لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-04-13, 09:25 PM   المشاركة رقم: 171
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248508
المشاركات: 54
الجنس أنثى
معدل التقييم: فضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 876

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فضاء .. غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
Ciao رد: رومانسية قلوب متوحشة

 





░▒▓░▒▓░▒▓ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ▓▒░▓▒░▓▒░

رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة

الكـــاتــبــة : فــضــاء

_20_

░▒▓░▒▓░▒▓ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ▓▒░▓▒░▓▒░







اسالي نفسي بــ "الدنيا " و " الدنيا " تسلي نفسها فيني !!!
{ اجاري الوقت }... لــو عــ͠اند لو هــو ما يـجـاريــنــي!!~

تعــ͠لمت اني اســامح و اعــ͠دي زلــة الايـــام ,,
تع͠ــلمت ارضي بالواقع͠ و لا اتبــع͠ سنا الايـام ,,


انا حبيت بس مره ! .. وخان الحب ظني فيـه ♥♥
وقلبي انــكــسر مره .. و لين اليــوم اجمع͠ فيـه ♥♥

وتبـت و تـاب احـسـاسي و صرت اقــســي من الــقـاســي ...
وهذا الي يخليني اسلي نفسي .. والدينا تسلي نفسہا فيني ! ~










█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█







باسل

اقترب ثم بكل سخط وشراسة و عنف انشب اسنانه بمصدر الوقاحة ..
شعر بيد إلياس و هي تمسك بشعره القصير جداَ محاول ابعاده .. لكنه لم يتركه حتى شعر بطعم الدم بفمه كان يحاول انتزاع ما امكنه ..
فتح فمه اخيراَ و هو يسمع انين مشابه للبكاء .. ليتركه .. ثم تحرك محاول ان يغادر السيارة ..


فتح الباب .. ليسقط على ركبه .. تارك لعكازه با السيارة ..
تحرك مبتعد عن السيارة

كان يزحف ثم وقف .. ابتعد و هو يضغط على قدميه المتألمة ..
وصل لمكان فيه نوع من الاضاءة اكيد هذا شارع رئيسي .. أو خط سريع

تقدم محاول ان يوقف سيارة .. عندما احس بذراع قوية تجذبه بعنف للخلف ..
ليرتد مصطدم بجسد .. و ليشعر بهواء سريع جدا مر من امامه و اضواء و صوت بوق سيارة ..
نعم لقد كان على وشك أن يدهس من السيارة التي مرت للتو بسرعتها المجنونة .. و لكن الواقف خلفه انقذه ... !!

إلياس
الجسد الدافئ و المرتعش الواقف خلفه .. كان يمسك به بقوة ..
تخلص من ذراعيه و هو يتمتم بحده : لا .. تلمسني ..

صوت السيارات المارة بسرعة من امامه نوعا ما مهدئ .. وقوفه المتألم لم يطل حتى سمع الصوت من خلفه
إلياس : اركب .. برجعك ..

رد و هو يجلس على الارض : لو كنا بطايف .. ابو طلال عنده رشاش اوتوماتيكي .. مخزنة 11 رصاصة .. لو طاح بيدي و انت امامي .. اقــســـم بـــا الله ان افرغها كلها براسك ..

لم يرد الواقف خلفه فيما اكمل : تعرف وش الذنب اللي يهز عرش الرحمن ؟؟...

قطعه إلياس و هو يجلس امامه صارخ بوجهه : هذا لو انت رجال .. لكنك بنت ... ابيك با الحلال .. لكن اضطريتني لـــ...

رد باسل بغضب رعد : يا كلب .. تحسبني مــ اقدر اذبحك ..

بعنف إلياس : اعرف كل شي عنك باسل .. كل شي .. من قبل اقابلك و حالتك اعرفها .. دخلت الابتدائي و انا نفسي اشوفك .. و با المتوسط و الثانوي كنت اراقبك ..

تغاضى باسل عن كل ما قيل ليرد بنفور : لو كنت بكامل صحتي .. ما كان تجرئ سلتوح مثلك على ..

قاطعه بصوت هادئ إلياس : قبل و أنا صغير .. سمعت أمي تتكلم عن أم اللي ولدها بنفس سني لكنه ولد بتشوهات .. اسمه باسل .. اعضائه .. تدل على انه ولد و بنت بنفس الوقت .. ما دري كيف ممكن تحصل .. حالة نادرة جدا .. كانت أمي بنفس المستشفى هذيك الفترة .. أنا و انت بنفس العمر الفرق بيننا ايام .. و لان الحالة غريبة انتشر خبرها با المستشفى .. ..

صرخ باسل و هو يتحرك باتجاه الصوت : انكتم .. ما تعرف عني شي .. و ما دري وش قاعد تخربط .. ..

إلياس : أنت بنت .. بنت .. من أول مرة شفتك كنت واضح .. تذكر الدم .. بهذاك اليوم .. ماظنك نسيت .. قبل سنة أو اكثر أو اقل .. و ثوبك ملطخ بدم .. فسره

اجاب باسل بمحاولة لتماسك : كان عصير .. أو شي احمر مثل الدم جلست عليه من غير احس .. و انت و تفكيرك المتخلف ..

قطعه إلياس : ليه كنت تبكي ؟.. معقول كنت تبكي من سبب تافه ..

لم يجب ..
ثم بصوت هادي باسل : من الاخر إلياس مشاعرك و كلامك مقرف .. و حـــرام .. بكل الحالات .. أنا رجال و في حال حبيت راح احب بنت ..

ضحك من دون نفس إلياس : بنت !.. مستحيل تقبل تتزوجك بنت .. يمكن كبرت بين الرجال و تصرفاتك و كلامك و حتى تفكيرك رجولي .. لكن جسمك ..

ثم اضاف و هو يمسح شفته التي كادت تقطع بل هي مزقت و قد تحتاج كم غرزه خياطة : و إذا مشاعري حرام فهي ممكن تكون با الحلال .. لو أنت .. لو أنتي بغيتي ..

كان طوال الفترة التي جلس بها على الارض يتلمس حتى وصلت يده لصخرة صغيرة ليقذف بعنف باتجاه إلياس و هو ينفث بغضب : لا تكلمني و كأني بنت ..

لكن الصخرة تفادها إلياس بسرعة .. ليضيف بضيق إلياس : يعني لو .. ضربتني .. أو هددتني راح ابعد .. ملكيتك لي ....

ثم بمحاولة للإقناع و صوت شاحنة اقترب من بعيد .. إلياس : أنا مستعد اسوي اي شي يرضيك .. اطلب .. و انا انفذ ..

باسل بسخرية و هو يحاول الوقوف : تنفذ ..؟

إلياس ببسمة واثقة : و ربي انفذ .. انت بس شاور بيدك .. أحبك .. حب ما حبه احد لأحد .. اتعبني بعدك و اتعبني اكثر قربك ...

اخيراَ ارتسمت بسمة ساخرة ليهمس باسل : سامع الشاحنة اللي جاية .. هي تمشي ببطء .. و يمديها توقف لو اعترض طريقها أحد .. ما ظن تدهسك لو وقفت بطريقها .... لو صادق في كلامك .. اثبت لي ..

عم الصمت فيما اقتربت الشاحنة ثم مرت متعدية ليسأل إلياس : اطلب أي طلب ثاني .. يكون ..

قطعه باسل بسخط : هو طــــلــــــــب واحــــــــد ؟! تــــقـــــدر تـــمـــــــووووت .. مت .. مت .. و ريــــحــــــنــــي ..

إلياس ببحة غاضبة : قبلت في الحرس الوطني كلية الملك خالد العسكرية .... يعني أنا معك في الرياض

باسل بسخرية جارحة : تتخرج ضابط ؟.. تعازي لكل من كنت أنت رئيسه ..

إلياس : انت تكرهني بسبب سالفة ميثم ؟.. أو لاني اعرف سرك ؟.. أو ليه ؟

باسل و هو يخرج هاتفه و دون ان يرى حاول فتحه و طلب احد الارقام المسجلة متمنى لو طلب رقم "خلف " مباشرة ..

كرر إلياس : لان لو كانت سالفة ميثم الله برحمه أنا عندي كلام في الموضوع .. أنا ما كنت قاصد اللي صار .. قضاء و قدر .. لا أنا و لأ انت بيدنا شي للموضوع .. بعدين ليه تتهمني أنا ؟! و كان غيري حاضر وفاته .. مشعل و ثلاثة شباب غيره .. ليه أنا بذات ..

رد الطرف الاخر ليتحدث باسل بتردد : الو .. من معي ؟

الصوت المتراخي يعود ل "ممدوح " : هلا باسل ..

باسل بتكشيرة : اعتذر لو ازعجتك ..

ممدوح بلامبالاة : وش اعتذر .. ما بيننا هـ الكلام يا رجل .. انت تتصل باي وقت ..

استغل باسل : ممكن تمرني .. يعني .. لو تقدر ... و لو فيها كلافه بعذرك و مسموح ..

ممدوح ببساطة : انت وين ؟...

باسل سأل إلياس و كأن شي لم يكن : احنا وين ؟

اجاب إلياس
و بعد ان اغلق باسل الهاتف واصل محاولته لتبرير إلياس : الناس تشك يمكن اكون شاذ بسببك .. من اشوفك تختل موازيني ..

قطعه صوت باسل ببطء بجدية و بتهديد واضح : فيه يوم .. بتكرر حركاتك .. و بيكون معي سلاح ..مسدس أو سكين .. و بأخذ روحك بيدي ..

كانت وصلت سيارة ممدوح .. ليقف باسل و يستقل السيارة لكن ممدوح لاحظ وجه إلياس ليسأل بصدمة : أوووووف وش هذا .. ؟

اجاب إلياس بألم و نظره منصب على المغادر : تقدر تقول .. موقف محرج صار .. عضني .. عضني كلب .. اخوي يربي كلاب .. و كنت مأمن له ما توقعت يكون مسعور .. ما يعرف عدوه من صاحبه ...

ممدوح بتساؤل : كلب مسعور ؟

ضحك إلياس ثم ببسمة متعمدة : عضتها !... ترى ما تعور مرة !


ممدوح بنصيحة : لو مكانك .. و الحمدلله ما كنت بمكانك .. على اقرب مستشفى لأنك محتاج تطعيم ضد السعار .. و غيره من الامراض اللي ممكن تنتقل لك..

جلس ممدوح وقبل ان يحرك عقله ترجم .. أو جمع المعطيات .. و استخلص نتيجة غير مرضية .. اتصال باسل الطارئ و عضة إلياس و تحدثه بصيغة المؤنث و كراهية باسل له ..


سأل و يده ترتجف من مجرد احتمال ان يكون ذاك الشاب حاول أو ... و لثاني مرة بفترة قصيرة شعر برغبة لقتل احدهم : كيف عضته بفمه بذات ؟.. باسل انت اللي ؟

بكل سخط متقن باسل : سلامات شايفني كلب !.. أنا مالي دخل .. و ليه اعضه ..؟

ببراءة مصدقة و راحة ممدوح : الزمن هذا يخوف .. خفت عليك .. أنت تدري اعدك مثل اخوي .. و

باسل بعزة مجروحة و كذبة متصدعة : لو .. تأكد ماني محتاج مساعدة اعرف ادبر نفسي ..

ممدوح باعتذار للمرة الثانية فاعتداء شاب على اخر هو امر مخزي و محرج : اكيد ما تحتاج .. لكن تأكد أنا دايم معك .. ظالم أو مظلوم .. معك ..

باسل بكبرياء : شكراَ بس ما يحتاج ...

ثم بثقة باسل : لكن لو أنت احتجت مساعدة .. لا تتردد ..


ابتسم ممدوح : ما استغني عنك اكيد ..




«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»




عمر

حديثها مع سلمان كثر .. قربها منه تشعل بعروقه النار ..
فتاة تستطيع ان ترمي شباكها حول اي شخص لكنها اختارت شخص من عائلته ..
إلا يكفي هو .. ضحيتين من نفس العائلة كثير ..

و بسبب خوفه عليها فهي لا تدرك اضرار ما تفعله حذر حسام .. لكن حسام هون الموضوع و استهان به ..
لمح لوالدته لكنها لم تنتبه ..
هي تدرس و بنفس الوقت موظفة مهمة بمشغل قريب ..

تحصد النجاح و سعيدة لكنها تسبب له التعاسة ..
هي با الحقيقة سبب عدم تواجده إلا نادرا با المنزل هربا من تأثيرها ..


اليوم عاد ليجدها تجلس بجوار سلمان .. فانيليا بجانب شوكولا .. الجانب المشرق للقمر و الجانب المظلم ..

جلست فيما سألتني حتى تشتت انتباهي عن الوضع الشاذ : عمر .. اعطنا رأيك .. افضل جهاز جوال في الاسواق حاليا ..؟

و لماذا تسأل جهازها جديد و سلمان لا يهتم با الاجهزة .. هو سؤال لتمويه .. رددت : ما عندي فكرة ..

نظرت لسلمان بغمزه .. هل تتوقع باني لم ألاحظ : طيب .. عمر اختلفنا أنا وسلمان أنا افضل الساعات المعدنية .. لكن سلمان يقول الساعات الجلدية احسن و اكشخ .. أنت معه أو معي ؟

ربما لو فكرت قليلا لوجدت نفسها تستعرض تأثيرها على قلبي الذي يقفز بخفة ثم يتوقف ليعود للاضطراب : كلها حلوة ..

زمت شفتيها بعدم رضا .. ثم اخرجت طرف لسانها الوردي لترطب شفتيها و تسأل : لا من جد عمر اعطنا رأيك بصراحة .. الكبك اش تفضل .. السادة البسيط أو شي لافت .. الدائري أو ..

و لأول مرة تظهر الحقيقة واضحة " بعدها مؤلم و لكن قربها اكثر الم " لكنه للأفضل : ما تفرق .. عن اذنك ..

خرج و هو عازم على البحث عن والدها .. نعم والدها هو المسئول عنها..
نعم بدئا من الغد سيبحث عن " جارالله صلاح الخطر " والد "أرجوان "




«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»




جواهر

العمل يشغل وقتي ..لم اعد اشرف على المشغل ..مع انه بدء بتحقيق الارباح ..
لصراحة تصرفاتي دائما كانت متزنة و حكيمة إلا عند تواجد عبدالله تغادرني الحكمة و الانضباط لتظهر التصرفات الصبيانية و الغباء المفرط
و تصرفاتي العنيفة و المتوحشة ظهرت لسطح بوضوح .. ركلته قبل هذه المرة بعنف و ها أنا اعود لأغلق الباب على يده مما كاد يتسبب بكسرها لو لا رحمة الله .. متى تستطيع ضبط اعصابها و ردود فعلها و التحلي با البرود .. اوووه السبب هو الحمل ..


فعلا خجلة من نفسي ..
با اليوم الثاني لم يكن غاضب أو حتى متأثر .. مستهين بي .. و غير مهتم بمشاعري .. هو حتى لم يسأل لما فعلت ما فعلت ..

اريده ان يغضب .. و يرد بسخط حتى اضخم انا الموضوع و اذكره بأنه البادئ .. لكنه لم يذكر الموضوع ..
و كأني انجرفت بنوبة جنون مؤقت يتظاهر عدم ملاحظتها ..


يده كلما رأيتها اشعر بذنب ..
كنت ارتب مساء اليوم بغرفتنا لمجموعة أوراق تعود له ..
لأجد كتب دراسية !.. يدرس ؟.. و بدء من اسفل السلم التعليمي !!
تكاد تقسم بانها كانت مخبئة بدقة و اتقان ..
لتعيدها لمكانها متظاهر بأنها لم ترى شيء ...


لما يدرس .. هو يعمل و يكسب .. و بهذه الايام مصدر العلم ليس محصور با المدرسة ..
احيانا شخص لا يمتلك شهادة لكنه مثقف واعي و شخص يمتلك اعلى درجات التعليم و عقليته منحطة ..
مصادر المعلومات الان منوعة و مختلفة و متاحة للجميع الانترنت .. التلفاز .. الجرائد .. الراديو .. الكتب و المكاتب ..
شخص بذكائه و سرعة استيعابه لا يحتاج لورقة تسمى شهادة ليثبت نفسه ...

كنت افكر به ..
مضى الان عدة اسابيع على ذهابي لأول موعد للمستشفى ..
بكل مرة يعود للمنزل يحضر شيء لم اطلبه و لم يخطر ببالي من طعام أو مشروبات ..
زال الفضول عندما وجدته بحث على النت عن أهم غذاء للحامل و نسخه لملاحظه و بكل يوم يحضر شيء ..


اهتمام مخفي مربك ..
عند تواجده با المنزل أما يتحدث مع والدتها أو يلعب مع سلطان .. أو يجلس بين أوراقه و بعد الاكتشاف " ربما يستذكر :-) "

لكن اليوم نام سلطان مبكر .. و نامت والدتها كعادتها بعد صلاة العشاء مباشرة ..
لتجلس هي لتراجع اوراق عملها و التحضير .. و الان انتهت فتابعت فيلم تاريخي ..
حضر فجأة و جلس بجوارها ليتابع بصمت ..

سألته بفضول : عجبك الفيلم ..أو اغير القناة ..

لكنه رد و هو يركز با التلفاز : لا .. الفيلم ممتع ..

ردت بحماس : كل الافلام التاريخية حلوة ..

رد موافق لرأيها : قصته حلوة ..

شعرت بسعادة .. هو و هي يتشاركان بشيء بعد كل شيء

انتهى الفيلم و هي تفكر ان تبحث عن اقرب وقت عرض لفيلم من نفس النوع لتشاهده مع عبدالله ..

عبدالله


تتابع فيلم .. مندمجة .. متحمسة .. يبدو جميل و مشوق ..

لكن طوووويل .. أو هو يبدو طويل لي فقط ..لاني لم افهم اي شيء من الاحداث .. فا الترجمة با الاسفل سريعة للغاية و لا يكفي الوقت لقرأتها
حاولت .. و حاولت .. ثم قررت عدم ارهاق نفسي ..
لا استطيع مجارات جواهر ..

المهم ان نجلس متجاورين بسكون .. دون مشاحنات هي تتابع الفيلم و أنا اتابع ردود افعالها ..




«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»




مايا

والدته امرأة كبيرة با السن .. تجلس على كرسي متحرك .. قرر الخروج و تركي معها ..
بعد تهديده " القفز من اعلى ناطحة سحاب " افضل من التعرض لغضبه ..

جلست مع والدته و سألتها : محتاجة شي يا عمه ؟

ردت بسخط : من عمتك !.. عمت عينيك ..

لا تقل عنف و غطرسة عن ولدها .. بعد هذا الحوار الجميل ابقيت فمي مغلق ..
حركت كرسيها لم اتبعها لتسأل : فين الحمام ؟

دفعتها الى هناك .. و بمجرد ان وصلنا امرتني : تعالي ساعديني ...

اقتربت منها لم تكن المرأة عاجزة كليا بل هي قادرة على تحريك قدميها و الوقوف سندها ثم خرج ..
انتهت لتستدعي بأنفة : يا بنت .. ...

الى متى ستنادي "يا بنت " .. ساعدتها لتعود للكرسي و لكن بأخر لحظة .. كانت المرأة جداَ ثقيلة و انزلقت من بين يدي مايا ..
لتقع سريعا و بعنف بكرسيها ..
كادت تعتذر مايا عن الخطأ غير المقصور لكن المرأة الغاضبة لم تعطيها وقت ..

و بعد قليل عاد ابنها .. و كان احضر غداء ..
عندما رأته اشتكت : مرتك رمتني .. تعمدت ترميني .

و قبل ان يترك فرصة لتبرير امسك بيد مايا و هو يتحدث بخفوت : تعالي شوي مايا ..

شعرت با الخوف يغزو جسدها .. و صورة الرجل الباكي استولت على كامل عقلها ..
تخلصت من يده .. و هي تردد بصدرها " لن يضربني " أنا انسان لي مشاعري و كرامتي و لن تمس دون مقاومتي ..
لن تتركه ليجد لذة سادية في تعذيبها ...

بررت و هي تقترب من والدته : و الله يا عمة ما كان القصد ..

لكنه عاد لامساك يدها و محاولة سحبها للغرفة بأقل قدر من الفوضى ..
للمرة الثانية امسك يدها و لم يفلت لتتوسل لوالداته : يا عمة اسفة .. و الله المرة الجاية لو تحبين اشيلك .. ما اقول لا .. يا عمة ..

بغضب ردت والدته : كم مرة قلت لك لا تناديني يا عمة .. و انت ليه ماسك يدها .. اتركها تحضر الغداء .. و الكلام اللي بتقوله لها ينتظر ..

كلام اي كلام ابنك يتحدث بيديه ..
بمجرد تركها تحركت لوالدته : تكفين سامحيني .. أخر مرة .. لا تزعلين ..

ردت بسخط : خلاص اسكتي .. سامحتك .. تحركي حضري ..
قبلت مايا يدها ذات الخواتم الذهبية الضخمة ثم قفزت لتحضر .....
و لم تلحظ نظرة يحيى المتمهلة ...

حضرت الغداء ..
با الليل قبل ان يخرج لسهر استوقفته مرغمة ..
سألته : يحيى متى نرجع لرياض

لكنه رد خارج و تارك لها : حسب أمي .. لو هي قالت نمشي الرياض .. من بكرة

هزت رأسها بنقمة ..مصيرها معلق بين يدي والدته ..

تحدثت مع والدته و التي اعلنت دون حتى مجرد تفكير : مستحيل اخرج من جدة .. اطلبيه يرجعك وحدك ..

همست : رفض .. يقول لو وافقت أمي ..

ردت أم يحيى : هو يعرف رأيي .. بنتي هنا .. و حياتي كانت هنا ..

حاولت التقرب منها : بنتك تقدرين تكلمينها با الجوال .. و بين وقت و الثاني تزوريها أو هي تزورك با الرياض ..

رفضت .. و بدأت الدراسة ..
لم يكن المهم هي الدراسة بقدر اهمية تواجدي بقرب اهلي .. و صديقاتي ..

يوميا يخرج ليسهر حتى الفجر .. يعود لينام عدة ساعات حتى الظهر ثم يستيقظ و كأن نام الليل بطوله ..
ليخرج لعمله و لا يعود الا ليقضي بعض الوقت مع والدته ..
ينظر لها بتأمل دون كلام .. مكتفي بذبذبات الكراهية الصادرة منه

في احد الصباحيات استيقظت بعينين منتفخة بسبب البكاء الليل بطولة ..و للمرة المليون حاولت اقناع والدته ..
و لم ينجح الامر ..

لكن بذاك اليوم أم يحيى كلمت ولدها : رجع البنت الرياض ورآها دراسة و مشتاقة لأهلها
..
شعرت بسعادة لدرجة البكاء و هي تهمس : مشكوووورة .

لتوبخها أم يحيى بغضب : ماهوب عشانك .. عشان صدعتي راسي .. الرياض و الرياض ..

اكد يحيى : و أنتي معنا ..

نظرت لابنها بعطف و هي تتنهد : و أنا معكم ..

خرجت أم يحيى و يحيى ليودعان شقيقته و ليحضرا بقية اغراض والدته ..
فيما هي جهزت حقائبها و حقائبه و نظفت الشقة و ارتدت عباءتها و جلست لتنتظر ..

دخل و هو يدفع كرسي والدته أمامه بوجه متجمد و اعلن : بـطـلـنـا .. رجعي الشنط ما في سفر ..

كادت الدموع تطفر .. كانت تريد خلع حذائها و قذفه به .. كانت صرخة الاعتراض على شفتيها

..
عندما تقدم ماد ليده .. ابتعدت مجفلة لكن لمسته كانت لطيفة : أمـــزح .. أمـــزح .. بسم الله و النظرات .. اكلتيني بسكات .. ..

نظرت لامه لتجدها تبتسم على مزحة ابنها الغير مضحكة ابدا .. تبتسم بفخر ..
كانت أول لمسة ناعمة من يحيى و أول ابتسامة صافية .. جميلة و مؤلمة .. و مثل غضبة مخيفة و قاسية لا ترحم ..
امسكت بلسانها قبل ان تعلن : لا تلمسني انت وعدت ..

لن تكون ابدا رهن لمزاجه المتقلب ..




«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»




منتهى

فكرت با الرفض ل "بخيت " بعد الذي سمعته من " اسامه " لكنها قررت اخيراَ ان تعمل على تطفيش بخيت بــ دبلوماسية ..

بدأت الدراسة و عادت لجامعتها
متعب والدته افتقدته و بما ان لا متعب و لا اسامه رفضا اخبارها عن سبب المشادة طلبت من اسامه ان يتصالحا .. و من اجلها طلب اسامه من متعب العودة ..
لكن متعب كان حاقد و ساخط .. خصوصا بعد ان سمع عن خبر الخطوبة ..

حاول الاعتراض لكن اسامه وقف بوجهه ..
و الان هو بمزاج لتخريب على الجميع .. و عدو للجميع ..
في حال تواجده من المستحيل ان تخرج من غرفتها .. إلا عند تأكدها من وجود سيارة اسامه ..

اصبح شيء طبيعي ان تسمع اصوات مرتفعة وكلمات جارحة متقاذفة ..
و قد تصل الى تدخل عمها أو والدها ليفرق بين الشقيقين المتناحرين ..

مسكين اسامه يبني حقده و كراهيته لأخيه على تهمه باطلة ..
لكن هي لا تستطيع التحدث .. أن يوجه اسامه عنفه و كراهيته ل "متعب " خيرا من توجيهها لها ..
لا تريد الوقوف بصف الاعداء ليس بعد اليوم ..

لازالت متعبة ..
و المثير للاستغراب هو ظهور بعض الكدمات المجهولة السبب ..

با الفترة الماضية قرر عمها احراج مازن ليحدد الملكة و موعد الزفاف .. و تقررت ملكة احلام بعد عدة اشهر ..
مع رفض اسامه فهو ضد الملكة لفترة طويلة هو من انصار الملكة بنفس يوم الزواج .. هل يتحدث بسبب تجربته ..
على كل الاحوال بنات هذا الكائن هن من سيعاني في المستقبل ...


اليوم تضمن تواجد اسامه ..
دخلت للمطبخ عندما سمعت صوت خلفها التفت لتقع عينيها بعين متعب ..

تجمدت للحظة .. فيما نظر هو لها باحتقار ثم غادر ..
لحظات حتى دخل اسامه نظر لها ثم صد و هو يسأل : قال لك شي أو ..

قطعته : لا ما قال ..

كانت تتأمل جانب وجهه احد جانبي وجهه سليم ..... لكن الجانب الايسر هو المشوه .. با الماضي كان جدا مرعب ..
لكن الان اصبح شبه طبيعي إلا لمن يدقق .. فتحت عارضه الخفيف مخبئ نصف الجرح .. و مع الشماغ و الحواجب تكاد لا تلاحظ ..
لكن ربما لأنها رأته عندما كانت صغيرة فهو عالق بذهنها
مجموعة غرز .. مع خط وردي رفيع يدل ان الجلد قد تمزق و اعيد بعمليه جراحية .. يمتد من الجبهة و يمر با العين اليسار و ينتهي با اسفل الذقن ..
حسب معلوماتها فهو اصيب بجرحه عندما مزح مع احد اصدقائه و لكن للأسف كان صديقه يستخدم سكين ..
مجرد اطفال سقط بأيديهم ادوات حادة ..
لكن اسامه دفع الثمن غالي ..

تظن بأنها سمعت عمها بأحد المرات يصرح ان عين اسامه اليسار لا يرى بها ..
و هذا ما تلاحظه .. فهو عندما يكون غاضب .. يعطيها جانب وجهه الايسر ..
و عندما يجلس بمجلس هي فيه يحرص ان تكون عن يساره ..




«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»




ليث

اليوم هنالك عشاء ضخم با الاستراحة .. المناسبة لانتصار في مجال عملي .. و معظم المعازيم من اصدقاء المهنة !

على وشك الخروج عندما وجدت والدتي تقف مع احد الخادمات و منها علمت ان احد ابناء بشائر يعاني من سخونة و حرارة و ضيق تنفس .. و حالته ساءت مع صمت الخادمة حتى احتاج الذهاب للمستشفى ..
اي نوع من الامهات هي تلك التي ترمي ابنائها بطيب خاطر على والدهم من دون محاولة لتمسك بهم

..
امرأة سلبت عقل عمي لدرجة الهيام بها و طلبه من عائلته الخاصة تحليلها ..
عمي لم يعد يتواجد في المنزل .. و حين يصادف تواجدي مع تواجده ألاحظ بغضه لي .. نقده اللاذع .. سخريته المريرة .. وجهه العابس .. هذا و أنا لم اتزوجها بعد .. ماذا سيفعل عند زواجي

..
هي على كل حال ليست با الجميلة الفاتنة .. أو ذات الحضور الطاغي .. و لا الجاذبية القوية ..
لم لا يفكر باستبدالها بأخرى .. أو حتى بشبيهه لها و شبيهاتها كثر ..

هي عادية و أقل من عادية حتى ..

ربما .. ربما عندما تبتسم يكون لها وجه اخر لافت ..

قبل خروجي من المنزل تذكرت ابن اختها "باسل " مر الان و منذ اخر مرة رأيته فيها تقريبا ثلاثة اشهر اقل أو أكثر ..

اتصلت به .. هو با الفترة الماضية بعد ان خرج من الاستراحة شبه راكض و هو يتجنبني كوباء معدي ..


ليرد بصوت هادئ لكن مفعم با الحياة : هلااااااا ..

ابتسمت : هلا بك ..

رد بصوت جديد مغاير ل باسل البائس .. هل هذا باسل : يا الله حي ليث .. مبطي ما سمعت صوتك .. كيفك و كيف اخبارك ...

رددت : انا بخير الحمد لله انت كيفك ..

رد : أنا بخير تسلم ..

و لان من المحرج ان انهي الاتصال تعذرت : بس حبيت اعزمك لو تقدر .. اليوم عشاء كبير ..

كنت شبه واثق من رفضه لدعوه لكنه فاجئني : أبشر .. عادي لو يحضر معي خويي ..

رددت بعجل : تعال .. و كل من يعز عليك ..

لم تطل المكالمة و انا اصف له مكان الاستراحة ثم اغلقت

وصلت للاستراحة لاستقبل اوائل المعازيم .. اذن لصلاة المغرب .. و بعد ان صلينا جماعة ..
وقف أمامي شاب يرتدي ثوب اسود و شماغ و يرتدي نظارة ذات اطار اسود بلاستيك سميك .. كان باسل .. تقدم بعرجه خفيفة يحاول اخفائها..
لكن لا عكاز و لا شخص يدله طريقه ..
اعترضت طريقه ليقف امامي ماد يده ليصافح بقوة بيد صغيرة لكن خشنة ..
بعثرني و هو يسأل : هلا أخوي ... وين ليث ؟

رددت مقاوم لاحتضانه : قدامك تماما ..

تقدم خطوات ليكون بقربي بشدة و هو يتفرس .. رفع النظارة و اعادها لمكانها ثم ابتسم : سكسوكه .. و عيون لوزيه .. ما تشبه ليث اللي رسمته ..

كان خلفه يقف شاب ينتظر و يستخدم السواك المحشور بفمه بحركة عابثة ..
ليعرفنا باسل : ليث اعرفك على خلف ..

لم اكن لأصافحه و لم اكن لأقبل بتواجده باستراحتي ابدا لو لا باسل .. صافحته بسرعة..
عندما اعطاني باسل رقم لوحة سيارته بحثت لأجد اسمه و الذي لم يكن خلف ! .. إذا هذا هو عاق الوالدين ..
و لم يكتفى با الكذب في اسمه لكنه ارتكب اكثر الاشياء سفالة .. عقوق الوالدين ..
مجتمعنا مجتمع محافظ و عقوق الوالدين نادر و حتى الحالات النادرة تتفاوت في الدرجة لكن ان يصل الامر للجوء لشرطة با الشكوى ضد الابن .. يعني ان الحالة مستعصية
و ان يتم التبليغ ضده ليس مره و لكن مرتين ..و يسجن بسبب هذا الموضوع ..
هذا يدل على شيء واحد أن الشخص العاق .. منحط ميت ضمير ..
و لا يشرفني معرفته و لا حتى التواجد معه تحت سقف واحد ..

اضررت لإدخاله اكراما ل " باسل "

عندما حضر العشاء فوجئت بباسل و هو يساعد في التحضير حيث حمل احد صحون المفطحات الثقيلة ..
هذا الاحمق لا يقدر حالته الصحية ..

عندما انتهى العشاء لاحظت اختفائه هل غادر دون ان يخبرني ..
وجدته با الخارج يدخن ..
حذرته بلين : الدخان يستنزف صحتك ..

اطفئ السيجارة و كأنه خجل .. لاحظت ان الشاب الاخر يقف بجانبه و لازال يستخدم السواك ..
تمتم باسل : صحتي .. كانت تمام و بطرفة عين تدهورت بسبب حادث ..

اخبرته : كنت اتوقعك تحتضر و انا اسحبك من سيارتك .. مكسر .. و تنزف من كل مكان .. يدك .. فمك .. انفك .. عيونك .. كلك .. و ربي كتب لك حياة جديدة .. في حين اخوك اللي كان مجرد كدمة بمؤخرة رأسه توفي ..

همس : الحمد لله على كل حال ..

سألته : تدرس ؟

رد و هو ينظر لي : سجلت .. لكن لها من بدأت الدراسة شهر أو أقل .. و للحين مادومت .. هذا أول مشوار لي بدون عكازي .. اتعب من المشي و الحركة .. و أحيانا عيني تسبب صداع ..

ثم بتلعثم بدء : طالبك نصيحة ليث ..

رددت : أمر ؟؟

افزعني الجديه بصوته : لو فرضنا ان لي صديق اعزه لكن .. محتار فيه .. لكن له جميل اذكره له مهما صار ..

نظرت للخلف لمن يسمي نفسه " خلف ".. هو يقصدك يا .. بينما اكمل باسل : و فيه شخص ثاني قريب لي هو طيب و ضعيف و على نياته .. و هو عديل الروح ..

عقدت حواجبي بينما حثثته : كمل ؟

اضاف و هو يجد صعوبة بإيصال المعلومة : و الشخص صديقي اقترب من الشخص قريبي .. و أنا خايف على الثاني لأنه مثل ما قلت ضعيف و ماله غيري ..

اجبته : اكيد معك حق .. قول لقريبك عن سيئات صديقك و له حرية الاختيار ..

قطعني : ما اقدر لاني ماني متاكد ..

اجبته و أنا انظر للخلف للواقف يستمع بصمت موجه حديثي له : أجل قول لصديقك يبعد بشره و خيره ..

رد باسل : قلت لك هو راعي جميل .. و اخاف يزعل .. أو يعند .. أو

قطعته : باسل لو هو ماشي في السليم ما يهمه شكك .. وليه يزعل ؟؟ .. بيتفهم موقفك و طلبك و يبعد بسكات .. و ليه يعند يعني ضاقت يصادق قريبك .. ما ظن تفرق معه ..

هنا صاحبه تحرك مبتعد من دون تعليق ليتحدث باسل و هو يدفع نظارته للخلف : أجـــل تــبــعــد عـــن خــالــتـــي !

و كأن ماء بارد لدرجة التجمد سكب فوق رأسي ليجمد عظامي ..
كان يتحدث عني .. أنا هو صديقه راعي الجميل و المحتار بأمره ..
و خالته هي قريبة و عديل الروح الخائف عليها ...

سألته بعد ان تماسكت : محتار .. ليه وش مأخذك علي ..؟

رد بعد صمت : وش اعرف عنك ! .. أنت ولد اخ عبداللطيف يعني عمك .. ضاقت إلا طليقة عمك ؟.. ثم أنت ما سبق و تزوجت و فجأة تخطب انسانة مطلقة و عندها اطفال ..

احساس مظلم با الغضب لكن لا يحق لي .. ذكائه لاستدراجي لنصحه اعجبني !.. لو هدد و طلب مباشرة لرفضت تدخله
سألته : يعني انت محتار في تصرفاتي ..أو خايف من نيتي .. أو بسبب عائلتي ..

رد بصراحة : .. كلها

لم احب ان اناقشه .. لم اقتنع با الابتعاد .. و لم احب ان ارفض طلبه .. هو رفض فكرة زواجي من خالته بسبب احساسه .. بسبب عيني اخيه .. هو يشعر با الحذر و لكن لا يعرف السبب ..
اجبته لأبعد الجو المتوتر : طيب .. و لا يهمك راح اأجل اي خطوة من ملكة أو زواج .. حتى تثق فيني ..

رد معترض .. لكني دفعته لندخل .. لا اريد تخريب علاقتي به هو لا يعرف اني مجبر على هذا الزواج ....
دخلنا لنجد ذاك الشاب يجلس تحرك ليجلس بجواره باسل ..

دقائق و أنا اتحدث مع احد الشباب لأرفع عيني ..
باسل يضحك على شيء قاله صديقه لم يكن هنا الملفت , و لكن الملفت كانت الابتسامة و الضحكة .. نسخة طبق الاصل لضحكة خالته ..
ابتسمت مرغم و ذكرى الموقف تمر بسرعة بفكري ..
أجمل ضحكة .. غريبة .. انيقة و بنفس الوقت مرحة ...




█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█



♠♣ نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة ♣♠





قال أحد السلف ؛
أدخر [ راحتگ ] لـ/ قبرِگ .. !
وقلل من لهوك ونومكِ فإن ورآئك نومھٓ
صباحھٓإ يوم ا̄لقيامة

اللقاء الاحد أو الاثنين بإذن الله ..





 
 

 

عرض البوم صور فضاء ..  
قديم 30-04-13, 01:10 PM   المشاركة رقم: 172
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224988
المشاركات: 622
الجنس أنثى
معدل التقييم: اموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 896

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اموولهـ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

مسائك جنائن الورد
يعطيك العافيه فضو

باسل
مع حق تسميه إبليس عرف انت ناويه وش هالواقاحه اللي هو فيها عيني عينك أبيك بالحلال ولما ماقدرت فكر بالحرام يقولك انها رجال ولا انت مصدق يكفي هو مقتنع بالشئ هذا وإذا تطلب الامره منه تصحيح بيزيل اي شئ يدل انه ينتمي لعالم الإناث
وتستاهل ما جاك منه

ومادري وش قصة ميثم وموته اللي مخليك تتهم الياس فيها انت عارف شئ وساكت
بس بيطلع في يوما ما
إبليس وضابط كملت والله
حتى ممدوح ماكان مصدق ان العضه لكلب واضح ان فيه اعتداء عليك
والا ليش طلبت منه يجي يرجعك كان هو رجعك
طلبك من ليث انه يترك خالتك من خوفك عليها لايكون ليث مصاب بالإيدز
ليش فكرت ان ليث موب ممدوح
والا عشان أخلاق اخوه اللي تعرفت عليه في الشات حكمت عليه بسببه

أرجوان
صارت اخت ممدوح ليش عمر ما لاحظ الاسم وهو يعرف اسم ابو أرجوان
كان موجود معه وهو يوقع الأوراق ويسجل المحل
وأرجوان بعد كيف ما لاحظت الشئ هذا
ان الترخيص باسم ممدوح واللي اعرفه انه لازم يعلق في اي محل ترخيص البلديه ويكون باسم صاحب المحل
الا اذا كان المحل باسم وحده من البنات فهذا شئ ثاني

منتهى
اللي فيك عقاب من ظلمك لمتعب وساكته عنه والمجرم الحقيقي يسرح ويمرح ويمكن يكون له
صيده جديده
كل هذا عشان ما يعاديك اسامه من متى كان في صفك أصلا عشان تخافين منه
وقف جنبك عشانه مايحب الغلط والا هو يكرهك
على ما اذكر ان فترة ملكته لها خمس سنين ليش المده الطويلة هذه
الجرح صاير له وهو صغير يعني موب سبب تأخر الزواج فيه شئ ما بعد عرفناه عن اسامه

مايا
الام طلعت مثل ولدها وهذا كله بسبب تعامل الاب معهم خلهم يحقدون على الناس والعصبيه تحكم قرارتهم
بس يحي تأثر أكثر من الام لانه طفل ورسخت مشاهد التعذيب في باله وصار هو يستلذ بالشئ هذا
في داخله إنسان طيب بس تعامل ابوه مع امه خلا شخصيته ساديه تستمتع بالتعذيب
ويحس براحه غريبه وهو يشوف اللي قدامه يتعذب
يمكن يجي يوم وتقدرين تقنعينه انه يتعالج ويصير إنسان سوي

جواهر
مسكين ذا العبدالله يبي يتعلم عشان ما يكون ناقص في نظرها
هو شايف انه لو كان متعلم ما قدر احد يلعب عليه ويأخذ حقه
وبعد عشان مايرجع يسألك عن اي شئ مره ثانيه
العلم نور موب لازم يكون ذكي عشان يقدر يعيش
ما يمنع انه يكون متعلم وذكي
هو يحبك ويهتم فيك يمكن ماعنده أسلوب يعبر به عن حبه بس يكفي اهتمامه فيك وهذا الشئ يخليك تعيشين معه حياة مسالمه وهادئه


فضو


ابدعتي

 
 

 

عرض البوم صور اموولهـ  
قديم 02-05-13, 03:20 AM   المشاركة رقم: 173
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2012
العضوية: 243949
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: نواره الدنيا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نواره الدنيا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

السلام عليكم ورحمه الله وبركااته ..

روايه تاخذني لعالم اخر اتخيل ابطالها وأراهم امامي بكل وضوح ,

تنتابني كل المشاعر عند قراءة الروايه ,

عاشقه ومدمنه حديثا للكاتبه فضاء.

بالنسبه للابطال .. رجاء خاص باسل رجل رجل رجل

مستحيل بنت تكون بهالقوة والجرائه والغيرة على المحارم

تكفييييين يالفضاء لا تقولين بنت والدم جاء مره وحده بببس كرهتوووني في رياض ,,,فيس رافض يتقبل الموضووع.


منتهى & اسامه

صراحه منتهى ماتنلام في موضووع عمها صعب صعب وخصوصاا بنسبه لضرفهاا ومافيه احد متقبلهاا
واسامه احسه على كثر مايحبهااا على كثر ماهو مجرووح منهااا ومن اشمئزازه منه
واتوقع تتعب منتهي بسبب اللام في ظهرهاا واسامه يتكفل بعلاجها وممكن يتصارحون وتتفركش الخطوبه

*ارجوان جارالله الخطر*

ليث يصير عمهاا واتوقع وابوهاا يمكن متوفي او مسجوون وبتعيش مع بشاير وبتعرف باسل وتتواصل معه
ويمكن يتزوجهااا ,,,,فيس حبك القصه

عبدالله & جواهر

اتوقع المصارحه بتكون مع قدوم المولود وتصير الفرحه فرحتيين .. وتنكشف فضه ياكرهي لهالنووع من
الحريم تسوي نفسها مسكينه وضعيفه وهي حيه بميه جلد


مايا

من جرف لدحديره اول يحى واللحين امه ... بس تستاهلين وش تبين فيه من الاسااس
بس اتوقع تغلبهم مايا بطيبتها اهي واهلها بيكوون لهم دوور برضوو..


ليث الله ايعينك على عمك عبدالطيف خصوصا انك بتكشفه وتكشف اهباله
طارق لو يصير باسل بنت بتنقطع العلاقه بينكم للابد...معقوله
ممدووح انت مريض ليش تخطب هذا انتقاام ولا اييش ؟

فضاء فضاء .

 
 

 

عرض البوم صور نواره الدنيا  
قديم 04-05-13, 07:37 PM   المشاركة رقم: 174
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الالماسية


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8455
المشاركات: 10,839
الجنس أنثى
معدل التقييم: زارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالق
نقاط التقييم: 2892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

السلام عليكم..
فضاااااااااااااااء يااااااااااهوووه وش هالابدااااااااااااع..دخــــــــت يااشيخه والله العظيم دخت وانا اقرأ هالابداع.
كنت وصلت للجزء الخامس واليوووووم طرت من السادس لاخر جزء نزل..ماقدرت اووووقف وانا اقرأ.. ابدعتي بقوووه ياافضاااء.

صراحه ان الابطال كلهم يجنونوووون ويستاهلون المصااادره لكن اكثر واحد صدق صدق اعجبني عبدالله..
مدري ليش اعجبني..؟؟ عشان بساطته وقوته والا بسبب سجنه هالسنين كلها؟؟
اعتقد ان عبدالله يحس مع جواهر بالنقص لانها مدرسه وهو مامعه الاشهادة ابتدائي..
فكريا بينه وبينها عواائق كثير وهالشي مخليه يمكن يبتعد عنها ولايقرب منها ولايتحاور معها لانه خايف انها تحس بالتفوق عليه او تحس بقفره الفكري.. وهي تشوف انه مثقف وفاهم وعارف وهالشي وصل لها من خلال محاولته ان يخفي عنها هالجانب وهو جانب ان كل شي يشوفه ويعجبها فوق مستواه.. وهي بتهريه افلاام تاريخيه ..وهو دلخ مايفهم شي..هخهخهخه
وبالنسبه لفضه.. عبدالله اشوف انه معطيها اكبر من حجمها..ويمكن تكون نسخه من مرة اخوه خالد..
باسل .. هوصدق بنت ؟؟ والله انه غامض هالباسل.. الياس او ابليس من اصل مبيت النيه للفساد من يوم هو صغير ومابعد عرف اذا باسل بنت والا ولد وهو عاشق ولهان..يعني الرجال هذا من اصل فيه مشكله..
بس سالفة ميثم غريبه..هوصدق الياس ذبحه يمكن ذبحه بسبب غيرته على باسل.. لكن الياس شكله كان مع مجموعه ماكان بروحه مع ميثم؟؟

..
منتهى..اتوووقع يجي وقت وتوووقف وتقول انا احبك اسامه حتي لو هالشي كذب بس يمكن تسوي كذا عشان تخلخل توازنه شوي.. وخصوووصاا انها الحين اكتشف انه ضعيف قدام الدموع .. وهالدموع اتوقع بنشكوفها واجد بلقاءات منتهى واسامه..
فيه شي يخليني اقول ان منتهى بتتزوج اسامه سواء هالشي غصب عنهم والا بارادنهم.. ولا ادري وشوو؟؟؟

مايا ويحي: يحي شكله داخليا يمكن يكون طيب وهالساديه وارثه من ابوه ..شكله يضرب امه ويضرب خواته ويضربه حتى هو ويمكن كان يستخدم طريقة التربيط لما يضربهم وهوووو اخذ هالطريقه من ابوه المجرم واللي اتوقع ان السبب المباشر باللي صار لامه .


تدرين على اني قريت الاجزاء بس احس فيه اشياء مو واضحه للحين.. ممدوح وارجوان اخوان؟؟؟؟؟ لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ماا ابيهم اخوان ابيهم مايصيرون لبعض.. ابيهم عيال عم عيال خيال كل شي الا انهم اخوان.. لاتخلينهم اخوان خلاص فضووو..

بشاير مدري ليش تطلقت من العم وخذت ولد الاخووو؟؟يعني هي تعذبت من هالعايله ليش ترجع لهم مره ثانيه..
تدرين فكرت ان الشخص الثالث اللي اعتدى على البنات هو زوج بشاير.. بس قلت بعدين باسل بيعرفه؟؟ مع اني للحين اقول انه الشخص الثالث ..

ماحبيت اقرأ وما احط رد.. قريت الاجزاء كلها على بعض وبرجع ان شااء الله اقرأ الردود عشان استوعب اكثر الاحداث...

تسلم الايادي فضووو..وبانتظار البارت الجاي اذا الله احيانا بكل شوووق..


..

 
 

 

عرض البوم صور زارا  
قديم 04-05-13, 11:04 PM   المشاركة رقم: 175
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الالماسية


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8455
المشاركات: 10,839
الجنس أنثى
معدل التقييم: زارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالق
نقاط التقييم: 2892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

عندي توقع مدري شلون خطر على بالي بس هو تبع هالهفّات اللي تجيني

منتهى.. ماراح تتزوج اسامه .. اتوقع تتزوج طلال.>>طلال بيكتشف حقاره زوجته وبيطلقها >>فيس وده هالشي يصير..هع
وشلون بيوصل لها والله عاد هذا شغلتس فضوووو اهم شي ان الفكره جازت لي واعجبتني..هخهخهخه

 
 

 

عرض البوم صور زارا  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة فضاء, مايا, متوحشه, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتهى, القلوب, ارجوان, باسم, بحر, رومانسية, روايات خليجيه, روايات رومنسية اجتماعيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية رومانسية قلوب متوحشه, صعود, فضاء
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t182848.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ظ‚ظ„ظˆط¨ ظ…طھظˆط­ط´ط© … This thread Refback 16-08-16 09:47 AM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ظپط¶ط§ط، This thread Refback 16-08-16 03:28 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ظ„ظ…ط³ط§طھ ط¬ط±ظٹط¦ط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… This thread Refback 10-09-14 11:18 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ظ‚ظ„ظˆط¨ ظ…ط­ط·ظ…ط© ط¨ط£ط­ط¶ط§ظ† ط§ظ„ظ…ط¬ظ‡ظˆظ„ This thread Refback 03-09-14 11:20 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ط¬ط±ظٹط¦ط© ط¬ط¯ط§ ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… This thread Refback 03-09-14 07:09 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ط¬ط±ظٹط¦ط© ط¬ط¯ط§ ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… This thread Refback 25-08-14 01:16 AM


الساعة الآن 04:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية