لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-13, 02:16 AM   المشاركة رقم: 426
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183220
المشاركات: 458
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 933

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الذكـرى ينااجيني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

["]بسم الله الرحمن الرحيم ..

ضم ضم فعلا تخصص الجموح كان مشغلني يعني كيف تدرس وتشرح فالتاريخ وهي رايحه تدرس برراا؟.
بس اشبعتي فضولي باجابتك الوافيه..

قايد والجموح
هالثنين فعلا تحسينهم مع اهلهم والناس اكثر عقال وفي تعاملهم مع بعض اكثر اثنين مجانين:)

ماهر والدانه
ياخي يستاهل ماجاهه مع انها والله قويه ف حق رجال وقدام اخوانه والناس لو بينه وبين ابوه اتوقع بيكون الموقف
اهون بكثير:(
دانه
موقفها القوي ضد ماهر ماجا الامن القهر اللي فيها عليه يعني ياما برود يذبح والاضرب "(


نجد وابوطلال
ان شاءالله يقدر يفهمها ويعوضهاا تقطع قلبي على موقفها لما احترق بيتهاا اليممم"(

ابوطلال نجد بتفك عقدته ولابتعقدده زيادهه هههههه*


ثريا وحاااتم
ننتظر العرس وخاصه موقف حاتم لانه هو العاشق وثريا ماجابت خبرهه ..:)


الزين

الزين والملح انبسط على خفة دمها :)




**ام اليزيد ننتظرك بشوق لاتتاخرين علينا :(
ومافيه بارت هديه ولاشي تسذا :)< فيس مستحي من الشحاذهه ههههههه

[/SIZE]


][FONT="Times New Roman"][بسم الله الرحمن الرحيم ..

ضم ضم فعلا تخصص الجموح كان مشغلني يعني كيف تدرس وتشرح فالتاريخ وهي رايحه تدرس برراا؟.
بس اشبعتي فضولي باجابتك الوافيه..

قايد والجموح.
هالثنين فعلا تحسينهم مع اهلهم والناس اكثر عقال وفي تعاملهم مع بعض اكثر اثنين مجانين:)

ماهر والدانه..
ياخي يستاهل ماجاهه مع انها والله قويه ف حق رجال وقدام اخوانه والناس لو بينه وبين ابوه اتوقع بيكون الموقف
اهون بكثير:(
دانه
موقفها القوي ضد ماهر ماجا الامن القهر اللي فيها عليه يعني ياما برود يذبح والاضرب "(

نجد وابوطلال..
ان شاءالله يقدر يفهمها ويعوضهاا تقطع قلبي على موقفها لما احترق بيتهاا اليممم"(

ابوطلال نجد بتفك عقدته ولابتعقدده زيادهه هههههه*


ثريا وحاتم
ننتظر العرس وخاصه موقف حاتم لانه هو العاشق وثريا ماجابت خبرهه ..:)


الزين...

الزين والملح انبسط على خفة دمها :)




**ام اليزيد ننتظرك بشوق لاتتاخرين علينا :(
ومافيه بارت هديه ولاشي تسذا :)< فيس مستحي من الشحاذهه ههههههه

/FONT][/SIZE]

 
 

 

عرض البوم صور همس الذكـرى ينااجيني   رد مع اقتباس
قديم 07-02-13, 06:32 AM   المشاركة رقم: 427
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247897
المشاركات: 306
الجنس أنثى
معدل التقييم: اشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1097

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اشتاق اليك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على سلامتك والف الف الف مبروك البنوته مع انه قديمه ما عرفت بي ولادتك غير لما كانت الرواية مقفله

اشتقنا لثرثرة صارت تمشي بدمنا

حبيبتي ضم ضم انا وضحت وجهت نظري وقلت عنها انانية بس لما كتبت ردي وضح انه اكتب من وجهة نظر يتيمه عاشت هذا الشعور

انا وصفت احساس اليتيم كيف شعوره عندما تتزوج امه
والله الذي بعالي سماه انه لا استطيع للوقت الحالي ان اتصور ان امي تتزوج وتتركنا
مع انه اخواني كل عيد يشاوروها اذا لها نفس بالزواج انهم مسامحينها وحنا كذالك ولكن من وراء قلوبنا بس حقها علينا
احنا من العادات ولا اعرف حكمها الشرعي انه واجب على ولد الارملة انه كل عيد بعد مايعايدها يشاورها اذا لها نفس بالزواج او لا ويسعى لها بذالك

قلت ومازلت اقول انها انانية مني ولكن ابرر لنفسي انه لم نكن نفرض راينا كنا نلتزم الصمت حتى تقرر رايها
واظن يا ضم ضم مجرب الشئ رايه يختلف عن لم يعش ويجرب هذه المشاعر


نجد و محمد البتال
مبروك عليكما وجمع بينكما على خير
بس عندي كم استفسار الان سوف يعيش ثامر ولولو معكما واطفالك لن يبقوا دائما مع طليقتك اتوقع انه راح تتزوج طليقتك من بعد زواجك وسوف تاخذ ابنائك في بيتك ولا اظن انه سوف تربي اولاد نجد وتترك اولادك عند والدتك
فكيف سيكون الوضع هل هم الاطفال من سيكون محرك الاحداث بينكما <<<<شطحة اتوقع بعد ماتخلص الثرثرة تفاجئينا بجزاء ثاني يتكلم عن الجيل الثاني الي من جد ارى احداث روايه بدايتها حياة كل من ابطالنا الان ما المح لشئ <<< ودي اضمن رواية جديدة


قايد وجموح اشعر كانكم جمر تحت الرماد الله يستر من الي راح يصير في المستقبل

حاتم وثريا هدوء

دانه وماهر
الله يعينك يادانه على ماهر راح ينتقم من سوات ابوه فيك وراح يزيد برود وراح يبطل يراضيك كنت متوقعه انه راح ياخذ لك بيت بس بعد سوات ابوه راح يلغي الفكره نهائيا

في انتظار البارت القادم تقبلي ودي واحترامي

 
 

 

عرض البوم صور اشتاق اليك   رد مع اقتباس
قديم 07-02-13, 01:44 PM   المشاركة رقم: 428
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224988
المشاركات: 622
الجنس أنثى
معدل التقييم: اموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 896

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اموولهـ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

مسائك شوق لقلم تحملينه بين انأملك
الحمد لله على سلامتك ام اليزيد
ومبروك ما جاءك اللهم انبتها نباتاً حسناً ويجعلها من عباده الصالحين

ماهر والدانه
من الحره اللي فيها تبي تقول لقايد وقت الغضب الواحد ما يقدر يتحكم في تصرفاته
وهي من النوع اللي ما يقدر يسكت والدليل انها قالت لماهر عن شئ سمعت أخوها يتكلم فيه مع الجموح على طول راحت وقالت عن بيع العماره لو ما الثريا ما سكتها كان من زمان قالت لقايد
بس فيه من أخذ لها بحقها بس هي بعد ماتشوف ماهر وفيه نفس الضربه اللي فيها وش بيكون ردة فعلها بتفرح ان فيه احد واقف معها وقدر يأخذ حقها
والا هو بيجي عتبان عليها وبتندم لما تشوفه

وانت يا ماهر كما تدين تدان هي استفزتك صح بس موب معناته انك تمد يدك عليها وبالجوال جرب وجع الضربه واعرف وشلون هي حست وقتها
بعد ما ترجع لها وتشوفك وش تتوقع تقول بتتشامت فيك
والا انت بتتمادى وتتركها في بيت اهلها وانت ترجع لمكان ماجيت منه ولا تشوفها

الجموح وقايد
ماشاء الله عليك تعرفين تحلين مشاكل غيرك ومشكلتك تزيدين عليها اكثر واكثر
انت عارفه ان قايد ماراح يتركك تتصرفين في عمارته
فليش ما تبيعينها عليه وتربحين انت الفلوس وتسوين فيها اللي تبين تفتحين مشغل والا سبور ماركت فلوسك وانت حره فيها بس اتركي عنك معاند الرجال وكل ما اجتمعتي فيه فتحتي ذا السالفه
ليش سألتيه عن رأيه في ضرب المرأه
خايفه يعرف باللي سواه اخوك ويعاملك بالمثل
قايد يقدر يتحكم في أعصابه موب زي اخوك
صدق حريم اجل من باب الملكيه والا موب غيره وحب ليش ماجاء على بالك انه يقابل نساء أشكال وألوان بحكم شغله قبل الزواج والا بعد الزواج غير صار حق حصري وخاص
الغيره من الحب لاتكابرين

نجد وأبو طلال
ماكان فيه الا ذا الطريقه عشان توافقين على الزواج زي ما قال عمك ثامر ماله اخو وانت قادره انك تجبين له عزوه ليش تحرمينه من الشئ هذا
بعدين من قال ان الأرملة لازم تجلس تربي عيالها لين يكبرون ويتزوجون وينتهي دورها
الأرملة من حقها تتزوج وتعيش حياتها زيها زي اي حرمه غيرها
الواحده ابد ما تفكر الا قدام عيونها ما تفكر في المستقبل ابد ماتدين ان العيال هذول اللي بتكبرهم بيحي يوم ويروحون عنها ام زواج او موت لا سمح الله من واقع تجربة عشتها والى الآن اعيشها لجدتي ربي يطول في عمرها ترملت وعمرها خمسه وعشرين وماكان عندها الا امي وخالي الله يرحمهم والكل نصحها بالزواج وكانت ترفض وتقول عيالي يكفوني
وبعدين وش صار ماتوا اثنينهم في عز شبابهم خالي توفى قبل مايتزوج يعني مابقى لها بعد الله الا عيال بنتها صح قايم فيها والحمد لله بس ابد موب زي الولد صح هي عمرها ماقالتها بس أحيانا نحس بذا الشئ


موب معناة وفاة الزوج نهاية العالم يمكن تكون بدايه لحياة ثانيه
بس بعد ما يعني تتزوج وبس لازم له مواصفات زوج الأرملة يكون يعرف الله وحق اليتيم

واعتقد ان ابو طلال فيه الصفات هذه وهو عانى من زواجه الأول وقل الاهتمام وانت يانجد متعوده تهتمين بالكل هو فاقد الشئ هذا
راح يتقبلك بأسرع مم توقع وراح يعرف الفرق بينك وبين ام عياله


ام اليزيد


سلمتِ

 
 

 

عرض البوم صور اموولهـ   رد مع اقتباس
قديم 08-02-13, 11:12 PM   المشاركة رقم: 429
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 248270
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: غربه30 عضو على طريق الابداعغربه30 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 155

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غربه30 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

مرحبا جميع متابعين ام يزيد
سلمت اناملك
ومبرررررررررررررررررررررررروك البنوته جعلها الله من عباده الصالحين"
دانه
انتي استفزيتي الحبيب وهوماقصر الله يهداة
بس ابوه عالج المشكله بضربه بالفنجان
وهذا مايصير الانه رجال """""""""""""""ورجل سبحان الله غير عن المره "
ابقول فيه حكمه اعجبتني """""""""""""""
وحسه تصلح لدندونه الرجل يكره ببط ء عكس المرة تحب بسرعه وتكرة بسرعه""""""""""""""""""
حاولي يادندونه انك تكسبين ماهر .....................ماهر حبيب بس انتي شكل الحمل ماثر عليك وانا اقول انكحامل بتاكيد""
جموح وقايد"
ياصبر الرجال هالعائله عليكم "
خير سلامات تروحين وتعلمين ابوك عن مويهر وانتي.................وش سويتي القايد
بس اتوقع ماهر بيقول البوك عنك اكيد
نجد واول مقابله مع ابوطلال
منتظرينك بفارغ الصبر
بس اتوقع نفس شخصيه محمد الله يرحمه.....................فيس يتوقع.
ثامر مادري ليش اتوقع انك موولد الثرياءءءءءءءءءءءءءءءءءء
دمتى بود

 
 

 

عرض البوم صور غربه30   رد مع اقتباس
قديم 09-02-13, 05:07 AM   المشاركة رقم: 430
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

بسم الله الرحمن الرحيم


.
.
.

ثرثرة 23
.
.
.
مدخل
.
.
.



لا تنشد القلب وش عناه وش .. رده

إن قـلت أدلـك يقول الـوقت لـي غادي



عيّت ظروفك رخا .. وش عاد بالشده

خـل المشــاريه لــون المسأله ســادي



اتعـبت الــقلب وهـــو وده ولا وده

مــعذور ما دام بــك موتـــي وميلادي



اجيك ضامي غــلا وانــا على عـــده

واي والله ارجع وانا ما احصل مرادي



اجاملك والوله عــندي وصــل حــده

ياليت تدري بغلاك اغــلى من فــؤادي



واجد بهالوقت اشوف قــلوب مرتده

وان جيت ابا ارتد معهم ردني منادي



من علمك هالجفا من شار... بالصده

هو ما درى انه طفا بي شمـعة ودادي



من شافني قال هالمغرور مــن قــده

مايدري اني سببك اصارع رقـــادي



اخذت مـــنك جـــروح مـــقبله مــصـدّه

وش حدني لك سوى الاصرار وعنادي



من برد صدرك حرقت وجيــه منهدّه

تعبت ابا ادفى واخاف اولــع شدادي



البحر الاحمر سبب لونه ســهم جـــدّه

ومن كثر عشقه لــها متهيجن هـــادي



ما همّه صدودها مـــا شــح فــي مــدّه

ما اختار رغم القسى وما اختار له وادي



بسلامة اللي سهــر وايــده على خـــده

العب ما دام الهوى ســيّد مــن اسيادي



ايه اعشقك والغــلا ### ابــو جــده

ان قلت عادي حشــى والله مـــو عادي



عرفت هالــقلب وش عنـــاه وش رده

مــعذور ما دام بــك موتـــي وميلادي

.
.
.
بدايه


صباح \مساء...أرواح تثرثر با الحب..,



الله يبارك في الجميع...ويرزقكم صلاح الذريه..والي محروم من الذريه الله يرزقه الي يفرح قلبه..





أم نواف توقعت توقع حلو بخصوص مي بنشوفه في ها البارت < شكلها عوض عن نجمة أضواء =)..


الي يقول وين شيخه ..وقالبين أسمها لحصه =)...بقول لهم لآتستعجلون على رجعتها...وعلى فكره هي شخصيه

عابره باالاحداث..=)


يا أهل الثرثره الردود الـي ماتثري الثرثره ولآ تزيد الا عداد الردود أستغنو عنها يا أحبتي...لأني ما أهتم بعدد الردود

ولآحتى رقم المشاهدات...


أهتمامي منصب على النقاش الجميل الي بينكم والردود المثقفه فقط لاغير...لـذا..متى البارت..يسلمو ..البارت

حلو ...الخ...


أتركوها الله يرضى عليكم ولآيحرمني محبتكم ...,





آحم...فيه وقفه شريره بنهاية البارت ^_*



.
.
.
لآتليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها
.
.
.



بعد ساعه وأكثر...!


.
.
.

كان حاتم وماهر عائدين من المستشفى..

وقد تم خياطة غرزتين صغيرتين بمكان جرح ماهر...وهو يغلي تماماً...


حاتم يكتم ضحكته\أنت ماتقولي ابوي وش ناقد عليك فيه عشان عطاك ذا الفنجال الي ضربته من قلب..صراحه قلبتها براسي

ولآجات الا بسبب ثاني غير الي قاله أبوي..؟


ماهر بملل وهو يمسك اللصق الصغير \ وقلب بعد أجابته براسك لين تحسها مقنعها..!


حاتم أطلق ضحكه هادئه \ الاكيد انه ماضربك الا تستاهل..!


ماهر بضجر \ حاتم مو رايق لك الحين المود عندي قافل...!



أوقف حاتم السياره أمام منزلهم وبتهكم\مالك الا الي يتركك انت مودك..عمره بعد مافتح ولآزان...!


في توقيت توقف سيارتهم...كان أبو حاتم يخرج من الباب الرئيسي ويقف ينظر لهم بملامح مازالت غاضبه...!


زفر ماهر بـضجر..\ ياذي الليله الي شكل مالها فجر...شكله مابعد برد كبده ابو حاتم...هذا هو ينتظر يا الله أن تهديه ويفك عني...


حاتم يسحب المفاتيح من المقود..بسخريه \ لآ..المسأله كايده ..والانسحاب طيب...أنا أقول لك سو نفسك دايخ وأنا أسندك..

وساعتها أبوي أتوقع يرحم حالك ويسكر الموضوع...مشكلة أبوي ما يقبل في ذرية عمي نايف شي...والا..!


ماهر يتجاهل ذكاء حاتم... ويفتح باب لينزل بمحاولة هدوء...


شد الاثنان خطواتهم لباب الرئيسي ...


ليدخل حاتم بعد ان ألقى السلام على والداه...من ثم خطوات ماهر التي كانت متأخره عن حاتم...

توجه لوالده...ليقبل رأسه...فا يكزه برؤوس أصابعه على صدره..فيتراجع ماهر بتخاذل...


خطوات حاتم المبتعده جداً عنهم وأتضاح أنه دخل وتركهم وأتضح لماهر أيضاً أن متعمد تركهم ..


أتأه بعدها صوت والداه المشتعل...\أنت يامويهر لآتحسبني بنسى انك ضربت الدانه ..لآتحسب اني بنسى سواتك هذي أبد..

جيت أحط راسي على المخده..ولآقدرت ياخوفي انها ماهي باأول ضربه لها..علمني يا التيس..وأبيك تحلف..هي

أنضربت في بيتي قبلها والا لآ...!



ماهر يشد أعصابه لمحاولة هدوء...\..أنتهينا الله يطول بعمرك..ضربتني ووسمة وجهي..وأول وأخر مره أضرب

دانه ..ترا ماصارت يبه والله العظيم ..الحين مرتي ولآعاد حتى لي يد عليها...!



تركي بـغضب لم يهدأ..\ أيه لك يد عليها ياماهر مثل مالي يد عليك ورجل بعد...والله ثم والله لو تقول لي أنها تبي الطلاق

أن ماعاد ترجع لك...وأزوجها الي أحسن منك وتحضر عرسها وأنت بعد تبوسم ..!




آبتسامه متهكمه متقده فلتت من شفتيه لترتسم بألم على ثغره..فيضع أنامله على الغرزتين..!





تركي يشير بأنامله له..\ أنزل من هبالك ياماهر وخلني على بالك زين...

ماهو با أنت الي دعستها بطفاقتك اول ماتعلمت السواقه في البر..ثم عقب سنين قلت أبيها يبه...

انا الي سبتت عرجتها وانا الي أبيها ولآبرتاح لين أخذها...؟


زفر بضيق وهو يتذكر مالا يريد تذكره...من ثم أشار بيده با الهواء البارد\ وش له ذا الحكي يبه الحين..؟


تركي بحده \ ماهو عشانها عرجا تحسب ماهي أخذه الي أحسن منك وشايف عمرك عليها...والعمليات الي سوتها

وهي صغيره ومانجحت ماهو معناتها ماتسويها كبيره وتنجح...هذا اذا هي تبي ..!


صمت ماهر ..\بس انا مابيها تسوي عمليات...مابيها تسوي شي ويفشل وتصير نفسيتها أسوء من الاول...وبعدين أخر

مره عرضناها قالو بتجلس على الكرسي او الكنبه اذا جلست ماتقدر تجلس على الارض بشكل عادي ...وهي الحين

طبيعيه الحمدلله تجلس عادي...بس اللهم المشيه...وهذا ماشوفه ولآأبيها تتحسس منه لن مايعنيني مايعنيني تفهم يبه مايعنيني..!



من ثم وضع يديه الاثتين على رقبته يحاول مسدها بعصبيه وهو يشعر بأنه التوتر ينتقل من عروق عنقه لـرأسه..!



تركي بحده \ خايف على نفسيتها أذا فشلت العمليه يا أبو نفسيه ...وضربك لها ماهو يدمر نفسيتها...فارقني بس فارقني لآتمسي عندي...!


ماهر يزفر بغضب \وين أفارقك وين أذلف في ذا الليل...؟


تركي \ماهو بشغلي..دبر عمرك...!


تراجع تركي وهو يدخل...من ثم يغلق الباب بوجه ماهر المشتعل من ضربة دانه التي تسببت بغضب كاسح من والداه


وأصبح كأنه طفل صغير صدر بحقه عقاب موجع من والداه..من ثم أخذ يدور على الرصيف خارج البيت كا الملدوغ..!





.
.
.

الذنب.... ماهو ذنبي / ان قلت حنيت
ذنب الجروح...المبطيات ...العطايب

.
.
.


كان صامت طوال الطريق...وهي أيضاً كانت صامته...الا..من أذاعة القران...!




وصوت الشريم يبعث با النفس الهدوء وبا الجسد الاطمئنان...




.
.
.

هي ترتدي نقابها...وعبائة الرأس...لم أبصر أي شي منها...صدقاً...لآ..أكذب..!


حتى عندما دخلت...لم أبصر أحد...وكأن غمامه التي حالة بيني وبينها...!


المهم...!


حركت المذياع بسياره على أذاعة القران بعدما شاهدت أناملها المتوتره بسياره...!


المشكله كل السيدهات التي عندي لـخلف بن هذال..!


وبمصادفه خطرت لي فكرة أذاعة القران...


كلانا متوتر...لكن قد تكون هي متوتره أكثر مني ويغمى عليها


ويظن قائد بأني أرعبتها بتعقيدي..!


ولآ أتخيل فكرة أن صوت خلف الحماسي في ليله كهذه أبداً ليست فكره صائبه أن يقذف ب أشعاره ويرعد



فكان لابد من شي يكسر الصمت الذي لم أفكر أنا ب أن أكسره...فحركت أناملي على الراديو لتصادف أذاعة القران...!



وها هي الان واقفه خلفي منذو أكثر من ربع ساعه وصدقاً متوتر أنا الان...



ولتو أشعر با الورطه التي وضعت نفسي بها...



أنا وأمرأه...والان أمام البيت...وبعد قليل غرفه...وسقف......!



لكن قمة الورطه...هو ...أنني...لآ...أجد المفتاح...!









.
.
.


أتخيل شكل لولوه وهي تتقلب بفراشها ...


وثريا هل سوف تنتبه لها..وتقوم با أفطارها مبكراً لأن لولوه تفطر مبكراً...!


وثامر هل سوف تجبره على الحمام قبل أن ينام لنه لآيحب ان يذهب للحمام قبل النوم وهذا يضايقه في نومه..,


هل بكى ..عندما شعر بأني غير موجوده ببيت..؟.



ثامر يحب الالعاب الكترونيه والثريا ذهبت با الامس وأحضرت له كل مايحبه منها


قد ينشغل بها عن تفقدي الليله ...


فقط الليل يا ثامر ويا لولوه يا روحين تسكن روحي...!!؟






يا الله...!


هذا متى يجد مفتاحه...!


تجمدت...!



.
.
.


زفر بهدوء وهو يلتفت لـ الواقفه خلفه على بعد خطوتين...


وقابضه على حقيبتها الصغيره بشده...



وبصوت متوتر مرتبك \المفتاح شكله ضاع...!




تلك الرموش المصفوفه خلف النقاب..ترمش بتوتر..ومن ثم بعدم أستيعاب...!



وبهمس هارب \ لكن عندي حل وش رايك نطب على بيت جيرانا...دايم يطبون علينا...!




كان أبو طلال قد تحرك بعد همسه لها للبيت المجاور والملاصق لبيته من ثم وقف عند بابه لدقائق...


وفتحه بطريقة ما...جهلتها ام لم تستوعبها....!



.
.
.


ياويلي...!


هذا وش يسوي من جده...!


وش يدخله بيت جيرانه....؟


يستهبل...الا...أكيد يستهبل...!


ماهو بصاحي...لآ...!




.
.
.



راسي مصدع...وهذا بتصرفاته الي مالها أي تفسير بيفجره...!


قايد متأكد من القوى العقليه لـصاحبه..؟


يأكد لي أنه رجال وأنا ما أبخسه مره..


والي أشوفه الحين واحد مدري وش يحس فيه...!


لآماهو بصدق...


مو بصدق...أنا ...الي أشوفه

أو

أنا الي ما أبي أستوعب...!


.
.
.


محمد الذي توجه بعد أن فتح الباب لسيارته لينزل حقيبة نجد...


وبصوت هامس..\تعالي أم ثامر...لآ..تستحين..مافي البيت أحد...جيرانا مسافرين ..!




أدخل الحقائب وبعتقاده أنها خلفه....



دخل من ثم أنزل جسده بطريقه روتينيه لـ حجر زينه بجانب الباب الداخلي..أبعده بطريقه روتينيه أيضاً...


وشد المفتاح المخبئ تحته وفتحه وأنفتح الباب...


تحت أنظار نجد الواقفه با الخارج وعينيها تنظر له بصدمه عميقه..!



.
.
.


سروق...!


أي والله سروق...ومتعود على كذا...هذا في عقله شي متأكده...!


لو يرجع واحد من جيرانه والله لآيدوس في بطنه قدامي...!


.
.
.


يمكن بينهم ميانه...هو يقول جيرانه دايم يطبون عليه...!




وش ها الميانه بينه وبين جيرانه...؟



بجيب لنا مصيبه من أول ليله...


أنا وش حدني على ها العرسه...الله يهديكم ياعماني..!




.
.
.



خرج ليجدها واقفه عند الدرجه الثانيه الخارجيه من الباب الرسمي...!





زفر بضيق وثرثره..\ ذي وش فيها واقفه كذا كنها صنم.....آها حركات الحريم هذيك الي مايخلونها تحت أي ظرف...أكيد

أنها من نون النسوه ربع اشواق بتقول لآْء مش عايزه هو أنا أبات في بيت مش آوتيل خمس نقوم...آنتا أيه...


ماعندكش زوء...يا حظي المنيل بستين نيله مع عريس متنيل بجزمه أئديمه ماعندوش زوء..!




زفر بضيق وبثرثره داخليه أخرى...



لآ..لآ..

يا محمد بلآ هبال الحرمه صدق تنتفض اذا ماهي متوتره فبردانه ...




أشار بيده ...وبهدوء \ أم ثامر...مطوله مكانك..؟





نجد تراجعت بخطوه أخرى...تحت أستغرابه التام..


.
.
.

ما بها..!

لما لآتأتي...أشير لها ولآتأتي..


عصيان مدني من الان يتضح ذلك...!



بطبع...!


فا العصيان مرادف لجميع الأناث ..!


.
.
.

قسم با الله خبل...!



وش يدخلني بيت ماهو بيته..؟


يجي الله لآيهينه ياخذ لنا شقه مفروشه...



والا أن شاء الله نص غرفه ماعندي مانع..



ولانطب بيوت الناس بهذا الشكل حتى لو كان بينهم ميانه..!


خير أن شاء الله..كل شي له حد ...!


ياراسي صدق...وش ها الميانه...!



.
.
.

كانت قد أخفضت عينيها وأخذت تثرثر بداخلها بختناق تام ...


هل ربي يبتليها الان...؟


هل روحها ينقصها.. هموم ..و..غموم ..و..تفكير ..

وألم حتى تتزوج بتلك السرعه ومن غير تفكير عميق ومطول بوجهة نظرها...!

فيصادف شخص كهذا...!


.
.
.


لم تشعر ألا وهو يعتليها بدرجه ويطل برأسه عليها...\ ترا المفتاح ضاع وبوكي

وأثباتي وكل شي نسيته بعد على طاولة مجلسكم بعد الملكه...

وللاسف ماكنت مخطط ..الا..نبات في بيتي..فمالنا الا بيت جيرانا...تعالي معي ذبحنا البرد وحنا واقفين..؟



ختم جملته بيده التي وضعها على طرف الباب القريب منها..!

.
.
.



بعد....!

بعد....!


اللهم لآ قنوط من رحمتك...!


.
.
.

مع رفعت أهدابها من جديد له...راوده أحساس...أنها تود صفعه....!


لذا علقت أبتسامه هادئه على شفتيه...وأبعد يده عن الباب....!




وبمحاولة هدوء وهو يجمع الهواء البارد بصدره لتحكم بتوتره همس \ ..تبيني أمسك يدك والا بتدخلين ...!


أنتفضت من فكرة لمس يديها...


لذا تحركت بجانبه وهي تدخل بهدوء أقرب لغضب ليترك لها المجال أن تسير معه...


وتدخل الى داخل الفله....!



دخل لداخل المكان الذي يحفظه هو... وهي متوتره من فكرة دخول مكان بسرقه ...

وفي ليله متوتره كهذه...حتى يزيد جرعة التوتر عندها ...

وتعتقد ان ماس كهربائي قد تم شبكها بها..فلم تعد تتحكم ب أناملها ولآكفيها...

تترجف من التوتر والبرد والموقف الذي وضعه بها الان ...


وأيضاً صداع عميق جداً أستوطن رأسها...ولآتستطيع التحمل...



تريد البكاء..!


نجد القويه تريد البكاء..!



نعم البكاء ...!



.
.
.

نزع على الفور شماغه من ثم جلس على الاريكه ب أريحيه ....


وبهمس هادئ قد مارس طقوسه الداخليه لـ أخفاء توتره \ أم ثامر خوذي راحتك مثل ماقلت لك مافيه أحد

بكره ان شاء الله بجيب مفتاحي الثاني با المكتب...وندخل البيت لو تبين الصباح أبشري...لكن الحين والله كلنا تعبانين

ومرهقين...!!!!




أختنقت با أرتجافها وتريد ان تجلس..فجلست ب أول كرسي موجود بقربها...

وضعت حقيبتها الصغيره على فخذيها...


وركزت أنظارها با الارض وكأنها تستوعب قصتهم الان...!


.
.
.

أقوم أكفخه بشنطتي لين يحس..!

وش ها البلوى الي أبتلشت فيها كأني ناقصه وجع قلب وراس...!

الحين هذا من اول ليله رقدني با الميانه..!

ناسي مفتاحه وبوكه وأثباته...بزر..والا خبل..والا وش المعرف الي ينحط تحت أسمه..؟

هذا با الله بيحفظني والا بيحفظ أيتامي...؟

ليته يحفظ اغراضه الضروريه..!


.
.
.

لحظه انا بتذكر ها الانسان زين...!

هو صديق قايد من سنين..بس والله ماعمري سألت قايد عنه..

بس أسمع أسمه ينذكر في اشياء عاديه..

.التفاصيل ما كانت تهمني خاصة في أشياء ماتخصني..وأصدقاء قايد مالي فيهم لزوم..,

بس أسمع انه رجال ...!

المفروض ان هذي اول ليله بنقضيها مع بعض على الاقل يكون متأكد أن مفتاح البيت بجيبه...!


.
.
.

مطوله الحرمه تعد وتحسب البلاطات والوانها ..!

وهل النقوش الي فيها هندسيه والا عشوائيه..!


شوفو الحريم حتى النقوش يدققون وش الالوان الموجوده فيها...

عشان أيش ...؟

عشان يشوفون التناسق بين البويه والاثاث

بين التحف والاضاءت بين الستاير والخداديات لآزم تعطي نظره متفحصه...


هذا شي ضروري مثل ضرورة الاوكسجين عندهم...!



أسكت أسكت يا المعقد الا شكلها متوتره مثلك ؟

حتى شوف كيف حاضنه شنطتها ..!


طيب...ولنفرض فرضية أنها متوتره ..!

أذاعة القران وشغلناها بسياره لكن هنا ماعندي ..!


أقول لها مثلاً...خوذي راحتك...طيب قلته...!


.
.
.


أذكر أشواق تلعلع معي من يومنا باالكوشه وبسياره ماستحت من أخوها ..

وحتى يوم قطعت عمري وتكلفت بـ أختيار ليلة زواجنا با الاوتيل الفخم وتكلفت بكل شي حتى بزينة السياره..ذمت

كل شي وقالت أنت ذوقك خايس...وحتى شهر العسل ما أعجبها الدوله الي رحنا لها...

ذوقك قروي يا محمد...أساساً ماعندك ذوق...وين يجيك الذوق...


الله أكبر داري ذوقي خايس من يوم خذيتك يا أشواق وحبيتك..!



.
.
.

أخت قايد تنتفض ..!


أكيد بتنفض من البرد الي لفحها وهي واقفه وراي..


حتى ضياع المفتاح


المشكله أنا متأكد أنه كان في جيبي ...!



لكن أحس حتى المفتاح ضاع مني لأنه يبي يهرب بطريقه ملتويه عن معقل أشواق مايلآم...


حتى المفتاح أرتاع وأنحاش منك يا أشواق شفتي تأثيرك على الجماد كيف عاد علي ....!


.
.
.


طيب..!


طيب ...!


سمعت يا روحي الثرثاره وش بتثرثرين...!


هذي أخت صاحبك...هذي أرمله...هذي في النهايه مكسورة جناح بـ أطفال...لآتعمم التجربه...!


أنا بحاول أني أتحكم في عقلي الباطني الغبي ...


بس ماهو با الليله..والله ماهيأت عمري أبد...


طول الاسبوع وأنا آرتب أموري كلها..


حطيت غرفه أطفال خاصه في أطفالها الحلوين الكتكوتين...متعه التأثيث للاطفال..أستمتعت وخبصت...


بما أني محروم من أطفالي بحجة أن الأم أفضل من الأب ..حجه غبيه وماأعترف فيها بس مابي أحرمهم من أمهم وهم


صغار كذا...!


أمممم


بعدها..غيرت غرفة الحريم..أخاف تطب وحده من جيرانها وتقول أها أثاثك ماتغير وعقبه يطلع النمرود في نون النسوه ..!




وااا



غيرت المطبخ لأني أنا وشلة العزوبية الي يجوني ويروحون لعبنا فيه ويازين العزوبيه وأيامها ...!




لكن غرفة النوم....أنا حتى ما قربت من الممر حقها...وترني فكرة الزواج السريع


وفوقه انها تحب زوجها...وماكانت بتوافق الا لما أصر عليها عمها مثل ماوصل لي عمها وهو يوصيني عليها يقول أنها رفضت


وعقبه وافقت بعد أصراره هو وكايد عليها..


لذا غرفة النوم هي أخر محطه أفكر فيها منبوذه بشكل عملي وفعلي من حياتي...



يمكن تذكرني ب أشواق وهجرها بسبب وبغير سبب لـحتى وصلتني لـ أني عفت النسوان في هذي النقطه..


وتعودت على التقوقع الذاتي ..


وزادت عليه تصرفاتها الغير مسؤوله ولسانها الطويل وحبها لمشاكل بين أهلي...


آشواق أختصرت نون النسوه...في واحده..وماعاد عندي أستعداد تتقاطع خطوطي مع خطوط مجتمع نون النسوه الا عقب


كلآم عمها ورحمه في قايد...حرك عندي مشاعر أخويه مايقدرها ذاك النذل دايم ...!


أجل يرفضني انا بزعم اني معقد ..!


هو انا معقد صح...بس ما أحب أظلم....بعد حتى هو معقد ..المتحجر الغبي...


مافيه أحد أحسن من أحد....أي نعم...كلنا معقدين ياقايد بشكل أو با أخر...!






.
.
.

الجالسه هذي بعد أكيد متوتره ويمكن متعقده من الليله الي هي الاولى بينا وماهي باالاولى لـ أثنينا بعد...




الا الا....أكيد..متوتره مثلي...!!!!!




مستحيل تهيئ عمرها في أسبوع..



يمكن بعد هي ماتبيني لكن جبرتها ظروفها علي..؟


و



عيالها أيه عيالها..


أكيد أنها الحين تهوجس بعيالها..عادي ما الومها زواجنا صار بسرعه وخذيتها فجأه من عيالها..!


الليله صعبه على أثنينا...زين ان المفتاح ضاع...!

.
.
.

وقف محمد وبتوتر \طالع الحين عشان تاخذين راحتك...فوق فيه غرف النوم...أذا يعني تبين ترتاحين...!



شعرت با الاختناق وهي ترفع رأسها لتستفسر هل يريد تركها والخروج ببيت جيرانهم...

فتجده قد وقف ويهم با الخروج...وتركها...!



لتهمس بـصوت خافت مرتجف وهي تقف أيضاً..\يا أبو

طلال لحظه...!



صوتها المنخفض المرتجف...أتاه...ليـلتفت بهدوء..\سمـي...؟



نجد تشد همة القوه وبـتأني وهي تزن وقع الحرف\ يا أبو طلال..الي وصلني عنك أنك رجال عاقل وعلى أساسه توكلت على الله وخذيتك...

لكن والله الشي هذا ماهو بفعل عقال..؟؟؟



أرتفعت عينيه بستغراب...\وشو الي ماهو بفعل عقال ..؟


همست بجديه وبوتيرة صوت متوزانه\تطلع وتتركني بيت جارك الي بينك وبينه ميانه ..

بينك وبينه ميانه هذا شي يخصك أنت وهو..لكن الان وبوضع هذا أفضل نطلع مع بعض رجلي على رجلك

ونجلس بسيارتك لين الصبح ولآ أبات في بيت ماهو بيتك والله مايصير ولآهو منطقي..!



تراجع خطوه وبمحاولة تهدئه \ يا أم ثامر أرتاحي ولآ تخافين بيت جيراني هو بيت أهلي ..!


قاطعته بكلمات هادئه متزنه \ولو الله يطول بعمرك حتى لو بينكم ميانه لدرجة انهم كأنهم أهلك مايصير كذا ..



من ثم أردفت ب أرتعاش صوت وتوتر \..عمي قال لي يوم خطبتني أنك بتحفظني وتحفظ أيتامي...والي شفته

منك الحين أنك مضيع مفتاح بيتك في ليلة مثل هذي وفوقها ناسي أثباتتك وبوكك بمجلس أخوي وانت دقيت صدرك وقلت

بحفظ ايتامها..معليش ياأبوطلال العذر والسموحه منك لكن أنا حرمه جديه ومنطقيه ماحب كذا ولآيهمني لو أتراجع

أذا شفت الي أنا فيه شي مايناسبني..



همس بضيق من تفسيرها وأرتعاشها \ بشرح لك..!


آردفت وهي تبتلع ريقها..\ وش تشرح لي...وش النقطه الي ماهي واضحه لي وتبي توضحها..يا أبو طلال أنا وعيالي

ماحنا متحملين لعبة حظ...يا تضبط ياماتضبط..نطلع انا وأنت الحين ونبات بسياره أفضل من نبات في بيت جارك هذا

وبعدها الصبح رجعني لبيت أهلي ماهو عيب فيك لكن أنا يمكن أهتم بقشور والتفاصيل عشان كذا أحسك ماراح تحفظني

أنا وعيالي بعد ضياع مفتاحك ونسيان محفظتك...!


صدت نجد أنظارها عنه وهي تحاول تمالك أعصابها حتى لآتنفجر أكثر...




لحظة هدوء....كسرها خطوه واحده هادئه منه...


ليردف بـهدوء وهو يحاول كبح ضحكه كادت تنفلت منه..\هذا بيت أهلي

الي برياض..بيتي لآصق في بيتهم...وهم بعد زواجنا طيارتهم الساعه 1 يعني أهلي بمطار الحين والبيت هذا مافيه أحد

مافيه الا العمال الي ارسلهم ينظفونه كل أسبوع...والاجازات يجون له أهلي كلهم مع أمي ..يعني هذا بيتي بعد...بس تعودت

في المزح بيني وبينهم أقول ياجيراني..وهم يقولون ياجاري...ومسكة بذا اللسان...أرتاحي معقوله أرجعك لـقايد عشان مفتاح

ضاع.. يحصل هذا التوتر في كل العرسان...حتى أنتي متوتره مثلي...ويمكن أكثر..!




.
.
.


تشعر بأنها ماعادت التحمل منه الاحمق..!


الذي أوحى لها بكلماته وأفعاله بأنه رجل لآتدري كيف تصفه..!



فوترأعصابها فوق توترها ..مع كبح دموعها...وأشتياقها لصغيريها...!




لذا جلست بألم على الاريكه و..وضعت أناملها على جبينها...


وأعلنت عن نوبة بكاء متأزمه معها منذو الصباح الباكر..!


.
.
.

محمد الذي صدم من جلوسها المنهار من ثم تلك اليد الرقيقه تعانق مقدمة رأسها وأغماض اهدابها بتلك


الطريقه الانثويه الهادئه ..


و..

بكاء بصوت منخفض جداً يعانق صوت هادئ قبل قليل كان يتكلم ويناقشه بعقل ومنطقيه


جعله يخجل من تصرفه الغير مقصود..!



تحرك بخطوات سريعه ليقف فوق رأسها وبتهدئه \يا أم ثامر..والله العظيم ماكان قصدي أروعك كذا الله يهديك...والله


العظيم انا صادق هذا بيت أهلي ...وماجاء في بالي ان بوصلك لهذي النقطه الحين وانك بتبكين..بس يا أخوك ان كان

قايد غالي عندك لآتبكين والله انه موصيني اخرها قبل لآنركب..عاد أنسف كلامه من اول حكي بينا وأبكيك..!



حاولة تمالك نوبة بكاء بخنق أنفاسها قليلاً...لكنها لم تفلح...


ليردف برعب من أزدياد بكائها \ أنتي وأيتامك والله العظيم بحطكم في عيوني...لآيجي في بالك عشان تصرفي

السخيف الي قبل شوي انكم بتضيعون ..أهدي الله يخلي لك عيالك أهدي.. !




بمحاولة هدوء وهي تتحكم بنفسها من دون ان تلتفت له \ لو سمحت أبي دورة المياه أبي أغسل وجهي وأهدا شوي......,


وقف با أرتباك...\فوق أول غرفه على اليسار هذي غرفتي أدخليها وفيها حمام..وأنا بطلع لك شنطتك...



وقفت بهدوء من ثم شدت الخطوات المرتبكه...


ليقف أيضاً..ويقف ب أول الدرج ينظر لها...حتى صعدت للاعلى...من ثم


تراجع...




محمد بثرثره\ والله ماخلي خبالي لين أموت..روعة الحرمه قالت هذا خبل ولآهو بحافظني ولآحافظ أيتامي..والله ماتلام

فيه معرس يسوي كذا..من روعتها قالت منت حافظني ولآحافظ أيتامي..ماقالت مفروض مجهز ليلتنا في فندق ياقليل الذوق يا البايخ...!



.
.
.

لم ترفع عينيها با الدور العلوي...دخلت الغرفه القريبه من الدرج ونزعة نقابها وعبائتها مع دخولها وهي تشعر


بأنها تزفر التوتر والارتباك من تفكيرها به...



نعم أطمأنة قليلاً انه بيت أهله...


لكن كيف ينسى مفتاح بيته..و...أثباته ومحفظته...قد يفسره أرتباكه..

لكن المرأه وأنا التي مرتبكه وحالتي جداً مزريه...


فـمحمد حبيبي يحاصر روحي الليله بطريقه مؤلمه جداً...


وأشعر بأن انامل الذكريات تنطبق على عنقي وتمنع روحي من تخيل فكرة رجل أخر الان انا تحت ذمته..!



أي مقارنه موجعه الان سوف تحضر....!


يبدو لي انه رجل لآيهتم...وغير مسوؤل..بل غير مبالي...قد...يكون لأن الامر كان سريعاً...قد يكون..!




رفعت عينيها با الغرفه....كانت غرفه بلون التوفي ...بسرير لشخص واحد...ينتثر عليه مفرش بلون التوفي أيضاً ...

ومكتب صغير بقرب الشباك تعتقد بأنه يعود لـ أيام دراسته فهو قديم جداً...

ودولآب لشخص واحد....

يقبع على جدران المكان ثلاث صور كبيره لـ لآعبين قدامى..بليه..ماجد عبدالله..والدعيع..



جلسة على طرف السرير...وهي تحرر عنقها من الطرحه الملتفه به...


وتضع طرحتها مع عبائتها...حاولة طويها بتنظيم ووضعها بقربها...


المنزل بارد جداً...وفستانها ربيعي...


ترغب بأخذ دش ساخن والنوم في أحضان صغيرتها لولوه...



فتحت حقيبتها الصغيره..وأخرجت منها منديل...مسحت به عينيها وآنتثر الكحل على المنديل...لآيهم..!


البكاء يصاحبها دائماً في الحل والترحال...أيضاً ..لآيهم..أعتادت على الحظ الذي يلآزمها...!


رجل قال عنه قائد أعتبريه ثالث أطفالك..


ويبدو ان هذا ماسوف يحدث..ثالث أطفالي..أضاع مفاتيحه..ونسي محفظته...


من ثم يفاجئني بأن هذا بيت أهله..!


كا الاطفال...يفعلون مايغضبنا من ثم يخبرونا ب الاعذار التي لاتبرر مايفعلون لكن نتغاضى لانهم أصبحو أطفالنا وليس في


يدنا الاتقبل أعذارهم حتى ولو لم تعجبنا...!




,




سمعت طرقات خفيفه على الباب...ومن ثم فتح الباب بطريقه هادئه وأهدابها التقطت الحقيبه التي ليست لها..وهي تخص

الدانه..!




همس بصوت منخفض...\ عسى هديتي شوي يا أم ثامر...والله ماكان قصدي أول كلمتين بينا تنهارين وتبكين..أعذريني!


همسة بصوت منخفض أيضاً..\ حصل خير يا أبو طلال يمكن من توتري ما قلت يمكن يكون بيت أهله أعذرني بعد على كلامي

الي قبل شوي...



رفع عينيه وقد خيل له أنه سيهطل عليه رد فرعوني غير ذاك الرد الهادئ المتزن الغارق في حشرشة دمعه ..


...لتلتقط عينيه...أنثى تميل لنحافه نوعاً ما...


ذات ملآمح رقيقه جداً...وأهداب منخفضه..


طبع على أحد خديها سيلآن كحل كان ب أحد عينيها...!


قد خمن أن قد تشبه قائد...


لكن وجها الدائري الممتلئ وشفتيها المطبقتين برقه...


وأنفها متوسط الطول...يتناسق مع ملآمحها


لها جمال هادئ جداً...


ليست خارقة الجمال...بل هادئة الجمال جداً جداً...


يديها الخاليه من النقوش ومن أي شي


أخر ترسو بنعومه في أحضانها..شعرها المشدود والملموم للخلف..جعله يعطي لتفاصيل مسحة تفحص منه...!




أبتسم على تفكيره المريض جداً...ما الذي يريده الان..؟


أن ينظر لـ أمراه تريد فقط تربية أيتامها بظل رجل يكره النساء..أبكاها مع أول حديث وهي التي هاربة من البكاء


شرح لها تعقيده من النساء بطريقه عمليه ...أضاع مفتاح بيته وهاهو يعزلها في غرفة عزوبيته وسيهرب لـ أي


غرفه لحين يخرج الصباح ويأتي أطفالها..فتنشغل با أطفالها عنه...


أنتفضت بطريقه آنثويه تخبره بأنه لن يحفظ أطفالها أذا كان لم يحفظ مفاتيحه وأن أطفالها في المرتبه الاولى ...تفاجئ جداً من

جرئتها المنطقيه.....!



ثم يأتيها الان ليعتذر عن ذنب قصده توتره الاحمق من حضور النساء في عالمه الخاص من جديد ...


فتصفعه ب أعتذار أيضاً منها غارق في تهذيب شديد...!





نفض رأسه بهدوء...وهو يشهد توترها با أناملها...



جلس على طرف السرير وبهدوء يريد أصلاح ما أحدثه..


وبجديه \ يا أم ثامر...ماعاد أبي أشوف الدموع في عيونك أبد.....وعليك عهد و وعد مني

لآ أظلمك ولآ أخطي بحقك ولآتذوقين الغبينه انتي وعيالك في بيتي...وأن أكون أخوك لو بغيتي أخو...وسند لوبغيتي سند..

...وأمك قالت لي أمساك بمعروف أو تسريح بأحسان..فأن كرهتي جلستي معي ماهو انا الي

بغصبك عليها ...وحتى لو أطلقك بظل أخوك الثاني وسندك وأبو عيالك الحي...لكن عاد ماهو بطلقك عشان مفتاح البيت


ضيعته..!



شعرت با أختناق وهي تردف بهدوء\وهذا المطمع والمرجو منك يا أبو طلال...ما كفل رفقتك عمي تركي الا وهو باخسك..ولآ

رضى فيك قايد لي الاهو صافطك لي..ولآأبي منك أكثر من الي قلته..ومن ناحيتي أنا..أن شاء الله ماتشوف مني ولآمن عيالي

ماتكره ولآيوطي راسك...


أبتسم بهدوء \ أن شاء الله...وياليت الدموع الي قبل شوي ماتوصل لقايد لنه متوعدني باالمحاكم والجرجره والتهم المنسوبه

والغير عادله..والحين أرتاحي ونامي...أنتي يمكن مرهقه وزدت أرهاقك بموقفي السخيف




وقف وهو يرتفع بطوله ويطل عليها وهي لم ترفع أنظارها له همس بتوتر \سرير الغرفه مايتسع لـ أثنين...نامي أنتي الليله هنا...!



الذنب.... ماهو ذنبي / ان قلت حنيت
ذنب الجروح...المبطيات ...العطايب

.
.
.
.
.
.
بعد ثلاث ساعات..!


.
.
.
الذنب.... ماهو ذنبي / ان قلت حنيت
ذنب الجروح...المبطيات ...العطايب

.
.
.

الجموح برعب...\وشو...وش تقول..!


صوت ماهر الاتي من ذبذبات الجوال..\ أعيد مو مشكله...شفتي الغرزتين هذي...والله لآدفعك ثمنها غالي..انا تعلمين علي ابوي

ويضربني عقب ها العمر ...تعرفين تسوين حركات لوي ذراع ياجميح..أنا راعيها ...بعلمه عليك وعلى هباك رجلك..عشان

يحط لك غرزتين بجبهتك..و..غرزتين بجبهته..!


الجموح تكتم ضحكتها \تنكت انت وجهك...جعله يسلم...خله يأدبك...ماشفت زراق فم وذقن دانه يا السامج..!


ماهر الغاضب\لآوالله مانكت...شوفي انا بدخل الحين وبرضيها..مهدي لي طريق..


الجموح تزفر بضيق\لآ ياشيخ ماتشوف كم الساعه الحين زد عليها ان مرة عمي داخل...

والثريا...وحتى دانه تنام بغرفة أختها...روح ومن أصبح أفلح..!


ماهر بسخريه \من أصبح أفلح عليك أنتي ورجلك لكن أنا من أصبح مغط با الخط رايح و فوقها مطرود من بيته..

أردف بجديه \ وانا الحين واقف برا البيت بسيارتي وبدخل بتفاهم انا ومرتي وبرضيها ...لكن أنتي قولي

لثريا تطلعها با أي حجه في السور...


الجموح تزفر بغيض\وش حجته تالي هذا الليل...؟


ماهر بصوت حقود \ عاد أنتم حريم مايعصى عليكم شي..يوم بغيتي أبوي يضربني من غير مايدري أحد بسبب الحقيقي أشوفه ماعصى

عليك...!


الجموح تكتم ضحكتها\انت مجنون ايه والله مجنون..دانه متحلفه تعلم قايد فيك لآتدخل وتسوي لنا مصيبه..ماهر أقصر الشر

ولآتدخل علينا في ذا الليل ..قلت لك من أصبح أفلح..!


ماهر بتصميم\ أصلاً ماينفع اكلمك...الحين بدخل ..وعادي خلينا نتخانق مع قايد اصلاً فيني حره عليك وبفضيها برجلك..!


الجموح بغضب \أسمعني ياماهر...منت مراهق ولآصغير..تعال بكره الصبح وكلم أمها وتعذر لآتجي بنص الليل تبي

تحل السالفه وهي عويصه كذا...وأذا عندك مايمنعك صدق كلم خالتي بكره الصبح بجوال وقول لها السالفه وقول حاولت

أدخل عليكم البارح با الليل لكن ماشفتها حلوه لابحقي ولابحقكم وهي بتفهم هذا الشي وبينحل الموضوع اذا شافتك ناوي صدق

تغير طريقتك مع بنتها...وأنت خلآص أحفظ الدرس ولآعاد تمد يدك..الضرب مايحل شي الا يعقد المسأله..,


ماهر بتهكم \...وعلى مانخلص أكون مخلص فرصتي الي يوم ونص...ابي الحين اكلم دانه راس براس

وبرضيها...جميح تراني أتكلم جد..أكلم أبوي الحين وأغرد له برومنسية رجلك وهبالك..!


رفعة كتفيها بعدم أهتمام \ وش بيقول أبوي..ماظن يقول شي...بيقول حلالهم واحد الحين...العب غيرها ..!


ماهر بتهكم \وأصير لك المعرف لو تبين...بس بعد ماتأمنين لي لقاء مع حرمتي ..!

أطلقت ضحكه متهكمه\ تصدق أنت أقنعتني بأني الوي ذراع رجلي في بيتي وانا مشيت على نصيحتك..

وانت الحين تعوذ من الشيطان وأرجع ومن أصبح أفلح وامش على نصيحتي...لآتنسى ان البيت مليان حريم...ماهو بس

مرتك فيه..ياسبحان الله ياماهر ما أمسيت الليل تبي ترضي دانه عقب منت مسهرها الليل ونايم..!



ماهر يكاد ينفجر من تخلي الجموح عنه..\ ماراح أنسى حركتك النذله هذي ي جميح ..لكن الحين بدخل ولاهو بهامني

شي ...!


بغضب \ ماهر ماراح أزيد على كلمتي أرجع أحسن لك لآتعقد الامور..!




أغلقت الهاتف بقلق بعدما أغلقه بوجها...



ماهر متهور...


ولن يردعه أذا صمم على شيء أي رادع...لذا من باب الاحتياط أتصلت


على الثريا...لترد الثريا..



الجموح بهدوء \أسمعيني يا أم خالد وأذا الدانه جنبك قومي..!


الثريا بقلق\ لآ...الدانه تحت وانا بغرفتي وبنزل لها الحين ليه وش فيه...عسى ماشر..!

الجموح بصوت هامس \أم خالد أخوي المجنون يقول جاي يبي يدخل على مرته..ولآيهمه أذا بيدري قايد او لآ بموضوع

ضربه لها...تكفين خليه يدخل عليها ويرضيها بطريقته..أبوي خذا حق الدانه منه..ضربه بفنجال بفمه وخيطو له غرزتين..



الثريا بغضب \اعوذ باالله منه هذا نزل من بطن خالتي ولآسمو عليه...وراه متلقفته الشياطين...


أردفت بهدوء \ أخاف يدخل ويروعها...بنزل لها تحت وأقول لها...وعسى ماتجلس

تحوسنا...وأنتي حاولي قايد مايطلع من الملحق عشان مايسمع صوتها ..لو..تهاوشو ويدخل في الموضوع..مدري وش

جاها دانه مستلجه ولآعاد تبي أحد يناقشها فيه...


الجموح \ أم خالد الله يخليك اذا شفتي الموضوع تطور ولآ أنحل تدخلي أنتي أعرف رايك رصين ولآهي مخالفته الدانه

أن شاء الله..لآتنسين ان الدانه تحب ماهر والله يسوى نظرها لكن الشيطان دخل بينهم...وهي كتومه وأنفجرت...


أبتسمت الثريا \ الله يحلها ب اهون سبب..!


ما أن أغلقت هاتفها الا وأتاها أسم ماهر على الشاشه...أبتلعت ريقها لترد بهدوء \ الو...


ماهر بصوت متزن \السلام عليكم...مساك الله بخير يا ام خالد...,


الثريا بهدوء \مساك الله برضا...يا أبو تركي عسى ماشر...داقه علي الجموح قبلك وتقول تبي تدخل على حرمتك ولآيهمك

أحد ليه ماتدري ان للبيت حرمته ولـقرابه حشمه وللغلط مردود...؟


ماهر با أحراج \ يا أم خالد...كل الي قلتيه صدقتي فيه..لكن أنا معترف بخطاي ولآمعي أجازه أصلح الي أنكسر بينا

ولآأبي أرجع وخاطرها علي موجوع...!


زفرة الثريا بهدوء \ الله يهديك انت الي تحدني اجي ضدك لكن اختي والله ماتهون علي

بعد وهي طول الاسبوع الي راح مزرق ذقنها وفمها وتبكي كل ليلها...تقول مرخصني ولآخذاني الا عشان عرجتي

والله يهده مثل ماهد روحي وأوجعني..!


من ثم أردفت وهي تسمع صمته..\ يا ماهر...ماظن حساسية الدانه تخفيك ولآظني انك تجهل انك لها أكثر من زوج

متعلقه فيك لدرجة انك الزوج والاخو والابو...ترا الثلاثه بنظرها ضربوها عشان أنك جيت بخانة الثلاثه بعيونها...



تكلم بنبره محياده \أنا تحت عند باب النسوان..أبي بس أكلمها وأرضيها والله يا الثريا أنا حتى مزنوق بوقتي ومع كذا

معترف بخطاي وجاي لها باالي بيرضيها..وماراح أطلع الا وهي راضيه...خليك بصفي يا أم خالد ترا ماحد بصفي اليوم و..وعد

ماندمك على وقفتك معي مع ان الخطا راكبني...!


الثريا بوجع \طيب يا ابو تركي الله يصلح حالكم..

أنتظر شوي عند الباب وأنا بلبس شرشفي ونقابي وبنزل لها...مدري وش بتسوي لو تفجعها

كذا وتدخل خلني أمهد لها هي نفسيتها مره زفت...


ماهر بهدوء \ مو مشكله بنتظر أتصالك...ماتقصرين يا أم خالد...!


أغلقت الثريا هاتفها وتوجهت لـ شرشف صلاتها ونقابها وأردته...وهي تكتم ضحكتها من أسلوب ماهر الجديد


المترجي الممتلئ با العناد والتصميم بأن يرضيها فورا..!



من ثم خرجت لتصدم بـ مي تخطو الخطوات تريد النزول لدور الارضي...


الثريا بجديه \مي...لآتنزلين لين أرجع ...!


مي بستغراب \ليه عسى ماشر...ذابحني الجوع بروح أكل مع دوين شايفتها تلط تحت..!


الثريا بحزم \ ماهر تحت بياخذ حرمته ويطلع...!


أرتفعت حاجبي مي ولم تعطها الثريا أية فرصه لفيض الاسئلها لانها قد نزلت بسرعه..,





.
.
.

الذنب.... ماهو ذنبي / ان قلت حنيت
ذنب الجروح...المبطيات ...العطايب

.
.
.


قبل هذا الوقت كان قائد قد نهض من عند عمه وأطفئ ألانوار عليه لينام...من ثم توجه لـ الملحق...


دخل الملحق...أنزل شماغه من رأسه..بحث عنها بعينيه..لم يجدها...توجه لـ أريكه بـ الصاله من ثم جلس


عليها ينتظرها...!










.
.
.
الذنب.... ماهو ذنبي / ان قلت حنيت
ذنب الجروح...المبطيات ...العطايب

.
.
.


الثريا التي نزلت بسرعه لدانه...


ودخلت الصاله فلم تجدها....لتتوجه لمطبخ...فوجدتها تأكل..!


أبتسمت أكثر عليها وهي تأكل بهدوء قطعه من الكيك وهي جالسه بنعومه على كرسي الطاوله العريضه...\دندون..!


أرتفع رأسها بهدوء وبصوت هامس \لبيه...


الثريا \ خلصتي أكل...؟


الدانه وهي تضع الشوكه بصحن الصغير..\ايه الحمدلله...بغيتي أقص لك شي من الكيك..؟


الثريا ..\لآ...ياقلبي...





الدانه بستغراب \ليش لآبسه شرشف ونقاب......؟


الثريا بهدوء \ ماهر شوي ويدخل..يبي يرضيك..وأنتي عاد أرضي لآتطولينها..والله أن من صوته باين مره أنه ندمان

ومتحسف..أول مره أسمع صوته كذا مترجي وولهان...


الدانه وقفت بغضب \ جاي...ليش جاي....من سمح له يجي...يضربني ويجي كذا يبي يرضيني..من قال برضى عليه..

من قال..!


الثريا بهمس \قصري صوتك ياروحي...ولآتعصبين كذا..خلآص هو عرف خطاه وجاي يستسمح منك..



الدانه بحسره \ قلتي لي لآتدخلين قايد عشان همومه

ومسؤليته وبلعت القهر وسكت...عقبه قلتي خلينا نتظر عقب عرس نجد ...وأنتظرت بس عشان نجد ماهو عشان ماهر

لكن انك أنتي وهو تحاولون تلمون السالفه بهذا الشكل مأسمح لكم...والآشايفيني الضعيفه الساكته الي فيها العيبه الكبيره وأكيد بترضى ولآهي بقايله

شي...!


الثريا بوجع \ياربي الله يهديك ...وش ها الحكي لآوالله منتي برخيصه..أسمعيني ..خليه يقابلك وأسمعي وش بيقول

يمكن يقول شي يدمح خطاه..الدانه لآتكابرين هذا هو جاي يبي يطيب خاطرك..وأكيد ماهو مطيب خاطرك بعد

ضربته الا بشي مقنع خليك ذكيه..؟


الدانه...تقف وهي معلنه عن خروجها...\لآ من قالك ذكيه...أنا أغبى وحده فيكم..تدرين ليش ..لآني مافهمت

ماهر ..مافهمت بروده وطلعاته انه ماحبني ولآبيحبني ولآخطى خطوه في حبي وأنا الغبيه الوحيده

فيكم الي قال لها زوجها أنا ما أومن با الحب أنا أؤمن با الاحترام ومع كذا


رمت مجاديف قاربها بنص بحره وقالت يمكن الاشواق تكون الشراع...يمكن الاحترام يجر الاشواق والاشواق تجر


الحب...لكن الي صار...أنه ما أعترف با الحب...ونسف الاحترام...وسجن الاشواق..!


من ثم أردفت بوجع \خلاص بعلم قايد...أيه بعلمه....هو الي بيأدبه ويبرد قلبي فيه...أنتم تحسبون السالفه

خذني جيتك...مصتصغرين كل شي...ولآأهمكم...أنتي يا الثريا يوم مابغيتي فهد ماحد جبرك ترجعين له...والحين

مالك دخل فيني..ولآأبيك تلمين موضوعي...فاهمه...ولآأبيك ترديني ..بعلم قايد وهو بيتصرف معه دامه هنا جاي...,



ما أن شدت الدانه خطواتها لـ الخارج وفتحت باب النساء تريد الذهاب لقائد الا وتصتدم به واقف ويعبث بهاتفه ينتظر أتصال


الثريا...همت بغلق الباب لكنه أنتبه...ليردع الباب بيده...وبصوت هامس \دانه...!


فتح الباب بذراع واحده لتتراجع هي بوجع وتريد شد الخطوات لـداخل...



بحركه سريعه من ماهر ....شدها له...بعد أن طوقها...وأجبرها على التوقف بين ذراعيه..!


هي ما أن تأكدت من أمساكه بها....الا...وكورة يدها بوجع وقذفت بها صدره...من ثم خانتها تلك الدموع


الحمقاء وفآضت بها عينيها....




وهاهو يزفر أنفاسه الاهثه \ ..أسمعي دانه...أسمعي..!





تشعر با الوجع والـم يتصاعد وهي تشاهد أنسحاب الثريا من أمامها بلمح البصر....


شعرت بأنهم لآيريدون أخذ حقها منه ولآيريدون منها أن تخبر قائد بحقها...!


تريد أن يبتلع ذاك القهر الذي أبتلعته هي...وأن يصفعه قائد كما صفعها بهاتفه..!


تريد ان يشعر بأن هناك من هو أقوى منه...كما كان هو أقوى منها با الحب وبـااليد..!


لآتريده أن يرضيها بكلماته التي يكذب بها ...ولآ بتلك الاحضان التي يعلم بأنها ترتجف بها...



متأكد هو بأنها سوف ترضى...وهي لن ترضى...لن ترضى..لآتريد ان ترضى عليه..!




تتألم من عدم أستيعابه بأنه قد ضربها وبطريقه مؤلمه لروحها ولجسدها ...\ مابي أشوف حتى وجهك مابي ياماهر مابي..

أبي قائد اليوم يحكم بينا...أبيه يوجعك يضربك ويقتلك...أيه يقتلك لأنك حرام تعيش بقلب ماينبض للحب مثل الي بين ضلوعك..!




كانت تغمض عينيها بقهر...وهي مازلت تحاول الانفلات منه...

وجسدها البارد بين يديه يشعر بأنه نار تشتعل بأنامله وذراعيه..


يريد أن:


يعتذر من تصرفات حمقاء تصدر منه ولآيعلم لما...


يعتذر من تخشبه في حضرت أرق النساء...


يعتذر لتلك العينين التي أرهقها بكثرة البكاء..


يعتذر لتلك الشفتين من تصرف أرعن...


لكنها لآتريده أن يعتذر...تهدده بقائد...بعتقادها أنه قد يخاف من قائد..!


قائد فقط يحترمه...!


لكن لآيهابه..ولآيخافه..!




.
.
.

أدارها له بأجبار...

.
.
.

تلك الملامح الطفوليه والرائح العطريه...

شعرها وبقايا عطرها خلف أذنيها...


نعومتها التي تشعل بملمسها روحه فيشعر با احتراق تلك الروح..


ومع ان الحرق موجع لـروحه الا أنه يستلذ با الحرق..,


هو الان يحترق...من الشوق يحترق...


أفهمي يا دانه...أحترقت ..وأخاف أن أصبح رماد تذره الرياح...!

.
.
.

بين الحلم واليقضه..!


تشتم رائحة الحطب...والنار...وهي مندسه بفروة والداها نايف...!

وبيده كأس من الحليب برائحة الزنجبيل...

تطل هي برأسها الصغير من أحضانه فيجعلها ترتشف من كأسه..!

من ثم تعود لـفروته...وتدس رأسها بطياتها...


لما تشعر با الدموع تغزو عينيها وهي في أحضان والداها ..


هي..



تريد ان تخبره بأنها تبكي قهراً..من أنه متوفى..والمتوفين لآينهضون..!


تريده أن ينهض ويأخذ حقها من زوج تعبت في أن تقنعه با الحب وان الحب شعور يسكن الارواح وينعشها..

بينما هو مستبسل في نزع الحب من أوردتها ...وأسكان القهر والوجع و الكبت مكانه...

تريد ان تخبره بأن قائد لديه أوليات أخرى غيرها وهي التي سوف تثقل كاهله بحسب كلام شقيقتها..!

وتخاف ان تخبر والداتها ..وتنزع منها فرحة زفاف نجد..وقرب زواج الثريا...!

تريد ان تخبر والداها بأن يصفع ماهر بمكان ضربته لها....!

تريد ان تخبره بأنها تحب ماهر...وهو لآيبادلها الحب..بل الوجع..!




كانت تشعر بأن أنفاسها تضيق وهي تشعر بأنها محشورة بين ذراعين تشدها بقوه لـصدر وأضلع..حتى تألمت!


فتحت عينيها...ورائحة الحطب تخترق أنفها...


تحاول أستيعاب ان الذي قبل قليل هو حلم مرئي...


حلمت بذكريات قديمه كانت هي ..و...هي صغيره تندس بفروة أبيها بجانب النار...


وتخرج رأسها فترتشف الحليب

من كأسه...تذكر هذا جيداً...وهو ليس بحلم..بل كان واقع في صغرها...

وهي الان مدسوسه بين أذرع زوج....وانفاس متوتره..وروح تثرثر بعشوائيه!


.
.
.


هو أجبر يديها بطريقة ما..ليدفنها بصدره بقوه...ويهمس لها..\أسمعيني يا الجنيه...عمك ضربني قبل كم ساعه عشانك


أنا الي مايقدر علي أحد ...ضربني بفناجل قدام عمي كايد وحاتم كأني بزر أبو عشر سنين عشانك..جميح معلمه عمك..


وعمك ياشين ضربه لآضرب...لآزم يسيل الدم والا مايحس انه ضرب...!


.

.
.
.

يا الله...

رائحة الحطب و[فروة..] والداي بصدره..!

وعم أشتعل كا ضوء أب...

وزوج لآتدري لما يصبح في البعد بصورة أخرى..!

.
.
.

أبعدته بقرف...وهي تتوجع وهو يجبر فكها بأن يتوقف بين انامله وعينيها أن ترا تلك الغرزتين الموجوده بشفتيه ...


لآتدري لم غزاها شعور نصر...!

وهي تركز النظرات بتلك الغرزتين...!

وكأن مافعله عمها أمتص الوجع ..أمتص القهر...أمتص الانين...أمتص فقدان نايف في هكذا موقف..!


.
.
.

الذنب.... ماهو ذنبي / ان قلت حنيت
ذنب الجروح...المبطيات ...العطايب

.
.
.

قائد وهو يرا توتر الجموح المستغرب...أمام عينيه ...همس بخبث \ ماودك تجين تجلسين جنبي...تراني ماأعض


أنتي الي تعضين يا الحقود..!



كان يشير لها وهي في أقصى الصاله ويشير بكفيه على المكان بقربه على الاريكه...



بمحاولة تهدئه لأنفاسها...\ أنا ماتعشيت التهيت مع نجد داخل...بسخن لنا فطائر وأجيب عصير..تاكل معي..!


رفع حاجبه بستغراب وهو يلتقط محاولة هدوئها والتحكم بتوترها...لكن لم يفسره..\ كويس..جيبي لي شي أكله

أنا بعد جوعان...



دخلت هي المطبخ وهي تشعر بأن مصيبه قد تحدث من نبضات قلبها...هي متأكده بأن ماهر لن يأتي بخير...


فهي لمحته من شباك غرفتها واقف عند باب النساء ينتظر...!


والان هي تحاول ان تطمأن روحها بأن الدانه تحبه وسوف يقنعها...!


هو يريد ان يعتذر...ويبدو بأنه جدي جداً...جداً...


لكني كنت أريد أن ينال قرصه موجعه مني ومن والداي بحق الدانه


ونالها...أذا يصبح الاعتذار الان مقبول...,




.
.
.

الذنب.... ماهو ذنبي / ان قلت حنيت
ذنب الجروح...المبطيات ...العطايب

.
.
.



دانه وهي تهدئ بعدما رأت الغرزتين لكن بوجع \ يعني عمي خذا بحقي منك..!


ماهر أبتسم من عينيها المغرقه بدموع والمسلطه على شفتيه..\أيه...

وفوقه أنا بعتذر لك أسف يا دانه والله العظيم أسف أنتي حديتني على ضربك وأنتي بذات مابي ضربك...!

مختنقه من عدم أستيعابه...\ماهر انت ضربتني تدري الضرب لادخل بين المتزوجين وش يكون

تقليل أحترام...وأنت قلت لي الحياه الزوجيه مبنيه على الاحترام..!


ماهر يحاصرها \والاعتذار..يحل كل أشكال..!


الدانه بألم \غلطان..!


كانت انامله الاخرى تعانق أثار ضربته...\ خلاص عسى يد انمدت على هذي الشفايف والذقن القص ...!


وبيده الاخرى أخرج مفتاح بتعليقه كرستاليه وبا أبتسامه هادئه ...\ هذا ما يرضيك بعد الغرزتين والاعتذار

ترا منتي بحقود يا الدانه لآتقولين ماعاد لها طعم عقب سواتك..!.


التعليقه الكرستاليه التي تتدلى بـ أسم ماهر ..أمام عيني الدانه...أفلتت أحدى يديها منه لتمسح باطن كفها دموع

بللت خدها...

وبلوم مخفف الجرعه\أكيد مالها طعم وش أبي في البيت الحين وانت هنتني وأوجعتني ...!


ماهر \ وأنهنت وأنوجعت أنتي على الاقل بحزتها ماشافوك الا الجدارن..والا انا ضربت أبوي عليها شهود..عمي كايد وحاتم..

ومابرد كبده حتى عقب مارجعت بغرزتين..أستلمني تهزئي في الشارع..


عينيها المرتكزه على الاصق الذي أبعده لترا الغرزتين وهو يحدثها..


آنثنى قلبها بـرقه لـذاك المتجبر بحب..


والذي يخيل لها بأنه أصبح قاب قوسين أو أدنى من الولوج بِ بوابته..ما أن صمتت وشفتيها ترسم ابتسامه منتصره هازئه...


الا أنحنى هو بهدوء لذقنها ليقارب مكان الضربه با الذقن..ويقبله لتستكين الروحين بعدها لبرهه...


تخللت قبلته شيء ما لـ أول مره يشعر به وهو مقاربة فقدانها من روحه يشبه نزعها..!


وشعرت هي..



بأن تلك الشفتين الدافئه التي طبعت مكانها على الذقن بمكان وجعه...


أتت معتذره..


ومشتاقه..


وأيضاً موجوعه


وأخيراً تحمل بين يديها أعتذار بشكله الفعلي وهو أمر كان يرفضه بشده...!



.
.
.
الذنب.... ماهو ذنبي / ان قلت حنيت
ذنب الجروح...المبطيات ...العطايب

.
.
.

حملت الصينيه له وهو يقلب باالقنوات وما ان رأها الا اخفض صوت التلفاز...وضعتها أمامه...وجلست لتقابله\تحب فطائر لبنه وعسل..والا دجاج...والا ميني برقر؟


لم يلقي لها نظره \ تدرين ما أشتهي كولي أنتي بعافيه ...!


الجموح بستغراب \توك تقول جوعان...أكل لك لقمه ونام أحسن لك...!


أبتسم بخبث ...\ دامك من حبك لي ماتبيني أنام جوعان فا ماراح أردك أذا أكلتيني بيدك..؟


أحمر وجه الجموح وبمحاولة هدوء \ قايد منت بزر أكل بيدك دامك طلبت الاكل وجبته انا الحين ...!


قايد حرك جسده ليعدل وضعية جلوسه..


ويشد له قطعة بيتزا صغيره من ثم يرفعها لـ الجموح التي كانت تجلس


بتوترفتتفاجئ الجموح من آبتسامه هادئه مرتسمه على شفتيه وقطعة البيتزا الممدوه لها \لآترديني..!


سايرته وهي تحاول مد يدها له...ليمنعها هو بخبث...\بأكلك..يا الله عاد أفتحي فمك مثل الحلوين النعومين ..!



في الحقيقه ان الذي فعلته الجموح هو ضحكه آرتسمت على شفتيها..


من ثم سايرته بفتح فمها...وهو قام بوضع قطعة البيتزا بطريقة آنيقة في فمها..!


وضعت آطراف أناملها على شفتيها وهي تكتم ضحكه هادئه عفويه..


همس بخبث \ شفتي ان ماهو البزران بس الي نأكلهم...تطبيق عملي الي قبل شوي عشان يقنعك..الحين أكليني لين أشبع..!


آرتفع حاجبيها ..وهو يرسم أبتسامه منتصره على انها سايرت خبثه بعفويه مطلقه منها...


تريد هذه الليله ان تسير ...ولآضير من مسيارته ...لذا قطعت له قطع من الفطائر..ورفعته له...


همس بـا أبتسامه \ ما أبي فطاير...أبي برتقال...قشريه لي با أصابعك الحلوه هذي...!


سايرته وهي تكتم غضبها منه فهي باتت تعلم بأنه غير جائع ويتلذذ فقط ب أغاضتها...


لذا أخذت تقشر البرتقال


بهدوء...من ثم تأخذ لها قطعه...ويفتح فمه لها...وبحركه خبيثه دستها بفمه بطريقه فوضويه..جعلته يتراجع عنها


قليلاً..وهو يحاول كبح ضحكته ..


وأنامله تعانق جانب شفتيه ويشد له منديل موضوع بصينيه با أناقه..ويمسح


شفتيه...ويدعي أنها لم تفعل شي...


لذا ثرثر بهدوء ..\ أأوه الليله ..أكبر راحه نفسيه صارت لي من كذا سنه...الليله


أحس براحه نفسيه لن محمد تزوج ولن نجد تزوجت..كل واحد لآيق على الثاني...محمد تراه رجال توهق في حرمه


ماتعرف من الحياه الزوجيه الا أسمها ..وأذته وأذت أهله..والحمدلله الحين أحس نجد بتعطيه حقه في الخدمه والاحترام..

وهو دمه خفيفه وبيحبب نجد فيه...,


الجموح بهدوء \الله يوفقهم نجد بعد تستاهل كل خير...بس الله يستر من خوياك انت..!


غرق بضحكه \ ليش أن شاء الله..خرجين سجون مثلاً..!


آبعدت البرتقال لـتشد لها تفاحه وأخذت تقطعها ...

من ثم تمدها ليده...ليمد يده أيضاً...لكن ليعانق كفها با أنامله برقه جعلتها تنتفض قليلاً...


من ثم رفع أناملها بهدوء فرضه هو..وأكل قطعة التفاحه من أنامل مرتجفه..!



رفعت كتفيها وهي تقطع موجة الذبذبه الذي يبثها تلاعبه\ والله يمكن ما أستبعد انا ترا منك هذا الشي مايطلع المجرمين الا أنتم يا المحامين تدخلون بسالفه

وتطلعونهم مثل الشعره من العجينه..!



أمال جسده قليلاً على الاريكه ليقترب منها..ويحاول شدها بهدوء لكنها كانت بعيده عن أنامله لذا تراجع لمكانه...\أنتي ..أه منك أنتي...تحبين تعلقين فيني

كل شي شين...حتى أخوك حاتم صاحبه..وكذلك ماهر ورهان..!


يعبث بها قربه التي تشعر بأنه غيرمرئي \عادي..أنت معرفهم عليه..والا وش يعرف أخواني با الي متعقد من الحريم..!


آبتسم على آرتجافها المرئي \ خلي مني أخوانك وتعالي جنبي...لآأبي أكل..ولآأبي سوالف ...مع الراحه النفسيه الي أحسها


الليله أبيها تكمل بأنك تقومين وتجين جنبي..وأنتي تبين هذا الشي...ماهو انا الي أشد فيك وأرخي...!




صوت ضجة أحاديث أتتهم...


لتعانق عيني الجموح المتوتره ملآمح قائد التي ما أن أنهى حديثه الا وأتضح بأنه قد سمع شيء...!


لذا وقفت بهدوء وهي تشد الخطوات له...


كان يجلس بوضعية فيها أريحيه...ذراعه ممدوه على طرف الاريكه...وهي تحاول أبتلاع ليله مرعبه يريد


ماهر لها أن تعيش تفاصيلها..فهي كل ماتخشاه موقف لاتفسر ضبابيته من قبل قائد..


همست وهي تجلس بقربه..\عادي صوت الي في الشارع ..الصوت يسري في الليل..خاصة اذا مافيه تكييف ولآتلفزيون



يضيع الصوت...!



آرتسمت على شفتيه أبتسامه دافئه مستغربه نوعاً ما..وهو يشاهد قربها منه هكذا لم يعتقد انها سوف تأتي وتكمل


جمال ليلته بقربها بهدوء ومن دون ثرثرة وجع..


لذا عانق ذراعه التي كانت على أطراف الاريكه ذراعها..وبدفئ..\ أنتي فيك اليوم شي ماهو طبيعي..!


شعرت بأن ريقها الذي في حنجرتها علق ..


وهي ترتعش من آقترابه منها حتى أنه يفضحها تلك الحراره اللعينه


التي تستوطنها من شدة تأثير قربه..


ثم يكتشف انها تخفي شي ببساطه..لما هي باتت لآتفلح بـ أخفاء شي بحضوره..!


آردف بخبث \ ها العيون فيها شي تبي تقوله لي..أحسها...متوتره..وخايفه..ترمش كثير..وترمي سهمها ماتسمي..

ياترا متى تقول لي أنها ذايبه في قربي..وأني أغلآ أحبابها..!



علقت أبتسامه ضاحكه على شفتيه...وهو يشاهد وجها المتفجر با الاحمرار..

ويزداد أستغرابه من بقائها هادئه وبجواره هكذا ..

ومن دون ان تثرثر له بأنه رومنسي كاذب ...


وتتحمل همسه الخبيث..


وبهمس أيادي يكلله الدفئ..شد اناملها التي ترسو في أحضانها ليدسها بهدوء بـشعره..


عيني الجموح التي عانقت شعره المتراقص به شعيرات بيضاء...


تذكرت شعور الحرق الذي لآمسها عندما دسها به مجبره...وأكتشفت البياض به...


سايرته ب أن تخللت أناملها شعره...


وتلك الاوجاع العقيمه تنسفها خلف ظهرها بغفله عن كل شيء..


حركت اناملها بشعره بهدوء تعتقد بأنها مسايره بينما هو شيء داخلي عفوي بدأ يطل برأسه لها..


همس بخفوت لها..وشاعري نوعاً ما..\ البحر الاحمر سبب لونه ســهم جـــدّه ومن كثر عشقه لــها متهيجن هـــادي

ما همّه صدودها مـــا شــح فــي مــدّه ما اختار رغم القسى وما اختار له وادي...!


عانقة شفتيها أبتسامه هادئه وهي تبعد آناملها عن شعره..


لتنحني بهدوء تلك اللمسات وتقبع من دون درس لخطواتها على صدره...


وبهدوء وعفويه \ تحفظ شعر يا قايد..أنا أحب الشعر كثير حاتم حببني قصايد خالد والبدر ...!


عانق كفه...كفها القابع على صدره...\ خالد والبدر...ممكن تعجبني بعض من أشعارهم لكن ما أشوف فيها عنفوانيه

ولآ أنهم يكونون ند عنيد وموجع ...أكثر ما أحب السعيد وحامد زيد...!



شعرت بكفها الذي يعانق كفه ويرسو بهدوء على صدره...شعرت با الارتجاف ...وتراجعت قليلاً من نظراته


المسلطه عليها ...مع تراجعها وهي تدعي بأنها تبتعد لـ أجل كأس ماء...


ما أن شربت الكأس ووضعته على الطاوله...الا وتفاجئة به...ينحني برأسه على حجرها...


من ثم شد خصلات شعرها القابعه على أكتافها وتتدلى على صدره..قبل تلك الخصل بعد لمها بـ سبابته..


أفلتها..


وجمع أناملها بكفه العريض ومن ثم أغمض عينيه بهدوء أمامها...


آخفضت رأسها لـترى رأسه بحجرها...



وتتأمله بهدوء مرتجف...


يضع كفها على فمه...ومغمض عينيه...متعب جداً...وبنفس الوقت مرتاح جداً...


يحمل هم نجد على أكتافه..وهاهو يشعر براحه...



روح متعبه هكذا تشعر...ولآ..تريده ان يعلم بأمر ماهر...


فليرتاح لآتريد ان يعانق الهم با أخر ويعلم بأمر ماهر وصفعه لدانه...


أمر مرهق له أن يفاجئ أيضاً بهم أخر يعانقه...


لكنها تخاف ان لآتوافق الدانه وتخبره...لآتدري ماتكون ردة فعله...لكنها سوف تكون موجعه..!



مرهقه هي أيضاً...من ليلة نجد...والبكاء الذي تخلل الجميع في هذه الليله ..


لذا...


آراحت رأسها وهي تستند بذراعها على طرف الاريكه..وتغمض عينيها أيضاً...





غفوة دقائق فقط....دقائق....!





صوت هاتفه ..على الطاوله....جعلها ترتعب وجسدها يرتعش...قائد الذي فتح عينيه وشعر ب آرتجافها


همس وهو يتناول الهاتف وبصوت متعب \ بسم الله عليك وش له النفضه هذي...نسيت أحطه على الصامت..,


القى نظره على هاتفه ليرا المتصل...همس بضيق \ مي...!


همست بتوتر..\ماهو بلآزم ترد عليها...قفله ..وأذا تبي شي بكره تقوله مافيه شي مهم قايد نام..!


آبتسم \ لآمايصير...يمكن تبي شي ضروري..!



فتح هاتفه وبهدوء \هلآ مي..!



من ثم أردف \ يعني تبينها بكره ضروري..خلاص تروح معي وتجيب الي هي تبيه..بكره ماعندي شي..!







بجانب الاخر...!



مي بهدوء \ قايد تبي الصدق..فيه شي مهم ابي أقوله لك..!


قائد بستغراب \سمي...!


مي بلقافتها المعتاده...\ أسمعني ولآأبيك تعصب..أنا سمعت قبل أيام كلام بين الثريا ومرتك الجموح والي

فهمت أن الدانه وماهر متهاوشين وان ماهر ضارب أخيتك...والدانه تبي تقولك بس أختها تمنعها...وعقبه

قالو أجليه لعقب عرس نجيد والحين

شفت مويهر تحت ماسك أختك..شكله يا أم انه يراضيها وهي تبي تجيك...والا تتدلع عليه ..بس لآزم تدري با الموضوع لآزم

الي يمد يده مره بيمدها مرتين وثلآث..والدانه مثل أختي الصغيره رحمتها وهم مايعرفون مصلحتها وقلت لآزم تدري..!
















لم يشعر بنفسه الا وهو يقف بعد قالت له بأن أخته قد تم ضربها ولم ينتبه



وقد قفز لـراسه تلك البقعه البنفسجيه التي تحت ذقنها وفمها منذو أيام عديده...وفسرتها بأنها قد أرتطمت بشيء...



أخذ يفتح الباب الرئيسي ليجده مقفلاً..ويحاول فتحه ولكمه بشده من دون أستيعاب...!




وقفت الجموح وهي تلتقط حالة الجنون بقائد وتفسيرها شي واحد أنه علم با الامر..من مي التي سوف تقتلها بعدها وترتاح


من وجودها الغير مبرر للان بينهم....!



قائد بغضب وهو يستدير لها \وين مفتاح الباب وين مفتاح الباب..!



الجموح بثقه وجديه...\ تعوذ من الشيطان...وأترك الاثنين يحلون مشاكلهم...لآتدخل فيهم...الدانه تحب ماهر...وماهر

غلط وجاي يحل موضوعهم ويرضيها..أنت عاقل ولآ...!



قائد يشتعل ويقاطعها.....\ يعرف يضرب ويسترجل...أخوك...لو الضرب من الرجوله

كان كسرت ضلوعك يوم رحتي تبين تبعين مكتبي..وأنتي تستاهلين...والدانه الي ماترفع حتى صوتها يسترجل عليها

الرخمه..وين مفتاح هذا الزفت..أفتحيه لآ أكسره..!



بمحاولة تهدئه وهي تمسك ذراعه بقوه \قايد...أذكر الله وأدحر الشيطان والله العظيم ماهر ماهو مرخص في أختك
...ماهر يحبك ...و...مايبي يقهر اختك...لكن شيطان ودخل بينهم..أذا مانحلت الليله بينهم عاد تدخل انت بكره

بحكمه ومنطق...ماهو بغضب مثل الحين...الرسول عليه الصلاة والسلام قال فيما معنى كلامه..ليس الشديد

بصرعه وانما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب..!


من ثم أردفت بوجع..\ بعدين وش تبي تدخل..تاخذ حق أختك يعني

تدخل الي خذ حقها ودبل عليه ثنين...أبوي ضرب ماهر وراح المستشفى وحطو له غرزتين..خلآص ياقايد

الله يهديك خلآص أتركهم يحلون وضعهم الحين وأذا ما أنحل تدخل انت لكن تدخل بعقل ماهو بعضلات..وش تستفيد

يعني لاتدخلت وكبرت المشكله وخسرت ولد العم وخسرت اختك الزوج...مرجله يعني..المرجله في غيرها ماهي فيها...



بغضب لم يستطع التحكم به وهو يبعدها من ذراعه..\ أفتحي الباب أنتي كيف قفلتيه ومانتبهت لك أفتحيه أخوك بسور ومانع أختي

تجي لي...تبيني أسكت على ضربها وفوقه تبي فزعتي وفي بيتي ...هاتي المفتاح..!


الجموح وهي تقف أمامه بقوة حضور \ماهر غلط وجاي يرضيها والله ماتطلع الا على جثتي ...

الدانه تحب ماهر ولا أبيك تاخذك النخوه وتوجعه..





أصرار الجموح ..و..وقفتها القويه أمامه..وكلآمها المنطقي وأخباره بأن هناك غرزتين مكان ضربة أخته ..

جعلته يجن أكثر و بأن من عالج الموضوع عمه..وهو لم يعلم أصلاً با الامر......


القى بهاتفه بعنف للارض ...


لحضت صمت مرة ظنت بأنه هدئ....لكنه تحرك بخطوات سريعه لـغرفتهم...


من ثم يسابق الخطوات بمفتاح


أخر للباب...قفزت هي تحاول ردعه من جديد...وهي..تحتضن ذراعه من جديد وبصوت مرتجي..\تكفى


ياقايد...لآتفضح نفسك ...هذا نسيب وولد عم...وأخو قبلها كلها...أدمح زلته...أنتم لحم ودم...لحم ودم...!



أمسك كفيها المحتضنه ذراعه بشده وبهمس \ ما أضرب النسوان ولآ تجين أنتي في وجهي الحين وأحط كل مبادئي

ورا ظهري عشان خواتي أخوك يدري ان خواتي خط أحمر مايقبل العذر ومع كذا ضربها وفي بيتي ..!


كان يمسك ذراعيها بشده ويجلسها مرغمة من الـ ألم على الاريكه...من ثم فتح الباب وخرج كا ثورة البركان...




قفزت وهي ترا خطواته الغاضبه تخترق المكان لن يستمع لها ولن يلقى بال ..


وستكون ند ضعيف سيركل بقسوه ان حاولة تفريقهم...


لذا أخذت تركض لهاتفها لتعيد الاتصال با الثريا وتخبرها بأن تخبر وصائف


فلن يردع قائد الا وصائف..!





.
.
.




عينيه التي التقطت ماهر وهو يهيئ له بأنه ممسك لـمعصمي الدانه ويهزها...جعلته يصرخ بصوت حاد \أذا بتسترجل

على أحد تعال ورني مرجلتك يا ولد تركي...!



ماهر الذي تحركت عينيه لـ قائد القادم بخطوات سريعه ومشتعله....وجه الذي لآيبشر الا بمعركه قادمه...


وكلماته الصارمه ...تخبره بأنه علم با الموضوع ...!




ترك الدانه بهدوء ...بأن أزاحها بكليه عن طريقهم....




لتبتعد الدانه بخطوات مرتجفه وبصوت مرتجف مترجي...\خلاص يا قايد أنحل الموضوع..أنحل خلاص..أعتذر...!



قائد الذي أقترب وبصوت صارم..\ يد تنمد عليك وانا حي تنكسر...ولآيدمحها غرزتين من غيري وانا حي...!


أنهى جملته وهو يشد ياقة ثوب ماهر العلويه وبحده \زوجتك اختي يا الرخمه عشان تذلها والا عشان تكرمها..!



ماهر بصوت صارم وهو يحاول أبعاد قائد بتهدئه...\ سوء تفاهم ويصير...ولآفيه بيت يخلى من مشاكل...

أبعد يدك يا قايد قبل أغلط عليك وانا ماسك نفسي أحترام لآ أكثر..!




قائد الذي يغلي من فكرة ضرب أخته وهو يعتقد بأن أبن عمه لن يضرب أخته ..دفع ماهر بقوه ليرتطم ظهر


ماهر بـ الحائط الخلفي...من دون مقاومه من ماهر...



قائد بغضب \ جاي تستقوي على بنيه....تستقوي على بنيه يا الرخمه...تضرب أختي وهي في بيتي وفي ظلي...

هذا الظهر الي انا مخليه لـ خواتي وأمي..هذا حفظك للامانه يا الرخمه...!



ماهر محدود الاحتمال وبمحاولة صبر\ ياقايد أقصر الشر وروح وراك ماظني بسكت على كلامك أكثر من كذا...مابي نتعارك

أنا وياك عشان شي أنتهى الحين بيني وبين مرتي..!


شده من ياقته من جديد...\وانت تحسب عاد لك مره عندي يا ولد تركي...تعقب وتخسي ولاتمسكها بيمناك وانا حي..!




من ثم دخلا با العراك....!





توسطت وصايف بخطواتها المكان وبصوت صارم...\ ياقايد...ياقايد....ياولدي...ياولدي ...يا الله الخيره...!



كانت تشاهد لكمات تقاذفها الاثنان بينهم....


لتتألم وهي تشعر بأن أنفاسها تخونها وأن صوتها لآيظهر...بل لآيسمع...!


من ثم سقطت ...تحت صراخ الدانه والثريا....


.
.
.

نقف هنا

.
.
.


همسة محبه\..لآ أحد يدعي الحزن...ويلبس جلباب التصنع ويقذف بنفسه في ظلمات الوهن النفسي...


من له رب رحيم فلآ

يحزن...من لديه أم لآ يحزن...من لديه أب لآيحزن..من لديه بيت قوت عائله زوج أبن...لآيحزن....!



.
.
.

اللقاء يوم السبت القادم أن شاء الله..

أستودعكم الله =)
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة المبدعه ضمني بين الأهداب, متوجعه, ليلاس, أرواح, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, المخترع الرهان, الثريا و فهد, الروائي حاتم, الصين, تخدير, بين الأهداب, ثرثرة, دانة و ماهر, حكي, روايات خليجيه, روايات رومنسيه اجتماعيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية ثرثرة أرواح متوجعه, روايه, ودي, ضمني, قائد الجموع
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180426.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 11-07-17 05:12 AM
Untitled document This thread Refback 24-06-17 04:40 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط«ط±ط«ط±ط© ط£ط±ظˆط§ط­ ظ…طھظˆط¬ط¹ظ‡ ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط§ط¹ط¶ط§ This thread Refback 03-08-14 12:19 PM


الساعة الآن 07:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية