كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: ثرثرة أرواح متوجعه
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
ثرثرة 30
.
.
.
مدخل
.
.
.
عفت الغلا عفت الغرام ورواجه
ودرب يوديني على باب بيتك
تبيعني بسوق الغياب وحراجه
وانا خسرت العمر حتى شريتك
ضحيت لكن تضحياتي سذاجه
وانا احسب اني في الغرام اهتنيتك
القلب لو محتاج وانت احتياجه
بقطع يدي واموت ولارجيتك
حلاك صاير في عيوني سماجه
وغلاك مايشفع دامي لغيتك
شربت من ضيم المعاتب هماجه
رضيت فيك وليتني ماوعيتك
وقلبي مجرح وعندك علاجه
نصيت كل الناس ولا نصيتك
القلب كنت انت السبب في ابتهاجه
واليوم صرت انت السبايب بكيتك
امسيت مابغى من الناس حاجه
واصبحت متحسف اني جنيتك
حكرت شوقي وسط عنق الزجاجه
واهلكتني ضامي وانا قد سقيتك
بكره لاهبت عليك العجاجه
ونسوك خلانك لاترجع فديتك
هدمت عرشك وانكسر عز تاجه
وانا قرصت اذنك ويامانهيتك
يذبحني انك شخص على مزاجه
ويذبحني انك يوم تطلب عطيتك
كنت احسب انك لمضيع سراجه
واثرك ليل ليتني ماسريتك
اليا طلبت من غلاك نتواجه
سقت العذر وتروح ماكنيريتك
كانك تحسبني احبك لحاجه
انسى المحبه واعتبرني نسييتك
.
.
.
بدايه
يسعد لي أوقاتكم يا أهل الثرثره ..
قضية رهان وصديقه يمكن تكون قضيه مسنوده في قضايا عديده بثرثره ويشرفني أن أتطرق لها ويشرفني
أوجه تحية أجلال وتقدير لكل [...رهان لنا...] في الخارج...مات مقتولاً...أو مغلوباً في سجون بين القيود..!
تحية وفاء وأجلال...لـ الدكتوره السعوديه...ساميه عبدالرحيم رحمها الله....
لـصاحبة قلب الموازين في عمليات المخ والاعصاب ..
لصاحبة المثابره والجديه لـ أول جراحه سعوديه تخصصت في هذا المجال..
رجائي الحار أن تـبحثو يـ أهل الثرثره عن قصة أميرتنا ساميه أبحثو...
هكذا قصص تقرأ ولآيسمح لـ الذاكره أن تجعلها مطويه..
كما لآ نسمح لـ أن تكون مجهوله ولآمغيبه..ولآحتى منسيه...!
قصيدة رثاء من الشاعر محمد لها ...
بالذهب في صفحة التاريخ سطر يا يراع
......................................مملكتنا للعلا والمجد هامه ساميه
مملكتنا اللي تداركها معزي من الضياع
...................................اسس الوحده ولم اطرافها المتراميه
يااطهر ارض تنوطا ياللي انولد بك خير داع
..............................ارتويتي المجد وكبود الاعادي ضاميه
ياشموخ العز والايمان ياخير البقاع
.........................................ياذرانا كلنا دونك دروعٍ حاميه
هامة الامجاد مايثنيك غدر ولاخداع
...........................شامخه وان طالت ايد الغدر بنتك (ساميه)
جت مع جثمانها تحمل براءة اختراع
..................................قدمتها للوطن بمناسبة ذكرى الميه
خلت اهل الطب بامريكا يعيشون بنزاع
.....................................كيف تسبقهم طبيبه من بلادٍ ناميه
ناميه؟!وشلون ديره صيتها بالكون ذاع
.............................شرعها المصحف وفيها كل يمنى راميه
رجعت تاريخ ابن سينا وكيف الطب شاع
..........................وكيف وصف الشنفري لأخلاقنا في لاميه
كبرياء الحقد عن وجه الغدر ذب القناع
..................................مجرم عقب اعترافه ..زودوه محاميه
(ياندى)ماللحصاني كود فضلات السباع
...........................لولشي..وان كانت الجمره بكبدك حاميه
ويا(بكل) سجنٍ مؤبد لاثني ولارباع
.....................................لاشفى غلٍ ولاداوى جروحٍ داميه
سامــــيه ماتت ولكن لاتظن المجد ضاع
.................................عندنا مليون دكتوره تسمى ساميه
و
وقفة فخر لـفخرنا الدائم حميدان ...ولـ خالد الدوسري..فك الله أسركم وأنعم علينا بـعودتكم..
و
تحية تقدير بشكل عام لجميع مفكرينا وعلمائنا الذين أغتالهم الموساد...
[الدكتور يحيي المشد..الدكتوره سميره موسى..الدكتور علي مصطفى
الدكتورجمال حمدان...الدكتور سمير نجيب..الدكتور نبيل القلني...الدكتور نبيل أحمد ..
الدكتوره سلوى حبيب...الدكتور سعيد سيد...الدكتوراللبناني رمال ..الدكتور حسن [أديسون العرب..]
]
والقائمه تطول وتطول...ولو دققنا في الأمر لـكانت مصر أكثر فجيعه بفقد المفكرين والعباقره...أقام الله أمرها ووحد صفها...!
.
.
.
وضع نجد ومحمد..ياأهل الثرثره والله مدري هل عندكم الحب لآزم يدخل في كل شي...
طيب ناظرو حوالينكم هل كل بيت تعرفونه مبني على الحب..؟
و
ترا عذورتنا مبرئه من تهمة العين في وضع حاتم والثريا..لأن وضعهم يبي تأسيس كامل من أول وجديد=)
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها
.
.
.
الثريا تشير با أناملها...\ وليش ماقلت ...ماخطبت...ماتكلمت...ليش خليتني أخوض تجربة زواج وأتعلق بـرجال كان لي
زوج ووطن وأتألم وينتهي باالوجع
وبعد ما أمتلئ الف وجع والف عقده...تجي تاخذني...وتقول انا كنت حلمك..؟
كتف ذراعيه متهكم ...\ تبيني أحجرك قبل لآ أسافر...وأقول لآ تعطونها أحد الى ان أرجع وأنا مدري عن ظروفي...والاتبين علاقه قبل الزواج تراني
أحبك لآتروحين لغيري وهذي الامور الي ماأتشرف فيها...والا تبين يوم دريت بـخطبتك أكلم عمي وأحيرك وأكون ظالم ورجعي
وأحكم عليك مرغمه تكونين لي رضيتي والا الجدار يرضيك..أنا ماهو قايد..ولآماهر...ولآحتى كايد..أنا حاتمــ يا الثريا..؟
وبتهكم موجع...\ أنا الغبي..الي صدق أنكـ وحده ثانيه تبي تبني حياه جديده وتغرقني با الحب لانك حسيتي بكلمات الحب
وعيشتيني أجمل اللحظات الي تقدمها أنثى جديده لرجل عاشق لها...
من ثم تراجع بترنح ليجلس على أريكه..وأشار بيده بألم..\ لكن مبدعه..ممثله ممتازه...برغم من أن عندي حساسيه وسرعة بديهه
الا أني أبتلعت تمثيلك المتقن بشكل كامل...أبتلعته بشكل كبير..يعني كل هذا عشان ماأتركك وكل الي قلته لك ماحسيتي
فيه ..ليش وأنتي وش الدم الي بعروقك ماهو مثل الدم الي يجري بعروقي...؟
الثريا...\ ليش ماتزوجت غيري...يعني حبيت طفله...تبي تقنعني أنك حبيت طفله..مابعد صعدت لملامحها آنوثة النساء الي
تخطف عقول الرجال عشان يجلسون سنين عزاب بزعم الحب لأنثاهم المزعومه...؟
حاتم بـسخريه..\ وليش ماتعرفين بجنون الحب...والا يمكن جنونه المزعوم ماصابك مع الحب الاول والاوحد.؟
وبثرثرة مبتعده ومتفاجئه وبصوت مسموع..\معقوله خلال هذي الفتره الماضيه كان على عيوني غشاوه..ماأنتبهت لـ أن
الي تزوجتها عقلها ماهو معها..وانها تمثل علي...معقوله انا عطيب في الحب لدرجة ودي أشبع روحي منها وبس..ومعقوله
وحده مثلك تتزوج عشان بس ترضي غرورها العقيم..!
الثريا تجلس بطرف الاخر البعيد ...بجانب الشباك مشرع الستائر...\ وش حبه يا حاتم...ياحاتم كلمني على قد عقلي...
يمكن عقلي مايجاري عقلك...تعلق نفسك في وحده متزوجه سنين...ليش هو البنات مافيهم من يملى عينك...؟
حاتم..\تصدقين كان فيه...بس كنت أدور العذاريب في كل النسآ..وانا عارف في الاخير كنت بـتزوج زواج تقليدي أمي تختارها
وأنا أتزوجها...يمكن أحبها..يمكن أتأقلم معها يمكن..بس الحب مثل ماقلتي للحبيب الاولي...لطفله ..وفجأه..قالو تطلقت..
وبـ انانية عاشق قلت أبرك الحزات...وفجأه قالو أنخطبت وبـ أنانية عاشق قلت لآتمم الله سنة الحياه..وفجأه قالو
راح الخاطب..ياحاتم تلاحق النجوم السبع قبل ماتختفي في وضح النهار...وتلآحقتها وخذيتها من أيدين طليقها...
وشعور انها بدتني على طليقها وولدها..شعور ماينوصف حزتها يمكن انه عزز غشاوة عيوني...
وبثرثره ...\ وياسبحان الله...حصلت الحبيبه بعد رصيف أنتظار طويل وكانت أنثى بكل مافي الكلمه من معنى ...وبثرثرة
نساء..أكتشف..أني سلآح ..ووسيلة تشفي وأنتقام ورد أعتبار...لآوالله يا الثريا ماتعرفين حاتم..!
واقفه بـجمود أمامه والكلمات الملتهبه ترتطم بها كـ قذائف مسددة الرمي..!
.
.
.
أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!
.
.
.
على الجانب الاخر..تقرأ المعوذات..وتسقط بعض الكلمات سهواً..فيتم تعديلها من الجانب الاخر..!
وبهمس \ خلـصتي قرايه..خلآص نامي على جنبك اليمين وتغطي زين..!
أميره وهي تنقلب على جانبها الأيمن وتتأمل ملآمح وصايف الهادئه..وهي تعدل من وضع وسادتها..همست أميره بطفوله..|يمه
وصايف أنتـي حلوه تشببهين أختي ثريا...!
وصايف تلتفت لعيني أميره الحماسيه في الاضاءه الخافته...\ هي الي تشبهني...؟
من ثم أبتسمت وصايف بهدوء ..\أختك الثريا هي ونجد أول يتمشكلون مع بعض..مطاقق..ويومهم كله محارش وأشتريت مره
لـ نجد خواتم ثنين والثريا أشتريت لها غوايش...وأثاري الثريا غارت من خواتم نجد ومسكت أصابعها تبي تطلعها منها
ماطلعت...تبي فيها ماعرفت..قامت عليه وجابت أيد النجر...تعرفين النجر والا لآ..!
أميره تشير برأسها با النفي...
وصايف بشرح..\ الي ندق فيه..الهاون...والله مدري وش تسمونه لآصحينا بكره أوريك هو...وأمسكي أصبعها تبي تدقه تطلعه
لكن ستر ربي ودخل أبوهم وهاوش الثريا وأشترا لها خواتم وأشترا لنجد بعد غوايش...
أميره بطفوله..\أيه..أبوهم...هو أبوي...نآآيف..!
توقفت أهدابها لـثواني مع كلامتها الصحيحه والموجعه...لتهمس بهدوء..\أيه ..أبوك..!
أميره...\طييب وش قصصص أبوي...؟
شعرت بـ ألم عميق يستوطنها وهي تنتبه لتفصيل ما..في أنها تقوم بسرد القصص عنه لـ أبنته..لوجعها وتوثيقه...
في أن ذكراه تحضر بينهم لـ أبنة تلك..
وتطالبها أبنة تلك بسرد تفاصيل الذكريات لـها...
تطالبها بـ أن تبعد ذكرى الم بينهم..وتمحص الذاكره عن الذكريات الجميله والقصص التي من بطولته هو...!
ماذا عساها أن تحكـي لها..؟
عن نايف العاشق...أو...نايف الخائن...أو نايف الموجع...أو نايف المتوفى...بينما هي تريد نايف الاب..!
زفرت وصايف بهدوء...\ الاحسن ننام الحين يا أميره وبكره نسولف عن قصص ثانيه..؟
أميره ترفع كلتا كفيها وتقلبها با الهواء...\ أبوي أشترا غوايش وخواتم لخواتي...طيب وأنا قايد ماأشتري لي غوايش ولاخواتم
أبي غوايش وخواتم..!
عيني وصايف الساقطه على كفي أميره التي تقلبها بطفوله بهواء...من ثم تستعد لنوم...بـ أن وضعت كلتا كفيها تحت خدها
وبدأت تنام....
على الجانب الاخر بـقت وصايف متدثره با الصمت من ثم تحاول أن تخرج مافي روحها بزفره هادئه ومن ثم محاولة
النوم...
.
.
.
أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!
.
.
.
يوم جديد...
.
.
.
أم حاتم بقلق..\رهان كلمك ها اليومين يا الزين...؟
الزين تأكل كرسون بيدها وترتشف الشاي..\ لآ..بس هو يقول لآتقلقون علي اذا مادقيت عليكم وأنشغلت يقول ما أفضى
كثير فا ماصرت أقلق عليه دامه الحمدلله بخير ماهو لآزم يضغط على نفسه ويكلمنا يومياً..؟
أم حاتم بهدوء..\ماش قلبي قابضني يا الله عسى خير..
الزين..\ ياربي منك ياميمتي أصلنا أنتي قلبك قابضك أربعه وعشرين ساعه علينا...عاد كيف على المملوح الي في
أمريكا مافيه الا العافيه أنتي بس ركزي الدعوات على ان الله يعصمه من بنات الحرام هذا هو المهم...
أبتسمت أم حاتم..\اللهم أمين الله يعصم قلبه ودينه...أمس كلمتني أم طارق تلمح انها تبيك لولدها قلت الزين ماتبي
العرس الحين مركزتن في دراستها ..!
قفزت الزين \ليه يمه ليه...تكفين وذي الدراسه الي التركيز فيها بيدهور حياتنا المستقبليه أحد قالك ماقدر أوفق بين
الثنين..والا قلت اني صارفه نظر مثل الخبله الجموح العرس الا عقب التخرج..؟
أم حاتم تقرص فخذ الزين لتقفز هذه المره من ألم..\قطع ذا اللسان الي مايستحي...من زين ممشى ولدها والا علومه
هذي هي خاطبه لولدها نص جماعتنا ماحد عطاه..وأنتي تبين ريحة العرس وطاريه ولايهمك الرجال يامال العقل...!
الزين تدعك مكان القرص بتألم...\ يمه أنتي أصابعك أبر ماهي أصابع...وبعدين أخذو راي أذا خطب أحد قولي
ها يا الزين فلان وأمه جاين يبونك لولدهم تبينه والا لآ...حسسوني اني بنت تنخطب حتى لو بترفضوونه خلوني
أعيش ألآجواء الخلابه حقتنا..!
تعاود القرص بفخذها الاخر ...\ وش خرابيطه أنتي بتفضحينا على شفاقة العرس لآعاد تشفقينه يوقف حظك يامال
الصلاح...
قفزت الزين على الكنبه لتبتعد عن والداتها وهي تدعك مكان القرصه الاخرى..\يمه لآعاد تقرصيني كذا أعوذ باالله
كأني أم ثمان سنين عورتيني صدق بلآ مزح ثقيل لو سمحتي...وبعدين أنا وحده أبي أعرس صغيره ..أبي أعرس
وانا أدرس ماعندي مشكله..أجل تبيني أجلس لين أكبر من ثم عقبه أقول وين العرسان..يمه فكري بهذي النقطه زين
الخطاب قلو..ماعاد أحد يدق الباب صارو العالم يتباشرون فيهم...!
أم حاتم تشير بيدها...\ وأنا قلت لآ..أنا أبي لك الصالح الي يضمك ماهو واحد يبرك على كبدك ويعلها...
الزين مبتسمه..\ماعاد فيه الا الي يعل كبدك..مدري حصاد أعمالنا مدري أبتلاء من الله..كل وحده تشكي وتصيح ولآقلتي
تطلقي قالت لك أقضب مقرودك لآيجيك الي أقرد منه...ثم مدت البرطم..؟
غرقت أم حاتم بضحك لتهمس..\الله يرسل لك الي بار في أمه وأبوه ومصلح ربي قلبه وعمله...!
.
.
.
أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!
.
.
.
ماهر معتذراً...\ أبـشري ياخالتي بعيوني وتراها زله وان شاء الله ماعاد تسمعون الا الي يسر خطركم...!
وصايف بجديه...\ الي يسر خطرنا ياولدي والا ترا هذا بيتها وأخوها حي لها لو عليها عشرة بزران ...
قبل رأسها بهدوء..\الله يطول بعمرك...ونوري بيتها بزياره ها اليومين..؟
وصايف ..\أن شاء الله ..الله يصلح مابينكم ولآيفرقكم...,
قايد الذي كان يغلق الباب بـعد ركوب الدانه...همس بجديه لها بعد ان فتحت الشباك..\لو أدري انه رفع يده عليك
مره ثانيه وخبيتي علي..لآتقولين بوقتها يا أخوي ياقسوتك علي...!
أبتسمت بهدوء...\خلاص قايد الله يخليك ماعاد بيرفع يده ان شاء الله أصلن كانت أول مره وأخر مره ان شاء الله..!
قايد بهدوء..\أن شاء الله..وأذا كنت غايب...فـترا حاتم حاضر...لآتقولين ولد عم وش يقربه من وجيعتي وأخوه زوجي..!
بخفوت متألم ..\لآتتكلم كذا جعل عمرك طويل لنا انت وعمي تركي...وحاتم أخوي في الرخا ان شاء الله وفي الضيق وبعدين
ماهر ترا ماهو بشين لهذي الدرجه ليش نظرتك له صارت سوداء خلاص...ياربي منك شوفه جاب لي بيت وراضني فيه
ومرضي أمي بطقم...وفوقها تحمل شهرين يجي ويروح ومتمسك فيني ما مل ولآقال بطقاق كل الحريم ينضربون مايسون كذا
قايد خلاص أنت الي لآعاد تغث ماهر ...!
قائد بنظرات متعجبه وضحكه خرجت..\الحين انا الي صرت الظالم...وتقلبين الطاوله علي...آيا دوينه ياشين الحب صدق
وعلومه ماعاد ندري بـ أنفسنا ولآحكينا..!
غرقت با الخجل وهي تضع النقاب على وجها وتودعه بـ اطراف أناملها وهي تغلق الشباك...بينما هو أبتسم وهو يتراجع
ويهمس بجديه...لـماهر الذي هم بركوب من الجهه الاخر..\ يا ماهر...حطني على بالك...ترا الخيل لـها راعي..!
أبتسم ماهر بـصعوبه وهو يغلق الباب...لتحتضن الدانه كفه بـفرحه...!
.
.
.
أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!
.
.
.
بالغت اليوم بـوضع التزين ...والتعطر...رفعت جميع شعرها للاعلى بطريقه ملمومه ليظهر عنقها الابيض المزين
بتلك الشامه القابعه بفخامه وتنافر اللونين يظهرها أجمل...
ماذا يقصد من أخر كلمه قالها...هل يقصد الانفصال...؟
هل يعقل أن ننفصل بسبب ثرثرة ما...!
أرهقني التفكير البارحه وانا جالسه با الغرفه وحيده بكلماته...؟
هل الرجال يعشقون بتلك العذوبه والرقه الصامته...؟
هل هناك رجل يعشق بتلك الطريقه...؟
يقوم بتضحيه من أجل معشوقته...يقدمها على نفسه...هل يعقل..؟
هل روحه الثرثاره كانت تثرثر لي أنا...؟
هل كان يحيك أجمل الحكايات ويغزل أعذب الاوجاع ويرصفها بـ أناقة قلم في صفحات روايه بطلها جواد...؟
يحاكي ألمه بجميع فصول سنين مضت..يخبرهم بطفولة عشقه ومن ثم بسفره وزواجها وحملها وطفلها وبكائها...!
هل أنا تلك المرأه ذات الخصل الطويله والعين الواسعه..وهو الرجل ذو الحقيبه ...؟
ماهذا الحب ..؟
هل يطلق عليه حب...أم هل هو درجه أخرى للحب...؟
لما أنزوى به عن الجميع...حتى عن قائد...لما مارس عليه طقوس الانعزال والتقوقع...ماهذه الروح الجباره التي
تمتلكها ياحاتم..؟
تشاهد المعشوقه تأتي وتذهب تكلمك وتسلم عليك..وطفلها بيديها ..وساعات كثيره يلعب بين يديك...ويتعلق بك...وتسلم
على زوجها الذي تعلم بأنها تذوب بتفاصيله ...؟
هل كان القلم أقرب الاقرباء لك لـتثرثر له بـسرك الـعميق..؟
من ثم تلك الليله التي جمعتني بك كزوج وزوجه...كنت تثرثر ولم تصمت...وأنا كنت أقول يبدل محطة بـ أخرى..!
أولسانه معتاد...أوأنا جميله أحلل عقدة جميع السنه ليتكلمو عن الجمال بحضوري..!
محطة بـ أخرى...!
هل انا هي نفس المحطه...ولم يقوم بتبديلي بـ أخرى...!
فقط أستبدل الطفله بـ أنثى...؟
هل يناقض حال الرجال...يناقض نايف...و...يناقض فهد...هل حاتم لآيشبهم...لم يبدل حبه المزعوم بـ أخر مع أن المجال
كان أمامه مفتوح....؟
نفضت رأسها وهي تقف بعد أن كانت منحنيه ترتدي لها كعب مخملي ...لآتدري أين هو ...ولآ..أين أنسحب بعد
تلك العاصفه بينهم....
لم تنم...تقلبت طوال الليل...لم تبحث عنه...ولم يأتي هو أيضاً...لم تبحث لأنها خشيت حاتم الثائر...والثريا الموجعه..
خشيت ولـ أول مره من المواجه...نداً...لند...خشيت فكرة الانفصال من جديد...لن الانفصال حتى وان كانت الانثى
قويه جداً فـ الانفصال يكسرها فكيف يكون أنفصالين...؟
بحثت عنه بجميع الغرف...لكن لم تجده...خمنت أخيراً بـ أنه نام خارجاً...وبطريقه تلقائيه توجهت عينيها لـ الغرفه
البعيده...الهادئه جداً جداً...وصاحبة الديكور المتفرد بجانب بقية غرف منزلهم...مكتبه...والذي يحتوي على مكتبته
الضخمه التي نقلها من منزل والداه لمنزله....
مادام بخارج...تريد البحث عن تلك الروايه وقراءة ماتبقى....تريد أن ترآ....أي الرجال هو...وتشبع كل الفضول!
وضعت أناملها على مقبض الباب الذهبي وأدارته بهدوء لتفتح الباب....وتدخل....مع دخولها أستقرت
عينيها على الجالس خلف المكتب الفخم والتي أستقرت عينيه بها...!
همست بـهدوء \صبآح الخير...!
آبعد نظرته البارده عنها من ثم أنحنى بهدوء لـ أحد أدراج مكتبه يفتحه ويخرج له دوسيه ممتلئ بـ ألأوراق من ثم يضعها
على مكتبه بهدوء...
تقوقع الصمت بـ أحد زواياه البعيده تحت صوت كعبها بـ الارضيه يكسر الصمت الموجع...وتجلس بهدوء
على الكرسي الذي أمام مكتبه....وهي تتسور الصمت...
أرتفعت عينيه لها ...وعانق الصمت بصمت...!
حركت أناملها الطويله على منظر كره زجاجيه مملوئه بـحبات رمل ملونه وقصر قلبتها بهدوء ..بينما هو
أبعد عينيه لتستقر بـ الابتوب المفتوح أمامه...
حاتم بنبره حازمه مائله لوتره الدائم ...\ جهزي أغراضك بوديك لـ بيت اخوك اليوم....!
آرتفعت له وبهدوء ومباشرة من دون لف ولآدوران..\ بتطلق...؟
لم يلقي لها نظره...\ أحسن...عشان تنضبط الموازين..أنتي ترجعين لـحب الاول ولولدك...وأنا بعد أدور لي محطه ثانيه
يمكن القى فيها بعضي المفقود...!
أبتسمت بتهكم...\ حتى لو تطلقني أنا مستحيل أرجع لفهد...حاتمـ أنت الي سمعته ثرثرة نساء وانا الي سمعته منك شي
من الخيال...لكني أعتذر من كلآم طلع مني في لحظة ثرثره ماكان له معنى كثر ماهو مثل وصفه ثرثره..؟
همس بجديه..\ تعتذرين...!
من ثم يردف ...\ قبلتي أعتذار فهد يوم جاك معتذر...!
آبعدت وجها عنه لتهمس..\ لو قبلته ماكنت عندك اليوم..!
حاتم..\وكيف ماعلمك الموقف ان الاعتذار ماينقبل في كثير من الامور...!
صمتت وتجاهلها بهدوء يتقنه هو...هدوء مؤلم ويقتات على روحه...!
.
.
.
أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!
.
.
.
عينيها التي القتها على هاتفه....لتجد مكالمتين لم يتم الرد عليها...من [..أم طلال..]..!
ماالذي تريده...
سوف تسبب له في يوماً ما سكته قلبيه من شدة غضبه عندما يقفل منها الخط ..؟
كانت تجلـس با الصاله...والشاشه على قناة فتافيت عندما دخل بهدوء ويجـلس بعدما القى السلام ...
سكبت له فنجال قهوه وناولته بطريقه هادئه من ثم ناولته ..[تمره..] من صحن تمريه صغير كانت هي من أعدته...
همست بهدوء..\أم طلال أتصلت عليك مرتين...شوف لو أحد عيالك يبي شي والا محتاج شي..؟
همس بهدوء...وهو يتناول الهاتف...\لآ...يبون عمال عشان البيت الجديد الي أخذينه في الرياض بعد وظيفة أخوها..
لقى له وظيفه هنا وجاين معه وأخذين لهم بيت..!
من ثم أتصل بشكل سريع بـ أحد عماله...وصف لهم المكان وشدد عليهم بـ المساعده أي كانت والاجر سوف هو من يدفعه...
أغلق الهاتف...من ثم دسه بجيبه...
ومد الفنجال كي تسكب له أخر...
نجد بمفاجئه..\يعنـي أم طلال بتسكن هنا برياض...عسى ماهي قريبه بس ..؟
آرتفعت عينيه بشكل غاضب...\وليش أن شاء الله لآتقولين لي شعور غيره والا يمكن بتتضايقين من العيال..؟
كتمت ضحكتها وهي تبتلع ملآمحه الغاضبه..\لآوالله لآغيره ولآشي ليش أغار وهي محرمه عليك وعيالك عيالي أذا ماوسعهم
البيت يوسعهم القلب والعين...؟
هي تعلم بـ أنه يبحث عن المشاكل فقط..لذآ المرواغه أحيانا والامتصاص أفضل..!
أمال شفتيه بتهكم..\ وليش تغارين وهي محرمه علي بزعم أنك متشققه غيره من الي ماهو محرم علي والا يمكن منتي مثل
النسوان الي رجالها ماينقبل ولآتناظر في وجه وتحصلها متمسكة فيه خايفة عليه من الحريم...!
نجد تلطف الاجواء بـهدوء باسم..\أبشر تبيني أغار من عيوني...لآ أشوفك رايح لـحرمتك الاوليه لـ أقلب الدنيا فوق راسك
وهذاني قلت لك وتراني قول وفعل ..!
رمى الفنجال ليـستقر بـ الصينيه وبـغضب وهو يقف...\ أنا مو ثالث أطفالك تسكتيني بكلمتين...يا ثمني الكلمه الي تقولينها يا خليها
في فمك...!
نجد بغضب...\ محمد وبعدين معك الا تبي نتهاوش حتى لو مافيه شي يستاهل...؟
محمد..\أها مافيه شي يستاهل..والكلمه الي أنقالت والابعد ماتبين نهاوش ولآنفتح فمنا بكلمه..؟
نجد \ وش كلمته...أنت نشبت لي في كلمتين ليتها ما أنقالت...؟
محمد..\ يوم تقولين ليتها بعيده قصدك عيالي ماتبينهم يمكن...؟
نجد \ لآوالله ماهو المقصد عيالك المقصد كان ام عيالك لأنها توترك وترفع ضغطك وتصير مثل كذا حالتك حاله تفسر
حتى الكلام على كيفك..يعني بتكاثر عيالك وانت ماتدري وين تحط عيالي..هذا حكي يامحمد ينقال لي..؟
محمد بعصبيه...\أيه ينقال لك..ليش أنتي يعني الملاك الي مايخطي ولآيجي منه الخلل..أسمعيني زين يانجد وخليني على
بالك زين..حركات زوجة الاب ترى بكشفها وأن لقيت أي كلمه من عيالي من صوبك ترى ماتلومين الانفسك..!
نجد تقف لتواجه الند بـ الند...\لآوالله صدق منت بصاحي...عقلي ماهو صغير عشان أعامل عيالك معامله ماهي بزينه
والله يخليك لهم راقبني زين وتشوف المعامله الي ماهي لك لله..!
تحركت نجد بـغضب بـ أتجاه المطبخ....وبعصبيه فتحت أحد أدرج المطبخ...وأخرجت خليط الكيك بـشكولآ...من ثم
أخرجت أحد القوالب وأغلقت الدرج بقوه...
شدت الملعقه من التعليقه الصغيره..لتسقط التعليقه محدثه صوت في المطبخ...
تجاهلتها وأخرجت لـها صحن لـتضع البيض فيه...وتغلق الدرج....
على صوت محمد الغاضب...\ فرغي في المطبخ أحسن لك..كسري دروجه بعد ...الله من زين الطبخ الي بتطبخينه..!
أستدارت له بغضب وهي تنزل الصحن على الطاوله..\أنت ماتقولي وش مضايقتك فيه عشان كل ها اللفه في المغثه تختصرها...؟
محمد يشير بيده..\ وش تضايقيني فيه...منتي مضايقتني في شي..!
نجد...\الا ..أنت متضايق مني من أسبوع عشان صورة أبو ثامر والبارحه مافرغت بشخصية محمد الي أعرفها فرغتها
بطريقه هاديه ثرثاره مااعرفها...والحين أم طلال خلتك تفرغها بشكل المعوج هذا...!
محمد بسخريه مباشره..\أم طلال...رجعنا على أم طلال..ليتني قعدت على ام طلال وهبالها ولآذقت الغبينه من غيرها برضاي..!
نجد بغضب...\والله عاد كتب الله لك غيرها...واذا على الحب تستاهل ما انت فيه جعلك بهذا الحال وأكثر بعد تبي
ترفع ضغطي وتوجعني با الحكي وانا أبي أهدي أعصابك والين لك الكلام وأخرتها هذا كلامك لي...!
محمد بصدمه وفزع ..\لآتدعين بـ أكثر جعلك تبتلين فيه..!
شدت الخطوات وهي تترك المطبخ...ليلحق بها بغضب...\ نجد أستغفري..!
نجد تشد الخطوات لـ الطابق العلوي..\محمد مزاجك متعكر ومزاجي تعكر خلآص لآتزيد الطين بله بينا الحين بتقول
لك حكي بيوجعني وانا بقول لي حكي بيوجعك...!
محمد...\ لو لي مكانه بقلبك ماهو هذا وضعي الحين..!
تدخل الجناح وهي تلتفت له بجديه..\وش فيه وضعك الف رجال يتمنى حياه هاديه مثل الي الحين أحاول اوفرها لك
بكل طاقتي..وهذا يامحمد لآتنسى كان مطلبك...ومع كذا تطلب وتطلب وتطلب وتطلب..وأنا مثل الشمعه أحترق عشان
أحاول أضوي حياتك مع صغاري...
محمد..\أها الف رجال والف رجال هذولا مالهم قلب يحسون ان الحرمه الي قدامهم مالها قلب ينبض...أنتي أنسانه
خاليه من المشاعر بارده مشاعرك صقيع...تأدية طقوس هذا الي أنتي فالحه فيه...!
نجد...\ ماشاء الله زين اني فالحه بنظرك اليوم بحاجه...ومع كذا بقولك ماحد ماسك يدك بنات حواء يبون الستر
والحمدلله دام عقدتك من النسوان انحلت فيني فـ أكيد بتاخذ الي أحسن مني وبتلقاها فياضه بمشاعر ...وانت يامحمد
تستاهل وحده ماهي بارده مثلي..!
محمد ينفجر تماماً..\أنتي...أنتي ..أنتي ليش ماتشبهين أمك من كثر حبها في أبوك عافته عقب ماخذ غيرها..وأختك
الكبيره عافت زوجها الاول من كثر حبها فيه يوم تزوج عليها والحين تقولين لي بنات حواء يبون الستر...وانا وش
دخلني أستر عليهم...أنا مابي الا أنتي...!
نجد تزفر بغضب..\خلآص يامحمد وأنا مابي الا انت..أرتاح...!
جلست على طرف السرير ...بينما هو كان واقف ...\تسلكين لبزر...!
نجد ببنفجار..\لا...
محمد يزفر بضيق..\أجل..!
نجد بجديه أخرى..\ وش الي يريحك يامحمد قولي وبسويه...؟
محمد أمال شفتيه وبعصبيه..\ ماعاد فيه شي يريحني منك..أن عزمت أوجعك مثل ماتوجعيني قالت لي عروقي لآسمعاً ولآطاعه..!
نجد ترتفع عينيها بـألم من ثم تصد بـ أنظارها لـ الجهة الاخرى وهي تهز رأسها بينما هو أنسحب وهو يثرثر...,
.
.
.
أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!
.
.
.
بعد ساعتين...
.
.
.
قبل نصف ساعه دخل علي في غرفتي وأخبرني بـ أنه يريد منـي الخروج في مشوار مآ....!
تفاجئت لكن أطعته...وها نحن ندخل بوابة بيت والداتي..لم يمسك يدي كعادته..ولم يحتضنها أيضاً بين أنامله بسياره..
لم ينظر حتى لجهتي...ولم يتكلم بكلمه طوال الطريق...!
توقفت السياره في السور ...وبصوت أمر....\أنزلي....!
الثريا بمحاولة هدوء...\ وأنت وين بتروح..؟
حاتم ...\ أنـزلي..!
الثريا...\حاتمـ ماهو معقوله تنزلني عند أهلي عشان شي سمعته بيني وبين أختي حتى ماتركتني أأأ
حاتم ينزل من سيارته ويتوجه لبابها..ويفتحه..\بتنزلين والا كيف..؟
كان في تلك الاثناء يضع يده الاخرى على معصمها...لتنفضه بثوره..\لآماراح أنزل وش بتسوي يعني..بتقعد تنادي
أمي وأخوي..نادهم...قول انا سمعت من بنتكم كذا وكذا...وانا بقول أنا لهم عن كلامك لي بروايه خلهم يقولون عنا
مجانين...أنا مشاعري متلخبطه ياحاتم أعترف وأعتذرت لك عن الي سمعته ...أبيك تفهمني ماهو تتركني..!
بعد ان نفضت يده وختمت حديثها كانت أنامله تطوق ذراعها وتشدها من الكرسي لـتنزل بطريقه صعبه فينكسر
كعب أحد قدميها فتميل لولآ يده المثبته لها...وكزته بكبرياء..\ لآ تشدني بهذي الطريقه...!
بصوت غاضب..\ وش يجي شدت ذراعك جنب شدت الروح بعد حكيك ..يا الثريا كنتي بخاطري سنين وسنين واليوم
خاطري عقب حكيك عافك...!
متألمه من طريقته التي لآتقبلها..لتهمس بوعيد..\أجل جعله يسلم لي الخاطر الي في ساعه نسى حب سنينه على قولته..أثر
الحب بعد عندكم ياحضرة الكتاب حبر ..و..ورق...!
وكزته بطريقه متعمده على صدره كي تؤلمه مثل ما تألم كاحلها من أنكسار الكعب..!
ليهمس..\مثل ماهو عندكم يابعض القراء الفاشلين غير معترف فيه..ولآيوصل لمسامعكم ولآيحرك شي فيكم...!
أبعدته عن طريقها لتسير بصعوبه بـ أتجاه الباب الرسمي ما أن دخلت وأغلقت الباب الا وشعرت بودها ان تصرخ
من الـ ألم الشديد الذي أصاب كاحلها...
نزعت الحذاء ورفعت قدمها لتدعكها برؤؤس أصابعها لـتشعر أن ألم
يسري بـعروق ليضرب منتصف رأسها....
سارت بصعوبه لـتدخل لـداخل ويستقبلها قائد المبتسم الهابط من الدور
العلوي بخطوات سريعه...
قائد بترحيب...\ الثريا هنا..
كان ينحني ليقبل جبينها وهو بـ أخر درجه من الدرج وهي واقفه يطل هو عليها...همست بنبرة ألم وهي تنزع
نقابها...\وش أخبارك أن شاء الله طيب...
قائد بستغراب..\الحمدلله بخير...وش في وجهك صاير طماطه..!
أبتسمت بصعوبه...\لا مافي شي يمكن من الغبار برا أنكتمت..!
أبتسم بعذوبه...\ سلآمتك..!
أبتسمت بـ ألم...وهي تسير أمامه لـصالة وتستقبلها والداتها بحفاوه...
.
.
.
أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!
.
.
.
في المساء...
.
.
.
الجموح واقفه با أرهاق..\نـبي زبادي..وخبز...وأذا قدرت جيب معك خس...!
أبتسم بعذوبه لها...\ زبادي وخبز يمكن نحتاجه..خس يا الارنب وش تبين فيه...؟
بادلته الابتسامه والتهكم...\ أبد طال عمرك بـقطعه مع السلطه...يعني وش أبي فيه بـحطه بـفازه بغرفتي مثلاً..؟
يشاكسها...\ ما أحب الخس الي ما أحبه بجيب لكم غيره مافيه...؟
الجموح بصوت متعب..\بكيفك لآتجيبه الي بيتعشى انت وأهلكـ أنا ماأبيه ...
التفت بجديه...\أنتي ماتقولين لي وش ها الشهيه الي منسده فيك وش فيك..ليش ماعاد تبين تاكلين مثل الناس...؟
جلـست بـ الكرسي القريب من طاوله الرخاميه...\ بسوي رجيم...!
قائد...\ رجيم...رجيم وعودك مايل لـنحافه...وش رجيمه يا ام رجيم..؟
الجموح..\قايد بعد الاكل ماهو غصيبه...قلت مو مشتهيه معناته مو مشتهيه ..؟
قائد..\لآ...ماهو بغصيبه بس مو مشتهيه دايم ليش ماهو من حقي أشوف وش قصتك..؟
الجموح تبتعد بعينيها لجانب الاخر...\ ياربي منك ياقايد والله مالي خلقك أبد.!
قائد بستغراب ونبره أقرب للغضب..\مالك خلقي ليش...وش الشي الكبير الي أنا مسويه وماتبين حتى تردين على أسئلتي
الطبيعيه والمهتمه فيك..؟
الجموح بغضب..\تعبانه..ومرهقه من الجامعه...مو مشتهيه أتسمم شي...بعد فيها سين وجيم هذي بعد...أرحموني..أنت من هنا وأمي
وخالتي وصايف والبنات يعني ها العائله كلها مافيها الاجموح ..!
قائد بغضب أخر..\ أها الجامعه...!
ليردف بغضب...\والي بيحلف ماعاد تطبين الجامعه وش بتردين عليه..!
أرتفعت أنظارها له...لتزفر بضيق ولم تعلق مطلقاً...الذي فعلته هي أنها وقفت وصعدت لطابق العلوي وتركته متوقف بـ
أستغراب من أنها لم تعلق حتى على قضية الجامعه ولم تثور في وجه فا الجامعه خط أحمر بنسبه لها لكن صحتها
ومسألة أرهاقها الدائم خط أحمر بنسبه له....!
.
.
.
أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!
.
.
.
ألاف ..و...الياء أنجبو أبناء...!
أصحاء...ومنهم من ذوي الاحتياجات الخاصه...!
منهم الذكور...ومنهم الاناث...
وفضل الله الذكور على الأناث في مسألة القوآمه..وفي مسألة الميراث..لذكر مثل حظ الانثين..!
كما وأنه في مسألة الشهاده...الذكر يعزز شهادته بلسانه..بينما الانثى تعزز شهادتها بـ أنثى أخرى..!
وأيضاً ...العصمه بيد الرجل..لأنه الارجح..والاعقل...وصاحب النظره الثاقبه..والامور العظيمه لآتتحمل أكتاف الاناث الناعمه..!
والأناث يتحملون أمور جسام أخرى لآيطيقها الرجل..فا الحمل والرضاعه والتربيه والاحاسيس الدافئه لآيستطيعها الرجال..!
الرجل قد يقتله عفو رجل عدو له...!
بينما
الانثى قد تقتلها الغيره من أنثى أخرى..!
عجباً لـنويآ أبناء الالف والياء...بعضهم ملتوي...
والاخر يحمل عصىا...وقد يحمل فوق رأسه هماً وهمين...
وأحداهم متقوقع على نفسه يرفض الاخرين...
وقد يتشابهون با الاشكال ويختلفون في النقاط..نعم النقاط تلك التي تكشف معدن الانسان...!
بعضهم ينحني للعواصف وبعضه يبقى شامخ مستقيم..ويميل من تحت الطاوله...بينم الاخر يموت وهو مستقيم...!
لآ
لآ
لآ
أبتعدنا كثيراً عن ثرثرتنا...رأيتها في يوما ما...في وضح النهار....تكلمني برقه...وتحاورني بلطف...بل
تقوم بـ الاعتذارت الكثيره لي...لأنها غابت عن عيني فترة طويله...!
أخبرتني بــ أنها مشتاقه لي كثيراً...وأن ذاك الزوج القبيح أخذها مني كثيراً....وذاك الطفل المدلل يتطلب منها
عنايه كبيره....
قبلت أعتذارها لأني أحبها....والمحب يقبل جميع الاعتذارت حتى لو كانت كاذبه...!
نعم..
نعم..!
كاذبه....أقصد حروفي...كاذبه كما دأبها...
فقد كانت تعتذر لشيخ جليل يحبها...وتخبره بـ أنها أنشغلت عنه
بحياتها زوجها وطفلها ولن تعاود الكره وصادف اني كنت موجوداً فـ أعتبرت ان الأعتذار موجهاً لي
وقد قبلته...!
أمال شفتيه على أحد أوراق روايته التي كتبها لها....القى با الورقه في سله بعدما أشتعلت جميعها أمام عينيه...
أحرقها....
أحرق روحه الثرثاره التي كتبها في يوماً لها على ورق ...!
ماقيمت الحب...بعدما سمع بـ أذنه كلآم محبوبته عنه...ماقيمته عندما تتفاجئ بـ أنه شي سخيف جداً..وأنك أضعت
سنين عمرك في أمراً بلحظة واحده تحطم....
بل لو كاان ذاك الحلم البعيد لـظل أجمل وأنقى ...!
لما عبث بحبه...لما أقترن بها...لما عندما تذوق طعم الحلم وهي بين يديه...أصبح أصعب بكثير من سنوات قاسها في بعدها
وان البعد عنها الان...هو يتمثل بنزع روحه الثرثاره..!
يريد نزعها ...يريد قتل حبه...ولا أن يقتل حاتم [ ..الرجل..]...!
فا حاتم [الرجل] لآيسمح لحاتم [العاشق] أن يقوم بتعدي الحدود والخطوط الحمراء التي ترسمها رجولته..!
بينما حاتم [العاشق] يهدد حاتم [الرجل] بـ أنه سيقوم بـ أرتكاب جريمة أخرى به...وهذه الجريمه سوف تنهيه للابد..!
وسوف يحاكم حاتم [الرجل] على الجرائم التي يقوم بها في محكمة العداله...ستقوم الحجج عليه...سيشهد الشهود...
والتهمة المنسوبة اليه بمحاولة قتل حاتم [العاشق] في المره الاولى ومن ثم قتله مع سبق الاصرار والترصد في المرة الثانيه
وهي تهمة لن ينجو منها كاسابقتها...!
لن ينجو كلا الحاتمين يعلم ذلك....لآحاتم [الرجل] ولآحاتم [العاشق]...لكن مسألة أن يعاود ضم الثريا لصدره هي مسألة
لن يستشير فيها حاتم[العاشق]..
أذاً...قضي الأمر الذي فيه تستفتيان...!
.
.
.
أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!
.
.
.
...\ ياربي وينها...وين أختفت...!
حاولت بصعوبه من ألم قدمها أن تلقي نظره لـما تحت الأريكه لكن لم تجد شيء....عبثت بجناحها ولم تجد شي
منذو مايقارب الساعه وهي تبحث عن روايته...!
لكن وكأن الارض قد أبتلعتها...لم تجدها...وهي متأكده بأنها كانت هنا...بجناح...في ركن ما...!
تحاملت على نفسها وجلست على الاريكه وهي تزفر بضيق وتدعك كاحلها المتورم قليلاً...\أستغفر الله...وين أحصلها الحين..؟
من ثم وضعت كلتا يديها على جبينها وأستندت بمرفقيها على فخذيها وهي تشد لها نفس هارب بثرثرة ما.!
وش نوعية الـكلام الي قاله حاتم...!
أذا هو صدق حب...وش نوعية هذا الحب ياحاتم...وش المسمى الصحيح له...!
أنا ماعاد عندي طاقه في كذبة الحب...ليش الحين بكلامك بعثرة كل شي بعثرته...!
بعثرة الصدق والكذب...الحقيقه والخيال...!
الي حبني بعد ما أخذني...وعشت معه وعاشرته على الحلوه والمره وأفنى أحلا القواميس الحب في حضرتي وهو بين يديني
وجبت له ولد وبعد سنين فاجئني وأنا معه بـ أنه يستبدلني بـثانيه...!
والي تقوله أنت وتقول انه يندرج تحت مسمى الحب..هو أنك حبيت لك طفله..كبرت هذي الطفله وتزوجت غيرك ما أوجعتها
بفرض تقليد بالي عليها عشان قلبك ما أجبرتها تاخذك لأنك ولد عمها...ماتلبستك الانانيه...تركتها ...وكتبت في غيابها
أجمل الحروف الي تروى خلدتها سطر فخم بين أرفف المكتبات ...
وأعتزلت النساء وماستبدلتها لأنك في باطنك ترفض كل النساء في غيابها..وبعد حضورها
كانت معلقه بـ الف وجع كيف تبيها تفهمك..وهي والحب خصوم وعداوه..!
سمعت صوت فتح الباب وتوسط والداتها المكان وبصوت صارم...\أنتي بتعلميني الحين وش فيك...؟
الثريا تقف بمحاولة هدوء..\وش فيك يمه...وش مدخلك كذا علي...وش صاير...؟
وصايف ...\ منتي طبيعيه ولآ تقولين مافيني شي...وش صاير..؟
الثريا...\ماهو صاير شي...وش ها الوساس فيك يا يمه لآشفتي وحده من بناتك تعبانه والا ذبلان لونها شوي قلتي أكيد فيها
شي...مافينا شي...كلنا بخير...الدانه ورجعت لـرجلها..ونجد الحمدلله متهنيه مع محمد...وانا وحاتم عال العال...أرتاحي..!
وصايف تتقدم بخطوات ثابته بـ أتجاها لتقف أمامها وبصوت صارم...\بتعلميني وش فيك الحين والا والله ثم والله لـ
أدق على حاتم وهو الي بيعلمني ..أنتي تحسبيني ماأعرف بناتي !
عيني الثريا المتوقفه بتفاصيل والداتها الـصارمه الواقفه أمامها بـجديه مطلقه غير قابله لـتفصيل تراجع واحد...!
.
.
.
أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!
.
.
.
الدانه وللمره العاشره تدور بـ أركان الشقه...\تجنن يا ماهر الشقه حتى شرحه وواسعه...بس الاريكه هذي ماعجبتني
مكانها هناك ...!
أنحنت لتقوم بـ أزاحتها لـ الزاويه الاخرى ليقفز ماهر ...\وش ناويه عليه انتي تنسين انك حامل...!
أزاحها هو بـ الاتجاه التي تريده هي...لتهمس وهي تشد الخطوات لـ الاكياس الكثيره تريد حملها لـغرفة طفلها...
ليهمس بـضجر...\ دانه لآتشيلين شي وبعدين معك أنتي ..من يوم جيتي ماجلستي ماغير تنطين من مكان لـثاني...؟
الدانه بحماس...\لآزم..البيت محتاج ترتيب والاغراض الي جايبتها لآزم أحطها في مكانها...وخاصة أغراض النونو...
تعال ساعدني...وبعدين انا من كذا ساعه لما دخلت اناديك ماعجبني مكان الدولآب ابيك تغير مكانه .ومع كذا ماجيت...
تعال معي للغرفه...!
ماهر ...\ ماهو بلآزم الليله...يا الدانه من فتره عن بعض تعالي أجلس شوي معي أتركي الاغراض هذي ...؟
جلست بضجر لـجواره...لتهمس...\ فديتك ياقلبي على بوكيه الورد الي حطيته على السرير نسيت أشكرك أول ماوصلنا
دخلت تتوضى وتصلي وأنا رحت أركض لغرفة النونو...؟
آبتسم بهدوء...\ كذا الكلام الحلو ماهو شوف هذا ماهو عاجبني وهذا ماهو رايق لي...مابغى قايد يسوي أفراج عنك...؟
كان يداعب خدها بـرؤؤس أنامله بهدوء...
لتبتسم ..\شوف زايد وزني صح مع الحمال..؟
ماهر بتدقيق...\ زايد بس حلو الزياده عليك...محليتك أكثر...دانه تعورك رجلك مع الحمل والا عادي..الدكتوره أحسها
ماتفهم لآزم تراجعين عند غيرها..بفتح لك ملف في مستشفى ثاني أحسن من هذا..
الدانه..\لآماتعورني رجلي وبعدين حتى الحمل لسا في بدايته ماثقل ولآشي بس الوحام شوي ملعوزني والدكتوره هذي
كويسه مرتاحه معها مابي أغيرها...قوم معي لـغرفة النونو نرتب أغراضه..!
ماهر بغضب..\ترتبين أغراضه وش له يعني بكره بيوصل...باقي عليه شهور وشهور...!
الدانه بحماس...\ متحمسه لـه وفرحانه..ودي أذا شرف كل شي مكتمل وجاهز وماينقصه شي..وش رايك بـ أسم حلو
وخفيف أذا كان بنت يعني مثلاً صبآ....والولد طبعاً على عمي...ألا اذا كان ودك تسمي أسم ثاني..!
ماهر يتراجع بظهره لـ الكرسـي...|الي ودك تسمينه سميه...ماحب البزران ولآ أحب أساميهم بس المهم أبي الاسم واضح
وأعرف أنطقه ماهو تركبين لي حرفين وتبلشيني فيها..!
دانه بضجر..\وش الي ماتحب البزران..هذوليك بزران خلق الله حبيبي ماهو طفلك او طفلتك...ياقسوة قلبك صدق..!
ماهر...\أنتي الي تبينهم خلآص ماعندي أعتراض..بس المهم تقومين بسلامه وشهور حملك تمر بسلام على رجلكـ ...
.
.
.
أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!
.
.
.
لم يكن رد والداتها الا صفعه مدويه على خدها الايمن ..تراجعت على أثرها الثريا لتجلس بـ الاريكه وهي تتسور
الصمت الثائر بملامح...هكذا كلام بحضرت وصايف غير مقبول أبداً....!
وصايف بغضب ثائر...\ويوم ان عاد فهد في خاطرك ليه تزوجتي حاتم وهو الي مختارك على كل البنات...!
الثريا بجديه..\فهد ماهو في خاطري لو انه في خاطري كان.. يايمه مشكلتي صارت ماعاد أبي أسمع كلمه في الحب ...
أحس أنهم كذابين وأكثر ناس يخونون هم الي يثرثرون عن الحب ...كنت أعتقد ان حاتم يحب وحده ..وتركها وحبني
يعني مثلهم...!
قاطعتها وصايف...\ أنا بقولك ليه خذيتي حاتم ..
انتي خذيتي حاتم عشان وصايف وعشان الثريا...عشان نايف وعشان فهد...خذيتي حاتم عشان يبرد
خاطرك في أن الحرمه أذا بغت تذبح بتذبح بدم بارد...وانه مايعوقها رد الخنجر لـلي غرسها في نحرها في نحره..
لكن يا الثريا منتي وصايف ولآنتي كفو وصايف ....!
آرتفعت عيني الثريا بصدمه....!
لتهمس...\منتي وصايف الي يوم أوجعت نايف أوجعته بـطريقتها وأنسحبت من حياته...ماهي راحت
تدور لها رجال ثاني عشان توجعه وتقول كذا الي يحبون يوجعون...!
وتردف..\بس المشكله الي ماحسبتي حسابها يوم ذبحتي قلبك وقلتي ماعاد فيه حب مع الرجال عقب خيانة فهد هي
في خنجرك الي طعنتي فيه فهد ...والله منتي كفو حاتم الي كنتي بخاطره كل ذي السنين ولاسوا فيك سواة قايد في جموح ولآطلعتي
من خاطره حتى عقب رجال وولد..وفوقها توجعينه بـحكيك لـ أختك الي سمعه من لسانك...!
الثريا..\ يايمه الي سويته أي حرمه بتسويه..والمشاعر الي أحس فيها الحين كل حرمه تحس فيها بوضعي..لآتلوميني أذا
أنقرصت من الحب ..فهد ورزان الي عملوه فيني ماهو شوي...والمشاعر الي حسيت فيها بعد ماصادفت فهد عقب زواجي من
حاتم هي مشاعر يمكن تحسها أي وحده أذا صادفت زوج سابق لها عاشت معه أيام حلوه بغض النظر عن نهاية علاقتهم
وكرها له الحين..أنا متلخبطه يمه وحكي حاتم بعثرني والله العظيم بعثرني...!
وصايف...\ متبعثره...وحاتم...وش وضعه الحين متبعثر والا منحور....؟
الثريا ..\ماعطاني فرصه...يبيني أطلع من حياته...كيف يطلعني من حياته وعلى كلامه أن سنين عمره ضاعت يطلع العذاريب
في غيري عشاني...كيف يلغيني في ساعه والعمر كله كان يبني حبه لي طوب طوب وهو يشوفني مع غيره...ويوم صرت
معه وعشان زلة لسان يبي يلغيني...يعنـي الحب مثل ماقلت لك يمه ماهو موجود كذبه كذبوها على أنفسهم..!
وصايف بـ ألم...\راجعي نفسك وشوفي الحب الي قلتي انه ماهو موجود وش نوعه..لآتحسبين ان الحب لونه واحد وشكله واحد..
وأردفت على صعيد أخر..\وشوفي نفسك الحين حاتم هز أركانك بـتركه لك وأنتي ضي عينه...وكأنه يرجع لك تركك
لفهد وأن زلة الخيانه مهما كانت ماتنغفر...وأنك بعد صدمتيه في الحب ويمكن بعد صار مثلك ماعاد يصدق الحب..أنبسطي
الحين يا الثريا الي تبينه صارلك..!
.
.
.
أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!
.
.
.
رهان...\ تريدون أنتزاع الاعتراف منا بـا التعذيب ومن دون وجود محامي وبتهمة ملفقه وليس لها وجه حق..هذا هراء..!
....\ سوف تعترف با الأمر...صدقني لن ينفعك مقاومتك البائسه لقد رأينا أمثالك من العرب المرتزقه الكثير يثرثرون مثلك
وفي أخر الأمر انتم مجرمون أرهابيون..تعشقون الدم..والقتل...اليس هذا شعاركم يامرتزقه..!
رهان..\ماالذي تريدون مني ان أعترف به...؟
...\ أنت وصديقك تخططون لهجمه أرهابيه ضد شخصيه بارزه أمريكيه...وجدنا بـمحمول الشخصي لصديقك مراسلات مشبوه
وبحث عن اماكن ما...أيضاً طريقة لصنع المتفجرات..كما أن صديقك قام
بشراء شحنة من مادة (T N P) التي تدخل في صناعة المتفجرات وهذه التهمه وحدها نضمن أن تبقي صديقك
في السجن مدى الحياه ..!
...\ المواد الكيمائيه تدخل بسياق دراستنا وبحثونا والشحنه كذلك لـ أجراء تفاعلات في مجال دراستنا حيث
أنا أطالب أن يعلم أهلي وبلدي بـ الامر...بينا
أتفاقيات ومعاهدات ومن المفترض ان نحن طلبة علم ولسنا أرهابين ويجب أن تحسنو لنا لآ أن يتم الآساه وتلفيق التهم
يوجد الكثير من الامريكين ببلدنا...ولم يشتكو من سوء معاملتنا أو من أنتهاك حقوقهم في السجن الغير مبرر والتعذيب
بغير وجه لنتزاع الاعترافات...صدقني أنتم تقحمون أنفسكم في قضية رأي عام ...لن أعترف أنا وصديقي بشيء لم نفعله ..وحتى
لو تنتزعون منا أية أعترافات فسوف يكون تحت التعذيب وهذا يبطل الاعتراف..!
صوت ضحكات مجلجله...\أأوه كم أنت متفائل كثيراً...لنعود لنقطة البدايه....ماذا كنتم تريدان من الشحنه
البيت الابيض...أم أحد الابراج الضخمه....أم صديقك كان ينوي أستهداف موقع أستراتجي أخر...أخبرنا سوف
نخرجك من القضيه أذا أثبت لنا حسن تعاونك و صفاء نوآياك...!
رهان \نحن هنا لسنا بصدد أستهداف أحد ...نحن نقوم با الدراسه والدراسه فقط...
..\ تدرسون هنا وتتعلمون ومن ثم ترفضون الجنسيه الامريكيه وترفضون خدمة المكان الذي زودكم با العلم والامكانيات
ومن ثم تعودون لتلك الدول الناميه والتي لآ تهتم الا با الارهاب وأنتاج الارهابين..كذلك صديقك شخص ذكي جداً ويرفض التعاون
معنا هل تفهم ذلك..!
..\أفهم أن صديقي طالب وأن البحوث التي يقوم بها لآترتقي لذلك الرعب الذي يسكنكم الان...ولآأفهم تفصيل أن أكون أنا
في معمعة القضيه مادام صديقي هو مطلبكم..!
..\ لآتحاول الاستخفاف المكان والموقف لايسمح لك با المراوغه..نحن نعلم بـ أنك مطلع على البحث...أين هو..؟
..\تباً لما أنتم مهتمون جداً بـبحث يمتلكه طالب لايرتقي ان يكون طبيب او حتى باحث كبير..!
...\الا تعلم ان البحوثات التي بيد صديقك هي لعمه المتوفى الدكتور سيف عبدالعزيز...!
...\ لآ...أعلم شيء مما تقوم با التحدث عنه ..أنا الى الان أجهل السبب الرئيسي لـ أعتقالي...ولكن أعلم ان كل التهم
التي تقوم بـا الحديث عنها هي كذب وأفتراء وتقوم بـضغط علينا لـ أرهابنا وتخويف ..!
.
.
.
أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!
.
.
.
زفر بضيق وهو يتوقف عند الصيدليه...وهو يتذكر أنه منذو الصباح نسي تماماً الروشته التي تخص الجموح...
وعندما أحضر من السوبر ماركت الاغراض البسيطه التي طلبتها وأخرج محفظته رأى الروشته وهاهو
الان يتوقف أمام الصيدلي...ليهمس بـ أستفسار ما أن رأى الادويه التي وضعها أمامها...\ وش هي بضبط...؟
الصيدلي..\ منشطات لضعف المبايض..وشوية فيتامين...!
.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبه..\ أدعو بدعوة أبراهيم عليه السلام..ربي أجعلني مقيم لصلاة ومن ذريتي...أدعو بها في صلآتكم علـمو أبنائكم
على الانضباط في صلآتهم...أيقضوهم لصلاة الفجر علموهم عليها من صغرهم حتى لآيتثاقلوها بكبرهم...
كلكم راع وكلكم مسوؤل عن رعيته..الصلآة أولاً ومن بعدها الدنيا بأسرها..!
.
.
.
اللقاء يتجدد أن شاء الله يوم السبت القادم =)
أستودعكم الله..,
.
.
.
|