لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-12-12, 02:42 PM   المشاركة رقم: 361
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248945
المشاركات: 465
الجنس أنثى
معدل التقييم: ô الَــــــــدانهَ ô عضو على طريق الابداعô الَــــــــدانهَ ô عضو على طريق الابداعô الَــــــــدانهَ ô عضو على طريق الابداعô الَــــــــدانهَ ô عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 385

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ô الَــــــــدانهَ ô غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

صباحُ/مســــآءَ .. معطرَ بروحُ التميزَ والابداعَ ..

يآرتَ جميلَ جداً أُم اليزيدَ ثرثرهَ أكثرَ منٌ رائعهَ جعلُ إيدينكٌ ماتمسَ النارَ ...


الجموحُ & قائدَ ..

صراحهً فرحانهٌ لهمٌ كثيرَ كنتُ منتظرهٌ هالليلّهَ كثييييييرَ فديتهمُ لكنُ اللهُ يسترً منُ الجموحُ ..

أتوقعُ بتخربُ فرحهُ قايدُ بشويهُ مناوشهً وبتصيرٌ ليلتهمُ حماسَ وأكيدُ إنهاُ بتوجعَ قايدَ ..

حاتمَ& الثرياٌ ..

يا لبىَ قلبكُ دآيمَ أهوُ منبعَ الرزانهُ والهدوءَ معَ إنيُ أتوقعتُ يطلَ على الثرياَ ..

الليَ عاشقهاَ ومهتويهاَ لكنَ إنتُ مالكٌ حلَ ..


الدانهَ& ماهرَ ..

أتوقعُ إنَ الدانهَ حــــآمل ..

وإنشــــآءاللهُ تكونُ كذلكٌ لأنَ أتوقعُ لـــ صارتَ حاملُ بتتعدلَ أوضاعهمَ إهيَ وماهرَ ..

ميّ ..

زوجيهاَ وخليهاَ تروحَ اللهُ يهديهاَ علىَ قدرَ ما أحبهَا علىُ إنَ رحمتهاَ ع الليَ صارَ ..

رهــــآنّ ..

تروحُ وترجعُ بالسلامهَ وتجيبُ العلومَ الليَ ترفعَ الراسَ واللهَ بكانيَ حييييييييييييييلَ ..


الزيـــــــــــنّ ..

يا ملحكً إنتيَ وشعركً ههههههههههههههه تعجبنيَ روحهاَ العفويهَ ..

أبو طلالَ& نجــــدّ ..

ما طريتيهمُ لناُ لكنُ إنشـــــآءاللهَ نشوفَ زواجهمَ قريبَ ..>>وآآآآآآثقهُ و مُصرهَ ع زواجهمَ ..


يعطيـك العـآأفيـةةه ضمضم .. .

وَ شكراً بِحجم الجمَال فيكِ يَ جميلة
لي عوده قريبه بآذن الله بعدَ أسبوعينُ وراحُ أشتاقَ لكُ ولـــ ثرثرتكَ ..

>>عآدَ إمتحــآناتُ وإنتيُ أكيدُ أخبرٌ بالكرفُ وآخرُ سنهُ ودريَ وشَ لكنُ اللهَ يعينَ لاتنسيني ..>>عادُ حسيتُ إنيُ بودعَ أمزحَ بسمَ اللهَ عليَ ..واللهُ منً تأثيرً الإمتحاناتّ ..


ضمضمَ جعل آيدينڪ مآ تمسهآ آلنآر يَ رب . .
لآ خلآ ولآعـدم ..




ô الَــــــــدانهَ ô

 
 

 

عرض البوم صور ô الَــــــــدانهَ ô   رد مع اقتباس
قديم 26-12-12, 03:36 PM   المشاركة رقم: 362
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 248369
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: رونق الربيع عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 38

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رونق الربيع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

مــســـآء الآبدآعع وآلـتمـيژ

بآرتت مششوقق حيل وتقريباً الاحداث الساخنه المحمسه قآدمةة

". آلجموح : القآيد ."

اللهه يتمم لهم ع خخيرر.. وآحسسهآ بتكون ليله مميزه ..
لانهم اول مره يتلاقون بعد التهديدات والهواش والخلافات ..
وتحت سقف واحد وحليلته ..
لبئ الآخوه الصادقه اللي عندك يآقآيد ..
الله لايفرق بينكممم

". اآميرتي الصعنونه . "

آتوقع يصير لهآ شي خطير من اهمال امهآ .. مابي افاول عليها زياده
قطعت قلبي $< وبعيد الشر عنگ آموورتي

".. رهاآنن .."

الله يحفظك ويرجعك لميمتك ،، تعور القلب


".. الدانةة .."

آتوقع مب حآمل لانهآ قدام لا يتزاعلون كان محلله ولا فيه شي
يمكن نقص فيتامين فقر دم .. ويمكن حآمل

العم كايد الله يستر لا يزوجونه ههههههه

إبدآعع يآم اليزيد ،، اللهه يسلم يديآتكك الحلوهه

بنتظار البارت بگل لهفه ووجع وشوق .. بإإذن المولئ ،،

 
 

 

عرض البوم صور رونق الربيع   رد مع اقتباس
قديم 26-12-12, 11:16 PM   المشاركة رقم: 363
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 186607
المشاركات: 640
الجنس أنثى
معدل التقييم: اريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 607

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اريج الجوري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

يعطيك العافيه ضمضم


احداث كشفت بعض الحقائق

اولها زينه وعاطفته وتخفيها بكثرة مزحه وطلعت يوم سافر رهان

الجموح وتسلحه بالقوه بس يطلع ضعفه قدام اي دمعه او تالم اي شخص

الثريا وغيرتها المخفيه على حاتم وحيرته بمعرفة الانثى الي تحتل كتابات حاتم برواياته

ننتظرك ام اليزيد والله يعينك ويعيننا على الاتصالات الزفت

 
 

 

عرض البوم صور اريج الجوري   رد مع اقتباس
قديم 28-12-12, 07:09 PM   المشاركة رقم: 364
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224988
المشاركات: 622
الجنس أنثى
معدل التقييم: اموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالياموولهـ عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 896

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اموولهـ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

مساء البرد مساء أجمل فصول العام

ام اليزيد ثرثره رائعه بحق
سلمت لنا انأملك الذهبيه

حاتم
مهما يحاول معك ماهر لاتصدقه زي ماقلت هذا جلف وبارد وصدق المرأه تحب الرومنسيه بس ماهر وين والرومنسيه وين
دايم تقدم كل شئ على حبك ابد ماتوقعت ان قلب بيهزمك وتدخل تشوفها وتروي عطش سنينك هي ماتعرف انك عاشق لها لحد الثماله
لو كنت دخلت وشفتها بتعذرك تقوم محب ويشوف محبوبته
بس هي عنده يقين انك عاشق لـ أنثى أخرى قرات عنها في روايتك
بيجي يوم وتعرف انها هي نفسها صاحبة البطوله في حياتك وروايتك

الثريا
لمسة الحزن اللي على وجهك من فراق خالد ما فيه ام ما تشتاق لولده وشلون وهي عارفه ان أبوه هو اللي مانعه
لا تحاتين بكره أبوه هو اللي بيجيبه لك لان رزان ماراح تتحمله كثير
وبيعيش معك وتعرفين ان حاتم حنون عليه أكثر من أبوه

مي
ذا العله يا ضمضم زوجيها وخلينا ترتاح منها
طول الجلسه وهي تتأفف وتذمر وناسيه بنتها
ولا هي اول مره زي ما قال قايد
ماعندك الا ذا البنت ومهملتها حتى في اكلها
وراميه حملها على الشغاله
ولا بعد تحاج وتقول بكره بتزوج وخلوها عندكم من اليوم روحي عند إخوانك وفكينا منك
تستاهلين اللي جاءك من ام قايد ما دامك ما حفظتي بنتك ورعيتها كيف بتراعين بيت وزوج وتكونين مسؤوله عنه
ياخوفي بكره تتزوجين وتتطلقين وترجعين لقايد وأمه وتقولين بنتي وبأ جلس عندها

الزين
لبى قلبها هي وشوشتها والله هي ملح عائلتها كلهم

رهان
من الأول وانا موب مرتاحه لسفرته وعسى خير حتى هو كانه تحسف وما وده بس إخوانه يشجعونه لأنهم عارفين قدراته زين
بس الخوف من الدوله اللي هو رايح له وكلنا نعرف نظرتهم لنا كمسلمين حتى لو انت في حالك ما يخلونك بالعكس اللي يكون بعيد عن مجتمعهم هو اللي يكون عليه العين أكثر
الله يسهل دربك ويرجعك لامك ولوطنك

قايد والجموح
بتجتمتعون أخيرا بس وش ذا البرود ياقايد عارفتك تنتظر ذا اليوم من سنين والا انت ناوي تسبق الجموح في البرود نشوف اذا شفت الفتنه قدامك بتقدر تتعامل معها ببرود والا بتنقلب ليلتكم لعتاب ما يؤدي ولا يجيب
هي أكيد بتتخذ البرود سلاح لها ضدك عشان تنتقم زي ماتقول ياذا الانتقام اللي لو تتركينه بتعيشين أحلا عيشه بس عنادك مدري وين بوديك
أمك عندها إخوانك لا تخافين عليها ولا تحطينها حجه قدام سفرك معه
وأكيد ان ام قايد اذا شافت أمك تعبانه بتخلي الدانه ترجع لبيتها عشان ادريها وتهتم فيها
ويمكن الشئ هذا يكبرها في عين البارد أخوك

ماهر
يمكن بتشوف الدانه في الزواج وتحن لها وتعتذر مع أني اشك انك تقدم على ذا الخطوه
الا اذا صدق عرفت قدرها

ام اليزيد



سلمتِ

 
 

 

عرض البوم صور اموولهـ   رد مع اقتباس
قديم 29-12-12, 04:24 AM   المشاركة رقم: 365
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
ثرثرة 20
.
.
.
مدخل
.
.
.
اذا هاليل يجي عندك وياخـذ مـن شعـرك وشـاح
اكيد القمـرى لاشافـت حضـورك تختفـي وتـروح
قمـر قلبـك مـن عيـونـك تـمـده للفـضـا وان راح
يفل النجم وانـت تفـل كـل ضـوك وسـط هالـروح
تمـر ارض القصيـد بكـل عطـر تتبختـر ومـرتـاح
بعدها كـل سطـر وده يضمـك بـس عشـان يفـوح
اذا ترضى ااكون افراح اذا تزعـل اكـون اتـراح
نعـم اتقاسمـك بيـن ابتسامـات الرضـى والـنـوح
انــا سملـتـك القـلـب النـقـي وفــي يــدك مفـتـاح
تعال ادخـل وسـط بيتـك وعمّـر بالحنايـا صـروح
رضا عمري اذا تزعل اشوح العمـر لـك ملـواح
ولك كلمة تعال ولاتجـي فـي صوتـي كلمـة روح
فديـتـك لاتحـاتـي لــو تجـيـنـي مـنــك أي جـــراح
ابيهـا لجـل اوصلـك واغنـي لخـاطـرك مسـمـوح
انـت بزيـنـك بطـولـك فــي شكـلـك سـيـدي ذبــاح
ياعم أجرح ولا تقصر وحط جروح فـوق جـروح
يهون الجرح لا صارت رموشك كل ابوها رماح
ولا اكابر عشان اطلع انا مـن عيونـك المذبـوح

.
.
.
بدايه


صباح الخير...



بارت 19 البارت الي وعدكم فيه هديه نزلته فجر يوم الاربعاء تقدرون ترجعون لمشاركتي

في كلا المنتدين ...أغلبكم ما عرف فيه ..و..عشان مايتشتت أحد اليوم نوهت ...,





بارت اليوم وأنا أكتبه أحسه ممتع جداً...جداً...=)



بنبدا من الليله حياة الجموح وقايد والشد والجذب ...وفيه بعد بارت او بارتين

قفزه حلوه وغير متوقعه با الاحداث...


و


بقول لكم لآتستعجلون البطل الي أنتم في صفه اليوم...بكره أنتم ضده والعكس صحيح...


وترا في أغلبية الابطال راح يمر هذا الشي معهم اليوم ضده انتم بكره .. الا ولدي رهان


أنتم وانا لآزم نكون معه على طول الخط =)




الي يقولون الدانه حامل ومصرين =&

أنا ذكرت بمقطع في البارت السابق أن الثريا تقول لمي أن الدانه ماهي حامل ومتغسله من الدوره

وترا التقلبات المزاجيه الي فيها ماهي صادره من حمل صادره من طقت كبد =)




بتعمد الغاء أي وقفه حماسيه توتركم..ها اليومين مع أنها عز الوقفات

لأني ممكن أتوقف بشكل مفاجئ لفتره بسيطه أن شاء الله..,




مدخل اليوم من ذائقة مشاعل السعوديه بواحد من ردودها الي من كذا بارت ...يسلم لي راعية الذائقه الجميله..=)




.
.
.


لآتليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها


.
.
.



لـتو تجلـس على كوشتها بعد أكثر من ساعتين تصوير...صور لوحدها ..و..مع حاتم وماهر والزين...ومع والداها والداتها...


تشعر أن جسدها يرتجف من برودة المكان والاجواء...


من رائحة العود...



من العطوارت الفخمه التي يعج بها المكان أو تتطاير من قرب أخوتها من أنفاسها الليله...!



من الحلوى الفخمه...الموضوعه بفازات زجاجيه فخمه...



من الـتورته المختاره بعنايه من الزين تفصيلات لآتعنيها تهتم


بها الزين كثيراً...




متوتره من ....الدعوات....



التبريكات معلنة عن أصوات بنات عمها يتحلقون في غرفة جلوس آخرى...مفصولة عنها...!


متوتره من ...آرتجاف أناملها الغير منطقي...لآتدري لما ترتجف تلك الأنامل بهذا الشكل..؟


هل بسبب ذكرى تراءت لها قبل قليل عن المستشفى...وأقتحامه لأنوثتها بتهكمه في حينها...



هل سوف يكيل لـي كما كال لي با السنوات الماضيه...الليله...


هل سوف يغضبني ويبكيني كما دأبه...!





جميعهم متحلقون حولها قبل قليل بسعاده...كبيره...لمحتها برجولتهم الـعابقه...!




تلمح في عيني حاتم فرح عميق جداً...جداً عميق....!


وفي عيني والداها ألاعياد ...!


وعلى شفتي ماهر آبتسامه ...!


وبصوت رهان آرتجافه بسيطه لشوق عميق وفرحة لآينقلها أي وسيلة أتصال مهما كانت حديثه...,






.
.
.

يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.


با المجالـس...




أبو طلال بهمس خبيث \ خلآص..بودعك الليله ..وعلى أمل القاك بكامل قواك العقليه في الوقت الي بترجع فيه...!

بهدوء أخبث \ أنت متحطم و مديوس في بطنك وتبي توزع ها الاثر النفسي من العرس على الجميع..تبي تستمتع ..لكن

أنا قلت لك...أنت رخمه ماقدرت على حرمتك الي طلقتها...وانت تقول انك معترف ماتنطح لك حرمه يا الرخمه...حرمه

ماتقدر عليها يا حسافة العقل والشنب..

أبو طلال مبتسم \ مشكله الي مقبل على الحياه بتفاؤل كل العرسان كذا في الليله الاولى لكن شفهم عقب فتره يدفل العافيه ويقول

ليت الي قرآ ماكانشي..!


قائد بجديه \أترك منك خبالك...تبي الصدق ترا مشكلتك أختيارك في حرمتك ونسابتك ماكان موفق...وانت من وجيعة ماحصل

لك والمجهود الي أستنزفته في ها الزاوج الفاشل كرهت طاري الزواج وعممت مشكلتك على الجميع...!


تراجع أبو طلال بنصف أبتسامه ...


ليردف قائد \ طحت لك في حرمه لسانها يلوق أذانيها عالية في صوتها وسريعه في رد جوابها..تقلب الطاوله عليك وتألف

من راسها الف قصه آقرب لتصديق من أحكام تأليفها..

مانفع معها الشد ولآ اللين...في الاوله تشيش الناس عليك وفي الثانيه تقوي راسها أكثر..

وفي كلا الحالتين مانفع معها شي...أنت تبي لك وحده حكيمه وهاديه رصينه وعاقله...تبي لك راعية بيت تشوف وش

انت محتاجه وش الي تبيه...وتهتم با أصغر تفاصيلك قبل أكبرها...وهذا ماهو أنت الي بس تبيها كلنا يا ها الرياجيل ندور

على هذي النوعيه من الحريم وأذا لقيناها نكون فعلاً كملنا نصنا الثاني واذا مالقنها نصير نلف كذا مثلك ونقول الدنيا سودا وسببها

الحريم...!


آبتسم أبو طلال \ آفهم من كلامك أنك تقنعني با العرس وانت مابعد دخلت داخل عند عروسك الموت لآدخلت وش بتقول ...!


تراجع قائد \حكي معك مافيه فايده أنثبر على نظريتك الفاشله..!


أبو طلال بخبث \شف ...أذا لـزوجتك أخت أصغر منها ...وفيها الحكي الي قلته قبل شوي..تساعدني أتزوجها...!


عقد قائد حاجبيه وهو يتذكر الزين وطفولتها لآتناسب أبداً لـ أبو طلال...


آبتسم \ لها لكن ما أعتقد تناسبك صغيره كثير عليك..ماتصلح لك..

لكن دامك وآفقت على الفكره ندور لك...!


غرق أبو طلال بضحكه هادئه \ مصدق أنت أتزوج مره ثانيه...ياشيخ مابي..فك عني...يكفي الي صار لي..جاي تقنع فيني

بليلة عرسك...ماتحس انك تتكلم في موضوع ماهو بوقته...المفروض حايس ومتوتر وحالتك حاله من راعية العماره..!



عقد حاجبيه وملامحه تظهر الغضب...!



ليشعله أبو طلال وهو يلوح بيده بتهكم \الى الان ماني مصدق أنها بأسمها...سلم لي عليها قول يقولك صديقي والله انك كفو وبنت رجال

رجعتي قهرك منه وأثبتي با الورقة والتوقيع انه مجنون فيك..!


حرك أنامله لتعانق ذقنه بهدوء \ سلم لي عليها ها..تبي أكسر ضروسك ها الي تستعرض فيها من يوم دخلت ..؟


آشار بضحك مكتوم وهو يغلق فمه بأنه لآيريد تحطيم أسنانه...


تجاهله قائد وهو غارق با الضحك بداخله..خفة دم صديقه وأحكام على موضع الم يجعله محق..!


.
.
.


لآ...


يصدق فكرة ان الليله أنتهى العناد الذي بينهم..وأنها ستبات مرغمه بين اضلعه..


الجموح...العنيده..الطموحه...المزاجيه...المتهوره...والغارق بحبها لـغرغره...!



هو يشك منذو أستيقاضه با الصباح...بأنها سوف تتزين له...!



هل سترتدي فستان أبيض وطرحه له...؟



هل سيعانق يديها أساور وأناملها خواتم...كنايه عن فرحتها الليله بأنها أصبحت عروس له..!



هل يجدها خجوله تقبع على شفتيها أبتسامه مرتجفه..



أم..يجدها باكيه متحفزه لأنها لم تنتقم ببيع عمارتها كي تكوي حبي لها با نار جنونها...؟



هل تبقى من حبها لي شيء...؟


كي يقول لها تزيني لـقائد...!


تزيني لـ أبن عم مصاب بجنون أناني ويعشقك الى حد الاحتراق...!

فقد أحرق سنين عمره وهو يحاول تأديبك ...!


من ثم يركع عند ركبتيها ويرجوها...تزيني له...!






أخشى من جنونها أن يحكمها ..و..يثرثر كا ..دأبه...؟


أأأأتزين لـمحامي فاشل حجري أقسم أن يسوقني لشيب وفعل..؟


لآيستحق أن يعانق سواد الكحل العيون...!


ولآحمرة الورد تزين الشفتين...!


لآيستحق بياض يلتف به جسدي...!



يستحق فقط قسمه في أن يعانقي المشيب ...!





يخشى...هذا كله...فا أن حصل...فا والله لآتبات بروح بعدها ليله...!



.
.
.

ثامر الذي منذو دقائق جالس با القرب من أبو طلال ..


أبو طلال الذي يحرك مسبحته البيضاء بين أنامله...لآحظ عيني ثامر التي تعانق تلك المسبحه ذات الاحجار الكرويه الفخمه...


وهو يحركها يمنه ..و...يسره...من ثم يضمها بين أنامله...وتلك العينين البريئه تراقب بصمت ...


رفعها بين عينيه...


وبهمس \ تبيها...؟


آشار برأسه با الموافقه...


ليناولها له...فيأخذها بفرحه طفوليه....ويركض للخارج....


عيني أبو طلال المراقبه بحزن...حركها بهدوء لـ أبتسامات الحضور..


وذاك الحزن الذي يثير شيء... ما ...يقبع بين حركة عينيه وهو يتتبع بها فناجيل القهوه التي تسكب لـمتواجدين..!


.
.
.

يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.


الزين بفستانها الوردي الضيق من الصدر والمنتثر على جيدها كافراشه تنتقل بينهم...


مبتسمه ..بل معانقه الفرح وهي توزع الحلويات ...



نجد تقف بفستانها الـغامق بلون الكحـلي...تأخذ صينية الحلويات من يدي الزين وبا ابتسامه \ أتركي عنك هذي وروحي


شوفي الجموح لو تبي شي...



الزين تغمز بشقاوتها وبهمس \ وش تبي يعني ماتبي الا دخلة القايد..أنا الله يرزقني ماغير شوف وحر جوف ..!

نجد تضحك بعمق \ أنتي ...أنتي أكبر نصابه تبين العرس تبين العرس وياخوفي لاجاء العرس نربطك بكوشه ماتبينه..

الزين ترفع حاجبيها \ من يقول لك بجيب كوشه اصلاً...أنا راعية رقص برقص من يوم أتملك لين يدخل علي...وبعدين

بعد بنرقص أنا وهو...وش يجلسني على الكوشه الحمدلله...بكسر قاعدة الكوشات ماراح أجيب كوشه ..

نجد \ وين نحصل رجالك أنتي يبينا رجال عقله نص لفه...من ها الخبل الي بيرقص معك...لآزم نعطي خالتي أم حاتم

منوم هذاك الليل عشان مايجي فيها شي..ياخوفي تاخذين لك واحد يمشيك على العجين ماتلخبطينه...!

الزين تنفض ملآبسها بكومديه \بسم الله علي بسم الله علي...ليه بايعيني أهلي..خلآص ماعاد عندهم الا زينهم..لآزم يتنقون

رجالها تنقي بين الرياجيل ...لآهو الطويل ولآهو القصير...لآهو الابيض ولآهو الاسمر لآهو خفيف الدم ولآهو الثقيل

وآهم شي رجال يحب الوناسه يحب سعة الصدر بس عاد ماهو با المخفه أبي له برستيج وانا أختك اخاف أخواني يتنطزون

فيه وعقبه يشينونه بعيني...


نجد \ خليني أوزع الحلويات فارقي بس انتي ومواصفاتك بيسري الليل ماخلصنا...!



الزين تمسك بآ أطراف فستانها وتشد نجد بحلوياتها لـترغمها على الرقص معها و نجد خائفه من أن تتساقط الحلويات


من الصينيه ...!


تحت ضحكات أم حاتم وأم قائد والثريا والدانه...!






مي الجالسه بـا أحد الكراسي كانت ملتزمه الصمت...وعينيها تتفحص الوجوه الباسمه ..لتعاود الانطواء بصمت....



قائد لم يكلمها


طوال الاسبوع الماضي....


وهي تكره تلك الطريقه من قائد فقد فعلها عندما أنكسرت يد أميره...فعلها لـشهر كامل...!


كان يتحاشها ...ويتعمد تجاهل حديثها ...



قائد عندما يغضب يصبح مرعب جداً...ومرعب أكثر عندما يتجاهل فـهو يوحي بأن يُبيت شيء ما...!



شعرت بأنها منبوذه با الفعل بعد غضبه منها ..


فهي تحبه كَ أخ لم تشعر به برغم من وجودهم...الا ..أنهم ليس كامثله..!




ويقتلها أن يتجاهلها بتلك الطريقه..ويرغمها تجاهله على الانزواء والصمت..!





.
.
.




حركت أهدابها بطريقه مرتبكه...وهي تشعر بأ أن أنفاسها سوف تخونها وتفقد السيطره عليها...



تشعر بعطره برغم من العطورات والروائح التي يمتلئ بها المكان...



فا..يسري التوتر بروح المتوجعه حتى يجعلها ترتجف...!



لآتعلم بما تفسر للجميع بعدها عنه...متضح جداً...وخاصة بعد همسة أم حاتم الحارقه حين قابلتها...


[ رجلتس لحاله ذا اليومين..المره العاقله ماتخلي رجالها يبات ماهي بحضنه...]


ذاك الرجل البارد..لآيعترف بوجودي من عدمه...!


لآيفتقدني حتى...!


ولم تثرثر له روحه في بعدي بأنها تشتاق لـي...!



شبكت اناملها بعضها ببعض وتركت أنظارها تجول باالمكان بصمت..!





.
.
.
يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.


بعد ساعه...,


.
.
.


أبو حاتم يميل رأسه لـ قائد \ نقوم ياعمك...؟

قائد بهدوء \ الي ودك يا أبو حاتم...؟


أبو حاتم يقف \أجل على بركة الله...


وقف قائد من ثم خطى خطوه لـعمه لينخفض ويقبل رأسه وبهدوء \ياعم بدخل على عروسـي...


عانقة أصابعه النحيله ذراع قائد وبهمس \ الجموح ياعمك ...لآوصيك في بنت عمك...تراك تحبها والي يحب مايوجع...!

آبتسم \ ماراح أوجعها أن شاء الله...

كايد \الله يوفقكم ياولدي ويرزقكم الذريه الصالحه...

بهدوء باسم \ أمين..



عانق كفه كف عمه تركي...ليصاحبه حاتم...ويقفز ماهر عند رؤيتهم...,




.
.
.
يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.


أم حاتم وهي تغلق الهاتف بتوتر \ يا الزين المداخن جاهزه يا أمك...؟


الزين \ أيه يمه با الاستقبال...خلاص بيدخلون صح...؟


أم حاتم تقف لتشد الخطوات ...\ أيه...وين أم قايد...وين راحت...؟



الزين ...\ دخلو على الجموح يسلمون عليها وأنتي با دورات المياه....خلاص بقول لها تقعد هناك...



قفزت الزين لـ المكان...لتبلغهم وتخرج...وتلحق بها الثريا و الدانه...وتبقى نجد بعدما أرتدت عبائتها...!



.
.
.
يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.


بعد دقائق معدوده.....


.
.
.

عينيه تعانق تلك الواقفه بطولها الفارع بين الجميع....


و..


صوت التبريكات...والابخره المتصاعده...


جعلته يخفض عينيه با أبتسامه عنها....من ثم يقبل رأس والداته...وأم حاتم...ويعانق خد نجد بقبله...



من ثم شد الخطوات لها....



فيستقبله رآئحة عطرها...وكأنه يرحب به برغم من عنادها...


برغم من جموحها...يحتضنه ذاك العطر أحتضان عاشق..!


برغم من سنوات العناد...والتحدي...


برغم من كل شيء...يرحب به عطرها...ويثرثر له بأنه آن اللقاء أخيراً..!.


قبل جبينها بهدوء...لـيلامس جفله بسيطه منها...!


آخفض عينه لثانيه سريعه لوجها...


ليجد تلك الاهداب مرتخيه بوديعيه هادئه وكأنه تخبره بشفافيه أنها تقبل با الهدنه..!


تقبل با الهدنه...تقبل بأنها ستصبح وديعه لغفله من الزمن..!


تقبل بأن ترتدي فستان العاشقه با الوان الطيف السبعه...!


تقبل بأن تمثل له بـأنها سعيده جداً بزواجهم..وأنه لم يحدث بينهم معارك تذكر..!


تقبل بأن تفقد ذاكرة أوجاعها لبرهه من الزمن لـ أجل الهدنه..!


تقبل به..زوج...تقبل...!

.
.
.

جلس بجوارها ...

.
.
.


لينخفض ماهر بقربه وبهمس ضاحك \ أختي ياويلك أن أشتكت منك.....!


رفع عينيه مبتسم...ليجد أبتسامه خبيثه تتشبث با الجديه...أو يتهيئ له..!!!





.
.
.

يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.


مي تقف بعباتئها..\بدخل...وشلون ماندخل سلآمات..وش ها الحركه البايخه...بسلم عليهم...أنتم دخلتو وسلمتو على

عروس قايد ولاعطتوني خبر...؟


الثريا \ مدري وين أختفيتي....أقعد أدور لك في البيت وأحوس وراك...حتى بس ثواني سلآمنا عليها ودخل قايد مع عيال عمي..


مي تشير بيدها \بدخل يعني بدخل...وش جابني دام ماشفت العروس ولاباركت لقايد...؟


الثريا \ اجلسي ترا عيال عمي وعمي ناس نقودين...وش يدخلك هناك وحنا مادخلنا..أنتظري لين يطلع على الاقل ويركب السياره

يكونون أخوانها ماهم موجودين...ولآ أبوها...يكونون برا...


مي تجلس بغضب \ سامجين..وش مجلسك انتي عشان حاتم خاطبك طيب عادي مافيها شي ترا ...وانتي مفروض ماتستحين

ترا الناس تطورو وصار الخطيب يطلع مع خطيبته عاد انتم متملكين يعني مافيها شي...


الثريا تتجاهلها \ كل ناس ولهم عادتهم...وفي هذي الامور حياء الانثى هو الي يحكم...ماهو مسألة تطور..وخربطه..!




.
.
.

يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.


بعد ساعه.....!


.
.
.

الزين تناول الجموح عبائتها...وأم حاتم تقرأ بصوت منخفض عليها...


الجموح كانت ترتدي عبائتها بهدوء خارجي...وقائد واقف بقربهم ينتظر أن تلبس تلك المنخفضه عينيها با الارض


وتجاوره بهدوئها الغير متوقع...


يريدها هكذا ...!


وديعه...!


هادئه....!


ويعتقد...مرتجفه...!




لم يمنع عينيها من أن تجول وتصول بـها...غير آبه با الجميع...وهو يعلم بأنه يزيد في أحراجها بتلك الطريقه...


لأنه التقط أرتفاع أهدابها للحظات...


يلآحظ تحرك شفتيها بحديث خافت لزين...لتذهب الزين بعدها مسرعه...


أم حاتم بصوت منخفض وهي تمسك بذراعه\ يا الله ياولدي اسرو..جعل حياتكم توافيق...ولدي ياقايد..تراها قرة العين لآوصيك فيها...

ترى السنين الي مضت معلقينها لك من غلاك وحبك..لآتوجعنا فيها...ولآ..تحز في خواطرنا بكسر خاطرها....


تقدم قائد مبتسم وهو يقبل رأس والداته ..\أبشري ياخاله..



عانق كفها البارد...ليطبق عليه با أنامله الدافئه..وبصوت هادئ \ بحطها في مكانها..!



حاتم يدخل بهدوء \السياره جاهزه ...!


قائد يترك كفها ..و.. يشد الخطوات...للخارج....بعدما رأئ حاتم يريد مساعدة أخته باالخروج وسوف تأخذ راحتها مع


شقيقها أكثر....فتركهم وسبقهم لسياره...




خرج با السور ليجد السياره مقتربه بـقرب الباب....


ماهر الواقف باالقرب من السياره والمستند على الباب..تحرك ليفتح الباب با أبتسامه ...ما أن رأى حاتم وشقيقته..


خلف قائد....




حاتم يشد الخطوات الهادئه مع الجموح...وهو يهمس لها با أبتسامه همسات دافئه...



تحت أنظار قائد المنتظر على بعد


خطوات...


آركبها حاتم بهدوء خلفه...وأنخفض بهدوء ليحمل ذيلها ويضعه بقربها...



ماهر الذي أصبح خلفه..بصوت هادئ هامس \أذا نسيتي شي من أغراضك او محتاجه شي بس دقي على الزين وأنا آجيبها

لك ...لآتستحين ماوراي شي...


كانت أناملها تضغط على يدي حاتم ...لتهمس \ الله يخليكم ويطول في عماركم...


حاتم أبتسم وتراجع ليترك لماهر المجال....ويذهب لقائد..الذي كان واقف باالقرب من السياره من الجهة الاخرى...



ماهر يحتضن يديها البارده وبستغراب متهكم\انتي وراك متجمده كذا...ياساتر..!

ضغطت على يديه وبهدوء \وانت ليش ماتدخل داخل وتراضي حرمتك بدال حركات التنطيط المكشوفه لجميع ..!


أرتفع حاجبه ..


ليتداركها با ابتسامه ويديه تحتضن يديها ويتجاهل كلماتها...\ لآتهتمين بشي مثل كذا...وخاصة الليله...

آخفضي جناحك لـقايد لآيكسره بـصلآبته..ترا قايد يمسك اعصابه

في أمور وماعاد يتفاهم معه حتى في أمور ثانيه..

أنسي موضوع بيع العماره وجرحه لك أنسيه ماهو عشان قايد...عشانك أنتي وبس..


وأبدي بدايه جديده..لآتضيعون وقت كثر ماراح منكم...ترا ..أنتي وهو..خلآص صرتو الحين في مركب واحد..


يتظاهر بتدفئتها وهو يحرك كفيه على كفيها المتجمده...\ ومابي ها العيون تذرف من ظلم ولآجور

وتحسب يوم علقناها برقبة ولد عمها سنين طويله انهم ماهم ظهر لها ولاسند ..لآوالي جمعنا في رحم واحد..لكن

ماهو معناته أقويك على ولد عمك...وأنتي تعرفين مقصدي بضبط..!


عانقة أناملها التي أنتقل دفئ كفيه لها...\ ماهر ...!


مبتسم \لبيه..!


الجموح با أبتسامه \ياجعل الكايد مايخلون من زولك بينهم لكن الجموح تعرفها زين ماتقدر تسكت على وجيعتها وخاصة منه ...!


آبتسم بخبث\ أن هذا خوفي...أعرفها....الله يستر ياجميح منك...!


كان يقبل رأسها وهو ينسحب بـا أبتسامه على شفتيه ويغلق الباب....ليأتيه والداه خلفه ويفتح الباب وينخفض لها...





قائد الذي ركب في هذا الوقت بـا جانبها....وحاتم أستوى با المقعد الامامي...


كان يستمع لتوصيات عمه الهادئه والممتلئه با الاختناق...!


وضع كفه بتملكيه بكفها....وأجبره على المكوث والسكون بباطنه...ليتحرك بهم حاتم ...!




.
.
.

يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.


بعد ساعه وبا الأوتيل...,




.
.
.


نقوش الحناء المتراقصه من آناملها ترتفع برسومات وتفاصيل صغيره...



لتلتف على ذراعيها وكأنها عناق عاشقين...!


وذاك النهار غارق با الليل بعيني أكتحلت با السواد فا أصبحت فتنه ..فوق فتنتها.....!


وتلك الشفتين الصغيره الممتلئه..وخد آسيل..ينتثر فوقه لون الورد...!



.
.
.

نقشت الحناء لـي...!



ولبست البياض المزهو بها لي...!


وتلك العينين والشفتين زادة فتنتها لـي..!


وذاك القرطين المزيين أذنيها...لـ أجلي..!


.
.
.

رفع آناملها...ليشبكها با أنامله....!


شعرت بـ أن أناملها غاصت بـ رماد أختبئ تحته جمر متقد...!



.
.
.




قبلات عميقه من شفتيه...لـكلا كفيها....قبلات هادئه...دافئه...!


شعرت بأنها سكاكين حاده...تخترق الجلد واللحم وتستقر با العظم...!






.
.
.

بهذا القرب الشديد..والهدوء الذي يعم المكان...!

وكأنه لـ أول مره آراه..هآدئ جداً..جداً...ومحمل با الاشتياق..!

ملآمسة شفتيه الدافئه..لـكفـي...تطبع بكل قبله..علآمة حرق..!

قبل كفـي اليمين آربع قبل..واليسار آربع قبل...وكأنه يحصـي السنوات...!

ويعتذر لـ السنوات با القبل..!


.
.
.

همس لها...وهو يرفع ذقنها له \آرفعي عيونك...ترا ماعودتيني ها العيون الا على الجموح...!


آرتفعت عيني الجموح..لتعانق قربه الشديد منها...!


ترتسم على شفتيه آبتسامه هادئه..


تفاصيله القريبه...ذقنه بعارضيه الخفيفه...شفتيه الواسعه ..آنفه ..عينيه المتسعه

بصف رموش سوداء...تميز قائد وأخواته...

يميزه جاذبيته ..وآن حضر بمكان..جمع ذرات الاوكسجين كلها وآستعمرها تحت سطوة حضوره...لكن وسامته تتقاعس

بقرب حاتم وماهر...الا ..أنه صاحب غرور يتراقص على محياه لآيتركه...



أنامله التي آبتعدت عن ذقنها لتعانق خدها..وبا آشتياق \ في المرتين الي شفتك فيها..ما آرتويت من تفاصيلك...الاولى

تهددين والثانيه تجفلين..!


آردف بهدوء باسم \والثالثه يقولون دايم ثابته وأن شاء الله بتعقلين...!


آنخفض ليطبع قبلاته المشتاقه لها...وجفولها المتوتر...جعله يحرك ذراعه..ليحتضن خصرها...


همس بين قبلاته المشتاقه \ ليتنا بقينا صغار...و..ماكبرنا وأوجعنا بعضنا...

ليتني بقيت الطفل الي يحب له طفله وهذي الطفله تحب ولد الجيران..


ولما نقل ولد الجيران...أجبرها الطفل العنيد تحبه...!





آنتقلت عينيها لتعانق عينيه بجهل مايرمي له...ما..أن عانقة عينيه الهادئه بوتيرة بحر لآيؤمن هدوئه...!


آبتسم أكثر...!


أبتسامه قريبه جداً.....و...قاتله جداً....


بهدوء \ماحبيت أحد ..لآتألف من عندك قايد..!



آنامله العابثه بـخبث بها...كآنت تتحرك بحرية توترها ...لتعانق عنقها ويلامس أبهامه قرطها الماسي..\ أنتي من يومك

طفله وأنتي موجعه..بس دايم ولد عمك يوقف لك بمرصاد...!


آنهى جملته بـقبله عميقه على خدها....




من ثم آبعد أنامله عن عنقها...لتعانق السبابه والابهام أطراف طرحتها الرابضه على كتفها ...


فا يبعدها خلفها...بهدوء



وبهدوء هامس جداً..جداً..\ وشلون يصفصفون الحكي ها العشاق ضاع منـي الحين وانا من أيام أحاول ارتبه..


أحلى من الحلم أنتي با الحقيقه مبهره...؟


حركة شفتيها متأكده بتهكمه...\ وأنت أبد مايصلح لك دور الرومنسي العاشق..


كتم ضحكته من هجومها المبطن \ توقعتك بتتنافضين من تمثيلي ..!


مالت شفتيها با أبتسامه..قتلته...


بخفوت ..والانامل تعبث با النقوش وهو يلتقط أبتسامتها وبتهكم\ تراني حبيب يا الجموح..لكن انتي اعوذ با الله

شايله علي رماحك وطعن واحد ورى الثاني...!


آرتفعت عينيها لتعانق عينيه...وتلتقط التهكم الممزوج با حقيقه تعبث بروحها...


وبتهكم يعجبه جداً...همست \كل رماحي تخطيك...!


راقبت آرتفاع حاجبيه والابتسامه تتراقص على شفتيه ليشد أناملها بغفله عنها ويضعها على صدره تقارب نبضه..\ كذاب


الي قالك رماحك أخطت طعنها...!


لاتنكر هذه المره أنتفاضتها وهي تتشرب جدية اللمسه...وبهدوء \ علمني عن طعنها..أذا با الفعل ماخطت دربها..؟


كانت تشد أناملها بهدوء عن صدره...وكفه العريض يمنع أنسحابها..


بشفافيه..وهو يزفر له هواء بصدره أثقل روحه \ طعنها خلتني العن حظي العنيد العاثر الي خلانا نبتعد عن بعضنا سنين...!






صدق النظرات...وهدوء الكلمات ..


جعلت روحها تنتفض..وهي ترمي بنظراتها للارض...!




مسح با أنامله ذراعها وهو يحاصر روحها\ نقش الحناء عشانـي.. لـلحظه...قلت بيربطك جنونك ولآ تستقبليني عروس بثوبها

الابيض وزينتها ..كنتي بتذبحيني وصرت أهدي شكوكي وأقول يمكن تقول بينا هدنه..!





عانقت عينيها عينيه..وبتشكيك\ تشوقة لشوفتي با الفستان الابيض..!





همس بصدق \أكثر بكثير من ماتتصورينه..!


بهدوء \ ليش تناقض نفسك..!


أنامله التي تمسح ذراعها بهدوء توقفت...


الجموح بهدوء \ لو تشوقة شوفتي با الابيض ماعلقتنا بهذا الشكل طوال السنين الي مضت...ماكان وضعنا الحين بهذا الحال..

أنت با أواخر الثلاثين وأنا فيها...ولآكنا نفرح بوجيعة بعضنا طول ها الوقت...!



قائد آبعد أنامله من ذراعها وبلوم هادئ\ ليش رحتـي...ليش حدتييني على كذا...ليش قهرتيني ببعدك...تلوميني في تصرفي المتهور

ولآتلومين نفسك في التصرف الغريب...تبدين دراستك علي...على قايد ياالجموح..أذا مقصدك من فتح هذا الباب

أن حنا ننهي كل شي ونقفله لآفضى كل واحد فينا جروحه لثاني أنا حاضر...لكن أذا مقصدك تفتيح جروح كل شوي

والوضع يبقى على ماهو عليه...فا أنا أقولك كفايه السنين الي راحت كل واحد أوجع صاحبه بما فيه


الكفايه..وكفينا با الجروح والعطايب..!




.
.
.

آبتلعت غصة قربه الشديد وطريقته في القرب...


با القبلات العميقه



و


نطق الحرف الشفاف..



و


شرح الوجع...!



كأن الـوجع حين ينطقه بتلك الطريقه الاقرب لـشفافيه..كأنه ينقضه من جديد ويعيد غزله..!



كأنه يحاول أعادة بناء ذاك الوجع من جديد في محاولته في آقفاله..!


أن أقفالنه تلك السنوات المريره من يقفل باب الذكريات فيها من يردم ذاك الباب المفتوح..!


.
.
.

الجموح بوجع \كيف أقفله ..كيف تبيني آنهي الموضوع وانا والسنين الطويله..و..العنوسه بتوقيعك

وأطفال المفروض الحين معي...كيف أقفل كل شي قايد وكل شي مازال مفتوح ما أنتهى...أنت تبي المواضيع كلها ببساطه تنتهي...

توجع با السنين ..وتبي في يومين ينتهي كل شي وننسى...!


لأنك خلآص مليت من لعبة الوجع...!


تبي آقفل الباب لنك خلآص حنيت للانثى الي ورى الباب...!


حنيت لي ياقايد...!


آشتقت لي ياقايد..!


حنيت وأشتقت لـلي بلآ خطيه الا أنها تبعت لها حلم ..وأنت بجبروتك تبيها ..تحبك تبيها...ماتبيك تبيها...في كلا


الحالتين تبيها...!



والحين تقول أنتهينا...من الجروح والعطايب...!








آفلتها من بين ذراعيه المشتاقه بعدما رأى الدموع تتجمع في محاجر عينيها تخبره بأن السنين

اهلكتها تماماً...


ولايدري هل هذا عتاب المنهزم...؟





تراجع بخطوات متخاذله للاريكه التي خلفه ليلقي بجسده عليها...!



.
.
.

متعب من تلك الجامحه ومن أي وسيلة يقنعها بأنه يعشقها...



وأن كل الجنون الذي حصل بينهم هو تفسيره الوحيد والمنطقي انهم مجانين في الحب...مجانين..!



كيف يقنعها بأنه نادم على ساعة مضت من تلك السنوات لم يحتضنها بين ضلوعه..



نادم على القسم الذي أقسمه...وقبل أن ينحرها نحره..





.
.
.




كل تلك البهرجه...والفستان الابيض...ونقوش الحناء...والابخره...والعطور...والزغاريد...



تنحرني لأنها أتت في وقت أخر ليس وقتها...وقت ممتلئ با الاوجاع ومتخم با ألم...



تأخرت هذه الليله كثيراً....تأخرت تلك الانامل الدافئه على ان تعانق أناملي فا تترنح أناملي بين أنامله عشق....


تأخرت تلك النظرات كثيراً...وهي تعانقني...بشوق....لأنه عندما يحترق الشوق يصبح رماداً...!


تأخرت تلك القبلات ...تأخرت كثيراً...حتى فسدت ولم يعد لها مكان...!



لكل شي تاريخ أنتهاء صلآحيه...وأنا كنت طوال الفتره الماضيه...أمدد لك بتاريخ الصلاحيه..أمدد لك ...


حتى تسممت وأمتلئ جسدي با الوجع..!




لما قائد وصلنا لنقطه موجعه....!



ليتك تركتني عندما عدت...كنت سأفسرها بأني ربما أستحق...لكن تتركني بتلك الطريقه المهينه معلقه لسنوات


حتى أذا رغبت بي ..قطفتني...وتذوقت...!




بصوت يثرثر لـ محكمتها \كتابة حلمي بأسمك ماتعتبرينه عربون أعتذار وكنتي بتبعينه وتوجعيني ومع كذا أعطيتك وأنا عارف بنيتك وتغاضيت بعد ما

صارت النيه شبه فعل...ماتعتبرين هذا وجع لي أنك كل شوي ترفعينها بوجهي وتهددين...مالآحظتي أني راضي ماهزك

هذا الشي ماراجعتي نفسك في هذي النقطه...أنا ما أوجعتك يا الجموح الا بضع من ثمانين وجع منك لي...؟


.
.
.


بفستانها الابيض...!


عينيها الممتلئه دموع ترفض أن تسقط عالقه...!


شفتين ممتلئه آرتجاف تحاول السيطره عليه...!


ريقها الذي تبتلعه...فيتضح ...



أنتفاضها وهي ترفع حاجبيها...




عروس غاضبه...!


جمال يقتحمه جمال أخر...


جمال يلوم...ويقاتل لرمق الاخير...


جمال بتوقيعها فقط...


تلك الحاجبين...وهي تنعقد بنعومة ...حكايه..!



تقتله..تلك الفجوه العميقه جداً...لكنه مقسم الليله على ردمها..والانتهاء منها..!


.
.
.

همست بصوت متألم \ أنا أوجعتك...في أيش...في دراستي ياقايد أوجعتك...أوجعني بطريقه منطقيه ياقايد..ماهو تضيع

علينا سنين..وتقول الحين تمنيتك بفستان الابيض...ياقايد انا كرهت الفستان الابيض في اليوم الواحد عشرات المرات...

كرهت أشوفه على صديقاتي...كرهت اشوفه بتلفزيون...بزواجات...با الاسواق...كرهتني فيه...ليتك ياقايد يوم حبيت

تنتقم مني ..ورجعت...وفي صدرك علي مداين وجع..قلت بنت عمي طاب خاطري منها...خلها تشوف نصيبها...

وأشوف نصيبي مع غيرك...هذي هي الوجع صدق لو بغيته..!





وقف والغضب يتصاعد لـراسه...


من فكرة جالت برأسه أن يحتضنها سواه\ أتركك..ليش ان شاء الله..تجرحين وتبين اكأفك بغيري...


لكن تدرين يا الجموح..مافيه شي ندمت عليه كثر شي واحد.ندمت عليه كثر عدد شعر راسي بفترة سفرك...!



همست بألم \ يمكن تقتلني قبل لآ أسافر هذا اكيد الي ندمت عليه..!


آمسك ذراعها وآعتصره بحركه غير أراديه منه وبهمس \ لآ...أبسط من كذا بس يشبه وجع القتل وأكثر...!


ليردف وعينيه تعانق عينيها بغضب \ مي مرة أبوي...جاب أبوها المملك عند ركبتي يبي يحطها في

رقبتي وتممت له...لكن أبوي بوقتها حلف ان ماياخذها غيره رحمه فيك وفيني...ليتني اصريت وقلت أبيها والجموح

تحصيل حاصل عمي ماراح يزوجها غيري مهما كان...شفتي كيف الوجيعه بتكون صدق ياغريره با الوجع...!!!!!



.
.
.

لآ...


قايد...


لآ...


الا هذي ...


ماسمح لك تهزني فيها...ماسمح لك تعانق الوجع بوجع...



وتكيله لي أطنان..



.
.
.






صمت....وعينيه المشتعله تعانق عينيها المحتقنه...



بأنه جاد با الفعل بكلامه..وأنه ليس تهكم كما دأبه بها..!




بألم مختنق\تبي تسمعني هذي الكلمتين عشان تهزني أكثر...وتحطمني أكثر...عشان أيش قايد عشان أيش...


.تقول مي لك...مي لك قايد..!





تراجع خطوه موجعه لـروحيهما...




عانقت يدها كفه المبتعده عنها لتشده وتغرسه بين أناملها..وبهمس \ تممت ياقايد...تممت....لـ أبوها...تممت لوجعنا عشان

يكبر أكثر وأكثر...تممت..!






بقهر...وحسره...\وتقول ليش تدرسين...ليش تركتيني...انا معي الحق ياقايد


أنا....ماهو أنت...شفت أنت ظالم...وجبت دليل دامغ على آنك ظلمتني ماهو انا الظالمه...على ان روحتي لدراسه وأني

حطيت الدراسه قبل كل شي هي اكبر خطوه صحيحه..

لأنك ياقايد مثل أي رجال...ماحد يراهن على حب رجال... ليه تممت ياقايد...وحنا ماكان

بينا وقتها... الا ....[..وضح النقا...]...!






.
.
.

كان غاضب....وبشده...منها...


من حبها...من عدم ليونتها حتى الليله...


وعدم أنكساره لهدنه بينهم...



تعشق لومه...تعشق وجعه...تعشق أن يكون متألم..دائماً...



أذاً فلتتذوق قليلاً...!


.
.
.



تركته...بخطوات ثابته..وهي تترك له المكان وتتجه لـ دورات المياه...!




القى بجسده على الاريكه...وآستمر مكوثه الصامت..لربع ساعه...



كان يعلم بأنه لقاء الجبابره سوف ينتهي با أرواح من حطام...!





وقف بتثاقل بعدها...





وأتجه لدورة المياه...طرق الباب با أنامله...\ الجموح..أطلعي..!


صوتها المحاول بجديه التوازن التقطه بـحسه...\ أبي شنطني الـصغيره...


همس بضيق \بتركها لك عند الباب...لآتجلسين كثير با الحمام..لو تبين بطلع...!


لم يأتيه جواب...أحضر حقيبتها...



من ثم توجه لـ الجلسه المنعزله وأنزل شماغه من ثم فتح أزرته التي تخنقه..



لآيعلم كيف نطق بـسر كتمه في صدره سنين عديده وأعتقد بأنه دفن...



ليخرج في أخر ليله يعتقد بأنه قد يفضح بها...!





سمع فتح الحمام من ثم أقفاله...ودقائق سمع صوت الماء...!



.
.
.

آدخلت جسدها الممتلئ بقبلاته المشتاقه قبل قليل...لتجعل الماء يتساقط عليها فيغسل منها أنتفاضات صاحبة


تلك القبلات...


أهدابها كانت مطبقتها تماماً...وهي تتخيل فكرة أنه أرتبط با المدعوه مي...وأنجب منها أميره...!



تتخيل فكرة مشاهدة أبنته...!


و


زوجته التي لم تراها...!




تتخيل فكرة أنه باأحضان أخرى...وأن جميع السنوات الماضيه هي با أحضان غيره أيضاً...!


تتخيل فكرة التقائهم با المصادفه البحته..أو..فكرة أخرى تماماً..!


تتخيل بأنها كما قال...خياره الثاني...!


أو

أن يطلق قيدها وهي با الاربعين وقد مضى كل شي ...!


آنهكها الليله...بل...تمكن با الفعل من هزيمتها بجمله قصيره جداً...هزمها حتى وهو يؤكد لها


صدق نظريتها بأن الشهاده هي الاهم..من ثم الزوج والاطفال والاسره وتكوين العائله.....!




.
.
.
يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.

با السياره


عينيه با المرآة الاماميه..تنتقل بهدوء لـ المرآة والمقود...وآحاديث وصائف الجميله...


كانت سعيده جداً...ولم تبكي كحال الامهات في ليالي زواجات أبنائهم...كيف وهو وحيدها...لكنها لم تبكي


سعيده وتدعو فقط...وتحدثه عن مواضيع كثيره...!



آبتسامات تعانق شفتيه و حركه خفيفه ...



أميره النائمه بـ أحضان الثريا....ومي المبحلقه بصمت بماهر وبوصائف...والدانه الهادئه نوعاً ما...!



آوقف السياره ....بداخل السور....وبدأت الابواب تفتح...!


وصائف \ عمي كايد غريبه أصر ينام عند تركي...خبري فيه مايحب الا مكانه الدايم...؟


آرتفعت كتفي ماهر \ يمكن مايبي المكان من غير شر عقب قايد...تعرفين عمي كايد عليه حركات وتصرفات بعض


الاحيان خاصة اليوم فشلنا عند مطلق سوا نفسه مايتذكر شي وينسى الوجيه..عشانه مايحبه ولآيدانيه...


غرقت وصائف بضحك..\أجل تمسى على خير وأنا أمك.....

من ثم أردفت \ورى ماتطفي سيارتك وتنزل...؟


آبتسم بهدوء \عندي شغله صغيره بروح آقضيها وآرجع لكم...!



صوت آغلاق الباب الذي خلفه بقوه جعلته يلتفت لها بستغراب وغضب....


فتلتقي عينيه المستغربه بعينين ذات لون رمادي ليتأكد بانهأ تردي عدسات لاصقه

لتغضبه أكثر فهي تعلم بأنه لايحب تلون العيون ...آنامله تعانق مفتاح الشباك لينزله بهدوء


وتلتقي عينيه بعينيها من دون حاجز زجاجي...!





نظراتها بتلك الطريقه الغاضبه البارده قتلته...!



همس بحفيف \ أكسري الباب أحسن...!


تجاهلته بنظره بارده....وتركته...تسارع الخطوات المتمايله...وتتركه..!



.
.
.

بوده النزول الان وتلقينها درس لآتنساه...!


أهكذا تعامله..!


بذاك البرود الذي لايناسب تلك العينين وذاك التصنع المتضح بأنه تمثيله لآتتقنها...


لكنها تحاول أتقانها...!


.
.
.

أفاق ثرثرته يدها الدافئه تعانق يده...\ وش الي بينك وبين مرتك...؟



تفاجئ من سؤالها المباغت...ليستعيد نظراته من تلك لـوصائف التي أغلقت الباب وبقت باالسياره بجواره..!


شعر بأنها تحاصره الان...!


بهدوء\ مابينا شـي...!


وصائف تكتم غضبها \وشلون مابينكم شي...كل هذا ولآبينكم شي ياولدي...كم لك من مرتك تاركها عندنا لآانت الي طليت

ولآهي الي رفعت عليك تليفون...واليوم لآسلمت عليها ولآسلمت عليك يوم ركبت بسياره...وحتى كلمه وحده طول


الطريق مادارت بينكم ..ودانه طول الفتره الي راحت ماجلست بجناحها ولآنامت ..ماغير عند اختها الثريا ...


وحتى الاكل مالها نفس تاكله ولآلها شهيه لآتحسبوني غافله عنكم...أنا أتغافل بس...وأعديها....


توتر من محاصرتها وبـحترام \ شي بسيط هي زعلآنه منه وأنا ما أرضيتها فيه...لأني ماشوفه انه سبب يزعلها..!


زفرة بضيق \ياولدي يا ماهر..انت تدري بغلاتك...وتدري بقدرك..ولآ انت بغافل عن حب الدانه لك ..تحبك حب حتى


الضرير يشوفه...ولآ أظن تزعلك وانت تسوى عيونها من شي بسيط..لأنها مابعد سوت هذا الشي من قبل..ياولدي


توص في الدانه خير..تراها يتيمه...وفوق يتمها ماترجي عقب عين قايد أحد...يعني انت الحبيب و الزوج والاخو...



رفع كفها ليقبله ..\ وأنا أغليها يا الغاليه لكن المشاكل الزوجيه لازم تصير والابتعاد بوقتها خيره...


أم قايد \تصير يا أبوي تصير..ماقلنا لآماتصير..لكن الرجال العاقل بدال مايخلي ها المشكله الصغيره تكبر يحتويها

ويحلها..هذا مدام انه يبي حرمته ولآهو بمرخصها..لكن الرجال الي مرخص مرته ولآيبيها على أدناة الدون يشل ها المره

ويحذفها عند اهلها ..


قاطعها وهو يستوعب المقصد المبطن \ ياخالتي الدانه ماهي برخيصه عندي...أن شاء الله لآرجعت من سفرتي براضيها...

لكن الحين والله خواطرنا على بعض ماهي بزينه...!


أم قائد با أتزان \ وكم بتقعد في سفرتك...؟

ماهر \ شهر على زواج حاتم أن شاء الله برجع..!

أم قائد غاضبه \ تهون عليك مرتك شهر كامل ماتبي تراضيها وهي الحين فوق مابينك وبين مراضاتها الا خطوتين ياولدي

أذا أنت مرخص بنتي تراها ماهي برخيصه عندي وأنا أشوف الوجع بعيونها وأسكت وأتغاضى...!



صمت لـدقائق...من ثم فتح بابه ...!



.
.
.
يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.

با الجناح الذي يخصها....


رمت حقيبتها وعبائتها وطرحتها....من ثم جلست على الاريكه وعينيها تمتلئ با الدموع...!


وبثرثره روح متوجعه...!
.
.
.

ماهان عليه حتى يقول لي كلمة كيفك...!


طول الطريق يتبسم ويستعرض...!


ولآله نيه ينهي ها المسأله المعلقه بينا....



أنا وش أرجي من تغير في شخصيته لو شوي..!


عارفته وفاهمته...بارد...ويتعمد الحين يزيد جرعة بروده عشانه عارف أني أشتعل...!


حسبي الله على ها الحب...حسبي الله على ها الحب...الله يبلاه فيه..!




.
.
.

فتح الباب...لم ترفع عينيها ...أعتقاد منها أنها الثريا..


لكن رفعت عينيها بعد ثواني ...لـتراه وآقف بهدوء...!!!!



بتلك الملامح التي تجعلها تذوب كا قطعة حلوى أدخلوها با الخطأ في موقد ...!



لآتصدق دخوله...وتوسطه الجناح...!


ولاحتى تلك النظرات المسلطه عليها ..بوتيرة هادئه جداً تناقضه...!



ثوبه الـبنـي...شماغه الابيض وأناقته الخاصه بلبس الشماغ...طرفه يتهادئ بملكيه على كتفه...


عطره الفخم يحيط با المكان ..يحيط بتفاصيلها المشتاقه فيحتضنها...!



.
.
.

وقفت با أرتباك ومفاجئه من دخوله...!

.
.
.
مرتديه لفستان بنفسجي ملتف على جسدها كروعة الورد حينما يكون منسق وملفوف بـباقة بنفسجية فاتنه...!



شعرها البني منثور على كتفيها الصغيره الناعمه...


وقد قصت غرتها لترتفع فوق حاجبيها قليلاً...بمكياج خفيف وكثافة في كحل العيون يغرقها با أنوثه عربيه ناقضتها

بلون الرمادي فا أصبح تناقض لذيذ...!




.
.




هل يهيء لي بأني أرى أنثى فاتنه ...!


دانه فاتنه الليله...أي ..وربي فاتنه...!


لما...الان...!


هل بسبب أن نحن متخاصمن أقسمت أن تصبح فاتنه فجأه..!



.
.
.


أحتقان العينين المملوئه با الكحل الاسود جعلته يزم شفتيه بغيض...\ يهيء لي أن لنا فتره ماتقابلنا وكان المفروض تسلمين

علي..ماهو تسابقين الخطوات لفوق ..وقبلها كنتي بتكسرين باب سيارتي..!


الدانه تلجم أشتياقها له \ويهيئ لي أن المشكله الي بينك وبيني أكبر من خد بارد يلامس خد أبرد منه..!





أبعدت عينيها عنه غاضبه لتعانق الارض...


تنتظر كلماته القاتله التي سوف يلقياه بكرم...!







قطع المسافه الفاصله بينهم..بخطوتين..ليضمها بين ذراعيه...جعلها تلك الحركه الغير متوقعه منه


تجفل وترتعد كا طير أنتفض...


ليقفز لـذاكرتها أحتضان ممثال متهكم أخبرها فيه بعد أرتجافها بأنها لآتقوى على


أبتعاده عنه...!


كانت بين أحضانه ترتجف ليعانق خدها بقبله عميقه أخذت منه ثواني...


ليحاول تهدئة أرتجافها وأشتياقها له الـغير مرئي بظنها...


وهو

يعلم بأنها تعشقه وبجنون مطلق..!


وضعت كلتا يديها على صدره لتبعده..فيتراجع خطوه مفلتها عن أحضانه...





همست بختناق../ شفت ما أرتجفت...يعني أقدر على البعد ياماهر أقدر...!


ماهر بهمس جدي وهو متفاجئ من صدها له \ تبين الطلاق يادانه ...؟


آرتفعت عينيها برعب...له...وبوجع \أذا الوضع باقي على هذا الشكل الطلاق الحل...!


ماهر بغضب \ ..وبتصبرين..؟


الدانه تحاول\ مثل غيري...نطلب الله العوض وماخاب من طلب الله ...!


ماهر \ لو أطلقك بكون قدامك وبتكونين قدامي...بتزوج..وبتشوفينها...بجيبها لهنا...وأكيد بتسلمين عليها عندكم...بتشوفين أطفالي منها...

وأكيد بتحضنين واحد منهم...بتشوفيني أنتظرها عند الباب وتنزل وأحط يدي بيدها...بتتحملين..!



يحاول نحرها...لكنها تقاوم سكينه بسكينها..\وبكون قدامك بعد وبتكون قدامي...بتزوج..وبتشوف كفي بكفه جايه من بيتي الصغيرالمستقل

الي عجزت فيه انت لبيت قايد وطالعه وماهو بعيده تتلاقى معه بمجالـس وتعزمه بعد من باب الذوق بتشوف أطفالي مع أختك الجموح صدفه...

وأكيد بتنزل لـطولهم مره..وبتقول فيهم من ملآمحها الكثير...!






باتت خبيثه وتتقن الطعن...آبتسم وهو يطوق معصمها ليعتصره\والله...!



تحاملت على أعتصار معصمها المقصود \ وآحتمال بعد قبل ماتتزوج..أكون أنا تزوجت...وتجي أخوي وتبارك...!





يالئيمه...\ ماحد بيتزوجك...!



تفهم أنه مغتاض لكن لآ أن يتهكم بأنها عرجاء ..\ لأني عرجاء...بصلح عمليه وبتشوف..!


ماهر مرتفعه حاجبيه..\لأني ماراح أطلقك...والعمليه الي تقولينها مستحيل أخليك

تسوينها...!


يردف ليغيضها كما أغاضته بتجاهله الفتره الماضيه ومحاولتها التجلد الان...\ماراح أطلقك لأني آعز قايد ولآ أبي جرحه..

ولآأبي وجعة وصايف...وماراح اتزوج غيرك ...!




دفعته بقوه وقهر...ليتراجع قدر نصف الخطوه...


.لتتركه وتنزع ذاك الحذاء الذي يؤلمها وترمي به با الارض


و بخطوات متمايله لـداخل تريد غرفة التبديل...تريد أن تغلق بابها وتبكي وتفرغ مافي جعبتها من الدموع....


لم تشعر به الا وهو يحتضنها ويشل حركتها بأن رفعها عن الارض...


لتتدلى قدميها ...أحداها بـصندل وآطي والاخرى خاليه با أظافر ملونه..!


شعرت بأنها طفله غاضبه من والداها ..وهاهو والداها يرفعها بخفه..


ماعادت تطيق جزره الدايم من دون مد...


بات الامر صعب جداً وغير عادل بنسبه لها...!




أجلسها على طرف السرير...ليجلس با الارض..عينيها فاضت الدموع ولم تقاوم تحصنها..


آحتضن كفيها وبمحاولة هدوء تناقضه \شقه ما أقدر أطلع فيها يا الدانه...لآتحطين الشقه والـطلاق بميزان واحد...

لأني ماقدر لآ على هذي وعلى لآهذيك..

أنتي يا الدانه شي مهم في حياتي والظاهر تجهلين انك منتي برخيصه عندي...!


الدانه وهي تعتصر كفيه با أناملها \ لآتقدر بس ماتبي...وكيف مو رخيصه في حياتك ولآفيه أثبات اني غاليه أصلاً...

حتى يوم قلت لك الطلاق...ردك علي كان جارح...خليك قد كلامك يا الدانه...!


آردفت أمام عينيه وهي تبتلع ريقها \ وأنا قد كلامي...أيه قد كلامي...هذا الوضع البارد ماهو بعاجبني ولاأبي أستمر فيه أستنزفني..!


.
.
.

آبتسم ..

وهو يتذكر بيت يردده دائم حاتم..مهما تصبر راعي الحب مفضوح ..!


هل الحب با الفعل لآيملك الانسان زمامه...؟


كاتصنعها با رغبتها با البعد..وتلك العينين تفضحها بأنها عاشقه...


يعترف أعتراف مبطن بأنه أشتاق وجداً لها...!


آشتاق للمساتها بليل وهي تدفئه ...ولنومها بذراعه...و...لعطرها بجانب عطره...


آشتاق لحتضان يدها بيده بـا السياره وهو يعيدها من مدرستها أو يوصلها لها...


آشتاق لكل شي فيها...لتفاصيل الصغيره قبل الكبيره...


ولآينكر آنتفاضه آصابته قبل قليل وهو يلمح عينيها الغاضبه


من وراء النقاب بعد فترة تجاهل منها ومنه...!


حتى الجناح من دون لمساتها به...أصبح لآيطاق..!



وقـسم روحه لنصفين..حديث والداتها الهامس له...بأنها لآترجو أحد بعد قائد سواه...


هل هو ظالم جداً بتلك اليتيمه العاشقه وهو من يكره الظلم...يكفيه ظلم بـحادثها الغير مقصود


أرهقه حتى تزوجها...




.
.
.

همس با ابتسامه وكفه تعانق خدها ليمسح بـا أطراف أنامل دموعه\ لآتبكين..كنت معصب ولآ أدري وش أقول...!


زفرة بضيق وهي تضع كفها على كفه المعانق خدها فتبعده...\ما أبكاني الا أرخاصك فيني..والحب ماتعترف فيه والا كان

علمك وشلون قيمة دموعي..!


بمحاولة أعتذار تخالف طبعه الدائم..\ أنتي تبين الشقه..عشان روحاتي وطلعاتي وعشان البرود الي دايم تقولين أنه فيني

تبين الشقه عشان تضبطين غيابي..وبظنك أن البيت يضبط لك كل شي...تعالي نتفق..ترجعين معي بعد مايرجع

أخوك وأوعدك كل شي

تشكين منه أحاول أحله عشانك..لكن الشقه ما أقدر...وخاصة با الوقت الحالي والله العظيم ما أقدر..!



أسكتها قبل أن ترد...بقبله عميقه على كفيها...!





ماهر أخر..بتلك القبلات العميقه...لآ...تدري هل يهيء لها دفئ ما يلآمسها...!



الدانه بـحسم \متـى..أوعدني على الاقل بـيت مستقل...؟


ماهر يقف ...وعينيه تسقط على عينين جديه جداً في حسم موضوعها..!


زفر بهدوء من ثم جلس بجوارها...\مدري متى...لكن ماهو با الوقت الحالي...!


الدانه بوجع من عدم فهمه لها..\ بجلس هنا الى ان تدري متى..!


وقف بغضب \يعني حلوه تتركيني بهذا الشكل قدام أهلك وأهلي...


وش مقصدك من ها الحركات يا الدانه...من الي فينا الحين يوجع الثاني وهو متعمد...؟


وقفت الدانه بجواره...وذقنها يكاد يصل لـصدره...


تقدر مجيئه الى هنا بتلك الطريقه التي تناقض ماهر...!


لكن تعلم بأنها لآتهمه بشيء وقد أتى لـ أجل الاهل وحبه لقائد...أو قديكون عذاب ضمير بأنه تركها...!




وبألم تشكي له\ومن الي فينا الشوق أكثر ذابحه لثاني...أنت...والا أنا..؟



أمال لها بقبله على جبينها ويصدمها با الاجابه وهو يبتعد عن طبيعته الدائمه \يمكن أنا..!



.
.
.

يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.


كان واقفاً أمام الممر وعينيه تلتقط خروجها من دورة المياه...


مرتديه لبيجامه حريريه بلون السكري...بحملات...


وترتدي فوقها روب حريري سكري أحكمت أغلاقه عند خروجها..


متحممه...متضح من شعرها الذي ينتثر بنعومه على كتفيها وظهرها وخصلاته الرطبه...



انوار الجناح التي أغلقها قبل قليل...ليتبقى فقط الاضاءت الخافته..لـ أجلها...


فقد تنبئ بأنها سوف ترتدي شيء ما بعد تأخرها وصوت الماء..


حتى وأن كان محتشم الا انه سوف يرعب خجلها الانثوي مهما كان...


ففضل اطباق الانوار والاكتفاء با الاضاءت الخافته لـ أجلها...



رفعت رأسها له...للحظات....شعر بأنها تلوم بشده..وبلئمها الدائم...



توقع بأن تشد أحد الفازات الفخمه وتقذفها به...يستحق..فلم يتوقع خروج سر كهذا بليلة كهذه...




لكنها كما لم يعتقد...خرجت متماسكه...و..صامته..!



وجها ...يضيء...وبدون مساحيق...وشفتيها مزمومه بطريقه غريبه شعر بأنها تتوعد...


آنفها خديها...حاجبيها...وذقنها...


تأملها بدقه شديده...


وكأنه يلتهم التفاصيل لأول مره ...





كسرت تأمله خطواتها وهي تريد تجاهله والدخول لـداخل الجناح....فاجأها بيده التي منعتها من الدخول وهي تستند


لـلحائط بوضيعة مائله...!



رفعت عينيها به....لتتراجع نصف خطوه..


كان قائد مرتدي لتيشرت رمادي قطنـي ..وبنطال شبه فضافض ...وشعره الذي أرتفعت عينيها عليه كأن البياض

الذي ينتثر به بعشوائيه يزيده وسامه وتخيفها تلك الوسامه التي تعانقه ...



قائد \ خربنا ليلتنا مثل حياتنا شكلها عاده اذا ماتركنها مانعيش....!


آردف بعد ماشاهد تجاهلها وبرجاء عميق\ والي خلقك يا الجموح ماتخلين الشمس تشرق على أول يوم بحياتنا الزوجيه وحنا بهذي الحاله...


لو ماهو بعشاني ..!



أحكمت تجاهلها وهي تطبق شفتيها لتنحني بهدوء تريد المرور من تحت يده...فيخفض يده ...!


آرتفعت بـهدوء...ليرفع يده..فتلتصق بخصرها...قبل أن يصدر منها ردة فعل...كان قد ضمها بذراعه...




أعتقد بأنها سوف تنتفض وتصرخ في وجه...لكنها لم يصدر منها أي ردة فعل...


ما أن ضمها ذراعه...الا...وشعر برغبه عميقه في أن يضم تلك المقسمه على أوجاعه...لصدره..لروحه...


ماعاد يريد صفحها..ولآ...رضاها....


يريد فقط ان يضمها وبقوه لصدره....



أن يخبرها بأنها المعشوقه الوحيده والموجعه لـه...


أن يخبرها بأنها أجمل الان بذاك النضج الخيالي وتلك الصوره الانثويه المكتمله...


أن يخبرها بأن تفاصيلها أصبحت أجمل ...من بنت العشرين...!


وأن سحرها توهج أكثر...وسيطر على كل أوردته...!


وأن كل ثرثرتها يفهم مغزاها بأنها اصبحت بثلاثين وأن الثلاثين في عالم الأناث مخيف...


لكنها بعينيه أجمل الأناث بجميع فصول العمر...!




.
.
.



نقف هنا...


.
.
.
همسة محبه \اللهم وفق الجميع في اختبارتهم...و..أرزقهم على تعبهم...أخلاص النيه في العمل لوجهك الكريم...

.
.
.
اللقاء يتجدد يوم السبت أن شاء الله

أستودعكم الله=)

.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة المبدعه ضمني بين الأهداب, متوجعه, ليلاس, أرواح, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, المخترع الرهان, الثريا و فهد, الروائي حاتم, الصين, تخدير, بين الأهداب, ثرثرة, دانة و ماهر, حكي, روايات خليجيه, روايات رومنسيه اجتماعيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية ثرثرة أرواح متوجعه, روايه, ودي, ضمني, قائد الجموع
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180426.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 11-07-17 05:12 AM
Untitled document This thread Refback 24-06-17 04:40 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط«ط±ط«ط±ط© ط£ط±ظˆط§ط­ ظ…طھظˆط¬ط¹ظ‡ ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط§ط¹ط¶ط§ This thread Refback 03-08-14 12:19 PM


الساعة الآن 12:47 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية