كاتب الموضوع :
ام هبتان
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: متى احببته؟
اهلا اهلا بالزوار ................ واهلا اهلا بالاعضاء
اتمنى رؤية التوقعات ماذا سيحدث فى الجزء القاااااااااااااااادم
الجزء السابع
هند تحتضنها وتقبلها وهى تبتسم بسعادة "مبااااارك عليكى حبيبتى ربى يبارك لكى ان شاء الله "
سندس تنظر باستغراب وتسأول وهى تبتسم ابتسامه جانبيه"مبارك على ماذا يا هند ؟؟؟؟"
هند تتدارك نفسها وتقول بتوتر وتلعثم "على طقمك الجديد امى اخبرتنى انك اشتريتى طقم جديد اليس كذللك"
سندس لم تشعر بالارتياح لااجابة هند ولكنها تجاهلت هذا الشعور وهى تبتسم "الله يبارك فيكى نعم اشتريت طقم رائع جدا اعجبنى كثيرا "
ريهام وهى تحاول تتدارك الموقف فهى تشعر ان سندس بدأت تستشعر شىء ما من تصرفات هند "وما هو لونه هيا اخرجيه لنا للنطلع عليه "
سندس وهى تتضع الحقائب البلاستيكية من يديها " حسنا ولكن بعد ان اصلى الظهر فهو اذن وانا بالخارج وبعدها ااتى لااريكم على الرغم من اننى مرهقة جدا من مشوارى مع ابى "
الام تخرج من المطبخ وتتسأل بقلق"وماذا فعلتى مع اباكى يا سندس"
سندس ترفع نظرها الى امها وتُريها يديها "وقعت وبصمت اوراق ياامى تكفينى طوال حياتى "
وهى تتنهد وتتجهه الى غرفتها "اسألى ابى يا امى من فضللك فانا من كثرة الاوراق لم انظر فى اى ورقه كنت اريد الانتهاء فقط "
الام تنظر لها بحنان وهى تتنفس بداخلها الصعداء "حسنا حبيبتى اذهبى لتغتسلى وتصلى وتعالى اجلسى معنا قليلا وبعدها نامى وارتاحى حتى تكونى نشيطة عند الذهاب الى مشوارنا "
سندس تدلف الى غرفتها دون الالتفافات الى الخلف "حاضر ياامى لحظات وأتتى اليكم "
بعد ان دخلت سندس الى غرفتها
ريهام توجه نظرها الى هند بغضب "كنت ستفضحين كل شىء"
هند تنظر بحب وحنان فى اتجاه غرفة اختها " والله لم اتماللك نفسى عندما رايتها
فتللك الفتاة الصغيرة اصبحت اليوم زوجه "
ريهام بنفس الحنان والحب"حقا امس كنات انسة صغيرة واليوم هى زوجه كبيرة وربما بعد شهور تكون ام"
الام توجه كلامها اليهم بتنبيه وصوت خافت " انتبهوا جيدا لكل كلمه فانا اشعر انها تشك بشىء ولا اريد ان يتعاظم هذا الاحساس لديها ؟؟ هل فهمتن؟؟"
الاثنتان فى نفس الوقت بصوت خافت "حاضر ياامى "
ما هى الا دقائق وحضرت سندس للجلوس مع اختيها وأمها وبعد ساعه توجهت الى غرفتها للنوم
ايقظتها امها قبل صلاة المغرب بدقائق
وبعد اغتسلت وصلت خرجت من غرفتها فوجدت اباها يتحدث مع امها بهمس وبصوت خافت
فقالت وهى تبتسم "السلام عليكم ياابى متى جئت ... واين اخواتى هل عادوا الى بيوتهم ؟؟"
الاب يلتفت اليها ويبتسم"منذ قليل يا غاليه .....نعم يا غاليتى عادوا الى بيوتهم .....هل تعبتى اليوم معى "
سندس تجلس فى حضن امها "اة والله يا ابى كان الموضوع مرهق جدا ومملل"
الاب وهو يقوم من مكانه ويتوجه الى غرفه مكتبه"حسنا لن ارهقك اكثر من ذللك ولكن هناك ورقة وهى اهم ورقه اريدك ان توقعى عليها فهل فعلتى "
سندس تقوم من بين يدى امها وهى تقول لااباها "حسنا ياابى "
توجهت الى مكتب اباها ودخلت فوجدته يضىء فقط نور مصباح المكتب الصغير الخافت فسألته باستفسار"ابى هل تريد ان اضىء نور الغرفة "
الاب هدوء ويبدوا عليه الانشغال فى ارواق امامه" لا يا حبيبتى هى ورقة واحدة فقط توقعين عليها وتبصمين ونخرج للجلوس مع امك"
سندس تقف بجواره والاضاءة الخافته تضايقها وتقول بتملل"حسنا ابى اين اوقع"
الاب يخرج نصف ورقه من غلافها الاسود"هنا فقط ووابصمى بجوارها "
سندس بتملل وبسرعة بدون ان تلاحظ ان اباها يخفى باقى المستند قامت بالتوقيع والبصم وخرجت من فورها وهى تقول "الان انتهينا ساخرج فانت تعرف انا لا احب الاضاءةالخافته"
الاب يتنفس الصعداء "اخرجى يا حبيبتى "
خرجت سندس بسرعة من غرفة مكتب اببيها فهى شعرت بالاختناق داخلها واخذت نفس عميق واتجهت الى امها
الام تستقبلها فى احضانها فهى تشعر ان اليوم يوم خاص جدا لاابنتها فها قد اصبحت صغيرتها امرأة متزوجة
الام تقول بابتسامه حانيه وهى تتدللك لسندس راسها"ها حبيبتى متتى ستتجهزين للنزول"
سندس وهى تسترخى بين يدى امها "بعد ربع ساعه ان شاء الله اقوم اتجهز وارتدى ملابسى "
الاب وهو يغلق باب مكتبه"انا ساذهب معكم طبعا لانى اريد محمد فى موضوع هام.......فكونوا جاهزين بعد الصلاة مباشرة "
الام والابنه"حاضر "
........................
قبل ذللك بساعات
دلف محمد الى منزله وهو يكاد يتنفس بصعوبه
رأته اخته يدخل وهو فى حالة ذهول ولا ينطق فقالت بجزع وصوت خافت حتى لا تسمعها امها "محمد ما بك هل انت بخير ؟؟"
محمد يبعد يديها بشرود ويتوجه نحو الكرسى ويرمى نفسه عليه "لا تخافى يا هدى انا بخير "
هدى تجلس بجانبه على الارض تقول بخوف شديد يتملكها "لا يا محمد انت لست بخير ... الا ترى نفسك انت تتنفس بسرعة "
محمد يضع يديه على رأسها "لا تخافى يا هدى قلت لكى انا بخير "
نظرت اليه بحنان "هل عقدت قرانك"
محمد يبتسم لها "نعم الان انا متزوج رسميا "
هدى تضحك بصوت خافت"مبارك يا حبيبى بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير ............ههههههههههههه بالتأكيد هذا سبب حالتك تللك"
محمد يبتسم لها ويضحك بصوت منخفض"هههههههه يبدو ذللك فانا اشعر بالصدمه اننى اصبحت متزوج الان "
هدى تضحك بشدة "هههههههههههه هذه اول مرة اراك بتللك الحالة ......وغمزت بعينها "يبدو انها جميلة جدا حتى توقع اخى فى حبها بتلك السرعة ؟"
محمد ينتفض بداخله دون ان يظهر ذللك عليه "احبها ....."
ثم تنهد وارتمى مرة اخرى على الكرسى "كفاكى مزاح يا هدى وابتعدى عنى فانا اريد ان ارتاح قليلا "
هدى تقوم وتمشى مبتعدة وهى تنظر له بخبث"حسنا ساتوقف عن المزاح وانا التى كنت اريد ان اقول للك عن خطتى لترى حبيبة قلبك"
انتبهت كل حواسه وقام ورائها وامسكها من يديها لتلتفت اليه"انتظرى هنا لا ترمى بكلام
وتمشى..............ما هى خطتك ....ااقصد ماذا تعنين بكلامك؟؟"
هدى تلتفت اليه وهى تقول بخبث وتنظر له بتلاعب "لا ابدا .....ساتركك لترتاح كما تريد"
محمد يشدها ناحية الكرسى وهو يقول لها "تعالى هنا لن اتركك والان اجلسى "
وهو يجلسها امامه "هاااااااا قولى ما هى افكارك الرهيبه"
هدى تلعب حواجبها "اعترف اولا انك احببتها ........هذا امر عادى جدا اذا احببتها من اول نظرة "
محمد يتركها ويقوم"من الافضل ان اصعد لااخبر امى وانام قليلا قبل مجىء الضيوف "
اسرعت هدى خلفة ووقفت امامه وهى تقول باستسلام"حسنا حسنا ...انا اعلم اننى لن احصل منك على كلمه لا تريد قولها ......اما عن خطتى فهى ........................ والان ما رايك"
محمد يتركها وينصرف ويقول بغموض"افعلى كما تريدى "
هدى تهتف عاليا "انتظر هنا الن تقول لى هل اعجبتك خطتى ام لا ؟"
محمد يكتم ضحكته وهو يصعد السلالم "عادية "
هدى تقول بذهول "عااااااااااااااااااااادية "
محمد صعد وهو يضحك على اخته وذهولها
واتجه الى غرفة امه ودق الباب وسمع صوتها الحنون "ادخل يا محمد"
دلف محمد الى الداخل ووجد امه مستيقظة على السريرتوجه اليها من فوره وقبلها وقال لها بحنان وسعادة "الان فقط يمكن ان تباركى لى ياامى "
الام بسعادة ممزوجة بدموع الحب والعطاء"حقا ..مبارك يا غالي مبارك الله يبارك للك فيها ويبارك لها فيك بأذن الله "
محمد يمسح عينيها وهو يجثو امامها على ركبتيه ويقول بحنان دافق "لما الدموع الان الم تكونى تتمنى هذا اليوم "
الام وهى تربت على كتفه وتقبل خديه"دموع الفرحة يا قلب امك والله كم تمنيت ان يكون اباك معنا رحمه الله"واجهشت بالبكاء
ضمها محمد الى صدره وهوويربت على ظهرها "يكفينى وجودك فانت عندى بالدنيا وما فيها " ورفع وجهها من على صدره وقال لها بابتسامه "هل تصدقين احساس عجيب اننى اصبحت متزوج"
ابتعدت الام عن صدره وهى تمسح دموعها بيديها وهى تبتسم بحنان"هل انت سعيد"
محمد بسعادة يهمس لها "سعيد جدا جدا جدا "
الام تبتسم بحنو بالغ وتربت على كتفه "الله يسعدك فى الدنيا والاخرة "
محمد يقف وهو يقبل يديها"امين ياامى ساذهب الان لااستريح قليلا قبل صلاة المغرب وبعدها اذهب الى الحلاق وااتى لااغتسل واذهب لااحضارهم "
الام بحنان "حسنا يا حبيبى توكل على الله "
وقبل ان يخرج من الغرفة سمعها تقول"محمد"
التفت اليها بكل كيانه "نعم يا امى "
الام بحب وابتسامه عريضة "مبااااااارك يا قلب امك"
محمد يبتسم لها بسعادة "الله يبارك فيكى يا امى "
وغادر الغرفة وهو يشعر ان كل تللك المشاعر قد اجهدته كثيرا واذاب روحه دلف الى غرفته وارتمى جالسا على سريره وتنهد بشدة وتمدد بملابسه على السرير وما هى الا لحظات حتى غاب فى سبات عميق
|