لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-01-14, 10:38 AM   المشاركة رقم: 356
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247575
المشاركات: 240
الجنس أنثى
معدل التقييم: **روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 472

االدولة
البلدUnited_Kingdom
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**روووح** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 

السلام عليكم أحبتي في الله...
إشتقت لكم :)
اليوم إن شاء الله بيكون فيه بارت بعدين...
كونوا بالقرب :)

 
 

 

عرض البوم صور **روووح**  
قديم 13-01-14, 09:55 PM   المشاركة رقم: 357
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247575
المشاركات: 240
الجنس أنثى
معدل التقييم: **روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 472

االدولة
البلدUnited_Kingdom
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**روووح** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 

[hide]

[color="black"]
بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم...
كيفكم أحبتي؟!
أتمنى تكونوا بكل خير...و أحب أرحب بكل من إنضم لنا جديد في الرواية...و أقوله نوررت...و أشكر كل من كتب لي تعليق...أشكركم من أعماق قلبي...فأنتم السبب في إستمرار الرواية...


أقتباس تعليق ل..
عاشقة الحروف...

الارواح جنود مجنده وهذا ما يحدث بين مرضيه وخالد ستحبه لانه الشخص نفسه باخلاقه وحبه ومشاعره وطيبته اشعر احيانا ان بعض الناس ينشرون بحضورهم حاله من الود والحب والسكينه اسال الله تعالى ان يجعلنا جميعا منهم

يسار احب الشخصيات الى قلبي اثق ان اعتذاره سيليق به وبها نمط الشخصيه محب بصدق وعنف لكن غاضب ايضا بنفس المقدار لكن اخشى ان يبتعد عنها كتكفير عما فعل فهو اخصائي في تعذيب نفسه قبل الجميع
لقاء خالد ويسار تذكير لنا ان نسامح ونسمع ونصفح قبل فوات الاوان فالراحلون لا يعودون





الطية التاسعة و أربعون...
بعد وقوع الفأس في الرأس...

لماذا و بعد كل هذا الوقت؟!!
لماذا و في هذه اللحظة بالذات؟!
لماذا لم أعلم بالحقيقة منذ زمن..؟!
لماذا علمت بها بعد فوات الأوان..؟!
بعد وقوع الفأس في الرأس...!!



رُحماكِ ساحرةَ الأجفان ِرُحماكِ
فَالقَلبُ رَغمَ الصد لا زالَ يهواكِ
والعينُ سَالت عَلى الأوجانِ دَمعتُها
وَهِي التي مَا بَكت في البُعدِ إِلاكِ
بَاتت ونارُ الجوَى والشوق ُيؤرقُها
تَهفُو إلى يَوم عيدٍ فيِه لُقياكِ
عَيناكِ بَحرٌ وفِيه الَموجُ مُضطربٌ
وَها أَنا هَائمٌ والبَحرُ عَيناكِ
الشوقُ فِي القَلبِ كَالإِعصارِ دَمرنِي
والعُمرُ يَمضي وعُمرُ الصب رُؤياكِ
ِإن كُنت ِبالصد والهجرَانِ قَاتلتي
فَلستُ إِلا قَتيلاً بَينَ قَتلاكِ
ِإنْ كَان قَتلكِ للعُشاقِ مَفخَرةٌ
بِالموتِ أَرضى إِذا مَا الموتُ أَرْضاكِ
ِإنْ نَال مِني الَجوى وَالقَلبُ عَذبَه
طُولُ النوَى بَلسمِي قَد كَان رَياكِ





**اللهم صلي على الحبيب المصطفى أفضل الصلاة و أتم التسليم**










..\روح...
أنتي تمشين...؟!
توقفت هي عن كل ما تفعله..و كل منهما توقف كصنم لا حراك له...هي..لم تستطع التفكير في ما ستفعله..أما هو..فسؤاله لم يكن بحاجة لإجابة..بل كان بحاجة لتأكيد فقط..أن تقولها...\لا...أنا ماني قاعدة أمشي...أنت تتخيل....!!
هذه هي الإجابة التي كان بحاجتها..و إن نطقت بتلك الكلمات فهو مستعد أن يكذب عينيه و يصدقها هي...قال و هو مستنكر بشدة ما يراه أمام عينيه...\روووح..قوليلي إنه هذي مجرد مزحة...و أن...توقف عن الحديث وهو يرفع رأسه للأعلى و يتنفس بقوة و هو غير قادر على إستيعاب الموقف...تحرك من مكانه ببطء ليقول لها ..\من متى؟!!
..\من متى؟!!
اقتربت تلك ببطء منه و هي تقول في لهفة لا حدود لها...\محمود أنا كنت..بقولك..كنت بقولك على كل شي بس...
توقف هو ليتأملها بقوة..\بس شنو؟!...شنو؟!!
قالت في محاولة منها لتغيير مجرى الحديث..\محمود إنت المفروض تكون مبسوط لي...مو...قاطعها بإستنكار شديد وهو يقول..\مبسوط؟!!...مبسوط إنك مخبية عني هالشي من...مدري كم شهر أو كم سنة...أو إحتمال من يوم ما خذيتك و إنتي تمشين...بس مدري ليش ما...صمت وهو لا يستطيع إستيعاب ما حدث...مسح رأسه بكلتا يديه في حركة علّها تقلل ما به من ضيق..
أما تلك الأخرى...فاقتربت خطوة أخرى و هي تقول بلهفة..\محمود..و ربي كنت بقولك..أنا..أنا ما قصدت شي..بس كنت رح قولك...اقتربت منه أكثر حتى مسكت ذراعه بيدها و هي تقول..\محمود..أنا أحبك..و ربي ما..نفض يدها ببطء ليبتعد عنها...و تقترب هي منه مرة أخرى و هي تبكي بقوة و تقول..\محمود لا تعذبني أكثر ماني متعذبة..أرجوك إفهمني...إفهم إني...إني كنت بتأكد من حبك لي...كنت شاكة..و خصوصاً بعد خطبتك لذيك الثانية...كنت خايفة إذا قلتلك إني صرت زينة ترجعني...بس عشاني صرت أمشي...كنت أبي أتأكد من إنك...أوقفها وهو يضع إصبعه على فمها ليسكتها...\شششش...عذر أقبح من ذنب..وش هالكلام الفارغ؟!...تتأكدين من حبي لك؟!!..إسأليني؟!...قوليها لي...بس...تخبين عني شي مثل كذا...
أمسكته للمرة الثانية و هي تبكي ألماً..\محمود و ربي انا ما...و ها هو ينفض يده منها للمرة الثانية...و توجه خارجاً من الغرفة ليقف عند بابها و يقول دون أن يلتفت عليها..\ححتاج فترة أظل فيها بعيد منك..مدري كم...و بعد كم ساعة باخذك على بيت أبوك...
و خرج...
لتقف هي في لحظة لا حدود لها من الألم...و ما جعلها تقشعر هو صوت تلك المزهرية و هي تتكسر لأشلاء في الخارج....فمما يبدو أنه قد فقد أعصابه...لتنهار هي على الأرض في نحيب لا حدود له...
********************
في بقعة أخرى...
تأمل تلك المذكرة القابعة في يده لوهلة من الزمن...نفض عها ذلك الغبار الذي كان يغطيها...لمن هي؟!...أهي لنورة؟!...فليس هنالك إحتمال آخر..!!
فتح المذكرة على تلك الصفحة العشوائية...لم يعلم ما تحمله بين طياتها...لم يتوقع حتى...بدأ بقراءة سطر عشوائي أيضاً...

.......................
ياااه...
لا أعلم إلى متى سأستطيع إحتمال كل ما يحدث لي...كيف لي أن أحتمل لمساته...همساته...و كل ما يفعله بي؟!...كيف لي أن أحتمل كل ذلك و أن ألتزم الصمت لا غير...كيف لي أن أكبت تلك الصرخة الوحيدة بداخلي دون فعل أي شئ...كيف لي أن أبتسم و أنا أحترق بداخلي...بل أتلاشى يوماً بعد يوم...
أكرهه...و كل لمسة منه تذكرني بذلك الجاسر...كل همسة تذكرني بذلك الماضي الذي سيعيش كالندبة تعلم على كل روحي...و كيف لي أن أنسى..
أنسى أنني لست بعذراء...
أنسى أنني قد أنتهكت من قبل رجل آخر...
لا أستطيع نسيان كل ذلك...!!
توقف عن القراءة وهو يستاءل في حيرة لا حدود لها...
من هذا الذي لم تحتمل لمساته..!!
و ذلك الجاسر..!!
رجع بسرعة لا حدود لها للصفحات الأولى وهو يحاول فهم ما كتبته من كلمات...و فعلاً...
فهم...
فهم ذلك الوليد الذي لم تحتمل لمساته...
فهم كل شئ...
حتى ان روحه لم تعد لها القدرة على إكمال القراءة...و ملامح وجهه تتبدل مع كل كلمة يقرأها...وهو يكتشف أشياء لم يعلمها إلا في هذه اللحظة بالذات...أحس بان أنفاسه تسحب دونما هوادة...
رجع ليكمل القراءة...


..........................

لا أعلم كيف استحملت كل ما حدث لي...ربما هو ذلك الصغير...زياد...ياااه..!!
فإبتسامته كفيلة بأن تجعلني أحتمل كل ما أمر به...كفيلة بأن تشرق لي يومي وسط كل تلك الظلمة الحالكة التي تغشاه...كفيلة بأن...
ما زلت أتساءل كل يوم كيف لإمرأة بخبث خالتي أن تنجب طفلاً بتلك الطيبة كزياد..ربما أخذ من صفات والده...فهو الوحيد الذي يعاملني كبشر في هذا المنزل...
كان يقرأ و يقرأ و كانما هو يشاهد فيلماً عن شخص آخر..ليس بتلك النورة...يشاهد فيلماً عن فتاة عاشت حياة مؤلمة...
كان يقرأ لوهلة...ثم يسرح للوهلة الأخرى وهو يحاول إستيعاب ما كتب من كلمات...
و قرأ أيضاً...
.......
......
اليوم...نعم...قررت أن أخبره...و كنت فعلاً سأخبره بكل شئ...و بكل ما عانيته من قبل...سأصارحه بكل شئ...حتى و إن كنت سأفقده بعدها...فذلك خير من أن أعيش معه و أنا أكتم ذلك السر بداخلي...و كيف لي أن أعيش مع رجل و لا أعطيه حقه...حقه الذي أعطاه له رب العالمين...كيف لي أن أخدعه بكرهي له و أنا أعشقه...بل أتنفس كل تفاصيله..
أتمنى لو يحتضنني بين ذراعيه...أن أمرر كفي على ملامح وجهه الأخاذة و أتأملها ملمحاً تلو الآخر...أن أرتمي في تلك النقطة في صدره و دون التفكير بأي شئ...
و لكن...
كيف لي؟!!
كيف لي ألا أفكر بذلك الماضي الذي يستوطن دواخلي...
كيف لي أن أرتمي في حضنه و أنا أعلم العواقب جيداً...
و هل سيحتمل هو هذا البعد لمدة أطول...؟!!
فحتماً كل شئ له نهاية...
و حتماً ستأتي النهاية لصبره...و سيأخذ حقه...
ووقتها لا أعلم ما الذي سيحدث...
لذلك سأخبره...و إن كنت سأخسره...!!
...................
..........
صمت لوهلة وهو يفكر في كلماتها...ووقعها المؤلم على صدرها...إذاً...لماذا لم تخبره؟!...لماذا جعلته يعرف بنفسه الحقيقة؟!..لماذا...؟!!
كان يمرر مواقف عديدة دون قراءتها وهو يعلم أن قراءة المذكرة ستأخذ منه أسبوعاً كاملاً...كان يمررها حتى يصل إلى النهاية...النهاية التي تجعله يفهم ما الذي حدث؟!..
و ها هو يمرر عدة صفحات ليصل لتلك الصفحة...

......................
.................

أنا اليوم في قمة سعادتي...
سعيدة لدرجة لا يمكن وصفها...
نعم..
أكل هذه السعادة لمجرد أنه...
مممم..حسناً ما حدث كالآتي...
ما حدث هو أنني إستيقظت من نومي مفزوعة من ذلك الحلم..فقد كانت والدتي هي من في الحلم و هي تقول لي..\أصبري يا نورة..!!...و لم أفهم الحلم..و لكني استيقظت مفزوعة ليس إلا...استعذت بالله من الشيطان الرجيم و قمت و توضأت لأصلي ركعتين في منتصف الليل...و بعدها خرجت لأفاجأ بذلك الجسد المستلقي على السرير..إستغربت أكان نائماً بالقرب مني أم ماذا؟!..و لماذا لم أنتبه له عندما أفقت من نومي؟!
توقفت لوهلة و أنا أتأمله...
و هل أجد فرصة مثل هذه لأتأمله دون أن تربكني نظراته؟!!!
و خاصة بعد غيابه لمدة شهر كامل دون أن أراه...فقد اشتاقت روحي له..و بشدة...
يجلست دونما حراك في السرير قربه لأتأمله...
لكم اشتقت له...!!
و بصورة لا يمكن لأبجدية أن تصفها...!!
تأملته لوهلة...
يالله..!!
كان مغمضاً عينيه...و لكم بعثت صورته لروحي أحاسيس لا يمكن وصفها...
فكيف و إن كانتا مفتوحتين؟!
وقتها...غزت روحي رغبة عارمة بأن أمد أناملي و أتحسس ملامحه التي تقتلني...و لم أحارب تلك الرغبة...فمما يبدو أن نفسه منتظم...و فعلاً...مددت أناملي لأتحسس حاجبيه الغزيران..و مررت إصبعي بخفة على ذلك الخط بين حاجبيه..حتى وهو نائم تكون تلك التكشيرة المخيفة موجودة...!!
أنزلت أناملي مروراً بعينيه..حتى تتبعت حدود عارضه المشعر...و يالها من جرأة شديدة آتتني لأفعل ذلك...و ترددت أن أمرر اصبعي على شفتيه..خجلت وقتها..و لم أستطع لأرفع يدي منه و لكن فاجأتني تلك اليد القوية الممسكة بيدي..شهقت بقوة لأراه يفتح عينيه و يتأملني بنظرة غريبة...
و قال وهو مازال ممسكاً بكفي بين يديه...\وش قاعدة تسوين؟!
تمنيت وقتها لو تنشق الأرض و تبتلعني...فما الذي جعلني أقترب منه بهذه الصورة؟!!
أجبته وسط إرتجاف شفتي..\أ..آآسفة...أنا...و هنا توقف عقلي عن التفكير...و لم أستطع تجميع جملة مفيدة و لم أجد إلا و عيناي تنهمران بالبكاء الشديد...و لم أعلم ما السبب...ليسألني هو..\وش فيك؟!
علمت وقتها ان هذه فرصتي لتغيير الموضوع و قلت له..\لا بس حلمت حلم مو زين...و هذي ما كانت المرة الأولى..
صمت لوهلة طويلة وهو يتأملني بطريقة غريبة...و لم أعلم ما السبب؟!..و تفاجأت بيديه تضمني بقوة حتى أصبحت بين أضلع صدره...ارتجفت..و بشدة لفعلته...و لكني لم أصرخ..أو أدفعه بعيداً عني...أو أفعل أي شئ...بل دفنت وجهي بين أضلع صدره أكثر...مع أن الواقع يقول غير ذلك... كان يجب أن أدفعه بعيداً عني...و لكني لم أستطع...
حقاً أحتجت لدفء حضنه في تلك اللحظة....
حتى أنني لم أقلها..!!
لم أنطق بتلك الجملة..
بعد عني...
فلكم اشتقت لوجوده بالقرب مني...لعبق رائحته يتسلل لروحي...لنبرة صوته التي تبعث الرعشة لصدري...ليديه التي لطالما قد كانت تعطيني إحساسان متضادان..
إحساس بالأمان....!!
و إحساس ضده بالخوف..!!
أردت فقط لو أدخل بين أضلع صدره و أظل قابعة هنالك...!!
و لم أجد نفسي إلا و أنا أشد على قميصه و انتحب على صدره...و دموعي قد بللته تماماً...
لم أعلم وقتها ما الذي يبكيني...
أهو ماضي الذي أحبسه كسجين محكوم عليه بالمؤبد...
أم هي تحذيرات والدتي التي تنذر بمستقبل مؤلم ينتظرني...
أم هي..
روحي التي تشتاق لهذا القابع قربي ولكني لا أقوَ على الإقتراب أكثر...
و لكن أكثر ما جعلني أعشقه أكثر هو ضمه لي...
و فعلاً في تلك اللحظة أحسست بأنه هو درعي الذي أحتمي منه...و فيه..!!
و لم أسمع منه سوى همس...\إهدي..إهدي...
و ظللنا على هذه الصورة دون أن ينطق أياً منا بكلمة...
توقف عن القراءة و هو ينزل المذكرة من يده...أحس بأن روحه تسحب مع كل كلمة يقرأها...كيف لا تسحب وهو يقرأ كلمات تكتبها في مدى حوجتها له...في مدى عشقها له...في مدى حبها له...!!
كيف..!!

أكمل قراءته حتى وصل لتلك الليلة...تلك الليلة التي تسبق ما فعله بها...تلك الليلة التي تسبق معرفته بالحقيقة...
تلك الليلة...!!
قلب الصفحة و لكن المفاجأة بأنها قد كانت آخر صفحة في المذكرة...كانت تلك آخر كلمات لها...آخر ما كتبته...
هو عن تلك الليلة..
و لكنها لم تصف...
ربما لم تقو على وصف ما حدث...
بل كل ما كتبته هو...

..........................
................

و هل لي غير البكاء...
هل لروحي فعل شئ سوى النحيب على ما مضى...
النحيب على ماض يحاصرني من كل زاوية..
أأنتحب على وحدتي...
أم على الظلم الذي أعيشه...
أم على ماذا؟!!
فها هي روحي تغتصب للمرة الثانية..
ها هي أنوثتي تنتهك للمرة الثانية...
ها هو من عشقته حد الثمالة...
من كنت أتنفس ملاحه تنفساً...
من أحببته حد الألم...
ها هو و بكل بساطة..
قد اغتصب كل شئ و بلمح البصر...!!
ها هو قد علم بما كنت أخفيه عنه قرابة السنة...
ها هو قد علم بالحقيقة المرة..
أنني قد اغتصبت..
لا..
فهو حتماً لن يصدق أن شخصاً قد اغتصبني...
بل هو الآن جازم و متأكد من أنني من فعلتها...و أنني قد انتهكت حرمة الله...
و الدليل على ذلك هو جسدي الملئ بالعلامات التي ستظل كوصمة على روحي..
لتذكرني بكل شئ...
لا أعلم أين ذهب الآن و لكن حتماً هو لن يتركني...
حتماً سيعذبني أكثر من ذلك...
حتماً لن يقتلني..بل سيمارس علي روحي كل أنواع التعذيب...
و لكن..
هل هنالك تعذيب أكثر من هذا؟!...
أن تغتصب روحي...
و..
مرتين..!!!
لن أهرب...!!
أنا لن أهرب...!!
بل سأواجهه...
مع أنني موقنة أنني و إن أقسمت له برب السموات فلن يصدق كلمة مما أقول..و لكني حتماً لن أهرب..
أنتظره...نعم...!!
أنا سأنتظره... فمصيري بين يديه...
و لن أقول أن لغد طيات أخرى...
و كيف يكون لغد طيات أخرى بعد هذه الليلة..
كيف...؟!!!
............................
...................

مد إصبعه ليتحسس تلك البقعة على الورقة...و التي تدل على أنها قد كانت تبكي و هي تكتب...توقف لوهلة دونما حراك...
أين البقية؟!!
لماذا توقفت عند هذا الحد؟!
لماذا لم تكتب سبب زواجها من الجراح...؟!
لماذا لم تكتب سبب طلبها الطلاق منه و إصرارها عليه؟!!
لماذا لم تكتب كل ذلك؟!!
لماذا توقفت...؟!!

رمي تلك المذكرة من يده وهو حقاً لا يعي ما قرأه من كلمات...بل...
بل لم تستطع روحه حتى إحتمال الصدمة...توقف عن كل شئ...مسح رأسه بيده من هول الصدمة...مسحه مرة أخرة و هو يتمنى أن يستيقظ مما هو فيه ليكتشف أنه قد كان مجرد كابوس ليس إلا...
قام من مكانه ليجوب أنحاء الغرفة وهو يحس بأن كل حيطانها تطبق على صدره...يحس و كأن براكيناً تشتعل بداخل روحه...
و دون أية مقدمات...
أخذ يضرب على كل شئ في المكان بيده..و يكسر كل شئ..الزجاج...المرآة...كل ذلك قد تحول لمحض أشلاء ليس إلا...و لم يعر ليده المجروحة شئ...
لم يعر لذلك الغبار الذي قد غطى ملابسه شئ...
لم يعر..
بل كل ما كان يحسه هو الألم..
ألم يغوص في أعماق روحه...
فكل ما أحس به من قبل شئ...و ما يحس به الآن شئ مختلف تماماً...
ندم لا حدود له...
صرخ بكل قوته بتلك الآهة علّها تقلل مما فيه..\آآآآآآآآآآآآآآآآآآه...آآآه..لييييش...ليييييش؟!!
و لم تستطع قدماه حمله لينهار أرضاً وهو ينطق بها...\ليش...ليش ما قلتيلي؟!..ليش ما خبرتيني؟!...ليش خليتيني أظلمك كل هالظلم؟!...ليش قبلتي تعيشين بهالطريقة...؟!
ليش ما قلتيها.؟!!
مسح على وجهه بألم لا حدود له وهو يتأمل أرضية المكان...\ليش يا نورة؟!...ليش سويتي فروحي كل هذا؟!...يعني...كل هالوقت كنت أظلمك؟!...كل هالوقت كنت أعذبك...
أحتقرك...
أعايرك...
و إنتي مجرد ضحية...
ليش يا نورة خليتيني أصل لهالدرجة بكرهك؟!!
صمت لوهلة و هو يفكر...


يعني...
نورة...
ليست بخائنة...
و لا حقيرة..
و لا....
بل هي...مجرد ضحية...مجرد ضحية لم تجد في حياتها سوى المعاناة...فبداية بتعرضها للإغتصاب...ثم بحياتها مع خالتها..و إبن خالتها الذي يتحرش بها...ثم العيش معه..هو من لا يرحم...
إذن...
هي لم تكن بعذراء...
ليس لشئ...
سوى لأن ذلك الحقير...
إغتصبها...!!
إغتصب أنوثتها...
بل بترها...
كيف عاشت معه تحت سقف واحد و هي تحمل بين حنايا صدرها هذا السر...هذا الألم...لماذا لم تخبره بما حدث لها؟!...لماذا لم تصارحه بكل شئ قبل فوات الأوان؟!...لماذا تركته ليكتشف الموضوع بنفسه...؟!..لماذا؟!!
خرجت تلك الآهة المبتورة من روحه و هو حقاً لا يستطيع أن يستوعب ما حدث...روحه لا تقوى على إحتمال هكذا ألم...
لماذا؟!
لماذا لم تخبره بكل ذلك؟!...
لماذا لم تخبره بمدى عشقها لروحه؟!...لمذا لم تصارحه بأنها تتمنى لو ترتمي بين أحضانه؟!...لماذا لم تقلها له...
أ... أحبك..
فهي كلمة من أربعة أحرف ليس إلا...
كيف له أن يكتشف حبها له و هو لا يرى أمام عينيه سوى رفضها له...بعدها عنه كلما لمسها...كيف له أن يعلم وهو لا يرى أمام عينيه سوى كل ذلك؟!!
كيف له أن يعلم بأنها قد أغتصبت؟!...
كيف له أن يعلم بأنها تعلقت به؟!...
كيف له أن يعلم بأنها عشقته؟!...
كيف لروحه أن تعلم بكل ذلك؟!!

********************************

[/hide]

 
 

 

عرض البوم صور **روووح**  
قديم 13-01-14, 10:09 PM   المشاركة رقم: 358
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247575
المشاركات: 240
الجنس أنثى
معدل التقييم: **روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 472

االدولة
البلدUnited_Kingdom
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**روووح** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 




لطيفة....

الله يأخذ بقدر ما يعطي ..
ويعوض بقدر ما يحرم ..
وييسّر ما يعسّر ..

ولو دخل كلٌّ منا قلب الاَخر لأشفق عليه ..

ولرأى عدل الموازين الباطنيه برغم اختلال الموازين الظاهرية ..

ولَمَا شعر بحقد .. ولا بزهو .. ولا بغرور ..



د. مصطفى محمود ..
من كتاب " أنـاشيـــد الإثــم والبــراءة









لندن...

قالت بتعب...\و ربي تعبتوني إنتي و ياها...وين خبيتيه لهالكتاب...
ردت شهد و هي تشخبط بذلك اللون على الورقة القابعة أمامها...\مدري ماما...أنا ما خذته...
قالت هي \طيب طار من تلقاء نفسه و قرر يختفي يعني...
كانت تبحث جاهدة عن كتاب صغيرتها شهد..و لكنها لم تجده...فيكفيهما لعب...يجب أن تقرأ كل منهما شيئاً مفيداً...
قررت البحث أخيراً في غرفة ذلك السطام فبالتأكيد ستجده هناك لأن الصغيرتان تمكثان فيها لفترات طويلة...دخلت الغرفة و بدأت بالبحث في المكتبة و في أماكن متفرقة..
توقفت لوهلة و هي تتأمل أدراج مكتبه...أتفتحها أم لا؟!...تعلم انه ليس من حقها فتحها...و لكن هنالك فضول غريب يجعلها تفتحها...تود لو تعرف معلومة وحيدة فقط عنه...
و فعلاً...فتحت الأدراج و بدأت البحث فعلاً...لكن ليس عن كتاب صغيرتها...بل عن شئ يجعلها تعرف ولو معلومة وحيدة عنه....و لكنها و في وسط بحثها توقفت عند تلك الأوراق التي وجدتها قابعة في إحدى الأدراج... إختارت إحدى الأوراق عشوائياً و قرأتها...


......

إلى متى...؟!
إلى متى سيظل حبك يستوطن روحي؟!
إلى متى ستظلين حلماً لا واقعاً...؟!
إلى متى سيظل ذلك الجرح يؤلمني...؟!
ذاك الجرح...




توقفت عن القراءة و هي فعلاً في حالة صدمة...
أهو من كتب هذه الكلمات؟!
فهي كلمات لا تدل إلا على ان من كتبها قد أحب..ووقع في الحب من قبل...
و حتماً هو ليس بذلك السطام..
فهذا الكلام بعيد كل البعد عن شخصيته...

رجعت للقراءة...


........


جرح لا عمق له...لا بعد..و لا طول...
بل هو يتوغل كل مرة أكثر فأكثر...
يغوص ما بين حنايا الصدر...
أهو جرحها...؟!
ألرجولة فذة أن تُجرح بهكذا أنوثة؟!..
أل...


توقفت عن القراءة و هي تسمع صوته وهو يتحدث مع الصغيرتان في الصالة...شهقت...فبالتأكيد و إن خرجت من غرفته الآن فسيراها...و لكن الصدمة هو سماع وقع خطواته و هو يقترب ليدخل غرفته..لم تعلم ماذا تفعل..و كيف ستخرج من هذا المأزق...و أخيراً إنتهى بها الحال تحت مكتبه..و ظلت قابعة هناك و هي تسمع وقع خطواته و هو يغلق باب غرفته...كانت ستموت من الرعب...
((يا وييييل حااالي...وش هاللي هببته؟!...ليش أصلاً دخلت غرفته؟!...و الحين أنا معاه فنفس الغرفة..و كمان قفل الباب؟!...يا ربيي تنجدنيي؟!..يا ويييليييي إذا درى إني قاعدة تحت مكتبه...و الله لصير مصخرة هالبيت؟!...في حرمة فعمري تسوي هالسواة؟!!..يا وييلي؟!!))
كانت تستمع لوقع خطواته و هي تدعو الله ألا يقترب من المكتب..و أن يأخذ ملابسه و يخرج للحمام حتى تستطيع هي الخروج وقتها...كانت ترتجف بكل ما للكلمة من معنى...توقفت و هي تستمع لصوت طرق الباب...


سمعته وهو يتوجه ليفتح الباب...\وش تبي ملوووكة المزعجة...
لترد عليه ملك...\أبي أمييي...
ضحك بقوة على طلب الصغيرة ليقول..\ههههه..وش دخلني آنا فأمك؟!
اما تلك القابعة تحت المكتب شهقت لسماعها طلب صغيرتها..و قالت بداخلها..(هالمخبولة بتوديني فداهية...)
ردت الصغيرة و هي تندفع لتدخل الغرفة...\ماما كانت تدور على كتابها لشهد ووو ودخلت الغرفة...و بينما كانت تتحدث كانت تبحث في كل أنحاء الغرفة...لتقول له بنبرة طفولية..\سطاااام...وييين خذيييت أميي...؟!!


ضحك وهو يتابعها في تفكيرها المضحك وهو يبحث عن والدتها..و اقترب فعلاً من المكتب ليحدث ما لم تكن تريده هي و يصدم هو بانها قابعة فعلاً تحت المكتب...توقف فجأة و قال لملك وهو يدفعها للخارج..\امك ماهي هنا..بتكون في الغرفة الثانية...روحي شوفيها...
قالت ملك بإستغراب شديد و هي تضع إصبعها بين شفتيها..\أنا شفتها و هي داااخلة...
دفعها ذلك الآخر وهو يتحدث معها و أخرجها ليغلق الباب...
أما تلك الأخرى..فأغمضت عينيها و هي تتمنى فعلاً ومن أعمق نقطة في قلبها أن تنشق الأرض و تبتلعها...فهي لن تخرج من هذا المكان أبداً...بتاتاً..إطلاقاً...
سمعت صوته الرجولي وهو يقول لها..\ممكن تطلعي الحين...!!

خرجت ببطء و هي تحس فعلاً أنها ستموت...بل سيغمى عليها حتماً...

تأملته و تلك الإبتسامة الصغيرة تزين ملامحه...اغتاظت منه بصورة كانت بادية على ملامح وجهها...و مع انها في الثلاثينيات من عمرها...إلا و أنها و بذلك المنظر بدت مراهقة...
وقفت بغيظ لا حدود له لتقول...\أ..أنا كنت أدور على كتابها لشهد و بعدين..بع..قال لها و إبتسامته تزداد أكثر...\انا ما سألتك وش كنتي تسوين تحت مكتبي...مابي منك مبرر..
إغتاظت و بشدة من نبرته لتقول..\و أنا ماني قاعدة أبرر لك...بس إنت...قاطعها وهو يقول...\يا ستي عادي...لك حق تدورين على كتابها لشهد تحت مكتبي...عادي ممكن يكون هناك...
كانت ستوشك أن تصفعه في وجهه لنبرته الإستهزائية...تأملته وهو يبتعد لها عن الباب...لتفتحه و تخرج...لتفاجأ بصغيرتيها و هما قابعتان في الصالة لتقوما في مفاجأة و تقولا لها بإستغراب شديد..\ماماااا وييين كنتيي.؟!..دورنا علييكي بس ما لقيناكي...
ليخرج ذلك الآخر من غرفته و يقول بإبتسامة وهو يضع يده على رأسها بطريقة فاجأتها نوعاً ما..\الحمد لله يا بنات لقيتها للوالدة...الحمد لله إنها ما ضاعت مننا...
اغتاظت و بشدة منه لتقول..\أنا ماني بذر عشان أضيع...
قالت شهد بتأكيد..\بس إنتي ضعتي يا ماما..
و قال هو بنفس إبتسامته...\فعلاً اللي سويتيه تصرف بذران...!!
خرجت منها تلك الآهة القوية و هي تندفع لتدخل غرفتها و تغلق الباب عليها...فهي قد اكتفت من تصرفاته الغريبة و ردود فعله الأغرب..

و ابتسامه الأغرب على الإطلاق..!!

فلا تستطيع تمييزها أهي إبتسامة سخرية..أم فرح..أم غضب من تصرفها..ام ماذا..؟!
و أكثر ما أثار حيرتها هو يده التي وضعها على رأسها...
فهذا السطام يمثل...
الغرابة بأم عينها...!!


*********************


بعد يومين...
القصر....


طبع تلك القبلة الدافئة على جبهة صغيرته وهو يتأمل ملامحها الناعمة...ابتسم وهو يفكر بأنها و بعد اليوم ليست بيتيمة..و إنما ما زالت والدتها حية ترزق...و ستراها يوماً ما..و ستدفن نفسها بين أحضانها...
اشتاق لها و بشدة...فهي من كان تعينه على أيامه العصيبة..حينما تبتسم له..ولولا إحتياجه لتلك الأيام التي ينفرد فيها بمرضية لما تركها...و ها هو يأتي الآن ليجدها تغط في نوم عميق...قبلها مرة أخرى...
فكر بأخذ قسط من الراحة بالقرب منها..و لكنه توقف لوهلة و هو يفكر في ان هنالك شيئاً غريباً يحدث في القصر...فهنالك فرحة غريبة تبدو على ملامح الكل..عبدالرحمن و زوجته...ثم والدته...و هو حقاً لا يعلم سببها...ابتسم وهو يتمنى لو يظل كل من بالقصر بهذه المعنويات المرتفعة دائماً...
ظل لفترة جالساً مع صغيرته وهو يتأملها و هي نائمة...ثم أتته فجأة فكرة...فلكم اشتاقت روحه لذلك المكان...


و لصاحبه..!!

قرر أن يذهب للسطح...فهو المكان الوحيد الذي يستطيع التفكر فيه..

صعد و لكنه تفاجأ بشخص يتوسط ذلك السطح و يعطيه ظهره...انعقد حاجباه وهو لا يعي شيئاً...تأمل ذلك الدخان الذي يتصاعد و مما يبدو أن ذلك الشخص يدخن...أيضاً لم يستطع عقله تجميع الصورة...
اقترب أكثر و ما زال غير قادر على إستيعاب شئ...حتى تلك اللحظة التي التفت فيها ذلك الشخص...

وقتها...

أحس أنه يحلم..

بل أيقن ذلك...!!

فبالتأكيد ما يراه الآن هو محض أوهام ليس إلا...تقدم خطوتان وهو متاكد أنه مجرد حلم..و أن تلك الصورة ستختفي لدى اقترابه منها...
و لأول مرة في حياته...يحس بأن قلبه سيخرج من بين أضلع صدره من شدة الموقف...و لأول مرة يحس بأن روحه غير قادرة على التنفس...

أما ذلك الآخر...

أنزل تلك السيجارة من بين شفتيه وهو يتأمل ملامحه...ملامح صديق دربه..رفيقه..أخيه قبل أن يكون عمه...

كانت لحظة لا يمكن وصفها بمجرد كلمات...

جلمودين يقفان دونما أي حركة...

عمودين كانا يسندان بعضهما و لكن فرقهما الزمن ليسقطا دونما هوادة..

وجهان من نفس العملة..و لكن متعاكسان في كل شئ..

أحدهما أطول من الثاني بقليل..و الثاني أعرض منه بذلك القدر القليل...

متناقضان في كل شئ..و متشابهان في أي شئ...

أخرج خالد تلك الكلمات من فمه..و بحاجبان منعقدان من شدة الإستغراب...\يساار إنت ح...و لكنه توقف عن الكلام وهو يحس بأن ما يقوله هو محض جنون وهو ما زال يتأمل ذلك الصنم الواقف أمامه...لينطق ذلك الصنم ب...\إشتقت لك...ما تغيرت أبداً...إنت نفسك ما تغيرت ...و اقترب ليداهم بحضن أخوي عميق...حضن علّه يعبر عن حجم حاجته له...و أخذ يربت على كتفه بقوة وهو يقول له..\و اللي خلقني و خلقك اشتقت لريحتك...!!
كانت لحظة لا توصف لكليهما...
ابتعد يسار عنه ليجده ما زال في نفس وقفته دونما حراك..و كانما هو في صدمة...كان يسار ممسكاً بكتفيه بكلتا يديه...قال له..\هييي...إنت..وييين رحت؟!
قال ذلك الآخر بهدوء غريب..\أنا قاعد أحلم..أكيييد..

ضحك يسار وهو يقول له..\لأ..مانك قاعد تحلم...هذي حقيقة..أنا لساتني حي...لساتني حي...و ربي كتبلي أشوفك مرة ثانية يا خالد...أشوفك عشان تسامحني...
و ما زال خالد في صدمته وهو يقول..\أنا قاعد أحلم أكيد...أكي...لتقاطعه تلك اليد بصفعة قوية وهو يصرخ فيه بإبتسامة..\هييي...إصحى..!!
و أكمل بإبتسامة...\هذي حقيييقة..انا لساتني حي...
تفاجأ خالد بالصفعة ليستوعب حقاً أن من يقف أمامه هو يسار..إنه حقاً يسار...ليقول بإستنكار شديد..\يسااار...إنت حي؟!...حي؟!..إنت عايش؟!!

تأمله لوهلة...

تأمل إبن أخيه...

من ظلمه..

من تألم لسنوات لخصامه معه و انه لن يجد فرصة أخرى لمسامحته..

من...

توقف عن التفكير وهو يحتضنه بقوة لا حدود لها...يحتضنه بقوة تعبر عن حجم أسفه على ما فعله به...إحتضنه وهو يضرب ظهره بقوة شديدة وهو يقول..\وييين كنت..؟!..إنت؟!..إنت يساااار؟!..إنت وش اللي صار فيك؟!...ويين كنت كل هالمدة؟!!..ليييش ما سألت فينا كل هالمدة؟!..ليييش...ليصرخ ذلك الآخر و يقول..\آآآآي...بشويييش على ظهري يا الأخ...بتكسره لي...
و لكن خالداً رفض فك عناقه له و هو ما زال يحتضنه...و ما زال يلقي بتلك الضربات على ظهره وهو يقول...\قووول..وييين كنت؟!..وييين م...

أبعده يسار وهو يقول له...\خلاص عطيني نفس عشان أقدر أحكي...
رجع خالد خطوة للخلف وهو يقول و نفسه يتعالى..\إحكي؟!
ضحك يسار بقوة ليسأله ذلك الآخر وهو لا يحتمل صبراً...\وش فيك؟!..إحكي؟!
قال له يسار بنبرته الإستهزائية المعهودة...\بحكي و إنت واقفلي كذا؟!!

......................................
...................


بعد مدة من الوقت...


تأمل تلك النجمة الوحيدة وهو ينفث ذلك الهواء من فمه...قال بكلمات هادئة..\يعني بتقنعني إنك في فترة كم إسبوع إكتشفت إنه زوجتك و ولد أخوك ثنينهم عايشين؟!!...بعد ما عشت فألم موتهم سنين؟!...ثنينهم عايشين؟!..
قال ذلك الآخر و قلبه غير قادر على إستيعاب الموضوع...\تخيل؟!..انا نفسي لساتني ما طلعت من صدمة زوجتي..و الحين جت صدمة ثانية فوق راسي...أحس إني يوم بيغمى علي...ما رح أقدر على كذا...

قال يسار بشئ من الألم الذي يتسلل لروحه..\قول الحمد لله...كل شي رجع لمكانه...
إعتدل خالد في جلسته وهو يتأمل يسار المستلقى على ظهره متأملاً السماء..\الحمد و الشكر لله رب العالمين...ياااااه...ما تدري وش كثر الألم اللي عشته...ماعتقد إنه فيه من عاش ألم مثل اللي عشته...صمت لوهلة ثم أردف...


\يسار أنا كنت كل يوم..كل ليلة بتألم و بندم على شكي فيك...ما تقدر تتخيل وش كثر مؤلمة هالفكرة...كنت أتمنى لو تكون قدامي للحظة بس عشان أحب على راسك و أقولك أنا اللي غلطت فحقك ياخوي..إنت اللي لازم تعفي عني...أنا اللي...أوقفه ذلك الآخر وهو يرمي علبة السجائر في وجهه ليستغرب خالد بشدة من تصرفه...
قال له يسار..\كافي يا إنت..وش هالفيلم الهندي اللي شغلته؟!...باقي شوية و تطلع لك دمعتين و تبكي مثل الحريم...هذي قصة و إنتهت و...و لكنه توقف عن الكلام وهو يتأمل خالداً الذي أنزل رأسه و غطاه بيديه في حركة تدل على ضيقه...
قام من مكانه ليجلس قربه و يبعد كفه من وجهه وهو يقول بنبرة هادئة غير تك التي سبقتها..\هييييه وش فيك؟!..إنت من جدك بتبكي؟!!...ثم أردف ممازحاً...\خلاص يا حبيبتي لا تبكين لا...ضربه ذلك الآخر وهو يقول...\منو اللي قال لك أنا أبكي...ثم صمت لوهلة وهو يتأمل السماء...قال..\بس وربي خايف يجي الصباح و أصحى أكتشف إنه كل هذا كان حلم...أو إني أنزل و أتأكد من عبد الرحمن و لما أطلع ألقاك رحت و إكتشف إنه مجرد حلم...خايف أقوم من هالمكان و أرجع ألقاك إختفيت يا يسار...خاي...

قال له يسار بتأثر...\يا ولد الحلال بعد هالكفخة المعتبرة اللي علمتها على وجهك لساتك خايف..وربي أنا حي و طلع لي سبع أرواح...
صمت حل بينهما لوهلة ليقول له خالد وهو يعلم مسبقاً أنه لن يجد إجابة من هذا اليسار...\وش اللي صار لك فهالسنين؟!
رفع يسار رأسه ليتأمل السماء وهو يسرح في سؤال خالد له...

ياااااه...

فهنالك الكثير و الكثير مما حدث له في تلك السنوات...

كثير مما لا يمكن لصدر أن يتسع له سوى صدر يسار البارد...

إجابة هذا السؤال كبييرة و معقدة..

فهو سؤال ليس للإجابة..

و إنما للتأمل فقط..


قال له خالد..\ما بتقولي؟!...عموماً ما رح أضغط عليك...المهم إنك عايش...و الباقي مو مهم..صمت لوهلة ثم أردف...\مع إني حاس إن فيه حزن غريب جواك...!!
و ها هو الصمت يحل بينهما للمرة الثانية...ليكسره خالد وهو يقول...\عفيت عني يا يسار؟!
استغرب يسار من سؤال ذلك الآخر...قال له...\وش هالسؤال البايخ؟!
أعادها ذلك الآخر..\قولها..أبي أسمعها منك إنك عفيت عني...
نظر له يسار بنظرة تحمل معني واحد...ألا وهو..
كيف لي ألا أعفو...؟!
أأنت جاد في هذا السؤال؟!

إحتضنه وهو يقول بإبتسامة...\ههههه...كيف أقدر ما أعفو عنك؟!..إنت أخووووي...




**********************


في اليوم التالي...

إرتدت غطاء رأسها وهو تسمع صوت باب الشقة وهو يفتح..فبالتأكيد هذا هو خالد...توقفت لوهلة وهي مستغربة من لهفتها الغريبة لقدومه..منذ متى أصبحت تتلهف لمجيئه؟!!....حركت رأسها و هي تحاول نفض تلك الأفكار منه و هي تقول لنفسها...

(مجرد تعود..عشاني تعودت عليه)...

سمعت صوته القادم من الصالة..\رحيق...رحيق؟!!
خرجت ببطء لتقف عند باب غرفتها و هي تقول...\نعم؟!...
قال لها وهو يضع تلك الأكياس على الطاولة..\تعالي..جبت لنا شي جاهز ناكله...
قالت هي بهدوء..\بس أنا كنت رح حض...قاطعتها تلك اليد التي تمسك بكفها لتجلسها على ذلك الكرسي وهو يقول..\اليوم مافيه داعي تتعبين روحك...اليوم تاخذينه راحة...
لم تعي لكلماته التي كان يهذي بها و كل جسدها قد إقشعر من لمسته لها...و لكن أكثر ما أثار إستغرابها هو إحساسها الغريب بلمسته...

و كأنما هي مألوفة لروحها...!!

قال لها..\مدي يدك عشان تاكلين...
كانت خجلة للغاية لعلمها بتأمله لها....و لكن أكثر ما كان يعجبها فيه هو معاملته لها...يعاملها و كأنما هذه الإعاقة ليست بموجودة..لا يحسسها بعجزها...بل و كأنما هي إنسانة كاملة و الكمال لله وحده...
و فعلاً و بعد مدة بدأت بالأكل على راحتها و هي تستمع لكلماته و هو يحكي لها عن مدى سعادته العارمة...و ذلك لانه لاقى صديق دربه و أخوه اليوم و بعد سنوات...و لكنه قطع قصته بقول.....\فيه شي قرب فمك..

مسحت بيدها حول فمها و لكنه قال..\لاه..يمينه...
مسحت يمين فمها و لكنها أيضاً لم تقم بمسح تلك الصلصة التي قد لطخت وجهها...ليقترب هو منها و يمد إصبعه بخفة و يمسح تلك البقعة من خدها...و لكنه توقف في المنتصف..فعلاً توقف و هو يتأمل ملامحها...توقف وهو يحاول جاهداً ألا يخبرها بكل شئ...و كان سيوشك على إحتضانها و لكنها ابتعدت و هي لا تفهم ما الذي حدث..و لماذا توقف...و هل كان يتأملها..أم ما الذي حدث...
كسر هو ذلك الصمت الغريب وهو يقول آخذاً تلك اللقمة من الأكل..\اليوم زرتها لخالتك و ضاحي في المستشفى...

قالت تلك بإبتسامة بريئة..\من جد؟!!...
كيييفها؟!!...و...كيفه؟!
قال لها وهو يتأمل فرحتها التي تشرق كل دنياه وهي لا تعلم...لتسأله مرة أخرى...\خالد؟!
قال لها من دون إنتباه..\لبيه؟!

تلعثمت...

تبعثرت...

تشتتت...

و أنقلبت روحها رأساً على عقب...!!

منذ متى و تحدث لها كل هذه الإنفعالات...

قالت بتلعثم واضح في نبرتها...\إن..إ..إنت رحت لهم في المستشفى.؟!
قال بإبتسامة وهو يتلذذ بذلك الإحمرار الذي قد صبغ وجنتيها...و هي لا تعلم...قال لها..\إيه رحت...و تطمنت عليهم..
قالت بلهفة..\طيب..متى بتطلع من المستشفى؟!
قال لها..\و الله لسة..لأنه فيه عملية ثانية بيسوونها لها و بعدها ممكن تطلع..
قالت بتردد..\و ضاحي؟!
لا يعلم لم آلمته تلك ال (ضاحي)...و لكنه توقف ليقول لها..\بخير..بس لسة مافي جديد..إن شاء الله يقوم بالسلامة..
قالت..\آمين...بتاخذني لهم؟!
ابتسم بشدة لطريقة طلبها ليقول..\أمرك..!!

و قام من مكانه وهو يبتسم...فلكم يتلذذ بتأملها دون أن تدري..

يتلذذ بخداعها في مكان تلك البقعة التي قد لطخت وجهها ليجد الفرصة للمسها...

يتلذذ ببعثرة روحها...

يتلذذ بكل شئ يتعلق بها..!!



**************************


بعد ما يقارب الأسبوع...

أمالت رأسها خارج المطبخ لتتأمل صغيرها وهو يشاهد التلفاز بتركيز عال...رجعت لتكمل تقليبها للطعام في النار..و هي تستمع لصوت الراديو على الهاتف الموضوع قربها...كانت منصتة بتركيز عال في إحدى الدروس الدينية...
و لكنها لا إرادياً سرحت...سرحت و هي تفكر في سبب إختفاء ذلك الآخر...فله أكثر من أسبوع لم يأت لهما..و لم يتحدث معها..و لم تسمع عنه شيئاً...فلماذا يتصرف بهذه الطريقة...؟!!...أحقاً قرر الإبتعاد عنها و عن صغيرها بعد أن أخبرته بمدى كرهها له؟!..أم أن هنالك سبب آخر؟!
نفضت رأسها و هي تحاول جاهدة ألا تفكر فيه...تحركت لتطمئن على صغيرها مرة أخرى و لكنها شهقت بقوة من شدة صدمتها...فها هي تفاجأ به وهو متكئ بجسده على باب المطبخ...

منذ متى وهو هنا؟!

و متى حضر؟!

و كيف؟!

و لماذا لم تحس به؟!

قالت..\بسم لله الرحمن الرحيم...إنت من متى واقف؟!
قال لها بهدوء غريب لم تعهده من قبل..\من شويتين...التفت للصالة وهو يقول لها..\جبت لكم أغراض...تكفيكم..و ابتعد عنها متوجهاً ليجلس في تلك الأريكة التي تتوسط الصالة...
مستغربة هي و بشدة من تصرفه الغريب..ابتعدت بسرعة لتدخل غرفتها و ترتدي غطاءاً لرأسها...
لماذا ينتهك حرمتها بهذا الشكل..لماذا لا يقدر أنها لم تعد ملكاً له..و لم تعد محللة له...بل هي ما زالت في عصمة رجل آخر...
خرجت للصالة لتجده ما زال في نفس وضعه...و زاد إستغرابها...توجهت لأخذ الأغراض و لكنها كانت ثقيلة...و لكن حملتها لتفاجأ به و هو يقول خليها عنك...خذي هذول و خليلي الثقيل..توقفت لوهلة و هي تتأكد أن من يقف أمامها يسار نفسه..!!..أطاعته و هو يمشي خلفها و يحمل الأغراض ليضعها على تلك المنضدة...كانت تخرج الأغراض من الأكياس و هي تقوم بترتيبها..و هي مستغربة بأنه ما زال واقفاً...و ربما يتأمل فيها...و لكن لم تأتها الجرأة أن ترفع نظرها لترى ما يفعله...قاطعها صوته وهو يقول بهدوء غريب...\جهزي أغراضكم...بتروحون للقصر...!!
أحست أنها لم تسمعه جيداً...إلتفتت عليه بإنتباه ليعيد جملته و بنفس هدوئه...\بتروحون للقصر...و أعطاها ظهره متوجهاً للخارج...و لكنها تحركت خلفه و هي تقول بألم...\لاااه...ياسر..نحن هنا كويسين مابي..

و لكنه لم يلتفت عليها حتى..لتعيد جملتها مرة أخرى و هي تقول...\يسار..مافيه داعي نروح على القصر..ليش ب..و لكنه قاطعها و هو يلتفت عليها ليقف أمامها تماماً...دون أن يفصل بينهما أي شئ...و قال لها و هو يتأملها..\ليش؟!
...\ليش ما تبين تروحين عالقصر؟!!
تراجعت خطوة للخلف و هي تفرك كفيها...قالت بألم..\لأ..لأنه ماقدر أقابلهم مرة ثانية..مالي وجه أقابلهم بعد اللي صار...مقدر...
توقعت أن يستهزئ منها و بنبرته المعتادة..و أن يعايرها بكل ما أوتي من قوة...و لكنها تفاجأت بقوله و ببساطة...\ما بيصير لك شي و إنتي معاي..!!
و خرج ليتركها...

مستغربة من جملته...

و أسلوبه...

و كل شئ...!!



********************





هنا أقف و أنا على أمل ان تنال الطية إعجابكم...
و ما زلت على وعدي..
بأن القادم أجمل...بكثييير..
و أن هنالك الكثير من المفاجآت التي ستحدث في القدم بإذن الرحمن..
و ستبدا الأسرار تكشف شيئاً فشيئاً...
إن شاء الله لو ربي قدرني بنزل البارت القادم في الأيام الجاية..
يعني قريب...
لذا..كونوا بالقرب..
أستحلفكم بالله..لا تنسوني من صالح الدعاء و أن يفرج الله همي...
إلى اللقاء...

 
 

 

عرض البوم صور **روووح**  
قديم 14-01-14, 10:50 AM   المشاركة رقم: 359
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253473
المشاركات: 788
الجنس أنثى
معدل التقييم: خوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1101

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خوآآطر إنسآآنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 




تعجبني تلك اللحظة في كل رواية ... لحظة سقوط كل الأوهام ... عندما نكشف الحقيقة ... وندرك أننا نحب دون أن ندري ...


ندري كيف ظلمنا من نحبهم دون قصد منا ... أن ندرك أخطاءنا ونبدأ في تصحيح مسارات حياتنا ...


يسار ونورة ..


يسار ذلك الغامض القاسي .. والذي في نفس الوقت يمتلك قلبا رقيقا يداريه خلف ذلك المظهر المتحجر ...
قرأت معه تلك المذكرة الخاصة بنورة .. وتأثرت كما تأثر هو .. وتساقطت دموعي رغما عني .. لقد ظلمها جدا والحق يقال .. حتي الحياة والقدر لم يكونا رحيمين معها بالقدر الكافي .. وكأن ذلك لا يكفي فجاء هو ليزيد الحياة سوءا ... وتحملت هي كل ذلك في صبر وهدوء ... بزيدها إيمانها بربها ثقة بنفسها ... ولكن أخيرا ربما قرر القدر أن يبتسم لها .. خصوصا بعد أن علم يسار بمدي بشاعة ما فعله بها ... وسيحاول أن يعوضها عن كل ما مضي ..
حسنا أنا أري حياة وردية تبتسم لها من خلف طياتك المقبلة .. فلترافقك السعادة يا نورة فأنتِ حقا تستحقين ذلك :)





خالد ومرضية ..

حتي وإن لم تعلم رحيق بأنها مرضية ... فالأيام كفيلة بأن تذكرها .. وما دامت بجانب من يعشقها ( خالد ) فهي حقا بخير ... فهو يستكفل بأن يجعلها سعيدة ... ويمحي ما عانته من متاعب طوال حياتها ... وأنا سعيدة حقا بمدي الحول الي بدأ يطرأ علي حياة الجميع ...



روح ومحمود



لا أدري حقا من منهما المخطئ .. لقد كان محمود باردا معها منذ البداية ... لقد إضطرها إلي فعل ما فعلته ... ولكن موقفها الأخير معه لم يكن موفقا ... ولنري ما الذي ستسفر عنه الأحداث التالية ..



صبا و سطام



يعجبني تطور الأحداث بينهما .. في البداية كانوا غرباء .. ثم متزوجين زواا صوريا .. والوضع يتطور بينهما ومن ثم سيصبحان متألفين ... إلي أن تنتهي بهما القصة نهاية سعيدة ... !!



سلمت يداكِ روح ... علي هذه الرواية الرئعة ...

ونحن في إنتظار المزيد من إبداعاتك .. فلا تطيلي الغياب ...

 
 

 

عرض البوم صور خوآآطر إنسآآنة  
قديم 14-01-14, 09:29 PM   المشاركة رقم: 360
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246855
المشاركات: 342
الجنس أنثى
معدل التقييم: ماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جداماهيناز عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 633

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ماهيناز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 

الله يسعدك ويفرج همك ويذهب كربك وييسر امرك ويرضى عليكى اللهم آمين اسعدتينى بفصلك الرائع ايه التطور الفظيييع ده هههههههههههههههه يا شيخه انا بحسبك ملكيش فى النهايات السعيده خخخخخخخخخ لا بجد فصل تحفه واخيرا يسار عرف الحقيقة اشهد ان لا الاه الا الله وان محمدا رسول الله ههههههههههه كفاره يا شيخ ايوه كده ياله يا نوره الدور عليكى تعلميه الأدب خخخخخخ لالالالا ولا بلاش احنا اللى بنروح فيها خخخخخخ لا وكمان واضح ان ورا سطام ده حكايه شوفى انا حاسه انه بيحبها من زمان ويمكن من قبل فهد او ايه رأيك نخليه هو فهد وعمل نيو لوك هههههههههههههه كفايه كده طولت عليكى يسلمو يا روحى فصل فوق الممتاز فى انتظارك لا تطولى وكل عام وانت بخير

 
 

 

عرض البوم صور ماهيناز  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة رووح, ليلاس, معاقه, معي, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, الماضي, المستقبل, روايات رومنسيه اجتماعيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, روايتي ولغد طيات أخرى, روايه بالفصحى, روح, طيأت اخرى
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t181600.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹطھظٹ ط§ظ„ط£ظˆظ„ظ‰ طµط­ ظپظ‚ظٹط±ط© ظ„ظƒظ† This thread Refback 25-08-14 07:35 PM
Untitled document This thread Refback 23-08-14 09:22 PM
ط±ظˆط§ظٹطھظٹ ظˆظ„ط؛ط¯ ط·ظٹط§طھ ط£ط®ط±ظ‰ ظ…ظ†طھط¯ظ‰ This thread Refback 09-08-14 01:57 PM


الساعة الآن 04:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية