السلام عليكم
_________

*قال رجل لابن مسعود (إني أخاف أن أكون منافقا قال لو كنت منافقا ماخفتَ من ذلك)
اتهام النفس والبعد عن تزكيتها علامة حياة القلب ...
_______________________

( 8 )





.. يعلمُ يقِينآ أنَّ رآجح لنْ يعُود بعد مآرأى ..
لكنَّ هذآ الرَّاجح قدْ رآقَ لهُ وبشِدَّه ..
رغمَ انَّه الى الآنْ لمْ يرى مِنهُ مآيُثِر الآعجآب لسببٍ مآ ..
.. لكن لنْ يفَرِّطَ فيه .. فـ كُل مآعرفه عنه في تعآمُلآته السُّوقيه يُرغِّبه بِمُصآهرتهِ وتقرِيْبِه ..
.. زفرَ بملل منْ كثرةِ تفكيره .. وذُكريآتٌ تمُرُّ من هُنآ و هُنآك على مُخيلَته ..
.. نهضَ منْ سرِيْره يُريد انْ يستحم ويُجدِّد نشآطه ..
استوقفتهُ المرآءه الَّتي اعترَضهآ في طرِيقه ..
.. تأمَّل وجههُ لِثوآن او دقآئق لآيعلم ..!
كُل مآتيقَّنهُ انَّه لآيذْكُر منذُ متى رأى آنعِكآس وجهه في مرآءةٍ مآ ..
.. سآقَهُ الخيآل لِمحيَّآهآ .. لمْ تكُن الشيهآن بِمِثل هذه الجآذبيه منْ قبل ..!
هلْ فعلآ زآدَ جمآلُهآ وطغى ..!
امْ انَّ عينآه صوَّرتهآ كمآ يتمنَّى ..!
ام لآنَّ وِصآلهآ عزَّ عليه وبَعُد ..!
عآجزْ عنْ فهمِ حقِيقَة شُعورِه ومآرأت عينآه ..!


.. يتذكَّر طيفهآ قبلَ سنوآتٍ وسنوآتٍ ..
وجُههآ صفحةً بيضآء كمآ خلقهآ الله ..
.. شعْرُهآ كمآ ودَّعتْهُ يديْ والِدَتُهآ لمْ يُمسُّ منهُ خُصله ..
فهُو الى الآردآف لآينْقُصُ ولآيزيد ..
.. جسَدُهآ النَّحيل يستُره جلبآب مُرتَّب لآيضيق ولآ يتَّسِع ..!
.. كآنَ يرآهآ جميله .. ولكنَّه الآن يرآهآ فِتنه ...!
*.. لمَ لِمَ ...!!!
.. رفعَ عينآه وارتَّدَ بَصرُه بِسقفِ الغُرفه ثمَّ انكسهُ للمرآءة مُجددآ ..
مُتحديَّآ لِسطْوتِهآ على قلبه ومُبررآ لنفْسِه اي شعُور قدْ يجذبُه ..
حآدثَ روحهُ الطَّآئشه ..
/ اصلآ هي كذآ من زمآن مآتغيرت مره ..!
سمنت شوي يمكن ..
بس انآ طبعي كذا مآ اخليه ..
اللي يروح من يدي يغلى عندي ..!
والآنسآن بطبيعته يتبع المقفي ...!
.. بعدين لآرجعتهآ لي بشوفهآ مثل قبل .. حلووه وفيه احلى منهآ ...


وقبل ان يبتعد عنْ مرآءته التي عرَّت حقيقته آمآم نفسه .. نطقَ بلآ شعُور .... فتنه ...!
ابتعد بِغضب .. واردف بموآسآه .. *بس مهوب لهآلدرجه ...!!!




.. احْتقنَ وجهُهآ منَ البُكآء .. وتورَّمت عينآه منْ كثرةِ النَّحِيب ..
لم يسبق لأحدْ انْ استهآنَ حُرمةَ نفسهآ وجسدهآ بهذآ الشَّكل ..
والسبب من ...!
حيوآن رخِيص يُدهسَ يوميآ في الشَّوآرع تحتَ عجلآتِ المركبآت ...!
ومِمَّن ..!*
من والدهآ الَّذي هوَ كُلُّ الكون لهآ ...*
.. ربتتْ ( سمو ) على كتفهآ بمواسآه ..
/ الله يهديك وش استفدتي الحين ..!
اغضبتي ربي ثم ابوي واذيتي حيوان ضعيف لاحول ولآقوة له ..
من وين جآلك قلب تأذينهآ بهالشكل ..!
بسَّه صغيره تقطع القلب .. مالها ذنب ولآ اذتك ..

بحقد اجآبت ..
/ لو تركتها لين تكبر اذا ما اذتني بتأذي غيري ..
ثم اناا اكره كل القطاوه والحشراات ودي يموتون كلهم ..
ع الاقل تموت ماولدت عشره مثلهاا ..

نظرت لهآ ( سمو ) بتقزُّز ..*
/ اعوذ بالله وش ذا التفكير المنحرف ..!
الله خلقها لحكمه .. ماخلقها عبث ..
وين الرحمه اللي حطها ربي بقلبك*
ارحميهم يرحمك الله ..*

.. عآدت للبُكاآء بمراره وهي تهذي ..
/ اكرههم .. ماحبهم ..
انا انا انااا ادري حقيره ونذله
لكن احاول ارد لكل القطط اللي سوته هذيك البسه الكلبه ..*
خربشتني وهربت بلآ عقاب ..

.. ابتسمت اُختهآ ..
/ يابنتي السالفه ذي لهآ سنين
واكيد نهآيتهآ ابشع من اللي سوته فيك ..
يامدعوسه بشارع والا ميته بزباله
والا مرجومه من بزارين ..
ابد ربك ع الظالم حتى لو حيوان ..
مع انك انتي اللي بديتي ...


المُهم ..
لاجا ابوي حبي رآسه واعتذري منه ..
وقولي اول واخر مره اسويها ..
بصراحه اول مره اشوف ابوي بهالشكل ..
تنرفز مره ...!
هزَّت رأسها برفض وهي تلتحف بِغطآء منَ الشَّموآه النآعم ..
/ لاااا مابي اشوف احد ولا اعتذر لاحد ..
وقولي له ذا العريس اللي جايبه بيده لي هونت مآ ابيه ..
ادآرت ظهرهآ مُعلنةً انتهآء الحوآر ...



مُندفعه في مشآعرهآ تجاهه ..
وهذآ السِّن بالذَّآت اصبحَ هوسَ الكثيرآت من اترآبها ..
يجعلنَ من الاربعيني فآرسآ هُمآم ..
و( جنتل مآن ) .. وكُلُّ مزآيآ العُمر فيه ..
وكأنَّ فِتيآن العشرينآت مفآتيحٌ للشرِّ والطَّيشِ والرُّعونه ..
*

.. آخذت كآميرآ والدهآ الـ( كآنون ) لِتُشآهدَ صورآ منْ رحلته الآخيره ..
.. اعآدتْ صوره مرآرآ وتكرآرا ..
كمْ يأْسِرُهآ بـ طلَّته الفَوضويَّه الجذَّآبه ..
وبـطريقَةِ لفِّه لـ ( الشمآغ ) حمدآنيه ..
.. وبشيبه القليل المُتنآثر على عآرضيه الخفيفين ..
.. عشقتْ السَّمآر في سِحنته ..
واستهوآهآ سِنُّ الآربعين في رجُولته ..
وآيقنتْ انَّ الوسآمه لآتعني الجمآل بذآته ..
.. كمْ نآمت وقآمتْ على احلآمهآ معه ..
وكمْ ابتسمتْ لخيآل مبسمه .
وكمْ ترآقصتْ على اطرآفِ قدمآهآ فرحآ لِقُربه منْ هوآءٍ تتنفسَّه ..

.. دعتْ برجآء وامل .. وعينآهآ تمسحُ صورآ له جديده ..
/ يآرب قرب دآري من داره ..
واجعله من نصيبي .. لآنصيب غيري ..
ياارب اجعله من حظ عزَّه بنت منيره بنت ساره ..
لو يتزوج غيري بمووووووت والله ...
.. والله لو يخطبني لآنزل لعيونه الكيآلو اللي نآفختني ..
ولأصوم عن الآكل صوم لحد مآيصير وزني طبيعي ...

.. زفرت بخليط مشآعر ..*
يأس وأمل .. ملل وصبر .. ضيق وسعآده ..
.. وآخيرآ .. اغلقت الكآميرآ وهي تُنآجي صوره الصَّمآء ..*
/ تكفى ياشرف .. لآ تخيب ضني فيك ..
ابوي صديقك من عمر ولاهوب رآدك
بس تجرأ واخطب ..
ولو مآتجيب مهر رآضيه فيك ...




.. بدهآء وخُطَّه مُدبَّره ..
اتَّصل بـ ( ابو راجح ) مُتجآهلآ رآجح ورأيه ..
وكأنَّه يسعى لِارغآمه ..
وبعدَ تبآدل السَّلآم والتِّرحآب ..
بدأ شرف الحديثَ بِوِد و سلآسه*
وكأنَّ شيئآ لم يكُن ..
/ والله يآبو رآجح عمي ابو عقآب
حلف دينه ويمينه ان يتمم ملكة راجح وفهد اخوي ببيته ..
وعشآن يجبرني اقبل عزم كم رجآل من كبآرية جمآعتنا ..


انا والله تنرفزت ..*
الله يهديه خم الآمور خم ..
اقول له ننتظر النتآيج ونشوف رآي العيال والبنآت ..
بس هو عجل الله يرضى عليه ..
قال ابد .. بنتي وبنت بنتي شورهن بيدي ..
وخير الآمور عاجله ..


ارتبك ابو رآجح ..
فـ هو لمْ يملأ يده من ابنه ..
فـ ابنه عنيد ومزآجي ولآ يفعل الآ مآيُريد ..
وترآخيه معه في امرِ خطبته ..
لآيعني انَّه اجبره رغمآ عنه ..
فـ الآن تغير الوضع ..
.. ويعلم يقينآ رأيه مُسبقآ ..
وشرف وعمَّه جعلآه وابنه في موقف لآيُحسدآن عليه ..
وكأنَّهمآ قد ضمنآ موافقة رآجح ..


تلكَّأ قبل انْ يُجيب بضيق ..
/ اي والله استعجل الله يهديه ..
مـ ....

قآطعه شرف بمكر ..
/ ولآيهمك .. كل شي علينآ لاتشيل هم ..
حتى التحاليل استعجلت من يطلعهآ لي ..
وبكره وهي عندنآ ..
.. ورآجح ولدنآ .. مآهوب غريب ..
بيت عمي كنه بيتي ..
ولو مآحلف كان حطيتها ببيتي*
ونحدد الموعد انا وياكم ..

.. لايدري مآيقول بعد ذلك ..!
لكنه وآفقه الرأي مجبرآ اخآك لا بطل ..
فلم يعد لرأيه تقديم او تأخير في الامر *..
فقد حسم أبو عقاب الامر وانتهى ..

.. نظر لرآجح المُقبل عليه بِهمَّه ..
/ بُكره الصبآح بمشي للجنوب ..
البوكلين حقنآ تعلق في صخره وانقلب ع جنب ..
بنآخذ الرافعه واروح له انا وواحد من العمال ..
.. اكيد منيب راجع قبل السبت ..
.. وبيع اسهمي واسهمك في شركة ( ....) ترآها بتخسف للارض نهاية هالاسبوع ..
وصغار المساهمين مآبعد درو ..
يعني بنبيع بربح ان شاء الله ..


لم يُعلق اباه الا بعد بُرهه .. وبهدوء ..
/ لاتروح انت .. خلي المهندس سيف الدين يروح بدالك ..

تسآءل ..!
/ وليه ...!

نظر له والده وهو يحمِلُ همَّ ثورته الآن ...
./ ملكتك الخميس ..
الرجال كلمني وقال عمه قد عزم الرجال
والتقارير بتطلع بكره وكل اموركم تمام ...

.. جلس باسترخآء وهو يتنآول بقيَّة كأس ابيه ..
/ ههههه والله ..
وبسُخريه ... اتبعها بضحكه مُجلجله ...
/ وش رايك ارسل سيف الدين يملك بدالي هههههههه


.. عقد والده حآجبآه بغضب ..
فـ اعتذر حآلآ وهو يكتم ابتسآمته ..
/ سوررري .. طلعت غصب عني ..
المهم مالنا شغل فيهم ..
خلنا في شغلنا .. وش رايك امشي اليوم ..!
وع الفجر اكون هناك ..!


.. برسميه سرد له ابيه مُكآلمة شرف بحذآفيرهآ ..
مُتجاهلا حماس ابنه للعمل ...
وهو كآن خير مُنصت ..*
استشفَّ خُبث شرف .. وايقن انَّ تلك الفتآه معتوهه لآمجآل للشك ..
والآ لِمَ يُصِرّْ شرف على اتمام الامر بهذآ الشَّكل المُريب *..!*


.. وقف بتثآقُل .. وهو يجيب على تسآؤل ابيه ..
/ هااه وش قلت ..!
خلاص الخميس تجهز ..


.. تثآئب بكسل وكأنَّه ليس ذآك الشُّعله المُتَّقده نشآطا مُنذُ قليل ..
/ قلت الله يستر علي وعليهم
وبنتهم النفسيه يلصقونها بضهر اي احد غير راجح ..
وقل لشرف العب غيرهاا ياشاطر ..

ترك وآلده وهمَّ بالخروج ..
قبل انْ يُقاطعه والده ..
/ ان رفضتها بضطر اني اتزوجهاا انا على راس امك ..


.. ضحكَ بتسليه ..
/ عسااك ع القوه .. اكشنهااههههه
ومهرك علي واثاث بيتك بعد ..
والله يعظم اجرك ويعينك مقدما على مآبلآك ..
.. خرج وضحكآته تُشيعه ..


امَّا ابآه فقد اتَّصل بزوجته منتقمآ من سُخرية ابنه ..
وخيرهآ بخيآران لآثالث لهمآ ..
.. امآ هو او راجح عريسآ لابنة شرف ...
.. وتركَ مُهمة اقنآع راجح لكيد النِّسوه ..
بالتأكيد سيكُون اكثر جدوى منْ غضبه و عقآبه ..



.. عآد رآجح لمنزله مُتنآسيآ مآحصل مع والده ..
فـ تلك المُعدَّه تشغل بآله كثيرآ ..
فـ هي بآهضة الثمن .. ويعتمد عليهآ كثيرآ*
وممآ زآد الامر سوء ..*
انهآ علقت بمنطقه جبليه وعِره ..!


.. سيغآدر الليله ..
لن ينآم مُطلقآ وهي تشغلُ تفكيره هكذآ ...!
.. مآ ان دخلَ بيتهم حتى بدآ له انَّه دخلَ دآرا للنعي والنحيب ...!
والدته تولول وتبكي وتندُب حظهآ ..
.. واحدى اخوآته توآسيهآ وتجبُر مُصآبهآ ..
والآُخرى تنفث على صدرهآ بآيات السَّكينه وشيئآ من التعآويذ ..!
.. تسآئل بوجل .. وش فيكم ...!
من مآت ....!


وقفت والدته وهي تتعلَّق بتلآبيبه
حتَّى قطَّعت ( ازرته ) ...
/ ابوووووووك ابووووك يآراجح ...
يبي يعرس علي ....

علم انَّ الامر قد وصل اليهآ قبل انْ تُكمل ..
.. ابعد والدته برفق وجلس على كُرسي قريب ..
وهو يحآدث والدته بهدوء ينآفي وضعهآ المُزري ...
/ طيب .. لاهوب اول واحد ولا اخر واحد يعرس ..
ابوي عنده خير وماراح يقصر عليكم ..
وبيحط لها بيت بعيد عنك ..
كنه ماتزوج مانتيب حاسه فيها ...


.. مهمآ بكت وانتحبت واشتكت ..
الضُّره وجع لآ يُلآمس عُمق المه الآ النساء والنّساء فقط ..
.. وتريآق لآتجرح مرآرته الآ حنآجر الأنآث ...
ولوْثَه تُصيبْ العقلَ في مقتل الآ من رحِمَ الله ..


.. تعرِفُ ابنهآ جيدآ ..
صعب المِرآس .. لآيمُدُّ يده في امر مآ الا وهو مؤمن بمآ يفعل ..
وبنظره زواج ابيه لايستحق كلَّ هذه البلْبَله والجلَبَه ..


.. ستُجرِّب هذه الطَّريقه معه ..
ان نفعتْ كآن بهآ ..
وانْ لم تُجدِ ستترك لهم هو وابيه الجمل بمآ حمل ..
وليفعلو مآ يشاؤون ..


.. وقفت بصلآبه امآمه ..
وعينآهآ تلمعُ باصرار عجيب .. وبهدوء أشبه بالهمس ..
/ وربي اللي خلق سبع سمآوات
وسبع اراضين ..
ان مآخذت هالبنت وفكيت ابوك منها نذر علي مايخاطب لساني لسانك ..
ونذر علي لاوصي ماتصلي علي ولاتدفني ولاتاخذ بعزاي..
والتفتت لبناتها المشمئزات من غلآظة الحلف وفضآضته ..
/ شهدتووووو يابنااات ..
وجلست بثبات وهي تُدير وجهها عنه بغضب ...


.. تعرفُ ان المُوت والحيآة والحلف
هو أقوى واخر سلاح بيدها ..
وان فجَّر حلفها فامآ ان تفي بوعيدها ..
واما ان تُكفر عنه ..
فـ هو ليس بنذر طاعه على كُل حآل ...


.. وقف بغضب ..
/ اعوذ بالله يمممممه*
وش هالحلف الاشهب ..!
استغفررررررررررري .. استغفري يمه ..!

.. لم تُجبه ..*
فقد بدأت بتنفيذ حلفها منذ الآن ..
حآول تقبيل يدها واسترضآئها لكنها ابت .. ودفعته بعيدا عنها ..


.. وقف بتشتت ..
وهو يسترجع حلف والدته ..
سيحاول ان يثني ابيه عن ذلك الزواج ..
ولو اضطر ان يذهب لشرف ويعتذر عنه ...


لكن ابيه الذي دخل للتو ..
جلس براحه مقابل ابنه ...
وسأل باابتسامه تحدي لابنه *..
/ وش صآر ..
من العريس انا والا انت ...


.. غطَّت وجهها اُم راجح وهي تنتحب بصمت ..
وراجح استشف تحدي ابيه له ..
ليقترب منه ..
/ ورب البيت يبه ان خذتها اناا لا اكفر فيها ..
فلاا تخليني استأثم في بنت الناس وهي مالها ذنب ..
وانا مستعد اروح لابوها والم الموضوع بسلام ...


ابو راجح ..
/ خال البنت خويي الروح بالروح
وان فشلت ابوه مهيب زينه لافي حقي ولاحق خويي
وهو اللي متوسط لنا من الاساس ..


.. وانا عادي .. منيب غاصبك وبكره تلومني ..
باخذها واجدد شبابي والله الرزاق ..

راجح بصبر */ يبه اسمعنـ ...

قاطعه بنفي ..
/ لاااا لاا لااسمعك ولا تسمعني ..
بطلع ارقد ..
والصباح يجيني اخر علم ..
عشان يمديني احلل قبل الخميس ..


.. نظر لوالدته برحمه ..
ونظر لوالده بقهر ..
واعلنهااا بصوتٍ جهوري ...
/ انآ بآخذ البنت يبه ..
لكن مااابيكم تدخلوون في حياتي
لو تشوفوني ذابحها وصالخها ..


تراجع ابيه قليلا .. ليردف ..
/ ابد هي لك ..
محد مكلمك ولاناشدك عنها منا احد ..


.. كفكفت والدته دموعهآ بطرف غطآئها ..
وهي لازالت مُخفضة الرأس ..
سمعته ينآدي بها ..
/ ام راجح الحقيني فوق ابيك ..


.. لم تُجبه ..
وفي نفسها شيٌ ثقييل من جهته ..
غضب وعتاب وخصام ولوم ..*

حثثنهآ بنآتها على اللحاق به فرفضت بشده ..
اقترب منها راجح الذي ركبه همآ فوق همه ..
وبمدآعبه يكآد يستفرغ ثُقلهآ على نفسه ..
/ ان مآ طلعتي لابوي زوجته ..
تبين شايبنا ينام لحاله ..!


.. ابتسمت رغم الدموع بشيء من الحيآء فطري ..
.. وقفت بحرج وهي تشكر ابنهآ بآبتسآمه وتصعد خلف زوجهآ ..



.. آتى الخميس على عُجآله ..
وكأنه يستحث على الخير ويُسآبق له ...
.. هنآك في ذآك المجلس المُتوآضع تشدو الآفوآه بأعذب التبآريك واجمل التهنئآت ..
.. كآن الفهد مُبتسمآ بهدوء ووقآر على غير عآدته ..
امآ راجح فـ قد تملكه الغضب واحسآس الخديعه ..
.. كلآهمآ لم يرى زوجته ..
فـ الفهد لم يطلب ولآ يُريد ..
امآ راجح فـ يُريد ان يرآهآ ويُنكَّل بهآ نكآيةً في ابيهآ وابيه ..
لكن ليس الليله ..*
بل قريبآ عندمآ يُنهي مشآكل عمله ويتفرَّغ لهآ ..


.. خرج العريْسآن مُبكرآ بعد العشآء مبآشرةً ..
والساعه لم تصل للعآشره والنصف بعد ..
ارسل رآجح لوآلده رسآله وآخرى لاخته
( يبه تراي طلعت .. جيب امي وخواتي معك ) ..
ولآاخته التي ارسلت تُبارك له *..
( قولي احسن الله عزاك وجبرك في مصابك ) ..*


.. اتصل بسيف الدين ليستعد ..
/ عشر دقايق وانا عند بابك .. نعبي بنزين ونمشي ..
وترا الجنوب باارده خذلك جاكت دافي ..

.. اغلقهآ وعقله ينغمس في كيفية اخراج المعده واتمام العمل قبل موعده المحدده ..



.. كم تمنى ان الرِّيآض الليله تنآم بين احضآن السوآحل ..
.. يشتهي ان يسبح في بحر فسيح يُفتت همومه ويُبددهآ ..*
اغمض عينآه بأرهآق وكلآمهآ اللآذع يؤذي مسآمعه ..*
وذكُريآت تلكَ الليله تهيج في عقله ..
( قبل سنوآت )
كآن فتيآ في مُقتبلِ العُمر ..
اوآئل العِشرينآت وكغيره منَ الشَّبآب*
وفي ظل غيآب الرِّقيب وقعَ في صدآقة شِلَّةٍ مقيته ..
كآن يُصآحبهم وهو على علمٍ بالقليل ممآ يفعلون ..
لكنَّ صدآقته لهم منْ مبدأ ( لكم دينكم ولي دين )
فـ لم يُرغِمُوه انْ يفعلَ مآيفعلون ..
وهوَ كآنَ كآلمُتفرِّج مِن بعيد ..
وفي آحدى ليآلي الصيف كآن لفُوز فريقهم المُفضل على مُنآفسه حدثآ مهمآ ..
ورهآن كسبه آحدهم فأقسمَ انْ يجعلهآ ليلةً لآتُنسى ..
.. دخلَ ( الآسترآحه ) الصغيره كعآدته ..
وحمآسه لهذه اللِّيله يزيد لتلك المُفاجأه التي ينتظرُهآ ..
رأى صخبآ وآصوآت موسيقى مُجلجله ..
مآ ان دنى حتى ذُهل ممآ رأى ..
فتآه حسنآء تتلقفهآ احضآنهم ولبآس مُدنِّس للحيآء واجوآء خنقته ..
.. ليسَ مُتدينآ ولآ مُتشدِّدآ ..
ولكنْ فطرته السَّليمه انكرتْ افعآلهم ..
همَّ بالخروج عآجلآ .. فليسَ الضَّمير وحده منْ يؤنبه ..
ولآ انفآسه الضيَّقه .. لكنْ قلبه وعقله استعجلآه الخُروج ..
وكأنمآ به يفِرُّ منْ عُقوبةٍ ستحل ..
وبالفعل .. لمْ يمض على خروجه بضع دقآئق حتَّى دآهمت المقرْ دوريآت الامن والهيئه ..
طآلهُ شيء الوشآيه واُقْتِيد للتحقيق..
وبقي ايآم رهنَ الاعتقآل حتى ثبتت برآءته ..
ولكن .. الآقاويل والآكآذيب والقصص والرِّوآيات قد نُسجت*
حولَه وجعلت صُورته مُعتمه ضبآبيَّه ..


سلفآ ولان عمَّه كآن المُربي لهم بعد وفآة ابيهم ..
فقد سمَّى ابناء اخيه لبنآته الثلاث ..
شرف لشيهآنه .. وشيخه لـ محمد .. ونجلآء لفهد .. رغم انها تصغره بكثير ..

.. ارآد شرف ان يُزوجه ليقطع دآبر الشَّائعآت والقيل والقآل بعد انَ التفَت له ..
لُيصدم برفض نجلآء له ...
ليسَ هذآ فـ حسب ...*
بل أفتَعلتْ موقِفآ لِتُوصِلَ لهُ ازْدرآئهآ ومقْتِهآ له .. وكأنهآ لمْ تعلم بوجوده ...
.. كآن في فِناء بيت أخيهِ الفسيح يتنآول قهوة المغرب مع ابناء اخيه
وزوجة اخيه الشيهآن والمستتره تمآمآ ..
اقتربت من جدآر غُرفة المعيْشه التي يسْتند الفهد على الطرف الآخر منه الموالي للفنآء ..
.. ازآحت ستآر الشُّبآك قليلآ وهي ترفع صُوتهآ لِتُسمعه مآتُريده انْ يسمعه .. وكأنهآ تجهل وجُوده ..
/ ياختي عمك ذاا قوي وجه بشكل
بكل وقاحه نملك الحين ونتزوج لاكبرت ..!
*
اجل امس مسحبينه الحمدلله والشكر مع بنآت في استراحه وبلاوي ومن بكره بكل ثقه جاي يخطبني ..!
الله لايبلانا بس ..
ويستر علينآ ولايفضحنا ..
شوَّه سُمعة عايلتنآ عسآه البلآ ..

لثوآن فقط والشيهآن مآثله امآمها
بعد انْ اُحرِجتْ من كلآم اختهآ الغير موْزُون والذي سمِعهُ الفهد بالتَّأكيد ...
لآ يهُم ان عنَّفهآ احد بعد ذلك ..
الاهم انَّه عرفَ قدْرَهُ عِندهآ ..
اعتذرت الشيهآن نيابةً عنها ..
معلله ذلك لسفهها وصغر سنها ..


خطبهآ شرف لهُ بعد سنوات عِدَّة مرآت وترفض ...
خطبَ ثلاث من اقآربهم وقُوبلَ بالرفض..
بعدهآ امتنع عن الزَّواج لاجل غير مُسمَّى ..
.. حتَّى جدَّد لهُ شرفْ الخًطبه وباصرآر ..


.. اخرجَ هآتفه لِيتفقَّده ..
فيرى رسآله اُخرى عابثه ..
( برسل لك هدية الزوااج .. مبروك ياعزيزي )
عقد حاجبيه بملل .. من عساه يكون ..!
ملَّ اللَّعب معْ صِغار العقُول ..
.. كآن سيُغلقه حتَّى دُهِشَ من وقآحتها وجُرأتهآ ..
( لاتنسى ماضيك الاسود وصيآعتك .. تراالعين مآتعلى على الحآجب )
.. رمى بهآتفه بغضب وهو يدوس على البنزين وينطلق بسيآرته ..
ويتمتم من بين اسنآنه ..
/ الله يلعنـ .... استغفر الله
طيب يآنجلآآ .. بوريك هالصَّايع وش بيسوي ...
نشوف من العين ومن الحآجب يانجلااا ..




.. كتمتْ غيضهآ وابيهآ يُنآديها بفرحٍ ليسَ لهُ مثيل ..
/ شيهان وانا ابوك تعالي معي
ابو مصعب يبي يبارك لك انتي والبنات وام عقاب ..


.. بتأنِ تبِعته بعد ان امرَت ( وسم ) باللحآق بهآ رغمآ عنهآ ..
.. نظرآته الجآرحه مُسلَّطةٌ عليها*
حتَّى كآدت تتعثر وتقع من فرطِ خجلهآ من نظرآته المتتَبِّعه لهآ ..

.. قبَّل رأس والدتهآ اولآ وبآركَ لهآ ..
ثُمَّ التفت عليهآ واقترب .. آقترب كثيرآ حتى جعلهآ تترآجع اكثر
لتصطدم ب( وسم ) منْ خلفهآ ..
امسكَ بيد وسم التي لم ترفع نآظريها له منْ عتبهآ عليه ..
وقبَّل رأس الشيهآن مُبآركآ ..
وببسآطه ابتعد عنهآ قليلآ ليحْتضن وسم ..
ويبآرك لهآ بِحُب .. فانهآرت بالبكآء بين احضانه ..
همس في اُذنهآ ..
/ ع البركه يا امي ..
الله يوفقكم .. والليله ابي اسهر معك ببيتنا بقولك شي مهم ..


.. جلسو جميعا عداها هي ..
فلآزآل جسدهآ يقشعِرّْ منْ قُربه ورائحته القويَّه وجُرأته امام والديهآ ..
وبدون تكَّلف امرهآ ..
/ شيهانه اللي يرضى عليك صبي لي بيالة شاهي ..
.. يُريد ارغآمهآ على البقآء وتنْفيذ اوآمره ..
شدَّت منْ غطآئها ودنتْ لتنآول ابيها قدحَ الشاي وهو بدوره ينآوله لشرف ..
لكن هذا كيدٌ بسيط لآ يُعجزه .. حيث امتنع ..
/ ابد في يدك ياعم .. والله ماذوقها
شيهانه صبي لي بياله ..
امتدَّت يدهآ له مُرغمه وهو وجَّه حديثه لـ ( ام عقاب ) ليشتت انظآر الجميع عمآ يفعل ...
/ الا ياعمه ماشفتي نسيبي !
وش رايك فيه ..*
ايه وفهيدان نسيبكم الجديد هههه

فيمآ لِسآنه يهذي ونظرآته لهم .. كانت يده تتسلَّق كفَّهآ
وكأنمآ قد تآه عن الكُوب الممدود له ..
فـ هو معذور .. انظاره بعيده ويدُه قريبه ..
.. لآتعلم ايَّ جنون حلَّ بهآ ..
لِتُمسك بيدها الاخرى كفه وتُجبرها على امساك الكُوب بغيض ..


.. كآن تركيزه وانتبآهه بيده*
وليس معِ مآيقولون ..
ليُردف بضحكه ليس لهآ معنى وربكه .. *
/ هههههه اجل نسيبي ازين من فهد!

علَّق عمه بابتسآمه والمُتيقَّض لمآ يجري حوله*
وهو يُراقبهم بطرف عيْنِه ..
/ الله يحييك .. سلامة سمعك
ماقلنا نسيبك ازين ..*
نقُول وش رايك نطلع بكره لمزرعتي سوا حنا والنسابه الجداد ...
انت لو تخلي عنك شرب الشواهي*
كان انت وذهانتك بخير ..


.. حكَّ اُذنه بخجل ..
لم يتوقع ان يكتشفه عمَّه ويلتقط بعينه مآفعل ..
علَّق بضحكه بسيطه ..
/ وش نسوي ياعم ..
الشاهي مرات يجي حلاه زايد
يذهلنا عن اللي حولنا ..

رد عمه بغمز ..
/ قم الله يصلحك انت وحلاك
طال علينا الليل انا وعجوزي ونبي نرقد ..
وكأنهآ اشاره منْ عمِّه يحُثَّه على التَّعجل في حل اموره مع الشيهان ..
وقف بِخفه مع وقوف الشيهآنه*
التي تمسح عرق جبينها وخديّْها من خلف النقاب ..
.. وضع يداه على جيوبه الجآنبيه
ليردف وهو يتخطاهآ .. ولايترك لهآ مجالا للاعتراض ..
/ يالله شيهاانه جيبي البنات وتعالو ..
انا برا في السياره انتظركم ..*
**


.. قبل 3 ساعات كُن على خلاف حاد ..
كآد انْ يصل لـ للخصام بينهن ..
سمو / خاله لا عاد كلش ولاعمي فهد ..
ع الاقل احترميه قدامنا ..
والله ان امك داعيه لك يوم خذتيه ..


علقت بسخريه ..
/ الله ياهالعم ..
اللي يشوفه يقول وش ذا الزين وش ذا الوسامه وش ذا الاخلاق ..
.. شايب معفن راعي سوابق ولاهوب من مستوااي ..

صرخت بها سمو ووسم في آن معآ ..
/ خاااااااااااااااله

اغلقت اُذناها بانزعاج .. وبتشفي*
/ وووجع بطن بلااا
ماجبت شي من خريطة امي ..
كل الناس تعرف سوالفه ..
حسبي على من بلآني فيه ..
انا قايله من زمآن ان حظي منسدح ولاعمره بيقوم ..
الله يجعل العوض بالجنه ..

بدفاع علقت وسم ..
/ حظك نازل من السما يوم خذتي عمي ..
لكن ماتستاهلين النعمه ياخاله ..


.. بغضب اسكتتها ..
/ اووص ولاكلمه انتي*
اصلا انتي كل يوم لك راي وكلمه ..
امس طالعه منك تقولين والله ماخذ هالراجح لو ع جثتي ..
واليوم مسويه فيها خجلانه وتستحين ..
وبكل بساطه يالببغآ ترددين ..
الله يبارك فيكم الله يبارك فيكم ..
فرحانه فيه ياروح امك .. *
لا ومطلق قبل ...
.. الله يخلف عليك بس
حظك مثل حظ امك وخالتك ...


.. تدخلت سمو ..
/ وش فيها اذا مطلق ..
ماصار نصيب وافترقو ..
واصلا مادخل عليها ..


/ اها تدافعين عشانها خذت فضلتك
ومشيتي رايك ع الكبير والصغير ..
.. قاطع حديثهمآ توقيع عقد الملاك ..
.. بقهر وقعت نجلااء
وبخجل وقعت وسم ..
همست سمو في اذن وسم ..
( والله ماتحسفين يوم سمعتي كلامي .. وبتشوفين ) ...




____ تآبعوني مع شيهآنه والصقآر _____

يامرحبا وياهلا بك اخر الغيبات والله اني اقول ياعسى مانعها خير
الجزء ممتع جدا سلمت الانامل الا خطت لنا ونثرة هالابداع


شرف ههههههههههههههههههههاي ياربي دخيلك مكاااااااااااار كبير نهههههههههههههه واثق مره يحرك الشخصيات مثل
عرائس الماريونيت
بداية من فهد ونجلا

فهد والله كان عندي توقع قريب من الاصار لك لازم الكلام يلحق لو ككنت واثق وعارف نفسك غلطة طيش
الجليس السوء مثل نافخ الكير اما ان يحرق ثيابك او تجد منه ريحا خبيثه

نجلا ياربي دخيلك ياعوووووووووووووباها عوباه ياطول للسانها نشوف هاللعلعه بعدين

هههههههههههه للحظه بستوعب الا وافقت وسم عقب ماكانت رافضه يحظها المبرووووووووووووك من تهديد وعيد راجح وسم هذا ذنبك الاسود الا بيحيك لو مسميه بالرحمن وموافقه من اول مره كان ماصار الاصار

الشيهانه ياقو راسها وباسها قدام امك وابوك ومتلفلفه بالغطاء هههههههههههههه يمي شرف ماعليه شي كايد الا نوى نفذ وهالتلفلف ماهوب حاميك

راجح وابوه وامه ولوي الذراع هههههههههه رحمتها وهي تمسح دموعها الله يكفينا شر الطبن وحوالينا ولا علينا يارب


طيبه بانتظار المزيد والمزيد من جمال حرفك

ف عز الكلام سكت الكلام

يهلاءء

فهد انا اقووول راح يطلع من هالمعركه اهو الربحان والنجلاءء خسارنه

شرررف لمتى المد والجزر بين شيهانه

تمنيت راجح لسمو وليس وسم

وفي انتظارك

نجلاء ..
خاله لسانها وذر يبي له قص بمقص الفهد .. سوسه تعيث فساد في عقلية بنات شيهان لكن الفتيات عقليتهم اكبر من ثرثرتها .. الزواج تجربه مخيفه فما بال لطفله*

شرف ..
*ي خوفي ها الرجال الى تحابيه يغربل بنتك وتصير الوسم وسمه تذكير بظلمك وتخمينك السيء*

طيبه شكرا لك*

مسائك دعاء مستجاب
يعطيك العافيه طيوبه بارت حلو

شرف
ذا الشرف متحكم في الكل يعني عجبك تزوجه غصب مع انك عارف انه رافض البنت ماخفت على بنتك من عواقب ذا الزواج
عدم تقبله لها بيأثر على علاقتهم خاصه بعد وسم صغيره وما عندها خبره في الحياة
الحين هو يحسبها مريضه نفسيه ويتعامل معها على ذا الأساس
والا انه بيشوف نفسه مغصوب على شئ ابد موب حابه وربي يكون في عونهم ثنينهم
بكره بعد الزواج بتعرف انها معقده بس من شئ اسمه قطط وبتعرف انك ظالمه

ياحليك فضحك عمك انت نيتك شينه قدام اهلها عادي اللي تسويه كلام عمك بيكون دافع لك عشان ترجع الحياة بينكم طبيعه وهو اللي واقف مع بنته ومقويه

نشوف وش بتسوي فيك خبث غير طبيعي

نجلاء وفهد
مسكين يافهد وش استفدت من مجالس السوء مافيه شئ اسمه لكم دينكم ولي دين
لازم بيطولك شئ منهم والشئ هذا خرب سمعتك ورفضت الزواج مره وحده
بس مع حق اذا كانت زوجه زي نجلاء حشى وش ذا اللسان وقلة الأدب اللي هي فيها
ترمي كلام من قبل حتى ما يتملك وقبل كم سنه بس هذه انت مردك لفهد
وشوفي وش بيسوي فيك عاد تحملي الحليم اذا غضب
يبيلك تربيه من اول وجديد

عزه
تحبين شرف والله انك مسكينه الرجال منفتن بزوجته اللي مو معطيته وجه وانت تدعين انه يتزوجك
صومي عن الاكل وانحفي وبتلاقين اللي يسعدك بس شرف ابعدي عنه

طيوبه ابدعتي