لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-14, 11:29 PM   المشاركة رقم: 366
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247575
المشاركات: 240
الجنس أنثى
معدل التقييم: **روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 472

االدولة
البلدUnited_Kingdom
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**روووح** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 

السلام عليكم يا أجمل قراء...

متأسفة على التأخير....

شوية و البارت يكون عندكم...

لذا..
كونوا بالقرب :)

 
 

 

عرض البوم صور **روووح**  
قديم 31-01-14, 11:51 PM   المشاركة رقم: 367
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247575
المشاركات: 240
الجنس أنثى
معدل التقييم: **روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 472

االدولة
البلدUnited_Kingdom
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**روووح** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 

بسم الله الرحمن الرحيم...

السلام عليكم أحبتي في الله...

اشتقت لكم..و لكل قارئ و متابع و معلق و لكل شخص...و بشكركم جميييعاً على تعليقاتكم الجميلة...و المحفزة لي إني أكمل الرواية للنهاية...
للي يسألون عن نهاية الرواية ممكن أقول لسة باقي شوية...يعني أنا مقسمة الرواية لمراحل...و المرحلة القادمة تعتبر المرحلة الأخيرة..
بس هي طويلة جداً...و ما أقدر أحدد كمية الطيات اللي حتكون فيها...ممكن تكون عشرة..ممكن عشرين...على حسب...بس بالتأكيد كل الأسرار و الأشياء اللي كانت مخفية حتبدا تنكشف فيها و بطرق مشوقة...
يعني هي المرحلة الأهم و اللي فيها حتترابط كل الأحداث مع بعضها...






****رب اشرح لنا صدورنا...و يسر لنا أمورنا...و استجب دعاءنا يا كريم***






الطية الخمسين...

بوح روح...!!



هي..كلمات...أفكار...ذكريات...
تغوص في أعماق صدري...
تحرقني...تملأني لهفة...
تبعثرني...
و أود لو أبوح بها..لنفسي...لغيري..
و يا حبذا..
لو بحت بها لك أنت..و أنت وحدك...!!











بعد مرور شهر...


أزاحت طرف تلك السيتارة و هي تقوم بفتح النافذة القابعة خلفها...أغمضت عينيها لتطلق العنان لشعرها المتناثر إثر نسمة هواء قد داهمت خصلاته...تأملت والدها القابع في الحديقة الخارجية للشاليه وهو ممسك بتلك الصحيفة في يده و في اليد الأخرى كوب قهوة تنطلق من أعلاه تلك الأبخرة المتصاعدة...

تأملت السماء...

لكم تشتاق روحها له...فها هو شهر بأكمله قد مضى دون حتى أن يفكر بالسؤال عنها...لم يسأل عنها حتى...و لم يعر لها أي إهتمام...و كأنما قد وجدها من الله...و كأنما قد وجد السبب الذي يتركها من أجله...هو حتى لم يفكر في إرجاعها...أو حتى..!!
مدت كفها الصغيرة لتمررها بخفة على بطنها...تتمنى لو كانت تسكنها روح...تتمنى لو تكون جنين بداخلها ليربطها بذلك المحمود..تتمنى لو...!!
و لكن للأسف...فهي لم تحمل...كانت على أمل أن تحمل منه حتى لا يتركها...و حتى يربطها ذلك الصغير به...و لكن لم تحمل...و مما يبدو أنه مقدر لهما أن ينفصلا...
فهي حقيقة لامفر منها...!!

هي و محمود...كل منهما يعيش في عالم لوحده..و لا يقدر على فهم الشخص الآخر...كل منهما في عالمه المنفصل...
هي حقيقة تأخرت هي في إستيعابها...!!
و لكنها...تغيرت...!!
نعم..تحس بأنها قد تغيرت كثيراً...

ربما أصبحت أكثر هدوءاً..

أكثر صمتاً...


أكثر...!!

لا تعلم و لكنها موقنة بأنها قد كبرت بما يعادل العشرين عاماً أو أكثر...!!

تأملت والدها وهو يشير لها بأن تأتي لتشاركه الجلسة...ابتسمت و هي تبتعد لتجلس على ذلك الكرسي و تفتح جهازها الحاسب...فتحت ذلك الموقع و هي تتأمل صفحة تلك الهمسة...فمما يبدو أن لها مدة طويلة..و طويلة جداً لم تتفقد صفحتها...قررت أنها سترسل لها تلك الرسالة...على أمل أن تقرأها....


السلام عليكم...

كيفك؟!

لك مدة لم تدخلي؟!...أتمنى أن تكوني بألف خير...و أتمنى أنك و إن قرأت رسالتي أن تطمئنيني عليك فقط ليس إلا...

أردت أن أخبرك فقط أنني الآن في الإسكندرية..أتيت في إجازة مع والدي...و بعد عدة أيام سأحضر للقاهرة...و ذلك لأنني تذكرت إخبارك لي بأنك تسكنين في القاهرة...
أتمنى أن ألاقيك يوماً ما...

و شكراً....


**********************


القصر...

تأملت صغيرها وهو قابع في حضن جدته...تأملتهما و هي مستغربة و بشدة من غرابة الأقدار...فهي لم تتخيل و لا في أبعد أحلامها أن ترجع لتسكن في القصر..
نعم..!!

هو ذلك القصر نفسه الذي يحمل بين زواياه الكثير و الكثير من الذكريات...
فها هي الىن قابعة بين جدرانه...ها هي الآن مع جدتها..و صغيرها...ذلك الباسل...قابع بين يدي جدته...قطع أفكارها صوت جدتها و هي تقول...\لا تكثرين من التفكير يا بنيتي...
ابتسمت لها و هي تقول..\يمة..أنا معاكم ماني قاعدة أفكر...
ابتسمت لها الجدة و هي تقول..\يمة نورة...أنا أدري فيك...التفكير بيقتل الواحد...خليها على ربك...و ما...و لكنها لم تكمل جملتها لذلك الصوت القادم من الخارج و هو يقاطعها...
علمت نورة صاحب الصوت...لتصلح غطاء رأسها و تسمع جدتها و هي تقول..\أدخل يامك...

ليدخل ذلك الآخر...و ما زال يبعث لها نوع غريب من الربكة التي كانت تبعث لروحها قبل سنوات..و لكنها الآن مختلطة بكره لا حدود له...قال..\السلام عليكم...
و اقترب من جدته و قبل رأسها...ليقترب منه ذلك الصغير و يمسك بقدميه...لينتبه له يسار وهو يقول...\كيفكم؟!

ليقول له ذلك الصغير وبيده الملطخة بالشوكولا...\بخييير...إنت كيييفك؟!
ابتسم يسار لجملته...\بخير...
كانت نورة منتبهة بكل حواسها مع الموقف...لا تعلم ما السبب..و لكنها كانت تود مراقبة ذلك الآخر..كيف يعامل ذلك الصغير؟!...كيف يتحدث معه...
و فعلاً وجدت هنالك نوع من البرود يغشى عليه..فيسار...

يعشق الأطفال...

إلا صغيرها...!!


ألأنه يراه كصورة مصغرة للجراح...!!
أم لأنه صورة مصغرة لها هي...!!


قطع أفكارها صوته وهو يقول دون حتى أن يلتفت عليها...\كيفك؟!
قالت ببساطة..\بخير...
و قالت و هي تحاول الهروب من هذا المكان...\أنا لأبدل لباسل ملابسه...تعال يا باسل معاي...
لتفاجأ بصغيرها وهو يتشبث بيسار و يقول..\أنا بقعد مع عموو يسااار...
قالت بهدوء..\تعال حبيبي بغير لك و بعدها بتسوي كل اللي تبيه...
و أخيراً أطاعها صغيرها لتخرج من المكان و تصعد لغرفتها في الأعلى...توقفت فجأة أمام نافذة غرفتها بينما ذلك الصغير قابع يتأمل في غرابة تصرفات والدته...

شهر...!!

شهر بأكمله قد مر منذ قدومي للعيش في القصر...

و ياااله من شهر غريب...

كان من قمة الصعوبة أن أرجع لأتأقلم على العيش معهم..و كانني قد أتيت للعيش مع غرباء..و ليسو بأهلي...أحاسيس غريبة كانت تستوطن روحي...
بداية بإحساسي بالذنب و تلك الصوة التي قد كونوها عني بانني قد تخليت عن يسار...
و نهاية بإنقطاعي التام عنهم و عدم سؤالي عما قد حل بهم...

توقعت..

نعم..

قد توقعت كل شئ..ان يشتموني..ينبذوني..أن يؤلموني..و لكن ما أثار استغرابي هو حدوث العكس...
نعم..
فقد كانوا رؤوفين معي...لا أعلم ما الذي قد حدث..أو ما الذي قد أخبرهم به ذلك اليسار..و لكنه بالتأكيد قد غير صورتهم عني...
ساعدوني على الإعتياد مرة أخرى على العيش في القصر...ووقفوا بقربي..و لم يعتبروا باسل طفلاً لرجل آخر...بل إعتبروه كإبنهم...و لكم كنت سعيدة لدفن روحي في صدر جدتي...و أن أملأ أنفاسي بعبق رائحتها...

أن أتأمل سبحتها التي لم تغب صورتها عن مخيلتي...
و لكم وصلت سعادتي أقصاها بحضن عمي عبدالرحمن..و خالد...و...
و لكم إشتقت لصبا...
و لكم حزنت على إكتشاف أن عبدالرحمن ما زال مقعداً...
و أن مرضية قد ماتت...

و أن..

ياااه..

أبإستطاعة ثلاث سنوات أن تفعل كل ذلك...

أبإستطاعتها أن تغير الحال بهذه الطريقة؟!!

فما أراه ان هذه الثلاث سنوات قد غيرت من بالقصر تغييراً كاملاً...و كأنها استنزفت كل ما لهم من قوة...و كانما أضعفتهم...
فلكم كبرت جدتي في هذه الثلاث سنوات...كبرت جداً...و كأنما ما حدث من أحداث علمت على وجهها لتزيده تجاعيداً...
و لكم أحسست بضعف عبدالرحمن...و كأنما أصبحت لا حيلة له...و كأنما أهلكته الدنيا بصدماتها...
أما زوجته..

فهي الوحيدة التي لم ترحب بي في القصر...و ما زالت في نفس معاملتها الصعبة لي...و نظراتها الحارقة لي...و كلماتها التي تقذفها علي...و كانما مازالت تكرهني...كيف لا و أنا في نظرها قد خنت إبنها و تخليت عنه؟!!..
كيف لها ألا تكرهني بعد كل ذلك؟!!
و لكني لم أعر لها إهتمام..فكل وقتي قد أصبح بين رعاية عمي و الجلوس معه...و بين جدتي و باسل...


أما ذلك الآخر...!!

فما أحمله له اليوم من إحساس...

هو شئ لا أستطيع حتى وصفه...إحساس بالكره...القهر...الخوف...و الغرابة...

نعم...

فقد أصبح غريباً...

و غريباً جداً...

فهو أكثر ما أثار الغرابة في روحي...فما أراه اليوم...ليس بيسار...
حتماً هو شخص آخر غيره...
لم يعد يتحدث معي...لم يعد يغيظني..يقهرني..يؤلمني... كما الأمس...و لم يعد يعايرني...و لا يكثر الحديث معي...بل و كأنما أنا و الكرسي شئ واحد...
أصبح أكثر هدوءاً...غرابة..يسرح بكميات كبيرة..و كأنما بداخل جوفه الكثير و الكثير من الأفكار...و كأنما بداخله خفايا لا يعلمها جنس بشر...
أصبحت أشك بأنه مصاب بإنفصام الشخصية...فليس لإنسان القدرة على إستيعاب هذه الكمية من الشخصيات المختلفة و التغلف بها...

أتمنى لو بإستطاعتي أن أسأله...

لماذا تغيرت بهذه الطريقة؟!...

هل فعلاً نسيت لي كل أفعالي و أخطائي أم أن هنالك سبباً آخر؟!..
هل فعلاً...!!
أم أنك تمثل هذا الدور أمامهم فقط؟!!
أيمكن لرجولتك أن تنسى ما حدث؟!...

أيمكن...!!


*************************



في بقعة أخرى...

قابعة أمام تلك المرآة...تتمنى لو كان بإمكانها رؤية إنعاكس صورتها على المرآة...تتمنى لو بإمكانها معرفة تلك الملامح التي تغطيها...مررت كفها بخفة على تلك الضفيرة التي تغطي كتفها الأيسر لتنتهي عند قدميها...ظلت صامتة لوهلة و هي تسرح في حالها...

شهر...

شهر قد مر بكل ما فيه من أحداث...
يااه...
أحس بأنه أكثر بكثير من الشهر...أحس و كأنما هو دهر بأكمله...
بداية برحيلها...هي خالتي...
فأنا ما زلت أذكر ذلك اليوم و كأنه البارحة...
نعم أذكره بكل تفاصيله...أذكر تلك اللحظة التي كنت أقرأ فيها إحدى كتبي...لأتوقف عن القراءة عند سماعي لصوت فتح الباب الخارجي...و لتغشى تلك الإبتسامة الصغيرة ملامحي...لم أعلم وقتها ما السبب...و لكن ما كنت موقنة به في تلك اللحظة أن شيئاً جديداً قد بدأ يولد بداخلي...

تجاه ذاك الخالد...!!

سمعت وقع خطواته و من ثم طرق يده على باب غرفتي الذي كان مفتوحاً...لأقول...\تفضل...
كنت أحاول جاهدة تركيز سمعي مع كل خطوة يخطوها دون أن تشوشني فكرة قربه لي أو تلك الرائحة الأخاذة التي تسربلت بين أضلع صدري...سمعت صوته الهادئ و هو يقول..\تقرين؟!
ابتسمت و أنا أقول..\إيه...جميل الكتاب...صمت لوهلة ثم أردفت..\كيف كان يومك؟!
استغربت لصمته الغير معتاد ليقول..\الحمد لله...

و ما فاجأني هو اقترابه من مكان جلوسي ليقبع على بضع خطوات مني...استغربت..و أحسست بوجود شئ غريب...سألته بقلق..\فيك شي؟!
و ها هو الصمت يحل بيننا لمرة أخرى...قال بهدوء غريب...\اليوم جاني إتصال من المستشفى و...و ها هو الصمت يحل مرة أخرى لأقول في قلق متزايد..\وش اللي قالوه؟!
أكمل بنفس هدوئه..\يقولون إنه خالتك جتها جلطة دماغية و حاولوا يسعفونها بس ما قدروا..و إنها..
توفت...

صمتت لوهلة دون أن أقوم بأية ردة فعل...لم أعلم ما الذي أصابني...و لم أجد نفسي إلا و أنا أغلق عيناي و أنا أكررها...\إنا لله و إنا إليه راجعون...إنا لله و إنا إليه راجعون..إنا لله و إنا إليه راجعون...إنا..لله...و...إنااا...إل..و بدأت تلقائياً بالبكاء دون مقدرة مني على إيقاف دموعي...و كنت أحس بإرتجافة يدي...
و أحسست بتلك اليد الضخمة التي قد مدت لتحاوط كفاي...و أنفاسه القريبة مني و هو يقول..\إصبري و إدعي لها بالمغفرة...إدعي لها...
قلت من بين شهقاتي...\ما شفتها...ماتت حتى من دون ما شوفها..هي و ضاحي الوحيدين اللي تبقوا لي من هالدنيا...وش بسوي بعدهم..وش اللي ب...ليقاطعني هو وهو يسكتني بكفه وهو يقول بهدوء...\ششش...لا تقولين كذا...و أنا وين رحت...أنا معك...و بظل معك لآخر العمر...
قلت له بألم..\ليييش؟!...قلي ليييش بتظل مع وحدة عمية و عرجاء و لاهي بتشوف و لا هي بتفيدك شي؟!...قلي وش اللي بتستفيده مني؟!...وش اللي يحدك على كل هاللي قاعد تسويه معاي؟!...إنت إنجبرت فيني...و كنت متوقع إن الوقت اللي بتصير فيه خالتي زينة كنت بتتحل مني...بس الحين إذا ضاحي ما صحى من غيبوبته؟!...ليش تنجبر على؟!...لي...قاطعني..
...\و مين اللي قالك أنا مجبور؟!...

صمت لوهلة من رده الذي أعطاني إحساساً غريباً...ليقول...\رحيق...لا تحكمين فشي منتي دارية بحقيقته...أنا ما عمري إنجبرت عليك...و حتى لو خالتك كانت لساتها عايشة ما كنت مطلقك...حتى لو ضاحي قام...مافي شي بيخليني أطلقك...فهمتي هالشي...
صمت لمدة أحسست بطولها العجيب..و انا سارحة في كلماته التي لم أفهم أولها من آخرها...لم أفهم ما الذي قصده بها...لم أعي أي شئ...لأسمعه يقول..\إدعي لها بالمغفرة...و أكيد ربك كريم..

حزنت..كثيراً في ذلك اليوم...فمع أنها لم تكن تعاملني بتلك الرأفة....و لكنها الوحيدة التي قد تبقت لي في هذه الدنيا..هي و ضاحي...هما الوحيدان اللذان يعرفان ماضي...يعرفان من أنا...فأنا نفسي لا أعرف من أنا...!!

و ها هي قد ماتت...

لأتوه في هذا العالم وحيدة وسط ظلمتي...

و لكن...

هو...

ذلك الخالد...!!

لم يتركني وحدي...بل كان أنيسي وسط حزني...هو من وقف معي...لم أعي أو أفهم لماذا يفعل كل ذلك معي..لم أفهم ما سبب هذا التعامل معي...
و أكثر ما أصاب حيرتي...

هو..
ذلك الشعور..
ذلك الشعور الغريب...و كأنني أتعلق فيه شيئاً فشيئاً...و كأنني أرتاح له أكثر..و كأنني أتلهف لقدومه يوماً بعد يوم...و كأنني...
كأنني...

أدمنت ذلك الخالد...!!

أدمنته حد الثمالة...
و مرت الأيام..يوماً تلو الآخر..موقفاً تلو الآخر..و روحي تتعلق به شيئاً فشيئاً...روحي تتعلق بهذا الغريب الذي لا أعلم حتى ما شكله..ماهي ملامحه...و لكنني تعلقت بشهامة قد تستوطن روحه...
أليس ذلك بكافياً؟!!


************************


في بقعة أخرى...


كانت تقوم بتلوين تلك الرسمات مع دانة..تتأملها و هي ترسم..سرحت بفكرها بعيداً...
سعيدة أنا..
نعم سعيدة...
و بشدة...

فها هو شهر بأكمله قد مر...و أنا أحس بأني أعيش مع أهلي...تركي...و دانة..فهما قد أصبحا عائلتي التي لم أحظ بها...فهي قد أصبحت مثل صغيرتي..أحبها..أعشقها...و أحس و كأنما هي فلذة كبدي التي فقدتها...

أما هو..

فليس بذلك التركي الذي رسمت صورته من قبل...بل هو تركي مختلف تماماً...يعاملني و كأنني ملكة...و كأنني جزء من هذه الأسرة...
يحبني..!!
لا أعلم..فلا أعتقد بأنه قد تطور لهذه المرحلة..
و لكنني قد بدأت بالتعلق به حقاً...

و...

توقفت أفكارها لدى سماعها لطرق على باب الغرفة لتقول و هي تصلح غطاء رأسها...\أدخل...
تأملت ذلك الواقف عند الباب و على وجهه إبتسامة غريبة...لتقول..\وش فيك؟!
اقترب ليطبع قبلة على خد صغيرته وهو يقول..\عندي لك خبر بملايين...
ابتسمت تلقائياً و هي تقول..\ها...وش هو؟!
قال...\لأ...وش اللي بلقاه مقابل هالخبر؟!
قالت..\هههه..أي شي بس قول بالأول...

ابتسم هو رافعاً إحدى حاجبيه وهو يقول..\بالله...بتمشيني يا هانم.؟؟!
قالت..\خلاص وش تبي؟!
توقف وهو يقول...\اللي أبيه لقدام...بس الخبر هو إنه دعوى الطلاق اللي رفعناها انقبلت و إنتي الحين تعتبرين طااالق من المدعو جاسر الجراح...
توقفت عن التفكير...عن التحرك..او حتى عن التنفس و هي تسرح في الكلمة...

طالق..!!

أهي فعلاً طالق؟!!

و أخييييراً؟!!!

طلقها؟!!

أخيراً هي حرة؟!
**********************





 
 

 

عرض البوم صور **روووح**  
قديم 01-02-14, 12:04 AM   المشاركة رقم: 368
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247575
المشاركات: 240
الجنس أنثى
معدل التقييم: **روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 472

االدولة
البلدUnited_Kingdom
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**روووح** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 

لطيفة...


من رحل لن يعود ومن ضرك سيضره شخص ما ذات يوم ومن أبكاك سيجد من يبكيه الأرض دائرية والصفعة التي يهديها اليوم ستعود له بنفس الحِدة غداً.لا تَظلموا فتُظلموا ...




***************************



أدخل تلك الأكياس في السيارة و دخل ليتوقف لوهلة وهو يفكر..

شهر بأكمله...

و أغرب شهر...

فكرت في الإبتعاد عنها و إعطائها فرصة للتفكير...و كل ما كنت أفعله لم يأت بأية نتيجة...فقد جربت كل شئ معها...من الإعتذار اللانهائي...من الإعتذار الذي يجرح رجولتي...تخليت عن ذلك الكبرياء الذي كان يملأ روحي من أجلها...و تجاهلت قيمتي...

تجاهلت ذلك السياف المتكبر..

المتغطرس..

و كل ما كنت أفكر به هو...

هي...

نادية..!!

أردتها أن تعفو عني و أنا أعلم أن العفو هو أصعب طلب قد أطلبه منها...و لكني تمسكت ببصيص أمل صغير...تمسكت بالأمل..

و حاولت...

حاولت أن أدبر مشواراً يجعلني أخرج معها و مع الصغار...

حاولت أن أتحدث معها و لكنها كانت تغلق على نفسها أكثر فأكثر...

حاولت أن أرسل لها أزهاراً مع هديل...

و لكن هديل كانت تخبرني بأنها تضعها على الطاولة دونما مبالاة عندما تأخذها حتى أنني أذكر تعليق تلك الصغيرة جيداً...\ماما ما تحب الورود اللي تاخذها لها...ترميها على طووول...جيبلها شي ثان..
و فعلاً...لم أتوقف..بل جلبت لها شيئاً ثانياً و ثالثاً و رابعاً و لم أيأس...من مجوهرات..لملابس..لجوابات...لزهور..لكل شئ...لم أتوقف..
و لم أترك شيئاً لم أفعله من أجلها...حتى أنني استعنت بهديل لتقنعها...و لكن لم ينفع شئ معها...فهي ببساطة...

نادية...

بقدر ضعفها...بقدر قوتها...

إن تألمت...تحولت لصخرة لا يمكن إجتياحها...

هي نادية...

و أخيراً ما توصلت له من حل هو أن أتركها..أتركها لفترة و أبتعد عنها علّها تهدأ و تفكر بعقلانية...فإن لم يكن لأجلي فليكن من أجل الصغار...و فعلاً...سافرت للمملكة...و فعلاً كنت بحاجة لهذه الفترة...لأرتب أموري و أنظم ما أود فعله بذلك الكمال..!!

فبالتأكيد لم أنس ما فعله بي...و ما أنا فيه الآن هو بسببه...و الموضوع لم يحتج لوقت طويل...بل مجموعة من المستندات و السيديهات...التي كانت كفيلة بإدخاله في ألف سين و جيم...و طبعاً لم أضعها في يد الشرطة...بل وضعتها في يد ألد أعدائه..فانا أعلم بأن فعل كهذا كفيل بإنهائه تماماً..
و فعلاً هذه الفترة قد كنت بحاجتها...فأحسست بذنبي تجاه والدتي و أختي...و أحسست بمدى حاجتهما لي...و مدى تقصيري تجاههما...

و لكن...

الصدمة الأكبر لم تكن في كل ذلك...
بل كانت في ذلك الآخر...
صديق دربي...

يسار...

فأنا لم أتوقع و لا في أبعد أحلامي أن أستطيع رؤيته مرة أخرى...فهل للأموات أن يعودوا للحياة؟!...أنا حقاً لم أصدق عيناي عندما قرأت الصحيفة...كان الخبر مذهلاً لكل من قرأه...لم أستطع تحديد ما أحسست به في تلك اللحظة...فقد كانت صدمة ممزوجة بدهشة..بفرحة لا حدود لها..بتساؤل ب...
كان شيئاً لا يمكن وصفه...أذكر جيداً ذلك اليوم...أذكر جيداً إلقائي للصحيفة أرضاً لتصاب والدتي و أختي و صغارها بصدمة من تصرفي و هما مذهولتان...أذكر جيداً أنني لم أنطق بأية كلمة..لم أفكر حتى بتغيير ملابسي و أنا أخرج من المنزل في لهفة لا حدود لها...أذكر جيداً...أذكر يومها توجهي نحو منزلهم...و طلبي لملاقاة خالد...فأحسست بأنني و إن طلبت ملاقاة يسار سأكون كالمعتوه الذي قد فقد عقله...ليدخل على خالد و أسأله بلهفة لا حدود لها...\يسار لساته حي؟!
ليبتسم خالداً و يومئ رأسه بالإيجاب....أذكر لحظتها هول الصدمة على روحي و أنا أسأله عن مكانه...و كأنني أحسست بأنني ما زلت أحلم و بأن كل هذه محض تخاريف مني ليس إلا...ليقول لي بأنه قد خرج...و من دون أي مقدمات سألته..\وين؟!
ليقول لي بانه لا يعلم مكانه و لكنه سيتصل به...فكرت وقتها في مكان وحيد ربما هو فيه..و فعلاً طلع نفس المكان...لم أنطق كلمة بعدها و أنا أخرج من المنزل متوجهاً لذلك المكان...
و هنا...فعلاً لا أذكر ما الذي قد حدث...و كل ما أذكره هو خروجي من السيارة و إنهيالي على ذلك الشخص الواقف بكل أنواع الضرب و أنا أصرخ في وجهه..و أشتمه..و أطلق عليه أي لقب قد عرفته في حياتي...كيف له ألا يخبرني بأنه ما زال حي يرزق..لماذا لم يتصل بي حتى و يخبرني و يقولها..\سياف..أنا لساتني حي...

متأكد بأنني وقتها كنت سأصاب بسكتة قلبية إثر الصدمة...
كانت من أغرب و أجمل اللحظات في حياتي...لحظة لم أتوقعها و لا في أبعد أحلامي...تلاها ذلك الصمت بيننا و نحن نتأمل تلك السماء الي تعلونا...و بعدها...سألني لوحده...ماالذي يضايقني...و بعد كل هذه السنين..و بعد كل هذا البعد..و بعد موت و حياة...
أحس بألمي..

و عرف ما بي...

و لكني لم أخبره..إلا و بأن هنالك خلاف بيني و بين زوجتي..لم أستطع أن أقولها له...لم أستطع أن أقول له بأنني قد شككت في شرفها و أتهمتها بالخيانة و هي شريفة..لم أستطع ان أنطقها...و لكنه أخبرني بأنني لابد و ان أحاول معها مرة أخرى و أخرى...و ألا أتخلى عنها...
لم اعلم..

و لكني أحسست بان عودتي للمملكة قد كانت من أجمل ما حدث لي في حياتي بأكملها...و مر أسبوعان و أنا في كل يوم مع هذا اليسار..و بعد كل ذلك اعلم أن هنالك الكثير و الكثير مما بداخله و لم يفصح عنه..فهو يسار...
ما بجوفه...يقبع هناك في سكون...

و ها أنا الآن..قابع في سيارتي بعد عودتي من الممكلة...و لكم اشتاقت روحي لرؤيتها...و لكم إشتقت لعبيرها...و لكم اشتاقت روحي للصغار...و لأخذهم و دفنهم في أعمق نقطة في صدري...ها أنا أحمل أملاً بين يدي و أنا أرجو أن تكون الفترة التي مضت كافية ليضمد الجرح ولو قليلاً...


*************************


تأمل ذلك الأفق البعيد وهو قابع في سيارته...ينتظر قدوم صغيرته لتركب معه...وقتها..
سرح بفكره بعيداً...

فها هو شهر آخر قد مر...
وهو مستغرب تماماً..
من كل شئ...
و من كل ما حدث في تلك الفترة...

فها هم الغائبون قد عادوا...
عادوا و معهم الكثير الكثير من التساؤلات...
مرضية...يسار...و نووورة؟!!!
أهو موسم حضور الغائبين أم ماذا؟!!
لماذا لم ينقسموا على دفعات؟!...فهو خائف أن تصيبه جلطة من شدة كل ذلك...خائف من عدم قدرته على إحتمال كل ذلك...
فهذاا الشهر قد كان..جميلاً...خفيفاً على روحه...بداية بيسار..و جلوسهما سوياً على سطح القصر ليتحدثا و يفضفضا لبعضهما...

حقيقة...!!
الفضفضة كانت من جهتي أنا...و ليست من جهته..فهو يسار..!!
و قدوم نورة...
أنا حقيقة لم أتقبل الفكرة...و لكن يسار أخبرني بما حدث..و بأن ذلك الجراح قد هددها لتتزوجه..و انا لم تخبرنها بكل ذلك..بل ضحت بنفسها من أجلنا...

و أخيراً...

بتلك التي قد تملكت قلبي بصورة لا مثيل لها...
أخاف أن يلمح من في القصر معالم الوله التام على وجهي...
فأنا قد أصبحت عاشقاً من الدرجة الأولى...و كيف لي ألا أعشق هكذا براءة...كيف لي ألا أسرح في ملامحها البريئة و خصلات شعرها الطويلة..كيف لي ألا أعشق عرجتها...
أعلم أنها أنانية مني أني لم أخبرها بانها هي مرضية...و لكني أريدها أن تقع في حبي من الأول...أحسست و كانما هي فرصة قد بعثها الله لي لأعوضها عن كل ما ضاقته مني...أريد أن أريها خالداً آخر غير الذي رأته في بداية حياتها معي...


**********************





القصر....

سحب من تلك الصغيرة التي تتوسط يديه أكبر كمية ممكنة من الهواء..و من ثم نفث ذلك الكم من الدخان...تامل تلك السماء التي تعلوه وهو يتمنى لو لتلك الأحاسيس الكثيرة أن تبتعد عنه و تتركه في سلام...

فها هي..

ها هي فترة أكثر من الشهر قد مرت...

شهر و أنا أرقب تلك النورة..و هي تحاول إستعادة حياتها التي كنت أنا سبباً في فقدها...و أنا أتأملها و هي تعيش بين كل من في القصر...
شهر و أنا أحاول جاهداً حتى أطلقها من ذلك الآخر...ذلك ال...
آآآه...

فكلما أتذكر كلماتها عنه تصيبني قشعريرة مقرفة لا حدود لها...و لكني لم أستطع منع نفسي من إنتقام جسدي يفشي و لو القليل مما أحس به من غضب يحرق روحي...هه...
نعم...

فلقد ذهبت للقائه...

و يا له من لقاء...

فأنا ما زلت أذكر كلماته كلمة تلو الأخرى...

\إغتصبتها؟!!
ابتسم إبتسامة خبيثة وهو يقول...\يدوووبك تعرف هالمعلومة...يا حرام...و كل هالمدة كنت تظنها هي اللي خانتك؟!!
...\ليش تزوجتها مرة ثانية؟!

...\ههه...نورة غير عن كل البنات اللي عرفتهم...حسيتها اتخذت مني و كنت أبي أرجعها..و فعلاً سويتها و رجعتها...بسسس...إنت ليش ما تسألها هي بنفسها عن اللي صار؟!!

ليش تسألني أنا؟!!

...\تدري إني ما حخليك؟!!...تدري إنك بضوقك أضعاف أضعاف اللي ضوقته لها...

...\يعني إنت تظن إنك البطل فهالقصة ؟!...مثل ما انا عذبتها..إنت كمان عذبتها و أكثر...

و لكم آلمتني جملته و بشدة...و لكم ذبحتني في اعماق صدري...ليكمل..\هههه..إنت عذبتها بأسلوب الغاية تبرر الوسيلة...و أنا ما كان لي حجة غير إني أبيها...

...\تغتصبها؟!!...البنت ما كانت تبيك..إذا عندك شي ضدي كان تحله معي أنا و بس..مو تستخدمها...ليش غصبتها على الزواج..كيف أصلاً غصبتها على الزواج منك؟!

...\هههه...بخليك على حرتك و ما رح تعرف الحقيقة...

استغربت يومها من ردة فعلي..فأنا لم أصرخ فيه..لم أشتمه...و لم أفعل أي شئ سوى الخروج من السجن...و الإتصال بذلك الإكس...و طلبت طلباً واحداً...منه...و أصررت عليه...و مع رفضه المتتالي لطلبي..و إصراري عليه..وافق في النهاية...

و كان الطلب كالآتي..: أن يحبس ذلك الحقير في سجن إنفرادي...و أن أستطيع الدخول لزنزانته...و فعلاً حدث ذلك..و لن أستطيع وصف ما فعلته به...

فليس هنالك مفردة بإمكانها وصف ما قمت به..

وصف تلك اللكمات التي كانت تلقى دونما هوادة على جسده...

بيدي..بقدمي..و بكل قوة أوتيتها كنت أضربه حتى دون ان أنطق بأية كلمة...

ضربته..شوهته...عذبته...حتى أحس الحراس بأنه قد مات..و أفلتوه من بين يداي..

اخرجت فيه كل عقدي الحيوانية..كل غرائزي الغريبة...روح يسار السوداوية أطلقت عليه...

ذلك الجانب المظلم من يسار...الذي لم يره شخص سواها..


هي تلك النورة..

أطلقته عليه أريته له بوضوح كامل...

يسار متجرد من كل الأحاسيس..من كل معاني الإنسانية..و لا يقوده سوى الغضب العارم..حقد..الكره...التبلد..و البرود...

و شرطي الآخر كان بأن يتم منعه من الطعام و الشراب لأيام...أن يعذبوه جسدياً و نفسياً...و بكل الطرق الممكنة...

و لم أحس بشئ...

بل كل ما كنت أراه أمامي هو صورتها و هي تتعذب...

اعلم أن تفكيري غريب..

فأنا أيضاً قد اغتصبت روحها...

و انا أيضاً قد عذبتها...

و لكني...

أحببتها...!!

و من كل ذرة في قلبي..

فحبها هو ما كان يقود غضبي...سخطي...و تصرفاتي البلهاء...

حبها هو الذي حرك كل هذه الغرائز بداخلي...


و أوقن أنها تكرهني...

و في كل ليلة احس بالذنب...

و لم يقل إحساسي بالذنب عما سبق...

بل تزايد...

و بشدة...

فمنذ تلك الليلة..تلك الليلة التي قرأت فيها تلك المذكرة وأنا...أحس بكل معاني الألم و الندم...و كأنما قد كنت أعمى ...كنت لا أرى شيئاً أمامي سوى خيانتها لي..لم أفكر...لم أر..و لم أفهم أي شئ...و كل ما فعلته أنني قد صببت جمام غضبي فيها..و عذبتها بكل الطرق الممكنة...جسدياً و نفسياً...

هي..

نورة...

حقيقة...

لم أعد اعلم ما الذي أحسه تجاهها...فقديماً كل ما كان يملأ قلبي تجاهها هو الكره..و الكره فقط..و لكن...الآن..

احس بظلمي لها...

بانها أفضل بكثير مما وضعته لها...

و ربما أحس بال...الرأفة عليها...و على ما مرت به..

و أكثر من كل ذلك...

الخوف...

نعم...

فقد أصبحت أخاف عليها من نفسي...و من أن أظلمها أكثر من ذلك...لذلك أحضرتها للقصر...لكي أبتعد عنها أبعد مسافة ممكنة...لكي لا أؤلمها بوجودي..فأنا موقن بانها الآن تكرهني..و بشدة...و أنا لا أمثل لها سوى العذاب و القهر...

أأحبها؟!!

لا...

لا أستطيع أن أجزم بذلك...فأنا و إن أعترفت بالحقيقة فستكون أنني أحببتها منذ أول يوم رأيتها فيه...و أحببتها حتى بعد خيانتها المزعومة لي..فقد تحول حبي السقيم لها لكره لا حدود له...و الآن...
كل ما أعلمه هو أنني لابد أن أبتعد عنها...

أبتعد...

فأنا أؤلم كل من يقترب مني..

ول...توقف عن التفكير وهو يفاجأ بتلك اليد الصغيرة التي قد شدت طرف ثوبه...تأمله...ذلك الباسل...!!
لا يعلم..هو بطبيعته يعشق الأطفال...يعشق كل شئ يتعلق بهم...و لكن عندما يتعلق الأمر بهذا الصغير..فهو لا يستطيع التصرف...لا يستطيع حتى أن يتحدث معه...لا يستطيع فعل أي شئ...ألأن فيه شيئاً من ذلك الجراح..!!


************************
كانت منهمكة في غسل ذلك الوعاء الذي في يدها...فهي دائماً ما تحاول إيجاد شئ تفعله...حتى لا تفكر...حتى لا تفكر فيه...فقد أصبح يشغل أغلب تفكيرها...سمعت صوت الباب و هو يفتح...لم تعلم و لكن رجفة صغيرة سرت في جسدها...فأفهي أصبحت عاجزة عن فهم ما يحدث لها و لكنها أصبحت تحس بإحساس غريب لدى قدومه...
سمعت صوت خطواته و هي تقترب لتتوقف تماماً...استغربت...فلقد كثرت وقفاته و كأنما يتأمل في شئ ما...ليقول أخيراً...\كيفك؟!

حاولت تمثيل إنتباهها التام مع ما في يدها..و قالت و هي ما زالت في نفس إنهماكها...\بخير...كيفك إنت؟!
و دائماً ما تأتي إجاباته بعد صمت غريب ليقول..\بأحسن حال..
و ها هو الصمت يحل مرة أخرى...
نطقت من بين خجلها العارم...\لساتك واقف؟!

لتسمع ضحكته الخفيفة وهو يقول..\أيوة لساتني واقف أطالع فيك...

و ها هو يخرسها بكلماته التي لم تعد تفهمها...ليقول لها..\تعالي معاي..في شي مهم...
استغربت لتقول له..\طيب..دقايق أكمل و آجي معك...و لكنها صدمت بيده التي تمسك يدها لتتناول منها ذلك الوعاء و مما يبدو أنه غسله وهو يقول..\مافيه دقيقة و لا غير...لأنه الشي اللي أبيك فيه مهممم مهممم حيييل؟!

و تناول يدها وهو يجرها لتبعدها و هي في نفس خجلها و تدفنها في تلك المريلة وهي تقول..\طيب دقيييقة أنشف يدي...و لكنه لم يعر لخجلها شيئاً وهو يجر يدها و يخرجها للصالة...لتقف دونما حراك و هي تقول..\ها..وش هو هالشي المهم؟!
سمعته وهو يبتعد ليقول و كأنما هو يتحدث مع شخص آخر...\سلمي عليها..
لم تفهم كلماته لتقول و قد وصلت حدها من الإستغراب..\خالد وشهو هالش...و لكنها توقفت عندما أحست بتلك اليد الصغيرة و هي تمسك بإحدى أصابع يدها...توقفت عن الكلام...لوهلة.. لم تفهم..و لكن بعدها..!!

مسكت تلك الكف الصغيرة و نزلت لتجلس على قدميها و هي تمد كفيها الصغيرة لتحيط بها ذلك الوجه و هي تمرر كفيها فيه...لتسمع ذلك الصوت..\إنتي تشبهين ماما..حييييل...!!
ابتسمت..\إنتي وجد؟!!

لتقول لها بنبرة طفولية بحتة..\أيه..و إنتيييييي رحيق؟!

ضحكت لترد..\هيا آنا...


***********************


لندن...

غطت الصغيرتان جيداً و هي تطبع قبلة خفيفة على خد كل منهما...خرجت من الغرفة و هي تحس بتأخر الوقت و بأن ذلك الآخر قد تأخر...
اقتربت من تلك النافذة و هي تبعد تلك السيتارة علّها تلمح شبحه قادماً...و لكن لا شئ...أهي قلقة عليه؟!!

سرحت بفكرها بعيداً و هي تفكر..

أهذا قلق عليك ام ماذا؟!

و بعد شهر آخر...أحقاً أصبحت قلقة عليك؟!..أحقاً أصبحت تتملكني مشاعر تجاهك...هي بالتأكيد ليست بحب...و ليست بشوق...و لكنها ربما إحساس الألفة...
فأنا و في هذه الفترة لم أر منك سوى كل ما هو جيد..سوى المعاملة الجيدة و المحترمة...سوى المودة و الرحمة...و لا أعلم هل ما وجدته في المقابل مني كان كافياً بالنسبة لك أم لا...و هذا أكثر ما كان بإستطعاتي تقديمه...

و لكن...ما زلت أحس بهالة من الغرابة تحيط به؟!..و كأنما هنالك الكثير مما هو مدفون داخل صدر هذا السطام...فهو غريب..و حتى ردود فعله غريبة...
فأنا أذكر...

أذكر ذلك اليوم...

كنت قد مللت من ترتيب الشقة...و فكرت ربما لو قمت بتغيير أماكن الأثاث قليلاً فسأحس بالتغيير...و كانت الصغيرتان في قمة الفرح لمساعدتي...كنا نحول هذا هناك..و ذاك هنا..و هكذا..ليدخل هو علينا و بإبتسامة قد اعتدتها منه...\وش اللي قاعدين تسوونه؟!
لتتقدم ملك و بطفولة منه...\حناااا نسوييي نييووو لوووك للشقة..

ابتسم وهو يقول..\ليش؟!

لأرد أنا...\تغيير..شوية...
ليقول هو \فكرة كويسة...خلاص خلوني ساعدكم...
و في تلك الأثناء كنت أحاول تحريك تلك الخزانة من مكانها لتميل و كأنما ستقع علي لتخرج تلك الشهقة من الجميع و لم أجده إلا وهو يقف خلفي تماماً و يداه تثبتان الخزانة بقوة...ليرجعها لمكانها وسط شهقات الصغيرتان..

ابتعدت بسرعة من ذلك القرب الغريب لأسمعه يقول وهو يلتفت علي..\الله يهديك يا صبا...صرلك شي؟!
لا لا أريد..
لا أريد أن أسمع هذه النبرة القلقة منه...لا أريد أن أرى تلك النظرة الغريبة في عينيه..و كأنما تغشاها نوع من اللهفة...لا أريد كل ذلك...بل أريده كأخ..نعم مجرد أخ لي..اعلم انها أنانية و لكن...قاطعني صوته وهو يقول..\صبا؟!

قلت..\ها..لاه ما صارلي شي...
قال وهو يتوجه للخزانة مرة أخرى...\خلاص خليني أنا اللي بحركها..وين تبي تاخذينها...لأشير علي مكان و أقول..\هنا...و لكن تخرج نفس ال(هنا) من فم الصغيرتان و هما تشيران على مكان آخر...لتقولا..\لااه ماما..بليييز خلييها هنا..هنا أحلى..
ليثبت الرأي في النهاية على المكان الآخر...ليحرك الخزانة...تركتهم و انا أدخل الغرفة لآتي بمزهرية حتى أضعها في وسط المكان...و لكني تفاجات عندما خرجت بتلك النقاط من الدم التي تعلم على الأرض...شهقت بقوة و أنا أقول..\وش اللي صار؟!

لتشير شهد بيدها..\هدا سطام جرح يده و...
و لكني لم أنتظر حتى تكمل هي كلماتها و دخلت المطبخ لأجده يقوم بغسل يده..اقتربت منه و قلت بلهفة..\وش اللي صار؟!
ليرد و ببساطة..\ما صار شي..
قلت..\كيف ما صار شي و الدم فكل مكان...

ليبتسم هو وهو يقول..\ههه..شوية خدش ماهو شي مهم..لتقاطعه شهد..\لاااااه ماما...الجرحة كبيييرة..زي كذا..و أخذت تشير بإصبعها على يدها و كأنما تريها حجم الجرح...ليضحك هو على تصرفها الطفولي وهو يقول..\ههههه..الله يجزاك يا شهد..يا جماعة بسييطة..
اقتربت ملك..\ماما...نااااخذه على الدكتووور...لااازم ياخذ حقنة...كبييييرة..

اقتربت منه و أنا أقول..\وريني وش كبرها؟!
ليقول..\بسيطة..و ما تح...
قاطعته و دون ممازحة...\خليني أشوفها...
استغرب هو من صوتي الآمر ليمد كفه التي لم يتوقف الدم عن النزيف منها...لأشهق و أنا أقول..\سطام...هذي ماهيب مجرد خدش...خلين..ليقاطعني هو..\صبا ما..و لكني قاطعته مرة أخرى و بكل قوة..\قلت لك تعاال..و أخذت يده ليجلس على الكرسي و آمر ملك و شهد بإحضار مطهر للجروح من الغرفة...أعلم أن تصرفي في تلك اللحظة قد أثار الإستغراب في روحه...و لكن حتى انا استغربت من نفسي..و من تلك اللهفة التي قد حلت علي...اقتربت منه و تناولت يده لأبدأ بمسح الدم منها...لأسمعه وهو يقول..\صبا قلت لك ما فيها شي مافيه داعي ل..قاطعته و أنا أنظر له..\إنت ليش تبسط أي شي؟!...ليش كل شي تاخذه ببساطة عجيبة؟!!

تأملني هو في المقابل..و علم وقتها أن سؤالي لم يكن لهذا الموقف فقط...بل كان لمواقف كثيرة..بل كان لتساؤلات كثيرة...

ليقول بنبرة غريبة..\أحسن أبسط...صدقيني...لو تدرين...فيه إشيا كثيرة أحسن أبسطها...
لم أفهم كلماته و لكن منها أحسست بانه يدفن الكثير و الكثير من الأسرار بداخله...و ها هو فضولي يزداد يوماً بعد يوم...خاصة بعد قراءتي لتلك الأوراق التي في مكتبه...أصبحت أركز معه و مع تصرفاته...

من هي هذه الفتاة التي قد عشقها...

و هل هذا مجرد ماض أم أنها ما زلت في الحاضر...

و هي هي جميلة يا ترى...

هل يا ترى هو على علاقة بها؟!!

هل إضطر الزواج بي من أجل اخيه وهو يحب أخرى؟!!

هل بإمكان هذا السطام أن يحب..يعشق و يكتب الأشعار؟!!

هل يمكن أن يحدث كل ذلك؟!!


**********************


القاهرة...

وضعت يسار الصغير على ذلك الكرسي المخصص للأطفال و هي تضع حقيبتها و تقول بتعب...\هدييل...أنا حاطة لك بجامتك على السرير...روحي و غيري و تعالي عشان تاكلين...
لتصرخ تلك الأخرى..\مااابي...أنا اكلت سكاكر كثيير و شبعانة...
قالت لها بأسلوب آمر..\نعممم..أنا مو قلت مافيه سكاكر لين بعد الغدا؟!!...روحي غيري و تعالي مابي تفاهم...

تأملت صغيرتها و هي تبتعد بضجر باد على ملامحها..خلعت حجابها و هي تجوب أنحاء المطبخ لتحضير وجبة صغيرة من سيريلاك لذاك الصغير و هي تقول..\حبيب ماما إنت جعت؟!
مر الوقت و هي بين إطعام الصغيرين و بين ترتيب الصالة و بين ذاك و ذاك... حتى نام كل منهما...دخلت المطبخ و هي تقوم بترتيب ما تبقى من أواني...سرحت في وسط إرهاقها الشديد..
و فكرت...

ها هو شهر بأكمله قد مر...

و لكم أرهق يوماً بعد الآخر...فأصبح كل شئ على رأسي...العمل..و الصغار...و أكلهم..و كل شئ...مع أن سياف يقوم بكل ما عليه من مصاريف..إلا أنني كنت بحاجته كسند لي...و ربما هذه الفترة قد كانت كافية لأبدأ الإعتياد على الإعتماد على نفسها..أليس ذلك ما كنت أفعله منذ صغري...منذ...!!
توقفت عن الغسيل و هي تسرح في حالها..لتسأل نفسها...

أسأستطيع تربية الصغار وحدي...و مع أن ذلك الآخر قد كان سنداً لي و لهم..و لم يتوقف عن زيارتهما أسبوعياً...و لكم كان هذا الموضوع مجهداً لروحي..و لكني كنت احاول الثبات بأية طريقة...
مع كل محاولاته التي لم تنته...من زهور يرسلها لي مع هديل...لجواب يضعه بين حاجياتها...و بين إعتذار يقدمه بنفسه...و بين لحظات كثيرة و كثيرة...و لكن روحي لم تقدر على مسامحته..و إن أوهمتها بذلك...فإني لن أستطيع نسيان ما حدث...

حقاً لن أستطيع...!!

توقفت عن التفكير و هي تحس بأن الصداع قد عاد لها..ابتعدت عن المطبخ لتدخل الغرفة و تتأمل الصغيران مرة أخري...جلست أمام جهازها الحاسب لتفتحه و تطبع بضع كلمات على ضفحتها...تأملت وجود رسالة جديدة...

فتحتها...

السلام عليكم أيتها الهمسة...

كيفك؟!

لك مدة لم تدخلي؟!...أتمنى أن تكوني بألف خير...و أتمنى أنك و إن قرأت رسالتي أن تطمئنيني عليك فقط ليس إلا...

أردت أن أخبرك فقط أنني الآن في الإسكندرية..أتيت في إجازة مع والدي...و بعد عدة أيام سأحضر للقاهرة...و ذلك لأنني تذكرت إخبارك لي بأنك تسكنين في القاهرة...
أتمنى أن ألاقيك يوماً ما...

و شكراً....


*************************


كانت ترتب ألعاب ذلك الصغير في الغرفة...لتسمع صوت طرق على الباب..توقعت أن يكون عبدالرحمن...لذا قالت بإبتسامة..\تفضل...
و استمرت في ترتيب الألعاب لتستغرب من ذلك الصمت و أن عبد الرحمن لم يقل أية كلمة...التفتت و هي تقول..\عمي وش اللي...و لكنها توقفت عندما تفاجأت بذلك الواقف عند باب الغرفة...
رمت تلك الألعاب التي كانت في يدها و هي تقف و تصلح غطاء رأسها...و دون خروج أية كلمة منه...قالت و بإستغراب...\فيه شي؟!!

اقترب خطوتان ليضع تلك الورقة على الطاولة و هو يقول..\الحمد لله...الموضوع تم...
قالت و بإستغراب متزايد..\موضوع شنو؟!
قال لها وهو يهم بالخروج من الغرفة...\تم قبول الدعوة...تطلقتي..!!

شهقت..!!

لم تستوعب ما حدث للتو.!!..بل لم تستطع روحها إستيعاب اللحظة...تقدمت بسرعة لتقول بلهفة لا حدود لها...\يسااار...!!

ليقف و هو ما زال يعطيها ظهره...قالت بفرحة توشك أن تعلن التمرد و الخروج من روحها..\من جدك تتكلم؟!...أنا تطلقت؟!..تطلقت من جاسر؟!...تطل..ليقاطعها وهو يقول بهدوء غريب..\إيه...
و لكنه لم يستطع ألا يلتفت عليها وهو يفاجأ بردة فعلها...فها هي تجوب كل أنحاء الغرفة و هي تصرخ بفرح لا حدود له...\الحمدددد و الشكككررر لك يا رب..أنااااااا طالق...أنا طااالق...أنا تطلقت منه...الحمددد و الشكر لك يا رب...تأملها و هي تسجد شكراً لله...


متأكد أنه لم ير في حياته من قبل أنثى تفرح بطلاقها بهذه الطريقة...

لم يشهد مشهداً يبعث لروحه القشعريرة كهذا المشهد من قبل...

ابتسم...

لها..

و لنفسه...

أحقاً أنت فرحة لهذه الدرجة؟!!

و لأول مرة في حياتي..ألمح هذه الفرحة على ملامحك..

تركها و اغلق الباب ليتركها وسط فرحتها العارمة....


فهي طالق من ذلك ال...

الجراح..

هي حرة...

هي سعيدة..

إذا حتماً لغد طيات أخرى..!!



*************************



أقف هنا و أنا أتمنى تكون الطية نالت إعجابكم...

كان فيه احداث كثيرة بدخلها فهالبارت بس حسيت إنه كذا كفاية...
و أتمنى يكون البارت شبعكم...

و مثل ما وعدتكم...

إن القادم أجمل بكثيير و يحمل الكثير من الأحداث الغير متوقعة لذا...

كونوا بالقرب...

و أدعولي معكم ربي يفرج همي...

أختكم في الله...

**روووح**


 
 

 

عرض البوم صور **روووح**  
قديم 01-02-14, 06:28 AM   المشاركة رقم: 369
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257513
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: هواجس صمت عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 97

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هواجس صمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 

مبسوطه اني اول وحده تردبارت جميل ومشبع شكراااا روح شرح الله صدرك ويسرلك امرك منتظرينك ياعسل

 
 

 

عرض البوم صور هواجس صمت  
قديم 01-02-14, 07:06 PM   المشاركة رقم: 370
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 93713
المشاركات: 430
الجنس أنثى
معدل التقييم: Miss Cati عضو على طريق الابداعMiss Cati عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 157

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Miss Cati غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 

روح

رواية تستحق الانتظار

 
 

 

عرض البوم صور Miss Cati  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة رووح, ليلاس, معاقه, معي, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, الماضي, المستقبل, روايات رومنسيه اجتماعيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, روايتي ولغد طيات أخرى, روايه بالفصحى, روح, طيأت اخرى
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t181600.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹطھظٹ ط§ظ„ط£ظˆظ„ظ‰ طµط­ ظپظ‚ظٹط±ط© ظ„ظƒظ† This thread Refback 25-08-14 07:35 PM
Untitled document This thread Refback 23-08-14 09:22 PM
ط±ظˆط§ظٹطھظٹ ظˆظ„ط؛ط¯ ط·ظٹط§طھ ط£ط®ط±ظ‰ ظ…ظ†طھط¯ظ‰ This thread Refback 09-08-14 01:57 PM


الساعة الآن 04:36 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية