لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-12, 06:18 AM   المشاركة رقم: 281
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 186607
المشاركات: 640
الجنس أنثى
معدل التقييم: اريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 607

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اريج الجوري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

السلام عليكم ورحمة الله


صباح الخيرات


انا ماني مع الجموح ولا مع قايد


ظلم اننا نوقف مع واحد ضد الثاني هي ماغلطت يوم تبي تكمل دراستها وهو ماغلط يوم فهم انه دراستها اهم منه ومن حبه وانتظاره

يعني كل واحد منهم موجع من الثاني ويبي يبرد حرته بتصرف مانلوم جميح بتصرفه بس نقوله اعقلي ولا تتهورين زياده

ولا نلوم قايد ونقوله برد اعصابك وخذ الامور بتطنيش بتنخ لك الجموح

انا كانثى متعاطفه مع الجموح وحاسه بقهره

وكانثى عربيه وخليجيه وخاصه سعوديه وحطو تحت سعوديه خط احمر استنكر عملة الجموح بانتقامه من قايد مهما صار لنا حنا يالحريم يوجعنا لو نسمع ان امراه استنذلت على الرجال سواء كان زوجه او اخوه من طيبة قلوبنا نوقف معهم بس من يحس ويعرف قدرنا :(

 
 

 

عرض البوم صور اريج الجوري   رد مع اقتباس
قديم 08-12-12, 07:03 AM   المشاركة رقم: 282
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 165533
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: اتاويا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اتاويا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

فيتامين سي صح لسانگ مليون يابطلةة هههههههه ارفع الشعار وبقوة

لاهنتي يا ضمضم يا منبع الإبداع روايه رائعه والله يعين قائد عالجموح هههههه


ودي

 
 

 

عرض البوم صور اتاويا   رد مع اقتباس
قديم 08-12-12, 08:12 AM   المشاركة رقم: 283
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
ثرثرة 16
.
.
.
مدخل
.
.


بعض العرب حبه يوردك الجنون ولا يوصف له غلاه احكاك له

مايقنعه وصف الغلا لو وش يكون لو كل حرفٍ بالحرير يحاك له

الموت جاك وهو تقلبه الضنون ولا لك الا الصبر....وش وداك له؟

ان قلت ضايق..قال : هونها تهون مايدري ان ضيقتك له وبكاك له

تقعد تحبه وانت ساكت ومغبون يمكن بيوم يقال له ما اوفاك له

وكانك مشكك هو يمون او ما يمون تخيّل ان عفت الصبر فرقاك له

غلاه من فوق الغلا ماهو بدون وحكاه سمعك يجبرك بارخاك له

ودك تحطه فالعيون من العيون وتبسط على رمضى الثرا يمناك له

وتظله من الشمس في ظل الجفون,,,, ولا يمر اذنه سوا لباك له

وتسج من غيره لونهم يذكرون ومنين ما سجت القدم ممشاك له

فلو ٍ يميله الترف ميل الغصون غصن ٍ ليان ومكرمه بسقاك له

جديله الى اقفى ستر منه المتون كنّي بريحه لالتفت لدعاك له

يزها الملابس ..اي لبس ..واي لون وفالليل وجهه لا ظهر قداك له

كيك وعسل لكن ماهو في صحون ودعاك من عين الحسود اغطاك له

الله لا يعطيه ناس س ينضلون ويستر عليه من النحل لا ياكله

الوصف والتعبير في وصفه يخون غير اطلب الله يستجيب ادعاك له

وعذال قلبك في محبته يخسون سكينهم عن قطع حبله حاكله

اللي من لحوم الاوادم ياكلون وحلوقهم دافع البلا متواكله


ناس ٍ عن اعراض العرب ما يعرضون ودايم على نفس الشكل والشاكله

في سلمهم اولا بالاكل الاقربون واطيبهم اللي صيدته شكواك له

يدعيهم الشيطان للذنب ويجون هذا يقطع له وذاك يواكله

يا جعلهم فدوة ثر الغض الفتون اللي على الدرب الطويل اخطاك له

طيفه الى نام البشر زارك بهون وطيفك الى نام البشر سرّاك له

حبه دفان ومقبرة خضر الطعون بين العظام العوج كنك تاكله

اللي كذا حبه لو تموت مغبون ولا لك الا الصبر وش وداك له



.
.
.


بدايه



يا صباح الحماس و الحملات والقصايد والشعارات =)


توني الحين اقرا اخر الردود



رد نوف بنت نايف فيه كثير منطقيه اذا وسعتم نقطة النقاش وخذينا طابع الجديه
فيه ..

ترى التحجير شيء صعب جداَ فما بالكم بأنه من انسان مثقف والمفترض يكون
يدافع عن الحقوق ؟





والله أرهقني هذا الجزء جداً...لني أعدة كتابته من جديد بعد ماطار نصفه...




الله يعين...ضاع نص المجهود بـ الحوار ...لكن خيره...,





فيه نجمه من شنطة اليزيد لـترانيم الصبا لأنها توقعت نوعاً ما تصرف قائد ..=)



[أشتاق اليك...]

الله يرحم والدك ويدخله الفردوس الاعلى ...ويجزي والداتك الجنه على تربيتها لكم...


الي متوقعين توقعات شريره عن ماهر ولدي ...ثاني مره أقول لكم أتركو ولدي في حاله


وصفو النيه من ناحيته شوي ..والا ماهر ولدي لاحد يزعله =)


مشاعل وطيف ومشاكستهم بـ أسم أبو طلال.. ماكأنه أشغلكم الاسم =)





.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.





كانت قريبه..الى حد الوجع...


قريبه جداً...


و..


ترتجف كأنها عصفوره أغرقها المطر منذو أن رأتني...!





لم يدر بذهنه ...أبداً...


أن تأتي..



ولآ..


يدري ماهي المعجزه التي ساقتها الى هنا...



يشعر با الغضب الشديد ...


لكنه ممزوج با الوله والشوق والاحتراق...



غضب حب...و..غضب أهانة منها...


أن تقوم بـ محاولة أستغفاله...


من ثم تهديده...


من ثم تهكمها الغير مبالي...


.
.
.

تكذب..!

تكذب...!


أي وربي تكذب علي الزين بأنه كان يحتضر وبا المنومات لآيستفيق...


منذو متى والزين صادقه في أحاديثها..!


يا الله...


ها هو فارد لي طوله الان ...و...واقف بـيني وبين الباب...!





أي جنون تهدد به تلك العينين الغاضبه..؟


و

أي مبرر أسوقه الان لـسبب تواجدي هنا...!



.
.
.

وضعت يديها الـرقيقه على كفه المعانق مقبض الباب ...



لتهمس بـتوتر من قفله للباب...\أتركني أطلع......





.
.
.


يشعر بـأن كفه تفتت من لـمستها الحارقه...



وكأن ماس كهربائي هو من لمسه...



.
.
.

هو نضج من تقلبه على جمر الاشتياق لها المحمل بكمية الكبرياء...


لكنها لم تراعي حرمة الاشواق..


لم تراعي أحتراقه منها طوال تلك السنوات..!


لم تراعي جرحه منها...!



لم تراعي وضع حلمه تحت قدميها...!



لم تراعي أي شيء وتأبي الا أن تكون [..كل شيء...]...!




.
.
.




أشار بـرأسه ...بَ..النفـي التام...!




.
.
.





تراجعت هي خطوه...


لتتسلح بـا الثقه..و...البرود...



.
.
.

قائد بـصوت غاضب \ أها....أكذب عيونـي...والا أصدقها...؟


الجموح \ لآهذي ولآهذيك..الا أعتبرني ما جيت..!

أردفت بتبرير\ ولايروح بالك بعيد ..ترى قالو لي تحتضر...وأن أصابتك كبيره...

وأنك ماراح تحس بوجودي مثل أمك وأهلك لما زاروك..!





.
.
.


شعر بـ أن صوتها قد يحمل تهكم....!

تهكم يا الجموح وبهذا الموقف...!



تهكم...!


أقسم أن أجعل هذا التهكم دموع بعد قليل...!

.
.
.


قايد بجديه \الي وصل الكلام لك أكيد أنه صاحب ويبي بردت الكبد لصاحبه..؟



بتذكر للـوجع \ أنت منت في وضع يسمح لك تقول بردت كبد...المفروض أصابتك منسيتك محاولتي بيع

عمارتك الي أن شاء الله بـتممها في يوم من الايام وأذوقك حلاوة البيعه بعد...






أضاق عينيه بـتهكم \ صدقيني غبنتي ما أخليها تروح بدون محاسبه...وأنتي سيدة العارفين...؟



الجموح بهدوء مرواغ\ الايام بينا وكل واحد يصفي حسابه مع الثاني على مهله أذا له حساب...و...الحين..


أعتقد أنك رجال منت بمراهق عشان تقفل الباب بوضعنا الحالي لنه لآهو بزين لآ لي ولآ لك..

لو سمحت أفتح الباب...






كان يضع يده على مقبض الباب بملآمح جديه مائله للغضب...!


وبـتهكم \وش فيه وضعنا زوج و زوجته...وطبيعي الباب ينقفل عليهم...شايفه الوضع ماهو طبيعي..نوريني ..؟



الجموح \ أكيد ماهو طبيعي ولآتحاول تخفف دمك في أي لحظه أي أحد بيطق الباب وش بيكون ردك وردي ...؟




رفع كتفيه بعدم أهتمام \ عادي قولي لهم الحقيقه....قولي جايه أزور زوجي بقصد الشماته...وزوجي قفل الباب عشان يبرد


كبده في تربيتي من جديد بطريقته...؟






.
.
.

شعرت با الفعل بأنه متهور كـا عادته معها فقط...


وأن كل حرف ينطق به هو فعل...!


وأن أغاضتها له أو تهكمها...



سوف تدفعه لـ أطباق أنامله على عنقها وخنقها...!


فـ ملآمحه بفعل غاضبه جداً...!





.
.
.

لكن لما يقول شماته..!


أنا لم أتي لشماته..!


أتعتقد بي هذا الاعتقاد...؟



.
.
.




الجموح بـمحاولة تماسك \ قايد بلآش تصفية حسابات في ها المكان..و..هذا الموقف...؟





همس بتعب \ الحين تقولين لي بلآش تصفية حسابات...والي بتليفون ياالجموح...والتبجح والـعناد والتهديد...وش أسميه...كم مره أقولك



رجال لآتعاندينه ولاتهددينه..كيف ولو كان ها الرجال أنا...أنتي ماتستوعبين الدرس..؟












تراجعت بـخطوات متعثره للخلف..

وهي تشهد تقدمه لها...!













لكنه كان قد القى كلماته وهو يـحشرها بزاويه...


ويحرر نقابها وطرحتها بـيده السليمه..


والابتسامه المتعبه الخبيثه ترتسم على شفتيه...!


لم يعطيها مجال لترد عليه...


وهو يعانق عنقها المبتل من الارتجاف بـقبله عميقه أشعلته ليتحول للحمره...!












همس وهو بين خصلها وعنقها..\ جـيتني والله الي جابك وخصني بحبالك...!





.
.
.


شعرت بـدلو ماء ساخن جداً...


قد سكب على عنقها ..


فـ...أحترق...!





.
.
.


همس بـقرب من أذانها من جديد\ تهددين بـعقد العماره...وتبين كسرتي تروحين تزاحمين الرياجيل عشان تضيعين حلمي..طيب

وأذا ضيعتك الحين...

وأجلت الزواج سنين وسنين أنتي صفيتي حسابك معي بـطريقتك باقي طريقتي الي

تجهلينها..؟



أبعدته بجنون لـتهمس \والله ما تساوت الحسابات تساوي الرخيص في الغالي...أبعد..أبعد...!





كانت تدفعه لـتنفلت قليلاً منه...


فـيشدها بتثاقل على أصابته...


ويحتضنها بـذراعه السليمه...وهي تحاول الهرب...


فيغمض عينيه من الوجع...الروحي والجسدي..











ليهمس بتلاعب..\كيف جيتني ...كيف نزلتي من برجك الجامح وقلتي أطل على الضعيف المسكين..


ياترى تبين تشوفين أذا مت عشان تروحين بسرعه

وتبعين العماره وترتاحين من حقدك علي..

وتقولين راح الله لآيرحمه...بترتاحين كذا يا الجموح...بترتاحين..قولي ماأكتفيتي شماته ماأكتفيتي وجع...؟







كان محتضن خصرها ويشد ظهرها لـصدره...




وهي تحاول الانفلات منه دون جدوى...


كادت أن تقسم أنه لآيشكو أصابه وتلك القوه الجسديه التي به...


لم يصبها رصاصه...






همست بألم وتعثر روح\ لآتستقوي علي بهذي الطريقه...لآتستقوي علي كذا...وأنت عارف ماراح أكون لك ند كذا...!



كان يتلاعب بها \أنتي تجبرين الواحد يكون معك مجنون ماهو... بعاقل...تجبرين الواحد يخلي

الناس يقولون عنه هذا ماعليه مشروه ولآمنقود...هذا العقل منه غايب...!





ثبتها لـيديرها له...


وبـجديه \ محامي فاشل..ها...طيب نظفي البلد على قولتك مني ومن أشكالي...بس قبل لاتبدين أنتقامك..

خليني أنهي فصول قصتي معك...وأخلص منك حقوقي...!!!




كان يضع يده على عبائتها لـيوهمها بأن يريد أنتزاعها...


وبتلاعبه شد عبائتها...لـتشدها هي برعب ...


فا ..يتمزق طرفها الموجود على الكتف...بنصف شبر...



لـتجن هي أكثر...



وتبعده بكلتا يديها على مكان الاصابه


ويده المعلقه...


بكل ما أوتيت من قوه فيسقط قائد متألم على الاريكه التي خلفه..



لم يأخذ منها مجهود يذكر دفعه وأسقاطه لأنه متعب جداً...


لكن أرتباكها هو السبب الاساسي


الذي شل حركتها عندما كانا يتعاركن...!!






شدت غطائها المطروح على الارض من ثم أسرعت با أتجاه الباب ما أن وضعت يدها على مقبض الباب


الا وتحرك مقبض الباب من الاتجاه الاخر ...


ومن ثم جاء صوته المستغرب....


رهان بـستغراب \ليش الباب مقفول....!


.
.
.



في تلك اللحظه كادت أن تختنق بـ أنفاسها وهي تتراجع بـا الزاويه....


وتضم طرحتها على صدرها ...!



كان هو يتألم بجانب الاخر...


ليقف بتحامل بعد أن سمع رهان ...


شد الخطوات لـ الباب ..



وقف وعينيه مثبته عليها...و...هي بات واضح له بأنها ترتجف..!





همس بجديه \أدخلي دورة المياه ..وسكري على نفسك الحين...!


أشارة برأسها بـا الرفض...


بغضب يشدها مرغمه ويدخلها وبـصوت حاد هامس \تبين تفضحينا...!!


الجموح بـجموح \ أبعد عني ...والله يمسكنـي أخوي رهان ويهاوشني بكلمتين أرحم لي من الي في راسك وناوي عليه...أبعد...

ليتك مت في هذي الاصابه وليت رجلي أنقصت ولآعتبت لك خطوه...!



دفعها بـ الحمام وهو يهمس \ صاحيه أنتي...أنثبري هنا...لآتنهبلين..!






أغلق الباب ويده على مقبض...






شعر بأن أنفاسه تخرج من مكان الجرح ...


لآ..

من أنفه وفمه...!


أستنتج...أحد الامرين..


أما أن المهدئات أنتهى مفعولها...


أو..


أن الجرح قد أنفتح من عبثه..!


.
.
.



أستدار وخطا خطوه ليفتح الباب لرهان...




دخل رهان بـستغراب وخوف \ وش الي مقومك من سريرك وليش قافل الباب...أنت صاحي...؟


قائد بـهدوء \ وش بظنك...مواعد لي أحد وأنا مصاوب وحالتي قشرا...أكيد أبي أغير ملآبسي ...



بس أنتم ماتخلون الواحد يغير ملابسه


لآ أنت ولآ أبو طلال....وحتى حاتم كل شوي ناقز كأني بزر عندكم...وهي مجرد أصابه ..!



رهان بـأحراج \لآحول ولآقوة الا با الله ..والله ماهو القصد لكن كيف تغير ملابسك..أأ...!


قاطعه بجديه \ شكلك تحقق...وش رايك بعد تجلس تتكي..؟


رهان \أنت وش فيك كذا...أنا جاي ...و..وراي رجاجيل يبون يسلمون عليك...



قائد \قولهم حالته ماتسمح يقابل أحد...وانا صدق تعبان..ولآأبي أقابل أحد...



قاطعهم صوت رنين هاتفه ...


رد بهمس \خير يا الزين وش تبين...؟



أردف بـأخفاض صوت أكثر \جوعانه...وليه ماترجعين مع الي جابك ولاوصلت البيت أبلعي......طيب ..طيب...هذاني طالع لك...!


أغلق هاتفه \ بروح أطلع لزين..وبعدها بودي الاهل ...طيب تبي شي...محتاج شي..؟




أشار برأسه بنفي...


ليرحل رهان ...ويغلق الباب خلفه...





قفل قائد الباب....وزفر...من ثم شد الخطوات لها...



فتح الباب....




كانت واقفه ...وقد لفت طرحتها على رأسها..ومحتضنه لنقابها...



و..عينيها تتعلق به..وهو واقف با الباب..



ليهمس...\تعالـي...


شدت الخطوات لـتخرج من دورة المياه...وهي تتنفس بـ أنفاس متوتره...


سارعت للباب ...تريد الخروج...


قائد بتهكم \ ترى مازال رهان ماتعدا الممر...تبين يلمحك طالعه من عندي ..أنتظري شوي...وعهد علي ما أذيك...

عهد يا الجموح عهد...أهدي الحين...!



ختم جملته بـجديه...!






همست بألم \ ما أثق فيك ...!



بتألم وهو يقترب \ ماتثقين...!! ...بربك يا الجموح من الي صار مايثق في الثاني..؟


أردفت وهي تستدير له وتلصق ظهرها با الباب..\ أنا بوجه أبوك لآتفضحني وتخليني سالفه لـ الناس..!!







ما أن القت جملتها...



حتى شعر بأن جسده ينتفض..




وأنها قد أبتلعت تماماً لعبته الـصغيره بنظره لمحاولة تأديبها...!


.

.

.



بمحاولة جديه\وأنتي تعرفين وجيه الرجال...والا الفضايح...؟





تقدم بخطوات متعبه ليقف بقربها ....


ويضع السبابه على شفتيها المرتجفه...


جفلة منه أكثر..






قائد با أمل\ ليش جيتي...؟







صـمت مبعثر







يعيدها بنبره هادئه متحسره \ليش جيتي يا الجموح....قوللي الحقيقه...صدق جيتي شماته..؟









أرتفعت عينيها المبتله لـه..




لتجده متعب..


أنفاسه باتت توحي لها بأنه متألم...



وحتى ملامح وجه..



مملؤة أرهاق وتعب...



شعره مبعثر...



و


قربه منها بـهذه الطريقه..


تجعلها تشعر بـشي من ألم يلآمس قلبها ويعتصره...


ألم جنون جمعهم..كان ركيزته الكبرياء...




كان أطول منها وهي تصل لـكتفه ...



يطل عليها..


و..


كأنه يطل من قصر جروحه لها..



أنتبهت وهي تتجول بـملآمحه القريبه..





لشعيرات بيضاء منتثره بـسواد شعره الفاحم....



وبعثرتها ليست با القليله...




ليست با القليله....!!!!




هل غزاك البياض يا قائد ؟




كـا مثلي الان...؟





لما قصتنا بـهذا الوجع كله...



وبهذا ألم كله...!



لما أجبرتنا على هذا الوضع المرتبك المتوتر الموجوع لكلينا...!


لما أصبحت لآ أطيقك...وأنت ...تسعد بكل ما يؤلمني ويكون بتوقيعك...!




.

.

.


آه



من تلاعب عينيها عندما أقترب بهذا الشكل...



تتلاعب بـ رماح مسمومة موجهة من عينيها لـصدر خالي من درع...



هي خبيرة في أقتناص القلب مهما أقسم أن يؤلمها..


أتت..لتراني....ويطمئن قلبها ...


أم..أتت..لتثبت رماحها ..


وتشد على رصاصة واحده بـ [مشط كامل..]


.
.
.


وضع أنامله على خدها وبرقه \ خفتي أموت صح...؟



أبعدت خدها وبتوتر \ جيتي لك زلة قدم ..و..الموت با أرض العمل صدقني شرف..!


أرتفع حاجبه \زلة قدم...يا الله الخيره...!





قال جملته وهو يتقدم أكثر...لها...لـتلتصق بباب أكثر ...



همس بتلاعب \كأنك مرعوبه شوي..ياراعية زلة القدم..!




الجموح بحده \ أكيد مرعوبه من تصرفاتك الي مو محسوبه كا العاده... صاير شايب وشعرك كله بياض..


شكله من السواد الي في قلبك وقهرك لناس مع هذي التصرفات ...؟




فاجأهـا بـا أحتضان أناملها لـيجعلها تلامس شعره \وليش ماتقولين بياضه من شي ثاني...؟




.
.
.

آنتفضت من أجباره لـ أناملها تنغرس في شعره...



شعرت بأنه غرسها في جمر...


فنسلخت تلك الانامل ولم يبقى الابقايا العظم...!


.
.
.






أبعدت يدها عنه بتوتر عميق ...\قايد لو سمحت أبي أطلع...مابي أجلس أكثر من كذا..وتراني قلت بوجه أبوك..وأنت

قلت عهد ما أذيك....!



قائد بجديه وهو يتراجع \طيب البـسي نقابك...




أرتدت نقابها بـ أسرع من الثانيه ...من ثم همت بـ المغادره...


قائد \ أنتظري ...!


وبهدوء \أذا بفعل ماتبيني قولي الحين لي مابيك...!




بأرتجاف موجع \ وأذا قلت مابيك...هل بتطلقني الحين....!


يا قايد أنت ماعندك أي مشكله تجرحني وتجدد جروحك..؟


يعني ما كفاك تحجيرك لي سنين وسنين عشان تقهرني وتذلني ..؟

من ثم عقبها تقهرني بعد بـتحديد الزواج ...؟؟


والحين قهرتني تبي

تاخذ شي من حقك لكن ما هو بوقته من ثم عقب هذا كله تقول أذا ماتبيني الحين قولي ما أبيك...؟


عينيها تعانقه \ ليش أنت بس تبي تقهرني هل تستمتع في هذا الدور...؟


لو كان في نيتك طلاق كان طلقتني من أول ما دريت أني رحت أبي أبيع عمارتك...!


لكن لو طلقتني بوقتها ماكان بتكون قايد الي اعرفه الي يستمتع بـدور القهر والذل...

عشان كذا واثقه في جبروتك..ياولد العم...!!




تقدم خطوه وبألم \ أقهرك...المشكله أنك ماتستوعبين انك تقهرين لك بلد..ماهو رجال واحد..


لكن مثل ماقلتي ..أحب اقهرك...لنك لو قلتي لي أيه مابيك بقولك

عكس ماقال عمي كايد لنوف...بقولك انا ابيك ...وغصب ماهو بطيب..!!






تركته ...


وهي تفتح الباب من دون أي رد..من ثم تخرج....و تسارع الخطوات با الابتعاد قدر الامكان عنه...!



هو بنفس اللحظه...كان واقف با الباب يراقب رحيلها...



لآ ..يدري...لم حبها كل يوم عن الاخر


يغرس بروحه الاف الرماح...يريد أن يترك له أثر...حتى لآتمحوه السنين...





أعلم...


وأقسم با الله أعلم..بأني قهرتك...


وأن من يقهر النساء ليس با ..رجل..ولآيمد لرجوله بصله...


لكن ماذا أفعل...


حبك المجنون المستوطن لروح يفعل بي ما لآ أستطيع فهمه...!



.
.
.


من متى يا قايد ماتستمتع بقهري وذلي...


أنت ماتطلق أي شي يجي في يدك...


كيف لو كان أنا...


..الجموح الي ماقدرت عليها...


تموت وتذلني...

وتموت وتقهرني وتموت وتخليني بألف عقده ...


وتصرفك المتهور الي قبل شوي...ولا كأنك قايد العاقل الراكز...

تبي بس تنتقم من محاولتي لبيع عمارتك...

و

تبي بس تذلني عشان أترجاك تتزوجني..و..لآترتطعني سنين طويله بعد...!


جددت الجرح بميثاق جرح جديد..!






.
.
.
ياراعي الطعنه [تمون..]..ياراعي الطعنه [...ترا..]

ماكل من يعشق يصون...ولآكل شخص يشترا...!
.
.
.


بـ مكتب قائد با البيت...


أنزلة شرشف الصلاة الملتفه به..بـ أحدى الكراسي...


كانت تمنع عينيها من البكاء ..وهي...تشتم رائحته بزوايا المكان...


تعلم أنه ولله الحمد بخير...لكن عبرة بروح تريد أن تتراقص دائماً...


جلست على كرسـيه الفخم...


من ثم سحبت أحد أقلامه الانيقه...لتحتضنها بخفه بين يديها...



وتشتم بقايا عطر بين أنامله أحتضنة القلم بغفلة عن الوقت...





أبتسمت بتعب\الله يخليك لنا...الله يخليك لنا...ياجعلها ذكرى ماتنعاد ها اليومين...!



زفرة بـتعب وهي تغمض عينيها وترجع رأسها لـكرسي...لتريح رقبتها قليلاً...



لتتراقص لها صورة خالد....وتبعات أوجاع خالد صغيرها في التفكير....


لتفتح عينيها بوجع وتستغفر....



توقفت عينيها عند الـمكتبه الضخمه بـ أحد زوايا مكتبه....



تعلم أن قائد يحب أن يقرأ...لجبران خليل جبران...و..يقرأ أشعار محمود درويش...


تحب التناقضات اللذيذه بقائد...


فـساعة شاعر..و...فيلسوف...و..مفكر..و..أقتصادي..و...سياسي..و..رجل قانون...و..ظالم ..و...عادل...!


يجمع الاضداد ..في غضبه..وهدوئه...



لم تشعر الا وهي واقفه بـقرب المكتبه وتبحث با أناملها حول ماتريد...


كان مقسم مكتبته بترتيب جميل جداً...



السياسه برف الاول..ولآتطاله...



والفلسفه بثاني..والقانون ومحتواه ومراجعه بثالث والرابع



والشعر والادب بـخامس والذي كان عند منتصف كتفها...


أبتسمت على الاسماء الادبيه التي تراها ...لـتتحول أبتسامتها لشـي من الصدمه...


من ثم سعلة خفيفه...



الثريا بأرتباك \ أعوذ باالله..ماهي بكحه هذي شرقه...عشاني يمكن دخلت المكان ولآسميت...بسم الله الرحمن الرحيم...!




كانت أناملها تتحرك بين عدة روايات لـ حاتم مصفوفة بجانب بعضها....


وبكعب الكتاب أسمائها...للتتوقف عند أسم


روايه له....!





حركت شفتيها وهي تشدها \ راحل الى غزه....!!!





جلست بـ الكرسي القريب من المكتب وهي تفتح أوراقها الفاخره من البدايه لـتقرأها بصوت هادئ...



بعدما تجاوزت المقدمه...





كان ذاك الـصغير يقف لـي وهو يحاورني محاورة الرجال...ببندقيته الصغيره..


التي حملها على كتفه...!



عمر \ ماذا تريد أن تفعل يا صلآح...؟


صلآح وهو يحمل البندقيه على ظهره \ راحل الى غزه يا أستاذي...؟


عمر وهو يسايره \ أشتقت الى أهلك...؟


صلآح \ لآ...يا أستاذي..أهلي جميعهم هنا..وهل ترك لنا صهيون أي أرض أو أي ظل...أنا راحل الى غزه


كي أشاركهم قتال العدو..ليل ونهاراً...


هكذا يقول لي والداي...سنذهب الى غزه في يوماً ما...وقد أسماني صلآح...

تيمن بـصلآح الدين الايوبي...نحن دائماً متفألون با النصر...وسحق العدو..!




ظللت أنظر له والابتسامه ترتسم على وجهـي..وأغمز له بـعيني\ عندما تكبر...سـتتزوج...وستلهيك عروسك..من ثم أطفالك ..


وتنسى غزه...!


عقد حاجبيه الصغيره..\ عروسي سوف تكون من غزه..وأطفالي سوف يجري بهم دماء غزه...كيف أنسى غزه..


أنتم تناسيتم غزه..و...قبلها فلسطين...لكن نحن لن ننسى..أن مسحتموها من خارطة دولكم...فا سوف نرسمها

بخارطة دمائنا...؟...!!!






كان ذاك حديث الـطفل الصغير...الفلسطيني...بـ..أحتفالية بمدرسة..


التي كنت فيها...معلم منذو سنين عديده....



تسير السنوات دائماً بعكس الاتجاه الذي نحدد له...,




ترى هل غزه موجوده با خارطة الحياة...؟


أم نسفناها بـ تجاهلنا عنها...!




عني أنا...لقد نسيتها تماماً...



و



أنخرطة بمجال العمل...ونسيت أيضاً حديث الطفل صلآح...




لـ أصادف بعد سنوات عديده...في عمل تطوعي أنخرطت به....بشخص فلسطيني شاب بهي الطلعه


ولفت أنتباهي أسمه...يحمل أسم والد ذاك التلميذ الصغير وكنيته...



فـ أحببت أن أستفسر..


فذلك الطفل كان عالق بـذاكرتي وكنت معجب به...



وقفز لـذاكرتي الان بعدما قرأت أسم الشخص...



عمر \ يا منتصر...أود سؤالك منذو أن لفتني أسمك المعلق ببطاقه...هل لك أخ منذو سنوات عديده هنا...


وأسمه صلآح...



المنتصر با أبتسامه باهته \ نعم...لدي..شقيق وأسمه صلآح...وكان يدرس هنا عندما كنا نقيم هنا منذو سنوات...


ولكن أهلي أنتقلو الى الامارات العربيه...


أبتسم عمر \ وهل ذاك الصغير أصبح شاب يافع..هل تزوج..هل لديه أطفال...أخبرني عنه...أين هو الان...؟


المنتصر وتلك العينين تنفر منها دمعه \ لآ...لم يتزوج...لقد أستشهد ولله الحمد...أستشهد وهو في الثانيه والعشرين...أخي

شهيد غزه...لقد قتل أيضاً أثنين وعشرين...وكأنه بكل سنة من عمره..يزهق روح صهيوني خبيث...!



ليردف المنتصر \ وأنا أيضاً...راحل الى غزه بعد أيام قليله...أدعو لي با الشهاده...!!!




قفزة العبره بحنجرة عمر المعلم...




وكأن ذاك التلميذ الصغير هو المعلم...



أعطى صاحب العلم درس صغيراً بـتصميم والاصرار على أرجاع الحق المغتصب...


ولو كانت تلك الروح..هي الثمن...


فقد تمت البيعه...وقد ..تم الشراء...فنعم المشتري ...ونعم البائع...ونعم تلك البضاعه..!



لقد قال وفعل...


قالها صغير...و..فعلها كبير....


لما أبناء الفلسطينين يضربون لنا الف مثال على أن الصغير فيهم كبير...



وأنه أذا أصبح كبير...فـ...هو يحقق


كل كلمة قالها وهو صغير...؟


قال راحل الى غزه...


وبفعل...رحل لغزه...


من ثم بعدها رحل الى السماء..!!




لآ..أدري لما أخذت أردد أبيات في نفسي عشرات المرات...!



[يا غزه...وهل سمعتي عن نياماً في نهار يوقظون..قولي لهم ماتت عروبتنا دفناها وقلنا عائدون...]







أبتسمت وهي تقفل الروايه المقسمه لعدة فصول كل فصل فيها يحمل حكاية عن غزه...



لآ تدري لما ضمت الروايه لـصدرها...


كانت تسرح بخيالها في أحداث القصه الجميله لم تنتبه حتى لـفتح الباب ولدخولها..


الا بعدما سمعت صوتها...


مي \ماشاء الله ماشاء الله ...مكتب قايد هذا...يهبل يهبل...وش ها الحركات..وش الفخامه..الله الله...!



الثريا وهي ترفع رأسها من الكرسي بعدما أراحته قليلاً..\بسم الله...مي وش ها الدخله..خوفتيني...؟


مي وهي تنظر لمعانقتها لـكتاب...\ بسم الله عليك يا الثريا...وش فيك..كذا خامة ها الكتاب على صدرك..خليني أشوف...


يمكن أنه شي عن الجمال والا عن شي مفيد...!


لم تعطي الثريا مجال ..حتى أن تستوي بجلستها..فقد أستلت الكتاب بخفه من بين أحضانها....


لتطلق ضحكه صاخبه....وهي تقرأ عنوان الكتاب من ثم أسم الكاتب...!!!



مي وهي ترفع حاجبيها\ بدينا من الحين بدينا عشق وهيام وتخمم با الكتب...لآ...لآ...


ترى دايم يقولون أنك الثريا الثقيل العاقل...لآتستخفين من الحين...!



عقدت حاجبيها بغضب\ ترى على فكره..ماهو من حقك تسوين الحركه الي قبل شوي...ولآ..من حقك تدخلين مكتب قايد...!



تجاهلتها مي لتجلس بكرسي الاخر المقابل لها..\ تبين الصدق..أعطيك عشره على عشره بـحركة طناشك وعنادك لين طلقك

الرجال مايستاهلك...أبد..مايستاهلك...وأنتي ماشاء الله عليك قويه وتهدين لك جبال بهذي الشخصيه..وعوضك ربي


بولد...يعني أقهري فهيدان وكثري بعد....!!!


وقفت الثريا وردة بأ تزان ..\ تعطيني عشره على عشره...شطوره يامي...وليش ماقلتي هذا الكلام لـوصايف...بعد

نفس الشي سوته...لأني أنا النسخه المصغره من وصايف...ولو أن أبوي طلق وصايف بشبابها...كان مثل ماسويت بتسوي..

وكان خذت لها ولد بعد...!


تفاجئة من رد الثريا لترجع ظهرها بهدوء وتميل أناملها بستخفاف \أنا ما كنت أقصد أذيكم بـزواجي من أبوكم لكن

هذا النصيب يا أم خالد...أذا أنكتب أنكتب...سبحان الله أنتي توقعتي تطلقين من فهد الي تعشقين ترابه..وتروحين تتزوجين

من ولد عمك ..كذا النصيب...!



الثريا بألم \ ياليت ماتدخلين مره ثانيه في شي مايخصك يا أم أميره...الي كان بينا توفى الله يرحمه ويسكنه الجنه..


والي يربطنا الحين أميره...


وأنتي الله يستر عليك بتروحين بعد كم شهر لبيت زوجك..ياليت مايكون بينا مشاكل قبل ماتروحين...وياليت بعد

أذا صدف وقابلتي أمي..ماتتكلمين معها...والا..ترى بتشوفين منها شي يمكن مايخليك تتحملين تجلسين هنا وترجعين

لـ أخوانك...!


مي تقف بغضب\وشلون يعني يا أم خالد..تمننين علي عشاني هنا عندكم..عموماً قايد بيطلع وأكيد بنرجع لشقتنا..


ثريا \نعم...وشو...شقتكم...أنتي وشلون تفكرين...ظنك أمي بتسمح له عقب ها الي حصل يبعد عنها في مكان ثاني...مثل

ماقلت لك...وماراح أعيده...والحين لو سمحتي تفضلي أطلعي من المكتب لني بقفله لين يجي راعيه...




.
.
.

ياراعي الطعنه [تمون..]..ياراعي الطعنه [...ترا..]

ماكل من يعشق يصون...ولآكل شخص يشترا...!
.
.
.



كانت غارقه في النوم...لآ..تمثل ..ولآ..تتصنع...!



فما أن شددتها على ذراعي كي تنام الا وتعلقت أناملها بـصدري ونامت بـأسرع من ماتوقعت..!




كنت أثرثر لها بأنها أصبحت لآتحتمل...أصبحت بارده في كل شي ..وتتعمد أهمالي...!




يا الله كيف أنقلبت الموازين الان...!



أصبحت أنا الذي أثرثر لها بين عشية وضحاها بأنها المهمله بحقي..



و..



أصبحت هي بفعل لايعنيها أمر ثرثرتي..!


والمصيبه بفعل هو أنني الليله من أرغمتها تنام على ذراعي وبقرب من صدري..


بعدما كانت هي تضايقني لليالي طويله بأنها تريد أن تنام على ذراعي ...



وكنت أقول لها دائم بأن رأسها يسبب خدر..و...تنمل بذراعي ..و...لآيجعلني


أنام بحريه...!


والان...بفعل أريدها بقربـي وأريد دفئ أنفاسها يعانق صدري...!


صدقاً لآ..أدري...لكني بت هكذا...!



هزها برقه وهو يحاول الابتعاد..فقد تذكر موعدا مهماً...


ويريد أيضاً...الاطمئنان على عمه وأبن عمه...


سحب ذراعه قليلاً...

لتفتح عينيها وبهمس.\همم..؟

ماهر \عندي موعد مهم...وأبي أزور الي في المستشفى.



الدانه تشد با أناملها عليه وتتجاهله...!






يا الله...


بت مستمتع با الفعل بـ أنها تقبض بـ أناملها الصغيره على فتحت ثوبي بل وتشد...


و..


تتجاهل أيضاً ولآتثرثر كا العاده..!


وكأنها طفله صغيره وأنا والداها...يريد الذهاب فتتجاهله بصمت وتجبره على البقاء..؟


كيف تقول بأنها تستطيع أن تتركني...؟


لآتستطيع...أبداً...أعلم ذلك...ولآ..أحتاج لـ أثبات..!


سأخبرها بعدما يخرج قائد من المستشفى ..


ويأتي هنا...بأننا سوف نعود لبيت...لن نمكث هنا كثيراً...


فا أنا أشعر بمضايقة لحرية بنات عمي وخاصة مع تواجد زوجة عمي الان فا الوضع ليس بـمريح لي ولهم..!





.
.
.


ياراعي الطعنه [تمون..]..ياراعي الطعنه [...ترا..]

ماكل من يعشق يصون...ولآكل شخص يشترا...!
.
.
.


دخلت الجموح جناحها...


لترمي عبائتها وطرحتها ...من ثم حقيبتها على الاريكه...



والزين خلفها مرتبكه ومعتذره...



الزين بهمس \والله العظيم ماكنت أعتقد أن الامور بتسوء كذا...أعتقدت بتلقينه طريح فراش وكلمه حلوه منك وكلمه حلوه منه

يطيح الي بينكم...أنا أسفه والله العظيم أسفه...!


الجموح بغضب \يطيح الي بينا..ليش وانتي تحسبين الي بينا شي هين وبيطيح من كلمتين...تدرين أنتي ماعليك شرها...


الشره علي أنا الي طعتك...ومشيت وراك...مدري وين عقلي مدري وين عقلي...!




كانت تشد المشبك من شعرها المبعثر وتعيد رفعه من ثم تمسح عنقها بباطن كفها بـ ألم...



الزين تجلس بقربها \هو أكيد ماكان يقصد با الله عليك تحسبينه يقصد...قايد تعبان ومنهد هد...لكن حب يقرص أذنك ...

فكري زين شوفي وضعه..أنتي بس أنهبلتي وخفتي لأنك ماتوقعتيها منه أبد...صح علي..؟




الجموح \بس أسكتي واطلعي برا...مابي أشوف الحين أحد..ممكن والا لآ...وأنتي بذات ماعاد أبي أشوفك قدامي..أبد..فاهمه!


الزين تشير بيدها برتباك..\طيب طيب..والله اسفه..جموح أهدي والله وجهك صاير أحمر ويمكن يصير فيك شي..بجيب

لك شي يهدي أعصابك...


خرجت الزين بأرتباك خارج المكان...





لـتقف الجموح وهي تلقي أنظارها على العبائه...



حملتها بـقرف ورمتها بـ صندوق [ الزباله..] القريب من مكتبها...



من ثم تدخل دورة المياه...وتفتح الماء البارد...


وتغسل وجها...مره...وأثنتين...وثلآث...وعشرات المرات...


من ثم غسلت عنقها ودعكته عشرات المرات بـألم....


من ثم غسلت صدرها وتساقط الماء ليبلل قميصها...!



سقطت على ركبتيها بألم وهي تعض على شفتيها ...



وتحاول كتم أنفاسها الموجوعه...!




.
.
.

موجوعه منه الى حد النخاع...؟



كيف يتجرأ هكذا...ويقبلـني...و..يحاول ضمي ...بتلك الطريقه الموجوعه الهمجيه والـمهينه لـي...!



كيف يـحاول الاستهانه بـي بتلك الطريقه...!



الـي هذه الدرجه الموجعه يجن جنونه فقط لأجل قهري عشرات المرات..!



الي هذه الدرجه ..


أصبح هاجسه فقط أذلالي وكسري..وكبح جموحـي بحقي..!




.
.
.





أستندت على المغسله لـتقف بـ تنرح وتخرج من الحمام...



توجهت لـدولآبها...وأخرجت لها ملآبس دافئه..

وأردتها على عجاله...


من ثم أندست بـسريرها ترتجف...و...تتغطـى بمفرشها...


تشعر با الحمى أستوطنة الان عظامها...







وفي هذا الوقت...



كان حاتم قابع بجناحه بعدما عاد من مشواره وأتصل به رهان وأخبره بأنه سوف يعيد أهله للبيت...



فأخبره با أنهم سوف يلتقون ببيت ويذهب معه بسيارة رهان ليعودان لمستشفى مع بعضهم البعض...,






خرج من جناحه ..و...وجد جناح الـجموح مردود...



فـ...أحب أن يطل عليها ليخبرها بـ أنه يريد أن يشتري


عقد لـ الثريا ...في ليلة ملكتهم بـ أخر الاسبوع القادم...,



دخل والابتسامه ترتسم على وجه...




حاتم \ جموح...جموح...أبيك بموضوع ...؟



أبعدت المفرش بتعب عن وجها من ثم حاولة الجلوس بـصعوبه..





لتهمس \لبيه...




خطا الخطوات وجلس بقربها \ آبي ذوقك الاسبشل معي بنطلع الليله ..و..نروح نشتري شبكة الثريا

فاضيه الليله والا مشغوله...






لم ترفع عينيها له...



بتعب \ ماشاء الله أجل حددتو الملكه...؟


حاتم \ أيه أن شاء الله أخر الاسبوع يعني أول ماتطلع تحاليل الثريا...


الجموح \خلآص..تحت أمرك والي تبي ...لكن مو الليله خلها بكره..!




حاتم وهو لـتو ينتبه لـ رأسها المرتخي ولـ صوتها المنخفض جداً...





همس بستغراب \وش فيك يا الجموح..تشكين شي..؟




بجمود وبحه \لآ مافيني شي...!





وضع أنامله على ذقنها لـيحركه لها...




ويتفاجئ بوجها المحمر...وأنفاسها المرتبكه...





بـستغراب \لآتسوين لي فيها...قولي وش فيك...علميني..لآتكتمين بصدرك شي...؟







فجأه...







وضعت كفيها على وجها من ثم أنخرطت ببكاء عميق جداً...


جداً...


بكاء لآتريد أن تخرجه لكنه خرج



وبحضرة حاتم ..


وهو...الشقيق الاقرب...والروح الاثمن عندها...!


شدها لـصدره...



وبهمس موجع لروحه \آفا...آفا...الجامح يبكي...لآ لآ...!





كانت تبكي...



وبكاء الانسان الذي يأبى أن يظهر بـضعف عند أحد..



فا ..ينهار ببساطه أمام شخص غالي جداً..


بكاء مرير...


فـ...هو لآيهدئ..ولآ..يرحم الصدر الملقى عليه دموعه...!










يشعر بأن روحه تتوجع من بكائها...


بتأكيد هي لآتريد قائد...لآتريده...!


ولن يسمح لـهم بأجبارها مادامت لآ تريده..


حتى ولو كان ذاك قد يسبب زحمة أوجاع وأنفصال بينه وبين قائد..



حتى لو جدد كل أوجاعهم..


الجموح تبقى الغاليه..


التي لآيقبل أن تضام ...و..لآ...يسمح لـ روحه بأن تشارك بأكثر من ذلك في زواج هي لآ

تريده وقد صرخت سنوات وسنوات بأنها لآتريده...


لكن أذاننا كان بها صمم...ولآ...تريد أن تفهم...!






همس بأذنيها برجولة متجذره \ماتبينه...ورب السماء السبع يطلقك راضي والا كاره...بعد هذي الدموع...كله ولآ الجامح...

والله يا أخوك..كنت أحسبك تبينه..كنت أحسب أنه بس عشانه جارحك ..

ماكنت أدري أنك بفعل ماتبينه..صح قايد مايتعوض

لكن أنتي عندي أغلى من قايد ومن كل هذي الدنيا...تكفين يا الجموح لآتضيقين الصدر وانا لك حي..!




ما أن سمعت كلماته الحانيه العابقه...


الا..


وشدت لها نفس عميق ...


من ثم أبتعدت عنه قليل...


ومسحة وجها بـ أناملها وبخفوت..\ ياجعل كل غالي يفداك

ياحاتم..مافيني شي...شوي ضيقه...وضغوط ها اليومين بجامعه وطيحة عمي...


لآتشل هم برتاح بعد شوي...شكلي فجعتك ببكاي ..والله مدري وش أعتذر لك وش أقول ..لكن مافيني شي..!





كانت تلم بعثرت روحها بـ أنفاس تشدها لـتضعها بـصدرها...



أمام عينيه التي تراقبها بـتشكيك في منطقية جوابها..



حاتم يسايرها بعدما شعر براحه من أن بكائها لآيخص زواجها بقائد


همس \طيب نامي ..نامي...وترتاحين ...وبعدين قوللي وش فيك...!






عادت لتندس من جديد في فراشها وتستلقـي...أمام عينيه الـمراقبه....







لـ أول مره...





تستلقي الجموح أمامه ..



وهي التي تقفز من أستلقائها عند دخوله أو دخول أحد أخوانها...


أن كانت في الصاله الارضيه أو بـجناحها...



تقفز عندما ندخل عليها فا تعدل وضعيتها للجلوس..حتى وأن كانت مريضه...





والان تتمدد بـشي من الغرابه أمامه...متعبه..ويبدو عليها الانهيار...!




كان يعتقد بأنها سوف ترفض وتخبره ماسبب البكاء...



لكنها أستلقت من دون أصرار حتى...!



مابها...!


لما هذا البكاء ...وتلك الدموع...؟




والارتجاف الذي المحه خلف المفرش..؟




تحرك من طرف السرير ..و..وقف لـيشد خطواته لمكتبها الصغير ويجلس على الكرسي...



كـي يراقبها قليل ويطمأن..






فـجميع الظنون الـسئيه ضربة به أخماس وأسداس..؟








شد نفس عميق لـيحاول التفكير بعقلانيه قليلاً





بعد أقل من ربع ساعه كانت تتعمق في نوم بغيض متوتر مملوئ بمنغصات أمام عينيه...!




.
.
.



مابها...؟




لما بكت بتلك الطريقه الغريبه...؟



ما الذي حدث بضبط...؟



فقبل عدة ساعات لم تكن تـشكي من شي...!



ما الذي حدث لها في ساعات قليله...؟



التوتر هذا لم يحصل من فراغ...


ولآعذرها الـمرتبك أقنعني...أبداً...!



.
.
.


هل حصل لـها شي...



أبي مثلاً..أشتد معها في الكلام بسبب تقديم الزواج...؟



لكنه لم يلتقي بها...فـطوال الوقت كان برفقة عمي...!




أمي...!


لآ أظن فهي غارقه لـ أذنيها في أحاديث كثيره مع عمتي أم قائد وتلك الاحاديث مرتبطه با الماضي...!




وهي كانت سوف تخبرني على أية حال فـ هي لاتخبئ علي مثل هذه الامور...



بل هي أشد وأقوى من أن تدفعها تلك المناقشات للانهيار الذي قبل قليل..؟



أذن مابها..!


ما الذي حصل لها في ظرف ساعات قليله...!












المستشفى...نعم ...المستشفى....!!!!





.

.

.


قفز مرعوباً....وهو يدور في الغرفه كا المجنون....



من ثم لفت أنتباه...ملآبسها ملقاه بـ أهمال على الاريكه...





والجموح كـ عادتها مرتبه في كل شي...!




أقترب من الملابس بتوتر...ليجد قميصها مبلول...وكأنها أستحمت به...




أنزل قميصها بـتوتر فتقع عينه على صندوق القمامه الصغير وذاك القماش الاسود الـذي متأكد بأنه ...!


تقدم خطوتين وأخرجه ...ليتأكد بفعل أنها عبائتها..!




بقى لـثانيتين ينظر للعبائه بـ أستغراب وتوتر..!



من ثم عبث بها بتقليب بـ أنامله...!



فتسقط عينيه على تمزق في العبائه من جهة الكتف


بطول النصف شبر....!








كاد أن يجن وهو يشد العبائه من ثم يقف فوق رأسها وهو يحاول كبح جنون الـحرقه...



لكنه خرج بغضب هادر...













كانت الزين في الدور الارضي...قد حضرت عصير برتقال طازج...


من ثم وجدت


الخادمات لم يحضرن قهوة ولآشاي فـ أمرتهم بتحضيرها...و..حضرتها معهم...


من ثم أخرجت من الثلاجه كيك وقطعته بـصحن جميل...و..وضعت مكسرات...وأمرتهم بأخذها


لـ أمها وأم قائد...


بعدها أخذت كأس العصير ...وصعدت فوق وهي تتأفف بأنها أمضت أكثر من ربع ساعه وتركت الجموح

مشتعله لوحدها...




ولآتعلم هل تجد الباب الان مقفل ام مفتوح...!



ليفاجئها رهان با الدور العلوي...وهو يشدها \تعالي علميني...!


الزين بخوف\بسم الله الرحمن الرحيم منك يا السكني أنت من وين تطلع...دستور دستور ..!



رهان \سكني..أذا أنا سكني فا أنتي شيخة القبيله حقتهم ...تعالي علميني وش في ماهر قفل الباب ذاك اليوم على الجموح...

وطلع وهو معصب وهي بعد حالتها قشرا....؟



الزين با أرتباك \أوووه..منك فاضي صدق فاضي..وانا وش دراني...ثنين خوان يتفاهمون مع بعض انا وش دخلني بينهم

بعدين أنت تعرف ماهر لو تقول له يا حلو وجهك قال أقلب وجهك..يعصب من لآشي...!



رهان \ كذابه...علميني بصدق لآ أغسل شوشتك بهذا العصير...


كان يشد ذراعها الاخرى ويلويها \ علميني..!.


الزين \وش ها الناس الي أنا عندهم سجن أبو غريب ...أنتم ماتعرفون تتفاهمون مع النسوان...ليش المره عندكم معنفه...

أنا لآزم أشتكي على المعامله هنا..وش ها الاخوان ياربي لآ أعتراض...!


ضحك بشده وهو يترك ذراعها \معنفه أنتي شكلك ماتعرفيني زين...بوريك العنف على أصوله لآدخلت شوشتك هذي في

مويه ثلج وكتمت فمك..وعاد شوفي من الي بيفزع لك...لين تعلميني بسالفه...!



قطع حديثهم خروج حاتم الغاضب من الجناح وصوته متضح فيه الاشتعال..\ يا الزين...يا الزين...تعالي...!



كان صوته الجاد والـغاضب ...


كفيل بـ أرتباك الزين...



لتهمس بخوف \لبيه...سم ..سم



كان حاتم يـشتعل وهو يرفع عبائة الجموح أمامها \هذا وشو يا الزين...وشو!


هي بفعل كانت مرتبكه لتجيبه بتوتر\ عبايه والله عبايه...!!


أنتزع ذراعها وبغضب..\لآتخففين دمك الحين داري أنها عبايه...لكن قولي الشق الي من كتف عباية أختك وش قصته..

قبل شوي تبكي بشكل غريب ...


ويوم سألتها قالت متضايقه وعلي ضغوط بجامعه وطيحة عمي..وهي قبل كم ساعه كانت تمازحني وحنا رايحين لمستشفى

تزور عمي رايقه ولآفيها شي....والحين شفت عبايتها مرميه بـ الزباله حقت غرفتها ...


أردف بعصبيه \قولي وش صار هناك في غفله منا...

تعرض لكم أحد..عاكسكم أحد...الجموح ماتبكي بهذيك الطريقه

من شي بسيط..أسمعيني أنا واثق فيكم...وفي ستركم وحشمتكم لكن قولي الصدق ..و...وعد ماسوي لكم شي...!



أبتلعت ريقها بتوتر من ثم شدت العبائه بكذب وتمثيل متقن \أأأيه...ياربي منك يا حاتم والله أنك مهول الموضوع ومكبره فديتك...

الشق أيه الشق هذا..

كانت تبحث عنه بـ أصابع متوتره لتجده وبملامحها البريئه \ بقولك قصته...هذا الله يسلمك الجموح مدري وش فيها كانت

تمشي بهدوء مدري وشلون تكرفست قدام العباد وأنا زدت الكرفسه عليها لأني شديت عبايتها وأنشقت ..لآهي الي سلمت


من الطيحه ولآأنا الي خليت عبايتها سليمه..بعدين


لآتخاف علينا خواتك قدعان...خاف على الضعيف الي يبي يعاكسنا لنه بيتوهق وهقة عمره...



أرتفع حاجبه بتشكيك ..\بس كذا...طيب ليش تبكي قبل شوي...وش مضايقها بهذا الشكل معقوله بس عشان الطيحه...؟


حركة رأسها بـمحاولة أقناع وهي تغمض عينيها تحاول رسم حالة حزن على ملامحها \آآآيه..آآآآيه..


أنت ماتدري ياحاتم ماتدري.. لما دخلنا

البيت بعد دق جوالها..طلعت وحده من زميلاتها تعلمها أن طلع فيها مرض الخبيث الله يبعده عنا ويشفي من صابه...

عاد هي من سمعت الخبر ياقلبي تنكدت وتلعوزت وضاق صدرها خاصة أن زميلتها هذي عليها أطفال ...





تراجع بـ أحراج وهو يتقبل أكاذيب الزين المرتبه وأقناعها المنطقي بأن جميع ما كان يظنه لآمعنى له...



تركها بخطوات منسحبه وهو يأمرها \ طيب ..صلحـي لـ أختك شوربه لنها تعبانه...وأنتبهو زين وأنتم تمشون...والله

يشفي زميلتها ويخليها لـ أطفالها..!



أبتسمت أبتسامه عريضه وهي تزفر أنفاسها المتوتره برحيل حاتم...




رهان تدخل مشكك في القصه الاولى وبـ أستغراب \ قلتيلي وشلون مسكتيها...؟



الزين بتوتر \تعال مع الدرج هذا عشان أدفك وأوريك وشلون مسكتها...تطبيق عملي أحسن...تراها لعبه حلوه...




رهان تجاهل تعليقها وبحده \وبعدين متى رحتي أنت وأختك ولآ أنتم معي ؟




زفرة بضيق \ يأخي رحنا لدورة المياه الله يكرمك...لما كنت موجود عند عمي كايد وبعدين خلصنا يا رهان خلصنا..
وراي الف شغله وأنت وأخوك من جد فاضين ومسوين فيها دقيقين وخايفين علينا..!

.
.
.

ياراعي الطعنه [تمون..]..ياراعي الطعنه [...ترا..]

ماكل من يعشق يصون...ولآكل شخص يشترا...!



.
.
.
أبو طلال بعصبيه \أنت ماتقولي ليش الجرح نزف...وشلون نزف بهذي الطريقه...؟



.
.
.


كان يتألم بشده...


بعدما تعارك مع تلك الجامحه..

يعلم بأنها سوف تقتله...


في يوماً ما...

لايعلم بل متاكد...!




.
.
.

أبتسم بتعب\عاد نزف أقوله لآ...!


رفع حاجبه بـستغراب \ دايم أشك أن عقلك فيه شي..لكنك دايم تأكدي لي أن كلامي ماهو في محله...لأنه المفروض ماهو أشك..

المفروض أني أكون متأكد...أنت خبل...ولآتستظرف...لآتنجلط علينا من ها النزيف والاتموت...ماشفت

الدكتور يوم يهاوش...فتحت جرحك يا رجال وتقول عاد نزف أقوله لآ...!




بضجر \ لآتجلس عندي وتصدع براسي...قومني أروح أشوف عمي...


أشار بنفي..\ قايل أحاكي لي واحد مافيه عقل...أنت تفهم بحكينا صدق ياقايد ولا ماتفهم ...؟


تجاهله قائد ليحاول التحرك فيقفز أبو طلآل...\أصبر أصبر...والله ماتقوم بهذي الطريقه يارجال أنت ماترحم نفسك شوي..
بجيب لك عربيه وبوديك...الله يصبرني على ها الصحبه الي ماوراها خير..!.



غرق قائد بضحك \ تعقب الا وراها خير...من متى ماورى صحبتي خير ...مايثمن صحبتي الا رجال ومايعيفها الارخمه يخلي

النسوان يعيفونه نفسه..!


أبتسم وهو يحضر العربيه التي بجناح \ يارجال تعوذ من أبليس تراك مبتلي مثلي...يعني ماحاستك بنت أبوها في عمارتك أسكت بس

لآخلي جرحك أثنين...!




غرق بضحك كليهما...


وتلك العلاقه لآيصيبها توتر برغم من قسوة كليهما في التهكم بجرح الاخر..!


.
.
.
ياراعي الطعنه [تمون..]..ياراعي الطعنه [...ترا..]

ماكل من يعشق يصون...ولآكل شخص يشترا...!
.
.
.


بعد ساعتين...

.
.
.
كان رهان متواجد عند العم كائد...وحاتم لـتو خرج لـ جناح قائد...


همس كائد \يازين العصفيرات الي هنا...ماغير يدارونك مداره...!



رهان يحاول كبح ضحكته \ نزوجك أجل منهم يا عم...منها ممرضه لك ومنها حرمه تدلعك...وش رايك..!


تجاهله كائد....



رهان بجديه\ خلاص بكره أن شاء الله كاتبين لك خروج...بتطلع أن شاء الله...



كائد \ آفا..ليه يابوك ماهوب جالسين بدراهمنا...خلآص نجلس بعد شوي...الجلسه هنا زينه...



رهان بخبث\ عشان عصافيرتك...؟



كائد بتهكم \ والله مقابل عصافيرتي أزين من مقابل وجهيكم أنت وأخوانك وأبوك...يجلسون يتحدثون معي ويدارون خويطري...

والا أنتم ليتني أشوفكم في الاسبوع مره والا مرتين...ماغير ولدي قايد الي معي دايم...



رهان بتهكم\ آآآآيه يامال السيل ياقبرك يانوف...أنا أشهد ان العصفيرات طارو بحبك ..!



كائد \ طارو بحبها.....ياجعله يطير بعدوك سكني م يندرى وش نوعه هو أرضي ولآسماوي...



تدري وين االمشكله يا أبوك أن ماحد يدري با الصدر الا ربك...


أنت بس خلك بـها البليه الي في يدك ماغير موطي راسك عليه كأنك مسوي لك شي...


غرق رهان بضحك \يازينك ياعمي ويازين علومك وعصافيرتك ونوف...تبي تزعلني عشان أنقلع منك


ويجونك عصافيرتك وتسولف معهم كاشفك كاشفك....ماراح أتحرك من مكاني...!


كائد وهو يضع الشرشف على رأسه ليتظاهر بغضب \ ماعلى السفيه حرج ولآني برادن عليك...أنت سفيه..أيه نعم سفيه...!




.
.
.
ياراعي الطعنه [تمون..]..ياراعي الطعنه [...ترا..]

ماكل من يعشق يصون...ولآكل شخص يشترا...!
.
.
.



أميره وعينيها الخائفه على قائد \ أنت طيييحيت ياقااايد...؟


قبل خديها بـشوق ..\ أيه طحت...وشوفي وش صار...!


أنحنن بطفوله لتقبل يده المعلقه بـ عنقه \أأأاسم الله عليييك...



غرق بـضحك حاتم وأبو طلال...


ليقف ابو طلال ويقبل رأسها...\أنا ماصدق أنها أختك...كمية ها الملح وها البرائه تصير


أختك سبحان الله...!


قائد وهو يحتضنها بيده السليمه \ ماجابت الملح الا منـي...



جلس أبو طلال بقربه \ نصب مبالغ فيها...


بدأت أميره تثرثر له بما حدث لها في اليومين الماضيه ..\ وثمورييي جاااب لييي آلنوووب..صغينووون آبيييط...!


عقد حاجبيه \وش جاب لك ثامر..؟


أشارت بيدها الصغيره وهي تقبض عليها وتضعها عند أنفها وتقوم بتصغير عيينها بحماس\ آلنوووب ...!



بتشكيك \كوب...!



حركة رأسها بغضب \ألنوووووب...ياددددب...!


أمال شفتيه بتلاعب \ مافهمت عليك...كوب أبيض صح...!


وضعت أناملها على رأسها وبعصبيه \آآآوف...!


من ثم بدأت الشرح بأناملها المزينه بـخواتم صغيره أثنين ذهبيه\ آلنوووب...آبيط...له آنييين..


وعيييونه ولدي..آبييييض صغنون موب كووووب...لآلآ...هذاا الننوووب...!





أبو طلال يراقب تفاصيل حديثها ويشعر أنه يجن مع كل حرف وشرح وتحريك أنامل وغضب..



ليلوم قائد بتلاعبه \ حرام عليك مايسوى عليها الشرح...!



أبتسم قائد \ أنا أحبها تقعد تشرح لي وتحوس بشكلها...تذوبك في حكيها ها البنيه..


أبو طلال يتدخل بـأبتسامه \شوفيني يا أموره..ترى عرفت وش تقصدين..ثامر أشترى لك أرنب..أبيض...صغيرون ..!


قفزت بـفرحه \آآآيه صححح عليييه..!




ضمها قائد بـضحك على صدره ...



ويساير أبو طلآل بنظراته الضاحكه \آيه مادريت أنك تقصدين أرنب أبيض صغيرون...شاطر

أبو طلال فهم على أميره...عطيه هديتك يا أميره يا الله الحين...!


دست وجها بخجل بصدره ...



أرتفع حاجبيه \لآلآ...هذا صديقك أبو طلآل...نسيتيه...آفآآآ...تراه بيزعل...يا الله عطيه هديته البوسه الحلوه هذيك الي فيها سكر ....؟


أبو طلال \خلاص لآتحرجها...أنت ماراجعت فيها عند أحد متخصص بحالتها...؟

قايد \الا راجعت قبل فتره ...وماشين بعلاج الحين...



من ثم أردف قائد \وين جهازي جبته معك..؟



أبو طلال أدخل يده بجيبه من ثم أخرج هاتف قائد وناوله له...




حاتم الجالـس بـ أبتسامه لهم...



كان هادئ الليله ليس كمثل أي ليله...أثار أستغراب قائد عندما


دخل لكن أشغلته أميره بـ حكايتها...فنسـيه...





أبو طلال بدأ حديث أخر باسم مع حاتم..و...هو يذكره شـي ما حصل لهما...



قائد في هذه الاثناء فتح جواله وأخذ بتصفح الرسائل ... الـتي وردته في اليومين الماضين....




ليفاجئ بعد ثواني من تصفحه بـرسالة من [ العنآآآ...]




أبتسم وهو يفتح الرساله...




[ هذا الي ربي قدرك عليه...تشيش ماهر علي عشان ياخذ العقد...عساكـ تاخذ على قد نيتك السوداء..]








فتح عينيه على أتساعها...




ماهر علم بأمر العقد...!!!!



كيف ومتى...؟



من أخبره...!!



ماهر.. من تسبق يده كلماته...




يا الله..!



.

.

.



أرتفعت عينيه على رنين هاتف حاتم...



من ثم رد حاتم...



لتتحول ملآمحه لـ الارتباك \طيب خلآص...بجيكم الحين...لآتخوفون أمي ..!




.
.
.
نقف هنا

.
.
.
همسة محبه..\يقول أبن القيم...الدين كله خلق...فمن فاقك في الخلق فاقك في الدين..
.
.
.


اللقاء يتجدد بإذن الله..,

يوم السبت القادم أن شاء الله..

أستودعكم الله..,
.
.

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب   رد مع اقتباس
قديم 08-12-12, 08:56 AM   المشاركة رقم: 284
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164505
المشاركات: 62
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيه الريح85 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 84

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيه الريح85 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

مبدعه مبدعه ضمني اول شي يعطيك العافيه وسلمت يدك على هالابداع

الفصل رائع لكن الجموح فعلا جموح ليش هيك والله العناد والمكابره حرام يعني بتضيع حالها هي وقايد بعرف موجوعه منه بس في الف طريقه للعتاب والزعل ما بيصير الحقد والوجع يملي قلوبنا هيك

يارب يديم عليك صحتك وراحة البال بالتوفيق الك حبيبتي

 
 

 

عرض البوم صور شبيه الريح85   رد مع اقتباس
قديم 08-12-12, 12:51 PM   المشاركة رقم: 285
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 242853
المشاركات: 167
الجنس أنثى
معدل التقييم: Amoonh عضو على طريق الابداعAmoonh عضو على طريق الابداعAmoonh عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 275

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Amoonh غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

ربي يعطيك الف عافيه ع البارت

الجموح من البدايه غلطت تحط راسها براس قايد
وقايد اللي يصلحه هههههههه((مانرضى عليه شي))...خوف البنت وحركتها معها قويه على الجموح وكيف تحملها

مي هالبنت وراها شي والله يستر منها

الثريا بيعوضها حاتم بس بتواجهه صعوبات لانها مرت بحياه صعبه
وغياب خالد بيأثر على نفسيتها...

الزين يازينك والله انتي والكذبه فكيتي اختك من الاسئله ورحمتي قايد من ماهر ..حاتم..

الوقفه الاخيره الجموح اتوقع زاد التعب ودقوا على اخوها..

بانتظار البارت القادم
تقبلي مروري وتحياتي بالتوفيق لك

 
 

 

عرض البوم صور Amoonh   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة المبدعه ضمني بين الأهداب, متوجعه, ليلاس, أرواح, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, المخترع الرهان, الثريا و فهد, الروائي حاتم, الصين, تخدير, بين الأهداب, ثرثرة, دانة و ماهر, حكي, روايات خليجيه, روايات رومنسيه اجتماعيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية ثرثرة أرواح متوجعه, روايه, ودي, ضمني, قائد الجموع
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180426.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 11-07-17 05:12 AM
Untitled document This thread Refback 24-06-17 04:40 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط«ط±ط«ط±ط© ط£ط±ظˆط§ط­ ظ…طھظˆط¬ط¹ظ‡ ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط§ط¹ط¶ط§ This thread Refback 03-08-14 12:19 PM


الساعة الآن 06:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية