كاتب الموضوع :
قرة عين امي
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج
البارت الثالث والعشرون
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بعد يومين
؛؛؛
كان لمحمد صديق في السفارة السعوديه استطاع ان يخرج لهما فيزة سياحه خلال ثلاثة ايام انطلقا الى مكة المكرمة براً بسيارة محمد وصلا على مشارف المساء قبل دخول وقت المغرب بقليل ماان وقعت عيناها على الكعبة حتى خذلتها قدميها تشبثت بمحمد حتى تستطيع الوقوف لاتعلم ما اصابها .... قد يكون خشـــوع ورهبة..
وربما شوق وحنين للقاء اسمى وأطهر من كل لقاء..او ربما فرح لتحقق حلم لطالما حلمت به شعرت بالرجفة تجتاحها بقوة من اعلاها لأسفلها
جلست على ركبها بضعف...متعلقة عيونها بـ الكعبة....بكت بصوت مكتوم تناجي ربها وخالقها لانه وحده من يعلم مافي السرائر..من يشرح الصدر بنفحات من الإيمان والرضى..غصب عنها تطلع شهقاتها بين الحين والاخر ...الدموع اللي كانت كابتتها من فترة..ماقدرت تتحكم فيها..تبكي بصوت حاولت تكتمه لا يطلع..ماقدرت تدعي عليهم ...وقوفها في بيت الله منعها من الحقد..منعها تدعي على اللي ظلموها واخذوا عيالها ..استغفرت ربها ...حرام تجرح عمرتها بالدعوة عليهم.. من ولادتها وهذا حالها ..مهما أنجرحت او أنظلمت..ماتقدر تدعي على اللي ظلموها..بلا بالعكس تدعي لهم بالصلاح والمغفرة
دعت الله يصلح حالها وشانها كله...يقدم لها اللي فيه الخير...ويجبر قلبها ويدمل جروحها...لأنه الوحيد القادر على تصبيرها وإعانتها...
يجلس بجوارها تارك لها حرية التعبير عما يخالجها من شعور بكائها سكاكين تغرس في قلبه آلمه حزنها وبكائها المكتوم جرحه منظرها الباكي وهي ترفع اكفها وتلهج بالدعاء للباري العظيم ...قليل ويصدح اذان المغرب ...هدات وهي تردد خلف الموآذن وتستغفر ربها وتشكره على نعمة عليها
محمد : خليك بقسم النساء وماتخرجي منه الا اذا جيت لك وانا رايح اشوف لي مكان بين الرجال يلا استودعك الله...السلام عليكم
رفعت نظرها اليه وهزت راسها بنعم ولم تنطق بكلمة
تركها وذهب وعاد لها بعد صلاة العشاء ليؤدون مناسك العمرة معاً
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في جنوب اليمن حيث يقطن سمير وأولاده
يسير منكس الراس تبدوا على ملامحه الرهبة أو الخوف أو الرعب وربما خليط من كل هذه المشاعر التي تتجاذبه وهو يتذكر مروره ببقالة الحي الذي يقطن فيه لشراء بعض المستلزمات التي يحتاجها واذا به يتهادى الى مسامعه من اذاعة القرآن الكريم آية من آيات الذكر الحكيم هزة مشاعره وزلزلت كيانه حتى انه لم يسكر الليله لاول مرة منذ وقع في الرذيلة { كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين } وكأنها تتحدث عن ظلمه لنفسه ولاولاده ...يدخل منزله ليجد اولاده قد ناموا ولاول مرة في حياتهم يذهب ليلقي نظرة عليهم ليجدهم يحضنون بعض بحب اخوي وكأن كل واحد منهم يحمي الاخر من الزمن وتقلباته ينظر اليهم بعين الرحمة ويغطيهم بشرشف قد اكل الدهر عليه وشرب ثم يعود الى الغرفة المجاورة ليرمي جسدة المنهك لينام نوم عميق ناسياً ماكان في يومه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
سناء: اليوم عايدة بترجع ويمكن عمتي تروح بكره عندها
وفاء : ايوه قد قال لي سعيد ...انتي ناوي تروحي مع عمتي ؟
سناء : والله فاقدة عايدة ونفسي اشوفها بس انا اقول لو نروح يوم ثاني عشان عمتي تاخذ راحتها ...ايش رايك انتي ؟
وفاء : نكلم عمتي ونشوف ايش بتقول
سناء : خلاص كلميها انتي لاني استحي من عمتي
وفاء : تمام اذا نزلت بعدين بكلمها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كوالا لامبور
اليوم كانت رحلتنا عايدين الي ارض اليمن بعد غياب شهر كامل كان من اجمل ايام عمري واحلى ايام عشتها في حياتي شعرت بالحب والراحة وبقد ماانا فرحان برجوعي بقدر ماانا خايفة من الواجي ولا زالت كلمات عمتي ترن في اذني " والله ما اخليهم يتهنوا في بعض وانا مش راضيه" وضبت ادواتنا من بدري والان بنتوجه للمطار
: يلا ياروحي الساعة قدهي ثلاث ...جاهزة؟
: ايوه الحمدلله جاهزة من بدري
:يلا توكلنا على الله عشان مانتأخر باقي ساعتين على الرحلة
وصلنا ارض الوطن وكان في استقبالنا ماجد اخو حمد الكبير تملكني الخوف والتوتر اول مالمحته رأيت في عينيه الواسعه الالم والحزن وصوته ملي بالشجن ملامحه قريبه جداً من حمد الا ان حمد اوسم منه
ماجد: الحمدلله على السلامه ...نورت اليمن
:اليمن منوره فيكم ....ايش اخبارك واخبار الاهل
بتنهيده : يسلموا عليك ....وين ناوي تروح على بيت العايلة والا بيتك ؟
: لا والله نروح نسلم على امي وبعدين يصير خير
عايدة التي تجلس في الخلف تكتم شهقة خرجت دون رضاها بعد سماعها نية زوجها بالذهاب لبيت ابيه في خاطرها "الله يستر من الذي بلقيه هناك يارب قويني ولا تكلني الى نفسي طرفة عين "
يرفع نظره عبر مراية السيارة :السموحه منك يام قاسم شغلنا الاخ من السلام عليك ....الحمد لله على سلامتكم ....مبارك الزواج موخراً
: الله يسلمك ويبارك فيك
انشغلت بالطريق وانا افكر في هذه العايله ابوهم قاسم مات من ثلاث سنين بحادث سيارة وهذا ماجد كان خاطب والغي الزواج بعد موت ابوه من غير ماأعرف السبب ومعاهم اخت وحيده متزوجه من خمس سنين وما حضرت عرسي لانها مسافره مع زوجها وماعندها اطفال
عايلة غريبه بعض الشيء مالهم أي علاقات مع اهل ابوهم وما يعرفوا عنهم أي شيء كل اهلهم من جانب امهم بس انا مالي دخل منهم المهم حمد ولله الحمد مصلي ويخاف ربه وبنعيش ببيت لوحدنا وهذا المهم
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في بيت فضل
يدخل على و يرى زياد يلعب كرة مع محمود في الحوش
علي بحزم : انت يعني مابتذاكر من نفسك ابداً لازم من يقول لك ماتفهم من نفسك ؟
زياد : من قال لك اصلاً اني ماذاكرت ...الحمدلله اول ماوصلت كتبت واجباتي وخلصتها
علي : ماشاء الله عليك ...انت تسمي كتابة الواجبات مذاكرة ...لا ياشاطر لازم كل يوم تروح تسترجع الذي درسته وتحفظ المقرر عليك حفظه وترتب كل الدروس على شكل نقاط وتركز على الاشياء المهم في كل درس وتحضر الدروس اللي بتأخذها اليوم الثاني ...هذا الذي يسموه مذاكرة مش كتابة الواجبات والسلام
زياد وهو يفكر بصوت مرتفع : يعني انت كل يوم تعمل كذا وعشانك تذاكر صح صرت الاول
علي : ايوه لان من طلب العلى سهر الليالي
زياد : على كذا ما بيكون معي وقت العب
علي : الا ..اذا رتبت وقتك وذاكرت اول باول بيكون معك وقت تعمل كل حاجة ...تلعب ...وتساعد في مسؤليات البيت ...وتشوف التلفزيون ...زي انا ...بس انت رتب وقتك والله بيوفقك
زياد : ان شاء الله بعملي جدول وامشي عليه واصير الاول مثلك
علي يمسح على راس زياد بحنان : ان شاء الله
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ام ماجد : وينك يانجود بيوصل اخوك والحيه حقه الان ...ماجد كلمني قال انهم في الطريق
: الله يحييهم ...وبعدين حرام عليك يمه ايش فعلت فيك البنت عشان تقولي عليها حية ...عادحنا ماشفنا خيرها من شرها
: الله لايهنيها مثل ماخذت ولدي وهي عارفه اني ماابيها له
: الله المستعان بس ....ايش كان بيدها يعني مش ابنك هو اللي راح لابيتها واخذها والا يعني هي اللي جرت بعده وخطفته مثلاً
بغيض مكتوم من سخرية نجود : قومي من قدامي وعادني ماغضبت عليك
تقوم لتضع قبلة على ناصية امها : الله لا يجيب الغضب ...بسكت ومالي دخل سوي الذي تشتي في زوجة ولدك وتخرج من الغرفه
وفي خاطرها " هذه هي امي ما تعتبر من الاول ابداً ما كفاها خربت حياة ماجد باقي تقضي على حياة حمد لانها تعتقد كل الحريم على شاكلتها بيخلوا ازواجهم ينسون اهلهم ويتنكروا لهم مثل ماعملت مع اهل ابوي الله يرحمه ويغفر له ويهدي امي وما يحاسبنا على افعالها "
يدخل حمد ويقبل راس امه ويديها : السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ....كيفك يمه وايش اخبارك ...والله ان لك وحشه مايعلم بها الا ربك
وهي تمرر يدها على جميع اطرافه : وعليكم السلام ..كيفك انت وايش عملت وانت بعيد عن نظر عيني ياولدي ؟
: والله انا طيب ومافيني الا العافية ويضحك ههههههههههه مالك يمه تحسسينا كأني ناقص رجل والا يد ؟
تلتفت بنظرات حارقة الى القابعة خلفه : والله اطمن عليك لايكون جراء لك شيء وانت مش جمبي وحولي
تتقدم عايدة لتقبل راس عمتها : كيف حالك ياعمه ,,قرة عينك بولدك
ام ماجد في خاطرها : عم الدبب يعميك
وتمسك بيد حمد وتشد عليه ليجلس بجوارها دون ان تلتفت الى عايدة وكانها غير موجودة وتتحدث اليه
عايدة في خاطرها " اول مادخلت البيت شعرت براحه من رئحة البخوروالعطور وهذا يدل على نيتهم استقبالنا بحب ولكن ما ان دخلت المجلس ورايت عمتي وهي ترمقني بنظرات حقد حتى تملكني الخوف وانهتها بنظرتها الناريه التي احرقتني بها و اخيراً تعاملت معي وكاني شيء غير مري حتى زوجي العزيز لم يرفع نظره الي وتركاني واقفه على مقربه منهم هههههههههه صح شر البليه ما يضحك الله يصبرني عليها ...والحمدلله اني بعيش لوحدي والا كنت مت قهر منها بس يلا لجل عين تكرم مدينه بستحمل أي شيئ كافيني حبه وغلاتي بقلبه جذب انتباهي فتاة جميلة ممتلئة قليلاً تشع من عينيها النور تلبس جلابية ذهبية اللون مطرز بالخرز البني وعلى راسها طرحة بني مما ابرز بياض بشرتها وتاركه لقذلتها حرية الظهور
بصوت بشوش : ياهلا نورتونا كيفكم ؟الحمدلله على سلامتكم ...تتقدم لتقبل راس حمد ثم تحتضن عايدة : ياهلا بالغالية مرت الغالي كيف كانت رحلتكم إن شاء الله استانستوا
وهي تشد يد عايدة لتجلس بجوارها : انا نجود اخت حمد الصغيرة وبهمس ترى امي محترة شوي ومع الوقت بتطيب
عايدة بهمس مماثل : ما يخالف على عيني وراسي
نجود بصوت مسموع : مالك مافسختي عبايتك خذي راحتك ماجد في المجلس الخارجي ومابيدخل
ام ماجد بقوة : ليش ياحبت عيني ما يدخل هو الداخل وغيره الخارج
نجود تغمز لعايدة : تعالي معي اوريك البيت ونجهز الضيافه ههههههههه تراني ضيفة وانتي صاحبة البيت
ترفع ام ماجد عينيها بنظرات قاتله : محد صاحب هذا البيت غيري
حمد : ههههههههههه انتي الخير والبركة انتي ملكة هذا البيت ...وانتي تعرفي نجود هي تمزح
نجود بنظرات ساخره لامها : عن اذنكم حنا رايحين اذا تشتوا ماجد نادوا
" خرجنا انا ونجود الى المطبخ ودخل ماجد الى المجلس الداخلي وجهزنا الضيافه واخرجتها نجود لهم وذهبنا انا وهي الى غرفه اخرى صغيره وفيها سرير ودولاب وكنبه قالت انها غرفتها قبل الزواج مسكينه جلست تتاسف عن كلام امها وتعتذر والله اني رحمتها الله لا يوقفنا موقفها
نجود :اصلاً كانت امي مخططه مع خالتي تزوج حمد بنتها وما حصل النصيب حتى حمد فأجنا بخبر خطوبته وزواجه السريع
عايدة بستغراب : سريع ؟ جلسنا تقريباً تسعة شهور مخطوبين
نجود : بس هو ما قال لنا الا قبل العرس بشهر وانا عاذرته اصلاً ماجد اخوي خطب زميلته في العمل وكــــــــــــــــ ـ قطعت كلامها منادات امها لها ـ بروح اشوف امي ايش تبي وراجع لك
" خرجت نجود وانا كنت متشوقه اعرف ايش حكاية ماجد مع خطيبة وايش علاقتها بأخفاء حمد امر خطوبتنا يلا لكن بتقول لي مرة ثانيه عادت لتخبرني ان حمد ينتظرني لنذهب بيتنا ودعتها بحب وسلمت على عمتي ببرود متبادل وخرجت لحمد في السيارة"
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
يتلاحقون ويدورون حولها حتى زاغت عينها عن الرؤية
ام محمد : حسبي الله على ابليسكم ...ايش فيكم دوختوني ....اجلسوا خيرة الله على لحمكم ودمكم
حنان وهي تلهث من التعب وبوجه محمر: والله هو بداء أخذ لعبتي ورماها لبرع
محمود وهو يتخصر : ياكذابة ....انتي اللي بديتي قلتي ان بابا وماما جاءوا وهم ماجاءوا
تنزل لمستواهم : عيب عليك يامحمود تقول كذابه يلا تاسف منها واستغفر ربك لانك غلطان وقلت كلام اسود ويلا انتي بوسيه وتأسفي منه واستغفري لان الكذب حرام وما يجوز تلعبي فيه .....وبعدين كم مره قلت لكم لمن واحد يغلط على الثاني تعالوا قولوا لي مش كل واحد يتقاضى لنفسه متى بتفهموا عليا
حنان ومحمود : احنا اسفين ومابنعيدها مرة ثانيه وقبل كلاً الاخر على جبهته
: شطورين يلا كل واحد يستغفر عشر مرات
: استغفر الله ....استغفر الله ......استغفر الله .....استغفر الله
يدخل ابو محمد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوجه بشوش : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....حياك الله ياهلا
ابو محمد : عذبوك العيال معاهم صح ؟ ...الله يصلحهم بس
ام محمد : شقاوة عيال لكن والله انهم انس وحياة في البيت
ابو محمد : الله يطول اعمارنا ونشوفهم كبار ونفرح فيهم
ام محمد : الله لا يقوله ...ايش لنا بطول العمر ومابقى لنا كثر مامضى.... يالله بحسن الخاتمة بس
: ايه والله ....يالله بحسن الخاتمة ....ويش عشانا اليوم
: الله يسامحك نسيتني العشاء ...يلا قوم بدل وانا بجهز لك احلا عشاء
فاصوليا ناشف وخبز رقاق
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ركبت السيارة ولم ننطق بحرف سواء السلام حتى وصلنا حي نظيف وهادي بعد شارعين من بيت عمي اوقف حمد السيارة امام عمارة كبيرة صعدنا السلالم حتى الدور الرابع حيث تقع شقتنا
اعجبتني لانها واسعة ومريحة والوانها جذابة دخلت غرفة النوم البيضاء التي يتخللها اللون الفوشي بسرير دائري في الوسط عليه مفرش جميل وراقي وستائر بنفس لون الغرفة وعلى يمين السرير دولاب الملابس وعلى يساره باب حمام الغرفه وفي الجهة المقابلة للسرير التسريحه رميت نفسي على السرير بتعب وانا انتظر حمد الذي ذهب ليحضرباقي شنطنا وادواتنا من السيارة
حمد : هلكت وتعبت فوق تعبي لوسمحتي ياروحي قومي قدمي العشاء الذي جبناه معنا قبل مايبرد
قمت بكسل ومشيت من امامه وقبل ان اتخطاه مسك يدي وضمني الي صدره
حمد بنبرة هادئة : ادري اخذة بخاطرك من امي ...أنا والله ماعاد قدرت ارفع عيني في عينك من سواتها ...بس استحمليها عشان خاطري
بمرح عكس ماداخلها : والله ماني ماخذه بخاطري شيء هي على راسي وعيني ...ادري انها ماتشتيني لك بس بصبر لحد ماتتعود على
يمسك يديها ويقبلهم : تدري اني احبك وما احبك من فراغ كل ماجلست معك حبيتك اكثر ...كل مافيك رفيع وعالي ...الله يسعدك مثل ما اسعدتينا
تنام على صدره وتطلب من الله التوفيق وحفظ سعادتها
بعد لحظات بهمس : حمد
:عيونه
: بكره امي وخواتي بيجوني
: اهلاً وسهلاً إن ماوسعهم البيت توسعهم عيوننا ...الصباح ان شاء الله بخرج اتقضى مستلزمات البيت واشتري ضيافه لاحلا ضيوف
:الله لا يحرمني منك ....بروح اجهز الاكل وانت الحقني ...لا تتأخر
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بيت اوس
ام سيف : كلمت عايدة اول ماوصلت وقالت انهم رايحين بيت عمها وانا قلت لها بكرة ان الله احيانا بنروح عندها
وفاء : نروح معك انا وسناء ياعمه والا نخليها يوم ثانيه ...والله اننا مشتاقين لها كأنه لها سنه من يوم تزوجت
ام سيف : اكيد بتروحوا معي مش انتم بناتي زيكم زي عايدة ...والله اني ما افرق بينكم ...وغلاكم في قلبي واحد
تدخل سناء وهي تسمع رد عمتها على وفاء تقبل راس عمها ثم راس عمتها : الله لا يحرمنا منك ولا من حنانك علينا
وفاء : لا والله ماهو شك في غلانا عندك بس كان راينا عشان تأخذي راحتك مع عايدة
ام سيف : لاعاد اسمع منكن هذا الكلام مرة ثانية ...الان انتم صرتوا اقرب لي من عايدة انتم اللي حولي وتخدموني ام هي حتى لوجاءت بتكون ضيفة وترجع بيتها
وفاء : السموحة منك والله ماكان قصدنا ...الله يديمك ويبقيك تاج على رؤسنا ...ويطول عمرك انتي وعمي في الطاعة
الجميع :آآآآآآآآآآآآآآآآمين
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نهاية البارت الثالث والعشرون
ودمتم بالف خير
المحبة اسماء
|