كاتب الموضوع :
ضلع إعوجاج !
المنتدى :
الارشيف
رد: ليلة خميس
بِسم الله فالق الحب والنوى
بسم الله الذي من أحبه ارتوي
بسم الله الذي من تمسك به نجى
بسم الله خالق الارض والسماء
بسم الله الرحمن الرحيم
×
ليلة خميس
ليلة تاسعة
لا تليهكم رواية عن اداء الصلاة في وقتها
×
مدخل:
وقت الزعل
خذ من كلامي وبقّه
لاتشكتي من حرف منتْ بقده
إنسى وجع صوتي وحرفي شِقّه
لآتاخذ وتعطي..وتنفض جرحي
إطلع من أفكاري أو إجلس ساكت
أخييير من حرفٍ يوازي طَقّه
عندي حكي باقي ولازم صوته
يوصلك قبل العمر يعلن موته
مُودي قَفل يَ حبذا تتركني
مابي أزوّد فَ الجرح فَ إعذرني..!
بَ أحكي وتكفى لا تزيد أوجاعي
مو ناقصه تكبر تَعرف أوضاعي..!
بيني وبينك إنكتب لي قِسمه
فيها الورق يجمع مع إسمي إسمه
حلمي وحلمك مَ إجتمع لكنـّا
حنّا إجتمعنا والقدر جمعنـّا..!
يَ تحترمنا يَ تفلّ وتترك
عادي ترى تعرف طريق الممّلِكْ..!
محدٍ ربطني فيك غير أوراقه
وأيامنا بالقرب صارت عاده
لاحب لا عِشره ولا مشتاقه
كل الليالي في وصلنا ساده..!
خلاص دام الوضع صاير تجريح
ماعاد باقي من فرحنا تصريح..!
بقول من قلبٍ وصل هو حدّه
عنك وعن قربك عزفت الصدّه
ماني من إللي ينجرح وأعوّد
بيني وبينك كلمةٍ يَ معوّد
لاهو طفل ولا قرابه تجمع
حلال طلّق ومرة بي تجوّد ..!
×
في الوقت الذي يجرفنا فيه الواقع خارج مسار احلامنا خارج دفء الاماني.. خارج انفسنا وما نهوى.. ويقذف بنا نحو وعر الدرب.. ليجبرنا على أن نبحث عن حياة لنا وبنائها بدلاً
من أن نقضي العمر في عيش الحياة..
صرخت بفزع: ميــــــاسه.. مياسه
شكل مياسه وهي تهوي على الارض اقلقني.. افزعني إلى حد ما.. صرخت بـ اسمها وهي تناظرني بضياع.. ودموعها تسبق كل شيء
جروحي لذيذة.. تغري الدمع بـ اشتهاء فـ ينهمر بكاء.. وقلبي الهش كـ ورقة خريف يتذكرك ويبكي.. يغافلني هذا الليل ويستبق قلبي في البكاء.. طيفه جنة الذكرى.. وبكائي الباقيات
الصالحات.. وقعت على الارض بلا فرار وقلبي يتقلب على جمر الهوى..
وسؤال يتصدع في رأسي: ما الذي ستنجبه أحلامك لـ صباحي .. وأقع ام غربة..؟ حب أو خيبة..؟
واقعة أنا بين جفنيك بلا فرار , أو حتى محاولات لـ اقتناصه وتقمص دوره.. مستسلمة تماما لدروبك الشائكة كالموت.. الف كفني و أمضي إليك محملة بـ أثقال العمر و آماله..
يقتادني إليك قلب عاشقه.. عقل هائمه.. وبصر صائمه..
نطقت بتعب: لا تخافين مافيني شيء.. بس ابي سجادة.. ابي اصلي
نزلت وجلست لمستواها ومن ظلام الداكن والضوء الحديقة العاكسة للـ غرفة.. كنت اشوف شهاقتها المتوالية وتصاعد الانين وزفرات
بقلق: اي صلاة اللي بتصلينها وانتي حتى وقوف ما انتي قادرة.. ووجهك مايبشر بالخير
وانا اغسل مسافات تعب: اطياف.. ابي سجادة والله لا يهينتس خليني اختلي بروحي
اطياف: دومك عنيدة.. رايحه الحين اجيب لك سجادة.. بس قبل كل هذا ان كانك تبين تفضفضين تراني موجودة وبأي وقت..
" وش تبين اقول يـ اطياف.. اقول والله حبيب ما قصر من حبه لي جايب لي عياله ولا وبيده طفلة رضيع.. قلبي تعب وتلعب بي امواج الغضب.. ويرسي على شط العتب.. وكل
الرجاء والاماني والتمني والالم والغضب.. وهاذي مسافات المحب.. طول وقهر وماينهي والخافق الذابل نضج.. من الجمر و طول السهر.. عيني على باب الرجاء.. و غيم الدعاء ..
و شوقي على حد الخطر.. و ياما تمنيتك تجي ياحبيب.. تعانق أشواقي بـ لقاء.. و أرتاح من هذا العنا.. و طول الرجاء.. وكل الأماني العابرة.. و الضحكة اللي مسافرة يمكن تعود
بجيتك.. هههههه سافرت ولا عادت "
..قيدت معصمي بـ ألم لـ اعاود الانغماس حينما اطفو.. واعلم يقينا أن السطح اكثر امانا لـ امثالي.. لان رئتي غير مهيئه للتنفس.. كلما إنغمست كنت اغمضُ عيني حتى لا
تلسعها قناديل الندم.. حينما ابصر إحدى عيوبه.. لم يعد لدي اي حيلة بعد ان حطمت قسوته قارب احلامي الصغير.. ومجاديف عاطفتي.. سوى ان تداوي الجرح بـ الجارح
وتواري عورة الالم بـ ملوحة الهيام الكاوية.. اشعر بـ انفاسي تخنقني وانت تحاصرني يَ حبيب.. الوجع يهبط على ارض صدري التي رحبت بك.. للجرح بقية ولرثاء نفسي بقايا
لكن سا اتنفس قليلا فـ رئتي اكتضت دماً ولساني يهلج بـ الدعاء والقلب يبتهل والاكف مرفوعه
: يارب يارب يارب.. اقتل حبه فـ والله انا ضعيفة وقلبي ضعيف.. امحي قلبي من خطاياه يارب..
جاهدت نفسي بصراع ولكن صرختي ابت وتمرد وبدأت عالية عميقة متفجرة.. كل مايسير بي الوقت مرغمة حتى ابد بالخفوت.. خارت قوى احلامي واتمطى الامل بي اهتدي
خطاياه.. وبدون أي وعي لتفاجأ بـ أني بدأت اسير على وتيرة الاعتياد الرتيبة وانظر لـ أمالي بأنها محض احلام نمت وذوت في خلايا الذاكرة والوهم.. عندها وعيت اني اعيش في
جسد غير جسدي ولا املك من نفسي سوى الذاكرة الضامرة.. ابحث في الصور القديمة عن ملامحي.. عن الجنون في محياي والابتسامة الواسعة.. واتساءل كل يوم امام المرآة من
انا..؟ ما السبيل ليعود إلي..؟ و ما الثمن المقابل لـ روحي..؟ في هذه اللحظة في صميم العين التي انظر إليها في المرآة ادرك كم اضحيت بائسة..
بعد ماشكيت لـ ربي.. حسيت براحة كبيرة..
أمسكت بيدي الباب فتحته وخرجت.. فيكفيني الأمان من عمي براق حتى يأتي الغد، ولأن الأيام تسير والأحداث تتطور.. وأنا وأنت جسر يربط بينهما شعور يشهد على صوته الليل
والفجر.. سرت ذات اليومٍ كئيب كانت اللحظة قد تبرأت من صوتي وكان النهار ليل بجثة ضخمة.. فكيف للنهار أن يكون ليل كبير وأنا كنت أقضي عمري بأكمله وليس هناك من
عاصفة تخطف لونه أبداً.. حسناً لربما هذا اليوم هو يوم الدمار للجسر الذي جمع حكاياتنا.. كان يوم السيف الذي بتر من قلبي قلبك ومن عيني وجودك.. يدي الآن باردة لكنها قادرة
على أن تُدفئ الشتاء.. يدي الآن حزينة ولكنها تبتهج بأبسط النور حين يتساقط من الحياة لقلبي.. مشيت وابتسم ظاهرياً.. كنت سوف اذهب لـ غرفة سارة
التي كانت سابقاً غرفتها قبل انتقالهم إلا الرياض ولكن سمعت صدى يردد في مسامعي كلماته التي عانقت صدري
براق بغضب: مهــــــــــبول انت.. انجنيت
بضعف: يا يبه سامحني.. والله قلبي ما عاد محتمل مواجع.. انا ماخذت بنت خالي إلا رضاوة لـ امي .. خيرتني بين خيارين كلها حلاها مر.. يا اني اخذ بنت خالي اللي ماعندها
غيرنا وإلا تغضب علي يوم الدين..
براق: خذلتني مرتين ياحبيب مرتين.. مره بنت عمك ومره بخضوعك لأمك.. ابد ما انت رجال.. ليه ماجيت وقتها وخبرتني..
حبيب: مدري يبه.. امي اغصبتني وزنت علي وإلا والله غير أم عبدالله ماخذها بس غصب
براق: حسبي الله عليك من ولد.. وتبريراتك الفاضيه بلها واشربها
حبيب: يايبه انا جيت هنا.. ماقدرت اتحمل.. عليا ولدت وجابت بنتي يبه وهذولي عيالي
بقسوة: تقلع وخذ عيالك معك.. انا ماعندي ولد اسمه حبيب.. ولا اشوفك تتوطى هنا تسمع
حبيب: يبه تكفى تراني ولدك حرموتني عاد.. انت من جهة وامي من جهة ثانية.. وكل هذا عشان اشتري رضاوتكم بالسوق.. بس خلاص فاض فيني الحيل.. ما اعدت اتحمل كل
هالمسؤلية
بغضب ويضرب عكازه ارضيه الرخام: والله ان ما طلعت الحين مايصير لك خير.. اذلف
شفت وجه ابوي الاسود.. انا وش هببت الله ياخذتي.. قربت منه
وبخوف: يـبه
فتحت ازار ثوبه العلوي وسحبت الحبوب من جيب ابوي عطيته حبه وبـ سقيه
براق: ابعد..
دخلت البيت وانا هلكان من تعب وتافل العافية ونفسيتي في الحظيظ.. مريت على المجلس بشوف احوال ابوي.. انصدمت من الولدين اللي يتشابهون بشكل مو طبيعي واحد منهم
حاضن طفلة تصيح وكانها حاسه بوجع ابوها.. نظرت على ابوي وشهقت من رعب
جزاع: يبه.. حبيب وش فيه ابوي
بألم: تعب شوي علي.. خليه يرتاح الحين
جزاع: انت ماتقولي لك اسبوع غايب عن البيت.. وبعدين وين امي ليش ما جات معك.. ومن عياله ذولي
اردف: عيالي.. برهان يبه تعال سلم على عمك
انصدمت.. ولا واحد بالمئه توقعت عنده عيال.. اخوي عنده عيال ومن منو من عليا.. ياكبرها
برهان بخجل وهو يسكت اخته ومنزل نظره لها..
وانا ابلع ريقي: حبيب.. من متى متزوج انت
ليه يحس ان اخوه خدع الكل ووهمنا بحبه لبنت عمي.. ليه ياحبيب طحت من عيني والله ، ومالقيت تاخذ إلا عليا.. يارب صبر من عندك.. بعدت عنه بخشونة
وبغضب: حبيب اخذ عيالك واطلع.. وان رديت لعقلك ساعتها ارجع
حبيب بخجل: جـزاع
جزاع: قهرت ابوي وكسرت بخاطر بنت عمك.. وعشان شنو هااا.. عشان شوية اراضي تملكها عقبها تلهف كل اللي تبي.. لو صاين نفسك ياحبيب كان خبرتني انا على الاقل
وعطيتك حل.. تأكدت انك اناني وماتهمك إلا مصلحتك.. اطلع برا وياليت تاخذ عيالك معك.. وتنسى لك اهل مثل مابعتنا وارخصت نفسك بـ شوية اوراق
حبيب: جــزاع انت على كيفك حكمت وبعدين وش دخل الاراضي.. اصلا ولا هامتني اللي تقوله.. انا خذتها بس عشان ارضي امي
غرقت بالضحك: الله عليك ياحبيب وعشان ترضى امي.. تهدم اللي بنتيه.. انخبلت انت خلاص مخك اغسلته امك.. تدري عاد تصطفل انت وامك.. لكن ما اسمح لك تأذي أبوي انت
فاهم.. ومن غير مطرود
حبيب: انت ليه ماتبي تسمعني.. كله تلموني تراني تعبت وقرفت.. وكاني انا الوحيد اللي تزوجت مره ثانيه ما كان غيري تزوج اربع
جزاع بسخرية: تزوج واعدل ياروح امك.. ماظنيت شهادة داكتوره تضيع من شخص عاقل مثلك بس للاسف خيبت ظني.. روح ياحبيب ولا عاد ابي اشوفك
بضعف: جزاع ارحمني.. والله انا مارجعت هنا إلا انا وعيالي مالي غيركم.. عليا ماتت من بعد ماولدت ريم
جزاع: ريم منوو.. انت وش تخربط
حبيب: عليا توفت صبح اليوم.. ولداتها كانت عسره.. وانا تعبت ماني عاارف للبنت وشايف حالتي
بقسوة قلب: تجرع من الكاس ياخوك.. واعرف ان دنيا دوراه.. مثل ماضحكت وغدرت ببنت عمك.. باكر عيالك يردونها لك ياخوي يا ابن ابوي
حبيب: جزاع.. افهمني والله اني تعبان وماني حمل لهمومهم تكفى ياخوك ارفق فيني.. والله قلبي متوجع والله ماخذتها إلا رضى لأمي.. والله ولا تهون بنت العم
جزاع: حبيب لا تخليني اطردك بنفسي.. انت ماحشمت لابوي واللي مايحشم ابوي مايعرفه وإلا يثمن مقدراه ياليت تخرج بدون شوشرة
حبيب: انا رايح بس عيالي امانه برقبتك ياجزاع..
برهان بخوف: يبه يبه وين بتروح وتخلينا هنا بروحنا
حبيب وهو يبوس ولده: مسافر بابا عندي شغل.. يومين واكون عندكم.. لا اوصيك بـ ريم وحاتم
بكيت: حقير
سألني وقته: ليه حقير.. وش تعرفين عن الحقير ؟!
لم أكن لألتفت لك.. كان مزاجي قاسياً علي أيضاً.. كان لا يفهم أنني بحاجة لِ أن أُمضي دقيقةً بحوزتك.. وأنني أحب هذا كثيراً.. بعثني بعيداً عنك.. وأصبحت خلفي سريعاً، وأصبح
صريخك مايحيطني بدل عينيك وجبينك ،
كنت تصرخ بشدة ..
وكان حاجباي يقاربان لاحتضان بعضهما ، دمك الذي على اصابعي مستفز جداً ،
وصوتك المتعال يهديني إلى الحقيقة المرة
كنت عجولة بحكم المبدأ.. وأنا لا أرفض المبدأ.. وسأتساير معه.. وسأتفق معه على أنني ذلك، وعلاوة عاهدته أن لا أراك أُخرى.. أنا من كشفت عن حبها لك أولاً، وقد علمت أن له
توأم في قلبك لا تود الإعتراف به.. قتلك للتوأم لا أعلم ما إذا كان حق، ولكنه الموت كان حق.. فكيف لم أصمد بعد..؟ كيف جعلت من هذا المعيار الذي يميل معه قلبي بكفتيه يطير
بخفّة
مسكني من كتوفي وصرخ: من هو الحقير..!
ربما هو الذي وجد شيئاً يعني أحدهم للدرجة التي يكاد يفقد معها عقله.. يفقد آخر نسخة من امتلاكه الانسان.. فأخفاها ببساطة الطفل العابث.. هذا ما جاء في التوأم الوحيد في
المنتصف النابض حتى الرابعة والعشرون.. ماجاء في الصمت المذعور في الإعدام المجهول، وهنالك العديد من الحالات التي تنتشر حولها هالات الحقارة السوداء.. أنها درجات
كان قليلها أن تضحك على نزيفِ قلبك..
أن تقول أحبك, وتأخذنا الدروب أخذةً واحدة.. لم أكن لأعتقد أنني سأتخاذل عن هذا الدعاء، وأنني لن أطرق السماء أخرى حتى تستجيب.. ما كنت عليه من إصرار جعلني صارمة
جعل مني عنقاء لم تحترق لتصبح رفاتاً.. بل لتلمع أخرى في السماء.. لتجد في جناحيها مكاناً لجرح جديد تلوح عنه الأغصان الشائكة.. النور سراباً.. ما إذا لمعت بِ الدفءِ عينيك
والكدر قبل صلاتي نسيًا منسيا .. ما إذا أغتالت سحابتك صيفي.. ماذا عن النهار الذي ينقضي ولم تخرج شمسه بعد.. من سيحار بالأمر وسيعنيه الأمر، ويتوقف عليه الأمر
من أين أبدأ لك الفساد، وذبول الأشياء، وتفرق الأشياء، وتفتت الرماد أكثر.. لن يكلفك امر على أن تعترف، كل الأشياء تأكد لك وترسم لك عيشاً طيباً يباركك الجميع عليه
وأنت تكذب
مالمؤلم في أن نعيش الحقيقه بيننا وبين انفسنا فحسب ولا نتجاوز بها إلى البشر الذي يكرهها، وتحرقها الحقيقة.. يقتلك البشر ما دمت حقيقياً.. مادامت فطرتك ونقطة ضعفك شيئاً بدا
ملموساً لهم.. بشكل أو بآخر علينا أن نتخلى عن كل شيء قبل ان يفعل الموت بنا ذلك.. قبل أن نصحو على قشعريرة الإرغام تدب.. لطالما توجد الحياة والقوة في أبداننا والصبا
حولنا كالأنسام لنفعلها.. لننسى لنتخلى..
أشعر وكأننا رسائل خطت بلغات مختلفة وبتعابيرٍ شتى.. ليقرأها أحد الذين نسقط بين أعينهم، وننطوي ضمن ذاكرتهم، ولربما كنا تنبيهاً أو حكمةً أو عظةً أو ربما.. رسالة فارغة
أشعر بِهذا كلما احسست بفارقِ المنى.. أنه الخاطر ذاته الذي دعاني يوماً لأغني وجودك.. لم يعد يجد سبباً للعزاء على مفارقتك.. أضاعك كثيراً.. لم يعد يلمحك في شيء..
لا في طعم الباستا الحمراء التي هي أُولى خياراتك عندما نختلف في وجبة العشاء أو عندما أحار وحدي بها.. كل مره تأتي بها لي أبتسم لك، وتفهم ذلك فتغمزني على أنها المرة
الأخيرة.. ولم تعد جدالاتنا تنخرط في صوت (سيلين ديون) وتقحم نفسها في حديث يدور بين والداتي ،
قد كانت علاقتي بالأشياء الساخنه سطحية جداً.. لكونها تبرد.. لكوني لا اتمنى هذا لعلاقتي بك.. كوني لا أتعمق فيما أخاف حدوثه لنا.. ربما قد بدوت لك ضعيفة في بعض الأمور كان
هذا لقوة الحب.. لقوة الجنون.. لقوة الانشراح.. لقوة الحياة النابضة بيننا.. كنت أخاف أن تنتزع هذه القوى فلم أكن لأفرط في الحديث معك عندما تنهرني.. عندما تكن غاضباً لا
أدعوك أن تتوقف حالما تدير ظهرك لتمضي.. خوفاُ أن تخبرني أنك ستذهب وستتركني رغماً عني وينهار إحداها بداخلي.. كان يكلفني كثيراً تهشم إحداها..
الآن وقد سقطت عنك الأجنحة يَ حبيب.. لم يعد يرعبني نزول ذلك الحب على قلبي بشكله المتفاوت.. المتعرقل، لم يعد يهمني أن أرى موعداً لنا يعلو كل تقويم.. فأنا أصبحت على
يقين أن المواعيد قليلة، صغيرة، لا تضرب السقف ..
|