كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ثرثرة أرواح متوجعه
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
ثرثرة 11
.
.
.
مدخل
.
.
.
حبك على رملة خفوقي مواطيه... ورياح عذلني عنك ما تمسح خطاه
واللي يعذل القلب عن درب غاليه... الله بما يبلا المواليف يبلاه
اخفيه يابلفيت والحال يبديه... ادناة واحد ينظر الحال يقراه
مخفيه فيه ومعتني به وحاميه... من كل عين ودها تنزل حماه
قلب يحبك والهوى الذرب ماليه... كانك مكذبني ؟؟ بعينك
تحلاه
شرط تشوفك فيه منت بحواليه... ويمكن تشوف ديار واماكن ارعاه
وبتشوف به تمثال والوقت هاريه... وبتشوف زرع ميت وواقف ماه
وبتشوف جرح فيه سكين راعيه... راح ونسى السكين والجرح ينخاه
وبتشوف حصن عج الاقدار سافيه... وبتشوف باقي بيت راعيه خلاه
لا تنزعج هذا خفوقي وباقيه... ولا تضايق من تصدع زواياه
قد زلزله فرقا وهزت عراويه... والله ستر والحظ عانه
وعافاه
وكانه صلح لك واعجبك زين تبنيه... ابنه وجهز للمقابيل مبناه
ابغيك بس من المفارق تداريه... وازهل من يداري شعورك ويدراه
وحلل وحرم فيه يَ ابرك بلاويه... وحلّه وراع رضاي ورضاك ورضاه
جعلك بعد بعض الوجيه ... امحق وجيه ناس مراتعها الرفيق بتقفاه
انواع واخطر نوع ماني بناسيه... نوع على تفريق الاثنين مسعاه
تلقاه دوم وكل يوم تلاقيه... والى بغيته صدق ما عاد تلقاه
ولا انت ردك كل ما ادعيك... لبيه انشهد ان منتوا بفي عيني
اشباه
منت با مع العالم ولا تقول لي... ليه انت ادرى مني وش جوابي وفحواه
كذيه... ومن الله يازين واليه... واغلا طروش القلب ودواه من داه
الحلم ياتيني بزولك واراعيه... وفي كل حلم اقوم قبل اتحفاه
اعشق سميك في البزارين وادعيه... واقبل خطاه الى اخطا واتلقاه
واسمك يروعني الى مر طاريه... واحب ملقوف يسولف وطراه
وامر بيتك من بعيد ولا اجيه... وانا لونه في يدي ما اتعداه
حتى (تواير) (موتري) تلتفت فيه... تبغي تلف ويستحي العقل والجاه
وصلك يخيط الصدر والبعد يفريه... ويابري حالي كان صديت برياه
ويلي على ادري حبنا ويش تاليه... وويلي على ادري وش ورى الغيب ويلاه
عشان اشوف اذا محبتك ... ترفيه والله لا اقفي عنك....... استغفر الله
.
.
.
بدايه
يسعد صباحكم بكل خير...و...عيدكم مبارك يَ أهل الثرثره..
كل من بارك هنا او بـ الخاص اوبتقييم..الله يجعل أيامكم كلها سعاده..
/
طمنيني كيف صرتي يا الرياض
يالحنون اللي قضيت العمر فيك
قالوا أن الدمع في وجنتك فاض
خوفّوني ألف بسم الله عليك
أيه والله يا الرياض و يا أهلها الف بسم الله عليكم
من الحزن والخوف والوجع والترويع
الله يشفي المصابين ويرحم المتوفين ولايصبحنآ ب َالدمع
وراضين بمآ قدره الله
وخطاكي السوء ي المملكه
/
نرجع لـثرثره
جداً أسفه على القفله =)
ومثل ماذكرتنا الانيقه ملامح بردها بأني ذكرت بـروايتي السابقه أني ما أحب القفلات..
بفعل مَ حب القفلات مدري ليش =)
ممكن لن الردود تنحصر بقفله وينترك البارت
لكن موقف الجموح وقائد حتم علي قفله بهذا الشكل
لن الصياغه الي بيدي تحتاج تعديل وأغلقنا البارت بحينه بموقف يجمعهم..
عموماً...
أي قفله تمتد لـ أوقات طويله بلغيها أن شاء الله...
أذا صادفت عطله أو توقف لـ أستراحه مني ...
راح ندخل من اليوم أن شاء الله في مراحل جديده...تخص العشاق ...بـ الروايه...
عناد ..حب..جنون..عقلانيه...تصادم...توتر...هدوء...
و...
ثرثرات بصوت مسموع...!
وفي خضم هذي المرحله..
راح تكون فيه شمس جديده تشرق على بطله من أبطالنا...وخيوط هذي الشمس راح
تكون بـسبب حدث مآ...فتكتب لها قصه جديدهـ بجانب العشاق...!
و
حياكم الله من جديد بـ الثرثره
.
.
.
لآتليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها...,
.
.
.
أبعد أنامله من شفتيها الممتلئه وبهمس \ قدرنا نشوفك أخيراَ...؟
الشـي الوحيد الذي فعلته بعد أن أبعد أنامله عن شفتيها...
هي فكرة الهرب...!
حركت جسدها الغض لـتحاول أطلاق ساقيها والهرب...!
ليشدها من جديد له وببتسامه...\خلاص صدنا الغزال..شفتي غزال هرب من صياده...!
عندما أضاقت عينيها قليلاً...تركز النظر به...
وكأنها تحاول أستيعاب الموقف..وأبتلاع الخوف والارتباك ..
شعر بأن جميع الثرثرة التي كان متوعدها بها ومرتبها لها ضاعت ببساطه..!
لم يكن يدر بذهنه أن الفتنة قد تنضج هكذا...؟
و
تصبح لذيذة ذات رائحة عطرية مخدرة كا صاحبة العينين الموجعتين المبتله ببقايا ليل أسود ..
مَ أجمل رؤيتها بتلك الـحاله....!
طبيعية جداً...من غير رتوش ...!
يفوح منها رائحة زهرة مآ...!
خصل ليلها مرفوع بـ أهمال لكن أهمال أنيق..؟
كيف للأناقة أن تقترن ب أهمال وتنطق...!
لم يعلم ...
بأن العيون تـصرع أشد الرجال تحصن....؟
فكيف بـ أستدارة وجه...وليل سرمدي...؟
ي روحـي....أجتمعـي...لآ تعلني التبعثر ..!
غرس أنامله بشعرها ..
ليحرر تلك الخصل من مشبكها الأنيق..
فتنثر بفتنة على كفه...
.
.
.
آنتفضت بشده ...لكنه محكم بَ أمساكها...
مرتبكه ...لكنه الارتباك اللذيذ الذي يحبه..
متفاجئه...لكنه ينفث الصمد بداخله لتهدئتها...
.
.
.
عينيه تعانقهآ ب ألم
.
.
.
لما خضت في تلك الحرب التي أرهقت روحـي قبل أن ترهقكِـ أنتي...!
وأنتي من أجبرتيني على خوض تلك المعارك الخاسره...
بأسم العلم الذي لآ أدري كيف أصبح ند قوياً لـي فلم أستطيع التغلب عليه..!
طموحك...!
أه من طموحك يشبه عاصفة هوجاء لآترغب بـ الهدوء و التوقف...
و
أه
من العمر ..و..السنين ..و..نزف الوجع ..و..أرهاق الروح هم خصوم لآيرحمون كلينا...!
نعم
أنا من ربحت وبجداره وتصفيق...أعلم...?ني الرجل والرجل لايخسر معركه مع أمرأه ...!
لكن أقسم لكِ بأني مستنزف بكليه...
ورآغب بكـِ جداً...
.
.
.
تأملها بـ هدوء...و...عينيه تبحر فـيها من جديد...
.
.
.
و
أصبحتـي أنثى ناضجه...!
و
ما أجمل نضج الآنوثه...
مَ أجمل ذاك الشموخ بـ أنفك...!
ومَ أعذب التحدي بـعينيك الفاتنه العصيه...!
ومَ أقسى تلك الشفتين المطبقه بصمت...!
وذاك الذي عانق كفـي كـَ فتنة لآتنتهي...!
الجموح ..أنا أثرثر لك بـ سر خفياً..
يرفض البوح كـي لآيزيدك تعنت..
[...أنا أرفع الرايات البيضاء بعد الحرب الطويلة الان ...]..
فـ بت المنتصر المستسلم...؟
هل سبق لـكـي ان رأيتي منتصـر هو مستسلم..؟
تباً لخاسر كسب المعركه كَ مثلي الان
.
.
.
واقف أمامها...!
ببساطة ...و...من دون ...أي... ترقب ...و...لآ ...خوف ...و...لآ مقدمات...أو..ترتيبات..
أتى من لآ..تعلم..!
لم تحسب حساب وقوفه المفاجئ هذا...!
لم تحسب حساب قلبها ونبضاته المتفاجئه تلك ..
وكأنه يقسم بأنه لم ينبذ ذاك القائد الظالم في يوم مآ...!
وأن كل تلك الترهات التي مضت..
هي محاولات أعتقدت بأنها جادة كي تنبذه..!
لم يتغير مطلقاً....مازال كما كان...
وهي التي كانت تتحاشى رؤيته دوماً..
كي لآ ترى تلك السنون وهي تمعن في
رسم التغيرات فيه...
مَ زال بعارضيه الخفيفه لكن تناثرت شعيرات بيضاء بينها
وكأنها تخبرني عن مَ آل اليه حالنا
مازال يمتلك الحضور الموجع الموقع بحصريته ...
فَ هو ليس بوسيم الوسامة القاتله...
هو...صاحب حضور
قاتل وموجع ...مربك وصامت...!
...كم تؤلمني رؤية تفاصيله عن قرب..
زلزال مدمر هو يحصد كل شيء ...
وجنون الان يحصل لـمشاعر مختلطه..
يطفو على سواحلها رغبة جامحة في أن أصيبه في مقتل...
أنا موجوعة منه..أكثر بكثير من تصوره...
هو لم يتفهم شي...
أغلق بوجهـي جميع الابواب...ولم...يسمح لي بـ رفع الحجج..!
وأمتطى صهوة جواد أبن العم..ومضى...؟
لم يتفهم بأنه كان فيما مضى حلم رقيق لآيقبل الخدش...
من بياض من زجاج...!
أوجعني بـسيل الكلمات القاسيه التي كنت أسمعها من رسائله الشفهيه منهم...
كآن يجود بمآ يقتل الروح ولم يبالي...
أوجعنـي بـتجاهله وأستحقاره لـي طيلة
سنوات طويلة مضت..
بأن تركنـي معلقة بلا زواج..
من أجل حلم أعشقه يريد منـي أن أتنازل
عنه ...
هل تنازل هو أولاً عن طموحه في ان يصبح محامي مشهور .. ؟
وضعني بين خيارين مرين..فـ أما زواج...و..أما...دراسه...
نعم
أخترت الاخير لأني لآ أريد أن أخسر الخسارة الفادحه..
لآ...
أريد أختار الزواج...فـ...يفشل ذاك الزواج...
فتتضاعف خسارتي بندم شديد بأن فرطة بفرصة ذهبية كانت في يدي
وهي الدراسه ...,
أنا من عشاق العلم..ومتفوقه بمجالي...و...لآ..أريد لذاك التحصيل العلمي أن يدفن تحت مظلة زواج...
لا أريد بأن أصبح في نهاية الطريق كَ وصايف أحبته بجنون
فصفعها بنهاية العمر بصبية فاتنه...
لا أريد وصائف أخرى ونايف أخر...
مهمآ أقسم فَ هو رجل والرجال حين يتكلمون عن مشاعرهم
قد لاتعني لبعضهم شيء ف يقولون كذبة بيضاء
ويتناسون أن تلك الكذبة البيضاء تقتل آرواحاً
أنا أعرف...
قائد..كَ..أصابع يدي الواحده..هو ..زوج
تقليدي...يعشق المرأه الـتقليديه..
وأنا لست بتقليديه بداية من أسمي نهاية ب أصابع قدمي
يقول بأنه لن يمنعني في وقتها عن أكمال الدراسه بينما هو
كاذب كبير فَ هو يعشق المرأه التقليديه في بيت تربي
أطفالها ولاطموح لديها..
نعم آرغب وبشده ب الاطفال حلمي منذو زمن بعيد
لكن آنتابني الرعب في خلسة تفكير مضى في أن يتكرر سيناريو نايف
وأصبح مفلسه من الحلم والحب
فكرت في آكمال حلمي من ثم العوده فأذا كآن بفعل يحبني
ف سيتقبل نجاحي ب حبه ونكون آسرة صغيره قلبي فيها مطمئن
وان تزوج بغيري فَ ?نه ب الاصل لمـ يحبني
وسأكون اسره مع شخص آخر و لا أكون نادمه معه
.
.
.
مرتبكه وسَ أجمع أرتباكي وتوتري
فَ هذا ضعف سيظهر فيستغله
ولا رغبة لي بضعف يهزمني
.
.
.
أبتسم بـغرور \شـبعتـي من أسترجاع تفاصيلي...تغيرت صح ....؟
.
.
.
و
مغرور
ي حماقتك تظن بأن ندك ينسى مآ مضى ولاهث ورآء التفاصيل...!
ندك أمرأه أقسمت بَ الله أن ترد لك صفعتك وتخبرك بأن كل دروس الحياة
هي من أمرأه...
.
.
.
بمحاولة تجاهل \ أنت كيف تدخل كذا...!
أرتفع حاجبه \ من الباب طبعاً...وأنتم كيف تشرعون الابواب بهذي الطريقه..أفرضـي الي دخل بدالـي حرامي..وحصلك هنا...وبنفس
طريقتي مسكك..ولآفيه بطبع أحد هنا...وش تسوين بوقتها..؟
الجموح بوتيرة هادئة\الحرامي مايدخل بعشوائيه..يدرس المكان الي يبي يسرقه قبل...وبيت الكايد..مَ يتجرئ حرامـي على التفكير فيه كيف
عاد يسرقه...الدور والباقي على الحرامي الي يلبس ملابس الشرعيه..ويتسحب كذا...!
أطلق ضحكه متهكمة وهو يفهم المغزى ليردف بحديث أخر \ دخلت بهذي الطريقه حتى أسألك عن جامحه تتشرط
وكأنها ماهي براعية الرمح والطعن والقنا...؟
ليردف وأنامله بين خصلها \ .وكأنها المظلوم وأنا الظالم..وكأن السنين مضت عليها بـس ومَ طقت بابـي وخذتني بكـفها..!
لآحظ بعد أن مرر عينيه على تفاصيلها زحف الأحمرار على وجها حتى أستكان بخديها وجبينها وذقنها..
ليصتبغ وجها بلون الحمره...!
هز كتفيها ..
ليـحثها على الرد بـعد أن أرتفعت عينيها \قلت يمكن تعرفينها...؟
لتهمس بعد هزه لها \يمكن يستاهل..والاكيد أنه هو الظالم..ويستاهل الرمح والطعن
والقنآ..وفوقه العنآ !
قائد بأرتفاع حاجب\ سلامة رماحك الـي جرحها غالي...طعنتي غاضب لين أنكسر رمحك...ياترى أنطبق عليك ها البيت الشعري البارحه..!
أبعدت عينيها عنه لتلتفت ب أرتباك لجهة الباب ليضع أنامله
على ذقنها ويعيدها له
ليردف بتهكم\مكـتبي مره وحده...وش تبين فيه...يعوضك يعني ملكيته عن تحجيري لك طول السنين...
أغمضت عينيها تبتلع كلماته المتهكمه
ليردف بهمس / أويعوضك عن تجاهلي لك الى ان وقفتك بهذا السن تصدقين مَ جاء في بالـي أنك بتشرطينه...كآن صبـغته بلون أنثوي..و..فرشته بـا الورد..عشان يليق فيك أكثر..!
متيقنه بـتهكمه السمج...
بعد فتحت عينيها لتجد تفاصيله متهكمه لتردف بوجع\ هدني...قآيد...وأترك السنين الي مضت بحسابها..بدري عليك تفتح دفاترها وتلوم...!
.
.
.
قآيد....!!
أسمي بين شفتيها يجعل روحي تستعمر من دون مقاومة تذكر..!
جسدها الذي يرتجف بين يدي..
وترفض تلك العينين العصيه أن تعلن بأنها خائفة جداً..
لآيرتجف جسد بتلك الطريقه الا عاشق متكبـر...
عاشقه لي يا الجموح لكنك عاشقه [متمرده...]..!
.
.
.
قائد بخبث \خلينا نفتح دفاترها..تشرطين بثقه..وكأنك أنتي الي مظلومه..وما هو أنتي الي بجبروت وقفتي وأخترتي الشهاده
وكملتي وتركتيني وبنظرك أنك بتكملين دراسه وترجعين وتلقيني ملهوف عليك مثل أول..وأتعبت المراسيل
على أعتاب حبك..
لكنك كنتي وآثقه بأني بنتظرك وبجيك ملهوف..
قلتي اخلص دراستي برواق وأرجع له بحصله واقف ينتظرني
مثل ماكان...صح كلامي جموح والا لآ...!
ليردف بوجع من دون أنتظار أجابه..\بس خابت كل هقآويك..لأنك أرخصتيني يا الجموح...وكآن بمقابل لآزم أوجعك..
ك عقاب عادل لك...!
أبتلعت ريقها لتبتسم بـتهكم \ لآ...مَ أنت عادل...لو أنك عادل...سويت مثل عمك كايد..لكن فرق كبير بين كايد وقايد ...!
قاطعها \أكيد فرق كبير...نبدأ بـ الاسم...با العامي يكون الفرق ي..با الفصحى يكون همزه..بـ الشخصيتين..كايد ضعيف
في حقه...وقايد قوي في حقه...
كايد ترك بنت عمه نوف عشان قلبه ضعيف م يقدر يحارب ويـعاند ويكسر ببساطه تركها تروح لغيره لأنه ماقاوم دموعها
وترجيها له يتركها..وكان بمقابل غيره ماصانها...
..لكن قايد ولآ با الاحلام جموح تروحين لغيره...حتى لو غيره فيه الف خيره وحتى لو بكيتي وترجيتي كثير...!
تدافع بوجع \ صدقني معادله خاسره..أذا أنت توقف بميزان كايد..وش عرفك با الحب وش عرفك بـصدقه وتضحياته..
أنت
أستوقفت كل شي عشان عناد...مَ ربحت شي..وخسرت كل شي...أنت حتى فاشل بـ المقارنه...شف أبسط شي..
دموع نوف هزت كايد...وداس على قلبه وعمره فدوهـ لدموعها..وبمقابل قايد عشان تعليمها وطموحها العالي..داس
على قلبها وعمرها وقال شعر أبيض ..و... والا مآبرد قلبي الاسود...!
أستوجع وبجديه \وش شرحتـي لطالبتكـ ..هل ياترى وضحتـي لهم النتائج الحتميه المترتبه على الماضي المرتبط بحاضر
وان الخسران با الماضي بحاضر يربح والعكس صحيح..والمسؤد با الماضي يسود بحاضر والعكس صحيح أيضاً..!
تفهم خبثه لتردف \ يَ كثر مَ تحفظ كلام بورق..وعبث تفهمه...قول أنت ..وش كثر فرحتك لمآ بشروك بـ البياض
الي عانق السواد....هل ياترى هو السبب الرئيسي بـ تجديد خطبتك...قول الصدق قايد؟
ختمت جملتها بتهكم...
.
.
.
عينيه أرتفعت...لتعانق الخصل المنثوره بـ أنامله...!
فشل فـي أيجاد ذاك البياض...!
لعله أختبى بين ليلها ...أو...غيرت لونه...!
ولمآ....
تذكرني بـذاك الوعيد الذي مزق روحـي قبلها...
لمآ...
تلوح به الان..
وكأنها تقسم بأنها سوف ترده أضعاف مضاعفه..
تلك العينين العصيه..
أقُسم بأنها تبيت لـي موت محقق... !
.
.
.
بتحدي لاتنتظر أجابته\أعتقد هو السبب الرئيسـي.. أذاً..الشرط لي...وحق ثابت..!
أغاضه فقط \ مَ لك شروط عندي..لأنك الي بديتي با الوجع...والبادي دايم أظلم ويتحمل كل شي...
والي أعرفه أن أهلك م يعرفون بـشرطك الي أكيد ماراح يرضون فيه...فما راح أنفذ شرط كبير مثل ها الشرط
حررها لـيفتح ذراعيه بتهكم ويحرك أكتافه بهدوء..!
وقفت وعينيها تنظر له بـصدمه.....!!!
ليردف وعينيه على الباب\ خلصت الي عندي...وأذا تبين تهربين مثل قبل شوي..فَ أهربي...!
تجمدت من كلماته الهادئه....
لـتهمس بمحاولة فهم أخرى \ شرطك أجل كان حبر على ورق...م ينفذ ...و..الان تسمعني تهديد مبطن ...؟
حرك رأسه ..\ بضبط...ذكيه..!
الجموح بجديه \ وحبر ..و..ورق زواجك أعتبره...ومن هذا البيت مَ أطلع...تظن أنك القايد الي من المحال أن تتمرد عليه كتيبته...
أو...
تظن بأنك مالـي أيدك من أهلـي...!
أحب أقول لك...غلطان...ومثل مَ عقدنا نفسخ...ومثل مَ ضحكو لك بيكشرون...
ومثل مَ أكرموك يهينون...ومثل مَ أنت غالي عندهم..أنآ ...[ أغلى...]...
وبكون بفعل سيدة أحلامك المستحيله...مثل مَ كنت ومَ زلت...!
لم يمهلها بعد أستدارتها لـرحيل أكثر من ثانيه...
لـيغرس أنامله بـذراعها ويشدها له\ أنتي أكيد غلطانه...أنتي حقيقه ملموسه صرتي..وبين
يدي فرس ملجومه وأنا صرت خيالك...م حد بعد اليوم صدقيني يقدر ينهي العقد الشرعي الي بينا أبد...؟
بتهكم \شفت أن أكبر أحلامك هو أن أكون فرس ملجومه لكـ...مثل مَ قلت لهم أنت مراهق بثياب محامي...!
كان يحشرها بـ قرب من طرف المكتبه الضخمه...
ليرتفع حاجبه الايسر \ مشكلتك توهقـتي مع المراهق الـي بثياب المحامي...تصدقين جموح لو قلت لك..أرجع معك
أنتي بس المراهق والعنيد والمخادع بعد....
لكن خلينا نتفاهم من جديد على رواق...
هممم وش كنتي تقولين تبين مكتـبي..ملكيه فقط والا..!
لتردف بغضب مقاطعته\نتفاهم على أيش...شايفني بضاعه قابله لـرفع السعر أو خفضه...والا
شايفني رخيصه تدخل عليها بـ السرقه و ظلام الليل وأهلها غافلين و مايدرون...وتساوم على شرط من حقي...وانت وافقت عليه بعقدي..!
.
.
.
لم يريد لها أن تكمل حديث شطرهـ لنصفين...
لأنها بنسبه له ليست بضاعه ...و...لآ...رخيصه...!
هي الجموح...!
وبجانب هذا الاسم...
مواويل عشق أزلـي ..و... ثرثرات كثيرة من روح متوجعه
.
.
.
شعرت بحرارة القبله التي عانقة جبينها...
وكأنها مآس شطرها ومزقها...
لتجبرهما كليهما على الصمت..!
.
.
.
حركت عينيها بصمت مع حركة كفه التـي خرجت من جيبه الجانبي....!
لتشاهد عقد بيع وشراء...!
وأسمها يتراقص على السطور وكأنه يزهو بلعبة السنين..!
قائد...\ بيع ..و..ِشراء..بلا بنود...دليل صفاء نيه...لني أقدر العب لك ببنود وتطلعين مثل الاطرش بزفه.....!
عينيها أضاقتها قليلاً على العقد الذي كان مفتوح بيد قائد...
لتبتسم بمكر \تصدق مَ أثق فيك...!
قائد بشفافيه\صدقيني بلا تلاعب محامين ولآنصابين..عقد صافي من الخلل..!
تريد أرجاع تلك الكلمه له \ كذاب ... بس بحاول أصدقك الى حين يثبت لي العكس...!
التقط مكرها بـ الكلمه وبثقل رجولي خاص همس \ بحاول أثبت لك الي مو العكس...نوقف حرب المعاند ونبدأ بدايه جديده أذاً ..خاليه من العناد و الاحقاد..!
أرتفع حاجبها بسياسه ماكره للبعيد\قصدك على هدنه...لن الي بينا صعب ينطوي بـ عقد..!
قائد متهكم\ أنفع أكون عاشق بدل ثياب الظالم الـي مخيطه لي ثيابه بأناملك ..!
الجموح وهي تلتقط تهكمه\قلت لك ما أثق فيك...!
قائد بضجر \الشرط أكبر ثقه تنعطى لي يَ كذابه...أنتي أكثر وحده تعرفين قيمة ها المكان سواء تجاريه او نفسيه..هذا المكان م خذته الابعد مابعت ارض غاليه على قلبي جايتني هديه من ابوي الله يرحم...لآتقولين جديده عليك ها المعلومه...خاصة
أختيارك لـهذا الشرط بذات دليل على عدم حسن نيتك...أنتي مكاره يا الجموح وأنا أحاول أغض الطرف..!
أرتفع كتفيها وبهمس \والله مشكلتك تتفق مع حريم والحريم مَ يثقون برجال...
تحمل م جاك ومسألة غض الطرف أنت فيه مجبور ماهو مخير..!
آمال شفتيه بتكذيب التشكيك بداخله \ تبين المكتب كـ تأمين لك صح...!
بـعينين متلاعبه به \ يمكن...بعدين أنت ليش مشكك في النوايآ..م تدري ان النوايا م يعلم فيها الا الله لآتسي الظن تأثم..!
بجديه \لو يدخل المكتب بلعبه صدقيني مَ أرحمك بعدها...؟
حاولة مقاطعة تهديده بشد العقد منه لـيفاجئها بأبعاده عنها..!
أشار بـ السبابه بـهدوء \لا..لا..كذا ماينفع...!
الجموح ترفع حاجبها وبهدوء\بتعطيني العقد والا كيف..بلاش تهديد وحركات محامين؟
قائد بخبث مصحوب بـ أبتسامه من أخر جملتها\بعطيك لكن بعد ماتعطيني أنتي شي متشوق له ...؟
الجموح بغضب وجفول \ كيف...!
أبتسم بخبث\لآ...أقصد بوسه على الخد...مَ حنا بطماعين أكثر...!
لوح با العقد بين عينيها....!
لتتجاهله....\قلت لك مَ أثق فيك..وهذا أكبر دليل...عطيني وخذي..!
قائد بضجر\جموح...بلآش لكاعة حريم...ترى بعد فينا دهاء رجال...عطيني الفتفوته الي باخله علي فيها...ترى معطيك مكان
سعره كبير..
صمتت وعينيها بَ ألآرض...تحاول جمع أفكارها من جديد للعوده للكر والفر...!
ليطوي العقد ويضعه فوق رأسها بـرف المكتبه...!
أمال رأسه بهدوء ليفاجئها بقبله عميقه جداً...على خدها....!
حملة تلك القبله ....
شوق سنين مضت...
محملة بكمية كبيره من كبرياء العناد المشروخ من النصف لكليهما..
حملة معها أشياء كثيره لآ...يجود بها وصف...أو...حرف...!
حب ..نضج...على ...نار..العناد..المتبادل....فـَ...ماعاد ..يحتمل أكثر...!
كانت عينيها مغمضه....!
لم تشعر برحيله القاتل..و...لآ...بهواء عطره الذي حمل حقائبه الفخمه ورحل معه...!
لم تشعر الا بفرقعة الباب الرئيسي...!
لتفتح عينيها وتجد الزين تطل من جانب الباب وبصوت
ساخر \ياالله ياكريم نزل لي حظاً من سابع سماء..ياكذبكم
تقولون طول ها السنين كلام غير ماشفته اليوم....!
وأنتي ياجميح وينك وين رومنسية ها الـطويل...الرجال شفقان عليك شفاقه وأنتي ماعندك سيره الا العقد والعقد..
ليت من قطعه وأرتاح...مبيته الغدر في الضعيف وهو مضوي لكـ قناديل الشوق.....يَ رب أكتب
لي واحد أملح طويل مثله لكن بدون عناد مهبب...!
تجاهلتها وهي تشد العقد من فوق الرف وتضعه بين كفيها
\والله عاد بنشوف وش بتسوين في الاملح الي بيتوهق فيك..
الزين بخبث\وين بتروحين وين ياعيوني الخدامه جايبتني من فوق عشان ننظف ها المجلس الي غباره مَ يروح ..والاعشان
بوسة الخد سببت لك فقدان ذاكره ..كانت مشاهد رائعه براعية قناة درامية نسيت أسمها..!
الجموح\أرحمينا من قناديلك ودرامتك أنا كنت أبي رجال عقله كبير يفرح لنجاحي ويشد على يدي مَ هو ينتظرني ب التحيير والوجع دامه رضى بَ موضوع يوجع مثل التحيير وبيت النيه فيه وشد على النيه بعمل خلاص لكل فعل ردة فعل
من ثم تداركت حديثها ب
شد أذن الزين وبغضب \وتطلين وتجسسين أنسي الي شفتيه ولآ أشوفك كل شوي تعيدين وتزيدين فيه...ولا تنقلينه لـ أمي ..!
أبعدت أذانها منها \أتركي أذني أنتم عائله اذا ماقطعتو أذني ماترتاحون...وبعدين وانا قلت شي غلط...الرجال رجلك..وش له
تستحين...ووجهك كأنه منقع بسطل كاتشب ..مع أن لسانك سم أعوذ باالله..
وضعت كفيها على وجها وبغضب \وجهي مو أحمر بس تحسست من الغبار...
الزين \ونسلك لدكتوره جيجي كم دكتوره عندنا..هي وحده ومسببه أختناق لـجميع...!
تركتها الجموح بغضب...
لترسل الزين سخريتها من جديد\ ربي أرزقنا بزوج الذي يكتب لنا العقود ويتحايل علينا ببوسات الخدود...تصدقين
والله مَ كأنه قايد ..سبحان الله الرجال صدق ينخون ويطيح الي في روسهم لآشافو الحريم...والله
أن حنا نملك سحر فتاك م يستاهن فيه..!
قذفتها الجموح بنظره جديه
لتردف الزين / والله دام النظره الجديه ظهرت فبجديه اقولك الموضوع اذا م درستي جوانبه فلعلمك عواقبه وخيمه
الجموح / بيبلع البيعه ويسكت بعد..تطمني ..!
وبوجع تردف/ أذا بيذوق القهر فَ معليش يجرب بعض من سحاب جوده..!
الزين \ هو عاشق كآن بعيد ودنآ ومثل م اوجعك قال آداوي ...جموح كفايه الي راح
ابتسمت /مَ هو قبل مَ نتصافى
.
.
.
كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك
.
.
.
أغلق باب سيارته....!
من ثم أراح رأسه قليلاً...وأغمض عينيه...!
آراد بفعل ضمها لـصدره.
فتلك الجامحه لآ تستكين الا بعد أن يضمها...
لتجد أن أضلعه ..
هي ضلع أساسي بينها..!
لكنه تراجع بلحظه الاخيره وأكتفى بقبلة على خدها...
فقد أشفق على روحه من التبعثر...!
وهو مشفق على روحه التي باعها لها...
وهي المشتري الظالم...!
هـي تبيت لـه [ القتل..] يعلم ذلك بل متأكد...!
وهو بآت يبت لها ...[ عشق لآينتهي..]...؟
أي معادلة خاسرة أدخل نفسه بها..
غير متكافئه تلك المعادله..!
يعشق ب الماضي صوتها وأطلالتها القليله
هي كآنت له منذو سنوات عديده
بحديث شفهي دار بينه وبين عمه
كللته هي بموافقه ليتعلق قلبه مع أي حديث عابر
هي فيه ويخصها
فكيف بروح الان بعدمآ رأتها...
لكن
تلك الفتره التي فصلت بين موافقتها المبدئيه وقبل الملكه بايام
يود أنتزاعها فتلك الفتره هي التي أوجعتهما...
.
.
.
كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك
.
.
.
عطرت بجامته لتناوله لها...\ميتين الف...!
أبتسم \ جاهل مَ يعرف قيمة الطير..تدرين سعره الاساسي ست مية الف..أحسبي المكسب...ومثل ما ينقال
الي مايعرف الصقر يشويه...هو صاده صدفه...
م يعرف الا أنه طير جاه بصدفه...لو تشوفين عيونه يوم طارت لما وصلنا الرقم لميتين...باعه
على طول يحسبنا بنهون ..!
أغلقت بأناملها أزرة بجامته لتهمس \ أستودعتك الله من عيون خلقه...!
أرتفع حاجبه وبـستغراب \ليش تقولين كذا..؟
أنحنت لعطر قريب لتعطر كفيها وتقترب من خديه وتمسحها بهدوء\ مآهر..أنت خبرتك في الطيور تفوق خبرة
الكثير...وأنت بنسبه لهم صغير سن في هذا المجال...فـ أستودعتك لآ أكثر...,
أبتسم بغرور...\ هذا بعد الله من بركات عمك كايد..تعرفين خبرته با الطيور علمني فيها من الصغر وزدت عليها مع
الوقت...بخبره والـفراسه ..لآ..أكثر...,
قاطعهم أتصال هاتفـي من صديق له....
أستغرقت مكالمته لـ ربع ساعه ....لـيغلق الهاتف بعدها...
ماهر وهو يبحث عنها بعينه ليجدها جالسه بـ كرسي بقرب من أضاءه خافته تقلب بمجلة أزياء..
همس لها \ جهزي ثوبـي بأطلع...الشباب مجتمعين عند الـطير با الاستراحه....ويدقون علي عشان أجيهم...!
وقفت بملل\كم الساعه ماهر...أنت ترى في بيت أمي الحين...ماهو في بيت عمي تركي...يعني أمي وصايف
راعية نقد ولآتسكت أذا شافت طلعاتك ورجعاتك الصباحيه...م تحب الحال المايل ولآزم توجع با الحكي...!
ماهر يفتح أزرة بجامته \وشلون يعني..أجي أسجل لك ولها دفتر حضور وغياب ...السهر هذا شي معروف
عنـي وعاده أحبها...و...الطلعات با البر هذا أنا مأجلها عشان أخوك... و..دوريات الشباب أظن ماهي غريبه عن أحد
وش تنقد أمك وش تقول...رجال مصلي..صايم قايم بواجباتي جميعها...!
الدانه بضجر \ماهر..كل شوي وأنت تقول قايم بواجباتي قايم بواجباتي...وأنا ساكته وهاديه مابي أتدخل بواجبتك الي تتبجح
أنت فيها كل شوي...واجبات ايش يا ماهر..؟
سهر طول الليل...وليالي بسيطه هي الي تجلس معي فيها وهي نفسها الليالي الي تبيني فيها لنفسك...!
والا سفرايتك للقنص وغيرها والي تجلس أسبوع كامل جوالك مغلق فيها ولآتسأل ولآتخاف...!
والا المية مره الي أقول لك أبي فيها بيت لي انا وياك مستقل عن أهلك..
الي ماشكي منهم في شي لكن أبي لي كياني وأستقلاليتي..
أنت قادر ولآ ينقصك فلوس ولآ أنت بعسر...ومع كذا معيشني بجناح مع أهلك...!
وش الواجبات العريضه الي تتبجح فيها يا ماهر ...غير مصروف كامل...حتى مشاعر حب دافيه قاحله عندك...ولآ يحق لي
أطلب حب لن حضرتك منت مؤمن في الحب...
نسيت ان الحب بقاموسك محطوط عليه أكس با الاحمر ومايحق لي التفكير فيه...والمطلوب مني أسكت وأنطم وأقول لك
سمع وطاعه في كل شي...!
ماهر بغضب \ أهاآآ يعني صرت المقصر في هذا الزواج ...وصرت الطرف الي مسبب هذا التوتر...دااانه...تتكلمين عن
الواجبات....!
سهري ورحلات القنص...هذي من ضمن شخصيتي الي مجبوره تتقبلينيها ولآتتذمرين مثل ماتقبلت أشياء كثيره فيك
ولآ أبي أورد ذكرها...!
والبيت ياهانم فهذا امسحي عليه بـ ممسحه كبيره عندكـ...لأني وببساطه ماراح أطلع من أهلي حتى لو أني قادر
أفتح بدال البيت عشره...الجناح الي مخصص لك كبير ومستقل ولآ
أظن أهلي ضايقوك بشي....لأنهم مايضايقون أحد وأنتي بنفسك تحبينهم..فبلاش حركات الحريم الي بتخرب عليك كل شي...!
الدانه \ قصدك تتقبل بشخصيتي أيش بضبط...؟
ماهر \ماهو العرج...أكيد...!
الدانه \أجل أيش...!
ماهر \التفكير العقيم هذا الي فسر على طول مقصدي..هذا..الي اقولك تقبلته...!
الدانه تجلس بطرف السرير \أبي أستقلاليه يا ماهر...الحب ياماهر وقلت يعوض با الاحترام
وجالسه أحاول أتكيف مع هذا المنطق..لكن مسألة أنك تلغي فكرة الاستقلاليه ماهو من حقك أبد...ودام هذا الحديث
أنفتح فـلآزم له حل لأنه معلق من بداية زواجنا..!
ماهر يجلس بطرف السرير الاخر بعد أن أرتدى ثوبه \..دام المركب ماشيه بينك وبين أهلي...وأنا أنسان مااجلس في البيت...فامراح يتغير شيء وبعدين كيف
تبين تجلسين ببيت لحالك...!
الدانه \ يعني تبي المركب تغرق عشان تطلعني في بيت...أبي بيت وماهو مبرر لك تقول ماتجلس ببيت...كل العالم كذا..!
حمل شماغه ..ليقف\أسطوانة التنكيد الدايم ماتخلص يا دانه...بيت غير
بيت أهلي تحلمين...أجلي النقاش لين أرجع لك أو الأفضل تنهينه..!
دانه بغضب \مآآآآهر...وبعدين مع هذا التجاهل ...؟
التفت لها بـستغراب ...\ أنا ما أتجاهل...أنا طبعي كذا..وأنتي تشوفينه تجاهل..يا الله تصبحين على خير...!
أغلق الباب وهو خارج....وتركها...!
لتمضي دقائق...وهي واقفه خلف الباب...,
هكذا هو...!
جوانب عديده جميلة به...وأخرى كثيرة جداً سيئه..
هي أنسانه حساسه جداً..ورومنسية جداً...فكيف تتكيف مع مزاجه الدائم...
هي تريد حب...وهو...لآيؤمن به...
تريد استقلاليه...تشعر بأنها الملكه بـ منزل حتى ولو كان صغير...
تصنع عشاء على ضوء شموع بـ صآله المنزل..
فلا تخشى دخول أحد...ولآ...مقاطعه...وتلبس مَ تشاء بحريه كامله...
تزين المنزل كـله با الاعياد..والمناسبات...تفاجئه...
أهله هم أهلي وهم طيبون بفعل...لكن مللت من عدم الخصوصيه..حتى وأن جاهدو عمها وأهله أن يصنعوها لهم....
فهم لآيضايقونهم....ولآ..يتعدون على خصوصيتهم الصغيره..
لكن مسألة جناح بـغرفتين أحداهم جلوس والاخرى نوم بداخلها دورة مياه...هي مسألة صعبه لها...
قد تكون ممكن لـغيرها لكن لها لآ تريد...وخاصة في الوضع المادي المريح جداً لـ ماهر..
هي تخطط لبعيد..تخطط لبيت يجمعها به..على ذوقها وذوقه..وفيه غرف أحداهما غرفة لـ أطفالها...
ومطبخ تصنع فيه مَ تشاء وقت ماتشاء...لآتخجل من النزول ليلاً كـي تصنع شي ما لها ولـ زوجها...
فـ هي من النوع الخجول جداً...وأذا أشتهت شيء تموت خجلاً ولآتنزل تأتي به...
بـ غرفة جلوسها ثلاجة صغيره ومكرويف صغير...لكن المسألة دقيقه...ومعقده...تريد منزل يحتضنها مع
شخص لآ..أهتمام منه..
لكنها قد تصنع من هذا الشخص شخص اخر يؤمن با الحب..يؤمن بجميع ماتؤمن به...يهتم بتفاصيل ..
تريد أن يضطر بفعل أن يتلهف لها ...يلتزم با المواعيد...ويقلل السهر...والرحلات...ويترك الصيد الذي
يرعبها جميع القصص عنه...فـ...هو دائماً...ماتفقد الاتصال معه أمآ...قفله لهاتفه أو لعدم وجود تغطيه..
فتموت رعب من أفكار عديده...[عطل بسياره...موت عطش...رصاصة طائشه..الى أخر القصص التي تحاك عن
الصيد..والبر..]
تريده بيتوتي ولو لدرجة بسيطه....يأتي الى منزل دافئ ينتظره وطفل.
طفل...!
أقصى مَ أتمناه الان طفل...لكن أريد لهذا الطفل بيت...و..أم قويه..بلا عرج..!
و
تريد ان تكثف القراءه في أمور الحياة الزوجيه كما نصحتها أحدى صديقاتها..كـي..تفهم أكثر وتتفقه أكثر
وتلم أكثر...
تريد أن تحاصره بـجميع بعقل والقلب والجسد...فـ..تجبره على [الحب..]...والاهتمام...
هي لم تتعدى السنه وقليل معه..وتعلم بـ أنه السنة الاولى تحمل رحلة مشاكل وأكتشفات شخصيه...
تحسده على صراحته معها بـ أنه لم يتذوق طعم الحب فمن يحب لآيهنئ بشي وحبيبه غاضب منه..!
سبحان من رحمك منه وأبتلاني به...
وأني لـ أدعوه سبحانه أن يرحمني منه ويبتليك به..
وهو القادر الذي لا ينام...
.
.
.
كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك
.
.
.
شيخه وهي تنظر للا أساور الذهبيه وأناملها المنقوشه وتعرجات النقش الجميله...
لتهمس لـنجد \ وين رحتـي اليوم ..أشوفك تسحبتي وطلـعتي...!
نجد وهي تقطع الخيار \قضيت لي مشوار ضروري..ليش تسألين...؟
شيخه \كثرة الطلعات والدخلات تراها تجيب كلام الناس..و..أنتي أرمله ويعني...؟
ألقت نظره متهكمه لها...\أقطع لسان الي يتكلم فيني..!
كانت تشير با السكين الحاده...لتردف ..\وأنتي بعد ترى أذونآ الناس يقولون متى تعقل ها الطامح كل شوي ناطه بشناطها...
شيخه...أرجعي لبيتك أفضل لك وبلاش مراقبه لخلق الله...!
شيخه \ أرجع با الوقت الي يناسبني لآ أكون على راستس...!
نجد \لآوالله با القاع..لو أنك على راسـي أمداني خفست لسابع أرض ماهو من خفكـ...!
القت مزحه أعتبرتها شيخه ثقيله جداً...!
شيخه \ يآزينك ساكته بس...تحذفين الكلام تحسبين مَ لنا عقول تلقطه...شوفيك مسواك أعوذ باالله..لآزين ولآ ملح...
أرتفعت أكتاف نجد ببرود \والله مَ صرنا مسواك على قولتك الا من حزنا وكبر همومنا...الله يعطينا من سعة خاطركـ...!
ختمتها بـضحكه متهكمه...,
شيخه \وش تقصدين يا نجد..يعني أنا ماحزنت على أخوي ولآ مهتمة بـ عياله مثلاً...والا وش تقصدين...!
حركت يدها بلامباله..\ أهتمي بنفسك وعيالك يا شيخه ولآقاصد ولآمقصود..تراني ماحب كثر الهروج فـي شي ما يودي ولآيجيب..!
لولوه الاتيه من الغرفه المجاوره التقطت الخيار لتأكل م قطعته والداتها ...
نجد تبتسم بصدق وهي تنحني لـصغيرتها\ لولو...حبيبتي...
تبتسم لولوه وتحرك لـوردة بـ شعرها وتحاول نزعها...
نجد \لآ...خليك كذا حلوه وأنيقه..لآتخربين شكلك...حبيبتي أنتي...
التقطت كفيها الصغيره لتقبلها بـحب...
شيخه \تصدقين ليتك ماتعرسين لين على الاقل يصير عمر لولوه تسع او عشر سنين...!
نجد بغضب \..زواج أرتاحي ماراح أتزوج...الا اذا كتب الله لي فيه أمر
ثاني...!
شيخه \ الي يقول مابي أعرس هو الي بيعرس...والي يقول أبي أعرس هو الي بتقطع كبيدته ولآهو بمعرس..
نجد تنهي النقاش \أسمع أمك تناديك خوذي اللبن لها..أحسن لك...
.
.
.
كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك
.
.
.
بزواج...
وبركن هادئ...
رهان بمفاجئه \خطبتها خلاص...!
حاتم \أيه...خطبتها من أخوها ومدري يتم الموضوع او يتنكسل بأرضه...!
رهان \كيف جت في بالك..تبي الصدق توقعت مَ تلقى الي تبيها لآمن بعيد ولآمن قريب من كثر الشروط التعجيزيه الي تحطها
حاتم \نصيب...!
رهان \الثريا ...والله تبي الصدق أبد مَ خطر في بالي أنك بتخطبها في يوم...توقعت تخطب نجد كـ فزعه لـها ولـقايد..عشان
تحفظ أطفالها لكن الثريا مَ أشوف أي تبرير أنك تتزوجها..
هي مطلقه وماعليها الا ولد..وبتشوف نصيبها...يعني ماكان له ضرروره
أنك تاخذها...
حاتم مستغرب\بس انا ماخطبتها فزعه لـقايد والا غيره...أنا خطبتها لأني أبيها بفعل...ليش تحط فرضيات مالها أصل...!
رهان مبتسم \ مدري يمكن...بس الخيار الاول لو نفيته يمكن يكون صحيح...حاتم كيف فجأه الغيت كل شروطك في المرأه
الي بترتبط فيها..كذا نمت وقمت وشفت الثريا قدامك فجأه...!
وينك عنها من سنين...طيب...!
.
.
.
غاضب من رهان ومن ماهر أيضاً
كيف لكليهما أن يستوعبا أني كنت
و
مازلت أحبها...وأكن لها مشاعر
دافئه..
وأن جميع الشروط التعجيزيه..
تؤدي بطرقها لـ [ الثريا...]
العاصمه...المنفيه عن حياتي سنين طويله ..أجباراً..وليس أختياراً...!
تقول نمت من ثم أفقت فوجدتها أمامي...!
هي كانت أحلامي المخمليه..
و..
ماضي المفقود...وحاضر لن أتركه يضيع مهما حدث...!
.
.
.
حاتم \ خطبتها وخلصنا...لآ...تفسر بعض الامور على كيفك...!
رهان يرفع كتفيه..\قلت لـ أهلي هذا الخطبه...ترى أحتمال تحصل معارضه...؟
حاتم \أنا الي بتزوج والقرار قراري...مَ أظن يرفضون الثريا عشان شي تافه بنظري...والثريا امي دايم تذكرها با الخير
وتدعي لها...مَ فيه مشكله بعدها...المجتمع الحمدلله ماعاد صار زي قبل..أشوف الناس وسعة مداركها...
والمطلقه بنظري الشخصي أفضل من بنت بنص عقل...مَ أطيق بنات ها اليومين..أحسهم بوادي والناس بوادي...
التفكير منحصر في اشياء سطحيه ماتعنيني و الاخلاق تلقاها تجاريه...!
رهان بـ أتفاق\صآدق لكن مو الكل...وأم خالد تستاهل كل خير...آنا معك...أكيد والوالده أن شاء الله م ترفض
حاتم زفر بضيق \ المهم توافق...وأمي م راح تعارض خلها توافق وبعدها كله تساهيل ان شاء الله..!
.
.
.
كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك
.
.
.
أميره وهي تضع وسادة قائد على فراشه
من ثم تضع قائمة طلباتها بورقه صغيره بجانب الوساده
وبضجر \..أنتي تقوليين ليي أن مآبروح معيكي ...طيب أنا بشتاقي...!
مي \ وش تبين تروحين معي أنتي بتقعدين مع قايد..وثريا...ونجد ودانه..أخوانك..الي تحبينهم...
أميره \أنا ماعرفيهم زين..بس أحب قايد...صح قايد دب...!
مي \لآ عاد تقولين كذا ترى يعصب عليك بعدين...
أميره \هو يعصيب دايم بس يحبنيي..هو دب عشان مَ يجي بسرعه..أنا فيني نوم..معليششش أنام هنا ...!
مي \ قايد بيتأخر قولي وش تبين تاكلين
أصلح لك مكرونه ..والا..تبين شاورما او مشتهيه شي ثاني..؟
أميره بعفويه \أنتي تعبيتي رتبتي ونظيفيتي....مَ بي أتعبيك كثير..أبي جبنه أفتحها وأكلها بملعقه...!!
مي وهي تشد خديها \يا أكوله أنتي أذا ماقضيتي على الجبن ما تعيشين ...لكن جبن لوحده أنسي...!
أميره \طيب ...عادي...أكل تاكلين معي...بس بنام هنا...م أبي أنام بغلفتي...!
مي تنظر لساعه ..\ هو صدق تأخر لكن معه مفتاح البيت....مصدق نفسه أن أمه بهذي الطريقه بتتركه..صدق ان الزمن
دوار...من يصدق أني الحين أرتجي بفعل ظل قايد ..قايد ماراح يتركني متأكده أبوه موصيه علينا...وهو شخصيته
يتحمل مسؤليه ..كلها كم شهر وأفتك من الهم كله وأتوفق أن شاء الله بزواجي الجديد...عسى مَ يصير شي يخرب كل شي..
مليت من المذله وتحكم الاخوان...وفوق هذا كله أرتجي رحمة ها الوصايف ...مَ تاخذ قايد..وأرجع لهم...
أرتخت عينيها لتجد الصغيره تغط بنوم مفاجئ....أبتسمت لها...تربيا سوياً...وكلاهما فاقد لحنان الاب...
تعترف بأن تربيتها لـصغيرتها نوعاً ما فاشله بحكم صغر سنها بحينها وقل التجربه...
ربت أميره كـ شقيقه لها صغيره..ويصعب عليها تركها الان..
لكن أن لم تتركها الان فسوف تتركها فيما بعد..ليس من المنطقـي أن تعزف عن الزواج...
لن تتخلى عنها..سوف تزورها بـ أستمرار..ومع مضي الوقت قد يتركها قائد وتأتي معها...
لكن الان المشكله الفعليه هو الوضع الحالي...قايد يريد من والداته ان تقبل بتواجدي بحياتها
ويأتي بي الى منزلها...أي مواجهه عنيفه تنتظرني..أن وافقت ورضخت له..أنا خائفه من مواجهتها أعترف!
لكن لست بتلك اللقمه التي يسهل ابتلاعها أيضاً...
.
.
.
كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك
.
.
.
بعد نصف ساعه...,
كان متوسط لـ الصاله الـارضيه...
ليبتسم لـ الثريا وهي تنزل من الدرج \هلا يا الغالي...
قبلت جبينه..
ليشد كفـها البارد لـ الاريكه الـكمونيه بـ الصاله...ويبتسم ...\كيفكم اليوم وكيف أمـي...
الثريا بجديه \أكيد زعلانه..وهذي حركه تسويها...تراها ناويه بشر وماسكتت الا محضره لشي كبير...!
أرتفع حاجبه ..\وش محضره أم قايد...والله..أنها قول وفعل...وأنا أستاهل...!
ليطلق ضحكه خافته...!
الثريا ..\دخلت قبل ساعتين عليها لقيتها تتفق مع عمال بـجوالها...والي فهمته أنها تبي تسكر باب جناحك المستقل الي من صوبنا...وتترك لك الباب الخارجي
شكلها ماعاد تبيك تدخل عليها أبد...!
غرق بضحكه هادئه \مرعبه أمي...أجل تبي تلطس بابي بـ أسمنت..
الثريا \أنت الي مزعلها...وش تبي بـوجعها... أنت قاسي جداً مع أمي في مسألة مي وأنت تعرف عمق الوجع في داخلها...
أبوي ببساطه أرخصها في تالي عمرها وراح الثقيل الـي بمجالس له سمع وطاعه..تبع له بنيه بعمر بناته..وتركها
وصايف...!
بألم \أنت تفهم وصآيف كيف تنترك ببساطه...ويلحق غيرها ومجال المقارنه لو..تمت تكون ظالمه...وبهذا العمر
الحساس الي المفروض يكون خلاصة الحب والتضحيه تظهر فيه..آبوي ببساطه تزوج غيرها...
أنا بس الي أفهم وجعها ماهو أنت يا قايد....!!!!
أبتسم على نظرة الـقسوه بعيني الثريا ...\ فاهم والله العظيم فاهم...لكن نظرة الرجال في هذي المواضيع تختلف
عن نظرتكم...حنا نحكم بـعقل بواقعيه بـبعد نظر..و..أنتم تحكمون المشاعر والـقلب..
أردف بموضوع أخر ..\ليش نازله من دون غطـى ماغير ملتفه بـشرشف صلاة ترى ماهر الحين في البيت..والا
مو موجود...!
الثريا زفرة بضيق من تجاهله..\ طلع قبل شوي ..وماطلعت كذا الا لـني تأكدت بأنه طلع.يرضيك أنت هذا الوضع
ماهر الحين حتـى حاشرني طول الوقت...وان طلعت لبست نقاب وغطوه وشرشف صلاة ..!
ابتسم بمكر \ ماراح يطول الوضع أن شاء الله...وبعدين عشان كذا جاي أنا...ومعي موضوع خاص جداً...؟
الثريا مبتسمه مع ترقب..\خاص..و..جداً...الله يعطينا الخير....؟
قايد بجديه \ حاتم...كلمني اليوم يبيك...بعد ماعرف البارح من أمه أن أنتي رفضتي أبوسلمان...وخطبك مني ومصر
عليك بعد...!
.
.
.
لآ
تدري لمآ..عندما القـى كلمات الخطبه...و...[ حاتم ..]..مقرون بـ كلمة [ الخاطب...]
شعرت بـ أنها تقـرأ سطر مبعثر....بلا منطق...!
عابث ذاك السطر سبب لها صداع عنيف بـ أسرع من ثانيه وهي تحرك شفتيه وأخبارها عن الخطبه...؟
أي جنون يا قائد ...ذاك الذي نطقت به...أي جنون...!
.
.
.
بستغراب فعلي\ حآتم خاطبني أنا....ليش وش يبي فيني...!
أرتفع حاجبه \ وشلون وش يبي فيك...يبيك زوجه...!
.
.
.
هي با الفعل مصدومه...!
وتشعر بأن مفاجئه كـ هذه...تجعل الكلمات والجمل بغير تنسيق..؟
لم يدر بذهنها مطلقاً...
أن يتقدم حاتم لخطبتها...!
حتى قبل فهد...!
لم يدر بذهنها أقتران بـ حاتم...!
لما يتكلم بشأنها أبداً ولم يلمح مطلقاً...
فكيف ذلك الان..؟
.
.
.
الثريا بجديه \فاهمه لكن المقصد من بد خلق الله ماتنقى غير مطلقه وعليها ولد وهو في أول الشباب ومن أوسم شباب العايله بوظيفه مرموقه
وبنات الحمايل يتمنونه وش يحده على مطلقه بألف عله مثلي...وهو راعي الشروط الكايدهـ!
قايد بقناع \مسألة مطلقه وعليك ولد...هو عارف هذا الشي ومَ عنده مشكله لهذا الشي وحاتم بحد ذاته نظرته ماهي
ضيقه للاشياء...
صمتت لثواني ...
لـتهمس بألم..\ مثلاً فازع لـك بما أنك شكيت لـه أوجاعي وقال أخفف عن أقرب قريب لي...!
أرتفع حاجبه بـ أستنكار \ لآتقولين كذا...حظ من حضن كفك وأنتي من حظه عروس...
رفعت كتفيها بستغراب \ قايد..بعقل والمنطق ليش ينحد حاتم على وحده مطلقه وعليها ولد...أنا اناقشك بجديه..
وش المبرر القوي الي يقدمه لناس
في أبسط سؤال ...
ليش تزوجت بنت عمك المطلقه الي عندها ولد...وأنت أعزب ولآبعد دخلت حياه جديده وأي بنت تتمناك..؟
أمسك كفها من جديد بعد أن أفلته..\عادي.. أنتي معقده المسأله..حاتم قال لي أنا ما أشوف في
الثريا أي عيب عشان م أخطبها...!
الثريا بعدم تصديق \ تدري أن امه تقول مالقينا زوجه له من كثر ماهو شارط ومطلع عيوب...كيف يخطبني أجل...؟
قايد \ أنتي لك تجربه بزواج..وهو عارف بهذي التجربه وراضي بأن يكون التجربه الثانيه لك والتجربه الاولى له..
أتركي كل هذي الامور السطحيه على جنب وخوذي لب الموضوع...حاتم يبيك وخطبك...فكري بموضوع وردي لي خبر
وفكري فيه زين..!
الثريا تقف \من غير تفكير...صاحي أنت...مَ أخذه أبد...وش يقولون الناس وهو بعد كم سنه وش بيقول....!
أجلسها بـ أجبار \وش عليك من الناس ..الناس حتى الي في قبره حكو فيه..وش عليك منهم الرجال يبيك أنتي ..وش تحطين
مبرارت مالها معنى...حاتم قايل لي أنت بنفسك أقنعها لأنه متوقع هذا الرفض...!
الثريا بضحك \أكيد أستخفيت تبي تقنعني بزواج من حاتم...قايد ..!
قايد \ثريا...الرجال يبيك...ولآهو بضايمك أذا مالقيتي عنده الحب ...رجال عقله يوزن بلد...ويقدرك ويحترمك..لآراح
تشوفين عنده أشياء تكرهينيها...وأن ما أمسكك بمعروف سرحك ب أحسان..!
تهكمت بوجع \طلاق ثاني...حرام عليك فاجعه ثانيه على قلبي وكلام ناس يتجدد...أنسى أوافق على حاتم...مستحيل...أيه..مستحيل...!
حاتم خاطبني وش ها الـنكته أكيد فيكم شي يا الاثنين..لو سمحت أقفل الموضوع ....
لو بتزوج ...بتزوج شخص له تجربه بزواج وعنده أطفال..أما ..تجربه أولى لشخص مثل حاتم..هذا المحال بعينه..
تقف من جديد لـتهم بترك المكان...!
قايد بملل وبطريقته التملكيه عندما يمد الاسم بضجر فـهذا يعني بأنه غاضب جداً..
ويحاول كبت الغضب...\ الـــثريــآآآ..!
أحفظ تفاصيلك يا قائد فلما لآتحفظ تفاصيلي أنا شقيقتكـ....
أنا مدمره وموجوعه ...
و..
وجعي أكبر من عبث حاتم العاشق المحاول محاولة لآتفهمها بـزواج من مطلقه...
وأكبر بكثير من أن تمهد لـه وتحاول الاقناع بحجج كثيره لآ تقنعني أبداً...
نعم أنتم أبناء عم...وأكثر من شقيقين...
لكن أنا لـست توثيق لتلك العلاقه الموثقه ب الاصل ..
لست من يلمم ثرثرة عاشق لغيري..وأنا الذي لم يندمل جرحي.
جرحي اكبر بكثير من أن المم عبث غيري...!
هي كانت واقفه ...وهو كآن جالس ....
أستدارت له لـتشير لـشفتيها المطبقتين وألسبابة عليها...بأن يصمت...ولآ...يكرر فتح الموضوع..!
عالق ذاك الدمع المسفوح دمه....
بـ أرض يقال بـ أنها خد...!
لآ....هو هطل...و..لآهو تراجع وحفظ الكبرياء الـمتأرجح...!
تباً...لدمع عندمآ نفشل في كبح جماحه...
يشعرنا بـ الضعف العميق..!
عينيه الـتي أرتفعت لـ الثريا...بعد...حركة قد يقال أنها تقليل أحترام مآ لـ شقيق أكبر منها...
لو أنها في موقع
أخر ...و...صادرة من شخص أخر..غير الثريا التي تمتلئ أحترام وتقدير له...
زفر بضيق شديد \ مَ نبي نستعجل في الموضوع...وحاتم ماهو مستعجل بعد...على راحتك مَ راح أقولك أكثر من كلمة
على [راحتك وفكري أكثر..]...
.
.
.
نؤجر على ألم الشوكه...صغير ذاك الوجع...!
كيف بـ أجر أوجاعنا التي تزاحم ثقل الجبال...كيف وأن خلطنا الصبر بحبال اليقين...!
كيف وأن أيقنا بأن الخيره فيما أختاره الله لـنا...!
صبراً يا أيتها الارواح المتوجعه...فأن موعدكم وبشر الصابرين...!
.
.
.
بعد رحيل الثريا عن المكان شـد الخطوات لـجناح والداته...
فتح الباب بهدوء....لـتسقط عينيه على سجادة وشرشف مطوي وسبـحه بـقربها....
بحثت عينيه عنها لـيجدها على سريرها...
تغط في نوم ...أو...هكذا يـهيء له...
وقف على رأسها لـ أكثر من عشر دقائق...من ثم أختفى..لثواني...
وعاد من جناحه...بـمفرش يخصه...لـيغطيها به بحرص شديد حتى لآ يجعلها تستيقض..
أنتبه لتواجد الماء...بـطرف الطاوله البعيده نوعاً ما عنها...
لـيشد الخطوات لتلك الطاوله ويسكب في الكأس ماء...من ثم يجلبه ويضعه على كومدينتها...
بقى عشر دقائق أخرى من ثم هم بخروج...!
لتفتح عينيها هي....!!!
زفرة بضيق شديد..
وهي من التقطت دخوله وعينيها مغمضه برائحته التي تميزه....
رآئحة فلذة كبد..!
شدة نفس عميق وتلك الدمعه تبلل طرف من الهدب ...
الذي تسآقط فمآ..بقى غير قليله..بعد أن كان يضرب به المثل...
وبهدوء/ تعال م بعد نمت...
تراجع خطوه ليكبس الاناره / حسبتك نايمه ؟
وصايف تجلس ليقبل رأسها
ويجلس بقربها ويمرر انامله على ساقيها الممدوده يحاول (تهميزها)
همزت بضيق / أترك رجيلاتي لو أنك تدور راحتي م خربت
فرحتي فيك ..
قائد بمسايره\ م يضيق خاطرك وأنا حي تغاضي عنها فتره
معينه م تقدرين يمه لو عشاني
صمتت ثواني
لتهمس / أنت تلعب ب اوجاعي
صمت ليزفر بضيق / ترى حاتم مكلمني في الثريا يبي يتزوجها
جيت اعلمك واطلع انتي حتى ماتبين تشوفين وجهي وبتسكرين بابي
من صوبك ب اسمنت بعد م ماهو بقفل وباب خلاص يمه ابعدتي بعنادك نايف وم عندك اشكال لو بعد تبعديني عنك
أنتي حاسمه موضوعك وانا بعد حاسم موضوعي
.
.
.
كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك
.
.
.
بعد ساعه ونصف...!
كانت تزفر بـأنفاس ساخنه....!
ماهذه السخافه التي نفثها قائد بوجهـي...؟
هل حظـي بات عاثراً الى درجة أن حاتم بات مشفقاً جداً على صاحبة الحظ ذو العكاز والوجه الاجعد ..؟
هل شكى له قائد شي ما ..فـ...أشفق...فـ...هو ضاعت منه حبيبته...و..تزوجت بغيره..؟
أتراه يُعاقب نفسه...با الارتباط بـي...!
ما الذي يجبره...أذن با الاقتران بمطلقه وهو لم يتزوج...هل سئم جنس حواء ففضل أي واحدة منهم...؟
أنا يخطبني حاتم...!
أي سخافة فعليه يحشـروني بها....تباً..لقائد وحاتم...!
طبعت قبله على صغيرها الذي أحتضن ذراعها الدافئ ليغط بنوم عميق...!
أبعدت ذراعها عنه...لـتدفيه أكثر بـ مفرشها الدافئ..ذو الرائحه المسكيه...!
وجدت المرأه ذات العين المتسعه والخصل المتناثره وكأنها تنظر لها وتهذي لها
بأنها فقط ضماد لجرح عتيق ...!
شدت الروايه....
لتهم بفتح الصفحتين الاولى من بعد المقدمه...!
...أعلم بأنها ثرثرة قد تكون سمجه...
لكنها ثرثرة روح متوجعه...
قد...تعانق لها أرواح أخرى...وتمتزج بأوأجاعهم..!
لآ...أريد لـمتهكم بأن يقلب صفحاتي....ولآ...جاهل...!
أنا أكتب لـ أثرثر..
لكن ثرثرتي لآيفك طلاسمها الا معاشر العشاق...!
دعونا نتعرف ...!
أعرفكم بنفـسي...!
أسمـي جواد ...
لكني جواد ذو كبوات كثـيره...!
من قبيلة الصمت...
تبعد مابين ثمان الى تسع قرى من حدود السنين ...!
ولي
حبيبه يقال أنها مخلوقة في السماء ...
أذن هي بعيده ومستحيله فهي من الخيال منسوجه....
أعلم بأني مجنون
لكن للمجنون أعذار فـ
حبيبتي تشبه قصائد خالد...
في أمسيات بعيده...له...فقد أعتزل الامسيات القريبه..!
وتشبه بدر...
وهو يشير بأنامله يصف وجه الرياض با الغيوم...!
و تشبه نبرة لوعة العشق الراحل بصوت الملتاع في سير علي...!
و تشبه أشتياق ولوم محمد في ....[ ياهيه ]
حيبتي يا سآده ممزوجة بجميع القصائد الـمخمليه..
حبيبتي كـ أسمها...بآتت بعيده..!
أغلقت الروايه قبل أن تتمم صفحات البدايه....!!
زفرت ..
وأطلقت تنهيدة من عمق عمق الوجع...
وهي عازمة بـ أن لآتفتح هذه الروايه أبداً...
فـ..
حاتم عاشق ثرثار يريد مني أن أقاسمه ثرثره لـ أمرأه تركته ورحلت...!
ي حاتم ...أي أمرأه تريدها مقاسمتك حياتكـ...
فـ أنا بت كـ
العواصم العربيه...مشتته ومدمره...ويفوح منها رأئحه الموت...!
أشبه القاهره في جبروتها عندما أقتلعت حاكمها...لكـن تبعرث من الاختلافات الكثيره ..!
أو
أشبه بيروت...تحتاج لمن يلم شعث غبارها..وهي التي تحفـر لـنفسها...!
أو
أشبه لـ صنعاء...نار...ودمار....وأوجاع بجمله...وجوع يهدد بفتك ببقية الباقيه!
أو
أشبه تونس...ما أن بزغ حلم..ألآ وأحتضر...!
أو
ليبيا...ما أبقى بعده حاكمها الا الدموع وذكريات القهر..!
لآ...
بل أشبه
تلك الأبيه..من طغى بها حاكمها ..
ونفض أيديهم عنها أحبابها..وبقت تحارب وحدها...!
شامخه بـتاريخها العريق...وهي تزأر...أن كنت أسد...فـ..أنا تلك الغابة الخضراء التي تمددت تحت
أشجارها العاليه...وشربت من عذوبة أنهارها....وأكلت من لحم غزلانها...!
ولن تعجز تلك الغابه ...أن تسلب ذاك الاسد تاجه..ف تخفيه بغيبات جب مظلم...أو...ترمي به جثة هامده
خارج مساحاتها...!
أنا تلك العاصمة العريقه..
التي تفوح من طرقاتي القديمه..رائحة التاريخ المجيد...
وأنا باقية بـرغم من دكـك لي ليل نهار...!
نعم أنا العاصمة الوحيده بـ العالم التي منحورة من العنق...لكن جسدها واقف كـ النخل...!
أشبها بوحدتها وعزلتها...!
خوفها ...و...أوجاعها...!
تخاذل الحب معها وموته في صدرها...!
أشبه أقدم عاصمة في التاريخ ...
[...دمـشق...]...
زفرة من جديد وتحدثت بـألم \...حاتم..والله أنا الف قطعه والف كسره..كيف تخطبني تبي تزيد أوجاعي بـخطبتك
وأنت بعد الف قطعه والف كسره ...أنت تحب لك متزوجه...
وأنا مخذوله وموجوعه وباقي م دملت أول جروحي ولآطابت أخرها..كيف
بيكون هذا الزواج..أي كارثه والا أي جرح جديد...
.
.
.
كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك
.
.
.
فتح باب الشقه بمفتاحه...
دخل بخطوات بطيئه...لتعلن صوت تعليقة مفاتحيه ..صوت جلجه..
أبتسم وهو يحكم أغلاق الباب...ويده الاخرى بـداخل جيبه الـجانبي تحتضن مشبك شعرهآ...
لآ
يدري كيف بقى ذاك المشبك بـبين أنامله برغم من الشد والجذب الذي حصل..
لكنه بقى ولم يعلم ببقائه الا عندما أصبح بداخل سيارته....
استدار بهدوء ...
ليجد مـي واقفه بمنتصف الصاله تنظر له بـستغراب...!
قائد بهدوء \السلام عليكم....
مي \وعليكم السلام...تأخرت..؟
قائد بستغراب \مو كثير...بغيتي شي ضروري أجل..؟
مي \لآ...بس قلقت شوي عليك...تعشيت..؟
قائد \آيه...أنتم أكلتو الـي أرسلته لكم....؟
مي \أيه الحمدلله كان ماكلفت على نفسك...؟
قآئد يجلس بـ الاريكه وينزع شمآغه ...\ وش أخبار أموره...ماسمع لها صوت نامت..؟
مي \أيه دايخه مره ونامت...وعلى فراشك أنتظرتك كثير بس...أنت تأخرت عليها...
أبتسم بعفويه لـيقف ويتجه للمجلس...
وجدها نائمة بعرض محتضنة نصف المفرش...مبعدت للوساده ويبدو انها كانت بمعركه مع
تلك الوساده لأن وضع الوساده متأزم جداً...
مجتمعة جميع العابها بـ المجلس...وعبث حاول الوصول لها...فلآبد له ان يتعثر بـ أحدى عرائسها الكبيره
وأدوات مطبخها العديده....
مي معتذره \معليش قايد...هي مجمعه العابها هنا لما فرشت فراشك وكنت برتب المكان بس أنت دخلت الحين...
أشار بيده...\لآ...عادي....أنا بنام..لأني مرهق جداً....صحيني بكره بدري ولآعليك أمر لن عندي شغل ضروري...
مي \ طيب...عطني أموره عشان أحطها بفراشي...
قايد مبتسم ويضع علبة الالوان بجانبها \لآ اتركيها تنام هنا....تصبحين على خير..؟
تراجعت مي لتترك المكان بعد ان ردت بأرتباك...,
أبتسم ليندس بجانب تلك ويغط بنوم عميق بـ أسرع من ما توقع..!
.
.
.
كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك
.
.
.
مع ساعات الصباح المبكره جداً..حضر...!
شد الخطوات لـيتوسط الدور العلوي ..و...يأتيه صوتها المستغرب...!
وصايف \ أبو تركي....!
أستدار وبـ أبتسامه مرتبكه\صبحك الله با الخير...
وصايف \جاي من برى...أنت ماكنت نايم عسى عيني ماتفقدك..عسى مافيه شي ولآعلم شين...؟
قبل رأسها وتراجع وبكذب \ لآ...تطمني مَ فيه شي..لكن خويي صاير عليه حادث والحمدلله بخير...!
وصايف \ الحمدلله يا الله تحفظ المسلمين...أجل مانمت يـ أمك...وعندك بعد شوي دوام...؟
ماهر \عادي ..متعودين على النوم القليل..عن أذنك..
وصايف \الله يستر عليك ...صل ركعتين يا أمك قبل تنام...
ماهر \ أن شاء الله...
فتح باب جناح دانه...ودخل بهدوء ...يعلم بأنه كذب...لكنها كذبة بيضاء لآتضر...
ليس خائف من غضبها برغم من أنها با الاصل غير راضية عليه في الفتره الحاليه..
لكنه لآيرغب في شد وجذب يجعلها لآ تكلمه أبداً...,
نزع شماغه ...
ليرى الدانه..غارقة في النوم...محتضنه لـوسادته...ومبتعد طرف المفرش عنها...
بعض الاحيان يحب تعلق الدانه الشديد به...
برغم من أنه لآيبادلها ذاك التعلق..أو يهيئ له..!
أندس با المفرش بـ قربها...
شد الوساده قليلاً عنها لـتستيقض وتفتح عينيها وبعبوس \جيت..؟
أبتسم بـ أرتباك \أبشرك...تحقيق ها الروحه مستلمتني امك وعقبه أنتي...!
أعطته ظهرها \مافيك امل !
صمت وهي با الفعل محقه بكلامها...أبعد وسادته وجعل وسادة الدانه وسادته أيضاً..
يرغب في مضايقتها كما ضايقته قبل أن يخرج بكلماتها...
وهاهو يحصل على مايريد بـ التضجر الذي
يسمعه الان..يود با الغرق بضحك..بمآ...آن مزاجه رائق جداً...
شدها ليدسها بـ أحضانه كـ أعتذار بسيط منه هي تعلم ولآ يحتاج لتـرجمه..!
.
.
.
نقف هنا ..
.
.
.
همسة محبه /
سيِّدُ الاسْتِغْفار :
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ
.
.
.
اللقاء يتجدد ان شاء الله يوم السبت القادم
أذا كتب الله لي عمر
استودعكم الل
|