كاتب الموضوع :
فضاء ..
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
مساء / صباح الخير
شكرا لكل الردود الروعة .. انتم سبب كتابتي الله لا يحرمني تواجدكم و مروركم و تعليقاتكم الطيبة .. كل كاتب يتمنى تواجد من يدعمه يسلموووو فعلا .. الكل وحدة وحدة
اعتذر لتاخير لكن و الله غصب عني ..
كلمة قبل البداية
يسكن بنا جميعا الخير ... و جميعنا و رغما عنا يسكن شر قد ندركه و قد لا ندرك تواجده ...
في كل الحالات تتفاوت نسبة الخير و الشر في الانسان ..
هنا الشخصيات ليست بيضاء او سوداء ... هي جميع الالوان ... اصفر و احمر و ازرق و اخضر ...
فيها الخير و الشر ... الوفاء و الغدر ... الخداع و الصدق ...تتغير التصرفات بتغير الظروف ...
و تتغير القناعة و المبادئ بتغير الزمان ..
░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░
رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة
الكـــاتــبــة : فــضــاء
_7_
░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░
دّبروَ لِيُ فرَحـة لۆ سَلف آبَيَ أقهر هـمـومـي لو ثوانـ¹ـ²ـيے ♥ !
█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█
اسامه
عائد وهو يعرف ان المنزل خالي ف الجميع خرجوا لعزيمة عند احد اقاربه .. ماعدا !!!
دخل للمطبخ ليشرب بعض الماء .. من المعروف ان الطابق الاعلى للفتيات .. و الاسفل غرف رجالية "هو ومتعب و عمه "
سمع صوت لسقوط شيء ما .. ربما اوقعت شيء ما .. او هي وقعت !! وفي كل الحالات ماذا قد يهمه ؟
اول مرة وقع نظره على منتهى كانت طفلة صغيرة بعمر خمس سنوات و كان بعد حادث تشوه وجهه مباشرة .. عندما رأته انفجرت باكية و صرخت مرعوبة ..
و منذ ذالك الوقت كلما شاهدته تصرخ او تبكي او تندفع راكضة .. لتذكره بوضوح كم يبدو وجهه مفزع ..
هي لم تكن احسن حالا.. بيضاء كورقة .. شعرها وعينيها و حواجبها و حتى رموش عينيها خالية من الالوان
و كأنها عجوز ولكن صغيرة ..
و ما زاد الامر سوء عندما تحني "تصبغ شعرها با الحناء" فيظهر احمر صارخ .. قمة البشاعة ...
ذميمة الخلقة و دائما مزاجية و غاضبة .. وحاقدة على الاخرين و با الاخص والدها ..
و عندما كبرت اصبحت لا مبالية .. وجميع ما قد تفعله يفتقد للإتقان .. و سيء .. فاشلة بكل المقاييس
الى الان لا يعرف كيف سمح لها بإكمال الجامعه بعقل صدئ كعقلها من الجيد ان تعرف ان تقرأ وتكتب ..
فجأة تذكر الخيانة و الغدر من الصفات التي انتقلت لها من والدتها ثم هي هدد "عاملني كعار اصير لك عار"
هل جلبت رجل للمنزل و تورطت بسبب حضوره غير المتوقع ..
بسرعة اشتعل دمه بنار .. صعد للأعلى للمنطقة المحظورة .. لتفقد غرفتها ..وهو يجهز نفسه للسوء..
ضرب الباب لكن لم يرد احد .. فتح الباب و لم يكن با الغرفة احد .. اين ذهبت ؟
نادى وهو يرجوا ان تكون في المنزل ..
و جاء الرد من الحمام و هي تهمس : هنا .. في الحمام .. ما اقدر افتح الباب ..
كان الصوت انثوي ضعيف باكي لكنه لنفس الشخص الذي يكره بشدة و بدون تفكير رد : و خري عن الباب
سمع صوت تحركها ثم ركل الباب اذا توقع الفتاة ذات الشعر الاشقر المائل للأبيض .. او كما وصفتها احلام ذات شعر ابيض بخصلة واحدة كحلية .. فهو لم يجدها هنا
لكن وجد فتاة ممدة على ارضية الحمام بشعر مبلل متوسط الطول حريري منتشر حولها بلون كستنائي و حواجب بنفس اللون ..
الشيء الوحيدة التي لم تتغير هي البشرة و العينين .. لكن نضجت و اصبحت اجمل بكثير مما سبق..
ملابسها المبللة التصقت بجسدها المكتمل الانوثة .. كانت مثل افضل لقطة من فلم اغراء ..
رفعها بسرعة .. و حملها للفراش سألها بسبب تنهيداتها المتألمة : أخذك للمستشفى؟
أجابت بصوت مبحوح من الالم : لا ما يحتاج .. بعد شوي يخف الالم ..
كان على وشك الخروج عندما عاد بسرعة و اغلق الباب با المفتاح .. و أشار لها ان تبقى صامته ..!
سمع صوت خطوات صاعدة .. طرق الباب بخفة .
اشار لها بيده حتى ترد لكنها ردت برفض و ان يبقى صامت
جاء صوت هامس برقة و برومانسية : منتهى .. اعرف انتي هنا ..
كان الصوت لمتعب .. اضاف و هو يهمس و يلتصق با الباب : منتهى وربي ما قدرت اجلس مع الشباب لما عرفت بأنك في البيت وحدك .. كنت افكر فيك .. خايف عليك يا قلبي .. مشغلة تفكيري
نظر مذهول اسامه لمنتهى ليجدها تجلس ببطء و الم و تتحرك بحذر و دموعها تسقط بسبب الالم .. لكنها غير مبالية با العاشق المجروح هل هي اول مرة يفعلها متعب او هي عادة
لكن ما طمئنه انها لم تبقى ابدا في البيت وحيدة قبل هذه المرة
سمع صوت اخيه الاصغر و هو يكمل متوسل : انا خطبتك من عمي .. وافقي .. و اوعدك ما تندمين ..
و بمزح : لكن يمكن تندمين لأنك ما وافقتي من قبل ..
كان اخيه يتحدث فيما كانت هي تبحث عن هاتفها المحمول غير عابئة با الاخوين الذي معها با الغرفة والذي با الخارج .. وجدته و ابتسمت بألم .. فتحته ثم كشرت .. قذفت به بعيدا ثم عادت لسرير لتتغطى تماما و بكل سكينة الكون تنام ؟
انتهى اخيه من حديثه الذي لم يستمع له إلا اخيه من داخل الغرفة ... ثم انسحب .. بقي تقريبا نصف ساعة و الشيطان يمده بخيالات ليجعلها عندما تراه مره اخرى لا تقف حتى في وجوده فكيف بان تنام
قبل ان يخرج سأل بغيظ الجسد المغطى : بتوافقين على متعب ؟
همست بتثاؤب : ليه اوافق على كذاب ؟
سأل بدهشة : متعب كذاب ! متعب يتكلم من قلبه ..
تحدثت ببحة تحت المفرش : لكن ما دخل قلبي .. اخرج قبل اصرخ بعالي الصوت و اورطك و اتزوجك انت بدل اخوك
نظر لها بتقزز .. متجمد و هو يتذكر من تكون .. و من يكون .. هذه لا يستطيع احد ان يؤذيها هي تأذي الجميع ...
«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»
جواهر
بعد ان ابتعد عنها .. جلست تتذكر المواجهه الصريحة .. استرجعت الاحداث بتعقل .. و بتفكير اكثر
تعمقت بأعماق عقلها حيث الرعب و الالم و الاذلال و الشعور با الخذلان
نادت باسمه فنظر لها مستفسر
وبكلمات وجيزة و بصوت صارم : ردني لأهلي .. لبيت خالي
تحدث بصوت هادئ : جواهر استعيذي با الله من الشيطان
قطعته بإدانة قاسية : و انت تعرف الله ... رجعني لأهلي مالي قعدة هنا ..
تحدث بغضب نوعا ما : انا ما عندي مانع لكن انتي وش بتستفيدين ؟ ..
لم ترد ارتدت عباءتها و اخذت حقائبها و رغم الوقت المتأخر اوصلها لمنزل خالها .. مر على زواجها اسبوعين
على وشك الهبوط من السيارة عندما قال : فكري زين جواهر .. ووقت ما يرجع عقلك و تغيري رأيك اتصلي فيني اخذك ..
الاعتراض انفجر بغضب في السيارة بينما عينيها ترسل المرارة : لا تنتظر اتصالي
ثم ضربت الباب بقوة لتقفله و دخلت لمنزل خالها و الذي لحسن الحظ كان مسافر .. انهارت بارتعاش ..قابلت والدتها وهي تشعر بان داخلها ثقيل .. مسئولية ما حدث تقع كاملة عليها وحدها ..
ومن المفترض ان تتحمل العواقب وحيدة ,,
ارادت البكاء .. ارادت الصراخ .. ارادت ان توصل اعتراضها .. لم تستطع استيعاب بأنه لم يحبها .. لم يتقبلها حتى .. يكرهها
هو يراها مستخدمة .. مدنــسة .. مرفــوضة .. لعب بمشاعرها ليصل الى هدف معين
نظرت لوالدتها و هي تحاول اخفاء الالم الذي ينخر بداخل قلبها
سألتها والدتها بحزن : وش صار جواهر؟
ردت بصوت اجش رغما عنها : ولا شي يا الغالية لكن وحشتيني وقلت اجي اجلس معك كم يوم ؟
لا تحتمل ان تألم والدتها .. تستطيع ان تحتمل المها و تبعات قراراتها لكن لن تجرح والدتها و التي سألت من جديد : صار شي بينك و بين زوجك ؟
غصت با الالم كيف من المفترض ان تجيب " لا شيء سوا انه جمع احلامي و قذفها بوجهي " : كل شي تمام الحمد لله ..
بتلك الليلة نام الجميع ما عداها .. مهزومة .. مكسورة .. و موجوعة .. تذكرت زواج مايا "غدا" سوف تحضر .. سوف تطلب احد ابناء خالها ليوصلها او سائق خالها ..
لتستعير بعضا من فرحها .. و تنسي ما خذلها ..
ارجوان اصيبت بطلق ناري , ثم بشرى توفيت , ثم هي تزوجت , و منتهى الله اعلم بحالها .. لكن على الاقل مايا سعيدة بحياتها ..
«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»
ارجوان
قبل ان تخرج من المشغل و هي تستعد معنويا لزواج غدا .. مازال في عينيها بعض الحزن ..
نظرت للمرأة ثم : أنـــــــــــا السمــــــــا و اللي يبي يشوفني فووووووق ... هــــــذا مكاني رغم صعبات الاقدار ..
نعم يا سادة ارجوان عادت تحدث المرآة .. جلست قليلا ف سلمان سوف يتأخر و يتركها با البرد تنتظر ككل ليلة
عندما لمحت مجموعة مجلات و جرائد موضوعة فوق الطاولة
اغلبها عن قص الشعر و صبغته و الماكياج لكن هناك ... جريدة منوعة بطبعة قديمة فيها اعلان لوكالة سيارات .. و فيها صورة لصاحب المحل الوسيم .. لكنها لم تراه وسيم بل رأته وحش بشع له راسين ..كان احد الثلاثة المختطفين ..
الثلاثة المختطفين كان احدهم اربعيني و الاخر ثلاثيني .. لكن الثالث و الوحيد من بينهم كان عشريني ... اللعين كان يبتسم با الصورة و بجريدة اخرى كان ينشر خبر وفاة بشرى الحزين بسببه هو و اصدقائه ..
اكمل حياته بهناء و سعادة فيما تسبب بحياة الجحيم لبشرى .. اي عدل هذا ؟
الظالم يعيش و يستمر بحياته و المظلوم البريء تنتهي حياته قبل ان يبدأها بحزن وهم
مزقت الصورة و الخبر و حشرتها بجيبها
غدا عندما تقابل الجميع سوف تخبرهم عن هذا التطور... مكتوب على الصورة اسم القذر "يــــــــــــحــــــــــيى "
خرجت مسرعة و مشغولة الفكر و لم تلاحظ الشاب المنتظر و الذي يكاد يتجمد من البرد في انتظار مرورها "ممدوح"
«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»
ممدوح
ارتدا بتكلف الثوب و الشماغ ثم بالغ في سكب العطر.. اليوم هو اخو العريس ..
يحتفل بزواج اخيه فهو لا نية له لزواج ....
تأكد من وجود ضمادة للجروح متواجدة بجيبه احتياط في حال اصابته و نزفه لا سمح الله ..
مستعد جيدا لطوارئ مع ان الطوارئ تحدث دائما عندما يكون غير مستعد! ..
هبط الدرج ليجد المنزل مقلوب .. اخواته الثلاث و والدته في حال حركة مستمرة .. اليوم هو زواج اخيه الاكبر سعود ..
بينما في المنزل المقابل لازال سكانه في حال حداد بسبب وفاة "بدر" توفي قبل ثلاثة اسابيع ..
و في المنزل المجاور تماما خطيبة اخيه المهجورة .. سمع بأن والدته ارسلت لهم دعوة ..
نفاق اجتماعي ربما لو رأتهم حضروا لركلتهم لخارج القاعة ..
لمح سعود يجلس بصالة : اووووووووه العريس صاحي من بدري ؟.. لا تقول ما نمت من امس ..
ابتسم سعود : لا والله ما نمت .. مبين !
ممدوح بمزح : لا .. وجهك منور بس توقعت من الربكة تكون مواصل .. مسكينة العروس قبل حتى تتكلم معك راح تنام و تتركها ..
بضحكة سعود : تخيل اسويها .. مايا راح تنهبل ..
الصمت احتل المكان قبل ان يصحح سعود كلماته : اقصد نوره ..
ممدوح بجدية و تسأل : نادم لأنك تسرعت و تركت مايا !!
سعود بحيرة : لا وليه اندم .. هي كذبت علي في موضوع ما ينكذب فيه ؟..
ممدوح بنظرة متأملة : ليه ما سمعت عذرها .. يمكن عندها تفسير مقنع ..
قطعه سعود بضيق : مايا ما كانت مناسبة لي اصلا !.. لكن توقعت حبها يعوض .. لكن خنقتني باهتمامها .. حاصرتني .. ما كان حب كان تملك .. يمكن تمسكت فيني لاني افضل شي ممكن يحصل لها .. لأنها تعرف بان مالي بديل بينما هي لها مية بديل ..
ممدوح بسخرية خفيفة : خف علينا يا مغرور .. البنت ما فيها عيب .. ما تدري يمكن ربي يعوضها باحسن منك ؟
سعود ببسمة واثقة : راح تنتظرني .. و في حال يئست راح تتزوج شخص اقل مني .. مستحيل يتقدم لها بعد فضيحتها رجال عليه القيمة ..
ممدوح وهو يقف : انسى مايا .. هي في طريق و انت في طريق .. انت زوج ل نوره .. نوره اللي لا تخنقك و لا تحاصرك باهتمامها و غيره .. لا تنطق اسم مايا حتى لو با الخطأ و تجرح انسانة مالها ذنب ..
سعود بتجاهل : اسمها عادة لا اكثر !!
«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»
حفلة زفاف "ســـــــــعـــــــود و نــــــــــــوره "
"مايا" وصلت لزواج ترتدي فستان كحلي فقط على كتفها الايسر كريستالات لامعة با اللون الفضي ..
ترفع شعرها بتسريحة معقدة للأعلى .. و بماكياج متقن ..
والدتها وأخوتها بفساتين بسيطة يقفن معها ..
فكرة حضور الزواج و التظاهر بان شيء لم يكن فكرة والدتها .. اجبرت الجميع للحضور حتى تثبت للمجتمع بأنها هي من ترك سعود .. و ليست غاضبة لزواج من اخرى ..
بعد ان وصلت من المنزل المجاور بكل جرأة دعوة لحضر الزفاف
مايا احضرت معها هدية للعروس ؟ استغربن اخواتها وهي تغلف العلبة المتوسطة الحجم و عندما سألنها عن ما هي
اجابت بشر مخيف : هدية لعروس سعود .. أخذت العريس .. و القاعة بتجهيزات .. و فكرت بانها ما تعرف ذوقه في الملابس فحبيت اهديها ؟
مازالت مايا تراقب منزل الجيران لتلاحظ حضور و مغادرة سعود .. و مازالت لم تمسح رقمه .. و مازالت تفتح الخزانة لتنظر لفستانها الابيض بحسرة ..
و ما المها اليوم عندما شاهدت ما اختارته بدقة ليوم فرحها يقدم جاهز لغيرها ..
زينة الطاولات .. تنسيق الكوشة .. البوفيه .. حتى المطربة .. و ربما الكوافيرات .. و الشقة ... و رحلة شهر العسل ..
جلست مع اخواتها بعيدة عن الازدحام و لكن مع ذالك هنالك من تعرف عليهم و بدء ينظر بشفقة او شماتة او فضول .. بينما ابتدئن اخواتها ب "الحش" و "التقطيع " و "التحليل" في اهل العروسة
كانت تقاوم دموع شفقة على النفس .. و حزن على حلم مغدور.. ضاع بأبشع طريقة و دون ان تستطيع ان تفعل اي شيء ..
من توقع ان تحضر زواج سعود لا كعروس و لكن كأحد المعازيم ..
رفرفت بعينييها و هي تلاحظ .. فتاة شديدة البياض ترتدي فستان اصفر لو ارتدته فتاة اخرى لبدا مهزلة .. كان مفتوح الصدر بقصة مثلثة و من الخصر تبدأ طبقات متراكمة من القماش .. ليشكل فستان من القصص الخيالية .. نعم كان يشبه فستان لسندريلا ..
صبغت شعرها با اللون الكستنائي و تضع ماكياج هادئ .. و اختفى الشعر الاشقر و الخصلة الكحلية .. و التى كانت تميز منتهى با الجامعة ..
و برفقة منتهى فتاة اخرى لا تشبه و لا تواكب حتى منتهى با الاناقة و الجمال ..
نسيت ان تحذر الفتيات و تخبرهن عن الغاء الزواج ..
تحركت ببطء باتجاه منتهى و التي تجمدت بمجرد لمحها ل مايا
همست مايا لتفسر وجودها بين الحضور و من المفترض ان تكون العروسة : حصل تبديل للعرايس ..
سألت منتهى بصدمة : سعود راح يتزوج غيرك ؟
مايا وهي تمثل القوة : ايه .. الله يوفقه
منتهى و هي تمسك بيد مايا و غير مهتمة بتوضيح الامور لأحلام : الله لا يوفقه .. الله لا يعطيه العافية .. ليه ؟ .. بسبب اللي صار ؟
مايا اكتفت بهز رأسها موافقة بمعنى "نعم "
احتضنتها منهى رغم الم ظهرها بقووووة و هي تشجعها : الله يعوضك احسن منه .. هو الخسران حبيبتي ..
في السابق كانت تعرف بان منتهى لا تطيقها لكن الان .. ربما خسرت محبة سعود لكنها كسبت محبة اشخاص اخرين
جلست احلام مع اخوات مايا فيما توجهت منهى و مايا لتفقد ماكياجهن
ظهرت فتاة ذات شعر طويل اسود و فستان ذهبي مخصر و متناسب مع القوام الرشيق ..
كانت تتفقد شكلها با المرايا الطويلة قبل دخولها للقاعة عندما لمحت با المرآة فتاة تشبه مايا .. بل كانت مايا ..
لكن كيف للعروس ان ترتدي فستان غير الابيض .. استوعبت ابشع الاحتمالات التفتت ل مايا وهي تهمس بدمعة مجروحة : لا .. لا .. مايا .. ليه ..
عندها مايا المتماسكة انهارت و هي تحتضن جواهر .. لتسكب الدموع و التى في طريها شوهت الكحل و الماسكارا
سحبت مايا جواهر حتى لا يرهما احد تبكيان الى داخل احد الحمامات الراقية و التى لا تقل عن اي مرفق من مرافق القاعة ..
جواهر كانت نوعا ما مجربة لخذلان الحبيب : خلاص يا قلبي خيرة عرفتي معدنه قبل الزواج ..
مايا وهي تمسح الكحل السائل لتزيد الفوضى : احبه يا جواهر.. و هو يحبني .. بس اهله جبروه ..
كانت تبرر له مما اغضب جواهر : البنات ها الايام ما حد يقدر يجبرهن على شي فما بالك برجال .. اصحي يا مايا .. لو يحبك مستحيل يخليك ..
نظرت لها مايا صامته
منتهى عائدة لطاولة لتأخذ حقيبتها و تعود .. كانت تمر من بين الطاولات لتلاحظ .. على ساحة الرقص فتاة ترقص وحيدة ذات شعر قصير جدا و فستان جميل ترتدي طوق يزين شعرها يناسب الوان فستانها ..
الفستان مبهر و ماكياج وملامح الفتاة تميل للكمال ..
الفستان و الستايل المنفرد والرقص الهادئ يدل ان الفتاة جدا مترفة ..
اكملت طريقها حتى اخذت حقيبتها .. و هي عائدة تذكرت ارجوان .. و تنبهت فجأة .. الفتاة السابقة و ارجوان ..
نظرت من جديد لكنها اختفت , الكثير يرقص الان بعد ان ذهبت الفاتنة ..
رأتها بوسط مجموعة فتيات تتحدث بثقة و هي تشير الى فستانها ؟
نادت منتهى : ارجوان ...
لتراها ارجوان وقفت على عجلة و رفعت اطراف فستانها عن الارض .. و جرت باتجاه منتهى بمجرد وصلت حضنت منهى بشوق .. الم منتهى بسبب ظهرها
ثم ابتعدت وهي تفتح عينيها على اتساعها : تغيرتي .. شعرك .. صبغتيه ..
همست منتهى مذهولة من كم السعادة و النشاط بشخصية ارجوان : هلا ارجوان .. جاية وحدك .. او معك احد؟
ارجوان غير منتبهة للحزن بعيون منتهى : جاية وحدي .. كانت راح تجي مناهل لكن اخوها رفض .. من متى و انتي هنا ؟ دخلتي لغرفة العروسة ؟ قابلتي ابله جواهر ؟ تذوقتي الحلا اللي على الطاولات ؟ اكيد اشتريتي لها هدية ؟ انا هديتي عطر مقلد لكن ريحته حلوة ؟ تتوقعين تزعل ؟؟ فستانك روعة و فساتني وش رايك فيه ؟ نناسب نكون صديقات للعروسة صح
منتهى المها ظهرها و رأسها اشتد .. بخفوت : ارجوان خلينا نجلس و نتكلم ..
بعد ان جلستا .. منتهى بعد ان شربت بعض الماء : ارجوان .. مايا تركها سعود .. و اليوم سعود تزوج غيرها ..
بتناحه ارجوان : يعني كيف ؟ .. كيف تركها وراح يتزوج اليوم ؟
منتهى بألم : سعود تزوج وحدة ثانية .. و طلق مايا ..
شهقت بغضب .. بعنف .. بألم .. و هي تقاوم الصراخ : الحقير .. البعوضة .. التبن ..
و بغضب عاصب : ما يستاهلها .. ما يستحق الا نذلة مثلة .. ااااااه يا القهر .. خلينا نخرب زواجه .. نرمي العروسة اذا مرت با العصير ..
منتهى بضحكة لم تستطع كبتها اخير منذ دخولها للقاعة : جوجو يا مجنونة .. قبل شوي ترقصين و الحين تبغي تخربي الزواج .. تعالي اكيد جواهر و مايا ينتظروني و انا تاخرت بسببك
كانت جواهر ومايا قد غسلتا وجهيهما تماما بمجرد ان رأيها عادتا للبكاء .. عملت ارجوان الماكياج لكلتيهما .. بإتقان و تمرس ..
عدن ليجلسن على طاولة مجتمعات ليتبادلن الاخبار عن زواج جواهر .. و طلاق مايا .. و عمل ارجوان ..
و هنا تذكرت ارجوان صورة المختطف و التي وجدتها .. اخرجتها وارتها لهن جميعا
قبل ان تمزقها بغضب جواهر .. مايا المتعطشة لتخريب حياته كما خرب حياتها اخذتها و هي تتوعد بتحويل حياته الى جحيم خصوصا هو فهو من اخذها بذالك اليوم و كان يصورها قبل ان ينقذها باسل
عند زفة العروسة ..
امسكت منتهى بيد مايا اليمين و جواهر امسكت بيدها اليسار
فيما علقت ارجوان : ههه التم المتعوس على خايب الرجى .. ..
ضحكت منتهى .. و ابتسمت جواهر .. فيما سألت مايا بشرود : تتوقعون هذا الحقير الي با الجريدة هنا با الرياض ؟
كانت الصدمة هي الجواب لم تكن حاضرة با القاعة حتى ! .. احتل فكرها شيء اخر ..
اجابت جواهر بغضب وهي تنظر ل ارجوان بتهديد : مايا بلا تخريف .. هذا حيوان بلا ضمير .. و راح يوديك بداهية لو قربتي منه ..
اجابت ارجوان بنظرة متخوفة من جواهر : اظن بجدة .. لكن ماعرف ؟
منتهى بعد فترة و هي تتحدث : سمعت عن عائلته قبل كذا .. و اعرف اهل خطيبته
صرخت ارجوان : خاطب ؟
منتهى هزت رأسها : اسمها سوسن .. ابوها قاضي .. وأخوها يشتغل بوحدة من السفارات .. خلصت ثانوي قبل سنتين ورافض يخليها تكمل لأنها اختارت تتخصص طب ..
سألت مايا : كيف تعرفينها ؟
اجابت منتهى : اختها معي با الجامعة .. معرفتي فيها سطحيه .. لكن بمجرد تجلس معك ..دايم تتكلم عن خطيب اختها و هداياه .. و مفاجأته .. و حبه .. و غيرته .. و مركزه .. يموت فيها حسب كلامها ..
جواهر بقرف : مسكينة تتزوج شخص مثل هذا ..
ابتسمت مايا بسمة جذابة تشبه شروق الشمس بعد غروب طويل : حلو ..
بعد ان جلست العروس وقفت مايا و هي تفسر باستهزاء : هدية اخيرة لسعود
الصندوق كان يحتوي ملابس داخلية ..
«®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®»
ارجوان
في اليوم التالي كانت تبتسم بحزن الان معها رقم مايا و منتهى و جواهر .. و يمكنها التواصل معهم ..
تأخرت في الخروج من المشغل لكثرة الزبائن .. حتى ابراهيم نام و هو ينتظر عودتها للبيت ..
وقفت با الخارج تنتظر سلمان فيما تحمل ابراهيم السمين نوعا ما على كتفها ..
رأت عامل البلدية يقف بنفس مكانه المعتاد ..
الشوارع بدأت تهدى و الحركة اختفت تدريجيا .. اين سلمان بدأت تخاف .. لكن اطمئنت وهي ترى العامل لم يغادر و يتركها وحيدة ..
عينيه و اسنانه عندما فتح فمه ليتحدث
ظهرت سيارة صدئة تتحرك مسرعة وقفت امام البناية ...
هبط منها عمر .. شعرت با الخوف رغما عنها .. تراجعت للخلف و هي بلا ارادة تريد الهرب
عمر شاب طويل مفتول العضلات كمصارع ضخم .. شديد السمرة في الظلام اكثر مالمع بــ وجهه هي اسنانه و عينيه البارقة البنية تحدث بصوت عميق مرعب : ارجوان اركبي تفاهمنا با البيت ..
رغم انه لم يضربها ابدا لكنه ضرب حسام اخيها من امها و القريب من عمره و الذي هو رجل مثله و قد اذاه بقووووة .. و ضرب سلمان ..
لم يكن يضرب ليؤدب و لكن يضرب ليذل و يهين ..
تراجعت دفاعا عن النفس و هي تتنفس بتسارع مضطرب : ابراهيم نايم ..
بيد واحدة انتزع ابراهيم من يدها و حمله و بيده الاخرى حاول الامساك بها .. لكنها برعب ابتعدت ..
في ثورة غضب سأل و هو يضربها بيده الحرة على كتفها : كم الساعة و حضرتك برا البيت ؟
صرخت هي بخوف من القادم : لا تضرب .. لا تضربني يا عمر ..
نسيت بأنها با الشارع حتى شعرت با الدرع الحديدي و الذي وقف امامها
استيقظ ابراهيم بسبب صوت الصراخ .. انزله عمر .. اندفع باكي مرعوب من صراخ عمر مع الشخص الاخر .. حملته من جديد
تحدث عامل البلديه بهدوء مرعب : لا تضربها .. ضعيفة ما هي بنصف حجمك
صرخ منفعل عمر : لا تتدخل .. شئون عائلية ..
العامل بصوت هازئ : تضربها بشارع .. و امام ولدك .. هذي زوجتك احترمها تحترمك ..
لكن عمر لم يستمع كان غاضب .. هجم على الشخص الاخر و القاه على الارض ثم ثبته و كال له اللكمات .. صرخت ترجت و حلفته با الله ان يتوقف .. لكنه لم يكن يستمع ..
شاب اسمر ضخم معضل غاضب كثور هائج .. عندما رأت الدم يبصق الشاب الاخر من فمه اصيبت برعب
انزلت ابراهيم و امسكت بيد عمر : عمر .. راح تذبحه .. عمر الرجال ينزف دم ..
لكنه بكل قوته حول يده لتضرب بها .. سقطت للخلف ليسقط نقابها و هي تتعثر للخلف ساقطة ممدة على الارض الاسفلتية
عندها سقطت عيني الرجل بعينيها .. و ثار و هو يدفع اخيها و يصرخ بوجهه : لا تضربها ..
كان يضرب عمر بغل و حقد و بقوة ..
صرخت من جديد و هي تبكي : وقف .. وقفوا ..
لكن لم يستمع حتى امسكت بيده .. و عندها توقف فعلا و هو يبعد يده عنها و بغضب امرها : تغطي ..
لاحظت بأنها دون نقاب .. اضاعته في ظلام الشارع .. فتلثمت بطرف طرحتها ..
وقف عمر بسرعة واندفع لسيارته و عاد يحمل مسدس .. صرخت برعب مهووس و هي تذكر مسدس اخر اصابها قبل فترة قصيرة ..
كان عمر موظف با الشرطة .. و يحمل مسدس احيانا خارج وقت الدوام مع ان هذا ممنوع و يعتبر المسدس برصاصته عهدة يعيدها كاملة او يحاسب بحزم في حال فقدها او اطلقها ..
لكن عامل البلدية اما شجاع او مجنون .. اندفع باتجاه المسدس و حاول انتزاعه فيما انطلقت رصاصة طائشة ..
احتضنت ابراهيم .. فيما انتزع عامل البلدية المسدس .. و هدئت الامور .. دقائق حتى وصلت الشرطة ..
بسبب بلاغ بعض المارين او ربما سكان البنايات المحيطة .. و اخذت الشرطة عمر و عامل البلدية للمركز ..
فيما وصل ابو عماد و ام عماد
كانت ام عماد تبكي و هي تسمع وصف ارجوان لما حدث ..
همست و هي تبكي "أمنة" : اكيد راح ينطرد من عمله .. استعمل مسدسه على رجال اعزل .. وخارج وقت عمله .. و بقصد قتله .. ليه ضربه يا ارجوان اكيد عندك خبر .. عمر ما عمره اذا احد ؟
ارجوان كانت تبكي هي ايضا لأنها كانت السبب .. هل فعلا سوف يضيع مستقبل عمر ..
سألتها امنه من جديد : ليه ارجوان قولي لا تخافي ..؟ اكيد الرجال الثاني استفز عمر .. او .. تحرش فيك .. و خل عمر يفقد عقله ؟
نفت بسرعة ارجوان : لا .. لا
لكن امنة اصرت و هي خائفة : عمر مستحيل يتهور إلا وشاف شي .. اش مسوية ؟.. عمر ليه سوا كذا ؟ عمر لو ما تكلمتي راح يطرد من وظيفته ؟
لأول مرة شعرت بأنها ليست ابنتها .. لأنها كانت خائفة على ولدها فقط ..
همست وهي تحكي للمرة المليون : ماما .. عمر ضربني بشارع .. و هذا الرجال تدخل .. قام عمر ضرب الرجال
صرخت والدتها بإصرار من يسمع نفسه فقط : لا تكذيبي .. تكلمي ارجوان .. هذا اخوك .. ممكن تضيعي مستقبله بسكوتك .. عمر بعد طلعت الروح توظف .. بعد ما جلس با البيت عاطل سنوات .. و بسجل فيه مثل هذي القضية .. راح ينطرد او تنزل رتبته .. اكيد اخوك شاف العامل يغازلك .. لازم توقفي مع أخوك اول مرة اطلبك ارجوان ..
برجاء باكي ارجوان : ماما ما حصل شي ,,, اتبلا على الرجال ؟
امنة بيأس من ذاق طعم الفقر و الحاجة لناس و لا تريد احد ابنائها ان يذوقها : لولاك .. انتي ووظيفتك ما كان صار شي .. انتي اصريتي .. انت السبب ..
هل تحمي اخيها من ضياع مستقبله .. و تحاول رد بعضا من جميل هذه العائلة بكذبة ..
اضافت ام عماد لأب عماد : مر على الشرطة .. ارجوان راح تقول وش صار في الحقيقة
احتضنتها امنة .. !
وصلت لمركز الشرطة . .. هبطت وهي لا تعرف ماذا تقول .. ابو عماد قبل ان يدخل تحدث بقوة : اسمعي ارجوان .. لا يهمك في كلام ماما.. لا تكذبي ابدا .. و لا تجبري نفسك على شيء .. لو انتي غير مقتنعة في اللي تسويه نرجع الحين البيت و عمر يدبر نفسه .. و انا اتفاهم مع امنة ..
ربما لو لم يتحدث ابو عماد لظلت صامتة حتى دخولها و لم تكن لتكذب ابدا ..
و لكن من اجله و من اجل ام عماد ومن اجل عمر الذي لم يكن ليتورط لولاها .. اكلمت الطريق بثقة ..
دخلت للمركز و من يرها يدهش لمنظر الفتاة ذات العباءة المفتوحة .. و اللثمة التي لا تغطي الكثير فا العيون الواسعة ظاهرة و الجبهة الناعمة ظاهرة و طرف الانف الحاد ايضا ظاهر ..
عندما دخلت للغرفة التي فيها يتم استجواب عمر و عامل البلدية .. نظر لها الضابط بسرعة و اشاح بنظره .. : نعم اختي ؟
تحدثت وهي تحس بأنها فقدت جزء من روحها لكن لها اسبابها : عمر .. ضربه .. لأنه .. كان يتحرش فيني..
فتح الشاب عينيه على اتساعها بصدمة .. فيما صرخ عمر: ارجوان .. اسكتي . و اخرجي من هنا ..
لكنها بكت .. بكت عجزها .. و هي تضيف كلمات جعلت الضابط يقف بغضب : عمر مثل اخوي .. اليوم مفروض ياخذني .. و شاف هذا .. يتحرش فيني .. تهور .. كان يدافع عن شرفي ..
سألها الضابط بحسم : كيف يعني تحرش فيك ؟
صرخ عمر: لا ارجوان ؟؟
لكنها لم تهتم : سحب نقابي ... و
قطعها الضابط و هو يسأل الشاب : ليه ساكت ؟ تكلم دافع عن نفسك !
لكن لم يعلق الشاب
تحدث الضابط برقة و هو يلاحظ نظرات الشاب لعيني الفتاة الباكية و اطراف اصابعها النحيلة و هي تشد على عباءتها بذنب : خلاص اختي ..
خرجت و هي تمر من امام الرجل عامل البلدية .. الذي لم يكن له اي ذنب .. سوا دفاعه عنها و كان جزائه ان ترميه في مصيبة قد يكون عقابها السجن و الجلد .. و لماذا ؟؟
لأنه قرر الدفاع عن شخص حــقــــير مـــثلــــها
~
█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█
●نـــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــايــــــــــ ــــــــــة ●
●لآغشاك الليل وآسرررف بك الحزن العمييييق..
جنب وجيه البشرررر..وآسجد [لخاإآإآلقهآ]
|