لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (11) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-03-13, 07:10 PM   المشاركة رقم: 441
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 12الجزء الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمة الله :)

مرحبااااااااا بقراء "احيا بقلبك" الاعزاء .. موعدنا مع فصل خطيــــــــر مليء بالمفاجآت .. كشفت لنا كاتبتنا الرائعة حنين عن الكثير من اسرار ابطالنا :)

الفصل وصل امبارح و يا دوب ريهام انهت تدقيقه .. فالفصل حينزل دلوقتي كتابة لحد ما تجهز الصفحات ان شاء الله .. و الآن استعدوا لفصل الصدمات و المفاجآت
شكــــــرا لكاتبتنا الغالية على الفصل المذهل ده و لهومتى على التدقيق :)




الفصل الثالث عشر

دوامــــة من مشاعر متضاربة تحاصرنا ..
كل منا تحمله موجة مختلفة
كل منا يرى الاخر خائفاً , مرتاعاَ , وما من احد قادر ان يمد يديه لينقذ الاخر
احاسيس مبعثرة .. انبعثت من قلوب أولئك الضائعين حركتها رياح اليأس من الــــواقع
والمطالبة بالسعادة
لتنطق تلك المشاعر المتضاربة
تحكي كل منها عن نفسها
لتنطق الاولى متسائله ...

أنــــــــــــــا
من اكون
فتاة ما تزال احلام الطفولة تسيطر عليها
تسجنها خلف قضبان البرائه
احب حياتي واعشقها
بحزنها بفرحها بمرارتها بحلاوتها
احب زنزانتي الوردية التي تزين جدرانها صور جنيتي الفتية
اسيرة ... نعم لكن سعيدة .. اسيرة لكن ما من احد وضعني خلف قضباني الضعيفة ..
أسيرة لكن لا أتوق للحرية ..
اسيرة لكن انا من اسرت نفسي بنفسي وامنع اي شخص يمد يده ليساعدني
ليفاجئني القدر بأروع هدية
فارس احلام لم اتصوره بمملكتي السحرية
يمد يده الي يخرجني الى عالم الحرية
وبدوري امنحه يدي من خلف القضبان لاقف بمكاني أتأمل زنزانتي الطفولية
أحدق بالأرجاء وانظر إليه لأأسر نفسي مرتين
واقف على حدود زنزانتين
لا استطيع ان اخرج من اي منهما واعجز ان اكون في احدهما فقد
اسرت نفسي مرتين .. بين قلب منحته للماضي .. وقلب انطلق بنفسه يسلم امره لاحضان اخر
عاجزت انا خائفة .. كلمة من حرفين كفيلة بإطلاق سراحي
لكن ما من قوة كافية بإلقاء تعويذة الحرية ..

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 11-03-13, 07:14 PM   المشاركة رقم: 442
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 12الجزء الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي


وقفت السيارة امام المنزل وترجل منها مؤيد وتقدم الجهة الاخرى لينزل جنّى .. فقد غطت بنوم عميق كانت متعبة ومجهدة .. لام نفسه لانه كان السبب بتعبها.. اقترب منها يحملها بين ذراعيه لم يشعر بثقلها .. احاطت عنقه بذراعيها وهو صعد الدرجات القلائل وفتح الباب ودخل .. اشعل الضوء لينير ارجاء المنزل والذي بدى مرتبا ونظيفا .. صعد الدرج بهدوء لم يكن يريد ان يوقظها ووصل الى غرفتهما واضاء النور وتقدم يمددها برفق على السرير .. خلع عنها غطائها وطرحتها .. واقترب يخلع حذائها .. و دثرها بالغطاء المزين الذي كان يغطي السرير واطفئ النور ونزل الى المطبخ يخرج الطعام الذي جهزه سابقا .. وعاد الى غرفته يتناول منشفة كبيرة وبيجامه .. دخل إلى الحمام و اغتسل شعر بعضلاته ترتخي تحت تأثير المياه الساخنة فقد أمضى وقت متعبا في المدة الاخيرة .. خرج من الحمام وارتدى بنطال بيجامته ويمسك بيده المنشفة ويجفف شعره... فتحت جنّى عينيها بثقل كانت قد سمعت صوت المياه وبعدها توقفها .. رأت مؤيد يتقدم منها لا يرتدي سوى بنطاله وقطرات الماء ما زالت عالقة على جسده المكسو بالعضلات .. اقترب منها
قالت بتوتر - مؤيد
اسيقظتي اخيرا-رد بصوت ناعم
قالت بصوت ناعس - اوه اسفة منذ متى وانا نائمة
قال ضاحكا - منذ ساعة ونصف تقريبا
خجلت لذلك - اوه اسفة لا بد انني اتعبتك
ضحك عليها واردف - هههههه لا تقولي ذلك جنّى والان هيا انهضي واستحمي واتبعيني بعد ذلك لنتناول العشاء فانا جائع جدا
- حاضر حالا
تقدم هو يلتقط احد الفنيلات ويرتديها اما هي اخرجت رداء الحمام وبيجامة بيضاء حريرية .. حاولت ان تفك الشبر الذي كان يحكم اغلاق فستانها ولكنها لم تستطع .. لاحظ مؤيد عجزها فتقدم منها حتى اصبح خلفها وفك الرباط بحركات سريعة وبارعة ولامست احد اصابعة ظهرها لتبعث بجسدها قشعريره سرت بجسدها كتيار كهربائي .. ابتعدت عنه بسرعة وقالت والخجل يظهر جليا على وجنتيها
شكرا لك مؤيد-
- على الرحب والسعة في كل وقت
غمز لها بخفة وخرج من الغرفة يغلق الباب خلفة واسرعت هي تخلع فستانها وتركضل الى الحمام .. امضت بعض الوقت وهي تفك تسريحتها وبعدها وقفت تحت المياه الساخنة لتزيل عنها التعب والإرهاق ..أسرعت بالخروج وارتدت ملابسها سمعت صوت الباب يفتح فالتفتت لترى مؤيد يقف
- اسف لم اطرق الباب ظننت انك ما زلت في الحمام
لا بأس-
تقدم الى الجهة الاخرى من الغرفة كان هنالك كنبة مستطيلة لونها ابيض وجميلة لم تذكر جنى انها قد اختارتها .. لا بد انه فعل هو ذلك وكان امامها طاوله صغيرة .. تعداها ليصل الى الباب الزجاجي الذي يفصل بين الغرفة والشرفة الواسعه تبعته .. وقفت على باب الشرفة استقبلتها نسمة باردة من الهواء منعشة ممزوجة برحيق الأزهار المرتبة على أطراف الشرفة بشكل جميل ورائع والتي تنعكس عليها اضواء زرقاء وارجوانية تزين سقف الشرفة .
امسك بيدها يقودها الى خارج الشرفة
قال – هيا
سارت بجانبه لتنظر الى الدرجات القلائل .. كل درجة تحمل قلب ضوئي احمر من الجانبين واوراق الورد الأحمر متناثرة بالوسط .. نظرت بدهشة له
- ما هذا ؟
قال بهيام – لم تري شيء بعد لنكمل
هبطا معا الدرجات الى ان وقفا على الأرض والتي يغطيها النجيل الأخضر نظرت إلى الطريق أمامها ما زالت القلوب مرتبة من الجهتين بخطان متوازيان وبالوسط أوراق الورود الحمراء .. سارت معه حافية القدمين وهو كذلك تلامس برودة النجيل جلدها الناعم وترسل رعشات منعشة .. سارت بجانبه على الطريق المحدد بالقلوب الذي يقود الى خلف المنزل بتجاه بركة السباحة ووقفت لتنظر امامها تعجز عن النطق .. هناك في المكان الذي تقف فيه ينهي الطريق المحدد بالقلوب لتلتفت وتنظر إلى الأمام ويبدأ طريق اخر لكن على جسر من خشب
الجسر يبدأ من حافة التربة المغطاة بالنجيل وينتهي بحافة رقعة من الخشب ذاك الجسر ينثني على شكل قوس دون حواف يتسع لمرور شخصان وهو أيضا كالطريق السابق محاط بالقلوب من الجانبين والورود مبعثرة بالوسط .. اما تحت الجسر بركة السباحة وتلك الرقعة تعلو البركة من الوسط وتثبتها اربعة اعمدة من الخشب لتكون كانها خارجة من وسطها ومن الاطراف الاربعة للرقعة تظهر اربعة اسطوانات من الزجاج على شكل أقواس تلتقي بالوسط مع اسطوانة أخرى من الزجاج تخترق الرقعة الخشبية من الوسط وارتفاعها ثلاث امتار تنتهي بشكل قلب تتجمع به المياه ليوزعها على اربع اسطوانات الاخرى .. اما بين تلك الاسطوانات الاربعة ثلاث جدران من الصلصال لا يتجاوز طوله المتر .. وتحوي على قناة صغيرة جدا من المياه التي تسيل من الاسطوانات .. وهذه المياه جزء منها يخرج من العيون الصغيرة التي تطل على الجزء المتبقي من البركة لتبدو كأنها نفورة .. والجزء الاخر يروي حوض الازهار الذي يلف الجهات الثلاث وتخرج من تلك الاحواض ظهور الياسمين التي تمتد فروعها من الجهات الثلاث لتغطي الرقعة الخشبية جميعها .. وكأنها فراش من اوراق الياسمين الندية .. أما في الزاويتين الأخرتين تحتوي على أصص زهور متنوعه جدا ..
- هيا عزيزتي لنسير
سارت معه مذهوله تسير على الجسر الخشبي لتصل الى الرقعة وتقف هناك تنظر حولها وجدت طاولة صغيرة من الزجاج ملتصقة بالأسطوانة الزجاجية تستند على اعمدة نحاسية جميلة وعلى الطرفين يوجد كرسيين من النحاس منجدين بقماش مخملي ابيض وتمتد عليها انوع عديدة من الطعام .. سارت للأمام اكثر تنظر الى الطرف الاخر من البركة لتجدها مليئة بأزهار نزع الساق فقد وبقيت محافظة على شكلها واوراقها الندية .. ازهار بمختلف الالوان والانواع .. اما حواف البركة تحتوي على اضواء خافتة موزعة بطريقة جميلة لون ازرق غامق بجوار لون ارجواني .. لاحظت ان الاضواء تعكس على سطح الماء وعلى تلك التي تنبعث من تلك العيون من الجهات الثلاث .. اما ما يتعدى البركة أشجار النخيل التي شاهدتها سابقا لكنها مزينة بالأضواء .. وباقي الحديقة زرعت بأزهار مختلفة وأشجار الزينة وتم تنظيمها بطريقة مذهلة .. لا تعلم كم مضت من الوقت تحدق بما حولها ولم تشعر إلا ومؤيد يحيط خصرها بذراعيه يوقظها من ذهولها .. ترقرقت الدموع في عينيها
- لما كل هذا مؤيد ؟
قال بنبرة شخص عاشق وهو يهمس في أذنها – لاني اعشقك جنى واحبك بشكل لن تتصوريه ابدا
التفتت اليه تقترب منه تنظر في عينيه .. لاحظ الدموع التي تلمع في عينيها
قالت بصوت متحشرج – لا اعلم ماذا اقول مؤيد صدقني انا
وضع يده على فمها – هس لا اريد ان اسمع أي شيء فانا
احبك يا اميرتي الساحرة ..

أهيم ببحر عينيك الذي يبعثرني كما النجوم مبعثرة بلسماء
اتوه بين تفاصيلك كسائح غريب يزور مدينة لاول مرة
أما تلك الخصلات الحالكة فلها حكاية أخرى
شلال اسود هبط من ليل غامض .. احاطني بظلام لاعلم انه النور امام حياتي الماضية
ليخرجني من ظلام اسرت فيه لسنوات عديدة .. شلال اسود جعلني اعشق لونه وغموضه لأغوص بأعماق سيدته وأبحر بين ثناية روحها .. ماذا أقول عنك حبيبتي
ملكة تتربع على عرشها لا يطول احد اصبع قدميها ويتهاوى الرجال امام نظرة يخطفوها رغم عنها لتشيح عنهم تتركهم اسيرة لعمر لن ينقضي .. ام درة التاج الصافي الناصع النقاء بطهارتها وعزة نفسها .. درة تحوي كل الالوان فلا يخصها لون واحد ولا يعبر عنها بكلمة بل هي ألوان الطيف السبعة والكلمات لا تصفها حقها ..
ام اقول انك طفلة بريئه بروح ترفرع عاليا بين الفرشات الضوئية يعجزء اي شيء عن الحاق بها .. روح تتقافز من مكان لاخر تطلب الحرية ترفض القيود الوهمية
تطلق ضحكات تستجيب لها الأزهار والأشجار والفراشات لتكمل معها معزوفة رائعة
بماذا أصفك حبيبتي فانا إلى الآن لم أجد ما يفيك حقك واعجز عن صنع امر
يليق بدرة التاج المحرمة على اي احد سواي



انسابت دموعها برقة .. لماذا يفعل بها ذلك ؟ يؤلمها ان يفعل المستحيل لأجلها وهي تعجز عن نطق كلمة .. كلمة كفيلة بجعله سعيدا لوقت طويل
قال – أرجوك لما البكاء الآن ؟
- مؤيد
التزمت الصمت فليس هناك ما تقوله
تقدم مؤيد يشعل الشموع الحمراء الموضوعة على الطاولة وسط اطباق متنوعة من الطعام .. كانت تحدق حولها بدهشة لقد فاجئها ثانية .. في كل مرة يظهر حبه الكبير لها بطريقة مختلفة ورائعة .. نظر اليها كان ضوء القمر منعكس على شعرها الرطب المنسدل على اكتافها ويغطي ظهرها ليصل الى خصرها ...تقدم منها يمد يده إليها فأعطته إياها وقادها بجانب الكرسي وارجعه الى الخلف لتجلس عليه ووقف بجوارها
- زوجتي العزيزة ماذا تحبين ان تشربي أولا ؟
كان هنالك ثلاث انواع من العصير .. البرتقال والعنب والفواكه
- مؤيد .. متى أنجزت كل هذا ؟
- وأنت في الحمام
- لا .. لم اقصد تجهيز المائدة بل تحضير الطعام
- ههههههه لقد أتيت باكرا اليوم وحضرت كل هذا وعندما اتينا لم يكن علي سوى تسخين بعضه وتحضير المائدة .. هل أعجبك هذا ؟
- لا بد انك تمزح .. أكاد افقد عقلي واصبح مجنونه
- وانا احبك وانت مجنونة
- هههههه مؤيد انت ساحر
- شكرا على المجاملة يا زوجتي العزيزة ولكن الآن عليك ان تتناولي الطعام
- كما تريد .. اريد عصير الفواكه
- ملأ كأسها وقدمه لها .. وامسك طبقها يضع فيها القليل من كل نوع من الطعام وقدمه لها
- هذا كثير مؤيد
-لا شيء كثير عليك يا زوجتي الحبيبة
- شكرا لك يا زوجي العزيز
- هيا لما لا تتناولين طعامك ؟
- حسنا سأفعل
انشغلت بتناول طعامها وهو أيضا كان كلاهما يشعر بجوع شديد فلم يتناولا شيء من الصباح
- الحمد لله شكرا لم مؤيد الطعام رائع
- انا سعيد لأنه أعجبك
-وكيف لا تعجبني .. يجب ان تكون طاهيا وليس جراحا
- رائع .. ولكن لا تتكلي كثيرا على ذلك لن اكون موجودا دائما لاعد الطعام
- ماذا ؟؟ لا تخف تعلم انني اجيد الطهي وطعامي لذيذ
- نعم اعلم ذلك .. لا تغضبي
- هههههه لم اغضب مؤيد .. المشهد من هنا رائع
- نعم انه رائع والليلة اليوم صافية ونسيم منعش يحيط بالأرجاء والقمر بدر ينير السماء والنجوم تتناثر مضيئة في كل مكان .. إنها ليلة العشاق
شعرت بقلبها ينقبض إلى ماذا يرمي ؟ سئلت نفسها هذا السؤال
- جنى
- لننقل الأطباق إلى المطبخ .. قالت بتهور
- انا سأفعل ذلك أنت ارتاحي فيبدو عليك التعب
- هيا مؤيد انت تكبدت عناء تحضير المائدة والان اريد ان اساعدك ولست انا وحدي المتعبة وانت ايضا تبدو كذلك
قال بتصميم – اجلسي مكانك
حين انتهيا بدأ مؤيد بنقل الأطباق يجتاز الجسر الخشبي ليصل إلى شرفة المطبخ التي تطل على الحديقة .. لم يسمح لجنى ان تنقل شيء وحين عاد احضر معه بطانيتين .. قال – اقتربي
- لما ؟
جلس على الارض ليركز ظهره على الجدار الذي لسعته برودته وحين تقدمت منه جنى أحاطها بالبطانية وأجلسها بحجره ركز ظهرها على صدره وتناثرت خصلاتها عليه تنعشه رائحته الزكية .. وضمت قدميها اليها
قال – الجدار بارد لا اريد ان تمرضي
ضحكت بسخرية فهي مريضة لكنها تجاهلت ذلك واستمتعت بتلك اللحظات وهي بين يديه .. نظرت للسماء الصافية النجوم تتناثر في كل مكان والقمر بدر منير رائع يسقط ضوئه على كل مكان ليشع بوهج فضي ساحر .. استمعت الى خفيف الشجر واصوات قطرات الماء المتساقطة بالبركة .. استمعت لنبضات قلب مؤيد المتسارعة وكذلك نبضاتها .. ليطغى صوت اخر على تلك الاصوات صوت مؤيد
يقول وتشعر بأنفاسه تداعب أذنها وعنقها ..

بين همسات الليل وخيوط الفجر
تنقشع الغيوم لتظهر حوريتي برداء من ضوء القمر
نجوم السماء تزين خيوط من حرير
وشهب تتربع بين جفونها تتوهج لليلة العمر
مجرة توقفت عن الدوران
ونجوم تحترق بمختلف الالوان
يتراقص وهجها لتنعكس على اميرة الزمان
حوريتي ظهرت من طيات الليل لا من بين امواج البحر
تلتقط إليها من بين كواكب المجرة لا من اصداف تحويها على مدار طوال العمر
حوريتي قادمة من عالم احلامي
تمنيتها في يوم ما لتكون الان امامي
حوريتي أرجوك ان ترأفي بحالي
فما عيناي بقادرة على نور كضياء الفجر
اسمحي لي لأسدل اجفاني
لأطالعكي بعين قلبي
وأستشعر وجودك بخلايا جسدي
احبك يا حلم الماضي
واعدك بإن اهيم بكي لأخر ايامي




 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 11-03-13, 07:15 PM   المشاركة رقم: 443
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 12الجزء الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

أمضت الليلة تستمع الى كلماته الساحرة تهيم به .. وتنظر الى السماء حيث كان يصف مكانها لم يشعران بالوقت إلى ان نادى المؤذن
الله اكبر
لينهضا من مكانهما يتوجهان الى غرفتهما .. ذهبت لتتوضأ لتصلي الفجر وهو ذهب الى المسجد ليصلي هناك .. ارتدت رداء الصلاة وفرشت السجادة وبدأت تصلي .. انهت صلاتها وجلست تدعو ربها
- يا رب اشفني و ارحمني وأنقذني مما انا فيه .. اعفو عني وغفر ذنوبي والهمني الصبر يا رب وشفني ليس من اجلي فقط بل من اجل زوجي وامي وابي واخوتي واهلي .. يا رب لا تجعلني سبب حسرتهم ولا سبب حزنهم وألامهم .. يا رب اتكلت عليك وفوضت امري لك .. امين
تهادى الى سمعها صوت اغلاق الباب فاسرعت تطوي سجادتها وتخلع رداءها لتستقبل زوجها بابتسامه عريضة
- تقبل الله
- منا ومنك .. هيا لننام
- مممم مؤيد ربما كان من الأفضل ان أنام في غرفة أخرى
- لا ليس من الأفضل ذلك هيا تعالي
تقدمت من السرير واندست تحت الملاءة وهو أيضا استلقى بجوارها
؟ - لماذا تنامين على الطرف ستسقطين
- حاضر .. كانت متوترة وتخشى من مشاعرها تجاهه تريد ان تقترب منه وفي الوقت ذلك تبتعد عنه
- انا نومي خفيف
ضحكت بخفة لذلك .. وقالت
- وانا أيضا ولكن عندما أكون متعبة لا اشعر بما حولي واغرق بسبات عميق
قال بمكر وبابتسامه مغرية ترتسم على شفتيه وأذابت قلبها
- هذه المعلومة تفيدني
كان يستلقي على جنبه ويسند رأسه بذراعه وينظر إليها بكل حب
؟ - انت لن تستغلها اليس كذلك
- هههههه ربما .. والآن أغلقي عينيك ونامي
- لا استطيع ان افعل ذلك بسهولة هكذا علي ان اغرق بالأفكار لأغط بالنوم
- انا لم يسبق لي ان جربت تلك الطريقة لأنني كنت اغرق بالنوم بسبب الإرهاق والتعب والسهر
- هكذا اذن
- نعم .. لدي فكرة اخرى
اقترب منها يضع يده على خصرها ويسند راسها على كتفه يستنشق رأحت شعرها المنعشة وبشرتها الحريرية تلامس صدره.. شعرت بأنفاسه تلفح رقبتها ودفئ جسده يسري بجسدها سمعت دقات قلبه المتسارعة وهي تضع يدها على صدره
- والان نامي
لا بد انه يمزح .. هذا ما اجابت به نفسها .. كيف ستنام وهي قريبة منه بهذا الشكل ؟؟ مستحيل .. ولكن سرعان ما اثبت كلامه فقد غطت بنوم عميق دون ذاك الكابوس الذي بات يؤرق لياليها .. وربما نامت هكذا بسبب التعب والأرهاق وربما بسبب الامان الذي تشعر به وهي بين احضانه.. وحين
اسيقظت جنى وجدت نفسها على هيئتها كما نامت بالليلة السابقة رفعت عينيها لتحدق به وتنظر إليه كان ينام بهدوء ملامح وجهه رقيقة وابتسامة دافئة على شفتيه رفعت يدها تتحسس عينيه برفق وظلت تحدق فيه وهي مبتسمة لانها بجانبه لم تشعر بمرور الوقت ولم تعلم كم قضت من الوقت تحدق به .. ولحظة فتح مؤيد عينيه ليجدها تتأمله بكل شغف .. ويدها على جبينه لم تخفض بصرها برغم من الاحمرار الخفيف الذي صبغ وجنتيها وقالت
- صباح الخير
قال بصوت ناعس اثملها - صباح النور حبي .. منذ متى وانت مستيقظة ؟
قالت وهي لا تحيد بنظرها عنه وتنظر اليه بكل حب - لا اعلم .. قالتها وهي تضحك
- إذن فلننهض هنالك ما علينا انجازه
؟ - ما الذي علينا انجازه
- الم تدعي ثمان أشخاص اليوم على العشاء في منزلنا
كانت قد نسيت الامر كليا
- اه نعم نسيت
- ماذا ؟ .. قالها بستنكار
- لا تقلقل سأحضر كل شيء ثم ان الوقت ما زال مبكرا
نظر الى الساعة ليراها التاسعة صباحا
- اوه نحن لم ننم سوى بضع ساعات
- اجل اظن هذا .. ولا يوجد داعي للعجلة
؟ - قولي لي ماذا تودين ان نحضر
لا اعلم لم افكر بذلك -
- سنحضر الاطباق التي يحبوها
نعم .. مروان يحب الملوخية وياسمين المعكرونة بالبشاميل ونحضر أيضا دجاج محشي بالإضافة إلى المقبلات
- جيد وليد وغروب يحبان هذه الاطباق
- وسامر وعامر لا يعترضان على شيء
- وفي المنزل كل ما نحتاجه
- ممتاز ثم نحضر الآن أطباق الحلويات وعندما نعود نحضر الطعام سيكون لدينا وقت كافي لهذا
- والان هيا حبيبتي انهضي يكفي كسل
اقترب منها يقبل انفها بخفه ونهض ليختفي بالحمام وهي نهضت من مكانها واقتربت لتقف أمام المرأة كان شعرها مشعثا فتناولت الفرشاة بسرعة وسرحته .. ذهبت إلى الحمام الآخر وخرجت بعد ذلك لتنزل إلى المطبخ لتحضر طعام الإفطار تبعها بعد دقائق وجلس أمامها على الطاولة
؟ - لما لا تأكلين
ّ! - انا آكل مؤيد ألا ترى
- وتسمين نفسك تأكلين .. هذا لا يجدي نفعا
تناول قطعة من التوست ودهنها بالعسل وناولها إياها
- انا لا احب العسل مؤيد
- ماذا .. جنّى انه مفيد لكي هيا لن اقبل بالمجادلة خذيها
تناولتها منه واخذت تقضمها بتمهل ... انهى مؤيد فطاره ونهض ليعد له القهوة
- اريد كوب منها
- لا انها تضرك
- مؤيد .. صرخت بغضب
- الم اخبرك ان لا تحتسيها لانها تضرك .. قالها بنفاذ صبر
- بداية موفقة لشهر عسل .. أجابت بسخرية
؟ - صحيح نحن لم نناقش هذا الموضوع .. اين تريدين ان نمضي شهر عسلنا
- في المنزل
- لا بد انك تمزحين
- لا .. لا امزح لا اريد ان اسافر .. كما انه السفر خطر علي أليس كذلك
- اه نعم انه سيتعبك .. كم كنت أود ان نسافر إلى روما
؟ - هل زرتها
- نعم .. إنها ساحرة لقد زرتها عندما كنت ما أزال طالبا في أميركا
؟ - جيد لم تكن تضيع وقتك واين ذهبت ايضا
- انها الرحلة الوحيدة التي اذكر انني قمت بها
- تمزح
- لا لم أقم بأي رحلة من قبل إلا إذا كنت تحسبين ذهابنا في ذاك اليوم الى عجلون رحلة .. اوه كنت دائما غارقا بالدراسة من اجل ان ادرس الطب
- ولا حتى بالمدرسة
- لا كنت أظن أنها تضيع من وقتي وان استغلها بالدراسة سيكون أفضل لي
هذا جنون-
ربما-
الم تزر أي مكان هنا-
- تصوري أنني ولدت هنا ولكن لا اعلم سوى أماكن المستشفيات والجامعات والمكتبات والمطاعم وأي مكان آخر لا
- انا أحفظ المملكة شبر شبر لم نترك مكان لم نزره انا وياسمين
- أحسدك
- إذن ما رأيك ان يكون شهر عسلنا رحلة سياحية داخليه هنا
؟ - ماذا
- نعم وانا سأكون مرشدتك السياحية سآخذك إلى أجمل الأماكن .. اكملت بحماس .. سنبدأ من الغد سنذهب الى كل مكان الى جرش وعجلون والبترا انها رائعة وساحرة كم تبدو مدهشة عندما تشرق الشمس وتعكس اشعة الشمس الرائعة على صخورها لتتلون باللون الوردي اوه كم احب ذلك المشهد وكم او ان اراه ثانية
كانت تتكلم حالمة انها طريقتها في التعبير عن ما تراه جميلا تغلق عينيها لتذكر تفاصيل ما كان قد اسرها وتبدأ الكلام بطريقة ساحرة ليتمنى من يستمع اليها ان يرى ما تراه وان يشعر بما تشعر به .. تقدم منها واصبح امامها اخفض جسده ليصبح وجهه امام وجهها اقترب منها وضع يده على وجهها يتحسسه برفق فتحت عينيها لتراه امامها ونظرت اليه لتراه يغرق بتأملها اقترب منها اكثر .. قربه منها خطف انفاسها وفعل ما كانت تتمنى ان تفعله مرة اخرى ارتفعت يداها تحيطان بعنقه ولكنه سرعان ما ابعدها عنه برقة وقال مبتسما
- علينا ان نبدأ بالتحضير هيا
بادلته ابتسامته ونهضت تساعده كانت تشعر بخجل شديد مما فعلت ولكنه الان زوجها وحبيبها وهي تتمنى ان تبقى بين ذراعيه وان لا تفارقة ابدا ..
*********
اخيرا وصل العروسان... قالتها امه بسعادة وهي تقترب منهما تقبلهما وتتمنى لهما السعادة
- هيا بني اذهب عند الرجال
- حسنا... واقترب من جنّى يطبع قبله على وجنتيها
- هيا يا حبيبتي تعالي معي
- كما تريدين عمتي
تبعتها وخلعت عباءتها لتبقى بالدراعة التي ارتدتها كانت باللون الأخضر الفاتح المطرزة باللون الذهبي .. تقدمت من المعازيم تتقبل منهم التهاني سلمت على غروب وشروق واختها ياسمين ثم قتربت من امها تحضنها بحرارة وتجلس بجوارها .. تم تجهيز الغذاء وكن الخادمات جهزن الطاولات وقدمن الطعام مر الوقت سريعا بين الضحك والمزاح .. ولم يلبث ان بدء المدعوون يغادرون وأتت غروب تبلغها ان مؤيد ينتظرها أسرعت بارتداء حجابها وعباءتها وغادرت معه .. وصلوا إلى منزلهم كانت الساعة الرابعة اسرعت لتبدل ملابسها اخبرها مؤيد ان تخلد للراحة قليلا وبعدها يجهزون الطعام ولم تخالف أمره كانت تشعر بالتعب ارتدت قميص نومها ونامت استيقظت في تمام السادسة ونزلت للمطبخ لترى مؤيد يقف هناك وينظف الدجاج ويضع طاقية على رأسه ويرتدي مريلة لم تستطع ان تمسك نفسها عن الضحك فضحكت بصخب .. التفت مؤيد ليراها تقف هناك عند باب المطبخ وتضحك بقوة نظر إلى نفسه فشاركها الضحك
- توقفي عن هذا
تقدمت منه تجلس على احد الكراسي وتضع قدم فوق الأخرى وتنظر إليه وتقول محاوله ان لا تعود للضحك الهستيري من جنون
؟ - الم تنظر إلى نفسك
- ليس لدي وقت لذلك كم ترين
أشاح بوجهه عنها لم يستطع ان ينظر إليها وهي تجلس بتلك الطريقة وردائها قد كشف عن ساقيها الرائعتين
؟ - لما لم توقظني لأساعدك
- حاولت ذلك ولكنك كنت في عالم آخر
شعرت بوجنتيها تحترقان
- أوه أخبرتك أنني أغط بالنوم عندما أكون متعبة
نعم تأكدت من ذلك اليوم-
مؤيد لا تسخر مني-
لا اسخر والآن يبدو عليك انك قد ارتحت-
-نعم انا بأحسن حال
إذن تعالي لتساعديني عزيزتي-
كما تأمر-
تقدمت تقف بجانبه بحياء تساعده في تحضير الطعام .. مضى الوقت سريعا .. انهيا كل شيء تقريبا واسرعت جنّى لتستحم وتجهز نفسها كان مؤيد قد سبقها وارتدى بنطال رمادي وقميص اسود بدا رائعا وجذابا .. ارتدت هي تنورة بيضاء بكسرات عريضة مزين اخرها بورود جميلة ورتدت قميص وردي .. سمعت طرقا على الباب
- تفضل
دخل مؤيد يتأملها فخجلت من نظراته تقدمت إلى المرأة وتلتقط الفرشاة وقالت
؟ هل أعجبك-
بالطبع رائع-
أصبح خلفها اخذ منها الفرشاة وقام هو بتسريح خصلات شعرها الحريرية أعاد الفرشاة إلى مكانها واقترب منها يسند ظهرها إلى صدره ويقربها منه .. شعرت بنبضات قلبها تتسارع بقوة وهي تلتصق به بهذا الشكل اقترب منها يطبع قبله رقيقة ناعمة على رقبتها اشعلت فيها نار ظنت انها تحرقها .. المشاعر التي اثارتها قبلته كادت ان تغميها لم تشعر من قبل بما تشعر به الان شعور رائع جميل وكأنها تحلق في السماء اسند ذقنه على كتفها وهمس لها .. احبك
وانا ايضا احبك .. كادت ان تنطقها في تلك اللحظة فقد كان عقلها غائبا عنها ولكن صوت رنين جرس الباب هو من أعادها إلى صوابها
- ها قد أتى المدعوون
- يبدو ذلك
سأرى من وصل أولا-
تركها وهي أسرعت لترتدي حجابها وتتبعه كان وليد وغروب هو من وصل أولا
- مرحبا وليد
؟ - أهلا جنّى كيف حالك
- الحمد لله شكرا لك
- تفضلوا هذه هدية للمنزل الجديد
؟ - اوه لماذا أتعبت نفسك
- هذا لا يذكر أمام ما أجبرنا مؤيد على انجازه
كان مؤيد قد اجبر وليد وعامر ومروان وسامر على الاهتمام بالمنزل وفرشه كما طلب وخطط هو وجنى .. اما غروب هي من ساعدته باختيار الزهور ووليد من اشار عليه بزرع الياسمين في تلك الشرفة فوق البركة أمام تصميم البركة كانت فكرة سوسن اعجب سامر بها كثيرا لكنه لم يظهر ذلك اما مروان اثنى عليها وشجعها .. مؤيد لم يسمح لجنى برؤية المنزل بعد ان اراها اياه لاول مرة اراد ان تكون مفاجأة لها ..
؟ - هيه وليد الى متى ستعايرني بما فعلته .. لو كنت مكان مروان ماذا كنت ستفعل
- ههههههه مروان لن يقترب منك بعد الان صدقني
رن الجرس ثانية ففتح مؤيد الباب
- مرحبا صهري
- اهلا وسهلا تفضلي
- شكرا لك .. يبدو انني اول الواصلين
توجهت الى غرفة الضيوف فشاهدت وليد يجلس هنالك ..
مرحبا-
- ياسمين تفضلي
- شكرا لكي جنّى .. اقتربت منها وقدمت لها علبة ملفوفة بغطاء للهدايا بطريقة جميلة وأنيقة وشبرة حمراء تضفي عليها جمالا
؟ - لماذا أتعبت نفسك ياسمين
- أوه جنّى انه قليل عليك
- هكذا الناس المهذبة ترد وليس مثلك يا صديقي العزيز
- ولكن كثيرا من يظنون أنني شخص غير مهذب لذلك ليس عليك انتظار ان أتصرف بطريقة محترمة ولائقة
- ليس هنالك سبيل من إصلاحك وليد .. جنى افتحي العلبة لنرى هدية ياسمين
فعلت ما طلب مؤيد واخرجت من العلبة أناء خزفي رائع ملون بالألوان عده ومتناسقة أعجبها كثير
- انه رائع ياسمين .. لطالما كنت ماهرة بأخيار التحف القديمة
- اوه شكرا لك جنّى ولكن ما أهديتني إياه كان أجمل
- اعترف ان مؤيد من ساعدني باختيارها
؟ - ماذا متى كان هذا
- عندما اخترت ثوب غروب
- اوه تذكرت .. لم اعلم بما كنتما تفكران عندما ذهبتما سويا .. لم اعلم انك تتصرفين بتهور
- ياسمين اهدئي نحن متزوجان الان
- اعلم ذلك مؤيد ... ثم لا تذكران هذه المعلومة أمام مروان سيظن انك كنت تستغفله وتخدعه ولن يصفح عنك
- لا تقلقي لا احد يعلم بذلك سوى نحن
- إذن تلك التحفة الموضوعة على مكتبك من جنى
- نعم وليد انها منها .. صمتت ثم تابعت بخبث ومن من ظننت إنها قد تكون من احد عشاقي
؟ - ماذا تقولين ياسمين
- لا تهتمي لذلك جنّى .. الجرس
- اوه صحيح
ذهب مؤيد ليستقبل مروان وسامر وعامر .. تبادلوا عبارات الترحيب والنكت التي بينهم وعندما هم عامر بإغلاق الباب وجد غروب تتقدم بخطوات سريعة
- مرحبا عامر
قالتها ولم تكن قد وصلت الى مكانه بعد
قابلها ببتسامة عريضة واجاب
- أهلا بالمشاكسة
لا تبدأ - اوه عامر
ضحك من نبرة السخرية التي أجابته بها
قال بمكر وهو ينظر إليها بإعجاب ارتدت تنوره من الجينز الأزرق وقميص نيلي وحجاب ازرق كذلك بدا لون عيناها اقرب للرمادي
- ماذا فعلتي اليوم؟
؟ قالت متهكمة وتبدو متعبة من حذائها عالي الكعبين - ماذا تقصد
- أليس هنالك مهمات حمقاء قمتي بها
- لا تحاول استفزازي بكلامك هذا عامر .. كما انه كان يومي حافلا لم استطع ان أقوم بأي شيء من هذا القبيل
- ولكنك لن تستسلمي
قالت بمكر - الأيام القادمة
؟ - عامر مع من تتحدث
- إنها غروب قد وصلت
- والآن ألن تفسح لي الطريق بدخول عامر
- بالطبع
ابتعد عن الباب وانحنى لها بطريقة ساخرة يقول
- نورت المنزل
- شكرا لك
توجهت إلى غرفة الجلوس تلقي تحيتها بمودة وبشاشة كعادتها وجلست بجوار وليد تقول بمرح
- اوه هناك من اخلف بوعده اليوم
قال وليد – سامحيني عزيزتي كان لدي بعض الأعمال علي إنهائها كما أني حدثتك واخبرتني ان والدك من سيوصلك
قالت تمثل الحزن – اضحك علي كالعادة هيا وانا الساذجة سأصدقك
ضحك ليقول – انت ساذجة إذن من الذكي هنا
قال مروان ضاحكا – ويا ليتها ذكية فقط بل شجاعة هههههه الى الان لا اصدق ما فعلته جيد انك لم تحملين سلاح ما كنت لأشك بأنك قد تستخدميه
قال مؤيد بريبة – ماذا فعلت ؟

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 11-03-13, 07:17 PM   المشاركة رقم: 444
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 12الجزء الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

قرع الجرس ليذهب مؤيد وجنى لاستقبال الضيفان الأخيران .. قالت غروب – لا يخبره احد الان لا نريد ان تنشب معركة جديدة وينضم مؤيد ايضا الى الحرب مع فايز يكفي أعدائه الحاليين فأخي إذا فقد هدوئه قد يقتل احد ما
قال مروان – وانا اوافق على ذلك .. ذاك الغبي مجنون حقا
ضحكت وقالت – لا اسمح لاحد ان يقول عن اخي مجنون
- ههههه نسيت عدتما أحباب كالسابق .. نظر لوليد وقال .. ماذا هل نسيتك يا عزيزي؟
ضحك وليد – ههههه تحلم انت وصديقك لا احد ينسيها اياني انا لدي مكانه وحدي ولا احد يجرؤ على احتلالها
غضب عامر يكره صلتهما القوية كثيرا لماذا يغار من وليد ؟! بالبداية ظن انه بسبب ياسمين لكن لا هو يغار منه فقط حين تتحدث عنه غروب
قال بحنق – ومن تكون حضرتك ؟
قال وليد بمكر يعلم انه يغار منه وينزعج منه يشعر بنظراته لغروب لكنه احمق ان ظن انه سيسمح له بان يؤذيها – وأنت ما شئنك ؟ أكون ما أكون لا تتدخل
ضحك بسخرية – ماذا ؟ هل انت ولي أمرها ؟
قالت غروب ضاحكة وهي لا تعي ما سبب غضب عامر – اجل هو ابي الروحي وانا والدته الروحية
ضحك وليد لذلك – ههههه كنت اخ والان اب غدا اكون جد ما هذا التطور عزيزتي ؟
حضر الضيفان كان سامي يرتدي بنطال من الجنز وقميص ابيض ووفاء ترتدي أيضا بنطال من الجينز وقميص اخضر يصل لأسفل خصرها بقليل وفوقه جاكيت من الكتان بني اللون وكذلك كان حجابها وحذائها بلون البني .. سلما على الموجودين وجلسا ليتبادلوا الحديث معهم وبعد قليل انسحبن الفتيات ليحضرن المائدة في غرفة الطعام .. جلسوا حول المائدة الفاخرة التي كان قد اعدها مؤيد وجنى .. أثنى المدعوين على الطعام كان لذيذا وشهيا
- الحمد لله ... شكرا على الطعام جنّى انه لذيذ
- اهلا وسهلا ولكنك لم تتناولي شيئ
بلى .. على العكس لقد اكثرت-
قال مؤيد
- اتركيها جنّى انها عادتها لا تأكل الكثير تشبع من تفاحة
قال عامر
لا عجب انك نحيفة لهذا الحد .
- بالنسبة لي جسدي يعجبني كما ان زيادة الوزن لا تناسبني انا قصيرة
اجابها - غروب كل عمرك 16 عام ما زال لديك وقت ليزداد طولك
قال وليد – يبدو انه عليك ان تقطني بمنزلي دائما كي تتناولي الطعام بشكل جيد
قالت ياسمين ساخرة والغيرة تحرقها – اذن دعها ترافقك ماذا تنتظر؟
قال عامر غاضبا – اين كانت ؟ في منزلك ؟!
استفزه وليد وهو يبتسم بسخرية – اجل هل تمانع ؟
نظر عامر لمؤيد وقال – هل انتم مجانين ؟
قال مؤيد بغضب – احترم نفسك كما ان والدي كان معها وحازم ونحن نذهب الى هناك منزل وليد منزلنا ايضا ونحن معتادون على ذلك وانت وليد لا تستفزه.. ثم عزيزي وليد ماذا افعل لها ؟ كنت أطهو بنفسي لتأكل كيف أرغمها ؟ معدتها صغيرة لا تحتمل الطعام الكثير وهذا امر طبيعي
- لا يا عزيزي تخدعك هي تحتمل لكنها تمتنع ثم ان وزنها قل عن السابق كانت اسمن قبل ان اغادر
ازعجها حوارهما هل هما مجانين يتحدثان بتلك الامور هكذا ..
قالت توجه كلامها لجنّى لتوقف الحديث عند حده
- شكرا ثانيا على الطعام جنّى
- يجب ان تشكري مؤيد ايضا فهو اعد نصف الاصناف
ضحكت وقالت – اعلم فنفسه بطعام واضح .. شكرا لك اخي
قال بفرح – اهلا وسهلا حبيبتي اذا اردتي اي طعام اعلميني
ضحكت وقالت – هههههه لا الآن انت يجب ان تتفرغ لزوجتك كما ان هناك أبي وأمي هل نسيت معلمك ؟
قال وليد بسخرية
؟ ماذا حبيبي هل تجلي الأطباق أيضا -
كف عن السخرية مني وليد-
- مؤيد لا تهتم لأمره ليس عيبا أن تساعد زوجتك كما انك ماذا تتوقع من شخص ينظر للمرأة فقط على أنها أداة للتسلية ولا يهتم لمشاعرها بتاتا لذا وفر على نفسك نقاش عقيم حول حبك لزوجتك وان ما تفعله بدافع حبك لها وأن هذا لن ينقص من قدرك شيء فهو لن يفهم ذلك أبدا
؟ - رائع آنسة ياسمين كيف عرفت كل ذلك
- اوه يبدو ان ذاكرتك ضعيفة وتنسى بسرعة
سيكون هذا من حسن حظك لاحقا ياسمين-
- أخفتني
- لا تحاولي إغضابي
- وكأنني اهتم بك .. كم انت مدعي ومغرور
قال بمكر – أذن لماذا حضرتي الى إنقاذي يا ملاكي ؟
دهشوا لجرأته لكنه ليس بأمر جديد عليه .. احمرت وجنتاها خجلا وقالت بتردد – لان غروب اصرت على ذلك
اردف بخبث – لذلك كنت تحضرين لي الطعام وترسلينه مع السائق وأصررتي على قصي ان يبيت في منزلي
نظرت جنى الى ياسمين لم تكن تعلم ذلك .. ابتسمت بسعادة لها فكرت بان وليد يليق بها
قال سامر بمكر واعجبه الامر – اجل ربما فعلت ياسمين كي ترضى عنها حماتها السيدة الفاضلة غروب وتوافقك ان تكون كنتها
ضحك وليد وقال – مممم ماذا غروب هل وافقت عليها ؟
قالت بمكر – اخبرني هل قصرت بحقك هناك ؟
قال بمكر- تدفعني للجنون بسبب مزاجيتها .. تارة ناعمة كزهور الياسمين وتارة كالبركان
نهضت لتقول – دامت الأفراح
حملت طبقها لتذهب للمطبخ .. تبعها وهو يخطط مناشدة جديدة بينهما ..قال ساخر – ما بال اميرتي هل غضبت مني ؟
نظرت له ياسمين بجرأة وقالت بغضب – اولا لست اميرتك .. ثانيا تقول انا مزاجية اذن من ينقلب حاله دائما تظهر بأنك ساخر أو صارم وقاسي لكن بالحقيقة حنون جدا وعطوف قلبك كقلب طفل .. ولاحظت ان طبيعتك الحقيقية تظهر عندما تكون بصحبة غروب
قال مبتسم لها ولذكر غروب – اجل ياسمين انا كذلك ولا اخجل من الاعتراف بذلك امور مرت اجبرتني على ان اكون قاسيا ربما لو لم تكن تلك الطفلة في حياتي لتحجر قلبي و تحول إلى صوان .. لا تغاري منها ياسمين أرجوك هي بالنسبة لي عائلتي .. اماني .. ما يدفعني للاستمرار في هذا العالم ..
قالت بندفاع – وانا ماذا أكون إذن ؟
نظر كل منهما الى الاخر يتبادلان النظرات غريبة .. لا تعلم كيف نطقت بتلك الكلمات .. اما هو وقف مذهولا لكلماتها شيء ما يجذبه اليها .. يرى فيها حلم قديم لا يعلم تفاصيله .. لكن يمده بشيء من الراحة والطمأنينة .. أنوثتها التي يجللها رداء من البراءة يجعله يقف أمامها يحترمها ولا يود ان يجرحها يريدها دائما بقربه .. وقبل ان ينطق بحرف اندفعت خارجة من المطبخ ..
قال مروان يوجه حديثه الى وفاء – كيف حال عز الدين وفاء ؟
ابتسمت لاسم اخيها وقالت – بخير ويبلغك سلامه
- شكرا ابلغيه سلامي ايضا
- متى ستحضر الى الشركة
قال – اخبرتك وفاء لا أريد ان أتدخل بالأمور الخاصة بالشركة
ضاق سامي من حديث وفاء ومروان يتحدثان بود دون ألقاب .. كما ان يكون شريك لعائلتها هذا امر لا يحتمله .. لاحظ ان وفاء تغيرت طريقتها بالتعامل معه هي تحتويه كالسابق وتتقرب منه تحبه وتظهر ذلك لكن لم تعد تهابه كسابق .. تهاب سامي وغيرته .. تتصرف بحريتها كما كانت حين تعرف عليها لاول مرة .. قوية جريئة شجاعة .. والان تبدلت الادوار وهو من يغرق اكثر بمشاعره .. بعد عناء طويل ليتحكم بالعاطفة التي حركتها بداخله وانساق خلفها .. عادت لتقلب الامور لسابق عهدها .. لاحظت وفاء امتعاضه لكنها لم تهتم .. فكرت طويلا بعلاقتهما هي تحبه بل تعشقه بجنون لكن شخصيتها ممحية امامة لذا عليها ان تعيد احترامها لنفسها وترغمه على احترامها أكثر من ذلك .. قررت ان تخبره بما حصل معها ومع عائلتها وهنا سترى ماذا سيكون تصرفه هذه ستكون فرصته الاخيرة .. تعلمه بما فعلته هي وقاسم وعز ومروان ولميا .. اذا تفهم ولم يتصرف بطريقة تؤذيها ستمضي معه كما انه ليس هناك دليل على تورط والدها أو أخاها فالأدلة أتلفت .. اما اذا التزم جانب عمله ستنفصل عنه
نظر عامر الى سامي .. هناك امور تجمعهما تذكر عامر انه سيلتقي بسامي قريبا ليوحدوا جهودهم لكن سامي نظر الى غروب علم عامر بما يريده .. شاهد غروب تنقل الأطباق للمطبخ تبعها دون ان يلحظ احد وتأكد ان وليد عاد ليجلس مع الضيوف
شاهدها تقف بجوار المغسلة
قال - لما تقفين هنا غروب ؟
تقدم عامر يحمل الأطباق بيده ويضعها على الطاولة
- لا شيء استعد للبدأ بغسل الاطباق
- لا تفعلي .. ما زالت يدك مجروحة وستؤلمك إذا استخدمت أدوات التنظيف
- اوه نعم صحيح
؟ قال يستفزها - انت تتهربين أليس كذلك
؟ قالت بريبة - ومما سأتهرب
قال بثقة – مني
ضحكت بسخرية وقالت –هل انت جاد ؟
قال بثقة – اجل
قالت بسخرية – ما الذي يثير فضولك في شخصيتي ؟
- قلتي فضول وليس اهتمام لماذا ؟؟
نظرت اليه بحدة تقول
- منذ متى تعرفني لتهتم لأمري ؟
نظر إليها بمكر - ولما لا غروب ؟
غضبت - توقف عن ذلك ارجوك عامر انت لست مهتم
- ولماذا أتكلم معك إذن ؟
- هناك ما تود ان تسألني عنه أو تحذرني منه فقل ما لديك ولا تلف وتدور فانا لا أحب ذلك
شعر بالارتباك إنها المرة الأولى التي يجد نفسه في موقف كهذا ومع من مع فتاة بالـ 16 من عمرها كان معروف بجدارته في الحوارات واستجواب الآخرين من غير ان يشعروا بذلك ولكنها مختلفة
قالت بسخرية - ماذا هل أصبت الهدف ؟
قال مبتسم - نعم أحسنتي
- إذن قل ما لديك
؟ - ما الصور التي هددت بها فايز العمري
؟ - ولماذا تريد ان تعلم
- لأن هذه المعلومة قد تفيدني
- حسنا إنها صور التقطها له طاهر ابن السيد يوسف جاركم في حي جدك كان في احد النوادي الليلة و قد دهش عندما رآه هنالك ويريد نشرها في مجلة والده ولكن أجلنا الأمر حتى قبل الانتخابات بأيام
قبل الانتخابات بأيام
ادهشه ذكاء تلك الفتاة قال –هل طاهر بمدرستك ؟
- اجل
قال بغضب - وماذا تريدين من رفقة شاب يرتاد النوادي الليلية ؟
قالت بتهور دون ان تزن كلماتها للمرة الأولى - انه ليس كذلك كان يتبع الفتى الذي يروج المخدرات لطالب في مدرستنا ويوزعها على الطلاب وحين تبعه إلى هناك رأى فايز
قال بغضب – مخدرات .. تتبعون مروجوا مخدرات هل فقدتِ عقلك ؟
وضعت يدها على فمها فقد تفوهت بالحماقات كم هي غبية قالت بإصرار – هذا ليس من شئنك
- انت غبية ومجنونة ومتهورة وذاك الأحمق يتبعك بالطبع كيف يخالف فتاة جميلة مثلك .. كم هو غبي بل ربما يستغلك يا حمقاء
اغضبها تحريفه للحقيقة وقالت – أنت تشك بأخلاق طاهر أليس ابن جيران جدك ؟
- انا لا اعرفه حق المعرفة لأحكم عليه صحيح ان والده رجل محترم جدا لكن طاهر مراهق الان وهذه المرحلة قمة التهور لدى الشباب
- حسنا ايها الحكيم هل يمكن ان تنسى ما قلته ؟
اقترب منها ليكون أمامها ولا يفصل بينهما سوى القليل وقال بتحذير
- تحلمين ما تفعلينه خطر عليك

- رجاءً لا تتدخل بهذا كما أنني أقول الحقيقة ولست ملزمة بذلك ولست مثلك اكذب
؟ انا اكذب-
- نعم كذبت بالنسبة لأمر الصور هنالك أمر ما تخفيه ..
؟ - ماذا تقصدين
- لم أتأكد بعد
- غروب ابتعدي عني وعن ذاك الفتى وعن فايز الأمر خطر أكثر مما تتصورين ودعي امر المخدرات للشرطة
- إذن لما لم يحلوا الأمر من قبل ؟ المدرسة تتكتم على الأمر لأجل سمعتها من يدمنون يعلمون أولياء امورهم لكن لا يتم فصلهم سوى ايام كي لا يخسرو النقود وأولياء الطلاب لا يتقدمون بشكاوي خشية على سمعتهم ..
- نستطيع ان نتدارك هذا الأمر فقد أنت دعي نفسك خارج هذه الدائرة الخطرة
- لما لا تتوقف عن إلقاء المحاضرات عامر فقد مللت كما أنني اعلم ماذا افعل وهذا ليس شئنك وبتعد عني كي ...صمتت لتوجه له نظرة تهديد
نظر اليها بصرامة وقال – هل تهددينني غروب ؟
قالت بصرامة – إذا فكرت بان تخبر احد وتفضح سري سأفضح سرك عامر لذا لا تجرب حيلك علي
قال بتهكم – ألم تعدينني بان تخفي الأمر
قالت – هناك ما وعدت به وهناك لا .. لا تتذاكى علي اشك بعملك وبنظراتك انت وسامي
فكر بحنق هذا ما كان ينقصه – ولما سامي ؟
قالت بتهكم – ان لم يلحظ احد طريقتكما بالخطاب والسلام فانا فعلت ولقائك ذاك اليوم مع شخص يحاول التخفي في مكان منعزل ومحاولتك لإخفاء مظهرك ونفي قاسم لمعرفتك بالمشفى يبعث الشك ..
صرح لنفسه انا بورطه هي تشير الى يوم انقذها
قالت – والان عن اذنك

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 11-03-13, 07:18 PM   المشاركة رقم: 445
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 12الجزء الثاني

 
دعوه لزيارة موضوعي

ذهبت ليخطط هو تظن انها ستضعه تحت الامر الواقع تحلم سيضعها تحت المراقبه لا يستطيع ان يخبر احد من عائلتها الشكوك تحوم حول الجميع لا يجب ان يكتشف هويته .. من اين ظهرت تلك الفتاة لتهدد عمله .. تبا لحظه العاثر ..
جلسوا يتناولون الحلويات ويحتسون القهوة ويتكلمون بأحاديث متنوعة وخيم السكون على إرجاء المكان عندما سألت جنّى
- الم يتجرء احد بعد ويعلمني ماذا حصل البارحة ؟
كانوا ظنوا أنها قد نسيت الموضوع ولكنها لم تفعل وعادت الى السؤال ثانية فاجابها مروان واخبرها ما حصل ولكنه اخفى ما فعلته غروب كي لا يوقعها بمشكلة مع مؤيد الان ..
قالت وفاء بجدية – بدأت حقا اخشاه شره طال كل شخص منا وعلى رأسنا انت مروان
قال بمرح يناقض قلقه – ماذا أيتها المحامية هل فقدت جرأتك ؟
ضحكت بسخرية – اعترف اجل لكن أطمئنك سرعان ما سوف اعود بقوة لدينا جلسة بعد شهر من اجل حصتكم بالشركة
قال سامي بهدوء يخفي غضبه – لا اعلم لما ادخلتي نفسك بهذا الأمر ؟
تبادلت هي ومروان النظرات المبهمة .. لم تجرؤ على قول إنها في هذا الامر منذ البداية .. علم مروان ما قصدها وهز رأسه لها وكأنه يدعمها .. لاحظ سامي ما يدور بينهما ليزداد غضبه وحنقه لكنه نجح بإخفاء ذلك
قال وليد – ممم وانا ايضا مهدد بذلك الامر ذاك الحقير يعرقل عملي
قالت ياسمين بدهشة – لا تقل انه من كان يسبب تلك المشكلات
ابتسم بسخرية وقال – اجل
عامر - ولكن من تلك الفتاة التي كانت البارحة
نظر لسامي وكأن هناك رسالة مخفية بينهما هو يشك بأمر ما وسامي يعلم ذلك
سامر - تلك الحسناء اوووه كم هي جميلة
عامر - نعم إنها رائعة ما رأيك وليد ... غمز له بعينه اليسرى
وليد – ممم لا اعلم لم أراها
غروب - هي سكرتيرة فايز وقاسم ..أضافت وهي تنظر لعامر .. ولا تنسى ان تضيف وقحة
ياسمين - صحيح ولو لم تكن كذلك لما قالت ما قالته .. تستحق ما قلته لها
عامر – لكنها تهورت كثيرا
مؤيد - ماذا قالت لك غروب ؟
تجاهلت سؤال مؤيد وقالت بغضب توجه كلامها لعامر - وهل تريد ان اصمت لمن تقول لي اذا عملت راقصة بملهى ليلي سأجني ثروة ؟
قال بسخرية – وأنت ماذا أجبتها ممم .. تذكرت ان امثالها من هن معتادات على ذلك
قال مؤيد بغضب – لماذا قالت ذلك ؟ صمت ليردف .. اوه اجل علمت ألم أحذرك ان لا ترقصي بتلك الطريقة ولكنك لم تستمعي لكلامي
- وهل كنت ارقص بالشارع مؤيد ؟ هيا اجبني
قال عامر – اذن انت من جلبتي ذلك لنفسك .. متهورة ولا تتحملين اي مسؤلية
نهضت تقف امامه تصرخ به بغضب – من التي لا تتحمل المسؤولية ؟ انا أتحمل مسؤولية نفسي منذ كنت بالسادسة من عمري لم يعلمني احد شيء وكنت أتعلم وحدي
عامر الدنيا هي من علمني كيف احمي نفسي جيدا أنت لا تعرفني فلا تسمح لنفسك بان تتجاوز حدودك معي لأني لم اسكت افهمت .. ومن هنا الذي يتكلم عن المسؤولية ألم تغب بالشهور وعائلتك تموت من الخوف عليك .. لا تتكلم عن اخطاء غيرك وأنت نفسك مليء بالأخطاء
وليد - غروب توقفي عن ذلك وانت عامر هذا لا يطاق كل لقاء لكما ينتهي بكارثة
عامر - ربما ما كان علي ان اتي من البداية

شعر مروان بأنه يود ان يضحك بشكل هستيري .. فالموقف الذي أمامه سخيف نوعا ما منذ متى عامر يهزم امام فتاة مستحيل ... لم يمنع نفسه وسرعان ما غرق بالضحك كان يود ضرب احد بسبب الضغوط التي تلاحقه منذ شهور ولكنه في هذه اللحظة استعان بالضحك.. التفت الجميع يحدق به بدهشة
قالت جنى بخوف – عمي ما بك ؟
خفت ضحكاته ليعاود من جديد .. نظرو اليه بريبة ليتوقف بعد ذلك ويقول – لا اصدق ابدا .. عامر يتراجع امام فتاة مراهقة .. رفع يديه يصفق لها بكل حماس ونهض ينحني لها بحركة مسرحية .. أهنئك غروب أنت خارقة حقا من اليوم وصاعدا أنت بطلتي المفضلة
غرقوا من حوله بالضحك إلا عامر قالت غروب
– تلميذتك استاذي ممم ليكون رد الجميل على ما علمته لي بالأيام الماضية أنهكتك وأثقلتك عليك برغم من انشغالك بعملك وتلبية طلبات مؤيد .. مممم اظن انني الان رددت لك حقك من عامر
نظر اليها بريبة لا يعلم قصدها وكذلك عامر لكن عامر قال – اجل فعلتي .. اضحكتي عمي علي ممم لم اكن اظن انه سيأتي يوم كهذا ثم تكلم عني لأول مرة منذ سنتين بشكل طبيعي دون ضغينة .. اردف مبتسما لعمه .. هل استمتعت بما شاهدت مروان
مروان ببتسامة ماكرة – اوه كثيرا اجل .. هي ند لك حقا وباستطاعتها ان تهزمك
عامر ساخرا – اوه لا انا مسالما الى الان
التفتت لعامر متحدية – وانا مسالمة ايضا لم ترى الوجه الثاني بعد استطيع ان استفزك لقدر لن تتخيله ابدا اسأل مجرب .. ثم لا اظن ان مروان يحقد على احد هو رائع ..
قالت وفاء مبتسمة – لما لا تضحك هكذا بالشركة بدل تلك التكشيرة .. أضمن لك أنهم سيعملون بكل جهدهم
قال ضاحكا – أعدك بان أفكر بذلك وفاء وانت من سيتلقى اللوم اذا تقاعص احد ما
- ههه لن يفعلو ذلك .. وخاصةً الشابات
سامر – اوه اجل دون تلك الضحكة الساحرة يتبعنه من مكان لاخر ويتغزلن به ماذا سيفعلون مع تلك الضحكة .. لا مروان ابقى كما انت حفاظا على حياتك
مروان – حياتي ام حفاظا على معجباتك ؟
- ههههههه لا احد يفهمني مثلك عمي
- احذر كي لا تلكمك احد النساء
- هههههه لا اظن ان هناك من تلكم رجل سوى غروب
نظرو اليها ليقول سامر – مؤيد غروب لكمت فايز أتصدق ؟
ضربه مروان على رأسه بخفه وقال – احمق
قال مؤيد صارما – هل فعلتِ ذلك غروب ؟
قالت بثقة - اجل ويستحق ألم اعدكم ان الكمه بيدي التي كسرت بسببه ؟
تصنع مؤيد الغضب ليقطب مروان .. نهض مؤيد يتجه الى غروب لينخفض مكان جلوسها وقال – مممم أنت متهورة
اجابت دون اكتراث – ربما
ابتسم لها بحنية لينحني ويحتضنها – أحسنتي خذي حقك بيدك يا متهورة
ابتسمت بإشراق - هههههه سأفعل دائما
- لكن علينا ان نزيد عدد الحراسة من الان وصاعدا بسبب تهورك
- لا بأس
قال وليد – مؤيد احتاج غروب غدا لمرافقتي
علم مؤيد ما يقصده حين ينطق تلك الجملة فهو يقصد ذهابه الى طبيب نفسي .. اسعده انه سيعود الى العلاج قال مبتسما – لا بأس
عامر – ما هذه الحرية ؟ لم تسأله حتى إلى أين ؟
قال مؤيد بحدة – انا اخاها واعلم الى اين سيذهب اخبرني بذلك سابقا .. ارجو ان لا تتدخل بتلك الامور عامر ثم وليد فرد من عائلتنا هو أخانا أيضا وأأتمنه على غروب أكثر مما أأتمنها معي
قال وليد بسخرية – لا داعي لذلك مؤيد انا أريدها للذهاب معي إلى طبيب نفسي عامر هل ارتحت الآن ؟
وجهت غروب نظرة حارقة الى عامر .. شعر عامر بتأنيب الضمير لكنه تجاوز ذلك وقال – ممم وتقول ذلك دون ان تتحسس من الامر
قال وليد ساخر – اجل انا اذهب الى معالج نفسي منذ اكثر من عشر سنوات اعتدت على ذلك .. ثم ما العيب بالأمر هو طبيب كما ان الامراض الجسدية تؤثر بصحة الانسان ايضا بشكل كبير .. انا فقدت ذاكرتي بالماضي .. لم استعدها كاملة الى الان كما اني أخشى الاماكن الضيقة ولا اعلم السبب .. اليس ذاك سبب كافي لأزور طبيب .. ام اصبحت الان شخص مريض ومجنون ولا يستحق المعاشرة سيد عامر اجبني
التزم عامر الصمت ولم يجب قالت غروب – كل منا يمكن ان يعاني من مشكلة ما وتتأزم الحالة لتصل الى مرض نفسي انا اعاني رهاب حاد من الحيوانات ولا اطيق شيء منها وانتم ماذا اخبروني لا يقول احد انه مثالي ولا يخشى من امر ما قد يسبب له الفزع احيانا
قالت ياسمين وقد تأثرت بما يحصل .. الم غريب اعتصر قلبها لحال وليد وكيف يواجه الامر .. قالت – انا اكره النار .. اخشاها بشكل كبير جدا
نظرت لعامر وقالت – وأنت ؟
فكر عامر ليترائي له الإبرة التي كان يعذبه بها القائد قال دون تفكير – ابره اكره اي شي يشبهها.. اي شيء حاد ورفيع يخترق الجسد بسهولة ويعذبه لحد الموت
طالعتة غروب بريبه اما سامي رأف لحاله فهو يعلم ما اصابه والاخرون لم يهتمو كثيرا
وفاء وضعت يدها على رأسها تفكر لتجيب ببرود – صوت الرصاص امقته كثيرا برغم اني اعتدت عليه بسبب تدريبي لكن كلما سمعت صوته ارتعد من الداخل
سامي نطق وهو سارحا – الصمت لا اطيقه وأظن انه يخنقني
عاد لأفكاره لذاك الصمت الرهيب الذي يفرد جناحيه على المكان .. الصمت الذي اثقل صدره قبل معرفته بموت والديه .. صمت قبل التدريبات .. صمت قبل كل اقتحام لمكان الجريمة ليخترقه صوت اطلاق الرصاص ولا يعلم احد اين سيكون مستقر تلك الرصاصة .. صمت يرتجف له كل خليه من خلايا جسدة تستشعر دنو اجله ليدوس على خوف سكن قلبه ويتحرك بشكل آلي ينفذ المهمة وما ان ينتهي ويتفقد الضحايا وغالبا ما يكونوا أشخاص ساندوه .. اشخاص احبه واحبوه .. فارقت ارواحه اجسادهم لتتصاعد تلاقي رب العباد الى ان اكتفى ولم يعد يستطيع ان يحب احد .. بات قلبه كالحجر يخشى ان يحب ليفقده بعد أيام حتى تلك المسماة زوجته يحبها لكنه يقتل حبه لها بيديه يدفنه في قاع اعماقه .. يدفنه تحت رماد ذكريات احبائه كي يعلم انه لن تكون له .. قد يكون بجوارها الان لكن سيأتي يوم يفترق عنها .. وربما هذه المرة هو من سيبتعد لا يعلم لما شعور الموت اصبح اقرب من كل مرة .. هذه المرة يقترب من النهاية .. لكن هل سيصدق حدسه وسيصيب ؟؟
جنى بذهن شارد – الاشواك اكرهها فهي لا تنمو إلا باماكن جافة لا يهتم بها احد .. تظهر هناك كعلامة لأماكن مهجورة من قبل الاحياء .
مؤيد – صوت الجهاز حين يعلن عن توقف قلب المريض في غرفة العمليات .. حينها يصيبني عجز كبير .. وحزن يمتد لكل خلية من خلايا جسدي .. ان تفقد حياة شخص بين يديك امر رهيب .. ليس اي احد بقادر على احتمال ذلك .
مروان – دعوة المظلوم .. ضميري لا يحتمل ان اظلم احد ان تلتقط أذني دعوة من شخص ظلم قهرا ولم يجد من ينصفه .. اكره الظلم واكره من يسانده
توقف هنا الحوار بينهم كل شخص يغرق بأفكاره ليعود سامر يشعل جو المرح ومضى الوقت على ذاك الحال الى منتصف الليل ليعتذر الضيوف ويغادروا ..

********

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اديا, اعيش بقلبك . جنى, بقلبك
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180999.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 13-08-16 11:35 PM
Untitled document This thread Refback 29-11-15 01:00 PM
Untitled document This thread Refback 11-08-15 02:15 AM
Untitled document This thread Refback 01-01-15 01:37 AM
Untitled document This thread Refback 06-09-14 12:47 AM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 06:04 PM
Untitled document This thread Refback 03-09-14 03:57 PM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:09 PM
Untitled document This thread Refback 25-08-14 12:03 AM
Untitled document This thread Refback 22-08-14 01:17 PM
ط£ظ†ط§ ط£ط­ظٹط§ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپط© This thread Refback 30-07-14 04:41 PM


الساعة الآن 06:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية