لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-12, 07:48 PM   المشاركة رقم: 131
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل الثامن)

 
دعوه لزيارة موضوعي

لم يغمض لأدريان جفن بسبب كآبتها واضطرابها, انها تكره ايذاء احد, لكنها بفعل طيشها الليلة قد آذت كريستوفر وشعرت بانها تستحق الصفع والتأديب.
استنشقت اريج الفرانجيباتي ففتحت الباب الموصل الى الشرفة وخرجت لترى ان الحديقة قد تحولت غابة مظلمة بعد غياب القمر.
تطلعت الى الامام وسارت الى نهاية الشرفة حيث هبطت السلم الجانبي, ظهر القمر ثم توارى خلف الأشجار التي رمت ظلالها القاتمة حولها . الهواء عابق
بشذى الأزهار المتفتحة في كل مكان.
انزعجت لما سمعت همسة مبهمة قربها, الا انها لم تفاجأ اذ صدمت غرانت الذي امسكها قائلاً:
- ماذا تفعلين هنا ياصغيرتي؟
- ماتفعله انت تماماً.
هزها قليلاً وصاح:
- لاتكلميني بهذه الطريقة لأني اكرهها , هل كريستوفر هو سبب قلقك؟
كيف عرف؟! قررت خداعه بالقول:
- كلا, ولماذا يكون؟
بدا عليه الانزعاج, هتف:
- لم لا؟ تعرفين جيداً انك كنت تغازلينه لسبب يعلمه كلانا.
صرخت وحاولت الابتعاد عنه, لكن قبضته عليها ازدادت ضغطاً. قال:
- قفي مكانك, اعرف انك مضطربة وقد تصرفت بحمق عظيم اذ حاولت اثارتي , غير انك ساذجى وغير مجربة.
ساذجة, غير مجربة, غير ناضجة, حمقاء وصغيرة! لماذا يكلمها اذا كانت كذلك؟ هتفت:
- انك لا تعرف شيئاً, دعني وشأني ايها الوحش.
شدها اليه واطبق اصابعه على شعرها , تصبب العرق من جبينها , فأفلتها بسرعة ودفعها بعيداً قائلاً:
- عودي الى غرفتك, هذا جنون عظيم.
هذا روعها بعد رجوعها الى غرفتها , خلعت ملابسها ببطء تحت جنح الظلام ثم دخلت الفراش, سمعت بعد قليل مواء هرة , فتشنجنت وصاحت :
- كم اتعذب!.


نهاية الفصل التاسع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-12-12, 07:50 PM   المشاركة رقم: 132
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل الثامن)

 
دعوه لزيارة موضوعي


10 - اثناء غيابه قررت الهرب انقاذاً لكبريائها .. وذات مساء عاد غرانت ليسمك بذراعها من جديد ويزيل قلقها بأنه لم يلتق بروغوان , وانه يخاف ان تبتعد
عنه...


توجب على غرانت ان يطير فجأة الى ميلبورن حيث يقوم مجلس الاصواف الوطنية بدراسة آلة الضغط الوصف استوردها حديثاً من نيوزيلاندا, وهي
تعتبر انجازاً تقنياً رائعاً بامكانها ضغط بالات الصوف الى نصف حجمها مايسهل توضيبها ونقلها .
توقع ألا يمكث اكثر من بضعة أيام الا ان مشاعر مختلفة تنازعت ادريان , الخوف من ان ينكسر قلبها بسبب غيابه, واطمئنانها الى انها سترتاح بعض الوقت
من حضوره المقلق, والأهم من ذلك , فضولها الذي سيدفعها للاستفسار عن نشاطاته في المدينة خارج العمل.ريحانة
فتحت نوافذ المكتب واستقبلت أشعة الشمس, مدت رأسها الى الخارج لتتنشق الفرانجيباني , لاحظت ان الشمس تغيب خلف أشجار الصمغية الزرقاء
حيث كانت أشعتها تخطف الأبصار, عادت الى العمل وهي مصممة ألا تشغل فكرها بشيء آخر, لذا وجدها غرانت منهمكة في انجاز اعمالها عندما دخل المكتب, نظر اليها قائلاًَ:
- هل كل شيء على مايرام؟
هزت رأسها بدون ان تنظر اليه ثم قالت بتردد وقد احمرت وجنتها:
- لا يسعني قراءة رسالتك الى فرغيسون.
تناول الرسالة من يدها وقرأها ثم قال:
- ليس فيها أي غرابة , لكنني احسب انك تنوين تأخيري.
- اجل , هذه احدى حماقاتي.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-12-12, 07:55 PM   المشاركة رقم: 133
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( كاملة)

 
دعوه لزيارة موضوعي

امسك اصابعها النحيلة دون ان يتبادلا كلمة واحدة, اشتدت رائحة الصيف في المكتب فحط دبور على عتبة النافذة قبل ان يطير داخل الغرفة.
اسندت رأسها على غرانت الذي امسك ورقة بيضاء وضرب بها الهواء ضربة يناديها وهو يخرج مبتعداً:
- ارى ان ثمة مايزعجك, لكن لامتسع من الوقت لدي لأساعدك . اعتني بنفسك حتى أعود, فأنت بخير الآن على ما أظن.
لما بلغ الباب استدار ليرى نور الصباح منعكساً على قسماتها , تيقن انه رأى آثار الدموع على أهدابها, رجع نحوها وشدها اليه معانقاً ثم ابعدها وهو يقول
مبتسماً:
- ألا تفهمين قصدي؟
- لا تريد ان أكون سكرتيرتك.
- يا الهي! عليّ ان اقاطعك, سأغيب فترة , لكن عديني .
- بماذا؟
- ان تتركي كل هواجسك الى حين عودتي.
هواجس.. اذن هو يعرف الحقيقة .. اجابته بهدوء:
- سأفعل.
ربت على خدها وخرج من دون ان ترى تعبيره المليء بالرقة والحذر, حل يوم المهرجان ولم تحس بالبهجة والفضول, ألقت رأسها على الوسادة
, لاعجب اذا اضحك القرلة, هذا الطائر الغريب , وسخر منها.
فغرانت لم يرجع مع انه أرسل اليها برقية مقتضبة تفيد انه سيصل برغم تأخره, غير المنتظر, اذا عاد بصحبة برو غوان, فانها ستنهار بالتأكيد, لا بل ستضحك
وتتحدث وتراهن على الجياد التي ساتنطلق في عدة دورات للسباق أولها عند الحادية عشرة والنصف ظهراً و آخرها عند الرابعة وعشر دقائق عصراً.
سترجع بعد ذلك الى المنزل وتحزم امتعتها.
منتديات ليلاس
استعد جميع سكان المنزل عند العاشرة والنصف, فارتدت السيدة ماننغ ثوباً بلون النعناع مزيناً بقطع نقدية نادرة, ووضعت على رأسها قبعة قش بيضاء
عريضة الحافة, في حين لبست ليلا تنورة وبلوزة من الحرير القرنفلي وزينت شعرها بأزهار كرز مصنوعة من قماش الموسلين الرقيق وحملت مظلة
تناسبها لوناً, اما ادريان , فلم تأبه لمظهرها, غير ان اهتمامها بتفاصيل هندامها ساعدها في الظهور بمظهر أنيق في حلة حريرية بلون الأفوكادو وصديرية
مفتوحة من اللون نفسه وقبعة بلون البرتقال, رمقت السيدة ماننغ بنظرة سريعة تنم عن الاعجاب بأناقتها وحسنها.منتديات ليلاس
يبلغ طول حلبة السباق أربعة أميال تمتد الى خارج المدينة, ومعروف ان المقاطعة تفاخر بأن هذا الشارع الجميل المحاط بأشجار الصنوبر هو من
اطول شوراع استراليا, الواضح ان الأولاد لم يمنعوا من حضور الحفلة , بل راحو يقفزون ويعدون ويتمرغون قرب اعضاء اللجنة.
كانت صناديق القمامة قد فتحت والطاولات والكراسي القابلة للطي صفت في الروضة, لم تشعر ادريان بالجوع بل انطلقت تساعد الاطفال على تناول
الشاي والسندويشات بلطف ومحبة.
ادركت انه كلما زاد حجم السيارة ازداد اتساع الصندوق وتنوع الاطعمة في سلة النزهة, تنبهت ايضاً الى ان ليلا تأتي في مراهناتها بالرغم من ثرائها,
ولاتسمح لنفسها ان يزيد رهانها على عشرة دولارات المبلغ نفسه الذي تراهن ادريان عليه و أملت ان تضاعفه ثلاث مرات بعد الظهر.
توالت السباقات وتوالت رهانات ادريان عليها, فربحتها جميعاً علماً انها لا تملك خبرة ليلا في انواع الجياد وأصالتها وجودة فرسانها , بل كانت تبني
اختيارها على مدى رومنسية اسمائها.
بينما اخرجت ماريون وكريستوفر وتامي بعض الشراب البارد من صندوق السيارة , رأتهم ادريان وابتسمت لهم , خاطبوها :
- كيف حالك؟
ثم هتف كريستوفر:
- بحثنا عنك طوال النهار, أين كنت؟
- ادور حول حلبة السباق.
تأملت ليلا حقيبة يد الفتاة المنتفخة فقالت:
- مع بعض النجاح طبعاً.
قبلت ادريان كوباً من العصير زاد من انتعاشها , وضعت الكوب الفارغ على الطاولة واستدارت نحو حلبة السباق تتطلع الجميع اليها مذهولين.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-12-12, 07:56 PM   المشاركة رقم: 134
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( كاملة)

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال كريستوفر مشدوهاً:
- لم اتوقع ان تكوني مراهنة جيدة.
غير ان ماريون احسنت القول اذ اكدت ان ادريان تبدو كالضائعة في غياب غرانت.منتديات ليلاس
كان جو هذا اليوم رائعاً وخالياً من الغيوم فسمح باجراء دورات السباق المتعددة, استمتع الجميع من بالغين وقاصرين بيومهم, اصر كريستوفر
على اصطحاب الفتاتين الى السرادق لتناول الشاي, فتناولت ادريان طعامها بمرح وهي تردد في نفسها ان الله وحده يعلم مدى عذابها .
تطلعت الى خارج النافذة الزجاجية بينما سمعت كريستوفر يقول:
- يؤسفني تأخر غرانت , لابد ان اموراً مهمة قد أخرته.
أومأت برأسها قائلة:
- شكراً على الشاي, الحقيقة انس استمتعت به كثيراً. عليّ الاسراع في العودة اذا كنت أريد المشاركة في السباق التالي, لا تؤاخذاني.
انتهت السباقات واخذ الجميع يستعدون لحفلة الرقص عند الثامنة والنصف مساء , قررت ابلاغ السيدة ماننغ امر وصول برقية من والدها فقالت
وهي تطلب عفو السماء على كذبها:
- نقلت زوجة والدي الى المستشفى الليلة للأسف, عليّ الذهاب اليها.
علقت السيدة ماننغ بكل عطف:
- آسفة ياعزيزتي, هل استطيع مساعدتك؟
ابتسمت لنجاحها في استعمال اسم ليندا في كذبها , قالت:
- اشكرك, ألا ينطلق باص من المدينة عند السادسة والنصف؟
ازعج قرراها المتسرع بالسفر السيدة ماننغ التي استنتجت خطأ وجود نفور بين المرأتين, لكنها قالت:
- كم اتمنى ألا تذهبي, غير ان ذلك ضرب من الانانية , اذهبي اذا كان الواجب يدعوك.
تغلب الضحك عليها وهي تحزم امتعتها بعد ان سمعت صوتاً يقول في اعماقها:
- لاشك انني مجنونة, بل سأصبح مجنونة عندما أرى غرانت واصحابه يدخلون الحفلة.
لم ترى سوى الهرب حلا لمشكلتها لأنها تصرفت بحمق طويلاً وسلوكاً مشيناً, انها بذلك تنقذ كبرياءها , ستغادر بين لحظة واخرى وتنفذ خطتها
منتديات ليلاس
تساءلت بصوت عال عن مصير لوحتها التي ترسمها ماريون , لكنها لم تجد جواباً.
ودعها الجميع وداعاً مؤثراً لاحظت انه جعل الدموع تلوح في عينيّ ليلا , لوحت لهم بيدها يائسة.
انطلق الباص خارج المدينة, فتطلعت الى سماء المساء الزرقاء وقد كادت تظلم وتأملت الاشجار المبتعدة, كما تنشقت النسيم العابق بشذى الأزهار
الذي هب عليها من النافذة, طال الطريق المتعرج فغفت.ريحانة
بدت ليندا الحامل قبيحة المنظر صحيحة الجسم, اقتنعت برواية الفتاة عن اجازة حصلت عليها لبضعة ايام, فرحت بها على طريقتها الخاصة .
أدهش حضورها المفاجئ والدها , لكنه افرحه بعد ان انطلت عليه حيلتها , لاحظت ابنته بلادة في ذكائه مع اقتراب وضع زوجته الثانية.
اما ليندا, فتنبهت الى تحسن ادريان التي ازدادت هدوءاً وتأملاً كما أظهرت قلقاً في مايتعلق بصحة زوجة والدها .
الواقع ان كلتا المرأتين ازدادت عذوبة ونضجاً, ان ادريان مشغولة الآن بمشكلتها الشخصية في حين ان ليندا اكتسبت ثقة متزايدة نتيجة اكتمال أنوثتها ,
لذا سادت هدنة بينهما.
مساء الاربعاء توجهت ادريان الى قاعة الاحتفالات الموسيقية لحضور حفلة خاصة احياها احد افراد قواد الفرق الموسيية التشسكرسلوفاكيين واحتلت مقعداً
في طرف احد الصفوف.
قبل الاستراحة بعشرين دقيقة وبينما كان الجمهور يصفق بحماسة احست ان احداً يمسك ذراعها ويضغط عليها , استدارت بدون ان تتكلم , سمعته يقول:
- هيا نخرج قبل الاستراحة.
لحقت به, فقفز احد موظفي القاعة الى الباب ليسأل عن سبب خروج الفتاة, لاشك انها أصيبت بمكروه, فقد حضرت الحسناء بمفردها وهاهي الآن تخرج
برفقة شاب وسيم, أغلق الباب وراءهما بعد ان أدى واجبه .. دفعها على منحدر السلم وفي داخل السيارة, أغلق الباب بيد وضغط باليد الأخرى على ساعدها
, عندئذ استطاعت ان تتكلم فسألته:
- مامعنى هذا التصرف ياغرانت؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-12-12, 07:58 PM   المشاركة رقم: 135
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( كاملة)

 
دعوه لزيارة موضوعي

أقفل باب السيارة وهو يشعر بضيق لم يسمح له باجابتها, ادار المحرك قائلاً:
- الآن انا استنطقك.
قاد السيارة خارج المدينة, اوقفها قرب تل يشرف على الميناء حيث انعكست أشعة القمر على صفحة المياه فزادت الفتاة حزناً, علت ملامحها تعابير الشوق
واللهفة الممزوجة بالحماسة, ان غرانت هو غرانت في كل الظروف والاحوال, أشعل الأنوار الداخلية واستدار نحوها وعيناه تقدحان شرراً, قال وهو
يرفع يده امام وجهها مهدداً:
- لعلك تستطيعين تبرير هربك والأكاذيب التي روجتها امام الجميع, اطمئنك بأني التقيت والدك, وهو الذي اخبرني أين أجدك.
- ماذا قلت له؟
- اني آمل بالعثور عليك في المنزل, هل كان يجب ان اصف ابنته بالمجنونة؟ حين اخبرتني هيلن عن مرض ليندا, راودني الشك لأني عندما رأيتها
مساء الجمعة الماضي كانت في صحة جيدة, أصدقيني القول , هل تتصورين ان بوسعي احتمالك أكثر؟
اكتأبت وهتفت:
- قل اني مجنونة.
بدت مرتبكة وغاضبة الى حد جعله يبتسم مرغماً, اجابها:
- انت مجنونة بعض الشيء , لكنني مصمم على انقاذك , اخبريني كامل القصة.
تنفست عميقاً وتطلعت من النافذة لتلاحظ ان القمر يرسل اشعة بيضاء وقد احاطت به هالة نور فضية, هزها بعنف ثم شدها اليه قائلاً:
- اذا قلت اني احبك وأريدك و أخاف ان تبتعدي عني , فهل هذا يريحك؟
اجابت وعيناها مغروقتان بالدموع:
- هذا هو شعوري بالضبط, الا اني تسرعت وحسبت انك تحب بروغوان .
- لم التقي الفتاة ابداً, فليساعدني الله.
- فليساعدك الله فعلاً! هل تنوي ان تعيدني الى سارانغا؟
- طبعاً , اذا أسرعنا , سندرك آخر أزهار الجكرندا.


النهاية

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت واي, margaret way, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the time of the jacaranda, عبير, هروب, قلوب عبير, قلوب عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية