لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-01-13, 07:09 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248508
المشاركات: 54
الجنس أنثى
معدل التقييم: فضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 876

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فضاء .. غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
Creep رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مساء معطر بذكر الله


أجمل مفاجأة .. شكر منتدى ليلاس .. و شكرا للمشرفات
دعم كبير لي و فخر تتثبت روايتي ..
انا حافظة با المفضلة صفحة "منتدى قصص من وحي قلم الاعضاء" ..
لاني قارئة مدمنة لاحد الكاتبات هنا ... اقرء روايتها و الردود عليها بشغف .. و الردود على روايتي
فتحت و ضربتني الصدمة .. قعد فترة اتأمل الشاشة وين روايتي .. و فتحت الصفحة الثانية ادورها و للمرة الثانية مالها اثر ..
و رجعت الصفحة الاولى .. و حصلتها :)

شكرا لرفع روحي المعنوية ..
شكرا معزوفة حنين و لكل المشرفات

اما عن البارت الهدية .. من عيوني .. يوم الاثنين القادم بأذن الله
بارت صغيرون ..

اممممم عن بارت اليوم .. ممكن يكون على الساعة 4 فجرا .. اعتذر فعلا عن التاخير .. لكن اوعد يكون بارت خطير نوعا ما و يستحق التاخير





 
 

 

عرض البوم صور فضاء ..  
قديم 24-01-13, 03:16 AM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248508
المشاركات: 54
الجنس أنثى
معدل التقييم: فضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عاليفضاء .. عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 876

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فضاء .. غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
Tomato رد: رومانسية قلوب متوحشة

 





هاجرت لعيونك فديتك تمونين أكيد .. الله يسلمك و يعافيك ..

اتمنى يكون البارت خفيف و جميل ..




░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░

رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة

الكـــاتــبــة : فــضــاء

_8_

░▒▓░▒▓░▒▓♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░






صَعبّه أعيشِشْ بـ' دِآخليّ ( حلمْ مكسوَر )’
. ................ .وَ صَعّبه أكوَن إنسِـآنْ جداً مِثـآليّ
حـآوَلت . . / وَلكن فشلت أتقن الدوَر
. ............. . سوَيتْ (زَحمِمهْ ) فيّ زمـآنٍ ‘ لآ يُبـآليّ ~



█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█



ارجوان


ثلاثة ايام و هي لا تفكر سوا بوجه الرجل عامل النظافة المسكين .. المظلوم .. الضعيف ..
كان اليوم هو يوم خروج عمر .. لا تعرف ما حدث تاليا كل ما تعرفه ان عمر سيسجن ثلاثة ايام فقط ...


لا تعرف ماذا حدث لعامل النظافة ذاك .. هل سجن .. هل رحل لبلده ..
بعد اجبار خرجت لتتعشى .. العشاء مكون من خبز تميس و عدس .. و شاي ساخن ..
كانت تأكل على مهل عند دخول عمـــــر .. وقفت هاربة ..

لكنه استوقفها و هو يسألها : تشتغلين بمشغل ارجوان ؟.. ليه وش ناقصك ؟ .. من متى موظفة ؟ ولية ما عندي خبر ؟ .. ومن طلب منك تكذبين عند الشرطة ! .. من متى صرتي محترفة كذب !

لاحظت كيف وقف سلمان على وشك التدخل ..
و كيف اصبحت نظرات عيسى و موسى خائفة ..
و كيف انطلق ابراهيم باكي ليستدعي والدته ..

و التي حضرت متدخلة و هي ترحب مبتسمة : عمر .. متى وصلت ؟.. تحب تتعشى اول ؟.. او اجهز لك الحمام ؟ .. او

قطعها و هو يصرخ بانفعال ب ارجوان الصامتة : تكلمي ؟.. ليه ساكتة .. وش ناقصك .. مآكله , شاربة , لابسة , مرتاحة , ليه تشتغلين ! .. و فوقها ترجعين متأخرة نصايف الليل .. و لا قلتي لا لي و لا لحسام و لا لعماد ؟


تدخل سلمان بشجاعة و هو يقف امامها : قالت لأبوي .. و لامي .. و لي ..او لازم تأخذ موافقة خطية منك و تكتب معروض و ملف اخضر

تقدم عمر و هو يهدد : انطم يا راس المصايب ؟! يعني لو ما مسكتك بهذاك اليوم و انت رايح تاخذها ما عرفت ... ليه تشجعها ..

ارجوان تكلمت اخيرا بصوت واثق و هي تمسك بسلمان و الذي و رغم انه اصغر منها إلا انه اطول منها و اعرض : وش فيه شغلي .. لا عيب و لا حرام .. شغله شريفة ..

بغضب عمر : لا تلفين وتدورين انا ما قلت حرام و لا عيب .. انا سألتك ليه تشتغلين .. ليه تشقين نفسك .. و الناس تتمنى الراحة ..

ضربها بشارع امام الجميع .. تسبب في بلبلة و مشاكل .. فقط لأنه لم يكن يعلم .. و لأنها لا تحتاج للعمل !

بانفعال لم يره هو من قبل : وش ناقصني عمر ؟.. قول وش ما ناقصني ؟ .. ابي عباية جديدة هذي عباتي من اول ثانوي .. ما عندي غير جزمه وحدة البسها دايم بينما البنات عندهم اكثر من نوع و اكثر من لون .. و انا جزمه وحدة البسها با المدرسة و بكل مكان .. ابي جوال أنا اكلم البنات من جوال ماما .. و ابي شحن للجوال بدل ارسل كول مي .. أبي عطر .. و ابي مكياج .. ابي كم طقم ملابس حلو .. ابي ساعة .. و أبي اكسسوار ما ابي ذهب يا عمر لكن اكسسوار عادي و رخيص .. مابي لاب توب .. يا ليت لو اقدر اشتري ماكينة خياطة جديدة .. انا ماطلبت .. لا تظن لاني ما احتاج لكن لاني اعرف الحال .. ابي اكون مثل غيري .. البس و اكشخ و اطلع .. ما ابي اكون اقل من غيري ..


بانفعال مصدوم : وليه ما قلتي لي ؟
ثم بتأثر غاضب و نصف حزين : و إذا انا ما انفع .. ليه ما طلبتي ابوي أو حسام .. أو عماد


ردت بدمعة و هي تقاوم البكاء : أنت كلنا نعرف تجمع عشان تتزوج و تشتري سيارة .. و حسام راتبه ينتهي قبل ينتهي الشهر .. و عماد مسئول عن زوجته .. و بابا راتبه لاحتياجات البيت و لا يكفي .. اعرف عنده ديون و التزامات

قبل ان يرد عمر تدخل "ابو عماد " ناهر له .. فخرج تارك للجميع ..

ذهبت لتغسل الاواني كا العادة و لكن وفجأة بموسى و هو يساعدها في الغسل و اعادة الترتيب ..
ثم بعيسى و هو يعطيها ما جمعه من مصروف فسحته ..
لكن اكثر من تأثر كان سلمان و الذي اخبرها بأنه قد سدد الدين و لا يحتاج ان تفكر فيه بعد الان ..
إذا اعتقدت الهدايا قد انتهت فهي مخطئة .. بمنتصف الليل سمعت طرق على باب الغرفة فتحت الباب لتجد صندوق كبير للهدايا .. بداخله ماكينة خياطة جديدة ؟

كـــــانت من عـــــــمـــــــر
نعم سعيدة .. و مرتاحة لكن لا يحق لها
لم تنم بتلك الليلة و هي تبكي .. الامور جيدة و لكنها تحس بتعذيب الضمير .. ماذا حدث لعامل النظافة بسببها



«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»



ممدوح

كان اتصل بسعود بأول ليلة له با السجن ليجلب ادويته !
سعود غير مصدق ممدوح من بين جميع الناس لا يمكن ان يدخل بمشاجرة .. و تشابك با الايدي .. مستحيل .. مهما استفز .. و مهما غضب لا يدخل ابدا ..

لا يمكن .. ان تستطيع جره الى معركة با الايدي .. و لكن ولأول مرة كـــــــســــــــــر القاعدة و مع من شخص يشبه الغوريلا ؟
و لماذا .. لسبب لا يصدقه عاقل تحرش بأخت الغوريلا !

تحدث معه بصدمة سعود : وش السالفة ؟

اجاب ممدوح بإرهاق : سعود لا تكثر اسئلة .. تورط بمشكلة و ربك يحلها ..

لكن سعود في قمة تعجبه : ممدوح .. ليه محتجز .. مصدقين كلام ها المتخلف .. من يغازل من ؟ .. راح استدعي المحامي .. و نراجع اقوال البنت .. و نطلب منها اثبات أو شهود .. الدنيا مو فوضى .. أو غابة ..

قطعه ممدوح بينما الكدمات تغطي وجهه : الموضوع منتهي سعود ما يحتاج محامي .. هي اسبوعين با السجن و تمر و السلام ..

بغضب سعود : حالتك ما تسمح .. اسبوعين و ليه !.. ليه ما تدافع عن نفسك !.. و تنفي التهمة ..

ممدوح : اسمع قلت لك الموضوع منتهي .. اخو البنت رفض يورط اخته و غير كلامه .. و بكل الاحوال أنا بديت المشادة .. يعني أنا المخطي .. الحمد لله جت على كذا لو كانت قضية تحرش عقوبتها كبيرة .. كم سنة و جلد و غيره .. هذا حل وسط ..

سعود و هو يحاول الاستيعاب : ليه ضربته ممدوح ؟

ممدوح بتجهم : حسبتها زوجته .. و فوق كذا كان يضربها .. لأول مرة اتمنى اذبح احد ..

سعود و هو يحاول حل الغز : دافعت عنها و دخلت مضاربة بسببها .. و بدل تشكرك .. اتهمتك تهمة خطيرة مثل التحرش .. و اخوها بدل يعترف بعد ما ضربكــ

قطعه ممدوح بفخر و عزة : أنا ضربته .. حتى اضطر يسحب مسدسه

بصوت عالي سعود : ممدوح .. انت اتهمت زور و بهتان .. و مسجون با السجن .. و اخت الغوريلا نجت من كذبتها ؟..

قطعه ممدوح ملوح بيده رافض : لا تخليني اندم لاني حكيت لك سعود ..

سعود و هو يفهم ببطء : انت ... معجب ... بأخت ... الغوريلا ؟!

ممدوح بغضب و عناد لأول مرة يظهر : اخوي على عيني و راسي .. لكن احيانا كلامك كلام اطفال .. حسن الفاظك ؟

سعود بصدمة : ســـــــوداء .. تتكلم من جد ممدوح ؟ .. رافض تتزوج .. او حتى تتكلم با الموضوع .. ثم فجأة تدخل بمضاربة و تتهم بقضية كان ممكن تضيعك .. و كله بسبب

ممدوح و هو يضع عينيه بعيني اخيه : اتمشكل .. و اتورط .. ما عندي مانع ... راح اخذ حقي منها بعدين! ..

سعود و هو يقف مصدوم : ابوي رفض زواجي من مايا .. وأنت عارف عائلة مايا .. و انت تقول معجب في

ممدوح بضجر : ماحد طلب رايك ؟ .. و ابوي خله علي ؟

سعود وهو يهز كتفيه و قد بهت : في السمر بنات حلوات .. لكن .. لا تستعجل .. فكر .. في امي .. و ابوي .. و اخواتي .. فكر بعيالك با المستقبل ..

ممدوح بنظرة هادئة ..: مشكور على النصيحة .. ارجع لزوجتك .. و اتركني في حالي




«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»



منتهى

تريد استرجاع الورقة التي تحتوي صورة لباسل ..

طلبت من احلام .. لكن احلام لم ترد ..

فدخلت لغرفتها و هي تبحث عندما دخلت احلام و امرتها با الخروج : انتي اعطيتي الورقة لي .. و ليه اردها ..

العنف بداخل منتهى ظهر لسطح .. تقدمت بدون تفاهم و بدون سابق انذار و امسكت شعر احلام و هي تتحدث بتهديد

منتهى : أحلام .. هاتي الورقة قبل ..

صرخت احلام باكية .. لكن شعرها تمزق بين يدي منتهى !.. و التى لم ترحمها .. رفعت وجهها و هي تشد اكثر شعرها ..
منتهى : أحلاموه ... هاتي الرسم قبل اقطع شعرك .. و تصيرين صلعا

لا تعرف كيف فلتت منها أحلام هاربة .. و لان اخويها با الصالة فقد رأيها و سألها عن ما حدث
فسقطت تشكي و تبكي .. لتعيد مشهد كان يحدث كثيرا في السابق .. و لم يعد يحدث .. لكن جبل الجليد "منتهى "عادت للانفجار

سألها أسامه : ليه ضربتك ؟

أجابت احلام باكية : هي اعطتني ورقة فيها رسم .. و الحين تبي تسترجعها ؟؟

فــضــول .. تـــطــفــل ..أو رغبة طبيعية لمعرفة سبب هذا الانفجار : ممكن اشوف الرسم !

أجابت احلام : بغرفتي ..لكن أكيد هي هناك تنتظرني ..

رافقها اسامه و متعب .. و بغرفتها اخرجت الرسم .. ذهل اسامه و هو ينظر للوجه با الورقة ينظر مباشرة لعيني الرسام .. العيون الواسعة .. و الرموش الكثيفة .. و الفم الرقيق .. و الانف الحاد .. و الحواجب الدقيقة ..

جــمــيــل .. جــذاب .. وســيــم .. مــلــفـــت ....

هل هو فارس احلامها !
تدخل متعب و الذي علق بثقة : من هذي ؟

نظرا له بصدمة ..

و عندها دخلت منتهى .. و هي ترتدي عباءتها و نقابها ..
و تتحدث بلطف مع متعب : اعطني متعب

و دون تفكير انتزعها اسامه و مزقها .. عينيها ارسلت له خناجر الكراهية مغمسة با الاحتقار ..

ثم هبطت تجمع قصاصات الورق الممزقة .. ثم غادرت دون تعليق ..




«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»


باسل

استيقظ باسل بعد ثلاث ايام من حضور طلال ..

اذا كان احدهم يعتقد ان باسل مقطوع من شجرة فيجب ان لا يخدع ..

لان زوار باسل حطموا الارقام القياسية .. نساء ..من خالته .. و رجال من ابناء خاله و اصدقائه

حضروا جميعا قاطعين المسافة الكبيرة من الطائف الى الرياض لزيارته ..


.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.

رياض

لو لم يفتح باسل فمه لينادي باسم "طلال " بين حين و اخر .. لاعتقد بأنه اصبح اخرس ..

لا يتكلم .. لا يشكوا .. لا يتألم .. مثل رجل آلي يطيع الاوامر الصادرة عن طلال ..

مازال يتحرك بصعوبة شديدة .. و اصبح شديد النحول .. و اول دخوله للمستشفى كان مسمر .. لكن لبعده عن ضوء الشمس عاد للونه الاصلي و هو البياض ..

نزع الضمادات عن عينيه .. و اصبح يرى بعض الشيء ..

رياض كان يتمنى رِؤية عينيه بشدة لكنه لم يرها للآن .. فهو بنهار يرتدي نظارة سوداء لان عينيه لازالت حساسة .. و با الليل يكون نائم مبكرا و مغمض لعينيه ..

اليوم حضر مع حطام و يعقوب و هو ينوي ان يرى عينيه و لو كان يرتدي نظارة سوف يطلب ان يخلعها
لاحظ غياب طلال و عرف بأنه مسافر لطائف ..


دخل ليجد باسل نائم .. و بجانبه يجلس إلياس ..سأل إلياس بصوت منخفض : نايم ؟

أجاب إلياس بصوت مرتفع بسخرية : ما دري إذا كان نايم .. او نام لما دخلت ؟

كان رياض على وشك سؤاله " أذا كان لا يطيقك و أنت تعرف فلماذا تفرض نفسك "

لكن دخل ليث و في الحال تحدث باسل ليطلب من ليث مساعدته ليدخل الحمام .. إذن هو كان يتظاهر بالنوم
و عاد للحياة عند تواجد ليث

دخل للحمام لكن تأخر !.. و ليث يقف با الخارج ينتظر

خرج ليشكل صدمة .. ليث احضر لباسل ملابس ليخرج هذا اليوم مؤقتا من المستشفى

كان يرتدي ثوب بني اوسع و اطول منه .. و شماغ غطى معظم ملامح وجهه

لم يكن يستطيع الوقوف سوا لثواني و بمساعدة ودعم من شخص اخر .. فما بالك بمغادرة المستشفى ..

هذا المجنون فقط لان طلال غادر لفترة اراد ان يتحرك بحرية ...
لكن الى اين


اراد ان يتحدث معه رياض .. و عندها اختار باسل ان يخلع النظارة ..!!

لتظهر عينين لا تشبه ابدا عيني بدر .. حادة .. لم تكن حتى من تدريجات البني .. خضراء واسعة كثقب مخضر يقودك للمجهول ..

تراجع رياض و هو يسمع باسل يفتح فمه ليعود لقلة الادب و الوقاحة : فيه مرضى با المستشفى تقدرون تطقطقون عليهم مؤقتا حتى ارجع

نصحه والده حطام : اجلس لا تتسبب بمضاعفة كسورك ..

اجاب باسل و هو يضيق عينيه : من .. أنت ؟

رياض بغضب من اسلوب باسل يظهر ان باسل مقيد عند وجود طلال لكن عند غيابه : هذا ابوك .. وين تطلع و انت حالتك كذا ؟

رد باسل بصوت مستفز : تعال اسطرني كف مرة ثانية ليه متردد ؟ .. هذا ابوك انت .. انا ابوي طلال .. طلال هو الي رباني و علمني .. و لو رماني بنار ما اشتكيت ..

ثم نظر ل حطام و بصوت لا روح فيه باسل : بدر .. الله يسامحه .. توفي .. و ادري لو بيدك كنت انا مت .. لا تكلمني و كأني بدر .. و لا تسلم على عيوني .. لا تكرهني فيك زود ..

وقف ليجلس بسرعة بمساعدة ليث في كرسي متحرك حتى باب المستشفى ثم استقل سيارة ليث .. ليوم واحد سيهرب من المستشفى ..

قبل ان يغلق الباب .. انضم له إلياس و رياض ...

رياض جلس با الامام و إلياس بجانبه و هو يتنفس بأذنه : تعجبني و أنت معصب !

رد باسل و هو يدفع بكوعه إلياس بقوه تسببت بشهقته .. ليجد عيني ليث تنظر بتهديد مرعب ل " إلياس "




«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»



جواهر

مر ثلاثة ايام منذ ان عادت تاركة ذاك ال .....
و للان لم يعد خالها لكنه سوف يعود اليوم .. الوقت هو الظهر .. عندما حضر من ابناء خالها ليخبرها ان عبدالله بانتظارها با المجلس !

لم تكن تنوي ان تراه .... لكن لعله تعقل و اعاد لها املاكها ..

فاجأت بمظهره .. متعب و مرهق و مهموم ..
تحدث بقوووة فور دخولها : جهزي نفسك ترجعين معي

فقدها .. أشتاق اليها .. ندم على ما فعله ..رفرف قلبها كطير بصدرها
همست معاتبة : تأخرت

تكتف و قطعها بصبر نافذ : بسرعة جواهر .. اخلصي علي .. ما في وقت ..

لحظة .. الاسلوب ليس اسلوب شخص يعتذر .. ليس اسلوب شخص نادم ..
سألت بشك : و ليه ارجع لك ؟

اجاب بضيق : الوالد طالب يشوفك .. هو مريض شوي .. و لزم علي يشوفك

قلبها سقط كطير مذبوح .. صرخت باكية : ما لي رجعة وش راح تسوي !

امسك بيدها بقوة و هو يهدد : راح تجين معي غصب عنك .. دقايق .. اجلسي معه دقايق .. ثم ارجعك

بعناد و حزن : مابي .. ما تقدر تجبرني ..

بحزم و سيطرة و غضب : جواهر لا تلعبين باعصابي .. اقدر اجبرك ..ناسية بيتك باسمي ورب البيت .. ابيعه .. بكل ما فيه ..

اجابته بعنف مشابه : ما تقدر .. انا وكلت محامي .. و ما تقدر تبيع اي شي حتى تنتهي القضية

..
وقبل ان تنشب مخالبها بوجهه .. حضرت والدتها : هلا و الله .. هلا بولدي ..كيفك يا عبدالله ..

أجاب و هو ينظر بتهديد ل جواهر : الحمدلله .. لكن الوالد تعبان شوي .. عشان كذا جيت اخذ جواهر تزوره ..

اجابت والدة جواهر باندفاع : سلامته .. اجر وعافيه .. و مايشوف شر .. انتظر شوي حتى تجهز جواهر و تاخذها معك ..

فوجئ عندما تحولت الفتاة المتوحشة الى فتاة وديعة : يمه لكن انتي ..

قطعتها والدتها بغضب : جواهر جالسة للحين .. تحركي جهزي نفسك ..

نظر لجواهر ينتظر الرفض .. لكنها انصاعت خاضعة ..


ربما هي مرغمة للمغادرة لكن هذه هي فرصتها .. إذا كانت والدتها هي نقطة ضعفها فوالد عبدالله هو نقطة ضعفه .. سوف تشتكي له و سوف ينصفها .. كيف لم تفكر با الامر من قبل

ارتدت عباءتها و اخذت فقط حقيبتها الصغيرة ..
وصلت لمنزل فخم ليس بفخامة منزلها ولكنه جميل .. منزل أخ عبدالله ..

يدل ان الحالة المادية للعائلة فوق المتوسطة ..

دخلت لقسم النساء لتجد زوجة اخيه .. جميلة و لكن عينيها مرعبة ..

دقائق ثم طلب منها ان تدخل لوالده

وقبل ان تقترب من والده هددها : لا تكثرين الحكي .. وبس ردي على اسألته

كان با السرير رجل ربما تعدى الثمانين ..
تحدث بصوت عالي عبدالله و لكن بعاطفة : يبه .. هذي زوجتي .. يبه هذي جواهر .. طلبت تشوفها

اقتربت اكثر من سرير الرجل .. تحركت عينين تشبه عيني عبدالله لكنها عيني والده : مرتك يا عبدالله

اجاب عبدالله و هو يحثها : سلمي جواهر .. ايه يبه مرتي ..

امسكت بيد الرجل المرتجفة و النحيلة لتقبلها ثم انحنت لتقبل رأسه ثم بصوت مخنوق : كيفك يا عم !!

شجعها عبدالله بعاطفة : ارفعي صوتك عشان يسمعك ..

اعادت بصوت مرتفع أكثر : سلامتك يا عم ..

نظرت لها العيون الغائرة و الصغيرة ثم بصوت ابح : الله يرزقك الذرية الصالحة ..

نظرت بألم ل عبدالله .. لكنه لم يكن ينظر سوا لوالده فيما اضاف والده : جواهر ..

بعجز نظرت لرجل الكبير الممدد : عبدالله طيب .. لا دخل مدرسة و لا عنده وظيفة .. لكنك اصبري عليه .. و ربي يرزقكم ..

لا تدري لكن ربما لأنها شاهدت فيه شيء مشابه لوالدتها : عبدالله في عيوني .. وصه علي يا عم ..!

رد الرجل العجوز لأول مرة وشعرت بأنه يسمع : بنت الناس امانة عندك يا عبدالله ..

خرجت من هناك عائدة لقسم النساء تنتظر ان يعيدها عبدالله لمنزل خالها ..لكن في نقطة معينة عرفت ان والد عبدالله كان يحتضر

بقيت حتى اليوم التالي .. دون نوم .. و لا تغيير ملابس .. و دون ان ترى عبدالله .. منتقلة مابين الحمام للوضوء و المجلس الفخم لتجلس و تصلي
في اليوم التالي عند العصر اسلم روحه والد عبدالله ..


دخل عبدالله ليخبرها مباشرة .. دون دموع و الم : توفي ابوي

كانت هذه هي الكلمتين الوحيدة التي قالها .. لكنه مزق قلبها و هو يقولها بوجه متجمد ..
جلست على الكنب و هي تبكي : الله يرحمه .. الله يغفر له .. يا رب ثبته ..

وهو يقف امامها .. تحرك اخيرا ليحتضن رأسها و هو يربت علىه بنعومة .. لا تعرف كم بقيت على هذا الوضع

عندما ابعدها عنه .. وخرج

حضر الناس بمجرد سماعهم بخبر الوفاة ..
صدمت عندما حضرت ارملة اخيها "فــضــة " للعزاء .. وأذهلها اكثر عندما عرفت بأنها احد اقاربه ..

طلبت ان تعزي عبدالله شخصيا .. عندما عزته فضة اهتز البرود الثلجي و هو يتحدث معها ..؟
يـــــــعـــــــرفـــــــهــــــا !
يـــــــعـــــــرفـــــــهــــــا !
يـــــــعـــــــرفـــــــهــــــا !

سمعت احد النساء يتهامسن لينزل خبر ان "فضة " هي الخطيبة السابقة ل عبدالله على مسامعها كا المصيبة والتى تزوجت بغيره بسبب سجنه

إذا هو كان يقصدها .. فضة ارملة اخيها هي من كان ينتقم لها ..

مــــــؤلــــــم ..بل هو مـــــــــــدمـــــــر .. مــــحــــطــــــــم معرفة ان خلف جميع ما حدث امرأة و ليست اي امرأة ..!!




«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»


مايا

اخذت الهاتف لمكان منزوي ..
ادخلت الرقم بأصابع ثابتة ..

دقائق حتى رد صوت عميق : يا هلا ..


بهمس : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رد صوت : و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..!

سألت بثبات : الشيخ محمد ال ******* ؟
رد الصوت العميق العائد لرجل كبير با السن : معك .. كيف اخدمك

تهدج الصوت الباكي ل مايا .. و بغصة : عدني مثل بنتك و احكم ..
قطعها الصوت الوقور : الله يهديك .. ما اسمعك .. اهدي و فهميني .. كيف اساعدك ؟

همست بقرف : يحيى الفارس ... قبل ثلاثة اسابيع هو و اثنين من اصدقائه اتفقوا مع سواق اجنبي يوصل بنات .. ياخذهم لمكان مهجور مقفر .. بقصد اغتصابهم .. كنا خمس بنات ..
اجبرني يا شيخ على خلع ملابسي و صورني و خرب سمعتي .. و بسببه .. بسببه زوجي طلقني و تزوج غيري .. و سمعتي تدنست .. ابوي مريض با السكر والضغط و لا عندي اخوان .. من ياخذ حقي منه ؟

الشيخ بصوت هادئ : اشتكيتي لشرطة ؟

اجابت ببكاء : لا ! .. ما كنت اعرف من يكون ؟ ..

اكملت بألم و بقهر : يا شيخ انا اكبر ؟أخواتي .. لي اربع اخوات من يقبل يتزوج وحدة فيهم و سمعة اختهم الكبيرة با الارض .. ؟

قطعها بصوت هادئ مفكر : انتي متأكدة من الشخص ؟ ..

همست بحقد : ايه متأكدة هو .. هو ..

سألها بحزم : تحلفين با الله ؟ ..

بثقة صادقة : وربي هو .. اقسم با الله "يحيى الفارس" هو اللي صورني مجبورة و مكسورة .. هو اللي خرب سمعتي .. هو اللي تسبب بطلاقي .. هو .... الله ينتقم منه .. انا مستعدة اواجهه .. اعطه اسمي يمكن يذكره .. مايا

لم يكن شخص عادي كان رجل وقور ذو منصب كبير .. قاضي من المفترض ان يحكم بين الناس با العدل .. كان والد " سوسن " خطيبة يحيى ..؟؟
مايا وجدت رقمه بكل بساطه في دليل الهاتف .. دون اي صعوبة تذكر .. فاتصلت به .. لتبدأ اول خطوات الانتقام ..
سألها بثبات : و كيف يصلح غلطه ؟


اجابت و هي تمسح دموعها : قلت لك عدني مثل بنتك و احكم .. و انا راضيه بحكمك

زفر ثم سألها من جديد : تعرفين ان بنتي زوجته .. متملكه و الزواج قريب ..

لم تجب .. بتأكيد تعرف .. ولماذا قد تتصل به اذا لم يكن له علاقة با الموضوع ..
اجاب بعد فترة : ما اقدر اساعدك ... يحيى أنا ما قدرت عليه لكن جربي ابوه .. او الشرطه .. أو انسي




«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»






يحيى

تلقى اتصال من عمه .. والد زوجته ..
سوف يتحدث بتأكيد عن تأخير الزواج .. يشعر بغضب مبرر .. لا يحب من يعاكس رغباته او يراجع قراراته .. و غير معتاد على ذالك
وصل للفيلا و هو يحاول ان يهدئ ..
يجب ان يتأدب في حضور عمه ..

حتى يتزوج الجميلة "سوسن " و بعدها يمكن ان يخبره بوضوح برأيه .. ذاك الكهل المزعج .. كونه والد سوسن يشفع له ..

كانت الابواب مفتوحة .. دخل للمجلس ليلاحظ عدم وجود احد ..
اهانة مقصودة من عمه .. لن يكون بانتظاره .. سوف يترك يحيى ينتظر كا العادة مع انه من دعاه ..
متى يتزوج ؟ .. و .. عندها يقفل بوجه عمه الابواب و يعامله كند له لا كشخص يطلب رضاه ..

لاحظ دخول عمه للمجلس ثم سؤاله : هلا يحيى ... عسى ما طولت عليك

اجاب بمجاملة رصينة : تسلم .. لا ما طولت .. قبل شوي واصل ..

عمه بنظرة اشعرته بأنه في مأزق .. و شيء كبير يلوح با الافق : وين كنت بيوم الاربعاء ؟ قبل شهر ؟


قبل شهر و يوم الاربعاء بذات لا يمكن ان ينسى !..
لا يمكن ان يعرف عمه ! و من المستحيل ان يعترف ..
بقناع محترف كذب : ما اذكر بضبط وين كنت .. ليه ؟

عمه يتحدث ببطء و هو يدخل لصلب الموضوع : وش ردك على من يحلف بأغلظ الايمان بأنك بهذا اليوم كنت بمكان مقطوع تلعب بإعراض بنات شريفات ...!!

صــــــــــــدمـــــــــــة !!
الشاب الصغير .. او احد الفتيات خلف الموضوع لكن من ؟ .. و لماذا ؟.. و كيف عرف هويته ؟

افتعل الغضب و الثورة وقف بكبرياء : من قال لك ؟ .. وش السالفة يا عم لها الدرجة تكرهني و تبي تفرق بيني و بين سوسن ؟

عمه بنظرة تقييم : يحيى ؟... ليه ترمي مصيبتها عليك ؟ .. ليه انت بذات من بين كل البشر؟

إذا هي فتاة !.. احدا الخمس فتيات همس بتهديد : و انا مستعد احلف لك بأني بريء و هي كذابة اعطني اسمها او رقم تليفونها .. اتفاهم معها .. لاني ما عرف وش عنه تتكلم .. و انا مستعد اثبت لك بهذا اليوم وين كنت ..

عمه ببسمة ساخرة : لا ما يحتاج .. صدقتك ..


وقف بسرعة و غادر دون ان يراعي الادب ....... او يستأذن ..

كان يفكر بغضب و ثورة .. كيف يصل لها كيف .. التافهة .. القذرة .. اللعوب ..

قبل ان يعود بفكره للخلف كان هاتفه المحمول يرتفع صوته برنين لرقم مجهول رد بسرعة : نعم ..

جاء الصوت انثوي واثق .. قوي .. رفيع : يحي الفارس ..

اجاب باستغراب :هلا .. من معي ..

اجابت بكل وقاحة : مايا محمد .. تعرفنا بيوم الاربعاء قبل اربع اسابيع

تذكر الفتاة و التي عندما كان يرعبها بتصوير ذكرت اسمها ميار أو مي او ميا او مينا لا يذكر بضبط .... إذا اسمها مايا ,
على كل حال ماذا تريد ؟ رد بغضب و هو يوقف السيارة : من وين لك الرقم ؟

ردت بصوت هازئ : اتصلت بواحد من معارضك و طلبت رقمك .. و الموظف كان خدوم اعطاني رقم الجوال .. و رقم البيت !.. و رقم الوالد !.. على فكرة وش كان رد فعل عمك على كلامي .. قال لزوجة المستقبل او لا

صرخ و هو يفقد اعصابه : وش تبين يا حيوانه ؟ ..

كانت تتلاعب .. ردت بجرأة : ابيك تصحح اخطائك .. و تتزوجني ..

استرخت جميع اعصابه رد ببسمة : و لا في احسن احلامك .. و عشان اعطيك الزبدة بدل محاولاتك العقيمة .. لا عمي و لا حتى ابوي يقدر يجبرني اتزوجك .. و احسن لك العبي على قدك ..

بهدوء واثق مايا : و ربي راح تتزوجني .. و مثل ما خربت حياتي راح اخرب حياتك ..

قطعها يحيى : من خرب حياتك ؟.. من انتي عشان اشغل تفكيري بتخريب حياتك .. بعد هذاك اليوم نسيتك .. و نسيت كل شي صار ..


تحدثت بقهر باكية مايا : نسيت! .. نسيت ! .. يا زفت نسيت و لا كأنك سويت شي .. تسببت انت و اصحابك بمقتل بنت بريئة .. و اصابة وحدة ثانية برصاص .. و بطلاقي .. و ... ثم نسيت .. و بكل بساطة تقول نسيت ؟

رد بضجر : اتعاطف معك لأنك يمكن ما تستاهلين اللي حصل .. لكن لا تترجين اكثر .. و ابعدي عن حياتي لا تخليني أاذيك اكثر

الصمت حل .. هل خافت من تهديده .. ربما هي نفسها مهددة من والدها .. لكن من الافضل لها الابتعاد عنه و رمي مصيبتها على شخص اخر ..
على وشك اغلاق السماعة عندما تحدثت من جديد : انت صورتني ؟ ..

اجاب بحسم : صورت لكن ...

قبل ان يكمل انقطع الخط ....

اعادت الاتصال به من رقم اخر .. من أول المكالمة همست متوسلة مغيرة للهجة الباكية : تكفى .. تكفى لا تنشر صوري .. ابوي راح يروح فيها

رد بغضب متفجر ماذا تريد منه هذه الفتاة : و من قال راح انشر ..

صرخت باكية : انت ليه تسوي فيني كذا ؟ ,.. دنست سمعتي .. و با الاجبار صورتني .. و تسببت بطلاقي ... حرام عليك .. راح اعطيك اللي تبي .. لكن تكفى .. اعتبرني اختك .. و لا تفضحني

بغضب .. بقسووووة .. بقرف : اسمعي يا ... لا تقارنين نفسك باختي ..اختي انظف و اشرف منك .. و صورك و الله الذي لا اله إلا هو لو أتصلتي مرة ثانية او كلمتي احد ثاني من طرفي بهذا الموضوع .. راح .... ا نــ شــ ر هــــــــــــا ..


ثم اغلق الخط ... ووضع رأسه فوق المقود و هو يحاول التنفس لم يشعر با الغضب في حياته كما شعر اليوم ..

يومين ... فقط يومين .. مرت بعد مكالمتها ليجد بلاغ ضده .. و هيئة الامر با المعروف و النهي عن المنكر متدخلة با الموضوع ..

رفض التهم ... و انكر .. لكن الادلة كانت واضحة كانت تسجل له اخر مكالمة ...

هو كان يبتز الفتاة بصورها .. و من باب الستر على الفتاة .. هو مخير بين امرين أما ان يدخل السجن .... أو يتزوجها !

و اختار ان يتزوجها ... و فعلا اجبرته .. هو يحيى الفارس اجبر من قبل فتاة .. هل هي خائفة ان تموت على يد والدها مثل الفتاة الاخرى .. او ... ؟
إذا لم تمت على يد والدها فهي سوف تموت على يده


اختار ان يملك ... تقدم لخطبتها دون ان يجلب والده او احد اقاربه فقط اثنين من اصدقائه ... تعذر بان والده مريض و سوف يحضر با الزواج ..


و لاحظ ان والدها استقبله كعريس فعلا .. رفض النظره الشرعية ..


بعدها بأسبوع ردت بوقاحة الموافقة ...

ثم تمت تحاليل الدم .. ثم كانت الملكة ..

ارتدا ثوب ارتداه با اليوم الماضي من دون غسله او كويه.. و اخذ نفس صاحبيه متوقع ملكه متوسطة و عائلية .. و لكنه ذهل با الترتيبات الفخمة ..
الحديقة تحولت لاستقبال رجال ..
و الفيلا لنساء ..
الحضور فاق المائة رجل ... الجميع محتفل ما عداه .. عند عقد الملكة صعق با المؤخر ..

كانت تريد سحب اكبر مبلغ ممكن .. المهر مبلغ مهول و المؤخر مبلغ اكبر .. لم يستطع الرفض ..
لكن اقسم ان يأخذ مقابل ما دفعة من دموعها ؟


بعد ان عقد الملكة .. طلب منه والد العروس الدخول ليرى العروس ... لكنه رفض و با المقابل اصر والد الفتاة ..

الوقحة تتظاهر بأنه زواج عادي ...
دخل ليجد والدتها تقبله بسعادة .. و فتاة ترتدي الابيض ...!

كائن بلا كرامة ترمي نفسها على رجل لا يريدها .. لا تستحق الاحترام ..
لم تكتفي بذالك .. كان هناك مصورة و تورته مكتوب اسمه و اسمها فوقها بجمال ...
احس بانه يفور من الغضب ... سوف تعلن انتصارها .. و سوف يقتلها امام الجميع لتلحق بصديقتها ..

خرج الجميع .. و بقي معها ..هل يمزق الفستان .. ام يضرب الفتاة .. ام ..

كتفيها تهتز .. ووجهها مغطى بدموع .. همست بغم : أنا الخسرانة بكل الحالات !! ..






█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█





●نـــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــايــــــــــ ــــــــــة ●



●كان خالد بن الوليد إذا أخذ المصحف آخذه وهو يبكي ويقول: "شغلنا عنك الجهاد"

ما أجمله من عذر!!!
فماذا نعتذر نحن اليوم؟

 
 

 

عرض البوم صور فضاء ..  
قديم 24-01-13, 01:48 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184297
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: الهد الشقي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 81

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الهد الشقي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

حببببيت مايا الي راح تندم من يحي اخر شي
قويه واثقه وتشكلت في كيد نساء عجيييب
جواهر الخير قادم ياقلبي انتظري بس

 
 

 

عرض البوم صور الهد الشقي  
قديم 24-01-13, 04:36 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248945
المشاركات: 465
الجنس أنثى
معدل التقييم: ô الَــــــــدانهَ ô عضو على طريق الابداعô الَــــــــدانهَ ô عضو على طريق الابداعô الَــــــــدانهَ ô عضو على طريق الابداعô الَــــــــدانهَ ô عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 385

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ô الَــــــــدانهَ ô غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

,,,,,,

بارتَ رۈۋ‏عـِھّ
لآعَدمنآك وجعل آيدينڪ مآ تمسهآ آلنآر يَ رب ..


يّعطٌيّك ربّيّ ٱلعٱفُيّۂ ..



..إرجــــوانَ ..

الليَ صارَ بينهاُ وبينْ إخوانهاَ بكانيُ واللهَ موقفَ جمييييلْ صراحهَ ..

والحينَ تأنيبَ الضميرَ موبَ مخليهاَ علىّ ممدوحَ ..

لكنَ اللهَ يسترٌ منَه لاطلعُ وشَ بيسويَ .. #

..مُنتهى..

تعجبينَي يَ منتهىَ ..

الحينَ وشَ دخلكَ يا أسامهَ يومُ إنكَ تِشق الرسمهَ جعلكَ إيدكُ

الكسرَ لكنْ وِديَ يصيَر لهاَ موقفَ معَ أسامهَ عشانً الرسمهَ وتلعنَ خيّرهَ الزفتَ ..>> واللهَ حبيتهَ وودَيَ يتزوجهاَ ..^_^ $

..بآســـــلَ ..

فديتكَ يَ شيخَ موقفهُ معَ أبوهَ شيَ متوقعَ ,,

لكنَ كلامهَ كانَ جميلَ يومَ قالً أبويَ طلآلْ ..

لكنُ ليثَ وإلياسَ ريآض .. مجهولينُ للحينَ ..!؟

..جواهرَ .. عبداللهْ ..

يَ قلبيَ عليهمَ الأثنينَ ..

عبداللهَ حِزنتً علىَ وفاهَ أبوهَ كثييييير ..

وأتوقعَ بتّغيرَ معاملتهاَ معَ عبداللهَ عُقبَ وفاهَ أبوهَ ..


..مايــآ ..

كلَ الليَ سوتهَ صحَ معَ إنهَ قرارَ متهورَ شويَ ..

لكنَ اللهَ يعينهاَ علىَ يحيىَ الزفتَ ..

لكنَ إقهريهَ وإحرقيهَ جعلهُ الماحيَ أهوَ وسوسنَ ,,

والقفلهَ خَطيرهَ يَ فضــــآءَ قلبيَ ..

متحمسَهَ وشَ بيصيرَ لهمَ ..*_^





شڪَراً بحجمَ السمآءَ لـِ [فضــــاءْ ..]



وباإنتظـــارَ البارتَ ..





,,,,,,,

 
 

 

عرض البوم صور ô الَــــــــدانهَ ô  
قديم 24-01-13, 05:52 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فضاء .. المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رومانسية قلوب متوحشة

 

فصل رائع اكيد هي خصرانة بسبب انه انسان فاسد بلاخلاق بس هي ارادة ان ترد كرامتها ولو على ساب نفسها
انا اشعر ان اسامة يحب ارجوان لهذا فهو دائم ضدها لانه يريد ان يخبي حبه عنها

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة فضاء, مايا, متوحشه, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتهى, القلوب, ارجوان, باسم, بحر, رومانسية, روايات خليجيه, روايات رومنسية اجتماعيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية رومانسية قلوب متوحشه, صعود, فضاء
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t182848.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ظ‚ظ„ظˆط¨ ظ…طھظˆط­ط´ط© … This thread Refback 16-08-16 09:47 AM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ظپط¶ط§ط، This thread Refback 16-08-16 03:28 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ظ„ظ…ط³ط§طھ ط¬ط±ظٹط¦ط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… This thread Refback 10-09-14 11:18 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ظ‚ظ„ظˆط¨ ظ…ط­ط·ظ…ط© ط¨ط£ط­ط¶ط§ظ† ط§ظ„ظ…ط¬ظ‡ظˆظ„ This thread Refback 03-09-14 11:20 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ط¬ط±ظٹط¦ط© ط¬ط¯ط§ ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… This thread Refback 03-09-14 07:09 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© ط¬ط±ظٹط¦ط© ط¬ط¯ط§ ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… This thread Refback 25-08-14 01:16 AM


الساعة الآن 04:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية