لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-13, 01:37 AM   المشاركة رقم: 201
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253473
المشاركات: 788
الجنس أنثى
معدل التقييم: خوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1101

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خوآآطر إنسآآنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 







مرحبـــــآآآ بالعـــودة بعد الغيآآآآب ..... مرحبــــــآآآآ بالغآآآليـــة فضآآآء


بـــــــــــــآآآآرت آآليـــوم كآآآن قمة في الروعـــــــــة آلصراحـــــــة كآآآن إبدآآآع كآلعـــــآآدة توفقتي علي نفسكــــ :)


بآســـــــــــــــــــــــل



يآ حبي لهاذي الشخصية الصرآآحــة بفكــر أعمل رآآبطـــة معجبين بيهاآآ وأكيــد راح كتير يحبونهاآآ مثلي لأنها شخصية غير غير غير

نقدر نقول إن اليوم مر عليه في المدرسة كيوم إعتيادي لا يخلو من سوالفــ الطلبة وحديثهم الفرق الوحيد إن يآسل مختلف عن الطلبة بذكائه وحسن تصريفه للأمور وبالنسبة للقائه بالبنات في المجمع أعتقد إن الموضوع لسه ما خلص وأن المقابلة هاذي هتترتب عليها أمور تانيـــة .. وعجبتني حركته مع رشا ورياض هههههههه



جواهــــــر وعـــــــــــــبـــــــــدالله





مازال شبح فضة يخيم علي حيآتهم وكل التقارب اللي حصل بينهم انهدم في لحظة وبكلمة خاطئة إنهارت حياتهم بس معلش بكرة الايام تصلح اللي انكسر وترجع حياتهم لمسارها الطبيعي وجواهر مهما كان لازم تهتم بعبدالله زووود وما يصير يكون مريض وترهقه بزيادة ترا له حقوقه عليها وواجب عليها تنفذها .... وادعوا لعبدالله بالشفاء ههههههههههههههه :) ... ترا ما يهون عليا برضو ربنا يشفيه




مايــــــــــــا ويحيي



لسه الوضع راكد مثل ما هو بس بعد الكلام اللي سمعته من يآآسل أعتقد أنها ممكن تفكر في يحيي بصورة تانية وتغير انطباعها الاولي عنه عموماآآ نتمني لهم ألسعآآدة




منتهي


ليه نفسيتها تعبانة ؟؟ هذا السؤال اللي محيرني بس الوكاد انها مو متضايقة من خطبة بخيت لأحلام لأنه ما همها بخيت من الأول فليش تزعل لأنه خطب بنت عمها ؟؟ وضعها محير ومدري ليه كذا !! ومتعب هذا وش سالفته ووش يبي منها مو كافي عليها مشاكلها واللي جاها منه يجي يزودها عليها .. بس ربنا يستر منه شكله ناوي لها علي نية سودا




أرجوان



هم يفوق الجبال تشيله علي ظهرها وساكتة ابوها يطلع بالنهاية خسيس يلعب بأعراض الناس وكان رايح يغلط غي عرضه لولا لطف الأقدار .. اخوها وشك فيها .. الفقر وما تركها ومع كذا مستحملة وما شكت .. تتألم بصمت وتمسح دموعها بسكون متحدية مصاعب الحياة .... وهاذي من أعمق الشخصيات بالنسبة للبنات والصراحة أحبهآآآ كتير




أَنَا الاميرة و الْعَذَارَى لِي جُنُودَ ... غَصَبْا عن الطَّابُورَ يضرب لي تَحِيهُ .."


مافي مناسبة للبيت بس عجبني الصراحة :)




تسلم يدك يا فوفو علي البارت الرائع ... الله يديمك بخير .. وما تحرمينا من إبداعكــ ... نشوفكــ علي خير .. لا تطول الغيبة :)

 
 

 

عرض البوم صور خوآآطر إنسآآنة  
قديم 03-06-13, 12:38 PM   المشاركة رقم: 202
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224988
المشاركات: 622
الجنس أنثى
معدل التقييم: اموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 896

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اموولهـ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

يسعد مسائك فضو بكل خير
يعطيك العافيه على روعة البارت
بارت اللقاء نقدر نسميه باسل كان عارف ان مايا تكون بنت الجيران
كان يبي يطمن عليها لانه عارف أنها مملكه وتحب زوجها كان يقدر يسأل أي أحد من خواته بس هو بعد يبي يعرف كل شئ عن الباقين

مايا
ليش يحي انقذهم وقال له يأخذ السلاح يمكن زي ماكان يقول ان اخوه أنهم لاقوهم ضائعات حتى لو كان كذا يعني يعتدا عليهم عادي
المخطوفه والضايعه كلهم ضحايا
بس يحي يمكن فيه شئ بينه وبين اخوه خلاه يساعدهم وإلا يحي إنسان يحب يتلذذ بتعذيب ضحيته وكانت هذه فرصه قدامه ورفضها

أرجوان
هي العار الحين اجل انت وش نسميك هذا وانت متأكد ان ما حد منكم لمسهم
وجاي تتبجح عليها
مايكفي صدمتها فيك بعد تزيد عليها
كل اللي شافته في حياتها كوم وشوفتك كوم ثاني
وشوفتها لباسل وهو صاحب الفضل في إنقاذهم خلاها تتفضض له لانه الوحيد اللي ممكن تأمنه على أسرارها زي ما كان آمين على حياتهم

منتهى
اللي يجئ من عيال عمها تعاند فيه كذا بس موب لشئ ثاني
بس من غيرهم تتقبله والدليل اللي نصحها أنها تتستر ما رفضت بالعكس على طول استجابت
يمكن يكون باسل لان خلف ماعنده أسلوب نصح وإلا كان نفع مع امه لانه من النوع اللي يبي يفرض رأيه وبس
عكس باسل اللي عقله أكبر من سنه
وليش ما تستجيب لباسل وهو من يوم انقذهم وهي تفكر فيه وترسمه
اعتقد ان الموقف اللي صار بينهم بنشوفه في البارت الجاي

جواهر
الله يصبرك على عبدالله وجنانه اهم شئ عنده فضه
أصعب شئ على المرأه أنها تعرف ان في قلب زوجها وحده ثانيه وهو مصرح بهذا الشئ
وهي بس أداة استمتاع له لا اقل ولا أكثر
موب عارفه وش بيصير لهم عشان يعرف قيمة جواهر بالنسبه له وينسى العله فضه
ما عنده عقل صدق لو كان يفكر كان عرف أنها بائعة مرتين مره لما تزوجت أخو جواهر
ومره لما تزوجت بعد ما توفى زوجها لو كانت تحبه كان انتظرت لين يطلع من السجن
وإلا لما تزوج صار حلو وصار الترزز قدامه بقصد شوفة ولدك
ولدك كان عند جدته ماتدرين عنه والحين كل يوم والثاني ناطه تشوفينه تبينه خليهم يجبيونه لك
وين زوجك عنك مخليك كل شوي رازه وجهك ورايحه لبيت غريب عليك


فضو

ابدعتي

 
 

 

عرض البوم صور اموولهـ  
قديم 09-06-13, 04:50 PM   المشاركة رقم: 203
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248508
المشاركات: 54
الجنس أنثى
معدل التقييم: فضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 876

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فضاء .. غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
Exclamation رد: رومانسية قلوب متوحشة

 









السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

مساكــــــم عـــــــطـــــــــر ..

اممممم عن البارت راح يتأخر ..
هو مكتوب للمنتصف .. لكن محتاج تدقيق و ربط و اشياء كثير .. متعبة و محتاجة وقت و جلسة رايقة ..
و للاسف طالعة الحين ..
ان شاء الله بكرة بأذن الله يكون جاهز ..

اعتذر من قلب عن التاخر الخارج عن السيطرة ...







 
 

 

عرض البوم صور فضاء ..  
قديم 11-06-13, 06:36 AM   المشاركة رقم: 204
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248508
المشاركات: 54
الجنس أنثى
معدل التقييم: فضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 876

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فضاء .. غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
Flowers رد: رومانسية قلوب متوحشة

 










░▒▓░▒▓░▒▓ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ▓▒░▓▒░▓▒░

رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة

الكـــاتــبــة : فــضــاء

_25_

░▒▓░▒▓░▒▓ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ▓▒░▓▒░▓▒░





فِي النَّاسِ .. نَاسٍ مَا تُودِي ولا تجيب
وَ فِي النَّاسِ .. نَاسٍ لِلْشِيَمِ قلبَهَا حَيَّ
يا خوك بَعْضُ النَّاسِ { يُخْجِلُكَ بِالطِّيبِ
و يا خوك بَعْضُ النَّاسِ / ما ينفع بَشَّي
يا خوك بَعْضُ النَّاسِ .../ يَزْرَعُ بِكَ الشّيبَ
و يا خوك بَعْضُ النَّاسِ ..{ لَكَ شَمْسٍ وَفِي

وَ فِي النَّاسِ .. واحدَ فَزَّتِهُ كُنْهَ .. الذيب
وَ فِي النَّاسِ ... واحدَ لَاطلبَ ذَنْبِ لَك َ.. عِيَّ

يا خوك انا حافِظَ سواليفهم غيبَ
مَا كُلَّ خِي .. قَالَ انا خِي .. لَكَ خِي !
يا خوك مَا كُلَّ الرفاقه صواحيب
وَ مَا كُلَّ مِنْ يَسْقِي النَّخْلُ اِسْمَهُ الرِّيَّ


فِي النَّاسِ .." نَاسٍ مَا تَنْشُنَّ وَلَا تُصِيبُ "
وَ فِي النَّاسِ ..× نَاسٍ جَعَلَ مَا صَابَهَا بِي ×

وَ فِي النَّاسِ .." نَاسٍ مَا تُودِي وَلَا تَجِيبُ "
وَ فِي النَّاسِ ..× نَاسٍ جُعَلَهَا تَنْكُوي كَيْ ×



█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█




مايا ارتبكت حتى كادت تقع على وجهها .. هل هذا هو اخو سعود .. هذا ممدوح ..
الاخ الاصغر ل سعود .. الشاب الذي و رغم كونه الاخ الثاني من بعد سعود إلا ان له محبه اكبر من سعود لدى والديه .

مريض .. لكن بما هو مريض لا تعرف .. دائما تسمع سعود قلق عليه ..


جواهر لاحظت مايا و ارجوان يقفان على مسافة قصيرة .. ثم لاحظت باسل ..
شعور بفرح مع مرارة ..
شعور يمر عند لقائك بأشخاص ترتاح لهم لكن لقائك بهم كان بظروف سيئة ..
اقتربت من مايا و ارجوان وهي تسأل بخوف : يشبه باسل ..


لترد ارجوان بصوت مبحوح : ما يشبه .. هو باسل

سألت جواهر : وين منتهى ؟

لتجيب مايا : طلعت ..

جميعا وقفن بقلق عندما اقترب الرجل و الذي يبدو احد اقارب منتهى من باسل ..
لكن عندما ابتعد استرخين ..
نظرت لهن جواهر و هن يخرجن هواتفهن و كلن منهن تكتب رقم لتسأل جواهر : من رقمه ؟


لترد ارجوان : رقم باسل ..

همست جواهر : عرفكم .. كلمكم .. كيف اعطاكم ؟!

لترد مايا : يا حليله .. كلمنا .. و اعطانا رقمه .. لكن مستحيل اتصل فيه .. تورط معنا بما فيه الكفاية ..

جواهر بمحاولة لتعرف على الواقف بجوار باسل : اظن عرفت واحد من الواقفين معه .. اسمه ممدوح ويكون شريكي با المشغل ..

ردت مايا بقفزة : و أنا اقول ملامحه معروفه .. ممدوح .. ممدوح اخو سعود ..

اخيرا تحدثت ارجوان والتي عرفته لكنها لم تلقي بال : ممدوح الهندي ..
و بنفسها شكت هل يراقبها ؟!

همست جواهر فلا وقت للحديث عن ممدوح أخو سعود أو الهندي كما تسميه ارجوان أو حتى عن الحديث عن مقابلة باسل السريعة ..: ارجوان ليه طلبتي تقابلينا ..
و بتفكير سريع : كنتي عارفة باسل راح يقابلنا هنا ..

لـ ارجوان اصبحت مقابلة باسل باهته : تذكرون الثلاثة اللي حاولوا .. با الحادث ..

لم تعرف كيف تنظم كلماتها لتقطعها مايا : مستحيل ننسى .. بس ليه ..

لتجيب ارجوان بوجع : الرجال اللي اخذ جواهر ..

لتجيب جواهر بعنف و هي تمسك بيدها : يعرفك .. تعرفيه .. حاول يقرب منك او ياذيك ..

علقت مايا بحنان : لا تخافي جوجو .. ما يقدر ياذيك .. ما يقدر .. احنا تركناه يفلت بفعلته بدون تبليغ لشرطة .. لكن نقدر نورطه بأكثر من طريقه لو حاول يبتزك او ياذيك ..

لتهمس باكية : يكون ابوي..................




«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»




ليث

رياض غاضب و على وشك الانفجار ..
و ممدوح عينيه على الفتيات و هن يبادلنه النظرات و يسأل باسل : كيف تعرفت عليها ..

ليجيب باسل بكذبة : بنات خالي ..
لن يجيب بصدق و مع ذالك ضيق عليه خلف : هم بنات خالك .. و الرجال اللي قبل شوي ..

كان يقصد اسامه ليجيب باسل ب برائه : ما اعرفه ... لكن يمكن هو مشبه ...

و بتوقع باسل : يخلق من الشبه اربعين ..

امسك بيده رياض و هو يدفعه للإمام بغضب : و لك وجه تنكت ..

انزلق من يده و هو يتحدث بثقة باسل : لحظة .. انتظر شوي ..

صرخ به رياض : من تنتظر ..

تحدث ممدوح بدفاع : رياض اصبر شوي ..

لكن صبر رياض كان نفذ امسك به بعنف ..

خلف علق بغضب مستنكر و متحيز ل رياض : باسل يا الداشر ....

بهذه الحظة كانت جواهر و عبدالله خارجان .. عندما لمحت جواهر مجموعة الشباب و هي تحيط با " باسل " و احدهم على وشك ضربه ..
امسكت بيد عبدالله بخوف و هي تتمتم : عبدالله الحق راح يضربونه ..

عبدالله من البداية كان يريد التدخل .. و المنظر الان لم يعجبه ..

و الوضع لم يكن مزاح .. ناولها المفتاح و هو يحثها : اسبقيني على السيارة انتي و سلطان ..

ثم تدخل .. كانوا اربعة .. و الشاب يبدوا وحيد ..

دخل ببطء و هو يتحدث بجدية : استهدوا با الله يا شباب ..

رياض لم يهدئ و ممدوح مشتت فهو قد تعرف على عبدالله زوج الفتاة التي هي شريكته با المشغل
و قد قابله اكثر من مرة عند توقيع الاوراق و غيرها و ايضا شبه على احد الفتيات ب " ارجوان " و التي تحدث معها باسل و لكن لم يستطع ان يجزم فهي مغطاة بسواد ..
يبدو ان شوقه لها جعل جميع النساء شبيهات لها
و ليث يقف على حياد .. خلف ساخط من باسل و لم يعد الامر بنسبة له مضحك ..

قرر رياض المغادرة الان قبل ان يثير مزيد من الزوابع با المواقف الخارجية لسوق ..
ثم هو لا يستطيع اجبار باسل على المغادرة رغما عنه .. و سيقابله عاجلا ام اجلا با المنزل ..

أما خلف فرافق رياض متبرئ من معرفته ل باسل ..
ممدوح و ليث بقيا و كلا منهما ينظر ل عبدالله و الذي امسك ب باسل و عرض عليه توصيله !
ليوافق باسل .. و هكذا طلب عبدالله من باسل انتظاره حتى يوصل زوجته للمنزل القريب و يعود له ..

و كأن باسل لا يستطيع العودة مع ايا منهما أو يستقل اول سيارة تاكسي أو غيرها ..
و الغريب هو موافقة باسل ..

تحدث ممدوح بسخط مع ليث : امنعه .. لو انت مالك خلق توصله انا اوصله ..
رد ليث : ما راح يسمع ..

ثم بتمتمة : و التعامل معه بعنف ما ينفع .. خلاص امش انت ..راح انتظر معاه ..
رد ممدوح بثقة و هو يقف الى جواره : و اتركه معك ؟!.. لا ..

بسرعة تذكر ليث موقف المستشفى و كلام الممرضة ..
هو و ممدوح فقط من يعرف بحالة باسل ..
هل يعرف والده و طلال بحالته ؟! .. هل تعرف خالته ؟! .. هل هو رجل او فتاة ؟!
رياض هل يعرف ؟!
.. باسل رجل .. لكن ما رأي ممدوح ؟!
علاقته مع باسل اصبحت معقدة .. فهو يشعر اتجاهه با المسؤولية منذ انتشله من سيارته و عند معرفته بعلاقته ب " بدر " ..
و الان بعد علاقته مع خالته .. فقد قرر ان يتزوجها قريبا .. شهرين و يطلقها ..
ستكون بطائف و هو برياض و زيارته نادرة ..
و لن يشعر بزواجه و طلاقه لها ..

في غضون دقائق عاد عبدالله ..
عرض ليث : تعال باسل ممكن اوصلك

ليرد باسل و هو يغلق الباب بعنف بوجهه : لا مشكور ..

اما ممدوح فتح الباب الخلفي و جلس بهدوء ..

بمجرد ان تحركت السيارة عرف باسل عن نفسه : اسمي باسل .. و هذا ممدوح ..
رد عبدالله بصوت مبحوح من التعب : عبدالله .. ممدوح تقابلنا قبل كذا ..

نظر باسل باستغراب ل " ممدوح " قطعه صوت عبدالله : تدرس باسل ؟

ليرد باسل على عجل : ثالث ثانوي .. لكن مفترض اكون متخرج .. عمري عشرين ..

كان كاذب هو لم يتعدى الثامنة عشرة لكن يريد ان يبدو اكبر ..
ليسأل عبدالله باهتمام : و الشباب اللي معك زملائك من المدرسة ؟

اجاب باسل وعينيه تطوف بوجه الجالس بجواره : خلف يدرس معي .. رياض اخو زوجة ابوي .. ممدوح و ليث اصدقاء اخوي ..


سأل عبدالله ممهد لما يريد ان يتكلم عنه : دخلت السجن قبل ؟

ليفاجئ با الاجابة الجاهزة : السجن لا .. لكن التوقيف .. قبل سنة أو اكثر .. كنا برحلة .. مجموعة شباب ..و ميثم .. واحد من الشباب .. كان يلعب بسلاح .. للأسف كان يظن المسدس مفرغ من الرصاص .. ثم ... باااااااااااااام ..

و بصوت هادئ : فجرها براسه .. كان جالس امامي .. سمعت صوت ارتطام الرصاصة براسه .. و دمه غرق ثوبي ...

وضع سبابته بجانب رأسه ثم اصدر صوت انفجار : دخلت من الامام و خرجت من الخلف .....

كان يفاخر برؤيته للجثة و دخوله لتوقيف ..
كان يريد ان يبدو بصورة سيئة صدمت ممدوح

اخرج السجائر و هو يناول عبدالله الذي علق : ما ادخن ..

ليضعها بين شفتيه بثقة .. و يبحث بسيارة عبدالله بطريقة لا تشبه باسل : عندك اشرطة اغاني ..

ليرد عبدالله : ما اسمع ..

دقائق حتى تحدث عبدالله ببطء : هذي نصيحة .. من واحد مجرب الناس .. ترى الناس بوقت اليسر معك و بوقت العسر ما يذكرونك .. خل عندك خوف من ربك و لا تحسب لغير الله حساب .. ..

و بزفرة طويلة : انت صغير سن .. لا تضيع شبابك بشي ما ينفعك ..

الصمت بسيارة كان محسوس عندما قطعه باسل بجديه : لا تخاف .. و لا يغرك صغر سني .. ترى قلبي شايب ..

همس ممدوح عندما توقف امام اشارة ضوئية : فيه طريق مختصر ..

ليرد عبدالله بشجن : تغيرت الرياض .. ما صرت اعرف شوارعها و احيائها ..

ليسأل باسل بعجل : ليه متى اخر مرة كنت هنا .. و وين كنت؟

عبدالله بتردد بعد ان لمح وجه باسل ثم رفع نظره للمرآة ليرى عيني ممدوح المركز بقوة با الحوار : كنت با السجن ..

لينطلق باسل كمحقق ناقم : متى طلعت ؟.. و ليه دخلت السجن ؟... و كم مدة سجنك ؟

عقد حاجبيه ثم تحدث بضيق : كانت مدة الحكم عشر سنين .. لكن خرجت بعد ثمان سنين .. و طلعت قبل اربع اشهر ..

تقدم ممدوح ليدفع كتف باسل بمعنى " خلاص اسكت عن التدخل بشؤون الغير .. "
لكن باسل : ليه دخلت السجن ؟ وش تهمتك ؟..

صمت عبدالله ثم تبسم : و ليه يدخل الناس السجن ؟.. سياحة .. او تغيير جو .. كنت مذنب .. و اخذت جزاي ..

ليسأل باسل بإصرار عنيد و بملامح غير راضية : تهريب مخدرات .. سرقة .. احتيال .. أو كنت بريء و ما سويت شي .. لكن الادلة كانت ضدك ..

رد عبدالله بضحكة : اختار انت ..

صمت ووجد نفسه وصل للمنزل هبط ممدوح بينما تحدث باسل بثقة : شكرا عبدالله على التوصيل ..

ليرد عبدالله : عفوا ..

تردد ثم باسل : كان ودي اعزمك لكن الوقت متأخر ..

ليرد عبدالله ببسمة : وقت ثاني ان شاء الله ..

رد باسل ببسمة مصطنعة : أكيد ..

غادرت السيارة ليجد ممدوح يقف بانتظاره سأله باسل : من وين تعرف عبدالله ؟

ممدوح ببرود : زوجته شريكة لي بمشروع ..

قطعه باسل بفرح مندفع : جواهر .. اكيد معك رقمها .. اعطني .. يا الله على السريع ..

ليرد ممدوح بقوة : هذا الناقص .. انت صاحي .. زوجها خريج سجون .. و انت تبغى تكلمها ؟

رد بسرعة : انت مو فاهم .. علاقتنا نظيفة ...

ممدوح بسخرية : يعني اذا تقابلتوا تقرون قرآن .. و تتصل عليها تصحيها لصلاة ..

باسل بسخط : ممدوح ..

ليرد ممدوح : وش علاقتك في زوجته ..

باسل بغضب : احتفظ فيه راح اخذه من مكان ثاني ..

بمجرد ان دخل للغرفة يريد ان يجلس .. قابل رياض الساخط ..
رياض : ممكن تفسر اللي صار اليوم ؟

باسل بكبرياء : و ليه افسر لك .. من انت عشان تطلب تفسير ..

لينهره رياض بغضب : تكلم زين قبل ...


قطعه باسل ببرود و هو يستلقي بعرض السرير : أعطيتني كف و انا ممد بسريري با المستشفى .. رجلي با الجبس و مثل الاعمى .. و بعدها و انا بطلعة الروح امشي و نظري عدم .. ما رحمت حالي .. نزلتني من سيارتك بوسط الشارع .. و الحين وش اكثر ممكن تسوي ؟!

صرخ رياض دون شعور غاضب و هذا يستفزه : ما عندك تفسير لقلة ادبك .. انقلع و اخرج من هنا ..


ليرد باسل بحقد : هذا بيت ابوي .. أنت .. اللي مفروض تخرج ..
نظرات رياض الغاضبة هددت قبل لسانه : انكتم و اخرج .. قبل ..


كان دخول يعقوب سريع : خير ليه اصواتكم عالية ؟.

باسل بسخرية : خالك ما دري وش فيه علي .. يطردني من بيت ابوي ..

رياض بسخط : هذا ماحد مالي عينه .. يسهر با الليل و عديتها ..يدخن عذرته يمكن فترة و يتركها .. لسانه سم و طويل و قلت مراهق .. لكن اليوم بسوق جالس يسولف مع بنات لا هم محارمه و لا شي كيف اسكت ..
واحد من الرجال كان ممكن يدوسه و هو و لا همه .. ما تهمه سمعته يفكر بسمعة ابوه

نظر له يعقوب
ثم تحدث بحده : تعال هنا

رد باسل بثقة مستفزة : ما ني متحرك ..

صرخ به : باسل ..

ليرد باسل : لا ترفع صوتك علي .. لأنه ما ينفع ..

تقدم يعقوب و هو يمسك به من مقدمة ثوبه .. في حين تدخلت حنان بشجاعة : خلاص يعقوب اتركه ..

ترك ثوبه ليعود و يتمدد بطريقة مغيظة ..
ليهمس يعقوب : صدق ابوي ليتك كنت فدا للي مات ... سبحان الله يموت الطيب و الملعون يطول ..

استوى باسل في جلسته ببطء و هو يستوعب الكلمات " والده تمنى موته بدلا من بدر " ثم رد : صدقت ..

وقف و تحرك باسل : يموت الطيب و الملعون يطول .. أمي ماتت و منيرة حية ..

كانت أول مواجهة بين باسل و يعقوب ... و رياض هو السبب .. في غضون ثواني كان يعقوب و رياض مندفعين باتجاهه .. دفاعا عن منيرة
شعر بيد يعقوب و هي تضرب .. و بقدم رياض و هي ترتطم به ..

الم .. و الم .. و الم .. سمع صوت البكاء " حنان و ربما رشا أو رجاء " .. و محاولات تدخل ..
ربما كانا اثنان و هو واحد .. ربما كانا قويان و هو بنصف قوته .... لكنه لم يستسلم تماما ..
شعر بيد رجالية تمسك به ..
كان حطام .. لم يكن يدفع رياض أو يعقوب و لكن يمسك به و كأنه يثبته حتى لا يؤذي ابنه و اخو زوجته ..
في حين هو كان مثبت لم يتوقف لا رياض و لا يعقوب ..

اخيرا توقفا .. شعر ان العالم يدور ..
و الالم بكل جزء من جسده ..
شعر بيد حطام و هو يدفعه بغضب ليخرج من الغرفه ليفرق بين الجميع تمسك بعنف با الباب ليقف حطام معه همس : ليه تسحبني انا ..

رد حطام بسخط : امش الله لا يبارك ببليسك ..

صرخ منفعل باسل : و ليه أنا .. خل رياض يطلع ..

رد حطام و هو يصرخ بوجهه : رياض عاقل اكيد انت بدية السالفة ..

رد و هو ينظر بعنف ل رياض : من مفروض توقف معه .. مع ولدك أو اخو مرتك .. أنا ولدك و قبل كم شهر خارج من حادث ما ترك عظمه بجسمي ما كسرها .. ليه توقف معه
ثم بغضب و غيرة : صح نسيت كنت تتمنى لو كنت بدل اللي مات ..

قاطعه صوت يعقوب : يبه رياض يقول له لا تدخن و لا تسهر .. و زعل منه لأنه يغازل بسوق ..

سأل والده رياض : رياض ..

ليجيب رياض و قد هدئ بعد ان افرغ غضبه : حطام .. خلاص سالفة بسيطة

لكن باسل كان لازال مشتعل : هه ادخن !!.. حطام يشيش و بدر توفي و هو سكران .. و جاي تحاسبني ..

سمع صوت شهقتها قبل ان يراها منيرة كانت تقف تستمع .. حطام اتجه لها
صوت منيرة كان ضعيف : كان بدر سكران وقت الحادث ..

لا تعرف .. كيف لا تعرف ..
رد منتقم منهم جميعا : كان بدمه نسبة مخدرات .. ولدك سكير زين اللي مات الحين قبل ..

سمع صوت رجاء باكية : اسكت باسل ..
ثم صوت حطام وهو يؤكد : ليتك كنت فدوه له ..

نظر لهم جميعا .. كانوا جميعا ضده .. والده و زوجته .. رجاء و حنان .... و حتى رشا كانت عينيها مثبته على رياض ..
كانت عائلة سعيدة لولا تواجده ..
هو من المفترض توفي .. من المفترض لم يعد هنا ..
هذا ليس منزله .. هذا منزل رياض .. و بدر ..

خرج من المنزل بسرعة و هو لا يعرف اين يذهب .. سيجلس با الخارج حتى يتأكد ان جميع من با المنزل نام ..
لكن هاتفه بطاريته شارفت على الانتهاء و يخاف ان يغلق و ربما تتصل به احد الفتيات ..

فكر ان يذهب ل " ممدوح " لكن ممدوح رفض ان يعطيه رقم جواهر .. ثم فكر ب " ليث "
اتصل ب " ليث " و الذي دعاه لاستراحته ..

كم يكره تلك الاستراحة .. بها يشعر بشيء مظلم و اسود ..
و مع ذالك ذهب .. بمجرد وصوله استقبله ليث و هو يستغرب وصوله بسيارة اجره "

عند دخوله حتى شعر بهم و نوع من الضيق ..
لم يكن ليث وحيد .. كان هناك عدة رجال ..
ثم انضم ذاك الشاب .. " وائل " ..

خرج للخارج ليدخن بينما بقية الشباب من ضمنهم ليث كان مندمج بلعب " البلوت ""

عندما لحق به وائل و هو يحمل كوبي قهوة ساخنة ..
اعطى باسل احدها و امسك با الاخر و هو يتحدث بلطف : كيف تعرفت على ليث ؟

ليجيب باسل و هو ينظر لكوب القهوة بتأمل دون ان يترشف مع ان رائحتها جميلة : ليث ... يكون خطيب خالتي ..

هناك من استدعى وائل .. و بمجرد ان غادر حتى سكب باسل جميع محتويات القهوة على التربة ..
عندما كانت الساعة الثانية عشر ..عاد مع ليث..

وصل للمنزل دخل ببطء لم يعترض اي احد طريقه .. ربما لم يلاحظ اي شخص غيابه

عندما وصل لغرفة رياض ..
لاحظ ان احدهم نائم على السرير " رياض "
جلس على الارض ثم قرر ان لا طاقة له على الاعتراض ..
و نام با المكان الذي ينام به رياض عادة .. مرتبة على الارض ..


قبل ان ينام قرر ان يرسل رسالة لهاتف طلال : " احـــــبـــــك "
كانت ثواني قبل ان يرن هاتفه بظلام الغرفة ليرد على عجل : نعم ..

صوت طلال غاضب : مرسل لي رسالة با الخطأ .. سهران للحين و قاعد تغازل .. من هي !.. قول ؟ .. كيف تعرفت عليها .. طلبتك شحن .. ـو طلبتك ..

ليقطعه باسل بصدق : ما كنت با الخطأ .. لك انت يا بو وسام ..

رد طلال بعدم تصديق : لا تتهرب ..

ليرد باسل بصوت واثق صريح : و ربي .. مستحيل اخطي برقمك ..

صمت محرج من جهة طلال ثم بصوت راضي : احم .. وش مسهرك طيب ..

رد بكذبة طرأت بنفس اللحظة : افكر فيك ..

كان صوت طلال اكثر احراج : تكلم زين .. اااا .. ترى عيب تقول لرجال احبك ..

باسل بصدق : و أذا احبه ؟

طلال بتفكير : قول اعزك .. اغليك .. ..

باسل بجدية : طيب .. ترى انا اعزك ..

طلال و هو يحدث التي بجانبه نهى و التي استغربت المكالمة : اكلم باسل .. ايه بنصف الليل اكلمه .. ليه عيب او حرام .. لحظه باسل ..

سمع صوت نهى زوجة طلال و هي تحدثه .. و بنذالة حتى يجعلها تشك بطلال اطال المكالمة : و انت طلال تعزني ؟

ليرد طلال : ايه اكيد .. اخوي ..

ضحك باسل من صوت طلال و الذي من الواضح يتحدث تحت مراقبة من زوجته : ما سمعتك وش تقول ..

ليرد طلال بسخط : انت ما ورآك مدرسة ....

قبل ان يغلق اكمل طلال : لا تفوتك صلاة الفجر با المسجد .. و انتبه على دروسك .. فمان الله
ثم اغلق و هو يحدث التي بجانبه : زعلتي يعني لا اكلمه ..

ابتسم .. نهى لن تنام الليلة من غيرتها ..




«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»




مايا


مايا عادت للمنزل و هي تفكر بحديث باسل عن ان يحيى قد ساعد ولو بصورة غير مباشرة في عملية انقاذ شرفهن ..
لكن هذا لا يغير حقيقة انه كان احد الثلاثة الذين تسببوا بموت بشرى عادت للمنزل لتجد والدته قد نامت ..

توقعت عدم تواجده لكنه كان موجود .. و لم يخرج لسهر كا العادة ..
وجدته يجلس بجوار التلفاز و يتحدث با الجوال .. كان يغير با القنوات و يتحدث بغير تركيز ..!

سوسو .. اكيد ..
اختاري انتي ذوقك حلو ..
اكيد اكيد ..
اللي يرضيك ..
سلامتك ..
صادقة ..
لا عاد ..
هههه ..
معقول ..
طيب ..
و انا بعد ..
فمان الله ..


ثم اغلق الخط لتسأله بفضول : سوسن .. خطيبتك ..

رد و عينه تنظر لها ببرود : ايه ..

سألته بفضول اكبر : تحبها ؟!

اجاب باحتقار و كأنها سألته عن سر خطير : وش دخلك ؟

اجابت بصدق : يعني لو انت تحبها كيف تخونها ..

ليرد بتكبر : متى خنتها ؟

مايا بجدية : لما تقابلنا وش كان ؟.. و بعدين لما تزوجتني و محاولتك ..

قطعها بسخرية :اول مرة تقابلنا فيها ما كنت راح المسك بس كنت اصور .. أما بعد الملكة كان حقي الشرعي ..

سألت بصدق : و هذا وش اسمه .. خيانة .. تكون مع غيرها بطريقة من المفترض تكون خاصة لها ..

نظر لها ثم رد : هي راضية ..

فتحت فمها على اتساعه ثم سألت : ليه ما طلبت الطلاق ؟.. معقول تعرف عن زواجنا !.. تعرف اني اعيش مع امك ؟..تعرف انك كان ممكن !.. لولا ..

ابتسم ثم رد : تدري و لأنها تحبني مشتها ..

لترد مايا : ما ظن تحبك .... لو انا مكانها احرقك و احرق اللي تخونني معها .. هذا هو الحب .. مستحيل اقتسم اللي احبه مع غيري ..

رد و هو يغير القنوات عشوائيا و لا يعرف بما مر : و من قال فيه من شاركها .. انا كلي لها ..

ردت : كلك لها .. لا .. خصوصا لرغباتك الجسدية .. لو جتك فرصة راح تخونها معي ..

ابتسم ثم وضع الريموت : تحبين اكله معينة .. أو وجبة ..

ردت باستغراب من تغييره للموضوع : بيتزا ... ..

ضحك ثم قال : و الوجبة اللي مستحيل تاكلينها ..

ردت : اندومي .. اخواتي ممكن ياكلن اندومي .. اما انا فلا ..

ابتسم و هو يوضح : فلنقل فيه اندومي .. و لو صرتي جوعانة و ما في بيتزا .. ممكن تاكلين اندومي صح ..

ردت بصدق : لا انا ما حب الاندومي .. اموت و لا اكل اندومي .. اكيد فيه غيرها ..

رد بضجر افسدت محاولته لشرح : لا راح تاكلينها و لو ما تعجبك المهم تسد جوعك .. هذا هو الحال الصاير معي .. أنا احب سوسن .. لكن سوسن غير متوفرة و انتي متوفرة .. المهم تسدين و بس ..

بقرف و هي تنظر له باحتقار : يعني المهم هو غريزتك .. تحبها ما تحبها ما يهم ..

بتأمل و لأول مرة يفكر بفضول اتجاهها : خطيبك تزوج .. بتحرقينه و تحرقينها ..

ردت و هي تقف : انت ما تعرف .. احرقته و احرقتها من زمان ..

ثم عادت لتنظر له : انت تكرهني .. ما تقرف تقرب مني ..

رد بصدق و هو ينظر لها بإعجاب : بغض النظر عن كراهيتي لك .. انتي حلوة ..

ردت بصدق : و انت وسيم ..

ثم اضافت : لكن من اشوفك ودي لو اشوفك ميت .. متقطع .. مشوه .. ودي اشوفك تعاني .. نادم ..

نظر لها بجمود ..

مشت بخطوات متناسقة لغرفتها و هي تتمتم بسخرية : حلوة .. !؟

با اليوم التالي زادت اتصالات سعود ..
ثم فاجأها برسالة تحتوي على صورة قديمة لها اعطتها له ايام ملكتها ..
شعرت بان الموضوع تعدى التودد ليصل لتهديد و تحتاج لان تضع سعود عند حده ..
نظرت بسخط لقائمة اتصالاته ثم لمحت الرقم المسجل تحت اسم سارة " باسل "" و ابتسمت بلا شعور ..




«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»




جواهر

با اليوم السابق قابلت باسل مع الفتيات ..
و عاد عبدالله له .. و بجهد منعت نفسها عن سؤاله عما حدث مع باسل ..

اليوم فوجئت عندما حضر ضيوف من دون سابق معرفة ..
الضيوف هم اخو عبدالله و زوجته و ابنائه ..


والدتها كانت سعيدة لان عبدالله اخيرا تصالح مع اخيه ..
عرفت من زوجة اخيه ان عبدالله اعاد المبلغ الذي اخذه من دون وجه حق .. هو وعدها لكنها لم تتوقع ان يفي بوعده ..
سألت زوجة اخيه جواهر : فضه تزورك هنا ..

لترد جواهر بمصداقية : ايه كل اسبوع او اسبوعين .. عشان تزور سلطان ..

لترد المرأة الاخرى بغمز نسائي و لم تلاحظ ابنها الذي سكب فنجال القهوة على السجادة ذات اللون الابيض : تشوف سلطان و حاجة ثانية .. تعرفين انها تركت زوجها و طالبه خلع ..

الصمت خيم على المكان كانت تهدئ نفسها سابقا ان عبدالله يعاني كما تعاني ..
هي احبته سابقا و لم تحصل على قلبه .. و هو احب فضه و لم يحصل عليها .. اما الان لو طلقت فضه سيحصل على ما احب ..

بينما اضافت المرأة الاخرى بثرثرة نسائية و ابنها يمسك الستارة البيضاء بيده التي كان يمسك بها قبل قليل الحلا : من وين لأبوها 100 الف ريال كانت مهرها .. إلا اذا كانت ماليه يدها من واحد كاش راح يدفع لعيونها ..

لم تشعر بشيء .. لا الم و لا خوف و لا غضب و لا غيرة ..
برود سيطر على اعصابها .. مع غضب لأثاث منزلها الذي شوه بفعل الاقزام الوقحين ابناء المرأة السليطة
نظرت له بعد ان غادر اخيه و زوجته و ابنائه تاركين المنزل " معفوس " و كأن مر به اعصار

و بعد ان جلس مع والدتها ذكرت والدتها بوسط الحديث فضة : يا حليلها حظها طايح .. ولدي توفي .. و زوجها هذا يقولون طالبته الطلاق .. لكنه رفض .. القاضي خيرها بين الخلع او ترجع لزوجها .....

رفع عينه بوجل باتجاه جواهر ليجدها تجلس بهدوء و ملامح غير معبرة ..
لكنها لم تكن مركزة فيما قيل و هي تتحدث براحة : الحمدلله فيه شغالة .. تساعدني في التنظيف .. ورأي بكرة دوام .. و البيت معفوس ..

لم تهتم .. و هذا اشعر الرجل الجالس امامها بان هنالك شيء غير طبيعي ..
ربما هي تشعر الان فقد انه غير مناسب لها و اثقل عليها بطلباته .. حتى مرضه لم تسأل عن صحته ..
و الان قد يتزوج بسواها و لم تهتم بسؤاله او تحذيره ..




«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»




ارجوان

حسام يلمح الى ان لا قدرة له على مصاريف معيشتها .. و لا على ايجار الشقة ..
و ان بقائها وحيدة بشقة عند خروجه للعمل او لسهر يقلق راحته ..

عاد يلمح الى رغيته بزواجها من صديقه ..

اليوم حضر والدها ..
بمجرد رأت وجهه تنبأت ان القادم من الحياة اصعب من ما مضى ..
كل ما يحدث لها بسبب عمر ..


سجلت رقم باسل .. لكن ماذا بيده لإنقاذها ..
عند حضور والدها .. مهد لها حسام عن رغبته بذهابها مع والدها الغني و المقتدر و المتعلم ..
تحدث حسام بتفاؤل : راح ياخذك لبيته .. اكيد قصر .. و ان شاء الله زوجته طيبه .. و يمكن عندك اخوان و اخوات ..

ثم بمزح : من قدك يا ارجوان .. ..

لم ترد .. شعرت ان الجميع تخلى عنها أولا عمر ووالدتها و والدها " ابو عماد " و الان حسام ..
ذهبت مع والدها على اساس ان اذا راق لها المكان تبقى و اذا لم يرق لها يمكنها العودة و العيش مع حسام ..


بمجرد ان استقلت السيارة ..الرجل الذي يكون والدها صامت .. عابس .. متحفز ..

وصل لفلا واسعة ..
يحيط بها ملاحق .. اوقف السيارة امام احد الملاحق خلف الفيلا و البعيد نوعا ما ..
و طلب منها الهبوط .. كانت من الداخل غرفة ضيقة مضاف لها حمام و مطبخ تحضيري صغير مفتوح و صالة صغيرة ..
كما لو كان المكان شقة صغيرة منعزلة ..


جلست و بقي هو واقف ليسألها بعد فترة : تعرفين رقم الولد اللي وصلكم ...؟

كان يقصد باسل ورغم معرفتها لرقمه نفت : لا ما اعرفه .. ليه ..

رد بصوت محتقر : وليه يعني .. عشان يستر عليك ..

بإمكانه تغيير معلوماته و اخباره بغير الحقيقة .. لكنها غاضبة ..
غاضبة لان الرجل الذي حلمت بلقائه لم يكن كحلمها ..
و لأنها ورغم خيبة املها لازالت تحبه ..
ارادت الانتقام مما فعله ..


لكنه قررت الاعتراف له با الحقيقة : باسل ما لمسني ..

رد هو غير تصديق : هاتي جوالك ..

ردت و هي تقف و تتراجع هاتفها هو من اول الاشياء اشترتها بعد ان اخذت مرتبها من عملها با المشغل : ليه ..

رد و هو يقترب منها و يأخذه بعنف : راح تقعدين هنا حتى اقدر ادبر لك تصريفه ..

لا يمكنه با الطبع لا يمكنه عزلها عن الناس و المجتمع ..
لا يمكنه منعها من جامعتها و المشغل و صديقاتها ..


خرج و بقيت وحيدة .. ثم سمعت صوت القفل و هو يغلق ..
و كأنها بحبس اخذ الهاتف و لا يوجد اي وسيلة اتصال ..
لن تخرج لجامعتها و لا ل المشغل ..
لن تتحدث مع صديقاتها ..

غير مصدقة هل يفكر بنفيها عن العالم الحقيقي .. الى متى .. ولماذا ..




«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»




منتهى

يدها اهتزت وهي تدون رقم باسل ..
بينما سمعت صوت احلام و هي تعلق : كيووت الولد ..

بينما سأل بعنف اسامه : من تقصدين .. ليه تعرفينه ..

ردت بخوف : لا .... كيف اعرفه ..


صمتت بينما تحرك اسامه بسخط .. بمجرد ان وصل المنزل و نزلتا .. حتى هبط بسرعة و هو يلحق بها ليمسكها من ذراعها : من يكون ..

ردت بغضب : اترك يدي .. لا ما اعرفه .. منين اعرفه ..

تقدم متعب و هو يزيد اشعال النار : اتركها .. هذي ما تعرف صدقها من كذبها ..

تركها اسامه و هو يحاول تصديقها .. فشاب كان واثق و صريح .. و هي غير خائفة ..

وصلت لغرفتها و هي تشعر بإرهاق كبير ..
تمددت فوق سريرها بحذائها ذو الكعب العالي و عباءتها دون خلعها .. رقم باسل معها لكنها من المستحيل ان تتصل به ..
لن تثقل على شخص كاد يتعرض للمتاعب بسببها ..

متعبة .. و سعيدة بنفس الوقت لرؤية الملاك الصغير .. سمعت رنة صوته باذنها و هو يهمس " استغفر الله " ..
اسلوب راقي في انكار المنكر .. لم يحرجها و لم يحرج نفسه ..

هاتفها اعلن وصول رسالة ..
هذا ال "بخيت " مازال يتصل بهاتفها ..
المسكين لا يعرف بان اصبح من ممتلكات احلام ..
وقفت بتعب لتمشي للمغسلة ..
بمجرد انحنت حتى شعرت بتدفق سائل من انفها رفعت عينيها للمرأة لتجد انفها ينزف دم " رعاف " ..


بمشقة وصلت لسرير لتستلقي ..حالتها تزداد سوء و لا احد تنبه ..
بتأكيد لا احد يهتم .. ربما لو توفيت الان بغرفتها لن يكتشف جثتها إلا بعد تحللها ..
هم خائفون على سمعتهم و لكن لا خوف من اي شيء اخر ..

لا مانع لديها ان تموت ولكن اولا تريد تحقيق امنية واحدة ..
لا ليست رضا والدها .. فهي تعرف بأنه لا يرها كإنسانة لها مشاعر و حقوق و مهما فعلت لن يرضى عنها ..
و لا الانتقام من اسامه أو احلام .. لأنهما بقدر ما اذيها هي فعلت ولو بخيالها ..
و ليس غفران متعب .. لكن لو غفر لها فهذا شيء جيد ..
و لا فضيحة عمها الذي لا يترك مناسبة تمر دون قذف والدتها .

أمنيتها بسيطة صغيرة ... تريد مقابلة والدتها .. و لو لمرة واحدة قبل وفاتها ..

لكن كيف .. هي حتى لا تعرف رقم هاتفها .. او اين تتواجد الان ..
الفكرة استحوذت على تفكيرها ..
الى درجة لم تفكر ان احلام اخذت خطيبها و الذي شتمته سابقا ..
و ان والدها وقف متفرج ..

يجب ان تركز .. تحاول العيش بشكل طبيعي و عدم الاعتراف با المرض ..
غدا يجب ان تذهب للجامعة و تضحك و تمزح ..
يجب ان تقاوم .. و يجب ان لا يشعر احد بضعفها و مرضها ..
لا احد سيحزن .. لكن الكثير سيشمت ..
هي لن تعطي فرصة لأي احد ليراها بأسوأ حالاتها ...




«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®✒» «✒®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»




باسل

دوام اليوم كان مرهق كا المعتاد .. متعب من نوم الليلة السابقة على الارض ..
و لأول مرة عرض حطام توصيله للمدرسة ..
اخذ هاتفه الجوال للمدرسة و وضعه بحال الصامت في حال اتصلت احد الفتيات ..

كان يريد ان يتغيب لكنه غير رأيه فجو المنزل لا يشجع على البقاء ..

بمجرد مقابلة خلف لاحظ نظراته الساخطة و المحذرة من الاقتراب ..
و هكذا تعمد الابتعاد ..

الحصة الاولى فيزياء .. الاستاذ يشرح بإخلاص و تفاني و استفاضة حتى اضاف معلومات من خارج المنهج ..
الحصة الثانية كيمياء .. التصق الاستاذ بسبورة يكتب و يمسح .. و انتهت الحصة و السبورة مليئة با المعادلات و المركبات ..
الحصة الثالة رياضيات .. الاستاذ فراس تعمد ببداية الحصة السؤال عن الدرس السابق و باسل من اول من وقف للإجابة .. لكنه كان حضر نفسه للإجابة ..


با الفسحة خرج و هو يبحث عن ريان .. ورغم رؤيته ل خلف إلا انه تجاهله ..
و اخيرا وجد ريان يجلس منعزل لكن بجانب شلة ذياب و مبارك .. جلس بجواره : كيف الاحوال ..

ليجيب ريان : الحمد لله انت كيفك ؟

اجاب و هو يلاحظ نظرات خلف : انا بخير ..
ثم اخرج مبلغ 50 ريال لم يكن قد تناول الافطار با المنزل لان منيرة قررت انه لا يستحق ..
من المفترض ان يطلب خلف ان يشتري له لكنه مختلف مع خلف .. و لا طاقة له على الوقوف امام المقصف و الانتظار ..

عرض ريان اخذ المبلغ و الشراء .. و هكذا عندما عاد .. رفض باسل اخذ باقي المبلغ ..لكن ريان اصر
باسل بطريقة رجولية و هو يحشر المبلغ المصروف بجيب ريان الامامي : خلاص خذها يا رجل .. حلفت ما ترجع لي

ليرد ريان بنعومة : بليز لا تحرجني ..

و لان مبارك كان قريب التقط الكلمة ليعلق بصوت مرتفع : بليز ؟!.. وش معنى بليز ..

في حين علق شاب اخر : حتى اختي ما تقولها ..

علق ذياب بضحكة ساخرة : " بليز " مبارك خلاص اسكت ..

رأى نظرة عيني ريان المغرقة با الدموع .. شجعه : لا يهمك ريان ..

لكن ريان بنعومة بكى كفتاة جرحت مشاعرها من تعليق الشباب ..
زفر باسل و هو ينظر بلا مبالاة ل " ذياب " و " مبارك " ..

كان يمشي لفصله عندما مشى لجواره خلف و هو يعلق بقرف : ليه كان يبكي الدلوع ؟

اجاب بغضب : و ليه مهتم ..

ليرد خلف ببسمة : طيب انت ليه معصب علي .. انا شدخلني .. بس تعرف يستاهل .. اخذ باقي ال 50 .. و انا تاخذ مني حتى لو بقي نصف ريال ..

نظر له بصبر باسل : رايق خلف ..

رد خلف بجدية : شوف الدنيا ما تستاهل الواحد يزعل .. مع ان موقفك امس صدمني ..

لم يرد باسل في حين اكمل خلف : بس حبيت اخبرك .. لو فقدتني .. فانا رحت اجاهد .. سامحني لو جرحتك من دون قصد ..

نظر له باسل باستهزاء : تجاهد ؟.. وين !

ليجيب خلف : سوريا .. يعني مرضيك حال اخوننا في سوريا .. و احنا جالسين نتفرج ..

نظر له ثم تعداه حتى الفصل جلس و هو لا يشعر با المكان .. المجنون هل فعلا ينوي ان يذهب ..
هل فعلا خلف وجد من يأخذه .. من زرع هذه الفكرة برأسه ..


بعد الحصة السادسة خرج على عجل و هو يبحث عن خلف ...





█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█



♠♣ نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة ♣♠

للان لا عرف متى البارت القادم .. لكن لاحق ان شاء الله احدد وقته ..


حتَى و إنْ ضاقَت بِي الجهَات [ الأربْعة ]
ردّدت ياربِ هبّ ليِ مَن رحمُتك جِهة [ خامسْة ]
لا تذكرِني بـِ . . . . . . . . . . . . " وجعُي "
لا تذكرِني بـِ . . . . . . . . . . ... .." وجعُي "
لا تذكرِني بـِ . . . . . . . . . . ........ " وجعُي "









 
 

 

عرض البوم صور فضاء ..  
قديم 11-06-13, 10:40 AM   المشاركة رقم: 205
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2012
العضوية: 236217
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: اميره بذوقي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 97

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اميره بذوقي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

بارت رائع كالعاده مشاء الله عليش

واجد حلوه العلاقة الاخوية النادرة اللي جمعت البنات ويا باسل واحساسهم اتجاهه وتفكيرهم فيه عند اي مشكله يتعرضون لها تحسسش ان كل الاشخاص اللي كانوا متواجدين ليلة الحادث صار بينهم كيمياء غريبة خلتهم مرتبطين روحيا وذا هو اللي خلى كل بينة من القروب اول شخص تفكر فيه لما تتضايق او تبي تشتكي هو باسل لانهم كلهم ناقصات حنان ومصدر للامان فمثل لهم باسل على صغر سنه ذا المصدر فاتمنى ان باسل يستمر ولد ولا يكون بنت لأجل مايفقدون ذا المصدر

مايا

يحيى يتعامل بحقاره وبحيوانية ويا مايا صحيح اهو ساعد باسل يوم الحادث بس ولو المفروض يحاول يسنع علاقته ويا مايا ويحاول ينسيها خباله وياها قبل العرس

سعود

هالرجال كل شوي يزيد في حقارته وفي نذالته ويا مايا واهي موبناقصة اتوقع انه راح يسببلها مشكله عوده ويا المعقد يحيى


رياض

احسه مكلف نفسه وصي وولي امر حق باسل واهو اصلا متهور يحتاجله وصي لكن اتمنى ان باسل يكسبه صديق ولا يكون عدو لباسل واتوقع مع الايام راح تتعمق علاقته بباسل وتزيد


ارجوان

ياقلبي على ذا البنية مبتلية بعمر العاشق الخبل وابيها المراهق الاثول اتوقع انها توافق على ممدوح عشان تتخلص من تسلط ابيها عليها وحبسه لها


جواهر

ذي اكثر وحده كاسره خاطري عايشه ويا واحد تدري انه مايحبها وياليت كذا وبس الا يحب ارملة اخوها بس تعجبني معطيتهم اكبر طاف ومخليه عبود الخاين ياكل بعمره جعله من هالحال واردى اتوقع ان عبود يترك خباله مع فضه ويحب جيجي ويعشقها بعد وممكن انه يعاني لاجل يخليها ترد تحبه مثل قبل

طلال ونهى

فضفض ليه خليتي اسم نهى له شخصية شريرة حرام عليش انا احبه وكل اللي اعرفهم اسماهم نهى كيوت وحبوبات وانتي مسميته لوحده غيوره وعياره مثل ذي بس اظن انها هي موب شريرة قد ماهي غيوره غيره مريضه لا تطاق الله يعين طلول عليها

 
 

 

عرض البوم صور اميره بذوقي  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة فضاء, مايا, متوحشه, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتهى, القلوب, ارجوان, باسم, بحر, رومانسية, روايات خليجيه, روايات رومنسية اجتماعيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية رومانسية قلوب متوحشه, صعود, فضاء
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t182848.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ظ‚ظ„ظˆط¨ ظ…طھظˆط­ط´ط© … This thread Refback 16-08-16 09:47 AM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ظپط¶ط§ط، This thread Refback 16-08-16 03:28 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ظ„ظ…ط³ط§طھ ط¬ط±ظٹط¦ط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… This thread Refback 10-09-14 11:18 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ظ‚ظ„ظˆط¨ ظ…ط­ط·ظ…ط© ط¨ط£ط­ط¶ط§ظ† ط§ظ„ظ…ط¬ظ‡ظˆظ„ This thread Refback 03-09-14 11:20 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ط¬ط±ظٹط¦ط© ط¬ط¯ط§ ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… This thread Refback 03-09-14 07:09 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ط¬ط±ظٹط¦ط© ط¬ط¯ط§ ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… This thread Refback 25-08-14 01:16 AM


الساعة الآن 04:13 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية