كاتب الموضوع :
أنكساري
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: بروتوكول بنت الوزير / بقلمي
السلآم عليككَم ورحمة آلله وبركاته ..
كيفكم حبايبي ؟
كيفكم يلي متخفين خلف الشاشات ^
صراحه جهز البارت قبل شوي ..
وقلت على بركة الله راح أنزله
البارت إهداء للجميع
وبالأخص للغاليه
ساعه بلا عقارب ^
لدعمها المتواصل لي
لا خلى ولا عدم ^
البروتوكول الثامن
بروتوْككَولُ بنتَ الوْزيَر | آنكككَساريْ
عذبيه.. إسعديه..
داوي قلبي واجرحيه ..
واللي ما مثله ابد .. مثلي ما حبك احد
ولو رضي قلبي بغيرك..
ما أبيه .. ما أبيه
بدر بن عبد المحسن #
كانت الساعه تشير لي الواحده بعد منتصف الليل في الرياض ..
ارتفعت رنات هاتف خالد العالي معلنه أتصال جديد ..
خالد قراء الأسم المحفوظ : زياد !
غريبه وش فيه ؟
رفع الخط ...
خالد : هلا والله زياد .. فيك شي ؟
زياد بحزن : امي يا خالد امي ..
خالد : امي ساره شفيها ؟
زياد بدموع : امي يا أبو منير أمي .. تكفى طلبتك ..
خالد بكل عصبيه : وش فيها أمي ساره ؟
زياد : امي دخلت غيبوبه ...
أحس بكل معنى الضيقه .. أصبح لا يرى النور إلا عتمه .. أصبحت الحياه مسراج أطفآئته الأيام ..
خالد بغضب ممزوج بحزن عظيم : أي مستشفى ؟
زياد : مستشفى ......
أغلق سماعة الهاتف بكل جمود ظاهري .. آلم وحزن يخفيه بين حنايا قلبه .. هي تعتبر في مثابة الأم لديه قبل أن تكون أم لطليقته ..
وضع الشماغ بشكل غير صحيح ولم يغلق حتى أزرة الثوب ..
خرج بشي من الأمل وبكثير من الفقد والحنين والشوق ..
أشتاق لها قبل حتى موتها .. أحن عليها من أبنها وابنتها ..
آه زمجره أخترقت حد الآذان والمسامع والخذلان .. : غيبوبه .. أمي ساره جايها غيبوبه .. ليش من الي زعلها من الي ضايقها من الي أوجعها ... من من ؟
أغرقته التسائلات الغير منتهيه .. بدوامه من التفكير الحزين ..
لما لا يكون تفكيره دوامه .. وهو من صُبغ شعره بالأبيض من دوامة الحياه التي يصارعها بشكل يومي ..
لندن ..
كانت تشيير الساعه للحاديه عشر قبل منتصف الليل ...
كانت تتجول بين الممرات الضيقه المؤديه إلى شقتها ..
التي لا تكاد بمرور سياره واحده على الأقل ..
تشعر بالوحده وتشعر ببعض الخوف ..
حياتها أنقلبت راساً على عقب .. بدخول نيازك لحياتها أحست بشي من الحياه والامل .. قد يكون هذا الإحساس مجرد نقص مشاعر أكملتهاا نيازك لا أكثر ولا أٌقل ...
مر من جانبها شباب منْ منَ يرتدون الملابس المتسعه .. وقد أكتست القلائد والحلقات الشيء الكثير من أجسامهم ..
أحست بالخوف ولكنها تمالكة شجاعتها ومرت من جانبهم بشكل بعيد .. كانت تتحاذا المنزل الذي بجانبها .. وبشكل رهيب حاول أحدهم الإنقضاض عليها ..
سحبت من البوت الذي كانت ترتديه سلاح حاد .. يشبه إلى حد ما السكين ..
أرتد الشاب إلى الوراء وبخوف : أيتها المجنونه .. كنت أمازحك ..
رنده : أذهب من هنا فوراً ...
الشاب نظر إلى أصدقائه الذي كانوا يقفون خلفه بصمت : هيا بنا ..
أسقطت السلاح من يدها وهي تحس بالخوف الشديد من ما حصل ..
تجمعت الدموع بعينيها الجميله ...
قد أكون لم أصف لكم رنده
فتاة رشيقه بدرجه أولى .. شعرها يصل إلى نصف ظهرها ..
بيضاء البشره تحمل غمازه على خدها الأيسر ..
كان لون شعرها ثلجي .. يصل طولها إلى 178 سم
كانت هي الأكثر جاذبيه بين الفتيات .. و ينافسها نيازك بلقب الأجمل ..
أحست بوهله من الخوف والرهبه من القادم ..
: ياربي كل يوم يصير لي كذا خلاص أنا تعبت من الي يصير معي .. أتمنى اموت ويروح كل شي .. وما اكون رنده .. وش هالحياه الي كلها خوف في خوف من المستقبل ..
أقتربت من باب البيت الذي كان مقسم إلى أربع شقق للمستأجرين ..
كان المدخل يوحي بشيء من الرهبه بسبب الظلام الكالح .. ولكنها أعتادت على هذا المظهر ..
أخفضت راسها للأرض وهي تتحسس الوحده المره ..
التي تعيش فيها ..
لم تكن تعلم من كان يقف خلف الظلام ..
من كان ينتظر هذه اللحظه على أحر من الجمر ..
من تلهف منذ زمن بعيد بشكل علني او خفي بالأمساك بها ..
رنده قد حانت لحظة الصفر ..
حانت لحظة الرضوخ للأمر الواقع .. رنده حان وقت العدل ..
اعتمدتي على جمالك في مسامرة الشباب وأخذ ما كانوا يحملونه ..
وهاهيه اللحظه حانت لإسترداد كل شي .. إسترداده بأغلظ الطرق واعظم الفواجع ..التي لا يمكن أن ترد ..
رنده أين ستفلتين من يده .. أي ستذهبين منه .. أين ستغادرين من أجله ..
لا أظن انك قادره على النجاة إلا أن كان ربك يحبك .. فصتبح وقتها معجزه وليست مصادفه ..
بدائتي بالأقتراب من باب المنزل أكثر واكثر ولكن في هذه اللحظه ..
أمسك احدهم بيدها من الخلف ...
وبداء بلمس أطراف شعرها من الخلف ..
علمة وتأكدت بهوية صاحب هذه اليد : فهد أتركني ..
أقترب من أذنها وهمس بصوت خفيف : يا حياتي أنتي .. تبيني أتركك .. ما اتوقع خلاص طاح الفاس بالراس ..
نزلت دموعها بألم : فهد ما فيني حيل أغالبك .. تكفى خلني ..
فهد بجمود : ما ظنتي بخليك يا رنو ..
رنده بكت بصوت قوي : شتبي مني خاف ربك خلني .. مابيك ولا أبي منك شي وكل الي عطيتني برده لك الحين لو تبيني ..
فهد بكلام جارح : من الي عيشك بعدي .. شكله مطنوخ مره ..
رنده أحست بجرح في كيانها ... جرح وصل حد الحقد المميت .. أستطاعة الإفلاة منه .. وارجعته إلى الوراء بقوه ..
ولكن !
لم يسقط فهد وحسب ..
أنما قد سقط على سياره قادمه بسرعه جنونيه ..
أرتطم راسه بقوه على الأرض ..
بأثر الحادث ..
رنده وضعت يديها بقوه على وجهها ..
فتح باب السياره وبقوه وصرخه مدويه : لااااااااااااا ذبحته .. أنا ذبحته ... لالالالالالا ... والله ما كنت أقصد والله ...
رنده أستطاعت أبعاد يديها بسرعه عن ملامح وجهها : نيازك !!
نيازك بدموع : رنده ذبحته ذبحته ..
رنده أمسكت يد نيازك بسرعه وأركبتها السياره : يستاهل الموت ..
ركبت السياره وانطلقت بسرعه ..
نيازك وضعت يديها على عينيها : قولي لي هذا حلم ولا علم هذا كذب ولا صدق تكفين قولي لي ...
رنده بداء الخوف يتسلل إليها : أستهدي بالله يا نيازك أستهدي بالله ..
نيازك بدموع : خايفه يذبحوني خايفه يا رنده ..
رنده : محد يذبحك أنتي مجنونه ولا كيف ؟
نيازك ظلت صامته طوال الوقت .. تحس بالخوف .. أركبتها سرعتها جريمة قتل ..
رنده بتسأل : نيازك وين رقم لؤي ؟
نيازك بدون تفكير : مدري .. مدري .. إلا إلا أتوقع بشنطتي ..
توقفت بمحاذات الرصيف وسحبت الحقيبه وبدائت ببعثرة الحقيبه حتى وجدت الكرت ..
رفعت هاتفها واتصلت بلؤي ...
انتظرت عدة ثواني حتى أتااها الرد : هلا ..
أحست بخفقان يحتوي أضلاع قلبها : لو لو .. لؤي ..
لؤي بصوت خافت : أيوه .. مين أنتي ؟
رنده ببلاهه : أنا !
لؤي : لا والله جدتي .. أي أنتي ؟
رنده بخوف : أنا رنده ...
لؤي تغير صوته إلى صوت أخر : رنده !
رنده : ........
لؤي : رنده إلي معي بالجامعه ما غيرك ؟
رنده : أيوه .. تكفى يا لؤي حنا طحنا بمصيبه يا لؤي .. تكفى مالي بعد الله غيرك ..
لؤي بخوف : أمري وش فيك عسى ما شر ؟
رنده بخوف : ما يصلح بالجوال لازم لازم أقابلك ..
لؤي : طيب خلاص .. وينك فيه انتي ؟
رنده : قريب من شارع العرب ..
لؤي : أوكي خليك بشارع العرب وبجيك ..
رنده : ابشر ..
أغلقت الهاتف وهي تحس بالرضى عما فعلته .. هي فتاة لا تستطيع القيام ببعض الامور .. أوكلت أمرها لربها .. ومن ثم لؤي ..
رنده قامت بتهدئة الأمور : لا تخافين الله معانا ..
نيازك هزت راسها بعدم شعور ... فتحت باب السياره ونزلت ..
رنده بخوف : وين رايحه ؟
نيازك بضيقه : أبي أتمشى شوي ..
لم تستطع رفض طلبها فهو من أبسط حقوقها : طيب بس أنتبهي على نفسك ..
مشت عنها بدون حتى أدنى رد ... كانت قد تلبسها أجنة الخوف أجمع .. أزهقت روح .. قتلتها واودت بحياتها إلى البعيد ..
البعييييييييييييييييييييد ...
لملمت بعض الخصال عن وجهها وهي تحس بالرعب : انا ذبحت روح أنا قتلته ..
نزلت دموعها دون إراده : ابوي ... يبه انا محتاجتك يا يبه تكفى أبيك تكون قريب مني تكفى يبه .. من لي غيرك بعد الله ..
انا ذبحته قتلته .. لازم أطق لازم أروح ما ينفع اجلس هنا .. انا وش سويت وش سويت بالولد .. ذبحته أي والله ذبحته ..
تألمت أحست بالوجع أحست بشعور المجرم الخائف ..
هي الان تنعت نفسها بأسم [ مجرمه ] لا اكثر ولا أقل ..
كالفراشه تسقط على الورود .. ويمسك بها خائن ينتظرها تحت الورود ..
هكذا نيازك .. هي هكذا ...
لماذا عادت من منزل العائله ولماذا خرجت رنده من الشقه في وقت متأخر ؟
الأنها قدرة الله أم معجزه أم مصادفه ..
أوقف السياره بشكل خاطئ وهو قمة التوتر ..
كان المستشفى ياخذ مسيرة نصف الساعه واكثر ..
نظر إلى ساعته وكانت تشير للثانيه بعد منتصف الليل ..
كان يمشي بسرعه رهيبه وهو يتمتم بكلمات لا اراديه ..
يديه تتحرك بشكل لا متناسق ..
فمه مزوم للأسفل .. وعينيه في كل إتجاه
: سترك سترك يارب ..
دخل إلى بوابة الطوارىء الخارجيه وأرشده شخص ما إلى العنايه المركزه ..
وصل هناك ووجد أمامه زياد قد أتكأ برجليه ويديه على الأرض ..
خالد بكل حزن : زياد وين أمي ؟
زياد بآلم : هناك .. هناك ورى الزجاج
أقترب وكل جزء في جسمه يقول لا تقترب .. تبعثرة روحه في كل أتجاه .. في كل مكان في كل زمان ..
مر عليه شريط ذكرياته حياته زواجه معيشته طلاقه ..
ريهام !!
إلى حد ما ..
شخصَ بعينيه إلى الجثه الهامده .. جثه ملقيه تشبعت بالأجهزه الطبيه ...
خالد بآلم : فداك روحي يام زياد .. فداك كلي .. لا تروحين حنا نبيك والله نبيك .. من لنا غيرك يا يمه من !
نزلت دموعه بالم .. هي كانت له الام والاب من بعد والديه ..
كانت جارتهم من امد بعيد .. مات والديه وهو لم يتجاوز الثامنه ..
لم يكن له اعمام سواء عمه واحده بعيده عنه ..
اما خيلانه فقد كانوا منقطعين الصله عن امه
ضمته ساره الى ابنها وابنتها واعتبرته ثالثهم
فهل هناك شك في حزنه ..لا اظن
وضع شماغه بألم على وجهه ليخفي ما يسمى بعار الرجال ...
] الدموع [
: يا يمه لا تروحين .. الله يقومك بالسلامه .. عهدا علي أعالجك في أي مسشتفى وفي أطلق المستشفيات بس تكونين بقربي .. يا يمه انتي ...
نظر إلى أبنها الحزين المنكسر : زياد ريهام درت ؟
زياد بغضب : الحقيره !
خالد مد يديه بتعجب : شفيه وش صاير بعد ؟
زياد بغضب وتملك شياطين الأرض عليه : هي إلي أتعبت امي هي الي دخلتها العنايه المركزه
خالد بقهر : قول وش سوت ؟
زياد : ريهام سافرت .. وما ندري وين
خالد بغضب أليم : سافرت !!
في الوقت نفسه كان لؤي ونرده وياسر يتكلمون سواء ..
لؤي : شفيه وش صاير يا رنده ؟
رنده بدموع وخوف : نيازك صدمة فهد ومات ..
لؤي وياسر بخوف : مااااااااات !
رنده هزت راسها بتأكيد وحزن : أي مات .. والله مات شفناه بعيونا .. ياويلي على حالنا .. بيذبحونا بنموت ..
لؤي بعصبيه : وش يذبحونك أنتي بعد .. ممكن أنه ما مات ..
ياسر : خلاص أستهدوا بالله ..
لؤي : ونعم بالله ..
أقتربت نيازك منهم بهدوء .. وقد غطرس الكحل كل مساحاته على وجنتيها .. تعشق الكحل الذي كان لا يستخدمه حتى السعوديين بالخارج : بموت بموت يا عالم .. خلاص بياخذون كل شي مني .. والله بموت ..
قرب ياسر منها وبشكل هستيري عطاها كف : مجنونه أنتي ولا وش فيك .. مريضه وش تموتين وين حنا عايشين ..
نيازك جلست على الرصيف وتكورة على جسمها : لا لا لا بموت بموت .. آآآآآآىه على حالك يا نيازك راح عمرك راح ..
لؤي : قومها يا ياسر وجبها لسيارتي ..
ياسر : لا أنا بسوق سيارتنا .. وانت سوق سيارة رنده البنات ممكن يصدمون لا قدر الله في ذا الوقت المتأخر ..
لؤي بتأييد : خلاص أوكي ..
ركب كل واحد سياره ..
نيازك كانت تبكي بألم فضيع ..
وياسر يستمع لمناحتها بس لا غير ..
طفش منها : خلاص يا نيازك الي يسمعك الحين يضحك عليك .. أسكتي واذكري الله وما بيصير إلا كل خير ..
نيازك بإطمئنان ممزوج بخوف : وين بروح ؟
ياسر : مدري بنروح مع لؤي وين ما يروح ..
بالسياره الثانيه كانت جالسه بتوتر وخوف .. من الموقف ومن لؤي : وين بروح ؟
لؤي : بنروح نستأجر لكم شقه إيجار يومي اليوم بأسمي عشان تجلسون فيها .. لو أحطها بأسمكم ممكن يشكون بعدين لو حصل شي لا قدر الله ..
رنده بتأييد : صح صح ..
لؤي بإهتمام : رنده كيفك الحين ؟
رنده بحزن : مدري أحس بضياع أحس مدري يا لؤي خلها مستوره ..
لؤي قطع الحديث متعمد ما يبي يزعجها أكثر من كذا
خلاص أكتفى بشوفتها .. حس الدنيا مو ساعيته من الفرحه هي جرحه وهي دواه
هي بلسمه وهي شفاه وهي كل شي
هو يحبها .. أي يحبها بس يجاهد نفسه ..
صار مثل المتيم فيها .. ما يبي منها حرام .. وحتى الحلال صعب صعب واجد عليه
ناظرها بطرف عينه وهو يشوف حركاته الا إراديه
انتبهت عليه .. وانحرجت من نظراته ..
ما تقدر تقاوم نفسها .. جريئه لأبعد الحدود تعودت على وضعها السابق ..
وصار الحياء تقريباً معدوم عندها ..
بس ما تكذب على نفسها حبته بكل ما تعني معنى الكلمه ..
رنده تكلم نفسها : أحبه ؟؟ أيه احبه .. بس أنا الماضي ما يشفع لي ..ممكن يكون واحد مثلهم بس بشكل ثاني يحسسني بالحب وهو يكذب
أتركيه يا رنده بحاله وانتي بحالك ..
بس الي محيرني ليش أتصلت فيه وما أتصلت بغيره !!!
أبتسمت لنفسها : اي والله تحبينه
أستأجر لؤي لهم الشقه ودخلوها ..
راحت نيازك للبرنده وجلست فيها لحالها ما تبي أحد تبي اليوم لحالها في نظرها الي فيها كافيها ماتبي غيره ...
ناظرتها رنده بحزن من خلف الزجاج وهي تتفحص شكل نيازك ..
رنده تحادث نفسها : يا سبحان الله قبل دقايق انا الحزينه والحين هي ..
نيازك كانت تطرف بعينها لمكان رنده .. ما كانت محتاجه شفقه من أحد ولا تبي أحد يشفق عليها .. تبي سواد جريمتها لوحدها وعذابه لها مو لغيرها ..
قامت من مكانها بكل جمود وغسلت الكحل ..
ناظرة وجهها بالمرايه الي صار أحمر من كثر البكي ..
نيازك : خلاص الله معك الله معك يا نيازك لا تخافين
طلعت من دورة المياه وهي تحاول تخرج بشكل أكثر ثقه : يله رنده عن أذنك أبي انام ..
رنده بحزن على حالها : خذي راحتك ..
دخلت الغرفه واستلقت على السرير بكل حزن : آه يا رب انك تكون معي .. يارب أنت عالم أني ما قصدتها ولا راح أستقصدها يارب يارب ..
فاقت من النوم بكابوس مرعب : بسم الله بسم الله بسم الله .. اعوذ بالله منك يا ابليس .. اعوذ بالله منك ..
التفتت من يمينها وشمالها ما حصلت أحد لا تماضر ولا نيازك ..
ناظرت ساعة يدها وحصلتها 5 ..
ميرا بخوف : ياويل حالي وش فيهم البنات تاخروا لهدرجه لا يكون صار لهم شي ..
لبست غطأ على راسها وطلعت ..
حصلت الدور الثاني كله طافي ..
مزلت للدور الاول بخطوات متأنيه .. تخاف يكون أحد بالبيت وهي ما تدري ...
شافت نور المطبخ شغال ..
سمت بالله ودخلت : بسم الله ..
حصلت تماضر نايمه على مقعد طاولة الطعام ..
ميرا بخوف : تماضر تماضر ..
تماضر قامت من النوم مفجوعه : ميرا .. هلا جات ولا باقي ؟
ميرا بتسأل : مين ؟
تماضر أشاحت بنظرها لقدام : نيازك ..
ميرا بخوف : ليه هي وينها ؟
تماضر بنفس السؤال : مدري وين !
ميرا : لا يكون صار لها شي لا قدر الله ..
أساسا كيف تروح مع رنده واحنا أساسا ما خالطنا رنده كثير ..
تماضر بتأييد : هذا السؤال ..
ميرا : لا ان شاء الله خير ..
تماضر : يله يله خلينا نروح المعهد ممكن نلاقيها هناك ..
ميرا : طيب أتصلتي على جوالها ..؟
تماضر : أيوه اتصلت ولا ترد ولما جات الساعه 1 قفلت جوالها ..
ميرا بإرتباك : أن شاء الله خير أن شاء الله ..
وصلت للمعهد بدري مره ..
وقفت سيارتها ونزلت ..
تحس بالوحده من امس وهي جالسه لحالها ومحد معها ..
أساسا محد تجراء يتصل عليها الي لقاء أحبابه نسى أصحابه ..
خواطر بحزن عميق : مو لازم أنا لي الله ..
دخلت المعهد بخطوات واثقه ..
كانت تمشي بذهن شارد ما تدري وش صار لهم كلهم ..
: خواطر .. خواطر الباقي ..
ألتفت خواطر بتأني : سجى !
سجى بإبتسامه : هلا والله كيفك ؟
خواطر بإبتسامه : الحمد لله من الله بخير .. انتي شحوالك ؟
سجى بإبتسامه أنيقه : الحمد لله بخير ..
خواطر : جايه بدري ؟
سجى : أي والله أخوي فيصل عنده رحله اليوم ولازم يوصلني بدري قبل لا يروح ..
خواطر : بيرجع السعوديه ؟
سجى : أي ..
خواطر : الله يوفقه وانتي وين بتسكنين ؟
سجى : خلاص أنا اليوم بنتقل مع البنات عند العائله
خواطر : كلمتيهم ؟
سجى بإبتسامه : يب ... تماضر كلمتهم عني ووافقوا ..
خواطر : كويس ...
قربوا منهم ميرا وتماضر ..
تماضر : هلا وغلا صباح الخير ..
خواطر وسجى : صباح النور ..
خواطر : وين راحت ميرا ..
تماضر بخوف : مدري شسالفة اليوم نيازك من أمس ما ندري وينها .. وميرا تتصل على اهلها ما يردون مدري وش في الناس ؟
خواطر برعب : أما عاد .. كيف ما تدرون المفروض انتم مع بعض ..
تماضر : مدري مدري يا خواطر لا تحطين اللوم علي .. هذا انا رجعت بدري للبيت أمس وانا كنت مع سجى .. وش الي يخليني ما أتاخر .. إلا شوفي وين طسوا الثنتين ..
سجى بتوتر : خلاص يا تماضر والي يرحم والديك ..
ميرا بإرتباك : ليش ما يردون يا بنات .. جدتي وخالي أدق عليهم يدق يدق بس ما يردون .. وامي مقفل جوالها هي وابوي ..
خواطر : لا تخافين أن شاء الله خير ..
ميرا بخوف كلمت نفسها : ما ظنتي بعد الحلم ألي أمس ..
مر من جنبهم بنتين مميزات جداً بأشكالهم ..
تماضر : شوفوا ذا الي ما يستحون ..
سجى : الا شوفي الجمال بس يكفيك ..
خواطر ناظرتهم بتفحص بدون تعليق ..
وميرا كانت منشغله بجوالها وعلقها مو معهم ..
توقفوا البنتين بشكل غريب وقربوا من البنات ..
تماضر : شوفهم جايين لنا ..
سجى بخوف : لا يكون سمعونا ..
خواطر بنفي : ما أتوقع ..
النتين بإبتسامه : صباح الخير ..
البنات : صباح النور ..
ميرا رفعت راسها وأنصدمت : شمس وقمر !
قمر : هههههه .. كيفك ميرا ؟
ميرا : الحمد لله بخير أنتم كيفكم ؟
شمس : الحمد لله بخير ..
البنات : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قمر : شفناك وحبينا نسلم عليك .. بس كانك متوتره ..
ميرا : أيه شي مشغلني ..
شمس بحزن : والله ندري يا ميرا بلي في قلبك ما كان ودنا بس يالله ان شاء الله خير ..
ميرا دخلت دوامه من الخوف الاا متناهي : وش الي خير .. وش قاعدين تخربطون أنتم ؟
قمر مسكت فمها :يوه لا كونها يا شمس ما تدري ..
شمس بصراحه : لا لا أكيد تدري جدتها هذي مو غريبه ..
ميرا قامت بقوه وطاح الكرسي وراها : وش الي جدتي .. قولوا لي فيه شي صاير لجدتي ؟
شمس : يعني ما تدرين ؟
خواطر بعصبيه :يعني لو تدري بتسألكم قولونا أحترق دمنا ..
قمر بدموع : ما كنا نقصد نغيضك .. بس جدتك أتوقع دخلت غيبوبه ..
ميرا : .........
Stop
|