لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-01-13, 10:59 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
عاشقة ليلاس



البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 7104
المشاركات: 38,769
الجنس أنثى
معدل التقييم: Eman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 25417

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Eman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Eman المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 225 - أريد حياتك .. فقط ! - ميشيل ريد (الفصل الثالث)

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soukaina مشاهدة المشاركة
   الرواية رااااااائعة جداااااا ارجو ان تكمليها بسرعة و شكرا لك على المجهود الرائع.

الحمدلله انه عجبتك الرواية ياسكينة..هيك اسمك صح؟
وان شاء الله تعجبك الرواية كلها..
شكرا لمرورك ..

 
 

 

عرض البوم صور Eman   رد مع اقتباس
قديم 03-01-13, 11:06 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
عاشقة ليلاس



البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 7104
المشاركات: 38,769
الجنس أنثى
معدل التقييم: Eman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 25417

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Eman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Eman المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 225 - أريد حياتك .. فقط ! - ميشيل ريد (الفصل الثالث)

 


الفصل الرابع: صفعة الاحتقار

أوحى إليه توتره المفاجئ بأنها استطاعت أن تصدمه، لكنها لم تهتم لأنها أرادت فقط الخروج من هذه الغرفة وتريد أن يخرج أبوها منها هو أيضاً.
أمسك بكتفيها فجأة بيديه الصلبتين: "كارولين . ."

قاطعته بصوت مختنق وفمها يرتجف: "لا! أخبرتني بأن المفاوضات انتهت. أنت أردت جوابي، وهذا هو، فأخرجني من هنا"

تنهد وهو يشدد قبضتيه تم تمتم: "يالك من حمقاء!"
ثم قال لمن حوله ساخراً : " إني أعتذر، سأعالج أمراً مع مرافقتي، أرجو منكم أن تتابعوا استمتاعكم ريثما أذهب معها وأحاول تسوية الأمور بيننا قبل أن أعيدها إلى هنا"

دمدمة الدهشة والذعر المفاجئ التي أجابوه بها نزلت عليها كلسع السوط. وكان لويس يقابل ذلك بابتسامة من خلال أسنانه التي كان يصرف بها، رفع يديه عن كتفيها وأحاطهما، بدلا من ذلك بذراعه ثم سار معها متصلبة ومرتجفة الجسم، خارجا بها من الباب.

كان غاضبا منها غضبا شديدا لتسببها بذاك المشهد وكانت كارولين تعرف هذا ولكن لم يعد باليد حيلة. فما وافقت عليه يقبض على صدرها كقبضة من حديد تمنعها من النطق بكلمة واحدة تدافع بها عن نفسها.
جرها عابسا وكأنها طفلة يجرها أب حازم، اجتاز بها لويس الردهة إلى الممر المقابل حيث كان هناك باب مفتوح على غرفة فسيحة مفروشة بأناقة مماثلة للغرفة الأخرى.

انغلق الباب خلفهما، فوقفت كارولين أمامه عالية الرأس.
لم تستطع رؤية وجهه لأنه كان يدير ظهره إليها، لكنها رأت توتره، وشعرت بالسرور لأنها هزت اتزان لويس فازكيز الذي لايهزه شيء.

تحرك أخيرا، مخترقا الصمت بزفرة قوية قبل أن يخرج من جيب سترته محفظتها،ثم يلقيها على كرسي.
خلع سترته بعد ذلك ووضعها على السرير، كان قميصه الكتاني من رقة النسيج ماجعلها ترى سمره بشرته من خلاله، وكذلك عرض كتفيه وسمره عنقه فخفق قلبها، وجف حلقها، واشتدت القبضة الفولاذية حول صدرها، واستدار هو ينظر إليها مقوماً جاعلاً إياها تحبس أنفاسها.

لم تستطع أن تتكلم لشدة توترها . . لكنها ماكانت لتتكلم حتى ولو استطاعت, لقد كشفت كل مافي نفسها، ولم يبق عليه سوى أن يفعل هو الشيء نفسه.
-لديك ربع ساعة لتقومي بكل مايلزم لتواجهي ضيوفي دون ذعر.

أذهلها قوله تماما، فلماذا هذا الغضب؟ أليس هو من اقترح عليها هذا العرض؟ فلماذا يبادر الآن إلى صفعة الاحتقار هذه.

لكن رأسها ازداد ارتفاعا، وبرقت عيناها البنفسجيتان تمردا أخفى مشاعرها.
- لكنني لا أريد أن أواجه ضيوفك بأي شكل.
قال ببطء: " ومع ذلك، فهذا ماستفعلينه"
-لا علاقة لهم بما نحن هنا لأجله!

لكن كل مافعله لويس هو السير نحو صف من خزائن الثياب الممتدة من الأرض إلى السقف. بينما تابعت بغضب وهي تلحق به: "ولكن ليس أصدقاؤك من ملأوني ذعراً، بل تلك المائدة الخضراء التي تنتظر هناك جاهزة لكي تزاول عليها عملك الشنيع في هدم أبي"

فقال وهو يفتح إحدى الخزائن: "مازلت تفترضين إذن أنني الرابح"
وقفت قائلة بصوت يرتجف: "سواء ربحت أم لا، فهذا لن يتم، ألم نتفق أن لاتلاعبه إذا قبلت عرضك؟ كان هذا العرض عرضك وقد قبلته أنا"

بعدما أخرج سترة عشاء أخرى، نظر إلى وجهها القلق المتمرد، ثم ابتسم تلك الابتسامة التي يمكن أن تجمد نهراً جارياً: "لقد سحبت الرهان"

قال ذلك بلطف وهو يرتدي سترته.
سألته متلعثمة وهي تنظر إليه بذهول: "لا . .لا أفهم . . ما . . ماذا تعني؟"
قال بعدم اكتراث: "سحبت الرهان وتغيرت الاتفاقية"
-ولكن . .لكنك لاتستطيع هذا!"
نظر إليها ساخرا: "لم لا؟ هل ستمنعيني؟"

صرخت بارتباك بالغ:"ولكن . . سبق أو وافقتك عل اتفاقيتك الحقيرة تلك.ماالذي تريده مني غير ذلك يالويس؟"
-آه هذا هو الأمر(الحقيرة)..لقد قررت ألا أطلب شيئا حقيرا.

وأخذ يتفحص ربطة عنقه أمام المرآة: "في الواقع،صفة (الحقارة) لا تناسب خطتي على الإطلاق، وهذا هو سبب تصميمي على سحب الرهان"

سألته بقنوط بالغ: "ماذا تريد إذن، بحق الإله؟"

فنظر إليها في المرآة، وعيناه السوداوان لاتعبران عن شيء، وهذا جعل كارولين تكف عن التنفس، منتظرة انتهاء هذا الصمت، ثم . . ثم أجابها بكلمة واحدة نسفت ذهنها: "الزواج"

 
 

 

عرض البوم صور Eman   رد مع اقتباس
قديم 03-01-13, 11:20 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
عاشقة ليلاس



البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 7104
المشاركات: 38,769
الجنس أنثى
معدل التقييم: Eman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 25417

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Eman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Eman المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 225 - أريد حياتك .. فقط ! - ميشيل ريد (الفصل الرابع)

 

ثوان، دقائق . . لم تعرف كارولين كم من الوقت مر عليها وهي تقف تحدق فيه، وكأنه علىكوكب وهي على كوكب آخر.
ثم أطلفت ضحكة مرتجفة: "أنت تمزح"

لكن هدوء البالغ، وملامحه الجادة للغاية أنبأها بأنه لايمزح، إنه يعني ذلك، الزواج، لويس يريد أن يتزوجها!

ودون كلمة استدارت متجهة إلى الباب، كانت تحدث نفسها بأن الأمر تجاوز الحد وطال أمده، وهي الآن . . .
وتسلل صوته خلفها برقة الأفعى: "لقد مثلنا هذا المشهد من قبل ياكارولين، ولكن يسرني تمثيله مرة أخرى إذا شئت . . فاخرجي إذن من هذا الباب، فألاعب أنا أباك الليلة على المائدة الخضراء"

تجمدت يدها على مقبض الباب، واستدارت إليه ببطء تم استندت إلى الباب خلفها، ونظرت منهزمة، إليه مستنداً إلى الخزانة المصنوعة من خشب الورد متصالب القدمين ويداه في جيبيه.

كان طويلا أسمرا وأكثر الرجال الذين قابلتهم في حياتها جاذبية، والثقة بالنفس تنضج من كل خلية في جسده المسترخي.
هذا الرجل الواثق من نفسه يخفي سبباً غامضاً لطلبه هذا.

سألته وهي تهتز: "يبدو أن لديك سبباً وجيهاً لهذا العرض؟"
-نعم.

فتوتر فمها: "هل لي أن أعرف ماهو ذلك السبب؟"

أجاب: "ليس قبل أن توافقي على ذلك، وربما هذا غير كافٍ، إذ هو يعتمد على نوع الموافقة عليه"
قالت برقة بالغة وقد ابتدأت تغضب: "كيف تريد مني أن أوافق على ذلك؟"

فلاحت شبه ابتسامة على فمه: "حسناً، كلمة(نعم) تنفع كخطوة أولى، ولكن أن أسمعك تقولين نعم لأنك لاتتصورين حياتك بدوني، لأمر جميل جداً"

بما أن نسبة حدوث ذلك هي أقل من العدم، لم تزعج نفسها بالجواب على مايقول، بل قالت تسأله: "ومانسبة الحظ في أن تغير الاتفاقية قبل أن تنتهي مني؟"

هز رأسه: "أنتهي منك؟ في هذه الحالة، لايمكن أن أنتهي منك، قد أبدو رجلا أميركيا متحرراً، ولكن تذكري أنني أسباني، ولأنني أسباني فأنا أتزوج مرة واحدة في حياتي، زواجا لاافتراق فيه . .فضعي ذلك في حسابك عندما تقررين, إنني أريد حياتك ياكارولين، ولأنني رفعت فيمة الرهان، فلن أمتنع عن اللعب مع أبيك فقط هذه الليلة، بل سأوافق على دفع ديونه كلها، وأخلص منزلك من الرهن وأبقيه لك حتى نهاية حياتك، وسأستلم في الوقت نفسه منك وظيفة حراسة ومراقبة أبيك، هل هذا يُحسن هذه الاتفاقية قليلاً في نظرك؟"

يُحسنها، بل يجعلها إجبارية، وشعرت بهم جعل شعورها أرقب إلى الهزيمة . .

-إذا كان هذا لمدى الحياة، فلماذا اخترتني أنا بالذات، إذن؟

وقطبت جبينها، متمنية لو تفهم مايجري، وكانت تعلم أن هناك شيئاً ما لايريد لويس الحديث عنه.
-ولماذا لا أختارك؟ أنت رائعة الجمال؟ حسنة النشأة والتربية، يمكنك ان تزيني ذراع أي رجل.

قالت بمرارة:"بكلمة أخرى، تذكار نصر"

-كما تشائين
لم يشأ مناقشتها في هذا الوصف المشبع بالاستخفاف

-لكن الصدق يرغمني على أن أضيف أنني مازلت أرغب فيك بشكل جهنمي وإلا لما كنت تقفين هنا على الإطلاق صدقيني.

أجفلتها ابتسامته الجافة، لكنها استوعبت جيدا ماقاله، ومامعناه "احمدي ربك لأنني مازلت أرغب فيك،وإلا كنت الآن واقفة في مكان مختلف كليا تواجهين متاعب جمة"

قالت باختصار وبكل بساطة: "نعم..سأتزوجك"

لم يحاول لويس والحق يقال التبجح بانتصاره بل اكتفى بأن قال:
"هذا حسن"

ثم استقام واقفا وتحول يفتح الدرج الأعلى.

وحين وقفت كارولين تنظر إليه، خيل إليها أنها تلحظ رجفة ضئيلة للغاية في يده ولكن عندما التفتت ورأته يحمل منديلا نظيفاً في يد ثابتة للغاية فهمت أنها كانت واهمة.

-لديك الآن عشر دقائق لتحسني شعورك بشأن الاجتماع لضيوفنا.

قال ذلك بلهجة متملكة لم تغب عن ذهن كارولين: "الحمام خلف ذلك الباب، والملابس في الخزائن، لدي عدة اتصالات علي أن أنجزها"

ثم أخذ يسير نحوها وقد عاد لويس فازكيز الهادئ البارد الغامض الذي طالما ازدرى فكرة الضعف.

 
 

 

عرض البوم صور Eman   رد مع اقتباس
قديم 03-01-13, 11:23 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
عاشقة ليلاس



البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 7104
المشاركات: 38,769
الجنس أنثى
معدل التقييم: Eman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 25417

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Eman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Eman المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 225 - أريد حياتك .. فقط ! - ميشيل ريد (الفصل الرابع)

 

كانت تسد الباب الذي أراد المرور منه للقيام باتصالاته.لكن كارولين لم تشأ على الإطلاق أن تتنحى جانبا ولو مقدار إنش واحد لكي يمر.

وصل إليها، ثم وقف فأخذ قلبها يخفق، كان أطول منها، أعرض منها، وأشدد اسمراراً، كان يرهبه بشكل لم تشعر به من قبل أن تعرفه.

سألها ساخراً من عنادها: "هل هناك ماغفلنا عنه؟"
ابتلعت ريقها وقد تملكها توتر شديد قبل أن تقول مابذهنها.
-ألم تؤلمني بما يكفي منذ سبع سنوات؟ فلماذا تستمر في انتقامك هذا الذي يبدو أنك تضمره لأسرتي؟
رفه يده يلمس خدها الشاحب فالتهبت بشرتها تحت أصابعه.
تمتم: "منذ سبع سنوات ماكنت بحاجة إلى إلقاء هذا السؤال"

-منذ سبع سنوات ظننتك تحبني.لكنه لم يكن حباً، أليس كذلك يالويس؟ كنت مجردتسلية بين أمورك الجادة.
سألها بابتسامة غريبة: "هل هذا ماتظنينه؟"
-بل هذا ما أعرفه.
مازالت حتى بعد مرور سبع سنوات تشعر بمرارة هذه المعرفة التي تنهش قلبها.

أحنى رأسه يضع شفتيه على أذنها، فتصلب جسمها، ثم همس بسخرية رقيقة مغرية: "كيف تطيقين إذن أن ألمسك؟"

قفزت جانبا مبتعدة عنه، شاعرة نحو نفسها بالكراهية ونحوه بازدراء لا تكاد تستطيع معه مواجهة مايضطرب في داخلها.

لم يقل لويس شيئاً، لكنه لم يكن بحاجة إلى ذلك . . إذ قابلها بإذلال وفتح الباب وتوارى خلفه.

وإذ تركها وحدها انهارت بضعف على أقرب كرسي، وسرعان ما شعرت بشيء تحتها، فسحبت يدها تسحب محفظتها.

وقفت ثم سارت نحو السرير حيث القى لويس سترته التي ما إن أمسكت بها حتى أحاطت بها رائحته، كانت عيناها جامدتين ولكن حواسها الأخرى مازالت تعمل بنشاط، فلمسها لهذه السترة كلمسها للويس نفسه، وكشمها إياه وشعورها وحاجتها إليه . . حاجتها إليه . . كانت السترة مبللة ولهذا على مايبدو استبدلها لويس . . كانت رطبة حول الكتفين لأنه وضعها حول كتفيها المبللتين.

صدرت عنها آهة هي، من الكآبة واليأس بحيث شعرت بالسرور لعدم وجود أحد يسمعها، سبع سنوات وهي تحبه , , سبع سنوات وهي تكرهه لكنه سبع ثوان حتى نبدأ بالقتال في معركة خاسرة ضد المشاعر التي يوقظها في نفسها.

كان ذلك فظيعا، كمواجهته لأكثر أسراها إظلاماً، ذلك إن الكراهية هي الجانب الآخر من الحب،، أليس هذا مايقوله الرومنطقيون؟ ماذا بقي لديها بعد هذا ليعزيها؟

تساءلت وهي تلقي الأشياء الثلاثة من يدها على السرير وتدير ظهرها لها.. إنها لا تعلم..ولاتظن أنها تريد أن تعلم.

الملابس التي أخبرها أنها ستجدها في الخزانة، كانت ملابسها هي، وذلك أظهر مقدار الثقة التي وضعها في هذا العمل، كان شديد الثقة في نفسه ومتأكدا أنه سينال مراده عاجلاً أم آجلاً.

والحقيقة أن كل ماأحضرته معها من ماربيا أصبح هنا، في هذه الخزانة .. وسرعان مااستولى القلق عليها .
أسرعت في تغيير ملابسها، وأمضت أقل من خمس دقائق في حمام حسن التجهيز، قبل ان تتبرج وتختار ماعليها أن ترتديه.

عاد لويس وهي تلبس حذاء عالياً، كانت خصلات شعرها الموازية لذقنها ناعمة لامعة، وزينة وجهها كاملةـ وثوبها الحريري قرمزي اللون.
هذه البساطة المثيرة التي أسبغها طراز الثوب عليها، جعلت عينا لويس تلمعان تحت أهدابه الكثيفة.
-أنا معجب بك, لم أظن أن بإمكانك الانتهاء في هذا الوقت القصير.
لكنها نظرت إليه ببرودة:" ألم يستيقظ أبي بعد"

أجب ببطء متكاسلا: "إنه منتصف الليل تقريبا كارولين، وهو الوقت الذي ينام الناس فيه دون أن يفكروا في الاستيقاظ"
-كما لايخرجون من الحفلة في مثل هذا الوقت الباكر.
ابتسم لتعنيفها المقتضب وقال: "أنا بومة أسهر الليل بطوله"
-وكذلك هو، أين هو الآن؟
-في المطبخ يلعب الورق مع الطاهي.
وعندما رأى ذعرها، قال غاضبا: "إنها مزحة بحق الله"
بعض المزاح مؤلم، تقدم لويس نحوها يمك بيدها: "إنه في الصالون الرئيسي يستمتع بصحبة الضيوف، هل لك أن تبتهجي"

 
 

 

عرض البوم صور Eman   رد مع اقتباس
قديم 03-01-13, 11:26 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
عاشقة ليلاس



البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 7104
المشاركات: 38,769
الجنس أنثى
معدل التقييم: Eman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 25417

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Eman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Eman المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 225 - أريد حياتك .. فقط ! - ميشيل ريد (الفصل الرابع)

 

تبتهج؟ سيطر عليها الغضب. كانت متعبة، منهكة فقد عاشت اليوم أسوأ ساعات حياتها.فكيف يطلب منها أن تبتهج.
همست:"لو كان لدي مثقب أوراق يستحق الرمي، لرشقتك به"

تنهد لويس تنهيدة عميقة وجذبها إليه، فبدا عليها الانزعاج لسمحاها له بضمها إلى صدره. وقال لها: "إنه على خير مايرام وسيبقى كذلك ما دمت أرعاه، أظنك فهمت ذلك"

-إنه مدمن لويس يالويس، والمدمنون لايشفون بين ليلة وضحاها.
قال بهدوء: "أعلم هذا"
قالت بحدة: "هل يعلم بهذه الاتفاقية التي عقدناها لتونا؟"
-يعلم أنك هنا معي، وهذا كل شيء تقريبا.

وهذا يعني أنه مازال أمامها مشكلة عليها مواجهتها، فكرت في ذلك بقلب مثقل، ثم خرجت من بين ذراعيه، فضاقت عيناه لأنه رأى جانب وجهها المرهق، لكنه لم يحاول تأخيرها, وبدلا من ذلك عاد إلى الباب حيث وقف عنده ينتظر منها أن توافيه. وانضكت هي إليه دون أن تنطق بكلمة وعندما سارا إلى الصالون الرئيسي، جنبا إلى جنب شعرت بالتوتر.

-هل لي أن أعرف هؤلاء الناس قبل أن أقابلهم؟
سألته ذلك دون أمل كبير في تلقي الجواب.
-هل أنت متوترة الأعصاب؟
-نعم
-لاحاجة بك لذلك إذن, لأنك ستقابلين أسرتي وليس عصابة مسلحة.

أسرته؟ ونظرت إليه بعدم تصديق: "لكنك أخبرتني مرة أن لا أسرة لديك"
ابتسم ابتسامته الغريبة تلك وقال: "هذا صحيح"
اقشعر جسدها وهي ترى وميض عينيه المفاجئ فقالت ببطء: "أراك غامضا كالعادة"
أجاب بابتسامة مختلفة: "إنه سلاحي السري"

لكنه ليس سلاحه الوحيد. فكرت في ذلك ويده حول خصرها بينما يده الأخرى على مقبض الباب. وكان للمسته سريان الكهرباء في كيانها فأجفلت.
جعلته ردة فعلها هذه يتوقف وجعلت ملامحه تقسو, وقال متجهم الوجه يقول: "تذكري من أنت وماذا تعنين لي عندما ندخل إليهم، من المهم جداً لي أن توحي بأنك عروس سعيدة لا عروس بالإكراه"

بقيت صامتة دون أن تنظر إليه. لكنها رفعت رأسها طائعة ورقت أساريرها عندما فتح باب الصالون الرئيسي.
أول ماتحولت عيناها إليه هو مائدة القمار الخضراء، فشعرت بالراحة لأنها رأتها الآن مغطاة بغطاء أبيض ووُضع عليها شراب الورد المثلج ووقف مدير اللعب الذي كان سابقا يرص الفيشات، يلمع الأكواب ببراعة اي نادل.

ثم نظرت إلى الغرفة التي تعج بالضيوف، فمن رأت فيهم وجوها غائمة بدوا الآن أشخاصاً أسبانيين.
أصالة وغطرسة، هاتان هما الصفتان الساخرتان اللتان تبادرتا إلى ذهنها وهي ترى الطريقة الذي ينظرون فيها إليها، وفكرت إن كانت صلة قرابة تربط هؤلاء بلويس؟ إن كان الأمر كذلك فهو إذن من سلالة نادرة للغاية. رأت بعضهم شاباً، وبعضهم عجوزاً، بعضهم فضوليا بشكل آخر، هو أمواج النفور والكراهية التي فاضت منهم، مع أنها أحست بهم يحاولون جهدهم لإخائفها.

أدركت أنهم لايحبون لويس . . قد يكونون هنا في بيتهـ يستمتعون بضيافته، لكنهم يكرهونه لسبب ما.
وهذا مازاد الوضع تشوشا.

ثم رأت أخيرا أباها، واقفا بعيداً قليلاً عن الآخرين ولايبدو عليه السرور أبدا، كان ينظر أمامه عاقدا الجبين ولم يزعج نفسه بالنظر إليهما، كما فعل الجميع عندما انفتح الباب.

علمت مايفكر فيه، إنه يفكر كيف يمكنه اللعب وكل هؤلاء حوله، فهذه هي طريقة تفكيره عندما يستولي عليه جنونه.

حسناً، إنه على وشك أن يتلقى مفاجأة سيئة نوعا ما! لقد تخلى عنها هذه الليلة، تخلى عنها كليا بحيث صعب عليها الصفح عنه هذه المرة.

هذه المرة؟ كم عدد (هذه المرات) التي مرت بهما في السنوات العشر الماضية؟
وكم عدد تلك التي ستحدث مستقبلا؟ عددها سيكون كبيرا على الرغم من وعود لويس.

ثم رأت امرأة بدينة نوعا ما، ترتدي ثوبا ملوكيا من الحرير القرمزي اللون، وقد انبرت لتخترق هذا الصمت بتعنيف متغطرس: "لويس، أنا أكبر من أن أحضر حفلات ساهرة، هل رأيت الساعة؟ هل أدركت مدى فظاظتك وأنت تجمعنا هنا تم تتركنا ننتظر مسراتك؟"

 
 

 

عرض البوم صور Eman   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, ميشيل ريد, أريد حياتك فقط, احلام, دار الفراشة, michelle reid, روايات مترجمة, روايات أحلام, روايات أحلام المكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبه, روايات رومانسية, the spanish husband
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t183079.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 12-07-16 12:25 AM


الساعة الآن 09:09 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية