كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ثرثرة أرواح متوجعه
.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم..,
.
.
.
ثرثرة 13
.
.
.
مدخل
.
.
.
أبيك رمح لاقطع شراييني
من كل شي غير حبك والوله يشفيني
يشهد الله إني أحبك ..
لين ضاقت ضلوعي وصوتي
وصاحت عيوني من الوجع
والحب يوجع والطمع قاتل
أبيك العمر كله هالقليل الراحل
ويشهد الله إني أحبك ..
ماني بخافك .. وإنتي ضفافك
ظل ونخيل ..
وفجر الضياء المبتل برذاذ المطر
قلبك الشفاف .. ماني بخاف
إلا القليل من الزمن
يصبح كثير من العمر
لا تناظرين هالمطرق الضامي النحيل فـ كفوفي
ماهو بـ لك .. أجلد بها كتوفي
لو ماحملت همك ..
أنا لي مهرة صفرا أصيل ماتنعسف
إلا لطفل لا زعلت منه نزف
ولا رضت عنه تناثر في الضلام نجوم
أنا طفلك المهموم
بأزمان الفراق .. ودهور الفراق
وإن كنتي تحبيني ..
أبيك رمح لا قطع شراييني .
.
.
.
بدايه
.
.
.
يسعد صباحكم يا أغلى الناس على قلبي...
أشكر حبايبي الي يردون ويثرون الروايه بنقاش والردود الناضجه...
والله الكلمات الي تكتب بحق الثرثره و بحقـي أنها تحسسني بـأني مقصره في حقكم كثير..و..أنكم تستاهلون طرح يرتقي
لذائقتكم وهذا أنا أجتهد والتوفيق من الله وحده..
مفتقده لـ حبايب لي من زمان مَ طلو عسى
المانع خير يارب...
ترى الثرثره لآ خلت من ناسها م تنطاق =)
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..
.
.
.
كانت صامته طوال الطريق..
على دندنه خفيفه يدندها ماهر...
من ثم يعبث بـ هاتفه...
ويعاود الدندنه.....!
.
.
.
خبيث...!
أي وربـي ....!
لم يأخذ شهادته عبث....ولم يصنع أسمه الـبراق مصادفة...
فـ هو.. كان يعلم تماماً..أني لآ أستطيع بيع مكتبه ...
الا بحضور أحد أخوتي أو أبي...
و يعلم بل متأكد بأنهم لن يسمحو بتلك البيعه..
ولو ..أستويت بـ التراب..؟
متهكم بـي ...نعم ..كان متهكم...
عندما قال بـأنه عقد خالي من الخلل ..!
عبثت بـي من جديد يا قائد.....!
العقد بيدي وكأنه ليس بيدي...!
وكأنك مبقيه بأدراج مكتبك لم يبرحها...!
كيف لـي أن أبيعه...؟
من سوف يساعدني ببيع حلمك بــ أزهد الأثمان..؟
حاتم
لآلآ...!
سوف يصاب بـسكته قلبيه لو أخبرته بأن شرطي كان مكتبه ..
فكيف لو قلت له بأني جاده في أمر البيع وأريده عون لي..؟
ماهر ...
مستحيل...!
نعم هو معـي ومازال موجوعاً من قائد....لكن رأسه صعب جداً ...وأقناعه شبه مستحيل...
وهو حين يغضب فـ هو قاتل لآيرحم...لذا هو خيار صعب جداً...
رهان...
نعم هو يمتهن خفة الدم في كل المواقف
الا انه سيغضب
و
سيفضح الامر فوراً ...
و يخبر أهلي بـذاك الشرط...!
أذن...
ربحت يَ قائد..
لكن سـا أبيعه...مازلت عازمة وسأنفذ..اليوم..غداً..بعد غداً...
القضية هي فقط في الوقت...لآ...في الأشخاص...؟
.
.
.
ماهر بـستغراب \ وش فيك...؟
قفزت مرتعبه...
ماهر بـ أبتسامه \بسم الله عليك...وش دعوه...ماروعتك سألتك وش فيك..عسى مافيه خلاف...؟
الجموح تزفر \ مافيني شي الله يهديك....
ماهر \منتي بعاجبتني من لما ركبتي عسى ماشر...صاير شي في الجامعه...أو تعبانه من شي..؟
الجموح \ لآ...مافيه شي...بس مرهقه شوي من بعد الدوام...وش أخبار الدانه..؟
ماهر \طيبه...ماتشكي شي..
الجموح تشد هاتفها...وتقلبه بهدوء...
لتعاود الصمت ..تصاحبها نظرات ماهر التي يسترقها لها...تحت دندنته...!
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
أميره...\أبـي ...ألوححح يا قاااايد...
قايد وهو يتأكد من الأوراق ..\طيب يا قلبي ..أنتظري شوي بس..أشوف الاوراق الي بيدي...
الثريا \البنت فيها شي شوف لو أنها تبي مويه والا حاجه...
قايد مبتسم \لآ...هي دلوعه وراعية زن بعد...
شدت ذراعه ليميل لـها ولشوشرتها...
وبضيق \حمام ؟
الثريا \ قايله فيها شي...تبي الحمام...قومي معي أموره..ماراح أدخل معك بوقف بس عند الباب وأنتي أدخلي...
أميره بخجل \ ووووقآآيد مايلوح..؟
أبتسمت الثريا \مايروح قايد..يجلس ينتظرك...يا الله حبيبتي شوفي الحمام قريب هنا...
وقفت بخجل لتضع كفها الصغير بكف الثريا وتذهب بها لدورة المياه...
نجد بجديه \ رد على حاتم ...قول مافيه نصيب...أو...ينتظر فتره عشان نحاول نقنعها...
حرك الهاتف وابتسامه جانبيه\ ليش مافيه نصيب توها موافقه قبل شوي......
أرتفع حاجب نجد...\ أنت من جدك...متى أمداها تقولك...؟
بهدوء\ لما طلعتي تجيبين الاوراق حجرت لها بكلمتين حلوه...وقالت لي أنها موافقه وعلمتني بجية فهد لـ هنا...
نجد \الله يوفقها...والله ماطرى لها موافقه أجل الا عقب جيت فهد...دخلت غرفتها ولآطلعت الاقبل ماتجي بدقايق....حتى
لما رجعت منه كانت ترجف كنها بزر...
مع أنها تسوي نفسها متماسكه لين طلعت فوق وأكيد في غرفتها ظهرت الي
بصدرها كله....
المشكله أنها للحين تحبه ..الله يقطع الحب الي كذا...
حرك رأسه بنفـي \حاتم أحسن لها من فهد...بستعجل حاتم في العرس عشان مايظهر شي يخليها تتراجع ...
قالت لي كلمتين خوفتني.. الثريا صايره متوتره و عصبيه..وزيدي عليها صايره قرارتها عشوائيه...
نجد \ الله يوفقها ..حاتم يستاهل كل خير وهي بعد تستاهل العوض ..
توقعت تاخذ واحد أجودي بس عنده حرمه والا مطلق والا أرمل وعنده أطفال..
لكن حاتم .. بفعل عوض ربي كبير...لكل صابر...لكن عسى ربي مايخلي خالد يتلكك في موضوعها
ويقول مابيك تتزوجين زي الي قبله...
قائد \وليش تسمع لـولدها...أكيد مايبيها تاخذ أحد...أذا أرخت الاذن له ماتحركت مكانها....تعزم أمورها وتوكل على الله
حاتم ماينرد..
لتردف \قلت لي بتليفون أنك حولة المهر...وحددت الزواج بعد شهر...وأن عمي ماعنده مانع....ترى مايمديهم يجهزون أنفسهم
شهر قليل...
قايد \أنا قلت لو توافقون وعمي قال مافيه داعي لتأخير..كل شي في الاسواق جاهز...والتأخير في حالتنا ماعاد ينفع...
ضربته بخفه بكتفه \توك تدري يا بارد..
غرق بضحكه هادئه متزنه..
ليردف \خليني أرد على حاتم الحين...
رد بصوت ضاحك..\سم....
ليبتسم \ بس أنا في الشقه..جيت على الفاضي..
أردف بمكر \سيارتي مخليها في البيت...يبونها الأهل لن سيارة البيت با الورشه...!
نجد بـهمس \ مايسوى عليه ها الحركات قايد..أطلع له..
غمز عينه لها..\ طيب طيب...ماعليش..أقلط...سلم على عمك ...على الاقل...!
وقف ليحرك يده لـ نجد بأنه خارج لتنتبه لـ أميره....
ليشد الخطوات له با المجالس..,
.
.
.
حاتم الواقف بضجر في المجالس...
أنتبه بعد لحظات لـ تهادي قائد القادم من الفله مطلق ضحكه هادئه...
حاتم بغضب \أنت تتلكك ياقايد...والله تتلكك..!
رفع يده قائد \بعض من ماعندكم...!
ليردف \ ياكثر ماكررت مكالمتك..يعني الامر في يدي يوم تدق كل شوي ماتدري أن أنا أنسان مشغول جداً...ولآبفضى
حتى أحك راسي...
حاولة في موضوعك صدقني كثير..لكن الثريا رافضه رفض كامل...تقول ما يناسبني كا زوج ..أنا..أشوفه أخ..!
أمال نصف شفتيه..من ..ثم أنعقد حاجبه..\ أجل صفوق الي مناسب لها...؟
رفع كتفه بهدوء \هذي وجهة نظرها وأنا أحترم وجهة نظر أم خالد..والزواج قسمه ونصيب..صدقني لو علي كان هي
الحين في بيتك...
والثريا ماهي ببزر..تعرف صالح نفسها وأكيد شافة نفسها ماتصلح لك ولآتبي تظلمك في زواج بوجهة نظرها
مو متكافئ...!
تركه قائد لـيدخل لـداخل المجالـس ويجلـس...
التفت له وبجديه \ على الأقل تعطي نفسها فرصه تفكر شوي...ماهو تعطي الرفض مباشرة..عشان شي تافه...
قائد يلقي نظره لـه وببتسامه \ الثريا ..تفكـيرها كذا...يمكن كانت بتوافق عليك لولآ رجوعه معتذر...!
حاتم بـصدمه \تقصد ..فهد...!!
هز رأسه بموافقه \ أيه...فهد...كانت بتلين شوي بس بعد حضوره اليوم..شطب كل محاولاتي أنا وخواتي فيها...رفضت رفض
تام وقالت أرجع لـ أبو خالد...والله يوفق حاتم مع وحده تسعده أكثر مني ..!
.
.
.
لما ...
عندما نظن بأن الأمنيه الوحيده التي كنا نحث الخطوات لها تبتعد في كل خطوة أقتراب منا..!
لما..
عندما تشرق أشعة الشمس الملهفون لها ...فجأه...تحجبها غيوم كثيره...فتنحجب!
لما...
عندما جائني طيف الاحباب ليتهادئ بدلال فـ ضمني بين الاهداب ..
وأستيقضت على أنه... طيفه..و...أني هدب.. ضممته فـكان أشبه بحلم مهشم..!
.
.
.
زفر بضيق وألم متهكم\ مالت لرجال يوم جاها معتذر..ليش مالها عقل تحكم وتعرف الصح من الخطا رجال ضرب في عشرة
السنين الي معها عرض الجدار وتزوج صديقتها...
وبا أعتذار مزيف ترجع...ليش من الأصل ماشطبته من حياتها لنه ماهو كفـو
يـكون من ضمن حياتها...
أردف \وليش من الأصل تتطلق دامها بترجع له بأعتذار كان أختصرت الوجع عليها كله وجلست في بيته ورضت بـ
أن صديقتها تشاركها في كل شي بما أنها زوجته الثانيه..وكفت الوجع عليها وعلى ولدها وعلى غيرها ...ورضت...!
قائد بخبث \ معليش حاتم ..تمن لـ الثريا التوفيق مع فهد..كل شي في الدنيا قسمه ونصيب..وأنا عارف أن أنت خاطبها محبة فيني..
وصدقني هذي المحبه على عيني وراسي...!
.
.
.
أوه يا قائد...!!
بماذا تثرثر...!
بأن أدعو بأن يوفقها الله مع سواي...!
قد تمنيت هذه الأمنيه المزيفه من قبل...
وقلت ربي وفقها مع سواي..و...أجبر كسر قلبي..!
لكن لآ...أدري لما لم تستجاب تلك الدعوه المزيفه ...
فـ لآ ربي وفقها مع سواي ولآجبر كسر قلبي ...!
.
.
.
آها كسر قلبي
ياهذا القلب المسكين
الذي ما أنفك ينبض لـها
ياهذا القلب المقتول
سنين وسنين بحبها
ياهذا القلب
كيف لي بجبر صدعك
وانت الذي مَ تملك من ذاك الحب الا مزيد من الاوجاع
.
.
.
مازلت أذكر ليلة زفافها له
رفضت الحضور بحجة الدراسه
وبات قلبي يغلي ويغلي
يتخيلها بفستانها الابيض الطويل
طرحتها الرقيقه
قلبها يخفق لسواي
يا اللهي هل تعاود الوجع لي مرة اخرى بعد ان كان قاب قوسين او ادنى مني !
.
.
.
بقـى وآقف صامت ...
لثواني معدودة أمام ناظري قائد المتفحص لـتلك التقاسيم المصدومه...,
.
.
.
هل هزمت في معركه لم تبدأ...؟
هل جهزت العده كـي أحارب خصم مآ...
فيأتيني خصم أخر أكثر مني عدة وعتاد..؟
ويلغي جميع تقدمي...بـ..جولة خاطفة منه..!
.
.
.
هم برحيل الصامت بعد أن أستدار وخطا الخطوتين للخارج...!
ليأتيه صوت قائد...\ لحظه...لآ...تستعجل...هو بفعل فهد جاء لها معتذر...لكن هي ماقبلت أعتذاره...
وقبل شوي قالت لي أنها موافقه عليك...عجل بتحليل ها اليومين...والزواج ...
.
.
.
أجمل السعاده...هي التي تأتيك بعد [ يأس..]...
و
فقدان كل الامل...!
و
أجمل الحب ...
هو ..الحب الذي يلوع صاحبه حتى اللحظات الاخيره...!
.
.
.
هي وافقت...!
وجعي الذي أستنزفني ..تهادى لي...!
الحب الذي أنتزع من روحي وهو كان بمهد صغيرا...
نضج الان وأتى...!
لآ..يهم...
أن كان هذا الحب يحمل الكسور والجروح والأوجاع الكثيره...
فـاسأبتهل لله وحده بـأن يشفي جميع ما ألم بها...
بقربي منها...!
.
.
.
كان بقربه تحفة متوسطة الحجم...قابعة بـمكانها بفخامه...
ليتلقطها دون أدنى تفكير...
من ثم يلتفت لذاك المتهكم اللئيم ويقذفها بأتجاه...!
لـتخطئه على بعد أصبع فقط....
تحت صوت ضحكاته المتفاديه لـتلك التحفه...
حاتم بغضب\وكل الحكي الي تتكلم عنه يا قايد والتصريفات بـ جوال...مجرد شد أعصاب ومقلب
سامج منك...ماكبرنا على هذي الحركات...؟
مبتسم بخبث ...\رد لشي بسيط من الي في قلبي لك...ترى لك ديون كثيره بصدري وجالس أرجعها لك بتقصيد لآحظ...!
ليردف بجديه \وهو جاء لها معتذر ورفضته ...و... وافقت علي...والا هذي بعد من ضمن كذباتك...!
قايد بجديه \ لآ..ماهو كذب الا صدق...الثريا صعب تنوجع و تدفن وجعتها..
يمكن خذت من أمي شوي من تصرفاتها...أنت حاول تخلص أمورك بسرعه..قبل لآ تنضغط هي بتفكير وبخالد...وتهون..
حاتم بشوق \ من بكره خلص الامور وفي أقرب وقت نملك...
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
الثريا جالسه تعدل ملآبس أميره..ونجد وآقفه بقربهم..
نجد بـ أبتسامه \ ماشاء الله عليك...نقنع فيك وأنتي اصلن مقتنعه خلاص...أجل تقولين لـقايد أنك موافقه قبل ماتقولين لي..؟
الثريا بـعدم أهتمام \ مازلت مو مقتنعه لكن حاتم أفضل الحلول ..وأعتقد ماراح يظلمني أكثر من ظلم فهد...بيكون كل شي
أقارنه بـوجعة فهد أرحم وأهون بـألف مره...
نجد تشير بيدها بجديه \ أنسي فهيدان...م يسوى عليك تفكرين فيه أكثر من الي كان...خلاص يشبع برزان ويروى...
الثريا تقف \ تبين الصدق والا أكذب عليك..؟
نجد بستغراب \ الا أكيد الصدق وش أبي بكذب..؟
الثريا \ الصدق هو ان عشرة سنين طويله معه ماراح تنسى بسهوله...وأن مافيه أحد با أحبه أكثر من فهد
..لكن الاكيد ماراح أظلم حاتم ولآ أقصر بحقوقه... بعامله معاملة الزوجه الي تحترم وتقدر زوجها وتحاول
تأسس معه حياة طبيعيه...فقط..!
قاطعتهم أميره بـأرتباك \أأأبي قيودي...ليش لآح...؟
الثريا \ ماراح حبيبتي هو بمجالس برا..الحين تطلعين له...لآتخافين مايروح ويخليك...
فجأه أنفجرت ببكاء...بعدما تأكدت بخلو المكان من قائد..
الثريا تحملها \ ياحبيبتي والله العظيم برى بمجالس جالس لو تطلعين عند الباب وتنادين له سمعك وجاء ياخذك...ليش
تخافين..أنا أختك...و..نجد أختك...كلنا أخوانك زي قايد...
نجد تمسك بكفها الصغير \ لآ..أموره الكبيره تبكي...الحين يشوفونك عيالي يا أموره يبكون..يقولون خالتنا الكبيره تبكي...؟
أميره تتماسك قليلاً وهي تلهث بـ أنفاسها \لآلآ..أأأنا موو كبييره..
صوتها المستغرب الذي أعلن حضورها\ من ها البنيه..؟؟
الثريا..عانقة نظراتها بـ أرتباك..نجد...
لتبادلها النظرات مع أبتسامة بارده...
وصايف تشد الخطوات لتلك الصغيره...\ ماتسمعون...وش ها البنت...عندنا ضيوف ..؟
أميره...بكت من جديد..
لتهدئها الثريا بصوت هامس..\بس حبيبتي ...الحين بناديه...
وصايف تراجعت خطوه..لآ...أكثر....
بعدما ألتقطت همسة الثريا لـ الصغيره الباكيه...
وبعدها ...تفصحت ذاك الوجه الصغير الباكي...
لتتأكد...!!!
.
.
.
أبنته...!
ورب البيت تلك الصغيره شقيقة لقائد....!
وأبنة لـ نايف...!
.
.
.
لم يشبه قائد في الملامح من أخوته أحد...
الدانه ...و...نجد...لهما تقريبا نفس الملامح...
والثريا تشبهني بشده....
لكن قائد لم يشبه أحد من أخواته...!
وهذه الصغيره...هي ملامح قائد المصغره...!!
هي قائد...
أنفه...عينيه..فمه......
وتلك الغمازة الرابضة بـذقنها..لم يملكها أحد...الا قائد...!
.
.
.
لمآ....أوجاعك يانايف لي با الجمله...؟
لما أنت كريم معي بـشده ..
حتى وأنت نائم بقبرك منذو سنوات ..؟
نقلت تفاصيل أبني الوحيد لـ تلك الشريكه الفاتنه أيضاً..
أعطيتها قلبك...و...تفاصيل وحيدي أيضاً...
جائر بكل شي يانايف...
ولم تعدل...!
.
.
.
لآ
تستطيع أن تتقبل فكرة أن نايف بفعل أصبح له أبنه...
والان ذاك الذي لاتستطيع أن تتقبله...
أصبح ماثل أمامها...
وفوق فكرة عدم تقبله...
أتى ببرهان قاتل ...بتلك الملامح...
ليبرهن بفعل أن فوق الجرح هناك شهود عليه..!.
.
.
.
الثريا بعدما رأت صمت والداتها وتأملها لتلك الصغيره...
همست بـوجع \يمه...هذي أختي أميره..؟
صدت أنظارها عنها وبصوت جدي لـنجد \ وين قايد...؟
نجد \ برا مع حاتم..ينقل له موافقة الثريا وأكيد يحددون متى الملكه والتحاليل..؟
صمتت من ثم أعادت أنظارها لـ الثريا والصغيره التي تحملها...\وش تسوي هذي هنا...هونت يعني أمها ماعاد
هي بتجـي ...وجات هذي..؟
الثريا \ لآ..يمه...كانت مع قايد بسياره ونزل يجيب له أوراق ضروريه لشغله وخاف عليها تجلس بسياره ونزلها معها...
صدت بأنظارها من جديد عنهم...
لـتشد الخطوات لـ داخل جناحها وتتركهم...!
هكذا بهدوء...
كان اللقاء الاول بتلك الصغيره...يبدو هادئ..
لكنه كان لها مؤلم....جداً...وهم يجهلون..!
الثريا وهي تزفر بضيق وتنزل الصغيره منها \ الله يلوم الي يلوم أمي يوم تقول ماتبي تشوف مي ولآبنتها هنا...أنا
لو أشوف زوجة فهد والا واحد من عياله أقسم بالله لآيصير في عقلي شي..
برغم من الوجع الي جاني منه..الا ان المره
يوجعها تشوف وحده خذت كل شي منها...زوجها وبيتها وحياتها ..جابت منه طفل..وكمل حياته عادي من دونها...
وهي لو يموت وهي تحبه..كثيرين يعتزلون الزواج عشان العشره الحلوه الي كانت معه والحب الي كان بينهم...
فرق
بينا وبينهم...شوفيك يانجد...كم خاطب تقدم لك...ومانسيتي محمد لو ساعه..بعكس لو محمد سوى مثل فهد ...كان بتحاولين
توجعينه وتنسينه بقدر ماتقدرين..و..تتزوجين وتشوفين حياتك بمثل ماشافها...!
نجد تزفر بضيق \ كل وحده لها ردة فعل معينه ..الله يعين أمي وقليبها يوم أنوجعت على تالي عمرها...أخ بس...الله يرحم أبوي...!
قاطع حديثهم دخول قائد لـ المكان...لـتسارع لـه أميره ...
قائد يحملها بـ أبتسامه....\يا الله بمشي توصون شي..؟
نجد بـجديه \ أمي قبل شوي كانت هنا...وشافت أميره..
رفع كتفيه بهدوء \ أذا ماشافتها اليوم كان بتشوفها بكره أو بعده...أميره مايهمنـي أنها تشوفها او لآ...لأنه شي مايقبل
النقاش فيه...لكن مي..هي الي النقاش كله فيها...!
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
بـ المساء..,
ماهر بـ أستغراب \ وش تقولين...؟
الدانه ترفع كتفيها الرقيقتين بعدم أهتمام \مثل ماسمعت...أنا بجلس هنا عند أمي...ماعاد برجع لبـيت عمي تركي...!
ماهر يحاول تهدئة نفسه \ وشلون يعني بيت عمك...يعني ماهو ببيتنا..؟
أشارت برأسها بثقه \لآ...أكيد ماهو بيتنا...هذاك بيت عمي...وهذا بيت أمي...
وبيتنا ... بيت قاعده أنا لوحدي أخطط له في الاحلام ..
يعني مافيه بيت با الاصل...
أبتسم بتكذيب \بتصبرين يعني عادي..؟
أرتفعت عينيها بـرتباك \صدقني عادي..أنت أصلن معطيني طاقه كبيره عشان أصبر ..؟
أقترب منها لـيقف أمامها...\وشلون يعني طاقه كبيره لصبر..؟
الدانه \ ليش مو منتبه لحياتنا..لغيابك الدائم ...لبرودك الدائم...لكل شي ياماهر ماتنتبه..؟
ماهر بتشكيك \ لو أغيب عنك ساعه...أحرقتي جوالي بـ الرسائل والاتصالات...كيف عاد تجلسين هنا وأنا في بيتنا..؟
الدانه أطلقت ضحكه متهكمه\ قلت لك بيتنا أنا لوحدي جالسه أبنيه بـ أحلامي..!
ماهر مبتسم \ طيب...وش حطيتي لونه...؟
الدانه بجمود\ بلا...لون..!!!
قطب حاجبه \ بيهديك الله وتروحين معي...أصلن نتكلم في موضوع سابق لـ أوانه...مابعد أنحلت مشكلة أمك وأخوك...عشان
نرجع لبيتنا..؟
صمتت الدانه تحت نظرات ماهر المستغرب..
لتتركه وتذهب تستحم..
لما شعر اليوم بأنها قطعة ثلج بين يديه...
باردة جداً..؟
و
صامته نوعاً ما...؟
هل تشكو مرض..
أو...شي ما تفكر به غير ماعتاد عليه...؟
ما بها...!
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
أبو حاتم مبتسم \ الثريا...هذي بنتي الثانيه...الله من الاحترام والتقدير والحشمه والعقل الرصين فيها...والله من يومها
صغيره وهي ذربه وتعرف السنع...ربي معطيني حبها...كسبت الذهبه يا حاتم...غير يا أبوك ..صنها وقدرها
ترى ماهو بناقصه مواجع...
حاتم الذي كان فرحٍ جداً..\أكيد يبه...مايحتاج وصاة...
أم حاتم تزفر بضيق\ والله مدري وش الي كان حاده على ها العرسه...وبنات خواله وخالاته غزلان..
أبو حاتم بغضب \أسمعيني يا أم حاتم عاد حنا في البر ولابعد لآصار ملكه ولآعرس...الثريا ماهي بايره يوم كل يومك تزفرين
وتندبين ها الحظ..لو ماخطبها ولدك كان رجعة لرجلها الي تحسف على عرسته بسرعه..تدرين ليش...
لأنه مافيه مثل الثريا ثنتين حس بغلطه بس وش عقبه...وزيدي عليه ماهو من قل خطابها وأنتي تعرفين باالي قبل ولدتس..
أن سمعت أنك حاسة خاطرها بكلمة منا والا مناك والله لآتلومين الانفسك...هذانا في البر من الحين..أقولك..
ليردف بغضب\ الله أكبر
ماهيب الثريا الي تحبينها وتدعين لها بعوض...هذا العوض جاها والاعشانه ولدك..لو أنه ولد الناس كان قلتي ياسبحانك
ماعظم عوضك..!
صمتت بغضب ...
حاتم بتهدئه \يبه الله يطول بعمرك هد نفسك...,
أبو حاتم \اعوذ باالله من الشيطان الرجيم...ياولدي من ربك مايجوز..توجعون المره بحكي وأنتم عارفين وقادمين...هذولا
نساء الرسول عليه الصلاة والسلام مافيهم البكر الا عائشة رضي الله عنها...يعني ولدها أطيب من الرسول عليه الصلاة والسلام..؟
أم حاتم \أستغفر الله وأتوب له...يا ابو حاتم ماهو بمقصد أجرح بحكي أحد..
أبو حاتم بجديه \أجل خلاص...دام ولدك خطب ويبيها...حنى مالنا على حياته مدخال بعدها...!
أردف بجديه لـ الجموح التي تتعشى بصمت مطبق...
تاركه الحديث يتأجج وهي لم تنتبه..!
أبو حاتم بجديه \وانتي ياجميح...علميني وش في خاطرك بعد...؟
أرتفع رأسها ما أن سمعت أسمها \ وش في خاطري يبه..مافي خاطري شي..؟
أبو حاتم \ علمتك أمك أن العرس عقب شهر وتقول أن خاطرتس ضايق...وش يضيقه..؟
بهدوء متزن\ عادي يبه...حدد الوقت الي تبيه فديتك...ماعقب كلامك كلام...ومثل ماقلت كل شي في السوق جاهز...!
أبو حاتم \ وأبد مقاضيك أنا الي بروح بنفسي معكم...وبخليكم على راحتكم...وماعليكم من حكي أمك يوم تقول الذهب أهم شي
جيلنا غير جيلكم تقضو وجيبي الي في خاطرك كله...وأذا ماكفاك المهر
حسابي تحت أمرك يابوك أهم شي أنك ماتخلين في خاطرك شي...هي تقول الذهب ذخر للمره وأنا أقول شهادتها ووظيفتها
هي الذخر..
الجموح \أنت وخواني الذخر لنا الله يطول بعماركم ...!
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
بـ أحد الاستراحات....
أصوات نقاش تحتد...,
فارس \وتكمل دراستك برا...وتاخذ الشهاده الـي تحلم فيها من سنين...و..تجي هنا ...وش بعدها تسوي...وش الامكانيه
المرجوه من الدوله أنها توفرها لك...ها..علمني...؟
رهان بـغضب \ أنت الي قولي وش المغزى من حكيك هذا...أدرس وأجلس هناك ..عشانهم بيوفرون لي أمكانيات أحسن..؟
أبتسم \ أيه نعم..هناكـ...بوفرون لك أحسن شي تبيه دامك عقليه بتكسبهم...هم يموتون ويطقون من ان العقول الموهوبه
تجيهم وتنهل من علمهم وبعدين يرجعون لبلادهم...يخسرون المليارات بس يحدون من هجرة العقول الي بتفيدهم...ماهم
مثلنا ندفع المليارات بس نهجج هذي العقول لبرا..!!
رهان \ لآ تقنعني هذا وطنـي...والي مافيه خير لوطنه مافيه خير لـ أحد...بدرس وبرجع...ِشي أنا مقرره ومفروغ منه...
غرق بضحكه صاخبه ليردف ...
وهو يقف لـيحاول شد ذراع رهان \ وطن...تعال ياحبيبي أعلمك وين مكان الوطن...!!
أردف وهو يشير لـ الابتوب الموجود بقربه ويضغط بـ أنامله على الكيبورد..\ الوطن أنك تكتب لك كلمتين منمقتين با المنتديات
وتمدح في ها الوطن..!
أو ..
توقف بشارع بيوم الوطني وتلبس أخضر في أخضر وتقول عاشت بلادي...!
أقولك وش الوطن...جواز أخضر..سيفين ونخله...وصوره...!
الوطن ...فشخره كذابه...
وعقليات مهاجره قبضو عليهم لفقو لهم ألف تهمه بـ أسم الوطن لأنهم هناك مالهم وطن...!
أشار بيده \ أشرح لك أكثر عن الوطن...
أبتلع ريقه بمرار..\جاي فرحان بشهاده الـعظيمه...في بالك الف باب بينفتح ..خلاص أنت
صاحب المقام السامي في العلم...
أذا الغرب وأنت تدرس مسوين لك تسهيلات..الدكتور يفتح لك مختبره ..
يعطيك الوسائل الي تساعدك على انك تعزز عبقريتك...
وبعد سنين غربه تجي فرحان بشهادتك ...و...تحط رحالك بوطنك...وتفاجئ بـ تخصصك ماهو موجود...
وتلقى ورى المكتب العظيم واحد سمين..يعطيك نظرة أزدراء...ويقول لك بخيلاء...والله هذا ذنبك...وش ظنك نفتح لك فرع جديد
عشان خاطر عيونك ...!!!!!
أو...
يصدر بحقك تهمه...بـ البلاد البعيده...يقومون لك المحامين...ويرجعون المحامين بـ أوراقهم الكثيره...!!
معليش..معليش....سوينا الي نقدر عليه...بس ولدكم صدر بحقه حكم مؤبد...!
لآ..تبكين يـ أمه...ولدك يستاهل...تجرا على شي ماهو يحق له..
ولدك جانا موهوب وأكثر من عيالنا عبقريته...
وأنتم
مايليق عليكم الا ثياب التخلف والرجعيه...!!
لآلآ...أقولك هي بـصوره أحسن...!
تجـي محمل بتابوت...مختوم على أوراق هذا التابوت...!
شخص عربـي...
أردتى ثياب لآتليق به...
تجرء على العلم...والعلم ثبتت حصريته لنا..
أذاً..يقتل في جنح من الليل مظلم...
لآ...تخافو...فلآ...رقيب ولآحسيب...ولآ...وطن ...أو... أهل يطالبون بـ حق الدم...!!!
وبهمس مبتسم يردف\ تدري وش حدود علمنا...
مكاتب عليها الغبار الكثيف...
و..أستراحات ..شاي..قهوه...كوره..تشجيع...بلاستيشن...
مضاربه في شارع...
معاكسه بسوق...
وللعاطلين حافز,,زد عليه الخصم
وأن فتحنا مخنا كثير...أنحرفنا وصرنا أرهابين...
أقولك وطن...ماهنا وطن...هنا...شباب ماتو في سجون العلم بغرب..
رهان بغضب حاد يبعد معصمه عنه\ الا فيه وطن...دام الوطن سماء زرقاء وأرض خضرا فيه وطن..
الا...فيه وطن...
ومَ يكسر قو عزومنا قيد وسجن...
فيه..وطن نتعب ونشقى له ونرجع له بـ أعلى الشهادات
نتميز بـ جنسيته عن باقي الجنسيات ....
عندنا وطن يفخر فينا ولآنخيب هقاويه...!
الا...
عندنا وطن لو غلطنا في البلاد البعيده ..
لو طحنا...لو عثرنا...لو أنغبنا...لو أنسجنا...وانضرب برجلينا حديده
عندنا وطن مايرضى بقهرنا...
عندنا ملك يقول ..[...أبنائي...]..برغم من الضغوط الكبيره...!
وعندنا أعلام ...يذكر ويقرع ويشعل القضيه...وبا اخبارنا نكبر القضيه...!
و
عندنا شركات كبيره تضخ الاموال الكثيره عشان تستفيد من عطاء أبنائها..!
لو أخوك الكبير رجع لك بتابوت..
مجهول قاتله...وضاعت سنين عمره في بلادهم...!
لو خالد الدوسري...أنقهر وتلفقة له قضيه...وقضو عليه مثل ماقضي علي يوسف الصديق مقهور مظلوم...!
فا يوسف جلس في السجن سنين لكنه طلع وحكم مصر...وصار [ العزيز..]
والكثير الكثير....!
أبداً ماراح أسوي مثلك وأحط يدي على خدي وأقول الوطن هو سبب فشلي هو سبب أنكساري...
وبروح لـهم.. وبرجع أن شاء الله...وجنسيتي .سعودي....عربي....والديانه... مسلم....!
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
يوم جديد..
.
.
.
خرج ملتف بـ منشفته على جزئه السفلي من جسده...
وينشف بـ ألاخرى شعره تحت صوته المتسفهم \الدانه وين المبخره..؟
وقف للحظه..
وعينيه تنتقل لـ الجناح الذي كان يخلو منها...
فقط سرير مبعثر...
وقطـعتي ملآبس داخليه مرتبه ومكويه على طرف السرير...وبدلته معلقه بـطرف الاخر..,
وهي غير موجوده...؟
غير ملآبسه سريعاً...
لينزل بـعد ذلك ويعلن عن صوته تنبيه لـ الثريا.....,
نزل الدرجات سريعاً...
ليقف عند أخرها وبصوت مرتفع \ يا دانه...!!
صوت أم قائد \تعال يا أبو تركي...حياك...
شد الخطوات لـ الصاله مبتسم ليقبل رأسها \صبحك الله بخير يا الغاليه...
أم قائد بمحبه عميقه \صبحك الله برضا...معنا ولآتنشاف يا أبو تركي..؟
أبتسم على همز وصائف ..\مشغول ...أنتي تعرفين ولآ أبي أضايق أم خالد أكثر بوجودي...
وصائف \ام خالد ماهيب تتضايق منك..أنت تعرف أنك مثل أخوها قايد وأكثر...
سكبت له فنجال قهوه لـيأخذها من يديها ويشد الصينيه له...\وين دانه ماشوفها..البارح قالت لي أخذت أجازه لـ أسبوع ..؟
وصائف \ أيه...داخل تجهز فطور لـنا...مافيه احد..حتى الثريا خذت خالد وطلعو تعبان شوي...؟
ماهر \سلامته وش فيه..وليش ماصحتوني..؟
وصائف \تعب بسيط...ولآحبت الثريا تقلقك...
ماهر بضيق \الله يهديك يمه...الشره والله على دانه...يوم ماتشوف وش في أختها..أكيد ام خالد تستحي مني...
وصائف \ماعليه يمك..مافيه شي يستاهل...
دخلت دانه بـ الافطار ليقرعها ماهر على الفور...
ماهر بشده \الحين ليش ماتعلميني ان خالد تعبان...خليتي أختك تطلع معه با السايق ماكأني موجود..؟
الدانه تشد نفس عميق لترد ببرود \ ماكنت أدري..صحيت لقيتهم ماهم موجودين...من سمعك قال جداً حريص..!!
القت جملتها الاخيره...لتجده يبتلع غضبه ويصمت...
فقط لأن والداتها جالسه ...
و..
لآيريد أن يصفع شفتيها بعد تلك الكلمه المتهكمه..!
وصائف بـ أعتذار منمق وهي تحاول الابتعاد قدر الامكان عن أشتعالهم الغريب فجأه \جيبي الفطور هنا عند رجلتس...
وجيبي له شاهي والا حليب...غير هذا الي هنا...
ماهر وهو يقف ببـدلته الانيقه \ لآ...أنا متأخر عن عملي....بفطر هناك...عن أذنك يا الغاليه..
شد الخطوات للخارج...
لـتهمس وصائف بشده \الحقي رجلتس شوفي وش يبي...من زين ها اللسان الي قط له كلمه مايثمنها...!
الدانه بتملل..شدت الخطوات خلفه..
لتهمس له بعد أن أصبح عند الباب يرتدي جزمته العسكريه لينتبه لوجودها خلفه...
لتهمس \ بترجع متأخر عشان أجهز عشاك وأنتظرك والا...
قاطعها ويشد على أسنانه \ لآ..تنتظريني تعشي ياهانم وأخمدي...وثاني مره لو سمعت هذي الكلمه مره ثانيه
قدام أحد قصيت لسانك...لآتحسبيني غافل عن حركات الحريم وتشكيهم لـ أمهاتهم...الحياه الزوجيه أساسها ان مشاكل
البيت يحتويها البيت...ماهو كل من هب يدري بـ بعيوب رجلك الي بنظرك ..!
الدانه تحتد أيضاً لتردف \ هذا اذا كان فيه بيت با الاصل...وأحترم أمي شوي ولآتقول من هب ودب..!
ماهر مغتاض جداً من عصبيتها الغير مبرره بنسبه له..
أمسك ذراعها ليشدها لـ الحائط وبغضب \ عطيني بعد كف مع ها
الصوت العالي..؟
لم يكن صوتها بـ الأصل مرتفع...لكن هو كان مغتاض منها منذو البارحه...
و
برودها الغير مبرر بين يديه...
وهي تزعم بأنها تستطيع أن تصبر من دونه...!
كيف لها أن تصبر وهي التي تحرق هاتفه أذا تأخر عنها دقيقه...!
و...
تكثر الشكوى على صدره ليس لأنها
تشكي بل لأنها تعلم بـ أن ذاك الصدر لها وتستطيع أن تشكو له لأنها تشعر بأنها لن تنفصل عنه..!
فلما البارحه تقول بـ أنها تستطيع أن تتركه ببساطه...
هل يعقل..؟
والان تتجرء بـ أن تنعته بـ أنه غير حريص..ولـ أول مره أمام أحد...
ليصادف والداتها التي با الاصل ذكية جداً...!
همست بضيق وهي أن تشعر بـ أنامله أخترقت ذراعها وأستقرت بـ العظم لتهمس \ طيب هدني ماله داعي توضح لي بفعل
قوتك العسكريه ..؟
أنتبه لـ أحمرار ذراعها بـعد أن أبعد أنامله ليهمس \ دانه...آياك تعيدين الحركه السخيفه الي قبل شوي..وأياك تتوقعين
مني أفوت لك ..ترى أن فوت ..فوت بمزاجي...وأن وقفت وقفت بمزاجي...
أمتلئت عينيها في ظرف ثواني بدموع...
كما خمن...بضبط هي جداً ضعيفه..
ليهمس بضيق \ والدموع هذي بعد مالها داعي...لأني الظاهر ماطقيتك ..؟
مسحت بذراعها بـ ألم لتصمت وتتركه...!!!
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
بمكتب..
.
.
.
أبتسم أبتسامه عميقه وهو يحاور الشخص الجالس أمامه..\طولة الغيبه يا أبو طلال با الاردن هذي المره..سته شهور كامله..؟
أبتسم بـرزانته المعهوده..\ تعرف أشغالي..زد عليها مشاكل الحياة الـي ماتخلص..؟
قائد \ مشاكل الحياة ماتخلص بس ماتلهيك عن صاحبك...ترى حتى حاتم ينشد عنك...أنت ليش غيرت رقمك الاخير..؟
أبتسم \ غيرته من مشلكتي الاساسيه ..الي تعرفها..,
غرق قائد بضحكه هادئه \ تبي الصدق الله يعينك....وش أستجد...؟
أبو طلال \ على حطت يدك..بعد طلاقي لها...وكل ماجيت أشوف اطفالي...أحصلها تتعذر بألف حجه...وفي أخر شي
يا الله تتكرم أشوفهم...
قائد \الله يعينك...مثل طليقتك صعب مره تتفاهم وتعيش معها...
ليردف \ وياترى زيارتك هذي تخص مشكلتك معها...!
أطلق ضحكه متهكمه ....
ليردف أبو طلال \ تصدق أنك ماتنعطى وجه ولآ انت وجه واحد يعلمك بـ مشاكل حياته...لكن تبي الصدق
أنا جايك مخصوص وقاطع رحلتي الجايه لـجده عشان مشاكلك انت ماهو بمشاكلي ..؟
تحولة أبتسامته المتهكمه لملامح جديه ..\ مشاكلي...؟
ليردف بغضب\ أي نعم...
قائد \عسى ماشر...وش السالفه...؟
أبو طلال \ تذكر أني قبل فتره كنت مكلم ناس أعرفهم با العقار عن أني أبي لي عماره تجاريه في الحي هذا....
قائد أشار برأسه ليكمل أبو طلال...,
أبو طلال \ أمس أتصل علي واحد وقال تعال لقيت لك عماره تجاريه بنفس الوصف الي تبيه...وفوقها حبة مسك بعد...
صاحبتها ناويه تبيعها...وشكلها ماتعرف سعرها ...أو... مزنوقه وناويه تبيع با الي هو فيه...
لكن نقصها واحد من محارمها يجي يعرف عليها...
سألت صاحب العقار ..
وين هذي العماره...و..وصفـي لي عمارتك...
قلت أنت تقصد عمارة المحامي قايد الكايد...قال وصلت خير...لكن ماهي لقايد..
الورق الي معي يقول أنها لجموح الكايد... و..أن البنت غشيمه بـ البيع والشراء..
كانت ناويه تعطيني توكيل بـ بيع الارض...هي تعرف توكيل وش معناته..
تعال هي بتبيعها نكاسرها بسعر وتعطيني انت فيها حلاوة الصيده...؟
.
.
.
شعر بأن ماء مغلي سكب على رأسه...
.
.
.
أبو طلال بعصبيه \..أنت بايع مكتبك..على بنت عمك...الجموح......برر كلام الرجال الي كان يتكلم عن ثقه...قولي أنه يكذب وأن كلامه ماهو صدق
قولي أنك مابعت العماره الي هي حلمك من سنين...؟
.
.
.
لآبد أنها جنت بفعل ...!
نعم بفعل جنت...!
أي جرئه تملكتها بـ أن ذهبت لتعرض عمارتي للبيع...؟
أي حقد تكنه لي لـتود أن تصفعني بتلك الصفعه..!
لم أتوقع بأن تلك العينين الماكرتين تخبئ هكذا فعل..؟
.
.
.
أهذا ثمن حبي لكِ بأن سجلت حلمي تحت قدميك بورق..!
لما ..
تعشقين صفعي على الملأ يا الجموح...!
وكأنكي تتجاهلين كل شي من أجل جموحك وعنادك..؟
.
.
.
تريدين قتلي لآ صفعي...؟
تعلمين جيداً...
بأن هذا الامر كان سوف يصيبني في مقتل...؟
.
.
.
وقف بغضب جامح....
يشعر بأنه بفعل يريد قتلها....
يريد أن يدق عنقها الان...
.
.
.
ليقف أبو طلال أمامه وهو يرى تفاصيل الغضب
العارم التي تسكن ملآمحه....ويدفعه بكلتا يديه على صدره ...
ليتراجع خطوه لآ..أكثر....
أبو طلال...\ يعني من ردة فعلك هذي ان كلام الرجال صدق...وأنك يا المحامي الكبير سجلت مكتبك هذا بـ أسم الي
حجرتها سنين وسنين...!
يا ترى كيف سجلت هذا الشي.....الاكيد أنها ما أشترته منك...و أنه طلب لها..أو قوة حب منك..!
.
.
.
غاضب جداً...
وهو يضغط بكلتا يديه على راسه
ليخفف عن صداع حاد ضرب نصف رأسه...
يشعر بأن بركان أنفجر بـصدره...أنفجر...!
هل بلغ بها الاستخفاف بكل شي لهذه الدرجه..؟
بتأكيد بأنها ذهبت من دون علم الجميع...!
ذهبت وحدها...تلك الغبيه...!
.
.
.
كان وجه محتقن بـ الدم...
وصدره يعلو ويهبط...
وهو متدثر بـ الصمت....
لـ يضرب قطعة خشبية موجودة برأس المكتب لتطير وتضرب الحائط وبصوت غاضب \ هذيك الجامحه ماتستاهل الا
كسر الراس...ماهو رفعه...
أبو طلال \ أسمعني زين...أنت يمكن تزوجتها بغيابي ...ويمكن بينكم الحين مشكله عشان كذا نوت تبيع عمارتك...خذها بسياسه
وأترك شغل هبالك وعنادك الاولي يولي...
أنا مدري كيف سجلت عمارتك بأسمها لكن مو مشكله نأخذ النقطه الي
بعدها ونترك النقطه الي حصلت خلاص...
لآزم تسايسها من جديد وتخليها ترجع لك ملكية عمارتك..أهم ماعليك تصحيح خبالك..الحين أهدأ ..لآتروح لها البيت
وتجرم فيها...؟
قائد مشتعل ليردف بغضب\والله العظيم أقصى أماني الحين اروح للبيت والقاها قدامي...والله كان مايردها من يدي أحد..
أنا متملكها وبس...ومثل توقعك العماره كان شرطها عشان يطيح الي في راسها...الي أنت عارفه وتذكره...!!!
أبو طلال .\ هي تبي توجعك على المضبوط...مثل ما أوجعتها أنت بوقتها..لكن تصدق الشرها ماهو عليها الشره عليك
أنت الي سجلت بـ أسمها أهم أنجاز في حياتك العمليه...!
لـيردف ابو طلال بتهكم \ بنت عمك هذي مقويه صدق...هذي وهي متملكه ماحسبت حساب أنك تذبحها ماهو تتزوجها...
لكن مثل ماقلت الشره ماهو عليها الشره الي يسلم رقبته لـ مره..؟
قائد بجديه وهو يحاول كبح غضبه \ أبو طلال الموضوع هذا بينا....ترى ماحد يدري بـ التسجيل...
ومثل ماكان عندك قشرا...أنا عندي الي أقشر منها لكن بروضها ماهو بمثلك..هجيت بثيابك..!
أبو طلال وهو يتأفف \ ياشيخ أهج من السعوديه كلها المهم تسلم روحي...م عندي طاقه أروض لي حريم ..
الحريم يخدعونك ويمكرون فيك..وأنت نايم وكافي خيرك شرك..وأخر شي هم يروضونك منت الي تروضهم..!
قائد يعاود الجلوس بـغضب يحاول التحكم به\ بسيطه..بسيطه...هي ماتقدر تبيع ولآتحرك لها حجر مع عقد البيعه...
أخوانها وأبوها ماراح يسمحون ببيعه..
أبو طلال يهم بخروج...\ لآ..تأمن جانب واحد أوجعته..لأنه يتحرك من غبن..ياما قلت لك أخذ بنت عمك وأقصر
وجع السنين وأنت تقول كل شي ملحوق عليه ..
أي نعم كل شي ملحوق عليه...لكن مثل ماشفت...تبي تبيع أعز شي عندك
لأنها عارفه أنها بتوجعك وناسفه كل شي بيترتب بعد هذا الشي لانها بتحس أنها أرتاحت وغرست بصدرك رمحها...خله
ينفعك الحين يا قايد كلمة خلها تتأدب شوي...!
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
كانت بسياره مع صغيره والسائق..
كان صغيرها يشكو بصباح من ألم في بطنه...
وهاهي تأخذه لطبيب تحت أصراره الغريب..
لـ أول مره خالد يصر على مقابلة الطبيب...لآتدري لما...
لكن أخافها الموضوع ..فـ...حسمت الامر بغيابه وأخذه
لطبيب...
مع أنه يبدو عليه بصحه جيده..فلم يتقيء..ولم ترتفع حرارته..أكله كان طبيعي جداً...لكن قد يكون مجرد ألم بسيط...
سوف تطمئن...!
المشكله أن ما أن ركبنا السياره الا والابتسامه لآتفارف شفتيه الصغيره...لسبب لآتعرفه...!
هي لم تستطيع أخباره بـ أمر حاتم...
لآتريد الاستعجال..تريد التريث قليلاً..و..أخباره على مهل...سوف تقنعه...بإذن الله...,
السائق بـأرتباك \ مدام...فيه سياره سوي أشاره وقف...!
الثريا بستغراب وهي تمسك بحقيبتها..\لآ...توقف...سوي سيده مستشفى...
السياره التي كانت تشير لهم من الخلف بـ أنوارها...عندما لم يستجب السائق له...
قرر المغامره وتخطي سيارته وأرغامه على التوقف..
وساعده على ذلك عدم أسراع السائق وأرتباكه...!
التقطت الثريا هاتفها برتباك...لـتحاول الاتصال بـ قائد....
وتصرخ بسائق\ سوي قفل سياره...!!
قفل السائق السياره بفعل....
الوقت كان الساعه التاسعه والنصف...والشارع بدا خالي من الـسيارات....
شعرت بخوف حقيقي...
لكن سرعان مادب الـتعجب من صرخات الفرح من خالد وهو يقول \هذا أبوي أبوي لآتخافين...!!!
ليفتح الباب ويسارع الخطوات له...
ويشرع ذراعيه له ويطبع الكثير من القبل...!
لـتتأكد بأن خالد لم يكن يشكو شيء...
وأن هذه خطة سخيفة مدبرة من ذاك الصغير...
والاكيد ذاك الفهد..!
أبتلعت ريقها بـ أرتباك...
لتشد الباب بيدها كي تغلق..
فيتوقف الباب عن الاغلاق تحت نظراتها ..المستغربه...
لتجد يد فهد ممسكه بباب...
وبنبرته الهادئه المتوتره \على هونك يا الغاليه...!!!
شعرت بـ أن هناك من أشعل في وجهها نار..
بعدما رأته عن قرب...!
شعرت بـ جرحها المؤلم ...
أطل برأسه بعدما بعثر قبره..!
متوجعه من نبرة الصوت المتعبه...
كيف وأن كانت من حبيب لم تتألم قط...
أكثر من صفعته لها..!!
شعرت بـ أنها تنقسم لـ أقسام عديده باتت لاتحصيها مع تفاصيله الكثيره....
باتت لآتحصي كم مرة بكت بشده وهي تضم بقايا غابره لـه...
باتت لآتحصي كم أشتاقت لـ صوته فكيف با الصوره الان والحضور...
باتت لآتحصي كم أتيتها بحلم وأوجعتها بعنف...
باتت لآتحصي ..الكثير والكثير..
لمآ....أنت الان هنا يَ فهد...!!!!!!!
خالد الذي ترك المكان ليركب بسيارة والده...بعد همس خفيفة منه....
تحت أنظار الثريا المستغربه رحيل خالد عنها ببساطه...!!
كيف ...ماذا قال له....؟
أنحنى قليلاً....لـينظر لها...ويهمس بوجع \ الثريا...قلت لـ أمك لآزم أقابلك..وأمك رضخت بعد مانشفت الدم بعروقي
وترجع بعدها تقولي هي ماتبي تقابلك...رح بنصيبك وهي خلها تاخذ نصيبها..!
تراجعت بألم....لتلتصق بـ الباب الذي خلفها ...
هو لآ...
يعلم كمية العشق الذي تكنه له...!
كمية الحب الذي تكنه....
الا يعلم بأنه كان العشق الذي لآيناصفه أحد به...؟
لكنه كآن...!
أردف وهو يهمس بـ همس موجع \ أبعتذر..منك أبعتذر...من كل شي بعتذر لك...من وجعتك بعتذر...!
همست بألم \تعتذر عن أيش يا أبو خالد...م عاد فيه مكان للعذر ولآ هو بوقت الاعذار...!
فهد بندم \ أيه مخطي ...وضيعتك من يديني...جاهل...والا طايش...والا ماعرفت قدرك...كل الي بتسميني فيه بقبله...لكن والله
ماتلقين بـ الصدر غيرك...والله يا الثريا م عرفت قدرك الا بـ أول ليله م حضنتك بـذراعي على نفس الوساده الي
جمعتنا سنين...
قاطعته قبل أن تنهزم
وبنبره جديه معتصمه \ يا أبو خالد...ماعاد فيه لزوم لـ هذا الحكي....وقفتنا بهذا المكان وطريقتك في توقيفنا غلط...
فهد بـمقاطعه \ وين الغلط يا ام خالد وين الغلط ..من حقي أجيك مره وثتينن وثلاث واربع...
الين ترجعين معي يا الثريا أعرفك تحبيني وموجعك الي سويته فيك لكن بترجعين معي ...
الثريا بـألم \ واثق يا فهد...جداً واثق أرجع معك...واثق بعد أن ما أتزوج غيرك ولآيجي أحد يعبي مكانك...
مشكلتك واثق في أشياء كثيره...أذكرك بعد والا أنت ذاكر كل شي ومايحتاج نقلب مواجع بعض...
صمت وتراجع بألم
لتردف بـ أتزان جاد \نقصر المواجع يافهد أفضل ...
فهد بصدق \أوجعيني يا الثريا لكن تحت سقف واحد...أستاهل مواجعك لين ترضين...,
الثريا \ م طلعت من تحت سقف بيتك فبرجع...بيت ظلمني ولآ عرف قدري م يستاهل أوطي كرامتي وأرجع له...وبعدين كيف
تناقش في موضوع صار في الماضي وأنتهى....أنت أنتهيت يافهد...بنسبه لي أنت ماضي وخلاص راح بخيره وبشره راح...
بحبه وبكره راح...فهد أنت مآضي...بنسبه لي منت حاضر ولآمستقبل...لآتعتذر...أنا ماعاد أحتاج أعذارك...لأنها جات
بوقت الغلط...!
همس بـوجع شديد \وقت حاتم ولد عمك...
الثريا \ ماني بملزومه أقدم لـك مبرارت وأجابات...ولو سمحت ناد لي خالد...برجع فيه للبيت..!
فهد \ لو بقيتي هذاك اليوم...لو قلتي هذا بيتي وهذا ولدي رح وبترجع..لو زعلتي في بيتي...
كل الرجال يا الثريا يغلطون لو كل الحريم مثلك يا الثريا مابقى بيت عامر..أيه أنا غلطت وزاغت عيني..أعترف وخذت أقرب أنسانه لك..
لكن كان ممكن تكونين حكيمه أكثر مني وتجلسين في بيتك..تقولين هذي ممكلتي الي بدافع عنها بكل شي...هو مصيره
بيرجع لي...كان برجع لك بـ أسرع من ماتوقعتيه...
أشارت بنفي والوجع يخترقها \ ماهو كل الحريم مثل البعض..ولآ..الثريا مثل كل الحريم...ناد لي خالد وبلآش تنبش في شي ماعاد فيه فايده الحين
من نبشه...!
غاضب \ أسمعيني يا الثريا...خالد بيرجع معي لأنه يبيني..وأذا تبين ولدك حطي عقلك براسك وأرجعـي ..رزان ماراح تبقى
على ذمتي يوم أذا رجعتي معي صدقيني...!
بأخر جملته تخلى عن التهديد لـيتلكم بـنبرة أشتياق...!
همست \شفت أنك منت كفو حتى أرجع لك..بلحظه بعتني عشان رزان...وبلحظه بعد بتبيع رزان عشاني...
أنت تدور الشي المفقود عندك لأنه يصير غالي.....
مدري ليش كنت مغمضه عن عيوبك..أو..أن بفعل عيوبك تضخمة بشكل
كبير عندي بعد ما الغيتك من حياتي...فهد تأكد لك مابرجع...لو أوطى على قلبي ماراح أرجع...وأنا خلاص بلغت
موافقتي على حاتم ومَ عاد لك أي أحقيه تتكلم عن موضوعك...!
فهد بعصبيه\ تبين تتزوجين حاتم عشان توجعيني بس يا الثريا...وش الحياة الفاشله الي تبين تقحمين نفسك فيها..ماخبرتك متسرعه
بقرارتك ولآ..أختيارك...تبين توجعين هذا انا أقولك والله العظيم موجوع فوق ماتتصورين..
الثريا \موجوع فوق ماأتصور...تصدق حتى الاحساس تكذب فيه...أستوجعت بس من فراقي وتقول لي فوق ماتتصورين...
بس تدري متى فوق ماأتصور...أذا حسيت بـ أحساسي لما كان الوجع بفعل يومها فوق ما أتصور..!!!
عاد لتهديد \ خالد صدقيني لو تتزوجين حاتم ماتشوفينه لو بـ أحلامك...؟
الثريا متحصنه بـ قوتها البعيده \ ماتقدر تمنعني من ولدي يافهد..؟
فهد يشير برأسه بـ أصرار \ الا أقدر...أذا هذي الورقه الوحيده الي بضغط فيها عليك وترجعين معي ..صدقيني ماراح أتهاون فيها..!
فتحت بابها الاخر ...
لـتقف وتشير لـخالد بـ أن يأتي...؟
ليبتسم خالد بـ سيارة والده ويشير بيده لها أن تأتي هي...!
بفعل خطت الخطوات...
وعينيه تمتلئ بـ عبرة كانت تختنق بها...لتفتح الباب الجانبي ...
وبصوت مملوئ با الاختناق...\خلودي...أنزل معي..؟؟
خالد الذي كان بيده أيباد جديد....
أرتفعت عينه برجاء..\أنتي يمه تكفين تعالي معنا...أبوي يقول بنرجع لحياتنا قبل...شوفيه
يبيك...تعالي نرجع...!
الثريا بمحاولة جاده\أقولك أنزل معي وبطل ها الحركات...والله أزعل خالد..أنت كنت تقول ماراح أتركك يمه ..!
أشار برأسه برفض..\ بروح مع أبوي...أنت الي تعالي معي يمه..الله يخليك...خلينا نبسط مثل أول ماراح نترك بعضنا أبوي يقوله...!
تحاول بألم ...لتجده يغلق الباب ..وبصوت منتصر \ أرجعي معي...والله ماعاد أخطي في حقك أبد...عرفت قدرك..والشوق
جارح مايرحم أحد...أضغط عليك بخلودي..لأني عارف أنك مجروحه مني..؟
أشارة برفض التام...لتبتلع عبرة خذلان خالد لها....
و..تشد خطواتها لـسيارتها...
ترفض فكرة أن تعود من أجل طفلها لـتجني على نفسها وعلى حياتها ...
فـ نفسيتها سوف تكون بحضيض...ومحطمة..ومهشمه...
ذاك الطفل سيكبر في يوم ويعلم بأني لم أضحي به...
أنا فقط أخترت أن يعيش مع أب وأم منفصلين..
ولآ أن يكون بين أب وأم كارهين لبعضهم البعض..
فيعيش با مئات العقد النفسيه..
هي تفضل خيار حاتم...ليس لمميزات حاتم...وليس لـ حاتم...
تريد فقط الهرب من فكرة العوده لـقاتل أستحل
مدينتها لـتسع سنوات فـ خرج ولم يبقي حجر على حجر..!
هي متأكده بأن حاتم ولأنه عاشق لمحبوبة تركته..
سيعلم كيف هي مرارة الحب عندما يترك صاحبه...
وسيعلم عظم مرارتها هي...وسيتفهم شدة ألمها...!
وذاك المعتذر...أنتزع مني كل شي..!
الامان...الاستقرار..بناء الحلم..العشره...الاحترام...التفاني...الثقه...و...[ الحب..]...!
لم يبقي شي....
وكذلك حاتم...صحراء جرداء أيضاً....ولن تجد شيء هي لاتطلبه...هي فقط تريد أن تجد رجل يحميها
من فكرة التخاذل والعوده...
فـ هي تعلم ما أن تكون تحت ذمة رجل أخر...الا ...وتتقيد بذاك الرباط الشرعي...
.
.
.
لم يهزمها فـي موقف أعتقدت بأنه سوف يهزمها فيه...!
شعرت بـ أنتصار خفيف يتسلل لـ داخلها من رجائه البائس...
هل بفعل أنتصرت على حبي..!
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
شيخه المبتسمه تحت كلمات أم محمد الغاضبه...
أم محمد \أظهري مع رجالك ياشيخه ولآتسوين مثل المره الي راحت..؟
شيخه وهي تقف \أصلن أنا الي متصله عليه...وقلت له يجي ..خلاص طاح الحطب...
أم محمد مغتاضه جدا\ كان من الاول تروحين معه بدال التمطط هذا والـدلع الماسخ الي ماله طعم ولآلون...
شيخه ترتدي خواتمها \ هو يدق علي كل شوي ماغير يترجى..ويترجى...قلت أرجع خلاص تأدب ...
أم محمد بغيض..\ مدري وش ها الحياة الي كل شوي جايتني بشنطتك..
شيخه \ يا الله وش نسوي مثل مايقولون ظل راجل ولاظل حيطه..هو بس يحب اقرصه طل شوي عشان ينعدل معي..
وفي الخير هو ابو عيالي الي مايرخصني ولا ارخصه
بمقابل..
كانت نجد مستغرقه بتفكير
زارها محمد أيضاً ليلة البارحه...
وبنفس حديثه المبتسم...أذا جيتك أخطبك تكفين تزوجيني..!
لآ
ترديني وتفشليني..!
ليش هو يتكلم كذا..و..أحسه يتكلم من حرقه...أضمه وأرمي راسي على صدره..
أحس بعطره...يدخل بصدري ...
وهو يقول..!
أذا خطبتك وافقي..وتزوجيني..!
يارب ماودي أوسوس هل هذا معناته بموت ..؟
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
بعد خروج أبو طلال...
أخذ يقطع المكتب ذهاب وأياباً...
وصدره يكاد يحترق ...وهو ينفس عن غضبه..
بعد كبته أمام صديقه..
كي لآيعلم بأنه مغتاض جداً جداً..
يشعر بأن أضلعه باتت حطب وأن كلمات صديقه هي التي توقد ذاك الحطب...
يشعر بأن غضبه يتصاعد مع كل ثانية تمر...!
لم تحسب حساب أي أحد وهي تذهب لتعرض عمارته للبيع ليأتيه بمصادفة البحته خبر من صديقه الحميم بتلك الصدمه..
لم يشعر بأنه بات رخيص جداً عندها لدرجة تهاونها بمكتبه وبـمصدر رزقه...
كيف لها أن تتغافل عن كل هذا وتجمح فوق كل تخيلاته بـذهابها...
لكنها غفلت على أن العقد بفعل خالي من الخلل لكن يتوجب حضور معرف من الدرجه الاولى لها كي يتم لها
البيعه ولن يحدث ذاك ابداً لأن شرطها با الاصل كانت تضرب عليه طوق السريه...
لأنه تعلم بأنها جامحه جداً ...
أردت فقط تعلم بأني أحببتها بفعل...
وأن كل ماصدر مني من تحيير وألم لها
لأنها هي من لطمة حبي لها ..
لم أتوقع منها ذاك التصرف الارعن الذي يدل على أنسانه لاتملك ذرة عقل واحده...؟
وتبيعه قبل حتى أتمام الزواج...؟
هي جداً مستهينة بـي لدرجة أنها تعرض عمارتي للبيع وهي تعلم بأني حذرتها ولم يمضي على تحضيري
لها سوى يومين...
مستهينة بـ أمر البيعه وهذا أن دل فـ هو يدل على أن الطلاق بـ الاصل
لآ يهمها...
فبتأكيد تعلم بأني سـ أجن وأمر الطلاق وارد بعد تصرفها ...
وسيكون السبب غامض جداً...
لأني لن أفصح بحسب نظرتها عن غبائي الشديد....
لـناس وأقول أنا من سلمتها رقبتي وأستحق....
وبـمقابل الجميع سوف يلموني أنا وتكون هي بدور الضحيه
التي تجهل أسباب طلاقها... !!!
وأنتي غبية جداً...
لتـدفعي رجل مثلي لـ أن يتهور بـغضبه...
لأتملكين أدنى فكره يا الجموح عن أين يصل تهوري أيضاً...
التقط هاتفه وهم بخروج..!
.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبه/ قال الحكماء: خذ من النمل ثلاثاً: الدأب في العمل, وتكرار التجربة, وتصحيح الخطأ. (سبحان الله
.
.
.
اللقاء يتجدد أذا الله كتبه ..
يوم السبت القادم أن شاء الله..
أستودعكم الله..=)
|