لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-13, 11:49 PM   المشاركة رقم: 701
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 248270
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: غربه30 عضو على طريق الابداعغربه30 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 155

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غربه30 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

مساء الخيرجميعا"
بارت اكثر من رائع تسلم يمناك ام يزيد"
اولا"
قضيه الجموح قضيه الاسف في كل بيت البعض من الرجال متفهم والبعض الا
البعض يرحم زوجه حتى الوكان مافيها امل يروح معها الاخر شي الما يطيب خاطرها من الحمل وتقول خلاص مابي علاج "والبعض الاسف حتى الوكانت مشكلتها بسيطه يخاف على زوجنه من خطر الادويه ومن المستشفيات بكبرها من كثرة الاخطاء الطبيه الي يواجهها مجتمعنا والبعض من الرجال مستحيل يقتنع ان الطب تتطور ويحتها على المعالجات الشعبيات يازعم ان الجدات والناس الاولين ماراحو الاالمعالجات الشعبيات "وجهة نظر شخصيه "

الثرياء وحاتم فيه مثل ينطبق عليهم مصائب قوما عند قوما فوائد
المشكله الي صارت على رهان وابتعادهم فترةعن بعض من صالحهم الاثنين
مع اني متاكدة ان الثرياءحامل """"
رهان المشكله هذا الي اخذناه من الابتعاث "الله يسترعلى جميع ابناء المسلمين "
نجد ومحمد
حياتهم نسبيا هادئه الكن اتوقعظهور اشواق في حياتهم بذات ان اشواق"
الزين وفيصل "
اتوقع ان فيصل من عائله غنيه
وهوموفقير هو ميسور الحال
والزين ماهي جميله"
اما قضيه اختلاف الطبقات "
احسها قضيهجدا عاديه
اعرف وحدةمن صديقاتي معيدة في الجامعه تزوجه واحد ماعندةالاشهادة الابتدائي والله على مااقول شهيد وهي معها الماجستير ومبسوطه معه مرة"""
وعندك ناس مرة اغنياء تتزوج بنات اقل من مستواهم وبقوة ويعيشون حياتهم الامشاكل ولاغيرة واسعد الناس "
واعرف لك بنت غنيه مرة و وتزوجت واحد اغناء بعد من مستواهم وسبحان الله ماتوفقه معها وتتطلقت وتزوجت واحد فقير مرة منعد مامعه الاراتبه على ثلاث الف وسبحان الله ومبسوطه معه مرة ""
سبحان الله الزواج امرةعند ربي الاتقولون هذا غنيووالاهذا معه شهادة والا هذا مامعه "
هذا توفيق من رب العباد وهوقسمه ونصيب "
وجهةنظر
بنتظارك ام يزيد بفارغ الصبر





 
 

 

عرض البوم صور غربه30   رد مع اقتباس
قديم 24-05-13, 11:07 PM   المشاركة رقم: 702
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنات من معرفتي بالزين ( الله يالمعرفه )
أتوقع توافق على فيصل وتتحمل مسؤلية قرارها وتثبت للكل
صحته
لكن المنحوس فيصل فرحته ماراح تتم لأن الزواج بيتأخر
بسبب مشكلة رهان
ومن معرفتي بشخصية تركي (نفس الفيس اللي فوق)
أتوقع لو طول الوضع وما إنحلت قضية رهان تركي يقرر يتمم زواجهم ومايربط مصيرهم بمصير رهان اللي ماهو عارف متى وكيف راح يكون خاصه بأنه على علم بالقضايا المشابهه لقضية رهان ويعرف إنها راح تطول حتى لو بتنحل
لاتستغربون الرجال عمليين وماهم عاطفيين الغالبيه منهم
وأظن تركي من هذه النوعيه
ههههه كأني أشوف نجمه تلمع جايتني إن شاء الله ماأتخيل

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 25-05-13, 12:18 AM   المشاركة رقم: 703
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 102007
المشاركات: 1,208
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1356

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة الزيزفون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيتامين سي مشاهدة المشاركة
  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنات من معرفتي بالزين ( الله يالمعرفه )
أتوقع توافق على فيصل وتتحمل مسؤلية قرارها وتثبت للكل
صحته
لكن المنحوس فيصل فرحته ماراح تتم لأن الزواج بيتأخر
بسبب مشكلة رهان
ومن معرفتي بشخصية تركي (نفس الفيس اللي فوق)
أتوقع لو طول الوضع وما إنحلت قضية رهان تركي يقرر يتمم زواجهم ومايربط مصيرهم بمصير رهان اللي ماهو عارف متى وكيف راح يكون خاصه بأنه على علم بالقضايا المشابهه لقضية رهان ويعرف إنها راح تطول حتى لو بتنحل
لاتستغربون الرجال عمليين وماهم عاطفيين الغالبيه منهم
وأظن تركي من هذه النوعيه
ههههه كأني أشوف نجمه تلمع جايتني إن شاء الله ماأتخيل




ههه ياحبي لك يافتوما هو من ناحية الزين ماعليها البنت صح عليها طفرات بس من خلال مواقفها مع الجموح في موضوع العمارة والي كانت ناوية عليه حسيتها عاقلة البنت والمزح مايعني انها شخصية تافهة او سطحية بالعكس متوقعة لها موقف مشرف وايضا مع موضوع اخوها رهان بتكون السند لامها رغم انها بتكتم مواجعها على مصير اخوها بس هي غير عن الجموح في كل شي

يمكن تركي يتمم الملكة بعد مايعرف انو قضية رهان ممكن تطول بس مااتوقع بيتمم الزواج وبيكسر خاطر الزين بأنها تفرح مثل غيرها لانو او تمم الزواج بيكون كأنه عزاء مو فرح واعتقد الملكة بتكون مختصرة جدا جدا وهذي فرصة لفيصل يتلحلح ويكون نفسه شوي ويثبت للكل انو قد الثقة الي انعطت له

 
 

 

عرض البوم صور وردة الزيزفون   رد مع اقتباس
قديم 25-05-13, 12:39 AM   المشاركة رقم: 704
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الزيزفون مشاهدة المشاركة
   ههه ياحبي لك يافتوما هو من ناحية الزين ماعليها البنت صح عليها طفرات بس من خلال مواقفها مع الجموح في موضوع العمارة والي كانت ناوية عليه حسيتها عاقلة البنت والمزح مايعني انها شخصية تافهة او سطحية بالعكس متوقعة لها موقف مشرف وايضا مع موضوع اخوها رهان بتكون السند لامها رغم انها بتكتم مواجعها على مصير اخوها بس هي غير عن الجموح في كل شي

يمكن تركي يتمم الملكة بعد مايعرف انو قضية رهان ممكن تطول بس مااتوقع بيتمم الزواج وبيكسر خاطر الزين بأنها تفرح مثل غيرها لانو او تمم الزواج بيكون كأنه عزاء مو فرح واعتقد الملكة بتكون مختصرة جدا جدا وهذي فرصة لفيصل يتلحلح ويكون نفسه شوي ويثبت للكل انو قد الثقة الي انعطت له

ياهلا بزيزفونه
هههههه زين إنك عطيتيني أمل ولو بسيط المهم يتزوج لويملك رغم إني مازلت عند رأيي
المهم مالي شغل حتى لو ملكه إن شاء الله النجمه حاصله
أما من ناحية الوقفه مع أمها فيه من يوقف معها الثريا ماراح تقصر خليهم يفرحون لو شوي
ويغيرون جو الحزن
ويمكن مايقولون للزين وأمها بموضوع رهان وماينكدون عليهم فرحتهم

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 25-05-13, 07:35 PM   المشاركة رقم: 705
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

.


بسم الله الرحمن الرحيم..
.
.
.

.
.

ثرثرة 35
.
.
.

مدخل
.
.
.

البدر قرب على ليلة تمامه

والضيا قرب على فجري يلوح

والسماء جاتني وفي يدها غمامه

واضما توه عن شفاهي يروح

وحزني الي صار فيني علامه

شوف عيني كيف قامت به تبوح

وجرحك الي شد على قلبي لثامه...

أشاله كم هد في صدري صروح

ويش أدور في عتابك والملامه

دام انا بيديك مشلولة طموح..

خل ربي بس يكتب لي السلامه...

وأدري اني طبت من ذيك الجروح

وخلني أبرا من الليل وظلامه...

وأحد أيامي على درب الوضوح

وأوعدك لـ أرجع مثل أول حمامه

راس مال جناحها غنوه ونوح..

وكان بدري غاب عن ليلة تمامه

والضيا عيا على فجري يلوح

أوعدك ماتشوف ذيك الابتسامه

وأوعدك لا أغيب عن غيبتك وأروح ..


لـتذكار الخثلان...,



.
.
.



بدايه



يسعد ربي جميع أوقاتكم يا أهل الثرثره...

الله يوفق الطلاب والطالبات الي يختبرون ...

خلآص يا أحبتي راحت السنه بطولها ولابقى الا القليل وتفائلو با الخير تجدونه...الله يجعل تعبكم مثمن با النجاح والتوفيق ياكريم....




أشاعات أم الوليد ..

أنها نحس على الروايات تقول أن أي روايه تتابعها تتوقف كاتبتها يادافع البلا يا الطيره والتشائم ..=(

لآ أن شاء الله الثرثره مكملينها للاخير وبنكسر لك ذا التشائم مرة وحده...أساساً أنتي ذا اليومين ماعاد ينشره عليك

مسافره شغالتك وعلومك علوم =)





النقاش الي كان عن خطبة الزين أنا أستمتعت فيه جداً .. الي معارض معه حق والي مأيد بعد معه حق..وفي النهايه

الزواج توفيق من الله سبحانه..

بس الممتع أن جميعاً بنخوض في هذي التجربه القصصيه بكل قناعه فينا ونشوف وش الهيكل الي بيتكون ويتشكل...=)





أرادة حياة...أبلتنا الغاليه...يامرحبا من بوابة الرياض لـ منارات بغداد...



نقول أشتقنا لك هواوي والا نقول حيل حيل...؟

نورتي المتصفح وأروقة المكان يا أبلتنا و يا كبر حظ سطر أنتي من المعجبين فيه ومتتبعينه...










الـبنات الي يقولون الثريا حامل....لآ...مو حامل...,


أستفسار من أنيقه أعتقد أول حضور لها...تستفسر عن ليش حاتم رفض ان الثريا تقرا الثرثره..لما كانو بجده...؟

سبب بسيط ..بعيد عن بعض التوقعات الممكن تنطرح وتكون في مخيلتكم...جبتها من زاوية عفويه من جانب حاتم..




مو لـ أنه مايبي يعترف لها بحبه..لآ هو أبسط من كذا معها ..


حاتم في ثرثرته الكتابيه لو تذكرون


كان يقارن وسامة فهد بوسامته ويقول ان وسامته تتقاعس بجانب فهد..وكذلك كان يتهكم في فهد ويصفه ب القبيح..الأحمق ..الخ...

فا أنحرج أن الثريا تقرأ ثرثرة النفس الي من جهته لفهد مثل كذا ..بغض النظر عن الحب الي يتفجر من الكلمات لها...او لا..

.
.
.



لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..


.
.
.




قبل ذلك بـوقت....,


.
.
.






تنصت الزين لـ الهدوء الغريب الذي يحاول ماهر التسربل به....\ ماعليه الشهاده الحرمه الذربه تشجع زوجها

عليها هو ماكمل ثاني ثانوي ساعديه ياخذ الثانويه...وراتبه فوق الثلاث الاف...ويطقطق العصر على كذا شغله تطلع

له الف وشوي...له ملحق عند أهله...وأبوه وأمه ناس أجاويد مثل ماتعرفين...أخوهم الكبير وحرمته عايشين في

البيت عندهم ..وأنتم لكم ملحقكم الخاص ...




أبتلعت كميه من الهواء ...



لتهمس الدانه مستفسره...\ من جماعتنا الاقصين مانشوفهم الا في المناسبات الكبيره...أنا أعرف أمه وحده أجوديه

وحتى حرمة اخوه صقر ماشاء الله كأنها بنتها وخلوقه مره...بس الرجال راتبه معليش يا ماهر والله مايفتح بيت

الحين الحرمه لها طلباتها والبيت له طلباته وأذا ربي رزقهم أطفال يبي لهم طلبات وأكيد ماهم قاعدين في ذا الملحق

طول حياتهم...



ماهر بتوضيح..\الرجال حنا نعرفه زين انا وأبوي وحتى حاتم لو يدري انه خطب عندنا بيقول وافقو وبعدين مسألة الرزق ذي

في يد الله وهو ماشاء الله رجال ماهو بجالس كذا الا يدور ويطقطق..متوظف بشركه والي يطلعه العصر بطقطته فيها

بركه...ويا الزين أنا ماراح أخليكم بتوسط له بوظيفه زينه جندي وراتب الجنود ماهو بشين فوق انه بينزل لهم سكن

اذا حركنا الواسطه فيه...والله مابي الرجال تردينه عشان حالته على قده لني صافطه لك...




الزين بهمس..\ مدري ياماهر بس وش أسوي فيه أذا جيبه فاضي وش أسوي بـ أخلاقه الحلوه والا ذكره الطيب

وش أسوي أذا بغيت لي فستان بذيك القيمه وقال مامعي والا ساعه بقيمه كذا شفتها وأعجبتني..وش أسوي فيه أذا اجتمعو

صديقاتي وكل وحده تستعرض بوظيفة زوجها وشهادته...وش أسوي فيه أقول أصبر سنه وثنتين وعشرين...؟




ماهر يضرب كفيه ببعضها بعصبيه...\ شوف تفكير البنات...!



الدانه بـعصبيه...\ أيه تفكيرنا أجل وش تبينا نسوي اذا جيب رجلنا فاضي...وبعدين لآتعصب على أختك الزواج عن أقتناع

أذا ماهي مقتنعه لآتغصبها وانا دخلت بينكم الحين لني عارفه انك بتسوي كذا وبتشتب من كلمتين اذا خالفنا رايك..!



حك ذقنه بمحاولة جذب أطراف هدوء ما...\ طيب...مهتمين بتفاصيل أهم شي فلانه لآتجي أحسن مني...وش دراكم

ان فلآنه الي لابسه الساعه الغاليه والفستان الغالي والجزمه الغاليه مرتاحه مع رجلها ومبسوطه وش يدريكم ان راعي

الشهاده الكبيره والـمركز الفخم أنه باسطها وماتنام الليل اذا بينهم خلاف الا مراضيها...ماهو يطنشها با الاسابيع والشهور

وفوقها لآتستبعدون سفريات والف وحده غيرها...؟



الدانه بـ أعتراض..\ماهم كلهم ...ماهر..لآتقوم تعمم عشان تقنعنا..!


ماهر يرتفع حاجبه...\أنا ما أعمم أنا أضرب لكم مثل...يعني تنتظرون صاحب الشهاده والمركز ولآتدرون هو خير لكم والا شر...وهذا

الي نمدح في أخلاقه ودينه وعشانه على قده تقولون مانبيه ...؟



وبمحاولة أقناع هامسه..\فكري زين ولآتحطين أشياء ماهي ضروريه في صلب الموضوع لن هذي الاشياء الي ماهي ضروريه بتلقينها في رجال وبيوفرها لك بس يمكن مايوفر لك الشي الاساسي...!




تشعر بدلو حرج سكب على رأسها وهي التي لآتنحرج من تلك الامور بل والدعاء دائماً أن يأتيها عريس ويحاولون


أقناعها به وهي تتمنع...


بينما الحقيقه ان جميع نبضات جسدها تتسارع بـ أحراج كبير..وتوتره...وأحمرار ما...!






وقف ماهر ..على دخول الجموح...ليرحب بها ومن ثم يقبل رأسها.....



الجموح بـوجه بشوش...\ خطاب من ورانا ولاقال لـي الا أمي يوم قلت بجيك الليله...!



وقفت الدانه اولاً لـتقوم بـسلام عليها من ثم الخروج مع ماهر...بينما الزين تلقفت أيدي الجموح وجلست


على طرف السرير بجوارها...


همست الجموح بضحك...\لآوالله صدق تستحين مثلنا ..أطرافك متجمده يابنت أحسب الكل بيستحي الا أنتي وين الي

بترقص مع رجلها قدامنا والي بتلبس الخواتم والي بتجيب العلوم الي ماهي بعندنا..؟!


الزين مبتسمه...\وش ذا ماتبوني أمثل السحاء...وبعدين انا مابعد قلت ايه ولآ لآ...أنا جالسه أفكر لآتبلشيني مستحيه ومامستحيه..



الجموح تنزل طرحتها من عنقها ومن ثم تنزع أطراف عبائتها لترميها بـ أهمال على السرير..\والله تبين راي تزوجي

دامه رجال صالح ولافيه عيب الا الفقر شوي..ولآتقعدين تتحججين بدراستك ويفوتك أشياء كثيره وترا ماهو كل

يوم بيندق بابنا رجال صالح..خلاص دامه من الجماعه ونعرفهم أستخيري...



الزين...\ والله اني متعوده على المطاعم والاسواق والفساتين الي سعرها ماهو رخيص متعوده على نمط معين يمكن

ماأقدر أتأقلم مع غيره..هذا غير تفكيري وتفكيره انا بنت جامعيه يا الجموح..


الجموح..\أعتقد ان حنا ماعودناك ولآربانك على الاسراف والتبذير وانتي اكثر وحده تدرين أن حنا نسأل عن الريال وين

يروح وليش ...وأذا جامعيه محسستني صراحه ان الضعيف مايفكر مثلنا ولآ يتطور معنا عشانه مامعه شهاده جامعيه

وش يدريك يمكن يكون مطلع أكثر منك ياراعية الشهاده..وبعدين ترا غالباً مستويات الزواجات تكون الزوجه أكثر تعليم من

الرجال..يا الله عدي لي من الجماعه الي شهادتهم أحسن من رياجيلهم ..كثير ياماما...وعايشين الحمدلله ما أقولك ذا الكلام

عشان أثر عليك أنا أقولك راي...وأنتي عقلك ماشاء الله يوزن بلد لو يخلي الخبال بعض الاحيان...




الزين تقف لتتخسر....\ يعني لو واحد خطبك مثله بتوافقين......!



رمت جسدها وهي تزفر بهدوء...\ ياليت كان برتاح من قايد في واحد يمكن يكون أحسن منه حتى لو فقر في فقر


يمكن احصل لي واحد لآيعاند ولايوجع..والله بعض الاوقات أحس قايد ماكأنه راعي شهاده...!








خارج الغرفه..,





تعلقت بذراعه لـينتبه لتعلقها ويشدها بهدوء له...\يابعد عمري أنت والله رايك صدق بس ماينفع لزين..

الزين ماهي من البنات الي بيتأقلمون مع العيشه الي أقل منا..

صح على كلامك ماهم الفقر الي مره بس أقل منا مستوى معيشي..

ماحطيت هذا الشي براسك ان الزين وفيصل مابينهم تكافئ لآفي المستوى المعيشي ولآفي المستوى الفكري...!


ماهر يزفر بضيق وهو ينقل أناملها المتشبثه بذراعه لـكفيه...

وتواجه وجه لـوجه ليهمس بجديه..\ من سمعكم قال فيصل يشحذ عند باب الجامع

وحنا مستوانا المعيشي جنب الى جنب مع الوليد بن طلال ولايهون العساف بعد..!



من ثم أردف..\كل المسأله ان الولد توه في طلعة حياته طبيعي ماهو مكون شي يعني شوية صبر تجيب شي..

ماحنا في الجنه كل شي مريح يجينا لآحنا في الدنيا وطبيعي ان حنا في كبد..

سيدتنا خديجه رضي الله عنها..كانت من أثرياء مكه تزوجت النبي الأمي الشاب اليتيم الفقير راعي الغنم محمد عليه الصلاة والسلام

..فـ أكرمها الله ان زوجها أصبح سيد الأولين والأخرين ..

أهدو على شبابنا لآتطيرون في عجة لازم بيت مستقل لآزم وظيفه مريحه لآزم أسواق لآزم سفريات

لآزم مايقارن بفلان وعلان لآزم يكون أحسن منهم أو مثلهم ...

حنا نبي الشي الصالح مانبي نتفاخر بـ أحد نبي راحة البال...


أبتسمت الدانه..\تصدق ماكأنه منطقك يا ماهر...ياسلام عليك أذا الشي أهتويته تجيب كل الزوايا وتحشرنا بخانه من أربع جدران...

ماهر يرفع كتفيه بهدوء..\لآأحشركم ولآتحشروني...جايب لكم رجال صالح طبيعي كل واحد له عيوب ومميزات وبصراحه عيوب فيصل ما أشوفها كبيره وتخليكم ترفضونه...

الدانه تزفر بضيق..\هو المسأله مدري عن الزين تعرف أختك شوي دلوعه وهي الصغيره صح مافيها دلع مره بس ينقال لها القعده ودلوعتكم..

ماهر يرفع حاجبه..\وش دلوعتنا وهي ام اربعة عشر سنه عشان ندلع فيها كل شوي ...

شوية دلع وشوية جديه وهي صارت حرمه خلآص تشوف الي صالحها وتاخذه..تبي فيصل أفضل لها ماتبيه بكيفها ...أنتهينا..!


كان ماهر يتركها خلفه ويتجاوز الدرجه بـ أثنتين وخطوات سريعه...

لتزفر هي بيأس وتحرك أناملها بهواء من ثم تضعها على جبينها بيأس من تصرفاته الدائمه..وغضبه السريع مهما حاول ..!





.
.
.


خلني ساكت أنا كلي عتب..الكلام أحيان يجرح لاحكيت..!

.
.
.



صباح يوم أخر...!




.
.
.









عندما أستيقض قبل نصف ساعه...وجد نفسه غارقاً في أحضانها بين عطرها وشعرها ...!



شـعر بـكهرباء تنفضه لـتبعده كيلو مترات بعيده..لآيدري كيف لم يشعر بـ أن ذراعها هي من بات عليها ليلة البارحه...


يتذكر فقط بـ أنه كان يعاني من صداع عميق ونصفي...


وأنها تحركت بـ أهتمام ما وقامت بوضع مساج خفيف أرتاح


هو فيه لـيغرق في نوم عميق...





وعندما أستيقض وجدها هي الاخرى نائمه ومائل رأسها لـه...لم تتحرك حتى مع قفزته...بقت ساكنه منتظمة الأنفاس...



ملآمح يعلم أنها أهلكته سنين طويله وهي طفله..فكيف أنثى أحتضنها بين ذراعيه في شهرين مضت...كيف

يرغم روحه على الاعتياد...وذاك الأعتياد محال...وهي نصب عينيه ماثله





كان يجفف خصلاته الممتلئه بـ الماء...بـمنشفة بيضاء بيده الاخرى...والثانيه كان يضع هاتفه بها على الكومدينه...



وبهمس...\الثريا....الثريا....أم خالد...!






تحركت أهدابها بهدوء لترتفع قليلاً من ثم تعتدل بجلوس...




حاتم...\جهزي أغراضك بوديك عند أهلك الى ان أرجع ويكتب الله لـرهان فك من أزمته...



دعكت خدها وهي تشعر بـ أنه يؤلمها من وضعيتها في النوم....\ نزلني

عند خالتي عشان لو درت أكون موجوده عندها...



رمى المنشفه على طرف الكرسي...\ وين بتجلسين هناك ...بنزلك عند خالتي وصايف وأذا صار شي تعالي مع خالتي...



وقفت وهي تشد الروب الملقى على طرف السرير لـتلبسه وتشده برباطه...\بجلس في جناحك ماهي صعبه ترا...بس أنت

مصتصعب جناحك علي...بس لآالظرف ولآ المكان يسمح لنا نتناقش بوضعنا حالياً...!



تركته بعد ان أبعد نظراته المعلقه بها وهو يزفر...ليرتدي ثوبه المعلق ...









بعد ساعتين....



وفي منزل أبو حاتم.....




كان حاتم يقف ويترك المكان من ثم يعود لدقيقه او دقيقتين...ويترك المكان ليقطع السور في مكالمات طويله....!




أم حاتم ..\ وش ذا الشغل الي ماخلاه يجلس شوي معي قبل لآيسافر...


أبو حاتم...\ يخلص أموره يا أم حاتم قبل لآيسافر لـ أخوه يسلم عليه يقول رهان موصيه بكذا شغله...



أم حاتم بغضب..\ والله اني زعلانة عليه أجل يلقى وقت يكلم أخوه وعلى مكالمة لي يقولون مايلقى وقت من ذي المذاكره..



أبو حاتم...\ الله يهديه....



الثريا بهدوء...\ياقلبي ياخالتي ترا حتى ما خذا مع حاتم دقيقتين على بعض وصاه بـ أاغراض وقال يسلم عليكم....وحاتم


أساساً من شهر معزم يروح يسلم عليه خاصة انه ماحضر زواجه ويبي يجلس عنده فتره ويرجع ان شاء الله..



ام حاتم..\ايه والله أذكر انه كان يبي يروح بس مدري وش كان يرده...الله يستر عليهم...المهم انه طيب وبخير...





دخل حاتم من جديد...\ أنا بطلع الحين أقضي لي شغله وأمر على قايد وبعدها بطلع للمطار عشان رحلتي...ودعتكم


الله...



كان ينحني لـرأس والداته ويقبلها من ثم تمسك بكفه..والابتسامه المتعبه ترتسم على شفتيه...\قول لـ أخوك الي قلبه

أكبر من راسه يكلمني ويشوف أنا حيه والا ميته...


حاتم بألم ..\بسم الله عليك يمه...تعرفين رهان دايم كل شي ولا الكتب والمذاكره عنده..أذكر يوم كان يختبر عندنا ماكأنه موجود...


أم حاتم..\ولو يمك وين يجيه الوفق وهو مايدق يطمن على أمه...


حاتم يشير لعينيه بهدوء...\من هذي أن شاء الله أخليه يدق ويطمنك..


كان يرتفع لتقع عينيه على عيني الثريا التي تنظر بـهدوء له...ليتجاوزها ويقبل والداه الذي كان بقربها....


ابو حاتم...\ وانا أبوك لآوصيك تشوف وش أوضاع أخوك وأذا محتاج فلوس عطه لكن لاتعطيه شي زايد ..وذكره بربه

وبا العفه في النظر أول شي لنه باب كل شر...


حاتم يقف وهو يعدل شماغه ...\أبشر يبه...لآتوصي حريص....



لم يتبقى الا توديعها....وكانت هي تنظر لـه بشئء من التوتر وهي تقف بين والدايه...


فـ أن تجاهله توديعها وهذا المؤكد


لن تسلم من أستغرابهم..


وأن قام بتوديعها...كان فقط لتمثيل دور الثنائي السعيد.....

هل ستقوم الان بتمثيل حاتم..؟



كانت عينيه تتوقف عندها ليهمس بين شفتين هادئه...\أشوفك على خير أم خالد...!










كلمتين هادئه بوتيرة متوتره...


{لآ..}..تعلم هل الوداع عنده هكذا الان...!


كلمتين فقط..!


مهما حصل في السابق...مهما قالت وسمعه...لآينبغي لمحب كما يزعم هو...


ومحب منذو سنين أن يودع محبوبته بـكلمتين...؟


وأيضاً لآينطق اسمها المجرد على لسانه..!


نعم قد تكون لآتعترف هي با الحب لن الحب قد صفعها صفعه مدويه..وقاتله..

لكن هل صفعتها له بمثل صفعة فهد لها...جعلته لآيعترف باا لحب..وأفقدت الحب كل معانيه بعد حفنة كلمات..!.

لما..لآتستوعب فكرة أن حاتم قد شرع شراعه سفينته لوجهة أخرى...

لوجهة طويها وجعلها من الماضي كما أصبح فهد لها..!

طعنة الكبرياء...طعنه لآيبرئ صاحبها من وقعها..!



لما لم تقآوم البارحه فكرة بقائه الى هذا الحد القريب من روحها...لم ترا فيه الاصورة نايف في ثياب حاتم..!

دست ذراعها تحت رقبته لتشتم بقايا عطر سرمدي أثير...وترتوي روحها من فيض قربه الغابر...!

تعلم أنه حاتم...وأن حاتم ليس بنايف...وان الاثنين مختلفين بتفاصيل ما..ومتفقين بتفاصيل كثيره..!


تود أن تشكو لنايف..روح خلفها ورائه... روح لآتغفر ولآتبدأ من جديد وتنسى..

روح قتلت الحب في اعماق روحها...

وذاك الحب يفاجئها بـ أن هناك عمق أخر تجهله وأن حاتم وجهة حب أخرى لآتعرفها فـ الحب أوجه كثيره تجهل أكثرها...!

تود أخباره بـ أن حاتم بقصته العميقه حرك أحساس تنكر وجوده الى الان في أعماقها...

أحساس دافئ مختلف..مغموس با المرارة والوجع...

أحساس يصعق روعها أن تأكدت بـ أنه صحيح..؟



لم يفقها في معمعة ثرثرتها الا صوته وهو






يشير بيده مودع...\ سـلمو على الزين...والرجال صالح لآتنظرون رجعتي ولآرجعت رهان...خلـصو أموركم وأملكو..يمكن تأخر..!



أبتسم ومن ثم شد الخطوات....




أم حاتم...\الله يحفظه ويردهم لنا سالمين غانمين...


أبو حاتم...\وش ذي الشطنه الصغيره....يا الثريا هذا ماهي شنطة حاتم حقت الكمبيوتر..؟


وقعت عيني الثريا عليها..لتشد الخطوات السريعه لها وتلتقطها..\أكيد نساها...












كان يزفر روح متوجعه بداخله....من مصيبة رهان التي تقذفه في أمواجها يمنت ويسره..


ومن التي لم يخفى عليه هروب حتى بقايا كحل بعينيها..


ولآزينة تعتلي وجها المترف....


مكتفيه فقط بمرطب خفيف تزين تلك الشفتين الموجعتين له...


هل هي متوجعه بمثل روحه ...؟


أم هو عذاب ضمير باغتها ورأفه بحال مجنون في هواها...؟




و



شعور طاحن با الغيره أعتصر معدته بـا الصباح وهو يلقي نظره على حقيبته التي رتبتها له ...


لو تقابل فهد صدفة أخرى...؟


هو يثق بـ أنها لن تعود له لأنه لن يستطيع تطليقها...


وحتى لو طلقها كرامتها المزعومه سوف لن تجعلها ترضى با العوده لفهد...


لكن لو تقابلة مع فهد صدفه...؟


هل هو يملك زمام العين...أو زمام القلب...لآيملكه...وبات يعلم بـ أن المطلقات


يمتلكن حنين لـ أزواجهم السابقين حتى لو ذاك الزوج السابق غرس خنجر ورمح بصدرها...!







صوتها القادم من خلفه...وخطواته التي تقطع السور ويده التي تعانق جيبه مدخل لـ هاتفه النقال ليتلفت بستغراب


لـصوتها....




الثريا وأنفاسها تتسارع بسبب خطواتها السريعه خلفه...\حاتم الله يهديك ماسمعتني..؟



كانت تمد حقيبته ...وتردف بعد علامات الاستغراب على وجه...\نسيتها....؟


همس بهدوء وهو يتناولها من كفها...لتقف كفه على كفها القابضه على الحقيبه....لم يفلتها....بقى معانق الكف...


لتشعر بـه...




وترتفع عينيها من جديد بعد أخفاضها لكفيهما لتعانق محياه...





همس بهدوء غائر...\لآتطلعين من بيت أمي خليك جنبها..؟


بستغراب وهو الذي كان يرفض ...لتهمس....\ أن شاء الله ...أصلن انا كنت أقولك هذا الكلام الصباح وانت رفضت..؟


وبصوت أمر..\أذا تبين تسلمين على ولدك قولي لماهر يجيبه من أبوه...لآيجيبه أبوه في غيابي لـبيت خالتي وتروحين هناك..!


أرتفع حاجبها بنفور...\ عفواً...!


أمال شفتيه...\ بتعترضين على أيش...؟


الثريا ...\ على اسلوبك ذا....وشو قصدك...لذي الدرجه بعد الكلام السخيف الي طلع مني والاعتذرات الكثيره ماعاد تثق أني بحفظك في غيابك..!


حاتم بـصوت غائر جامد...\ واثق فيك...بس مو واثق في قلبك...ولآواثق بتصرفي لو دريت أنكم تقابلتم بغيابي

حتى لو بحضور خالتي وحضور أبوي...

مو واثق بتصرفي لو جاء شي جديد من ناحيته أني ماطلقك وأفك نفسي وأفكك من العذاب الي حنا فيه...

صح ذبحتي الحب الي بصدري لك بس لآتخليني أنحر قايد فيك أذا طلقتك ورفضت أقوله وش الأسباب !



أفلتت كفها من تحت كفه...\خلاص حاتم روح الله يحفظك..

سواء نحرت حبي في قلبك او بقى له بقايا...فهد انهيته من حياتي قبل لآ أدخل حياتك بس هذيك كانت ثرثرة روح وانتهت بوقتها..

واذا يضايقك لو تصادفت معه في ولدي في بيت أمي ..أبشر..بقول لماهر يجيبه لي هنا...

من ثم أردفت بـعد زفره متعبه..\تامر بشي ثاني...؟



همس بتأني لـعينيها الملتهبه...\لآ....



لتطبق شفتيها بصمت وهي تشاهد رحيله الصامت ...وحقيبته..


وهي بخصل متبعثره من الهواء تتطاير...وعين متسعه..وروح تثرثر...!



.
.
.

خلني ساكت أنا كلي عتب..الكلام أحيان يجرح لاحكيت..!

.
.
.

أتاه التقيء الصباحي...

أذا ً تأكدت من جميع شكوكها...

حامل...!






لم يستيقض محمد برغم من أن أستفراغها كان واضح...وهي تشعر بـ أن
معدتها هي التي سوف تخرج لآ سائل من المعده...


وهي مرتبكه...بل...قد يكون خجل ما ...أو قد يكون خوف عميق يسكن روحها


ولآتدري لما...!




تخاف من فكرة طفل يربطها به..

وأيضاً تفرح من غصن ورد ينمو بـ أحشائها منه...








لكنها تخاف بقوه من جنون حبه..وجنون غضبه وجنونه...


والان أصبح غصن الورد رباط عميقاً بينهم...؟



بعثرة روح هي ماتشعر به...بعثرة روح..!



أن تحمل في أحشائها طفل من شخص أخر غير ذاك الحبيب..!

والمؤلم حقاً أنها فرحة بذاك الغصن بداخلها...

فرحه لأن زوجها الحالي يستحق الافضل والافضل..


يستحق طفل يربطهما..


ويستحق ثامر ولولوه أن يكون لهما أخ من صلب ذاك الرجل الحنون...


القصه والقضيه ليست أنها أصبحت تحبه...؟


نعم تحبه...!


لكن ليس ذاك الحب الذي تذوقته..!


ليس ذاك الحب المتعارف..!


العشق والحب...!


لآ..تحبه بشكل أخر بصورة أخرى...


بجانب أخر جانب الأخ..عم ..خال..أبن..وزوج..وليس بصفة عشق ومتيمة به..


تلك المرتبه في الحب قد تم حضرها تماما برحيل أبو ثامر...هذه هي الصوره والأيطار..!



ولآتدري..كيف سوف يتقبل الخبر...؟

هما لم يفتحا أبداً قصة أطفال بينهم لآتدري هل يرغب ام يؤجل أم يرتبك مثلها...!


تريد أخباره اليوم...والان...سوف لن تقول ااني حامل...


سوف تلمح له بـ أنها تود عمل تحليل دم لـشكها بـ أن قد تكون حامل..!



هكذا سوف تمهد له وسوف ترا ردة فعله...

هو طفولي ومراهق وشاب ممزوج ولاتتنبئ بتصرفاته ولآبتخطيطه للامور...



لم يفقها من تفكيرها الا فتح الباب ودخوله الهادئ...بادلت دخوله الهادئ


أبتسامه هادئه منها...لكن لم تلتقط أي أبتسامة منه..



وضع كيس البرتقال والتفاح والموز على الطاوله...\حطي لي سلطة فواكه ولآعليك أمر

كانت تغلق النار على الغداء وبهمس..\محمد بنكب الغدا الحين أترك سلطة الفواكه العصر اذامشتهيها مابيها تردك من الغدا...

بهمس شارد...\لآمو مشتهيه...والا أقولك...اتركي السلطه مو مشتهي شي الحين...بطلع أنام...


كانت تريد ان تخبره بـ أن في الغرفه الجانبيه تنتظره قهوة وشاي وأبريق نعناع وبجانبه مكسرات ..


لكنه قد تركها وتوجه بخطوات واسعه لـدور العلوي...!


أستغربت لتشد الخطوات خلفه....وبهدوء تناديه لكنه لم يستجب الا بعد ان دخلت الجناح وينتبه لـها..!


همس بستغراب...\ تناديني...!


أبتسمت بخفه وهي تعانق جبينه بـ اناملها..\لآبسم الله عليك ماتبي تتغدا ولآتسمعني وانا أناديك وش فيك وش الي مروعك عسى ماهو كاسبر طلع لك وانت داخل...!


كانت تبتسم وهي تقلد حركات لولوه التي تقتمص دور كاسبر وتعمل على أخافة محمد بليل فيتصنع الخوف ليبهجها....

أبتسم ببرود...من ثم رمى ظرف أنيق على الكومدينه...أو..بـ الأحرى سقط بجانب الكومدينه...

من ثم أستلقى على السرير بعدما رمى شماغه على طرفه وفتح أزرته العلويه...

شدت شماغه لترتبه بين يديها...ومن ثم شدت الظرف الصغير...لتهمس..\وش فيك عسى منت بتعبان..؟

محمد بهدوء...وهو يوليها ظهره...\تعالي سوي لي مساج أحس بتعب وخدر بذراعي..

نجد بلوم...\انت ماتبي تكشف على نفسك وتشوف وش فيك ..الله يهديك...


قلبت الظرف بين يديها ومن ثم فتحته...لتسقط الدعوه وتكتشف الداعي...لتعقد حاجبيها بستغراب...\يوو..أعرست...!

التفت بشده وعلامات الغضب تصعد لوجه فجأه...\وانتي وش يلقفك تفتحينه...

كان يشد الظرف بقوه ليرميه لجهة الاخرى بقوه أكبر...!



عيني نجد المتفاجئه من تصرفه...ومن علامات الغضب البادئه على وجه..\وش مزعلك..لآيكون ماتبيها تعرس هذا انت أعرست وكملت حياتك توقف هي حياتها ليش..؟


محمد...\وليش أزعل...من زين حياتي معها عشان أزعل على عرسها ..؟


نجد بهمس..\محمد لآيكون على هبالها معك تحبها وتحسب نفسك ماحبيتها...تراكم يا الرياجيل عليكم شطحات ماتصدق...!

محمد كاد ان يقفز من سرير ليصبح بوضيعة الجلوس أمامها ..\ وش ذا الكلام يانجد انا بس منوجع من هبالها الي ماله دوا اجل تعطي الكرت طلال عشان يعطيني هو ويقول احضر عرس امي ..باالله عليك ذا تفكير..!


أبتسمت بهدوء..\أترك مني عيالك على جنب...أنت الظاهر كنت تحبها...بس هي من هبالها ماعرفت لك..أعترف..؟


محمد ينظر لها بستغراب \لآتحطين جنب الحب أهمال وأستعباط لنه يقتله..

وحطي جنب الموده والرحمه الاهتمام والانتماء وشوفي الحب كيف ينولد وينضج على نار هاديه...!


نجد تلتقط مقصده لتبتعد بهدوء من مقصده...\ أجل وش رايك نتغدا ونلقى خير وبعدها تجيب عيالك
وترجع تاكل سلطة الفواكه مع العصر..
وباالليل نطلع لمستشفى..تسوي فحوصات من النغزات الي تجيك كل شوي..وأنا أبي كذا تحليل لني أحس بدوخه وغثيان...!



محمد بستغراب وحاجبيه ترتفع....\دوخه وغثيان...بسم الله عليك....!



أبتسمت بهدوء...\وبسم الله عليك بعد من النغزات الي تجيك..!



محمد بتفكير..\عرفت وش منه ذي الدوخه والغثيان ...أكيد انها من الفول الي ضربتي فيه ذا اليومين..!


أشارة برأسها..\أنت عليك تفسيرات مدري وش تبي...بالله محمد من متى يجيب الفول ذي الاشياء...؟


كان يشدها لـ أحضانه...ويقبل خدها \ لآيكون ذا الغثيان مني ماتبيني وتغصبين نفسك علي والى الحين زعلانه علي من موقفي البايخ...؟


كانت بين أحضانه رأسها ونصف جسدها بين ذراعيه وهو بوضعية الجلوس..


همست...\ أنت أساساً ماتخلي أحد زعلان عليك ..بس بتجلس تذكرني لين صدق أرجع أزعل عليك...قوم نتغدا...!


محمد بخبث..\أنتي بس همك بطنك...؟


نجد تعقد حاجبيها.../ لاوالله ماهو همي نفسي يا الدب مصلحه لك برياني وانت تحبه وأبيك تتغدا وبعدها ترتاح ماهو تنام بدون غدا..!



بمرح ...\والي ماهو فاكك ولآيبي غداك...وش تقولين عنه..؟


أبتسمت بهدوء..\بقول عنه فايق ورايق...زوجته تعبانه ومصلحه له الي يحب...وهو يبي ينام ويترك أكلها ...

بهدوء..\أجل عطيني شي مقابل شي...بقوم معك ونتغدا..والا بنومك جنبي
ولآ تعترضين تسوين لي مساج لين تشوفيني رحت في سابع نومه...!


تسايره بموده...\ياسلام عليك صدق تاجر..في كلا الحالتين انت كسبان..وش تبيني أسوي لك وتفكني عشان نتغدا...

عشان لو شفته صعب والله بقول المساج أهون لي..!


محمد بنصف أبتسامه...\لآوالله ماهو صعب...!


نجد تبتسم بسبب ملامح محمد الهادئه...


ليردف بـهدوء..\بدال محمد...أبيك تناديني حبيبي...ماسمعتها منك يا نجد ولآمره وأنا لحوح داري ونشبه...؟


أبتلعت ريقها الجاف..لتحاول التحرر لكنه رفض...لتتبدل ملامحه الهادئه للجديه....تماماً...


تعلم أنه يعلم تماماً ما الجواب..!


لكن عبث الكلام معه في الموضوع ذاته...وعبث أقناعه...


ومتأكده تماماً أن الأنفجار سوف يحدث لو أعادت نفس الاسطوانه حتى لو كانت بصياغة أرق..!


لآيرضي جنونه الا تملكني بكل شي ...هو يستحق الروح والقلب..لكن...ما الحيله..!


كـانت ذراعيه التي تحيط بها تمنعها من التحرر تعيقها من أي شي...


لـذا لم يكن هناك شيء يلآصقها الا جزء من صدره....

أمتصت غضبه المترقب من أجابة السؤال بقبله هادئه جداً على صدره...


جعل ذراعيه المشدوده ترتخي لتتحرر هي وتعتدل بجلوسها ...شد كفها قبل وقوفها...


وبلوم عذب \ ذا الحب الي في صدري لك مدري ليه كل يوم عن الثاني يكبر وش الحيله معه أخاف يجي يوم صدري يتعب منه

ولآعاد يقدر يتحمل..

شدت كفه نجد ليقف معها وهو يساير شدها...\ ويمكن يجي من يزاحمني عليه ويطلعني بغلاه وبعدها لايتعب ولآشي...؟

عقد حاجبيه بستغراب...\وش تقصدين..؟

همست بمرح وهي تتركه وتشد الخطوات للخارج...\ياخبر اليوم بفلوس بكره يمكن يكون ببلاش..؟

محمد بـ فكر صافي يركض خلفها وهي ما أن رأت ركضه خلفها الا وتقافزت بمرح...

محمد بمرح مشابه...\والله ماتنحاشين وين بتروحين بتعلميني وش تقصدين وش الي بيزاحمك في قلبي..ماحد مزاحمك الا لولوه...

والا أشواق الله معها والله ماتشلين بخاطرك اني متضايق بعرسها ما هو القصد...وين طرتي ....نجيد...!



.
.
.

خلني ساكت أنا كلي عتب..الكلام أحيان يجرح لاحكيت..!

.
.
.



كم مره أستخرت...!


مدري كم مره..!


أستخير بعد والا أوقف..!



الجموح تبعد طرف المفرش من وجها...\ وش كم مره..أقول ورى ماتنزلين وتغدين أحسن لك...

من البارح وانتي تستخيرين مارتحتي في الرفض ولآ القبول معقوله...؟


الزين تبعد شرشف الصلاه منها..\وأنتي وش منومك البارحه عندي وبعدين رجلك ليه سامح لك تنامين البارحه هنا...

وفوقها حاضرتي ورجعتي تغدين وتقيلين عندنا خير ان شاء الله خير ماعندك بيت وحموله تروحين لهم...!


أعتدلت بجلوس...\ روحي نادي الثريا بس بشوف ورى حاتم ماخذاها معه وخلينا نناقش عرسك ...


الزين تتصنع الهدوء والتعقل...\ بصراحه بقولك ارتحت في الاستخاره بس يوم افكرشوي ماعاد ارتاح يعني الولد راتبه مايوكل عيش ذا اليومين هذا الي مصعب علي اذا غمضنا عيونا عن التوافق الفكري بيني وبينه...أنتي وش رايك!


كانت تختم حديثها بضحك..!


الجموح..\ عشرين مره من البارحه لليوم تسأليني وأرد عليك بنفس الكلام..أنتي قرري...وجهة نظري وقلتها..ليش أثر عليك فيها هذي حياتك أنتي...


من ثم شدت هاتفها الجموح لتبحث عن رساله او مكالمه من قائد...


لآ..شيء..!


أذاً يمتطي صهوة العناد والابتعاد كما تعرفه...

ولـ أول مره منذو زواجهم تبتعد عنه وعن مشاركة الغرفه بـ أنفاسه...

ولآ يسأل ولايقيم لـذاك البعد وزن....

يمسك بلآ شيء ..حتى يضخمه ويجعله شيء كبير جداً...أمسك بذهابها لـ الطبيبه من دون موافقته حتى أصبح ضخم جداً..وأصبح قضية تأديب أخرى..!


يلوح بزواج من أخرى...!


يلوح بورقة يعلم انها موجعه جداً بنسبه لي لكن لآيعلم بـ أن الوجع الان عندي هو ضعف رحمي من أن يتمسك بطفل...!



طرقات الثريا ..و...دخولها...الباسم...


جعل الزين تقف بتوتر..\وأنتي وش رايك...؟



الثريا ترفع يديها بـفكاهه..\بريئ يا أفندم...!


أبتسمت الجموح وهي تقف لـسلام من ثم تجلس...\ تبين راينا صدق...منتي بوجه عرس لآرجال معه وظيفه ولآرجال بوظيفه يبي لـعقلك تثبيت وتنصيب عشان مايفضحنا في الحموله الي بيناسبونا..!


الثريا تقاطعهم وهي تجلس بجوار الجموح..\اذا الزين ماهي بوجه عرس من الي وجه عرس يابنتي الرياجيل مايبون الاخفيفة الدم

الي مثلها...

الجموح مبتسمه..\من جدك يا ام خالد..وش يسوي بهبالها ورجتها ..الله يعينه بس على ما أبتلاه اذا وافقت عليه..

الزين تتخصر..\تحسبوني بـ أجي مثلكم ثقل ومسويه عقل..لآوالله وش ابي فيها وش أستفدتو يا الثنتين من العقل...

وحده نايمه البارحه عندي وكل شوي تناظر جوالها هو دق والا مادق ومسويه ان مابينها وبين رجلها شي...

والثانيه هج رجلها لـ أمريكا وتركها والمفروض ياخذها معه توهم عرسان بس يبي يروح لحاله...

وانا مع نظرية خليك خبله يتمسك رجلتس فيك ولايخليك...ومع نظرية حظ الملايح في الارض طايح وحظ القبايح في السماء لآيح...!


الجموح بتجهم...\ بعد الحكي هذا ...أتركي الضعيف لاتاخذينه هذا راي...!


الثريا مبتسمه...\وانا بعد من راي صدق أنتظري لين تخرجين أحسن لك العرس ماهو بطاير...

خوذي شهادتك اول بعدين تزوجي يعني وشلون بتوفقين بين الدراسه والحمل لو حملتي...أنتظري تتخرجين...


جلست متربعه...\عادي أوفق ليش ما أوفق...البزر عند امي طبعاً جده على الفاضي...والدراسه بتفزع لي أختي وتخلي زميلاتها يرحموني...دكتوره على الفاضي وخاله على البطال...والرجال والله عاد نشرط عليه دراسه ..ودام راتبه على قده فـ أكيد ماهو باثرني با العزايم
ولآالكرف ياربي لك الحمد...


الجموح بضحك تقف...\شوفي وشلون قلبت السالفه لـها..لآيازوين لآتحسبين بتوسط لك

من الحين أقولك والله ماعلي منك بمجهودك انجحي متزوجه والاعزابيه مثلك مثل الطالبات الباقيات ..

وأمي ماهي مكلوفه ببزرانك والكرف فيك فيك طفران والامتوسط الحال..حالك من حال بنات خلق الله...



الزين تقلب عينيها ..\ماتتغيرين ياثقل دمك صدق...


من ثم تردف..\ أنا بصراحه أستخرت وموافقه أحس مرتاحه من ناحيته بس ودي أشوف شكله عشان تصير الراحه راحتين أخاف

مايعجبني ثم أتوهق وأخاف يجي أزين مني بواجد ثم أتوهق بعد ...


تجاوزتها الجموح وهي تهم با الخروج...\أجل بقول لـ أمي في دربي..وانتي حلوه ماعليك بتعجبينه..


الزين تقف ..\تراني طالبه من البقاله تكفين جيجي حاسبي عني..مامعي من مكافئتي شي وأمي دبلة كبدها...


شدت المحفظه من حقيبتها وهي تلقي نظرات لـ الثريا ..\هذي الي تفكر وتستخير وبتصبر على الرجال ياخوفي بس من ذي البنت...!

الزين ..\بسم الله علي ..لآتصكيني عين..أنا كذا ماحب أقرر قراراتي وانا جوعانه...وبعدين بصراحه تحسسوني ان ذا الرجال بعيش

معه في تقشف وحياة شينه...
معرسه معرسه دام الرياجيل يمدحونه خلآص نتوكل على الله والدراهم بيرزق ربي رجلي بدعي له..


غرقت الثريا بضحك..\جعل ربي يوسع صدرك ويوفقك الي مصغرة الامور ومعطيتها حجمها...


.
.
.





تناولت الجموح الدله من يد والداتها وهمست با أبتسامه...\بقهويك...

أم حاتم تتناول منها الفنجال وبتوبيخ ...\ قومي حطي في ذي العيون شي..رجلك جاي وأنتي نازلة له كذا بقميص والشعر ملموم

ولآفي عيونك لآكحل ولآفي فمك شي كأنك مريضه..انتي والثريا مدري وش جاكم...!


تفاجئت الجموح من توبيخ والداتها ومن حضوره من دون أن يتصل ..لتهمس بمحاولة هدوء..\ يمديني أخذ فنجال قبل

لآيجي..!


في أثناء حديثهم قاطعهم جرس الباب لتوبخها من جديد والداتها..\شفتي هذا هو جاء...

الجموح بهدوء..\ البقاله تو الزين طالبه لها ..بروح أحاسبه وأطلع البس عشان ماتطيريني بعيونك

مع ترا على فكره ذا الرياجيل مايملى عيونهم الا التراب والله لو تشبين لهم أصابعك كلها...


أم حاتم...\أخذي جلآلي وأتركي منك الكلام الزايد...


شدت الجموح شرشف والداتها للتحجب به..وتشد الخطوات للباب...


همست بخفوت...\مين..؟

ليأتيها الرد..\طلب مدام...!


فتحت طرف الباب..ومن ثم فتحت محفظتها لتخرج عملات نقديه بطلب...ومدته له...!





لم تشعر الا بفرقعة أصابعها بشده...لتقفز برعب بصرخه...!


فيكسر رعبها دخوله الغاضب..وأفلات أناملها لتجد اناملها متألمه وبشده وتهمس بغضب...\خير ان شاء الله ..!



قائد بغضب ...\مطلعه لي ذي الاظافر الملونه بـ الاحمر واليد الناعمه قدام الرجال وفوقها تقولين خير ان شاء الله ...!


من ثم تراجع بغضب لخارج الباب...

وشد الطلب من الرجل وحاسبه من ثم دخل ليجدها مازالت واقفه تدعك أناملها...ليقذف بطلب تحت أقدامها...


الجموح وهي تشاهد أشتعاله..\لو سمحت ستري ماهو بـ أنت ولآغيرك الي يتكلم عليه واذا بتغار ياليت تغار على شي يسوى

ماهو من لآشي تبي تسوي شي مثل عادتك...


تركته وهي تشد الخطوات وتحرر الحجاب الذي عليها


قائد بصرامه..\أوقفي عندك..!


وقفت حتى لآيدخل خلفها ويثير بـغضبه موجة توتر أمام والداتها...استدارت بتحدي لتتراجع بـخفوت من وقوفه خلفها تماماً...


همس بـغضب وموجة أخرى ..\ماشاء الله نايمه البارحه هنا ولآتستأذنين بعد..؟

الجموح وهي تشهد أطلالته عليها وبتوتر ما..\أرسلت لك رساله ...ولآأظن أن النوم طار من عيونك البارحه عشاني مو بجنبك..!



دعك حاجبه الأيسر نزولاً بمسحه على عارضه..!


وهي نظراتها المشتاقه له القت بـظلال روحها المتعبه عليها...

لتشد أنظارها مع تفاصيل أنامله بدعك حاجبه نزول لـعارضه...لـعينيه الغاضبه...

لرجولته الخالصه في تلك التقاسيم الغيوره...


أنتظرت منه كلمه...!


[نعم لم أنام لأنك لم تكوني بجواري] ...!


بينما هو فرقع أصابعها حتى كاد أن يكسرها ..من اجل لآ شيء..



شعرت بـدنوه لـها...دنو وجه لـوجها....تشعر أو يخيل لها بـ أنه يدنو بـدون ضجيج لها


تريد التراجع الف متر...وفي نفس الشعور تريد التقدم مقدار أصبعين فقط لتلقي بـجميع الأشياء خلفها وتصبح

في أعمق نقطه في صدره..تتنفس روحه...


هي تعلم...لن يصبر...ولن تصبر...

هي فقط مشاكلهم التي لآتنتهي..الان ذراعيه سوف تحيط بـي..ويشبع روحي بـ الف قبله

معتذره...مشتاقه...



وسأخبره بـ أن ليلة واحده بعيده عنه...هي فصل شتاء طويل...


عينيه المنخفضه لـها...وتلك النظره الملتهبه التي تحولت تدريجياً لـشيء ما لم تفسره...






لم ينطق بكلمه ...!!!




تجاوزها فقط ...تجاوزها ببرود...وسطحيه..وكأنها لآشيء...




كأنها ليست التي لآيطيق الابتعاد عنها ولآ تركها تبات في غير أحضانه..


هكذا مضت ليلة البارحه...كغيرها من الليالي عنده...!



كان قائد يتجاوزها بهدوء وهو يتنحنح بصصوت عالي...لتهمس أم حاتم بترحيب...\أقلط...يامرحبا...يامرحبا...


أبتسم على ترحيب أم حاتم بمجالس الداخليه ....وعلى وقوفها المرحب...قبل أنفها وجبينها...



من ثم جلس في المكان التي تشير له بترحيب ...


أم حاتم بصرامه للواقفه بـجمود عند الباب...\صبي لرجلتس القهوه...تعالي وش بلاك..!


آبعدت خصلات غرتها المتناثره عن جبينها وخديها لتجلعها تتراجع لخلف أذنيها ورمت بغضب الشرشف على الاريكه...

وبغضب..\الباب تسكر على أصابعي قبل شوي ولآأقدر أمد له فنجال..!

أم حاتم برعب..\بسم الله عليك...تسكر عليك...!


قائد بتهدئه وجديه..\يآدوبه ياخاله لآتروعين تعالي صبي لي فنجال وش ظنك بتصب لي خالتي..!



نفضت اناملها بغضب من ثم جلست بوضعية ما..وسكبت له الفنجال ومدتها له ليتناول الفنجال بخفه من بين أناملها

حتى لم تشعر بملامسته لـ أناملها وهي بداخلها ودت لو أن أناملها تتلامس مع أنامله..!



شوق غريب يتمكن منها ويجبرها على أحساس كهذا...لم يكن أبداً أبداً أبداً جامح ذاك الشوق له...



.
.
.

كنت دائم أملك جماح مشاعري نحوه...


لكن بات حبه يتخلخل لروحي أتى دفعة واحده بعد

جرعات متفاوته سنين طويله...

وبعد أمتلاك زمام قيود مشاعري نحوه...أصبحت بلآ قيود فجأه...أو ربما..هكذا أظن...!



.
.
.
دار حديث خفيف بين والداتها وبين حاتم...وهي شعرت با التململ وهو الذي لآيشرب القهوه كثيراً..هذا ثامن فنجال له...!



شعرت بـ أن ذراعها قد تنملت وتخدرت...!


يغيضها أم ما به...؟


أفاقها كلمه خرجت من بين شفتيه لوالدتها...\لآ بروح أرقد ولآتصلحون شي مواصل والنوم أحسن لي من الاكل الحين...

أم حاتم بلوم..\ليه يا أمك مواصل وش فيك عسى ماشر..

أبتسم وبهم..\قضيه شغلتني وقضيت البارحه واليوم في أتصالات وروحات وجيات لمكاتب بتساعدني فيها...

أدعي ياخالتي انها تنحل لنها كبيره...!

أم حاتم بصدق..\الله يجعلها أسهل قضية ياولدي في يدك ويفرج ربي على راعيها..والا راعيتها...

أنزل الفنجال بعد أن شكر...\أمين..!

وقف...لتقف الجموح وتهمس..\أنتظرني شوي بجيب عباتي و..

قاطعها بجمود..\لآ..أجلسي هنا...بسافر انا بكره والا بعده لـ أمريكا..وبجلس وقت هناك وبرجع مع حاتم...

تراجعت بصدمه كاسحه...\وشو ياقايد...تسافر...لـ أمريكا..خير وش طرى عليك..!


أبتسم بنبرة ما...\تغيير جو أنا وحاتم نبي نرجع عزابيه لوقت ونوسع صدورنا عند رهان...!



أم حاتم تبتسم..\وش عزابيته يا يمك لآخلاص انتم خذيتو أزين بناتنا مالكم عذر يوم تحنون للعزوبيه الا ان كان مقصرين

البنات في شي...وأن كانهم مقصرين ومزعلينكم علموني وانا أقرصهم لكم...!


وكأنها القت نكته ما...ضحك بـطريقه جعلت أنظارها تسلط عليه بـغضب...!





تشعر بصعوبه في الابتلاع وكأنه حنجرتها أنقلبت للهب ...


لتهمس ..\وأتفاقنا أذا ماعطيتني أي اهميه في أنك تعطيني خبر بسفرتك..

أنت قلت ماراح أخالفك لين أوصلك للي تبين..؟


صمت ووجه يسود ليهمس بجديه..\أشوفك على خير ياخاله سلمي على عمي أذا جاء...


تجاهلها...وبألم لحقت به....أمام عيني أم حاتم التي فضلت الصمت ...


تجاوزت خلفه المجلس لتتوقف بـ السور ..

.وتهمس..\والله ياقايد انك أناني لدرجه ماتتخيلها دامك متزوجني وموقف نصيبي سنين

بس عشان تذلني وتوجعني تراك وصلت لهذا الشي وأكثر...الله يعطيك بقضاياك ند مثلك يقهرك مثل ماقهرتني في حياتي ..!



لم تطبق شفتيها الا قائد يطبق بـ أنامله على فكيها لـتصمت وبـغضب...\تعرفين أن كلامي

مثل حد السيف حتى على نفسي ...ما أراح أعيد حكي ماتبين تستوعبينه ...!


أبعد أنامله لـينسحب من أمام عينيها بخطوات ناريه...

.
.
.

خلني ساكت أنا كلي عتب..الكلام أحيان يجرح لاحكيت..!

.
.
.


قابع بـ زاوية في غرفة ما...يتسلل النور بين ردهات ولآيدري في أي الاوقات هو الا من خلال ذاك النور..!


بدا لونه متغير...

والدوار ملآصق لـه..لآيستطيع حتى الوقوف..لآيدري ما المسألة بضبط وهل وجهة له تهمه رسميه اما لآ...

وكيف توجه له تهمة رسميه من دون تحقيق ومحامي ومحاكمه..

بل وكيف يتم معاملة طالب علم بـ أرهابي بجرم المشهود..!

وهو حبيس هذه الغرفه الصغيره منذو أسبوع..أثنين...شهر..سنه...لآيدري المؤكد ان الوقت هنا يمر ببطئ شديد...

وعقاربه تزحف ببطئ..


حتى الساعه الثمينه التي كانت بيده ...من الزين..قد تم تجريده قبل رميه هنا...!


وتلك القيود الثقيله ..لآيحملها المجرم المنسوبه له التهمه الصحيحه..!


ماذاك الحقد الدفين الذي يتفجر منهم..وكم سوف يمضي هنا..!


هل ضاع كل شي...؟


هل ضاع الحلم والرهان...المستقبل والشهاده..ألاخترعات المنشوده..والابتكارات المتفرد بها...!


هل ضاع كل شي في هذا المكان...هل نسيه أهله...وطنه...؟


لما لم تفقده أمه أباه...حاتم...ماهر...الزين...الجموح لما يتفقدون عدم تواصلي معهم...!

هل دفنت في باطن الأرض انا وصديقي..



هل يتخلى عنا الوطن بلآ جرم يـجعل وجوهم سوداء ويقولون لنا شاهت الوجوه لآ أبناء لنا..!

هل نترك هنا..بلآ حتى محاكمه..على ألأقل نريد محاكمه...!

نخبر القاضي فيها بـ أن طلاب علم نابغون فقط...لآجريمة لنا ولآ خطيئه..!

وكيف يفهم القاضي رفع الحجج له..وهو وهم سواء..!


ارتفع بروح متعبه..ليعانق حائط ما...من ثم يقع على ركبتيه بـ ألم...


لآيدري...أين صديقه...بل أين هو...هل باتا ضحية لقلم أراد ان يكتب من جديد بعد ان سلب المحبرة منه..؟



.
.
.


نقف هنا....


.
.
.

همسة محبه\ شكونا لله أرواح تزهق بسوريا...شكونا لله ضعفنا وقلة حيلتنا ...شكونا لله تشتت أمرنا وهواننا...


شكونا لله جباراً ظالماً


لآيعجز الله أن يرسل له جندي من جنود المسلمين مسدد...


ربي سدد رميهم عليه وأيدهم بـكل شيء حتى النملة في جحرها والطير في عشه ...!



.
.
.
نلتقي يوم السبت القادم

أن شاء الله..أستودعكم الله =)

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة المبدعه ضمني بين الأهداب, متوجعه, ليلاس, أرواح, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, المخترع الرهان, الثريا و فهد, الروائي حاتم, الصين, تخدير, بين الأهداب, ثرثرة, دانة و ماهر, حكي, روايات خليجيه, روايات رومنسيه اجتماعيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية ثرثرة أرواح متوجعه, روايه, ودي, ضمني, قائد الجموع
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t180426.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 11-07-17 05:12 AM
Untitled document This thread Refback 24-06-17 04:40 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط«ط±ط«ط±ط© ط£ط±ظˆط§ط­ ظ…طھظˆط¬ط¹ظ‡ ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط§ط¹ط¶ط§ This thread Refback 03-08-14 12:19 PM


الساعة الآن 07:38 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية