كاتب الموضوع :
قرة عين امي
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج
البارات العاشر
بعد شهرين
؛؛
؛؛؛
؛؛؛؛؛
: الوه السلام عليكم ...كيف حالك وضوح ؟
:وعليكم السلام ...الحمدلله ...انتي ايش اخبارك ؟ وكيف زوجك معك؟
:الحمدلله ..الله يخليه لي مالي حياتي سعادة
:الله يديم فضله عليك ...صدق اسم على مسمى
:ايوة والله ...ايش اخبار سباء قدني فاقدة لها
:الحمدلله الله يحفظها لي والله انها شاغله لي حياتي ومؤنستني
: اقول وضوح ايش رايك استعمل شيء عشان لا احمل السنه هذه والا كيف اعمل ؟..قد لي شهرين من تزوجت وانا على بابك ياربي
:ليش ؟ والله انهم رحمة ويملوا حياتك وناسة
: انا عارفة بس سعيد يقول اذا حملت هذه السنه بتعب مع الدراسة ويمكن تجي الولادة وعادني ماكملت ....قلت استشيرك ايش رايك ؟
:الله يهنيك بزوجك ويسعدك معه ...بس تشتي نصيحتي لا تستعملي علاج ولا شيء يمكن العلاج مع الوقت يضرك وبعدين بتندمي
: يعني نستعمل الجدول زي ماقال سعيد احسن قد هو قال لي ما يشتينيش استعمل علاج اضر نفسي بس انا قلت انه اضمن من أي شيء ثاني
:ياخبلا ما دام هو راضي يعني بيكون مضمون وآمن لان الجدول الاساس فيه الرجال مادام راضي خلي في بطنك بطيخ صيفي وتطمني
:يلا على قولك بستعمل الجدول وخلاص
: يلا مع السلامة سمير روح وما اشتيه يدري اني اتكلم في التلفون الان ....يلا مرة ثاني بنتكلم
:الله معك
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في الصاله متمدد على احد المفارش : ياجني وينك ؟.......كم مرة قلت اروح وانتي واقف على الباب ؟........وبنتك هذه مالها برجع يوم اسكتها نهائي وارتاح من بكاها
تنظر اليه في هدواء عكس ما في داخلها : خير ايش فيك؟ وتحدث نفسها "اصلاً بنتي ما تبكي الا من صوتك الذي يهد الصخر لاحول ولا قوة الا بالله ، الله يصلح حالك ويصبرني عليك بس"
يستشيط غضباً : لا تذكري الخير على لسانك لانه انتي والشر متلازمين
تنظر بنظرات ازدراء لم ينتبه لها من حسن حظها : صدق انك مثل الذي عيرني عيارته وركبني حمارته
وهو يجر حزامه من وسطه : ايش قلتي ما سمعتك واذاقها لهيب السياط هذه المرة لك ....ويلا روحي جيبي الغداء
تبكي وبنتها في حضنها فزعة وهي متكوره على نفسها ولا يسمع الا شهقاتها : الله ينتقم منك
: بطلي دلع وما تلومي الا نفسك هذه من عمايلك لوانك محترمه نفسك ما جاك شيء
وكما هي عليه لم تتحرك من مكانها وتتحدث لنفسها اصلاً متى كانت حياتي معك اهداء من يوم خذيتني وهذه هي حياتي الله يصبرني بس ويعينني اخفي الامر على اهلي والا ما ضنتي ان وفاء بيتخبى عليها من كثر وجياتها عندي قد بدت تحس وشكلها بتكتشف حقيقتك يالنذل تستقوي على مراءة
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بعد كم يوم
؛؛
؛؛؛
؛؛؛؛؛
في بيت فضل
تحضر له امه الشاي والذمول وهو يستذكر دروسه
ام علي: ها يمه كيف الدراسة معك تمام ؟
علي: ايوة الحمد لله عادنا اول السنه وانا اذاكر اول باول عشان لا تتراكم الدروس عليا في الاخير ...بس انتي ادعيلي معك ما تنسنى لان هذه السنه وزاري
: الله يوفقك ياولدي وينور دربك والله اني ادعيلك كل ساعة وكل وقت ...كيف ما ادعيلك وانت حامل همنا على راسك ...الله يصلح ابوك يحملك فوق طاقتك ورامي حمله عليك
: ابي الخير والبركه وبعدين هو يشتينى اوقع رجال ...الله يطول في عمركم ويعينني على بركم
:ايش كنت بأقول ياولدي .... الله يسعدك كون شوف معك اخوك زياد و راجع له معك انت داري انا ما اعرفش اذاكرله واخواتك الله يوفقهن كل وحدة في بيتها وانا اخاف اخوك يضعف مستواه
:ان شاء الله يمه ولا يهمك بكون اعمل له كل يوم ساعة اتابعه فيها
:يلا انا بروح لا اشغلك على مذاكرتك
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في بيت سعيد وهي جالسه بجانب زوجها : الله يقلع الفيزياء تعبتني وكرهتني حياتي
يحضنها من كتوفها : بكره ان شاء الله اذكر لك الفيزياء يادلوعة ...انتي بس لو تركزي مع شرح الاستاذة بتفهمي بس قدك راكن
وهي تدفن وجهها في صدر سعيد : الله لا يحرمني منك ...اذا ما تدلعت انا من يتدلع غيري ؟!
:صدق ان الدلع خلق لك ...يلا انا خارج الان معي مشوار وبرجع سريع ان شاء الله ...يلا مع السلامة
وهي تطبع قبله على خد سعيد كما هي عادتها دائماً اذا خرج : لا تتأخر عليا بنتظرك ...اي تأخير بتحاسب عليه هههههههه
: الله لا يحرمني منك قولي امين
:ولا منك ياروحي ....انا بنزل تحت لمن تروح بتلاقيني عندهم
: طيب ...يلا في امان الله
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وتمر الايام والشهور وتمر حياة ابطالنا معها
؛؛
؛؛؛
؛؛؛؛؛
وفاء بضيق من منظر اختها : حسبي الله على زوجك ...الله يكسر يده مثل ما يمدها عليك
وضحى: لا تدعي ولا شيء قد الله بيجازيه بأعماله كلها ان خير فخير وان شر فشر .... خليه على ربك
:أي خير اللي تتكلمي فيه ..... انا مش عارفة من منكم مافيش معه قلب هو والا انتي ...كيف عادك يكون لك نفس تسلمي نفسك له والان حامل
بسخريه وتهكم واضحة : الله يصلح حالك بس.... ليش بعتقادك ان حياتنا طبيعي زي خلق الله ...من يوم ما عرفته وهو يغتصبني اغتصاب حتى ليله عرسنا ما رحم حالي ... وقد هي ارادة الله يخرجوا من صلبه عياله ..كل شيء بقدرته وحكمته ... وانا مافي بيدي اعمل شيء
بصدمه بانت على ملامحها من الخبر الذي لم تتوقعه ابداً: ان لله وان اليه راجعون ....الان كم لك حامل؟
:اعتقد خلصت الرابع ...بس والله ماني مقهور الا على سباء ما خلصت لها الرضاعه حقها فطمتها وهي عمرها سبعه شهور
:كم قد لك مزوج انتي الان ؟
:سنه وتسعه شهور
: يالله من كثر ما شفتي بحياتك قدني اشبه لك عشر سنين
: خليها في القلب تجرح ولا تخرج تفضح
: يلا انا بقوم اللبس بيجي سعيد الان
: والله عاده بدري ليش مستعجله
وهي تنظر لسباء بحب : خليني اروح قبل لا يرجع الوحش حقك ...هاتيها والله اني افقدها مرة الله يخليها لك
: آمين ...والله انها تونسني ...بس اخاف عليها من ابوها لتمتد يده عليها
: الله يستر منه بس ...يلا مع السلامة قد سعيد خارج
:في امان الله ...بلغي بيت عمك السلام
:الله يسلمك بحفظ الله
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بعد كم يوم
؛؛
؛؛؛
؛؛؛؛
في بيت الحاج سالم
ام محمد : قومي يابنتي كلي من الصباح ما اكلتي شيء
سناء : والله يمه مالي نفس اكل شيء مدري كيف احس لمن اشوف الاكل قدامي
بفرحه : ليكون يابنت حامل ؟
بحياء : مسرع يمه عادني تزوحت ؟
: الله يصلحك يابنتي ...قدك بتوفي السنه الشهر الواجي ...خليني اقوم اكلم ابوك يشتري معه فحص حمل
بسرعه وبخجل : لايمه لا تخلي ابي ولا شيء ...بعدين ما اعتقد اني حامل قد لي كذا كثير يمكن من الشهر الاول ...بس وانا مروحه بخلي سيف يشتري فحص وبقولك بتلفون استحي من ابي
: ان شاء الله تطلعي حامل ويجيك جاهل يونسك ويفرحك من كلامك انك حامل ....متى اخر مره جتك ؟
تفكر : قد هذا ثاني شهر ما تجيني بس هي احيان كذا تتأخر عليا ...بس يارب اكون حامل حتي سيف نفسه يجيه عيال بسرعه ...الله يقدم الذي فيه الخير
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تمر الايام وعلي يجتهد في دراسته فهو ثالث اعدادي ويحاول ان يوفق بين عمل البيت والمدرسه
ووفاء تنعم بحب سعيد واهتمامه وتستعد لاختبارات ثالث ثانوي
تعاني سناء من الوحام الذي ارهقها وارهق سيف معها فهي تتوحم عليه مما اضطرها للجلوس في بيت ابيها
وضحى كل يوم يزيد زوجها في اذيتها واهانتها فحياتها نكد في نكد
عايدة تدرس الجامعة وسعيدة بوجود زوجات اخوانها في البيت
بيت اوس الفرحة غامرتهم بسبب حمل سناء فأخيراً سياتي البيت طفل يسعدهم
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نهاية البارت العاشر
دمتم بالف خير
المحبة اسماء
|