لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-13, 02:14 AM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 228867
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: anoud--93 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
anoud--93 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

فضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء آآآآآآآآآآآآآآهـ يا قلبي وش اقول وش اخلي الله يسعدك يارب انا بطبعي ما احب اقراء الروايات الا اذا خلصت بس اول ما قريت اسمك عجزت عجزت ما اقراء روايه ان شاء الله انها رائعه زيك بس لاحظت شي بين روايتك احلى غرور و هذي هنا حسيت الأحداث سريعه بس برضو حلوه

 
 

 

عرض البوم صور anoud--93  
قديم 31-01-13, 02:43 AM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

اعزائي متابعي الروايه
هذا كلام فضاﺀ
ارجو انتظارها بهدوﺀ والابتعاد عن الردود المخالفه

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فضاء مشاهدة المشاركة
  
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مساء معطر بفل و ياسمين:

راح يكون بارت طووووويل و استثنائي .. لكن ممكن اتأخر بتنزيله لساعة 6 الفجر

و على قول المثل كل تأخيرة وفيها خيرة .. ترقع لنفسها ..

لا حد يعتب:: .. جالسة على الاب عشان اخلص قبل الوقت لي كم ساعة متواصلة لكن ما نفع .. و جاري الكتابة

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة نوف بنت نايف ; 31-01-13 الساعة 08:03 AM سبب آخر: هاجرت لعيونك يسلمو ع التنبيه *-*
عرض البوم صور نوف بنت نايف  
قديم 31-01-13, 06:10 AM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248508
المشاركات: 54
الجنس أنثى
معدل التقييم: فضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 876

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فضاء .. غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
Saint رد: رومانسية قلوب متوحشة

 



░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░

رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة

الكـــاتــبــة : فــضــاء

_10_

░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░






مآ عآشْ منهوٍ يكسرٍ آلورٍدُ وَ يرٍوٍحُ
ويطعنٍ خفوٍق ويقتل الحلمٍ بـ أوٍهآمٍ !

وَ مآ عآشٍ من هوٍ يدمّر آلرّوٍح يآ رٍوحُ
خلّه يغيبْ وَ بترٍجعّه اْلْاْيــَآ‘مٍ . . . !






█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█





مايا

جمعت هدايا سعود و صورة و تذكاراته .. و فستان زواجها و دبلتها .. بعلبة معدنية لتحرقها خلف المنزل ..
خلف المنزل مكان ضيق و بنفس الوقت يطل عليه منزل الجيران .. منزل سعود سابقا بتأكيد هو حاليا بشهر العسل ..

اشعلت النار لتحرق بقايا الذكريات .. و لتلتهم الحزن والهم الذي بقلبها ايضا ...

سعود ذهب ليحضر ممدوح بعد خروجه من السجن ليوصله لمنزل عائلته ..
و لاحظ الدخان المتصاعد من منزل الجيران ..

بمجرد دخول ممدوح سأل و هو يحاول التمويه على غيابه : وش عندهم جيرننا ؟ لا يكون عندهم حريقه ؟ .. ها سعود بتساعد با الانقاذ !

أجابت والدته و هي تتعمد عدم النظر لسعود : مادري عنهم اليوم .. لكن امس .. كانت ملكة بنتهم على يحيى الفارس ..

سأل سعود باستغراب : عائلة الفارس المعروفة أو غيرها ؟ ملاك .. أو منال .. صغار ..!

أجابت والدته بهدوء : الملكه لمايا ... و ايه عائلة الفارس المعروفة ...

ضحك ممدوح على الصدف : اوووووف دفعة وحدة .. صاحب وكالات السيارات ..

اسكتته والدته بنظره قوية
فيما صعد سعود لسطح مثل المنوم .. ليرى الصفيحة المحترقة ..تمثل عقله المحترق با الافكار
للان غير مصدق افعال مايا ! ليست مايا التي عرفها ؟


عرف من الناس بأنها اختفت ليوم كامل .. ولا يعرف اين و ماذا حدث ؟
كذبت عليه بقلب بارد .. ليرد عليها بطلاق ..
ليجد بين هدايا زوجته طقم نوم هو تماما ما طلب من مايا ان ترتدي له كترضية لتذكره بذوقه و تهديه شيء تاق ليره عليها و ليس على سواها ..
هل من أجل ان توضح بأنها تهديه هو للمرأة الاخرى ..
أو هي رسالة له بأني لا اهتم لو اعطيت المرأة الاخرى كل شي بما في ذالك شيء حميم طلبته مني انا بذات !
رأى وجه نوره كيف تغير وجهها و هي تفتح الطقم و المسكينة بررت "وحدة أكيد من صديقاتي دمها ثقيل "..
كاد ان يجيبها بأنها ليست من صديقاتك و من المستحيل ان تكون صديقة لك .. لكنه صمت ..

و الان فاجأته من جديد .. ملكة .. ملكة يا من اقسم بحبك .. يا من وعدتي بإخلاصك .. يا من حلف ألا يفرقنا شي سوا الموت

و بعد فترة قصيرة .. شعر بشعور أسود مر مؤلم يجتاحه ..
امسك به ممدوح وهو على وشك الخروج هارب ليعلق بسخرية : ربي رزقها بواحد غيرك .. ندمان !

نظر له سعود بغضب و لأنه غاضب و يشعر بأنه مغدور : على الاقل تستاهل الواحد يندم عليها .. ما هي الي رمتك با السجن

امسك به ممدوح بغضب ثم استوعب ,,, هو الوديع الهادئ كان يدخل بمشاجرة مع اخيه الوحيد ؟





«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»


باسل

طلال بانتظاره بحالة غضب

طلب من خلف ان يغادر .. و عندها بقي وحيد مع طلال ..
توقع صراخ .. توقع ضرب .. توقع كل شي ..
ألا الزفرة القلقة ثم الكلمات الهادئة : نام الحين .. و تفاهمنا الصبح .. تصبح على خير ..

رد باسل : و انت من اهله .. طلال ..

عاد ببطء طلال ليقف بجوار السرير .. ليجد يد باسل امتدت ليده ليقبلها بعاطفة ..
لم يسحبها كما هو مفترض بل تركها بيده ..

ثم جلس بجواره وهو يتحدث بمزاح : اقعد معك ..

لم يرد باسل إلا بسحب اليد الى فوق صدره .. فوق موضع القلب .. لينام كما اعتاد با الماضي ..

لتكن هناك لحظة عودة با الذكريات ..
والد طلال تزوج من ام باسل بعد طلاقه من أبو باسل .. لم تكن أم باسل جميلة بقدر ما كانت شخصية جذابة و محبوبة ..
بعكس أم طلال الساكنة .. و التى بعد زواجه من أم باسل لم يطلقها .. و لكنه لم يعاملها كزوجة ايضا ..

في المقابل كان طلال يشاهد انكسار و ذبول والدته في مقابل سعادة وهناء المرأة الاخرى ..

كان ب 18 من عمره وقتها .. نصف شاب و نصف رجل .. مندفع للحياة و لإثبات نفسه .. يريد حماية الشيء الاغلى على قلبه أمه ..

لم يستطع قهر المرأة التي قهرت والدته و لكنه وجه انتقامه لولدها الصغير "باسل " و الذي رفض والده اخذه بسبب عيب خلقي منذ الولادة كما سمع من والدته ..
مع ان الطفل يبدو سليم .. لكن كما سمع باسل نصف ذكر و نصف انثى .. و عند البلوغ يحسم الامر ......

باسل شديد الجمال .. و ضعيف البنيه .. كان يضربه با الخفاء ثم يضحك على بكائه ..
يذكر بأحد المرات من قوة ضربه .. اغمي على باسل ..
لكنه لم يكن يخبر والدته ابدا .. و كما عرف هو كان ينظر له بإعجاب ..

ابو طلال و رغم ثروته إلا انه كان طراز قديم .. لذالك منع عدة اشياء من المنزل
فا التليفزيون مفسد .. و الراديو ملهي .. و اكثر الاشياء ضرر هي الموسيقى إلا إذا كانت اغنية وطنية فهي مباحة ..
"لذالك لازال لدى باسل تمرد بسماعها لأنها لم تمنع كمعصية أو بطريقة واضحة و لكن بكلمات صارمة و متشددة تبعث على التمرد "

لا اكل من الخارج .. جميع الوجبات من صنع منزلي و الاغلب اكلات شعبية .. لا منتزهات و لا حدائق و لا مطاعم و لا العاب "ملاهي "
السفر الوحيدة الممكنة هي لمكة ذهاب و عودة دون التوقف بأي مدينة اخرى ..
يكره الزيارات الاجتماعية ..

طريقة ايقاظ طلال لصلاة الرفس .. او با الخيزران ..
طريقة تصحيح احد سلوكيات طلال با السخرية و التجريح و العنف احيانا ..

لم يكن يوقظ او يصحح سلوكيات باسل مما دفع طلال للاعتقاد بأنه يحسن معاملة باسل و لكن الحقيقة هي انه لم يكن يهتم لأمر باسل ..
كان باسل غير مرئي لابو طلال .. و هذا سبب عقدة ل باسل ....... كم تمنى لو اختفى ان يبحث عنه .. و لو نام ان يوقظه .. و لو اخفق با المدرسة ان يؤنبه .. لكنه بكل بساطة لم يكن يراه ليهتم بأمره كان ابن زوجته لا اكثر ..

بعد سنه من زواج ابو طلال من ام باسل توفيت أم طلال .. حزينة و بائسة ..

و بعد وفاتها عاد الوضع كما كان .. و أفضل ..
شعرطلال با القهر . با الظلم .. و أرد فقط ان ينتقم لامه بسلب اغلى ما تمتلكه المرأة الاخرى ..

ولـــــــــدهــــا بـــــاســــــل .. الصغير المدلل .. شبيه الفتيات ..

بتلك الايام استقروا با المزرعة لبعض الوقت و الجو شتوي ماطر ..
لأول مرة تحدث طلال مع باسل كإنسان يفهم : تعال معي !

أخذه لبركه من الاسمنت مملئوه بماء الامطار
تبعه باسل الى هناك و عندما وصلا , خاف باسل ان يضرب كا العادة فطلب طلال : لا تضرني طلال ..

أجاب يومها طلال وهو نوعا ما خائف مما هو مقدم عليه : ما بضربك .. إذا سويت اللي اقولك !

باسل بسرعة و فرحة .. مشتاق ان يرضى عنه طلال الشاب الطويل الانيق المحترم من اقرانه : طيب !

طلال بتحدي : تفسخ ملابسك .. و تسبح في البركة ..

رغم صغر سنه كان يعرف ان ذالك خطر سأل بتشكيك : ماعرف اسبح ..

طلال بثقة : انا تعلمت السباحة كذا .. كل يوم كنت انزل اسبح وما في احد .. و لا غرقت ..

نظر طفل التاسعة الى طلال ثم الى البركة و لأنه يثق به .. و يائس لليجد من يقف بجانبه : و لا تضربني مرة ثانية ؟

طلال بجمود : لا مابضربك ..

بطمع باسل و هو يفتح ازرار ثوبه الابيض الذي تصر والدته على ارتدائه : و عادي اجلس معك ..

طلال و هو ينظر له : ايه عادي .. لا تسبح الحين بعد ساعة ..

قالها حتى يتأكد من عدم تواجده ب مسرح الجريمة وقت وفاة الطفل حتى لا يتهم
بينما خلع باسل ثوبه و طواه فوق احد الصخور .. و بطمع اكبر : و عادي ادخل غرفتك ؟

طلال و هو يتوق لتخلص من ثرثرة الطفل : ايه عادي .. انا راجع للبيت .. و انت بعد ساعة تنزل للبركة ..

مشى مغادر للمكان عندما طلب باسل و هو يتقدم خطوتين للإمام بصوت متوسل : عادي لو اقول لأصدقائي انك اخوي ؟

عندها التفت طلال مستغرب .. ليردف باسل بخوف : لا .. لا خلاص ما بقول لأحد ...

غادر المكان و جلس بجوار والده لا يعرف كم مر من الوقت .. لكنه كان يفكر .. باسل يحاول ان يكسب صداقته .. كان يحاول التقرب له .. و هو يحاول اغراقه ..

وقف راكض كالمجنون و هو يتخيل ان الطفل سوف يموت .. ليجد فوق الثوب الفانيله البيضاء ايضا مخلوعة ..

قفز بسرعة ليجده غارق في البركة حمله و هو يرتعد من الخوف
مات .. مات .. و هو من ذبحه ..
بدء في هزه و الضغط على صدره .. و النفخ في فمه ..
و اخيرا فتح عينيه .. لم تكن حياة جديدة كتبت لباسل فقط و لكن ل طلال ايضا ..
يذكر يومها ان باسل اخذ جميع عواطفه .. الحب و الحماية

مجبر اصبح باسل ملتصق به .. يعد يضربه .. لكن ايضا لا يعامله بلطف بل بخشونة ..
اصبح فعلا الاخ الاصغر ... و اكثر اصبح مثل ابنه تقريبا ..


أما مسألة قــطــع الاصــبــع فمــــــختــلــفــة !

استيقظ باسل بمزاج معكر ..
ليجد جده من جهة والدته حضر من الطائف .. وهذا زاد الامر سوء
بمجرد دخوله و بعد ان قال الحمد الله على السلامة .. بدء التحقيق ..
_كيف ما قدرت تتلافى الحادث !
_كنت مسرع يا حيوان !
_فين صار الحادث !
_بكم اشتريت السيارة يا طلال ؟
_احد توفي غير الرجال الثاني !
_وش كنت تسوي با الرياض ؟
_كم بتقعد با المستشفى ؟
_ليه ما اتصلت علي اول ما حصل الحادث او نسيت اني جدك !

ثم غادر و هو يشتكي من تعب السفر و صحته المتردية ..
حضر "ليث " و "ممدوح"الغائب منذ فترة ..

و حضر حطام و يعقوب و رياض و أخوات باسل " رجاء " و " حنان " و "رشا"

ربما فضول لحالة اخته رشا سألها عن حياتها .. كانت تبدو سعيدة بعكسه هو ؟

جميع ما تخيله من انها تعيش بتعذيب من زوجة ابيها خطئ .. كانت تسميها "خالتي منيرة "
طمئن نفسه بأن ليس من المهم ان تكره من يكره .. ولكن المهم ان تكون بخير .. لكن ضايقه عدم اهتمامها به !
فلو كانت هي المريضة لم يكن ليغادر و يتركها أو على الاقل يزورها يوميا ..

سألها عن حياتها الاجتماعية : كيف الطلعات و العزايم معك ؟

لتجيب مبتسمة : طلعنا قبل ثلاثة اسابيع البر روووووعة .. و قريب فيه عزيمة با الاستراحة راح اقابل بنت خالتي سارة .. و بنت عمتي ..

كانت تقصد بنت اخت منيرة لان عائلة والدته جميعهم با الطائف .. كانت مندمجة و لا تعاني من اي تفرقة أو نبذ .. شعر با الغيرة

سألها من جديد : كيف المدرسة ؟

أجابت بفرح : تقديري جيدجدا .. و اشترا لي رياض هدية كان وعدني فيها

سألها و هو يلتقط رائحة الاعجاب من صوتها لرياض : ليه ما تسمينه خالي رياض ؟

أجابت باستغراب : لانه ماهوب خالي ..

رد هو بتلميح : سميتي اخته اللي ما هي بزوجة لأبوي و لا شي .. خالة ؟

اجابت بضيق : لأنها كبيررررة ..

كان بإمكانه ان يرد و هو كبير لكن لم يرد ان يخسرها .. لماذا رياض من اشترا لها الهدية و ليس حطام أو يعقوب أو بدر المتوفى قبل فترة قصيرة ..
هل رياض يحاول التلاعب بأخته المراهقة ؟

تدخلت حنان بخجل و هي تلاحظ تجاهله المتعمد لها هي و رجاء .. و هي تطلب صورة له ..
فاجأته الفتاة الباكيه .. رفض ان تصوره !
لكن ربما لدى طلال صور قديمة له ..

عندما غادروا .. حضر الشباب طلب من طلال صورة .. لكن طلال لم يكن متواجد ..

هنا تدخل إلياس ليعلن بان لديه صورة ..
أخرج هاتفه و هو يسأل لمن يرسلها با البلوتوث

ليجيب باسل : ل رياض .. و رياض يوصلها ..
ارسل لكن لم تصل فاقترب رياض من إلياس ليعاين سبب عدم وصولها




ليفاجئ و هو يراه يتصفح استديو مليء بصور باسل ..
كانت كمية كبيرة و بكل التحركات و هو واقف و هو يمشي و هو جالس و هو يضحك وهو يتأمل و يعتقد بأن لا احد يراقبه .. لم يكن يعلم بأن هناك من يصوره ..

اصابه الهلع ليسأل بفضول : أنت وش سالفتك مع باسل مصورة من كل الجهات ؟

سمع باسل و كل من با الغرفة ..
طلب باسل من إلياس با التحديد مساعدته على شرب الماء .. عندما اقترب للمكان المناسب اخرج مزاجه النكدي
ليهمس باسل بثلاث كلمات با الكثير بصوت منخفض ..!

لم يسمعها سواء إلياس لينخطف لونه و ترتعش يده و كأنه على وشك ضرب باسل و هو يرد : حــــــرام !

ثم يندفع غاضب بشراسة للخارج ..
امسك به طلال و هو مغادر ليسأله : خير إلياس ايش فيك .. وين رايح ؟

إلياس و هو لا يريد ان يرى احد وجهه تعداه متعثر الخطى و هو يجيب : راجع لطايف ..

احس الجميع بفضول .. باسل شتم إلياس بأبشع الشتائم .. و قذفه با القهوة .. و ضربه بكوعه .. ثم تجاهله .. و لم يتأثر ..
و لكن بكلمات بسيطة خطف لونه و فر هارب !!



«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»


منتهى

حضر والدها ليخبرها عن خطبة متعب ..
لم يكن الموضوع حتى مطروح لنقاش بنسبة لها .. فهي تبغض جميع عائلة والدها ..

لكن والدها تقريبا هددها بأسلوبه ألا مبالي .. هي مخيرة في التوقيت فقط وليس في شخص العريس

كانت صاعدة للأعلى عندما لمحت متعب با الصالة عندها توقفت .. لرغبتها بحسم الامور

نادت :متعب ..

ليجيب بسرعة و هو يلمح قامتها و يعطيها ظهره : لـبـيـه !

متجاهله كلمته دخلت با الموضوع : لا تزعل مني .. لكن أنا اشوفك مثل اخوي .. الله يوفقك مع وحدة تستاهلك وتكون احسن مني ..

لم تتوقع ابدا الاصرار العنيف .. و لا العناد الذي ابداه وهو يجيب : لكن أنا ابيك .. خليك من عذر أشوفك مثل اخوي .. لأنك ماتشوفيني مثل اخوك .. أنا ولد عمك

قطعته : متعب .. الله يرضى عليك .. لا تزعل هذا زواج وقسمة و نصيب .. و أنا مابي اخسرك ..

اجابها بنوع من التهديد و هو يغادر : إذا ما بتكونين لي .. و الله ما تكونين لغيري ..

اين يعتقد نفسه هذا الاخرق بمسلسل بدوي يهدد ابنت عمه ..

عائلة متخلفة .. من الكبير حتى الصغير




«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»


ارجوان

كانت تغسل الاواني بعد ان نظفت جميع المنزل ..

طرق الباب ارتفع و لم يفتح احد .. مشت و هي تدعك شعرها القصير و تكيل السباب للأولاد ..
وصلت للباب و سألت بصوت غاضب و حاقد على من طرق الباب : مــــن ؟

جاءت الاجابة لعمر: أنا جهزي المجلس .. ؟

تمنت لو توجد عين سحرية لروئي

تفقدت المجلس بسرعة .. و تحركت مبتعدة

عادت مسرعة لداخل لرؤية الزوار من احد النوافذ ..
لتلمح رجلان احدهما عمر ربما و الاخر صديقه ... و لكن طريقة حركة الشاب الاخر لم تكن غريبة..

لكن لماذا شعرت بتشاؤم .. اللهم اجعله خير ؟

وضعت المرطب على يدها .. و ارتاحت لتتابع نشرة الاخبار .. تسترخي على الاخبار هي تعتقد بأن بداخلها سياسية مكبوتة ...
بعدها بدقائق طرق الباب .. كانت غاضبة للغاية قبل ان تخرج لتفتح ..
شاهدت موسى مستلقي با الصالة نائم .. و بدل ان تغطيه رفسته و هي تتذمر "لو ودي تنام ما نمت " فتح عينيه لينظر لها ثم عاد لنوم

خرجت لتفتح لتجد سلمان قادم من الخارج .. مبسوط و يلقي نكت ..
و هو يدخل بحذائه الرياضي القذر من طين الملعب .. لينسف تنظيفها للأرضية ..

بكل غضب ارجوان : بعد ما تأخذ شاور .. تعال نظف الارض

نظر ببراءة ثم : اسف .. بس ما يستهل الموضوع كل ها الزعل

فسرت سبب غضبها :كله بسببك ؟ تو نظفت الارضية و انتهيت .. و حاطة مرطب ما فيني حيل اعيد تنظيفها ..

ضحك مازح : و أنا ما فيني حيل انظفها .. رايح انام

سألته و هي تتخصر : يعني كيف ؟

أجاب بابتسامة عابثة : يعني لو بتنتظريني .. نتفاهم بكرة ..

امسكت بيده و هي تشد عليها ظانه بأنها تألمه و بتهديد : ما تمشي من هنا حتى تنظف

ضحك : ارجوان .. خليني امشي

نظرت له و هي تمسك كلتا يديه كشرطي يقبض على متهم : تمشي بعد ما تنظف ؟

هنا تحرك المزح الرجالي الخشن و بسرعة امسك بيدها و شدها خلفها , هددها ضاحك : قلت لك خليني امشي .. لكن ماتسمعين ..

انقلب نوعا ما مزاجها و هي تحاول تخليص نفسها بتحدي : فكني .. اترك يدي .. سلمان يا دب .. اترك يدي

لكن جميع محاولاتها باءت با الفشل أخير تركها بعد ان هددت : راح أقول لامي ..

لا تعرف كيف لكن في اللحظة التالية كان عمر يمسك بقبضة من حديد سلمان و هو يسأله بغضب : وش قاعد تسوي ؟

همست مفسرة و مرعوبة : يمزح .. كان يمزح معي ..

نظر لها بغضب عمر : هذا مزح ؟

اجابت مؤكدة : و ربي يمزح ..

تركه و هو يدفعه بعنف : حتى المزح له اسلوب ......

رد سلمان بضحكة على الموقف .. وغادر ..

مشت غاضبة للمطبخ ليلحق بها عمر : ليه زعلانه ؟

اجابت منفجرة : البيت معفوس .. موسى كل دقيقتين مغير ملابسه و راميها ... و عيسى عشان يصلح كوب حليب قلب المطبخ .. و الاخ ابراهيم ما يحلا له العب با الحمام ألا اذا كنت قبل دقايق مغيرة ملابسه .. اما سلمان .. و الله ما خليه ينام ...

لم يتحرك .. و لم يرد ..
دقائق حتى حضر حسام و مازال عمر معها با المطبخ ..

اختفيا معا يتحدثان با المجلس ثم خرج عمر .. و عاد حسام ..

دخل و هو يتحدث متجهم : وش كان يتكلم معك فيه عمر ؟

نظرت له مستغربة : ما كان يتكلم .. كان جالس .. ليه ؟

كانت لحظات قبل ان يتحدث دون تمهيد : لا تمزحين مع سلمان ...

سألته بغضب : هذا كلام عمر .. وليه ما امزح معه ؟ ..

حسام برقة : خايف عليك .. سلمان مراهق .. و

قطعته : مراهق .. ماهوب مجنون .. كلنا مرينا بمرحلة المراهقة .. و فيها عقلنا كان معنا ... وش أسوء شي ممكن يسوي فيني !

توصل لحل وسط ليخفف من غضبها : انتي انتبهي ..

احست بغضب من افكار عمر .. بكل طريقة يريد ايصال فكرة بأنها ليست اخته و لا يحق لها حتى المزح مع اخوته ...

في اليوم التالي .. وجدت والدتها تخبرها سعيدة بأن عمر طلب منها ان تخطب له ..
و لكن عندما تحدثت والدته امامه بدا غير مقتنع .. فتدخلت ارجوان لتقنعه قائلة : و لا يهمك اخطب لك على ذوقي ..

و لكن ذالك احدث رد فعل عكسي .. إذا ازدادت ملامحه قتامه ووقف : بطلت !

وقفت خلفه و هي تقنعه : ليش ؟.. ذوقي حلو .. اكيد يعجبك ..

نظر لها بشراسة : مضمون حلوة ..

قالت بتأكيد : أكيد اختار لك وحدة حلوة

سألها باستهزاء : تشبهك ؟

ارتبكت لكنها ردت مازحة : لا اكيد مامني ثنتين ..

طمئنها عندما قال : هذا من فضل الله تخيلي لو منك ثنتين كان العالم لا يطاق



«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»


يحيى

أتصل ب "سوسن "
الافضل ان يخبرها قبل ان يصلها ألأخبار من مايا فهو يعرف ان الصور التي التقطتها المصورة ل مايا
ليس لتخليد تلك المناسبة .. و لكن لإرسالها او استخدمها لتخريب زواجه ..

سوسن تشبه ( ايشواريا راي ) الممثلة الهندية .. جميلة عذبة .. متفهمة .. و هذه اهم مميزاتها مــتفهــمة .. متفهمة لكل شي ..!

بعد السلام المعتاد و كلمات الشوق ..

سألته باستغراب : فيه موضوع .. لان هذي من المرات النادرة اللي تتصل فيها أنت !

رد ببساطة : اليوم كانت ملكتي !

سمع التنفس السريع لترتفع دلالة الصدمة و الخوف لترتفع موجة من اللذة بداخله .. !
اجابت بضحكة خاوية : مزحة سخيفة ..

لكنه رد و هو يتعمد صدمها با المزيد : لا والله ما هي بمزحة .. اليوم تملكت على بنت اسمها "مايا محمد " .. انجبرت لكن..

قطعته مذهولة متألمة : يحيى انت متصل تقول انك تملكت .. تزوجت وحدة ثانية .. علي ..

بلهجة اعتذار و هو يستمع لشهقاتها الباكية : كنت مغصوب ..

صرخت بهستيريا : من يقدر يغصبك يحيى !....

تحدث بثقة : قبل شهر .. بيوم اربعاء .. أخوك اصر اخرج معه لسهرة .. السهرة اللي رجع منها للمستشفى .. لانه اصيب با الراس و القفص الصدري ..

بنشيج : وش دخل حادث اخوي ؟

بابتسامة هازئة يحيى : بهذاك اليوم تورط .. رحت و أنا مادري وش السالفة .. كان متورط مع بنات ؟؟
و بتعمد اسقط بعض التفاصيل مثل تفاعله مع الاحداث : وحدة من البنات تعرفت علي .. وورطتني .. و هذا احسن اتورط انا من يتورط أخوك .. و هو عنده عيال و زوجة و شغله ممكن ينطرد منه بسبب مشكلة مثل هذي ..

سألت بصدمة : حماد متورط بمثل هذا النوع من الاشياء ؟

اجاب يحيى بتحقر لرجل الاخر : و اكثر من كذا ... و لو ما صدقتي اسأليه ؟.. وين كان بهذاك اليوم ..

بكت بحزن و قهر : ولو ليه تتزوج .. كنت اعطيتها فلوس .. أو ورط حماد يتزوجها .. او سكتها بأي طريقة .. ليه تتزوجها .. ليه ؟

قطعها : كانت داهية .. و لعبتها صح ... بعدين هذا الزواج با السر محد يدري عنه .. هي في الرياض و انتي في جدة .. و حياتي بجدة يعني كأن شيء لم يكن ..

همست باكية من جديد : كيف تتزوجها ؟ .. و أنا ..

تغير مزاجه بسرعة الضوء و بغضب : انتي ليه مو راضية تفهمين ؟.. قلت مغصوب .. و السبب اخوك .. بدل تقولين مشكور ..

بألم سوسن : طلقها .. طلقها ..و انا اعتبر شي ما صار ؟

من جديد سخر من كلماتها : شغلي عقلك شوي ؟.. الموضوع لو بهذي البساطة ما قلته لك .. ما قدر اطلقها .. ربطتني .. و حتى لو اقدر هي ماسكة علي زلة ..

بغضب و هي ترفع صوتها لأول مرة : و انت معجبك الوضع !.. طلقها أو طلقني ..

ثم اغلقت الخط .. نعم ربما انتهى الامر مع سوسن .. ولكن على الاقل سرق المفاجأة من "مايا "
و ربما إذا فكرت جيدا سوسن سوف تتراجع .. و بقليل من الاعتذار تتفهم ..
و خصوصا اذا استعان ب حماد ..





«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»


جواهر

بعد يوم العزاء الاول
عادت اليوم الثاني مع عبدالله لمنزل شقيقه لاستقبال المعزين ..
كان تقبل زوجة اخيه لها اشبه بمن يرى عدوه و مرغم على تقبل وجوده با المنزل ..
و في كل يوم تطلبه ان يعيدها لمنزل خالها يتجاهل طلبها


حضرت والدتها ليوم العزاء الثالث و معها حقائب جواهر لتخبرها ان خالها عاد و هو لازال غاضب جدا منها ..

بل انه بدء يطلب من والدتها عدم مقابلتها و التحدث معها ليسميها "ناكرة الجميل " بمجرد زواجها ادارت ظهرها لمن رعاها طوال السنوات الماضية
عادت مع عبدالله مرغمة حتى يهدئ خالها ..

هي فعلا كانت قد تحدثت مع محامي و طلبها نسخ من التوكيلات و عقود البيع و لكن لم يتح لها الوقت لتزويده با الاوراق

في كل يوم يعودان فيه للمنزل يحضر عشاء ثم يفترقان فتنام هي بغرفة النوم على سرير من الحديد قديم متهالك ..
أما هو فينام في المجلس لا يفصله عن الارضية الصلبة ألا مرتبه خفيفة وجودها و العدم واحد ..
لم يتحدث عن اموالها او عن رجوعها لخالها او عن اعادة ممتلكاتها أو عن فضه .. و هي لم تتحدث ايضا .. تشعر بكل مرة تتذكر ما سبق بأنها تحمل جميع انواع الغباء

بعد ان انتهى العزاء .. اصبحت تبقى با المنزل وحيدة بينما هو يغادر و يعود فقط لإحضار الغداء أو للعشاء
مضى اسبوع تقريبا

بينما هو يجلس با المجلس القديم .. وحيد يفكر بحزن بأن الشخص الوحيد الذي يحبه من قلبه قد توفي .. هو حتى لم يبقى معه فترة طويلة ..
لم تمضي سواء اسابيع منذ خروجه من السجن .. اي حزن عميق التصق به ليذكره بوضوح ان الامل يموت سريعا ..

لم يكن يستطيع النوم اكثر من اربع ساعات متواصلة ثم يعاود الاستيقاظ كساعة دقيقة .. و الفضل يعود لسجن و النظام فيه ..
بصمت الليل لاحظ صوت فتح باب غرفة جواهر .. خرج من المجلس ليجدها تجلس با الممر ترتدي بيجامة قطنية ساقها اليمين مرتفعة لركبتها و القميص مرتفع من الامام ليظهر جزء من خصرها النحيل ..و شعرها الطويل تساقط بفوضى بعض الخصل من الامام لتعطي وجهها مظهر طفولي ..

اقترب و هو مذهول لماذا تجلس بالمر بمنتصف اليل و هي مفترض ان تكون نائمة !

جواهر لديها نوع من النوم المضطرب .. فهي تمشي و تتحدث و هي نائمة .. دون وعي و يحدث هذا غالبا عندما تعاني من ضغط نفسي ..
سابقا في ايام الامتحانات العامة امسكت بها والدتها و هي تجر وسادتها خارجة للحوش لتنام !
و بعد وفاة اخيها وجدت نائمة با المطبخ !
بأحد الايام مكيف غرفتها تعطل بمنتصف الليل ..
وجدت نفسها صباح اليوم التالي بغرفة والدتها و بسريرها ..
دون ان تذكر اي شي .. لكن والدتها اخبرتها انها عندما سألتها اجابتها "المكيف عطلان " ثم عادت لنوم ..!
هي ايضا قد تفتح عينيها و تراك لكنها لا تذكر شيء في الصباح ..


و هاهي في وضع مشابه لكن مع من لا يعرف امر سيرها با النوم ..

تقدم لينحني فوقها ويسألها : جواهر ليه جالسة هنا ؟

اجابت و هي تنظر له : السرير طاح ..

تحرك ليتحقق ليجد فعلا السرير سقط .. لكن هل هي من تعمد فعل ذالك ؟

عاد لها لكن لم يجدها با الممر .. بدء يبحث عنها .. ليجدها بفراشة !

كانت تتظاهر با النوم و تتغطى .. فكر هل هي تريده بتلك الشدة لدرجة الدخول بفراشه بدون دعوة و بتمثيلية ساذجة ..

على كل حال هو زوجها و هذه طريقة لتذكره بحقوقها ..... سمع عن نساء طلبن الطلاق لعدم اعطائهن حقهن الشرعي ..

اقترب منها و هو يزيح خصل شعرها بنعومة عن ملامحها الجميلة ..

نثر شعرها الطويل على الوسادة .. و بــ عنقها الطويل و بنفس المكان الذي رآه ذات مرة محمر قبلها ليمسح لمسة غيره ..
رفعها قليلا ليتيح له مكان بجانبها عندها فتحت عينيها و رأته توقع ان تتوقف عن التظاهر با النوم ..

و لكنها همست بنعومة : عبدالله ..

و عادت و اغلقت عينيها فيما اكمل هو ما يفعل .. و هذه المرة كحق من حقوقه هو .. بعد همستها الحلوة ..
رأى عينيها تفتح بألم و تمتلئ بدموع تجمعت على رموشها و بلطف مسحها ثم احتضنها

لا يعرف كم نام استيقظ على رفسة قوووووية .. ثم ركلة اقوى .. هو في السجن هذه المرة با التأكيد ..
رفع عينيه ليجد سجانه فتاة تغطي نفسها ببطانيته .. وتابع رفسه

صارخة : اخذت كل شي .. كل شي ..




«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»










يحيى

كان نائم .. عندما رن هاتفه المحمول ..بتأكيد شخص يتصل بهذا الوقت لشيء ضروري ..

رد بسرعة دون ان يلمح اسم المتصل
ليباغته صوت ناقم : نايم .. لا تقول نايم ؟

رد : ايه نايم !

ردت هي بغضب مايا : انت نايم و انا ما قدرت انام بسببك ؟..يا رب يطلع لك من تحت المخدة ثعبان .. من نوع كوبرا .. وتلتف على جسمك .. ثم تكسر ضلوعك .. ثم تعضك ..

اكملت كيل العنات و الدعوات و هو مذهول
مايا : عساك بجاثوم .. يكتم نفسك للأبد .. نايم بدل تقوم تصلي و تطلب من ربي المغفرة و الرحمة .. الله لا يرحمك ..

نفخ بغضب : خلصتي ؟

اجابت بنوع من التحسن بنبرة الصوت : ايه خلصت .. ارجع نام .. عساها نومه اهل الكهف .. أو نومه تصحى و انت بقبرك ..

ثم اغلقت الخط .. لم يكد يضع رأسه حتى اتصلت من جديد .. و عندما رد اغلقت بوجهه

كم عمرها تسع او عشر سنوات لتزعجه بهذة الطريقة !


█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█



♠♣نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة♣♠





تنفسوآ بـ عمق ، ثم آزفروآ قآئلينُ [ لآ إلھ إلآ اللھ ]فـ معھآ ستشعرونُ بَـ آلرآحـہ♥



 
 

 

عرض البوم صور فضاء ..  
قديم 31-01-13, 06:35 AM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184297
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: الهد الشقي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 81

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الهد الشقي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

فضاء يادوبه مااتفقنا البارت قصير

ههههههههههههه ماتشبع
واللع يامايا بطير مو النوم وقلبك بعد
والجوهره الله يعينك على ماابتلاك
وعمر الكريه ليه يكرها

 
 

 

عرض البوم صور الهد الشقي  
قديم 31-01-13, 07:53 AM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192575
المشاركات: 254
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريـــم ~! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريـــم ~! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

<= بدايه غير موفقه كتبت رد و طار =(

صباح الخيرات , ساحاول ان اختصر عشان مايطير ردِي .,


يسعدني ان اكون قارئه لكن قرات عنوان روايتك السابقه اجمل غرور لكن من سوء حظي اني ماقدر قرأتها

شدتني الروايه هذي من اول بآرت لها وخلتني اتحمس لكٍي اقرا اول روايه لتس .,


سأبدأ ب مآيآ ,.

منظرها ب الفستان فِي زفاف زوجها ذكرنِي بموقف لي مع الاختلاف البسيط

عندما سارت الأمور على ان اكون ان مكان العروس وشائت الأقدار الا أكون

أذكر حينها انِي حضرت بألمِي وَ قهري ولكني تظاهرت ب الصمود ومع اقرار بنفِسي اني سأعوض خيرا

ولسوء حظي كنت ان من يصور العريسآن بدل ان أكون مكان العروس .؟ حينها شعرررت بً الخذلان

الذي شعرت به مايا وربما اكثر لأنه واقع ؟؟

لكنِي الان جزمت ان الله عوضنِي خيرا بخطيبي والحمدلله .,

ربطت ذلك ب (مايا ) ستعوض بأفضل من سعود زوجا لها لكن بعد ماعرفت من يكون ( يحى )

خشيت عليها ب الفعل ., أتمنى أن ترد كرامتها ولكن لاتخخسسر نفسها أكثر مما خسرته


جواهر

عندِي سؤال بخصوصها ., من الواضح انه جواهر صاحبة املاك ( عماره وارض .., وش اللي يخلي وحده مثل جواهر

تدخل ب جمعية ب 30000 لتسدد ديونها مع وجود الاملاك عندها ., صراحه استغربت .,

ياليت اعرف الاجابه منتس فضاء


وشي ثانٍي بودي اعرف وش صار ع السواق وزوجته الله ياخذهم اثنينهم


اجوان

ماتمنى احد من اخوان حسام اخوها يحبونها ., مع اني اتوقع اللي يبي يخطب نسيت اسمه

معجبته ارجوان لكنِي مااتمنها لواحد منهم .,



باسسسل


قصته كلها شششربكه وكل مرا يطلع احد بحيآته شكل وراه اشياء كثيره وغموض كبير



امممم تراي معلقه ع السريعه .,

ان شاء الله اكون متابعه لتس دائما


وتسسلمين ي قلبي ع البارت الرائع

 
 

 

عرض البوم صور ريـــم ~!  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة فضاء, مايا, متوحشه, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتهى, القلوب, ارجوان, باسم, بحر, رومانسية, روايات خليجيه, روايات رومنسية اجتماعيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية رومانسية قلوب متوحشه, صعود, فضاء
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t182848.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ظ‚ظ„ظˆط¨ ظ…طھظˆط­ط´ط© … This thread Refback 16-08-16 09:47 AM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ظپط¶ط§ط، This thread Refback 16-08-16 03:28 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ظ„ظ…ط³ط§طھ ط¬ط±ظٹط¦ط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… This thread Refback 10-09-14 11:18 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ظ‚ظ„ظˆط¨ ظ…ط­ط·ظ…ط© ط¨ط£ط­ط¶ط§ظ† ط§ظ„ظ…ط¬ظ‡ظˆظ„ This thread Refback 03-09-14 11:20 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ط¬ط±ظٹط¦ط© ط¬ط¯ط§ ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… This thread Refback 03-09-14 07:09 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ط¬ط±ظٹط¦ط© ط¬ط¯ط§ ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… This thread Refback 25-08-14 01:16 AM


الساعة الآن 03:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية