لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-12, 07:35 PM   المشاركة رقم: 126
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل الثامن)

 
دعوه لزيارة موضوعي

9- التقت بفيرا التي أخبرتها ان غرانت على علاقة بامرأة اخرى, وحاولت ان تثير مشاعره فأظهرت اعجابها بكريستوفر, ولكنه سرعان ماعرف قصدها وأثناها عن جنونها بحزم.

ذهبت ادريان يوم الاربعاء التالي الى المدينة برفقة السيدة ماننغ وليلا , قاد روبي سيارتهم والطقس ينذر باشتداد الحر, اجتازت السيارة الطريق الجميل المحاط بأشجار الحور حيث امكنهم اختلاس النظر بين حين و آخر الى الجبال الخضراء , قالت ادريان:
- لماذا اتصور دائماً الريف سهلاً مستوياً؟
اجابت ليلا نيابة عن الجميع:
- امر مألوف ياعزيزتي , اننا نملك كل انواع المناخ والمناظر الطبيعية في استراليا , فهناك الصحاري الشاسعة ومناطق التزلج الشبيهة بجبال الألب, ومزراع مماثلة في طبيعتها للريف الانكليزي في بعض انحاء ولاية فيكتوريا , ومواقع خاصة بالتزلج المائي , علاوة على مروج فسيحة متناثرة الاشجار وتلال وعرة كالتي تجدينها في اسكوتلندا.منتديات ليلاس
تدخل روبي في الحديث , وقال وهو يربت على المقود:
- طالما انكم تتحدثون عن التلال , اؤكد ان هذه السيارة تتسلق التلال برشاقة.
ارتفعت في كل مكان من المدينة اعلانات ماريون, وشابهت قاعة ماننغ التذكارية قفير النحل بحيويتها, تفرق شمل النساء عندما رأين فائدتهن التي افتتحت الجلسة بسرعة.
اكثرت ليلا من الكلام واستمرت تعارض مواقف الرئيسة طوال الجلسة, تمتعت ادريان بحضور الاجتماع خصوصاً لأن السيدات اظهرن بعض التمرد , كان العمل على تأمين قرض من الدولة قد بدأ , ففرحت نساء المدينة وتطلعن بشغف الى يوم المهرجان .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-12-12, 07:42 PM   المشاركة رقم: 127
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل الثامن)

 
دعوه لزيارة موضوعي

توقع الجميع مئات المحتفلين القادمين من اماكن بعيدة وكانت النساء المنتظرات اشتراك ازواجهن وأبنائهن في ركوب الخيل أو اللواتي يراهن على الجياد يتطلعن بحماسة الى المهرجان, وعهدت اللجنة الى ثلاثة من مستشاري الحكومة المحلية بادارة السباق.
انسلت ادريان من القاعة قبيل انتهاء الاجتماع لابتياع بعض حاجاتها, بينما هي خارجة من المتجر تعد النقود التي اعادتها اليها البائعة البليدة كادت تصطدم بفيرا التي أملت الا تلتقيها ابدا, صاحت الاخيرة بصوت عال جعل البعض يلتفت اليهما:
- صباح الخير ياآنسة برنت, ياذات العينين الزرقاوين.
امسكت ذراعها وأخرجتها الى مدخل المتجر , فشعرت بتبخر السعادة التي نعمت بها هذا الصباح, ان اي شيء تقوله فيرا مؤلم ويعبر عن لؤمها وخبثها, قالت ادريان:
- علي الاقرار بأنك تحسنين الفرار والتواري.
اجابتها والحقد باد في عينيها:
- لاتزعجيني ايتها الماكرة, اوتحسبين اني كنت اريد الابتعاد عن المسرح؟
- كلا, في اي حال, لا اريد تبادل الشتائم معك هنا, كما لا اود مناقشة عملك الطائش.
منعتها فيرا من الانصراف واظهرت هدوءاً غريباً:
- لا تكوني مثلي , غرانت يطارد برو غوان.
اصابت فيرا هدفها بدقة, فشحب لون ادريان , كل من يقرأ صفحات المجتمع في المجلات يعرف من هي برو غوان الوارثة الوحيدة لثروة ضخمة جمعها والدها من مصنع توضيب اللحم, وهي الى ذلك حسناء, تكلمت ادريان ببرودة:
- لا يعنيني ابداً الفتاة التي يطاردها غرانت.
- اخبرني والدي انه اكثر من لقاءاته معها في الآوانة الاخيرة.منتديات ليلاس
احست بالقشعريرة في جسمها بالرغم من حر الجو وأحست بشيء من الدوار, ونظرت الى الفتاة الواقفة قبالتها لترى ان عينيها قد غارتا, فحزنت من اجلها , فجأة قالت:
- آسفة من اجلك خصوصاً وان غرانت لايحبك , لست ممن يسهل حبهم, اليس كذلك؟ لماذا لا تحاولين تغيير تصرفاتك فقد يحبك احدهم يوماً.
تركت رفقيتها واقفة في مكانها لعجزها عن النطق بكلمة اخرى وخرجت الى الشارع , قرقع صندلها على الرصيف الملتهب, وأحست كآبة وانقباضاً عظيمين في نفسها, يالها من فتاة يائسة لاتعرف كيف تقيم الرجال والأوضاع المحيطة بها وتسلم قلبها لرجل لمجرد ان يطبع على وجنتيها وشفتيها بضع قبل لا اكثر, رددت بصوت عال:
- عليه اللعنة.
دل عليها سائق شاحنة مر بقربها لأنك لا ترى فتاة تحادث نفسها في الشارع وبصوت عال خلال النهار الا اذا كانت مجنونة, الآن فقط تدرك مدى حمقها وسخافة احلامها و آمالها , انها تستحق الشفقة تماماً مثل فيرا, قالت:
- يكتب لنا القدر مصيرنا ويحفظ لنا خطواتنا.
توجهت فوراً نحو السيدة ماننغ وليلا التي قررت قيادة السيارة بنفسها لاستيائها من بطء الرحلة الأمر الذي تفضله السيدة ماننغ, وصلوا الى المنزل بسرعة مذهلة جعلتالركاب يتصورون وجود بعض الفساد في دائرة السير التي منحت اجازة قيادة لليلا.منتديات ليلاس
كم فرحت ادريان لعدم حضور غرانت العشاء, فهي لاتستطيع مقابلته بسبب كآبتها , اما ليلا والسيدة ماننغ فلم تنتبها الى وضعها وغرقتا في حديث طويل, انها أول فتاة تحب رجلاً متجاهلة الواقع ومتنكرة للحقائق الثابتة في حياتهما لإيمانها بالمستحيل. صاحت بصوت عال:
- أف!
تطلعت ليلا اليها وسألتها:
- ماذا دهاك يا فتاتي حتى تحادثي نفسك طوال السهرة؟
كفاهما تغاضياً! ياللعجوز الوقحة! اوضحت بانتباه:
- تشغلني بعض الامور.
- امورك لا تدعو الى السرور.
اقترحت السيدة ماننغ تناول طبقاً آخر من الحلوى الا ان الفتاة استأذنتهما بالانصراف لأنها لم تحس بالبهجة, انها تعيسة , ورغم ذلك لن تجعلهم
يرون دموعها التي تجاهلناها, تذكرت القول المأثور:
( الحزن العظيم يظل دفيناً في قلوب المحبين )
جلست الى البيانو واخذت تعزف لحناً مؤثراً الى ان دخلت عليها ليلا حاملة قهوتها قائلة:
- أوتندبين حظك؟
- كلا, بل لعل المقطوعة من اجمل الالحان.
- بالنسبة اليك يا آنستي, اما انا فلا اطيقه. اسمعينا شيئاً من الفالس.
منتديات ليلاس
باشرت بعزف فالس الدانواب الأزرق, بعد عشرين دقيقة تركتها السيدتان وتوجهتا الى غرفتي نومهما الا انا لم تستطيع ان تستريح او تقرأ كتاباً,
بل جلست على احد المقاعد الوثيرة وشرعت تحدق الى سقف الغرفة, بعد قليل نهضت وادارت الفوترغراف , هدأتها الموسيقى الصاخبة وانسته
واقعها الأليم برهة استغربت بعدها ان يدوس غرانت على قلبها, وتصورت نفسها تنهار, لقد وصفه والدها بالمستقيم , لكن على الرجل المستقيم ان
يعرف اين يضع قدمه ( سر بخفة لأنك تدوس على احلامي) , تشنجت عضلات فكها وسالت دموعها على وجنتيها الى ان سمعت صوت غرانت يقول:
- ماذا تفعلين ياصغيرتي؟
بذلت جهداً للسيطرة على نفسها ثم نهضت وأدارت له ظهرها , جلس على الكرسي وهو يقول مبتسماً:
- كم أنا متعب! أدريان.
عليها الاقرار بانها تشعر بالهدوء والارتياح في حضرة الخليع الغشاش, غير ان كبرياءها تمنعها من التطلع اليه وتلبية رغبته, حاولت ان تتخطاء وتهرب الا انه امسكها وطوقها بذراعيه , تشنجت وأغمضت عينيها كيلا يلاحظ التغير فيهما , سألها برقة:
- ألن تفتحي عينيك ياصغيرتي المليئة بالألغاز؟
- بل قلبي ايضاً, عند سماع صوتك العذب.
لم تقو على التفكير لحظة, كان عليها النهوض , بعد الافلات منه , سعت الى التخلص من دوامتها, ماهي سوى لحظة حتى تغيب فيه الى الابد,
التمع برق امام عينيها وصاحت في وجهه:
- انك تسير سيراً حديثاً نحو الثروة والجاه.
ظهر الغيظ في عينيه, فأدارت له ظهرها وولت الادبار.
بعد نوم طويل متقطع ملأته الأفكار الفلفسية او الزوجات, من المنطقي ان يفرح المرء بعصفور في يده اكثر من عشرة على الشجرة,
لماذا اذن تهتم بالغد , لكن من يضمن الغد؟ لعل من الأفضل للمرء ان يختزن ذكرياته الحلوة لأنه لن يعرف طعم السكينة والسلام بل سيظل يجد
في القلق حافزاً للإندفاع الى الامام ومصدر سحر لا ينتهي.ريحانة
داعبت الدموع جفونها , انها كسائر بنات جيلها تكشف كل أسرارها مع الصباح قررت التصرف ببرودة مقبولة.
تعاظم اندفاع ماريون الحاضر دائماً والدفين احياناً, للرسم فأقنعت ادريان بأن تسمح لها برسمها.
أدركت انها تملك موهبة عظيمة وان زواجها المبكر في سن التاسعة عشرة كان نقطة تحول خرجت معها من دائرة اهتماماتها, لا لعجزها
عن ممارسة الرسم في الريف , ولكن لطول اعتمادها على التقدير والتشجيع اللذين وجدتهما في معهد الفنون حيث تنبأ اساتذتها لها بمستقبل زاهر
, لكن حياتها تحت منحى مختلفاً وهي في عز شبابها وعنفوان حبها الممتع لتوم, صحيح انهما نضجا معاً وعاشا اياماً الا انهما اخفقا في ايجاد انسجام
فكري بينهما, فتوم رجل ريفي لايهمه من الحياة غير اسرته ومزرعته, في حين ان زوجته خسرت معه المناظرات الفكرية والطروحات الفنية التي كان يتبادلها
والداها وهما من كبار ملاك الأراضي , طالما عرضت على توم رسومها بادئ الأمر اذ لم تدرك عجزه عن التمتع بأي نمط من انماط الفنون, لقد
كان يكتفي بالقول :( هذا جميل ياحبيبتي).
ثم يغير الموضوع من دون ان يهتم بأبدع رسومها , لم يكن ذلك خطأه, بل نجم عن عدم وجود قواسم مشتركة تجمعهما سوى بينهما وأسرتهما,
لذا تركت عملها واهتمت بكريستوفر وهو شاب تفخر به كل أم علماً انه يشبه اباه في كثير من جوانب شخصيته, لذا لم لم تشجعه على زيادة تعلقه
بأدريان التي تضمر له الاعجاب فحسب.منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-12-12, 07:44 PM   المشاركة رقم: 128
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل الثامن)

 
دعوه لزيارة موضوعي

لاشك ان غرانت وأدريان سيغادوان زوجين مثاليين, تملكها المرح اذ فكرت بغرانت , فهي تعتبره مصدر قوة لها منذ صغره وترى فيه سحراً خاصاً,
انه الرجل , مع ذلك يفهم المرأة ويسمح لها ان تحدثه وتفتح له قلبها وتتأكد من فهمه لها , لكن اذا قالت هي الامور نفسها لكريستوفر,
يكتفي بالنظر اليها والقول: ( غيري الموضوع ) تضحك وتتذكر وجه الشبه بينه وبين والده, اجل ان غرانت شخص نادر يقترب من حدود الكمال
الانساني , وعليه سيفضل ادريان وستكمل شخصيته شخصيتها, وهكذا سيكبران معاً, ماأسرع ماتعلقوا جميعاً بأدريان الذي التي احسوا انها فرد من
أفراد الأسرة, انها تتمتع اضافة الى حسنها بحساسية وشفافية بالغتين , تمنت ماريون اظهارهما في الرسم .
مر زمن طويل عليها في الرسم الزيتي, لذا تحمست للفكرة , ذهب كريستوفر الى كوريونغ لاحضار ادريان وتامي بعد انتهائهما من جولتهما في
المحلات التجارية, رجعوا عند الحادية عشرة, فعدوا متسلقين السلم الأمامي, اسرعت ماريون نحوهم بقصد القاء التحية على ضيفتيها, قالت:
- كيف كانت جولتكما؟
- موفقة للغاية, أليس كذلك ياتامي؟ سنريك ماابتعناه.
- هيا! انني في غاية الشوق.
اثار الحذاء والقفازان الجديدان اعجابها علاوة على ادوات الزينة , ثم ذهبت تامي الى السيارة لاحضار ثوب السهرة الموضوع في الصندوق
الورقي, قالت بعد ان صرفت كريستوفر وامسكت الثوب باحترام:
- عبرت ادريان عن اللطف والمحبة اذ اعارتني الثوب, الا ترغبين في رؤيته؟
منتديات ليلاس
لقد احسنت في اختيار اللون الأخضر, فهو يناسي تامي ويزيد بشرتها الخمرية سناء, اما أدوات الزينة فرائعة تستر بدقة آثار الكلف في وجهها
لا لأن كلفها قبيح, ولكن لشدة ماتكرهه, ان تامي تعلق اهمية كبرى على مظهرها اثناء الحفلة واثره السحري على كريستوفر, لقد املت ادريان
الا يتسبب اي شيء في احباطها , سيذهب الجميع الى الحفلة باستثناء السيدة فورد والبستاني لعجزهما عن الرقص.منتديات ليلاس
بعد الغداء ارجع كريستوفر تامي الى منزلها وجلست ادريان للمرة الاولى امام رسامتها حيث لاحظت صمتها بالرغم من حيويتها ومرحها, فهي
تنزع عادة الى الكلام.
لم تطرح سؤالاً واحداً طوال فترة الرسوم الأولية حتى تتمكن ماريون من رسمها كما تراها , اعجبت ماريون بالفتاة الجالسة امامها وأسرعت في
تصوير يديها , مر وقت سريعا وحضر غرانت لاصطحاب سكرتيرته قائلاً:
- هل يسعني ان اقطع عليكما خلوتكما؟
نظر ت الى عينيه الرماديتين الباردتين في حين رمت ماريون قلمها الفحمي واتجهت نحوه , راقبته يقبل وجه عمته قائلاً:
- ما احسن ان اراك تعملين !
قصد لوحة الرسم فهتف:
- العينان والفم! الشعر والعاطفة ! اليدان! ينبغي ان ترسميها وهي تستدير مبتعدة عن البيانو, تعالي انت وكريستوفر لتناول العشاء معنا الليلة
حتى تتسنى لك مراقبتها, انك تبدين سعيدة ياماريون العزيزة.
- اجل..اذا نجحت في رسم هذه اللوحة , واعتقد انني سأوفق في مسعاي, أنوي الاشتراك بها في مسابقة كاسون للفنون الجميلة, هذا بالطبع
اذا أذنت لي ياعزيزتي.
نقلت الفتاة نظرها بينهما وقد فطنت الى ان انه لم يكلمها , قالت:
- يشرفني ذلك ياعزيزتي.
- سنشرب القهوة ياغرانت, وستشاركنا طبعاً.
اومأ لها برأسه فمضت الى المطبخ , فحدث سكرتيرته قائلاً:
- هل هناك قطيعة بيننا يا آنسة برنت؟
- اني لا احدث الا من يحدثني ياسيد ماننغ.ريحانة
- آه لو كان ذلك صحيحاً ! اقتربي مني.
لم تلب دعوته لأحساسها الوهن في ركبتيها واجابته:
- من الخسارة ان تضيع ماريون مواهبها في الريف هنا.
- لا احب هذا التعبير ( في الريف هنا) اذ يستطيع الفنان الرسم في أي مكان وزمان, ان الريف هنا بديع جداً خصوصاً عند تغير الفصول, الا ان
اختصاص ماريون هو رسم الرجوه, مايعوزها هو الاندفاع والزخم اللازمين لنجاح أي فنان وفن.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-12-12, 07:45 PM   المشاركة رقم: 129
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل الثامن)

 
دعوه لزيارة موضوعي

لاشك ان الأمر كان سيختلف لو اظهر توم تقديراً اكبر لمواهبها, لو سكنت المدينة لأمتلأت حياتها بالحوافز, لكنها فضلت البقاء في الريف هنا, عندما
يتزوج كريستوفر سننضم , على ما اظن الى خالتي سارا التي ستوفر لها كل تشجيع ومساعدة, في أي حال الا يعجبك العيش في الريف هنا ياعزيزتي.؟
تمنت لو تصرخ وتبكي مثل بطلات الروايات العاطفية القديمة, فهو يدلي بتعليقاته الماكرة من جديد, هتفت:
- تكلم بصراحة, واكتشف عن نواياك الخبيثة.
لن يفعل طبعاً, التفت خلفه ليرى ماريون مقبلة وهي تقول:
- سنشرب القهوة على الشرفة نظراً الى برودة الجو هناك.
تقدمتهما الى مؤخر البيت المواجه لقمم الجبال, فتن المنظر ادريان فقالت:
- مااروع هذه الخلوة!
خرجت الى الشرفة حيث تنشقت نسيم الجبل المنعش , كانت تمتد امامها جنة صغيرة فيها ثلاث اشجار دراق مزهرة ترمي ظلالها على الارض المرصوفة
بالحجار وبقربها شجرة قيقب تحمي البركة الجميلة المحاطة بأزهار الاضالية المزروعة في احواض خاصة, قالت ماريون مبتسمة:
- هل نخبرها عمن انشأ هذه الخلوة؟
صب القهوة ثم ادنى الكراسي الحديدية وهو يجيبها :
- لا ارى مانعاً, اريد ترك انطباع جيد في نفسها, لقد ارتبت هذه الجنة الصغيرة بيدي.
نظر اليها بسخرية كما لو كان يتوقع الا تصدق كلامه , غير انها فاجأته اذ قالت بهدوء:
- انها غاية في الروعة.
منتديات ليلاس
وقفت تتأمل شجرة القيقب, ثم اخذت تلقي بعضاً من ابيات الشعر المتفرقة.. بعد قليل دعاها لتناول قهوتها قبل ان تبرد , جلست فتحدثوا بمرح وهم
يرشفون القهوة, رافقتهما ماريون الى السيارة وودعتهما قائلة:
- ستصل انا وكريستوفر عند السابعة.
جلست في مقعدها قلقة, خاطبته بحدة:
- لم اودع كريستوفر.
- ستتاح لك الفرصة مجدداً هذا المساء.
- لا اعرف لماذا تقول ذلك.
- ماذا اقول؟
تنهدت بضيق ثم نظرت من النافذة, انها لا تحاكيه تعقيدا ومكراً, لعل هذا مايحبه في بروفوان , قالت:
- رأيت فيرا الاسبوع الماضي في المدينة.
حول بصره عن الطريق برهة ليسألها:
- هل فعلت؟ هذا يلقي بعض الاضواء.
- قلت ذلك لطرق موضوع نتحدث فيه, فأنت صعب المراس هذه الايام.
ضحك فاستغربت عجزها حتى عن ذكر اسم الفتاة , حاولت ثانية ان تحادثه.
- هل ستحضر الحفلة؟.
- وسأرقص معك كل الرقصات.
- لا احسب انك تستطيع لشدة ما سأبدو فاتنة تلك الليلة.
- سأدعو شلة من اصدقائي المقيمين في سيدني لعل السيدات منهن يرثين لحالي.
خفق قلبها واضطربت.. شلة من الاصدقاء.. كل ماتحتاج معرفته . حافظت على هدوئها وقالت:
- هذا ما اتمناه لك طبعاً.
- كفاك هراء يا حبيبتي, لشد ماتضحكني اقوالك.
صمتت على مضض , لو انها تستطيع تحمل آلامها الى ان تدخل غرفتها, لكنها تحملتها اذ لم يرها احد مرحة كما كانت الليلة, صحيح انها غازلت كريستوفر
لابراء الجرح في قلبها الا انها استاءت من نفسها لاحقاً.
ادركت ماريون الصواب في رأي غرانت الداعي الى رسم ادريان وهي تبتعد عن البيانو الذي تكن له حباً لايوصف, اشبعت الفكرة درساً فناولها اوراقاً
بيضاء وقلماً لاستعمالها اذا شاءت وضع بعض الرسوم الأولية.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-12-12, 07:46 PM   المشاركة رقم: 130
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل الثامن)

 
دعوه لزيارة موضوعي

ارتبكت ليلا لأنها طالما ظنت وجهها صالحاً للرسم, عندما انتهت الفتاة من العزف قالت ليلا لماريون:
- اذا كنت تريدين رسم وجه حقيقي , فارسمي وجهي.
ادارت العجوز رأسها فبرز ذقنها, ضحكت ماريون واجابت :
- لست ادري اذا كان باستطاعتي التعبير عن ملامحك الجوهرية.. وجهك .. متحرك للغاية.
كادت السيدة ماننغ تنفجر ضاحكة لأن عبارة متحرك هي العبارة اللبقة ..استأنفت ماريون حديثها:
- اذا نجحت في هذه اللوحة, سأشارك في مسابقة كاسون.
تحمست ليلا فهتفت:
- ياالهي! افضل ماتفعلينه هو ان ترسميني اذن, الجميع يعرفني ووجهي يبرز معالم شخصيتي بدقة, من المؤكد انك تلاحظين كم كنت جميلة اثناء شبابي.
ياللكذبة الفظيعة! الواقع انها زادت تألقاً مع مرور السنين, ارتبكت ماريون الفنانة فعلقت:
- يسرني ان ارسمك, لكن من الأسهل علي ان ابدأ بأدريان و اعمل حتى ابلغ المهارة المطلوبة لرسمك خصوصاً واني لم اجرب يدي في أي رسم
فعلي لسنوات طويلة خلت.
انحنت العجوز الى الامام قائلة:
- أي رسام عادي يستطيع تصوير وجه شابة, لكن وجهي يتطلب مهارة فنان حاذق.منتديات ليلاس
عقبت السيدة ماننغ بصوت عال:
- لقد قلتها.
- ماذا يا هيلين.؟
- اني اشاطرك الرأي بأن من الخير لماريون ان تبدأ بمحاولة رسم ادريان , غرانت , هلا اعطيتنا بعض العصير؟
هكذا تحولت المحادثة عن موضوعها الاساسي بمهارة ولباقة.
منتديات ليلاس
احضر كريستوفر بعض اسطواناته الخاصة حتى لا يثنيه احد عن عزمه.
ادار الفوترغراف وسأل ادريان:
- هل تر قصين ياعزيزتي؟
ابتسمت له , ففتح الباب المفضي الى الشرفة , قالت ليلا وقد أبت الا ان تعلن:
- سنراقبكما.
تخيلت ادريان عندما خرجا الى الشرفة , انها تراقص غرانت الا ان تصورها اخفق اذ ليس من الانصاف تشبيه الرجلين ببعضهما ومساواتهما.
اتجها الى طرف الشرفة حيث تسربت اشعة القمر عبر الدوالي , شد ذراعيه حولها قائلاً:
- يالله! مااجملك!
- كريستوفر!
تنهد اذ تنبه الى اعتراضها, قال:
- لست معي, اليس كذلك؟
رفعت يدها وربتت على وجنته قائلة:
- انك تعرف اني معجبة بك.
حول بصره الى الحديقة وقد فطن الى الحنو البادي على محياها, قال ممازحاً:
- لايسعك ربح الجميع.
- آسفة.
- علام الأسف؟ على حسنك؟
خرج غرانت الى الشرفة و ناداهما قائلاً:
- اذا كنتما لا ترغبان في ان تخرج ليلا اليكما حاملة فانوساً صغيراً, ما عليكما الا العودة الى الداخل.
ضحك كريستوفر قائلاً:
- لاعليك, سوف اطلب اليها مراقصتي .
قرن قوله بالفعل الا انه ندم لكثرة ما احبت ليلا الرقص, فطالت بذلك سهرتهم..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت واي, margaret way, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the time of the jacaranda, عبير, هروب, قلوب عبير, قلوب عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:24 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية