كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ثرثرة أرواح متوجعه
.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
ثرثرة 24
.
.
.
مدخل
.
.
.
يقولون لا طال الجفا بالحبيب إنساه
وأنا وين ابنسى صاحبن ما تناساني
تغربت بالدنيا و هو ما بخل بخطاه
يسوق القدم في يمتي لين يلقاني
ألا يا بعد من ينقش الكف في حناه
إذا مل من خل لقاء صاحبن ثاني
وألا يا بعد منهو حضوره مثل فرقاه
حشا ما شغل فكري ولا حرك اشجاني
ألا يا بعد قصر( ... )ومن سكن بحماه
بكيفي حبيبي اللي فديته ويفداني
يقولون ولا مايقولون عن لاماه
أحبه كثر ماهو بفرقاه عناني
وأحبه كثر ما ينفعل بالزعل ورضاه
وأحبه كثر ماهو بقلبه تمناني
ابو مبسم كن الجمر مولعن بشفاه
وابو ناعسن كنه عن الحب ينخاني
من عيونه السود افهمه سيدي واقراه
ومن عيوني الحمر المعناة يقراني
ألا يا وجودي وجد من صاحبه ناداه
زما دونه الموج ويبي عمره الثاني
على اللي ولو طال الجفا مستحيل أنساه
الا يا بعد هالناس الأقصين والداني
.
.
.
بدايه
صباح \ مساء الارواح المتحلقه هنا..,
شكل مي في بارت السبت الماضي ملكة الدعاوي بـجداره..
هي شخصيه استفزازيه معكم أنا في هذا الشي...لكن متعودين في كل طرح ناخذ القشور واللب ونمخمخ بعد =)
ردين نجلاء الريم لآمس لب الشخصيه لآمسها بشفافية مبدعه الله يحفظها...
وترا اللقافه وحب الاستطلاع والطفاقه شي غصب عن الانسان ولآهو دليل على انه حقود ..
وخذو نفس منعش بصدوركم الوسيعه مع مي..=)
خالة بنتي أم نواف...والنوري ...وبقية الغوالي..
أذكرو الله وأستهدو با الرحمن ياكافي النوري ردت كذا مره ولآبردت حرتها =)
.
.
.
البويه الي ذكرها محمد بثرثرته معناتها الصبغه بجدارن أو الدهان ..وضحته وحده من الاخوات الله يعطيها العافيه..
معنى كلمة ماعاد يمسكها بيمناها...يعني خلاص ماترجع معك حتى با أبسط شي مسك الكف..
.
.
.
زيزفون الف سلامه على أطفالك..وبارت ماتزينه ردودك التفصيليه أعتبره ماله طعم ولآلون =)
.
.
.
البارت طويل ومليان أحداث على جميع الاصعده...
و
آحم...وقفه شريره جداً بعد تنتظركم >>يبي لـ أم اليزيد قرايه ها اليومين...
.
.
.
لآتليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها...,
.
.
.
كان يعتذر لها بألف قبله على كفيها...
القبل المملؤه بـ الوجع الممتد على طول الاورده المملؤه حب هي من غذته...
يخبرها بـ أعتذراته بأن الارض لآتسع حبه لها وقد لآتتسعه السماء....
وأن ما فعله ماهر لآ يغتفر منه بذات لآ يغتفر...وأن الضربه الموجه لـ دانه...
قد أنطلقت كا خنجر مسنون وأخترق روحه
أتضرب الدانه المترفه الخجوله المغنجه..؟
كيف لم يخبرونه بـ الأمر...؟
من ثم ترميم الأمر برمته وهو لآيدري...!
كيف يقابله ماهر وكأن شيء لم يحصل...
كأنه لم يقوم بـتحطيم أضلع صدره بتلك الضربه..!
أهكذا ياماهر ..أهكذا...تصون الامانه بـتحطيمها...؟
أهكذا ياماهر...أهكذا...تقوم بتمزيق كل ثقة علقتها بك...؟
أهكذا يفعل الشقيق بـ قلب شقيقه...؟
تباً...فا وربي لآ أجد كلمة تصف ما أشعر به..!
كان جالس بقربها...و..أنفاسه الغاضبه..تخرج من روحه تكشف بـ أن تمثيلية الهدوء
أمام عينيها ليس مقنع...
على طرف السرير با القرب من أقدامها...أنامله تعانق قدميها بتمسيد..بصمت موجع لـها قبل أن يكون له
أتاه صوتها المتعب المتزن \ الحين تركي يضرب ولده وأنت ما يهمك ذا الشي الا تبي تاخذ حق أختك بيدك...؟
همس بصوت صارم منخفض \يمه أرتاحي...لآ..تتعبين اكثر عقب طيحتك علينا....
زفرة بضيق \ تمسـي أختك في بيت رجالها الليله...لاتطولها...لو تركي ماضرب ولده عشانها كان لي تصرف ثاني
مع ماهر لكن الحين عيب علينا نتجاهل حق ضربة تركي لولده عشان بنت أخوه..
زفر..و..بهدوء متقن \ أرتاحي الحين...والدانه وماهر ملحوق على سالفتهم...لآتشلين هم أحد...
همست بصرامه \وشلون ملحوق على سالفتهم...لآماهو ملحوق...تمسي ياولدي نار تصبح رماد..خلآص رجع أختك
مابينكم مزاعل..!
أرتفعت أنظاره لها...وبصوت موغل بـ الغموض..\ يايمه أول مره أحس ان وجودي مثل عدمه مثل اليوم...
يوم يرفع ماهر يده على الدانه وهي في بيتي وانا موسد أخته ذراعي ولآدريت بدمعة أختي وليلها الطويل..!
وصايف بألم \ لآتحسبها كذا ياولدي......؟
بثوره مكتومه..\وشلون أحسبها يمه...وشلون...والله العظيم مقهور...ومقهور أكثر يوم خشو السالفه عني وتوصل لعمي
وماوصلت لي....!
بعقلانيه وكتم غيض ..\ أكيد ماخشوها عنك الا منحاشين من الي مثل ماصار قبل شوي...
متألم \ ولو يمه ولو..مفروض أدري..ماهو كأني أصغر عيالهم مالي شور ولآلي أمر..؟
صمت تسربل به المكان...لـدقائق...
همست بمحاولة ترميم ..\ أبوك لو حي ماعاد زاد على ضربة تركي لولده..شوف وش في خاطر أختك و لآ توجع ماهر
فوق ضرب أبوه ومضاربتكم قدام الحريم...ودانه أختك تراها ماهي مثل خواتها ماتجزم في البعد والله ان يصير فيها شي و
لآعاد يفيد حزتها الندم..!
كان صامت ...لكنها أشارت بيدها بعد حديثها ان يأتي الى جانبها....نهض بتثاقل يسايرها فقط.....
وجلس بجوارها.....
شدة كفه...
وعينيه تنشد لـكفها الذي احتضن كفه من ثم بدأت بفتح اصابعه..!
وبصوت مبلول بدمع..\ أنت وعمك وعياله مثل أصابع الكف..أن أنقطع واحد نقصت وأن أستوجع واحد أستوجعت لآتحسبه ماهو مستوجع
بعد ولآهو متفشل منك ماأجبره على مراضاتها بليل وأنت ماتدري الا انه يبيها بس متفشل يجيك ويقول ياقايد انا ضربت أختك ورجعها
لي ..ومتفشل مني لآنه داري اني بوجعه..وعمك ماضرب ماهر الامن حر وجعته انه مد يده على بنته..ياولدي أذكر
صنيع عمك يوم مسك البنت ولآزوجها غيرك حتى وانت موجعه بوقفت حالها ..أدمح زلة ولده ..وهونها تهون...!
أمال جسده وشبك انامله بعد ان أبعد كفه عنها..عينيه مسلطه على الارض..مكث دقائق على نفس الوضعيه...
.
.
.
أكثر ما يقسم ظهره لنصف..هم أخواته...!
قسمته نجد..من ثم الثريا...والان فتت عظمه ضرب دانه في بيته وأخفائها لـ الامر ..!
التغاضي ..
وفرضية العفو عند المقدره وغض البصر في ضرب الدانه بذات أمر لآ يقبل فيه ولآيريده...!
أن يضربها فهذا يعني أنه وصل لدرجة أنه لآيقيم لها وزن...ولآ..يهمه كسرها...لآن ضرب المرأه هو كسر وأهانه...
ومسألة ان ماهر لآيقيم لـ الدانه وزن أمر اصبح يلعب الان برأسه...!
و
أكثر مايقتله أن تكون تحبه وهو لآيقيم لها وزن...فتقوم بمدارة على الضرب لها من أجل ذاك الحب الأحمق...!
هو لآيجهل ماهر...
يعرف أنه رجل تسبق يده كلامه لكن ليس على النساء...ليس على تلك التي يذوب من رقتها
العطر ..
وصورة دانه بجزء من ذقنها بلون البنفسجي يؤلمه كل ماتقافزت الصوره أمامه وهو بغباء صدق ترميم الوجع
التي تدعيه...
يصدقها نعم لأنها من برآءة ملآمحها تكاد أن تقسم انها لآتكذب ولآتعرف الكذب ...
وأكثر ما يشعل روحه أنه يأتي ويجلس أمامه من ثم يضع عينيه في عينه وكأنه لم يفعل شيء لـ قطعة من روحه..ويزيد
ويكيل با الوجع يأتيها يسترضيها وهو يعلم بأنها سوف ترضا من دون أن أعلم...!
هل رأيتم مجرماً بهندام أنيق يقف ويدعي أنه قد تم الصفح عنه...هذا هو ماهر ..!
.
.
.
لـ أفرض فرضية..أنني توفيت...!
وبقيت دانه على ذمة ماهر...ومن ثم ضربها مرة أخرى و أخرى...وهي تصمت ولآتخبر أحداً وأن أخبرتهم
دارو الوضع كما كان...وحتى لو أخبرتهم...أنا متوفي...من يأخذ حقها....عمي...؟
ولنفرض بأنه لم يعلم...
وأن الحال أقتصر على لملمت النساء للموضوع من أجل حب مقيت او من أجل زواج يستمر..ما الحال السيء التي
ستكون عليه دانه....!
يا الله...لآ...أتخيل فكرة انه ضربها ذاك الاحمق وتحت سقف بيتي..
أقسم با الله ثلاثاً أن أُدبكـ في قضية رفع يدك على النساء....!
.
.
.
وقف بهدوء وهو ينسحب من الجناح...أقفل الانوار وأغلق الباب بهدوء...
من ثم رفع عينيه...ليجد أنوار الفجر قد تراقصت من النوافذ...
سقطت عينيه على أجتماعهم الاثنتين...!
.
.
.
نعم الاثنتين..!
الجموح الاكثر عناد ومكر...!
والثريا الاكثر صلآبه وكبرياء...!
أجتمعا في مسألة واحده...لـيتقاسما حلها با الخفاء ..!
خليط مركب الاثنتين...لكنهما يتفقآ.....
ومن الضحيه...شقيقته الصغيره...يطبقا خلآصة تجربتين
فاشلتين ويريدان أن ينجح الامر بوجهة نظرهما..!
.
.
.
كانت الثريا هي من وقفت عندما رأته ..
وبصوت حازم نافذ..\ أمي ياقايد تعبانه...ولآهي بحمل مطلقه ثانيه بعد في العايله...وأنت بعد منت بحمل هم جديد فوق
همومك...خلآص الرجال وضربه أبوه وحق الدانه هذا اذا كان لها حق أنوخذ مندبل...وأصلاً مافيه حقوق بين عيال العم
أذا رجعتوها لحقوق...لكن الحين أسمح لي أدق على عمي تركي يجي ياخذ بنته الدانه لـبيتهم...,
أشار بـ أصبعه السبابه لـشفتيه...وبكلمات حازمه...\ ولآكلمه أسمعها منك.....!
تحركت شفتي الثريا بمحاولة رد...
ليفاجئها...هجومه الحرفي وهو يشير لها بأن تصمت فوراً...\ لآتحديني يا الثريا على أني أوجعك وجعه
مابعد ذقتيها مني أنتي بذات موجوع منك فوق ماتتخيلينه ...فوق ماتتخيلينه...!
الثريا تتقدم بخطوات ثابته له ...\ توجعني...فدوة لراسك أوجعني دام عقبها خاطرك بيبرد...يا أبو نايف ماهر رجال حمق
وأعصابه مفلوته وأختك غلطت عليه...!
أنطلق بغضب كاسح \ رجال على نفسه...تفهمين ماهو على أختي...وأعصابه وأنفلاتها على جدارن بيته...ماهو على أختي
وش ذا العذر الي أقبح من ذنب..ماله عقل في راسه يشوف الحرمه غلطت عليه يسكتها بكلمتين يشد أذنها با الهجر
يكلم أخوها الي حطه جدار ماله حشمه ولآقدر...
صوت الباب المجاور فتح..
لتطل مي وتشد الخطوات لهم بعدما رأت توسط قائد... قد أختبأت لـوقت بغرفتها..من ثم خرجت ما أن رأته...,
أردف قائد بغضب جامح لثريا \والي يوجعني ويذبحني ان بعد ضربه لها يجي يرضيها بهذا الشكل بين النسوان ولآيحسب لي حساب..
.وبعدين أنتم يا الثنتين ...,
أشار بسبابه لـ الجموح التي تجلس بهدوء وهي تضع قدم على قدم...
ولـ الثريا التي تقف بـثقه أمامه ..\ الظاهر لهذا البيت رجال لآزم
يدري بـكل صغيره وكبيره لآيستغفل ولآ تخترع الحلول العقيمه من وراه...وش ها الاستغفال منكم لي...ولآكأني موجود...
وش ها التجاوز منكم...يعني لو مي ماقالت لي..ما كنت بدري با الموضوع...؟
الثريا بغضب \ أها...صارت مي الحين الي ماتستغفل ولآتخترع الحلول العقيمه...لو ماتدخلت حضرت جنابها بطفاقتها...
ماكانت أمي طايحه داخل..ولآالوضع مثل الحين..!
قايد بسخريه \ الحين بتعلقين على تصرف مي الي حطت لـي قدر وقالت بعلمه لأنه ماهو بزين يجلس كأنه مثل الاطرش بزفه
ولآعلقتي على تصرفك يا العاقله الذربه الي ماتتجاهلين أخوك في موضوع كبير مثل هذا...؟
الثريا \ قايد ماحنا ببزران تقعد تهاوشنا بهذا الشكل انا والجموح ماسوينا غلط وأشوف انك الحين مخطي ولآزم تدارك خطاك..
لآزم مايكبر الموضوع أكثر من كذا ويضر في دانه وماهر..
قائد بغضب \ المشكله منتم ببزران...البزران فيهم أمل ان بكره يكبرون ويعقلون...لكن انتم وهذي الطريقه في موضوع
دانه وش تسمونه عقلانيه ان اخوها مايدري بضرب رجلها لها تحت سقف بيته...!
ضم شفتيه بقهر من ثم أردف لـ الثريا بعد ثواني \..ياترا من فكرته فيكم...من فكرته فيكم ان عمي يدري وأنا ماأدري..وأن ماهر
يجي في نص الليل بهذا الشكل ويحاول لملمت سواته...؟
وبغضب مستمر يهطل \ عندي أحساس كبير انه من أبداعات أفكار الجموح ...؟
آبعد عينيه المسلطه على الثريا لـينحني بها بغضب على الجالسه بنظره نوعاً ما هادئه...
من ثم بحرف متزن تكلمت \ أيه...أنا الي علمت أبوي وأشوف
تصرفه كوى الوجع...أنت تترافع عن أختك من ساعه وتستكثر علي ان الموضوع ينلم قبل لآيوصلك عشان اخوي..
أنا وصلني الموضوع وكنت بنهيه بعقلانيه لكنه لما وصلك أنت أججته...
من ثم أردفت \ المشكله ياقايد عنصر المبالغه في الوجع عندك ماتخليه..لآزم توجع وتكسر العظم عشان تنفس عن غضبك...
وش أستفدت الحين..أمك تعبت ..و..ولد عمك تضاربت انت وهو.. وأختك هذي هي منهاره بغرفتها...!
يحترق ويشتعل منها...
وبغضب وخطواته تتوجه اليها ليقف على رأسها وبصوت هامس حارق ..\ لآ..تتدخلين في
مواضيع خواتي...لآتدخلين في اي شي مايخصك...أنتي كثير عليك تحلين عقدك الي مالها علاج...لآتحاولين
تبدعين با الحلول السحريه في غير حياتك الزوجيه تفهمين يادكتوره...!
نظراتها الموجوعه الواثقه التي أرتفعت له...وعينيه الغاضبه المنخفضه لها...
هو
غاضب من الاثنتين ..
ومنها بذات غاضب جداً....
أستغفلته بما يكفي لـ أجل عيني شقيقها المتهور...!
أنفتح الباب في تلك الاجواء المشحونه بينهم لـتطل هي خائفه وهي تسمع صوت قائد الغاضب...
لتلتقط عيني قائد وهو يبعدها عن الجموح أطلالة دانه المرتجفه...
وبغضب\ تعالي أنتي بعد...
تقدمت بـ أرتباك عميق وهي تبدأ في البكاء فوراً بذبذبت صوتها المنخفض \ لبيه...!
قائد يتقدم لها بخطواته وبصرامته \ ليش مغطيه على ضربة ماهر..ولآعلمتيني...؟
دانه بـوجع \ قايد تكفى لآتعصب كذا... والله ماكنت أظن
كذا تكبر الدعوه صح كنت أبي أبرد قلبي بس مو بهذا الشكل رجلي بغرزتين وعقبه تلاقطت أنتم وطاحت أمي والحين انت والثريا والجموح...خلآص الله يخليكم خلاص..
مشكلتي انحلت جاء وأرضاني وانا رضيت...والله العظيم ماعاد في خاطري شي عليه...تكفى ياقايد لآتكدر نفسك...وأمي لآتكدر
أخاف يصير فيها شي...
قائد بغضب \ أول مره ضربته هذي والا كان يضربك قبل وماتعلمين أحد..؟
دانه وكفها يحتضن عنقها لتمسده بـتوتر وأحمرار \...أول مره..بس والله العظيم أعتذر و..وعدني مايكررها..وعدني
ياقايد وعدني...ماراح يخلف...متاكده أنا ..متأكده...!
.
.
.
من رأى منكم الياسمين في خمرية بزوغ الفجر...
يتمايل لنسمات الفجر الاولى وقد هطل في ليلته الماضيه حبات مطر مصحوبة بحبات برد..
و يخبر الجميع بأنه موعود من ذاك المطر بأن لآ يؤلمه بعد ليلته الماضيه...!
أحمق ذاك الياسمين...!
ألم يخبروه بأن غمامة السماء لآيؤتمن مطرها ..!
.
.
.
مي تقفز بحماس متدخله ..\لآ...يا دانه لآ...لآتصيرين عزامه ندامه...والله صدق من قال حنا عزامات ندامات..
الرجال رفع يده عليك..لآزم
لآزم ينوخذ حقك منه..هذا عمك ضربه جعله يسلم بعد لآزم يشتري لك شي يرضيك فيه قدام اهلك...طقم..والا فلوس والاحاجه
عليها القيمه كذا الي نعرفه الرجال لآضرب حرمته لآزم شي ثمين يرضيها فيه..!
أجابتها الدانه بـعفويه وهي تبعد أنظارها عن صرامة قائد\ خلآص سبب خلافنا كان أبي بيت مستقل ماهو كره في عمي لكن أبي استقلاليه ..وشراه لي
وأعطاني مفتاحه....!
كانت ترفع المفتاح با التعليقه الكرستاليه بـأسم ماهر يتدلى منها التي التقطتها عيني قائد المشتعله...!
مي بـعفويه \أعقب يامويهر والله ماهو بسهل بأي حي...شقه والا فله...تقسيط والاكاش...ياماشاء الله مسرع أرضاك بشي
زين..!
قائد بـصرامه لدانه ..\الحين ماهر يضربك وانتي تحت سقف بيتي ماحسب حساب لي وشلون لو تروحين معه في بيت
وينصك عليكم باب...
أردف بتأني صارم \ رجال رفع يده عليك وكسرك مايجتمع معك وانا حي وراضي..!
من ثم أنسحب تحت عاصفة قراره المميت بنسبه لـها...
.
.
.
من يخبره بأني لآ أحتمل فراقه....
الله من وضع حبه وأسكنه الروح برغم من وجعه..
شيء تمنت الالاف المرات ان ينزعه الله رأفه بروحها...
لكنه لآينتزع...
يزداد...بشكل هائل ويكبر كا طفل مدلل..!
هو عاشق أيضاً...
ويعلم بأن البعد عن المعشوق شيء يشبه أنتزاع الروح وفقدان النفس..!
لما لآ يرأف بحالي ويقول لقد ندمت على ضرب ماهر وعودي لـزوجك...!
لما يضع الخيار الصعب الان بين أخ..وبين ..زوج...وهو يعلم بمكانة ماهر..ومكانة قائد العظيمه...,
يعلم بأني لآ أحتمل..
لآأصبر...
لست كا الثريا...هناك أختلاف جذري بيني وبين الثريا...!
الثريا تقتل قلبها ولآتبالي...
لكن أنا يقتلني القلب ولآيبالي بي...!
يا الله...!
.
.
.
أنهارات الدانه ببكاء عميق وهي تجلس با انهيار على الارض...لتقفز الثريا تحتضنها بـألم ومحاولة تهدئه....
الجموح تدخلت بتهدئه أيضاً....\ يا دانه...لآتعبين نفسك كذا...قايد مايهون عليه ماهر بس عشانه ماتوقع من ماهر هذا الشي..؟
الدانه تحرك رأسها برفض\لآ ...قايد لآقال كلمه خلآص مثل حد السيف تكون...مستحيل ارجع لماهر عقب حكيه مستحيل...
الجموح تقف على رأسها وبأقناع \يابنت الحلال أهدي والله ماهو بصاير شي بينهم هذولا عيال عم يتصافون من دونا ..
وبعدين تراه الحين موجوع من أخوي ويتكلم من حرقة قلب أذا هدا بيتغير حكيه كله وأذكرك..؟
الدانه ..\لآ..يا الجموح لآ..أنتي بذات مفروض تعرفين ان كلمة قايد مايغيرها...وتعرفين قصدي زين....والحين هو ماعاد بيترك
لماهر مجال انه يحاول يرجعني ..وماهر مايتحمل يمكن يثور ويطلقني...وانا مابي أتطلق منه..أنا أحبه والله العظيم أحبه
بشكل يمكن يموتني ...!
شعرت الجموح بوخز في روحها لـتتكلم بـهدوء \ وليش تتوقعين ان كلمة قايد هي الي وصلتني لـه..لآيا قلبي...أبوي له خاطر
عندي والاخوان لهم خاطر وأشياء كثيره غير عناد قايد...
عشان كذا انا في بيته اليوم...وبنفس الشي بيكون قايد...بيكون لـعمه خاطر ولعيال عمه خاطر...
أمسحي دموعك يا الخبله وقومي غسلي ها الوجه الي مشتاق له ماهر ولآطاله بعد ..وصلي لك ركعتين وأهدي شوي..!
الثريا بتخفيف\ كلام الجموح صحيح ماألوم ثورة قايد على ماهر لأنه مثل الي أنفجع بشي ماتوقعه بيهدا ويروق ونفاتحه
على رواقه وبعدين والله ماتوقعت ماهر يـكون مجنون فيك يا دوين أثاري الرجال غادي به الهوى ومادرينا..!
مي بتوضيح ومداخله \ ماعليكم منه وش غادي فيه لآ هو رجال فيه بلا...
أذا أقبل وشافها مقبله أبعد وأذا شافها عنه مبعده وشمسها على حزة عصير جاها يركض ...!
الجموح وهي تحاول التحكم با أعصابها...
وهي تنفذ نفاذ الصبر \ يا أم أميره...أنتي دقيتي على قايد وفي وقت متأخر وأنتي عارفه أنه معي داخل
بملحق..ومع كذا دقيتي وماسألتي عن الوقت ولآحطيتي أعتبار لذوق...وفوقها تدخلتي في شيء مايعنيك وقلتي له عن
ماهر أخوي بغض النظر عن خطأ وصواب جيته...ممكن تفسرين لي الحين تصرفك هذا..!
مي تبتعد عن الدانه لتجلس على الكرسي وهي تشاهد صرامة الجموح وقوتها في توجيه أستغراب مطعم بـ الغضب...
أبتسمت بتلقائيه...\ مدري ماحس لآزم ألتزم بـوقت معين هو ماقالي فا أدق عليه في الوقت الي أبيه..
وماهر شفت انه بيغصب الدانه وقلت انها يمكن ماتبيه قلت أخوها يتدخل أحسن ...
..أنا عفويه بتصرفي...يعني لآتتوقعين متقصده الطقاق الي صار قلت يمكن يهاوشه بس ويطلع ...!
قاطعتها الجموح وحاجبيها مرتفعه..\تدقين عليه في الوقت الي تبينه...؟؟؟؟...و قايد الحين رجال متزوج والوقت الي
تشوفينه عادي الحين ماهو عادي...أنتي ماتلاحظين ان سبب المشكله الحين هو أنتي والآ كان منحله وهي مع زوجها الحين
لآطاحت خالتي ولآتلآقطو عيال العم وآنختمت من دون الحجم الي الحين حنا فيه..والي أكيد له تطورات كثيره..هو انتي ماتشوفين
يا أم اميره ان بعض التصرفات الي تقولين انها عفويه هي ماهي عفويه..!
نظرات الجموح المسلطه على مي..جعلت مي تتوتر \ الدانه مثل أختي وترا الي سواه أخوك غلط ويستاهل موقف قايد منه
عشان يدري ان لها أخو مثل الجبل وراها...وانتي والثريا بصراحه تصرفكم غبي ولآ يودي لـنتيجه الرجال لآشاف تراخي
ماعليه من أحد بعدها..!
الجموح بسخريه \ بغض النظر عن وجهة نظرك في المشكله الي مالك فيها دخل قولي لي وشلون دانه مثل أختك..فسريها لي هذي..؟
مي با أحراج \ أيه..مثل أختي...أقصد احبها وأغليها..وما أبي لها الا الخير..
الجموح بجديه...\ يعني تبين لها الخير اكثر مني ومن أختها الي تربطنا فيها علاقة دم ومتربين مع بعض ومابينا أوجاع
ولآ كره..تحبين الدانه لدرجة انك فرقتي بينها وبين رجلها الي يسوى روحها..تحبين الدانه لدرجة انك طيحتي أمها بفراش
وزعلتي أخوها منها...وضحي لي أكثر يا أم أميره أجل الكره عندك كيف شكله ولونه..؟
مي وهي تقف..\ ماكنت أظن بيصير الي صار لآتقولين شي ماهو في بالي وقتها ...أنا أسفه منكم..
الجموح تقف أيضاً..وبصرامه \ تتأسفين من دانه وتقبل أسفك هذا شي راجع لها هي...لكن يامي انك تحاولين أقناعي
ان العفويه مصدر ردات فعلك هذا شي انا ما أخذه على محمل الجد..بعتبرها مثل النكته البايخه...وبقول لك بطريقه
مباشره أذا تأذيت منك بطريقتك العفويه هذي صدقيني بيجيك رد عفوي بعد مني ويمكن يوجعك ولآيعجبك..!
مي شدت الخطوات لـجناحها بطريقه متوتره....
الثريا بلوم \يختي ذي الخبله ترا مافي راسها عقل وش له تحرقين دمك معها...خليها تولي..أرحمها ساعات
لآعقل ولآذرابه ..وترا يمكن صادقه أن حركتها عفويه هي تحب تشوف الاخوان
يوقفون مع خواتهم لانها محرومه من هذا الشي...
الجموح بضيق \ أما خبله ..الا تدور الشر دواره...أنتي كيف تمشي عليك تمثيلها.... شخصيه ركيكه تسلقيه المفروض
محطوط حد لعفويتها المتصنعه...!
أنسحبت الجموح من المكان بعد كلماتها الغاضبه لتلحق بـقائد لـ الملحق
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
رهان بضيق...\أنت وش قاعد تقول...من جد وين المخ لـ الدراسه مع ها الي جايبهم هزاع...؟
طراد \ معليش انا قلت له يبي يجتمع فيهم يطلع في كوفي والا في أي مكان ثاني...هو كذا أذا تضايق يلم أصدقائه..
صرت أعرف أنه متضايق من كذا..,
رهان \ كلنا متضايقين يا أخي بس ماهو نسوي كذا...الله يعين ...
طراد بضحكه ..\ وش مضايقك انت بعد ...عسى ماشر...
رهان \ أبد متزوجه بنت عمي ماخذه صاحب لنا..والاهل متجمعين وتعرف تحب الاجواء هذي وتنقهر انك ماتحضرها...
طراد \ وسع صدرك أهم ماعليك مستقبلك..أنت وش سويت بمراجع الي قلت لك أخذ فكره عنها...ترا بتفيدك بعدين في
التخصص تعطيك نظره شامله و مثل البروفا النظريه...يعني عشان ماتكون مثل الاطرش با الزفه لابديت الجد..
رهان \ هذي هي عندي الحين وجالس أرتب وقتي وأنظمه...دخلت بعد على النت وطلعت لي مواقع مفيده راح تفيدني
أذا أحتجتها...بعد أنت قلت واحد من الدكاتره تعرفه حبوب ويعطي وجه...
طراد \ كلهم كويسين مافيهم عنصريه بشكل كبير...أهم شي انت خلص دراستك بدون مشاكل وتوكل على الله لسعوديه ..
أنا بخطب بنت خالي ان شاء الله في الاجازه الجايه بنزل لـسعوديه وأخطب وأتملك وآرجع أكمل ..
رهان \لآ ماشاء الله مبروك مبروك على القرار الحلو...
طراد \ الله يبارك فيك أحسن خطوه الواحد يحصن نفسه من أنه يتهور في الحرام..
رهان \ أنت ورني وش تدخل...وش عندك في ها الموقع...؟
طراد مبتسم ..\ تركيبات كيمائيه أحتاج لها في مجال دراستي..جالس أبحث عنها وبجيبها ان شاء الله أولع في ها الشقه...
رهان ضرب كتفه بخفه \ أنت تقول صدق..والله بعد علبة التونه الي صلحتها وأحرقت الدنيا بمطبخ طلع كأنه مفاعل
نووي وأنا أشك بوضعك بعدين..!
طراد يبتسم ..\ وضعي عبقري ..التم له على عبقري وبينتج عنهم صراع دولي من ياخذ ها العباقره...!
غرق بضحك رهان ...\ كلمتي المفضله لآتسرقها لو سمحت هذي حق حصري لي....
طراد \ أي وسع صدرك...وخلنا نضحك ...وش رايك بعد ماخلص من الي في يدي نطلع نتمشى...وبعدين ننام ..
المشي قبل النوم زين...
رهان مبتسم \ أوكي..قدااام..!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
دخلت الجموح الملحق لتجده كما تركته وأثار المعركه الماضيه بصاله الصغيره...لكنها لم تجد قائد....
أغلقت الباب..وأنحنت لـهاتفه المحطم...حملته وأخرجت الشريحه...
عدلت وضع الكرسي الواقع با الارض..
من ثم دخلت لـ غرفة النوم ...
من ثم بعدها مكثت ساعتين وهي تنتظره...لكن لا وجود له...وأيضاً لآفائد مرجوه
من أنتظاره...!
زفرت بضيق والنوم يهرب مع هذا الصباح الطويل من عينيها....
لذا قررت الخروج لـعمها كائد فبتأكيد مستيقظ ...
وسوف تنتظره لحين عودته ومن ثم تنام لآتريد ان تنام الان فَ هي متوتره وغاضبه أيضاً...
والنوم المتوتر
الغاضب يورث الكوابيس والاحلام والتقلب الغير مريح من ثم الاستيقاض متعب وكأنه بذل مجهود..!
فتحت دولآبها وشدت لها وشاح ثقيل التفت به...وخرجت.....
آغلقت باب الملحق....وشعرت بأن ذرات الهواء البارده تلسع جسدها بقوه منبه بأن اليوم بارد جداً جداً...
رفعت كفيها بطريقه عفويه لدا الجميع ونفثت فيها أنفاسها الساخنه وشدت الخطوات لـمجالس ....
بعد ثواني كانت تفتح الباب وتبتسم لكائد الذي كان يحمل الراديو ويقلبه...
وما أن التقطت عينيه دخول الجموح الا وأبتسم أبتسامه واسعه \ يا مرحبا بك يا صبح أيه والله يامرحبا بك جيتي
ياجميح مع طلعت الصبح ومثله....!
آبتسمت على كائد وأجوائه الدائمه الجميله قبلت رأسه وأنحنت لكفه وقبلتها وبحب \ الله يبقيك ويطولنا بعمرك..وشلونك اليوم ياعمي
أشار لها لتجلس بقربه ..\أنا طيب ...لكن هذاك ماهو بطيب...!
تتبعت نظراتها المبتسمه المستغربه أشارة سبابته لـطرف من المجلس لم يتضح لها مع دخولها لتجد قائد نائم بزاوية المكان...
لم تتوقع أن يكون ذهب للـمجالس لينام...!
لذا زفرة وهي تراه نائم بطريقه غير مريحه وتقاسيم الغضب مازالت
على ملآمحه ماكثه...
الحاجبين معقوده...والشفتين مزمومه...ومسحة غضب لم ترحل مع هطول النوم عليه...!
يُقاطع تأملها كائد\ يا عمك أنتم متزاعلين بس مايصلح لآزعلت الحرمه من رجلها تخليه يظهر منها وهو زعلان مهما كان زعله
وكبره...عاد انتي ياجميح تراتس جامحة بقليبه من سنين ماهو بعد تضيعين العمر باقيه في المزاعل والمداحر..!
آبتسمت على كلمات كائد..وهي تشد القهوه الموضوعه بجانب النار وتسكب لهم فنجالين
ناولته فنجال وشدت لها فنجال أخر...
من ثم همست بشفافيه غير متوقعه \ صدق ياعم جامحه بقلبه...؟
من ثم أردفت بتدارك \ والا عشاني أوجعته.. أنقلب حبه لعناد وعقب العناد صار وجع و كلمه
عليه لآزم يلتزم فيها...؟
حرك انامله النحيله..\ وش ظنتس انتي..؟
أرتفعت عينيها له..من ثم حركت كتفيها بهدوء ...!
كايد بهمس \ الحرمه يقولون ان قلبها يعلمها بصدق..لكن بعض الحريم الي يدهورها قلبها...
ينفرها من الي يحبها مثل نوف قلبها ماقال لها عن صدق حبي لها ...يمكن بعض الحريم قلوبهم خوافه ياعمتس..!
حركت اهدابها وتسكن نظراتها بهدوء في تلك التجاعيد الجميله...\ مدري ي عمي بس أحس قايد
يتمسك بشي يخصه لين يوجعه ويخنقه ويكره وعقبه يقول أنا لي حق..مدري وش الحق الي يخليه يوجع الي على قولته يحبهم...
اذا تحب داري عليه ماهو توجعه وتذبحه تغبنه وتقهره...
كايد \ بعض الحب أقشر ما يجي الا كذا يوجع...حتى لو بغيتي تغيرينه مايتغير...
ولآظني قليبس وقليبه يقون عقب ما جمعهم ربي على الوجع لبعضهم مرة ثانيه...وأنتي أذا شد أرخي أرخي..ترا الحرمه أذا
ماأرخت وغمضت عينها مامشت مركبها ...!
آبتسمت الجموح بمسايره لـكلمات كائد التي لا يعرف قشور المشكله لكنه لآمس اللب...فن الارخاء..لآ..تتقنه..!
والمشكله أيضاً أنها موجوعة جداً من كلماته العقيمه التي جاد بها...
جلدها بسوط قسوته من جديد ولم يبالي..
هذا هو قائد القاسي الذي يؤلم وببشاعه...
أرتدى ثياب الرومنسي في أولى أيامهم لكنه لأنه كاذب لم يناسبه مقاسه...
تباً له يؤلم الروح ...يؤلمها ببشاعه....!
.
.
.
همست بخبث\ أنت ياعم وش زينك أذا جلست على طبيعتك تجيب السوالف الزينه وخلآصة التجربه بس تجيك مرات تهلوس
وتسوي نفسك ناسي وتقط الخيوط أحسك تتعمد ولآفيك الا العافيه فديتك...قبل أمس جلست تحوس بفقدان ذاكرتك علينا روعتني احسبك
صادق...؟
آردف كائد بتجاهل خبيث وعينيه ترتفع خلفها...\ شكلنا قومناك بسوالفنا ...والا...ماعاد أرتحت بنومتك على الارض عقب ذريع الرهيفي..!
حركت عينيها لـتجده يقف خلفها مباشرة ويتجاهلها وعينيه على كائد..\مازعجتوني لأني مانمت عندي موعد مع موكل لي لآزم أطلع له بعد شوي..
أنسحب ...
لـتستأذن الجموح وهي مرتبكه من فكرة انه لم يكن نائم وشدت الخطوات المبعثره خلفه....
كانا يسيران بسور متجهين لـمكانهم...
قائد يتقدم الجموح بخطوات واسعه وتكاد تشق ب أشتعالها الذي يخيل لجموح بأنه ينثر الجمر خلفه وهي تسير عارية القدمين عليه..!
دخل الملحق قبلها...توجه لـ الحمام......
عندما دخلت كان صوت الدش بحمام ينبئها بأنه يتحمم...لذا زفرة بضيق وأتجهت لدولآب ملآبسه كأي أمرأه تخدم زوجها
حتى لآيثرثر مع غضبه بأنه لآيجد خدمه...
جهزت له ثوب..وشماغ..الكبك...ومحفظته...من ثم توجهت لمطبخ لتحضر له كوب قهوه ساخن ..
.
.
.
غير مرتاحه معه..متوتره..متحفزه..مملوئه با التبعثر..,
آخبرها قبل يومين ..أن سوف يسافر بعد زواج حاتم...
لـ أسبوع عسلهم الهارب لآ تدري هل سيكون معه متعه في ظل أجواء مشحونه الان..!
قد يلغي الفكره بعد المشكله لن تستغرب وقد لآتهتم..!
.
.
.
سمعت صوت باب خروجه من الحمام...مكثت قليلاً...من ثم خرجت من المطبخ بكوب القهوه...
لتجده يرتدي ثوبه...
همست بهدوء \ قايد حضرت لك كوفي بكوب...أشرب شوي عشان تصحصح أنت مانمت البارح...,
آنهت جملتها الثقيله وهي تضع الكوب على التسريحه وتنوي الانسحاب من أمامه...
بجمود \ آنتظري...!
آستدارت له...وهي ترفع عينيها له...
.
.
.
لم تخطئ وغير نادمه...
و
تصرفها سليم ..وتصرفه هو الذي خاطئ....
وأن عاد بها الوقت لليله الماضيه...سوف تتصرف بنفس التصرف...
حتى أنه قتلها بكلمة القيت على مسامعهم وهاهي تتغاضى الان ليس لـ أجله بل لأنها لآتريد الثوره بينهم ليس
لها طاقه الان ولآتريد اليوم هي متخمه بكل ماهو سيئ..!
.
.
.
قائد بـصوت لآينبئ بمحتوى ..\ سكري أزرت ثوبي...كفي وأصابعي اليمين أحس فيها بألم ..
هدوء...مشتعل...!
من ثم تقدمت له خطوه واحده...وعانقة اناملها آزرت صدر ثوبه لتغلقها...
الجو مشحون بما يكفي بينهم....!
والانامل ترتجف...تغلق لـها تفصيلات صغيره...لكنها تشعر بأنها جمر تلسعها..!
نظراته مسلطه عليها...
توبيخ..
أو..
رغبة في زيادة الوجع...
أو..
حتى يغيضها كا دأبه...!
أنفاسه التي تعانق صدره تلآمسها وهي تغلق الازره...
يراودها أحساس بأنه سوف يصفعها بـحمم كلمات بصدره الان...
لكنها مقتنعه تماماً بما فعلته...
هو المخطئ لما لآيعترف بـخطأه...رباه أرحمنا من عناد رأسه...!
توقفت عند قفل الزر العلوي من ثم أرتفعت انظارها بشكل سريع له..
لتجد مسافة قرب نظراته لها تحرق وجها بنظرات حاده ومسلطه كا السوط..
أنحنت بنظراتها لـ الكبكين الانيقين الموضوعين بعلبه على التسريحه...لتخرجها وتضعه بكمه اليسار من ثم بهدوء اليمين....
عانقت نظراتها كفه...
لترأ بقعه بنفسجيه ممتده على قبضته..وتورم واضح...
أغلقت الكبك...وبهدوء \ صلح أشاعه...يمكن صاير في كفك شي من الباب...؟
نفض كفه من بين أناملها وبحفيف...\ جداً أهمك انتي والتمثليه البايخه تدارين على أخوك وأنتي بحضني..باالفعل جباره
يا الجموح في المكر والكيد...!
الجموح بغضب\..أنت الي جبار في الوجع حتى على أختك تشوف روحها ب أخوي والا تفرض عليها جبروتك...
من ثم بمحاولة تهدئه وردم المشكله أردفت \ياقايد ماهر يحبك ويعرف قدرك ويحشمك ولآعمره صفطك على اليسار وقال ماله قدر عندي ولاحشيمه...لكن
أعتبرها كبوة الجواد وأدمح لولد عمك دامك تدري ان دانه الحين راضيه وتبيه..لآتفرق لك قلبين ..!
بوتر غاضب هامس وهو ينحني ليقارب وجها \ حلوهـ مرافعتك في أخوك...!
همست بألم وهي مازالت على نفس القرب منه تعانق بعينيها قسوة ملآمح متصلبه..\ قآيد..بلآش عناد على حساب قلبين تكفى والله مو بزين تفرقهم..!
بتهكم موجع \ الكل يتكلم عن أجتماع قلبين الا أنتي يا الجموح مالك حق تتكلمين عنهم..!
كانت عينيها المتوقده تلـسع بنظرتها كل وريد به مكشوف...لتبعد عينيها بـوجع توقعت أنه مختبئ عنه لتزم
شفتيها وبقهر...أردفت \ صادق...بس أسمعني زين...!
وبـصوت جدي جداً....ونبره منخفضه هادئه \ أخوي وأختك منت مفرقهم بعنادك وأنانيتك في الفزعه وفي الحب..
وصدقني ماني موفره اي وسيله في انهم يلتقون او يكلمون بعض وجه لوجه ..صدعت في روسنا ياقايد هذا خطا وهذا صح
وانت اول من يسوي الخطا ويقول لآ أراكم الا ما أرى....
حاجبي قائد المرتفعه اعقبها كفه اليسار التي طوقت كا أسوار من نار معصم الجموح \...وش يدخلك في هذا الموضوع
أنا وش قلت لك فوق ماقلت لآتدخلين ..والا تبين بس تقهريني وتعانديني..أنتي ليه ماسموك
العنود...ماهو الجموح لن الجموح هذا هي تحتي وعاقل جموحها..لكن العنود والله انها مناسبتك اكثر..والله ثم والله لو
تكسرين كلامي وتحطيني أخر همك لآتشوفين قايدك القديم الموجع....!
صمتت وهي تبتلع كلماته و تبتعد عنه بنظراتها المتقده الغاضبه...لكنها أخبرته...وأن كانت على حق هي لآتبالي..!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
خطواته الهادئه الـتي تقطع الـسور الطويل ..لفت أنتباه تشريع أبواب المجالس..لـذا شد الخطوات لـيغلقها فـهو يعلم
بأن والداه لآيستيقظ قبل التاسعه او العاشره...لذا قد يكون منذو البارحه والابواب مشرعه...
تفاجئ حين هم با أغلاق الباب بتواجد ماهر وهو مرتدي لبيجامه قطنيه فوقها بالطو ويجلس بوضعيه منخفضه لـجسده
ويهيئ له بأنه يغط بنوم غير مريح...!
حاتم بصوت جهوري \ ماهر...!
لم يكرر كلمته الا وفتح عينيه بتكاسل وهدوء\ سم...!
حاتم بصوت مستغرب \نايم هنا البارح بلآ بطانيه ولآتكيف ولآحتى دفايه على الاقل والجو كذا بارد...ليش مانمت بجناحك..؟
تثاوب وهو يعتدل بجلوسه ويلقي نظره غير مهتمه لساعته ليجد عقاربها متابطئه بزحفها...\ أريح بس...ببدل وأطلع يمكن
ماقدر أشوفك الا بيوم عرسك...!
حاتم \ الله يعينك على الاقل حاول تجي قبلها بيومين تعرفني بحتاجك ضروري....!
حرك رأسه ليريحه بين أنامله \ بحاول..أنت وش عندك قايم من الصبح وين بتروح بكل هذي الاوراق...؟
حاتم \ عندي كذا شغله لآزم أقضيها توزيع البطاقات موصيني أبوي بكذا واحد لآزم أوديها لهم بنفسي...وبمر المكتب بعدها....أنت وش فيك با الضبط حالك مايل ولآهو بمعتدل...وين أهلك
ليه ماجبتهم البارحه على الاقل تنام لك كذا ساعه ...
حرك أنامله ببرود \ ماتحمل جيتها وروحتها....انا طالع الحين..والبارح مريت عليها وسلمت ..تجلس عند اهلها دام مو موجود
انا هنا ها اليومين خاصة اختها بتتزوجك يا الوسيم الاملح..!
تراقصت على شفتيه ابتسامه عذبه \ لآ...يا شيخ..تقنعني ان مابينك وبينها شي...ترانا الحين أخوان و نسايب . !
ماهر يقف وهو يدخل يده ببالطو ويبتسم على تعليق حاتم..\ مالك في سالفتنا لزوم يا النسيب الاخو...!
آبتسم حاتم وهو يرا تجاوز ماهر من جانبه وبصوت محياد \ياترى هل الغرز الي البارح تخص وضعكم..!
تجاهله ماهر وهو يشد الخطوات المشتعله لـداخل تحت ابتسامه من حاتم..!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
أبعدت البطانيه الخفيفه التي كانت تغطيها على الاريكه الـصغيره...وهي تتفقد الغرفه الصغيره بعيني متورمه...!
جلست بهدوء وشدت الخطوات لدورات المياه لـتشطف وجها ...
شطفته وخرجت من ثم أقفلت الباب...وتوجهت لحقيبة دانه
وهي تنفث على نفسها با الدعاء أن لآ تصل وقاحتهم بتبديل الحقائب لدرجة هي تتخيلها...!
فتحت الحقيبه وهي تشعر بأن الدخان يتصاعد من رأسها بشكل مرئي ....
لتجد الحقيبه تعج بـ البجائم الحريريه التي كانت محتشمه وهي التي لم تتوقعه منهم بعد
أن رأت الحقيبه وقفز قلبها لحنجرتها وهي تتوقع الأسوء والأسوء...
لكنها وجدت أربعة بناطيل وتيورين وثلآثة فساتين ملونه..ومجموعة عطوارت ..ولوشنات..علبة مكياج فخمه صغيره...
روب..وشامبوهات ورغوة بانيو....!
و
قميص أحمر بريش....!
سوف تقتل الثريا....!
سوف تقتلها....تتسلى بي بعدما كنت أتسلى بها...!
تباً لـها..!
فلتو تذكرت خروجها ودخولها
في اليومين التي سبقت الزواج لكن فسرته بأنها تشتري لنفسها...!
تناولة أحد التيورين وآردته...
لمت شعرها بطريقه مرتبه وربطته لينثر بنعومه حتى يصل لـ أسفل خصرها...
هو كثيف ولم يقص ولم يدرج قد تركته منذو وفاة محمد لكن كانت والداتها تقص أطرافه كل رأس شهر..
لكنه لم يتعدا طوله هذا منذو زمن طويل...,
جلست على طرف السرير وهي تتذكر أحداث الليله الماضيه با أنفاس هدأت قليلاً...
بعد كلماته المرتبه...سألها هل تريد شيء ينقصها أخبرته بلا...آخبرها بأن الغرفه صغيره ولن تتسعهم لذا أستأذنها با
المبيت با الصاله الارضيه ان كانت لآتخاف من المبيت وحدها...لـذا أخبرته بأنها لآتخاف وبـأمكانه النوم على السرير
أن رغب...
لكنه أخبرها بأن ترتاح هي ولآتحمل همه فـهو معتاد على النوم في أي مكان..!
لم تصر عليه فـهي تنفست الصعداء برحيله....
والان لآتدري ماتفعل با الضبط تود النزول له وأخباره بأن قد ظهر الصباح فليحضر أطفالها أذاً....!
زفرة بضيق وهي تقف..وتشد الخطوات لباب ومن ثم فتحته...دارت عينيها بـ المكان المتسع والاثاث القديم نوعاً ما...
لكنه جميل....بيت العائله با الفعل بتعدد غرفه...
نزلت مع الدرج بخطوات متردده وهي تبحث بعينيها عنه...وجدته با الصاله على أحد الارائك فوقه كومة كثيره من البطانيات...
متكور ولآ تدري هل ينتفس شخص وعليه هذه الكميه من البطانيات...!
أحتارت هل توقظه..أم تنتظره يستيقظ..!
جلسـت أخيراً بعد أكثر من عشر دقائق على الكرسي البعيد الذي يقابله...كانت الصاله بارده جداً...وكأن تيار هوائي يدخل
من مكان ما...
أذا لآ يلآم مع تلك البطانيات العديده..!
نظرت لـ أناملها ..آمعنت النظر أكثر وكأنها سوف تقرأ بتلك الانامل خارطة حياتها الماضيه والمستقبليه...
ركزت أنظارها أكثر ..با أظافرها المقصوصه بترتيب يشبها...
جالت النظرات بكفيها لتجد بـجانب معصمها حرق طولي من الفرن قبل أسبوع ونصف
فقد دخلت عليها لولوه وهي تخرج صينيه من الفرن وشتت أنتباها فا أحترقت هكذا...
زفرة بهدوء ..وهي تفكر بـشخص أرتبطت به با الامس..ومسؤلية أخرى سوف تلقى على كاهلها حق الزوج...
من أهتمام...أكله...لبسه...تنظيم بيته..وأشياء أخرى كثيره...
لكنها لآ تريد الخوض بتفاصيل الصغيره والتي يرتكز عليها
الزواج...
لآ..تريد التخيل فقط من أنه سوف يبات معها با الجانب الاخر من السرير...وقد يتعدا المبيت بجانب الاخر
من السرير لـ حق زوجي يرتكز عليه أي زواج...!
المشكله الفعليه انها لم ترضى با الزواج الا بأن يأتي أخوه لثامر ولكنها تأبي تخيل مجرد التخيل بأنه قد يلمس جسدها
شخص أخر بعد والداه..المسأله صعبة الفهم وتعلم ذلك...حتى على روحها صعبة الفهم...!
عطـسه شديده صدرت منه جعلته يقفز من الاريكه مبعد كومة البطاطين منه وبصوت متعب \ يا الله..أحد يعطس وهو نايم...!
وضع أنامله بعدها على رأسه الذي محلقه وتاركه على الواحد ...شعيرات قصيره جداً فقط الموجوده... \صداع وزكام بعد..!
جاءه صوتها الهادئ مشحون بتوتر لآيلتقطه غيرها...\ سلآمتك يا أبو طلال طبيعي صداع وزكام..نايم بمكان بارد الله يهديك...!
وكأنه صدم...
وهو يتحرك بجسده لـتقع عينيه عليها بـ الكرسي البعيد الذي يقابله با القرب من الباب...
وقف وقوف أقرب لقفز بمفاجئه وهو يبعد الـبطانيات عنه بشكل كامل...من ثم يحاول أغلاق أزرته العلويه ..
من ثم همس بـصوت متعب \ أنا خذيت غفوه والظاهر سحبتها بعد الفجر...بدخل أغسل عن أذنك دقايق...وبعدها بنروح لبيتي..!
وقفت وهو يمر من جانبها لـيعتدل طولها بقربه ...وهي تقف بهدوء...
آبتسم بمجامله على وقوفها الهادئ من ثم تركها....
ليدخل ويغسل وجه لـ أكثر من آربع مرات ويحاول كبح ضحكته يشعر بغرابة الوضع
ولآيستطيع أن يتأقلم بأن في صحبته شخص أخر بظرف ساعات قليله...!
فعندما أستيقظ...وأتاه صوتها...
أعتقد بإنها أحدى مذيعات الاحوال الجويه او الاخباريه لآنه ينام دائماً على قناة العربيه لكن
منادتها لـه با أبو طلال سببت له تشويش من ثم أستيعاب من ثم قفزه عسكريه...!
.
.
.
خرج بعد أكثر من عشر دقائق....
وجدها وآقفه وحقيبتها اليدويه معها وحقيبة ملآبسها...ومرتديه لعبائتها...وبيدها الاخرى شماغه ..!
ناولته أياه بـهدوء وعفويه مطلقه...ليهمس ..\مشكوره...أنا حصلت المفتاح طايح عند الرجلين بسياره..لو أنتبهت زين كان
شفته...فصلته من مفتاح سيارتي قبلها بيوم على اساس بنسخ عليه لكن نسيت ...!
همست بخفوت..\خيره يا أبو طلال خيره...أنا أرتحت بنومتي فوق لكن انت الواضح لآ أرتحت ولآنمت زين وفوقها حايشك
زكام..؟
شعر ب أرتباك من همسها وكلماتها المتسربله با الهدوء المنمق...\ لآعادي...أنا بخير..
.
.
.
بعد عشر دقائق..
.
.
.
توسط الصاله الارضيه...وبهدوء وهو يشاهدها تنزع نقابها بهدوء وآناقه وتنزل بجانبه عبائتها الهادئه والخاليه من الزينه
من ثم تعلقها بـ دولآب التعليق الفخم الموجود با الاستقبال...
همس وهو يرفع يده لينظر لساعه\ غدانا بيصير فطور وغدا...أنا بطلع أجيب غدا وأصلي بمسجد...
تبين تشوفين البيت براحتك فوق فيه ثلاث غرف نوم وصاله...وهنا في مجلس ومقلط ومطبخ
ومجلس نسوان ...صغيره الفله بس حلوه بشكل عام..أثثت جديد لكن يمكن مايعجبك ذوقي ..؟
آبتسمت بهدوء ومجامله \..كيف مايعجبني ذوقك الا أكيد بيعجبني..!
تحركت ملآمحه مستغرب من ثم ..\ قايد البارح يقول بيجيب عيالك الليله...أذا تبين الحين آجيبهم لك ماعندي
مانع..؟
تحركت بهدوء مرتبك وبخجل كادت تتكلم من ثم أطبقت شفتيها بحسره..,
همس بعد ثواني..\ ترا كلها رفعة تليفون ويجيبهم قايد ..والا لو أنهم بيجون معي
ماعندي مشكله أروح أجيبهم..ثامر بيروح لكن نسيت لولوه هي بترفض لانها ماهي متعوده علي..؟
صمتت قليلاً...وبهدوء \والله عارفه اني قليلة ذوق لكن يا أبو طلال انا ماتعودت على فراق عيالي حتى ساعات فمن بعد
أذنك بدق على أمي تخلي السايق يجيبهم بعد الغدا ويجيب محفظتك بعد لأنهم أكيد ما أنتبهو لها....
كان في أثناء حديثها يفتح درج با الاستقبال ويخرج منه عملات نقديه يبدو انه معتاد على وضعها بشكل روتيني من حركته
الروتيه من ثم دسها بجيبه...
من ثم شد هاتفه من جيبه وهو يشد الخطوات للخارج...\ حياهم الله...و..أنتي قفلي الباب لآتتركينه مفتوح...محتاجه شي أجيبه
معي..
بهدوء رزين \ لآ الله يحفظك...مو ناقصني شي..,
آغلقت الباب بهدوء بعد خروجه...وتمر لحظات هادئه...من ثم زفرة بوجع....
.
.
.
بشكل عفوي خرجت منها أمور كثيره..!.
نزعت نقابها أمامه بشكل عفوي...وهي لم تراه الا البارحه..
برغم من الحرج وهي تنزع نقابها الا انها نزعت بعفويه...!
أخبرته بأنها قليلة ذوق معه فهي تريد أطفالها...!
ودعت أيضاً بأن يحفظه الله ....!
كلمات عفويه كا الجمر تخرج من الشفتين بشكل عفوي ..وكأن تلك الامور تحصل بشكل طبيعي ...
كأنها مبرمجه على صف الكلمات المحترمه له...من باب الذوق...لآ من ..باب الحب او الوئام...!
من باب تبادل الكلمات المهذبه بين رجل وأمرأه...
لآيعرفان بعضهم البعض..
لكن يربط بينهم شي عميق..وهو [زوج..و..زوجه..]..
.
.
.
بعد ساعه ونصف..!
.
.
.
دخل محمد البيت بعد ان فتحت الباب له...ليجد رآئحة جميله تعبق بـه ويشتمها برغم من الزكام...
همست وهي تشد الاكياس من يده بتوتر..\ أبو طلال الظاهر حنا ثنين ماهو بعشره الله يهديك...؟
آبتعدت انامله أيضاً عنها بتوتر...\ يكفي ماطلعتك لمطعم...أحب السفري أكثر من جلسة المطاعم أعذريني...!
آبتسمت وهي تبتعد عن لـتتوجه لمطبخ...تبعها هو بخطواته المتوتره...وبهمس \ تفرجتي على البيت نجد..!
هي متوتره من فكرة رجل معها تحت سقف واحد وتتصنع انها بخير بينما هي ترتجف وأوردتها مكشوفه
بشكل موجع..لم تشاهد الدور العلوي...ولآرغبة لديها..فقط علمت أين مكان المطبخ
لتغرغ فيه كل الشحنات الهائله التي تسكنها...
همست بهدوء \ لآوالله ..لاحقه عليه...بس تفرجت على الدور الارضي..ماشاء الله يا ابو طلال حلو..
وضعت الاكياس على الطاوله من ثم توجهت للادراج لتفتحها وتخرج الصحون تحت انظاره المتتبعه لها...
همس \ كنت مقضي الثلاجه قبل أمس ..مدري اذا محتاجه شي..؟
آبتسمت \ لآ الثلاجه ماتحتاج لكن ...قهوه مافيه...وبعد هيل....قبل شوي كنت بصلح لنا قهوه لكن ماحصلت شي...
همس \ خلاص بجيب بعد الغدا..مو مشكله...,
فتحت الصحون البلاستكيه لتجد
رز..سمك...أيدامات ثلاثة انواع...مقبلات...دجاج مشوي..بطاطس وخبز ومشروبين ...!
.
.
.
أما عاد تبي تصلح قهوه..!
وش ها التمثليه يعنني حرمة ذربه..ولآ..يهونون راعين الكوفيات في أسبوع العرس الاول..!
ذربه...!
حريم ذا الوقت مامن ذرابه...!
دورهم عند التسدح والتبطح ....الله يخلي الخدم حالين لنا مشاكل ومعمرين بيوت..!
الوحده فيهم ماتقوم الا العصر..والنفس زفت والبيت أخر همها...!
والجوال أخر موضه وكلمتين ذربه على بعض ماتقولها...وتجهل حتى السلام الذرب على الناس..!
والمناكير والروج والشعر المقصوص وطقطت العلك والاظافر الطويله...وثوب الرجال نظافته وكويه أخر همومها..!
و يرقد أخوها اورجلها جوعانين..وهي تمسك لي ها الشبسات والبايسون وطقتها ينقال لها فتفوته ماتاكل كثير..!
قال تبي تصلح قهوه..قال....
أوه قلبي الصغير لآيتحمل..!
ياخوفي ماتعرف القهوه الي فيها زعفران وتقعد الكيف وتملاه...!
لحظه ...
لحظه...
آلاكل اللذيذ الي يجيبه قايد لنا با الاستراحه..
كان يقول له حاتم نفس نجد في الاكل مايقاوم لو انه سم...!
أذكر الشعبيات والاكلات الثانيه الي يجيبها لنا...
كنا ندبغ يا الشله لين ندوخ ونكملها بلبن ونتسدح كأنا بقايا حرب..!
وحتى كنت أصادف أجي عنده وأحصل لي مرقوق..و..قرصان ولآعمري ذقت بحلاتها...وأسمعه يكلمها با التليفون ويشكرها
بعد مايروحون ضيوفه...!!
الا هي...
نجد...
أنا وين عقلي المسكر كيف نسيت أنها هي أخته الارمله نجد...كنت الخبط بينها وبين أم خالد المطلقه..!
والله ياقايد بتنحف وتعصقل وتدعي علي وشكله بكرش أنا وبدخل نوادي رياضيه..
أحب المرأه الطباخه أحسهم حريم اول الي أنقرضو...لكن الاكيد ماراح المح لها عن مرقوقها وقرصانها
والا طبخها ومحاشيها....
يمكن تشوف نفسها وتقعد تساوم وتحط مقايضات مثل شويق في نواحي ثانيه...!
بسكت وأشوف...!
.
.
.
وضعت الاكل على الطاوله...وجلست بجانب المبتعد عنه...مدت له كوب المشروب الغازي...
وهي أيضاً أرتشفت من كوبها الذي وضعته امامها..
.
.
.
توني أحس با الجوع الفضيع بس شهيه مافيه...
وفوقها مالي نفس أكل حتى قدامه
أحس بمغص ببطني بدال الجوع...
الحين أتذكر اني على فطوري من امس وبعدها أكتفيت بمويه لين اليوم...
حتى أحس بأني بدوخ..
لآزم أكل شي لآ أدوخ بعد وتكمل..!
.
.
.
الحين بنقابل بعض ماهي ماده يدها وأنا لي كذا دقيقه الط الي قدامي..!
الوضع ماهو متكافئ كذا...
المفروض هي الي تاكل لاني بلعت سنتدوتش كبده في السياره وأنا أنتظر الطلب وختمتها بكاس عصير..!
لآزم تاكل تحسب لـ أي دوخه تستدعي مستشفى وغذايه وطلت قايد البهيه معها..
مانسيت أشواق...داخت وطاحت علي...لكن ماهو من قل الاكل...الا من كثر النوم والسهر....!
.
.
.
همس بهدوء \أم ثامر...ماودك تاكلين...يعني جايب هذا الاكل كله عشاني...
صمت با أحراج وهي تدس معلقتها ب السلطه...
محمد با أصرار..\شوفي السمك هذا لذيذ جداً...ذوقي كيف طريقتهم في تصليحه ماراح تقاومين..؟
آبتسمت ب أرتباك...من ثم مدت يدها لـ السمك...وأكلت بهدوء...ماهي الا ثواني...ويلآحظ أن وجها أصتبغ بلون
الاحمر...من ثم نهوضها بشكل سريع متجها لدورة المياه...وأناملها تعانق شفتيها...!
.
.
.
هل تستفرغ من التوتر والارتباك...........!
يا الله...النساء...!
مخلوقات عجيبات...التوتر أذا بلغ عندهم القمه...يغمى عليهم...أو...أستغراغ فوري...!
.
.
.
وضع قدم على قدم...وببرود وضع كفه على خده وأمال شفتيه...ينتظر...
من ثم أمال عينيه لـ الأكل...لتسقط عينيه على صحن السمك...
من ثم قفز برعب...!
قفز خلفها....وبصوت مرعوب...\ نجد وش صار....وش صار......!
لم تعد تعلم بشيء....تشعر بأن هذه هي أنفاسها الاخيره...
وأن صورة ثامر ولولوه أمامها وهي تودعهم بـ أنفاس قد قطعت...
لم تربي صغارها...
ولم تستمتع بروية ثامر وخط شعيرات الشنب تظهر له كنايه عن بلوغه مرحلة الشباب..!
ولم ترا لولوه وهي تزف لـعريس لها...ولم ترا سنوات دراستها ولآتخرجها قبلها..!
لم تشعر الا بـشخص واقف يهزها بعنف بعد حين من الدهر شعرت بأنه مضى...
ومن ثم أتى وأخذ يشير لها ان تشرب مشروب با اللون الاخضر...بل أخذ يرغمها
على شربه..ودس الكأس بفمها ...ويده تحتضن خاصرتها وهو يشدها من أرضية الحمام لتنهض معه..!
شعرت بـ أن الهواء دخل لحنجرتها وأن الذي كان عالق قد شده زيت الزيتون وأخرجه من حنجرتها...
من ثم أنحت وأفرغت مافي بلعومها وجوفها بـ مغسلة الحمام الداخليه..شعرت بخروج الشوكه...وكأن
الروح المرتجفه عادت...من ثم أرتجاف شديد عانق جسدها..
لم تشعر بلون وجها المحتقن بلون الاحمر ولآ لـخديها المنتثر عليه دموعها....ولآ لشفتيها التي أبيضت فجأه...
ساعدها في الخروج من الحمام بعد ان غسلت وجها وسارت معه ليجلسها على الاريكه من ثم يرمي جسده أيضاً بقربها....
وكأنه شعر أيضاً بأنها عادة من الموت...ولتو يزفر مثلها
أنفاس اللحظات الاولى بنجاه...!
شوك سمكه علق كاد أن يتسبب بـفاجعه..شي هين صغير لآيلقى له بال..بينما قد تكون نتائجه وخيمه....!
محمد بـخوف...\ نجد...أنتي بخير الحين...؟
أشارت برأسها المسنود على الكرسي وهي تمسح وجها المبتل بكفيها...وبصوت غائر...\بخير..شوك السمكه وقف ببلعومي...!
محمد بغضب وهو يقف...\ كنتي بتموتين بين يديني الله لآيعوده من غدا...!
وقف بغضب وترك الـمكان متوجه لـدور العلوي...
بينما هي تتألم من حنجرتها فهي تؤلمها بشده...و ليست بخير...!
يا الله...!
أول وجبة بيننا كادت تقتلني....ماهو أخر هذا الزواج الذي بدايته هكذا...!
من ثم عانق يديها حنجرتها بألم وأغمضت عينيها...,
.
.
.
شد يديه وهو يستند على الكرسي بصاله العلويه وجلس بـ أنهيار...وهو شعر بأنها قد تذهب من بين يديه ببساطه...
وجها المحمر وأنفاسها التي كادت ترحل بل وتخبطها وهي تضع كلتا يديها على عنقها...
من ثم شدها وأقحم الكأس بين شفتيها وأجبرها تشرب با القوه وهو يرأى عينيها الممتلئه دموع...وكأنها تتشبث
با الحياه وهي تتمايل مع شده لها من ثم تعانق يديها كفي وأنا أرفعها...
يا الله...!
أي بدايه مربكه هذه...
أول وجبة لنا كدت أن أقتلها...وأنا أرغمها أن تأكل من السمك..وكأني بتعقيدي من النساء
أريد قتلها...و...التخلص منها...تباً لي..!
.
.
.
با المساء...,
.
.
.
كانت تقف عند باب الـصاله...ويبدو ان الله قد رزقها طفل ثالث وليس زوج...فـهو ما أن رائ ثامر الا
وقضى وقته كله معه...وثامر مستمتع بشكل كامل جداً....فقد لآعبا معاً با الكره...والان
لهما مايقارب الساعه والنصف على البلاستيشن....ويتبادلن اللكمات والقفزات وكأنه طفل بجانب ثامر...
ولآيبدو بأنه يتصنع بل منسجم تماماً...!
غريب أمره....
لآيبدو مستغرب من الوضع ولآحتى متممل فهذا ليس أبداً وضع عريس طبيعي...بل حتى آراه مستمتع ولآ
يرفع نظره لـي وهذا مريح بفترتي الحاليه لأني متوتره جداً جداً...!
آلقى نظره لـها ليرى لولوه النائمه بهدوء على فخذها....وهي تركز أنظارها بثامر....همس بصوت هامس \ فيه
غرفة أطفال فوق شفتيها..!
آستيقضت من سحابة أفكارها \ سم..!؟
آعاد كلآمه بهدوء متزن \آقولك فيه غرفة أطفال فوق...مقابله غرفتنا شكلك ماتفرجتي على البيت....
جددت أثاث الغرفه القديمه الي مقابلتنا قبل أسبوع لثامر ولولوه...نومي لولوه فيها..؟
وقفت وهي تحمل لولوه \مآقصـرت...
أردفت بهدوء \ ثموري..أرجع أحصل العشاء شايله مثل ماعودتني..ومسوي نفس الشي الي نسويه دايم ..والحقني على فوق ياقلبي
أتفقنا..؟
ثامر وهو يرمي اللعبه من يديه\ طيب ..الحين...!
عيني محمد التي تتبعه تحركات ثامر المدروسه...جمع العشاء بترتيب ...أخذ بقايا على جنب...من ثم جمع السفره...
وبهدوء \عمي هذي تكفى طلعها لقطاوه حقتكم..حرام نرميها...وبعد صدقه...!
أشار برأسه بهدوء...ومن ثم وقف بتلقائيه وهو يتبع ثامر ويجده يرمي السفره ويتوجه لغسل يديه وتفريش أسنانه...
سأله بعفويه...\ وش متعود عليه..مافهمت حكي أمك..قولي أسراركم انا صديقك وعمك صح..!
ثامر بشرح عفوي..\أمي تحضر أكلنا...وأنا ولولوه نشيله ونحطه بزباله ونحط الصحون أذا فيه صحون بغسالة الصحون
الى ان تجي امي وتغسلها واذا باقي أكل نحطه لقطاوه عشان ربي يرحمنا ويرزقنا وصدقه لـ أبوي ..
بعدين نفرش أسناننا ..وقبل لآننام ندعي لبوي محمد با الجنه..!
آردف بهدوء \أنا بطلع انام...لآتنسى عشاء القطاوه...؟
آدخل يديه ببنطالونه وببتسامه \طيب تامر أمر..!
أبتسم وهو يودعه على خطوات نجد التي تنزل من الدرج...همست نجد بصوت منخفض لـ ثامر
وهو يمر بجانبها...ليهمس \تصبح على خير ياعمي...!
آبتسم محمد \وأنت من أهله يا ثامر...!
همست بصوت منخفض وهي تشاهد أبتعاده بشكل متوتر...\ أبو طلال...صوتك واضح انك تعبان وأخذ برد وتقاوم من كذا
ساعه ...صلحت لك عصير خاص با الانفلونزا من تجربتي...تبي تشربه الحين ..؟
محمد يجلس على الكرسي ويعبث بـ أحد الالعاب الكترونيه ..\تعبتي نفسك متعود على الانلفونزا با الشتاء ماتفكني...أخذت
لي حبتين لزكام قبل كذا ساعه يمكن مفعولها بدا يخلص...شكلي بأخذ أبره أذا تأزم الوضع كا العاده..أنتي كيفك عقب
شوكة السمكه...!
جلست بهدوء با الجانب الاخر ..\ ألم بسيط الحين الحمدلله..
من ثم أردفت \لكن انت أكيد بيتأزم الوضع وماتفكك الانفلونزا با الشتاء البارح نايم وشكل فيه شباك مفتوح والمكان
بارد والحين لآبس خفيف مع أن الجو دافي في البيت بس أنت طلعت تكلم برا فوق الثلاث مرات وهذا ماهو زين لك...
آبتسم بهدوء وصمت..!
.
.
.
يا الله..!
لآينقصني الا أم لي..توبخني وتحسب خطواتي..!
.
.
.
أنسحبت هي لمطبخ...وأحضرت كأس العصير الدافئ وضعته بشكل أجباري أمامه كي يشربه... رضخ بشكل
عفوي وشرب الكأس دفعة واحده...
من ثم عبست ملآمحه بعد ابتلاع العصير \أم ثامر ..العصير هذا أيش مكوناته...!
بهدوء وهي تجلس بـ المكان الذي يقابله على بعد خطوات \بعافيه...عادي شرايح برتقال وشرايح زنجبيل طبختها شوي
على النار..وأضفت عليها ثلاث ملاعق عسل...وحطيت باقيه بقاروره لأنه لآزم تشرب منه ثلآث مرات بيوم...عشان
يعطي مفعول ونتيجه...
تراجع على الاريكه...\ ماقصرتي..لآتشغلين نفسك فيني مثل ماقلت..أهتمي بعيالك أهم شي..!
من ثم بصوت هادئ أردف \ وآذا تبين تنامين بغرفة عيالكـ ..يعني ..أذا هم مايستغنون عنك...
أقصد ماتعودو ينامون بعيد عن حضنك تراك مسموحه مني في هذا الشي...
آبتلعت كميه محمله با الهواء الذي تشعر بأنه ذرات من الزجاج ..
والاختناق يطبق با أنامله على عنقها..لتشعر به يطبق على انفاسها...
ثم تكلمت بشيء من الارتجاف\ لآزم يتعودون عيالي ينامون بغرفه وانا بغرفه ثانيه..
حتى لو أنت سامح لي في هذا الشي..أنا ماأسمح لنفسي في شي ماهو من حقي...وضعي اليوم غير وضعي أمس...
أمس كنت لهم بس أم..لكن اليوم أنا زوجه لك وأم لهم...لك حق...ولهم حق..!
صمت هادئ جداً ساد وتسربل به المكان..من ثم أنسحاب من المكان من طرف نجد...!
زفر وهو يشاهد أنسحابها الممتلئ خجل وأرتباك...ليرمي بجريده من بين يديه على الطاوله ويلقي بجسده على الاريكه
ويضع يده على رأسه بوضعية التمدد...,
هو تزوجها ومن طيات حديثهم له فهم أنها كانت تعشق زوجها السابق بجنون...وأن فكرة نسيانه مستحيله...
لذا كان يستبعد ب أفكاره المبيت معها في غرفة واحده ولو لفتره الحاليه أعتقد بأنها متعلقه با أطفالها والدليل
الاكبر انها أصرت ان يأتو اليوم...وقبل المساء...!
لكن ان تخبره بأنها لن تبات مع أطفالها لأن له حق زوجي ولـ أطفالها حق أم...صدمته نوعاً ما...
فقد جهز لحياة زوجيه مبنيه على البعد...وفي طيات حديثها دعوه له...!
لكنه متوتر...ولآيريد القرب...ولم يكن يريد الخوض في حياة زوجيه جديه...
يخاف من فكرة أمرأه عنيده سليطه لآ يستطيع شكمها...
ويخاف من طلاق جديد وبعد عن أطفال قد يكونون منها فيما بعد...
هي قد لآ تفهم شخصيته التي باتت لآتطيق قرب النساء..أصبح يراهم كا أشواق..رغماً عنه..
ولآيريد أن يؤلمها كرما لقائد ...لكن أيضاً ليس من المنطقي ان يهضم
حقها في قرب رجل أخر بحياتها مادامت هي تريد...حتى لو لم يريدها ...
لكن طبيعي أن لآيؤلمها وكأنه يرفضها ويتسبب بأذى نفسي أخر لها ..
من ثم يصل الامر لقائد...وقائد لايرحم في مسألة تخص أخواته وقد ننفصل ويهجر
رفقتي لأني خدعته في أن زواجي على الورق وكأني أستغفله وأنا من أخبرته بأني أريد الزواج لآ بث تعقيدي
في أخته ...المسأله معقده جداً بنسبه لي...جداً..ومربكه لأنها حدتث بشكل سريع جداً....!
.
.
.
بعد ربع ساعه...
.
.
.
كانت تتحمم ومسترخيه با البانيو المملوئ برغوه برائحه توتيه فضلت بعد جملته وردها أن تنسحب فهي تكلمت بكلام
قلبها يرفضه وبشده لكن عقلها والمنطق هو من يوجها...
من المنطقي ان يتكلم هكذا من باب الذوق والرأفه بحال صغارها ...ومن باب المنطق ان ترد هي بـهذا الرد...
فـ هو أصبح بـ أخر المطاف زوج لها وله حقوق و واجبات...ومن أهمها ان لآ تبات الا بجواره....هكذا العقل
يقول...!
لكن قلبها يخبرها بأن من الجنون أن يتشاطرا سرير واحد...!
من الجنون ان يبات بجوارها وتغلق عينيها على صورته...!
من الجنون أن يحتل مكان محمد في كل شيء حتى با الاسم...!
من الجنون ان يتقاسما الدعاء الليلي ويناما بجوار بعضهم البعض كما كان شخص اخر مكان يحتل الروح ويتسيد الجسد بحبه..!
.
.
.
يراودها شعور بأنه متوتر من وجودها...كما..هي أيضاً متوتره من وجوده...!
وأن الذي كسر التوتر في الساعات الماضيه كان ثامر ولولوه...,
..لم تتوقع ان ثامر منسجم مع محمد بتلك الطريقه الجميله حتى كان الوضع
في بدايته حين سألها لما لآتتغطى منه...
فأخبرته أنه أصبح كا شقيقهم الان وأنها لن تتغطى منه لأنه قد وقع على ورقه بذلك..!
آقتنع ثامر بسهوله لأنه يريد أن يقتنع ويستمتع برقفة محمد كثيراً...حتى لولوه...كانت خجوله في بداية الوضع وباأخر
النهار عبث معها وضحكت كثيراً...قد يفسر محبتهم له هو تردده الدائم على قائد ...فلم يكن شخص غريب عليهم...
كسبهم لصفه في يوم واحد..يبدو لها أيضاً انه شخص يستمتع برفقة الاطفال...!
خاصة تلك الغرفه التي أثثت بطريقه طفوليه جداً...
لم ينسى شي حتى علبة الوان خشبيه وضعها ب أدرجهم الصغيره..
والعاب كثيره جداً..تكلف كثيراً بـتأثيث الغرفه...وهي تضع لولوه على فراشها...من ثم فرحة ثامر العميقه
وهو يندس بفراشه وينام من شدة التعب على الفور...
أشعلت الاضائه الخافته عليهم أستودعتهم الله..بعدما قرأت المعوذات والكرسي...من ثم أردفت الباب كـي
تسمع صوت لولوه أذا حصل وأستيقضت...!
خرجت من البانيو لتنشف نفسها با الروب الثقيل....
آردت لها بيجامه من بجائمها التي وبخت الثريا حتى أرسلت حقيبتها مع السائق حين أحضر أطفالها....
كانت بيجامه شتويه بلون غامق...ذات أكمام...نشفت شعرها وتركته على طبيعته...
خرجت لتفاجئ به يغلق باب دولآبه..
وهو أيضاً تفاجئ وتشعر بأنه كتم له ضحكه غريبه...قد يكون من شعرها
المبلول المنثور بفوضويه على كتفيها وظهرها او من بيجامتها
الثقيله التي تفتقر لـ طبيعة ملابس والوان العروس...أذاً هو أيضاً يفتقر لذوق بتلك التحليقه و البجامه المهترئه...ذات الالوان
المعقده الداكنه...!
بادلته الابتسامه الغريبه التي كتمها وهي تتوجه لطرف السرير وتجلس عليه...
هي كانت تريد أن ترتدي بيجامه حريريه..لكنها رغماً عنها لم تستطيع...
جوارحها كلها رفضت وناولتها تلك البيجامه المفتقده تماماً للانوثه...
وهاهي الان تبتلع توترها..!
هي أمرأه ناضجه...عاقله...تعرف حقوق الزوج...وكما قالت والداتها لها..أذا وضعت عقلها أفضل من قلبها في
هذه الحياه الزوجيه الجديده...!
نعم...أنا...أمرأه قويه..!
.
.
.
متوتر...وهذي الغرفه بذات أكرها...جداً أكرها..!
تذكرت ذكريات عقيمه...لكن وأنا في وسط ذكرياتي طلعت بوجهي أخت قايد..!
يعني توقعت تلبس ملآبس حريريه...
توقعت يعني بما أن لها خبره وتجربه سابقه تكون مبتعده عن بجايم البنات هذي..لآ...مو بنات الاعجايز...!
بكلماتها الي قبل شوي...أحسها شجاعه ..ماتوقعت تبدأ على طول با الحياه الزوجيه...يعني انا معقد من النسوان
وقلت باخذ لي فتره على ما أستوعب..لكن هي صارت أشجع مني وكذبت توقعاتي انها تنام مع عيالها وتكون مارتبت
أوضاعها بتواجدي بحياتها...!
بس وجها طالع أحمر من الحمام أو من البكاء الله أعلم...!
والحين انا وهي لوحدنا...
وين الهدوء وين أراضيه أحسه أقلع درجه أولى خارج اراضي الوطن...!
.
.
.
جلس بجوارها بتوتر عميق جداً...و...عينيه تمر على جلوسها الهادئ بجانبه وشعرها المنتثر المبلول على بيجامتها...
كانت أجواء الغرفه دافئه...
وأضائه طويله بزاوية الغرفه تعطي الغرفه أجواء هدوء أكثر...
لكن الارتعاش يتمكن منها ...و...ينتقل له بشكل لآ أرادي...!
زفر بهدوء وهو يشد نفسه ويجبر روحه على المنطقيه في الزواج ...
المنطقيه ..لآ..التعقيد...!
التعقيد يخبره...!
بأن الوضع مبكر جداً على فكرة أقترابه منها...هو قد أحب أشواق برغم من كل شيء...أحبها رغماً عنه لكنه لم
يستطيع تغييرها ..أحبها الى ان أوصلته لكرها وللتعقيد من النساء بطريقتها ولسانها وتعاملها مع الزوج...!
و
المنطقيه تخبره ان زواج الورق لآيرضي العقل...وأن هي من أستدعته بشكل غير مباشر لممارسة حق شرعي لآ يريده
لكن لن يرفضه بعد كلامها المنطقي..لن تكون أشجع منه ...!
دقائق معدوده كـا عقارب ساعه ثقيله مرت ليسود الصمت الثرثار أكثر ..!
كسر الصمت بأن وضع أنامله المتوتره بـخصلات شعرها المبتله...شعر بـ أنتفاضة جسدها ...
وآنحنى بهدوء متوتر ليطبع على أسفل رقبتها قبله بارده ...
لكنها أشعلتها لتقفز بتوتر....وتنخرط فجأه في بكاء عميق صدمه وجعله يقفز هو الاخر بـطرف الاخر..!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
أخذت دش دافئ وأرتدت لها قميص طويل حريري..واليوم كان متعب وطويل وهاهي تريد النوم
لكنه يأبي من أكواب القهوه السريعه التي تناولتها مع الثريا ومن ثم هنا...
و
المشكله أيضاً انها تخاف من الملحق فـ هو معزول نوعاً ما..ولو حصل لها شيء لآيعلم عنها أحد فـ
هم جميعاً با الطابق الثاني من الفله...وهو أيضاً تأخر الليله وتشعر بأنه متعمد التأخير...!
آبعدت مفرشها وهي تستند با الجلوس وتشعل أضائتها القريبه منها وأنتبهت لـدخوله الملحق من صوت مفاتيحه
التي القاها بخشونه على طاوله زجاجيه با الصاله...ومن ثم هدوء...!
آستمر لـ أكثر من ربع ساعه...!
مستغربه بأنه لم يفتقدها..لم يناديها...لم يتصل على هاتفها...!
شدت الروب الذي بجانبها وأردته آخرجت شعرها من تحته لينتثر على ظهرها...من ثم شدت الخطوات له....
فتحت الباب...
لتفاجئ به على الاريكه...وآوراق منتثره على الطاوله الزجاجيه...!
هو لم يرفع عينيه لها ..بقت عينيه معلقه با الاوراق متشاغل ربما ..متعمد ربما..!
همست بـسلآم خفيف...لم تسمع الرد...لكن شفتيه تحركت..!
جلست على الاريكه الاخرى...وعينيها مركزه على كفه الملفوفه ...لـذا همست..\ وش طلع فيها..؟
ارتفعت عينيه...من ثم القى نظره مطوله...وبسخريه \ تطمنـي...رضه ...!
شعرت بأنه لم يهدأ برغم من أن ملآمح هادئه الان لكن داخله يغلي...لـذا أن جلست أكثر...سيبدا با الهجوم وسترد..
المهم أنه متواجد الان با الملحق...لـذا ستنام ملئ أجفانها وليجلس بين أوراقه..!
تركته غاضبه ودخلت لـ الغرفه....نزعت روبها...وأندست با الفراش....آطبقت أهدابها...وتركته...
شعرت به بعد وقت يدخل..وينزع ثوبه بصعوبه ويعلقه...دخل الفراش بجوارها...سمعت زفره حارقه خرجت
منه بلآ وعي...من ثم أولآها ظهره....
من ثم هدوء أصم..عم غرفتهم...!
صوت قطرات الماء بـ الحمام تسمعها...وتشعر بأنها توترها...مع أنها لآ تسمع بشكل واضح..!
وضعت ذراعها تحت وسادتها لتشدها لرأسها أكثر...من ثم زفرة بضيق...أبعدت طرف المفرش..
أصلحت وضع الوساده من جديد...وضعت رأسها....حاولت من جديد أطباق أهدابها..!
بجمود..\ بلآ أزعاج أبي انام لي كم ساعه أهدي ولآتقعدين تتقلبين ماجاك نوم روحي لصاله..!
الجموح بغيض منه أستدارت ليصبح وجها مقابل لظهره..وتتأمله بغضب...!
كتفيه العريضه...ظهره الطويل..وشعره الذي يصل لـ أسفل رقبته بفوضويه..عناده..وعنجهيته..
تود لـو أنها بثيابه وجسده وتحمله
بـ أذرع مفتوله وتقذفه لـ الصاله وتغلق الباب...ذاك العصبي الظالم الذي سبب رعب ..و ...وجع للجميع ...!
أستدارت مرة أخرى للجهة الاخرى...وضعت كفها تحت خدها..أطبقت عينيها من جديد...!
من ثم بعد ثواني جلست وشدت كأس ماء موجود على الكومدينه...آرتشفت منه ومن ثم وضعته...عادت لوسادتها...
من ثم تذكرت ان هاتفها على العام..شدته ..وضعته على الصامت من ثم أعادته...!
تقلبت من جديد...آرتشفت الكثير من القهوه طوال اليوم..والنوم قد يكون صعب..!
وضعت ذراعها على وجها تريد ان تنام...لكن لم تفلح بعد أكثر من عشر دقائق من وضعيتها..
لذا آنقلبت مره اخرى للجهة الاخرى وهي توليه ظهرها و تقرر ان لم تنام الان سوف تخرج لـمشاهدت التلفاز..!
لكنها تفاجئة من ذراع تشدها لصدره بقوه وأخرى تتسور أذرعها وتمنعها من التحرر..وبقوه غاضب جداً..
شعرت با الخوف...!
نعم الخوف....هو غاضب...جداً...
وتطويقه بهذا الشكل قد يفتت أضلعها وهو لآيشعر...
لذا همست وهي تفتح عينيها با الظلام \قايد بروح أنام بصاله والله ما قصدت أزعجك بس ماجني نوم ..قايد بتعورني كذا..
يمكن تكسر ضلوعي..,
قايد بغضب \ اللكاعه ماتخلينها..!
كان كفه المصاب هو من طوق ذراعيها...لذا همست وهي تكتم ضحكتها التي فلتت من أنها أغاضته أكثر ولم تقصد...
لكن أكواب القهوه هي من فعلته بها هكذا....\ ترا كفك بتعورك أكثر لآتشد عليها كثير..,
وصلها تهكمه المغتاض وشفتيه قريبه من أذنيها ..\ يا حنونه صدقتك بس نامي..!
يؤلمها بتهكمه...لـذا..\ بتكتمني أنت وحبك الزايد..!
شدها أكثر ومن بين أسنانه بسخريه..\ أجل انكتمي ونامي ياحبيبتي..!
ختم حديثه بأن حرر قليلاً شد ذراعيها وجعل كفه المصاب على شفتيها ليجبرها على الصمت والنوم..بينما هي هدأت
وهي تشعر بوخز بروحها من أخر كلمت قالها...!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
بعد أسبوعين...!
.
.
.
ليلة زواج حاتم والثريا...
.
.
.
الزين ب أعجاب..\ نجاوي عروس صدق...وش ها الفستان والله تهبلين حيل ...!
آبتسمت نجد ...\ عشانه ماهو بذوقي ذوق الدانه...الله يهديها أصرت البسه ..,
الزين \ ماشاء الله يهبل عليك ..زين انها اصرت عليك الاحمر والكرستالات الفضيه الي على الكتف والموديل الهادي هذا
معطي جسمك أنوثه ..والله أول ملآبسك كئيبه وتظلمك...!
نجد وهي تعقد حاجبيها \تسبين أنتي الحين والا تمدحين...!
الزين \كلها الاثنين...!
مي \ يا الزين العرس مناسب نجد وجها ماغير يضوي ضوي جعلني ماضرها....شوفي كل يوم عن الثاني تحلى..والا هذي
نجيدنا الي قبل أسبوعين..ياالله مدري وش بيسوي ابو طلال منزلها عندنا من يومين واكيد عقب العرس ماهو مصدق عيونه!
الزين بمغايضه ..\ أيه والله يامي صدقتي في هذي...ماهو بمصدق عيونه الليله شكلها فوق الخيال احسن من شكلها ليلة العرس
الا هو وين مسافر ها اليومين ..!
مي \ الامارات...يقول لي قايد ان شغله سيارات بيع وشرا وأثاث مستخدم وجديد وعنده محلات كبيره لـ أدوات كهربائيه بتاع كلوه...!
غرقت الزين بضحك وهي تضرب كتف مي \ ياأختي انتي وينك عني من زمان توسعين الصدر صدق...أجل بتاع كلوه..!
نجد وهي تشعر بوخزه من سخريتهم\ مقابلكم مافيه خير بدخل لـ أختي...وأنتم خلوكم با الاستقبال والحش بخلق الله وانتي يا مي أنتبهي
لـبنتك ماغير تبلع في ها الحلوى أرحمي سنونها وبطنها.....!
شدت مي أميره ومن ثم شدت الحلويات من يديها...و..وبختها...
الزين وهي تشاهد رحيل نجد الغاضب والفستان الاحمر ملتف على جسدها وعلى تفاصيل الانثى التي كانت نائمه
منذو عدة سنوات تحت الفساتين الفضاضه اوالهادئه ذات الالوان القاتمه...لكن اليوم تشعر بأنها أضائة وتوهجت...
الزين بهمس \ياحلو نجد صدق أحس انها اليوم عروس ماهو قبل أسبوعين..نجد فيها أنوثه وملح وقبله يازينها ياناس..!
مي وهي تسلم على احد الحضور...وتشير لها بأن تتفضل..\بلاه خبالها وش له ماتصلحت قبل اسبوعين ولآلبست فستان
الحي أبقى من الميت مثل مايقولون وشلون يعني ندفن انفسنا الشكوى لله هو الي كتب هذا الشي...بعدين والله ان رجلها
يهبل وان ماتزينت له ماعندها سالفه...
شدت ذراع الزين لـتميل الزين له وشوشتها الهامسه...
مي \ قبل يومين يوم نزلها عندنا عشانه مسافر ثامر متعلق فيه ولولوه ماغير تبوس
فيه وش تبي أكثر من كذا...جاتني العبره وانا أشوفهم مع الشباك....تقولين أبوهم صدق...وتصدقين ماسمعتهم
يكلمون بعض كثير ماغير وشلونك وش أخبارك..وعقبه تعطي الجوال عيالها ويقعدون يبربرون معه..الرجال مايبي
كذا يبي ياقلبي وش اخبارك متى تجي...أشتقنا لك...يعني زي كذا ماهو تعطينه بزرانك...!
الزين تعقد حاجبيها \ أنتي مفروض يحطونك على وكاله أخباريه كل شي مغطيته ...وش بعد حصل في بيت عمي ولآعلمتني
أختي فيه...!
مي تزفر \ أختك يمه من أختك لآتتحاكى ولآ حد يناظر لها بسم الله..والا انتي سبحان من خلق وفرق أجوديه ومزوح ..
الزين بمشاكسه \ايه كلن يقولوه الجموح على اسمها وانا على اسمي...ماعليك منها لآتتلقفين عليها وبتحبك مع الوقت
هي اكره شي عندها اللقافه ماتواطنها ويمكن انها أنطوائيه شوي ماتحب تطق علاقات مع الناس الاعقب فتره طويله عكسي يعني..!
مي تشير با أناملها المزينه بمناكير نحاسيه \ الله يكفيني شرها مابيها ولا ابي محبتها..بغت تذبحني يوم علمت قايد بسالفة الدانه
ومطاققهم !
الزين بستغراب \وشو....وش ماطاققهم..؟
مي ترفع حاجبيها وبـ أبتسامه حماسيه ..\مادريتي...صدق اختك بايخه ولاتوصل العلوم لكم يا الدلخه...أسمعي
اخوك ماهر راح يبي يرضي الدانه عقب ماضربها بجوال راح في نص الليل وكانت الثريا واختك مجهزين انه يرضيها
اختك ماسكه قايد في جناحها والثريا تقنع دانه وقامت الخبله تغلا عليه وتسوي اني قويه ولآ ابيك وبعلم أخوي عليك
وأثر صدا صوت مابه عزوم..وانا أحسبها صادقه وأدق على أخوها ويجي قايد ويتلاقطون وتطيح وصايف بغت تموت..
ويحلف قايد ماعاد ترجع دوين لـ رجلها...صدق ماقالت لكم والا انتي مسويه ماعندي علم...؟
الزين تشير برأسها وبهدوء \ ماتلام اختي يوم بغت تذبحك صدق يا مي لآتستهبلين على راس جميح تراك ماتعرفينها قشرا ولآيهمها أحد..
من ثم اردفت بوجع \ ياقلبي يادانه ويا أخوي كل ماالسالفه تتعقد بينهم..
ترفع كتفيها مي وبهدوء \ زين ان مابينهم بزران أذا يعني تطلقو...
الزين \بسم الله عليهم وش يتطلقون الا قولي وش ردت خالتي وصايف يوم درت بأنك معلمه قايد..؟
مي تشير بيدها يمنه ويسره ..\ شوفي بقولك الصدق..أنا أخاف من خالتك وصايف...أحسها تكرهني كره ماهو طبيعي ..
لكنها تكتم غيضها عشاني في بيتها وعشان قايد وماتجلس في جلسه انا فيه الا نادراً..واظن ماعلموها عشان ماتعصب زياده وهي تعبانه قالو انه درا وبس...!
الزين تبتسم بخبث\ صدق مي متى تتزوجين وتفتك منك خالتي..؟
مي بحزن\ انا وهو ماعاد نكلم بعضنا من فتره شكل الزواج كله بيتفركش عادي يتفركش الحين احسن من يتفركش وعلي بزر
ثاني...حظي واعرفه..,
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
الجموح التي كانت ممسكه با الدانه وتسير بها خطوات سريعه بـ أتجاه غرفه مجاوره للعروس...
الدانه وهي ترفع أطراف فستانها كي لآتقع وبصوت غاضب \جموح بتطيحيني كذا وش فيك...ماعرفك عجوله كذا؟
الجموح \أسمعي ماهر برا الحين...ويبي يشوفك...وش رايك ترجعين انتي واخوي مراهقين صغار تطلعون تشوفون
بعض من غير مايدري أحد...؟
حاجبي الدانه المرسومه أرتفعت وصاحبة ارتفاعها شهقه خفيفه \ متى رجع...؟
الجموح \ يقول يدق عليك ماتردين عليه الاسبوع الاول بعدين قفلتي جوالك..رجع اليوم الصبح الحين قولي لي بتطلعين للعاشق
الملطوع بسياره ينتظرك...أكيد ماراح يطول معك بيسلم عليك وياخذ ويعطي معك في كلمتين عشان الزواج مايقدر يتركه
أطلعي له ...؟
آشارت برأسها برفض \لآقايد بيزعل علي...ماقدر أزعله كذا...حتى لو على حساب نفسي...هذا أخوي...بعدين
لو يدري بيذبحك يكفي الهوشه الي قبل أسبوعين والى الان اشوفه تصرفاته معك واضح انه زعلان ولآبعد رضا عليك..حتى
الثريا تحسينه رضا عليها عشان عرسها ..
زفرة الجموح بضيق \ وش بيعرف محامي الظلم هذا ماحد بيقوله شي...أجل معجبك حالك ها الاسبوعين شوي وتموتين
علينا..وحتى ماهر أزعجني با الاتصالات يبي يشوفك..تراه عارف انك تعبانه هذا اليومين وقلقان عليك مره...
آرتعشت بـا أرتباك\ صدق يا الجموح...؟
الجموح بحنو \والله يا الدانه ترا أخوي يحبك بس والله مايعرف يعبر ولآيحس بشي لين فقده...يا الله تشجعي واطلعي له...يا الله..
آبتسمت بعذوبه ...\ طيب..الحين والثريا من يجلس معها وأخاف امي تفقدني و....!
الجموح \ يابنت الحلال اطلعي ماحد بفاقدك والثريا ماشاء الله عليها ماتبي احد اليوم منا هي الوحيده الي ماهي
متوتره فينا...
.
.
.
بعد عشر دقائق...كانت هي خارجه من المكان...وتفتح باب سيارته لتستقر بجواره....ويخترق جسدها بـعذوبة مطلقه
رآئحة عطره الخاصه التي تعبث بمشاعرها كلما أقترب وآبتعد....
آستقبلها بـ أن آبعد طرحتها بيده ويده آلآخرى خلف ظهرها لـيجذبها له ويعانق خدها بخده...ويتنفس خصلها ورآئحتها
التي آفتقدها ب الاجبار وهمس لها بقرب من آذانها \والله العظيم آشتقت لك فوق ماتتصورين...!
كانت اناملها على صدره وقد شدها با عناقه لها بطريقه تؤلمها...لتهمس بعذوبه \عورتني ماهر..!
آفلتها قليلاً...ليعانق خدها بقبله عميقه...من ثم يحتضن كلا كفيها بكفيه \ كفوفك بارده حيل...!
همست بخجل \يمكن من الجو برا وانا لبسي مو ثقيل...,
كان يدعك كفيه الدافئه بكفيها البارده لينقل الدفئ لها من ثم بعينيه الشقيه التي التقطتها براءة عينيها همس \ بشوفه..!
حركت رأسها برفض...\لآ..ماهر ماقدر...انا مستعجله وحنا بسياره...ماطلعت الا لما أصرت علي الجموح..لآالوقت
ولآالوضع يسمح بأكثر من دقايق أشوفك فيها...!
آبتسم بضجر \ أخوك هذا الي أعرفه انه محامي وراه صاير كأنه الضابط وانا المجرم الي مضروب بسلسله برجله وكلبشه
بيده...بس مقبوله من أبو نايف مع اني حبيت خشمه اليوم قدام الضيوف ولآعطاني وجه حتى با السلام ...
لكن عارف دواه وطبه...جميح أختي لو أحرمه منها يوم أستجن وصار مثلي مراهق بنجوم على كتفه..!
كورة يدها لتقذف بها كتفه \ تستاهل...عشان انت واحد بارد ولآيعرف قيمة الي في يده...!
نظر لها بنظره مملؤه بشي جهلته منه ..وبنبره محايده \ دانه...لآتلوميني في شي ماهو بيدي...يمكن ما أستاهلك صدق..؟
وضعت اناملها البارده على شفتيه..\ ماهر ماراح أتحمل منك كلمه توجعني أكثر حتى لو انها موجه لنفسك...
قبل تلك الانامل البارده بقبله عميقه وهو يطبق عليها بكفه...وبهمس \ تقول لي جموح انك تعبانه هذا اليومين...نفسك
مسدوده ونايمه طول الوقت ليش كذا...؟
زفرة بضيق وعينيها تلتمع بدمع وتحتضن كفيه أكثر\ ماهر..خايفه قايد مايرضى نرجع وانت بثورة غضب تطلقني...قايد
مايتراجع من كلمه يقولها وانت ما تنضمن اعصابك وانا أكون بينكم مشتته..بين أخو مايبي يكسرني عند زوجي وبين
زوج الله بلا قلبي في دمح كل أخطائه..!
همس بصدق \ والي خلق هذي العيون الحلوه ما يوجعك ماهر خلآص...,
آبتسمت وهي تشد اناملها عنه لتمسح طرف عينها..\كلام ..دايم تقوله وأنا أصدقه...أنا بنزل......!
كانت تضع يدها على مقبض الباب لتهم بنزول ليشدها له من جديد فتعانق أنفاسها المتوتره صدره...وبضيق\ ماهر بنزل
لآتضغط علي كذا...,
آستمر مكوثها على صدره ثواني معدوده ليفلتها بهدوء ويتراجع لـ مرتبته ويبعد عينيه عنها...والابتسامه على شفتيه
تفكيره كان خبيث جداً...!
كان يفكر بأقناعها وتركها بشقتهم حتى ينتهي الزواج ويعود اليها..
ويترك قائد يجن ويفرغ شحنة جنونه في التي دبرة خطة لقائهم الجموح...
فيجازئ الجموح بتخليها عنه في خطته السابقه وفي تسببها بضربه...ويخبر قائد بأنها زوجته ولن يستطيع ردعه عنها...
لكن رحم حالها...
برغم من الشوق بصدره لها أكبر من يكبح روحها عنها بهذا الشكل ...رحم أن يؤلمها حتى وأن كانت الان متألمه
ب أبتعاده عنها...!
همس قبل أن تهم بنزول..\ أسمعي دانه...!
شدت انظارها له...
ماهر بجديه ..\ لآترهقين نفسك في التفكير..أنا مستحيل أطلقكـ...وقايد بيرضى اذا مو اليوم بكره...قوي نفسك شوي
وآفتحي جوالك...مايصير أدق ومقفل...!
آبتسمت برقه ..\ بفتحه الليله أول ما أوصل البيت..تأخرت مابي يفقدوني...تصبح على خير
اشارت با اناملها لها با ابتسامه مرتبكه...وهي تودعه وتنزل بشكل سريع..
آبتسم بهدوء وهو يراها تقفل الباب وتنزل ..شعر بأنها تتراقص على أوردته وهي تمضي هكذا وتدخل المكان
وهو يريدها فلآ يستطيع...!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
لماذا الروح تلومني..والقلب يخبرني بأنه مفجوع مني ..
بينما العقل يؤكد لي بأني على الطريق الصحيح..!
من هم النساء...وكيف سوف يتصرفون في مثل مكاني...؟
هناك نوع...سيغضب منه...يذهب لبيت أهل...يبكي كثيراً...وتمر الايام...يأتي زوجها معتذر ..تقبل أعتذاره برغم من
حجم الوجع وتعود له من أجل قلبها الذي لا يصبر على فراقه..!
ونوع أخر..يضع العشره في المرتبه الثانيه بعد الاولاد...ويقضم خبز الوجع ويبتلعه حتى وأن كان في طريقه للمعده
يشق الحنجره ويحدث ألتهابات وتقرحات كثيره..!
ونوع أخر أيضاً...يصاب با الجنون...يدمن على المهدئات..ويتوحد في علاقاته...يسهر ليله بتفكير كثيراً والندم واعادة
الحسابات...قد يعود له لكن سوف يعود جسد بلآ روح...وقد لآيعود..فيعتكف محراب الوحده وينبذ أي تفكير في زواج
جديد...يهتم كثيراً بـ أن يعذب نفسه وتنزع الثقه من ذاته..يغطس في نهر الذكريات ولآيفكر بـشيء أخر..!
ونوع أستثنائي...لآيغفر ولآيقذف روحه بهاوية ...!
لآيغفر زلة الخيانه الشرعيه كا تلك الخيانه حتى وان أقسم با الله ثلاث انه نادم ولن يعود...فقد أحدث با الروح شرخ
لآيمكن علاجه ولآطبه ...
هي ليست أستثنائيه وجباره ..!
هي أمرأه ترفض ان تعود لرجل لم يحصنه حبها له عن أي زلل ولم يقدر حبها ولم يحسب لحساب شيء..
ترفض وبشكل قطعي أن يتحكم فيها قلبها ويسيرها ...!
ترفض أن تبدو كا الحمقاء امام روحها في ان تغفر له جرح هائل سببه لها ..!
وشم قم تم رسمه على قلبها فهو لآيختفي ولآيفنى..!
ترفض أن تغفر له من أجل خالد...خالد لن يظل طفل صغير سيكبر في يوم ويفهم كل القصه...سيفهمها وهو رجل..
ستكون له درس عملي بأن بعض النساء لآتغفر ان أحبت..لآتغفر ...,,
هي الان بفستان آبيض...تقف كا أسطورة بين حروف قصه...
ممتده شاهقه كـ حرف الالف ببداية خانات الحكايات...
وكحرف الياء تختم كل أهازيج أوجاعها بين السطور..!
تريد ان ترتدي اليوم بعد أن أرتدت أجمل فساتين النساء الابيض...أن تردي معه أجمل نهايات حكايات المطلقات ..
آنثى أخرى بلآ خلل وبلآ وجع..واثقه بنفسها...واثقه بأنها تحطم قلب رجل لم يقيم لقلبها وزن حين هم بتحطيمه...!
اهتمت با التفاصيل التي تخص العروس...بحثت عن الاجمل والاجمل..كي تدفن مع الاجمل كل ما أوجعها في رحلة
عبورها لـ حاتم...وتدفن معه روحها المتوجعه الثرثاره...!
وبما أنه أختارها وهو يعلم بأنها مطلقه وهو لم يدخل قفص الزواج من قبل...أذن...ستكون أجمل نساء الارض بعينه...وحريصة
على ان تكون الفاتنه والملكه المتوجه...ثقة با النفس لن تتهاوئ تحت أقدام الرجال..!
لآ..
ليست من زجاج...وكلمات الناس من قبل لم تهشم روحها ولن تصاب بشرخ في قلبها...ليست كاوصايف أعتزلت والداها
وكفى...!
لآ...هي آعتزلته وتطلقت منه من ثم قهرته من ثم تزوجت رجل حلم كل البنات...هي أنتصرت...نعم...آنتصرت...وهاهي تقف
الان متوجه ب اكليل النصر...!
لكن بخيبات كبيره جداً جداً با القلب...خيبات عميقه..وألم سحيق...لم تعد تثق با الحب...حقيقه أرتكزت الان عليها
لم تعد تثق به....!
و
لآتعلم كيف تمثل الان الدور با أتقان حتى أمام نفسها...تمثل بأنها لآترتعش ...
تمثل بأنها لم توتر بينما هي خليط من التوتر والارتجاف الروحي والثرثره الهائله...!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
ليله فوضويه لـكل مشاعري...!
بل أسبوع حافل با الفوضويه لجميع أوردتي...فقد تم آعادة الانارات لجميع آرصفة شوارعي المهجوره..مع
كل ساعة تمر...يضيء حي با أكمله...!
اسطورة الحروف اليتيمه...سوف تزف لـ تلك السطور الخاويه فتشرق الاحرف بـنقاطها الهاربه..
ستقرأ الان تلك الحروف على ضوء شموعها..!
لما النبض لآ يهدئ قليلاً...
يكاد أن يسمع الرجال المزدحمون صوت أهازيج مدينتي وفرحة ساكني الاورده...وتلك الالعاب الناريه التي تضيئ
سماء قلبي.....الذي يخبرني بأنه أسير مل من الانتظار...وآخبروه
بأن الفرج حان...لكن ذاك الفرج قد طال...يريد ان يفتح تلك القضبان المهترئه ويقفز لـ آسطورة الحروف ويخبرها
بأنه آسير قد جن من البعد...!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
وجه محمد الباسم وهو متوجه لـ حاتم الذي كانت آعينه معلقه بفنجال القهوه الموضوع على الطاوله...ما أن أنتبه له
الا وقف يسلم عليه..
محمد \ مبروك الف مبروك....تستاهل كل خير ياحاتم...
حاتم مبتسم \الله يبارك فيك..ليش تأخرت كذا...كنت أحسبك من العصر وأنت بين الرجال..؟
محمد ..\ والله صفقة عمل مثل مايقولون في دبي هي أخرتني وتوني قبل ساعه وصلت ولبست وجيت...
قائد الذي عائد من الاستقبال ويجلس بقرب حاتم الذي جلس...
محمد بمشاكسه \ أقول ياقايد شفت وجه حاتم منور كذا من قبل والا يتخيل لي...؟
قايد آبتسم بتهكم وهو يـتناول فنجال قهوه ممدوه له...
ليجيبه حاتم وهو ينفث التوتر \ وجهي منور دايم...تحسبني معقد من الحريم مثلك انا كنت أنتظر صيدتي وجاتني..أنت
الي بنت عمي بتداوي علتك وان شاء الله يفيد الكوي يقولون اخر العلاج الكوي..!
تراجع بتوتر للخلف ليجلس ويفضل الصمت بعد كلمات حاتم التي شعر با الضيق منها...
ماذا حدث له في ظرف أسبوعين...!
ب أول ليله وأخر ليله أقتربت منها..قفزت هي كا الملدوغه تبكي وجعلتني أنتفض انا الاخر كا الملدوغ...
بعد ليله طويله من البكاء بـ أريكه بعيده عني..
أخبرتني بين شهقاتها بأنها فاشله تماماً في تقبل رجل أخر يحق له ماكان يحق لـزوجها
المتوفى..!
وأن الذي دفعها على كلماتها الشجاعه التي لآ تمثلها هو خوفها من الله في حقي الشرعي
لكنها لم تستطيع الان...وتريد الطلاق..!
وبعد دقائق سحبت طلبعا و طلبت مني برجاء عميق أوجعني أن أصبر عليها باالوقت الحالي حتى تتقبل وجودي بحياتها..
شعرت بشعور وجع صارخ بأني لم أنتبه لـ أنها أنثى رحل شخص تعشقه..
وأن بعض النساء أذا أحبت تصدق بحبها...تصدق لدرجة موجعه جداً...آرغمتني على أن أخرس...أخرس
تماماً..وانام كا جثة هامده لآحراك فيها....!
لغفله من تعقيدي من النساء...تمنيت أن أكون ذاك الرجل الراحل..كيف شكلها وهي تبتسم من اعماق روحها له
وهي تحب وتضج با الحياه له...كيف يكون شكلها أن خجلت بحضرته...كيف شكلها
وهي ترتدي الفساتين الملونه..لآ..القاتمه التي تخفي كل شيء...وكأنها تتحصن من شيطان رجيم....!
قفزت روحي رغماً عنها في ظرف أسبوعين فقط...أي النساء هي...!
أستيقض ل أجد أفطار شهي ب أنتظاري وانا الذي لآأقضم خبزه مع الصباح...بت أكل الافطار مع صغيره كا
العصفوره..تخبرني بأنها تستيقض مبكراً ..لأنها تحب الافطار المبكر...تطعمني با أناملها الصغيره..
فتأسر روحي التي تعشق الاطفال..!
لولوه الجميله الاميره...علقت روحي بها حتى أن هاتفي أمتلئ بصور لها وبمقاطع صوتيه لآ أدري كيف تعبث به
وتسجل صوتها تلك الشقيه..!
وثامر...يهتم كثيراً بجلوس معي...وبأن يرافقني لمسجد الحي...وبأن يقبل رأسي عند قيامه ونومه...يهتم أن يخبرني
بتفاصيل أحد الافلام الكرتونيه التي يشاهدها...
وهي...!
تهتم بتفاصيل التفاصيل...بل أشعر أنها ترهق نفسها با الاهتمام بي وبصغارها على أتم وجه..وكأنها تهرب مني ومنهم
وتغرق في التفاصيل...!
البيت تفوح منه جميع الروائح الزكيه...في الصباح...ومع غروب الشمس تبدأ رحلة البخور الذي لم أشتمه الا
عندها...وتحضر قهوه وشاي ..مع صينية حلا لذيذه...ومكسرات...أجلس أمامها..وأجذب الالعاب الكترونيه
لـ أهرب منها لـثامر وأتعمق بثرثرتي أفضل لي..!
ملآبسي مغسوله..مكويه ..معلقه..ومعطره بعطر فاخر جداً...لم أجده بين عطوري...!
وهي جوارحها تخونها بشكل لآ أرداي وترفض ان تنصاع لما يقوله عقلها...!
بات الـمكان القصي من السرير مكاني وبات المكان القصي الاخر مكانها...مع صوت بكاء أسمعه اذا أعتقدت بأني
غارق بنوم...!
وأنا صداع نصفي بدأ يلعب بي في مقارنات تعقد بينها وبين النساء حتى هربت ليومين في صفقة عمل بحته...
وها أنا أعود ولآ أدري هل كلانا يحمل العقد الكبيره من الجنس الاخر
ونحاول ان نكون طبيعين..بينما كلآنا ليس طبيعي بل روحه مملوئه بروح متوجعه...!
ماهر على الجانب الاخر...لتو يدخل بعد أختفائه عن المكان لـ أكثر من نصف ساعه....وقف با الاستقبال مع والداه...
لحق به محمد بعد ثواني...من ثم قائد....,
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
بـ أحد الطاولة لـ أحد النساء المتحلقات بدأت ثرثره من نوع أخر...
أم هدى..\ يستاهل أيه والله يستاهل...أجل هذي سواة يسويها فهد بحرمته يروح وياخذ صديقتها الا يستاهل ماجاه منها
هذي هي خذت واحد ماشاء الله ولآبعد مافيه حرمه قدامها ولآحتى ولد سبحان مقسم الحظوظ هذي الي يقولون قام حظها
عقب أنتكاسه...
ام سلطان \ وش مأيدتها على ذا الخبال..تركة وليدها عشان خبال يقولون أعتذر ورفضت قالت ماعاد أبيك عقب
ماخطبها ولد عمها...لايحبيبتي جعله مايقوم يروح يروح ومرده لي أجل أهدم بيتي عشان زله من الرجال...الرياجيل
كل يوم زله لو نحسب لهم ضعنا وضاعت حياتنا كان بلعة المر ورجعت لرجالها وآبد اذا ماطلق الكلبه الي خذاها والا
جعلها في شوك مالي خص فيها لها بيتها ولي بيتي ويجيب حقوقي كامله وهو مايشوف الدرب وأعيش حياتي بطقاق الي
يطقه هو وياها..!
أم هدى \ ياوسع خاطرك يا ام سلطان اما اني اشوف صديقتي ورجلي مع بعض والله ان انجلط ولآعاد ينبض فيني عرق
أنا اقول مداويته والله كأنها صابه على كبدي موية بارده بعض الرياجيل يستاهلون وحده مثلها تدوسهم ولآتسمي بعد..
خلود متدخله \ ولد عمها خطبها عقب طلاقها والله ماشاء الله رجال الكل يمدح فيه حتى زوجي...ولابعد تزوج شوفو الحظ
لآقعد...؟
أم هدى..\الثريا ماشاء الله مزيونه ماخذه من أمها واجد...وشكل ولد عمها طرح العين عليها عقب طلاقها..ترا
الزين دايم محمول على اليدين...فضلها على البنات..؟
أم سلطان \ لو دور في البنات بيلقى الزين...يقولون بنات خواله زينات وازين منها...؟
أم هدى \ الثريا فيها رق زين ماهو بشوي جعله با العافيه على ولد تركي ..لو خيروني فيها وفي ها البنات الي صافين
قدامك وانا رجال عز الله بختارها...!
أم سلطان \ أختها نجد...ماشاء الله زاينه مع عرسها...؟
خلود مبتسمه \يمه ترا بس عشانها مغيره الوان ثيابها اول مره تلبس كذا عقب موتت رجلها الاول..
أم هدى \ البنيه ذي تاكل معي وتشرب الحمدلله الي تزوجت وتلاحقت عمرها ..عمر الحزن ماأضوء له سراج...دانه بنتهم
مملوحه...
أم سلطان \ لها سنه ونص ماحملت تهقون من العرجه الي فيها...؟
خلود \حمدلله وش دخل هذي في هذي...عادي يمكن متأخر حملها بشكل طبيعي متى حملة بولدي يوسف...ماحملت فيه
الاعقب سنه وسته شهور وانا ماشكي شي ولآمسويه موانع...
أم سلطان \ أيه صادقه..
خلود \ حبوبه هي وأخلاق...الله يرزقها الذريه الصالحه...وأهم شي ان بعض الحريم ارتاحو كان يقولون بنات
وصايف ماهم مخطين رياجيلنا..!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
محمد بهمس \ وش سويتو بخالد ..لما رحت الامارات كان عندكم...عسى مابكاء كثير ؟
قائد \ هو نزله أبوه وهو معلمه...نذل يجيني قبل أيام يعرض علي قضية أخوه متوهق ومسجون
وأخر
شي يوجع أختي ويخطط لـ أنها تنغث بليلتها...قعد خالد مع امي وبسطت له الموضوع..ما أقول لك تقبل الموضوع مره
لكن أحسن من أول...جاء أبوه البارح وخذاه...يقولون بيروحون يتمشون بشرقيه...
محمد \ الله يعين أجل...الاطفال ترا يكبرون وينسون...نشل همهم وفي الاخير الحمدلله تساهيل...
قائد حرك رأسه ..\ صادق..صادق..!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
بعد ربع ساعه...,
.
.
.
وصايف وهي تفتح الباب وترا الثريا كـ آميره تجلس بهدوء على كوشتها الفخمه...وتبدو كا أسمها تماماً تلمع بذاك
الفستان الفخم وتلك الطرحه الفخمه المشغوله با الكرستال...
همست بتوتر \ ثريا....ترا قايد يقول انهم بيدخلون الحين يا أمك..سمي با الرحمن وآقري آية الكرسي ..
الثريا وهي تقف...\ يمه ..تعالي جنبي...
شدت الخطوات لـها لتقف بجوارها وبصوت هامس \جعل ربي يوفقس يا قرة عيني ويجعل التوافيق ماتتركك...,
همست وهي تشد الطرحه الكرستاليه على أكتافها..من ثم تدس كلتا يديها بـ مسكت الورد التي تحملها...وبهدوء يناقض
آرتجافها الداخلي...وتبعثرها..\ يمه لو أنك صغيره في عمري...بتسوين الي سويته بعد وجع نايف لك...بتقدرين تحبين
غير نايف...بتحذفينا كلنا وتقولين ربهم أنت وأنا بشوف حياتي وأذا كبرو بيفهمون ان الدرس ماينعاد مرتين..؟
توجهت أنظارها لها لتجد آنثى هادئه منحنيه با أبتسامه متقنه على شفتيها وأهداب منخفضه لباقة الورد الابيض
الذي بين يديها....
همست بوجع...\ مدري يا أمك...والله أني صدق مدري...لكن آنتي يمكن أشجع مني كثير...!
.
.
.
نقف هنا..
.
.
.
همسة محبه \ من تذوق الصبر..ولعق مرارته..فا بشروه بـ الفرج الذي يعانق أبواب السماء...
.
.
.
اللقاء يتجدد ان شاء الله يوم السبت
أستودعكم الله =)
|