لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-12, 05:51 AM   المشاركة رقم: 106
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل السابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lala905 مشاهدة المشاركة
   شكراً على الفصل

العفووو .. عزيزتي
ومنورة الرواية

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 06:01 AM   المشاركة رقم: 107
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل السابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي


8- بالرغم من الاعمال والمناسبات التي كانت تشغل ادريان , احست بوحشة فراق غرانت, وبينما كانت تحلم بعودته متأملة اشجار الجكرندا, وصل ليفاجئها بانه اللتقي بوالدها وبأن زوجته تحمل مولداً..


لم تر ادريان غرانت كثيراً في الاسابيع القليلة التالية لأنه لازم الحقول وميدان الخيول من الشروق الى الغرب, ولم ينس مشاغله اثناء العشاء, وذات ليلة , اوت فيها السيدة ماننغ الى فراشها باكراً نتيجة الم في رأسها, خاطبته ادريان:
- تبدو كثير المشاغل والشرود هذه الايام , فماذا هنالك.
تطلع اليها بلهفة , ثم كرر كلامها بلهجة مثيرة:
- ماذا هنالك؟ هذه الايام مزدحمة بالعمل , لقد فقدت بعض المواشي , وانا منهمك بالبحث عنها الآن , علاوة على انشغالي ببعض الامور , انه لوضع يدعو الى الشرود !
احمرت وجنتها وقالت بارتباك :
- تبدو وكأنك تجد عبارتي سخيفة .
- لم يقل لي احد من قبل اني كثير الشرود, اني اتعامل وقعها.منتديات ليلاس
شعرت بشيء من الضيق على عادتها معه:
- لماذا لا تحمل كلامي على محمل الجد وتسخر باستمرار؟
- لو حملت كلامك محمل الجد فماذا سيحل ياصغيرتي, خصوصاً في زحمة الاعمال؟
تنهدت واستلقت على المسند وقد تحولت امارات الرغبة في عينيها الى لامبالاة, رفع رأسه وهم ان يفوه بكلمات مطمئنة, لكنه غير رأيه , اكتفى بالابتسام, اما هي فاختلست نظرة اليه وتيقنت من عزمه على الكلام بالرغم من التعب البادي على محياه , تخلت عن صمتها لتسأله :
- هل استطيع ان اركب مع الرجال؟ ربما استطعت مساعدتهم في رعاية المواشي .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 06:07 AM   المشاركة رقم: 108
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل السابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

تبدد تعبه وقهقهة قائلاً:
- ما اغرب اقوالك ياصغيرتي , لاشك انك ستقعين من اللحظة الاولى عندئذ ماذا يحل بي؟
وقفت وهي في غاية الغضب , لكنه لم يتوقف عن الضحك, فصرخت:
- حلولت ان اساعدك خصوصاً واني اعلم ان تامي دونالدسون تساعد والدها في مزرعته, تبدو وكأنها ولدت على ظهر جواد.
لمسها بحنو فوجدت نفسها تضع يدها في يده على غفلة منها فأخذ يربت على راحة يدها , يالحيله! ثم حدثها بلطف:
- هل ترغبين في تقليد العمال بركوب الخيل والسعي اثر المواشي؟ ان الحاجة تدعو تامي الى العمل في مزرعة والدها, لكن لا داعي لأن تفعلي الشيء عينه هنا, مااكرمك واحلى روحك! اني اشكر لك استعدادك.نتديات ليلاس
صمتت فهز يدها قائلاً:
- كنت سأطلب اليك ان تعزفي قليلاً لترتاح اعصابي.
شرعت تعزف مقطوعة لم ترقها كثيراً على الرغم مافيها من اثارة, لم تكد تعزف جملتين منها حتى استوقفها معلناً :
- لست ادري لماذا لا احب هذه المعزوفة , ارجوك اعزفي غيرها.
شاطرته رأيه , وحاولت تذكر معزوفة اخرى هادئ ترضيهما, اخذت تعزف الحاناً متنوعة بينما اشعل سيكارة واتكأ على مسند الكرسي, بعد نصف ساعة استدارت على مقعدها امام البيانو لتكتشف ان غرانت يغط في النوم, الحمد لله , لقد غفا مطبقاً فمه, ولكن , مالها وللطريقة التي يغفو بها الرجل؟ مشت على رؤوس اصابعها نحو مقعده وانحنت فوقه, فانفتحت عيناه فوراً, مد يديه وشدها نحوه متسائلاً:
- ماذا كنت تفكرين؟
- انك تغفو وانت مطبق الفم . وهذا امر جيد.
منتديات ليلاس
انتفض ووقف فأوقفها معه ثم سألها:
- من يعتبره امر جيداً؟ ( اكمل وهو يراقب حمرتها تتعاظم ) اوتدرين اني اعتبرك مجنونة احياناً؟ ( ثم ادارها نحو الباب قائلاً:) مري على هيلن في طريقك الى غرفتك.
- هل تصرفني ؟
- اجل ياعزيزتي..انك احد اسباب شرودي.
اكتفت باطلاق ضحكة خفيفة من دون ان تودعه وتتمنى له ليلة سعيدة لانه لا يستحقها, قرعت باب السيدة ماننغ ثم دخلت لتجدها جالسة في السرير متكئة على كدسة وسائد مطرزة الاطراف الا انها فوجئت اذ وجدتها تضع نظارتين طبيتين لم تكن قد رأتهما من قبل خاطبتها السيدة:
- تفضلي ياعزيزتي . لقد سمعت عزفك المهدئ.
وجدت صعوبة في تركيز بصرها على السيدة الجالسة في السرير اذ بدا لها ان قطع الاثاث ليست قديمة فحسب بل جميلة ونادرة , فهناك الى جانب اللوحات الزيتية المرسومة في القرن الثامن عشر مكتب وطاولة للعب الورق مصنوعات من خشب الجوز يعودان الى عهد الملكة آن, كما يوجد بساط آخر لاشك انه حيك في مدينة بخاري المشهورة بصنع السجاد والبسط, والكريب محفور ومطلي بالذهب غطى الرخام اعلاه فتحول بذلك منضذة عرض عليها احد التماثيل الجميلة.منتديات ليلاس
حاولت جاهدة الا تبدو مشدوهة اذ احست ان الزمان قد رجع بها قرنين كاملين الى الوراء, جلست بحذر على المقاعد العائدة الى ايام الملك لويس الرابع عشر وهي تشعر انها اشبه بوصيفة , لم يخف شعورها على مضيفتها التي تطلعت حولها مزهوة وقالت:
- هل تعجبك تحفي؟
- كثيرً ..ان غرفتك رائعة تماماً ككل اجزاء المنزل.
- انا وغرانت نهوى جمع التحف, فهو قد احضر الثريتين والمرآة المصنوعة من مدينة البندقية , اما انا فتوفر لي تحفي السلوى والعزاء فاعتبرها اولادي , وانت تعلمين انه لازوج لي ولا اولاد.
وافقتها ادريان ضمناً على رأيها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 06:09 AM   المشاركة رقم: 109
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل السابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

سرعان ماتخلصت هيلن من انقباضها وعادت تتحدث عن مشاريعها :
- انني افكر باعداد مهرجان تجاري فيه دورات لسباق الخيل وسحب يانصيب ونختمه بحفلة راقصة وعشاء يعده كل فرد بنفسه, فما رأيك؟
امتنعت عن ابداء تحفظها, لكنها قالت :
- انها فكرة رائعة , لكنها تتطلب جهداً وعملاً عظيمين.ريحانة
ارتدت نظارتيها لحاجتها اليهما وقالت:
- هذا صحيح الا انني ارغب في حرمان ليلا من فرصة العمل على انشاء الجناح الجديد لانها لن تستعمله, لذا ارغب ان اسبقها الى العمل, لا اعتقد انها ستأتي بفكرة افضل من فكرتي.
لماوجدت ادريان في كلامها اجحافاً بحق ليلا وظلماً قالت:
- اني اوفقك على رأيك , ولكن الا تعتقدين ان كل هذا العمل والجهد سيرهقك؟
لقد حاولت ثنيها عن المشروع لعلمها انه سيرهقها هي ايضاً, السيدة ماننغ هي صاحبة القرار بالطبع , غير انها تحتاج الى جنود وعمال كثر.
طمأنتها قائلة:
- من هذه الناحية لا تخافي علي لأنن سأكون اشد تنظيماً هذه المرة .
هزت رأسها تعبيراً من اقتناعها ولم تنطق بكلمة ظناً منها ان صوتها سيخونها في ذلك, ثم وقفت وهي تقول مبتسمة:
- لن ازعجك اكثر ياسيدتي , اؤكد لك اني ساساعدك بكل طريقة ممكنة.
- اني اعلم ذلك ياعزيزتي واراهن عليه.
حافظت على هدوئها بالرغم من انزعاجها وتمنت لها ليلة سعيدة, وفي طريقها الى جناحها رأت النور مشعلا في مكتب غرانت المنفصل عن مكتبها , قرعت بابه المفتوح قائلة:
- سأراك في المهرجان الكبير.
- ماذا؟
ضغطت اصبعها على شفتها وابتعدت بهدوء.
تحركت عربة المهرجان بسرعة وكاد غرانت ان يضع العصي في دواليبها صباح اليوم التالي حين خاطب هيلن بلهجة حادة:
- لعل من الخير ان امول المشروع بكامله وانتهى من هذا العناء, فانا الآن سأدفع الفاتورة بالتقسيط, اعتقد ان المشروع سيرهقك ياهيلن.
- ولكن لا احد يريدك ان تفعل ذلك لان المشروع جماعي بطبيعته.منتديات ليلاس
- اذا كان كذلك, فليتعاون الجميع على تنفيذه, والا فليلغ , لا اريد ان اراك انت وادريان متعبتين ومنهكتي القوى.
منتديات ليلاس
تمسكت بموقفها على غير عادتها لخوفها من ان تطلع ليلا بفكرة بارعة تقضي على آمالها , قالت:
- اعدك ياعزيزي ان اكون اشد تنظيماً هذه المرة , ان السيدات يرغبن من اعماقهن في تنفيذ المشروع.
وضع فنجان قهوته الساخن على الطاولة بانفعال ثم كلمها ساخراً قبل ان يخرج من الغرفة:
- ابلغي السيدات الامر اولا ثم اطلبي اليهن المشاركة.
تساءلت بقلق واضطراب : ماذا دهاه؟
- اتوقع ان يكون متعباً من كثرة الاعمال والسهر.
- لا تزيدي او لست اعرف؟
طالما اعتبرت السيدة ماننغ غرانت مصدر طاقة ونشاط لا ينضب وتناست ان يتعب كغيره من البشر, بعد الفطور انطلقت ادريان الى المكتب بينما جلست السيدة ماننغ الى الهاتف لتضع مع سيدات اللجنة تفاصيل خطة المهرجان , الامر الذي استغرقها النهار كله.
في المساء لم يحضر غرانت الى العشاء مخالفاً عادته ابلاغ هيلن امر غيابه سلفاً, عند العاشرة تملك الخوف ادريان وتنبأت بوجود خطر, غير ان هيلن لم تشاركها مخاوفها , بل قالت:
- لا داعي للخوف , سآوي الى فراشي بعد هذا النهار المضني.
همست ادريان بشرود:
- حسناً! اين هو غرانت.
تأملتها رفقيتها بقلق اذ لاحظت ان الامور تزداد تعقيداً , وهاهي ادريان تسأل بهلع عن مكان وجود غرانت.
طمأنتها بقولها :
- لا تقلقي ياعزيزتي لان مشاغله كثيرة وهو يعرف كيف يعتني بنفسه أنّي ذهب , اطمئني , انه بخير , تصبحين على خير.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 06:21 AM   المشاركة رقم: 110
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 14- هروب - مارغريت فراي - قلوب عبير القديمة ( الفصل السابع)

 
دعوه لزيارة موضوعي

عند الحادية عشرة والنصف سمعت ادريان وقع اقدام في الممر فعرفت فوراً انها خطوات غرانت , انطلقت الى الخارج تحت جنح الظلام الذي يلف الحديقة, نادت وقلبها يخفق بعنف:
- غرانت! هل عدت ؟ اين انت؟
ركضت نحوه فحملها بين ذراعيه , قالت مذعورة:
- ظننت اللصوص قادمين.
- هل تتظاهرين بالجنون ام انك مجنونة فعلاً؟
اسندت رأسها الى صدره وهي تشكر الله , لقد عاد كل ماتريده , خاطبته برقة:
- اخبرتني ان هناك من يسرق مواشيك , ولماتعودت ان اعرف سلفاً اذا كنت ستتخلف عن العشاء ام لا , ظننتك احد اللصوص.
ضحك عميقاً وهو يجيب:
- اللصوص! اللصوص! دعي مدير الشرطة يهتم بهم.
انتقل بها الى بركة الضوء المتسرب من مدخل المنزل حيث لاحظ ان التوتر قد غاب عن محياها وهي تقول:
- الا تريد الدخول؟
- لست ادري . ان الجو شاعري هنا برفقة ساحرة صغيرة مثلك.منتديات ليلاس
غير انه حملها بعد قليل الى البهو حيث اوقفها قائلاً:
- كم يسعدني ان تسرعي للقائي يا ادريان , اني اكره الظن بانك بعيدة عني.
سوى شعرها قبل ان يريح يده على وجنتها , احست بالارتياح والفرح يغمرانها ولم يهمها اذا كان قد فطن الى خوفها وقلقها عليه ام لا , خاطبها بقوله:
- مااجمل ان يشعر المرء ان هناك من يعتني به ويقلق عليه , لم اختبر هذا الشعور منذ زمن بعيد, اذهبي الآن الى السرير ياصغيرتي, ان كل شيء على مايرام.
- اني سعيدة برجوعك , تصبح على خير.
- اتمنى لك نوماً هادئاً.
منتديات ليلاس
ما ان اطفأت النور في غرفتها حتى تنبهت الى انه لم يخبرها اين قضى سهرته.ريحانة
بعد بضعة ايام حضر غرانت الى المكتب ليودع سكرتيرته قبل ان يطير الى ميلبورن لحضور مؤتمر لمنتجي الاصواف الطبيعية , قال بحزن وهو يلمس وجنتها الناعمة باصبعه:
- من المحزن الا تكوني قد تجاوزت الاربعين .
هبت تستنكر وتصيح : ولكن , ان بعض..
اشار عليها بالصمت وقال:
- انا لااقصد.. اللعنة ! ماارمي اليه هو اني كنت ساستعين بخدماتك, اما الآن, فلا يمكنني اصطحابك.
لم تكن مغفلة بحيث تسأله عن السبب , غير انها عبرت عن تعاطفها معه بقولها:
- واخسارتاه!
اوقفها وهو يبتسم فشحب لونها وقال:
- هل اردعك الآن؟
طوى ذراعه فوق كتفيها وهو ينظر بشوق الى عينيها الحائرتين , ورأى انها مضطربة بعض الشيء بعد ان اثار خبر سفره قلقها , وانتظر حتى تكلمت:
- من منا سيقذف امام امام الاسود حتى تلتهمه؟
رفع يدها الى فمه ثم ودعها ضاحكاً.
مرت باقي ايام الاسبوع رتيبة مزعجة الا ان نهايته شهدت , فبينما جلست السيدة ماننغ وادريان ترتشفان بعض القهوة المثلجة صباح السبت سمعنا هدير سيارة تجتاز الممر المفضي الى السكن , فرقص قلب الفتاة طرباً وتفجرت السعادة داخلها ينبوعاً متدفقاً, لقد رجع غرانت ! توجهت هيلن الى النافذة ثم استدارت لتقول وقد بدا الخوف والاشمئزاز على محياها:
- ياالهي ! لقد حضرت ليلا مع امتعتها.
خرجت الى المدخل لتستقبلها بعد ان كبتت مشاعرها , سمعت ادريان كيف حيت سيدة المسكن ضيفتها غير المرغوب فيها , فضحكت وهي تستغرب الحرارة في لهجة هيلن التي ربما احصت الحقائب ومافيها .
انتظرت قليلاً قبل ان تخرج الى الشرفة حيث وقفت الصديقتان القديمتان تتبادلات القبل والاشواق , خاطبت السيدة دنكن بقولها :
- صباح الخير ياسيدة دنكن, هل تريدين ان اساعدك في نقل امتعتك؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت واي, margaret way, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the time of the jacaranda, عبير, هروب, قلوب عبير, قلوب عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية