لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-01-13, 03:59 AM   المشاركة رقم: 316
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 22- سلسلة نعيم الحب الجزء الخامس نعيمي بين يديك (زهرة سوداء) الفصل الخامس

 
دعوه لزيارة موضوعي

صوت مزعج يتردد وصداه يعيد الكرة مثل تكتكت الساعة شعور بالخدر في اطرافها وخشونة الارضية على جسمها وبرودتها تجرح خدها المرتمى عليها
بصعوبة حاولت فتح عينها لا ترى شيئا سوى الفراغ الابيض اين انا سالت نفسها مقضبة محاولة استيعاب ما يحدث غرفة فسيحة شعرت بالغثيان من رائحة المخدر التي لا تزال عالقة بثيابها وهنا بدات تتذكر كل شيء انها مخطوفة ....ولكن دانجلو !!!
"استيقظتي اخيرا "صوت فلاديمير جعلها ترفع راسها بحدة الى الباب الذي انفتح حاولت النهوض لكنها لم تستطع مازلت لا تشعرر باطرافها ربما افضل ما حدث هو هذا المخدر على الاقل لا دقات متسارعة ولا نبض مرتجف
اشار فلاديمر لاحد رجاله الذي رفعها واجلسها على الكرسي الوثير الوحيد في الغرفة
"عفوا للمعاملة القاسية ايتها السيد "
"ما الذي تريده "حاولت ان تستجمع كل قواها وتركيزها المشتت
"لدي هدية لك "قال فلاديمير باستفزاز مشيرا لرجاله انفتح الباب لترى دانجلو مصابا لوهلة لم تميز ملامح وجهه المتورمة بقيا الدم على قميصه الجرح في ذراعه عيناه التى بالكاد تفتح وحولها هالات من الكدمات الزرقاء نظرة جامدة لاقتها من عينيه
""دا ..ن..جلو "لفظتها بلا صوت ثم تدارك نفسها لا تريد ان تظهر اهتمامها ابدا
"حسنا .."قالت مدعية اللامبالاة
"انه زوجك "قال لها فلاديمير معتقدا انها لم تعرفه
"وان يكن ما معنى وجوده هنا "ثم ابتسمت متهكم "اه ...انت اتيت به لتضغط علي "
"هل تريدي ان تقولي انه لا يعني لك شيء "متمسكة بغباء باعتقادها ان عدم مبالاتها به ستنقذه منه
"انت لا تعلم ان زوجنا مجرد مصلحة ليس اكثر "
"لذلك القى بنفسه للموت عندما رانا نختطفك "
نظرة لوم اعطتها لدانجلو ذو الوجه المتورم والعابس "فلاديمير انا لا احب التلاعب ما الذي تريده "
"توقيعك على بعض الاوراق انت لا تريد التعامل معنا حسنا اذن ممكن ان تعطينا بعد الشركات كتعويض عن السوق التي خسرنها في صقلية ايطاليا "
"او "قالت باستهزاء
"او ستعرضين نفسك للعذاب وفي النهاية ستوقعين "
"حقا لما انت اكيد لقد دفعت مبلغا عاليا ليوري لما افعل ذلك مرتين "
"لان يوري ما عاد يعمل معلنا لقد ترك المنظمة عليك التعامل معي الان وبما ان سياستي مختلفة عليك ان تدفعي مرة اخرى "
"اتساءل ما الذي يجبرني "
"لاني سابدا بهذا الرجل الوسيم واعذبه امامك حتى يتوسل الموت ثم اعود اليك حتى تتمنى ان اجعلك توقعي ولن توقعي حتى اكون قد انتهيت منك تماما "
نظرت الى دانجلو والى الغرفة التي حولها
"على الاقل اظهر بعض كرم الضيافة فلاديمير هل هذه غرفة تحبس بها السيد "
"اه هل تريدين ان احجر لك جناحا في فندق خمس نجوم "
"ربما ما المانع لكني ساكتفي بغرفة ذات سرير مرتب حمام ساخن ملابس افضل من هذه بعض العناية الطبية لزوجي "
"سرير مزدوج لكما وبطاقة الرجاء عدم الازعاج "قاطعها فلاديمير \
"تملك حسا فكاهيا رائعا "قالت ضاحكة
قالت تنظر الى دانجلو الصامت بجمود اعطته اشارة بعينها تشير لشيء لم يعلم ما هو كان غاضبا منها لما تعرض نفسها له الاختطاف المرض الاحتضار وهي تشير له بعينيها كزعيمة مافيا تملك شيفرة ومصطلحات غريبة كل ذلك زاد حنقه عليها تكاد تموت وهي تنظر له بشموخ وتقاتل اولئك الرجال بعناد
عادت تشير بعينها الى صدره والى الرجل الواقف بجواره تبا ما الذي تعنيه

تبا لعينيها تجادل تناضل
تنكسر وتتالم
ثم تعود تقف وتقاتل
تكذب في الهوى
وتالف الف قصة
ترمي برموشها بتكاسل
تصطاد وتنقض
احلم انا بالحب والجوى
واصدق خداعها بتفاؤل

ما معنى حركتها لا علم تريد ان تخبره شيء ما ولكنه لا يفهمها ..ومتى فهمها اصلا
"وما الذي يجعلني افعل ذلك "سال فلاديمير بسخرية متهكمة
"ربما انك ستكون مضطرا لذلك "
ستققتله هذه المراة هل تشاكس هذا الرجل وتستفزه بدلا من السعي لكسب الوقت حتى ياتي احد لانقاذهما
"ما الذي ساكون مضطرا اليه "
"ارضائي فلاديمير "اجابته دوناتيلا
هل هي مريضة حقا وتحتضر ام انها خدعة جديدة منها ومن جدها تساءل دانجلو فلا يبدو عليها التعب كم هو حانق عليها في هذه اللحظة لانها خدعته وليس لمرة او مرتان بل مرارا وتكرارا والان تلقي بنفسها وبطفليهما للهلاك وتتحدى هذا المجرم وهو لا يستطيع الكلام بسبب فكه المتورم الذي لا بد انه مكسور شعر بالم حاد لمع كالبرق عندما فتح فمه لكن هو غير مهتم يجب ان يصمتها قبل ان تسبب بكارثة
"دوناتيلا "خرج اسمها بصعوبة وصوت غريب
نظرت اليه تشعر بالمه وبالجهد الذي يبذله ليتكلم "اه دانجلو ثق بي فقط اعرف ما افعل تذكر فقط ايامنا الجميلة التي تنتظرنا عندما ننجب اطفالنا هل تذكر عندما علمت بحملي بجونيور هل تذكر هديتي لك ؟"قالت مبتسمة بمعنى معيدة تلك الاشارة حاول ان يستجمع افكاره ما معنى ما تقول ذكرؤى ذلك اليوم برقت في راسه هديتي لك اجل كيف نسي قلادة الخنجر لكن ما الذي تريده وهي تشير للرجل الواقف بجواره بويكا كيف سيسحب ذاك الخنجر ويغرسه في الشخص الواقف بجواره تقدمت منه كانها ادركت انه اخيرا فهمها
"هلا تركتموه "قالت لفلاديمير "ان له حصة ايضا في تلك الشركات عليه ان يوقع ايضا ان اردت ان تعرف "تركت الرجلان يدي دانجلو الذي اسرع بلمح البصر واستل الخنجر هتفت دوناتيلا "في الفخذ"انحنى دانجلو واسرع ليغرسه في فخذ بويكا الذي صرخ الما اسرع الرجل الاخر يضرب دانجلو الذي دفعه بعيدا عنه بلكمة اطاحته استل فلاديمير مسدسه وقبل ان يصوب ركضت دوناتيلا تزيح يديه عن هدفه ""دانجلو"دفعها بخشونة فسقطت على الرض بقسوة بينما فلاديمير يحاول اعادة الكرة صرخ دانجلو باسمها بغضب
وهي قالت بصوت عالي "المس شعرة منه بعد ولن اعطيك اسم الترياق ليشفى اخيك "
"ماذا "صرخ فلاديمير وهو يرى اخوه بويكا ينهار ارضا متالما والدم بدا يملا المكان
"انه مسموم ولا احد يعرف علاجه غيري سم عصبي وسيبدا بتحطيم جهاز اخيك العصبي الواحد تلو الاخر بما يصاحب ذلك الما لا ينتهي " قالت متالمة اثر سقوطها ركض دانجلو اليها يطمئن عليها وعندما لاحظ المها انقض على فلاديمير ولكمه على وجهه "اياك ان تقترب منها " صرخ فيه وهو يسقط اثر لكمته
"معك من 6 الى اربع ساعات وتفقد اخاك نفذ ما طلبته منك واعطيك اسم الترقان اما الان فعليك ان تطلق صراح دانجلو واخيك اظن ان عليك احضار الطبيب له "
قالت دوناتيلا ذلك وهي تقف مستندة الى زوجها "هل انت بخير ..ماذا افعل فيك لماذا تفعلين هذا بنفسك الا استطيع ان اطمنئن لك ابدا "
كانت نبرته قلقلة ولائمة
نظرت دوناتيلا الى فلاديمير الراكع بجانب اخيه المتالم ورجاله الاثنان حائران
"هل ستنفذ ما اطلبه ام ستترك اخيك يموت "
"ايتها الحقيرة "قال فلاديمير ناهضا محولا الانقضاض عليها يد دانجلو التي امتدت لتدفعه "اياك ان تفكر "هدده ببرود
"اعد زوجي الى اسبانيا وعندما اطمئن عليه اعطيك ما تريد "
"لن اتركك دوناتيلا "تدخل دانجلو مقاطعا
"ساكون بخير همست له لكن انت لا تتاخر عليك العودة سريعا جدي يعلم الان ما عليه ان يفعل "
"لن اتركك هل انت حمقاء متى ستتعلمين ان تثقي بي "هتف دانجلو بحنق
"لا تضع الوقت على الاقل ابقى انت لابنائنا "كان صوتها مهتزا "ارجوك انا على كل الاحوال سامو...."
لم يدعها دانلو تكمل باقي الكلمة امسك وجهها بين يدي "انظري الي دوناتيلا لن تموتي ...لن تموتي لن اسمح لك بذلك ليس الان بعد"
قاطعته هي "اذن اذهب والتقي بجدي يوري سيساعد سانتظرك لكن اذهب لاجل جونيور والطفلين ارجوك "
دخل الطبيب مسرعا الى الغرفة
"افعل اي شيء ساعده "صرخ به فلاديمير ينظر بغضب الى دزناتيلا ودانجلو غير قادر عن فعل شيء
"اخرج دانجلو من هنا وانا اساعده "اوضحت دوناتيلا راغبا بتحطيمها نظر لها فلاديمير بحنق
"ما هو الترياق "سالها
"عندما اطمئن على وصول دانجلو سالما ساخبرك وكلما كان ذلك اسرع كان افضل "
"ايتها ال....."
"اياك ان تفكر فقط "اعترض دانجلو طريقه
"لويان صرخ فلاديمير اخرج هذا ...الرجل الان وبسرعة " حاول فلاديمير ان لا يفقد اعصابه
"وعندها تعطيني الترياق "
"عندما اتاكد انه بخير "
"اياك والتلاعب بي "صرخ فلاديمير
"انت من يتلاعب اسرع ان اردت انقاذ اخيك"قالت دوناتيلا متلاشية اوجاعها
"دوناتيلا "تكلم دانجلو وهو يخرج مع لويان
"ساكون بخير فقط اسرع "طمانته
"هيا لا وقت لوداعكما العاطفي "نهرهما فلاديمير
ما ان خرج دانجلو حتى التفت لها "ستدفعين ثمن ذلك "توعدها
"لا تكن واثقا "قالت دوناتيلا تحاول ان تسترين على مقعده
ا
في اسبانيا
يوري ولوكا روجيرو و"آل"
يخططون لاقتحام جزيرة فلاديمير
"لا مكان اامن لابد انهما هناك فلاديمير لن يخاطر بالابتعاد انهم في احدى جزر البحر المتوسط وهو قد استاجر احداها مؤخرا "اوضح يوري
"اذن سنبدا بالتحرك "
يدخل ديابلو ودافييد و دايمون في تلك اللحظة
"هل لي ان اعلم ما الذي تخططون له الان "قال ديابلو بحنق "هل تعلمون لو علمت مايلي او ايريا بما حدث "
"ابي اهدا دعنا نفهم ا الامر "هداه دايمون
"اعتقد اننا نعرف اين هم الان "قال ال
"تعتقد ؟؟"صرخ ديابلو
"اهدا ارجوك فقدان الاعصاب لن يفيد حفيدتي هنا وهي مريض الا تعتقد اني اتمنى ان احضرها الان ولكن التسرع لن يفيد نحن نتعامل مع مافيا "
"تبا "شتم ديابلو الغاضب
"ما تالذي تنوون فعله "استعلم دافييد
"نخطط لاقتحام المكان "اجاب لوكا
"حقا وما الذي يؤكد نجاحنا "سال دايمون
"لا شيء اجاب يوري |طنحن نعتمد على السرعة والتخفي والحظ "
"الحظ "صرخ ديابلو
"ابي ارجوك انت لا تحل شيء بعصبيتك هذه "قال دايمون فاقدا لاعصابه هو ايضا
"الهدوء لو سمحتم .."قطع يوري كلماته وهو يرى دخول دوناتو الشاحب ذو اللحى
"دوناتو ما الذي اتى بك "سال دافييد
"اه شكرا عمي اهلا بك ايضا "قال دوناتو ساخرا
"اهلا بك دوناتو لكن ..."
"ما الامر"سال دوناتو عندما راى الوجوه الواجمة تبرع دايمون بالشرح له
"حسنا ما الذي سنفعله "سال دوناتو "الن نبلغ الشرطة
ضحك يوري عاليا "الشرطة مع المافيا واقتحام ملكية خاصة "
"اتركوا امر التخطيط لنا "قال ال
"لن اترككم اريد ان اعرف "اصر ديابلو
في هذه الاثناء كان دانجلو يصل الى القصر مسرعا متجها الى مكتب جده الكبير محاولا ان لا يلحظه احد
"دانجلو "هتف دوناتو وهو يراه يدخل المكتب بهدوء ملاحظا اصابته
"ما الذي اصابك "بشرح سريع اخبرهم عما جرى وبسرعة قادوا التحرك اتصالات سريعة اجريت رجال حشدت في مهمة انقاذ دوناتيلا رنين هاتف دانجلو قطع عليهم الاجتماع
"هل وصلت "سال صوت دوناتيلا
"انا بخير وانت "لم يكمل انقطع الاتصال
"هل عرفت انه بخير "سال فلاديمير
"اجل ..انه سم افعى الكوبرا وليس خطيرا كما ان مكان اصابته سهل "
"انت سوف لن ارحمك هل تعلمين "قال فلاديمير بحنق
"لا تتعب نفسك ما الذي ستفعله مع شخص يحتضر على كل الاحوال لن اعيش اكثر من ساعات انا الد ومع ولادتي تنتهي حياتي "
نظر لها ملاحظا الم مخاضها التي بدات
"لقد ساعدت دفعتك بتسريع الامر "قال ساخرة بحزن
نظرا لمعرفة يوري بخطط فلاديمير فهو كان احد رجاله قد رسمت الخطة بدقة علم الرجال توزيع المراقبين وعنصر المفاجأة اخذهم على حين غرة
بدا رجال ال ويوري بالتحرك السريع لاقتحام الجزيرة في لحظات كان المكان محاصرا بحركات بسيطة قضي على الرجال المتفاجئين بحضورهم
واقتحموا الفيلا دانجلو ودوناتو كانا اول الداخلين
وسرعان ما اتجه الى مكان تواجدها ضعيفة ومتهالكه كانت تجلس في مقعدها نظر له فلاديمير المصدوم
"لا اظن انك قادر على فعل شيء لقد فات الاوان "قال فلاديمير شامتا
"سيكون لنا لقاء اخر اعدكم "قال وهو يرحل حاول دانجلو الانقضاض عليه ولكن دوناتو منعه وسمح له بالرحيل
"دوناتيلا الان اهم "وركض اليها
دوناتيلا كانت قد بدات بالفعل بالولادة بدت ضعيفة واهنة
"دوناتيلا هل تسمعيني قال دوناتو ساقتل فرناندو لانه لم يخبرنا بالحقيقة قال مشيرا لحقيقة مرضها التي اخبره عنها دانجلو
"لا ذنب له ان من طلب منه "قالت دوناتيلا بضعف
"ايش "قال دانجلو "اهدئي الان "وابعد دوناتو "انا سافعل "
"هل تظن ان الوقت مناسب لتفكيرك الضيق "
"انها زوجتي وانا ساساعدها في وضع طفلينا فقط قل لي ماذا افعل "
"تبا "شتم دوناتو وهو يعطي تعليماته لدانجلو الذي بدا بالتنفيذ
كان العرق يتفص على جبينها وبدات اطرافها بالارتعاش
"ولادة صعبة فهما توامان "علق دوناتو
"اسرع دوناتو لا اريد وصفا للامر فقط قل ما الذي سافعله "تجاهله دوناتو
"دوناتيلا ساعدينا فانا لست طبيب ولادة ارجوك حاولي ان تبقي معي ادفعي خذي نفسا واضغطي هيا "شجعها دوناتو
كانت الالم شديدة وهي مجدة للغاية وقلبها بدا يضعف تحت الضغط المعرض له
"انت لن تنجح في ذلك دانجلو اننا نخسرها هي والاطفال الا ترى ان نبضها ضعيف قال دوناتو يزيح دانجلو الواجم وهو يرى دوناتيلا تغيب عن الوعي حاول دوناتو اخراج الطفلين بسرعة
"اياك ان نخسرها "قال دانجلو مهددا
خرج الطفلان للنور ولكن دوناتيلا كانت قد اسنتفذت اخر طاقتها واغمضمت عينيها بسلام
اقترب دنجلو منها "دوناتو انها لا تتنفس "قال بخوف وقلق
"تنفس اصطناعي "قال دوناتو فاقترب دانجلو يعطيها قبلة الحياة في هذه الاثناء كانت طائرة "آل"تصل مع اطباء على اعلى مستوى
ناتاشا ركضت عبر رواق المشفى تحاول الوصول الى غرفتها لتحضر العملية الطارئة "اريد ان اكون معكم "قالت دون ان تلاحظ وجود دوناتو الذي تنبه لدخولها في الدقائق التالية كان يوري وال روجيرو دافييد ايريا مايلي صوفيا ودايمون ديابلو مقسمين في اروقة المشفى بين غرفة الخداج للاطمئنان على المولودان وبين غرفة العمليات التى وقف دانجلو امامه رافضا ان يتزحزح مازال الدم يغطي ثيابه دمائهما مازال يتذكر جسدها المرتجف بين يديه النفس الذي اخذه منه وردته ضعيفا حاول وحاول ان ينعشها لولا وصول ال في الوقت المناسب والصدمة الكهربائية المخففة التى اعطاها اياها الاطباء والاجهزة التى ربطت بها لما استطاعوا انقاذها وها هي الان تخضع لعملية عاجلة لزراعة الصمام ثقل يرزح فوق قلبه دوناتو وناتاشا معها بالداخل طفلاه اللذان ولدا حديثا لم يراهما بعد كل ما يعرفه انهما في الخداج شعور الالم لا يمكن لشيء ان يصفه لا بالكلمات ولا بالافعال هو يحس انه مفصول عن الواقع وكانه في عالم اخر لا يرى ولا يسمع شيء سوى دقات قلبه التى تدله انه ما يزال حيا وباب تلك الغرفة الغلقة التى يرى تحرك ظلال الاشخاص في داخلها شعور بالبرودة يلفه يرى كل شيء امامه يتساقط كاوراق خريف صفراء كالاضاءة المحيطة به خدران في اطرافه المتيبسة من الوقوف والساعات تمر والعقارب تتراكض في محورها صورة واحدة تتردد في مخيلته وهي نائمة شاحبة بلا حياة تجعل قلبه ينتفض بين جوانبه يا الله ما اصعب الم الفراق ان يكون الشخص بين يديك ويذوب متسللا من بين اصابعك يرغب بالبكاء بالصرخ بالنحيب ولكن طعم الصمت المر بطبق على صوته لما الان بعد ان وجدها يخسرها ....
************************************************************ *************************************

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 30-01-13, 04:00 AM   المشاركة رقم: 317
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 22- سلسلة نعيم الحب الجزء الخامس نعيمي بين يديك (زهرة سوداء) الفصل الخامس

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت عيناها تلمع باصرار "ريكاردو يجب ان نتطلق "كانت كلماتها اشد وطاة من غرز سكين في قلبه
"ماذا "سال بصدمة
"انت تحب سيلا وسيلا تحبك لم تحبني يوما ...رفعت يدها تمنع مقاطعته لقد احببتك طوال حياتي منذ كنت صغيرة اتي لمزرعتكم المجاورة لنا لمشاركتك ركوب الخيل قبل ان يحضرها غاسبار كانت صغيرة وبريئة غاسبار احبها وهي احبتك لم تره يوما وانت لم ترني كذلك كان ذلك صعبا علي وعليه كانت كلماتها تخرج بصعوبة من بين غصاتها عندما اصبحت راقصة باليه اولى وازدهرت كنت سعيدا بها تحضر كل استعراضاتها لم تكونا تريان مدى معاناتنا
كان عيد ميلادي تالمت لانك لم تحضر ابي كان مضطرا للسفر ورافقته ايريا لم يكن احد معي سواه غاسبار شعرت بالوحدة والنبذ عندما علمت منه انك معها كان ذلك كثيرا علينا شربنا كثيرا حتى ثملنا صدقني لم يكن ذلك بارادتنا لم اشا ان احمل بطفله عندما عرف بما حصل صدم وصدمت انا واتى حادث سيلا وخسارتها كليتها عرف بعد الفحص انه ممكن ان يتبرع لها انتحر وقطع عليك وعدا بان تتزوجني ظن انه يساعدني
لكنه لم يفعل سوى زيادت كراهيتك لي ...عندها عرفت انك لن تكون لي اردت ان اعوض عليك اعطائك طفلا منك لم يكن في نيتي غير ذلك اغويتك اجل لكني لم اكن اقصد اهانتك تكلمت بشكل متواصل غير سامحة له بالتعبير عن رايه لا تقاطعني ارجوك انت لا تعلم اعاني وانا اخبرك بذلك سيلا اخبرتني بمدى ندمها لانها لم تحب غاسبار وهي تتمنى لو انها شعرت به تريد الموت لتتخلص من عذاب ضميرها ...لذا ارجوك اتركني انا احلك من اي وعد قطعته عد لها ليس علينا فقدان شخص اخر من اجل هذا الحب الملعون "ماكادت تنهي عبارتها الا ودموعها تسيل على خدها غزيرة اقترب منها ريكاردو يمسح دموعها ونظرة عطف وحنان تغمر عيناه اللامعة واقترب اكثر وعانقها بشغف عاشق طال انتظاره
"ايتها الحمقاء الا تعلمين كم تمنيت ان تقولي ذلك كم تمنيت ان ان اعرف انه لاشيء بينك وبين غاسبار ولما صمتي كل هذا الوقت ...
مصدومة من ردة فعله "ما معنى هذا "سالت اناستازيا
"معناه اني لم احب غيرك منذ رايتك اول فتاة صغيرة تقف مترددة وراء والدها تريد ان تشاركنا ركوب الخيل بنظرتك المشاكسة الخائفة ظننتك انت وغاسبار متحابان لم اشا ان احطم هذا الحب كنتما متشابهان لكن عندما رايت حبه لسيلا اردت حماية هذا الحب ظننتك تلاحقينه "
"لم افعل كان كاخ بالنسبة لي الكتف التى ابكي عليها "قاطعته اناستازيا
"لم اعرف ..سيلا كانت كاختي الصغرى ايضا اردتها ان تسعد غاسبار ..لم اظن يوما انك تحبيني ..يا الهي ظننت انك السبب وراء ياس غاسبار وانتحاره انهم لم يستطع ان يبتعد عنك انك اغويته ليبقى معك ..لو كنت اعلم لما فقدنا غاسبار "
"والان سنفقد سيلا "قالت اناستازيا بحزن
"لا اريد للحزن ان يرتسم على وجهك بعد الان لا اسرار ولا شكوك ولا حزن "قال ريكادو مقربا اياها ونظرة امل تعلو وجهه
فتحت ابواب الغرفة شعر برعشة تمر عبر عموده الفقري راى ناتاشا ودناتو يخرجان من الابواب ويتبعهما الطبيب الاخر
"ما الامر "سال دانجلو وبدى القلق بصوت "كيف هي "رافضا ان يرى الحزن على وجوههم
"لقد فعلنا ما استطعنا ولكن وضعها حرج لقد نزفت كثيرا كما انها اجهدت قلبها اذا مرت الاربعة والعشرون ساعة القادمة وهي مستقرة سيكون لها امل "قال الطبيب منسجبا
"ما معنى هذا هي لن تموت "صرخ دانجلو بهما
"تحلى بالايمان دانجلو وجودك بجورها شيء مهم قالت ناتاشا تهدئه انها تحتاجك الان اكثر من اي وقت مضى شعورها انك معها حبك لها سيمنحها دفعا للحياة ...الغضب والياس لن يفيدا في شيء "نظر لها دوناتو تتبع دانجلو السائر خلف سرير زوجته المتجه الى العناية المركزة
لم تلمحه التقيا مثل غريبين
كم احتاجته ناتاشا ولم تجده كم مرة احتاجت ان تشعر بحنانه وحبه وهو لم يكترث بالعكس داس على مشاعرها كلما استطاع حارب وجودها بكل قوته ولم يدرك انه يحارب نفسه
كلمات جدته فتحت عيونه على اشياء كثيرة لم يكن يراها
هو اكتشف انه طوال الوقت حارب لكي لا يتعلق بها ... لكي لا يفقدها
كان هناك ازدحام حول غرفتها الجميع يريد الاطمئنان عليها ال الذي اتى باكيا مصليا لنجاتها هي كل حياته ومن له اذا فقدها
"الجميع الى الخارج "امر الطبيب
"اخرج الجميع واغلق الباب ورائك "اعلن دانجلو ساحبا كرسيا ليجلس جوارها نظر له الطبيب بغير تصديق
"لا انصحك ان تفعل "قال دايمون راه يهم بطلب الخروج منه
"ولكن ..."
"لا شيء ستقوله سيجعله يخرج "اكد له ديابلو فقط دعه معها هذا سيريحهما
عندما خرج الجميع متفرقين بين الاطمئان على الطفلين والاستراحة في الممرات امسك دوناتو ناتاشا
"هل لي ان اكلمك "
"لا اظن ان الوقت ..."قاطعها دوناتو
"فقط لوقت قصير "
"حسنا افضل ان نفعل هنا انا لا اريد الابتعاد عن دوناتيلا وقف الاثنان امام باب غرفتها
"ان هذا صعب انا اقدر شعور دانجلو "
"اجل للغاية دوناتيلا كاخت لي يصعب علي التفكير بحدوث مكروه لها "
"لا اعني الفراق ان تفارقي شخصا غاليا عليك ان يرحل من بين يديك ان لا تملك القوة لانقاذه لقد مررت بذلك الشعور من قبل ...لا اريد لاحد ان يشعر به "
شعرت انه يفتح لها قلبه يقول لها عن هواجسه
"عندما رحلت شعرت اني فقدت دنياي ان حياتي ناقصة لم اعد اخرج من البيت او اذهب لاي مكان لقد شعرت بالوحدة بالضعف بالخوف ناتاشا اريدك ان تعودي لي "كان يستجمع كل قوته ليقول كلماه وهي احست به
"اريد ان نعود اسرة واحدة كما كنا "
هو يريد هو يامر لكن لم يقل لها اني احب اني احبك ان حبك هو ما جعلني اعود لك وكيف يقول وهو لا يحبها هي مكمل لحياته عنصر فيها
"لم نكن يوما اسرة دوناتو ..انت تريد لكن عليك ان تتعلم ان ليس كل ما نريده ندركه "قالت ناتاشا بحزم غير عابئة بضربات قلبها المتفضة الر افضة لما تفوهت به وانسحبت تحاول الابتعاد اراد اللحاق بها ان يخبرها ان عالمه بلا معنى دونها انه لو فقدها لن يعيش مطلقا ولكن وصول شخص امامه اعاق ذلك
بعد ان ابتعدت عدة خطوات عادت وتذكرت انها يجب ان تكون مع دوناتيلا عادت الى الغرفة مرة اخرى لترى المشهد
"من انت سال دوناتو اذا كنت من الصحافة فابتعد من هنا "لكن الرجل تجاوزه بهدوء داخلا الى الغرفة
"انا ممرض يا سيدي "
"لكن شكلك لا يوحي بذلك تبدو كحارس شخصي اكثر "قال دوناتو
ابتسم الممرض بتوتر ولم يهتم لكلماته وفتح الباب ماكاد يدخل حتى وصلت ناتاشا الى الغرفة
رفع دانجلو راسه لرؤية القادم وذهل
"انه ...هو احد رجال فلاديمير "هتف دانجلو اقترب منه دوناتو ليعيق حركته اخرج الممرض المسدس كاتم الصوت يصوبه الى دوناتيلا ازاحه دانجلو
وهجم دوناتو على يديه حاولت ناتاشا الوصول ال جرس الانذار عراك عنيف قائم بين الثلاثة والمسدس التمع تحت الاضاءة الخافته وهو يرفعه الى اعلى ليحاول تخليصه وعدم تسليمه لدوناتو
"انت ابنه يوري "قال الممرض بلؤم
"هذا سلام له من فلاديمير "وضغط الزناد لتخرج الرصاصة منه متجهة الى جانب راس ناتاشا التي هوت الى الارض ركض دوناتو اليها كل شيء ابيض ساكن امسكها ليرفع راسها الملطخ بالدماء بين يديه
"ناتاشا صرخ بصوت معذب وغاب كل شيء



كانت تعيش لحظاتها السعيدة هي لا تصدق انه اخيرا قالها احبك ...هل هذا صحيح هي لا تحلم ولو انها تعيش الان اجمل احلامها
ريكاردو حلمها الجميل يتحقق
رن هاتفها لكن من المتصل الان في منتصف الليل لا بد انه امر مهم حاولت النهوض لكن يده منعتها
"ريكاردو اظن ان هناك اتصال مهم "
همست ليفيق
"ما الامر ؟"تساءل بنعس
"لا اعلم لكن اذا تركتني اجيب ساعرف "
"دعك منه "قال ريكاردو
"لا اظن انه امر مهم "
استسلم في النهاية
"الو اجل امي "قالت اناستازيا
"ماذا ..لما لم تخبروني ..حسنا قادمة اجل "
"ما الامر "سال ريكاردو عندما راها تهم بمغادرة السرير بسرعة وتحضر اغراضها
"انهما اخواي لقد تعرضا لحادث وزوجتيهما ...لا اعرف التفاصيل لكن يجب ان اغادر "
"الى اين ؟"
"اسبانيا "قالت مهتمه بحقيبتها
"ساتي معك "قال بلهجة لا تحمل مناقشة
"وعملك؟"تساءلت باستغراب
"لا شيء اهم منك "قال بصدق
نظرت له باسمة "ريكاردو "
"حسنا ..لا تنظري لي هكذا او لن نصل ابدا "قال بحب وشوق لها
"اصابتها ليست بليغة لكنها في منطقة حساسة بجانب الصدغ وقد نزفت الجيد انها لم تصيب العظم لكان الامر اصعب ستحتاج لراحة لفترة لنتاكد من كل امورها جيدة "اوضح الطبيب لدوناتو والعائلة قبل ان يغادر
نظرت ايريا "بدات احسن انكما بالفعل لعنة لحقت بهاتان الفاتاتان "فالت يائسة وارادت ان تكمل لكن نظرت الالم على وجهيهما اسكتتها
قال دوناتو بعد صمت طويل هل ذقت مرارة الفقد هل عشت لحظات تشعر بها انك تموت حي انا اتذكر يوم وفاة خالتي اتذكر شعور والدي بالضعف شعوري بالحرمان شعوري باني بت بهذه الدنيا دون حنان لا زلت اذكر كيف كان ابي يستلقى على كرسيه تمر الايام عليه لا يشعر بها ياتي يوم ويغيب الاخر دون اي فرق ثم كبرت واحببت وفقدتها بين يدي والان بعد ان احببت ناتاشا عدت وفقدتها هل تظنوا انها لعنة ترافقني "
دانجلو بات شاحبا عاجزا لا يعلم ما الذي يحدث لقد اقسم ان لا يحب ان لا يضعف ان لا يكون مصيرة معلقا باحد اخر ولكن ما الذي حدث احب فيدرا ولكنه في الواقع احب دوناتيلا احب شغفها شقاوتها كم الحب مخادع كيف ظن يوما انه يحب فيدرا وكل ما اراد هو دوناتيلا كيف خدع نفسه كيف لم يرى طوال ذلك الوقت واخيه الاخر كيف لم يرى انه يحب ناتاشا كم هما غبيان لما عليهما ان يحاربا ضد قلبيهما صحيح ان ما مرا به في طفولتهما كان صعبا ان يفقدا امهما ثم تعود ان يريا انهيار والدهما بسبب موت امهما الوهمي ان يرى والده محطم بسبب الحب اراد حياة هانئة سالمة بعيدة عن المتاعب ولكن يبدوا انه ايضا ملعون ولم يقدر له السعادة
مرت ايام والحال على ما هو عليه استقرار في حالة الاثنتان ونار في صدر دانجلو ودوناتو وجود اناستازيا مع عائلتها جعلهم يشعرون براحة اكبر
"هل انت على ما يرام "سالت مايلي حفيدتها اناستازيا
"اجل جدتي انا بخير "ل افهم انك ..."
"اه جدتي الا يفوتك شيء "قالت اناستازيا بخجل
"اذن اخبرينا على الاقل هناك احد من اولادي سعيد "قالت ايريا
"لقد تصارحنا وحلت الامور والان كل شيء جيد ونحن سعداء ..كانت فترة صعبة التي عشتها معه ولكني لن افكر بالماضي ولن الومه على ما حدث يكفي ان اعرف انه يحبني وانه يقولها بصدق "
"اتمنى ان تفكر ناتاشا ودوناتيلا مثلك " قالت صوفيا وتمنت الاخريات ذلك ايضا
ذهب ليرى المولودان كان ولدا وفتاة مثل الزهرتين نديان جميلان عندما حلها لاول مرة تذكر ظروف ولادتهما الصعبة وكيف انه كاد يفقدها وهي الان مخدرة لا تعلم بما حولها لم ترى طفليها اللذان بحملان ملامحها المشاكسة
دخل الغرفة رغم اعتراض الاطباء لقد ابتعد لايام وهو بقف خلف الحاجز يراقبها اما الان لم يعد يقدر على ذلك رائعة ملكة فارة من احدى الاساطير بشعرها المحيط بها وبياض بشرتها المماثل للفراش الذي ترتاح عليه كالجمال النائم هل اذا قبلها ستفيق هل اذا ارتوى من رحيقها سيرتجف قلبها لشغفه امسك يدها اليوم سيخفف عنها المخدر قد تفيق قد تمنحه احدى نظراتها التي لم يفهمها يوما قد تحرقه احدى شذرات عينها الكهرمانية لتصيب قلبه وتعيد له الحياة
دخل متثاقلا هي ترفض رايته منذ افاقت قبل ساعات ولكنها نائمة الان كطفلة بريئة كم يحسد الوسادة التى تحتضن راسها يحسد الغطاء الذي احتوى جسدها الضئيل الناعم يتمنى ان تمر يداه على خطوط وجهها يحفظ ملامحها شعر بغصة في قلبه كيف كانت امامه طوال كل تلك السنوات وحرم نفسه منها هل هناك اغبي من شخص يملك حياته ويضيعها
تقدم منها وجلس بجوارها يتامل ملامحها الندية فمها كرزي اللون المتكور وهي تاخذ انفاسها فتحت عينها بصعوبة وبدا من تقضيبة حاجبيها ان تتالم
"هل انت بخير "سال دوناتو
"ما الذي تفعله هنا "سالت ناتاشا بجفاف "اين والدي اريد ان اطمئنه "
"انه في البيت تحت افضل رعاية وانا اطمئنه عنك باستمرار "
"اعطني الهاتف اريد ان اكلمه "
"ولكنك متعبه "
"اعطني الهاتف "اصرت
طلبه لها وانخرطت معه بحديث بالروسية انهت مكالمتها مع انه لم يفهم كل ما قالت لكن نبرة الحنان والسعادة لم تخفى عليه نبرة محبيين فهي تحب والدها وسامحته لربما ان له امل هو ايضا
"عندما اخرج من هنا سنغادر انا ووالدي لويجي سيكون معنا ربما نساقر في الريف الفرنسي يقولون انه مفيد لنمو الاطفال وجوه سيريح ابي "قالت بسرعة تريد التخلص من نظرته الفاحصة لها
"ناتاشا ... لن ترحلي بعيدا عني اعلم اني لست افضل زوج ولا افضل اب لكني نادم على كل ما حدث بيننا اعلم ان اي اعتذار لن يمحو ما فعلت ...ناتاشا انا احب..."
قاطعته "اياك ان تقولها "
"ناتاشا هل تظنين اني قد اقولها عرضيا هكذا دون ان اقصدها الا تعلمي ما حدث لي عندما رايتك والدم يغطي وجهك وانا اشعر بنفسي افقدك وانا اراك تتسربين خارج حياتي "
"انت لا تحبني دوناتو انت تحب تملكك لي لا تريد ان تخسرتي تظن اني من املاكك لا تقبل ان اكون لغيرك والا لما طوال تلك السنين التي كنت فيها لك اتمنى ان تراني ان تحس بي ان تعطني ولو التفافه كنت تضن علي بها كنت ترفض ان تراني في الصباح لولا حبك لما تحملت كنت اامل انك في يوما ما ستقدر حبي لك ولكن ذلك اليوم لم ياتي "
"بلى لقد اتى عندما تركتني لم يعد لحياتي معنى صدقيني قد يبدو ذلك غريبا لكني بالفعل احبك ونادم على كل ما فعلت وانا مستعد لفعل اي شيء لتسامحيني "
"دعني ارحل ...ان اردت ان اسامحك دعني ارحل ..قد تكون احسست بي لكن ذلك اتى متاخرا وانا لن اتحمل المزيد دوناتو لدي والدي وطفلي واخان الكسندر ولوكا "
"لوكا ؟؟"
"انه ابن عمي كما ترى لدي عائلة كاملة اعيش معها ولها ....لو سمحت لا اريد سماع المزيد قالت تمنعه عن الكلام اريد ان ارتاح ورخت نفسها على السرير مشيحة بوجهها عنه
نهض مصدوما ورحل
كانت بدات تفيق حذره الاطباء انهم خففوا المخدر فقط فهي لن تكون بكامل وعيها
كانت تتململ بسكون لكنها فتحت عينها ببطء بدت انها لا ترى شيء امامها ولكنها همست باسم شد على يدها
"انا هنا بجوارك دوناتيلا ارجوك لا تتعبي نفسك "
نظرت دون تركيز وغابت في النوم
في اليومين التالين تحسنت صحة ناتاشا واصبح بامكانها مغادرة المشفى عندما علمت ايريا برغبتها بغادرة اسبانيا صدمت في البداية ولكنها جعلتها تاجل الامرقليلا حتى تتحسن دوناتيلا التي تزورها واطفالها الان
بدت دوناتيلا افضل بكثير من قبل وساعات افاقتها اصبحت اطول حت استعادت وعيها الكامل اول وجه راته كان دانجلو الذي يبدو انه لم يغادر المشفى منذ دخلته قبل اسبوعان وخصوصا بعد حادثة رجل فلاديمير الذي القي القبض عليه بعد ان اصاب ناتاشا
"اين ابنائي سالت وهي ترى اللهفة والسعادة في عيون الجميع ابتسمت جدي هتفت بصوت ضعيف اتعبه طول الصمت
"عزيزتي حمدا لله على السلامة "قال ال بسعادة
"اريد ان ارى ابنائي "
"انهما بخير "اكدت لها ايريا ومايلي وصوفيا وناتاشا اللاتي تجمعن حولها بسعادة وانتقلت الاحاديث بين ذلك وهذا شعر دانجلو انها لا تراه لم يرى تلك اللمعة في عينها المحبة في صوتها لم تسال عنه
"الفتاة ساسميها ايسوسينا والصبي كاريذو "قالت سعيدة باختياراتها التي هناها عليها الجميع
نظر دانجلو غير مصدق هل اسمت اولاده دون استشارته هي حتى لم تنظر اليه انها تشبه تلك المراة التي راها يوم ذهب الى صقيلية جامدة بعيدة كانها لا تعرفه هل عادت الى قناعها
دخل الطبيب
"اه ارى انك تحسنتي كثيرا لكن ارجو عدم اجهاد نفسك لذا علي انهاء الزيارة وسيد دانجلو ستغادر اليوم لقد ارتحت الان انها بخير "
"لا اظن دكتور اعتقد انني سابقى "قال دانجلو باسما
"لا باس دكتور سيغادر بعد قليل "اجابت دوناتيلا بثقة "دانجلو اريد ان احادثك بعد مغادرة الجميع "قالت بنبرة امرة كم هي غريبة عنه وبعيدة نظر مستغربا تصرفها الجاف
غادر الجميع بصمت وتفكر شعر الكبار بان شيء سيئا سيحدث
نظرت اليه لحيته النامية عيناه المتعبة الظلال السوداء حولها خطوط الاجهاد على ملامحة كلها ادلة على انه لم يفارقها لحظة
لاول مرة تخونها الكلمات ليس لانها لا تجدها بل لانها ترفض الخروج ترفض البوح حملت نفسها اقصى طاقة تملكها
"ليست النهاية المتوقعة كنت اظن اني ساموت ظننت ان بمنحي طفليك ساغادر الحياة لكن للقدر كلمة حاول التكلم رفعت يدها سيكون لك وقتك لتقول ما تريد اعلم انك كنت تريد ان تتركني بعد ولادتي لم ا0هتم وقتها لان.ي. كنت اعلم اني لن انجو لكن الان اختلف الوضع اوراق الطلاق القديمة قد وقعت لكن ابنائي لن اتنازل عنهم كنت ترغب الحصول على امراتك واطفالك الذين هم اطفالي لكن الان لا اتمنى لك حياة سعيدة مع روندا سيكون هناك ايام ترى بها اطفالنا لكني لن اعطيك حضانتهم لو اضطررت للقتال من اجل ذلك "
نظر لها
ببلاهة روندا..طلاق...حضانة ..."عن ماذا تتكلمين بحق الله "صرخ دانجلو فاقدا صبره واخرج حنق الليالي الطويلة التي سهرها عليها
"اتكلم عن خطتك انت وروندا لقد اخبرتني يوم الاحتفال وارتني خاتم خطبتكما كنت تخطط للطلاق بعد ولادتي لم اهتم تمسكت بالسعادة والحب الزائف التي منحتني اياها لاني ظننت اني ساموت قلت لاعيش بعض السعادة ولو كانت كاذبة "
"كاذبة ...ماذا عنك دوناتيلا كنت تحتضرين ولم تخبريني شيئا وتتهميني بالكذب "
"انا لا اتهمك بشيء فقط اريد ان ارحل لقد سعيت دوما للانتقام مني لاذلالي لقد نجحت لكن لا تنسى ن يريد الانتقام عليه حفر قبرين "
"ما معنى هذا "سال دانجلو غاضبا
"ان ظننت اني قد اعطيك اطفالي تكون مخطئا حصلت على انتقامك اجل لكن لن تهنا به اطفالي لي لن اسمح لام اخرى ان تربيهم "
"هل انت حمقاء ليس هناك امراة اخرى "
"وروندا اتنكر انك خطبتها وانا ما زلت زوجتك "سالت دوناتيلا وقد بدات ضربات قلبها تزيد انفعالا اتى الطبيب والممرضه مسرعان
"ما الامر سيدة سانتوس لقد قلت ان لا تنفعلي "
"ارجوك اخرجه من هنا لا اريده هنا "قالت بصوت ضعيف

غير مصدق ما يحدث خرج دانجلو ناقما على نفسه وعليها وعلى روندا كيف نسي امرها
في طريق خروجهم من المشفى امسك دوناتو معصم ناتاشا وهي تغادر
"ناتاشا اريد ان اكلمك قليلا "
"ليس هناك ما يقال "اجابته ناتاشا بعدم اهتمام
"سنذهب لمقهى قريب من هنا ثم اعيدك للمنزل قال دوناتو وضعا يده تحت مرفقها يسحبها الى جانبه
"يبدو ان لا امل لي في الرفض "ناتاشا اظهرت حنقها
"جيد انك تفهمين ذلك "اجابها دوناتو متهكما
ما كادا يجلسا على طاولتهما حتى بادرته
"حسنا "
"ناتاشا هناك امور علينا ان نناقشها "قال بجدية
"لاوفر عليك الوقت لن اعود اليك ولن انسى ما حدث بيننا ولن اسامحك مطلقا "قالت بحزم "اظن انني ذلك اجبتك عن كل شيء ولو انفصلنا يكون ذلك افضل للجميع "تحت هول الصدمة راها تبتعد غير قادر على فعل شيء من هي تلك الفتاة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 30-01-13, 04:01 AM   المشاركة رقم: 318
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 22- سلسلة نعيم الحب الجزء الخامس نعيمي بين يديك (زهرة سوداء) الفصل الخامس

 
دعوه لزيارة موضوعي

خرجت دوناتيلا من المشفى بعد استقرار حالها استقرت العائلات في القصر الكبير
على ناتاشا ان ترحل لم يرها دوناتو منذ ذلك اليوم في المقهى اعتكفت هي ووالدها في ذلك الجناح ولوكا الذي لا يفارقها حتى لويجي لم تسمح له برايته
دخل دانجلو الى غرفة الجلوس ينتظر نزولها اليه
"دانجلو عزيزي "قالت ملقية ذراعيها عليه ابعدها دانجلو بازدراء
"ماهي السخافات التي اخبرتها لزوجتي روندا " قال غاضبا
"لا افهم "
"بلى تفهمين جيدا ما اعني "
"اخبرتها الحقيقة الم يكن هناك اتفاق بيننا "
"كان ذلك قبل ان اعود اليها هل انت حمقاء لتظني ان ساترك زوجتي وام اطفالي من اجلك "بدا الاحتقار يقطر من كلماته
"يمكننا ان ناخذ الاطفال انها زعيمة مافيا "قالت باستخفاف
"هل انت بلهاء انا احبها ولا اريد غيرها والان اعطني الخاتم "امرها
القت له الخاتم بغضب "لكن لا تعود الي عندما تلفظك مرة اخرى "نظر لها دانجلو اي حقاء جعلته يرتبط بها هل ظن حقا ان بامكانه ان يطلق دوناتيلا
"اياك ان اراك مرة اخرى او ان اعلم ان ضايقتي زوجتي هل هذا واضح "
"اخرج من هنا حالا "
"ساكون اكثر من سعيد لفعل ذلك وكما قلت اياك ان تقتربي من دوناتيلا والا ساجعلك تدفعين ثمن ما قلت قديما وحديثا "هدر بتهديده وانصرف
"دوناتيلا سمعته يناديها وهي جالسة في الحديقة
"سارحل عما قريب دانجلو "اعلنت له "سترغب رؤية الاولاد "
"لن ترحلي دوناتيلا اخرج خاتم روندا اعلم انها كانت غلطة مني لكني وقتها كنت اعمى "
"فسخ خطوبتكما لا يغير شيء "
"لم اكن اعلم بوجود طفلنا وانت من ارسل يريد الطلاق "
"ليس عذر "قالت له ببرود "لا داعي لفتح اوراق قديمة ليس مقدر لنا ان نستمر "قالت ناهضة مبتعدة عنه
"هل تسميان نفسكما رجلان "هدر بهما دايمون
"تظننان انكما قد عانيتما كثيرا في حياتكما انكما تعبتما في سبيل حبكما "قال ديابلو وهو يرى حالة الانهزام واليااس التي يعاني منها حفيداه
اردف روجيرو حانقا من ضعفهما
"ماذا عن فقدان اخ وتشوه وجهك وتخلي خطيبتك عنك كما حدث مع جدكما ديابلو ..ماذا لو فقدت اخاك وتخلى عنك اهلك واصبحت مدمنا مثل جدتكما مايلي
وما رايكما بشخص يحب امراة كل همها المال والشهرة وعندما يحاول الاهتمام بها تقتل نفسها مثل دايمون
او شخص تتامر عليه عائلته لتنقذ اخاه الفاسق الذي شوه صورته واخذ اسمه لقبه ومكانته مثل والدتكما
اتعلما ما الشيء الذي جعلهم يقاومون وبقفون مرة اخرى على اقدامهم انه الحب الحب الحقيقي الذي ما ان تقع به حتى تدرك النعيم الحقيقي للحياة ..ما فعلتما انتما الاثنان كيف دافعتما عن حبكما
ما ذا عن ناتاشا ودوناتيلا وما تحملتاه من اجلكما كم مرة اهنتماهما كم مرة ؟؟ كم مرة وقفتا وحاولتا انقاذ حبهما لكما
الم تضحي دوناتيلا بنفسها ن اجل انقاذك دانجلو الم تتلقى ناتاشا الرصاصة وهي تبعد ذلك الرجل عنك دوناتو
ما فعلتما انتما من اجل هذا الحب لا شيء تعلقون اخطائكم على شماعة الاخرين لو انكما تحبانهما قاتلا لثبات ذلك "
"الاشياء لا تمنح بل نقاتل لنحصل عليها "علق "آل ""حفيدتي تستحق رجلا يحبها ويعتني بها لقد ساعدناك كثيرا الان دورك لتفع شيء "
"النساء لا تحب الرجل الضعيف قولا ما تريدان لا تنتظرا الاذن ثم انهن يحببن الافعال اكثر من ا لاقوال اقول عن خبر"
ابدى يوري وجهة نظرة
وقف الجميع يشاهد مغادرة الشابان الغرفة والاصرار والتصميم بادي على ملامحهما
"هل نشرب نخب حياة سعيدة لهما "علق ديابلو
"تبدو واثقا "علق يوري
"اننا نعرف ابنائي "ابتسم دايمون رافعا كاسه ولحقه الاخرون
جافات دوناتيلا بوجود ناتاشا وحدها بالطائرة
"ما معنى هذا "تساءلت دوناتيلا "اين جدي وابنائي "
"وانا والدي لويجي وحتى لوكا لم ياتي "تساءلت ناتاشا بشك وهي تلاحظ ابواب الطائرة التي تغلق
"لا افهم لقد قيل لي اننا سنغادر القصر منفردين حتى نشتت اي احد يراقبنا ظننت اني ساجد جدي هنا "
"ذات الشيء قيل لي "فالت ناتاشا وبدات ترتاب
"نحن نتعرض للاختطاف "قالت دوناتيلا بذعر
بدات الطائرة تنطلق تحت استهجان الاثنتان
"اهدئي دوناتيلا الانفعال ليس جيد لك "قال صوت دانجلو من خلفها
"ما معنى هذا التصرف السخيف "قالت دوناتيلا غاضبة
"بربك دانجلو ما الذي تحاول فعله "سالت ناتاشا حانقة
"انت بامان نااشا "قال دوناتو
"الان اكتمل العرض "سخرت دوناتيلا
"سنتركما لترتاحا وعندما نصل سيكون لنا لقاء "قال دوناتو مغادرا هو ودانجلو بهدوء مغلقان باب غرفة القيادة عليهما
"ما الذي يفعلناه "سالت ناتاشا
"يتلاعبان بنا "قالت دوناتيلا يثقة
"ما معنى ذلك "
"سيحاولان التاثير عليها "
"انا لم اعد احتمل ذلك دوناتيلا دوناتو لا يحبني هو فقط لا يتحمل فكرة ان اتركه انا "
"ماذا اقول انا ناتاشا كان يريد التخلي عني بعد وضع ولدي ليتزوج اخرى "
ندبت كل واحدة حظها للاخرى بياس ينتظران ما يخططان له هذا الشيطانان
كان الوصول الى جزيرة ايريستا سريعا
نزل الجميع في الساحة المخصصة لهبوط الطائرة
"هناك منزلان واحد في اقصى شمال الجزيرة والاخر في جنوبها اخذ دانجلو الشمالي ودوناتو الجنوبي واتجه كل منهما الى منزل تحت تعنت وغضب زوجته
"حسنا "قالت دوناتيلا
"دعينا نرتاح اولا دوناتيلا "
"لن ارتاح دانجلو لدي طفلان رضيعان وتريدني ان ارتاح؟؟"
"عندما طلبت الزواج من روندا كانت رسالة جدك قد وصلت وكنت حانقا للغاية لم اكن اعلم ان هناك طفلا "
"لا اريد سماع شيء "قالت واضعة يدها على اذنها
"كلا بل ستسمعيني دوناتيلا وسابدا من البداية "
نظرت بتوتر اليه وهو يضع حقيبتهما في الغرفة
"لن اشاركك الغرفة " قالت بارتباك
"لما كنت تتمنين ذلك "قال ساخرا "اه لا تنكري "علق عندما راها تحاول ان تتكلم
"هل نسيتي ايامنا الجميلة "قال بصوت ناعم
"لا ...لم انسى اذلالك لي بعد زواجنا ايضا "قالت منسحبة من الغرفة هو يعلم ان مهمته صعبة ولكن لديه هذا اليوم فقط ليعيد الامور لنصبها فدانجلو لا يستطيع ابعاد دوناتيلا عن ابنائها اكثر
"لا اريد سماع شيء "هدرت به دوناتيلا
"بلى وستفعلين ذلك ولو رغما عنك "
"ارغمني ان استطعت"تحدته دوناتيلا اغلق باب الغرفة بالمفتاح
"لن نخرج من هنا حتى تسمعيني "
"اذن تكلم واختصر "
"لا تامريني دوناتيلا اجلسي واستمعي فقط "صرخ بها "سابدا من البداية عندما رايتك في قصر جدك احببتك حتى دون اراك لكنك خدعتني وقلت انك فيدرا لذا تعلقت بها ولكن عندما كنت انظر في عينيها لم اكن ارى تلك الشرارات فيها كنت اراها في عيون اختها المشاكسة التى كانت تنظر لي بتحدي وجراة ضعت وخفت من انجذابي لك واقنعت نفسي اني احب فيدرا فقط وان ما اشعر به اتجاهك هو لشبهك بها وعندما تركتني شعرت بالغدر وانت خدعتني ايضا وكنت كتومة يصعب على الرجل ان يشعر بانه مخدوع ومن من من المراة التي يحب قاومت حبك وغرست في قلبي الانتقام لابعدك عني كنت احارب ان الا اضعف امامك حتى اتى الاحتفال ورايت اختك وعرفت اني لم احبها يوما واني لو تزوجتها لكنت ندمت طوال حياتي على رايتك قريبة وبعيدة يستحيل علي الوصول اليك ولكنك لم تثقي بي يوما .لم تكوني سوى مخادعة كاذبة "
"قاطعته ما الذي تتوقعه من فتاة محكوم عليها بالموت ان لم يكن بسبب المرض فهو بسبب المافيا خفت ان تحبني ان يستهدفوك ظننت ان بحصولي على طفل منك ساخذ دافعا للحياة لم اعلم ان بعدك عني سيكون الجحيم بعينه لم اردك ان تعرف شيء عن عالمي خفت عليك خفت ان افقدك كما فقدت كل شخص عزيز علي "
دخلت الى الحمام لحقها وقد بدات تغير ملابسها استعدادا للاستحمام
"حسنا هل ستسمعين لي او لن تخرجي من هنا "قال مغلقا الباب
"تصوري وضعك وانت محبوسة معي شبة عارية "
"ليس فكاهيا ما تقول "\

"ومن قال اني اريد ان كون فكاهيا "قال ولمعت الرغبة بعيناه
"اذن تحدث "قالت تجلس على المرحاض المغلق وبصبر فارغ
"لا ادري من اين ابدا قال دوناتو كلماته بتردد ربما علي البدا من صدمتي عندما قمتي بتدليكي اول مرة عندما عرفت عن كوابيسي ....ليس سهلا ان تفقدي شخصا عزيزا بين يديك قال شاردا قبل ان يدارك نفسه .....ام عندما منحتني نفسك كان شعورا لا يضاها "
"اجل لذلك كنت طيبا معي للغاية ولم تتهمني بشيء " سخرت
"لم لم تخبريني الحقيقة لما لم تثقي بي "قال بلوم
"وكيف افعل وانت من البداية عرفتني حجمي بان مجرد عشيقة تتخلص منها بمجرد ان تمل "
"ظننت ان حنقي عليك طوال تلك السنين كان بسبب كذبك ولكنه كان حنقا من نفسي لاني لم ارد ان اخسرك "اعترف متافجئا من نفسه
"لقد حاولت كثيرا دوناتو حاولت ان اعتذر ان اطلب العفو منك ان اجعلك تدرك قدر حبي لك لكن دون فائدة كنت تتمتع بايلامي "
"ماذا تفعلين لشخص اعمى لم يشا ان يتورط بالحب لم يشا ان يعيش كالباقيين يكبر ويشيخ ويموت لم يشا ان يرتبط باناس سيتركونه ويرحلون "بدا الياس يقطر من كلماته
"انها سنة الحياة ان نكبر ان نموت المهم ان نعيش حياتنا ان نكون مع من نحب ... احيانا ساعة واحدة قد تسعدك لباقي ايام حياتك "
"وانا اريدها ساعة معك انعم بها بحبك ولو اني لا استحقه "
"لقد وهبتك سنوات دوناتو لكنك لم تقدر "

************************************************************ *************************************
"كان علي ان اعترف لك بذلك ولكنك لم تسمعي رحلت كنت اتخذ من الانتقام ذريعة حتى لا افقدك اردت ان تبقي معي وكنت اعلل لنفسي ذلك بانه رغبة برد الصاع اليك ولكن في الحقيقة كنت احبك ويصعب علي ان افقدك "قال دانجلو كلماته محملها كل معاني الصدق
"لكنك لم تدخر جهدا لاذيتي "قالت دوناتيلا معاتبة ومتفاجئة من صدقه
"الا ترين كم انا نادم ما الذي يجعلني اقول لك ذلك دوناتيلا لو لم اكن احبك احبك عليك ان تصدقي هذا وسافعل اي شيء لاكفر لك عما حدث لا تجعلينا نلوم بعضنا عما حدث فلنفتح صفحة جديدة ونبدا حياة لا يكون فيها سوى الصدق "
نظرت اليه دوناتيلا لا تصدق هل اعترف بحبه هل تصدقه ولكن لما يكذب
"لا تفكري بشيء سوى حبنا دوناتيلا انا احبك واعلم انك تحبيني لما نعذب انفسنا ارجوك قولي انك ستبقين حسنا ابقي لفترة امنحيني فرصة اثبت لك حبي وبعدها لن امنعك من الرحيل لكن على الاقل دعيني اثبت لك "حاول اغرائها للوافق
بدت دوناتيلا مترددة هل تفرح لانه احبها ام تبكي الايام الصعبة التي عاشتها معه لم يمنحها وقت كبير للتفكير اقترب منها يعانقها بلهفة ورقة وشوق
"هل تضغط علي دانجلو ؟"قالت بدلال
"هل تمزحين اني اقنعك "قال مغيظا معيدا الكرة
"لكن هذا بالكاد يجعلني افكر بالامر اجابت دوناتيلا محاولة اغاظته
"هل ستمنحيني فرصة "فكرت اليس هذا ما حلمت به دوما
"هذا يعتمد على قدرتك بالاقناع "قالت تستفزة بشقاوة
"لكني اخشى ان ابدل لك رايك فلا ترغبي بالمغادرة ابدا "ابتسم بمكر
"يال الغرور كلمات لا ارى سوى كلمات "لم يدعها تكلم حملها الى السرير
ضمها الى صدره الصلب ممتعا نفسه بشذاها
"هل تعلمين كم اعشق شعرك "قال ينظر له محيطا بها
"لم تخبرني من قبل "همست دوناتيلا
"اذن سافعل "لوقت طويل كان يخبرها بحبه فعلا وقولا هل هناك اجمل من ان تذوب عشقا في من تحب ان تشعر بقلبك ينبض بصدره هو لا يصدق ان يديه تحتوىيها يشعر بنعومتها على جلده انصهرا معا كجسد واحدا مذيبان اي جليد كان بينهما مرر يديه على ظهرها فاقتربت منه اكثر وضع راسه بين كتفها ورقبتها شفتاه كانت دافئة ناعمة وضعت يدها على ظهره تحس بعضلاته
"انظري الي "همس لها ففتحت عينها لترى صورتها في عينيه
"احبك "عاد وهمس "واريدك ان تري ذلك لا تغمضي عينيك "
"وانا احبك "قالت بصوت خرج مرتبكا خافتا شعرت بان جسدها يتحد معه جذبها بقوة اليه حتى كان النفس الذي ياخذه تخرجه هي زفيرا دافئا على وجهه لوقت طويل قالا ما ارادا ليثبتا حبهما لبعضهما
.تحرك جسدها بين يده شد قبضته عليها
"هل اذيتك" سالها
"لا ..اريد اخذ نفس "قالت له عانقها ببطء طويل لم تستطع معه سوى الاستجابة
"لقد فعلت ذلك سابقا "قال باسما
"ماهو "
"اعطيتك قبلة الحياة "
"حقا ؟؟"
"اجل وانا من ولدك اجل الا تصدقين "
"بالفعل "
"بالطبع هل ظننتي ان اسمح لاحد اخر ان يفعل ..لكن عندما خرج الطفلان تولاهما دوناتو "
"كم انت مستبد "مزحت
"عندما يتعلق الامر بك يجب ان اكون "مرر يده جسدها شعر بالنتوء البسيط للعملية
"انها غير واضحة "قال لها ملاحظا جفولها اقترب وقبل موضعها "هل يشعرك ذلك بتحسن اني احبها اني تذكري باني احب المراة ذات اكبر والطف قلب .."
"لا تفعل "
"لما كنت تفعلين مع ندوبي من قبل ...عل ذكر الندوب هناك واحدة جديدة ان اردتي ان تعرفي "
"انت ..."صمتت بعد ان اخذ يدها يمررها على ندبته "الن تقبليها "وكيف لا ويديه كانت تطوف جسدها مشعلة فيه فيه نارا لا يمكن اطفائها الا بقربه وشفتاه تجعل اي شيء تريد ان تقول يخرج على اه خافتة تطالب بالمزيد
"ضميني دوناتيلا "قال يشعر بها مرتعشة بين يديه يريدها ان تضمه يحس بوجودها اكثر ارتجف عندما شعر بشفتيها على جسده تقبل ندوبه لم يرد يوما امراة كما يريدها يحسها يشعرها هي الهواء لنفسه الدفء لجسده ضمها اكثر شاعرا بحرارتها وهي تنعم بدفئه
"احبك همست وحلقا بسماء السعادة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 30-01-13, 04:02 AM   المشاركة رقم: 319
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 22- سلسلة نعيم الحب الجزء الخامس نعيمي بين يديك (زهرة سوداء) الفصل الخامس

 
دعوه لزيارة موضوعي

"اعلم اني لست شخصا جيدا لقد اذيتك لم اتوانى لحظة عن اهانتك لكني كنت افعل ذلك لامنع نفسي من حبك كنت تتغلغلين
داخلي لم ارد ان اقع بالحب لم ارد ان اتعلق باحد حتى لا اعاني مرارة الفراق انت لا تعرفين شعور الالم لفراق من تحبين"
"على العكس دوناتو انا التي تعرف تماما معنى ذلك "قالت له بحزن
"اعرف ان اي شيء ساقول لن يمحي ما فعلت بك ولكن ارجوك دعينا نحاول من جديد من اجل حبنا "
"حبنا ؟؟"
"انا احبك ناتاشا كل ما فعلت كان لمقاومة هذا الحب تمسكي بالماضي قسوتي عليك كل شيء "
"ولم قد اصدق انت شخص متملك ولما شعرت اني سارحل لم ترد ان اخرج من حياتك اردت ان تلقي بي انت "
"لا صدقيني احبك انت لا تعلمي بما شعرت دونك عندما تركت المزرعة لا تعلمي كيف انتفض قلبي عندما اصبتي لقد تمنيت ان تنتهي حياتي لو حدث لك شيء احبك لقد اخذت وقتا طويلا لادرك ذلك "
"لم يعد ينفع دوناتو "
"لما ناتاشا دعيني اكفر عما حدث دعيني اعبر لك عن حبي "قال مقتربا منها هبط الى مستواها امسك وجهها بين يديه واستسلم للشوق الذي اعتراه .كانت المياه الساخنة تنهمر فوق جسديهما ارتجف جسدها عكس الحرارة الذي تعتريها عندما لمسها
طعم الماء اختلط بعناقهما العاصف تمسكت به
"لا تتركني "همست
"لن اجرا على فعل ذلك "لفها بالمنشفة وحملها الى السرير ابعد خصلاتها الرطبة عن وجهها
"انا اعلم ان علي فعل الكثير لانال ثقتك "
"يمكنك ان تبدا من الان "قالت بصوت يغلبه الشوق
شعرت بضغط جسده عليها يقربها اكثر زرعت شفتيه النار حيثما مرت هي تحبه وتعلم ولكن ان يحبها هو شيء اخر كان يقربها برغبة وعشق بدا ظاهرا في عينيه ملامحه تصرفاته المشتاقة
"لن اسمح لك ان تبتعدي عني "اكد لها ملتصقا بها اكثر مرت يدها على صدره تشعر بقلبه الضارب تحت يدها يريد الخروج
"احبك "كانت تلك الحروف كافية لتدس نفسها اكثر في احضانه تنعم بقربه رفعها اليه واصبح الكون باللون الوردي
باستكانه استقلت تتوسد ذراعه
"لم اعرف انك حساس"
"حساس ...الا يوجد رائع ..ماهر ..جيد على اقل تقدير "
"لم اعرف غيرك لاحكم ربما علي ان اعرف اشخاصا "غابت كلماتها تحت عناقه العنيف
تاوهت بالم "تستحقين انه الرد المناسب على التفاهات التي كنت تقوليها "
"اذن ساكثر من قولها ان كنت سانال مثل هذا العقاب "
"ليس عليك فانا اشك اني قادر على الابتعاد عنك "قال مقتربا اكثر لا يمكن ان تصدق كيف يمكن ليديه ان تعطيها هذا الشعور بالاكتفاء مجرد لمسه لها ينقلها الى السماء
لساعات كانا ينعما بقربهما ويرويان عطشهما لبعضهما شعور الرضا والكمال غمرهما يرتعش كيانهما بشعور الحب الذي نما بين قلبهما
اربعة ازواج من المحبة تبوح بوجدها في سكون عاصف
طبع قبلة صغيرة على كتفها وهي امام المراة تتزين
"انت تعيقني "قالت دوناتيلا باستياء مخادع
"ولكنك سعيدة بهذه الاعاقة "ابتسم يضمها الى صدره
"لن تسامحنا ايريا ان تاخرنا "صرحت دوناتيلا عندما رات دانجلو يقربها اكثر
"لا اهتم "قال وقرب وجهها يعانقها امتدت يده الى ثوبها
"لا ليس الان يكفي اني ساعيد زينتي "لم يبال بكلماتها وسحب مشابك شعرها لينساب على ظهرها
"لا احب ان تربطيه "
"مستبد ..لم يكن علي ان اعود اليك "
"هل ظننتي حقا اني كنت ساتركك كنت سالحق بك الى اخر العالم "
"وعندما تمسكني "قالت تنظر له من تحت اهدابها
"ساظل اعانقك واعانقك حتى تستسلمي "اجابها وهو يضمها
"اتعلم انها فكرة مغرية "وعانقته بحب
كالحلم مرت به الايام بجوارها لا يصدق انها غفرت له بالفعل من يحب يسامح
"ما الذي يدور براسك "
"افكر باجمل حلم في حياتي "
"دعني اخمن ...لويجي "قالت تبتسم
"لا هناك ما هو اجمل امراة احبتني بكل عقدي وقسوتي "
"لا بد انها مجنونه لتفعل "شاكسته
"بالطبع انها مجنونة بي "اجاب بثقة
"مغرور "قالت تدعي الغضب
"بل عاشق محب وهائم بها "قال مقتربا منها ليعانقها
نزل الازواج الى اللاحتفال التي اقامته العائلة بمناسبة التئام الشمل
كان الجميع سعيد وحاضر افتتح مايلي وديابلو الرقصة على اغنيتهما
Anew day has come
وتلاهما ليريا ودايمون
Esela mio
ثم دانجلو ودوناتيلا
Speak softly love
واختارت ناتاشا ودوناتو
Will always love you
وكذلك دافييد وديانا رقصا على انغام اغنية اختاروها وانا وريكاردو قررا ان لا تكون لهما اغنية محددة فحبهما اكبر من ان تقال بالكلمات
وقف "ادواردو دومينيك "يراقب الاحتفال بصمت وتحديدا تلك المراة المدعوة سيلا بدت صامتة وحيدة مغلقة وغامضة
ابتسمت له اناستازيا واقتربت منه
"سمعت انك تنوي اخذ منزلنا الريفي "سالت بعد التحية
"اجل اريد الابتعاد قليلا "
"امم انت تعرف سيلا قريبة ريكاردو انها تقيم هناك لكن بجناح مستقل لقد واجهت صعوبات كثيرة قبل فترة لكن امورها تحسنت الان وكنت اتساءل هي تجيد الاعمال المكتبية وسيكرتاريا اذا كنت تحتاج "
"هل تريدين ان اوظفها "سال بمكر
"اتمنى ذلك "
"امم ومن لي غير ابنة عمي العزيز لتامر فقط "قال باسما
"كم انت لطيف دعني اعرفك بها "قالت اناستازيا تلوح لها
"سيلا اقدم لك ابن عمي ادواردو دومينيك ورب عملك الجديد "قالت بابتسامة عريضة
جمدت سيلا تحت نظرات ادوردو دومينيك الفاحصة لها
"سررت بمعرفتك "قالت بخفوت "ساكون سعيدة بعملي معك "
"اتركما لتتعارفا "قالت اناستازيا وانسحبت
تجمعت العائلة حولها
"ها ماذا فعلتي "سال ديابلو بقلق
"انا حفيدتك يا جدي لقد تم الامر "
"لا اصدق جدي انت مستحيل "قال دانجلو
"هذه العائلة لا حل لها "علق روجيرو
"لكننا عائلة محبة ومتماسكة في الحقيقة قد نكون محتالين لكننا في النهاية نصل الى ما نريد "كان دايمون يشرح
"فليعن الله المسكينة سيلا لان رجال هذه العائلة فظيعين "علقت مايلي
"ووقحين ايضا "اكملت ايريا "ومستبدين "اكملت دوناتيلا "ومغرورين "قالت نااتاشا
"لكننا لذيذين "ابتس دانجلو
"ومحبين وهذا الاهم انهى دوناتو الحوار وسط ضحك الجميع وراقبت الاعين الشرفة حيث وقف ادوردو دومينيك وسيلا
"اهم شيء بالعمل معي هو عدم الكذب "قال مسلطا عينه عليها مما جعلها تظن انها تحت ضوء كشاف
"انا ..لم اكذب "اجابت سيلا بتوتر
"قلتي انك سعيدة بالعمل معي لكنت لست سعيدة تاكدي انك لن تكوني سعيدة "
"انت شخص فظيع "
"هذه اول صفاتي "قال بتهكم نظرت له طويلا ثم تركته ورحلت
كان الجميع يرقصون على الانغام اللاتينية بمرح لحق بها ادواردو
"اياك ان تفعلي ذلك مرة اخرى لا تنصرفي الا اذا اذنت لك "
"انا لن اعمل لديك "قالت بغضب
"الامر ليس خيار "اوضح لها ببساطة
وخذبها الى حلبة الرقص ليرقصا اللامبادا
"ترقص بمهارة "قالت مندهشة
"استمتعي بالرقص الان على هذه الانغام فربما ستجد لنا زهرة سوداء اغنيتنا الخاصة "اجابها باسما ينظر لحيرتها كونها لم تفهم قصده
نظر الجد ديابلو باسما
"هاقد بدانا من جديد "قال لابنائه واحفاده
"جدي انت لن تتدخل "صرخوا به بتحذير وشك
"اقسم بشرف الكشافة اني لن افعل "وانفجروا ضحكا
لتتابعوا قصة سيلا وادواردو دومينيك انتظروني بقصة تراقص القمر
البداية لن يكون في الحب ابدا نهاية

ودمتم



سيتم اضافة رابط الكتاب قريبا ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 30-01-13, 04:11 AM   المشاركة رقم: 320
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 22- سلسلة نعيم الحب الجزء الخامس نعيمي بين يديك (زهرة سوداء) الفصل الخامس

 
دعوه لزيارة موضوعي

هي فتاة ياسة من الحياة التي جرحتها احبت
واحبها
ولكنها عرفت المرار

هو بعيش سر في حياته غامض يجعله يبتعد عن بنات حواء

هناك ما لفته لها ومعرفته جزء من قصتها جعله يريدها ليس لنفسه بل لينقذها





طبعا شكر للمصممة امورة نجد الرائعة انتظروني بس مو قريبا ابددا

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(نعيمي, )للكاتبة, مافيا, متادور, الخامس, الحب, الجسم, الكاتبة زهرة سوداء, اسبانيا, دايمون, دانجلو, يديك, دوناتو, سلسلة نعيم الحب, سلسة, سهرة, سوداء, صقلية, ناتاشا, وعدل
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية