كاتب الموضوع :
سيمفونية الحنين
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 12الجزء الثاني
أمضت الليلة تستمع الى كلماته الساحرة تهيم به .. وتنظر الى السماء حيث كان يصف مكانها لم يشعران بالوقت إلى ان نادى المؤذن
الله اكبر
لينهضا من مكانهما يتوجهان الى غرفتهما .. ذهبت لتتوضأ لتصلي الفجر وهو ذهب الى المسجد ليصلي هناك .. ارتدت رداء الصلاة وفرشت السجادة وبدأت تصلي .. انهت صلاتها وجلست تدعو ربها
- يا رب اشفني و ارحمني وأنقذني مما انا فيه .. اعفو عني وغفر ذنوبي والهمني الصبر يا رب وشفني ليس من اجلي فقط بل من اجل زوجي وامي وابي واخوتي واهلي .. يا رب لا تجعلني سبب حسرتهم ولا سبب حزنهم وألامهم .. يا رب اتكلت عليك وفوضت امري لك .. امين
تهادى الى سمعها صوت اغلاق الباب فاسرعت تطوي سجادتها وتخلع رداءها لتستقبل زوجها بابتسامه عريضة
- تقبل الله
- منا ومنك .. هيا لننام
- مممم مؤيد ربما كان من الأفضل ان أنام في غرفة أخرى
- لا ليس من الأفضل ذلك هيا تعالي
تقدمت من السرير واندست تحت الملاءة وهو أيضا استلقى بجوارها
؟ - لماذا تنامين على الطرف ستسقطين
- حاضر .. كانت متوترة وتخشى من مشاعرها تجاهه تريد ان تقترب منه وفي الوقت ذلك تبتعد عنه
- انا نومي خفيف
ضحكت بخفة لذلك .. وقالت
- وانا أيضا ولكن عندما أكون متعبة لا اشعر بما حولي واغرق بسبات عميق
قال بمكر وبابتسامه مغرية ترتسم على شفتيه وأذابت قلبها
- هذه المعلومة تفيدني
كان يستلقي على جنبه ويسند رأسه بذراعه وينظر إليها بكل حب
؟ - انت لن تستغلها اليس كذلك
- هههههه ربما .. والآن أغلقي عينيك ونامي
- لا استطيع ان افعل ذلك بسهولة هكذا علي ان اغرق بالأفكار لأغط بالنوم
- انا لم يسبق لي ان جربت تلك الطريقة لأنني كنت اغرق بالنوم بسبب الإرهاق والتعب والسهر
- هكذا اذن
- نعم .. لدي فكرة اخرى
اقترب منها يضع يده على خصرها ويسند راسها على كتفه يستنشق رأحت شعرها المنعشة وبشرتها الحريرية تلامس صدره.. شعرت بأنفاسه تلفح رقبتها ودفئ جسده يسري بجسدها سمعت دقات قلبه المتسارعة وهي تضع يدها على صدره
- والان نامي
لا بد انه يمزح .. هذا ما اجابت به نفسها .. كيف ستنام وهي قريبة منه بهذا الشكل ؟؟ مستحيل .. ولكن سرعان ما اثبت كلامه فقد غطت بنوم عميق دون ذاك الكابوس الذي بات يؤرق لياليها .. وربما نامت هكذا بسبب التعب والأرهاق وربما بسبب الامان الذي تشعر به وهي بين احضانه.. وحين
اسيقظت جنى وجدت نفسها على هيئتها كما نامت بالليلة السابقة رفعت عينيها لتحدق به وتنظر إليه كان ينام بهدوء ملامح وجهه رقيقة وابتسامة دافئة على شفتيه رفعت يدها تتحسس عينيه برفق وظلت تحدق فيه وهي مبتسمة لانها بجانبه لم تشعر بمرور الوقت ولم تعلم كم قضت من الوقت تحدق به .. ولحظة فتح مؤيد عينيه ليجدها تتأمله بكل شغف .. ويدها على جبينه لم تخفض بصرها برغم من الاحمرار الخفيف الذي صبغ وجنتيها وقالت
- صباح الخير
قال بصوت ناعس اثملها - صباح النور حبي .. منذ متى وانت مستيقظة ؟
قالت وهي لا تحيد بنظرها عنه وتنظر اليه بكل حب - لا اعلم .. قالتها وهي تضحك
- إذن فلننهض هنالك ما علينا انجازه
؟ - ما الذي علينا انجازه
- الم تدعي ثمان أشخاص اليوم على العشاء في منزلنا
كانت قد نسيت الامر كليا
- اه نعم نسيت
- ماذا ؟ .. قالها بستنكار
- لا تقلقل سأحضر كل شيء ثم ان الوقت ما زال مبكرا
نظر الى الساعة ليراها التاسعة صباحا
- اوه نحن لم ننم سوى بضع ساعات
- اجل اظن هذا .. ولا يوجد داعي للعجلة
؟ - قولي لي ماذا تودين ان نحضر
لا اعلم لم افكر بذلك -
- سنحضر الاطباق التي يحبوها
نعم .. مروان يحب الملوخية وياسمين المعكرونة بالبشاميل ونحضر أيضا دجاج محشي بالإضافة إلى المقبلات
- جيد وليد وغروب يحبان هذه الاطباق
- وسامر وعامر لا يعترضان على شيء
- وفي المنزل كل ما نحتاجه
- ممتاز ثم نحضر الآن أطباق الحلويات وعندما نعود نحضر الطعام سيكون لدينا وقت كافي لهذا
- والان هيا حبيبتي انهضي يكفي كسل
اقترب منها يقبل انفها بخفه ونهض ليختفي بالحمام وهي نهضت من مكانها واقتربت لتقف أمام المرأة كان شعرها مشعثا فتناولت الفرشاة بسرعة وسرحته .. ذهبت إلى الحمام الآخر وخرجت بعد ذلك لتنزل إلى المطبخ لتحضر طعام الإفطار تبعها بعد دقائق وجلس أمامها على الطاولة
؟ - لما لا تأكلين
ّ! - انا آكل مؤيد ألا ترى
- وتسمين نفسك تأكلين .. هذا لا يجدي نفعا
تناول قطعة من التوست ودهنها بالعسل وناولها إياها
- انا لا احب العسل مؤيد
- ماذا .. جنّى انه مفيد لكي هيا لن اقبل بالمجادلة خذيها
تناولتها منه واخذت تقضمها بتمهل ... انهى مؤيد فطاره ونهض ليعد له القهوة
- اريد كوب منها
- لا انها تضرك
- مؤيد .. صرخت بغضب
- الم اخبرك ان لا تحتسيها لانها تضرك .. قالها بنفاذ صبر
- بداية موفقة لشهر عسل .. أجابت بسخرية
؟ - صحيح نحن لم نناقش هذا الموضوع .. اين تريدين ان نمضي شهر عسلنا
- في المنزل
- لا بد انك تمزحين
- لا .. لا امزح لا اريد ان اسافر .. كما انه السفر خطر علي أليس كذلك
- اه نعم انه سيتعبك .. كم كنت أود ان نسافر إلى روما
؟ - هل زرتها
- نعم .. إنها ساحرة لقد زرتها عندما كنت ما أزال طالبا في أميركا
؟ - جيد لم تكن تضيع وقتك واين ذهبت ايضا
- انها الرحلة الوحيدة التي اذكر انني قمت بها
- تمزح
- لا لم أقم بأي رحلة من قبل إلا إذا كنت تحسبين ذهابنا في ذاك اليوم الى عجلون رحلة .. اوه كنت دائما غارقا بالدراسة من اجل ان ادرس الطب
- ولا حتى بالمدرسة
- لا كنت أظن أنها تضيع من وقتي وان استغلها بالدراسة سيكون أفضل لي
هذا جنون-
ربما-
الم تزر أي مكان هنا-
- تصوري أنني ولدت هنا ولكن لا اعلم سوى أماكن المستشفيات والجامعات والمكتبات والمطاعم وأي مكان آخر لا
- انا أحفظ المملكة شبر شبر لم نترك مكان لم نزره انا وياسمين
- أحسدك
- إذن ما رأيك ان يكون شهر عسلنا رحلة سياحية داخليه هنا
؟ - ماذا
- نعم وانا سأكون مرشدتك السياحية سآخذك إلى أجمل الأماكن .. اكملت بحماس .. سنبدأ من الغد سنذهب الى كل مكان الى جرش وعجلون والبترا انها رائعة وساحرة كم تبدو مدهشة عندما تشرق الشمس وتعكس اشعة الشمس الرائعة على صخورها لتتلون باللون الوردي اوه كم احب ذلك المشهد وكم او ان اراه ثانية
كانت تتكلم حالمة انها طريقتها في التعبير عن ما تراه جميلا تغلق عينيها لتذكر تفاصيل ما كان قد اسرها وتبدأ الكلام بطريقة ساحرة ليتمنى من يستمع اليها ان يرى ما تراه وان يشعر بما تشعر به .. تقدم منها واصبح امامها اخفض جسده ليصبح وجهه امام وجهها اقترب منها وضع يده على وجهها يتحسسه برفق فتحت عينيها لتراه امامها ونظرت اليه لتراه يغرق بتأملها اقترب منها اكثر .. قربه منها خطف انفاسها وفعل ما كانت تتمنى ان تفعله مرة اخرى ارتفعت يداها تحيطان بعنقه ولكنه سرعان ما ابعدها عنه برقة وقال مبتسما
- علينا ان نبدأ بالتحضير هيا
بادلته ابتسامته ونهضت تساعده كانت تشعر بخجل شديد مما فعلت ولكنه الان زوجها وحبيبها وهي تتمنى ان تبقى بين ذراعيه وان لا تفارقة ابدا ..
*********
اخيرا وصل العروسان... قالتها امه بسعادة وهي تقترب منهما تقبلهما وتتمنى لهما السعادة
- هيا بني اذهب عند الرجال
- حسنا... واقترب من جنّى يطبع قبله على وجنتيها
- هيا يا حبيبتي تعالي معي
- كما تريدين عمتي
تبعتها وخلعت عباءتها لتبقى بالدراعة التي ارتدتها كانت باللون الأخضر الفاتح المطرزة باللون الذهبي .. تقدمت من المعازيم تتقبل منهم التهاني سلمت على غروب وشروق واختها ياسمين ثم قتربت من امها تحضنها بحرارة وتجلس بجوارها .. تم تجهيز الغذاء وكن الخادمات جهزن الطاولات وقدمن الطعام مر الوقت سريعا بين الضحك والمزاح .. ولم يلبث ان بدء المدعوون يغادرون وأتت غروب تبلغها ان مؤيد ينتظرها أسرعت بارتداء حجابها وعباءتها وغادرت معه .. وصلوا إلى منزلهم كانت الساعة الرابعة اسرعت لتبدل ملابسها اخبرها مؤيد ان تخلد للراحة قليلا وبعدها يجهزون الطعام ولم تخالف أمره كانت تشعر بالتعب ارتدت قميص نومها ونامت استيقظت في تمام السادسة ونزلت للمطبخ لترى مؤيد يقف هناك وينظف الدجاج ويضع طاقية على رأسه ويرتدي مريلة لم تستطع ان تمسك نفسها عن الضحك فضحكت بصخب .. التفت مؤيد ليراها تقف هناك عند باب المطبخ وتضحك بقوة نظر إلى نفسه فشاركها الضحك
- توقفي عن هذا
تقدمت منه تجلس على احد الكراسي وتضع قدم فوق الأخرى وتنظر إليه وتقول محاوله ان لا تعود للضحك الهستيري من جنون
؟ - الم تنظر إلى نفسك
- ليس لدي وقت لذلك كم ترين
أشاح بوجهه عنها لم يستطع ان ينظر إليها وهي تجلس بتلك الطريقة وردائها قد كشف عن ساقيها الرائعتين
؟ - لما لم توقظني لأساعدك
- حاولت ذلك ولكنك كنت في عالم آخر
شعرت بوجنتيها تحترقان
- أوه أخبرتك أنني أغط بالنوم عندما أكون متعبة
نعم تأكدت من ذلك اليوم-
مؤيد لا تسخر مني-
لا اسخر والآن يبدو عليك انك قد ارتحت-
-نعم انا بأحسن حال
إذن تعالي لتساعديني عزيزتي-
كما تأمر-
تقدمت تقف بجانبه بحياء تساعده في تحضير الطعام .. مضى الوقت سريعا .. انهيا كل شيء تقريبا واسرعت جنّى لتستحم وتجهز نفسها كان مؤيد قد سبقها وارتدى بنطال رمادي وقميص اسود بدا رائعا وجذابا .. ارتدت هي تنورة بيضاء بكسرات عريضة مزين اخرها بورود جميلة ورتدت قميص وردي .. سمعت طرقا على الباب
- تفضل
دخل مؤيد يتأملها فخجلت من نظراته تقدمت إلى المرأة وتلتقط الفرشاة وقالت
؟ هل أعجبك-
بالطبع رائع-
أصبح خلفها اخذ منها الفرشاة وقام هو بتسريح خصلات شعرها الحريرية أعاد الفرشاة إلى مكانها واقترب منها يسند ظهرها إلى صدره ويقربها منه .. شعرت بنبضات قلبها تتسارع بقوة وهي تلتصق به بهذا الشكل اقترب منها يطبع قبله رقيقة ناعمة على رقبتها اشعلت فيها نار ظنت انها تحرقها .. المشاعر التي اثارتها قبلته كادت ان تغميها لم تشعر من قبل بما تشعر به الان شعور رائع جميل وكأنها تحلق في السماء اسند ذقنه على كتفها وهمس لها .. احبك
وانا ايضا احبك .. كادت ان تنطقها في تلك اللحظة فقد كان عقلها غائبا عنها ولكن صوت رنين جرس الباب هو من أعادها إلى صوابها
- ها قد أتى المدعوون
- يبدو ذلك
سأرى من وصل أولا-
تركها وهي أسرعت لترتدي حجابها وتتبعه كان وليد وغروب هو من وصل أولا
- مرحبا وليد
؟ - أهلا جنّى كيف حالك
- الحمد لله شكرا لك
- تفضلوا هذه هدية للمنزل الجديد
؟ - اوه لماذا أتعبت نفسك
- هذا لا يذكر أمام ما أجبرنا مؤيد على انجازه
كان مؤيد قد اجبر وليد وعامر ومروان وسامر على الاهتمام بالمنزل وفرشه كما طلب وخطط هو وجنى .. اما غروب هي من ساعدته باختيار الزهور ووليد من اشار عليه بزرع الياسمين في تلك الشرفة فوق البركة أمام تصميم البركة كانت فكرة سوسن اعجب سامر بها كثيرا لكنه لم يظهر ذلك اما مروان اثنى عليها وشجعها .. مؤيد لم يسمح لجنى برؤية المنزل بعد ان اراها اياه لاول مرة اراد ان تكون مفاجأة لها ..
؟ - هيه وليد الى متى ستعايرني بما فعلته .. لو كنت مكان مروان ماذا كنت ستفعل
- ههههههه مروان لن يقترب منك بعد الان صدقني
رن الجرس ثانية ففتح مؤيد الباب
- مرحبا صهري
- اهلا وسهلا تفضلي
- شكرا لك .. يبدو انني اول الواصلين
توجهت الى غرفة الضيوف فشاهدت وليد يجلس هنالك ..
مرحبا-
- ياسمين تفضلي
- شكرا لكي جنّى .. اقتربت منها وقدمت لها علبة ملفوفة بغطاء للهدايا بطريقة جميلة وأنيقة وشبرة حمراء تضفي عليها جمالا
؟ - لماذا أتعبت نفسك ياسمين
- أوه جنّى انه قليل عليك
- هكذا الناس المهذبة ترد وليس مثلك يا صديقي العزيز
- ولكن كثيرا من يظنون أنني شخص غير مهذب لذلك ليس عليك انتظار ان أتصرف بطريقة محترمة ولائقة
- ليس هنالك سبيل من إصلاحك وليد .. جنى افتحي العلبة لنرى هدية ياسمين
فعلت ما طلب مؤيد واخرجت من العلبة أناء خزفي رائع ملون بالألوان عده ومتناسقة أعجبها كثير
- انه رائع ياسمين .. لطالما كنت ماهرة بأخيار التحف القديمة
- اوه شكرا لك جنّى ولكن ما أهديتني إياه كان أجمل
- اعترف ان مؤيد من ساعدني باختيارها
؟ - ماذا متى كان هذا
- عندما اخترت ثوب غروب
- اوه تذكرت .. لم اعلم بما كنتما تفكران عندما ذهبتما سويا .. لم اعلم انك تتصرفين بتهور
- ياسمين اهدئي نحن متزوجان الان
- اعلم ذلك مؤيد ... ثم لا تذكران هذه المعلومة أمام مروان سيظن انك كنت تستغفله وتخدعه ولن يصفح عنك
- لا تقلقي لا احد يعلم بذلك سوى نحن
- إذن تلك التحفة الموضوعة على مكتبك من جنى
- نعم وليد انها منها .. صمتت ثم تابعت بخبث ومن من ظننت إنها قد تكون من احد عشاقي
؟ - ماذا تقولين ياسمين
- لا تهتمي لذلك جنّى .. الجرس
- اوه صحيح
ذهب مؤيد ليستقبل مروان وسامر وعامر .. تبادلوا عبارات الترحيب والنكت التي بينهم وعندما هم عامر بإغلاق الباب وجد غروب تتقدم بخطوات سريعة
- مرحبا عامر
قالتها ولم تكن قد وصلت الى مكانه بعد
قابلها ببتسامة عريضة واجاب
- أهلا بالمشاكسة
لا تبدأ - اوه عامر
ضحك من نبرة السخرية التي أجابته بها
قال بمكر وهو ينظر إليها بإعجاب ارتدت تنوره من الجينز الأزرق وقميص نيلي وحجاب ازرق كذلك بدا لون عيناها اقرب للرمادي
- ماذا فعلتي اليوم؟
؟ قالت متهكمة وتبدو متعبة من حذائها عالي الكعبين - ماذا تقصد
- أليس هنالك مهمات حمقاء قمتي بها
- لا تحاول استفزازي بكلامك هذا عامر .. كما انه كان يومي حافلا لم استطع ان أقوم بأي شيء من هذا القبيل
- ولكنك لن تستسلمي
قالت بمكر - الأيام القادمة
؟ - عامر مع من تتحدث
- إنها غروب قد وصلت
- والآن ألن تفسح لي الطريق بدخول عامر
- بالطبع
ابتعد عن الباب وانحنى لها بطريقة ساخرة يقول
- نورت المنزل
- شكرا لك
توجهت إلى غرفة الجلوس تلقي تحيتها بمودة وبشاشة كعادتها وجلست بجوار وليد تقول بمرح
- اوه هناك من اخلف بوعده اليوم
قال وليد – سامحيني عزيزتي كان لدي بعض الأعمال علي إنهائها كما أني حدثتك واخبرتني ان والدك من سيوصلك
قالت تمثل الحزن – اضحك علي كالعادة هيا وانا الساذجة سأصدقك
ضحك ليقول – انت ساذجة إذن من الذكي هنا
قال مروان ضاحكا – ويا ليتها ذكية فقط بل شجاعة هههههه الى الان لا اصدق ما فعلته جيد انك لم تحملين سلاح ما كنت لأشك بأنك قد تستخدميه
قال مؤيد بريبة – ماذا فعلت ؟
|