لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-13, 01:46 AM   المشاركة رقم: 256
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 22- سلسة نعيم الحب الجزء الخامس نعيمي بين يديك (زهرة سوداء) الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

شفتو الاشاعات المغرضة الي بطلعها علي بنتي فرح

اسفة على التاخير بس عننا عاصفة ثلجية يا جماعة والنت طلع عيني المهم الشركة وعدت ووفت انها تامنلي اياه قبل الفجر وكل شي تمام

طبعا الفصل غير مدقق تجاوزوا عن الاخطاء ههههه لضيق الوقت


بسم الله نبدا الجزء الاول من النهاية

الفصل الخامس


الحب
ما هو ؟
هو ذلك الشيء يتحكم بنا يفقدنا عقولنا يجعل منها لعبة بين يدي محبوبينا والادهى اننا نسعى اليه نبحث عنه بكل طاقتنا ونجد في الحصول عليه تعريف خاطئ
من يظن ان
الحب يحط من قدر صاحبه فهو مخطئ الحب لا ان تكون مسيرا خاضعا بل هو اعلى واسمى من ذلك

هو ان تذوب ان تنصهر داخل كون حبيبك لتكون هوائه وهو يكون مائك
تكون بيته وهو يكون دفئك ان تكمله ان يغطي نقصك
هذا الحب شعور سامي يمنح القوة الحب ابدا لن يكون ضعف بل هو شجاعة تجعلك تواجه الحياة بكل ما فيها بعزم لانك تعرف انك في النهاية ستكون في جنة البقاء بين يدي حبيبك
************************************************************ *************************************
الطائرة هادئة بعد ان نام الصغار
لويجي احتضن امه ناتاشا ونام ...ولكن المفاجاة الكبرى كانت ان جونيور لم يقبل الا ان ينام مع والده دهشت دوناتيلا كيف تمكن بمدة قصيرة ان ينال اعجاب ابنه وحبه ما فتئ ابنها عن مناداة بابا منذ راه
"لا تفكري كثيرا "قالت لها ايريا باسمة
"الاطفال يعرفون من يحبهم وهو شعر بحب والده لقد فعل بي دانجلو ذات الشيء عندما راى والده اول مرة "عادت واضافت
"ايريا اشكرك لانك اتيت معنا انت ومايلي "
"هل ظننتي اني ممكن ان اترككما وحدكما تواجهان هذا الوحشان محال "قالت بمرح
"هل تظني اننا سننجح "
"لا تقلقي ولا تفكري بالامر على انه عملية او مهمة دعي الامور تاخذ مجراها "
"حسنا "وسكتت دوناتيلا تتذكر الاسبوع الماضي لقد كان حافلا ومر سريعا وهم منغمسون في الاعداد لهذه الرحلة الى المزرعة في بادئ الامر كانت ستذهب هي ودانجلو وجونيور ابنهما وحدهما ولكن ايريا ومايلي صممتا على الذهاب بحجة انهما يريدان رؤية الحفل السنوي الذي سيقام خلال اسبوع من الان بما يتضمن من حفلات ومسابقات ومسيرات ومصارعة ثيران سيشارك بها دانجلو
وهنا صدر الامر على دوناتو ان يذهب ليعاون اخاه ولياخذ هو الاخر اجازة ليرتاح من العمل وكذلك دايمون وديابلو لحقا بالجمع
سرعان ما هبطت بهم الطائرة في الساحة الخلفية للقصر ترجلوا منها متجهين الى القصر الذي بني على ارض مترامية الاطراف خضراء تضم قرية كبيرة الى حد ما فيها سوق ومشفى صغير هو اقرب الى مستوصف ومدرسة كما تضم اسطبلات وحظائر للبقر والثيران
نظرت بتامل
"هذه الارض على مد بصرك بما عليها من ابنية وحتى اشخاص هي ملك لعائلتنا وهي ارث تواثرته الاجيال "تبرع دوناتو بالشرح لدوناتيلا عندما راى الدهشة على وجهها
"رائعة "قالت دوناتيلا
القصر كان مثل الاسطورة من الداخل قمة في الفخامة
على الحائط الكثير من الصور لدانجلو اثناء تدريباته وفوزه في مسابقات المصارعة
"كثيرة هي البطولات التي فزت بها "علقت دوناتيلا
"اجل انا بطل منذ كنت بالثامنة عشرة "قال بغرور
"لذا لقبوه بالهوركان "قال روجيرو فخورا
"ما معنى ذلك "سالت ناتاشا
"الاعصار "
اجاب دانجلو وهو يشير لها "هذا جناحك انت ودوناتو لانه ملحق بغرفة طفل "قبل ان يكمل مسيرته هو ودوناتيلا وجونيور الى جناحهما
دخلت ناتاشا غرفتها وتفاجات ان غرفة الاطفال الملحقة بجناحهم لا تحوي سوى سرير واحد للطفل
بينما في الجناح الرئيسي تربع سرير مزوج في وسطه مدفاة على الحائط شرفة كبيرة ممتدة خارج البناء تشعرك كانك معلق بين السماء والارض كانت كل اجنحة القصر على ذات الشاكلة
نظرت ناتاشا الى السرير المتربع وسط الغرفة
"دوناتو "قالت بصوت حازم
نظر لها باستفسار
"ما الامر "
"علينا التحدث "وقفت امامه وجمعت انفاسها مصرة على قول ما تريد قضت اياما يستجمع افكارها لتقول له قرارها والان عليه ان يسمعها
"ساضع لويجي في سريره ثم سيكون علينا ان نتحدث "عادت واوضحت
لمحة الاصرار في عينيها انباته ان الحديث لن يسره
"اوه ناتاشا الم تياسي ثلاث سنوات وانا اردد على مسامعك ذات الجمل لا احاديث انه قرارا اتخذته تزوجتك ..."حاول الشرح بملل متاففا منها
قاطعته بشراسة "للاسف دوناتو لقد ياست وفهمت مكانتي عندك تماما ولو انني تاخرك كثيرا في الفهم الا انني في النهاية فهمت تصور لقد فهمت "سخرت
"اذن ما فائدة الكلام "
اشارت الى لويجي النائم "سانقله واتي واياك ان تتجاهل طلبي دوناتو اقسم انني ساحطم الابواب والجدران واجعلك تسمعني باي ثمن "
ابتسم ساخرا منها "حسنا للواقع الابواب والجدران غالية ويعز علي فقدانها لذلك ساجلس مؤدبا في مكاني حتى تعودي "
سخريته الواضحة واستخفافه بها اثرا بها كثيرا انتقلت الى غرفة لويجي بسرعة لتضعه في سريره راقبها تختفي خلف باب الغر فة لتمحى ابتسامته الساخرة ويحل محلها عقدة بين حاجبيه يفكر بملامحها انها تبدو جدية ومصصمة وحازمة اول مرة يرها هكذا منذ زمن تذكره بنفسها عندما اتت تعمل عند جده بالفعل بدت شرسة وقوية قبل ان ...الى اين تقوده افكاره
اذا كانت تنوي تغيير وضع زواجهما فلتنسى هو لن يقبل الزواج من مخادعة
في غمرة افكاره شعر بها تعود الى الغرفة الكبيرة
"حسنا ليس لدي وقت هلا قلتي ما تريدين "
لوهلة بدت حائرة امامه وكان عدة افكار تعصف بها وهي تحاول ترتيبها
"حسنا "سال وهو ينظر لها بطرف عينه متابعا ارتداء ملابسه
"مر على زواجنا ثلاث سنوات وانت لم تدخر فرصة لتخبرني ان زواج بي جاء كاجراء روتيني من لويجي رفعت يدها توقفه عن التكلم ..انا اعلم ذلك تمام ولا اعارض ولكني اتساءل ما دمت هنا لاجل لويجي اذن لماذا تستعبدني وكاني جارية لك وكانك تمتلكني اني اتساءل باي حق "
لوهلة تفاجا دوناتيلو ولم يجمع افكاره ليجيب
"ما المقصد من هذا "حاول ان يحثها للشرح
حدقت به ولاول مرة يرى الاصرار بعينها انها المرة الاولى التي يرها هكذا زمت شفتيها بحزم وعينها سلطت عليه في الماضي كانت تتحاشى النظر في عينيه اما الان فهو يرى بزرقة عينها عنادا وتصميما وكانها قد اتخذت قرارا مهما وعقدة حاجبيها عززا هذا الشعور لديه
"المقصد ... انني لم اعد خادمة لك ليس بعد الان انا من اجل لويجي اذن هو مسؤوليتي وتنحصر عنه مهامي اما انت فلا شان لي بك لا بملفاتك ولا ملابسك ولا حتى نومك او استيقاظك وكذلك انت لا شان لك بي وبما ان زواجنا غير تام فلما لا ننهيه وانا اعدك ان ابقى لاربي ابني لا تقلق لن احرمه منك ولكن اجد ذلك صعبا ان اكون مرتبطة اسميا معك واخرج مع شخص اخر "
"ماذا "بدت الدهشة او الصدمة ربما هي الوصف الامثل على محياه
"عفوا دوناتو يحق لي ان اعيش حياتي كما تفعل انت اعذرني انا لا اقصد التدخل بك انما هو مثال اشرحه لك وايضا انا لم انفق من عمري سبع سنوات في دراسة الطب لينتهي بي الحال اناولك غياراتك وملابسك انا ساعود لعملي ""
"هذا مستحيل يا عزيزتي "قال دوناتو ساخرا
"انا لا اخذ اذنك انا اخبرك فقط "قالت متهكمة بفكاهة
"ناتاشا "قال وقد تحولت معالمه للغضب وبدا انه يجاهد لكبح جماح اعصابه لكي لا تثور "لا تمتحني ظرفك معي انت لست بمزاج "
"انت لم تكن يوما بمزاج لشيء يخصني دوناتو انت شخص مريض تعيش مع طيف انسانة ميتة وتنسى ان هناك احياء حولك يريدون الحياة انا لا اتكلم عن نفسي اتكلم عن عائلتك لقد اصبحت منعزل عنهم في الاونة الاخيرة انا لا اريد ان ابقى في سجنك اريد ان اعيش حياتي كنت في الماضي اشعر بال....تاهت الكلمات منها لوهلة بالحزن لاجلك لكن الان لم تعد تهمني ولكن والديك بلى لذا فكر مليا بامر انفصالنا علك تجد امراة تحبها وترتبط بها وتكون سعيد معها لان ذلك سيسعد اسرتك "
"مستحيل انا لن استبدل لورا باحد"
"اتظن ان هذا وفاء انت فقط تشعر بالذنب انت تظن انك لم تفعل شيئا لانقاذها ما تشعر به ليس حب انما عذاب الضمير "
"اصمتي "هدر بها "اياك ان تتفوهي بذلك"
"انا انسانة حية واعيش في عالم الاحياء دوناتو منذ هذه اللحظة انت خارج حياتي وانا احيى فقط لاجل طفلي وساكون اكثر من سعيدة لو قررت الانفصال "
"مكنني ان انتزع لويجي منك بكل بساطة اذا ما انفصلنا "
"حاول ...فقط حاول ذلك انت لا تعرف من لا تنسى اني ابنة يوري ولن اتوانى لحظة عن الاستعانة به "
"هل تهددني ناتاشا "سخر منها
"عندما يتعلق الامر بابني انا قادرة على اي شيء انصحك بان لا تسخر مني لاني جادة تماما "قالت كلماتها وانصرفت
راقبها تبتعد هذه الحمقاء بما تفكر لاول مرة يراها غاضبة كلماتها مسته عميقا خصوصا بما يتعلق بلورا تبا لما عليهم ان يذكروه دائما بها وكانه نساها يوما سخر من نفسه اغمض عينه بارهاق من الذكرى لورا التي راها تموت امام عينيه ولم يقدر على فعل شيء
لوهلة عاد شريط الذكريات امام عينيه وهو يراها تهوي بسرعة دون ان يعرف ماذا يفعل حتى سقطت وارتطم جسدها بقسوة في الارض هبط بعدها تخلص من مظليته واتجه نحوها بسرعة حاول حملها لكن دون فائدة اقترب من راسها يحتضنه وهي تلفظ انفاسها الاخيرة بضعف نطقت اسمه اقترب منها يزح خصلات شعرها لينظر الى وجهها لاخر مرة انتفض من حلمه بفزع انها ناتاشا كان وجه ناتاشا تبا شتم ببذاءة ونهض منذ زمن لم تراوده الكوابيس وها قد عادت
والفضل لناتاشا ولكن لما راى وجهها تبا لك
نهض ليغير ثيابه ويلحق باخيه لا بد انه سيذهب للتدريب والاطئمنان على المزرعة
في جناح دانجلو كانت دوناتيلا تحضر نفسها لدورها الجديد انها لا تمثل فهي بالفعل تحبه ولكن عليها ان تكون اكثر انوثة ورقة وضعت جونيور في فراشه وعادت لجناحهما
"ساذهب الى التدريت وتفقد المزرعة "
"الان ..ان الشمس ستغرب قريبا "
"ساعتان تفصلنا عن ذلك "
"والعشاء "
"لا اظن اني قادر على مشاركتكم اياه "
"هل ستتركني اتناول العشاء وحيدة في اول ليلة لي هنا "
"منذ متى اصبحت حساسة هكذا ثم انك ستتناوليه مع عائلتي ولن تكوني وحيدة "
"لا احد منهم يملا فراغ غيابك "قالت بدلال
نظر لها مطولا حسنا ما هي خطتك الان دوناتيلا ما الذي تنوين فعله ...بالطبع ربما تفكر بالهرب مع جونيور اثناء غيابه
"اسمعي ان كنت تعتقدين ان بتصرفاتك هذه ستخدعيني فانت مخطئة حتى في غيابي سيكون هناك من يراقبك "
"يراقبني ؟؟لما ؟؟"
"حتى لا تاتي على بالك فكرة حمقاء باخذ ابني والهرب به "
"اهرب !! ولما قد افعل ما دمت سعيدة معك وبوجودك جانبي "سعيدة ترددت الكلمة في عقله هي تخطط لشيء ما وسيعرفه هو يعرف اسلوبها تماما في خداعه ولكن لا لم تعد قادره على السخرية منه حسنا دوناتيلا لن يمضي وقتا طويلا قبل ان اعرف الام ترمين من وراء هذه التصرفات
"يجب ان اغادر الان احسني التصرف في غيابي والا فانت تعرفين ما الذي سيحدث "
تجاهلت جملته
"لا تتاخر علي سانتظرك "
نظر لها باستغراب قبل ان يستدير ليخرج
"الن تودعني "سالته بصوت كانه خائب
"ماذا "قبل ان يفيق من دهشة كانت تتقدم منه وتلف يدها حول عنقه وتقرب نفسها لتعانقه لوهلة كانت تحت تاثير الصدمة غير مصدق هناك خطة كبيرة تحاك وسيعرفها لا بد ان دوناتيلا تخطط لمصيبة ما
شعرت بارتباكه واسعدها ذلك اذن الخطة تسير بشكل جيد
سرعان ما استجاب لها لن يضيع هذه الفرصة اهلا بالمتعة لا اجمل من امراة ثيرة بين يديك ومستجيبة ضحك لنفسه
غادر مسرعا وافكاره تتضارب لكن ليس لديه وقت لذلك الان لديه تدريب عليه انجازه
عند البوابة التقى باخيه دوناتو
"اه جيد انت لم تخرج بعد "بادره دوناتو
"اجل هل ستاتي ؟"
"بالطبع ساشارك بسباق الخيل "اكد دوناتو
"هل هناك شيء دوناتو تبدو غريبا "
"يمكنني قول ذات الشيء عنك يا دانجلو "
"منذ زمن لم نتحادث هناك الكثير يا اخي "
"بالفعل هناك الكثير "اجابه دوناتو قبل ان يخرجا معا
بعد ان اقفل الباب كان هناك اجتماع طارئ
"ناتاشا الم تكوني قاسية "سالتها ايريا
"بلى ,انما اردت ان اعلمه اني بالفعل ان اتخذ قرارا فعليا "
"ما كانت ردة فعله "سالت مايلي
ابتسمت ناتاشا بسخرية
"لم يفعل شيء غادر "
"لا تقلقي سيفكر بالامر انا واثقة "قالت ايريا
"دوناتو يملك روحا طيبة "اردفت دوناتيلا
"وانت ماذا فعلت دوناتيلا "سالتها مايلي
احمرت خجلا
"لا ..انا لن ..لا استطيع ان انت تعلمين ايريا انه شيء محرج عندما افكر كيف تصرفت ...اه"غمرت وجهها بين يدها
ضحكت ايريا ومايلي وابتسمت ناتاشا
"من كان يعتقد انك قد تخجلين "قالت ايريا باسمة
"ولما لا انا اجهل كل تلك الامور للواقع عندما تزوجت دانجلو تصوري لم يكن هناك رجل من قبل قد امسك يدي حتى "
"جيد لا بد ان يعرف ابني ذلك هذا لصالحك "
"توفقوا عن السخرية مني هو يعرف لقد كان الاول اليس كل ..الرجال يعرفون اذا كانت ..الامراة ذات خبرة او لا ؟"
سالت دوناتيلا مترددة
"حسنا ماذا ستفعلين عندما يعود "سالتها ايريا
"ستفعل ما دربناها عليه "قالت مايلي وهي تضحك
"ليس كل شيء دفعه واحدة اني اخاف عليه يا عزيزتي "ضحكن منها
"توقفن حسنا ساذهب الان لاستعد لن ابقى لاسمع سخريتكن "
"جيد ان جناحكما منعزل كوني كتومة دوناتيلا "ضحكت ناتاشا
"اه ...لا تطاقون "صرخت دوناتيلا بمرح وهي تغادر مسرعة
"وانت ناتاشا "
"ساتناول العشاء معكما ثم انام في سريري المزدوج وعلى دوناتو ان يهتم بايجاد مكان لنومه "
"ولداي المسكينان " تاوهت ايريا بحركه مسرحية وصمتت عند دخول الباقين صوفيا وروجيرو وديابلو ودايمون
"ارى الابتسامة على وجهك مايلي اتمنى ان خطتكما تسير على ما يرام "
"تماما الليلة نعرف النتائج "
"جيد ..كيف تبلين ناتاشا "سالت صوفيا
"كان الاجدر بك ان تري دوناتيلا بت اخاف على ولدي "قالت ايريا
"انهما يستحقان "قال ديابلو باصرار
"هل سنبقى هنا طويلا اني جائع "اعلن روجيرو
"لا تملك حسا رومانسيا ابدا "عنفته صوفيا
"هل تسمين خططكم بالرومانسية انكن اقرب الى ...مصاصين الدماء "
ضحك الجميع
وعلق دايمون ممازحا
"هيا الى العشاء قبل ايتحول جوع روجيرو الى شيء اخر وينقض على احدنا للحصول على وجبة "
"لست من اكلة لحوم البشر" اجاب روجيرو مدافعا
"ستصبح بعد قليل "شاكسته صوفيا والجميع متجه الى المائدة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 09-01-13, 01:47 AM   المشاركة رقم: 257
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 22- سلسة نعيم الحب الجزء الخامس نعيمي بين يديك (زهرة سوداء) الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

انهكا تمام من التدريبات سقطت الاثنان على الارض في استرخاء تام وانفاسهما تتلاحق لقد غادر الجميع كل عمال المزرعة وبقيا هما ليكملا التدريب وقد نسيا الوقت تماما كما الماضي
"حسنا هل هناك ما تريد ان تخبرني به "سال دانجلو
"لا "اجاب دوناتو
"لكني احس ان هناك امرا يضايقك "
"لا شيء "
"هل ستخفي عني دوناتو انا اخوك الاكبر "
"كم هذا سخيف تكبرني يدقيقة او اقل "
"ومع هذا انا الاكبر ..هيا ماذا هناك "
"اذا اخبرتك هل ستخبرني عن سبب حيرتك "
"امم انها تبدو كمقايضة عادلة "
"اذن "
"ابدا "
"حسنا ساروي ن البداية "قص دوناتو قصته مع ناتاشا حتى اليوم
"لا افهم انها زوجتك لما لا ..اشار بيده تعبير عن عدم الاستيعاب انها ملكك "
"لقد خدعتني ..وهي تطلب الطلاق الان "
"لا استغرب ان تفعل انها انسانة ولها احتياجاتها "
"مع من انت "قال دوناتو بحنق
"انا اريك الامر من زاوية اخرى انت لا تحبها ولكنها زوجتك وام ابنك الا تشعر بالرغبة اتجاهها اعني انكما كنتما على علاقة "
"بلى كنا ولكن "
"ولكن شبح لورا اليس كذلك اسمع دوناتو الامر ليس اك متضايق انها خدعتك هي يكفيها ما مرت به انت تخشى ان بقيت معها ان تنيسى لورا اليس كذلك "
"لا ...مطلقا لا توجد امراة يمكنها ان تنسيني اياها "
"احيانا اظن انك تتخذ من حبك المرضي هذا درعا حتى لا تحب مرة اخرى لانك تخشى الفقدان تخشى ان تحب احدا ما ويتركك كما حدث مع لورا "
"حسنا توقف انا المخطئ لاني احادثك "قال غاضبا يريد الابتعاد
"لا تغضب دوناتو انا مراتك انا الشخص الوحيد الذي تكون مجردا امامي نحن جزء واحد "
"هذا لا يمنحك الحق بتحليلي هكذا "
"حسنا انا كنت انصحك ولكن انت حر في تصرفك "
"ماذا عنك هه؟؟"
"ماذا ؟"
"انت ودوناتيلا "
"نحن شيء اخر كل علاقتنا قامت على الاستغلال ..لذا انا لا ادخر جهدا عن استغلال كونها زوجتي حتى اننا سننجب طفلا اخر "
"ان كنت تظن اني ساصدق ما تقول تكون مضحكا ..اذا اتخذت انا من حبي المرضي درعا فانت تفعل باتخاذك رغبتك بالانتقام انت في الواقع تهرب من مصيرك من كونك احببت دوناتيلا من اول نظرة ولم تحب اختها مطلقا انما هو الاسم لكن في الواقع كنت في السهرات تحب حديث دوناتيلا تحب مشاكستها "
"لا باس دوناتو من احب المهم انني اعيش حياتي باستقرار هي تحبني وانا استفيد من ذلك
لو كنت عاقلا كفاية لفعلت مثلي "
"لا يمكن ان استغل حب ناتاشا "
"لما انها زوجتك لك تحصل عليها على كل ما تريد وهي لن تمانع "
"لكني امانع "
"لما ؟ الا تظن انك تستغلها لكونها زوجتك اسميا موجودة فقط لتخدمك انت ولويجي "
"ماذا عنك "
"كلانا يستغل الاخر بقدر استفادتي منها تستفيد مني "
"هذا حمق دانجلو دوناتيلا لا تستحق منك هذا فهي تحبك بصدق "
"وناتاشا الا تحبك "
"وضعي مختلف انا لا استطيع ان احبها "
ليتني استطيع ........
دخل غرفته لوهلة شك انه في المكان الصحيح الرائحة العطرية التي استقبلته اثارت فضوله
كانت على الشرفة بثوب نومها الحريري والهواء يداعب طرفه المحيط بركبتها وتناثر شعرها يحيطها بهالة من الاغراء شعر بشيء ما يسقط في صدره اهتز شيء داخله لهذا المشهد تقدم منها لكن قبل ان يصل استدارت باسمة
"ها قد عدت يا عزيزي "
"ما الذي تفعليه "خرج صوته غليظا رغما عنه
"انتظرك "
"كنت اظن انك ستكونين سعيدة بغيابي هذا يعفيك من واجباتك "
"اشششش ليس وقت الكلام لقد جهزت لك حماما ساخنا سيزيل عنك كل ارهاقك ث هناك عشاءا خاصا ....هيا لا تضع الوقت "
امسكت يده وادخلته الحمام كان الحوض مليئا بالماء الدافئ المعطر
"ما رايك لو شاركتني "قال مستفزا
احمرت خجلا "لن اشاركك لكني ساساعدك "اجابته باسمة تبا هل عليها ان تكون هكذا كم هذا محرج
بدا دانجلو بنزع ملابسه اشاحت وجهها
"لا تقولي انك تخجلين "سخر "انت تعرفين عادات نومي "
ان ينام عاريا شيء وانت تراه عاريا شيئا اخر تماما دون خجل اكمل واستقلى في الحوض
"كنت اتساءل كيف ستساعديني "سالها بدا مستمتعا بهذه اللعبة
ما الذي عليها قوله الان حسنا سترتجل "ربما اساعدك على الاسترخاء "
"اه كم هذا مثير كيف؟"
"اقتربت منه سادلكك "خطا التدليك ليس الان لكن لا باس يمكنها ان تغير بالترتيب
جلست خلف الحوض خلف راسه وضعت يدها على كتفيه وبدات بالحركات التي علمتها اياها ناتاشا للحظات شعرت به يسترخي وبعضلاته تخف عنها التشنج فتح عينه فجئة وامسك يدها لفكرة اتته
"من عملك هذا "سال بغضب
"لا احد اني احاول ارضائك "قالت اول جواب خطر ببالها
"لما "
"لانك زوجي "
"حقا ؟عجبا منذ اسابيع كنت عدوك اللدود "
"لم تكن عدوي يوما دانجلو "اعطته المنشفة "هيا العشاء سيبرد "هنا هي تشبه دوناتيلا القديمة تراه قد اغضبها باسئلته ولكن هو يريد ان يعرف ما الذي يدور بخلدها
سبقته الى الخارج
لف المنشفة حول خصره وخرج
"افضل ان تضع شيئا عليك قد تبرد ناولته مئزا قطنيا "سيمنحك بعض الدفء "
تناوله منها وسار خلفها الى الشرفة حيث انها حضرت مائدة عامرة
"لقد استعنت بوالدتك لاعرف ما هي الاصناف التي تحبها ولكن انا طهوتها كلها "
"هل طهوت ؟؟"سالها وهو يجلس على مقعده
"اجل "قالت باسمة وبدا تغرف له
لا هناك امرا كبير بل مصيبة تدبر لها دوناتيلا لا يكاد يعرفها من اتت تلك الرقة والاهتمام
"حسنا تناول الطبق منها لنتكلم "
"اجل يا عزيزي واعطته اجمل ابتساماتها
"ما الذي تخططين له دوناتيلا واريد ان اعرف والان "
"اخطط !!..لاجعل حياتنا اسعد واجمل "
"جربي شيئا اخر لم تقنعيني "
تبدلت ملامحها وبدا عليها الغضب او الاستياء حسنا هذا وجهها الحقيقي قد ظهر
"اريد هذا "اشارت بالسكين الى قلبه
"اريده لي دانجلو هل ستمنحني اياه"
نظر لها لا يعرف بما يجيب وهي حدقت به بعين اكتستها عواصف فبدت كانها صحراء تعبث برمالها الرياح
"اعتقدت ذلك ايضا "ونهضت داخله الى الجناح
زفر بضيق ما بالها انها تربكه تثيره ولا يعرف ما الذي يفعله معها عندما كانت عدائية كان التعامل معها سهلا اما الان وهي رقيقة وهشة لا يعرف ماذا يفعل
دخل ورائها كانت تجلس على السرير وقد ضمت ركبتها الى صدرها بدت كطفله صغيرة منبوذه وشفتها الصغيرة اهتزت كانها تمنع نفسها من البكاء
"لم اقصد ازعاجك "هل يعتذر منها تبا ما الذي يفعله
شعرت بالسرير يهبط عندما جلس عليه امسك بذقنها "لم اقصد ان ..."
قاطعته "انت لا تثق بي د انجلو لكني احبك واسعى لانجاح زواجنا هل اطلب الكثير اذا حلمت يوما ان تحبني "
ضمها اليه تنهدت براحة بين ذراعيه فقربها منه اكثر قبل ان تلقي الشفاه بعناق يحمل الامل منها ويحمل الاكتشاف منه
"لن تتركني دانجلو "كان تاكيد اكثر منه سؤال
"لن تحلمي ذلك "ابتسمت له مقتربه اكثر سعيدة بالعالم الذي ياخذها اليه
سعيدة هي بشعورها بين ذراعيه كان يعطيها ما تتوق اليه الاثارة الرغبة والحب ....الحب هل يعطيها اياه ستتجاوز عن ذلك الان لكنها ستحصل عليه يوما ما
انتفضت بين يديه فغمرها بين يديه هامسا بكلمات لم تفهمها لكنها جميله كان لها وقعا حلوا في اذنيها وضعت يدها على صدره كانت دقات قلبه ثائرة مثلهما كلما كانت قربه هاجت مشاعرها تشعر بنفسها كانها في قارب تحيطه الامواج
اما هو كان كم يقف في وجه ريح موسميه تمر تقلع اي شيء امامه غريب ما تثيره به هذا وهو يكرهها ...لا لا يكرهها بل يرغب بالانتقام منها
ما به مرتبك الشعور الان ربما تاثير كلمات دوناتو عليه
اقترب منها معانقا لا يريد الابتعاد فالعناق منها له نكهة اخرى لا تشبه شيء ناهيك عن باقي الامور والمشاعر التى تزرعها به
ازاحت شعرها بعد وقت من ذلك ودست نفسها بين ذراعيه تنعم بدفئه اغمضت عينها هانئة وكانها في النعيم
قربها اكثر وازاح عنها الغطاء ونشر شعرها على جسدها
"ماذا تفعل "
"تبدين كحورية "قال مقتربا منها يوزع قبلاته على وجهها وجسدها
تاوهت بلذه "دانجلو "
"تحبين هذا "
"احبك انت "همست بها ما كان منه الا ان قربها اكثر معطيا كل ما يعرف في تلك اللحظة ارادها سعيدة الراد ان يقدم لها كل شيء كل شعور
بين الهمسات الراغبة والمشاعر المجنونة اتحدا معا لمده طويلة عانقها شفاهها تعطيك شعورا اخر بالامتلاك وجسدها كالجنة النضرة فيه من كل نوع وكل مذاق ما ان تقطف منه ثمرة حتى ترغب بالاخرى وهي تعطي بلا توقف تمنح بلا سؤال
لوقت طويل سعد بامتلاكها مرتعشة مثارة راغبة ومانحة بين يديه يمكنها ان تكون كل شيء كل النساء
لوقت طويل اشتبك الاذرع وانصهرا معا ان لم هذا هو الحب فما عساه ان يكون سالت دوناتيلا هي تحبه وستحبه دائما
دس راسه في شعرها
لم نكمل عشاءنا "قال مبتسما
"لقد افسدته "
"لا باس لدينا العمر كله "
ابتسمت بحزن واخفت وجهها في صدره "العمر كله؟؟!!" كم تبقى من هذا العمر

دخل بخطوات هادئة كان يوم مرهق لم يركب الخيل منذ سنوات ولكن اعادة الذكريات كانت تجربة شيقة
كان الجناح ينعم بالسكون انار الضوء ليفاجئ بهاامامه نائمة في سريره
"حسنا ما معنى هذا "سال نفسه اين سانام نظر الى اشيائه الشخصية مبعثرة هنا وهناك حتى لم تكلف نفسها عناء رفعها عن الارض وحقيبته ما تزال مغلقة وملقاة باهمال على الارض كان بامكانها على الاقل ان تطلب من احدى الخادمات ان ترتبها تبا شتم بغيظ يريد ان يستحم وينام
جهز الحمام لنفسه وشتم ببذائه لعدم توفر الماء الساخن لما اغلقت سخان الماء
ببساطة هي تنتقم منه بكل برود قال لنفسه هي سئمت منه وملت كل شيء يخصه والان حان وقت السداد حسنا ناتاشا سنرى من الاقوى
اخذ حماما مزعجا باردا وخرج يبحث عن شيء يرتديه اي ملابسه تبا هي من رتبت له الحقيبة ما هذا الذي احضرته له لا شيء مناسب
اراد الصراخ اراد ان يهزها لتفيق من سباتها الهانئ
بعد البحث المضني وجد اخيرا ما يمكن ان يسمى ئا مناسبا للنوم هي تعرف انه عادة ما يرتدي سروالا قصيرا للنوم ومع ذلك لم تحضر له ولا واحد الا هذا القبيح زهري اللون والمغطى برسمات الشفاة هي متعمدة ذلك لكن لا باس الان جاء دور النوم اين سينام وسط هذه الفوضى وهو منهك حتى النخاع بعد تدريباته نظر للاريكة محال النوم عليها اذا تقلب فانه سيكون على الارض وهو بحاجة لنوم مريح
فكرة خطرت بباله بعد الجحيم الذي عانى منه بسببها منذ ساعة لما لا ينام على السرير هو كبير وواسع ويكفيهما الاثنان كما ان ذلكك سيمنحه التنفيس عن القليل من غضبه ضدها
اتجه الى سريره واندس به بهدوء شعر بالدفء يسري بين اوصاله خصوصا بعد الحمام البارد وساعة البحث عن الملابس
بهدوء اغمض عينه ورائحتها تداعب ا جفانه رائحة افتقدها لزمن اي افكار هذه التي تغزوه انقلب الى الجهة الاخرى يوليها ظهره اغمض عينه بقوة يريد ان ينام ليزيح الافكار التي بدات تحوم براسه

مكان ابيض وقفت هناك تتهاوى ساقطة ركض عليها لا لن افقدك صرخ بياس لورا
اقترب منها متخضبة بدمائها رفع راسها الى صدره لا ترحلي لا تتركيني ازاح شعرها نا..تاشا لا تتركيني
نهض فزعا انفاسه تتلاحق العرق البارد يتفصد على جبينه
ناتاشا ؟؟!!نظر الى جانبه كانت نائمة بهدوء ووجها كملاك بريء تلف نفسها بذراعيها وتقوقعت على نفسها كانها اعتادت ان تكون وحدها ان تكون في خطر تلف نفسها كقطة خائفة في محاولة يائسة لحماية نفسها
اعاد راسه الى الوسادة ينظر اليها ودون رغبة منه وكانه لا يسيطر على نفسه اقترب منها ليضع يده على خصرها ويقربها منه وضع راسه فوق راسها واغمض عينه وذلك الشذا يحيط به وغاب في سبات عميق وكان وجودها يمنحه السكينة
ملات اشعة الشمس الغرفة لتعطيها دفئا اكثر تحركت بثقل لتقرب اكثر
انت بخفوت
"هل انت بخير مايلي " سال يحاول ان يزيل النعس من صوته
"انا بخير ديابلو لا تقلق "اجابته بصوت متقطع
رفع نفسه في الفراش "لست على عادتك مايلي هناك شيء "
"اني قلقة ديابلو ...قلقة "
"دانجلو ودوناتو "
تنهدت واخرجت زفة كانها صادرة من قلبها "دانجلو لست قلقة عليه الاحمق يحبها وقريبا سيكتشف ذلك كما انها تحبه بجنون ما يقلقني هو دوناتو وناتاشا "
"لما ؟؟"سال ديابلو وعقد حاجبيه بجدية
"دوناتو مثلي اخاف عليه ان يصبح مثلي ويملا الهوس بالتعلق بطيف ميت كما تعلق بطيف اخي ..اما ناتاشا فانا اخشى من شيء اكبر اخاف ان تتبدل مشاعرها تلك الفتاة عانت كثيرا واتى دوناتو ليكمل على ما تبقى "
"ما الحل اذن ؟"
"علينا انقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الاوان "
"وكيف ؟"
"يجب ان اكمل دوناتو اولا وقريبا "
"الولدان الشيطانان "كان ان يلقي بتعليق لكنها قاطعته
"هذان الشيطان ورثا شقاوتهما من جدهما يا ديابلو كنت كالجحيم اعترف اني في بعض الاحيان كرهت نفسي لحبك "
"حقا يال الاعتراف الرومانسي "
"لكن احبك الان وسعيدة لانك اقنعتني بان اعود اليك "
"النساء ...لا يغلبن بنقاش ابدا "
"وانا احب اليوم الذي جمعني بك واشكر الله كل دقيقة لاني عرفتك "قال وضمها الى صدره بحنان
************************************************************ *************************************تملمت بفراشها تشعر بازعاج كانت ليلة مضنية وشكرا للحبوب المنومة لانها جعلتها تنام لولاها لبقيت ارقة طوال الليل
تمطت في فراشها لتفتح عينها على وسعها
استيقظ على حركتها المنزعجة بدت كقطة تتلوى استمر الوضع لنصف ساعة تتقلب وهو يراقبها بصمت حتى فتحت عينها وصدمت به
"ما الذي تفعله هنا "هتفت بغضب
"عفوا انها غرفتي وهذا سريري "
"سريرك" قالت تحاول النهوض لكنها تذكرت قميص النوم القصير الذي ترتديه عادت للاستلقاء
"اسمع دوناتو لقد اوضحت لك ما اريد اين تنام هذه ليست مشكلتي انت الرجل حل مشاكلك بنفسك اما بالنسبة لي فانا لا اريدك ان تشاركني اي شيء وخصوصا السرير "
"الم يكن هذا ما تريديه "اجابها ببرود
"لم يعد الامر يهمني "كان ردها ابرد
"حقا ؟"واقترب منها بشكل خطير
لم يرف لها جفن "حقا دوناتو انا انوي الانفصال عنك "
كانت تلك الكلمات القشة التي قسمت ظهر البعير شعر بغليان الدم في عروقه "ربما تغيرين رايك "
"لا مجال لا داعي لان تمارس علي العابك هذه دوناتو"اجابت باصرار ثبتها مكانها محاولا ان يقربها منه اكثر شعرت بالخطر عندما لفحت انفاسه الحارة وجهها
بات قريبا حتى انها ترى اللمعة المستفزة من نظرته
"ما الامر دوناتو هل تفتقد للرفقة ...هل الياس جعلك تلجأ لي "حاولت ان تكون لاذعة لتدافع عن نفسها
"من قال لك اني افتقد النساء ناتاشا لا تقلقي اني اجدهن دائما بين قدمي "كان الغضب بدا تجمع بداخله
"لست احدى نسائك دوناتو ولن اكون ابدا بين قدميك "قالت تدفعه عنها لتنهض وتبتعد
قفزت م السرير ملقية بحذرها عرض الحائط ليراها لن تهتم
نهض ووقف امامها محاولا ان يسسيطر عليها تفحصها بنظره واهتز فكه بغضب
"مر وقت طويل ناتاشا "ولتوى فمه بسخرية
"لست احدى نسائك دوناتو لن تتسلى بي ثم تركني على الرف ابتعد عني "
"ما الفرق بينك وبينهن ناتاشا "هزا منها
"انا زوجتك ولست عشيقتك دوناتو انا لست ساقطة تقضي مع ايام تتمتع بها ثم تتركها ان كنا سنعود لبعضنا سيكون ذلك دائما وليس لايام ولن يسمح لك بان تعرف غيري "
"وما الذي يجعلك تختلفين عن تلك الساقطات ناتاشا على الاقل انهن اكثر صدقا منك "اجابها وقد اخذ الغضب منه اخر نقطة صبر
هوت يدها على وجهه بصفعة دوت في ارجاء الغرفة
"انت شخص حقير لا اعلم كيف احببتك يوما "صرخت بالم وتركت الغرفة متجهة الى الحمام
وقف امام المراة التى تتوسط جدار الغرفة كانت اصابعها ما تزال تترك اثرا ما الذي يحدث لي لما فعلت وقلت ذلك لما يشعر بالضيق لما حدث

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 09-01-13, 01:48 AM   المشاركة رقم: 258
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 22- سلسة نعيم الحب الجزء الخامس نعيمي بين يديك (زهرة سوداء) الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

مر اسبوعان والتدريبات على اوجها دوناتيلا ودانجلو يعيشان اجمل ايامهما لا يصدق دانجلو اللطف والرقة التي تتصف بها زوجته سحرته وهي شرسة وها هي تسحره مرة اخرى بغذوبتها قد تكون تخطط لشيء مالكن لطفها يجعله يتناسا ويستفيد من قربها حتى بات لا يصدق متى تنتهي تدريباته ليعود ويرى ما هي المفاجئة الجديدة لهذا اليوم
ببساطة هو غارق حتى اذنيه بلهفته عليها
اما دوناتو بعد ان حطم اخر امال ناتاشا بان يصلح حاله فقد لجأت للعمل لتفرغ احباطها به اصبحت تعمل في المستوصف القروي بدوام طويل حتى انها لا تكاد تراه وهذا ما اسعدها لديها ثلاث زملاء طبيب وزوجته الطبية من ابناء المنطقة ايزابيلا وفرنادو فالكو وطبيب اخر لوكا كليمنتي خلال فترة قصيرة قامت بينهم صداقة قوية وجميلة
"ناتاشا هل لي ان اسالك سؤالا شخصيا "قالت ايزابيلا خلال فترة الاستراحة
"سلي ما شاتي ايزابيلا "
"زوجك دوناتو لما لا يعمل معنا ايضا واعذريني الاحظ انكما متباعدان "
"اننا منفصلان للواقع نحن فقط معا من اجل لويجي "
"كنت اتسائل فقط لاني رايه قبل يومان برفقة امراة اخرى ف..."
"لكل منا حياته الشخصية "قاطعتها ناتاشا غير راغبة بسماع المزيد
"لا ارى ان لك حياة خاصة "قاطعهما لوكا
"بلى لدي لويجي "قالت باسمة
ابتسم لها لوكا بلطف وصمت
عندما ارادت المغادرة عرض عليها ايصالها لانها كانت تغادر سيرا على الاقدام راغبة بان تمشي بين الاشجار
"لا اريد لوكا احد ان اتمشى "
"لكني اريدك بموضوع "
"هل له علاقة حالة او..."
"ناتاشا لا تخافي ما اريد هو ان اكلمك قليلا "
"حسنا "ركبت معه على مضض
اوقف السيارة على مكان مشرف تطل على غابة شجرية كان المنظر رائعة خصوصا وان الوقت عصر
"ناتاشا انا لن استخدم عبارات وكلمات كثيرة منذ رايتك عندما بدات عملك منذ اسبوعان اعجبت بك وصدمت لاني عرفت انك متزوجة لا تقاطعيني ارجوك قال عندما راها تريد ان تتحدث "من الاشياء القليلة التي احترمها هو الحياة الزوجية لذا اخرجت الفكرة من راسي لكن عندما قلت لايزابيلا انك منفصله عنه اعدت التفكير انا لا اريد ان اكون لحوحا لكني اعرض دقاتي عليك انا لم اقل حب او اعجابي لا اريد تسريع الامور اريد لكل شيء ان ياخذ وقته "
"لست بحاجة لصداقة احد "اجابته ناتاشا
"كل منا يحتاج لصديق لشخص يساعده ويعينه "
"انا لا اح........"
"انا لم اطلب منك شيء ناتاشا سوى ان نكون مقربين لبعضنا جربي ماذا ستخسرين ..لديك وقت طويل حتى تنهي زواجك الزائف ساكون بانتظارك وقتها "قال يضعاصبعه على فمها ليسكتها
"انت امراة جميلة ومرغوبة ان كان زوجك لا ى ذلك كثيرين غيره يرون العكس "
"كيف تسمح لنفسك ان تقول هذا "
"انا اقول الصدق "وابتسم لها
"لنعود قال لها عندما راى حيرتها لم تعرف كيف مر الطريق بدت غارقة بافكارها وهو لم يقطعها عليها عندما وصلا قبلها على وجهها فجفلت
"لا تفعل "صرخت به وعقدت حاجبيها
"انها عناق اصدقاء اراك غدا "وانصرف عندما غادرت السيارة
صعدت الدرجات الحجرية لتصل الى البوبة الرئيسية
"من هذا الذي اوصلك "كان دوناتو هو خص راته عندما فتحت الباب
"انه الدكتور لوكا كيلمنتي "
"ولما اوصلك "
"وما شانك هل اتدخل بحياتك الخاصة هل اسالك من تقل هل اسالك مع من تذهب ؟اذن لا تسالني "هدرت به
واتجهت بسرعة نحو الدرج المؤدي الى اعلى بلمح البصر كانت قد صعدت الى غرفة ابنها وغرفتها منذ تلك الليلة وهي تنام في غرفة ابنها لا تزال تذكر كلماته انت لا تفرقين شيئا عنهم حسنا دوناتو ساريك كيف تتصرف السا قط....
ذلك اليوم عندما نزلا للافطار واقترحت على ديابلو ان تعمل في المستوصف عليها الاعتراف انه لولا وجود العائلة لما استطاعت ان تعمل فهو ابدا رفضه القاطع ومن يومها وهما يتعاملان بلا مبالاة كل يعيش حياته على حدا وهذا افضل لقد اثبتت تجربة مايلي وايريا معها فشلا ذريعا على عكس دوناتيلا التي تعيش اسعد ايامها الان ولو ان دانجلو لم يعترف بحبه لها لكن على الاقل فهو يعاملها كانها المراة الوحيدة في حياته
لويجي فكرت ناتاشا عليها اخذه ليلعب مع جونيور الان ولتحضر الاجتماع النسوي اسرعت تغير ملابسها لتلق بهم
في الحديقة حيث الاجتماع جلست دوناتيلا وصوفيا وايريا ومايلي في اتظارها
"اسفة على التاخير "بادرت بالقول
"لا باس كيف كان يومك "سالت صوفيا
"جيد "
"لقد رايت دوناتو منذ قليل وهو غاضب اتسائل هل لزميلك الذي اوصلك أي علاقة "سالت مايلي
"ربما ..لا اعتقد انها الغيرة على كل حال انها النزعة للتملك لديه انه يريد ان يثبت لنفسه انه ما يزال يسيطر على الوضع "اوضحت ناتاشا
"جيد على الاقل انه يهتم "اكدت ايريا
"لا اظن ان الامر يلقى نجاحا معي اننا اسوء من قبل " كانت بنرة صوت ناتاشا محبطة
"لا اظن متى يدرك الرجل انه يفقد ممتلكاته تصبح عزيزة عليه ثقي بذلك وانا ارى انه يشعر بالغيرة عندما راك تنزلين من سيارة ذلك الشخص "
"انه لوكا وهو طبيب وقد ابدى اعجابه ورغبته بصدقاتي ما رايكن "
"انه امر رائع "اكدت ايريا
"عفوا "
"لا باس بالصداقة يا عزيزتي انا اعلم انك تحبين دوناتو ولن تتخلي عنه "
"لا اظن ايريا لقد بدات بالفعل اشعر بالملل "
"اه ...نحن نريده ان يفقد صبره وليس انت "اوضحت مايلي
"انه لا يعتبرني زوجته انا مجرد ررقم في حياته لحظة السيئ حملت منه "
"لا اظن ..على كل وجود طرف ثالث سيغير المعادلة "
"مايلي لن استغل وجود لوكا مطلقا انه شخص جيد وانا لا يمكنني خداعه "
"انت لست مضطرة دعي الامر لي "اكدت صوفيا "لدي زيارة هامة اقوم بها ونهضت تاركة لهن تقصد بيت لوكا هناك بعض النقاط يجب ان توضح
"حسنا دوناتيلا انت هادئة جدا "
"كل شيء جيد عندما نكون سويا انتن تعرفن ان دانجلو ....امم "
"اجل عاشق رائع "
احمر وجه دوناتيلا "اجل هذا ما كنت ساقوله لكن الامر لا يتدع الرغبة انا لا اشعر انه يحبني "
"اسمعا جيدا ابناء عائلة سانتوس لا يعترفون بالحب بسهولة علي القول انهم لا يعترفون الا اذا شعروا انهم سيفقدون هذا الحب وللابد يجب ان يشعروا بالخطر ليعترفوا صدقوني قد يبدوا ذلك غريبا ولكن هذا هو واقع الحال "شرحت مايلي
"اذن "قالت دوناتيلا
"هل اخبرك بامر الاحتفال الذي سيقام الاسبوع المقبل "سالت ايريا
"لا "
"ةلا انت ناتاشا "
"نحن بالكاد نتكلم "
"توقعت ذلك هناك احتفال يقام قبل المسابقة بيومين احتفال كبير جدا والجميع سيحضره وبما انهما لم يخبركما بذلك فهما لا يتوقعان حضوركما وهنا دورنا "
"ماذا سنفعل "
"لدينا الكثير يا صغيراتي لنفعله وسنبدا من الان باختيار الاثواب والتدرب على الرقص "
"ولكن ..انا "اعترضت دوناتيلا لا تستطيع ارهاق نفسها كثيرا
"لا تقلقي ساتولى انا كل شيء "اوضحت ايريا
"حسنا "
************************************************************ *************************************في القرية اتجهت صوفيا للقاء لوكا
"مرحبا انا صوفيا "
"اهلا سيدتي كيف يمكن ان اساعدك "
"يمكنك ذلك ..يمكنك ان تنقذ اسرة من الانهيار هل انت مستعد لفعل ذلك "
نظر وبدا الشك على ملامحه
************************************************************ **********************************88
مر الاسبوع سريعا وسط تجهيزات النساء السرية وتدريبات دوناتو ودانجلو لم يذكرى شيء عن الاحتفال مما اثار حنق دوناتيلا وناتاشا التي كانت تنظر لدوناتو بازدراء وهو باستهزاء واحتقار وعندما يتخاطبان كان ينهي الحوار لنقاش حاد
"لن اعود الليلة حتى وقت متاخر "هذا ما اعلنه دانجلو وهو يعانقها صباحا قبل ان يرحل
"حسنا لقد اكتملت اعداداتنا اتخيل وجه دوناتو ودانجلو وهما يريا دوخولكما للحفل "قالت مايلي بنظرة متسلية
"عرض علي لوكا ان يصطحبني "قالت ناتاشا
"جيد "قالت مايلي
"لا اعلم لا اريد استغلاله "
"لكن هو يعلم بواقع الحال "
"اجل لقد اخبرته انني احب دوناتو وليس هناك امل لان احب شخص غيره ولكن للواقع بدات اشك في ذلك ان دونناتو ليس لطيفا البته معي للواقع ما بدا لعبة بدات افكر به جديا انا افكر بالانفصال "
"ماذا "
"لقد سئمت "
"كل شيء سيحل الليلة ان كان دوناتو يشعربشيء اتجاهك لن يراك مع شخص اخر ويصمت "
"لقد قال لي لوكا شيئا غريبا قال ان لم يكن يستطيع ان يسعدني هو على الاقل يمكنه ان يعيد لي السعادة بدا انه يعرف كل شيء عني "
نظرت ايريا لصوفيا بطرف عينها "حبيبتي ربما ادرك مدى حبك لدوناتو وعلم انك لن تتركيه فاراد ان يساعدك على استعادته "
"ربما ..ولو اني اشك في ذلك "
"وانت دوناتيلا لما انت غاضبة "
"حسنا لقد ملل من كوني الفتاة اللطيفة تبا هو لم يخبرني عن الاحتفال يبدو لي انه سيلهو الليلة كثيرا اه كم اتمنى ان " صمتت
"تحطمي راسه "قالت ايريا باسمة
"لا باس حطمي غروره بدخولك عليه الاحتفال اظن ان ولداي سيصابا بصدمة لا استطيع تخيل الامر "
"سنتسلى كثيرا "قالت صوفيا
عندما حل المساء كان الجميع جاهزا
"حسنا ناتاشا انت تسبقينا مع لوكا حتى يكون لدخولك التاثير المناسب ثم ياتي دورك دوناتيلا
"اكاد اتجمد من التوتر لم يسبق لي ان فعلت هذا "
"هيا الان انت امراة ارتجلي "شجعتها صوفيا
كان الاحتفال في بدايته عندما وصلت ناتاشا مع لوكا الذي قرر مساعدتها
"تعرفين ان الامر صعب علي كنت اتمنى ان تنفصلي عنه لكن بعد ان عرفت قصتك اريد ان القن هذا الوغد درسا لن ينساه لذا اجد نفسي مستعدا لفعل أي شيء لاراه يتعذب "
"ضحكت ناتاشا لا اظن انه يهتم لاي شيء يخصني لوكا لكن فلنحاول "
"حسنا ان لم تفضي الليلة لشيء عديني ان تفكري جديا بمستقبلنا "
"لوكا ...لا استطيع ان احب شخصا اخر ان لم يعد لي فانا لا اريد شيئا "
"اما هو او لا احد ؟؟"
"تحملت الكثير في سبيل حبه ولن اخسره لوكا ليس الان على الاقل اعلم انه اسوء شخص قد تقع في حبه ولكن ما زال لدي امل "
"وهل ستنسين كل ماحدث "
"اذا تاكد من حبه لي فليرحمه الله مني لاته سيدفع ثمن الماضي والحاضر سيكون عليه ان يقاتل ليحصل على حبي "
"اريد ان ارى ذلك "قال لوكا مبتسما "هيا فلنبدا "
دخلت تتابط ذراع لوكا واتجهت لمكان الحفل كان الاحتفال عبارة عن مائدة شواء كبيرة ومكان للرقص وحظائر للحيوانات المشاركة بالمسابقة ومن بينها الثور الذي سيصارعه دانجلو
كانت الدعوة مقتصرة على الاشخاص الذي سيشا كون في المسابقة لجنة التحكيم ضيوف الشرف اللجنة الطبية ومن ضمنها لوكا لذلك حصل على دعوة واحضر ناتاشا معه
كان الجميع يرقصون فدخلا فورا ساحة الرقص بدات تبحث بعينها عن دوناتو
"هه؟ دوناتو ليس على جدول اعمالك الليلة "
"ولكن "
"ايشش "واشار للفرق ان تغير اللحن "بثوبك القصير هذا لا اتخليك ترقصين سوى السالسا "
"ماذا "قالت ناتاشا مصعوقة وهي تنظر لثوبها الابيض القصير جدا وذو الفتح الكبيرة عند الظهر كما انه واسع من الاسف اذن اذا استدارت يا الهي لن يبقى شيئا مخفيا فكرت برعب
"انسى الفكرة ارجوك "
"لا اذا كنت تريدين ان تعلني عن وجودك فيجب ان يكون بطريقة صادمة "
"ولكن "
"هيا الان سيبدا العزف "وبالفعل بدات رقصتهما المثيرة تفرق الجميع ليخلو لهم الساحة فهما بالفعل ماهران وقد لفتا نظر الجميع ولم يجارهما احد
"دوناتو اليست هذه ناتاشا ؟"سال دانجلو
نظر دوناتو لحلبة الرقص مبعدا ذراعه عن السمراء التي يحتويها لوهلة بدت الصدمة عليه ولكن عندما رفعها وادارها في الهواء مما سبب تتطاير اطراف ثوبها اصبح يرى كل شيء بلون الدم امامه ما الذي تفعله بحق الله
"ما هذا ؟"تساءل مخطوف الانفاس
"زوجتك ترقص بين ذراعي رجل اخر وهي متمتعة بذلك "اجابه دانجلو
في الثانية الثانية كان في وسط الحلبة يخطفها من بين ذراع لوكا ويسحبها لكن الذي ل يكن بالحسبان ان تستمر ناتاشا بالرقص معه فبدا الامر كانه استعراض والموسيقى بدات تصبح اكثر حماس وناتاشا ترقص بطريقة مثيرة قربه وهو يكاد يقفد اعصابه غضبا واثارة
"ما الذي تحاولين فعله ؟"سال بغضب يقفز من عينيه
"انا ارقص دوناتو ان كنت لا ترغب بالرقص دعني اكمل مع لوكا "
"لا ستكملين معي "قال بحزم وقربها منه اكثر ليثب قوله انه لن يتركها واستمرا يتادلان الحركات وكانهما في عراك حتى في النهاية ثبتها بين يديه على بعد بوصة من وجهه طبع قبلة صغيرة على شفتيها وغرس يده في شعرها الاشقر الحر وعاد ليعانقها بشغف اكثر ابعدته عنها دون ان تثير الاهتمام
"لا تحاول حتى دوناتو "قالت وهي تتفلت من يديه حتى تركته وعادت الى لوكا
"اسفة "
"لا باس ناتاشا على الاقل يمكنني القول انه يشعر بشيء اتجاحك "
"اجل يشعر بانه يملكني كاي شيء عنده خادمة كرسي لا ادين بالولاء الا له "
شعرت بيد على خصرها
"ناتاشا تعالي معي اعرفك الى اصداقي "
"دوناتو ..اتيت مع لوكا وسابقى معه وعندما ارحل سارحل معه "
"ناتاشا لا تجعلينا نفتعل فضيحة "
"الفضيحة ستضرك انت اما انا فلا فسرعان ما سارحل عن هنا ما ان يتم انفصالنا "رات النظرة التحذيريه على وجه لوكا تعلمها انها تمادت كثيرا
دون كلمات كانت تجر خلفه وقد امسك يدها بقسوة حتى احست ان معصها سيحطم بين يديه
"توقف "
"اصمتي والا فانا غير مسؤول عن النتائج اصمتي الان حتى اهدا "كانت كلماته تقطر تهديدا لها "
جرها لوسط حلقة كان فيها بعض الاشخاص من بينهم دانجلو وامراة جميلة تقف بجواره تلف يدها على ذراعه بطريقه تملكية
يال الرجال كلهم خائنون حدث ناتاشا نفسها عرفها دوناتو عليهم مفصحا عن اسمائهم التي لم تعد تذكرها
"زوجتي ناتاشا "وشعرت انه شدد على كلمة زوجتي
نظرت ناتاشا اليه والى المراة السمراء التي كان يحتضنها منذ قليل
"الن تعرفني الى عشيقتك "
"لست عشيقتي "
"غريب كيف هذا هل فقدت سحرك ام انك كنت ستجعلها كذلك مع انتهاء الليلة "
"ناتاشا اصمتي ..اصمتي والا فاني ساصمتك بنفسي وصدقي ان الامر لن يعجبك "
هزت راسها باستهزاء وادارت وجهها عنه بينما هو بقي واضعا يده على خصرها وهي تشعر بجسدها ملتصقا بها كلما تحركت
"هل تبحثين عنه ...اطمئني لقد رحل "
"لا يمكنك ذلك "
"ولكن بلى صدقي لقد رحل "
"انت شخص بغيض "لا تنظر الي هكذا لن اخف نظرتك ابدا "
"احاول ان ابتلع غضبي ناتاشا لانه لن يروق لك "قال بصوت كالفحيح جعلها تصمت وهي تراقب رقصة دانجلو والحسنوات بجانبه تنهدت بياس
"يمكنك ان تشاركه مع سمرائك الجميلة فانا لا اهتم "
"هل حقا انت لا تهتمين ناتاشا ؟؟"سال بنبرة خطيرة
"بالطبع دوناتو انا افكر جديا بالانفصال وللواقع انا احاول ان ابدا علاقة جديدة مع لوكا فهو شخص متفهم وقال انه سيصبر علي حتى انتهي منك "ما كادت تنهي كلامها حتى انهال عليها بعناق قاسي مؤلم وجاف خشن لدرجه انها شعرت بالاختناق ابتعد عنها فقط للتنفس
"اياك ان تستفزيني مرة اخرى "كان غاضبا غاضبا بشدة وابتعد عنها
شعرت بطعم الدماء في فمها لا بد ان قسوته السبب
اخذت تمسح فمها ومشاعر مخطلته تتداخل فيها واهمها الشعور برغبة قوة للانتقام
ولكن دخول دوناتيلا جعلها تصمت ليكملا المخطط
شعرت بالغضب العارم لرؤية دانجلو يراقص الفتيات بطريقة اه يا الهي كيف امكنه ذلك سحبت مسدسها وبطلقة في الهواء توقف الموسيقيين عن العزف
"الا يحق لي ان اراقص البطل ؟ "جاء صوتها مغريا مع بعض الصرامة
التفتت الانظار لها بشعرها الطويل المنسدل حولها وثوبها بالطبع مثل ثوب ناتاشا من تصميم ايريا الغالية طويل ذو فتحة جانبية تمتد الى خصرها وصدر مكشوف مع اربطه حريريه متعاكسه تغطي ظهرها
تقدمت بثبات الى الحلبة وابتسمت للعازفيين وبدا العزف لابد انها قد جنت لتتدرب على هذه الرقص الرقص مع ايريا شيء ومع دانجلو شيء اخر تانغو فلامنجو رقصة جريئة ومتعبة هل ستتحمل اكمالها وخصوصا مع حركات ولمسات دانجلو الغير خجولة هل وضع يده على فخدها ...كان يجب ان تعرف انه لن يضيع الفرصة بعد الف والدوران الذي قاما به كانا منسجمان في الرقصة حتى في النهاية انصهرا كجسد واحد فعلا كما قالت ايريا هذه الرقصة تبدو كمطارحة الغرام
في اخر لفة بين ذراعيه شعرت بدوار يجتاحها وكانها ستقط ولكن يديه دعمتاها لتقف بين يديه غارقة في عناقه اللذيذ
"ما الذي اتى بك "سالها مبستما
"بالطبع لم تكن تريد حضوري "
"بالعكس لقد اسعدني كثيرا "
"كاذب "
"اذن هذه هي عروسك الصقلية "جاءت صوتا من خلفهما
"روندا اين كنت "اجاب دانجلو وبدى سعيدا
"دوناتيلا عزيزتي هذه روندا الفتاة الامهر بركوب الخيل وهي تمتلك مقاطعة بجانبنا "
"اهلا سعيدة بمعرفتك "قالت دوناتيلا وهي تنظر الى عينيها ان فيها شيء غير مريح شيء من الحقد والغيرة
"وانا ايضا "لم تعني ذلك لم يبدو الصدق في نبرتها
مضى العشاء واكل الجميع ما عدا ناتاشا التي رفضت بفظاظة الطبق الذي احضره لها دوناتو
"لا تتصرفي هكذا "
"لا تامرني ويفضل ان تبتعد عني دوناتو "نظر لها والشرر يتطاير من عينه
اما دوناتيلا فكانت تحاول ان تفط رموز نظرة روندا لها الغير مريحة
بعد العشاء ذهب الجميع ليروا الخيل والثيران التي ستشارك في المسابقة وقفت دوناتيلا
وتساءلت "اين الثور الذي ستصارعه دانجلو "
"هذا هو "اشار له دانجلو بفخر
"هل من الممكن ان تثبته قليلا "سالت بدلال
"لما "سال مشككا
"فقط اجبني "
"حسنا ساثبته لك "وبالفعل ادخل الى حظيرة ضيقه وامسكت قرونه من الخارج خلعت دوناتيلا قلاتها وعلقتها على قرونه
"ستعيدها الي دانجلو "قالت باسمة وصاح الجميع بكلمات حماسية
"بالطبع يا عزيزتي "وابتسم لها لكن نظرات روندا السامة اخترقتها بطريقة بعثت بها الخوف
اما ناتاشا فقد وقفت
"من سيفوز بمسابقة الخيل سيحظى بيوم كامل برفقتي "ابتسم باغواء للرجال
"أي حمق هذا "قال دوناتو
"فز بالسباق ان اردت رفقتي "قالت بنعومة شريرة
هز دوناتو راسه كانه يطلق وعدا
قبل نهاية الحفلة كان هناك رقصة للرجال ولبدو صعبا رؤية كم ان التوام الشرير يسحر نساء المنطقة بكاملها عندما الفنن حولهن ليشجعن الرقص
وقفت دوناتيلا وناتاشا يراقبن
"كيف هي الامور "سالت دوناتيلا
"سيئة انه غاضب "
"كنت اظن ان هذا ما نسعى له "
"ولكن ان غضبه خطير "
ضحكت دوناتيلا "هذا ولم ينتهي الامر "
"لا ...هل هناك شيء اخر ؟؟"سالت ناتاشا بفزع
قبل ان تجيب دوناتيلا كانت روندا تقترب منهما لسبب ما انقبض داخلها
"هل لي ببعض دقائق معك "سالتها روندا بنرة حريرية خطرة
"اجل بكل تاكيد "قالت دوناتيلا سائرة معها
\"انا لا احب المراوغة سادخل بالموضوع كنت اتساءل ما الذي اتى بك "
"عفوا ..اتيت لاكون بجوار زوجي "اجابت دوناتيلا بدبلوماسية
"لا تضحكيني بالكاد اسمي ما بينكما زواجا ..انت تعلمين انه يبقيك للحصول على المزيد من الاطفال فقط لك رعان ما تنفصلا "
"ليس صحيحا "هاجمتها دوناتيلا"ثم لا شان لك بما بيننا انها امور خاصة "
"خاصة "ضحكت بطريقة اقشعر بدن دوناتيلا لها "كيف لا يكون لي علاقة بالامر وانا خطيبة زوجك يا حبي قالت مشيرة للخاتم الذي ترتديه كنا سنتزوج ما ان يتم الطلاق ولكن كوي لا احب الانجاب وكونك ما زلت ملتصقة به قرر استغلال ذلك وانجاب طفل اخر ثم ينتهي كل شيء ماكان عليك الظهور اليوم فوجودك سيثير التساءل والاحراج لك انت دون الغير لان الجميع يظن انك متزوجة لتكوني ماذا يسمونها ...للانجاب هذه حقيقة الامر "
لو ان صاعقة ضربتها لما كان وقع الامر اهون عليها
نظرت لخيال روندا الغائب متجها الى دانجلو االذي رحب برقصتها معه بدا ان لا مكان لها بينهم تراقصت الصور بها وشعرت بالغثيان الشديد ودون ان تعي سقطت مغشيا عليها
وقفت تنظر الى دوناتو يرقص بصخب وفجاة تلاقت العينين حملت نظرتها اكبر قدر من الاشمئزاز كيف احبته لا تعلم ولكن هل نختار من نحب ان قلوبنا البلهاء تترنح سريعا امام قاتلها مسلمة ولا تهتم ان كان هذا الشخص يستحق ام لا
اسرع دوناتو اليها
"هل تشعرين بالاهمال "
"اشعر بالغثيان واريد العودة "
"ليس الان "قال جاذبا اياها "لنرقص "
"لا ارغب بذلك "
"لا ترغبين ام "
قاطعته "تماما لا اريد رفقتك "وتلفتت حولها تبحث عن دوناتيلا لترها تترنح ساقطة
"اه دوناتيلا "هتفت متلفته منه واتجهت بسرعة اليها
"دوناتيلا "هتفت بقربها "استيقظي "
اسرع دوناتو اليها "ما بها "
"لا اعلم اظن انها فقدت وعيها "
"نبضها بطيء اسرعي لناخذها الى المنزل "حملها بين يديه
"الن نخبر دانجلو "
"بلى بالطبع "
لاحظ الحركة الغريبة هناك شيء ما خرج من الحلبة تجول عيناه في المكان اين هي لما يشعر بان هناك شيء ما يحدث لها
دوناتو يحملها بين ذراعيه اسرع اليهما
"ما الذي حدث "هتف بقلق
"لا اعلم رايتها تترنح فاسرعت اليها لاجدها تفقد الوعي "شرحت ناتاشا
"اسرع الان الى المنزل هي ليست على ما يرام "صرخ به دونناتو
"هاتها جذبها دانجلو وحملها مسرعا بها الى السيارة التي قادها دوناتو بسرعة متجهين الى المنزل في المقعد الخلفي وضع راسها على فخذه ليكون اعلى مستوى جسدها امسك يدها الباردة والتي تحولت اطرافها الى زرقاء
"ما الذي يحدث انها تبرد "صرخ بناتاشا ودوناتو"
"لا اعلم ما بها انها بحاجة لتحاليل "قالت ناتاشا لا تريد ان تؤكد استنتاجاتها
ما ان وصلا الى المنزل صعد بها الى الغرفة وبدا ييخفف ثيابها حل الشرائط الحريرية ليسقط الثوب عنها لقد تمنى ان يفعل ذلك لكن بوضع اخر سخر من نفسه هاله ما راى جسدها بدا متجمدا وكان الروح غادرته
"دوناتو"صرخ دانجلو
هب دوناتو وناتاشا يلحقون بهما
"والدي ليسوا هنا ولا جدي لقد طلبت الطبيب "
"وانت ما الذي تفعله انت وزوجتك "
"نحن اطباء اعصاب وهي بحاجة لطبيب طوارئ سنساعد قدر المستطاع ولكن هي بحاجة لطبيب اخصائي "
"بماذا "هدر بهما "كيف تسميان انفسكما طبيبان "
"ارجوك اهدا دانجلو الطبيب قادم "هدأته ناتاشا لا تريد ان تخبره بما يشكان
خلال دقائق كان فرناندو على عتبة الغرفة هلا اخليتم المكان قال للجميع
"لن اتركها "قال دانجلو كان في حالة عصبية شديدة
"لو سمحت "قال فرناندو مشيرا لدوناتو ليتدخل
"دانجلو سيكون بحاجة للانفراد بها ارجوك "قال بهدوء
"لا "لكن دوناتو سحبه واخرجه ليغلق الباب بدا منهار لا يعلم بما يشعر يشعر بالفراغ كانه خالي من الاحساس كان قلبه سقط منه هل فراقها يجعله يشعر هكذا منذ متى كانت الليلة بين يديه بكامل شقاوتها ومشاكستها شعر انه يملك كل شيء عندما نظرت له متحدية ان يعيد لها قلادتها يا الهي ما الذي يحدث لها وما الذي يحدث له وكان شيئا سحب من داخله شيئا انتزع من ضلوعه مر الوقت طويلا كل دقيقة كانها دهر والطبيب فرناندو في الداخل
ناتاشا ودوناتو يقفان معه ولكنه لا يراهما فقط شيء واحد امامه مظهرها مزرقة امامه
"هل تظن ان .."
قاطعها "اهدئي اتمنى ان لا يكون ما اظن "قال بهدوء وهو يرى الدموع تلتمع في عينها مسحها لها بلطف
"ايششش..لا نريد ان نقلقه اكثر ارجوك "قال دوناتو وضمها لا يعلم لما ولكنه بحاجة لهذه الضمة بحاجةان يكون قريب منها هو من يحتاج لها وليس العكس
فتحت عينها بصعوبة ووهن لاول مرة لم تعرف اين هي
انت بتعب وارهاق
"هل يمكنك ان تسمعيني دوناتيلا حركي راسك "
هزت راسها موافقة "اين انا "
"انت في المنزل وانا فرناندو الطبيب الذي يعالجك ..."
"لا تخبر احد ارجوك لا تخبرهم "
"لما ؟؟"
"ارجوك "همست بضعف
"دوناتيلا انت حامل وانت تعرفين ما عنى هذا "
"ارجوك اريد هذا الطفل "كان صوتها متعبا للغاية
"محال ...انت تنتحرين "
"اريد ان تنعشني حتى انجب هذا الطفل وبعدها لا اهتم "
"لا الحياة التي بين يدي اهم من حياة طفلك الذي ما زال يتكون "
"ارجوك انها رغبتي الاخيرة اريد ان امنحه هذا الطفل اعلم لا امل لي "
"من قال هذا "
"انا ...لا اريد ان اعيش الا معه وهو لا يريد مني سوى الطفل سامنحه اياه وينتهي كل شيء "
"دوناتيلا "
"انها رغبتي الاخيرة ارجوك الا يمكنك ان تلبي امنية اخيرة لشخص يحتضر "
"لا تخبرهم شيئا قل انها اعراض الحمل ..لقد انجبت قبلا ساتوخى الحذر "
"لا ادري ما افعل ولكن عديني ان تعتني بنفسك ارجوك "
"شكرا لك حاول ان تخفي الامر جيدا تعلم ان البيت مليء بالاطباء "
ابتسم لها "حسنا سامر كل يوم لاطمئن عليك "
فتح الطبيب الباب بعد ان اطمئن عليها انها اصبحت افضل
شعر كان الشمس اشرقت عندما فتح الباب وراها فاتحة عينها تجلس على السرير وقد استردت لونها
"كيف انت اقترب منها يمسك يدها هل كان عليك ان تخيفي هكذا لتعرفي كم انت غالية علي "بدت كلماته خارجة من قلبه وكانه قالها دون ان يفكر بها
ابتسمت "وهل انا غالية "
"اه ظننت ان العالم انتهى عندما رايتك بلا حراك لا تفعلي بي ذلك ثانية "قال واضعا راسها على صدره
"كانت تمتحن غلاتها عليك ولكن لدينا خبر سار انها حامل قريبا ستصبح والدا للمرة الثانية "قال فرناندو
"حقا "قال دانجلو بسعادة "هل هذا صحيح "وابتسم بفرح
هزت دوناتيلا راسها بسرور
ناتاشا نظرت لها تشعر بشيء غير صحيح في نظراتها ونظرات فرناندو ولكنها حدثت نفسها ربما اعراض الحمل مع الاجهاد الذي عانته في الفترة الاخيرة
غادرت ودوناتو الغرفة مع الطبيب فرنادو
"هل انت متاكد ان كل شيء على ما يرام "سالت ناتاشا
"بالطبع انه الحمل والاجهاد ايضا لقد عانت من ارتفاع بالضغط فقط "قال فرناندو
"حقا ..اذن لا باس "قال دوناتو
عند الباب ودعوا فرنادو
"ساذهب لاطمئن عليها "قال دوناتو متجها الى الدرج
"حسنا "قالت واتجهت الى غرفة الجلوس تفكر هناك شيء ما لكن ربما كان فرناندو على حق
طرقات على الباب الخارجي اخرجتها من تفكيرها
"لوكا ؟؟"تسائلت بدهشة عندما راته
"جئت اطمئن عليك كان فرناندو هنا وتسائلت "كان يشعر بالقلق
"لست انا انها دوناتيلا هي حامل وقد اجهدت في الفترة الاخيرة "
"جيد وانت ؟؟"سالها يتحرى الاجابة من معالمها
"لقد القيت الحجر في الماء الراكد "قالت متهكمة
"اذن اتمنى لك حظا موفقا "قال مقتربا منها وضمها اليه بود
"عجبا ..اسف لمقاطعة هذا الموقف "جاء صوت دوناتو المتهكم من خلفهما
"دوناتو "همست ناتاشا بعد ان ابتعدت عن لوكا
"اصعدي فوق ناتاشا "
"لكن الامر ليس كما.."
"اصعدي "قال بحزم اكبر
"لا باس ناتاشا "طمئنها لوكا
صعدت مترددة ووقف الغريمان في مجابهة بعضهما
************************************************************ *************************************

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 09-01-13, 01:49 AM   المشاركة رقم: 259
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 22- سلسة نعيم الحب الجزء الخامس نعيمي بين يديك (زهرة سوداء) الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

شعرت ببعض الغثيان فخرجت من سريرها كان دانجلو يستحم في الحمام الاخر
وضعت يدها حول الرخام الابيض للمرحاض تحاول التماسك ومنع تراقص الصورة امام عينها تعلم انها يسير للموت بقدمها ولكنها لا تابه لن تخبر دانجلو عن روندا لانها لا تريد ان تفقد السعادة الزائفة التي تحياها في الاحوال عرها بات قصيرا جدا تسعة اشهر على الاكثر ان لم يكن اقل موجة اخرى من الغثيان اجتاحتها لتفرغ ما تبقى في معدتها
"تبا "سمعت صوته من بعيد ثم شتمت ببذائه
"لما لم تناديني "
"ارجوك اخرج "همست بضعف
"اصمتي "بلل احدى المناشف واخذ يمسح وجهها المتعرق
"ارجوك "
"دوناتيلا "همس لها ووضع راسها على صدره يتمم لها ايرموسو بيبه كيوديت كينميغو كلماته كالسحر جميلة كحلم لا تريد ان تخرج منه حملها الى السرير
"انا اردت ان اعيش معك كل لحظة بتكون طفلنا دوناتيلا اريد ان اعيش معك كل شيء اياك ان تفكري بان تكوني وحيدة"كان صوته ماثرا مليئا بالعاطفة
"ليس شيئا جميلا ان ترى ذلك لن يحمل ذكريات سعيدة "
"بالعكس انا عيد لكوني قربك دوناتيلا اريد ذلك والان ستنامين "
"لا تتركني "
"لا انوي مطلقا فعل ذلك "ضمها اليه تشعر بدفء جسده الذي احاطها ونامت بهدوء
************************************************************ *************************************في غرفتها كانت تتحرك باضطراب جيد ان العائلة اخذت الاطفال معها حتى لا يشهد لويجي االشجار الذي سيهب الان
فتح الباب لم يكن بحاجة لقول شيء حتى تعرف مقدار غضبه
"ماذا فعلت له "سالت بتردد
"لا تقلقي على لوكا الغالي لقد غادر وهو قطعة واحدة الان على الاقل لكن اذا رايته مرة اخرى معك اقسم انني سامزقه بيدي العارتين ناتاشا "
"من يسمعك يظنك رجل غيور باي حق تتكلم هكذا "
"انا زوجك "
"اه ...لا تضحكني دوناتو زواج منتهي أي قاضي سيمنحني الطلاق فورا لو شرحت له ظروف زواجنا "
"بالفعل معك حقك خطا طال امده ويجب ان نصلحه حالا "
"ما قصدك "قالت بحذر
لم يتكلم بل اقرب منها وعيناه تلمع ببريق خطير
"لقد مر وقت طويل يا عزيزتي "
"اياك ان تقترب مني والا ساصرخ "
"ومن سيلبي ندائك يا حلوتي لا يوجد في القصر غيرنا ودانجلو الغارق مع زوجتك لا اظنه سيتركها لياتي الينا "
وجدت نفسها عند الحائط وهو امامها لا مفر كان بطوله وقوته يسد عليها الطريق امتد يده اليها يمسك بوجهها
"دوناتو "همست بضعف
"ايششش ليس وقت الكلمات "وبخفة اطبق عليها بعناق حمله شوق ورغبة وغضب كيف تستطيع مواجهته وهي ضعيفة اليه
تريده وكانت تسعى لهذه اللحظة التي يخرج بها عن سيطرته هذا ما ارادته كيف تمنع ذلك الان
بالطبع ليس وقت الكلمات ولا التفكير اغمضت عينها تشعر بوجوده بسيطرته عليها تلك السيطرة المحببه لها لن ترفضها شعرت انها اول مرة لها اول مرة تكون بين ذراعي رجل وليس أي رجل انه دوناتو
"تذكرني دائما بالياسمين ناتاشا قال بصوته الاجش وهو يجتاح بنظره بشترها البيضاء المخملية
"انت لطيفة وناعمة حتى انك ستنهارين بين يدي "
"لست ضعيفة لهذا الحد "
"بالطبع لست ضعيفة لديك قدرة على القتال لم اظنك تتمتعين بها "
"هل هذا اطراء "
"ليس وقت الكلام "قال معانقا لها مرة اخرى وهي تركت لخيال العنان يسرح بعالم لم تعرفه الا معه ضم جسدها اليه بوله كانه يخاف ان تتلاشى من بين يديه باتت لمساته حالمة وعناقه اعمق يشعرها بالغرق وهو يشعر برغبه اكبر لينهل من برائتها اكثر يعلم ان لا احد غيره قد اقترب منها وهذا جعله يريدها اكثر يريد ان يعطيها اكثر حتى لا تفكر برجل غيره لا احد ولا لوكا المغرور الذي قال له بكل وضاعة انك لا تريدها فغيرك لا انا قادر تماما على جعلها سعيدة هذه الكلمات جعلت النار تحرق دمه جذبها له بشدة وضغط بجسده عليها حتى شعرا بالاختناق من ضغط عناقه
"قوليها ناتاشا "قال بصوت معذب
فتحت عينها لا تعرف ما يعني
"قلي انك تريدني انا ولا احد غيري"
"دوناتو لم ارد احد غيرك ابدا..."لم تكمل كلماتها تفجر احساسه بجنون كشلال انهال على راسهما كما تنفجر المياة من عيون الارض لا يوقفها شيء شعور اخر بالكمال تشعر به بين يديه هنا فقط تشعر انها حية وانها امراة بكل ما للكلمة من معنى
في الصباح كان النهار كانه احد ايام العيد الشمس سعيدة وترخي باشعتها والعصافير تزقق من بعيد شعرت ان الكون كله يشاركها فرحتها لقد عاد اليها منحها الحياة من جديد تحركت بين ذراعيه تشعر بكسل لذيذ نظرت لوجهه المرتخي الملامح اهدابه الطويلة تستريح هدوء على صفحة وجهه بخجل وضعت يدها على وجهه قبل ان يمسكها ويقبلها باطنها
"اجمل شيء ان تستيقظي صباح على وجه ملائكي بجانبك "قال باسما
"صباح الخير قالت بخجل "
"صباح الخير "قال ناهضا ابتسمت بحياء لسرواله الزهري اللون
"كانت حركة قذرة منك "قال مشيرا له
ابتسمت قبل ان تنظر لساعتها "لقد تاخرت "ونهضت مسرعة الى الحمام تستحم وترتدي ثيابها بسرعة
طبعت قبله على وجنته "اسفة علي الذهاب "
"لا باس بلغي تحياتي للوكا وقولي له .... لم يعد زواجنا وهما بعد الان "قال وهو يخرج قبلها الى المزرعة
وقفت وكان الزمان تجمد بها كسر السحر وغاب الحلم ليحل محله كابوس لقد عاد اليها ليمتلكها اتم زواجه منها حتى لا تستطيع بطلانه وتبقى تحت طلبه باي وقت ماذا يريد منها اكثر لقد اعطته كل شيء ماذا يريد بعد استعبادها باي حق



عطني حريتي أطلـق يديـا
إنني أعطيت ما استبقيت شيئا

آه من قيدك أدمى معصمـي
لم أبقيه ومـا أبقـى عليّـا

مع احتفاظي بعهود لم تصنها
وإلام الأسـر والدنيـا لديّـا



جاء يوم الاحتفال بهيجا وسعيدا على الجميع
"هل انت واثقة انك لن تتعبي "سال دانجلو بحذر
"اجل لا تقلق "قالت دوناتيلا "اريد ان اراك "
"حسنا لكن لا تجهدي نفسك ارجوك "قال باسما
"اعدك "
ناتاشا التي اصبحت اكثر انطوائية لم تنجح كل وسائلها بابعاد دوناتو عنها بالامس اخذ ما يريد ووسمها بوشمه اصبحت الان ملكه للابد هذا ما كان يسعى اليه لا تعلم لما ان كان يحتقرها لما يبقيها عنده والان هي له بالكاملة روحا وجسدا لن تتحرر منه
مرت السباقات بسرعة حتى اتى سباق الخيل الذي يشارك به دوناتو عندها وصلت العائلة لتشاهد الاحداث
"هل تمتعوا بغيابنا "سالت مايلي ولم يخفى المعنى عن دوناتيلا وناتاشا
"يمكن قول هذا اجاب دانجلو وهو ينظر بالافتتان الى دوناتيلا
"رائع "اجابت ايريا السعيدة بان الامور تاخذ مجرى جيد في حياة اولادها
كان السباق صعبا ومنهكا وسريعا ولكن لم تشك ناتاشا للحظة ان دوناتو سيفوز بالطبع وكيف لا ويحظى رل اخر برفقة زوجته
عندما انتهى السباق تقدمت احدى ضيفات الشرف وهي ابنة احدى العائلات المرموقة هنا منه ووضعت قلادة من الزهور على رقبته لم تحتار ناتاشا انها تلك السمراء التي كانت معه في الاحتفال وهيئت نفسها للقادم بالطبع ستعانقه وهذا ما حصل
"اعذروني "قال دوناتو ليترك الرجال الذين التفوا حوله يرفعوه الى اعلى
"لكن لدي جاهزة اخرى وهي مشاركة هذه السيدة الجميلة قال مشيرا لزوجته ناتاشا يوما كاملا "
"ليس عدلا انها زوجتك على أي حال "قال احد الرجال "
"ولذلك لن يفوز احدا بهذا غيري "قال باسما بانتصار
"للواقع لقد تم استبدال الجائزة دوناتو "قالت جدته مايلي
"الجائزة هي رحلة الى جزيرة ايريستا انت وهي "
"اه "صاح الرجال "ليس عدلا دائما رجال سانتوس يحصلون على كل شيء "وضحكوا على التعليق
اقترب دوناتو منها
"ما رايك عزيزتي "سال ناتاشا مدعيا اللطف
"الامر سيان هنا او أي مكان اخر "قالت مبتعده عنه وغاصت وسط الجماهير تاركة اياه حائرا من برودها
اتجهت الانظار سريعا الى مصارعة الثيران التي بدات العديد من المصارعين انتصروا وهناك اخرون سقطوا لكن لا وفيات
"انها رياضة قاسية وعنيفة "قالت دوناتيلا
"هذا لا شيء ..انتظري دور دانجلو "اجابتها ايريا ساخطة
"يا الهي تكاد اعصابي تنهار لن اتحمل "هتفت دوناتيلا
"لا تقلقي حفيدي بارع " علق ديابلو
"اتمنى ان ينتهي الامر سريعا "عادت تقول ووافقتها صوفيا ومايلي وايريا التي بدا صبرها ينفذ
بدات المصارعة الرئيسية ودخل العديد من المصارعين الثانويين مع ثور ضخم فحل عنيد وقاسي بدا يطيح بالرجال من امامه وهم يحاولون استفزازه قبل دخول دانجلو الذي صاح له الجمهور وبدا النزال كانت دوناتيلا والنساء يخفون اعينهم بين اللحظة والاخرى لا يستطعون النظر
"يالهي هل بقي الكثير ارجوك دانجلو انهي الامر "هتفت دوناتيلا مما جعل الجميع ينظرون لها استمر دانجلو بعرض قدراته ومهارته امام ذالك الثور الغاضب لحظة سقط قلبها بين ضلوعها عندما ضرب الثور حوافره بالارض ونفث انفاسه بغضب وانقض بحركه مفاجئه على دانجلو ولكنه نجح بالابتعاد بسرعة واستل سيفه سريعا ليغرسه به منهيا المصارعة بطريقة سريعة ةغير معذبه لكليهما
انهال التصفيق والهتاف للهوركان وانهارت دوناتيلا على مقعدها تشعر بانها مستنفذه تماما
اقبلت روندا تعلق قلادة الورد على عنق دانجلو وتعانقه بلا حياء مثبتة حقها به اشاحت بوجهها لا تريد النظر انتزع دانجلو قلادتها من على قرون الثور واسرع صاعدا المدرجات ليعطيها اياها
"شكرا قالت بخفوت
"هل انت على ما يرام "
"اجل "اريدك ان تعودي الى المنزل "
"حسنا "اجابته لم تقدر على الرفض يريد الاحتفال مع حبيبته وهي لن تتحمل ان ترى ذلك
سارعت للعودة الى المنزل وجلست وحيدة مع ابنها جونيور لن تستطيع ان ترى روندا معه هذا قاتل الا يكفيها ما تعاني اخذت نفسا صعبا لان صدرها يضيق
طرقات على بابها جعلتها تنهض لم تستطع السير بثبات
فتح الباب وكان فرناندو
"تبا قلت لك ان لا تجهدي نفسك "
حملها الى السرير
"لقد ارسلني دانجلو لاطمئن عليك ويبدو انك مجهدة "فحصها واعطاها بعض الحقن
"هذا الدواء تاخذي منه في حال انك ودانجلو انت تعلمين لقد سالني ان كان هذا يؤثر عليك ولم ارغب بان اثير شكوكه "
"ارجوك "قالت بحياء
"انه رجل واظنه متطلب .."
"لا تناقشني في ذلك اه بما كان يفكر "
"اظنه يحتاج لان يحتفل اليوم "غطت وجهها بين يدها لا ترغب في سماع المزيد مما اضحك فرناندو
"هكذا الرجال ..انتبهي لنفسك دوناتيلا اذا تقيدتي بتعليماتي ربما يكون هناك امل "
"لا اريد ان اتامل ...دعني مقتنعة بقدري "قبل فرناندو جبينها ورحل
بعد العصر كانت هناك زيارة غير منتظرة من روندا
"ارى انك تنتظرين طفلا "سالت دون اي مقدمات
"اجل "
"انت تضعين النهاية سريعا "
"كما ترين لا احب ان اضيع الوقت "
"علي الاشادة بموقفك "
"ما الذي تريدينه "
"اريد ان اخبرك ان لا تتوقعي الكثير من دانجلو لقد عاد الي وكان معي منذ قليل احتفلنا سويا بفوزه لقد عاد الى هنا ليكون معي مرة اخرى لم ينسني ابدا "
"ولما تخبريني بذلك ما دمتي متاكدة "
"اريد ان اوضح لك الامور "
"انها واضحة تماما بالنسبة لي لا تقلقي بالك "
"اتمنى ان تمر اشهر حملك سريعا "
"ليس كما اتمنى "اجابتها دوناتيلا قبل ان تغادر
شعرت بالسقم يجتاحها ركنت راسها الى السرير لن تستطيع البقاء هنا وترى خيانة زوجها لها لا تقدر على ذلك قالت لنفسها لا بد من حل ...الرحيل
كان الاحتفال صاخبا رجال ونساء يرقصون ويتغازلون وجدت خطاها تقودها نحو لوكا الواقف وحيدا
"لما انت وحدك "
"لاني اعزب ..ولكن لما انت وحدك "
"لاني وحيدة دائما "
"ما الذي حدث "سالها بقلق
"لا شيء مهم "
"اخبريني "
قصت عليه ما حدث خلال اليومين "الوغد الاحمق كم هو غبي "
"لا اظن ذلك انه يتصرف بذكاء لقد ملكني الان ولن استطيع الطلاق منه "
"ربما هو لا يريد ذلك ناتاشا ربما لا يريد تركك "
"بالطبع لا يريد أي سيحصل على عبده تلبي له كل حاجاته "
ابتسم لها لوكا
"ليس صحيحا هذا الاحمق يشعر بك ولكنه يريد وقتا ليعرف "
"لا تقل هذا دوناتو لا يشعر الا بنفسه "
"الم اكن واضحا عندما قلت لك ان لا تقترب من زوجتي "قال دوناتو بصوت هادئ يثير الرعب
"دوناتو لوكا صديق لي وانا لا اسمح لك بان تكلمه هكذا "
"ماذا ؟"
"ما سمعت انه صديقي وعليك ان تعامله بالاحترام المطلوب "
"هل جننتي "
"لا بل عقلت انا عائدة الى المدينة انا ولويجي وساعل في المشفى اذا شئت ان نناقش حياتنا بجدية اتبعي او اسلرع بمعاملات الطلاق "
قالت كلماتها وكلها تصميم وانصرفت
وقف ينظر لها وهي تسير باعتداد هذه ليست ناتاشا التي يعرفها
نظر الى لوكا "ما صنعت يداك "قال له لوكا باستسلام وغادر الاخر

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 09-01-13, 01:51 AM   المشاركة رقم: 260
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 22- سلسة نعيم الحب الجزء الخامس نعيمي بين يديك (زهرة سوداء) الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

مرت الاشهر بسرعة ناتاشا عادت الى المدينة مع العائلة ودانجلو غادر مع دوناتيلا الى جزيرتها حيث الشمس المشرقة لتتحسن صحتها وهو من بقي وحيدا مع اشباح الماضي
دوناتو ..خسر كل شيء الماضي والحاضر والمستقبل كانت بين يديه وفقدها كما فقد لورا من قبل كان يجب ان ترحل ليعرف ان الفقدان ليس بالموت ولكن هناك فقدان اصعب وهو ان تفقد شخصا وهو موجود
دخلت جدته مايلي عليه بزيارة مفاجئة فقد اعتزل الجميع منذ اليوم المسابقة
"جدتي متى اتيتي "
"الان "اجابته بنبرة حازمة
"ما الامر جدتي هل الجميع بخير "
"لا انت لست بخير وانا لا اتطيع الوقوف مكتوفة اليدين وانا اراك تحطم حياتك بسبب غبائك "
"جدتي لما انت هنا انا لن اتحمل .."
قاطعته "انا هنا لاكلمك في حوار طال تاجليه وانت ستسمعني جيدا دوناتو حتى لو اضطررت لربطك ستسمعني "ترددت كلماتها الصارمة في ارجاء الغرفة قبل ان يجلس باستسلام على مقعدة وهو يرى اللمعان المصمم في عينيها
************************************************************ *************************************
كانت تعلم انها ستصبح اضعف مع الوقت تعمل انها الان تصل الى النهاية تحدت الجميع ونفسها قبل اي احد مع انها تعمل ان تحديها خاسر وما اصعب ان تخسر امام نفسك هي المخطئة منذ البداية ادخلت نفسها في لعبة الخارج منها لا يسمى فائز .....لعبة القلوب ..مقامرة قامت بها وكان الثمن حياتها
نظرت بوله للبحر الذي تعشق تملا عيناها منه ربما ستكون المرة الاخيرة لها
بحث عنها في كل المنزل لقد طلب منها ان لا تخرج اين ذهبت خرج الى مدخل المنزل يا الهي يا تلك المراة ستفقده عقله يوما ما بل بالفعل انها افقدته اياه اي امراة حامل في شهرها السابع تقف اعلى الجرف هكذا الا تعلم انه يموت خوفا عليها بالطبع هي لا تعلم لا تدرك ما قد فعلت به لقد ملكته تلك المشاغبة لم يكن يعلم انها مشاكسة وعفوية هكذا لقد قلبت عالمه بقدر كرهه لها في الماضي هو الان متعلق بها لا يدري كيف لكنه لا يتخيل عالمه دونها تغلغلت الى مسامه اتراه الحب هو ليس متفاجا ان احبها لانها تمثل كل شيء حلم به ولكن ما يفاجئه كيف انه ظن يوما انه يحب فيدرا ؟؟ لم يحبها في حياته مطلقا ان شعوره اتجاه فيدرا لا يمكن ان يقارن بشعور اتجاه دوناتيلا تلك المراة التي تحملته كثيرا ولم تنفك يوما عن قول احبك له حتى بات لا يستطيع ان ينظر لها بقسوه او ان يغضب منها بات يشعر بالذنب اذا فعل ويسارع لاسترضائها هي لا تستحق منه سوى الحب ... اه منك دوناتيلا لا يزال يذكر كلماتها ""اريد هذا ""واشارت الى قلبه "فهل ستمنحني اياه "بالطبع انها تستحقه تسحق ان يغمرها الشخص بالحب الخالص وهو اندفع واراد ان يخبرها بحبه عندما شعر باختلاج دقاته عندما اصبح يفيق كل ليلة ليتاكد انها تنام بين احضانه ...عندما يشعرها تذوب بين يديه عندما يعانقها ولكن حملها وتعبها حالا دون ذلك منذ حملت باتت ضعيفة ومنعزلة في البداية عزا ذلك للحمل وهرموناتها لكنها اصحبت اكثر نحولا وهدوءا كلما تقدمت في اشهرها فلم يشا ان يصدمها ان اتى اعترافه عجولا بل حاول ان يبرهن لها بالافعال انها تعني له الكثير لذلك اتى هنا الى جزيرتها التي تحب ليجعلها تشعر بالتحسن وهي بالفعل تبذل مجهودا لتفعل لكن نظرة الحزن التي تغرق ملقتها كانت تثير قلقله على كل لم يعد هناك الكثير من الوقت وتلد وهو قد حضر لحلفة كبيرة لها سيجددا نذورهما مرة اخرى وياخذها برحلة طويلة ويخبرها بمقدار حبه واسفه لكل لحظة ابتعدت بها عنه
كان قد وصل اليها وهي تقف بفستانها الحريري الازرق وقد تلاعبت به الرياح بدت كلوحة نشوة
"لا اصدق كيف تستطيع ايجادي دائما "
قالت دوناتيلا دون ان تنظر له
"وانا لا اصدق كيف بامكانك ان تشعري بوجودي دون ان تريني "
"انه احساس "قالت مبتسمة وهي تنظر الى قسمات وجهه المتسلية لقد تغير معها اصبح اكثر لطفا ويعاملها بشكل جيد لكنه لم يقلها يوما لم يقل انه يحبها هي تعلم انها تعجبه وانه يرغبها لكنه لا يحبها فقط يريدها ان تنجب طفله لا باس لقد عاشت الفترة الاخيرة كانها في الجنة لم يحرمها من لطفه ولا رفقته المسلية والاهم انه لم يخنها مطلقا
لف ذراعه يحتويها اسندت راسها الى الخلف على كتفه
"ما الذي تفعليه هنا ""
"اتامل البحر ""
"رايتك من بعيد بدوت لي كانك لوحه احيانا اتساءل من اي تاتين بكل هذا الجمال "
"اي لوحة "
"نشوة "
ضحكت "لم تكن ممتلئة مثلي دانجلو "
"انت اجمل من اي لوحة وكونك حاملا هذا يعطيك نقطة اضافية يعطيك هالة من الحنان مع الاثارة والجمال لا شيء كامل اكثر "
"لا احد كامل دانجلو "
"بالنسبة لي انت ما اريد تماما "
"ساصاب بالغرور "قالت باسمة
"ان مثلك من يحق له ان يغتر ولكن ليس علي يكفني دلالك "
"هل اتدلل عليك كثيرا "قالت وجعدت انفها وقطبت حاجبيها لتبدو غاضبة
"ومن لي غيرك ليتدلل علي انا لا امانع لكن لا اريد رؤية هذا العبوس "مازحها
وضحك الاثنان ادارها بين يديه لتصبح في مواجهته "ايضا اشعر بالعرفان لجدك لانه جعلني اعرف بوجود جونيور لولاه لكنت ارتكبت اكبر حماقة في حياتي "
"هل انت سعيد بوجودي معك "
"جدا ..انا سعيد بهذه الاسرة الجميلة التي لدي انت وجونيور والتوام القادم "
"وانا سعيدة لاني استطعت ان امنحك هذه العائلة سعيدة لان الله منحني القدرة على ذلك " قالت بصوت متاثر اخفت فيه خيبتها لانه لم يخبرها عن حبه لم يقل لها انه يحبها هو يحب اسرته وكونها هي من تساعده على انشائها يكن لها الاهتمام الاحترام ولكن ليس الحب ليس الحب الذي تريده ليس حب رجل لامراة حياته فقد وفر هذا لروندا
"دانجلو عدني بان تسامحني لما فعلت اعلم اني ارغمتك على الزواج بي وانت كنت تحب اختي و...."قاطعها
"اششش اياك والتفوه بتلك الحماقات "
ضمها اليه واقترب وجهه منها ليعانقها لكن رنين الهاتف قطع عليه اللحظة شتم بصوت خافت
"الو "قال بغضب
"دانجلو ان كانت دوناتيلا بجانبك لا تخبرها باني المتكلم اريد ان اراك لامر ضروري تحجج باي شيء وتعال الى المرفأ ساكون بانتظارك ولكن اسرع "
اغلق الهاتف بدهشة ما الامر الذي يجعل آل يكلمه هكذا لا بد انه امرا جللا
"اعتقد ان هناك بعض الاشياء قد ارسلتها امي لنا يجب ان اذهب للمرفأ لاحضارها "لم يجد كذبة افضل قد يشتري بعض اللوازم وهو عائد يقول انها هي التي ارسلتها والدته "عدني ان تعتني بنفسك وان تجلسي في المنزل وتنتظريني لدي الكثير لاخبرك اياه "
"حسنا "
"ولا تنسي مسدسك يا ذات المسدس "قال وقبل جبينها
"لا تقلق انه في مكانه "اشارت الى فخدها حيث تضع حزام المسدس تحت ملابسها
"جيد ابقيه هناك احب ان انتزعه بنفسي "قال باسما وهو يوصلها الى المنزل
"لا افهم ما الشيء المثير في ذلك "استفزته
"قولي لي كم رجل ينزع مسدسا عن جسد زوجته قبل ان ..."
"توقف "قالت ضاحكة "لديك وجهة نظر غريبة "
"صدقي لا يوجد غيري يفعلها وهذا يجعلك مميزة اكثر "اوقفها عند باب المنزل
"ساشتاق لك حبي ..لن اتاخر"طبع قبلة صغيرة على فمها وذهب
جلست على مقعدها في الشرفة اغمضت عينها باستسلام ما اجمل الحياة معك دانجلو لولا تلك التي بثت سمومها روندا سيتركك ما ان تنجي طفله بالطبع هي لا تعلم انها هي من سيتركه هي من سيرحل الامر لا يستحق كل هذا التخطيط فهي راحلة ومن الطبيعي ان يحصل على امراة اخرى .....

فجاة انتفض شيء داخلها انها تشعر بشيء سيء سيحدث تشم رائحة الموت في الهواء ولا تعلم لم
تشعر بانقباض في صدرها شيء ثقيل يرزخ فوق رئتيها ولا تستطيع التنفس اتكون نوبة لكن لا هناك شيء اخر شيء اخطر ولا تعلم هذا الخطر بمن يحدق
نهضت مسرعة لتنزل السلالم وصلت الطابق الاسفل هناك هدوء يلف المكان هدوء غير محبب تشعر بشيء سحبت مسدسها وبحذر تقدمت تجس طريقها بهدوء وحذر تعلم ان هناك احد في المنزل ولكن اين ان حالفها الحظ تكشف مكانه قبل ان يدرك ترصدها له تقدمت من غرفة المكتب كان هناك يعبث بالاوراق سارت بخفة من فتحت الباب الصغيرة ودون ان تفكرة مرة ثانية كانت الرصاصة تخترق راسه ليسقط جثة هامدة فتحت الباب وسارت اليه لتكشف هويته
كان ايفان احد رجال فلاديمير المافيا الروسية الم تنتهي منهم بعد لقد ظنت ان اتفاقها مع يوري والد ناتاشا سيخلصها من الجميع لكن لا يبدو ذلك
تبا ماذا لو كانوا يراقبون دانجلو وقد لحقه احدهم لحظة تناست حذرها والتهت حواسها بالخوف على دانجلوا ولم تعد تشعر الا بالقلق عليه اقتربت من الهاتف لتشعر بفوهته البارده على جانب صدغها بالطبع كيف تكون بهذا الغباء لا بد من وجود شخص اخر معه ولن يكون سوى فلاديمير
"مرحبا يا حلوة "قال بصوته الغليظ ولكنته الثقيلة
"ما الذي تريده فلاديمير "قالت تتنهد بياس
"انت "قال هازئا
استدارت بسرعة لتواجهه بمسدسها لكن ثقل وزنها خذلها فهي حامل بشهرها السابع بالطبع سرعتها قلت وهو وجثته الضخمة وطوله الفارع كان مسيطرا اكثر منها امسكها بقبضته القوية
"كنت اعلم انك لن تكوني سهلة "بعقب مسدسه ضرب اسفل راسها لتهوي مغشيا عليها كشوال بطاطا حملها على كتفه واشار لرجاله ان يكملوا العمل بدقيقة كان المنزل شعلة نار وغادر بسيارته ذات الدفع الرباعي السوداء تلحق به سيارتان على ذات الشاكلة
ما كاد ان يصل المرفأ الا والقلق قد استبد به ترى ما الذي يريده آل منه ولما التكتم لا بد ان هناك امرا خطيرا حدث نفسه على طول الطريق من منزله الى الشاطئ ما كاد يطفا محرك السيارة حتى راى مركب آل المميز يقف عند الرصيف نزل مسرعا وبخطى واسعة وصل اليه
"آل ما الامر لقد اقلتني "
نظر اليه بعيناه المرهقة بدا انه لم ينم منذ ليالي حتى وجهه ظهر عليه الكبر تنهد بالم
"دانجلو اعلم ان ذلك صعبا علي انا ايضا وانا يائس لابعد حد ولكن لا يوجد غيرك انت من تستطيع مساعدتها "
"مساعدة من تكلم آل صبري بدا ينفذ وارجوك كن واضحا "لفظ دانجلو كلماته بصبر فارغ
"انها دوناتيلا "
"ما بها تكلم "
"انها .... تموت "
"ماذا "صرخ دانجلو وقد هوى على المقعد الثابت الموجود في غرفة قيادة اليخت خائر القوى لم يتمالك نفسه من هول الصدمة

يا فؤادي لا تسل أين الهوى
كان صرحاً من خيالٍ فهوى

اسقني واشرب على أطـلال
واروا عني طالما الدمع رواه

كيف ذاك الحب أمسى خبراً
وحديثاً من أحاديث الجـوى

لست أنساك وقـد أغريتنـي
بفمٍ عـذب المنـاداة رقيـق

ويـدٍ تمتـد نحـوي كـيـدٍ
من خلال الموج مدّت لغريق

وبريقٍ يظمـأ السـاري لـه
أين في عينيك ذيّاك البـري

يا حبيباً زرت يومـاً أيكـه
ائر الشـوق أغنـي ألمـي

لك إبطـاء المـذل المنعـم
وتجنـي القـادر المحتكـم

وحنيني لك يكوي أضلعـي
والثواني جمرات في دمـي

عطني حريتي أطلـق يديـا
إنني أعطيت ما استبقيت شيئا

آه من قيدك أدمى معصمـي
لم أبقيه ومـا أبقـى عليّـا

مع احتفاظي بعهود لم تصنها
وإلام الأسـر والدنيـا لديّـا

أين من عيني حبيب ساحـر
فيـه عـز وجـلال وحيـاء

واثق الخطوة يمشـي ملكـاً
ظالم الحسن شهي الكبريـاء

عبق السحر كأنفاس الربـى
ساهم الطرف كأحلام المساء

أيـن منـي مجلـس أنـت
بفتنة تمـت ستـاء وسنـاء

وأنـا حـب وقلـب هـائ
وفـراش حائـر منـك دنـا

ومن الشوق رسـول بيننـا
ونديـم قـدم الكـأس لـنـا

هل رأى الحب سكارى مثلنا؟
كم بنينا مـن خيـال حولنـا

ومشينا فـي طريـق مقمـر
تثـب الفرحـة فيـه قبلنـا

وضحكنا ضحك طفلين معـاً
وعدونـا فسبقـنـا ظلـنـا

وانتبهنا بعد ما زال الرحيق
وأفقنـا ليـت أنّـا لا نفيـق

يقظة طاحت بأحلام الكـرى
وتولى الليل والليل صديـق

وإذا النـور نذيـرٌ طـالـعٌ
وإذا الفجر مطلٌ كالحريـق

وإذا الدنيـا كمـا نعرفـهـا
وإذا الأحباب كلٌّ في طريق

أيـهـا السـاهـر تغـفـا
تذكـر العهـد وتصـحـو

وإذا مـا الـتـأم جــرح
جــدّ بالتـذكـار جــرح

فتعـلّـم كـيـف تنـسـى
وتعـلّـم كـيـف تمـحـو

يا حبيبي كل شيـئٍ بقضـاء
مـا بأيدينـا خلقنـا تعسـاء

ربمـا تجمعـنـا أقـدارنـا
ذات يوم بعد ما عز اللقـاء

فـإذا أنكـر خــل خـلـه
وتلاقينـا لقـاء الغـربـاء

ومضى كـل إلـى غايتـه
لا تقل شئنا فـإن الله شـاء


نهاية الفصل قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(نعيمي, )للكاتبة, مافيا, متادور, الخامس, الحب, الجسم, الكاتبة زهرة سوداء, اسبانيا, دايمون, دانجلو, يديك, دوناتو, سلسلة نعيم الحب, سلسة, سهرة, سوداء, صقلية, ناتاشا, وعدل
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية