كاتب الموضوع :
فضاء ..
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: رومانسية قلوب متوحشة
قبل البداية با البارت
البارت صغيرون جدا لان الوقت ضيق ... حاولت يكون اكثر لكن مانفع
اليوم عفسته عشان اكتبه و اجمع افكاري
يمكن يكون اصغر بارت كتبته على الاطلاق :)
░▒▓░▒▓░▒▓♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥▓▒░▓▒░▓▒░
رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة
الكـــاتــبــة : فــضــاء
_9_
░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░
لا تسَألوٍني وش جُرى في حَياتي ؟ !
. ................ .خلو همَومٍي با الحشَى ( مستقُرة )‘
الصمُت . . / ثوبٍي و المًواجُعٍ .. / عبَاتٍي
. ................ .و الحُزنٍ كله وسط قَلبٍي مْــــقُره
لــــو استـعيَد بــواقــعُي ، ، ذكَــريــاتــيٍ
. ................ .أحَيا و أمٍوت فَي الثانَية ألفُ مَرة
همَي يجيني من جمْيع { .. الجـــُهاتي
. ................ .تجٍاوز حدٍود الفُلك و . . المـجُـرة
█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█
باسل
لا يفكر با المنطق .. مشوش .. حزين .. كئيب ..
هل يذهب ل ابو بشرى .. ثم ماذا ؟
يهدده ... يقتله ..
يخبره بصراحة اذا كان لن يعتني بأبنائه جيدا فلماذا ينجب منذ البداية ؟
أو يسأله هل فعلا ماتت او ربما احد اخواتها هي من مات ؟.. أو يسأله كيف ماتت ؟ ..
أو ربما يذهب لرؤية من سافر لرياض بسببه ؟
او يقابل ريان ؟
قرر ان يرى ريان اولا ثم يعود للبقية .. ممدوح و ليث اصدقاء ل بدر .. هما من انتشله من انقاض سيارته حتى قبل ان تصل سيارة الاسعاف ..
هو يدين لهما با الجميل افتقد ممدوح .. و سعيد لتواجد ليث .. ليث ليس مجرد صديق لأخيه .. لكنه رجل مميز .. نادر الكلام ..
حساس فلو احس بذبذبات الحزن او الهم ابتعد بصمت و يقدم المساعدة بشهامة منقطعة النظير بعكس ثقيل الدم إلياس و رياض و الذي يبدوا مثل "حطام "معلق بعينيه لا غير ..
تذكر بأن طلال اعاد له شريحته ..
و اشترى له جهاز جديد ..
وصلت له هذا الصباح رسالة و بسبب ضعف عينيه لم يستطع قراءتها ..
تقدم للإمام و هو يقدم هاتفه ل " ليث "
و بطلب : ليث اقرا الرسالة ..
أخذ ليث الهاتف لثواني ثم قراء الرسالة بلا مبالاة : ( لا تدق الصدر و ضلوعك رديه )
رسالة من "خ . م"
حل الصمت با السيارة حتى قطعه باسل بسخرية باسمة : أكتب له " بموت من بعدك دامك زعلت على "
ثواني ثم وصل اتصال من "خ . م " لكن باسل حول هاتفه لوضع الصامت و قذف به بجيبه ..
سأل إلياس بغموض : خلني احزر من يكون ؟ خ .. خ .. خ .. ما اتوقع يكون الي ببالي ..
تحدث باسل لليث و هو يتجاهل كلام إلياس : وقف هنا ليث
كان مجمع ضخم للشباب به عدد كبير من الطاولات يقدم عدد من الخدمات شرب القهوة و تصفح الانترنت و لعب البلياردو
جلس باسل و هو يطلب قهوة .. دقائق حتى تسرب الملل الى إلياس فوقف للعب البلياردو ثم تبعه رياض
و عندها اعلن باسل ل " ليث " : تسلم على التوصيل ليث لكن أنا راجع مع صديقي للمستشفى .. تسلم على المشوار و الملابس
دقائق حتى حضر شاب صغير السن ربما أول ثانوي سمين و متوسط القامة عرف عن نفسه باسم : ريان ؟
ثم غادرا المكان
مضى بعض الوقت قبل ان يلاحظ رياض و إلياس اختفاء باسل .. اخبرهما ليث بأنه ذهب مع صديق لم يخفي رياض شعوره بالغضب لان باسل يعلم بأنه حضر هنا من اجله فكيف يغادر من دونه
بمجرد أن استقل باسل السيارة تحدث الشاب ريان : سلامتك ..
رد باسل بألم يحاول اخفائه : الله يسلمك .. من أول وصولي ببالي ازورك لكن صار الحادث .. و أول ما قدرت اطلع من المستشفى قلت اشوفك .. غريبة أبوك أذكر مانعك تسوق السيارة وحدك !
ريان بابتسامة حزينة : و لا يهمك .. أبوي ما يدري عني .. أخذ السيارة و أرجعها من غير يدري ..
باسل بصوت هادئ : كيف احوالك ؟
ريان و هو يميل فمه : ماشي الحال .. لكن اشتقت لحياتي قبل سنتين !
باسل بسخرية : تشتاق للعباية ؟.. أو لأستشوار الشعر .. أو ل..
قطعه ريان بصدق : لكل شي .. لكل شي .. لصديقاتي ..للمدرسة .. للمطبخ .. لكل شي ..
سأل باسل : أنت رجال ريان .. عيب خلقي بسببه عشت بين البنات .. لكنك كنت تعرف بأنك غير عنهم .. لك سنتين من أول ما تقابلنا با المستشفى و انت للحين ما عندك اصدقاء و لا طموح و لا حتى خطة لمستقبلك ؟
ريان و هو يحرك يديه بلا ارادة " ليوضح " لكنها كانت حركة لفتاة تتحدث عن موضوع : عندي صداقات .. أنت و الشباب في الشات .. على فكرة فقدتك الايام الفايته با الشات و كل من في الروم يسأل عنك ؟ وش صار في موضوعك ؟ .. وش كان رد الدكتور!
قطعه بنفي باسل و تجاهل لبعض اجزاء السؤال : الشباب في الشات ما يعتبرون .. هم اصدقاء في عالم وهمي .. و أنا في الطايف .. و تواصلنا اما با الشات أو المسن أو بالجوال .. انت محتاج صديق تقابله تتكلم معه .. تطلعون سوا ..
اغمض ريان عينيه و اعاد رأسه للخلف لتظهر حركة ناعمة اخرى : باسل تعبت .. تعبت نفسيا .. حتى جلسات العلاج النفسي ما تأثر .. أنا تــــائيه .. احس بكل مكان امشي الكل يراقبني .. حتى مستحيل اطلع اصلي با المسجد أو اجلس مع عيال عمي أو اي أحد يعرف قصتي .. احس نفسي اختنق إذا رجال حط عينه بعيني ..
باسل بتذكير : تذكر لما تقابلنا با المستشفى بجدة !.. تذكر كيف كنت متفائل ؟.. تذكر كيف كنت تواسيني ؟.. من كان فينا محطم ؟
بعبرة ريان : الكلام غير الواقع باسل .. أنا احاول .. أحاول أتأقلم .. لكن حطموني ..أبوي و هو أبوي مفروض يوقف معي .. لكن إذا كان على وشك يطلع مشوار يطلع عذر من تحت الارض عشان يمنعني أكون معه .. متفشل مني .. هذا غير العيال بمجرد تواجدي معهم يبدون يستهزئون و يتريقون .. "وش احسن قعدة الحريم أو الرجال " " خلك رجال تراك بين رجال " .. و اللي ما يعرف حالتي يسميني "خكري" .. تعبت تعبت يا باسل
قطعه بحزم باسل : خل ابوك على جنب .. انت رجال أو لا ؟
أجاب ريان بغضب : ايه ..رجال
باسل ببسمة : العيال اللي يستهزئون .. خلك ساكت عنهم .. هم بس يستفزونك .. لكن إذا تركتهم و لا تأثرت سكتوا .. و إذا ما سكتوا شوف اكثرهم حقارة ثم اعطه كف يطيح اسنانه .. و لا يهمك اكبر منك أو اصغر منك .. أقوى أو اضعف .. المهم يدرون بأنك ما همك أحد .. و تثبت لهم انك حتى لو كنت عايش بين بنات فانت رجال ..
ريان و الذي لم يكن قد اشتكى ابدا حتى بجلسات العلاج النفسيه و التي يخضع لها ..
بعمر 16 سنه مراهق سقط بين يدي مجتمع يأخذ كل شي مسخرة حتى مشاعر الاخرين ..
رغم عدم قدرة باسل على الرؤية إلا انه علم ان ريان كان يمسح عينيه .. تحدث و هو يمسح دموع : حاليا انا مرتاح .. ما هو بضروري اختلط بأحد .. اجلس با البيت دايما .. لكن العطله راح تنتهي و ضروري ارجع اداوم با المدرسة .. أنا ناوي اترك الدراسة .. لكن لو اجبرني ابوي .. و الله احتمال انتحر ..
باسل باستنكار : استغفر الله .. لا تقول كذا ..
صوت نشيج من حنجرة مراهق و هو يتحدث بسرعة : ما يخلوني في حالي .. يجلسون يتمسخرون و يستهزئون .. و احيانا يفردون عضلاتهم علي .. أو يجلسون يتأملوني .. و يسموني الخكري او المايع ..
باسل و هو يحاول اقناعه : و انت ليه يهمك رأيهم .. كلنا ينقال عنا تعليقات
ريان : الكلام غير ..
توقف تنفس ريان لجزء من الثانية ثم عاد بسرعة : تكفى .. تكفى .. انقل لرياض .. اهلك هنا
باسل برفض : لا اهلي با الطايف .. ما اقدر انقل .. طلال مستحيل يوافق ..
ريان بتوسل : عشان خاطري باسل .. عشاني .. تكفى ..
كان يتوسل و يتحدث ووجهه باتجاه باسل قبل ان تظهر سيارة من العدم من جهة اليمين ..
باسل ذو النظر الخفيف لم يلمح سواء اضوائها و كانت كافية لتوقظ اسوء كوابيسه " ذكرى الحادث الاخير "
و حتى لم تحتك السيارتين سقط باسل مغمي عليه ..
اصبح ريان مصدوم و هو يحاول ايقاظه ..دون فائدة .. سمع صوت هاتف باسل المحمول يهتز ليرد و يطلب النجدة من الطرف الاخر و الذي كان "خ . م "
لم يعرف كم مر من الوقت حتى وصلت سيارة من نوع نيسان ددسن غماره واحدة .. السائق شاب بشعر طويل أجعد ذو ثوب أبيض و طاقية " من دون شماغ"
مباشرة فتح باب السيارة و سأل بخشونة : ليه رجله با الجبس !..
أجاب ريان برهبة : صار عليه حادث قبل كم اسبوع ..
استيقظ باسل على تواجد الشاب الاخر و هو يسكب الماء على وجهه
و رغم انه لا يرى سوا ظلال ..و لم يتعرف على الصوت بسبب الصمت و لم يجد سوا رائحة استطاع شمها كانت عرق مع رائحة تراب و غبار !
إلا انه استطاع تمييز هويته : خلف !
أجاب الشاب بخشونة : ماتقدر ترسل حتى تفسير لسبب تأخرك !
باسل بنرفزة : مرسل "لا تدق الصدر و ضلوعك رديه ".. و تبي تفسير ؟
الشاب بغضب و هو يحرك باسل :اتصلت و رد علي ما دري مين ؟.. و ارسلت و لا احد رد .. توقعتك تتهرب !
باسل بسخرية : حقك علي أنا الغلطان مفروض اصحى من الغيبوبة و ارد على اتصالك ؟
دفعه الشاب للخلف بغضب : لا تستفزني و انت مو قد رد فعلي ..
تأوه باسل بألم حقيقي و هو يضرب يده : فكني .. خلف .. أنت السبب بسفري لرياض .. لكن صار الحادث ,,و منعني اتصل فيك
تحدث بعد قليل خلف : خلاص ريان تقدر ترجع .. باسل معي و راح اخذه للمستشفى
استقل سيارة خلف و التي كانت تفوح برائحة الاغنام و العلف .. ضيقة و المكيف لا يعمل .. متألم لم يستطع الحديث .. ايضا خلف كان صامت ..و كل حركة لسيارة كانت تزيد من معاناته
اضطر لصبر حتى الوصول للمستشفى ..
ليجد طلال بانتظاره بحالة غضب
«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»
تَدرٍي . . / وشٌ أقسٌى ، من غَدر رمًح ، ( جــسًــاس )
إنٍـك : تشٌـوف الحَـب مثَـل .. المًـذلـه !
جواهر
في ليلة العزاء الاولى بعد ان انصرف معظم المعزين لاحظت ارتفاع للاصوات الرجالية ...
اخوا عبدالله كان يصرخ و يرعد و يزبد .. معترض لان والده حول مبلغ كبير الى رصيد عبدالله
فكرت هذا اللص لا يستثني اخيه أو والده من السرقة .. دون خجل
و بدل ان يتقاسم الإرث بتساوي ها هو يحتال قبل ان تمر حتى ساعات على وفاة والده ..
شعرت با الاحتقار فعلا لتصرفه .. طلب مقابلتها .. إذا كان با الامس متعب فهو اليوم مثل الميت الحي .. لم تتحدث معه
طلب منها ان تدخل لأحد غرف المنزل موضح بأنها كانت غرفته .. و تجمع متعلقاته .. بسبب المشادة هو سوف يغادر دون رجعة ..
و فعلا نفذت دخلت للغرفة لتجمع بعض الملابس و المتعلقات الشخصية
عندما دخلت زوجة اخيه و هي تهدد بغضب : قولي لزوجك يرد الفلوس الي اخذها من غير حق .. ما يستحي ينصب على ابوه و هو على فراش الموت .. و يسرق حق اخوه
ربما عبدالله لص .. و لكن من باب الولاء و لان المرأة الاخرى كانت و كأنها تشتمها هي : ابوه كان صاحي و بكل قواه العقليه قبل يموت .. انا شفته و سمعته .. يعني له الحق يعطي اللي يبي .. برضاه .. فليه زعلانة ؟
المرأة الاخرى لم تتوقع دفاع جواهر : و ليه يعطيه .. احنا طوال السنين الفايته تحملنا الشيبه في بيتنا .. و اخرتها يروح خيره للغير .. احسن لخريج السجون يرجع كل شي اخذه من خير حق ..
جواهر ببرود : المشكلة بين الاخوان .. ليه اتدخل !
صرخت بها زوجة خالد : الله لا يبارك لكم في كل ريال اخذ با الحرام ..
قطعها صوت غاضب قادم من الخارج عبدالله : لا تردين عليها جواهر ..
نظرت لها المرأة الاخرى بغضب .. فيما ارتدت هي عباءتها و غادرت بصحبة عبدالله
بمجرد جلوسها با السيارة همست : وصلني بيت خالي ..
لكنه لم يستمع لها .. اوصلها لنفس المنزل الذي عرفت به الحقيقة القذرة .. ما قصة هذا البيت على كل حال ؟
اوقف السيارة و تحدث بغير تأثر : جواهر لي يومين ما نمت ..
ثم تركها خلفه با السيارة .. فاضطرت لنزول
شعرت بان الدخان يتصاعد من رأسها من شدة الغضب .. جلس با الصالة .. و بما انها تمتلك قلب معتوه فقد جلست معه .. و لكن بعيدا حتى لا يفسر تصرفها بمزاجه ..
دقائق حتى تحرك ليغتسل ثم عاد ليجلس بجانبها .. نظر لها من تحت اهدابه بنظرته الحادة .. اعاد ظهره للخلف و مازالت عينيه عليها ......
ثم اغمض عينيه بهذه الوضعية .. دقائق حتى نام هناك وهو يجلس على الكنب الرث ..
اقترب منه لتحسن من وضعية نومه ..
عندما لاحظت بيده مفاتيح بينها ميدالية عبارة عن تعليقه بحرف f ضخم من الذهب الاصفر .. امسكت بها بحزن .. الحرف الاول من اسم فضه ..
ابتعدت مشمئزة من نفسها و منه و من كل شي .. !
«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»
آحببتكک .. لــ درجة { آلبكآء ‘.. ۆ خذلتني لحد { آلضحک ‘
مايا
كتفيها تهتز .. ووجهها مغطى بدموع .. همست بغم : أنا الخسرانة بكل الحالات !! ..
مسحت دموعها اخذت شهيق ثم زفير و تحدثت بوضوح وهي تحاول ان تجلي صوتها : بسألك سؤال يمكن يكون غبي لكن تحملني .. بهذاك اليوم ما فكرت بأن وحدة منا .. من البنات ممكن تكون اختك .. بنتك .. خطيبتك .. خالتك .. عمتك .. و لنفترض بأنك ما فكرت .. فيه فكرة ثانية كان ممكن تخطر على بالك .. ليه تخطف بنات با الاجبار و فيه بنات برضا تطلع معك .. دور لك وحدة من نفس نوعك .. ماعذبك ضميرك ؟.. اصغرنا اسمها بشرى تدرس بأول ثانوي .. طفلة توفت بعد ها الحادثة و انت و ربعك السبب .. يدك ملطخة بدمها ..كيف تقدر تنام و انت حطمت حياة و ازهقت روح .. انت بشر .. او حيوان ..
نظرت له بحقد .. لكنه لم يكن ينظر حتى لها وقف و توجه لنافذة ووقف هناك يتأمل .. فيما اكملت هي حديثها : ليه احنا ؟.. ليه ؟.. انت مليان ليه ما سافرت برا و خربط براحتك ؟.. و لاا حد معترض ..
نظر لها و اخيرا فتح فمه الانيق و عينيه توحي با الملل :خلصتي !
.. تحدثت و عينيها الحمراوين تدل على ليالي بكاء طويلة : كان قبل اسبوعين مفترض زواجي .. و البس هذا الفستان .. كان مفروض افرح مثل كل البنات ..
و بحقد وبغض : لكن لا كومة قذرة مثلك قرر يلعب بأعراض بنات المسلمين .. تدري من هذاك اليوم لليوم و انا ادعي عليك .. عساك بمرض يهد حيلك .. الله يحرمك من اغلى ماتملك .. الله يفضحك امام خلقه .. الله ... ياخذك اخذ عزيز مقتدر.. ..
و دون ان تشعر كشف كتفها عندما سقط طرف الفستان : كان ممكن انتقم منك بأكثر من طريقة .. و لأنه ما يهم من اتزوج من بعد !.. أنت و غيرك واحد .. فليه ما تتزوجني انت .. على الاقل و لو كنت معدوم الضمير .. فعندك فلوسك .. و زواجي منك راح يفرح أهلي .. من بعد ما تسببت ؟؟
نظر لها بضجر و هو يزيح نظره عن كتفها و يضبط اعصابه : زعلانة لان خطيبك تركك ؟ .. اذإ كان شافك رخيصة و لا تستحقين التضحية .. فهذا ماهوب ذنبي ...
همست و هي تمسح الدموع بكلتا يديها : رخيصة ! .. و ما استحق التضحية ؟ ..
ثم براحة نوعا ما مايا : سعود راح بشره و خيره .. و الرخيصة هي الحين زوجتك .. و هدفي بالحياة انغص عيشتك و ربي لأبكي عيونك مثل ما بكيت عيوني ..
وقف و بقي دقائق يتأملها بإعجاب سافر لجسدها الظاهر بوضوح من الفستان الناعم : يمكن قدرتي تورطيني بزواج .. و يمكن خربتي مزاجي شوي .. لكن !! .. انتي قلتيها بلسانك انتي الخسارنة بكل الاحوال ... لما قلت لك ابعدي عني ... كانت نصيحة لمصلحتك !
نعم كان طويل و ضخم الجثة له عينين سوداء و اسنان شديدة البياض و بشرة قمحية .. تفوح منه رائحة العود لكنها لم تكن ترا سوا وحش قذر .. يقطر بدماء مسفوكة تعود لفتاة بريئة .. لتزيد الكراهية بقلبها و الرغبة لتدميره .. لموته ..
وصلت لغرفتها و هي تبكي لترى مجموعة من الهدايا كان اهداها سعود .. لتبكي بألم أكبر تكاد تجن من القهر .. مازال سعود بقلبها ينبض ..
لكن لماذا تركها ... لماذا ؟!
█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█
نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة
"『🚬😒』
لآ شفت لك مجرٍوح . .
حآول تدآويه ... دآوهـ ولوٍ من باب الإحسان ( دآوهـ )
وإن شفت من يبكي . .
فـ لا تسأله ليه !! آلــدمع مآ عــمرٍه نزٍل من ( فضآآآوٍه )
『🚬😒』"
|