كاتب الموضوع :
فضاء ..
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: رومانسية قلوب متوحشة
لامــــــــار
ترانيم الصبا
اموولهـ
نوف بنت نايف
اميره بذوقي
غربه30
الهد الشقي
فــــــــاتن
الله لا يحرمني .. وجودك .. ردوركم .. مروركم .. أجمل وسام ممكن املكه ..
ما انكر فضلكم علي ككاتبة .. فديتكم انا ..
انتم سبب كتابتي .. أولا و اخيرا .. شكرا .. و اعتذر عن عدم الرد ..
و الله يسعد و يوفق كل من اقتطع من وقته ليضع تشجيع لي ..
طيف الاحباب منورة بقووووة .. و لك توقع صاب ..
شكرا على التواجد يا قمر ..
░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░
رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة
الكـــاتــبــة : فــضــاء
_17_
░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░
『🚬😒』ودي القى بك نفَس واحد وفيّ ،
و ودي القى غير هجرك لي مصير !
ليتْ آنا انت / ميت بس حيّ !
وتاخذ احساسي و تتركني أطير !!『🚬😒』
█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█
•|[بـــــعـــد شـــــهـــــــريـــــــن ]|•
رياض
وقع مغمى عليه با الاستراحة و عندما استيقظ طلب الخروج بسرعة
اعتذرت من الشباب مع ان ليث كان يبدو مستغرب .. و ممدوح قلق ..
في الايام التالية تدهورت صحته ..
عينيه بذات احمرت و بداْء يشعر بحكة ..
اما قدميه و يده فتحسنت ..
لاحقا ممدوح و ليث طلبا زيارته لكنه رفض مقابلة اي احد ..
غريب اطوار يرفض احيانا الخروج حتى من الغرفة لكنه يصر على غسل ملابسه بنفسه ! ..
يصر دائما على الخروج لصلاة في المسجد لكن احيانا بأيام قليلة لا يخرج حتى من السرير ليصلي ..
حسنا ربما هو يصلي مكانه بحكم انه لا يستطيع ان يسجد أو يركع بسبب ركبته ..
لكنه غريب و محير .. طلب ممدوح و ليث رقمه و في المقابل اعطياني رقمهما لأعطيه و عندها كنت فضولي لأعرف هل سيسجل الارقام أو يحفظها لكنه طلب تسجيل رقميهما ..
و عندها ابتسمت و انا اعرف بأنهما اضيفا للقائمة السوداء قبل ان تمسح ابتسامتي التي لم تدم طويلا لرؤيتي لرقمي مسجل تحت اسم " خالي رياض ؟ " و هكذا اضفت للقائمة السوداء ..
في الايام التالية كان يعيش بشعار و نظرية " لان مزاجي نكدي لازم انكد على الكل "
مر شهرين .. اصبح كل يوم جمعة في الساعة 4 عصرا يتصل على طلال .. المكالمة لا تتجاوز دقيقة او دقيقتين هو المتحدث فيها ..
عندما تصنع له منيرة حليب يرفض شربه ليطلب الشاي لتصنعه له رشا ..
و عندما تصنع له شاي
ففهمت المغزى و ابتعدت عنه ..
اكثر افطاره من الخارج .. اخرج يوميا لاشتري له فطور لا يمس تقريبا ...
قليل الاكل .. إلا عندما اكذب عليه و اخبره ان من صنع الاكل هي رجاء أو حنان أو رشا ...
جلس احد المرات معنا جميعا على السفرة لكنه تسبب بسكب كوب لبن .. فلم يجلس بعدها جميع الوجبات يأكلها با الغرفة ..
جميع عيوبه تغاضيت عنها عندما حدث ذاك الموقف ..
من المفترض ان اضع له القطرة لكن بذاك اليوم كنت نائم و متعب حاول ايقاظي لكن الامر لم ينفع ..
خرج من الغرفة ليستدعي يعقوب لكن يعقوب خرج .. و هو خارج الغرفة حضرت رشا ..
و بغبائها دخلت للغرفة و هي تنادي دون ان تراعي انها غرفتي و أنا رجل لست من محارمها .. مجرد خال اخوتها ..
كان عاد باسل و امسك بها و هي خارجة لن انسى كلماته : تعالي هنا وين كنتي ؟
لتجيب ببساطة : كنت بغرفتك .. رياض نايم ..
ليسأل بغضب : دخلتي للغرفة !!
رشا ببساطة : كان الباب مفتوح و ..
ليصرخ بها : انتي كم عمرك .. ما تعرفين تفرقين بين الصح و الخطاء ... كيف تدخلين لغرفة الرجال ..
قطعته بصوت متهدج على وشك البكاء : عادي ..
صرخ بها : لا مو عادي .. رجاء و حنان يدخلون عادي و مع ذالك ما شفتهم دخلوها .. لكن انتي حرام .. و عيب تنفردين فيه و مع ذالك ناطه هنا ..
ردت : وش تقصد .. هذا حالي من قبل لتجي .. لا تصلح فيها تعرف كل شي .. رياض متربي زين
قطعها بغضب : رياض متربي .. وش دخل .. الشيطان شاطر .. هذا مو أول تصرف لك ما يعجبني .. لمحت لك .. ثم صرحت و ما نفع .. طاقة صحوبية مع الرجال .. تدرين يجوز له يتزوجك .. و الله يا رشا لو شفتك عتبتي هنا مرة ثانية لأصكك بكف يشغل مخك المتوقف ..
ردت باكية و هي تستدير راكضة : لا ترفع صوتك .. من انت عشان تامرني .. يعقوب و بدر من قبلك ما قالوا كلامك هذا .. انت اللي مخك فاسد .. و تفكيرك وسخ ...
اعجبني و بقوة .. أول من يلاحظ تماديها ..أوقفها لأنه احبها .. لكنه فهمت الموضوع بشكل خاطئ ..
هل اتخيل او انه صدم عندما عرف ان منيرة حامل ... سألني بدهشة : يعني هذي ما هي بكرشة .. اختك حامل ..!
اجبته : ايه حامل و حاليا هي برابع ..
صمت ولم يعلق ...
لم اتوقع ما سيقوله لاحقا ..
اخذته للمستشفى اليوم .. با الايام السابقة اخذه يعقوب لكن اليوم كان دوري انا ...
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»
حفل زفاف
مــــــــــــــــايـــــــــــــــا × يـــــــحـــــــــــيـــــــــى
الزواج .. القسم النسائي ..
وقفت ارجوان و هي تنظر بفخر لأول مجموعة من تصميمها .. نعم ساعدها با الخياطة و النصائح العاملات من المشغل ..
لكن الالوان و الموديلات و الاشراف العام لها ...
لم تفصل فقط فساتين للفتيات " اخوات مايا و منتهى و جواهر " و لكن ايضا .. فستان لوالدة مايا "الشبابية "..
و هي و لأول مرة فصلت فستان لطفلة "مي " ..
كانت الفساتين في غاية الاناقة و راقية و تشعر با الرضا عنها .. إذا ما استثنينا فستان منتهى ..؟
فستان منتهى كان من اختيار منتهى تصميم عاري فظهر كامل كان مفتوح .. من المفترض ان اغطيه لكن اي طريقة لتغطية كانت لتفسد الموديل ..
لذالك ترك كما هو مع اني غير راضية عنه ابدا ..
و ما زاد الامر سوء هو تسريحة منتهى المرفوعة .. و النقش با الحناء الاسود الذي زين ظهرها و كأنها اشواك يتفرع منها ورود ..
حضرت ارجوان من العصر لمنزل مايا و غادرت معهن للقاعة ... فيما وصلت جواهر و منتهى على المغرب ... كن جميعا وضعن ماكياج ...
الشفاه الندية مرسومه بعناية و مغلفة بألوان وردية جميلة مناسبة ... العيون البدوية الواسعة الحادة محاطة بسحر الليلة .. ماكياج يبرز الملامح برقة شديدة و جرأة في مزج الالوان ...
فستان " مايا " كان الوحيد الجاهز ... ابيض مترف له ذيل طويل .. من قطعتين يزينه من الظهر ما يشبه مشد مشدود بأربطة ..
هي اصلا كانت لتختار اول ما تشاهد لو لا تدخل اخواتها ..
هل حضر احد من عائلة يحيى .. لا تعرف ...
سمعت صوت ارجوان : منال .. و مها ... ملاك .. و مي .. ممنوع الجلوس .. تتمشون با القاعة .. و اي احد يسألكم من وين الفساتين .. تجاوبون .. من مركز جوانا و مباشرة وصف دقيق للمكان ..
ابتسمت منتهى و هي تحدث مايا : استغلت زواجك لترويج للمشغل ..
فيما تذمرت احد اخوات مايا "مها " : لو طبعتي كرت .. بدل اضيع وقت في الوصف احشر الكرت في يدها و احلفها تزورك ..
نظرت لها ارجوان بندم : صادقة لكن نسيت ها النقطة .. ما خطرت على بالي ..
التفتت و هي تستعيد نشاطها : بنات الطقاقة تغني " طيــــــــارة " .. رقص تايم ...
خرجت و بصحبتها اخوات مايا ...
لتبقى منتهى و جواهر و مايا ...
جلست منتهى و هي تتحدث بعد تنهيدة : اخيراَ البزران طلعوا .. جواهر بما انك متزوجة اعطينا من النصايح المهمة ... و انتي مايا افتحي اذنك زين ..
ابتسمت مايا بتوتر فيما تحدثت جواهر و هي تميل مستندة على الجدار : ما ظنك محتاجة ..
اصرت منتهى و هي تبتسم : لا جواهر .. خلاصة تجربتك الخاصة .. خلنا نستفيد ..
امالت فمها الاحمر الممتلئ جواهر : تجربتي الخاصة ..ما ظن افيدك .. لكن كوني حذرة .. خليك صعبة .. الرجال يحب الصعبة .. لا تعطيه كل شي من البداية .. رجال زمان يقدر المرة المعطاءة .. لكن رجال هاليومين يحسبك سهلة و
قطعها صوت منتهى المرتبك : جوووواهر ...!؟
لكنها صدمت بصوت مايا الواثق و هي ترد مبتسمة بعبث : لا توصين .. ناسية انغدر فيني قبل كذا .. جنس الرجال خوان .. كذاب .. ما راح اكون صعبة .. راح اكون مستحيلة ..
منتهى بغضب : وش هذا الغباء .. اكسبية با اللسان المعسول .. با الدلع .. با المسايسة .. " خليك صعبة " و الثانية تقول " انا مستحيلة " .. يا نفسية انتي و هيه كذا راح يتركك و يروح لغيرك و انتي الخسرانة ..
ردت الاثنتان
جواهر بفم معوج : هو رايح رايح ..
بينما مايا بنرفزة : ابركها ساعة ...
منتهى فاض بها الكيل لتخرج و هي تنظر بأسف : انتم داخلين حرب مو زواج .. الله لا يبلانا ..
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»
منتهى
عدت للمنزل متألمة من ظهري .. اوصلني انا و احلام اسامه ..
طوال الفترة السابقة لم اخبر اسامه عن الحقيقة المرة ..
ان يظل على اعتقاده بان اخيه هو من كان على علاقة مع ابنت الجيران افضل من ان يعلم بان والده هو " ساس المصائب "
ابنت الجيران بعد الحادثة بأيام تهجم والدها و اقاربها على عمي عند عدم تواجد اسامه .. و قد اخرج نفسه من دون ان يتورط ..
اتوقع رفض ان يتزوج بها .. او عرض و هم رفضوه .. لا اعلم ما حدث ..
لكن بعدها بأيام اعلن خطوبة الفتاة لأرمل اختها و قد تزوجت به بعدها بأسابيع .. علمت من عمتي انها بصف الثالث متوسط ..
و عندما انتهى الشهر انتقل اهلها من منزلهم و الذي كان مستأجر من قبلهم لسبع سنوات ...
اسامه
تقدم اثنان و كلاهما لمح بأنه يريد خطبة اختي احلام ... احدهما " مازن " صيدلي طيب وسيم شفاف خلوق و هو ابن خالتي ..
و الاخر " بخيت " موظف اداري بأحد الدوائر الحكومية جلف غير صبور سريع الغضب دين و خلوق و يكون اخ لزوجتي المستقبلية خوله ..
و بما ان احلام اختي فقد اخترت الافضل لها " مازن " ..
أما الاخر فقد عرضت عليه " منتهى " و قد وافق ..
بعد فضيحة متعب و الذي اعرف بزيارته للمنزل في غيابي .. مع اني لم اكن لأمنعه من زيارة والدتي ..
وقفت رافض تزويجها منه .. تسائل عمي لكني تعذرت بان لها الحق باختيار زوجها المستقبلي ..
وقد صمت على مضض .. أما والدي فيبدو انه منشغل بأشياء كثير بهذه الايام و لذا لم يتدخل ..
عاد و حاول التحدث معي كذا مرة متعب لكني لم اتحدث معه ..
يكفي نظرات جارنا .. منذ الحادثة و أنا لا استطيع وضع عيني بعينه .. حتى عندما ارى نظرات الاحتقار لا استطيع لومه ..
ربما تزوجت الفتاة و رحلوا اهلها عن الحي لكن الشعور با العار لازال يلاحقني ..
يا رب نظف الارض من كل رجل بلا شرف ..
اعدت الفتيات من الحفل و الذي كان لصديقة منتهى .. و كنت اريد ان اكلمها في امر الخطوبة ..
لابد ان اجمل الموضوع بعينيها و اترك لها حرية الاختيار قبل ان اخبر عمي أو اي احد ...
دخلت للمطبخ من المفترض الفتيات بغرفهن يغيرن ملابسهن .. و الخادمات نائمات فا الوقت متأخر ...
لكني وجد امرأة تقف و تعطيني ظهرها ترتدي فستان تركواز لكن الظهر با الكامل مفتوح حتى الخصر تماما ..
و على الظهر الابيض و الذي ينافس بياض الورق رسم اسود يمتد من اقصى ظهرها من جهة اليمين الى كتفها من جهة اليسار
التفتت و الكحل الاسود يسيل بخطوط .. كان شعرها الان بلون الاسود ..
كانت " منتهى الجراح " كنت خارج عندما وقفت لأسأل فنقطة ضعفي هي الدموع .. ثم كيف تتجرأ على الخروج من غرفتها بهذا الفستان العاري ..
اسامه : انتي ما تخافين الله وش ها الفستان ؟..
لتهمس ببحة متألمة : يــحـــرقـــــنــــــي ؟
سألت و انا انظر لها : وش اللي يحرقك ؟
لتشير لنقش الاسود على ظهرها : نقش الحنا ... كأنها نار تحترق ..
خرجت لأبحث عن احلام أو امي .. لكن احلام كانت اطفئت الاضاءة و مهما طرقت لا ترد .. نائمة .. و أمي متعبة .. عدت لغرفة احلام و كدت اخلع الباب حتى فتحت ..
عدت مع احلام لأجدها جلست على الارض همست بمجرد ان رأت احلام : من الثلاجة هاتي ثلج .. عسى يبردها ..
ثم سمعت صوت صرختها بمجرد وضع الثلج .. و لذا قررت : البسي عباتك انتي و هي .. بوديك المستشفى .. انتظركم بسيارة ..
ما قصت ظهرها كل العاهات تضرب به .. سقطت عليه قبل هذه المرة و الان يحترق .. هو جميل لكن ...
دقائق حتى وصلنا .. الطوارئ كان هناك دكتور وحيد لذا اضطرت لدخول معها ...
و الغيرة و شيء اخر يشتعل بداخلي
قرر الطبيب بعد فحص بسيط : هذا مستحيل يكون حنا طبيعي .. خلطة و فيها حنا لكن مضاف له مواد ثانية .. عشان كذا تحسس الجلد ..
اوصى لها ببعض المراهم ..
لكن بمجرد ان استقلت السيارة نفست عن غضبي : انتي من اللي ينطبق عليها الحديث " كاسيات عاريات " .. هذا فستان هذا .. هذي نصف قطعة قماش .. بس الزوجة تلبس امام زوجها كذا .. انتي ما بوجهك حيا .. و ناقشة الظهر كمان .. تستاهلين الحرق .. هذا عذاب الدنيا فكيف با الاخرة ..
لم اتوقع صوتها المتألم : توووبة ما البس فستان عاري ..
علقت بزمجرة : بعد ما تشوه ظهرك .. اكيد بتغطيه ..
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»
مايا
ما حدث بعد الزفة كان سريع .. الصور .. بكاء اخواتي على فراقي .. توديعي لصديقاني ..
لم اخلع الفستان و لا حتى الجيبون تغطيت بعباءة ضخمة غطتني تماما ..
ليس من اجل ان يراني زوجي و لكن من اجل والدتي التي اصرت ...
عندما استلقيت السيارة كان يقودها هو ..
وصلنا للفندق العمال تولوا انزال الحقائب .. فيما هو تقدمني و تركني خلفه .. هذا المتخلف المتعجرف القذر ال .. ال .. ال .. ال ...
نفذت مني كلمات الشتائم و لم ابرد قلبي للان ..
وصلنا للجناح الفخم جدا .. السرير الابيض الكبير ..
و الطاولة الموضوعة با الصالة الممتلئة با الشموع ذات الروائح العطرية و قالب التورته المزين بكلمة مبروك للعروسين ...
دقائق حتى حضر العشاء .. ساخن و يفوح برائحة اللذيذة ..
وقفت و انا اتعذر بتغيير ملابسي ..
و اكرر بنفسي "اللهم أستر عوراتي و آمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي و من خلفي و عن يميني و عن شمالي و من فوقي و أعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي "
خلعت عباءتي .. كان ينظر باستهزاء " عسى عيونك القلع "
ثم كنت افكك التسريحة البسيطة عندما خطر على بالي ان اكذب على اخواتي " ساعدني بفك التسريحة " ثم " تعشينا سويا " ربما يجب ان التقط صور لطاولة السابقة ..
فقد لأرضي نزعتهم الرومانسية .. و التي شفيت انا منها ..
طللت لأجده يجلس على طاولة الطعام بصالة و يأكل ..
جيد ان وجد شيء يتسلى به .. قبل ان يتسلى بي ..
" اطفح سم ببطنك ان شاء الله "
كنت اعاني من صداع و با الايام الماضية لم استطع ان انام لذالك وصف لي الطبيب حبوب منومة ..
و بما انني لا استطيع ابتلاع الحبوب ..
نعم لست طفلة و لكن من عيوبي عدم قابليتي ابتلاع الحبوب ..
لذا كنت اذيبها بكوب عصير قبل ان اشربها ..
دخلت للحمام لأغسل الماكياج كامل .. خرجت و لم اضع اي شيء على وجهي ..
ارتديت بيجامة قطنية بقميص أبيض و بنطلون كاريوهات وردي ..
خرجت لصالة و اخذت احد اكواب العصير و عدت للغرفة لأضع الحبوب و اذيبها با الكوب ..
لأشعر بسلام و أنام .. و ليفعل هو ما يريد .. لا طاقة لي با المواجهه اليوم ..
اذبت الحبة با العصير و قبل ان ارتشف من العصير .. قررت ان اضيف حبة اخرى لمفعول اقوى ..
استنتجت باني اضعت هاتفي .. اين هو ..
وقفت لأبحث عنه ..
لم اجده .. بينما انا ابحث دخل و جلس و أخذ العصير و ارتشف منه ..
همست : يحيى ..... هذا عصيري ممكن تعطيني ..
رد بكراهية و هو يبتلعه دفعة واحدة : لا مو ممكن .. تدورين على هذا ..
و اخرج هاتفي الجوال من جيبه .. رفعت عيني له و سألت و كأني اكلم متخلف عقليا : ايوه هذا جوالي .. ممكن اعرف وش يسوي معك ..
ابتسم بخبث : يا حلوة .. مبسوطة لانك تزوجتي .. و كل شي تم مثل ما تمنيتي انتي و اهلك .. و جا دوري تمشي الامور بكيفي ..
و هو يقترب و بكفه الضخم امسك بوجهها : بكل مرة فيه شي يمنعني لكن اليوم .. انتي لي .. مافي احد يقدر يمنعني عنك ..
لا اعرف ربما الرعب هو من ربط لساني ..
باستغراب و سخرية : وانتي حلالي ..
همست : ما تقدر ..
رد و هو يسحبني لسرير : راقبيني .. اقدر أو ما اقدر ..
لم اكن اقاوم .. فعلا متعبة .. إذا كان هذا غايته فليأخذه و لننتهي .. هو لم يكتفي بدفعي لسرير .. و لكن بشماغه كان يحاول ان يربط يدي
اخبرته : ماله داعي تربط ..
بعد ان احكم ربط يدي تراجع للخلف و هو يظهر تعب أووووووه مفعول الحبوب بدء ...
ابتسمت بلا ارادة
صرخ بي و قد لاحظ ابتسامتي : انتي وش سويتي فيني .. ليه تبتسمين ..
نصحته : اجلس و اهدى لا تقاوم
صرخ برعب : انتي ساحرتني .. ليه كل ما اقرب منك فيه شي يمنعني .. ليه .. الوضع مو طبيعي .. ليه ما اقدر ..
لا اعرف لكن ضحكة هستيرية من الرعب خرجت لتجعله يجلس مذهول يراقبني ..
كان جالس على تلك الكنبة يراقبني و أنا اجلس و افك يدي و هو يقاوم اطباق عينيه .. حتى نام ..
المسكين ارجع الامر لسحر لم يعرف بأنها حبوب منومة ..
نام و ارجوك لا تستيقظ ...
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»
『🚬😒』ودي القى بك نفَس واحد وفيّ ،
و ودي القى غير هجرك لي مصير !
ليتْ آنا انت / ميت بس حيّ !
وتاخذ احساسي و تتركني أطير !!『🚬😒』
جواهر
حامـــــــل ... حــــــــــامل ....
خائفة حتى ان تعترف بينه و بين نفسها .. تحاول تجاهل الموضوع ..
اي مصيبة هي هذه .. وضعها صعب و زاد صعوبة بحملها ..
زواجها المعلق بحمل رفيع باي لحظة قد ينقطع لا يحتمل اضافة ضحايا يكفي قلبها الجريح ...
من شهر تنبهت و شكت بكونها حامل ..
لكنها تأكدت هذا الشهر ..
ليس صمتها لعدم شعورها بما يدور حولها و لكن محاولة لتعايش مع الوضع ..
لم تعد تتحدث معه إلا لترمي كلمة غاضبة .. هي لم تعد تبتسم .. لم تعد تتنفس مثل بقية البشر ..
جراح .. صدمات .. نكبات ..
تترسب و تؤثر الانسان العفوي يتحول لإنسان مرتاب متشائم ..
لم تخبره للان بحملها .. لكن والدتها شكت بحالة جواهر النفسية و الجسدية من ارهاق و تعب ...
ما الفائدة من زف خبر حملها لرجل قلبه و مشاعره و تفكيره محصور بامرأة اخرى ..
قريبا تبدأ المدرسة و يجب ان تداوم و عندها تنشغل عن حياتها المريعة قليلا ..
الان هو وقت الظهر و من المفترض ان تكون حضرت الغداء لكن الغاز نفذ ..
خرجت للفناء كان هناك انبوبة غاز مملوءة ...
يبدو انه انزلها من السيارة و لم يجد وقت ليوصلها اقرب ..
بإمكانها دحرجتها .. لكن هناك عدة درجات يجب ان تحملها عليها ..
لكنها حامل .. و لا يجب ان تحمل شيء ثقيل ...
و إذا انتهى حملها من يهتم ؟
زوجها النصاب المحب المخلص لامرأة غير زوجته ..
لكن زوجته المرأة التي اعطته قلبها و روحها و ثقتها يكرهها و يحتقرها و يجد ان سلبها كرامتها و تحطيم قلبها و سرقة ممتلكاتها هو امر طبيعي ...
دحرجتها و هي تفكر .. لو عرف بأنها حامل ربما يحبها ..
ربما ينسى المرأة الاخرى ..
تافهة يا جواهر و لماذا يحبك و ينسى تلك .. فقد لأنك تحملين طفله .. بل العكس ربما تصبحين انتي و طفلك مصدر ازعاج له ..
لا .. لا ربما يكون الطفل أو الطفلة فخر و مصدر سعادة له ..
لماذا تعطيه مصدر سعادة و هو من اهداك الجروح ...
كانت وصلت لدرجات و على وشك حمل انبوبة الغاز ...
جلست و هي تحس بذنب عظيم اثقل كاهلها .. كادت تقتل ضناها فقد لتغيظ رجل ميت قلب ..
وضعت يدها فوق بطنها المسطحة و التي لم يظهر عليها اثر الحمل بعد : اسفة ... و لا يهمك كانت لحظة جنون .. امك قوية ... هي ازمة و تعدي .. و اكيد انا احبك .. حتى لو كنت اكره ابوك ....
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»
باسل
قصتي مع المقابر طويلة ..
اول قبر شاهدته كان قبر ام طلال .. كان يبدو بارد .. مظلم .. مخيف ..
لم اتوقع ان تلحق بها والدتي و تدفن بجوارها ..
اذكر باني بعد دفنها بفترة هطل مطر ... لأول مرة اكره هطول المطر ..
حينها فكرت بذهاب للقبر و تغطيته .. حتى لا يصل البلل لوالدتي ..
بكيت و خفت ربما امي تريدني الان بجوارها فهي وحيدة و عاجزة و الامطار تبللها ..
و فعلا كنت على وشك الخروج لو لم يعترض طريقي طلال ..
سأل عن سبب بكائي و اخبرته : فيه مطر .. و امي بقبرها .. لكن اكيد الماي بيدخل لقبرها ..
يومها طلال لم يرد بكلمه واحدة و هو يشيح ببصره .
لم اعرف ماذا افعل .. خرج طلال و عاد ليجلس امامي و عينيه محمرة و هو يشرح لي , فقط الان عرفت ان طلال خرج ليبكي بعيدا عن عيني , و يحاول تجميع كلمتين ليقنعني ..
تحدث بثقة و هو يجلس بجانبي : امك في الجنة .. كل المسلمين بعد ما يموتون .. الله يرسل ارواحهم للجنة ...
كانت روحي ترفرف .. كانت متعبة .. مثقلة بهم .. مثقلة بحزن ...
ثلاثة للان توفوا بسببي : ميثم و بدر و بشرى
و انا خائف على خلف ....
أعمى و اعرج .. و اعيش مع من لا يهتم بي ..
سمعت صوت رياض يتحدث بروقان و نحن عائدين من المستشفى : كيف تحب قهوتك اسبرسو أو موكا أو كاباتشينو؟
لم اجبه و لم يسأل مرة اخرى ... فيما اضاف بعد فترة : راح اشتري لـــ منيرة تحب القهوة و اليوم مزاجها معكر .. يمكن تنبسط لو شريت لها ..
الوسواس حثني لأخرب مزاجه : يمكن عرفت ان حملها غلط ... غالبا اللي تحمل و عمرها فوق الاربعين يكون المولود معاق ...
ظل صامت و لم يرد ... اشترى القهوة ثم اكمل الطريق كنا وصلنا امام اشارة ضوئية حمراء قريب من منعطف المنزل فاضطر للوقوف ..
سأل بخفوت : انت ما قلت هذا الكلام بوجهها صح ؟!
رددت بكذب : قلته .. و أنا صادق
صرخ حتى ثقب طبلة اذني : الله لا يبارك فيك .. يعني انت لا خيرك و لا كفاية شرك .. ربي بلاك و لا تعتبر .. اعمى و معاق .. لكن لسانك حي با المنكر .. انزل .. انزل ..
بسبب صدمة صراخه و بخوف فتحت الباب و نزلت و انا اسحب عكازي ..
متألم .. و متعب .. و عينين ضبابيتين .. هكذا تركني با الشارع ..
المشكلة حتى محفظة نقودي ليست معي ....مضى فترة ربما عشر دقائق عندما ..
شعرت با السيارة الغريبة عندما وقفت بجانبي ..
سمعت صفارة .. شقت صدري من الفرحة .. كان " خلف " .. و كما اختفى ظهر من العدم....
تخبطت بعكازي حتى وصلت له .. عندما فتحت الباب كدت اختنق من الرائحة .. رائحة نتنة ...
سألته : متى اخر مرة تسبحت ؟ و وين كنت مختفي ؟؟ ... حتى ما ترد على الجوال ؟
أجاب بــ انفة : ما لك دخل .. يا أخي انت حشري .. وش تسوي واقف بشارع ..
اجبت و انا اضحك : ما اشوف .. قلت اشحذ .. من ما يرحم اعمى معوق ..
صمت ثم باستفسار خائف : انت اعمى ؟؟
اجبت بتعب : عيوني .. اعلنت العصيان .. أو يمكن جسمي اعلن ثورة على القرنية الدخيلة .. حسب كلام الدكتور راح ننتظر لفترة مع استخدام الادوية .. و لو ما نفع .. مابليد حيلة ...
اطبق الصمت على السيارة قبل ان يتحدث : كنت با السجن .. بلغت عني .. تقول خايفة مني لاني هددتها با القتل ...
لم يكن احتاج ان اسال من لانه كان يتحدث عن " والــــــــــــــدتــــــــــــه "
تعذرت بنيابة عنها : و انت فعلا هددتها .. و تستاهل ما جاك ...
كنا وصلنا مكان صامت هادئ ليهمس : اتهمتني با العقوق .. و كان ثاني بلاغ .. كل الشرطة من الجندي اللي مسكني الى الضابط ذلوني ..
و بصوت ساخر : واحد فيهم قال لي الكلب احسن منك ...
رددت : بعذرهم .. ابشع جريمة عقوق الوالدين ... و أبوك وينه ؟
أجاب بضحكة بائسة : هو اللي وصلها و شهد معها ...
اخذت كمية من الهواء ثم زفرت : ماني بقايل الغلط عليها ..أو لا الحق معها .. بقول حاجة وحدة الصبر يا خلف .. تعرف ان بر الوالدين واجب ..
همس بعنف الشاب الاخر : اكره عبايتها اللي ما تغطي .. اكره سوالفها و صوتها لما تنعمه و ترققه مع الرجال .. اكره مشيتها اللي تجذب الانتباه .. اكره ريحه عطرها ..
اكره فكرها لما تقول عني متخلف لاني ارفض اسمع موسيقى أو اتابع افلام .. اكره لما تسب العلماء و المشايخ و تشكك بذممهم .. اكره لما تحقر الحريم المحتشمات ..
و بصوت مرهق و هو يفرك رأسه : اكره تصرفاتها .. لكن .. تبقى أمي .. و لو ان عمرها ما اهتمت فيني ..
اعدت شيء كررته من قبل : أمك ثم أمك ثم أمك ..
تحدث بسخط و هو يضرب بعنف مقود السيارة : تقول عني ارهابي إذا تأخرت بمحاضرة با المسجد .. تستهزئ بإحكام الحرام و الحلال ... اخاف تكفر و هي ما تدري .. اخاف تدخل النار ..
قطعت صوته الذي بدء يتدرج للخوف : لا ما توصل .. كل السالفة هي ... اممممم فلآوية .. و انت بنفسك تعرف ان اخوها اللي هو خالك راح يجاهد با أفغانستان و رجع بتابوت .. لا تلومها هي خايفة عليك ...
رد بسخرية : انت ما فهمت .. هي ما هي بخايفة علي .. هي خايفة مني .. يمكن افرض عليها فكري المتخلف ...
كان وقت اسخر أنا : و الحل .. تطلع من البيت بعد ما تهددها بانك قادر على توقيفها عند حدها .. تفحط .. و تسرق .. و تدخن ..
قطعني بوحشية : و أفسد في الارض .. عشان تعرف من الاحسن خلف اللي يحفظ القران و قلبه معلق با المساجد .. أو خلف الحضاري الشبابي .. ماني تارك معصية من دون اجربها .. خلها يوصلها الخبر ..
جلطني بغبائه ...
و أنا اصفق بيدي : شـــــــاطر .. يا كايدهم .. انت ما تغيظ و لا تأذي احد .. أنت تدمر نفسك و بس ..
رد بثقة : هي مدمرة و خالصة ..
سألته : ما تخاف تموت و انت على معصية ..
صمت ..
لأعود لمحاولة الاقناع : قلت لك حلها عندي .. إذا ما خليت امك تندم على شكاويها ضدك .. و كلامها و شكوكها .. بس لو انت تسمع الكلمة ..
شخر بسخرية : جيت من الطايف و سويت حادث .. ثم انا دخلت السجن .. متى اسمع لك
ضربت على كتفه : أهم نقطة في الاتفاق لا تروح لمكان ما اقدر الحقك فيه ..
ابتسم و رد : السجن ما تقدر تدخله ..
لم اعلق بدأت الخطة : راح ترجع البيت .. و تحب رأسها و يدها .. و لو استلزم الامر تحب رجلها .. تعتذر و توعدها ما تكرر خطاك ..
قطعني ببرود : اذبحني أول ..
اكملت : بعدين تمثل بانك صرت عادي عندك كل شي.. اجلس معها و مع اخواتك على التلفزيون .. تابع و ..
قطعني : انت تتكلم عن جد ؟
تحدثت بسخط : لا امزح .. و ليه امزح معك ؟.. الغباء تأمرهم و كأنك معصوم من الخطأ .. اجلس تكلم .. أمزح معهم .. إذا شفت شيء خطا لا تنهرها امام الكل ..
أو تحاسبها .. حاول تمسكها وحدها و بلطف تنصحها .. هذول ماهم كفار .. هذول اهلك و لو ارتكبوا بعض الاخطاء ..
قطعني بنزق : أفكر .. أفكر ..
كررت بغضب : حركات تجمع ملابسها و مجلاتها و تحرقها و تكسر الاب توب .. و تتلصص على المكالمات هذي تنفر .. يا خي تصرفات فعلا متهورة .. و طايشة ..
ثم فجأة تذكرت : انت كم عمرك ؟
أجاب ببساطة : 17 سنة ..
ابتسمت و أنا اذكر تعليق الشباب عن عمره : يعني مفروض السنة الجاية تكون ثالث ثانوي ؟
أجاب بتسلية : شكلي يعطي اكبر .. ومع اللحية و الشنب تعطي ثلاثيني
و بضحكة مسرورة : لما شافتني كانت على وشك تنصرع ...
كان يقصد والدته .. قطعته : وين مدرستك ؟.. ريان محتاج احد معه بنفس مدرسته .. و كلكم ثانوي ..
سخر : ريان الولد الخكري اللي كان معك المرة الفايته .. ما عجبني ... ثم من قال انا راجع ادرس ..
أجبته : أنا قلت .. بترجع المدرسة .. و تعتذر لامك .. و تصير ادمي يعتمد عليه ..
قال و هو يحرك السيارة : عندي حل افضل راح اربط اخواتي بحبل و اسحبهم تفحيط با الرياض .. أما الراس الكبير " الوالدة " ف اجلسها ب حوض الددسن .. و تفحيط لمدة خمس دقايق و يتوبون و يعرفن ان الله حق ..
رفعت عكازي و ضربته .. اوقف السيارة و هو يصرخ بغضب : اه باسل تعووووور ..
سألته : من يصرف عليك حاليا ؟
أجاب بغضب هازئ : انت ؟..
جلست بأريحية : اجل لا تنسى .. اوامري مطاعة .. و بدون و لا كلمة ..
كان مازال يأن بسبب ضربتي .. بيدي تلمست رأسه الحليق حتى وصلت لمكان الضربة كانت فعلا انتفخت حتى اصبحت مثل كرة صغيرة ...
فيما علق هو : انت و عكازك كانك شايب .. كل ما زعل ضرب بعصاه
ابتسمت و تمنيت لو كنت ارى لأستطيع رويت ملامحه ...
همست : أنا باركت لك بمناسبة خروجك من السجن أو لا ..
رد : لا ما باركت ..
احتضنته بيدي ليدفعني بحرج : ابعد .. باسل حركة بايخة ..
كان مثل الفتيات لا يحب ان يقترب منه و هذا كان مصدر سعادة لي .. لأول مرة اقابل نوع وقح في اللسان لكن خجول بتصرفات ....
فجأة تذكرت ما حدث قبل شهرين لأخبر خلف مباشرة : ماراح تصدق من قابلت من الشباب اللي في الروم ...
سأل باستهبال : من ؟.. يمكن "حبك ذبحني " اظنه من اهل الرياض .. أو لا تقول " مجموعة انسان " ترى اهج من الرياض بكبرها ..
ابتسمت : " مجموعة انسان " يكون ريان ..
سقط فكه مؤقتا ثم استعاد وعيه : لا عاد ... فرق كبير بين شخصيته في الدردشة و با الواقع ..
سألته مجدداَ : قابلت واحد ثاني .. ما تصدق من يكون ..
بحماس : من ؟؟ .. بسرعة قول من ؟؟
اجبته ببسمة هازئة : " الجزار " .. من كثر صوره و الفيديوهات اللي غثنا فيها عرفته من أول نظره .. و بنفس المكان اللي دايم يتصور فيه .. أول ما شفته اغمي علي من الفجعة ..
خلف بصوت محذر : و علمته انك تعرفه ..
أجاب باسل : لا .. اكرهه با الشات فما بالك با الواقع .. ثرثار و يجاهر با المعاصي .. ما يفهم ربي سترك استر على نفسك
خلف بخفوت : دايم تنصحه .. و تهزئه .. مع ذالك يعزك .. من تدخل يرحب .. و لو تكلم احد معك تدخل يدافع و لا له دخل بسالفة .. و إذا غبت سأل ..
و بنبرة جادة : انتبه باسل تعرفه عن بعد عادي .. لكن على الواقع لا .. هذا يقتل و هو يضحك .. ابليس تلميذ عنده ..
ادرت و جهي لنافذة : لا ما حد يغلب " ابليس " ...
بينما علق خلف : مادري وش ها الشات اللي دخلنا فيه .. كله شباب دشير .. تعتقد حتى احنا نعتبر دشير
رديت : ما فيها كلام .. احنا على رأس القائمة ..
سخر : تقصد أنا .. انت لا ..
سخرت بداخلي خلف مجرد " طفل شرير " لكنه يبقى طفل صغير بريء .. لم يرتكب ما ارتكبته .. و لم يمر بما مررت به ..
█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█
♠♣ نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة ♣♠
يارب وآن جآت لك دعوات م̝̚كسوره
آفرد جناح الرّضآ وآجبر خواطرنا
كشّر علينآ الزم̝̚ان وزآد في جوره
_●_وحنّآ تعبنآ م̝̚ن أولنآ ل آخرنآ_●_
البارت القادم بإذن الله يوم الاربعاء أو الخميس هدية بمناسبة الوسام *_^ و فيه الشخصيات المختفيه بها البارت
و الاحد القادم بإذن الله بارت اخر
|