لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-09-12, 09:34 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 98291
المشاركات: 8,013
الجنس أنثى
معدل التقييم: ساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداعساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداعساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 258

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ساعه بلا عقارب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنكساري المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير والرضى من رب العباد

احداث البنات مازالت فيبداية بعثرتهم للبحث عن الاستقرار في كنف الغربه
خواطر
حجر والدها عليه بحدود الصداقه ربما لانه يريد صديقاتها من نفس الطبقه وهي لا تتقبلهم و كانت تبحث عن من هم اقل منها بنظر والدها
حياتها بالعزله في القصر الكبير و لدت لديها نوع من الانطوائيه هل سوف تتمرد عليها مع الايام
لا اتوقع ان صداقتها سوف تكون وثيقه جداً مع تماضر وميرا
لان والدها حين يعلم بمن ادخلته القصر سوف يطوق الخناق عليها اكثر
ربما خوف عليها يفعل ذلك وهي لم تفهم والدها
نيازك
امثالها اصبح كثير
وصدقت تماضر حين ارادت نصحها لن يكلفها شي اذا نصحتها ولكن قليل من يستمع وربما تنفر منهم بعد ذلك
هل نيازك هي الفتاه التي بدون ؟
مذا تفعل الفتاه في شقه بها مجموعه من الشباب ؟
هل صديقة احدهم
اين والدها هل تركها بدون هويه وضمت لوالدتها
ما الاوراق التي تم التلاعب بها وتزويرها ؟

كم هو مولم العيش بدون هويه وطنيه وكنف دوله تستند اليها
بدون اصبحت وصمه لكثر من المجتمعات لمن يقطن بها وهو متخلف لا يحمل اصل لدوله معينه او تخلت عنه دولته
واكثر مايعاني منها هم الابناء المولدين بدول غير دولهم و لم يحملوا هويه معينه

دمت بخير وبحفظ المولى

 
 

 

عرض البوم صور ساعه بلا عقارب   رد مع اقتباس
قديم 06-09-12, 01:33 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242236
المشاركات: 230
الجنس ذكر
معدل التقييم: أنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 301

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أنكساري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنكساري المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساعه بلا عقارب مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته

صباح الخير والرضى من رب العباد
صباح الننور والمسره ^

احداث البنات مازالت فيبداية بعثرتهم للبحث عن الاستقرار في كنف الغربه
صحيح هم لسى ببداية الحياه
خواطر
حجر والدها عليه بحدود الصداقه ربما لانه يريد صديقاتها من نفس الطبقه وهي لا تتقبلهم و كانت تبحث عن من هم اقل منها بنظر والدها
حياتها بالعزله في القصر الكبير و لدت لديها نوع من الانطوائيه هل سوف تتمرد عليها مع الايام
لا اتوقع ان صداقتها سوف تكون وثيقه جداً مع تماضر وميرا
لان والدها حين يعلم بمن ادخلته القصر سوف يطوق الخناق عليها اكثر
ربما خوف عليها يفعل ذلك وهي لم تفهم والدها
ربما كان يفعله خوفاً عليها .. أو ربما كان خوفاً منها .. ستبقى بنت الوزير المنبوذه في عينيه

نيازك
امثالها اصبح كثير
وصدقت تماضر حين ارادت نصحها لن يكلفها شي اذا نصحتها ولكن قليل من يستمع وربما تنفر منهم بعد ذلك
هل نيازك هي الفتاه التي بدون ؟
لا أعتقد
مذا تفعل الفتاه في شقه بها مجموعه من الشباب ؟
لم تكن مع شباب في شفه وانما لقاء عابر خارج منزلها

هل صديقة احدهم
اين والدها هل تركها بدون هويه وضمت لوالدتها
ما الاوراق التي تم التلاعب بها وتزويرها ؟

كم هو مولم العيش بدون هويه وطنيه وكنف دوله تستند اليها
بدون اصبحت وصمه لكثر من المجتمعات لمن يقطن بها وهو متخلف لا يحمل اصل لدوله معينه او تخلت عنه دولته
واكثر مايعاني منها هم الابناء المولدين بدول غير دولهم و لم يحملوا هويه معينه

أي والله أحس أنها مصيبه بحجم الأرض والسماء .. أصبحت مؤلمة حد الموت .. الله يصبرهم
دمت بخير وبحفظ المولى

شاكر لك مرورك .. البروتوكول الرابع راح ينزل بعد قليل ^^

 
 

 

عرض البوم صور أنكساري   رد مع اقتباس
قديم 06-09-12, 01:40 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 237614
المشاركات: 8,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11015

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجلاء الريم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنكساري المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساعه بلا عقارب مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير والرضى من رب العباد

احداث البنات مازالت فيبداية بعثرتهم للبحث عن الاستقرار في كنف الغربه
خواطر
حجر والدها عليه بحدود الصداقه ربما لانه يريد صديقاتها من نفس الطبقه وهي لا تتقبلهم و كانت تبحث عن من هم اقل منها بنظر والدها
حياتها بالعزله في القصر الكبير و لدت لديها نوع من الانطوائيه هل سوف تتمرد عليها مع الايام
لا اتوقع ان صداقتها سوف تكون وثيقه جداً مع تماضر وميرا
لان والدها حين يعلم بمن ادخلته القصر سوف يطوق الخناق عليها اكثر
ربما خوف عليها يفعل ذلك وهي لم تفهم والدها
نيازك
امثالها اصبح كثير
وصدقت تماضر حين ارادت نصحها لن يكلفها شي اذا نصحتها ولكن قليل من يستمع وربما تنفر منهم بعد ذلك
هل نيازك هي الفتاه التي بدون ؟
مذا تفعل الفتاه في شقه بها مجموعه من الشباب ؟
هل صديقة احدهم
اين والدها هل تركها بدون هويه وضمت لوالدتها
ما الاوراق التي تم التلاعب بها وتزويرها ؟

كم هو مولم العيش بدون هويه وطنيه وكنف دوله تستند اليها
بدون اصبحت وصمه لكثر من المجتمعات لمن يقطن بها وهو متخلف لا يحمل اصل لدوله معينه او تخلت عنه دولته
واكثر مايعاني منها هم الابناء المولدين بدول غير دولهم و لم يحملوا هويه معينه

دمت بخير وبحفظ المولى



تحليل رائع من مبدعة لا تزال وليدتهااا تلامس احداثهاا قلوبنا

هل قارنت بين غربة بطلتك ووحدتهااا وااحزانها مع فتيات الروايه

البنات ستجمعهم الغربه والدراااسه ولكن خوفي من ذكر يثقب نسيج الصداااقه

بسكين ذكر يدااعب مخيلتهن بااوهام الحب والعشق والغرام

 
 

 

عرض البوم صور نجلاء الريم   رد مع اقتباس
قديم 06-09-12, 02:09 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242236
المشاركات: 230
الجنس ذكر
معدل التقييم: أنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 301

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أنكساري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنكساري المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء الريم مشاهدة المشاركة
   [/SIZE]

تحليل رائع من مبدعة لا تزال وليدتهااا تلامس احداثهاا قلوبنا

هل قارنت بين غربة بطلتك ووحدتهااا وااحزانها مع فتيات الروايه

البنات ستجمعهم الغربه والدراااسه ولكن خوفي من ذكر يثقب نسيج الصداااقه

بسكين ذكر يدااعب مخيلتهن بااوهام الحب والعشق والغرام

قد يكون هناك الذكر وقد لا يكون ..
ولكن المشكله الأكبر ليست في الذكر وحسب ..
أنما النفوس هي المسبب الأول للعناء والشقاء ^
معليش النت فصل علي والحين راح أنزل البارت ^

 
 

 

عرض البوم صور أنكساري   رد مع اقتباس
قديم 06-09-12, 02:16 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242236
المشاركات: 230
الجنس ذكر
معدل التقييم: أنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداعأنكساري عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 301

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أنكساري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنكساري المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

مساء الخير للجميع
هذا هو

البروتوكول الرابع


وصلت الساعه لثانيه عشر بعد منتصف الليل ..
ميرا أستطاعت النوم .. ولكن تماضر لم تستطع أن تنام ..
كانت الغرفة مظلمة نوعاً ما .. ولا يستطيع سماع أي صوت من داخلها ..
صمت في صمت يعم المكان ...
كانت منشغلة البال .. في الدوام الذي ستذهب إليه غداً
غداً هو يوم الدوام الأول لهم بالجامعه ..
حاولت أن تنام ولكن القلق والارق أشغلها نوعاً ما ..
سمعت صوت من الدرج ..
أستطاعت الإختلاس من سريرها والذهاب لباب غرفتها ..
تماضر تكلم نفسها : أفتح الباب ولا لا ؟
ألا خلني أفتحه .. طيب لو طلع حرامي وسواء فيني شي .. الا أقول توكلي على ربك ..
فتحت الباب بخفيف وبدون ما تطلع صوت وطلعت للممر الخارجي ..
الي كان يستقبله الدرج ..
بداء يقترب الصوت وبالفعل طلع شخص يمشي على الدرج بين الأنوار الخافته ..
تماضر بخوف : من هذا ؟؟
بداء يوضح الشخص ..
تماضر بصدمه : نيازك ..
أقتربت منها نيازك الي كانت عيونها حمراء ودموعها تمشي على خدها ..
وشايله بيدها بوكيه ورد أحمر كبير مره ..
تماضر بخوف : نيازك فيك شي ؟
نيازك برقه ودموع : لا مافيني شي ..
تماضر تتفحصها : متأكده ؟
نيازك هزت راسها بالتأكيد ..
تماضر : لو يدري راعي البيت أنك متأخره ممكن يطردك ..
نيازك بدموع : مو أهم من مرام ... في الطقاق خليه يطردني ..
تماضر بلقافه : مين مرام ؟
نيازك ناظرتها بإنزعاج : عن أذنك بروح أنام تعبانه مره ..
دخلت الغرفه وعلى طول نامت .. تماضر جلست على السرير وهي تفكر شبلاها هالبنت ؟




أشرقت الشمس من جديد
صباح يوم جديد .. بأنفاس جديده تحمل الحب والكره إلى حد ما ..
ميرا صحت على صوت المنبه الي كان يشير للساعه السادسه صباحاً
نفضت اللحاف من عليها .. وهي تنتفض من البرد ..
حست بصداع خفيف .. لانها ما نامت إلا الساعه 11 ونصف ..
وهذا مو موعد نومها المعتاد إلي كان قبل كذا بكثير ...
ناظرت نيازك وتماضر إلي كانوا ينامون بسبات عميق ..
هزت تماضر بخفيف ..
تماضر قفزت من السرير من الخوف ..
ميرا بخوف : بسم الله عليك ...
تماضر ألتفتت لنيازك واردفت قائله : حسبي الله عليك من صوت كعبك أمس بالدرج وقدني خايفه ..
ميرا ما فهمت شي : شتقولين أنتي وليش تحسبين على البنت
تماضر سحبت ميرا من يدها وطلعت من الغرفه وراحت بها لدورة المياه ..
غسلت تماضر وجهها بمويه دافيه ولما خلصت سحبت كم منديل واتكأت على المغسله : ميرا تخيلي أمس بالليل جات متأخره نيازك وبيدها بوكيه ورد أحمر كبير وكانت تبكي وتهلوس وتقول مو أهم من مرام .. مدري مدري خايفه من هالبنت ..
ميرا بسخريه : تخافين من وحده حساسه ما تسوي حتى لنمله شي .. بعدين مين مرام هذي صدق ..
تماضر بسخريه : مدري عنها تقولين حبيبتها ..
ميرا بخوف وضحكه : يويلي وش حبيبتها أنتي بعد ..
تماضر بصدق : والله هالبنت ماني مرتاحه لها أبد ..
ميرا : تعوذي من أبليس ولا تكبرين الموضوع ..
نيازك من وراهم بحزن : وحده تبكي على أختها الوحيده .. طلعتوها مخيفه .. وحده مفارقه امها الميته طلعتوها خبيثه .. وحده ما تعرف وش معنى كلمة الأم طلعتوها فاسده .. وحده جلست مع أختها لوقت متأخر بالمطار طلعتوها فاسقه ...
وش بقاء ما قلتوه ..
البنات أنصدموا منها واستحوا منها مره مره مره ..
ميرا بحياء وحنيه : ما كنا نقصد أسفين بس يعني الشيطان لعب فينا ..
نيازك بألم : مو كل جرح بلسمه أسف ..
أجهشت بالبكاء ..
قربت منها تماضر وضمتها بحنيه : والله ما قصدنا بس مدري يعني ..
نيازك ببكاء مرير : والله ظلمتوني .. والله ما عرفت حنان الأم .. وحتى خوال مالي خوال ما أعرف من أمي ولا أعرف عنها شي الا اسمها .. ومالي أخوان وخوات ألا اختي مرام من أبوي .. خلاص والله بموت من الألم ..
تماضر طبطبت على ظهرها : العذر والسموحه ما قصدنا شي .. بس خفنا عليك ..
نيازك بحزن والم : وين أبوي أبي أبوي .. هو الحنان كله هو دنيتي وروحي .. ابي جدي وجدتي .. ابي أهلي ليتني ما قلت لابوي ابي ادرس بالخارج .. ليتني ..
ميرا بحزن وشفقه : نيازك أذكري ربك
نيازك : لا اله إلا الله .. ضيقه وهم كاويتني .. مابي أجلس هنا ..
تماضر أبعدتها وقالت : نيازك أنتي بأي معهد ؟
نيازك برقه وحزن :بمعهد الـ....
تماضر : أنتي معنا .. راح تروحين معنا وترجعين معنا وكل شي حنا خواتك .. حتى حنا مالنا أحد بهالغربه الأليمه ...
ميرا بصدق : والله هذا الكلام الزين .. يله يله خلونا نتجهز للمعهد .. بس يله وريني وامسحي دموعك عدل يا نيازك ..
نيازك مسحت دموعها : من زمان أبي أبكي والحمد لله بكيتوني ..
تماضر : ههههههه .. أعتبره شكر يعني ..
نيازك بأنف أحمر وعيون مليانه دموع أبتسمت : تقدرين تقولين ..
تجهزوا البنات ونزلوا يفطرون ..



أما عند خواطر الوضع ثاني ...
خواطر : مابي أروح يا سندس ..
سندس بخوف : بس العم ملفي بيقول ألي لازم تروحي وما تتغيبي عن الدوام
خواطر بملل : اوف كل يوم ملفي وملفي وملفي .. خلاص بطلنا حكي ...
قامت من سريرها ولبست وتجهزت ..
نزلت للصاله ..
سندس : الفطور جاهز خواطر ..
خواطر بعصبيه : ما بدي فطور .. عطيه بيتر يوديه لأمه ..
سندس بعصبيه : خواطر والله فشيتي خلأي .. لازم تفطري ..
خواطر : أقول وين السياره ..
سندس : ما بدك تروحي مع السايق ؟
خواطر : لا بروح بسيارتي ..
سندس : تفضلي هذا المفتاح ..
أخذت خواطر المفتاح من يد سندس وطلعت للسياره ..
حمت السياره ومشت ...
بالطريق رفعت خواطر جوالها وهي تتنهد : اوف ملل في ملل ..
اتصلت على ميرا ..
خواطر بعصبيه :الو ..
ميرا بروقان : اهلين خطوره ..
خواطر بعصبيه مضاعفه : أهلين أشوفك مروقه مع هالصبح ..
ميرا بضحكه : شفيك معصبه ؟
خواطر تناست الزعل : ولا شي .. وينكم أمركم ؟
ميرا : أحنا عند هالعائلة الجديده .. وين تمرينا المسافه بعيده عنك ..
خواطر : يا بنت الحلال عادي .. عطيني الوصف ..


في غضون عدة دقائق سمعوا بوري براء البيت ..
ميرا : شكلها خواطر ..
نيازك بإهتمام : من خواطر ؟
تماضر وميرا : هههههههههه
تماضر بمرح : بتعرفينها أمشي أمشي يله ..
نيازك بصدق : بس ما أمون عليها ..
ميرا بتكشريه : وش الي ما تعرفينها .. أبوها كل يوم والثاني شايفته ..
أمشي بس أمشي ..
سحبت ميرا نيازك من يدها وراها
وطلعوا البنات كلهم ..
قربت تماضر من السياره وصفرت بقوه : أوخص اوخص تسوقين ..
خواطر بإبتسامه : أكيد ..
ركبت نيازك ورى ومعها تماضر .. وميرا قدام ..
حركت خواطر السياره وهي حاطه يدها على مقدمة راسها ..
ميرا بإبتسامه : أعرفك هذي نيازك القاضي ..
ضربت خواطر بريك بقوه وبصدمه : القااااااااااااااااااااضي !
نيازك بخوف : من هذي ؟
تماضر بخوف : خواطر ملفي الباقي بنت الوزير ملفي !
نيازك بصدمه : أنتي بنته ؟
خواطر بضيقه بعد ما كملت مشي : أيه ..
نيازك بصدمه : بنت الي ... لا ماني مصدقه ..
ليش أبوك سواء فينا كذا ليش يا خواطر ؟
خواطر بألم : خلاص يا نيازك مالي ذنب أنا ..
نيازك بدموع : خواطر أبوك ظلم أبوي كثير ..
خواطر وقفت على جنب وناظرت نيازك بألم : أذا ظلم أبوك .. ترى ظلم غيره كثير .. أذا أزاح أبوك من منصبه .. ترى أزاح بنته من ديارها .. أذا تكرهين الوزير ملفي .. فانا أكره أبوي ملفي ..
البنات منصدمين من كلام خواطر .. كيف تكره أبوها ؟
خواطر بكت : لا تناظروني وكأني غلطانه .. أبوي طلعني غصب عني ..
أبعدني عن دياري بعذر الدراسه .. أبوي بعمره ما اهتم فيني ..
ابوي ظلم وظلم وظلم ناس كثير .. لكن وصل ظلمه لعياله ..
ابوي وش ابوي عشان أقوله أبوي ... أساسا هذا الوزير وبس ..
هذا الوزير ملفي .. مو أبوي ملفي ..
نزلت راسها على الدركسون وهي تنتحب بالبكي ..
نيازك حطت يدها على فمها بألم وقالت بنفسها : ليتني ما تكلمت هي وش ذنبها ؟
ميرا هدت خواطر : شسالفه كلن يبكي اليوم !
نيازك تكلمت بعد صمت : خواطر تعالي أركبي ورى أنا الي بسوق فيكم ..
فعلاً بدلوا المقاعد وساقت نيازك السياره بدل خواطر ..
نيازك رفعت صوت الموسيقى الي كانت على الراديو ..
ميرا مسكت راسها وبنفسها : وش السالفه لخبطه بلخبطه بنت الوزير بنت القاضي .. الوزير ظلم القاضي .. القاضي ماله ذنب وشريف .. خواطر ظلمها ملفي .. نيازك رعاها القاضي .. القاضي طلع بنته برضاها .. ملفي طلع بنته غصب .. خلاص راسي بينفجر من التفكير ..أبوي ضد الوزير بصف القاضي .. القاضي منصبه .. أبوي العلمانيه .. العلمانيه أبوي .. انا برى .. انا بالسعوديه .. شفيه شفيه وش الي يصير لي .. مابي التحرر .. لكن أبيه .. ابي اكون بنت الوزير ... أنا بنت الوزير !! مايجي .. كيف أكون بنته .. أي عادي بنته .. أنا ميرا مو خواطر ... خواطر من هي خواطر .. حسدة خويتي خواطر .. شفيني اليوم ..
فجأه صرخة ميرا بصوت عالي ودموع غزيره : خلاااااااااااااااااااااااااااااااااااص كفايه .. راسي معد يتحمل ..
البنات كلهم أنصدموا ..
تماضر نزلت دموعها : وش فيكم حرام عليكم أرحموني فيني ما يكفيني خلااااااااص أسكتوا ..
نيازك بهدوء : خواطر أنا أسفه ..
خواطر مدت يدها على كتف نيازك بإبتسامه ودموع : أنا الي أسفه لاني قلت شي المفروض أني ما أقوله يا نيازك ..
ميرا بدموع : شفينا شفينا يا بنات وش الي يصير فينا بالضبط ..
نزعت الحجاب إلي كانت لابسته ولفت بجسمها على البنات الي كانوا ورى : تعبت أنكتمت أنا بالخارج ... أبي أحس بالحياه .. تعبت يا خالد .. تعبت يا العالي .. تعبت أكون ميرا .. أبي زي الناس .. أبي التحرر أبي أعيش بنت بعمر الزهور 21 سنه مابي حرمه بعمر 40 .. أبي أكون ميرا الزاحفه الفله .. مو اللاذعه المتعصبه ..
تماضر بغضب كانت مقابله وجه ميرا ... عطت ميرا كف على خدها الأيسر : خلاص يا ميرا وش هالكلام .. أستحي على وجهك .. خافي ربك والبسي حجابك .. حرام الي تسوينه بربك ومن ثم بخالد العالي .. الي سخر نفسه لله ومن ثم لدينه وناسه الي حوله .. حارب وكافح وبالأخير تحطمين مجاديفه .. ميرا يد وحده ما تصفق ... ما تصفق ..
ميرا حست كانها صحت من التخدير المؤقت الي كانت فيه ولبست حجابها بكل هدوء : أسفه مدري وش فيني ..



أتجهوا الفتيات إلى المعهد ..
نستطيع أن نقول أن هذا الوقت هو وقت تفجير القواء الكامنه ..
ميرا وتماضر وخواطر ونيازك ..
حملت هذه الدقائق القليله .. مجرى أخر من نوع أخر من مكان أخر ..
أخذت المشاعر الصادقه .. وجعلت منهم رابطه واحده لا تختلف عن الأخرى ..
جمعتهم الغربه ولكن !
لم تجمعهم فقط .. أنما ساوتهم وصقلتهم في أيام قليله .. جعلتهم أخوات ..



كانت تجلس قريبة إلى التسريحه ..
جففت شعرها بالهوائي لانه شديد النعومه ..
وضعت الحلقات العديده التي أكتسحت أذنها ..
ومن ثم المرطب وبدائة في تزين وجهها بالألوان المختلفه ..
أعتقدت أنها شي خيالي لا تستطيع أي فتاة أن تصل إلى جمالها ..
ولكن بداخل هذا الإعتقاد والجمال الحقيقي .. كان هناك قلب قد مات من أيام الحياة ..
جسد أمراءة جميل ظاهره يحمل في باطنه كل معاني الألم ..
ليس لها وطن تنتمي إليه .. مشرده تائهه لا تستطيع النظر إلى الفوق ..
فقد تريد من يتقبلها كفرد من أفراد المجتمع ..
نظرت إلى وجهها في المرائه العاكسه .. ألقت نظرة رضاء على اللمسات الأخريه التي وضعتها .. شعرت بالإمتنان لمن صنع أدوات التجميل والماكياج ..
رفعت هاتفها وطلبت الرقم الذي ينتمي لديار ليست منها .. وانما منها : أهلين خالي ..
أبو بدر : هلا وغلا بالغاليه ..
بألم : خالي أنا وصلت لندن ..
أبو بدر : حلو حبيبتي .. الحمد لله على سلامتك .. صار لك شي بالرحله أو شكوا فيك ..
بصدق : لا الحمد لله يا خالي .. أساسا أنت تدري اني عايشه بلندن طول عمري .. بس أجيكم زياره وارجع ..
أبو بدر : أدري أهل مكه أعرف بشعابها ..
بقهر تكلمت : خالي أنا أدري أنها أخر مره أشوفك فيها هي المره الي راحت .. خالي أتمنى تمسح رقمي .. وتنسى أن لك بنت أخت في هالحياه ..
أبو بدر بحزن : يا بنيتي انتي تعرفين أنه مو بيدي .. هذي طلبات زوجتي فوزيه .. يابنيتي .. أتمنى اليوم قبل بكره توصلك الجنسيه .. بس مافيه فايده أنا يالله يالله خذيتها يا بنتي ..
نزلت دموعها : خالي .. انا سعوديه .. لكن ماني سعوديه .. أنا مثل اليتيمه الي تهيم بالشوارع .. خالي .. أحبك قد شعر راسي بس أتمنى تنسوني .. والله أحبكم ..
أبو بدر بألم : بنيتي أنا برسل لك مصروف شهريا
سمعت الصوت الي هز مشاعرها .. هز وزاد من مشاعر الكره العميقه والحقد المميت ..: ليش ترسل لها ماني بمكلوفه بها ...
أخذت السماعه من يد زوجها وبغضب : رندوه وش تبين منا ؟ وش الي باقي ما سويتيه !
رنده بهدوء ظاهري : أم بدر أذكري الله انا مابي منكم شي .. بس حبيت أودع خالي واودعكم لاني معد راح أرجع لسعوديه !
أم بدر ( فوزيه ) : الله لا يردك لا اليوم ولا بكره ولين تموتين بعد .. الله ياخذ روحك ونفتك ..
رنده بألم : أن شاء الله .. روح بلا وطن ..
أم بدر بإستهزاء : وبتموتين وانتي على هالحال .. أنتي وش أنتي .. أنتي نكره عاله مصيبه ...
قاطع صوت أم بدر صوت رجولي : ليه يمه تقولين كذا ليه يا يمه ما كفاك الي سويتيه ما كفاك أنك عذبتيها .. حرمتيها من جنسيتها ..
أم بدر بقهر : ما حرمتها ... جدها الي حرمها مو انا لا تحملوني ذنب ما جنيته ...
قفلت الخط ودموعها مثل الشلال .. ما تقدر توقفها ..

هناك بأقصى حدود الشرايين .. بأقصى البطينين والأذنين ..
فتحت ثغره أليمه وبدائت بالتزايد مع كل يوم يمر بها ..
ثغره يصعب أغلاقها ..
ثغرة غلغلة حد الحناجر وأغرست حد الخناجر ..
هتكت قلبن حملها ...جرحت رئة جاورتها ...أتعبت من كان يحملها ..
أوهمت أنها عاله .. رنده عاله ..
من متى أصبحت الأنسانيه عاله .. من متى أصبح الناس مثل الجهاز المتنقل من دوله لدوله أخرى
من متى أصبح هناك سعودي ومصري وبريطاني وفرنسي وامريكي ..
من متى أصبح آبناء آدم ليسوا بأبنائه !
من متى أصبح الانسان عاله على الأرض بعد أن كانت ملكاً لأبيه آدم ..
من متى ومتى ومتى !
تمنت الموت على أن تعيش رنده ..
تمنت الفوز برضى الله والجنه ولكن !
أين هو المرشد والواعي لها ..
نشأت على الدنيا من غير أم ولا أب .. من غير أخ ولا أيضاً أخت
لحظة من فضلكم .. هي لها أخ ..
نعم أخيها عمر !
أين هو عمر ؟
نعم هي تعرف إلى أين ذهب ..
هي ميقنة بما حصل له ..
هي تتذكر كل لحظة من ذلك اليوم الذي أمتلك أخيها فيه وطنناً يحميه ..
رحل عنها وتركها .. لا يريد عالة عليه ..
نبذوها كرهوها أستحقروها .. ومن ثم أخرجوها ...
أخرجوها من أرضها .. التي لم تعد أرضها ..
ما السبب ؟
الأنها رنده !


رنده ثكلتك أرض الله .. واكتويتي الماً فصبراً جميل .. *


وصلوا البنات الأربع في وقت قياسي .. بسبب الحاله النفسيه لهم
ظلوا طول الطريق على الصامت ..
لبقت نيازك السياره بطريقه متميزه ونزلت من السياره ..
خواطر ونيازك طبعاً كانوا بدون حجاب وتماضر وميرا ملتزمين بالحجاب ..
قربوا البنات من المدخل الرئيسي للمعهد الي كونه بطرف الحرم الجامعي ..
خواطر بملل : الحين بتلاقونا كل وحده بقاعه بلحالها ..
ميرا بقهر : من جد .. بس راح نقول نجي مع بعض ونرجع سوا وصعبه نكون كل وحده بقاعه ..
نيازك : مع الايام راح نشوف ...
مرت من جنبهم فتاة سمراء خاليه من أي مكياج ..
ميرا : منن فضلك ...
الفتاة السمراء : نعم تفضلي !
ميرا : أين يمكنني أن أجد رقم قاعتي ؟
الفتاة السمراء بدت تتذكر : حسناً .. تذهبين إلى الأمام قليلاً ثم تلتفين إلى اليسار .. وتجدين لوحه على بعد عدة أمتار على الجهه اليمنى منك ..
ميرا بفهم : حسناً شكراً لكي ..
الفتاة السمراء بإبتسامه : على الرحب والسعه .. هل يمكنني من طرح سؤال ؟
ميرا وخواطر ونيازك فاهمين أما تماضر من جنبها ..
ميرا : تفضلي !
الفتاة بإحراج : ماذا ترتدين على أعلى راسك ومن اسفله ..
ميرا بإبتسامه : اوه أنه يسمى بالعربي الحجاب .. ويكون لباس الفتاة المسلمة
الفتاة السمراء : وما فائدته ؟
ميرا : يعتبر في الإسلام من الإحتشام وتقوى الله ..
الفتاة بصدق : نعم نعم أن منظره جميل ..
ميرا بإبتسامه : شكراً لك ..
راحت عنهم البنت .. وقربت تماضر منهم : شنو تقول ..
ميرا : أمشي واقولك ..
حكت ميرا لتماضر كل شي .. وفجأه أستوقفتهم نيازك : بس بس هذي هي اللوحه ..
خواطر بإبتسامه شيطانيه : يله خلونا ندور أسامينا ..
بعد ما حصلوا أسمائهم ..
خواطر وميرا سواء ...
نيازك لحالها ..
وتماضر بعد لحالها ..
تفرقوا البنات ..

تماضر كانت تمشي وحيده وهي في قمة الحزن : أوف انا لحالي .. عادي أساسا أحسن عشان ما اسولف مع البنات .. بس كيف أقضي أربع ساعات لحالي .. والله طفش ..
ناظرت بالوجيه الي حولها بنات وشباب سواء والدعوه متلخبطه ..
حست بالإحراج من نظرات الناس ..
تماضر بخوف وهي مسرعه أكثر من أول : وش فيني كذا يطالعوني ؟
وصلت لرقم قاعتها .. ودخلتها ..
جلست بالوسط وهي تناظر الكلاس الي ما يشغله غير طالبين وطالبه معهم ..
كانت البنت جالسه على حافة الطاوله الي تكون مشبوكه بالكرسي .. والولد جالس على الكرسي ..
شافت يده تقرب من يد البنت ..
غمضت عيونها بألم وحطت كفينها على وجهها : مابي أشوف مابي .. ليه كذا يصير معي .. الله لا يعودها من دراسه .. ياربيه يا زين ديرتي .. يا زين سعوديتي .. يازين حضن أمي وكف أبوي .. يازين سريري وغرفتي .. يازين طموحي المفقود .. يازين ويازين ويازين ..
حست بيد تنحط على كتفها بحنان ..
تماضر جاها خفقان من الخوف وصرخت بقوه : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ...






في غرفة هادئة .. فقط هادئه .. تتوسطها طاوله كبيره .. وعدة من الكراسي ..
يشغل الطاوله بعض من الخمور .. والاوراق .. وايضاً قليلاً من الطعام المملح ..
أرخاء جسده على الكرسي .. وأراح بطنه الكبير .. الذي كان عباره عن كره كبيره ..
نظر إلى الذي كان بجانبه .. الشاب الذي كان في عمر الزهور .. وهو يعتبر بسن والده تقريباً ..
يا للأسف شاب بعمر الزهور أضاعه هذا الشايب كروي البطن ..
دخل عليهم رجل أسمر نحيل : عمي ..
الرجل كروي البطن : نعم !
الرجل : قدرنا نحصلها ...
رفع حاجبيه بإنتصار : والله وينها طيب ..!
الرجل : في معهد الـ........... بلندن ..
الرجل كروي البطن : والله .. زين زين .. تصرفوا معها مثل ما قلت لكم ..
الرجل : أبشر ..
خرج الرجل الأسمر .. واطلق الرجل السمين ضحكه : هههههه واخيراً واخيراً قدرنا نجيبها ... كلها شهر بالقليل وتكون معنا ..
الشاب بنظره مشابهه لعمه : بنرد كل شي لنا بحق ابوها .. بس أصبر علينا ..
الرجل السمين : نبي نكسره .. نبي نعلمه من حنا .. مو حنا الي يرفع علينا الصوت .. حنا أسياده واسياد اسياده ..
رفعوا الكأسين .. وبطريقه متعجرفه غربيه .. سمع صوت ضرب الكأسين في بعضها البعض

 
 

 

عرض البوم صور أنكساري   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتب انكساري, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الاعضاء, الوزير, ابتعاث, انكساري, بروتوكول, بنت, خواطر, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, روايه اجتماعيه رومنسيه, روايه بروتوكول بنت الوزير, غربه
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية