كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ثرثرة أرواح متوجعه
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
ثرثرة 19
.
.
.
مدخل
.
.
.
كيف أطفي الريح بثيابك وكيف اشعلة ـــــــــــــــــ كيف اتثر على جمرك وكيف احتويك
نقضت لليل الحرير وجيت ما انت لـ . لهلك ــــــــــــ سميت باللي فتني بك وقلت ابتديك
هذا اول الدرب اوهذا الطريق اولك ــــــــــــــــــــــ جيت اتوقا عذابات المدى واهتديك
شوقي مسافة وهمسات مدار وفلك ــــــــــــــــــــ ان ماضميتك غلا ياعلني ما ارتويك
اية اعرفك واعرف اني من غلاك اجهلك ـــــــــ مرات اضمك واخاف اني مشبة عليك
مرات اشوفك بنفس الوقت واتخيلك ــــــــــــ وانشد كفوفي عن اخر سالفة من ايديك
اعن لك لو تصب الموت واتهيلك ـــــــــــــــــــــ واجوع لك واتمنى جنجرك واشتهيك
ماقلتلك عمر سيف العشق مايقتلك ــــــــــــــــــ ماتشوفني حي قدامك وانا اموت فيك
اشتقتلك قبل اجيك وجيت وشتقتلك ـــــــــــــــــــــ لبارحة طول ليلي بين هاذي وذيك
مليت جمر انتظارك واستحيت اسالك ـــــــــ واحسبني ما بعد جيت وفكرت اجـــــــيك
اثرك بقلبي من البارح وانا استعجلك ــــــ واثري نسيتك من الفرحة وقمت احتـــريك
.
بدايه
صباح الخير \مساء الخير...
والله العظيم من عصر الاثنين أحاول أنزله وألاتصال عندي يقطع ويحذفني العذر منكم
اذا مانزل بجوار لبكره ياليت وحده من الغاليات تنزله لاني ماضمن اتصالي يسوي حركه نذله ويقطع فيني بعد مانزله هنا =)
بارت قصير وممتع أن شاء الله...=)
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها
.
.
.
الجموح بعينـي مستغربه \يا الله صباح خير...وش فيك أنتي..؟
الزين وهي تبعد المفرش من الجموح وبيدها الاخرى عبائة الجموح وشنطتها..\يا الله يمديك تغسلين وجهك وتغيرين ملآبسك
حتى الفطور ماحنا مفطرين هنا...ماهر تحت ويقول قوميها وفي ظرف عشر دقايق مرتزين يا الثنتين بسياره..!
الجموح بستغراب\ليش أن شاء الله ...؟
الزين \ وش الي ليش...عرسك بعد أقل من أسبوع وتقولين ليش ان شاء الله وحنا مابعد خلصنا الانصف الشي...الجموح
الموضوع هذا بذات انتي المفروض تكونين مركزه ومصحصحه للاخر...!
لمت شعرها بـربطه وهي تعتدل بجلوسها وتفضل الصمت وهي تشد الخطوات لـدورة المياه...
شطفت وجها وفرشة أسنانها...
خرجت لـترى الزين غارقه لـ أذنيها بنوتا صغير معها وقلم..تشطب و تكتب وتعيد وتزيد..!
الجموح تركز نظراتها \ أنتي ماتقولين لي وش ها التركيز الي ماشوفه بدروسك كيف حل عليك..!
الزين بحماس \ الكوشه..الفستان ..المسكه ..التاج أذا تبين لن مافيه عروس حلوه مثلك بدون تاج الطرحه..فستان الصباحيه بنمر نطلعه
من المشغل..ملآبسك الحمدلله خلصنها الاسبوع الي راح..مع جزمك وشنطك ومكياجك...باقي عطوراتك وبخورك...
الذهب وطقمين الالماس الي أخترتيها خلصناها..قبل ثلاث أيام...وش بقى...الكوفيره حجزتها باقي البروفا بتجي
الليله عشان ماعندنا أحد وبتصلح لك البروفا..عشانك ياهانم رافضه تروحين المشغل...مدري وش يضرك أحسن لك تروحين
عندهم هناك...ماعلينا...المهم تراك مانتي بناقشه أيديك ولآرجولك..بلآ حركات قديمه...أرفضي...أوكيه..!
آبتسمت الجموح بهدوء\أما قديم..أنا حتى ريحته أعشقها...وبعدين أنتي ليش خابصه نفسك ومتحمسه بزياده..ماحب
المبالغه في الاشياء...كل شي با المعقول...حتى الكوشه والفستان أبي سعرها معقول ولآتحاولين تحرجيني با المحل
عشان ما أفشلك مثل الفستان التركواز الي كان سعره ماهو بمعقول وانتي أنسكنتي فيه وأخر شي تركتك مع الفساتين
الي خذتيها وطلعت وخليتك..أذا قلت لآ...فامعناته لآ...
الزين تنزل نقابها على وجها وهي تكتم ضحكاتها..\أنا داريه لكن لكل ظالم يوم...أذكري هذا الشي...!
هاتف الزين كان يرن بأسم ماهر لتقفز \تراني تحت..أخلصي والحقينا...!
آبتسمت \ ثواني ونازله قولي له..لآ...يحرق الجوال...
.
.
.
وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.
حاتم يرتشف الحليب ..\ ماتقول لي وين زوجتك ..؟
ماهر يدخل هاتفه بجيبه \ وش تبي بزوجتـي...أنت بس أبلش بعرسك الحين الله يعينك...والله الثريا ياهي بتطلعك رجال..!
قذفه بفنجال بقربه ليرتطم بـركبته المثنيه ...فايتألم بضحك...
ماهر \وأنا صادق...ماغير كتابات وروايات رومنسيه لآتودي ولآتجيب والثريا ماهي براعية خبال..كذا بتخليك راكز...حتى سلآمها
لآسلمت علي تحسها حرمه سنعه حتى بسلامها..ماهو يالله تسمع صوتها مدري هي تسلم والا تون..!
آرتفع حاجبه بستغراب \قويه قصدك يا ماهر ..!
ماهر أحب فقط أن يشغله كـي لآيشتغل به وبخبث..\يمكن ..عندها خشونه با التعامل ولآتداني الحايل المايل شفها يوم
شافت فهيدان اعرس عليها وهي كامله مكمله سحبت عليه ولاعاد طقت له الكرت..يعني رومنسيتك هذي وخبالك
ترا ماينفع معها...بتحسك خبل وضعيف ..!
حاتم تراجع بظهره با أستنكار \ أنت أكيد تستهبل مافيه حرمه ماتحب الرومانسيه من زوجها..أنت بس عشانك جلف وبارد
تحسب الامور كلها كذا ..ومايعجبك غير تصرفاتك..
ماهر يزيد جرعة خبثه \منت بعارف الثريا مثلي أنا الي أقابلها كثير وأشوفها...شخصيتها قويه وتصرفاتها فيها خشونه..يمكن
تروعك ولآتجوز لكـ...حلوه ساعة جميح ذوقها زين ها القطوه...
آرتفع حاجبه وبحده \لآتقول لـ الجموح كذا وهي الي أكبر منك لآوالله أسطرك بكف يعدل لك فمك وحكيك..!
ماهر يحاول التهدئه \وش معصب فيك عشاني قلت أن مرتك قويه وانا صادق..وصادق اختك كأنها قطوه ليتك
بس تدري بخبالها وخربشتها ماقلت الا خير عقبها...خلني ساكت أحسن..!
أمال فمه بستنكار \ أطلق من ها الشنب هي عندي...الا ..خلني ساكت أزين لك مدري من الي ها اليومين ماعاد مسكه المكان..!
تراجع وهو يبتلع خبثه...وبستفهام \وش تقصد...!
قاطعهم دخو الجموح وهي تلقي السلام...
وتميل على رأس حاتم وتقبله..\صبحكم الله با الخير...
أمالة أناملها با أبتسامه وهي تمسح بين حاجبيه \وش ها العقده..!
آبتسم حاتم بمسايره ...\بتروحون لسوق..ليش ما أوديك أنا...ليش قلتي لماهر...لآتحسبيني أنشغل عنك..ماوراي شي...
آبتسمت وهي تجلس با الاريكه..\يسلم لي قلبك يا الغالي ماهر بعد ماوراه الا أنا خلني أحلل رابط الاخوه شوي فيه...
ماهر يبتسم \ قومي يا الله قومي الزين راطعها برا قايل لها أذا جلستي هنا والله ماتروحين معنا...وهي صدقت وراحت تنتظرني
عند السياره بعد ماعطيتها المفاتيح...
الجموح بحنان\ ياقو قلبك ياماهر ترتطع الزين برا وانت تعرف حبها لسوق...مايسوى عليها ها الروحه...
آبتسم وهو يقف \ لآماعليك بعوضعها بخليها تختار مطعمنا اليوم وفستانها علي ومكياجها بعد بس لاتعلمينها لين
ننشف ريقها...!
غرقت بضحك وهي تقف وترتدي نقابها \صدق مجرم...!
حاتم يقف معهم أيضاً..\وين رهان ماشفته اليوم...من البارح عقب ماجينا من ملكتي وهو ماغير يعافر في ها الشناط ياما
طلع فوقها وياما نزل..وأمي تبكبك وراه ..
آبتسمت الجموح \لبى روحه..والله بنفقده من غير شر...عساه يرجع وهو سالم...نايم طليت عليه قبل ما أرجع..ونصيحه مني
لآتشوف جناحه مافيه وصف أقوله غير أنه لآيوصف..!
غرقا الثلاثه با الضحك ليخرجون ويجدون الزين قد أحترقت تماماً من الانتظار...
ليستدعيها حاتم ويناولها مبلغ مالي..جعلها تقفز وتقبل رأسه..
.
.
.
وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.
الثريا جالسه بـا المجالس با القرب من عمها كائد...كذلك وصائف...وقائد الذي كان يتصفح جريده بيده...
كائد بتأكيد \تجمل بعزيمتك وأره أيدك...!
قائد من دون أن يرفع عينيه...\أبشر ..مايحتاج توصيني...!
كائد \ وخلك فوق راس العمال في الاستراحه...مر القهوه والي يصبها...ماهو يصبونها لي سودا لآطعم ولالون..أره الزعفران
والهيل...!
يكتم ضحكاته..\أبشر..مايحتاج توصيني...!
كائد \ ومن يوم يدخل جاري..رحب فيه انت وعيال عمك وهلو..!
قائد \أبشر...مايحتاج توصيني...!
كائد بغضب \أنت تسكتني...أعلمك با الشي الغانم وانت ردك واحد...كأنك تقول طيب أسكت أسكت.. شايفني غرير يوم
تسايرني..ولآحتى ترفع عينيك فيني..!
قائد بخبث\ ماعلى العويشق ملام...!
وصائف حاولة كتم ضحكتها لكنها فلتت فجأه لتعتذر بهدوء...فمزاح قائد ليس هو نفسه قبل فتره وبسنين الماضيه
فقد كان لآيحب فتح الموضوع ولآحتى النقاش به...والان بات ضاحكاً متهكماً بحالته...
كائد مغتاض\ جعله يهد ضلوعك لين تعرف وصاة عمك كايد ولآ تخبل مثل الحين...داري منت داسم في ألامور...
قائد مبتسم \شفتي يمه..ماعنده مشكله عمي يحذف كل شي وراه بيني انا وياه اذا أخطينا خطا واحد..الحين ياعم وش فيك
منحمق علي أنا الي ضربت الرياجيل والا حبيت خشومهم وقلت حقكم علي...
كائد \ولو المفروض انك الحين با الاستراحه تشوف وش الي ناقص...وش الي يسونه العمال هناك...
قائد\ تراه عشى ولآهو بكبير بس جيرانا وحنا...أستهد با الله وأشرب حليبك تراه برد بيد الثريا...
الثريا مبتسمه تبرد حليب العم وتناوله له..
كائد يلاحظ هدوء الثريا ليأخذ الحليب منها \قولي يا الله أن الله يزين نصيبك ويجعلك حظك أزين من الي راح...ترى حويتم
أجودي ولآهو بموجعك..وأن أجعك وانا عمك علميني والله أن أقطع لتس أذنيه...
آبتسمت \ لآهو بموجعني ان شاء الله ولآني بموجعته ان شاء الله لآهو بصغير وأنا بعد ماني صغيره ..
ربت على كفها..\ أبشري با الخير عند ولد تركي...بتشوفين والله ماتحزن عينتس ان شاء الله عنده...تراه يغليك..!
آبتسمت بستغراب على الكلمه الاخيره وصمتت بخجل أنثى لآ أكثر...
وصايف \أن شاء الله...حاتم رجال وفيه الخير...ولآهو بضايم بنت عمه لآجات في ظلاله...
.
.
.
وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.
بعد المغرب...!
.
.
.
فتحت باب جناحها محمله با الاكياس الفخمه...وضعتها بجانب كومدينته...جلست وأنزلت عبائتها وطرحتها ..
تمددت بألم مفاصل..وهي تزفر..
هاتفها طوال الفتره التسوقيه كان مقفل ولآيوجد به شحن...شبكته با الشاحن...ودخلت لتحمم...
بعد ربع ساعه خرجت..وهي ملتفه بروب ثقيل...نشفت شعرها وأخرجت لها ملابس لتلبسها...
لبست بهدوء...وأخذت تنشف شعرها العالقه به قطرات مياه...
آنتبهت بعد دقائق على رنين هاتفها...
شدة الخطوات لـ الكمودينه...ورقم أحد زميلاتها يضيء الشاشه...أبتسمت...
وردت بترحيب...
الجموح بعذوبه \هلا وغلآ...حي ها الرقم من زمان عن راعيه...
سماهر ضحكت بهدوء \ وش أخبارك ...أذا حنا قاطعين عاد أنتم أقطع منا..يعني عشان نقلنا لشرقيه خلاص نسيتونا...
الجموح مبتسمه \نسيناكم لآوالله..وش أخبارك من فتره طويله عنك بشريني عنك وعن حياتك...
سماهر \أبشرك بخير وعافيه...وها صاير بطني واصل لحلقي..ماعاد أقدر أقوم ولآ أجلس والله ان ناصر يجيب الاكل
من برا وبعض الاحيان يطبخ فديته...
الجموح بستغراب \نويصر عاد يطبخ..لآماصدق ...تطورات ياسماهر والله...!
سماهر \لبى روحه ..حنون والله يا جيجي حنون ماهو على عصبيته وخباله...بعد زواجنا صاير هادي مره و يداري خاطري
في كل شي..صح بعض الاحيان يعصب لكن في أكثر الاوقات مايدري وين يحطني...تعرفين من يوم بعدت من أهله برياض
وكل شي صار تمام...حتى هو هدا ..
الجموح \ لآ...لآ..خليني أستوعب وش ها الحب وش ها الكلمات الحلوه...شكل نقلكم صدق فيه خيره...
سماهر \ أنا تزوجته وانا مابيه تعرفين أبوي توفى وماعندي أخوان كلنا خوات وأمي أرمله وهو من طرف أبوي
بس كان لآزم أتزوجه أمي طلبتني وقامت تبكي عندي..وهو كان خيار مناسب..يمكن
ماتوفقنا با أول زواجنا عشان عصبيته وحريم أخوانه فيهم غيره سببو بيني وبينه مشاكل أكثر وعقدو السالفه بس
من يوم تركنا الرياض أرتحنا الحمدلله...
أردفت سماهر \وأنتي ما الله كتب لك نصيب للحين..؟
بهدوء \ زواجي بعد أسبوع..
سماهر بمفاجئه \بعد أسبوع يا جيجي ولآتعلميني صدق قاطعه من جد من جد...حرام عليك جيجي وين يمديني أنقز لرياض وعندنا
أرتباطات وبطني واصل لحلقي...يمكن أجيكم على سرير الولاده...
أبتسمت \ داريه بظروفك وداريه أصل ماتقدرين تحضرين...وهو بعد ماهو كبير ...عائلي جداً...
سماهر \الف مبروك ..عسى ربك يوفقك معه...المهم الراحه والانسجام اذا جات خلاص كل شي بعدها ينحل...آنتي عاد لآتقطعيني
أكلمك وأنا بسياره وزوجي جاي با الاكل من المطعم...مبكرين بعشانا لنا ماتغدينا...ههههههه
أبتسمت الجموح \عليك با العافيه والله يبارك فيك ويحببكم في بعض أكثر...
أغلقت الهاتف...وهي تضعه بكفها...وغارقه بتفكير عميق...
.كيف لـسماهر التي كانت غير مقتنعه بناصر غارقه الان بحبه
بشده...وهي كانت بوقت ما تتمنى الطلاق...!
الزين فتحت باب جناحها بطريقه أرعبتها كا عادت الزين بدخول عليها...
الجموح وهي تنزل الهاتف\ متى تبطلين ها الحركه...
الزين وهي تلقي المعدات التي بيدها \أذا تخرجت أكيد أني بعقل...شوفي الكوفيره دقيت عليها مثل ماقلتي وقلت تعالي
بكره اليوم حنا جاين من السوق مرهقين...وانا الحين ماعندي شي وبروح أحضر العشاء..حاولي بشتى الطرق
ان تربطين شوشتي كعكوع وتلمين كل شي بيطير أسلاك كهرب والا أي شي أهم شي تهجد...الشوشه..الله يخليك
جيجي..شوفي وش تعبت معك اليوم الله يخليك حاولي تهجدينها..!
آبتسمت \والله بحاول بس اذا ماهجدت عاد الشكوى لله..!
جلست أمامها وهي تناولها العده \أن شاء الله أنتي بس سمي عليها وأقري وأنتي تشتغلين...وأشتغلي فيها بضمير يا جيجي تراني
أشوفك...!
ضربتها بطرف المشط \ أقول أسكتي بس عاد وها الشوشه الي بينفع معها ضمير...والا لآ...بحاول ...
الزين \بلبس الفستان الناعم الي اشتريته اليوم زين صادف العزيمه..يالبى قلبه رهان بيروح بعد العشا..
الجموح \الله يستر عليه...عطاني هديتي أول ماوصلت من السوق...جايب لي مجموعة عطورات فخمه...
الزين وهي تحاول كتم دموعها لتنفجر بعد ثواني...وتلتفت لـ الجموح وتلقي برأسها على أحضانها وتبكي بشده...
الجموح بهدوء \الله الله يا الغلا المتخبي...أثرك يازوين منتي على دفاشتك...بس خلآص لآتحطمينه يشوفك تبكين كذا
ترا يكفيه أمي وبكاها وأبوي وصوته المهزوز...
رفعت رأسها ووجها محتقن ..\غصب عني..أحب رهان وبفقده..والله بفقده..
الجموح \كلنا بنفقده ياقلبي من غير شر...لكن وش الاحسن يلحق مستقبله والا يجلس كذا ويكتف يدينه..رهان عقله ماشاء الله
نظيف..ويستاهل صراحه يستثمر هذا العقل في دراسه تصقله صقل...صح والا انا غلطانه...
الزين تمسح دموعها وبشتياق موجع \الا صادقه بس حتى ولو...مابيه يروح...والله صدق مابيه يروح...
.
.
.
وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.
بعد عدة ساعات با الاستراحه..,
.
.
.
عبد الغني مبتسم \ انتم زمانكم زين ياعم..والله لآ أحقاد ولآنفوس شينه الا بياض في بياض..بياض فعول وبياض قلوب
الواحد يبدي جاره على نفسه..ويحفظه اذا غاب ويكرمه أذا حضر...بعض الجيران كأنهم أخوان من بطن واحد...شقايق..!
كائد \ صدقة ياولدي...قبل سنين طويله واحد كان مقاصرني...وكان الناس أول في جوع
وشين لكن الي يصيده بيني وبينه والي أصيده بيني وبينه ومجلسنا واحد وقومتنا وحده وراح له مره وقعد له حول الشهر
وماشفت الا أخته جايه مع ثنين من عيالها في أيدها تشلهم...تبكي ومضروبه من رجلها وموجعها...وحنا من أول الرياجيل
يضربون الحريم والحريم ساترين عمارهم ماهم مثل الحين لآقال لها يازين وجهتس أنحاشت لبيت اهلها وتبي الطلاق
لكن نرجع لسالفه رجلها هذا يكون ولد عمي الواقف الزم..وأنا أحتزم يا أبوك وأروح له...والقاه عند غنمه وحلاله
هلا فيني ولد عمي ورحب يوم شافني مقبل عليه...وكان معي بندق وأنا أضربه بطرفها الا هو طايح على ظهره...
قال لي أفا أفا يا كايد...تضربني انا ياولد عمك وش مسوي فيك...!
قلت هذي عن بنت فلان...وشف والله ماعاد تمسكها بيدها الا بحقها...وانا ولد ابوي...ولآتغاب الشمس الا وانت عندي
في بيتي...والا ماعاد تعرفها...
والله ماغابت الشمس الا وولد عمي جايني ومعه رضوة لها وحب راسها وعشيتهم المقسوم ورجعت معه ...وعلمت أخوها
وأخوها ياولدي...رجال...ماهو بس كلمه مافيها مقام...وأروح لديرتن بعيده ماعاد جاء لـ أهلي دونها مرسال..وأنقطعت
أخبارهم عني وأنقطعت أخباري عنهم...وأعود عليهم عقب سنين طويله...والقى أخوي أبو نايف محقوق عند رياجيل
ولآوقف دونهم الا جاري محتزم مع أخواني كأنه واحد مثلهم لين أنحلت مشكلتهم...
ياعيالي الجيره والجيران حتى الرسول عليه الصلاة والسلام وصى فيهم...
لآيدخل بينكم الشيطان ولآ يجي في خواطركم شي على بعض..ترا الجار للجار...
قائد يتدخل بهدوء \ الحمدلله شراره وطفينها با أرضها وهم أخوانا وحنا أخوانهم...
يحتزمون فينا في الضيق وهم أن شاء الله حزامنا...
عبد الغني ينتفض من كلمات قائد \ أبشرو بحزام اسعد ..وها الي صار أنا معتبره ماصار ولآ في الخواطر شي أن شاء الله...
.
.
.
وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.
الثريا كانت متضايقه من التواجد..لكن مع أصرار والداتها أتت..
أرتشفت القليل من الشاي من ثم أستمعت
لـ الزين وأحاديثها مع نجد...الزين دائماً ممتعه وجلـستها جميله ومرحه....
وصائف كانت تدخل مع زوجة عبد الغني وأبنته في حديث ودي جميل تشاركهم أم حاتم على الرغم من عينيها المتورمه من البكاء
وحضورها الذي جاملت به الجميع...يا الله...سفر أبن فعل بها هكذا...
فكيف لـ أم يبتعد أبنها عنها با الموت...كيف لقلبها أن يتحمل ..!
الدانه لم تحضر ...فضلت النوم مبكراً...لأنها تشعر با الصداع...
بعد عودتها من المدرسه...أمورها مع ماهر أبداً ليست بخير..!
كانت الجلسه هادئه نوعاً ما...
وهذا ماجعل مي تتملل...وهي تحرك خصل شعرها تارة يمين من ثم تارة شمال...
وأنشغلت بهاتفها عدة مرات ..لكنها تزفر بضيق كل عشر دقائق...
من ثم همست لـ الثريا \ أم السماجه ياالثريا وش ها العزيمه..مجاملات صح...ضاق صدري...
الثريا بهدوء \ مـي حاولي تهدين شوي والله أدوشتيني ياما حركتي رجولك والا حركتي شعرك والاطقيت با أصابعك
والا شيكتي على شنطتك وجزمتك...خلاص ..أهدي...تحملي ساعه ساعتين ونرجع لبيت...
مي وهي تحرك أناملها بتهويه \ اليوم حر...ماكأنا بعز الشتاء صح...
أنزلت الجكيت الانيق التي كانت ترتديه لتضعه بجانبها وتبقى بـقميص حريري أخضر..
همست من جديد\ الدانه شكلها حامل صح..!
الثريا تسايرها \لآ...توها مغسله من الدوره...مالها يومين...الله يرزقها...!
زفرت \أيه الله يرزقها..هي غبيه سنه وشوي ولاحملت تروح تشوف وش السالفه...لو منها والله أجيب دستت أطفال..زوجها بصراحه
وسيم ويخوفون النوعيه الي مثله مايركدون في عش واحد..!
آحتدت نظرات الثريا لترتعب مي وتتراجع بظهرها للخلف وتصمت فجأه..!
همست الثريا \وشلون يعني مثلاً تداريه وتحطها بمحجر عيونها..والله اشوف هذي الشغله ماتنفع أذا الرياجيل حطو براسهم
العرس...وأكبر دليل أنا وأمي...والا انا غلطانه يا ام أميره..!
أبتسمت ببرود وهي تبعد أنظارها عنها...
وقفت الثريا ..لتشد الخطوات للخارج....فا ..مي ..سببت لها بحركاتها وثرثرتها أزعاج و توتر...
كانت الاجواء غير بارده...ولآدافئه...معتدله...شدت الخطوات لمكان بعيد عن مجلـس الحريم الداخلي...
توسطت الاستراحه ...
آبتسمت على قفزات لولوه وأميره مع بعضهم البعض بهدوء وبراءه...
جلست على الكرسي الخوصي القريب من المسبح...
سمحت لجسدها أن يرتخي قليلاً...
فهي كانت متصلبه با الداخل لسبب تجهله...تشعر بضيق شديد لآتدري ما سببه با الضبط...
با التأكيد أشتياقها الشديد جداً لخالد..الذي لم يفكر بمكالمه ولآزياره...وهي تعلم أي ورقه يلعب بها فهد
ويتقن لعبته بها...لكنها قد قررت وأنتهى..!
آرتخت أكثر وهي تطبق أجفانها بهدوء...
ولآتكاد تسمع الا ضحكات الصغيرات با القرب من مطبخ الاستراحه الخارجي وصوت خادمتهم وخادمة أم حاتم
يتهامسون بلغتهم...
ويبدو الحماس في أحداهن وهي تثرثر للاخرى الصامته قليلاً.....!
خالطت الاصوات ...صوت الزين وهو يقترب...ويبدو أنها كانت تدور في المكان...وتتحدث لشخص ما با الهاتف..
يبدو على حديثها الادب الشديد والكلمات المنمقه...!
آلآشجار ..!
أصواتها وهي تعانق بعضها بعض مع هبات الهواء كأنها تروي لنا روايه نجهل لـغتها...
لكنها
تبدو ممتعه بصوت الراوي...
وتجعلنا ننصت بهدوء مع طريقة سرده لتفاصيل نجهلها تماماً لأن اللغه كذلك نجهلها
لكن الراوي كان ساحراً جداً تملكنا بسحر مفرادته الغير مفهومه لنا...!
با المقابل...!
حاتم ..\ تعالي مع قسم الحريم أنا عند الباب ..؟
الزين ..\ عادي أتركه بسيارتك..وأذا طلعت أنت وهو قول له هذي من الزين أنت ماقلت بتوديه أنت وقايد
وماهر بعد العشاء..؟
حاتم \ الي ودك...بس تراني أجهل الي في داخلها خذتها من المحل قبل شوي مغلفه جاهزه..ماتبين تعلميني وش فيها..؟
الزين تكتم ضحكتها\عادي خرابيط الزين ..لكن بتعجبه هناك..أجل لحظه أنتظرني بجي أشوف التغليف..
عادي تنتظرني شوي..صح عادي؟
أبتسم على أرتباك الزين الدائم معه \أيه..بس لآ تتأخرين لأني مابعد جلست مع الرجال ...!
.
.
.
الزين أغلقت هاتفها مبتسمه...لـتنتبه لتواجد الثريا على الكرسي القريب...
أقتربت منها لتلقي نظره عليها...
تشعر كأنه حوريه خرجت من الماء...مطبقه أهدابها...وملآمح وجها على أضاءت المتوزعه با الاستراحه...
تجعله فاتن جداً...
سبحان الله...كيف لفهد ان يقبل أمرأة أخرى وتفتنه بعد الثريا..
كيف لعقله أن وجد أن يقبل با أمرأة أخرى غيرها...
ملآمحها الرقيقه ..عكرها مسحة حزن عميق آرتسمت عليه...
لآتدري هل هو تفكير بما هي ماضية فيه...
أم ذكريات قديمه تتسلل لها بخلاوتها با الرغم من قوة الشخصيه التي تبديها لنا...
فستانها المخملي الاسود..ملتصق بجسدها من غير أي موديل يزينه سوى جسد الثريا الذي يجعل كل فستان جميل جداً..
با أكمام طويله...وفتحت تكشف القليل من صدرها والقليل من ظهرها ...فقط...!
وهل يكون هناك سحراً أكثر.. لآ..شي بسيط جداً جداً...وفاتن مئات المرات على جسدها...!
.
.
.
ودي كذا أنزل على أذونها وأقول يا بنت الحلال وش تفكرين فيه..!
والله حاتم حظ من خذاه...
عدي بس الايام والساعات وقولي يارب تقرب ليلة العرس...!
فرقا فهيدان ثالث الاعياد...!
لآتهوجسين بعيشيك أميره أن حبك...
وأنتي تستاهلين تعيشين أميره لأنك بتعيشين الرجال ملك..!
في الاهتمام والعنايه والحب والتقدير والله كنت أقول فهيدان وش يدور بعدها..!
حظ حاتم حتى لو كان ماهو أول بختك..!
ليته يدخل قسم أن ينجلط أخيي وأتأثم فيه...!
.
.
.
الزين تكتم ضحكتها من تفكيرها الخبيث وبهمس \الجو اليوم يهبل ماكأنه بشتاء دافي صح...؟
فتحت عينيها الثريا مبتسمه \ صادقه...الجو حلو...وزايد حلآه الحين أنتي فوق راسي..القمر طل علي والا وش القصه..!
الزين \ ترا أصدق عمري على طول لآعاد تستأثمين فيني...أزعج أهلي وأصدع في روسهم..!
أعتدلت بجلوسها \والله أنك قمر ليش تحطمين نفسك والي يقول منتي بزينه ردي عليه في وجه قولي له ماعندك نظر...وأرفعي
راسك ولآيهمك كلامه...أهم شي نظرتك أنتي في نفسك...!
أبتسمت الزين \أبد لآتوصين حريص يقولون الجمل مايشوف عوجة سنامه وانا كذا مهما قالو شعرك يا الزين ماهو بزين أقول
لهم مقهورين من ستايله واذا قالو يا الزين تراك سمرا قلت لهم البرونزي يتذابحون عليه اليوم واذا قالو يا الزين قصيره
قلت أتقي شر كل ماقارب الارض..وأذا قالو خشمك يا الزين ماهو مثل خشم الجموح قلت حمدلله حلآة الشي ندرة وجوده مابي
جميح تشبهني في شي..يعني ماهو بحظ من ينشب معي...!
غرقة الثريا بضحكه شفافه \الله ياحلو جلستك دايم يا الزين توسعين الصدر صدق..لآيهمونك كل واحد فيه شي يميزه عن الثاني...
ماهي الا لحضات وأحد الخادمات تركض با أتجاهم تحمل أميره بين أذراعيه ...
ما أن سمعت صراخ الخادمه ..
وأميره بين يديها..الا ..وقفزت وكادت تتعثر ...
الثريا برعب حقيقي \وش فيه ..وش فيه...؟
الخادمه تصلها وهي تلهث \مدام...كلور...أشرب أميره كلور با المطبخ ...!
أميره كانت تبدو طبيعيه نوعاً ما الا أنها بدأت تبكي مرعوبه...!
حملتها بين ذراعيها وضمتها على صدرها \ دقي على قايد دقي على قايد...الزين دقي عليه...
الزين مرتعبه \ مامعي رقمه...وش يعرفني رقمه...!
الثريا \ سوسن روحي جيبي عبايتي با الغرفه هذيك الي مقابلتنا توني مصليه فيها العشاء ...
أردفت وعينيها لـ الزين وهي تشد الخطوات لـباب النساء \بنقلك الرقم...بس يا حبيبتي ياربي ان شاء الله ماشربت كثير...
وضعت أنفها بقرب شفتي اميره الباكيه ليفوح منها رائحة الكلور..!
الزين بخوف \لآ وش تدقين على الرجال وهو بين ضيوفه تروعينه وتخبصين العشاء وهي يمكن ماشربت كثير البنت طبيعيه..
بس تبكي..يمكن خافت ...أخوي حاتم برا...!
توقفت بصدمه وهي مقاربه لـبوابة....
الزين تكرر بصيغه أخرى \ حاتم عند الباب هاتي البنت بطلع فيها له وهو بيوديها وأميره ماتخاف منه كثير تشوفه......
كانت الزين في أثناء حديثها قد أعادة الاتصال فوراً ليأتيها صوت حاتم الهادئ وهو يلتقط حديثها \ عسى ماشر فيكم شي...!
الزين بتوتر ..\ أميره ياحاتم شربت كلور مدري كثير أو شوي بس البنت تبكي ...بناخذها لمستشفى....
جاء صوته الصارم..\لآتدقون على قايد لآتعلمونه وتروعونه هو عند الرياجيل وبينفجع...طلعوها لي...أنا عند الباب..
الزين أقفلت الهاتف وبصوت مرتجف وهما تركضان نحو البوابه ...
تناولت الزين أميره من أحضان الثريا ...
الزين بجديه\حاتم بياخذها ...يقول لآتكلمون قايد...هو الي عند الباب...
الثريا بصوت مترجي\ البسـي عباتي وأطلعي معه هذي الخدامه رايحه تجيبها..لآيوديها كذا...
بيبلش فيها أكيد مايعرف لها ولآ للبزران...
الزين مرتبكه وخطواتها تقترب من البوابه \وش يعرفني با البزران أنا بعد ماعندنا بزران والبنت ماتواطني ...بتقعد تصيح ...هذي هي قامت تصيح اكثر معي..!
أميره كانت في تلك الاثناء قد بدأت في البكاء أكثر...
حاتم بصرامه من خلف الباب وهو يلتقط حديث الزين فقط \ الزين طلعي أميره لي.. بتسكت معي هاتيها..طلعيها ......
الزين تتقدم له وتخرجها عليه...حملها بين ذراعيه ..
وبهمس ممتلئ حنان \بس أموره بس باخذك لقايد ونروح لملاهي بعد شوي وش رايك... بس قولي حلقك يعورك وفمك..؟
أميره بدأت با الشكوى الفوريه له \ حلدي يعورررني...
صوتها كان ضعيف ...أرعبه....!
الزين بعصبيه وتوتر\ثواني بس بروح أجيب عبايه با الغرفه قريب ماجابتها الخدامه...أنتظرني شوي..لآتروح ببنت لحالك..
حاتم منتبه لتواجد حركه أخرى معها \أستعجلي ومن الي معك قبل شوي وأنتي تركضين فيها...أذا أم ثامر خليها تطلع معنا...
الزين وهي تشد الخطوات لـداخل ليأتيه صوتها مبتعد \لآ...ام خالد الي معي...!
لم ينفع أشارة الثريا لزين بأن تصمت وتذهب فقط وتحضر الـعبائه...وتتجاهل سؤاله...فهي با الاصل لم تلمح
أشارة الثريا...!
تأخرت الثريا لتلتصق با الباب...خيل لها بأنه سوف يقول ...أذاً...فلتذهب معنا..
تتخيل فقط أن يتفوه بحماقه كا تلك في موقف لآتحسد عليه الان...!
هل سوف ينطق بهكذا جنون الان....!
أن نطقه بحرف موجه لها..سوف تطلق ساقيها لداخل ولتبقى أميره معه لآيهم ستخبر والداتها بأن تذهب معهم..!
بقى حاتم واقف خلف الباب الفاصل بينه وبين الثريا...وهو متدثر با الصمت....!
وتلك الصغيره با أحضانه ..!
والثريا خلف الباب يكاد يقسم أن أنفاسها المتوتره أخترقت روحه هو...و...صوت كعبها العابث يعبث بنبضه...!
بدا له واضح من أضطراب حركتها ...
وصوت أكسسوار ترديه قد تكون أسوار متحلقه بمعصمها..تصدر هذا الضجيج الهادئ
الذي يفضح مخلوق يتصنع أنه غير موجود خلف الباب...!
على رغم من ان الموقف لآيحتمل تفكيره الاناني وتلك الصغيره با احضانه متعبه...!
الا أن الانانيه في عشقه توسطت الان المكان...وبدت له كا غيمه محمله بشوق الموجع أمطرته ..!
لآيحتمل فكرة أن يفصل بينهم باب من حديد ...وهي قد أصبحت عشق حلآل مصفى..!
كيف أصبح شكلها...؟
هل نضجت بما يكفـي لتصبح فوق الفتنه بكثير...
يذكر تفاصيل فتنتها الطفوليه ومن شدة تلك الفتنه البريئه حفرت بذاكرته...!
فم صغير أنف صغير عينين واسعه غره حريريه تصل الى منتصف عنقها تداعب شامتها...!
تلك الذكريات الصغيره بتفاصيل صغيره تسدد لروحه لكمات مجنونه...!
كيف أصبحت الان...كيف تصورت وكيف أينعت..؟
هل يطل على تلك المخلوقه التي يعشق أسمها با السماء من شدة عشقه لها..
تلك التفاصيل البعيده تجعلني كا الساقط على ركبتيه بصحراء جرادء والعطش قد بلغ بي حد الموت...
فترويني قليلاً...حتى أقاوم سنين طويله للامام..!
هل أطل...!
فقط طله سريعه كـي أروي شي ما بداخلي...!
لآ
أتحمل فكرة أن باب حديدي مقيت فقط يفصل بيني وبين معشوقتي التي بعد سنين جرداء أصبحت زوجتي...!
لآ..
حرميه في تلك الاطلاله الصغيره التي تروي ضمأ شخص هالك...أي وربي هالك...!
هل أطل...!
يا الله صوت كعبها وهي تخطو خطوات أخرى قريبه...تجعل أوردتي المكشوفه تشتعل...!
شد خطواته المجنونه التي تقسم عليه أن يطل كي يروي تلك الروح بها...
تارك المكان ليصعد سيارته ويضع الصغيره على فخذيه وحرك مفتاح السياره ..وهو مشتعل من رغبه مجنونه في أن يتهور..!
لكنه..من الجنون والغير لآئق به وبها...أن ينظر اليها في موقف لآيحسدون عليه ولو أشقاه أبعاد روحه المجنون
عن أعتاب رؤتيها...!
بماذا يفسر تلك المجازفه المجنونه لـها...ولـ أخته التي ذهب لتأتي بعبائتها...وتلك الصغيره الساقطه بين يديه كيف
لقلبه أن يقدم حبه الاناني على صغيره تتألم..!
كيف يفسر للجميع بأنه يعشق تلك المرأه...ولم..يعد يحتمل....!
كانت الزين في هذا الوقت قد خرجت من الباب وخطواتها السريعه المتعثره تحاول الاسراع....
لحضات لتركب ويحرك حاتم السياره بسرعه جنونيه...!
با الجانب الاخر...
كانت ملتصقه با الباب ...وأنفاسها بدأت تنتظم لـتو...توترت لثواني ...شعرت با أنها ساعات...!
صوته وهو يقوم بتهدئة أميره...كان ..ممتلئ با الحنان الممزوج بهدوء غريب..!
لا تذكر أنها رأته طوال السنين الماضيه وهو يحمل طفل أو يقوم بتهدئته...لـ...أول مره تعلم بأن أميره تحبه...؟
هل عندما قابل محبوبته با الثرثره حمل طفلها وقام بتهدئته ..أو...أضحاكه...أو..حتى تقبيله...أو ..سقط قلبه مغشياً عليه
من أنفطاره...؟
لآ آدري عندما أرى طفل فهد ورزان كيف ردة فعلـي...!
فكيف كانت ردة فعله عندما رأها باكيه ...وطفلها بيدها..هل با الفعل رأى محبوبته أم صنعها من خياله الخصب وجعل
الورق حقيقه يسقيها...؟
مشاعر مختلطه شعرت بها عندما فصل بينهم الباب الحديدي وتحلق الصمت ...!
شعرت أن ذرات الهواء ولسبب فطري با الانثى بدأت تلسع جسدها..!
قد يكون لأنه بات الذي خلف الباب زوج...!
.
.
.
وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.
بعد عدة ساعات..
كان قائد جالس با القرب من سرير أميره غاضب بشده...
جداً غاضب...
قائد بتقريع\لآ لو أنك منتبه لبنتك ماهو أنتي أخر من يعلم الرجال فازع فيها مع أخته وأنتي مافقدتي بنتك الا عقب العشاء..ماعندك
الابنتك ماتفقدينها ماتشوفين وينها فيه خاصة ان حنا با أستراحه لآزم تكون تحت عينك..أفرضي طلعت بشارع وأنخطفت...
أفرضي طاحت با المسبح المكشوف..والا صار فيها شي من الكلور..أحمدي ربك انها بس ذاقته بس ماشربتها ولآبلعته
ولآكان غسيل معده وأشياء كثيره أهمالك يجهلها...!
مي كانت تبكـي وهي محتضنه يد صغيرتها...وبهمس\ خلآص قايد..والله داريه أنا غلطانه..لآتكثر علي...
قائد بحده\لآ أكثر عليك...هذي المشكله...أنا غلطانه لآتكثر علي...وسكر الموضوع...وبعدها نفس الغلط يرجع أذكرك يوم
طاحت بنتك وأنكسرت يدها قبل كم سنه..وين كنتي فيه يامي..ونفس الشي ونفس الموقف هذا هو يتكرر أهمال في أهمال وخلاص
ياقايد داريه انا غلطانه...!
الثريا التي كانت محتضنه لـخداديه وجالسه باالكنبه القريبه \صادقه خلاص ياقايد صار الي صار وش بيفيد هواشك هذا..الشكوى لله...!
قائد \أنتي بذات أسكتي ولآ أسمع لك صوت...ماكلمتيني أول ماصار الموقف وش كنتي تنتظرين ..؟
الثريا بحاجبي معقوده من هجومه\أستهد با الله...أكلمك وانت بين الرياجيل وأقول أفزع لـ أختك...خلآص خذت الزين البنت
وطلعتها لـ اخوها برا...وفزعو فيها وش بتسوي أنت ماغير بنكد عليك وأقومك من ضيوفك...
قائد \أن شاء الله عندي أمة لآ اله الا الله..ماهم ضيوف مايتعدون الخمسه ..مادريت الاحاتم يكلمني بعد أعتذاره من العشاء ويعلمني
با السالفه..ويقول هي طيبه تعال لنا في بيتك...!
أم قائد تتدخل بتهدئه \خلآص يا قايد اختك طيبه وحاتم ماقصر وماله داعي كثر الهواش لنسوان ..أمر كتبه الله وصار والحمد
لله على سلامتها...
قائد يسترجع...ويزفر بضيق...من ثم يقف ويخرج من المكان...
الثريا بحزم \ترا قايد يامي عنده حق بكل الي قاله...أنتبهي لبنتك..تراها أمانه في رقبتك...لآتتهاونين بهذا الشي...؟
مي تعتدل بجلستها وهي تزفر بضيق \ليش ماعلمتيني ببنتي...ساكته ولأكأنه صاير شي...حتى العشا ماقلطتي عليه
وكل ماسألت عنها قلتي تلعب مع لولوه برا تطمني...وأثرك متفقه مع نجد...بعد انا أحسبها تلعب مع بنت أختها وش دراني
بهذا كله..يعني أصفط لبنتي الشر..!
الثريا تريد الرد ..
لتقاطعها وصايف..بصوت هادئ موزون\ أسمعي يا مي...يمكن الي في سنك يكثر فيهم الجهل ...والشي الي كاتبه الله مانقدر
نمنعه...لكن يامي..القطوه وهي قطوه لآجابت فروخها حاوطت عليهم وتحت عينها...
وأنتي ماعطاك الله الا ها البنيه...وتلهين عنها وماتهمك في حاجه...حتى أكلها كذا مره صادفت الخدامه توكلها با المطبخ ولآ
سألتها قالو أنك نايمه ماتصحين الا العصر...أنتي تشوفين قايد لين جانبه من صوبك تحسبينه اللين طبعه..وهو ما لان الا رحمة
في هذي الصغيره وفي وصية نايف فيكم..ولآهو بعاجزه أذا شافك مهملة أخته ومعطيه كلامه الجدار
يحذفك على أخوانك ويقول مالك عندنا بنت
ويطلع له أوراق با أهمالك ويضبط أموره ولآهي بصعبه عليه وأنتي تعرفين..وبعدها منتي بشايفه بنيتك ولآ انتي بمرتاحه في حياتك...
مي بمشاكسه \ وش قصدك يا أم قايد...تهددوني ببنيتي ..أصلاً بعرس وأخليها عند أخوها البنت مالها الا أبوها والا اخوها...ل
آتقولون لي كل شوي بناخذها منك..أنا الي بخليها عندكم...مأمنه عليها عند أخوها..داريه أنكم ماتبونها لكن صارت بنتكم غصب عنكم..!
وصايف تقف \بنتنا ولآحنا بقايلين لآ..لكن يامي...من ترك بنته ولآهمته..بشريه بأنه لـغيره ماهو بحافظ..والرجال لآشاف ترخيصك لبنتك ومافكرتي
فيها ولآجاك هم..درى منتي حافظه عياله عقب عينه...!
تركتها وصايف..وحاجبي مي معقوده من كلماتها الصارمه وبنفس الوقت الصادقه..!
جوله أخرى غُلبت فيها..!
.
.
.
وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.
أم حاتم مستلقيه على سريره متدثره با أغطيه كثيره...ودموع تغزوها بشوق جارف لـ أبن لم يغادر الا لتو
فكيف لـساعات طويله وأيام طويله وشهوره عديده...وسنوات لآتراه الا أجازات قصيره جداً...
الزين كانت قد دخلت جناحها متعبه من المستشفى...
بقت الجموح عند رأسها وبهدوء\ يمه يعني ماتبين رهان يبني مستقبله
والله سافرنا انا وحاتم مابكيتي علينا ها البكاء...
صوتها الحزين \ أنتم سافرتو مع بعض ماخفت عليكم لكن هذا مسافر لحاله وفي غربه يامك أذا أشتهى أكل من الي بيصلحه..
ماغير بياكله بارد والا جاهز في علبه...وعرسك وعرس أخوك وش بيصبره ذاك الليل لادرا ان حنا مجتمعين وفرحانين
وهو لحاله هناك في ديرة كفار...رمضان والاعياد وش بيسوي هناك...حتى دارسته من الي بيقومه لها وانا الي دايم
أقومه في كل شي حتى في الصلاه...نومه ثقيل ..وبنات الحرام ..الله يحفظه من بنات الحرام..!
آبتسمت \الله أكبر يمه ترى رهان كبير ماهو أبو أربع سنين بيدبر عمره أزهليه والله أنه أكثرنا صرفه في عمره منا...أنتي
مهوله الموضوع ومكبرته أبد سكري عين وفتحي عين تشوفين ها السنين تراكض وهو راجع لك...الازين انه بيحلق مستقبله
تبينه عطالي بطالي لآشغله ولاعمله ماغير يزيد رصيد الدوله بـا العاطلين...خليه يطور نفسه ويشتغل بمستقبله يلهى بدارسته
وبتحصيله العلمي ولايلهى بشي ثاني..ماشاء الله على رهان ماهو براعي خرابيط حتى سيارته لآركبت فيها ماغير شيلات والا
أشرطة محاضرات...وغرفته دايم أرتبها ماحصل فيها حركات الشباب الي تعرفينها...ولآيعرف الدخان ولآيشربه الحمدلله
والصلاه مايفوتها با المسجد وش تخافين منه فديتك والله بعكس الا بردي كبدك اذا ولدك كذا...
كتمت شهقه فلتت منها لتسترجع \الله يحفظه يا أمك ويرده بسلامه...خلي حاتم يدق علي لآجاء بيطلع بطيارته أبيه يكلمني...قبل
لآيطلع فيها...
الجموح بضيق \وش تبين تكلمينه وش بتقولين الله يطولنا بعمرك ماغير بتوجعين قلبه ببكاك وبتحطمينه...لآتكلمينه هو بيكلمك
لآوصل هناك...وأبشرك هناك ثنين من أصدقائه سابقينه بدراسه وماهو بضايع ان شاء الله ...وحاتم مرتب اموره
وكل شي موصي له ناس يعرفونه هناك ومتزهلين كل شي..لآتقلقين...أنتي نامي الحين الله يهديك...
صمتت أم حاتم ...لتحاول تهدئة روحها المتعبه من بعد أبن لها تعتقد انه مازال صغيراً جداً على البعد عنها...!
.
.
.
وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.
با المطار...
رهان يستمع لنصائح حاتم وهو مبتسم ومتوتر ...
حاتم \خلك رجال من شقتك لجامعتك ومن جامعتك لشقتك..لآتقعد تحوس وتسوي لي فيها أبو العريف...وأبعد من المشي
الردي لأنك أذا أغضبت ربك تسكر كل باب خير في وجهك...
رهان مبتسم \ أيه أن شاء الله...أن شاء الله..الله يبعدنا عن الحرام..
أبو حاتم يحتضن رهان \ ولدي يارهان الله الله في العلوم الي ترفع الراس شف انت وش رايح عشانه وتارك الام والابو
والاخوان والخوات والوطن عشانه تكفى ياولدي لآتوطي راسي في العلوم الشينه...
رهان متبسم بتوتر ويقبل رأس والداه \لآتشل همي يايبه ولدك ماربيته على العلوم الرديه ان شاء الله ماتسمعون مني الا
كل علم يرفع الراس...انتم بس أدعو لي لآتنساني من دعواتك الطيبه...
آبتسم أبو حاتم بغصه \الله يحفظك...
ماهر يكزه \ هياط السنين الي راحت وانا الذكي المبدع الموهبه أبي أشوفه بدراستك وياويلك ان ضاعت علومك ...
أبتسم رهان \ان شاء الله...الله يعين....وين قايد ليه ما أمداه يجي...قال لي بيودعني...كنت أبي أوصيه على
الجموح...وجه لوجه قبل لآ أطلع بطيارتي...
ماهر بستغراب \ تشل هم الجموح...الجموح ماحد يشيل همها..أنت بس شد حيلك وتوكل على الله..ولآتقعد تهتم في شي ...
أبتسم وآخذهم حديث خفيف قبل أن يترك المكان ويودعهم...
.
.
.
وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.
بعد أسبوع...!
.
.
.
المرآة الطويله بـبرواز سكري فخم عكست لها صورة أنثى وآقفه بهدوء أمامها...
تنظر لـ أطراف فستانها الـابيض....
تحركت أهدابها با ألارتفاع مع تفاصيل فستانها المنتثره أطرافه تلامس الارض ....
محتضنه أناملها بعضها البعض...
وتفاصيل النقوش العتيقه ترقص برسوماتها على فتنة الارض البيضاء كا غجرية تستعرض فنون رقصها
أمام جمهور مصفق...!
نحرها المكشوف المنتثر عليه لمعة هادئه...متخلي عن أي عقد يزينه...بات لوحده زينة يتلئلئ..!
رومانيه عانقة خصلات شعرها ..قرطين ماسين...وملامح جموحيه ...!
آغلقت أهدابها لـثواني....تحاول بتلك الانفاس أن تنتظم....
تستعيد كل الذكريات كا شريط عتيق ملت من أسترجاعه
ليالي طويله....!
لكنه الليله...والليله بذات....لآبد أن يعود كا البوم صور غير مرتب...
الصور فيه مبعثره...!
أحبته..كا طفلة صغيره ...عشقت لها طفل...تشير لهما الانامل دائماً...بأنهما لبعضهم البعض أذا كبرا...!
عبث حلم..وعناد وقهر...جنون...وأشياء كثيره لآتحصى...!
لكن هاهي تقف أمام المرآة ..تلتف بغيوم السماء...!
متوتره جداً...وعبث حاولة كتم ذاك التوتر أمامهم...الا...أنها متوتره من فكرة أن قائد وهي سوف يتم أغلاق الباب
عليهما ويبات تحت سقف واحد الليله...!
والذي أجج هذا التوتر أكثر... هو أبلاغها من قبل حاتم بأنهم سوف يسافرون في اليوم التالي
بعد أن يباتون في الفندق المحجوز لهم فيه جناح ...
وهي من أبلغت حاتم بأنها لآتريد السفر لـشهر العسل ...و...والداتها با الوضع السيء هذا...فا با الامس فقط أخذتها مع حاتم
لمستشفى ..
لآتريد ترك والداتها وراءها بتلك النفسيه المتعبه...وحتى الجامعه فهي لن تستطيع أخذ أجازه با الوقت الراهن..
زواجهم السريع لم يجعلها تتنفس قليلاً..وترتب أمورها...
فا..يفاجئها حاتم بأن قائد مرتب لـسفر لـدوله آوربيه أسويه ..
تكاد تجن أي قلب يحمله حاتم كي يفكر بأنها قد تذهب وتترك والداتها وراءها....
وقائد أيضاً كيف يفكر بأني سوف أترك أمي بهذا الوضع...!
الزين تدخل وقد أنتهت من تسريحة شعرها ومكياجها وفستانها..\وش رايك...؟
آرتفعت أعين الجموح بهدوء وهي تنفض توترها خلفها\ماشاء الله تهبلين...
الزين مبتسمه بااعجاب..\أنا أهبل...الا ..أنتي الي صدق صدق...طالعه برنسيسه... ..لآزم أقرا عليه لآدخل لآيصير فيه شي...!
الجموح أبتسمت على تعليق الزين ...\ تعالي سكري الازره الي ورا والله ها الموديل الي مخربه يبي له مجهود
في الفتح والتسكير...!
الزين تقفز خلفها لـتقوم با أغلاقها وبصوت خبيث متهكم\وش مجهوده قولي لـ أبو نايف وابد والله مايقول لآ با العكس
بيتشقق من الوناسه من ها الخدمه ...!
التقت أعينها بـ اعين الجموح الغاضبه والمرآة تعكسها لتردف بأسرع من غضب الجموح \والله ماتلتفين وتضربيني بتطيح
الطرحه والا بتخرب تسريحتك...خلآص بصفق عمري لآتشلين هم...أهم شي أهدي...ريلاكس..!
كانت الزين تمسك با أكتاف الجموح وهي تحاول كتم ضحكاتها ..
الجموح \ أصلاً حكي معك مايودي ولآيجيب...هاتي جوالي وأنتي توكلي على الله بكلم رهان...وبعد ما أكلمه بجلس
أقرا لي قران شوي لآتجلسين كل شوي تنوقزين عندي...خلصنا كل شي على ماأعتقد
الزين \وش أنوقز عندك الا بنوقز كل شوي...الكوشه تحت خلآص مابقى الا تجلسين عليها..حاولي تستعجلين عشان التصوير
بعد ..
الجموح \طيب عطوني ربع ساعه والا نصف ساعه..لآتستعجلوني..ترا الوقت توه بدري ...لآ..توتريني بدخولك علي ..
الزين \أوكي على راحتك بس نص ساعه وأجيك...
.
.
.
وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.
قائد يجلـس بهدوء بين أخواته وأميره بفستانها الابيض القصير وطرحتها القصيره تقفز أمامه وبجانبه وبقربه...
كان يمسك أناملها الصغيره ويجعلها تدور بطفوله مستمتعه...
الثريا وهي تقف وقد أنتهت من زينتها أمامه وبصوت مثقل با الحب \ عاد وقف والبس بشتك نبي نشوفك يا المعرس ببشتك
من دخلت علينا وأنت صافطه على يدك...؟
آبتسم بهدوء وهو يرى تهادي وصايف لمره الثالثه منذو دخوله بـا المخبره يقبع فوق جمرها العود ليبعث رائحة ملكية بمكان...
قائد \ يمه خلآص الله يخليك لنا بخرتيني كذا مره...أجلسي الحين دانه رايحه تجيب كميرتها طاري لها التصوير ...ونجد
ذبحتني با العصائر والفطائر تحسبني بمجاعه تقول أكل انت من صبح واقف على رجلك...وهذي تقول وقف بنشوف البشت عليك..!
وصايف \الله لآيفرقكم ...ويوفقك ويرزقك الذريه الصالحه...كايد عمك وينه..؟
قائد مبتسم \لابسنه البشت ورزانه بمجلس عمي حاتم من العصر...ياخوفي أدخل فارد طولي واسمع شخيره قبل لآ أسلم
على الضيوف..؟
أبتسمت وصايف \من عازم أجل...ماهي بخاصه مثل ماحنا متفقين..؟
قائد \ أبو طلال أكيد ...وكذا زميل لي ..وثنين من المعارف...مع عمي وعياله...
وصايف \الله يجعلها ليلة مبروك على الجميع...
.
.
.
نقف هنا..,
.
.
.
همسة محبه..\الاستغفار يذهب الهموم ويجلب الرزق..أستغفر الله وأتوب اليه...,
.
.
.
اللقاء القادم أن شاء الله يوم السبت...
أستودعكم الله =)
|