كاتب الموضوع :
أنكساري
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
مسآئكم رآحةة وسرور
هذا البارت الجديد
واتمنى ينال إعجابكم ^
أعذروني على التقصير في البارت بس لظروف مرت علي هالأسبوع ^
البروتوكول الخآمس
صاحبي بالله لآتعتب عليه
العتب مآعآد تآسعه الحنآيآ
كل جرح فآتلي منك هديه
وش بلآك تخآف من رد الهدآيآ
# بدر بن عبد المحسن
كانت البنت جالسه على حافة الطاوله الي تكون مشبوكه بالكرسي .. والولد جالس على الكرسي ..
شافت يده تقرب من يد البنت ..
غمضت عيونها بألم وحطت كفينها على وجهها : مابي أشوف مابي .. ليه كذا يصير معي .. الله لا يعودها من دراسه .. ياربيه يا زين ديرتي .. يا زين سعوديتي .. يازين حضن أمي وكف أبوي .. يازين سريري وغرفتي .. يازين طموحي المفقود .. يازين ويازين ويازين ..
حست بيد تنحط على كتفها بحنان ..
تماضر جاها خفقان من الخوف وصرخت بقوه : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ...
التفت الطلاب عليها بخوف ...
وبعدين أطلقوا ضحكات وكلمات تشميتيه ..
سجى بخوف : بسم الله عليك شفيك ؟
خواطر بدموع : خوفتيني حسبي عليك ..
سجى : أسفه ما كنت أدري انك بتخافين يا تيمو ..
تماضر حطت يديها على وجهها وأجهشت ببكاء مرير ..
سجى سحبتها من يدها وطلعت فيها لبرى الكلاس براسه ..
جلسوا بالكافتيريا ...
سجى بحزن : شفيك يا تيمو !
تماضر بخوف : أنا خايفه .. أنا عايشه مثل التايهه في زمن ماله أمان .. أنا مدري أحس أني ماني على ارض الله الواسعه .. الناس تتمسخر فيني وتضحك فيني ..
رفعت تماضر يدينها لوجهها وهي في حالة حزن شديد ..
سجى بحنان : تيمو شرايك تروحين تكلمين أمك وتشوفين أخبارها ؟
تماضر رفعت وجهها وفي نفسها : صح انا ما كلمت أمي من زمان لازم أكلمها هذي الحنان وهذي الدفئ كله ..
رفعت هاتفها وبصوت أرهقه عدت ايام من التعب ..: هلا يمه ..
أم تماضر بشوق : هلا ببنيتي .. هلا بالغلا كله .. وينك يا يمه عني ما تكلمين .. وانتي أدراء عني .. أني ما أعرف اقراء ولا اكتب ولا حتى أتصل بالتلفون ..
تماضر بحزن : أن شاء الله يمه ما أقطعك ..
وذهبت هذه الفراشه الصغيره .. في بكاء مرير .. شوقاً لزهرة أمها الحنون ..
تماضر كالفراشة التائهة في بستان الزهور .. تحلق عن هذه وتحط في هذه ..
وكل زهرة تمر بها أحبتها وتعلقت بها ..
هنيائاً لك يا تماضر ..
ميرا كانت تجلس بجانب خواطر .. كانا في مستوى أعلى من الأخريات ..
ميرا بحقد : أنا بطلع هذي مدري هذا ما وده يجي ؟
خواطر بعدم صبر : ميرا ترى رفعتي ضغطي أصبري .. أكيد أن فيه شي مأخره ..
دخل الأستاذ الكلاس بهدوء : صباح الخير ..
الجميع : صباح الخير ..
الأستاذ : سعيد بلقائكم حقاً ..
الجميع : ونحن أكثر ..
الأستاذ : لنجعل هذه المحاضره الأولى محاضرة تعارف ..
بداء الأستاذ بالإستماع إلى أسمائهم ..
وصل الدور عند خواطر : خواطر ملفي الباقي .. انا من السعوديه ..
الأستاذ بتأني : انتي من السعوديه ؟
خواطر بإبتسامه : نعم ..
الأستاذ : وانتي أيضاً من السعوديه ..
ميرا بعدم صبر : نعم ..
الأستاذ بإستهتار : لا أراء ما تسمونه بالعبائه .. هههههه
الطلاب : ههههههه
وقف طالب من أخر الكلاس : العبائه إحتشام في ديننا .. واذا كنت تنكر ذك .. أتمنى أن ترجع إلى عهد ملوك أوروبا السابقين .. ولترى كيف كان لباس زوجات ملوك أوروبا ..
طالب أخر : خلاص محمد أجلس ..
محمد بزعل : سعود خلني والي يعافيك أبرد كبدي .. قهرني والله ..
سعود : بكيفك ..
الأستاذ : ولكنها منظر غير حضاري ..
محمد بإبتسامة قهر : وما يلبسنه فتياتكم هل تسمونه منظر حضاري .. حقاً تربيه جميله لأجيال قادمه ..
الأستاذ برطم : ........
ميرا بقهر من الأستاذ : كفو يا ولد العم ..
محمد نزل راسه وجلس ..
طلعوا البنات كل وحده من كلاسها وهي أما سعيده او عاديه او تعيسه ..
تجمعوا البنات على الكفتيريا ..
تماضر بإبتسامه : أعرفكم هذي سجى ...
البنات تهاتفوا بالردود الحلوه ..
سجى : الله يسلمكم ..
تعرفوا على بعض البنات ..
وجلسوا جلست خوات بكل ما تعنيه الكلمه ..
ميرا ماسكه زمام الأمور : بنات ما تصدقون تشوفون ذاك الولد .. الي جالس بذيك الطاوله ..
البنات ألتفتوا لليمين ..
نيازك : وينه ؟
ميرا : ألي جالس معه 4 شباب ..
تماضر : أيوه شفيه ؟
سجى بدلع : ياويلي يهبل ..
ميرا بشيطانيه : كفخ أستاذنا اليوم ههههههه..
البنات بصدمه : ضربه !!!!!
ميرا بمزح : لا أمزح بس تكلم الأستاذ عن بنات السعوديه ورد هذا ...
أسمه محمد أتوقع ..
فجأه سمعوا صوت بالطاوله الي جنبهم : وش تبي فيني ؟؟ خلني وأتركني حرام عليك ..
نيازك بخوف : سعوديه ؟
خواطر بعصبيه : وش يبي من هالبنت حرام عليه جالسه لحالها ..
الشاب : أقولك أمشي معي وغصب عنك بعد ..
البنت : خلني وش تبي فيني ؟؟ حرام عليك ..
الشاب بشياطين الأرض : أنت تدرين وش ابي وتدرين أنك بنت شوارع وراح تمشين معي غصب ..
البنت بدموع : حرام عليك أتركني بحالي وش تبي فيني ..
الشاب بعصبيه : رندوه أخلصي علي ..
رنده بخوف وبكاء : حرام عليك .. أتركني بحالي مابيك ..
خلاص الطبلونات صكت بمخ ميرا وتماضر ..
ميرا بعصبيه : وش تبي في البنت خلها وانقلع .. نعنبوك سودة وجيهنا ..
الشاب : وانتي وش دخلك أنقلعي ؟
تماضر : يخوي غصب هي تمشي .. لو ما تنقلع ببلغ عليك الأمن ..
الشاب أطلق ضحكه : هههههه أنا فهد تبلغين علي الأمن ؟
تماضر : أبلغ عليك ويكسرون راسك بعد .. وش أنت قطعة داشر لا رحت ولا جيت ..
فهد : اقول ما تحسين انكم زودتوها ...
جاء واحد شاب ومسك تيشيريت فهد بقوه : أبعد عنها لا أكسر راسك ..
فهد بخوف : ومن أنت عشان تكسر راسي ..
الشاب بهدوء : عمك لؤي .. عارف وش معنى لؤي ... لؤي يدفنك وهو يمشي وحتى ما يفكر بس لو مره انه يرجع يطلعك ...
محمد : لؤي .. فكه وخله ينقلع ولا تلطخ يدينك في واحد مثل هذا خسيس ..
بدواء يتجمعون الناس ..فك لؤي فهد بقوه
سعود : ترى الناس بدوا يجتمعون .. خلونا نروح لا تصير علينا وعلى البنات مشاكل ..
ياسر بكبرياء : وعاد حنا مو فاضين لمشاكل ..
فك فهد نفسه من يد لؤي وناظره بحقد ومشئ عنه ..
لؤي بكل جرائة مسك يد رنده وسحبها من الكرسي ..
نيازك قربت منه وسحبت يده من يد رنده : فك يدك عنها وين بتوديها ؟
لؤي بإحراج : ما كنت أقصد بس كنت أبي أبعدها عن عيون الناس ..
نيازك بعناد : أنا خويتها وانا الي بوديها ..
لؤي : اوكي .. خذي .. مد لها كرت .. هذا اذا احتجتوا شي ..
نيازك رمت الكرت على الأرض .: مو بحاجته .. روح يله بس ..
محمد منعاً للمشاكل : سعود ياسر لؤي فراس مشينا ..
مشوا الشباب ..
تماضر : وين بتودينها ؟
نيازك : مدري يله عن أذنكم ..
مشت نيازك ومعها رنده .. طالعين من الجامعه بكبرها ..
باقي البنات ..
سجى بحزن : والله رحمتها قسم بالله ...
تماضر : خسيس .. وش يبي فيها ؟
ميرا بتفكير واقعي : شوفي هي وحده من الثنتين .. أما أن البنت مالها ظهر وهو عارف بهذا الشي ... أو أنها فعلاً على قولته بنت شوارع ..
خواطر عاد هنا تكلمت : ميرا وش هالكلمه .. هيب والله البنت مسكينه ما تشوفينها تبكي وتترجاه يروح ..
ميرا بنرفزه : الحين لو أنها مو مخبثه كان ردت عليها .. فكيني بس من الحكي ..
تماضر : أحسنوا الظن ... أن بعض الظن أثم .. ما ندري مع الايام راح نعرف ...
خواطر بتأني : أنا من اليوم أنتظركم تقولون حاجه بقلبي .. بس محد فكر فيها ..
سجى بإهتمام : أيوه خواطر وشنو هالحاجه ؟؟
خواطر : كنت أنتظركم تقولون .. وين نيازك ؟ ؟ لا يصير لها شي لا قدر الله ..
تماضر بخوف : أي والله صادقه ..
رفعت مميرا جوالها واتصلت على جوال نيازك : مقفل ..
خواطر : يله يله مشينا بنروح القصر ..
سجى : أي قصر ؟
خواطر : انا ساكنه بقصر قريب من أطراف المدينه .. يله يله بس
سجى بدلع : أوكي ..
كلهم وقفوا ومشوا ..
نيازك كانت تسوق سيارة رنده بهدوء ..
رنده كانت بحالة ثانيه .. مجروحه متألمه تبكي مو عارفه شي ..
رنده بنفسها : آآآآآآآىه بس وش الي حدني أجي هنا .. ياربي .. ياربي أي حبيبي ساعدني ...
زفرت بقوه وهي تبكي ..
نيازك رحمتها ...
نزلت عينها لمكان المسجل وحصلت جوال ..
نيازك بهدوء : هذا جوالك ...
رنده من بين دموعها : أي ..
نيازك : عن أذنك بكلم في وحده من البنات ..
كتبت رقم ميرا بشكل سريع ودقت عليها : هلا ميرا ..
ميرا : هلا نيازك وينك ؟
نيازك : مدري وين نروح .. أنا بالسيارة حقت رنده ..
ميرا : اوكي تعالي لقصر خواطر .. أوكي !
نيازك : اوكي جايتكم ...
كانت تضرب بعصاتها الأرض بقهر : أقولك ما تفهمين أنتي يا البقره .. أتصلي على ولدي خالد بسرعه ..
ريهام : يا يمه وش تبين فيه .. ميرا وسافرت وهو الله يستر عليه ما بينا وبينه أي علاقه ..
الجده ساره بقهر : أنا كلمته اليوم وقلت له يجيني ولا جاء .. أرجعي دقي عليه ..
ريهام : أن شاء الله ..
رفعت الجوال بإرتباك .. واتصلت ..
رن ورن ورن وبالأخير رد : أهلين ريهام ..
حن قلبها لهالصوت : هلا أبو منير .. وينك ؟
خالد : انا عند الباب أفتحي لي الباب .. امي ساره تبيني !
فتحت له الباب بإرتباك وحياء : تفضل ..
أبو ميرا )) خالد (( : زاد فضلك .. وين أمي ساره ..؟
ريهام : هناك ..
راح لأم طليقته وحب راسها : هلا وغلا يمه ..
أبو ميرا : هلابك زود .. أمري يالغاليه !
الجده ساره : شوف يا ولدي الي يصير ما ينسكت عنه ..
أبو ميرا بخوف : ووش الي صاير ..
سمعوا صوت الباب ينقفل ..
زياد : اهلين اهلين أبو ميرا .. تو ما نور البيت ...
زياد خال ميرا واخو امها ريهام ..$
أبو ميرا : منور بأهله .. والله ..
الجده ساره : خلاص فضيتوا راسي ..
جلس زياد وبجنبه أخته ريهام ..
أبو ميرا : أمري يا الغاليه ..
الجده ساره بعصبيه : شف أنت غالي علي وتدري أني أعزك .. بس شف وانا أمك ميرا ترجعها لي اليوم قبل بكره .. ولو ما رجعت غضبي عليكم إلى يوم الدين ...
أبو ميرا بجديه : مقدر أسمحي لي زعلك عندي أهون من حياة بنتي ..
زياد : أبو ميرا وش هالكلام .. أحنا لو مانحبها ما قلنا رجعها ..
أبو ميرا : خلاص كلمتي وحده ما أثنيها ..
الجده ساره بصياح : مو على كيفك .. بنيتي بترجعها غصباً عنك ..
ريهام : أبو ميرا تكفى رجع بنتي .. حرام صغيره ..
أبو ميرا بحده لريهام : ريهام أنتي ما حافظتي على بيتك عشان تحافظين عليها ..
زياد بزعل : عيب هالكلام يا خالد وش هالكلام بله .. لو منت عزيز وغالي كان زعلت عليك ..
أبو ميرا بقهر : لا تقعدون تسوون لي سالفه .. ميرا رجوعها أكبر خطر على حياتها .. خلوها ..
الجده بقهر : خطر من وش ؟
أبو ميرا فتح ملف بيده وطلع الأوراق الي فيه ورماها على الطاوله قدام زياد وريهام : أقروها .. وبعد ما تقرونها لا تلوموني يوم سفرت بنتي لبلاد الكفر والمجون .. وياخوفي الي كان بيصير لها .. يصير لأخوها منير من بعدها ..
قام من مكانه وهو مثل البركان .. معد يحس بالأرض الي يمشي فوقها ..
رفعت ريهام ومعها زياد الأوراق وقروها ..
تقتحت عيونهم ..
ريهام بخوف : حتى أنا .. لااااااااااااااااااااااااااا ...
|