آلبآرت التآسع ..


وآلله لو آنك آتعـــــــمد فآلجروح ..
من غلآك آنسى آلجروح آلمهلكه ..


دخل ببدلته آلرسميه ...
وتبدو آلهيبه قد فرضت نفسها في المكان ...

تقدم من آحد آلكنبآت ... " وفر " جميع آغرآضه آلشخصيه عليه ... و جلس على آلكنبه .. وترآخآ عليهآ آلى آقصى حد ...

وين رآحت ...!!
مآلهآ شوف ...!!
يآلله يآرب آلمستعآن ...
شكلهآ هآلنيــــرآن جد جد يتصوعبي ..!!
مآعرفت لآ آرصغهآ من ييد ولآ من ريل ...!!

وآصدر تنهيده ...

يآرب عونك ...

آنحدر قليلآ في نزع آجذيته ..
ومن ثم بدى في فتح آزرآر قميصه ..
ليعلن ظهـــره تحرره من ذآك آلقميص ذو آللون الزيتوني ... ...
وآنسدح على آلكنبه ..
لينتقل آلى غفوه صغـــــيره ...
فتلك آلآيـآم آنحرم كثيـــرآ من سآعآت نومه ...

فقط دقآئق ..
دقآئق معدوده من آلغفوه ..
ليتخلل صوتهآ محآجر سمعه ..

نيرآن : خآلد .. آمممم خآلد ..
خآلد يفتح عينيه قليلآ : شو ..
نيرآن : آلغدآ جآهز ..
خآلد : مآبآ غدى .. بس وعيني آلسآعه 5 ..

ليعآود آلنوم مرة آخرى ..
فكمآ قيل .. " آلنوم سلطآن " ..
ولربمــآ آنتي يآنيرآن ... كنتي سبب حرمآن خآلد من آلنوم ..

وآلله لو آنك آتعـــــــمد فآلجروح ..
من غلآك آنسى آلجروح آلمهلكه ..

ترآجعت قليلآ عنه ..
لتبدوآ وكآن شحنآتهآ آلسلبيه بدت بآلتنآفــــر ..
آبدآ لم تتوقع ذآك آلرد منه ...

مآعليه يآخآلد ..
مآعليك ..
آن ذقت بآجر غدآ من يديني سمنـــي نيرآن ..
تحتشر وتحشر تبآ آلغدآ يكون جآهز .. ومن ينحط آلغدآ ترقد ومآتبآ تنش بعد ..

بدت بآلتفوه بآلكثير من آلكلآم في دآخلهآ ..
فبآلفعل موقف خآلد للتو آثآر شحنآتهآ آلسلبيه ..

ذهـــــبت آلى آلآعلــــى وتبدآ في آلآستحمآم من بعد رآئحـــــة آلبصل و آلسمك و آلطمآطم و غيــــره آلكثير من "شيآط " آلمطبخ ..

آستحمت .. و آخذت جزءآ من آلرآحه ..
وآرتدت ملآبس بآللون آلفوشي ...
وجلست على آلكنبه .. لتآخذ قسطآ من آلرآحه ..

فبآلآمس خآلد قآم بترجيع خآدمة ميره آلي منزل ميره ..
آنتهـــى وقتهآ .. و جآء آلوقت آلى آن تقوم نيرآن بآعمآلهآ آلمنزليـه ..
ومنذ ذهآب خآلد آلى آلدوآم .. و للآن لم تجلس جلستآ وآحده ..
بدآت في تنظيف آلغرفه ..
و من ثم آلصآله آلسفليه ..
و من ثم آزآلة بقآيآ ريوق خآلد ..
ومن ثم تجهيــز بعض مكونآت آلغدآ ..
آعدت آلغدآء .. و نظفت آلآطبآق آلمستهلكه .. وآلآن تريد فقط آلقليل من آلرآحه ...
فقط قليلآ لترتآح قدمآهآ ..
فقط قليلآ لتتفرقع عظآم ظهرهآ ..
فقط قليلآ لتشعــــر بآلآسترخآء ..

لآبد من آن تقوم بتعديل آلجدول ..
فهكذآ لن تستطيع آلتحمل آبدآ ..
آلعمل جدآ جدآ جدآ مرهق آآذآ كآن بدون تنسيق مسبق
تنهدت قليلآ ..

ليآتي في بآلهآ " آلبوكسآت " آلتي آرسلهآ سيف بآسم آخته ..
فهي آلآن مستعده آشد آلآستعدآد آلى فتح تلك آلبوكسآت و رؤية مآبدآخلهمآ ..
آكثــــر من آسبوع ونصف ... و آلبوكسـآت على " حطتهمآ "

لم تكن على آستطآعه وجرآه آن تفتحهمآ آبدآ ..
وكآنهآ تخآف آن يزيد حب سيف في قلبهآ آكثـــر من آلآيآم آلسآبقه ..

نهضت وآقفه ..
وتوجهت للغرفه آلآضآفيه في قسمهآ ..
وتوجهت تحديدآ آلى آلزآويه آلتي يوجد بهآ آلبوكسآت ..
وبدآت في فتح آول بوكس ..
لتنصدم بآشيآء لم تتوقع سيف يقوم بآرسآلهآ آبدآ ..

بوكس كبير جدآ جدآ ضم في آحشآئه " سلسة ذهب خفيفه بملحقآتهآ .. علبة متوسطة آلحجم ضمت مجموعه متكآمله من آللوشنآت ... سآعه جلديه سودآ .. ومجموعة عطور فرنسيه رآقيه .. "
آمآ فآلبوكس آلثآني ... كآن يبدوآ آن جميع مآفيه هو آطقم لآنجـــري .. وبآلفعل .. عندمآ بدآت في فتح آلبوكس تفآجئة بآلملآبس آلموجوده في دآخله ..


لمآذآ ..
لمآذآ يآسيف ..
ليش تسوي بي جي ..
وقسسسسسم مآ آستآهل منك كل ذآ ..
مطرررش ليه بوكسين تبآرك ليه بعرسيه ..
وآنآ آللي آلمفروض آنته بآلذآت آللي تعزآني على هآلعرس ..
آو على آلآقل مآآسمع آو آشوووووووف آي ردة فعل منك ..


حآولت كثيـرآ بآن تحبس دموعهآ ..
وهيه تتذكــــر مرآوغآت و محآولآت سيف ف آخذ حقه آلشرررعي منيه ..
وهذآ هو آليوووم يآيب لي آفخــــــم آلملآبس عشآن آلبسهآ لـ خآلد ..

آغمضت عنيهآ بآلم .. و كآنهآ لم تستطيع قهـــــر آلآلم آلذي يسكن فيهآ ..
لتتسل دمعه كــــريهه من عينيهآ على خدهآ ..
لتجدد آلآلآم آلمفجعه آلتي خلفهـــآ خآلد فيهـآ ...
كــــــــــــــم آنت ظآلم يآخآلد ..
كم آنت ظـآآآآآآآآآلم ..
كم لجهنّم آن بآستطآعتهآ تعذيبك على فعلتك آلقبيحه يآ خآلد ..
كم ...!! كم لرب آلعآلمين آن يغفر لك عمآ فعلته و "خربته " يآخآلد ...

وآلله لو آنك آتعـــــــمد فآلجروح ..
من غلآك آنسى آلجروح آلمهلكه ..

آحس بآلم ينتآبه في ظهــــــره ..
فآلنوم على هذه آلغنفه سيء آلى حد مآ ..
آو ربمـآ ...!! تجآهله للفتـــــرة آلسآبقه لتمآرينه آلريآضيه آلتي كآن يجب عليه آن يحآفظ عليهـآ هجرهآ هجرآ كريهآ ...

تمدد قليلآ على آلكنبه ..
ليفز جآلسآ من بعدهآ ..

مسح على رآسه بآنآمله .. و هو يشعر بآلصدآع بعد نومته فآلصآله ..
وخر وآقفآ متّجهآ آلى آلطآبق آلعلوي ..
صعد آلى قسمه ...
ولكــــنه عآود آلآعتزآم آلي آلآنسدآح في صآلة آلقسم ..

ولتوه كآن يعتزم آلنوم .. آلآ بهآتفه يرن ..

خآلد : مرحبآ ...
: مرحب بآجي .. شحآلك بوآلوليد ..
خآلد : بعآفيه .. آنته شحآلك و شحآل توآليك و عربآنك ..
نآصر: مآحد يشتكــي بآس .. آنته وين ..!!
خآلد : فآلبيت وآلله .. آمـــر ..
نآصر: بتخآوآنيه ..!!
خآلد : لوين ..!!
نآصر: بنويه يدآ مكه ليومين و بنعود ..
خآلد : لآ لآ يآريآل .. عنديه دوآم ..
نآصر : ههه زين آنك مآعزمت .. بشل ويآيه آم نوفه ..
خآلد : ههههه جيه آنآ مب صآحي آخآويك .. محيدنك مآتشبر بقعه بلآ آم نوفه ...
نآصر : ومحور آلحديث آو آلزبده بآلآحرى نبآ آلموتر من عندك ..
خآلد : آمررره تم آخطف وشله ..
نآصر : آلدرب سآلك ..
خآلد : آمره سآلك .. آلآ نوفه بتشلونهآ و لآ ..
نآصر : لآ لآ وين نشلهآ .. رآحين نعتمــــر مب رآيحين ننشغل بنوفه ..
خآلد : عيل آممررره هآتهآ هنآ .. خطّفهآ ..
نآصر : آمممم يآريآل نوفه حشررره بتحشركم .. وآنتوآ بعدكم معآريس ..
خآل : لآ لآ هآتهآ .. هني بنت آلعم مآبتقصر ..
نآصر : زي بتشآور مع ميره و بنتخآبر ..
خآلد : على خيــــر ..

آنهـــى آلمكآلمه ..
وللتو حتّى تعآود عينـآه للنوم ...
آلآبهآ خآرجه من تلك آلغرفه ...

خآلد : جم آلسآعه ...
نيرآن : آربع و نص .
خآلد يتمدد .. : زين .. بتسبح وآنتي جهزيلي آلغدآ ..
نيرآن بحآجب مرفوع : آلغدآ جآهز من آلسآعه 2 ...
خآلد وكآنه لم ينتبه آلى مغزى نيرآن : زين بحدر آتسبح ..

قآم وآقف .. متجه لغرفة آلنوم ..
ولكنّه تذكـر شيئآ وتوقف ...

خآلد : نآصر وميره بيروحون آلعمـره ... و بيخطفون نوفه هنـآ .. ترومين تربينهآ يومين لين مآيعودون ...
نيرآن : خآلد آنآ مآمن زود خبرتيه فآلعيآل ...
خآلد بخبث : مآعليه بتكتسبين خبره .. يمكن تحنين شوي للعيآل ..

ذهب عنهآ آلآبتسآمه مرسومه على وجهه ...
يدري بآشد آلمعرفه عن ردة فعلهآ ...
ويدري بمدى عدم رغبتهآ في آنجآب آلآطفآل آلى وقت آخر ...
ولكـــــن فقط ... فقط لآنه يدري بمدآ كرههآ لهذآ آلموضوع حآول " تنغيزهآ " ببعض آلكلمآت ...

وآلله لو آنك آتعـــــــمد فآلجروح ..
من غلآك آنسى آلجروح آلمهلكه ..

دخل يستحم ..
و لدقآئق معدوده ...
خرج من آلحمآم و آرتدى ملآبسه .. و من ثم نزل للآسفل ..
ذهب لطآولة آلطعآم ..
ليشآهد آلآكل مرتب على آلطآوله ..
جلس بهدوء .. ينتظـر نيرآن بآن تآتي ..
ودقآئق معدوده .. لتآتي نيرآن ... بآلطبق آلرئيسي ..
وهو آلبريآني دجآج ..
فقد ذهبت لتسخينه قليلآ فآلمآيكرويف ..

وضعت آلصحن على آلطآوله ..
وجلست هيه آلآخرى بهدوء ..

خآلد : من آليوم و رآيح ريوقنآ و عشآنآ و غدآنآ على هآلطآوله .. لآتحطينه فصآلة آلطعآم ..
نيرآن : ليش آحسن هنآك ..
خآلد : لآ آحسن هنآ ..

لم تزد بآلنقآش آبدآ ... فلذآلك فضلت آلسكوت

خآلد : نجبيلي فصحنيه ..

تنهدت قليلآ نيرآن .. لتبدآ في وضع آلغدآء في صحن خآلد ..
و وضعت لهآ آلقليل آيضآ ..

خآلد : شكلهآ طبخه غآويه .. تسلم يدينج ..
نيرآن : بآلعآفيه ..

بدى خآلد بآلآكل .. ورغم وجود آلملح آلزآئد قليلآ آلآ آن آعجب بآلطبخه .. و خآصه بآنهآ آول طبخه لنيرآن هنآ ..

آمآ نيرآن ..
فآكتفت بآلقليل من آلآرز .. و آعتمدت على آلسلطه آكثر ..

خآلد وهو يطآلعهآ : بتسويليه عشآ بعد .. و لآ بنتعشـى من برى .
نيرآن بضجــر : على رآحتك ..
خآلد : دآم على رآحتيه .. بتعشـآ من يدينج ....

فقط برهآت من آلسكـــوت .. لتقطع نيرآن هذآ آلسكوت لآول مره ..

نيرآن : مآبتييب بشكـآره ...؟؟
خآلد : ليـــش ...
نيرآن : مآآقدر على شغل آلبيت بروحي ...
خآلد : شو هو آللي بآلضبط مآتروميله ؟؟
نيرآن : خآلد آلبيت كبيــــر .. آلمطبخ كبير .. آنآ مآقدر ...
خآلد : آذآ آلمشكله فآلطبخ فآلعآمل آللي كآن قبل يشتغل هنآ بيرجع بعد يومين .. و هو بيطبخ و بينظف آلمطبخ و وبيخلص شغل آلمطبخ كله ...
نيرآن بتردد: لآ .. ذآج آلعآمل مآبآه فآلبيت ..
خآلد بعدم فهم : ليش ...؟؟
نيرآن : شو ليش ..؟؟
خآلد : ليش مآتبينه .. محمد مب من آمس هنآ .. يعرف للبيت آكثر ..
نيرآن وهيه منزله عيونهآ عآلصحن : بس آنآ مآ آآمن على عمـريه فترة آلصبح آو وآنته ظآهر وآكون بروحي فآلبيت ويآه ..
خآلد : بس آنآ ذآ مآروم آروغه .. هذآ من زمآن آبويه آلله يرحمه .. وآبويه مآكآن يطيع فيه ..
نيرآن وهي مجبوره : خلآص آوك ... مب مشكله بدبر عمريه ..
خآلد : مآعليه لآتحآتين آنآ بتصرف ..


آنتهو من آلآكل ..
وبدت نيرآن في آخذ آلصحون آلى آلمطبخ ...
وقفت آمآم آلمغسله .. و بدت في تغسيل آلصحون ..
وبدون آي آحسآس .. لم تدرك بآن دمعتهآ تسللت على خدهـآ ...
يوم وآحد لم تستطع آلتحمل ...
ليفآجئهآ خآلد آيضآ بآنه سوف يحضـــر محمد آلعآمل آلى هنــآ ..

مآهذه آلعيشه يآخآلد ..
آهذه هيه آلعيشه آلتي قمت بتطليقي من سيف ..
آهذه آلعيشه آلتي قلت لي فيهآ عيشة آلعز آلتي لم آعشهـآ عند سيف ...

نعم نعم .. نعم يآخآلد ..
آنت لآمقصد لك سوى آلتعذيب ..
آلتعذيب هذآ هو مقصدك ...

آنتهت من تغسيل آلصحون ..
وترآخت قليلآ على آلحآئط ...

هيه لآتشتكـــي من آعمآل آلمنزل ...
ولكـــن تحتآج آلى من يسآعدهآ ..
تحتآج آلى آنثـــى تسآعدهـآ ...

آو تحـــتآج آلى منزل آصغر ومتدآخل على بعضه ..
فقط هكذآ ستستطيع آلتحمل ...


مسجت دموعهآ .. و شربت قليلآ من آلمآء ..وظهرت آلى آلخآرج ...

وآلله لو آنك آتعـــــــمد فآلجروح ..
من غلآك آنسى آلجروح آلمهلكه ..


كم تهوى آلجلوس في آلخآرج ...
وآلجلوس على ذآك آلدرج آلصغيـــر .. ذو درجتين فقط ..
جلست لتستمتع بآلهوآء ..
بآلمكآن آلوآسع ...


نظـــــرت آلى ذآك آلملحق ...
في زآوية آلمنزل ..
يحتوي على 3 غرف ...
يحتوي على صآلتآن ..
يحتوي على 3 حمآمآت ..
يحتوي على مطبخ ..

نعم ..!!
فقط كآن يبنـــى هذآ آلملحق لزوآج خآلد على زمآن عآئلته آلرآحله ...
ولكــــــن من بعد وفآتهم آلغيت فكرة آلزوآج .. و آلغى خآلد معهآ فكـــرة آلآنتقآل آلى ذآلك آلملحق ..

آتـــــى خآلد وجلس بجآنب نيرآن ..

خآلد : عآشقتنهآ آليلسه خآري ..!!
نيرآن : آحسن من دآخل ..

ليدور آلصمت بينهمـآ لفتــره ..
ولثآني مره في هذه آلسآعه تقطع نيرآن آلصمت ...


نيرآن : خآلد ..
خآلد : لبيه ..
نيرآن : ذآج آلملحق ...
خآلد : بلآه ...
نيرآن بتردد آكبـر : ليش مآنسكن فيه ...!!
خآلد بعدم فهم : ترآنآ سآكنين فآلفله ...
نيرآن : لآ خآلد ... آمممم ...
خآلد بآبتسآمه : فهميني نيرآن شوه آللي بخآطرج ... مآيصير خآطر آلآ طيب ..

نيرآن بتوتر : مدري خآلد ... مدري .. بس مب مرتآحه في هآلبيت ... آلبيت وآيد كبير .. وآنت وآنت بس شخصين ...
خآلد وكآن جملة " آنآ و آنت بس شخصين " آعجبته ..وبآبتسآمه : وآن شآء آلله بيزيد آلعدد وبنستوي ثلآثه و آربعه و حتــى عشـــره ...

لتصمـــــــــت نيرآن ..
هذآ هو خآلد ..
هذآ هو مآعرفته فيه ...
يريد آن يفهم كل مآيريد آم يفهمه .. يريد آن يفهم آلذي يريد من آلنآحيه آلتي تعجبه ..ومن آلآتجآه آلذي يختآره ...

ربمآ دآم آلصمت بينهمآ لآكثر من 18 دقيقه ...

قطع خآلد ذآلك آلسكوت بصوت شبه حآد : نيـــرآن طلبج غآلي ... غآلي وآيد .. و لآ آقدر آنفذه .. آدري آن آلبيت كبير ... وكبير وآيد ... بس مآ آقدر آطلع منه ..

لم تنطق نيرآن بحرفآ وآحدآ ...
ولم تفكـــر آيضآ حـتى في تحريك شفتيهآ ..
ففعلآ آليوم هيه ليست كآلآمس آو آليوم آلذي قبله ...
ربمــآ آعمآل آلمنزل مع فتح آلبوكسآت آلتي آرسلهآ سيف هيه من قآمت بآتعآبهآ وتحطيـــمهآ نفسيآ ...

آمآ خآلد ... فكلمآت نيرآن عن منزل وآلده آزعجته كثيــــرآ ...
لم ترآوده هذه آلفكــــره آبدآ ..
آآذآ هو منذ آن وآفت عآئلته آلمنيّه وهو يحآفط على نظآفة آلمنزل و جعله كآن آلعآئله لآزلت على قيد آلحيآه ..
وكآن آلعآئله لآزآلت تسكـن هذآ آلمنزل ..
وكآن في تلك آلزآويه مي مع رآشد في مشآجرآت دآئمه ..
وفي تلك آلزآويه وآلدته تمسك مسبآحهآ وتبدآ في آلتسبيح ...
وفي تلك آلزآويه مبـآرك لآيفآرق لعبته آلمفضله " آلبلي ستيشن "
وفي تلك آلزآويه يجلس وآلده ليقنعه بآمور عديده ...
وفي تلك آلزآويه موزه منسدحه على آلكنبه .. و مندمجه في هآتفهآ ..

وفي تلك آلزآويه يجتمعون جميعهم ببعض آلآحآديث آلمرحه ..
وفي تلك آلزآويه مجتمعين لتنآول آحد آلوجبآت ...
وفي الكثير من الزوايا لهم ذكريات عديده ...

كيف له بترك هذآ آلمنزل .. و جعل آلغبآر يتخلل آثآثه ...
وهو آلى آلآن يسمع آصوآتهم فيه ؟؟؟

تنهد قليلآ ..
تنهد ليبدآ آلم آربع سنوآت بآلتجدد ...

لن يشعــــر خآلد آبدآ بيده وهيه تتسلل آلى كتف نيرآن لتغـــرق نيرآن في آحضآن خآلد ...

فكلآهمآ آليوم تجدد آلآلم فيهم ..
وكلآهمآ محتآجآن آلى حضن آلآخــر ليخفف عنه آلمرآره ...
ولكـــــــن هذه آلآحضآن لم تكـــن بحضن نيرآن آو حضن خآلد ..

فنيـــــرآن تنبذ آي لمسة آقترآب من خآلد ..
وخآلد .. لآيريد زيآدة آلمرآره مرآره برؤية آلنبوذ من نيرآن له ...

فآحضآنهم كآنت هآلشحنآت آلسلبيه آلمتنآفـــــره ...
دقيقه .. آو حتــى آقل من دقيقه .. ليتنآفر كل منهم من آلآخــــر ..

هكذآ هيه آلشحنآت آلمتنآفــــره ...
هكذآ آلشحنآت آلسلبيه آذآ آجتمعت بآلشحنآت آلسلبيه ...

لآبد من آن يكــــون هنآك موجب و سآلب حتـــــى يكون هنآك تجآذب منهم ...

وآلله لو آنك آتعـــــــمد فآلجروح ..
من غلآك آنسى آلجروح آلمهلكه ..

تحررت نيرآن من حضــــن خآلد ..
فلم تقهـــــر وجودهآ هنآك ..
لم تقهـــر آبدآ وجودهآ في حضـــــن ولّد آلكـــره فيهآ بنفسه ...
لتتوجـّه هيه الى دآخل الفله ...
وليتوجّــه هو الاخـــر الى سيارته لأخذ رشفات من الدخآن ..

آلعآشره مسآءآ ..
دخل خآلد من بآب آلصآله ... و هو يحمل بين ذرآعيه نوفه ..
و تبدوآ آلآبتسآمه قد تخطت آتسآعهآ آلمعتآد ..
فهذه الابتسآمه لم تكـــن لشيء لامعنــى له ...
انمـآ لوجود نوفه معـه ...

جلس بها على الكنبه ...
ولازال يمارس نشر القبل فيهآ ...
كم يعششششششششششششق هذه الفتاه الصغيره ...


دخلت نيران الى الصاله ... بعدمآ للتو انتهت من ادآء فريضة العشآء ...
تقدمت من خآلد ...
لتنصدم قليلا بوجود نوفه ...

نيرآن بصدمه : آهلهآ روحوآ ...!!
خآلد : هيه .. بلاج منصدمه ...
نيرآن : لا بس ماتوقعت بهالسرررعه ...
خالد : عاد هالله هالله بالبنت .. وان شاء الله مابيطولون ... يومين من غير اليوم ... و الثالث هم فالدآر ..
نيران بهمس : ان شآء الله ..
خالد : و لا تحاتين مول ... تراها بشكارتها ويآهآ ... وهيه بتسوي كل شي .. بس انتي شرفي عليهآ ...
نيرآن بعدم رضآ : مابنحتاي لبشكارتها ان شااء الله ...

آبنسم خالد .. ابتسامه صغيره جدآ جدآ ...
فلربما هذه اول ميـزه متشابهه بينه و بين نيرآن ..
ان كلاهمها لا يحبّآن بأن تكون الخادمه الام البديله للطفل ...

جلست على الكنبه ...
واطالت النظـــر في نوفه و خآلد ...
خالد جدآ حنون على نوفه ...
ونوفه اعتقد بأنها معتاده على خالد ... لذآلك هيه لم تستغربه ...ولم تبكـي معه ...

طآلت النظــــر بهمهآ ..
ف نوفه غرقت بالضحكآت المتواصله من لعب خالد معهآ ..
آكثر من نصف سآعه ..
لتأتي الخآدمه .. ومعهآ حقيبه متوسطة الحجم ..

الخادمه : قود نآيت ..
نيرآن : قود نآيت .. هاو آري و ؟؟
الخادمه : فاين .. بيكآم نوفآ سليب تآيم ..
نيران : آر يو فروم ذآ ويل تو بي سو ..!!
الخادمه : يس ..
نيران : لا .. يو قو تو سليب ... آند مي اي ويل سليب وذ نوفآ ..
خآلد : خليها هيه ترقدهآ .. هيه متوعده عليها .. انتي بتنكــــرج ..
نيرآن : ماعليه بتصيح شوي و بتسكــــت ... ( ووجهت انظآرها للخآدمه ) يو كآن قو نآو ..
الخادمه : اوك مادام ..


خآلد : نيران بتعبج نوفآ .. ترآهآ تنكــــر ...
نيران : ان شاء الله مابتنكـــــر .. صح نوفآ ..
خالد : وين بترقدينهآ ...؟؟
نيرآن : آممم عآدي بفرش لي و لها فالصاله ..
خآلد : لا لا بنرقد كلنا فـ غرفه وحده ..
نيرآن : انت ورآك دوآم الصبح ..
خآلد يبوس نوفآ : ان مآخلتني آرقد ... برقد الظهـــــر ..
نيران : على رآحتك .. ( وتوقف ) هآه حبيبي نوفآ بتين عند عموه ..؟؟

ارفعت نوفآ يدينها تبا نيران تشلهآ ..

خآلد : آفآآآآآ يآنوفآ .. شوه هالخيانه .. و انآ من مسآع ألاعبج و اضحك ويآج ..
نيرآن : هههه عن الحسد ... وهات الاغراض فوق ...

شلت نيران نوفآ فوق .. و لحقهم خالد وهو شال شنطـة نوفآ ...
حدر القسم ماله ..
واول شي سمعه هو صيآح نوفآ ..

آبتسم هو يقول في خآطره " آول الغيث قطـره "

حدر الغرفه .. و شاف نيران شاله نوفآ وتحاول تسكتها ..

خآلد يبتسم : شكلنآ بنرقد الليله ...
نيران متوهقه : شكلها نكـــرت المكآن ...
خالد : هاتيهآ .. و انتي فجـــيه الشنطه و سويلها حليب ... اكيد تبا ترقد دام البشكاره قالت هذا وقت رقادها ...
نيران : ان شاء الله ...
مسكهآ خالد .. و يل سبها هلى زآوية الكرفايه يحاول يسكتها ..
اما نيران سوّت الحليب بسرررعه ..
وتركـــته يبرد ...
ورآحت للغرفه الثانيه ادور فراش تفرشه لنوفآ فالارض ..

فرشت نيران الفراش فالارض ...
وسكـــرت الليت ...
وخذت نوفآ ..
وعطتها الحليب ...
وبدت في تنويمها ...

وفعلاا .. ما انها خلصت المرضعه من الحليب ... الا نوفآ رآقده ...

خالد : ههه عاد ان شاء الله ماتنش بالليل ادور آمهآ ولا بشكاتها ...
نيران : لاتحاتا مول .. انته اخو امها .. و انته معتزي تييبهآ هنآ .. بوعيك ان نشّت تبا امها ...
خالد : هههه يالظآلمه ...

بآدلته نيران ابتسآمه خفيفه ..

خآلد : انتي شو بتسوين الحين ؟؟؟
نيرآن : اكيد برقد ..
خالد : آهآ .. عيـــل آنآ بطلع .. ان شاء الله مآبتأخر .. قبل وحده فالبيت ..
نيرآن بعم رضآ : وين بتروح الحين ..
خالد : المقهـى ..
نيرآن بنقمه : و نحن انتم بروحنآ فهالليل ...
خالد : لاتحسسيني انج اول ليله تباتين فيها بروحج ..
نيرآن وبدت باللعب بالنيرآن : لا والله مب اول ليله ... الا بعدنـــــي ذآكره كلمتك ذيج يوم تقولي "عيشة العز " اللي بعيشها عندك ..
خآلد : وانا ماقصرت عليج بحآيه ..
نيرآن : دآمك مآقصّرت بشي .. ترى حتّـى سيف بعد .. كان مثلك .. مثلك بالضبط .. مآقصر بشي ..
خآلد بعصبيه : يهـــــــــبي السآع جآنه شآبهنـــي ...
نيرآن : شوه اللي مآشآبهك .. تراه كآن يودّرني فبيت بروحي لين وقت متآخر .. و هذآ انته تتآخر و لا تبآلي .. ترآه كآن يشرب الخمـــر و انته ادوخ المدوآخ .. خبرنيه شوه اللي ماشابهك فيك ...

خآلد وهو منصدم من مقآرنة نيـرآن : نيـرآن ..!!
نيران وهيه تبتسم بقهـر : آآآآه الحين فهمت .. انته تقصد بعيشة العز يعنــــي الفلوس .. على فكــــرة انا عمريه ماهمتني الفلوس ذي اللي انت رمست عنها .. انا عيشة العز بالنسبه ليه انك تحترمنيه و تحترم وجودي آكثر من مآ آنك تعايرنيه ..
خآلد وهو يتجدم بهدوء من نيرآن : لسآنج طولان يانيرآن اليوم ..
نيرآن : و هيه تقفي عنه : مب طولان ... بس حبيت اشوف حججك يوم اقولك ان انته و سيف نفس الشي .. نفس الشي بكل شي .. الفرق اللي مبينكم .. شي وآحد .. وآحد بس خلآ سيف يسكـــن في القلب و انته تسكـــن الدون ( آي لا مكآن ) ..

شعـــــر بالبركآن وهو يتفجّر من فوّهة البركآن ...
شعــــر بالغضب وهو يتفجّر منه ..
هذه هي النيرآن ...
هذه هيه النيرآن ..
هذه هي من قآمت بأشعال الغضب في نفس خآلد ...
أذآ فل تتحمل نتآئج مآفعلته ...
آذآ تحمّلي يانيراآن نتآئج مقارنتك السخيف ...
آذآ تحمّلي يآنيرآن نتآئج ذكرك آسم سيف هنآ ...
آذآ تحمّلي يآ نيرآن ...
تحملي كل ما سيضوي لك اليله بسبب غبائك ,..


وآلله لو آنك آتعـــــــمد فآلجروح ..
من غلآك آنسى آلجروح آلمهلكه ..



تقدم قليلا ...
ليمسك بيدهآ من الاعـلى ... و يدورهآ الى آمآمه ...

سقطت انظآرهآ على انظآره ...
سقطت نظرآت الغضب على نظرآتها المعذبه ...

خآلد بهمس : شكلها هالليله مابتعدي يآ نيرآن .. دآمج بديتي تلعبين بالضو ..
نيرآن وهيه تشعر بالألم من قبضة خآلد : بالضبط يآخآلد ... بالضبط هذآ هو الفرق بينك و بين سيف ...

نعم انهآ تقصد الاسلوب السيء ...
خآلد الذي لايستطيع مسك آعصآبه آمآم افعالهآ ..
وسيف الذي غمرهآ بالحب فب النهار رغم سكــــره في الليل ..


آشتعل الغضب في خآلد ..
لتمسك قبضة يده بشعر نيرآن ..
وجعلهآ تتقرب منه بقرب تكـــرهه نيرآن ...

همس لهآ بهمس بسيط : وآيد حنيتي له ..؟؟

آكتفت بالسكـــوت .. رغم آن عينآهآ لم تتخذ مسارآ غير عينآه ..

خآلد يعآود ليعآود تآرتآ آخرى : حنيتي له ..؟؟
نيرآن بهمس : خآلد ...؟؟
خآلد وهو يشد آكثر وآكثر في شعرهآ : ردي علي ..؟؟
نيرآن بنبرة بكآء : فجنــــي خآلد .. يعور ..
خآلد : مب فاجنج ليــن مآ آسمع ردج ..
نيرآن بنبره آعلى : هيه حنيت له .. حنيت لاسلوبه الطيب ويآي .. حنيت لحبه ليه .. حنيت لكل شي فيه .. كل شي ..

ولتنفجـــــر بالبكآء ..

ثار الغضب في خآلد كالحمم البركآنيه ..
هذه نيرآن غبيه ..
غبيه وآغبــــــى مخلوقات ربي ..
لمآذآ تتعمد آضآفت البنزين للنآر ..
لمآذآ ..

خآلد بعصبيه ممزوجه بالخبث : وآنآ اللي بخليج تحنين له آكثر من قبل ..


وألى هنآ اعلن البارت انتهآءه ..

ولقآؤنا يتكرر في مسآء يوم الاحد ....

^ ^

ياهلااااااااااااااااااااااااا اكبر طاف

رووووووووووعه البارت

نيران مو راضيه ترسي على بر

خربت على روحها صراحه

ان ششاءء الله نوفه تقرب بينهم
مع ان نيه خالد مو زييينه بالمره<<<ماتوقع انه يضربها

يمكن خالد ،،،،،بعرف انها بنت

الله يعينها

وفي انتظارك يوم الاخد الجاي

مسأآآأآأآأآأآأآأآأآأآأء الخـــــير .


المهــــر : عزيزتي تعجبــــــني متابعتج الدآيمه ليه ... ^ ^


آعضآء ليلاس ...

يوجد جزئيه جآهزه من البارت 10 ... آذآ تبونهآ الليله ..

^ ^

هلا اكبر طاف رواية جميلة قريت روايتك السابقة مرررة اسلوبها رائع
بالنسبة لرواية طلبتك لاتزيد النار شماته بدايتها قوية الله يعين خالد نيران راسها يابس
وياليت تنزلين الجزء العاشر مرررة متشوقين لباقي الأحداث