كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ثرثرة أرواح متوجعه
بسم الله الرحمن الرحيم...,
.
.
.
ثرثرة 41
.
.
.
مدخل
.
.
.
لو يضيق الوقت والدنيا تشين
وشمسنا تشرق علينا من شمال
ولو يطوف العمر ايام وسنين
ماتغير حبي لك يابن الحلال
ايه احبك والهوى فيني دفين
واعشقك والله هجران وصال
ايه احبك ايه احبك مرتين
مرة للود واخرى للدلال
دامك اللي بالقسى عيى يلين
مخلص دايم ولافيها مجال
الوفى طبعك وبك دايم يزين
شعر مجنونك ويصبح عال عال
منهو غيرك فسر اسرار الحنين
ومنهو غير امتلك قلبي وطال
ومنهو غيرك بدل ادروب الانين
في دروب نورت كل الليال
وانتشى قلبي لذاك الحب لين
اختلط حلوى الحقيقه بالخيال
واصبح الخفاق في حبك رهين
والحنيا العوج لك بيت وظلال
والله اني عاشققك والعشق دين
ولستمع بك عاذل كذب وقال
والله اني ماوهبت الروح دين
العطا وارث من عم وخال
.
.
.
بدايه..,
أوقاتكم جميعها عبق زهـر...
الف الف الف مبـــروك لـ أختي وحبيبتي نوف بنت نايف [ام نواف..]..رزقها الله بـمولود عسى ربي يقومها لنا بـ السلامه....
أم نواف ..يارب يرزقك صلآحه وصلآح أخوانه ياكريم...
ندخل بـ ردود الثرثره على السريع لن البارت طويل
الظاهر أشغلتكم الشخصيه الي بتموت عشان كذا معظم الردود ركزت على توقع الشخصيه أعترف في ناس توقعوها ماشاء الله...=)
و
بردود أهل الثرثره فيه شبه أجماع على الابتعاد عن ابوطلال لكن للاحداث كلمتها...=)
فيه توقع لـفتني وهو أساساً ماكان في بالي...توقع ان الوفاه راح تكون في خالد ولد الثريا عشان علاقة الثريا بحاتم ترجع...
يابنات المشكله مهما كانت صعبه حلها سبحان الله يكون سهل وسلس وغير متوقع..
ماهو أجيب وفاة عشان أقرب عاشقين..وأقول هذا مخرج مضبوط...
لآ ماهو مخرج لـنافذه جديده على علاقتهم...با العكس راح يدخل الثريا في حاله نفسيه سيئه لن قلب الثريا ماراح يتحمل وجع جديد مهما قلنا أنها شخصيه قويه وفضلت حياه جديده مع شخص ثاني على ان تسكت وتكمل حياتها الزوجيه مع أبو أبنها تحت أي مسمى..
وأنا كاكاتبه أم مـآقدر أحشد مشاعر الفقد في الأبن ترهقني جداً...أذكر مشاعر الفقد في طفلة بتال [..الظبـي الصغيره...] أرهقتني وخصوص أنها قلبت مشاعر لـمتابعه غاليه وهي البطه السودا الله يذكرها با الخير...
علآقة حاتم والثريا بترجع اليوم وبشكل سلس وسهل وجميل وغير متوقع..مثل ما بدأنا أرتباكها نحلها بنفس العقده بإذن الله اليوم...!
درة البحر 14
صح لسانك على القصيده المفعمه احساس جميل منك...جداً جميله تبارك الله...,
...غزل...
الله يشفي والداتك ووالداتي وكل أم مريضه من المرض ويجعل ما يصيبهم تكفير ذنوب ورفع درجات..وكل متابعه والداتها ماهي على قيد الحياه أن الله يرحمها ويسكنها الفردوس الأعلى من الجنه...
أم الوليد...
على البركه الأميره الجديده الي وهبها الله لـ أخوك...
كل أسم أرسلته لك قلتي شين شين وأخر شي قلتي ياضمضم انتي ماتعرفين تسمين... الشره على الي تارك أشغاله ويدور لنتفت أخوك أسم...
اختارو الاسم الواضح وأبعدو من الاسماء الي حروف مجمعه لآطعم ولالون أول نقول الجدات مايعرفون ينادون الحين والله حنا بلشنا ماعاد عرفنا ننطق الاسماء الجديده =) >فيس أبو قرون شيب
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.
تجلس بـ أرتباك ما....
هي في عيني والداتها وشقيقتها وبنات عمها جميله وجداً فا الجمال ليس جمال الشكل الجمال جمال الروح....
وهي جميلة روح...أذن جميله جداً جداً...!
مضت مايقارب النصف ساعه على كوشتها ...رقص الجميع ومن ثم دارت على الضيوف من جديد الصواني المحمله با الحلويات والمعجنات أمام عينيها المتلصصه وهي تشعر با الجوع العميق جداً جداً والشديد...!
فـقد أمسكت عن الطعام وكأنها صائمه بنصيحه من الدانه كي لآتدخل دورة المياه وتفسد وضوئها ولآحجم الفستان يسمح لها بدخول دورة المياه..وهي قد اكملت زينيتها وأنتهت....
والان يدورون بقهوة والشاي والعصائر والحلويات ..
أمممم...
تخفض عينيها قهراً لآخجلنا فـ الجميع أهلها ماعاد والداة فيصل وشقيقته التي كانتا في ركن لايسمح لهما بمراقبة ملآمح وجها جيداً ولآعينيها..!
جعلك يادوين السوسه أي والله تبلعين وقدامي...قال أيش قال عشان ماتتوهقين...والي متوهق الحين بسفوينية بطنه وش يسوي...!
الحين وش السوات ها وش السوات...؟
والله لو أن أم فيصل وأخته مو هنا...لقرب صحن الكبه هذاك....وصينية المعجنات الي تدور فيها نجد...وأجيب بيبسي بااارد...وأكل لين أشبع...والله صدق وش له التجويع ذا وانا وراي رجيم أجباري ماهو أختياري اذا ماعجبنا سي فيصل ..!
يا الله خيرها في غيرها....بتصبر الشكوى لله...!
همست الجموح وهي ترتخي لــ أذني الزين...\زوزو لآتتوترين ويطلع شكلك ماهو حلو...خليك مبتسمه شوي...
الزين بصوت خافت...\مو متوتره بس ذابحني الجوع...!
الجموح تبتسم ..\يازينك ماتخلين خفة دمك حتى وأنتي بكوشه..؟
الزين بصوت خافت \لآوالله ماهي خفت دم...لكن الشكوى لله...
الجموح لم تسمع ثرثرتها لتهمس بجديه ...\شوفي ماهر يقول فيصل شوي ويدخل ...خليك ريلاكس ومبتسمه...خلآص ..؟
الزين شعرت بـ ألم في معدتها..\ياربي...صدق...!
كانت تحاول الامساك بيدي الجموح بـ أرتباك....لتشير لها الجموح بـهدوء وأبتسامه هادئه على شفتيها...
أعادت يديها من جديد لـ أحضانها لتشبكها بـ أناملها بـ أرتباك...,
وقفتا وصايف وأم حاتم...وأم فيصل وشقيقته لـ أستقباله....بينما البقيه أنسحبو لـ الداخل....
ماهي الا دقائق معدوده...حتى دخل فيصل برفقة ماهر وحاتم وتركي...وعبق العود يستقبل دخولهم بـ أجواء فاخره...
صب قهوه...قهو الرجال..!
قلب عينيه للمرة الالف في المجلس...فلآ يوجد غيره وغير أبو عزام وأبنه عزام والعم كائد المولع بشرب القهوه الكائديه وضيافتها...
فـ هو يشرف على أدق تفاصيلها فلآ بد أن تكون تلك القهوه من المحامص التي هو يعرف صاحبها جيداً ولآبد ان يكون من مكوناتها الهيل والزعفران والمسمار ولآبد لآبد من وجود [ الأظفر..]
وأن تكون أول دلة تسكب لضيوفه دلة مستبدله [ ليفتها الصفراء...] بـ [ عود أزرق متوسط الحجم...] لـكرامة ضيوفه عنده.....
ويكره جداً الفناجيل الزجاجيه أو المطعمه با الكرستال...
ويكره جداً القهوه الخفيفه...يعشقها لآتكاد تنسكب بـ الفنجال لكنها ليست الثقيله..بل المائله لـ الثقل...!
با المختصر...
القهوه مع العم كائد مزاج لآيجاريه أحد في فنجاله..وانا الذي أعتقدت بـ طقوس القهوه لآيجاريني أحد فيها حتى حفظت طقوس أخرى بجلوسي معه ...أه رباه الصبر متى يأتي قائد...!
عزام بـ أبتسامه...\أكرم...شربتها الليله كثير جعلها دايمه...
كائد لمحمد...\صب لرجال...ماتقهويت زين...تقهو الله يجعلها ليلة مبروكة لنا ولكم....ويجملنا ويجملكم بـكل زين..
محمد يقف من جديد ليسكب فنجال القهوه لـعزام ووالده من ثم يعاود الجلوس...ليهمس بممازحه..\ترى فيه قهجوين ياعم ماله داعي أنط كل شوي كني صبي...جعل عمرك طويل تراك مسختها...؟
كائد...\ماعليه أعلمك المرجله..أجل تبي ضيفك يشكر على طول ماتقهوى وفنجال ماتصبه يمناك ماهو بفنجال...؟
محمد...\الولد وأبوه لطو لهم كم دله مارحمتهم أنت تحسب كلن مثلك يحب القهوه بعضهم توجعه ماتناسبه...
كائد..\أها بس أسكت وصب لي فنجال..يقول القهوه توجع... القهوه تجيب النشاط وزين الذهن يا الفهيم...
!
من ثم بـوجه النحيل البشوش ..\يا أبو عزام...!
أبو عزام بـلطف..\يالبيه....,
كائد بعذوبه...\
يا ابجاد شب النار وادنى الدلالى *** واحمس لنا يا بجاد ما يقعد الـراس
ودقه بنجر ٍ يا ظريف العيالي *** يجذب لنا ربع ٍ على اكوار جلاس
وزله الى منه رقد كل سالـي *** وخلـه يفـوح وقنـن الهيـل بقيـاس
تناول أكمال القصيده أبو عزام من كائد ...\ وصبه ومده يا كريم السبالي *** يبعـد همومـي يـوم اشمـه بالانفـاس
فنجال يغدي ما تصور ببالى *** وروابع تضرب بها اخمـاس وأسـداس
لا خاب ظنى بالرفيق الموالى *** مالـي مشاريـه ٍ علـى نايـد النـاس
لعل قصر ٍ ما يجي لـه ظلالـى *** ينهـد مـن عالـى مبانيـه للسـاس
لا صار ما هو مدهل ٍ للرجالى *** وملجأ لمن هو يشكى الضيـم والبـاس
كائد...\ ايه باالله لعل قصر مايجي له ظلالي ينهد من عالي مبانيه لساس ماشاء الله يابو عزام تحفظ القصيد....
أبتسم ابو عزام...\من الي ماحفظ هذي من السديري الله يرحمه..ذي نشيلها لآبهرنا الدله وقربناها من النار في الشتاء...,
محمد يبتسم بستظراف...\أجل هات فنجالك أصب لكم ...أصلن عمي كايد يشرب القهوه أكثر من الماء عادي عادي...
كائد بغضب...\أذكر الله ياولد لآتنظرني..!
محمد يكتم ضحكته..\ماشاء الله ماشاء الله..!
على الجانب الاخر...!
جلـس بجوارها بخجل...فرحة والداته كبيره...رقصت أمامه بفرح...والداتها هادئه وصابره لم ترقص...أكتفت باالتبريكات ودموع كثيره...!!
القى نظره سريعه عليها.. لكنه لم يراها بشكل الصحيح..شعر با الخجل من ينظر لها ويتفحص شكلها أمام هذا اللفيف...لكن بتأكيد لن تخرج من وسامة أخوانها ووالدته تقول انها مملوحه...
شقيقها حاتم وسيم جداً لن تنحرف من وسامته... او..وسامة والداها وأخوانها أبداً...!
التبريكات تربك...وأجواء الفخامه هنا تجعل الانفاس ترتبك أكثر...أناملها الممتلئه تبدو جميله....
تبريكات كثيره..وأدعيه با الجمله...وموعد مع السعاده آت..!
.
.
.
فوضـى مشاعر...وريحة عطر..وأنت وأنا...!
.
.
.
بعد ساعتين....!
.
.
.
كان اهل فيصل قد خرجو...
الجموح أستأذنت نجد بصعود للاعلى...لأن الصداع يلآزمها....
وصايف باقيه مع أم حاتم ...بينما نجد والثريا كانتا بـ الحديقه...!
والدانه صعدت مع صعود ماهر ...
نجد بحب..\يالبى قلبها حبيبة أمها ذبحة عمرها با الشكولاتها حتى الفستان أختبص....
كانت تنزل جزمات لولوه الغافيه في أحضان خالتها....
لتهمس الثريا...\ زين اليوم ما أزعجونا هادين...والله الزواج اليوم هادي وحلو...
نجد ..\اي والله الله يوفقها ويستر عليها....الزين تستاهل كل زين...
من ثم زفرت بهدوء...
الثريا بهدوء...\عسى ماشر...وش ذي النفخه...بغيتي تطيريني..!
أبتسمت بـتفكير...\لآتلوميني عندي واحد حالف الظاهر مايخلي في راسي عقل أشغلني وملى حياتي بـخرابيطه...
الثريا بستغراب...\من...؟
نجد...\من يعني...محمد....طايح لي بحركات مدري محيرتني...ودي أصدق بس ماش..أحس ماهو محمد أذا سوا كذا...وكل شي قدامي يقول الا محمد ليه ماتصدقين...!
الثريا ترفع حاجبها...\وش فيه عسى مافيه شي كايد..؟
نجد تحرك تعليقه ذهبيه بعنقها...\ساعات القى هدايا وكرت لـ أسامي حريم...وساعات أسمعه يكلم بجوال واذا جيته قفل بسرعه وأختبص...وأخر مره وأنا أشيل الغسيل لقيت ثوبه فيه أثر روج أحمر تخيلي...!
الثريا بحده....\محمد.....!
لتردف بعدها ..\الظاهر ذا الطبع في الرياجيل كلهم ...!!!!!
زفرة بضيق...\شكلي صايره خبله ...عيني تقول الرجال يلعب بذيله وعقلي يقول محمد وتعرفينه رجال ولآيحب الخرابيط..!
الثريا...\اذا الدليل شايفته بعينك ومثل ماتقولين عاد مايحتاج والله أكثر من كذا عشان تدرين ان محمد يخونك...واذا خانك وش بتسوين...لآتقولين بقعد معه ترى بتكونين مثل الخبله الي بتاكل في نفسها وهي أخر هم الرجال...!
تتنفس بهدوء...\أجل وش أسوي...أتطلق منه...محمد طيب مافيه منه أثنين جعل عمره طويل واذا على المغازل فيها حلول كثيره الا الطلاق...الثريا انا ماهو بس تعودت عليه عيالي تعلقو فيه مثل ابوهم وعياله تعلقو فيني مثل امهم كم قلب بذبح بقراري الاناني لو أفكر بنفسي وأنفصل أنتي غير وأنا غير....!
الثريا تعود للهدوء..\بكيفك أنتي أبخس بقرارتك وحياتك ونفسك...بس ترا الخيانه صعبه..أنتي سألتي الشخص الغلط لني بقول أتركيه ولآيهمك...
نجد...\المشكله انا ماصدق محمد يسوي كذا...أحس فيه شي غلط با الموضوع مدري وش هو....كذا فجأه أنفكت عقدته من الحريم وصار مغازلجي والله عيت تركب براسي...!
الثريا...\دوري وراه وشوفي وتأكدي ...!
لتصمت من جديد.....من ثم زفرت بهدوء...\ حاتم وصل بس مابعد شفته ولآشافني...!
نجد تتناول صغيرتها منها وتودعها بحضنها...\ يقول محمد انه واصل من المغرب ليه مادخل يسلم عليك...؟
الثريا ترخي أهدابها بهدوء لـ أظافرها المرتبه...\مدري...تصدقين خايفه من مواجهته خايفه من حاتمـ الي راح مني وهو نافر حتى من صوتي...خايفه تنكسر أشياء كثيره بينا بعد من جديد...تعبت وأنا أرمم الي صار ماعاد فيني طاقه لكلام ولآ اني أتقبل منه سم الكلام والنفور...مابيه يلومني على شي ماحد يحس فيه الا الي جربه...وماقدر الومه على الي سمعه انه كسر شي كبير بداخله..
نجد بهدوء..\يابنت الحلال أنتي قلتي تحسنتو شوي لآجاء ان شاء الله أستوعبيه وحاولي انتي تعدين أزمتك ذي الي معممه على الرجال كلهم الله يهديك...يابنتي أصابعك ماهي وحده والنذل فهد خلاص راح وراحت تجربته حاتم تجربه جديده وشخص جديد وحب جديد يستاهل ينعاش بكل تفاصيله...يستاهل الي حبك صغيره تعشقينه وانتي كبيره...لآتقولين اخر الحب ماهو وفاء وبيكسر قلبي..غيري ذا الطبع وغيري الثريا القويه الي تظهر لناس انها ماتنكسر وهي داخلها منكسره ..,
الثريا بـثرثره صادقه هادئه...\ تدرين انه يشبه أبوي كثير...حتى طريقته اذا زعل...مشيته وقفته هدوئه أتزانه...جذاب...حتى وهو يتكلم يفخم كذا حرف يخليك تسكتين وتسمعين...وهو يسولف لي في التليفون قبل أسبوع عن موضوع خلآني أنتبه لهذا الشي....
نجد تبتسم وهي ترفع حاجبيها بخبث..\ايه والله يشبه ترا اكثر من قايد..كلن يقوله...!
الثريا تغرق با الضحك وهي تكزها بقوه...\ياشينك أنتي وخباثتك...!
ليغرقا بضحكه هادئه...
لتثرثر بصدق شديد..\ أشتقت أشوفه...أشتقت عيني تكون بعينه ويسولف مثل أول ماخذيته قبل هذيك المكالمه الي كسرت كل شي فينا...أنا وش دراني يانجد انه كان يحبني أنا ..بطريقته الهاديه الحلوه......
من ثم تردف...\ حبه طفولي كذا مغروس بداخله طاهر...ماحب يفرض علي تحجير ماحب يوجعني حبني بهدوء ورزانه الى ان رجعت له مثل مارحت منه..تحسينه رجال من الف الف قصه بعيده...من بياض من معدن ثمين...
نجد تقاطعها \ اه من لسانك يوم كلمتيني مدري وش كنتي تخبصين أحس كنتي في هذاك الوقت مثل الي على عينه غمامه وتشوفين كل الرجال مثل فهد وتشوفين حاتم خاين مثل غيره حبه لـثاني...بس حب الطفوله راسخ مايتغير ولآيقدر ينسى...
الثريا منصته تماماً لكلمات نجد لتردف...\صدقتي...!
نجد باابتسامه...\ الثريا...!!!
رفعت عينيها لـها بهدوء..\هممم...!
نجد بـ أتزان..\ بسألك سؤال وجيه ومحدد ومايحتمل منك المرواغه ولا الصمت...؟
أنشدت بـقوه لتهمس ..\وشو السؤال..؟
أبتسمت أبتسامة صفراء...\ شكلك حبيتيه...وشكل الحب الصدق طق بابك اليوم..؟
الثريا بـصدمة تراجع...ومن ثم أنفاس تتصاعد...\حبيته !!!
نجد تعود لجديه ما ان رأت أرتباكها وأرتعاش هادئ يجتاح اناملها وهي تدعك بعضها ببعض \أيه...حبتيه..أجل وش يفسر كل ذا الكلام الي تقولينه اليوم وطول الفتره الي سافر فيها لـ أخوه...وش يفسر أشتياقك له ...أنتي أنقرصتي من الحب صح..بس الحب له كذا أوجه...ماهو الوجه الرمادي الي طحتي فيه..!
صمت هادئ يتهادئ لـروح معنفه من الحب...عيني تلمع...وروح ترتعش من الثقل الذي تريده ان يذهب منها...
همست بصوت مرتجف...\مدري...!
نجد تكتم ضحكاتها...\الا قولي أيه ..حبيته...لاتلفين...!
الثريا بـ أرتباك ...\نجد الحب ماهو كلمه وتنقال الحب تصرفات وأفعال مدري وش الشعور الحلو الي احس فيه اتجاه حاتم بس انا والله العظيم خايفه من الحب...الحب يوجع يوجع...وانا مذبوحه ماهو بس موجوعه...,
نجد ...\أيه بس أعترفي ان حاتم قدر يخليك تحبينه بعد ماعرفتي انك بطلة روايته وبعد ماعرفتي انه يحبك من صغرك وان حبه لك ماهو لجمالك ولآلشكلك..أعترفي ان حب الطفوله غير...وانه خلاك تتجرأين وتمسكين الجمره من جديد مع انها لسعتك وخلت في يدك أثر...أعترفي ..
الثريا بهدوء وهي تبعد أنظارها لـ أنارة قريبه من أحواض شجيرات...\أنتي الليله منتي بصاحيه كأنك محقق وتبين مني أعتراف...فارقي لرجلك أشوفه يدق على جوالك وانتي حاطته صامت...!
نجد...\والله ماطلع لين أسمعك تقولين أيه أحبه...يختي ريحي قليبي خليني أستانس شوي ترا لي كذا اسبوع متنكده من محميد...
صمت متهادئ بين الـمرأتين الاتي يثرثران بـهدوء ليل...
نجد بـعدم تحمل وبخفة دم...\أعتـــــرفي لي ياقو راسك ماراح أعلم أحد حتى نفسك ماراح أقول لها أنها حبت وعد مني..؟
اعادة عينيها لـعيني نجد التي تكتم حماساً شديد لتتسلل ضحكه على شفتي الثريا ...وبصوت عذب....\أيه...أحبه...أرتحتي...!!
نجد تلقائياً وضعت أناملها على شفتيها لتخفي ضحكة فرح تسللت لها كي تجعل تلك العينين التي تتملتئ با الثرثره الليليه تكمل...
الثريا تزفر...\تبين الصدق بعد الظاهر كل خليه فيني حبته...وكل وريد فيني عشقه الظاهر ان الله كاتب على قلبي الشقاء والتعب مره ثانيه أقول ماعاد أؤمن با الحب بعد الي جاني منه..وأخر شي سرقني الحب غصب عني حتى تعلقت فيه من غير ماأدري من غير شعور مني ...هذا أنا اعترف لك وأعترف لنفسي اني خايبه ورجعت أحب وبشكل أكبر وأقوى من الاول بشكل جديد وكأنه أول تجربه لي فيه بس حاتم مني مجروح ولآعاد في يدي شي أقدر أسويه الا أني أخليه يشوف حبه في عيوني وفي روحي هو حساس وفي يوم أكيد بيوصله أحساسي الصادق له... ..!
نجد بـضجة وجع مخلوط بكومديا....\لآ...وش له ذي الدمعه...لآتخربين مكياجك الرجال يا بنت جاي من سفر بيشوفك كذا بينحاش لآواصله احساس ولآبطيخ...,
كانت أنامل نجد تمسح دمعه عصيه تسللت خلسه من عيني الثريا ..لتمسك الثريا يدين نجد برتباك...وتهمس..\صعب طلاق ثاني وأنفصال ثاني...خصوصاً من واحد أنتي الحين تحبينه حب صادق وجديد بعد ما الغيتي كل حسابات الحب ورجع يفتح لك بابه من جديد...ماأبي أنفصل من حاتم...مابي علاقتي معه نهايتها طلاق ...بنتهي وبينتهي لني عارفه انه يحبني بس نفسه ماقواها بعد المكالمه الي سمعها...
كان هذا الحديث الشفاف يدور على مسمع حاتم....الذي أخبره محمد ان يدخل لـ أهله ليستعجلهم بسبب عدم ردهم على الهاتف...
وكأن المواقف تدور بتشابه عجيب وبتقلب أغرب...ليصبح في نفس الموقف الذي كسره...يرممه..!
صوتها المرمري عندما وصله جعل الشوق لها يترنح...حتى أنصت فجأه لـحديثها لـشقيقتها عندما ورد أسمه بشكل واضح...!
كلماتها الشفافه...بقدر عمقها تؤلم ...
والشوق الجامح لها أكثر أيلاماً...فلآ يدري أيهم يقوده لها...حديثها الذي تغلغل بروحه العطشى...أم روحه التي شارفت على الهلاك لها...!
وحديث الدمع لـ أجله يكويه قبل أن يكوي خدين قبلها مئات المرات..!
تراجع رغم الشوق الشديد وهو يستمع لـ نجد وهي تودعها والاخرى تخبرها بـ أنها سوف تذهب لجناحها كي تنتظره...!
أنتهت ثرثرة الاثنتين ولم يكن منتبهات لـ الشخص الثالث المستمع....
دخل بعد ربع ساعه من القسم النساء..لـيجد والداته ووصايف مازالاتا يتحدثا في مكان الاحتفال وبينهم دلة قهوه وصحن صغير تمر ...
جلس بقرب والداته بعد أن قبل رأسها للمره الثانيه...
لتحاوره وصايف بسلام والأطمئان فيرد بهدوء...
حاتم يبتسم بهدوء...\ أعرست الزين الى الان ماني مستوعب انها ببيت رجلها...
أبتسمت وصايف..\الله يكتب لها التوفيق...تستاهل الخير بنت تركي...
حاتم بهدوء ..\نامي عندنا ياالغاليه منتى بطالعه مكان...
وصايف وهي تنهض...\لآ يا أمك سايقي بيوديني البيت.. محمد كنت بروح معه لكن قلت اقعد مع ام حاتم شوي ....مارتاح الا على فراشي جعلك تسلم...
أبتسم بهدوء ..
لتهمس أم حاتم بهدوء...\أطلع لحرمتك وأرتاح...ياجعل نايف في الجنه بنته متربية على كل طيب ماتركتني ليل ولآتعدتني الا لدوامها...
وصايف تبتسم...\ أنتم أهلها والطيب انتم أهله...
تبسم حاتم من ملآحظة والداته من ثم بصوت هادئ...\وين جيجي...؟
أم حاتم....\طلعت لغرفتها...
أستأذن حاتم بـ الصعود للاعلى...وهاهو يتجاوز الدرجات ويستقر في الدور العلوي....
وعينيه تستقر على باب جناحه...!
وروحه العاشقه تبرر لها الف مره وتعتذر عنها مئات المرات وتتشفع لـها ملآين المرات...
وحديثها الصادم الشفاف الذي قبل قليل...أجج الاحتياج لـها..أجج الشوق..أجج الحب الذي ظن أنه قتله...أجج تلك المشاعر الشفافه التي تسكنه ولم يتم قتلها برغم من كل شيء...!
نعمـ أناني كان....!
ولم يتفهم تلك الحالة النفسية التي تلبست محبوبته بعد فشل زواجها الأول...!
أردتها لي...لآتمثل...لآتتذاكى..ولآتتصنع...أردتها بعد تجربتها النفسيه القاسيه بلآعقد...
بينما روحها المتوجعه متخمه بخيانة رجل..!
أعطته كل شي من ثم نحرها بكل شي ...
فتلبستها فكرة ان حاتم هو فهد أخر...وأن ماكتبته هو رحلة عشق من أخرى لـ أخرى وأستبدلها بـ أخرى..!
لم أتفهمها...لني لم أكن أريد أن أتفهم أن تلك الكلمات الرومنسيه مجرد كذب من أمرأة ممتلئة جروح...حتى افاقني عادل من غيمة سوداء تسكن روحي المقتوله من كلماتها..!
أفاقني بشرح تفصيلي عن حالتها النفسيه...من ثم أفاقني مرة أخرى ذاك الحديث الشفاف الذي بينها وبين أختها...وكأنها تؤكد الصدف بـ أنها في مرحلة أنتقاليه الان..وان هناك فرصة أخرى...!
معشوقتي البعيده..بدأ حبي باالفعل يطرق بابها...ويزاحم أوردتها....هل حديثها صحيح لـنجد..ام ان روحي المشبعه اشتياق بدأت تهلوس وتصور لي أشياء كثيره !
زفر بـ ضيق....من ثم حرك قدميه لـ جناح الجموح...و...طرقه بخفه...
ليأتيه صوتها المتعب...\تفضل...!
فتح الباب ليجدها مستلقيه على الفراشها لتقفز بـ أحترام وتعتدل بجلوسها والابتسامه الباهته ترتسم على وجها وبترحيب دافئ...\هلآوغلآ ياأخوي...!
من ثم سقطت عينيها على الذي بين يديه لتردف برقه..\جايب لي هديه معك..؟
أبتسم وهو يحمل هديه بيده ويضعها على طرف الكومدينه..\لآوالله ماكان عندي وقت أشتري لكم شي...الهديه هذي من قايد...
كان يبتسم لتنحر روحها وهي تلتفت بـوجع لـ الهديه الفخمه...
جلس بجوارها وهي تفسح له المكان...وبهمس...\وعندي كلآم محملني أياه أقوله لك...
الجموح تنشد للحديث بـشده...لتهمس...\خير أن شاء الله...
شبك أصابعه وبهدوء...\يقول عقد العماره حقت مكتبه الي حطها بـ أسمك قبل لآيسافر بيعيه وانا بكون المعرف لك...ناقصه على حسب كلامه سيوله ويقول أتركها عندها هي تعرف كل شي...وبيني وبينك قايد ماهو قايد الي أعرفه..قايد محطم نفسه لأن القضيه الي خسرها برهان ماتعترف بـ شطارة أكبر محامي ...
أخفضت أنظارها للاسفل...وهي تستمع لـ سهم الكلمات الي تنغرس في روحها...لم تكلمه بعد مكالمتها الاخيره...كلاهما ممتلئ با وجع الفقد والخيبه..
يريد بيع عمارته لـ أجل أن يترك المحامات ويتحرر من ذنب سنين طوال بجهتها...
يريد أيداع المال بين يديها حتى يداوي مابين روحيهما من أوجاع أسرافآ بـ أهدائها لبعضهم..
يريد أن يخبرها بـ أن خيبتها فيه عظيمه وانه لآيستحق حتى ان يكون له مكتب محامات...!
حاتم بـهدوء...\قايد محتاجك اليومين هذي أكثر من أي وقت مضى...محتاجك أنتي ولآهو محتاج أي أحد ثاني...قايد قبل محاكمة رهان قالي بعظمة لسانه ماني بنازل لسعوديه الا رهان معي ماقدر اقابل الجموح من غير رهان...قايد منهار ومحطم أكثر مني ومنك ومن أي أحد يقرب لرهان لـأنه حس بخذلان من انه محامي ولابيده شي...
تذوب وجع من أجله..لتصمت على خطوات خروج حاتم من الغرفه وأغلاق الباب...
وقفت بخطوات متوجعه لتشد تلك العلبه الفخمه....
فتحتها بهدوء...وتلك الاشرطه الحمراء تفيض بها لتعطيها جمال أكثر فتجد ساعه ثمينه من أسم ماركه فخمه وعطر يعرف أنها تحبه...
شدت هاتفها ...تتصل به....وماهي الا ثواني ليأتيها صوته المتعب...
_ هلآ..حبيبتي...!
وكأنها لم تسمع تلك الكلمه من قبل...حملت بعد أخر...وكشف عن علاقه جديده ...
وصفحة بيضاء بينهم..وكأنها ولدت من رحم ألم...لتكشف لهما بعد أخر في البعد الجبري بينهم...
بصوت عذب شفاف...\مشكور على هديتك قايد....
ذبذبت تعب...\أن شاء الله عجبتك...خذيتها مستعجل كنت أبي شي ثاني بس ما أسعفني الوقت...
همست بصدق...\كل شي منك حلو...ماتقصر...!!
وكأن تلك العباره ...تختصر الف كلمه تتفق في مجريات الثرثره...!
همس بهدوء...\أنتهى زواج الزين...؟
أبتسمت..\أبشرك مع زوجها وعسى ربي يهنيهم....
أبتسم..\الحمدلله....أرسلت هديه لها مع حاتم...ذكريه لآينسى ....
زفرة بضيق...\وش ها الحكي الي موصله لي حاتم...تبي تبيع العماره عشان أيش..؟
صمت يتهادئ بينهم...
لتهمس من جديد...\ تبي تبيعها عشان تأكد لي ولغيري أنك فشلت في أهم قضيه في يدك...قضية رهان ماهي قضية أخوي وولد عمك وبس...قضية رهان وطراد قضية وطن..ماهو مسموح لك تتخاذل فيها وتنسحب وانت لك فيها دم وأنتماء...
صوت متألم بعد زفره طويله...\ جموح الكلام سهل...جموح القضيه أكبر مني ومنك..القضيه ماهي قضية أدله وبراهين القضيه سياسيه بحته ...
الجموح بتماسك...\ حتى لو هي قضيه سياسيه...لنا عيال بسجونهم مظلومين ولآزم نطالب ببرائتهم اليوم وبكره وبعده...ولو العمر كله بنطالب...صح فشلنا..صح ضعفنا ..صح جاتنا خيبه وكسر كبير...بس ما أنهونا ياقايد ماأنهونا...ماهو أنت الي تتراجع....ماهوأنت الي تضعف..أنت مجبول على العناد...ليه في أهم قضيه تفقد عنادك هذا ليه..؟
قائد بـعصبيه...\حكمو عليه بسته وعشرين سنه يا الجموح...حتى لو أنقض الحكم هم ماراح يخففونه...
الجموح بغضب...\ولو هي مية سنه...بنطالب برهان...بنطالب بطراد بنطالب باخالد بنطالب بحميدان بنطالب يطلعون عيالنا.. الجرايد عندنا ضاجه با الخبر الهشتاقات ماتوقف الحملات با النت با الجمله...الناس تبي أستئناف للقضيه...القضيه ماهي قضيتك وبس...القضيه قضية المملكه كلها...كلنا مع بعض موقفين اليوم بيد وحده وأنت تتخاذل....!
أنت ماتشوف الطالبات عندي با الجامعه ماتشوف المكالمات من الدكتورات ماتشوف الجرايد ماتشوف المملكه كلها واقفه على رجل وحده ...أستأنف...مره ..ثنتين ..ثلاث...عشر عشرين..أستأنف ولو مافيه من الامل الا واحد بميه...بنكافح كلنا عشان الواحد هذا ..!
قائد بحقيقه بحته...\ يا جموح أنتي وش تتكلمين عنه عن خيال الواقع أقولك خيبات واجده...حنا في خيبه كبيره مانقدر نطلع عيالنا با الكلام مو كلمه في جريده ولآ هشتاق ..!
صمت موجع يحلق بـعد حقيقة حديثه....
تعلم...تعلم....لكنها الجموح الطموحه الغير مباليه بواقع لآيهمها...
أردفت الجموح بحروف صارمه....\ الخيبه صدق يا قائد أنك تخون وطنك اليوم...!
قائد بصدمه...\أخون وطنـي...!
الجموح بقسوه مقصوده...\أجل وش تسمي موقفك هذا وأنهزاميتك...بوجهة نظري خيانه وطنيه ومن الدرجه الاولى...أنت أنسان منت مستسلم ولآ ضعيف..أنت عنيد ومايهزك شي...ليش الانهزاميه في هذا الموقف حتى الواقع يفرض قوانينه لنا كلمه في هذي القوانين...!
يصمت وينصت لها ....,
لتردف بـحب...\قايد أنت والمجموعه الي معك أملنا في رهان بعد الله يطلع...قايد عشان الحب الي في صدرك لي لآتطيح أن طحت اليوم طاح وطن كامل... الله سخر لك الفرصه لاتضيعها ...لآتضيعني مرتين...لآتوجعني مرتين..!
قايد بيأس...\ جموح الامل واحد بميه...!
الجموح...\وعشان ذا الواحد كلنا بنقوم...!
من ثم اردفت...\أنت بترجع مع رهان...وبترجع في مكتبك لانك تستاهل المكان...وأول قضيه بتستلمها بعد رهان قضية حنين...!
صمت مطبق...
من ثم بهدوء...\حنين...!
الجموح...\أيه...طالبه من طالبتي تعاني من التحجير ...بس هي من ولد عم ماهو كفئ لها ومع أخوها وتبي الوصايه في يد أخوها حتى يزوجها رجال كفئ لها..
همس بهدوء...\تحجير ياجموح طقيتي الباب الغلط من جديد..!
الجموح...\هذي قضيه لازم تمسكها...علمني من لحنين واحد يدافع عن القضيه صدق الا الي تذوق وجعها...هذا انت متندم قد شعر راسك على هذي الخطوه منك كيف لو ان هذي البنت خذت ولد عم حرمها من التعليم وأستعبدها ماهوبس تزوجها تحرم من حرية القرار والاختيار وتطيح بـقاع مظلم ...انا الحمدلله صح كان بينا عناد وتحجير ووجع بس أنت ياقايد غير...برغم من انك مارست هذا الشي الا انك غير.. مثقف وشفاف وحاولت تعتذر عن الي سويته الف مره بس انا ماكنت اتقبل أي أعتذار او تبرير منك لاني كنت أشوفه شي كبير منك وماراح يعالج وجعه عندي الا شي كبير ثاني مثله وهو ان شاء الله فوزك بقضية رهان..
من ثم همست من جديد...\العماره ماراح ابيعها لأني مو محتاجه فلوس عندي خير من الله...أنا محتاجه لك ترجع وتجلس في مكتبك ونفخر كلنا فيك لأنك كسبت قضية وطن...سامعني ياقايد... رهان قضية وطن ...يعني كلنا بنفخر فيك...!
زفر بضيق...لتهمس برقه...\سلآمتك من كل زفره تتعب صدرك اليوم...!
همس بمداعبه هادئه...\أنتي كل زفرة ضيق من صدري...مابي حماسك هذا يضيع في خيبتي..!
همست...\ماراح يضيع ان شاء الله...ظن باالله خير مايخيب خطوتك...,
صمت شاعري أمتزج بـ الحنين ليهمس...\ ياكثر شوقي لك ويابعد المسافه..مشتاق يا الجموح أضمك لصدري من غير عتب ومن غير لوم ومن غير هموم ومن غير قضايا وجع قلب..!
يطرق باب الشوق لتفتحه..
والارتجاف من الكلمات الصادقه تطرق روحها بقوه اليوم...
لتهمس بصدق\ وانا كل ليله مرة وانت مو جنبي مالها طعم ولالون..!
صمت بمفاجئه من جمال التصريح من نبض روحه لـه...
من ثم همس...\ يازين بعض الاعترافات في البعد...؟
أبتسمت بـهدوء...\بعترف لك يا قايد كل ماقلت ببعد منك أقتربت ..وكل ماأختلفنا أمتزجنا...شي يشدني لك ويشدك لي...أكثر حتى من كلمة طفل بينا وأعذب من لوعات كثيرهـ....
همس بلوعة شوق...\طفل...قولي وش صار على مراجعتك...!
بوتيرة هدوء..\الحمدلله منتظمه على العلاج...وأن شاء الله يرزقنا ربي....
بصدق...\من غيرك يا جموح طفل مابي قلتها قبل وبقولها بعدين...ياكثر ماعترف بـ أشياء كثيره لك وأنتي شحيحة في الاعترافات وبعد عنيده...؟
الجموح...\ الاعترافات الي ماهي في وقتها صدقني مالها طعم...!
.
.
.
فوضـى مشاعر...وريحة عطر..وأنت وأنا...!
.
.
.
كانت يده تعانق قبضة الباب...وغير متوقع لما سوف تكون اللحظات الاولى بينهم....
دلف الباب بهدوء...وعينيه با الارض...ليغلقه ويحرك جسده بـ الاتجاه الاخر ويرفع عينيه...!
ليشعر بـ ألم كبير يرتطم بروحه...!
رائحة عطرها الشفاف يلآمس روحه بعد أبتعاد جبري .. وجناح يعبق بها....
ورد منتثر في كل مكان...
شموع لهيبها يتراقص بخفه ليضفي على المكان سحر خاص جداً....
أضائات خفيفه....
تقدم خطوتين لـتتضح له الرؤيا أكثر...!
واقفه بـهدوء ...بسحر خاص..بصورة أخرى....
بعذوبة لآتقاومها روحه المتهالكه...
طولها الفارع تساقط عليه فستان أخضر زادها سحراً...
وجها البدري أزداد فتنة على روحه...ذاك التألق لـ أجله...وتلك الانوثه المتفجره له...!
همس بـ أرتباك شوق لآيملكه..\مساء الخير..!
بعينين متقده شوق...وصوت أصابه أرتجافه..\مساء النور...نورت الرياض برجعتك لها...!
عينيها التي تبحث في وجه عن تفاصيل عوده...عن أي علآمة رجوع لها...
عن أي مؤشر يخبرها بـ أن الليلة هذه هي ساعة زمن تقترب بها روحيهما المتعبه لـيأخذا أستراحة قرب..لآ...أبتعاد...
تقدم بخطوات تمتلئ شوق جارف...ليفصل المسافات البعيده بتقدمه...ويلقي بـ الاوجاع خلف ظهره...
يريدها....بلا فواصل..ولآنقط...
متجرده من كل ألم..من كل خيبات ..من كل جرح...!
أضناه الشوق الموجع....
أضناه الاحتراق لوحده...
أضناه الانصهار تحت الفراق...!
يريدها...ولوكذبت عليه الف مره...ولو قتلت روحه بسوطها....يريدها...!
لآيستطيع الابتعاد فما بال لو سمعت أذنيه تلك الكلمات والاعترافات الصادره من عمق روحي لشقيقتها ودمعة تثبت صدق الحديث..!
حاتم العاشق لم يبقي عليه ولم يذر...رفض المحكمه التعزيريه بقتله...رفض..يريد أن ينصهر في قربها ولو كان الحب العميق من طرفه فقط...!
لكنه
شعر بـتلك الكلمات...شعر بها...وصلت لـ قلبه...وصلت لروحه....!
تناول يديها المحرره ليقبلها بهدوء من ثم يتناول خدها بـبيده الدافئه...
عينيه الساقطه على وجها الذي يعشق تفاصيله...فكيف بتلك التفاصيل الليله تزداد فتنة وتألق بعودته لها....
وكأنها عروس تنتظر عريسها بشوق...مع تلك الزينه وذاك الجمال الفاتن...!
يشعر بـ أرتعاش روحها وجسدها...يتسلل ذاك الارتعاش لينتقل لـكفه ولـه...
لـ أول مره يشعر بـ أرتعاشها بين يديه...لـ أول مره..!
وكأنها تعطيه أثبات أخر...بـ أنها....با الفعل...الان ...تحبه...ولآتقوم بـ أرتداء دور الممثله المترنحه من الوجع....
ليهمس بشوق عميق صادق...\أشتقت لك فوق ماتتخيلين...!
أرتجفت بعمق...ليطبع على تلك الارتجافه قبلات عميقه...خديها..تلك العينين المتسعه الغارقه بكحل عربي فاحم..وذاك العنق الابيض الذي يحمل شامته الساحره...
وبين كل قبله وأخرى...كلمات مشتاقه منه...لتقطع الثريا سيل شوقه لها بـ أن وضعت رأسها على صدره وتشبثت به أكثر...لتهمس بصدق شديد..\أشتقت لك أنا أكثر من تصورك أنت...
من ثم أبعدت رأسها عن صدره...لتضع كلتا كفيها المخمليه على خديه وتركز أنظارها في عينيه وهي تشرح له شيء ما تعتقد انه لم يعلمه...وأن هذا فقط لـأنه عاشق لم يستطيع مقاومة حبه
..\ كنت أظن الحب في صدري مات وانتهى الغيت حتى فكرة ايماني به...ماعاد صدقت...بس بغفلة مني جاني فيك ياحاتم...تبي تصدق كلامي أو تكذبه انت حر...بس أنت اليوم لي تشكل أحلى جزء بحياتي ..وأرق وأعذب شي...!
جذبته لـها لتطبع على صدره قبله عميقه أنتهت بـ أن طوقته بكلتا يديها وبقوه...
تلك الكلمات العذبه الصادقه أنسابت على روحه النقيه بصدق شديد...
ليهمس بقرب من أذنيها...\الحب أناني يا الثريا من كثر حبي فيك أعمى عيوني...!
رفعت رأسها بـستغراب...ليهمس بشوق مبعثر وهو يريد أن يطوي تلك الصفحه في علاقتهم بلآ تفاصيل أكثر وبلآ حديث أكثر فما أراده سمعه بغفلة منها وهذا الذي يريده...أن تكشف له مشاعرها له دون أن تعلم كما كشفتها في السابق....
وبعذوبه ...\أنتي زدتي جمال والا عيوني الليله شايفتك أحلى...؟
أبتسمت برقه وهي تجذبه للاريكه...وتهمس بعذوبه...\أكيد عيونك ياحاتم هي الي شايفتني أحلى...
ما أن جلس بجوارها....حتى شدت البوكيه الأبيض الموضوع على طاوله صغيره جانبيه خلفها...لتودعه بمفاجئه بـ أحضانه...!
همست بعذوبه...\أجيب لكم برجعتكم الثانيه ان شاء الله مع اخوي وأخوك أكبر منه وأحلى...!
تحررت يده بـخجل من يدها ليمسك البوكيه بكلتا يديه ويهمس بشفافيه..\كلفتي على نفسك...!
همست وهي تشد العلبه الفاخره...لتهمس برقه...\عطرك الي تحبه...هديه صغيره مني أن شاء الله تعجبك..,
أبتسم بصدق...\وشلون عرفتي ان عطري خلص وكنت بشتري غيره...؟
أبتسمت له بـ أعتقادها أن عذوبته هي التي تجعله يسايرها...ليفاجئها بـ أمساكه بكلتا يديها وأحتضانها بين كفيه...
حاتم برقه..\صدق من قال البعد ينضج الشوق...وينضج معه كل شي...ويهون كل شي كان كبير..وصدق بعد من قال رب صدفه خير من الف ميعاد...؟
صمتت وعينيها تعانق كفه لآتفهم بضبط لكنها تريده يتحدث بتلك العذوبه ولآيصمت...
ليهمس بـصوت مرهف..\ماجبت لك شي...الظاهر قايد رومنسي أكثر مني مرسل لحرمته هديتها..!
أبتسمت بخجل...وبهدوء..\رجعتك تسوى عندي أغلى الهدايا..وانت ماتقصر دايم...
أبتسم بهدوء وهو يبتعد ليدخل يده بجيبه...وبهدوء..\بس معي الى احلا من أي هديه ممكن أجيبها بيدي...!
تتبعت عينيها حركاته الهادئه...لتجده يخرج شيء من جيبه من ثم يقف لينحني بهدوء ويجلس بنصف جلسه أمامها...
رفع طرف فستانها ليعانق ربلة ساقها بـخلخال والداتها ويبتسم وهو يغلقه ليرفع عينيه العاشقه لها وبهمس...\أعترف أني خبيث حبتين وخليتك تنقهرين وتحوسين على خلخالك وانا لقيته بعد ماقمتي على الفرشه بعدك في البر..تذكرين...؟
كانت تمسك طرف فستانها لتنكشف ساقها أكثر وعينيها تعانق الخلخال وبفرحه حقيقيه وعتب...\ياقو قلبك كان معك كل ها االفتره...والله أتصدد من أمي لآسألتني عنه لأنها تعرف مانزله من ساقي...,
أبتسم...\ يمكن تاركه معي كا ريحه حلوه طول ها الفتره...!
.
.
.
فوضـى مشاعر...وريحة عطر..وأنت وأنا...!
.
.
.
با المقابل....
تدور عينيها المرتبكه في الصاله الصغيره المملوئه با الورد والمنثور بشكل جميل على الطاوله والممرات الصغيره الجميله...وعلى كل ماتطاله عينيها....
تجلس بـ أرتباك بـفستانها الابيض..وأنفاسها المتعثره...وتلك الطرحه الرابضه على اكتافها البرونزيه ...
عينيه كانت تلتهم كل تفاصيلها التهام متفحص....
جمالها متواضع جداً بمقارنه مع أخوانها ووالداها...!
ممتلئة القوام...تميل للقصر....صغيره...بريئه...!
زفر بهدوء....وضرب بعقله أخماس بـ أسداس...توقعها أجمل حتى ولو صارحته والداتها بأنها [ممملوحه...]...و...[ممتلئه...]...
لآيدري لما عقله الباطن صور له صورة مغايره...لما عقله الباطن ربط صورتها بـ أنها جميله جداً...!
رفع أبهامه ليمسح عنه تسلل العرق لـحاجبه الايمن وليبعد جو التوتر الذي الاجواء متخمه..به...
وخيباته المبطنه في عروسه...ليست قبيحه...لكن ليست كما تصورها على أقل تقدير...!
لكنه قد تزوج بها الان وأنتهى الموضوع...ومسألة انها ليست جميله مسأله قد يتجاوزها بعشرتها فا الجمال بنسبه له نسبي...لكن وأن كان على تواضع جمالها سوء عشره...لآيدري...يشعر بـتخبط في داخله...
بعد رحلة صمت ...همس بهدوء...\الزين...بنقعد كذا ساكتين كثير...سولفي معي...خلينا نخفف من جو التوتر هذا الي بينا ...؟
صمت هادئ من طرف الزين...
ليهمس...\ الزين..اليوم أن شاء الله هو أول يوم لنا مع بعض...وانا بتكلم معك بصراحه أنا أنسان على قدي وأهلك يدرون بهذا الشي..لكن أن شاء الله تشوفين مني الي يسرك وبمقابل أبي أشوف منك الي يسرني...لآتقارنيني بـ أحد عشان ماتجيبين المشاكل بينا ولآتشينين في أهلي لن الي مافيه خير في أهله مافيه خير لـناس..وأنا رجال أحب طبخ البيت وبساعدك وحده وحده انا مو عصبي ولامتطلب بس ابي لقمه زينه لارجعت...وأبي كلام بيتنا يقعد بين هذي الاربع جدران....
من ثم أردف برقه منتاهيه..\وأنتي قولي الي تبينه مني الحين وأبشري فيه بحاول البيه على قدر أستطاعتي
لم تردف بكلمه...مازالت صامته...تميل للارتجاف قليلاً..ليهمس من جديد...\ها الزين...أبي أسمع منك الحكي...وتكون ليلتنا حلوه ماهو نقضيها مستحين من بعض...؟
الزين ترتفع عينيها له...لتهمس...\دراستي...مابيك تمنعني منها لن عايلتي عايلة علم وتقدسه...مابي أخيب ظنهم فيني...
بقت عينيه تنظر لها بهدوء ...ليهمس...\ وغيره...؟
الزين بخجل...\مافيه عندي طلبات...الا أن كل شي بينا يكون بتفاهم بعيد عن العصبيه والصراخ والعناد...لو سمحت...!
أبتسم برقه...\أنا أساساً مو عصبي..وأكره العناد فيني وفي غيري...أحب اللين الي مافيه ضعف...
من ثم أردف بهدوء...\ دامنا سولفنا أو سولفت وانتي كلامك بقطاره أبي أسئلك ...أذا بتسمحين لي...؟
همست بهدوء مبالغ منها ورقة مصطنعة..\تفضل...!
فيصل...\ أنتي ليش أنحشتي مني يوم عرفتيني في المستشفى....!
كادت عيني الزين تخرج من مكانها من الدهشه لـتهمس بخوف...\لآوين ماعرفك أساساً وشلون عاد أنحاش..؟
من ثم أردفت بـ أرتباك..\يمكن مضيع...كيف تعرفني وأنت ماعمرك شفتني..!
فيصل...\لآمو مضيع...وأنتي الي كنتي مع حرمة ماهر يوم امك متنومه..
الزين...\لآ فيصل وش فيك كيف أعرفك وانا ماعمري شفتك..!
فيصل يضحك بهدوء...\من اولها تمثيل...أنتي نبهتيني لك بـنطق أسمي وبصراخ..وأنحشتي وخليتي الفضول يلعب بي..وبقت وراك حرمة ماهر لين جاها عمي تركي وسلمت عليه بعدها...
تراجعت بـخجل وهي تمسك بـ أطراف فستانها بقوه وهي تلعن تهورها بداخلها الذي أوقعها الان في الاحراج...نعم كان نطقها لـ أسمه وتفاجئها منه من ثم هربها ضرب جنون منها ...
همس بخبث...\وتقولين مانعرفك وش يعرفنا فيك...!
صمتت وهي تبتعد عنه بـ أحراج مستسلم...
ليبتعد من الموضوع فيصل بعد أن تأكد من أنها هي ويهمس بعد نظرات متفحصه لـها...\تصدقين...زين منتي بنحيفه...جسمك مليان..وأنا أحب المليان..أكره ماشوف الهياكل العظميه الي أقابلهم بشارع وبسوق...ودايم أقول يارب لآتطيحني با الحرمه الي ماغير عظام...خليك كذا...!!
شعرت بكيمه كبيره من السعاده وهي تتلقى تلك الكلمات الغير متوقعه أبداً منه....!
ليهمس بهدوء...\بطلع شوي وبخليك على راحتك على ماتبدلين...اذا محتاجه مساعده بتلقيني بصاله..شوفي غرفة النوم تفرجي عليها براحتك...
تركها فيصل لـيتوجه لـصاله..ويغلق الباب الفاصل بينهم....
زفرة الزين وهي تبعد غمامة الارتباك والاحراج من رأسها...وبصوت مرح \ياقلبي ياقلبي...وش ذا الزين...وذا البياض والملح...أسجد سجود شكر...والا أقوم أخذ لي رقصه أفريقيه..كل ذا الملح والطخامه لي...لآويقول مابي الا لقمه لاجيت ولآني بعصبي ولآني متطلب ولاني عنيد...وش خليت فديتك من الصفات الزينه لغيرك وش بقيت حتى ذا الجسم المليان عاجبك ...لبى قلبك ياراعي الذوق والرقه ..,
وقفت وهي تهف على وجها بـكلتا يديها...\بس وش ذا الاحراج عرفني يمه منه يمه..
من ثم أدارت عينيها با الشقه الصغيره الجميله الانيقه...لتهمس بعذوبه...\يازين بيتي ..صغير على قدي...وذوق فيصل حلو ماهو بشين...لبى قلبه..يدخل القلب بسرعه...
كانت قابضه على فستانها بكلتا يديها وتسير الى ان وصلت لغرفة نومها الموجود بها دورة مياه...فتبتسم بـفرحه على ذوقه في غرفة النوم وعلى الورد المنثور في كل مكان والرائحه الجميله....
وقفت امام المرآه لتمسح زينتها بـ مناديل مزيله لمكياج من ثم تقوم بفك الطرحه....والتسريحه بهدوء وصبر....وتزفر بضيق..\تكفى عاد ماهو تفشلني أهجد وخلك هادي بلآش الاسلاك الكهربائي وحركاتك الي أعرفها مايحتاج تخرب علي ليلتي...!
توجهت لـ حقيبتها الموضوعه بـغرفتها من ثم أستخرجت روب الاستحمام الخاص بها وتوجهة لدورة المياه....
بعد وقت....
خرجت لـتستخرج فستان زهري بلآ أكمام...يصل لمنتصف الساق...أرتدته...ومن ثم لمت شعرها بعد أستشواره ومحاولة حثيثه في جعله ينساب لتجعله بتسريحه بسيطه فـ مسألة أن تجعله متحرر في الهواء الطلق كفيلة بـ أن تجعل فيصل يهرب ولآيعود ...
علمتها الدانه على تسريحات عده...وكانت معها صبوره حتى أتقنتها..كما ان المشابك المورده ...والاطواق الجميله...تفي بغرض التثبيت والزينه..!
وضعت روج وردي...ومسكره...بشرتها منتعشه وخاليه من البثور والتصبغات...تركتها بسحنتها البرونزيه ...وأرتدت أقراط ناعمه وأسواره بلون وردي في معصمها...
تناولت صندل هادئ....وأكملت زينتها بـ عطر ....
طرقات الباب عليها أربكتها لـتشد نفس عميقاً....وتفتحه بهدوء...
ليهمس با ابتسامه...\تأخرتي واجد قلت يمكن نمتي..!
أبتسمت بـ أرتباك ولم تعلق....
تناول يدها ليجلسا على طرف السرير...
فيصل أبتسم فجأه وهو يعانق كفها المرتجف بكفه...\يدك صغيره جنب يدي......؟
كانت يد الزين صغيره ومملؤه وبجانب يده شعرت بمغص شديد فاالمقارنه أصبحت موجعه ليس على الصغر والكبر..بل لأن يده بيضاء ويدها برغم من كل شي بجانب يده فارق...
هناك خمس فروقات طرأت على مخيلتها فجأه...!
أوسم منها....
أبيض منها...
أطول منها...
أنفه أجمل...
شعره فاحم أسود حريري...
وكل تلك المميزات هي تفتقرها وتصيب معدتها بـ الضربة القاضيه...!
خصوصاً رؤيته عن كثب...!
نعم العروس تخجل أعلم ذلك...ولكني أود أن أخرج تنهيدت عميقه من صدري وقلوب تنبض فوق راسي
..ثم أقوم برقصه أفريقيه...!
صورته وهو بهذا القرب تجلب لي وشوشه وذبذبات مغناطسيه...!
فيصل...\أعجبتك البيت والا اا ....؟
قاطعته بثقه ...\الا حلوه كثير...صغير وعلى قدنا وكل شي فيه حلو...
أبتسم بمسايره..\صدق والا مجامله...؟
الزين تضع عينيها بعينه بستغراب...\والله صدق ليش متوقع ماتعجبني...؟
فيصل وهو ينشد لـ أبتسامتها من ثم نظرتها له بدون مكياج ولآرتشوات كثيره...\ مدري ...بس بصراحه توقعت مايعجبك..
أبتسمت ..\ لآ أعجبني...وكثير بعد...
فيصل يبتسم بـ أطمئنان...لينشد بهدوء وأريحيه...\أنتي وأنتي تسولفين غير...تصيرين بشكل ثاني...؟
الزين بخجل..\وشلون يعني بشكل ثاني..فسرها لي...؟
فيصل يضع يده على ذقنها بـهدوء...\ تطلعين أحلى بكثير من انك ساكته وهاديه..
أبتسمت بعمق...لتثرثر بـعمق أكثر...
بس كذا...أبشر بصداع راس...بس صبرك علي السكوت والثقل زين الحين..!
وش ذي البنت اول ماتشوفها ماتعجبك واذا سولفت معها تبدأ تجذبك وتحلو ...يعني البيت أعجبها....معقوله والا تجامل..؟
تجذابا الحديث الاريحي ....يسألها كثيراً...وتجاوب....وتسأله فيجاوب....
يتعارفان أكثر....
ويمتزاجن بـبساطه تجعل فيصل مستغرب أكثر وينجذب لها أكثر وأكثر...بلآتعقيدات وطقوس تهذيب مبالغ...!
.
.
.
فوضـى مشاعر...وريحة عطر..وأنت وأنا...!
.
.
.
يوم جديد..صباحي...
فتح عينيه ليجد بقرب من وسادته ورده...وذراعيه خاليه من وجودها ..!
حرك رأسه بـ الاتجاه الاخر...ليجدها واقفه عند المرآة....!
تردي تنورة رمادية من نوع القطني الملتصق بـجسدها السفلي...وقميص سكري بـ أزرة مفتوحه وملتف على عنقها أيشار ناعم مورد...
تاركة ذاك الشلال الاسود ينساب بنعومة على أكتافها وظهرها ومثبته بعض الخصلات بـمشبك ناعم...
كانت تردتي ساعتها الفضيه ...وتشد حقيبة يد ...لتسقط عينها على أستفاهمه ...\على وين ياحلوه...؟
أبتسمت بعذوبه وهي تقترب منه وتنحي بهدوء أنثى لتطبع على جبينه قبله جعلت شلال حريري يتساقط على وجه وصدره عابق برائحة عطرها الخفيف....\صبآح الخير أول شي...,
من ثم أردفت بصوت ممتلئ أنتعاش وفرح \الحلوه على قولتك..عندها دوام صباحي كل يوم ...والانسيت..؟
عبس وجه بتمثيل وهو يشد جسده ليعتدل بجلوسه...\ومايصير الحلوه تغيب لو يوم عشاني...ماتدري أني بسافر بكره...؟
برقه منها صادقه ...\الدوام دوام...مافيه تسيب عندي..أساساً انت بتنام وماتصحى من غير شر الا على رجعتي...,
أدخل أنامله في شعره المبعثر..\لآوالله زين منتي مستلمه وظيفه حساسه كان أرهقتي الموظفين الي تحت أيدك...
غرقت بضحكه شفافه وهي تنحني لـتلبس صندلها..
نهض بنشاط...\أجل بتسمحين لي أوديك لدوامك والا بتقولين كمل نومتك لين أجيك...؟
أبتسمت برقه..\بعكس ...أجل بنتظرك تحت....
كانت تأخذ عبائتها وتنزل بخطوات هادئه متزنه لـ الدور الارضي..
بينما هو نهض لدورة المياه مبتسم وممتلئ طاقه ونشاط وأنتعاش..
الليله الماضيه أمضياها يثرثران عن كل شيء ...وكأنهما لـ أول مره يلتقيان بعضهما....وكأن ذاك السور العميق تحطم وتلاشى بهدوء صاخب...!
كانت قد تغيرت لـ أجلي....تخبرني بـ أنها أحبت القراءه كثيراً...لـ أجلي..!
وكأنها لآتعرف بـ أني أحببت الكتابه لـ أجلها..!
كان يفتح الصنبور ليتساقط الماء على راحت يده...فليفت أنتباه ..شيء فضي يلمع بين أنامله....!
دبلته...!!!
قد أنتظرتني أغرق في النوم العميق الخالي من أي صداع بقربها كي تودعها أصابعي...!!
حرك أنامله أمام عينيه بـ أبتسامه عميقه وصمت صاخب...!
.
.
.
فوضـى مشاعر...وريحة عطر..وأنت وأنا...!
.
.
.
بعد أسبوعين....
قد عاد معها بعد أسبوع ذهبا لـ العمره ومن ثم لـ جده قضيا بها عدت أيام والان لهما أسبوع في ملحقهم الصغير....
أبهرته كثيراً...بعيده كل البعد عن الصوره التي رسمها في مخيلته عنها...أعتقد بأنها مترفه غارقه في الدلال ...
لكنها بسيطه جداً..جداً...عذبه...ومفعمه با الحياه والتفاؤل...أخبرها بـ أني بسيط...تخبرني بـ أن الرازق هو الله...
أخبرها بـ أن ملحقنا صغير وحينما يمن الله علينا سوف أجعل لها بيت مستقل كبير...تخبرني بـ أن البيت الصغير المملوئ حب وموده أفضل من بيت كبير وثراء فاحش والحب هارباً ...
تواضع جمالها لم القي له بالاً...هي جميله بعيني جميله جداً...لآجمال أبنة عمي وغيرها أقيم له وزن بجانب [الدبدوبه ]الخلوقه صاحبة خفة الدم اللذيذه التي تصيبني بـصدمه في بعض الاوقات.. !!!
فيصل....فصولي....فـييييييييييييييصل.....!
دلف باب المطبخ ليجدها تغلق الحافظه المتوسطة الحجم...وبستفهام....\وش بغيتي ياعين فيصل...؟
الزين ترفع حاجبيها بخبث...\شف صلحت حافظة مرقوق تهبل با اللحم والكمون والحب الحار والخضار...شي يهبل...ودها لخالتي وعمي خلهم يتعشون عليها....عشان ثاني مره ماتقول ماعمري ذقت مرقوق مثل مرقوق عشى جارنا أبو صالح...مرقوق الزين لآتحط جنبه مرقوق...!
فيصل بستغراب وهو يقترب من الحافظه ليفتحها وفعلن أستقبلته رائحة المرقوق المتطايره تخبره بـ أن الطعم أروع أيضاً....\صدق الزين انتي مصلحته...!
تشير بـراسها بفخر..\أكيد أنا...وش على بالك أم حاتم ماتطلع بنات طبخات...أزينه وأزين الي أحسن منه بعد...!
فيصل بفرحه..\أجل خالتي يبي لها بوسة راس على ذي التربيه...بذوقه...!
كان يمد يده لتضربها بـخفه...\لخالتي وعمي...ذوق هناك عندهم....وناد عزام أبيه...!
فيصل يحمل الحافظه بستغراب...\وش تبينه فيه...؟
الزين بحماس...\بكسر راسه في البلاستيشن حالفه ماخليه يتهنى بفوزه علي البارحه باالكيرم مع خالتي وعمي ...
فيصل يكتض حاجبيه...\لآتقربون البلاستيشن حقي...بعد وعندك مواهب في ذا الموضوع...أها ياوييلك وياسواد ليلك ان قربتي منه انتي والبزر...!
وضعت أناملها بخفه على خدي فيصل لـتشدها بقوه فيظهر الاحمرار على الخدين والـ ألم وبغضب..
فيصل يبعد وجه عنها ليهمس \والله ماخليك وش ذا العنف...أنتي وش فيك كذا..؟
الزين بتهكم ...\وش عنفه انت الي أبيض وماتداني حتى القرصه الخفيفه...!
هز رأسه بهدوء...\ بودي الحافظه وبرجع لك مو متأخر ...
أبتسمت بحب..\خلآص وانا بجهز وش بلبس بكره بجامعه على ماتجي...
أبتسم وتركها على صوت هاتفها الذي تناولته وجلست على الاريكه وبيدها الاخرى تخفض على صوت التلفاز....
_ هلا جيجي...هلآحبيبة قليبي وسبدي وضروسي...!
الجموح بثقل هادئ..\الله يخلف على فيصل في ذي العرسه...
الزين بـخفة دم..\أبشرك خلف الله عليه با الزين أزين من وطى على الثرى في جمال النسوان وذرابتهم...
الجموح...\ياثقة النفس السامجه...!
الزين بخبث..\مايجي لك مدخل معي انا ياحبيبتي....
الجموح تبتسم..\ها بشريني عسى أموركم من أحسن لـ أحسن...وكل شي تمام...ترا بكره بتداومين ماهو تنسين داقه عشان أذكرك...
الزين..\أيه أبشرك من احلى لـ أحلى مافيه أزين من فصولي...ملح وزين وكل شي...مبسوطه معه مره مره...
الجموح..\زين الحمدلله..بس عاد الزين لآوأصيك بترتيب والنظافه ماهو يقعد دولآبك حوسه مثل ماعرفك خلاص أنتي الحين عند رجال خلي كل شي مرتب دولآب ملابسك مرتب حمامك نظيف وريحته حلوه...غرفتك بخور وعطورات وانتي لبسك خليه عشره على عشره...
الزين...\ والله كل شي ماشيه عليه بحذافيره ..لآتهتمين...أنتي علميني وش قالت الدكتوره في موعدك الي أمس...,
الجموح ..\الحمدلله تقول ماشين كويس وأن شاء الله كل شي بخير وأنا متفائله ان شاء الله...
تحدثتنا بهدوء وصخب في بعض الاحيان من جهة الزين حتى أمضيا مايقارب النصف ساعه ولم تنتبه الزين الا على جلوس فيصل بقربها لتهمس ..\ياالله مع السلامه...!
أغلقت الهاتف....لتبتسم في وجه....
فيصل يدقق بنظراته فيها...ليهمس...\شعرك ماجربتي تشوفين له صرفه حنا...والا صبغه تنعمه مدري فرد مدري وش خرابيطكم يا النسوان أحب الشعر الناعم يا الزين صدق أقولها لك..
مع أن الكلمات تصيب في مقتل وخصوصاً في الاسابيع الاولى الا ان الزين التقطت العفويه في كلمات فيصل لذا لم تجعل الامر يحتمل فوق مقصده العفوي لتهمس بمكر نساء...\ شوف هذا لوك حلو في الجامعه كل جيلي طايحين فيه النعومه الحين صارت موضه قديمه مااااره..با العكس معطيني لوك أجنبي وستايل...أنت بتحب شعري وبتقول يازينه هو الي محليك ياالزين أساساً كل من شافني مدح لوكـي هذا...لنه مميز...!
هي تعلم ان بعض الكلمات تؤثر بشكل أيجابي ...وتزرع التقبل في الطرف الاخر أذا لعبة لعبت التظاهر بـ أنه ليس عيب..بل شي مميز...!
لذا لآقت قبول في ملآمح فيصل ليهمس...\يمكن...صادقه...هو حلو ماهو بشين مره..أنتي محليته...لو شفته على بنت ثانيه يمكن ماتقبله كذا...!
.
.
.
فوضـى مشاعر...وريحة عطر..وأنت وأنا...!
.
.
.
وصلت لدرجه لن تستطيع فيها أن تتحمله...أصبح لآيطاق...!
يوم يخرج لي بشورت وقميص وقد أحضر له الة رياضيه وعندما أخبرته لما...؟؟؟... أخبرني بـ أن الجسم الجذاب لرجل يجعل الفتيات يتحلقون على رأسه كا النحل.!
ويوم أخر أكتشف أشياء برفقته...عطر نسائي في ثيابه...أسواره نسائيه في سيارته...وأدله واضحه وضوح الشمس..لكن قلبي الغبي لآيصدق..بل ويدافع عنه..!
لآ لن أحتمل....
قرعته ولكن كل تقريعاتي السابقه غير مباشره أخوفه برسائل الواتس في قصص شتى...وبـحضور محاضره دينيه بـ التلفاز فـ أجبره أن يجلس ويستمع ..لكن كلما أنبته لتحذيراتي كلما أزداد في غيه...!
تباً له..!
والان...وبعد ملآحظة والداتي لي بأن محمد قد تغير...وأنها سوف تخبر قائد...لـ أخبرها بـ أن زمام الأمور بيدي ولاتقلق...فـ أخبرتني بـ أنها صمتت لـ أسبوعين لـ أجلي ولكنها لن تصمت بعد ذلك سوف تهاتف قائد وتخبره....فـ محمد أصبح محمد أخر...لكني أخبرتها بـ أني سوف أجلس معه الليله وأناقشه بـصراحه..فصمتت...!
جاء الليله مبكراً على غير عادته....
أوقف السياره في السور وهو يلآمس جانبه الايسر بشي من التعب....يشعر بـ حرارة تسري بعروقه وأوردته...وبجسده...بل جسده أصبح يتصبب عرق ولآيدري لما تلك النغزات يؤجلها دائماً عن كشف الطبيب لها...
نزل بتعب وبخطوات متعبه...فتح الباب الداخلي...من ثم صعد لـ الجناح المخصص له ولـنجد....
قبل أن يفتح الجناح تراجع ليطمئن على أطفاله في غرفه مجاوره...لآيدري لما قبلهم جميعهم قبلتين على كلا خديهما بعكس طريقته الدائمه في تقبيل جبينهم...وعندما أصبح با القرب من لولوه طبع على وجها الصغير قبلات لاتحصى..لآيدري لما تلك الصغيره تحضى بروحه وقلبه وعقله..يحبها بلآ حد ويعشق طفولتها الصغيره....
ترك غرفتهم من ثم توجه من جديد لجناحهما...دلف الباب ودخل ليجد نجد واقفه تنتظره...بغير هيئتها الدائمه...!
الغضب متضح على وجها المحبب له...وبصوت غاضب...\ماشاء الله جاي اليوم مبكر على غير عادتك...
أنزل شماغه وهو يبتسم بتعب ومكر...\مشتاقه لي...والايمكن مشغلك و تفكرين فيني طول ليليك أعترفي..؟
كان قد رمى شماغه على الاريكه من ثم أقترب منها ليحتضن جسدها الغاضب بكلتا يديه ويطبع قبله على خدها...لتدفعه بـغضب...\أستهبل يامحمد أستهبل....طول هذي الايام مستهبل ووممشيه ذا الشي بمزاجي...لآتحسبني مو منتبها...لآتحسبني موحاسه...أنا ساكته عشان مو مصدقه انك انت يطلع منك كل ذا....وساكته عشان بيتي ودرء لفضايح الي مالها داعي ..!
تركها وهو يكاد ان يرقص فا مفعول خطته ها هو ينجح لكن التعب الذي يلازم جانبه يشعر بـ أنه يدمر مخططه الناجح في أثارتها ومعرفة هل هي تغار وتعترف بحبها أم أنه والحائط سواء...!
جلس على طرف السرير وهو يدعي الهدوء ويشير لجانبه على السرير \تعالي أجلسي جنبي وش بلاك معصبه ...يعني أنا مسوي شي ومادريت تراني ماأنتبه لنفسي كثير..؟
رمت بكيس صغير به ساعه نسائيه وكرت أيضاً بـ أسم المرأه وجدته في خزانة ملآبسه لتهمس بغضب...\ هدايا النسوان الي تغازلهم والارواج الي اشوفها مطبوعه على ملابسك حركاتك ومساهرك تالي الليل..خبالك الي صار ماله حد...ماتعلمني وش فيك...وش الي غيرك وش جاك...ماكأنك محمد الي خذيته...!
أشار بيده مدعي البرائه..\أنا...مستحيل...!
أشارت بيدها بقسوه...\لآتكذب...ولآتسوي نفسك ماتدري حتى امي فشلتني وقالت رجلك طايح بحريم ولاعاد تبلع عليك شي ومو مسكتها الا أنا...خاف ربك في نفسك وفي دينك اذا حنا كلنا مالنا أعتبار عندك...!
أبتسم بعذوبه وتملق...\أها تغارين علي...أعترفي....أعترفي ...!
نجد تكاد تجن من الغضب وهو لآيبالي...\الحين أقولك خاف ربك في نفسك ودينك وتقول تغارين علي...الحين دينك ونفسك وربك ماهموك...!
محمد..\خلي ديني على جنب أنا ابخس بـ الي اسويه...بس علميني شكلك غيرانه وبتموتين من ذي الغيره...ترا الغيره معناتها الحب يا الي تقولين قلبي مقفلته من زمان ...؟
رفعت حاجبيها ..\لآوالله منت بصاحي يعني معترف بسواد وجهك في الحريم ومغازلهم ومبسوط ولآيهمك...؟
محمد بخبث..\والله أنا رجال وش زيني وش حلاتي ليه ماكون مطمع لنسوان أنتي لآيكون مستنقصتني..!
نجد تصرخ بغضب...\الا مستنقصه عقلك...الشره ماهو عليك الشره علي الي قايله لـ أمي لآتدخل لكن والله مايسنعك الا وصايف انت انهبلت مره وحده وأخر العلاج الكي...
كانت تثرثر وهي تتركه وتتوجه لنتزاع روب الاستحمام لـ أخذ دش بارد يخفف عليها من تغير محمد الكبير وانفتاحه على النساء بل وتبجحه بهذا الشي...!
دخلت الحمام وتركته....أخذت لها دش سريع لـ أكثر من ربع ساعه...ثم أرتدت لها بيجامه ...ولفت المنشفه على شعرها لينشف قليلاً...وجدته نائم على السرير بطريقه غير مريحه...أستغربت سرعة نومه...
لذا همست ..\زين نومتك...ترا ماراح أجيك وأطبطب عليك وأنومك بحضني كنك بزر...!
لآجواب...!
لم يتركها قلبها أن تجعل عقلها يقرر لذا همست برقه...\محمد نام زين...كذا ماهو بزين لك...
من ثم كررت بعدما وجدته لم يتحرك..\نام زين مامداك نمت...عاد ماهو أجي ازين نومتك وتسوي حركاتك المرعبه تخوفني لآقربت والا تستهبل...!
لآجواب..!
أقتربت بهدوء...\محمد..!.
كانت تلامس طرف ذراعه....لكن لايستجيب...!
شعرت بوتيرة خوف وهي تحرك ذراعه وبصوت هامس مرتعب من عدم أجابته لها...\محمد....!
وبرعب...\محمد بلآ استهبال لاتخوفني...محمد..!
لآجواب...
نجد تحاول جمع أنفاسها والتحكم بـ أرتباكها وأن هذا ماهو الا مقلب سمج منه لتتكلم بجديه مطلقه...\محمد ترا بنادي أمي أذا تستهبل بطل هبل ...!
لآجواب....
حركته بهدوء لينساب بين يديها كـقطعة بارده لآحراك فيها لتصرخ بصوت جهوري مرعوب...\محمد...محمد وش فيك...محمــــــــــــــــــــد...!
.
.
.
نقف هنا..
.
.
.
همسة محبه..\ أية الكرسـي...نزلت ليلاً ووقع كل صنم على وجه حين نزولها وخر كل ملك وتاج...ومن قرأها حين ينام لم يقربه شيطان..وبعد دبر كل صلاه لم يمنعه من الجنه الا قبض روحه...هل بعد تلك الفضائل تترك....؟
.
.
.
اللقاء أن شاء الله يوم السبت القادم...,
أستودعكم الله..,
|