كاتب الموضوع :
سيمفونية الحنين
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: 30- رواية أحيا بقلبك بقلم سيمفونية الحنين .. الفصل الـ 18
شعر عامر بريبة هو يعلم عن باسل لكن هل يعقل أن يكون مؤيد على دراية بلإمر هل يكمن أن تتجرأ وتخبره عن حبيبها السابق ؟
قال عامر – أخبرني كل ما يتعلق عن وضعها الآن واحتمال نجاتها
مضى الوقت ومؤيد يطلع عامر على وضع جنى الصحي وحين انتهى قال عامر – أود مقابلتها الآن لوحدنا
قال مؤيد – كما تريد
اصطحبه الى جناحها وذهب مؤيد ليتابع أعماله أما هو وقف أمام الباب يشعر بالخوف لكن عليه مواجهتها , طرق الباب ليدخل توجه إليها ليقرأ علامات الدهشة التي ارتسمت على ملامحها , لم تستطع أن تطيل النظر إليه فخفضت بصرها لتنظر الى يديها اللتان تشبكهما يبعضهما بتوتر طالما خشيت من لحظة كهذه لم تكن تظن أنها ستواجهها بهذه السرعة
قال عامر بصوت حنون عذب – ما بكي حبيبتي ألن ترحبي بأخاكي الحبيب
شعرت جنى بدموع تلسع عينيها لتسيل على وجنتيها أما هو أقترب منها بخطوات سريعة ليجلس بجوارها يضمها الى صدره بحنان وهو يشعر بقلبه يتمزق لأجلها , بكت وبكت ومضى لم تعلم كم مضى من الوقت وهي بين أحضانه تبكي لكن ما هي واثقة منه أنها تحتاجه الآن تحتاج أخاها الذي يفهمها دون أن تفصح عما يدور بخلدها , أبعدها عنه وهو يجفف دموعها وقال بصوت أجش – جنى هل أنتي بخير الآن
هزت رأسها بإيجاب وقال بحنان – جنى أود أن أعلم كل شيء من البداية وأرجكِ أن لا تخفي عني أي معلومة
شعرت جنى بتوتر لا تستطيع أن تخبره بكل ما حصل لأنها ستكون مجبرة لإخباره عن باسل
قال عامر بصوت عذب – حبيبتي أخبرني مؤيد أن الإعراض داهمتكِ منذ أكثر من ثلاثة سنوات , هل لباسل علاقة بما حصل لكي
نظرت إليه بذهول لم تكن تتصور أنه يعلم لكن من أخبره هل يعقل أن يكون مؤيد ؟ لا مستحيل ..
قابلت عيناه عيناها علم أنه فاجأها قال بصوت عذب يحمل حزن عميق – جنى أنا أعلم عن قصتك أنتي وباسل هو أخبرني وأنا كنت أراقب بريدك الالكتروني هيا جنى اخبريني ما الذي حصل بعد ذلك أرجوكِ
خفضت بصرها لا تستطيع أن تقابل عيناه أما هو رفع رأسها من جديد قال – أنا لست هنا لأحاسبك جنى أنا هنا لأساندك أخبريني لماذا تزوجك مؤيد هل لأنه يشعر بشفقة عليك ؟ وكيف تم الأمر جنى لا تدعيني تائه أود أن أحصل على إجابة
قالت جنى بصوت متوتر – لقد صادفت مؤيد عدت مرات وكنا نمضي الوقت بشجار وفي أحد المرات ...
أخبرته ما حصل وكيف علم أنها هي من يحبها باسل وطريقته في أجبرها على الذهاب الى المشفى الى أخر لحظة أمضتها معه
نظر إليها بذهول لم يكن يضن أن جنى ستفعل كل هذا من خلف ظهورهم وذاك الحقير أستغل الفرصة وطعن صديقة
قال عامر بصوت حاد – كيف يتغافل مروان بتلك الطريقة ماذا ستكون ردة فعله أن علم ما فعلتماه كليكما وكيف كنتما تغافلانه
قالت وهي تبكي – عامر نحن لم نقصد ذلك ثم كانت الصدفة هي ما تلقينا أمام بعضنا وأنا من رفضت أن نخبر أحد أنظر لنفسك كيف تنظر إلي أنا لا أتحمل نظرات الشفقة والحزن بعيون الآخرين لا أتحمل
قال بحزن – أنا لا أشفق عليكِ جنى أنتي أختي انا حزين من أجلك وبسبب ما فعلته أنتي لم تثقي بي لتخبرينني عن مرضك وثقتي بالغريب لم تسمحي لي أن أقوم بدوري وأساندك في أصعب أيام حياتك
قالت بحزن – مؤيد لم يقصر معي أبدا عامر وصدقني أن الأيام التي أمضيتها برفقته كانت أجمل أيام حياتي كما أنه يحبني بجنون وهو لا يشفق علي كما أنت تظن
قال وهو يحاول أن يلطف الأجواء – مهلا في المركز التجاري جدي أخبرني أنه هو من سمح لكما بالخروج
لم تستطع جنى أن تمنع نفسها من أطلاق ضحكة صاخبة قالت – هذه غروب هي من خدعتك
نظر إليها ببلاهة وقال – ماذا
- كانت بالمركز التجاري برفقة صديقتها وشاهدتنا هناك وحين رأتك اختلقت الأمر وفيما بعد أخبرت جدي أنهم حضروا ليتقدموا لخطبتي وحين علم مؤيد أنها ذات الفتاة التي يتشاجر معها طلب من غروب أن تدعوها للخروج لأحد الأماكن وهو سيلتقي هناك من أجل أن يطلعها على بعض الشروط أن وافقت سيتم الأمر وأن لم توافق هو من سيلغي الخطبة كي لا تقعي هي بالإحراج
قال – هل كذبت أيضا على جدي تلك الفتاة داهية
قالت وهي تدافع عنها – بصراحة لم تكذب أنا طلبت مقابلته من أجل أن أخبره أن يلغي الخطبة ظننت أنه أرسل والدته بعدما رفضت طلبه للزواج وأنا بالمقبرة
هنا لم يستطع عامر أن يمنع نفسه من الضحك بصخب قال – أول مرة أسمع أن أحد يطلب يد أحد بالمقبرة وأنتما مجنونان
شاركته الضحك وقالت – اصمت عامر لا تذكرني كلما تذكرت الأمر أجن من الضحك وأين أمام قبر باسل
شعرت بغصة بقلبها حين ذكرت اسمه وهو لاحظ ذلك قال بخوف – ماذا هناك
قالت وهي تشعر بالتوتر – عامر هناك أحلام غريبة تراودني وأشعر بأنها تقتلني
قال بخوف – حماك الله ماذا هناك
قالت بتوتر – بلإوانة الأخيرة أحلم بباسل .. ذاك اليوم الذي كنت فيه بالمقبرة وأنا لوحدي بعد وفات باسل يتكرر بأحلامي ومشهد أخر وهو حين كنت برفقة مؤيد لا اعلم ما هو السبب لماذا الآن أفكر به وكل ذكرياتي برفقته تتردد بإرجاء عقلي أشعر بأنني أخون مؤيد واخشي أن يكون قد سمعني وأنا نائمة لأنني غالباً ما أستيقظ وأنا اصرخ باسمه
لم تكن تعلم أن مؤيد كان متوجه إليها وقبل أن يطرق الباب التقطت أذنه ما قالته ليقف والدهشة تشل جسده
قال عامر وهو يشعر بالحزن لأجلها – جنى هل ما زلتي تحبين باسل ؟
نظرت أليه ولم تجب ليردف – ماذا كان يعني لك اخبريني جنى ربما لهذا الأمر أنتي تحلمين به لأنه ليس هناك احد تخبرينه عنه وربما اختلطت مشاعرك وتفكرين بأنك ستموتين مثله
قالت بحزن – عامر أنت تعلم من كان باسل كان شاب ليس له مثيل نادر بكل ما يملكه بصفاته الجميلة وقلبه النقي الذي لم يعرف الحقد أو الكره يوما كان نادراً ما يرتكب خطأ ربما الخطأ الوحيد الذي عده انه ارتكبه محادثته لي والعلاقة البريئة التي جمعتنا ,. أنت تقول ماذا كان يعني لي كان مثال لشخص أتمنى أن امتلكه أنا وحدي شخص أقرب للكمال والكمال لله وحده جل علاه لكن لم احصل عليه وبقي باسل حلم مستحيل المنال لكنه ترك بنفس أمور جميلة ورائعة قيم اكتسبتها منه هو لا من أحد أخر لا يستطيع الزمن محو أثرها من ذاكرتي ولا يستطيع أي شخص أن يكدر بحر خلّفه خلفه في أعماق قلبي نقي صافي أنتي اخبرني عامر هل ما أكنه لم حب أم أنني أشعر بالذنب لأنني خنت عهد قطعته له وأصبحت ملك لغيره أم لأنني تزوجت صديقه أو ربما لأنني أشعر بذنب انه مات وأنا ما زلت على قيد الحياة وربما لأنني هجرت ذكراه من مخيلتي بالمدة الماضية أو لأنني أحارب الموت وأنا لا أمل لي ولا اسلم نفسي وأرحل بهدوء لأكون بجواره اخبرني عامر ما الذي أكنه ولماذا يطاردني بأحلامي لماذا وأنا بين ذراعي مؤيد أهذي باسمه واطلب منه أن لا يرحل ويتركني لما وكيف أخرج من هذا المأزق كيف اجبني اشعر بأنني إنسانة حقيرة متزوجة شخص وقلبها يطالب بحبيبها الراحل , أنهت كلماتها وهي تجهش بالبكاء إما مؤيد لم يستطع أن يحتمل أكثر وخرج الى الحديقة بخطوات سريعة يشعر بأنه سيختنق أن أمضى دقيقة أخرى بجوارها لا يصدق أن كل ما جمعهما كان وهم وخداع كانت تكذب عليه طوال الوقت ..
قال عامر بهدوء – ومؤيد جنى من هو بالنسبة لكي
نظرت إليه بذهول وقالت بصوت مرتجف- مؤيد .. بتسمت بحزن وأردفت .. شخص لم أقابل مثله قط حكيم متهور غبي أحمق عاقل شخصيته متناقضة لكن أعشق الجزء المتهور في شخصيته فهو يوقظ الجانب المتهور من شخصيتي أنا ايضا ويفسح لي المجال لأفعل أمور لم أجربها قط يجعلني اشعر بأنني إنسانة يمكن أن أرتكب الأخطاء وهو لن يلومني وسيسامحني يجعلني اعتمد عليه والجأ أليه بكل وقت حتى أفكر كيف كنت أحيا بالماضي دونه هو مم لا اعلم كيف أصفه لك معه لا تفقد عنصر التشويق وتفكر بخطوته التالية التي ستفاجئك وهناك أمر أخر هو وحدة من شعرت انه يستطيع أن يجبرني على أن افعل ما يريده ويجعلني اخشي من فعل أمر ما يفضه مؤيد شخص رائع منحني الكثير ولم يطلب مني سوى القليل انا احترمه كثيرا واقدره ومعه شعرت أن للحياة طعم أخر
قال وهو ينظر إليها يعينان براقتان – أحنت لا تحبين مؤيد فقط بل تهيمين به لا بد انك حمقاء لأنك لم تكتشفي ذاك من قبل
قالت باعتراض – ومن قال أني لا أحبه بل أحبه وأغير عليه بجنون لكن فقط انا
قال يقاطعها – باسل ها جنى باسل كان ماضي حب مراهقة شخص كان قدوة ومثل أعلى لكي وليس لكي فقط بل لي انا أيضا ولمروان وربما مؤيد أتذكرين ما قلتي كيف كنني تصفينه وكأنه معلم جنى أنتي كنت ببداية مراهقتك ووجدت أمامك باسل من الطبيعي أن تعجبي به أما الحب الحقيقي اكتشفته مع مؤيد مشاكستك له ومحارتك إياه لم يكن سوى صراع لمشاعرك التي تجرفك له أنت تحبين مؤيد فقط أما بالنسبة لباسل أظن الأمر لأنك تفقدين الأمل بأنك ستحين ومن داخلك موقنة انك ستموتين وأنت تخشين فكرة الموت ولم تختبري احد مات غير باسل الذي زرت قبره لذلك أفكارك التي تدور بعقلك الباطني تشاهدينا بأحلامك جنى عليك أن تقصي فكرة الموت وتبعدينها عنك ولا تفكري سوى بمؤيد أفاهمتي
شعرت بالسعادة أخيرا فسر لها احد حقيقة ما يحصل حولها قالت بسعادة – انا احبك عامر لا تعلم كم أرحتني بكلماتك هذه
قال بمرح – بالطبع حبيبتي أنت لا تجنيني من خلفي سوى الراحة
ضحكت بمرح ثم صمتت لتقول – عامر لا تخبر احد بأنني هنا أرجوك
قال باعتراض – لكن الى متى جنى ستخفين الأمر هم عائلتك أيضا ويحبونك
قالت باعتراض – أرجوك لا أود أن يراني احد وأنا بهذه الهيئة أرجوك أخي
قال باستسلام – كما تريدين جنى لكن لن اخفي الأمر لوقت طويل
صمتت ليتحدث هو بأمور متنوعة يحاول أن شركها بالحديث لترفه عن نفسها قليلا
****
خرج مؤيد الى حديقة المشفى فقد توقف المطر وانقشعت الغيوم بدت الأجواء لطيفة رائعة والسماء صافية تلمع فيها النجوم والبدر المنير الذي يتوسط السماء السوداء , الى الآن لا يصدق ما التقطته أذنه كيف تفعل به هذا ؟ ليتها لم تنطق تلك الكلمة لم شعر أنه مجروح بهذه الطريقة , جلس على أحد المقاعد ونظر حوله في أرجاء الحديقة التي تنيرها الأضواء الموزعة بشكل منظم لفت انتباهه فتاة تجلس على احد المقاعد وتبكي وهي تتلوى القرآن بصوت مرتعش , فكر أن يذهب إليها ليعلم ما بها لكن سرعان ما بدل رأيه وجلس من الأفضل له أن ينشغل بنفسه , عاد ليركز كوعيه على ركبتيه ويضع يديه على رأسه لا يستطيع أن يخرج ما قالته من عقله تمنى أنه لم يذهب الى هناك ولم يسمعها , تمنى أنه لم بقي على حاله أعمى لا يدرك حقيقة ما يحصل حوله لكان أفضل له , هو الآن يجهل كيف سيتعامل معها , أتخذ بتلك اللحظات قراره سينفصل عنها لكن ليس قبل أن يعالجها ويطمأن أنها أصبحت بخير أجل على تلك المسرحية أن تنتهي لا حاجة للاستمرار وكل شخص منهما يمثل على الأخر , الآن سيبذل جهده ليعاملها بشكل طبيعي لكن بعد ذلك سيواجهها , نهض من مكانه ليصطدم بالفتاة التي كانت تجلس على المقعد
قال وهو يبتعد عنها – أعتذر
قالت بصوت أجش – لا عليك أخي أنا المخطأة
رفع رأسه يتحقق من هويت صاحبت ذاك الصوت الذي يذكره جيدا ليقول بذهول وهو يرى الفتاة التي ترتدي عباءة واسعة تخفي ملامح جسدها وحجاب محكم بطريقة محتشمة ووجهها يخلو من مساحيق التجميل – علا
تراجعت للخلف وهي تقول بذهول – مؤيد
نظر إليها لوهلة لا يعلم ماذا يقول لكنها تجاوزت الصدمة وقالت – مؤيد أنا أعتذر عن كل ما بدر مني أنا آسفة أتمنى أن تسامحني أنا نادمة أرجوك سامحني أنت وجنى أرجوك
كانت نبرتها تجمل الرجاء الصادق تخلو من كل كذب وخداع بكت بصمت وهو ما زال مذهول لا يصدق ما يحصل
قال – علا ماذا هناك ما الذي يحصل
قالت بصوت أجش – أبي لقد مات هو وزوجته صباح اليوم كان حادث سيارة وحين علمت أمي تعرضت لنوبة قلبية والحمد لله الآن وضعها مستقر
قال بأسف صادق – عظم الله أجركم
- شكر الله سعيكم
أردفت وهي تنظر إليه – مؤيد كنت أود أن أحضر لمنزلكما لأعتذر من كليكما الغيرة من جنى أفقدتني صوابي كنت أحسدها على كل شيء كانت تمتلك العائلة التي لم احصل عليها قط وما زاد من حقدي أنت انا لم أقابل شخص مثلك مؤيد كل رجل كان يدخل حياتي كنت أنتقم منه ومن أبي كنت أضنهم أنهم مثله لكن أنت وحدك من غير هذه الفكرة وأردت الحصول عليك بأية وسيلة لكن بعد ما حصل اليوم استيقظت من المستنقع الذي كنت أغرق فيه علمت أن لكل شخص اجل وسيعاقبه الله على ما فعله أرجوك سامحني مؤيد لما قلته لك قبل عقد قرانك عن جنى ولما حصل لاحقا وهناك أمر أخر عليك أن تعلمه أن الصور التي تم إرسالها لجنى لم تكن جين التي أرسلتها بل نغم هي سرقت الصور من دون علمها لقد حاولت جين أن تبعد نغم عن وليد لكن نغم رفضت لذلك تركتها جين ولم تعد تحدثها وهي الآن وحيدة وهناك أمر أخر أنا من علمت عن مرض جنى كنت قادة لزيارتك في حين كانت جنى في مكتبك وسمعت الحوار الذي دار بينكما ورشوت أحد الموصفين أن يحصل على نسخة من ملفها الطبي وهو الآن مع نغم لا اعلم ما الذي تخطط له لكنه أمر عظيم وهي تود أن تنتقم من وليد ومن ياسمين وفايز يشاركها كل خطوة أحذر مؤيد احذر جيدا منها لا أخفي الآمر أنني منذ ساعتين كنت أحادثها وأنا أحاول أن اعلم ما الذي تخطط له لكنها رفضت أن تخبرني وقالت أنها مسافرة بعد أيام ولا تود لقائي مرة أخرى , أنا حاولت أن أصلح من أخطائي مؤيد وسأفعل ما باستطاعتي لكي اعلم ما الذي تخطط له أرجو أن تسامحني أنت وجنى وأتمنى لك حياة سعيدة
ابتعدت علا عنه ليوقفها وهو ما زال مذهول من هول ما سمعه منها- ولماذا تخبرينني علا لتكفري عن أخطائك ؟
قالت وهي تبتسم ابتسامة شاحبة – ربما مؤيد وربما لأنني ما زلت أحبك لكن اكتشفت طريقة أخرى للحب أن تجعل حبيبك يحظى بحياة سعيدة برفقة من أختاره قلبه وهكذا أنا أكون سعيدة لأنه سعيد وهناك أيضا سبب أخر جن ساعدتني كثيرا بالماضي وهي ألان تصارع المرض
|