لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-11-12, 06:14 PM   المشاركة رقم: 181
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 22-(نعيمي بين يديك )للكاتبة زهرة سوداء .. "سلسة نعيم الحب" الجزء الاول

 
دعوه لزيارة موضوعي

في مكان ما على شاطئ الجزيرة وحيدة الا من حلمها الان بعد عودتها من عزلتها عادت دوناتيلا القديمة تستطيع ان تستلم مهامها بكل فخر لم تعد وحيدة الكثيرين سيساندوها

بدات العمل على وضع اكثر استقرارا في ميسنيا استلمت الشركات الخاصة بعائلة سانتوس وطورتها لا مافيا لا مخدرات لا سلاح شعار حملته ووضعته عاليا
وسعت لتنفيذه متجاهلة المخاطر التي تواجهها بذلك مادام جدها معها وروجيرو والكثيرين مما يدينون لها ولعائلتها بالوفاء
بسعيها الدؤوب حولت الجريمة لعمل شريف تعرضت للمضايقات ولمحاولات الايذاء لكنها لم تبالي بل زادها ذلك عزما
نظر بعينه الفاحصة لاميرته السيد قد تغيرت اصبحت اكثر صلابة اكثر قوة اذا ضربت فهي تضرب بيد من حديد واذا امرت فهي تقر القوانين
واذا امرت نفذت لانها خلقت لتكون كلماتها اوامر وافعالها دستور
بات الجميع ينسى انها امراة احيانا انها اقدر من اعتى الرجال واشد منهم حنكة وذكاء ودهاء اذا لزم الامر
عام مر على زهرته التي تفتحت لمجابهته هذا العالم لو كانت زهرة عادية
لكانت قد دهست منذ زمن ولكنها ارادت ان تكون استثنائية زهرة خلقت لمجابهة الحياة زهرة لا تقطف ولا تذبل ولا تموت

(الان )
بعد ثلاث سنين مرت على شقائها لا شيء يخفف وحدتها سوى طفلها لويجي
دوناتو ابعد ما يكون عنها غارق بعالمه بين الطب وبين عشيقاته اللاتي يغيرهن مثلما يغير ثيابه
والاخر دانجلو انغمس بمصارعة الثيران حتى اصبح متوحشا بربريا مثلها
اخر مغامراته كانت ملكة جمال اسبانيا التي لاحقته لاشهر قبل ان يلتفت لها
ترى الى اين تقودهما خطواتهما هذا العنيدان ماذا سيفعلان اكثر ان بقيا هكذا فهما يخسران الكثير جدا عمرهما حياتهما والاهم حبهما الذي لا يدركانه
فكرت ايريا بياس وهي تنظر لديابلو ودايمون ومايلي الذين برقت عيونهم بتفاهم صامت
والانكى من كل ذلك آناستازيا وحالتها الحالية بدت في غاية الضعف والتوتر
اجتماع صنعه الكبار تقرر عنه فرامانات اصبحت قيد التنفيذ لن يصبروا اكثر على غباء هذه العائلة

وبدؤوا بالتحرك اولا
دانجلو
الذي صدر الامر بان عليه ان يطلق دوناتيلا وهو لم يكذب الخبر اسرع لتلبيته
اناستازيا عليها العودة الى العائلة لتمنحها بعض الثقة والحنان
دوناتو عليه ان تضرب راسه صاعقة ليدرك حب تلك المسكينة له

اهداف بسيطة سعوا لتحقيقها








وقفت تنظر الى البحر الهائج تماما كافكارها
"دون "ناداها جدها
"اجل جدي "
"اعلم ان الامر صعبا عليك و..."
"جدي لا تعلل شيئا تعلم اني سافعل اي شيء قطعنا شوطا كبيرا حتى الان وها نحن نحقق هدفنا ولكن دائما هناك معوقات وعلينا تجاوزها وها نحن نفعل "
"لكن الامر صعب عليك لم اكن اعلم انك احببته "\
قاطعته مرة اخرى
|"جدي في عملنا لا مكان للعواطف لا تقلق علي انا قادرة على التعامل مع نفسي "احاط وجهها بيديه
"كم تشبهيني احيانا اخاف عليك من هذا الشبه .....ليتك كنت مثل فيدرا "
"لا جدي انا اسعد بشبهي بك وبالنسبة لفيدرا دعها منسية الان انها سعيدة بابنتها وعائلتها البعض خلق ليكون اسر والبعض خلق ليقاتل "
"والبعض خلق ليكون شمعة تضيء للاخرين مثلك كيف استطعت اخفائها واقناع الجميع بموتها وموت ليونيل عندما تداركتي جرحك من دانجلو وعدتي اقوي عندما فهمتي بذكائك لما اخترته خليفة لي ...."
"ببساطة جدي بالنسبة لليونيل كان امامه امران اما قذارة والده او حبه لفيدرا وصدقا لو اختار والده لما توانيت لحظة عن القضاء عليه ولكنه كان ذكيا واختار الكفة الراجحة "
"ليس هو الذكي بل حفيدتي الرائعة التي تعرف كيف تمسك بخيوط اللعبة "
"تلميذتك "
"وبالنسبة لدانجلو"
"لدي سبب لاحيا دونه كما انني لم امت دون حبه القلوب شيئا غبي جدي ليس علينا ان نصدقها انها كالصديق الاحمق اذا اراد ان يفيدك فانه يؤذيك "
نظر لها آل باعجاب انها حتى اقوى مما تخيل انها اقوى منه تعايشت مع عذابها بحب دانجلو ببراعة بينما هو لم يستطع ان ينسى ولو لحظة حبه لربما لانها تظن ان حبها من طرف واحد
طرقات باب مكتبه قطعت حديثهما
"سيدي السيد روجيرو وصل "قال الخادم وأومأ له بالانصراف
"هل تريدي ان تكوني هنا ساعة وصولهما ؟"
"ليست انا من تهرب من المواجهة جدي "
"لم اظن انك قد تفعلي"
دخل متباطئا كل شيء كما هو منذ المرة الاولى اول مرة راها من ظنها فيدرا وكانت دوناتيلا كم كان احمقا قال بسخرية لنفسه
اول ما لفت نظره في مكتب جدها هي تلك الواقفة بشموخ لايملكه غيرها كم تبدو غريبة في اخر مرة دخل هنا كانت بعد الليلة التي قضتها معه كم بدت مرتبكة ولم تستطع رفع عينها الى جدها بدت انسانة على الاقل ليس كما هي الان كانها تمثال من غرانيت قاسية وباردة على الرغم من اصله الناري رفع نظره لها وهي ترحب بروجيرو لما ترتدي هكذا لما تصمم على ارداء الملابس الذكورية ولو انها لا تستطيع اخفاء معالمها المغرية لو مهما لبست توتر اجتاحه عندما راها تغطي راسها بتلك القبعة تراها هل جرأت وقصت شعرها في تلك اللحظة تذكر خصلتها فهو مايزال يحتفظ بها الى الان وما يزال يخرجها بين الحين والاخر ليشتم رائحتها العذبة
"تفضلا "قالت دوناتيلا صوتها اخرجه من ذكرياته كم يتمنى ان يتزع تلك القبعة عن راسها ليرى شعرها كم يتمنى ان يغلل يده في كثافته
حرك راسه غاضبا من نفسه لسخافة افكاره تلك القبعة اللعينة تخفي عينها لا يمكنه قراءتها سخر داخليا وهل تستطيع قراءتها انها الشخص الاكثر غموضا وسرية عرفه في حياته وها هي بعد ثلاثة اعوام من هجرها له تنظر اليه بكل برود مما اثار به الحنق
عليه الاعتراف لولا طلبه للطلاق لما دعته ولولا انه ضيق الخناق عليها في شركاته هنا في صقيلية لما راها مطلقا
جلست امامه بجوار جدها تنظر لروجيرو بترحيب وله ببرود شيئ تغير بها بنظرتها الكهرمانية انها تكاد لا ترى او لا تنظر انها لا تلق بصرها على شيء لاكثر من ثانية وكان لا شيء في هذا العالم يستحق ان تهدر بصرها علي
كملكة متوجة جلست بعنفوانها وجبروتها ...لقد سمع الكثير عنها وعن صلابتها لقد باتت السيدة هنا في ميسينيا كلمتها دستور امرها قانون لا احد يجرا على العصيان تضرب بقيضة من حديد وتمسح بقطعة من حرير الجميع هنا يكن لها الحب والاحترام والخوف
"لما طلبتني "سال موجها حديثه لجدها (ال) قبل ان توجه هي له الحديث اراد ان يكون البادئ
"تريد الطلاق "قالت بنبرة لا تحمل اي شعور
"ذلك واضح ما دمت قد ارسلت الاوراق لابد انها وصلتك "
"انا لا امانع سوف تصلك موقعه ومحمل بالامنيات بحياة سعيدة ليس هذا سبب طلبي لك "
"سيد ال "هتف بحنق لا يعلم سببه
"دع جدي خارج الامر انا من طلبك "
"وانا لا احب التعامل مع النساء اخبري جدك ما تريدين وانا ساناقشه"
ابتسامة ساخرة داعبت طرف شفتها مما جعله يحدق بها وذكريات كثيرة تماوجت داخله
"هل تخشاني "قالت تستفزة ببرود "ام انك لاتستطيع "قاطعها
"مارسي خدعك على غيري دوناتيلا انا لا اخشاك ولا تستطيعي التاثير علي"
"اسمي (دون )السيد لا تنسى وما دمت لا تخشاني اذن لنبدا الحديث الجدي لا اريد لهذا اللقاء ان يطول هما كلمتان فقط دانجلو الشركات في صقيلية من حقي ليس لك عليها اي سيطرة هذا مهري انا لن اقترب من ممتلكاتك في اسبانيا حيث تقيم او نيويورك ساكتفي بما تملك في ايطاليا فقط اعتقد ان ذلك اقل من حقي وانت لا تملك الحق بان تاتي وتنازعني به "
"حقا "قال متهكما
"حقا "اجابته بلا مبالاة
"تعلم دانجلو انني خلال الثلاث سنوات السابقة عملت على تنمية الشركات وتكبيرها وقد ازدهرت وكبرت كما يمكنك الذهاب ورايت قريتك وكيف اصبحت لقد سعيت لانشاء مشفى ومدارس في ميسينيا حتى باتت درة صقلية يملا وهجها الارجاء انا من فعل ذلك ليس لك الحق بان تاتي وتاخذ مجهودي مني "
"اعرف ما فعلتي تماما لكني لن اعطيها لك مطلقا "
"لما ؟؟"تساءلت
"لاني لا اريد "قال ببرود
"تعلم ان بمقدوري جعلك توقع لي على تنازل كامل بها بفرقت اصبع "قالت تفرقع باصبعها
اعلم وانا اهوى المخاطر "
"فكر بالامر دانجلو انا لن اتنازل عن حقي "غيرت نبرتها وتوجهت الى روجيرو
"روجيرو يمكنك البقاء على العشاء ....ويمكن لحفيدك ايضا ...حاول ان تعقله لذلك الحين "
"لما حتى تدسي لي السم في الحساء "قال ساخرا
"لو اردت لوضعته لك وانت في بيتك وعلى مائدتك ..او لجعلتك تتعرض لحادث بان يهرس راسك الكبير تحت حوافر احد الثيران التي تصارعها ايتها الماتدور ..لكن الحياة غالية عندي لذا انا افكر مرارا قبل ان يخسرها احد ما ولكن لا تعتمد على الوقت ففي دقيقة واخرى اغير رايي "
"هل تهديني "
"انا اجعلك تعي حالتك "
هب بغضب واضح خلفها اراد امساكها قبل ان تصل الى الباب
"لو كنت مكانك لما فعلت "قالت تقف في وجهه "لا زلت لا تستطيع السيطرة على اعصابك دانجلو هناك ساعة قبل العشاء يمكنك ان تفكر بالامر "
وغادرت قبل ان يتمكن من اجابتها
"دانجلو ..."ناداه آل
وتقدم منه روجيرو "اهدا الغضب لن يحل شيء "
"الم تسمع ما قالت "صرخ دانجلو بحنق
"اهدا بني ودعنا نتحدث بعقلانية "قال له آل
واردف "انت جزء من عائلتنا وكياننا ما توقعنا ان تفعل هذا كنت مساعدي والرجل الثاني بعدي لوقت قريب وانت ما زلت تملك مكانة عندنا لكن موقفك هذا يحيرنا انت تعلم اننا سعينا خلال الفترة السابقة لتطهير منطقتنا من المافيا واذيالها وبشركاتك ومالنا وشركاتنا ايضا حققا نجاحا وتقدما لبلدنا ....لتاتي الان وتحطم كل ذلك هذا ليس عدلا "
"وهل من العدل ان تاخذوا انتم ما ليس ملككم "
"دانجلو "لامه روجيرو
"انت قدمتها لها كمهر "اعترض آل "وهي عملت بجد لتصبح من الشركات الرائدة عالميا نحن لا نطلب منك الكثير لو تنازلت لها عن حصتك هذا حقها لما تنكره عليها ..دانجلو في عالمنا عليك ترك الامور الشخصية جانبا عندما يتعلق الامر بالصالح العام عليك ان تتعلم ان الواحد للجميع وان الجميع للواحد "
"لم اعد منك "قال من تحت اسنانه
"هذا امر يفرضه عليك الدم دانجلو دمائك الصقيلية تفرض عليك الانتماء لنا "قال له روجيرو لائما
"انت منا دانجلو ولطالما كنت ...حتى لو انفصلت عن حفيدتي ستبقى جزء من عائلتنا "اكد له آل
جلسوا على العشاء الذي كان مزعجا لاعصاب دانجلو المتفاجئ بوجود الكسندر اخو ناتاشا الذي اصبح مهندسا لمعظم مشاريع دوناتيلا ووجوده في القصر وعلى مائدة العشاء يدل على انه يتمتع بمكانه كبيرة لديهم
وجودهم سويا الان بانتظار قدوم الملكة قال لنفسه متهكما امر مثير للسخرية
اطلت عليهم بكامل هندامها ثوبا اسود التصق بتفاصيلها اسود ساكن لكنه عليها يضج بالحياة
وشعرها ذلك الذي عشق كم حلم به كم مرة استيقظ ليلا متذكرا لملمسه بين يديه لشذاه يداعب حواسه زفر بضيق يبعد عن نفسه تلك الذكريات استدار جانبيا ليلاحظ مكان تلك الخصلة التي يحتفظ بها مازال فارغا قبض على اصابعه حتى المته ليمنع فكرة مجنونه ثارت داخله بان يقترب ويخلل يده داخل خصلاته المتناثرة
ابتسمت بحيويه في وجه الكسندر الذي تقدم منها وقبل يدها
فوار الدم وصل الى الدماغ عنده شعر بشيء حارق يمر بعروق
تقدمت الى روجيرو الذي حياها بمحبه وجدها الذي قبلها ونظرت له بلا شعور وعيناها التي كانتا تبتسما الان استحالت لزجاج بلا احساس وكان الحياة جردت منها نظرة واحدة لم تعدها وكانه شيء تافه لا يستحق الالتفات له مرتان
جلست بصمت لا يملكه سوى الملوك لانهم اذا تكلمو سيكون كلامهم قرار يستوجب الطاعه
عرفت انها استطاعت وبجدارة ان ترسم البرود من هذا الغضب المرسوم على محياه حمدت ربها انها تمكنت من السيطرة على نفسها على هذا البركان الثائر داخلها الذي يحرقها بمجرد رايته انها ضعيفة له ضعيفة امام توقها اليه ومع ذلك هي تستخدم ذلك الضعف كقوة لجعلها لا تستسلم له فعلت مرة وتوسلت حبه وما فعل ....القى بها وبحبها عند قدميه
تبادل الحديث عن الاعمال والمشاريع بين روجيرو والكسندر وآل وهي تابعت بصمت يشق لتقول تعليقا يؤكد امرا سيحصل وكان ما تقول لا يقبل النقاش ما تقوله دوناتيلا سيحدث وانتهى
بيننا حديث لم ينتهي "قال دانجلو موجها حديثه لها لانه لم يعد يطيق تجاهلها لوجوده ولا ذلك الغر الجالس جوارها كانه قط اليف يتلمس بثوب سيده ليحظى بقطعة اضافية
"قلت ما اريد دانجلو الكرة بملعبك الان "قالت بثقة ظاهرية وسيطرة اظهرتها من تحت الركام الداخلي لها
"لكن هناك امورا علينا مناقشتها "
اجاب وسط صمت الجميع ال يراقب روجيرو يتامل والكسندر ينظر لها ينتظر ردها بفارغ الصبر
"اوراق الطلاق ستصل المحامي خلال يوم على الاغلب لا اريد منك شيء ....فقط حقي بالشركات هنا بصقلية "
"هل قررتما الطلاق ..هذا جيد خطوة كان عليكما اتخاذها منذ مدة "قال الكسندر معلقا
نظر له دانجلو كثور هائج اراد الصراخ بوجهه ان يقول ماشانك انت ولكن كيف ما شانه فهو لم تفته نظرة الاعجاب التي شملها بها عندما دخلت عليهم ..وهو اكبر منها وحاليا ملتصق بها ويشاركها معظم ساعات يومها ...هل لديه مخططات مستقبلية تشملها ولم لا ...فكر بوجود شخص اخر في حياة دوناتيلا شخص يكون معها يمتلكها ...غيره
"وما شانك انت بهذا "هتف بحنق
"انه صديق دانجلو "قالت دون اهتمام له سعيدة لغضبه
"دعينا من امر الطلاق الان ..."قاطعتها بصرامه
"لا كلام بيننا دانجلو انتهى قلت ما عندي لك وانت حر باختيارك "قالت ناهضة "حقي استطيع الحصول عليه باي طريقة ولكني احب ذلك باسهلها وهي موافقتك ماذا والا فان لدي اساليبي لذلك ..الكسندر القاك غدا لدي اعمال كثيرة روجيرو سعدت بوجودك معنا اتمنى ان تعيدها تحياتي لصوفيا والعم ديابلو ومايلي وايريا ودايمون وكذلك للغالي دوناتلو وناتاشا ربما القاهم قريبا افكر بزيارتهم "
"اه ياعزيزتي زيارتك تشرفنا "اخبرها روجيرو
"تصبح على خير جدي دانجلو نم جيدا وفكر بما قلت تصبح على خير "
قالت مبتعدة
نيران حارقة التهمته حنقا وغضبا وغيرة من ذلك الكنسدر الذي تبعها يوصلها .....ربما لغرفتها
هم بان يلحقها ولكن ال وروجيرو وقفا امامه
"دانجلو ليس الان ولا هكذا تحل الامور "قال روجيرو
"اسمعت ما قالت "
"ماذا تظن "قال روجيرو "تريد ان تطلقها وتحرمها من عملها الذي سعت له بجد ما كنت تعتقد ان تكون ردة فعلها "
"لا اريد ان اطلقها ليس الامر ما تبغي هي ليس هي من يقرر انت ارسلت لي "
"ولكن انت من طلب "قال روجيرو مستغربا
"بني اذا اردت ان تراها يمكنك ذلك عند الفجر تذهب للسباحة عند الشط القريب من القصر عندها تكون قد هدات وانت كذلك وتكونان وحدكما ربما تستطيعان مناقشة مشاكلكما اذهب الى النوم الان وغدا لكل حادث حديث "
قال ال يربت على كتفه وطلب من الخادم ان يدله على غرفته
"ال هل تظن ان ما تفعله صائبا "ساله روجيرو عندما غاب دانجلو خلف الخادم
"تماما مما رايته لا اعتقد ان الشعلة بينهما قد خبت "
"ما الذي تسعى اليه "
"اعادة عقلهما يحتاجان لذلك"
"تبدو واثقا ال وراى تلك اللمعة في عينيك لابد ان فكرة شيطانية تدور ببالك لكن لا باس ما دامت النتائج ستكون جيدة "
"من هذة الناحية لا تقلق "قال صافقا كفه بكف روجيرو بطريقة عابثة
لم يستطع النوم قلقا مما تقوده افكاره للقيام به لن يطلقها مطلقا .... يطلقها وتصبح حرة للتزوج من غيره مطلقا
ولكن ما همك دانجلو لتفعل لم يستطع تفسير شعوره الرافض للفكرة هل هو الغيرة ولما يغار لانها ملكه هو ولن تكون لسواه ليس من حق احد ان يلمسها غيره تبا لتلك المراة التي لا تزال تحتل افكاره وتقض مضجعه ولكن ترى هل الفترة السابقة كانت وحيدة اتراها كانت مخلصة له وما الذي يجعلها تفعل وهو لم يكن يراها هل كانت مع الكسندر ذلك الفتى
تمنى لو كان امامه لحطم وجهه كيف يقترب منها كيف يلمس ما هو ملكه
وقفت امام مراتها تتامل الالق الغاضب في عينها كيف يجرؤ بعد كل ما فعل ان يطلب مشاركتها بما هو لها تنهدت بياس اعترفي دونا ليس هذا سبب غضبك انت غاضبة لانه سيطلقك ويتركك ولكن يا حمقاء ما الفرق فهو تركك منذ زمن لم تتزوجا فعلا سوى لشهرين فقط وبعد ذلك هجرك بعد ان تمتع بتحطيمك هل نسيتي توسلك له هل نسيتي كيف اذلك ولكن ليس انا من يحطمها رجل مهما كان حبي دانجلو لست قادرا على تحطيمي اكثر ولا جرحي اكثر نلت كل ما استطعت والان لم يعد دورك هذا دوري في اللعبة لعبة للكبار حيث كل شيء مباح حتى ان تقتلع قلبك وتدوسه مباح ما دام قلبك لا يطيعك تخلص منه
قست نظرات عينيها وزمت شفتيها هي لن تكون الحلقة الاضعف هي اصل اللعب ومنشاها هي الاقوى
ليلة صعبه مضت عليهما لقائهما صعب اكثر مما تصورا حمل ذكريات امر مما توقعا ذكريات دفناها الاثنان على حد سواء خنقا صداها ولم يباليا بها
خرجت من غرفتها فجرا كما اعتادت تقصد ملاذها المكان الوحيد الذي تكون به هي دوناتيلا مع الشخص الوحيد الذي تريد ان تكون معه على طبيعتها كما هي بمحاسنها بمساوئها بضعفها بقوتها
انتظر عند الشاطئ اختار مكان بعيد لا يراه احد اراد ان يراها اولا ثم يفكر بما خطط طوال ليل امس عندما جفاه النوم اراد اخبارها انه لن يطلقها وان تعود اليه ويحصل منها على وريث اذا ارادت السيطرة الكاملة على مجموعته في صقيلية هذا هو الثمن هو يحتاج لعودتها ليطفئ رغبته بها الى الابد ليتاكد انه عندما يخرجها من حياته لن يهتم مع من تكون ولن يكترث اذا ما راى احدا ينظر لها باعجاب زفر بضيق انه لمن سخريه القدر ان يكون يريدها بعد كل ماحدث ولكنه لن يخفي على نفسه سرا بانه لم يتمتع يوما بعد ان تركته مع كل النساء اللاتي عرفهن لم يجد واحد اطفات تلك الشلعة التى اشعتلها به مطلقا
وهو غارق في افكاره سمع صوت ارتطام بالماء كانت هي معذبة افكاره تنزل الى الماء بحركة عنيفة وشعرها تناثر حولها كانها تنافس اشراقة الشمس المطلة من خلف الموج ببهجتها وضيائها فكرة اطلت براسه فقد ان ينزع ملابسه ويشاركها بسرعة تذكر ذلك اليوم اخر يوم لهما في صقيلية كيف سبحا وتشركا الضحك كل خلية في جسده تمردت عليه وعلى السيطرة التي يفرضها عليها وهو عرق بجسد ضخ الدم حارا يهتف برغبته بها

زفر يريد اخذ نفسا سريعا من الهواء المشبع بشذها ما الذي تفعليه بي دوناتيلا تلك الشمس لما اشرقت وملات المكان ضياءا لما قطعت عليه تامله
ضحكة عابثة فجرت سكون المكان نظر وكان عيناه لا تصدق كيف اين متى لم يعرف لكن ما راه كفيل بان يعرف لاي مقدار قد خدع لاي درجة لهت به تلك العابثة
كل مشاعره الهائمة بها تحولت الى غضب حنق قسوة رغبة بسحبها وهزها مرارا وتكرارا حتى تسقط اسنانها يريد خنقها حتى تزهق اخر انفاسها الكريهة بين يديه يريد ان يطهر العالم من وجودها تلك الحقيرة
بسرعة اجرى اتصالاته بسرعة خطط ركز وبدا التنفيذ اذا كانت هي السيد فانا الماتدور سيد عائلة سانتوس وكما دمائه الصقيلية تجرى حارة بعروقه
فان دمائه الاسبانية الكتالونية تغلى في راسه وتطالبه بالثار ولا شيء سوى الثار والبادي اظلم

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 18-11-12, 06:15 PM   المشاركة رقم: 182
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 22-(نعيمي بين يديك )للكاتبة زهرة سوداء .. "سلسة نعيم الحب" الجزء الاول

 
دعوه لزيارة موضوعي

" تحركت عيناه بجزع من هول اللحظة ونظر لتلك التي يغلفها بعينيه انها مثله تتحرك عيناها بكل الاتجاهات تحاول التقاط الاشياء قبل حدوثها
كيف كان بمثل هذا الغباء كيف خانه التفكير
اراد لها ان تكون خليفته لم يرد ان تتفتح العيون عليها ارادها في الظل ونسي انها مثله تلك التي تزرع عينها عليه مثله فكيف تكون في الظل ؟
الظل لم يخلق لمثلها لانها شمس حيثما مرت تشرق
لحظات مميتة من الانتظار لكنها تعرف وهو يعرف ما النتائج
وصل احد رجاله اليه .. قبل ان يتفوه بكلمة كانت قد عرفت غرق بمقعده الملكي وما تزال تزرع عينيها عليه نظر لها وبادلته اياها وكانه قال ما تريد ان تسمع بلغة لا يفهمها سواهما لقد قال لها بما يفكر و كانها تنتظر تلك الاشارة لتغادر كالريح لم يوقفها ولم يقل لاحد ان يتبعها ....في النهاية هو يريد ان يعرف ان كان تفكيره لم يخنه معها ايضا
شقت طريقها تعرف ما تفعل تعرف ما عليها تفعل

هتفت عبر الهاتف
"دانجلو كيف جرؤت ان كان لك يد بالامر فلن............"
"كنت اعلم بانك ستتصلين "
"كيف فعلت باي حق
"انتظرك ولكن لا تنسي ثلاث كلمات احب سماعها منك انا تحت امرك .....لا تتاخري فانا لست صبور "واغلق السماعة
انهارت الى اقرب كرسي كيف استطاع فعل ذلك يا الهي لم بعد كل ما فعل لما
صرخت تغرق نفسها بذكريات ثلاث اعوام سابقة قبل ان تغادرة مصممة عل نسيانه وعدم العودة له

ذكرياتها ككتاب تتقلب صفحاته امامها بعبث
لما عليها ان تعيش هذا الكابوس تعلم تماما من فعلها تعلم تماما انه هو هو وحده القادر على تحطيمها فعلها مرة وها هو يعود .................تبا لك دانجلو ........لست سوى ملاك شؤم تنذر بالموت
************************************************************ *************************************كرة شقراء صغيرة لعبت امامها نظرت بحب لسبب حياتها الى الان
تنهدت ناتاشا نادبة حياتها وحظها الاسود صحيح انها الان بخير بعيدة عن زوج امها ابيها وقد اطنمانت على الكسندر لانه بحماية دوناتيلا ولكنها لا يمكن ان تمحي النظرة السوداء التي يرونها بها بعد ان انكشفت الحقائق وعرف ماضيها الاسود وحاضرها كسارقة
كم كان هذا مؤلما ومحرجا كم شعرت بالصغر والتفاهة لخيانتها ثقة اناس احبوها واعتبروها ابنه لهم ولكن ما كان بيدها
ما يقتلها هو انهم ما زالوا يعتنون بها اتراها الشفقة ولكنها لا تستحقها وهي بالفعل تستحق ما يفعله دوناتو بها وتستحق كل الالام التي تشعر بها وماذا تفعل فهي تحبه وتموت في بعده وهو لا يهتم هجرها ولكن الى متى ستتحمل شوقها له وضياعها دونه ليلها لم يعد ليلا دون وجوده ايامها اصبحت مثل بعضها تمر متهاوية كاوراق صفراء في موسم الخريف
ولكن لم عليها التحمل لما ...لما لا تحاول ردم الهوة بينهما دوناتو ليس قاسيا ربما يتفهم ربما لو اخبرته بمقدار حبها له ربما يسامحها ربما لو اخبرته الحقيقة وعرف انها لم تخدعه هكذا نصحتها والدته ايريا تلك المراة الحنون التي تعاملها كابنه لها عليها التخلي عن خجلها وان تقوم بالخطوة الاولى
دخلت جناحهما لا بد انه يستحم كالعادة الان فقد سمعت دخوله منذ قليل وصوت الماء الهادر يؤكد لها ذلك
انتظرته حتى خرج
"ماذا تريدين ناتاشا هل كل شيء على ما يرام "
"اريد ان احدثك "
"الوقت متاخر وانا اريد الخروج ولا اعتقد ان بيننا شيء يستوجب الكلام "
"دوناتو ارجوك عليك ان تسمعني "
"الا تعتقدي ان ثلاث سنوات كافية لك لتفهمي اني لا اريد سماع شيء لقد اكتفيت بما عرفت "
"انت لا تترك لي فرصة لاكلمك ولا حتى وقت يجب ان تسمعني "
"ما دمتي تعرفين ذلك لما تعتقدي اني ساغير رايي الان لما ساسمعك لتقولي اكاذيب اكثر ناتاشا اخرجي من ولا تعودي هذه الغرفة لا تدخليها "
ادار ظهره العاري لها اقتربت منه احاطت صدره بذراعها ووسدت وجهها على ظهره الندي طابعة قبلة دافئة عليه
"ولكنني احبك دوناتو احبك واشتاق اليك "حركتها جعلته ينتفض وكان افعى قد لدغته ابتعد عنها صارخا"
ما الذي تحاولين فعله اخرجي الان "قال ممسكا ذراعها وطردها خارج غرفته
"انا لا اريدك انت مجرد ام لطفلي فقط "واغلق الباب دونها بقوة جلجلت المكان
انهارت على سريرها تبكي بحرقة ومرارة متى تنتهي من عذابها معه

دوناتو لم ينسى خداعها لو انها اخبرته فقط لما كان قسي عليها انها تستحق كونها خادمة له ولابنه لم تتذمر يوما لم ترفض لم تلومه على بعده اذن لما الان تحاول التقرب منه
اتراها حقا تحبه
حرك دوناتو راسه بعصبية ما بك هل ستخدعك ببرائتها مرة اخرى ولكنها بالفعل كانت بريئة كم كانت لياليهما سعيدة اعترف لنفسه بانه وجد فيها سلوته قد كانت متعة له بقائها بين ذراعيه تلك الفترة
ولكن لا هي مخادعة ولكن لها اسبابها فكر بينه وبين نفسه ما بك دوناتو هل حننت لها ولكن يكفي انها اجبرته على الزواج ونقض وعده لحبه الاوحد خطيبته الغائبة هذا سبب كافي ليجعله يكرهها الى الابد
اكمل ارتداء ملابسه وخرج مسرعا ليلحق موعده الليلة مع حسنائه الجديدة نينا



دخل القصر بصمت ترى ما ردة فعل اهله على هذه المفاجاة نظر الى الصغير بعينيه التي لا تزال تلمع بها الدموع الكثيرة التي ذرفها وهو ينادي امه
كانت صدمة كبرى عندما راه على الشاطئ يسبح معها لوهلة لم يصدق عيناه الشبة الواضحة للطفل شعر انه عبر خلال الزمان وعاد به لطفولته عندما كان في الثالثة هذا الطفل نسخة حية عنه
عندها عرف مدى الخداع الذي تعرض له عرف انها سخرت منه وحرمته من شعوره بالابوة احساس طاق له
شعور بالغدر ورغبة عارمة بالانتقام اجتاحته
فتحرك بسرعة واجرى اتصالاته بحرسه الشخصي ليتم له العملية وخلال يوم كان الطفل بين يديه بسهولة خدع الجميع لانهم لم يتوقعوا الغدر منه لم يظنوا انه قادر على عمل ذلك والاهم ان السيد لم تدرك انه عرف سرها الصغير

ما كاد يدخل القصر حتى طالعته امه الجالسة على الشرفة تعتني بازهارها
شهقت برعب عندما رات الطفل
"م...من....من هذا ...د..انجل..و يا الهي انه ابنك "
"واحزري من الام دوناتيلا التي خدعتنا جميعا "قال بغضب
"انه نسخة عنك عندما كنت بعمره رباه لا اكاد اصدق "
"عرفت ذلك ايضا من الشبه "
"ما الذي تنوي فعله "تساءلت ايريا بقلق
"انه ابني "
"اعلم هل تنوي ابقائه هنا "سالت بشك
"بالطبع "
"ودوناتيلا "
"ما شانها "
"ماذا انها امه ليس من العدل ان تاخذه منها "
"وهل كان من العدل ان تخفيه عني "على صوتهما العالي اتت انا والجدان ودايمون الذين صعقوا بالخبر
"لن اعيده اليها "
"لا تعيده احضرها هنا ليعيش الطفل بجو عائلي طبيعي وكفاكما عبثا مثل الاولاد الصغار انت واخيك "صرخت به مايلي
"هو لم يعد بحاجتها جدتي لقد كبر على الرضاعة ...و"
"منذ متى الرضاعة كانت السبب الوحيد لوجود ام في حياة ابنها "
"جدتي "
"لا كلام احضر والدته الى هنا وعيشا معا كزوجين وكفى حماقة "صرح ديابلو بنفاذ صبر
غادرهم دانجلو وانا التي هبت لمساعدته في تحضير غرفة وملتزمات الطفل
"خطتنا تسير بشكل جيد "قال دايمون
"اتمنى ذلك "قال ديابلو
"علي القول ان ال ساعد كثيرا هو وروجيرو لكن لما لم يخبرانا عن الطفل "قالت ايريا
"عاجلا ام اجلا كانا سنعرف فهو مسجل باسم دانجلو لولا رغبته بالطلاق والتحدي السافر الذي اوضحه ال برسالته التي ارسلها الى دانجلو لما تحركت الامور الان دعونا نعقد اصابعنا ونصلي ان ننجح لاني مللت من هؤلاء العنيدون "صرح دايمون
"علي القول انها قسوة منهما اعني ال ودوناتيلا ان لا يخبرنا بامر الطفل ولكن ان اعذرهما بسبب واحد هو اهمال دانجلو لها وكونه السبب بانها كادت تخسره "اضافت مايلي
"المهم الان علينا الترقب "ختم ديابلو الاجتماع
ما كادت تمر ساعات على انتهاء المكالمة حتى كانت تقف على اعتاب القصر قصر سانتوس
دخلت وحيدة لاول مرة تتنقل دون حماية ولكن المصاب جلل جعلها لا تفكر باي شيء سوى ان تعيد ابنها الى احضانها
رافقتها الخادمة الى القاعة حيث اجتمعت العائلة سعيدة بالفرد الجديد ناتاشا كانت اول من لاحظتها اقربت منها وبعاطفة صادقة عانقتها
"دوناتيلا "
نظرات صدمة وتساؤل في وجه العائلة ونظرة سخرية وتهكم في عيني دانجلو
"كيف تجرا على فعل ذلك "صرخت به بلا هواده
"في الواقع اجرا على ما هو اكثر انه ابني "اجاب بلا مبالاة بغضبها
اخذت نفسا عميقا تحاول تهدات غضبها لانها عرفت ان الغضب لن يجدي نفعا
"لم تهتم ابدا لامره دعنا نتوصل لاتفاق "
"لم اعلم حتى بوجوده لقد خدعتني "
"لا يمكنك نزعه منا دوناتيلا نحن اهله وانت ما زلت جزءا من هذه العائلة لا اعلم لما تبقيا متباعدين بينما هناك
سبب قوي يجمعكما "علقت مايلي
رفعت بصرها الى اعلى بنفاذ صبر
"دانجلو ...."
حاولت دوناتيلا ان تقول شيئا لكن دانجلو قاطعها
"دعينا لا نقطع الاحتفال هنا ونتحدث في مكان اخر انا واثق اننا سنصل لاتفاق "قال بلهجة صارمة وامره وضع يده تحت مرفقها ليسحبها الى المكتب ابعدت يده عنها بغضب
"ماذا تريد دانجلو "قالت بحنق
"ابني دوناتيلا الذي اخفيته عني ثلاث سنوات.... اردت الطلاق سامنحك اياه ما ان تتنازلي عنه "
"لم افعل انا لم اطلب الطلاق ولن اتنازل وابني سيعود معي "اجابت وهي تجاهد ان لا تنهش وجهه الوسيم باظافرها
"جدك اخطرني بامر الطلاق ....ثم انك لا تصلحين كام له ..اي قاضي سيعلم بما فعلتي سيمنحني حق الحضانة هذا دون ذكر اعمالك المشبوهة "قال ببرود قاتل عضت على شفتها لتمنع نفسها من شيئا قد تندم عليه "لما جدها طلب الطلاق امر ستبحثه معه فيما بعد
راى تقضيبة حاجبيها وكانها تفكر بعمق
"انت على ارضي الان "بدا متسليا للغاية شعرت بعظام اصابعها تئن وهي تعتصرها لتحتوي غضبها المتقد
"دانجلو هذا ابني يمكننا التوصل لاتفاق "قالت تحاول تلطيف الجو هي تعلم ان هناك امور ليست لصالحها اولها انها صقلية وهو اسباني فقط لو امكنها اختطاف ابنها
جلس على كرسي ينظر لها بنصف عين يتمتع بانكسارها امامه
"هل انت مستعدة لاي شيء من اجل طفلك دوناتيلا "قال بصوت ينذر بالشر
"بالطبع "حاولت ان تكون دبلوماسية قدر الامكان علها تتفق معه وتشعره بانه يحقق ما يريد حتى تجد حلا وتاخذ ابنها وتبتعد هي لن تعدم الوسيلة
"ان اعيد ابني لك هذا محال ..اذا كنت تريدين ان البقاء هنا لا باس ساوفر لك الاقامة المناسبة في النهاية لن افعل مثلك اعلم ان الطفل يحتاجنا انا وانت "
"باي صفة "لم تمنع نفسها من السؤال فخرج منها دون تفكير
"انت ما زلت زوجتي للواقع وجودك هنا سيوفر راحة للطفل ولجداي ولوالداي ايضا "
"ماذا ؟؟؟هل تقصد.."
"لا ..لن نعود لبعضنا دونا سيكون لديك مهمة معنية بما انك ستبقين لاجل جونيور هذا يعني انه لن يكون هناك طلاق اذن لن اتزوج مرة اخرى ولن انجب وللواقع انا اريد ذلك اريد طفلا اعيش معه كل فترات تكوينه وبما انك حرمتني من ذلك سيكون عليك التعويض علي "
فتحت فمها لتجيبه وقد قضبت حاجبيها علم ان ردها لن يعجبه
"تمهلي قبل الرد دونا خلال اقامتك لن تري جونيور الا اذا احسنت التصرف معي ومع الجميع اذا بقيتي هنا على الجميع ان يدرك ان علاقتنا على خير ما يرام والا فان كل غلطة يقابلها حرمانك من جنيور ليوم وربما اكثر على حسب حجم الغلطة واذا وافقتي سيكون عليك ان تعرفي اني لن اتنازل عن حقي في الحصول على طفل ثان وربما ثالث وما يترتب على ذلك من كوننا سنكون زوجان مرة اخرى"
كان ذلك القشة التي قسمت ظهر البعير بالنسبة لها هو لن يذلها بل سيمرغها بالوحل
"ايها الحقير المريض اي شخص بليد انت هل تظن "
قاطعها "احفظي لسانك ..انت لست مجبرة على الموافقة ارحلي ونتطلق وينتهي كل شيء "اجابها ببرود وهو بعبث بالقلم بين يديه
"اوراق موافقتك على الطلاق بين يدي دونا العزيزة الامر لا يتطلب منك شيء "
وقفت لا تعلم ما تفعل روحها بين يديه لقد احكم اللعبة حولها هي الان لا تعلم ما تفعل هناك شيء واحد تفكر فيه ان تقتلع عيناه الباردتين اللتان تنظران لها بتسلية وتمزق شفتيه التي تبتسم لها بسخرية واثقة من حصوله على ما يريد
"هل انت يائس للحصول علي لهذا الحد دانجلو "لم تمنع نفسها من الثار ولو بالكلمات
ضحكة زلزلت المكان ساخرة متهكمة وباردة كالجليد مزقتها ومزقت اخر قلاع صبرها تقدمت منه تريد صفعة فهي لو تعد تحتمل هي التي تخر اعتى الر جال عند قدمها ياتي دانجلو ليسخر منها هكذا
بحركة واحدة كانت بين احضانه على الكرسي ويدها الاثنان خلف ظهرها
وجهه يبتعد عنها بوصة رات زوايا عينيه تتجعد بخطوط باسمة
"ما زلت شرسة دونا ما زلت برية ولكنك مغرورة لست يائسا لك ولكن ظروفي شاءت ان تكوني زوجتي فلما لا اتمتع بما هو لي "حاولت المكافحة لتحرر نفسها منه بياس ولكنه اقوى منها وبمراحل عنف حركتها اسقط القبعة عن راسها ليتحرر شعرها شلالا كثيفا ناشرا شذاه
"لا اعلم لما امراة مثلك ترتدي لبس الرجال تصرفات الرجال لا تليق بك انت خلقت لتكوني انثى "
ربما كلماته او شذاه او ربما قربه المحطم لها فتحت فمها بشهقة وكانها دعوة تنادي بها شفتيه وهي لبت كالشهد او ربما الذ مذاق رحيقها شعرت بعظام ذراعيها تطقطق تحت اشداد قبضته حاولت المقاومة وارادتها ارادت ان تبتعد عنه
ولكنها كلما تحركت كانت تشعر بتقلص عضلاته الملامسة لها موجات حاره باردة اجتاحت كيانها بشيء من الخشونة والقسوة جذبها اكثر بدا معاقبا لها افرغ كل حنقه وسخطه في عناقه المتطلب اختنقت ارادت التنفس ودون وعي تنفست من خلاله اخذته هواءا لينعشها
شعرت بجسدها طائرا حبيسا فتحت القفص امامه فانطلق الى الحرية لم تعد تقاوم بل تستجيب وترد الشغف بعطش وشوق حرر يدها لترتكز على كتفيه بينما يده تعبث في حناياها رقبتها كتفها و.......
انهارت امام هجومه العاصف
كاعصار اجتاح مياة راكدة اشعل فيها كل رغباتها الحبيسة منذ ثلاث اعوام لم تكن لاحد لم تعرف معنى الشغف والشوق الا الان بين يديه كانت بحاجة لذلك العناق لتعرف انها لم تنساه يوما اغمضت عينها فقط تشعر به بتنقل على جسدها ليترك كل جزء موسوما بتوقه اليه قبل جفنيها قبل ان يرفع راسه بعيدا عنها فتحت عينها لتراه ينظر لها بلؤم وتهكم شعرها مشعث قميصها ملقى وجهها متوج
حاولت النهوض ولكنه منعها
"عرفت انني متى اردتك ساحصل عليك ...هل ستهتفين باسمي مستجدية ان اكمل "
تلعثمت حروفها واهتزت شفاها المتورمة باضطراب
"ساكون مسرورا ان اكمل ما بداناه فكما ارى النار بيننا ما تزال متقدة ولكن الان سنخرج لعائلتي لنزف لهم خبر عودنا سويا "اوقفها وناولها قميصها
"رتبي نفسك "امرها ببرود وكانهما لم يكونا يحترقان رغبة منذ قليل
الصدمة والمشاعر العاصفة داخلها تركتها ضعيفة لا تجد صوتها لتقول اي شيء
رتبت قميصها بيد مرتجفه رفعت شعرها لتجمعه
"اتركيه كما هو "واقترب منها يرتب خصله الثائرة حاولت ان تبتعد لكن قدمها ما زالت غير ثابتة التفت ذراعيه حولها احاط وجهها بين يديه ينظر لعينها التي يعصف بهما الشوق
عناق رقيق كانه حلم شفتيه وانفاسه الحارة احاطتها بلذة النهم كل انش في جسدها يستصرخ للبقاء باحضانه اكثر واكثر
"ستكونين لي "همس قرب اذنها وهو يوزع قبله على صفحة وجهها انحنت الى الامام تقترب اكثر
"عفوا لم اقصد المقاطعة "جاء صوت دايمون من خلفه قرب الباب رفع راسه وهو يبتسم بنصر عرفت انه عانقها متعمدا كي يراهما القادم انه يلهو بها كم هي غبية وحمقاء لا بد انها فقدت عقلها لتستجيب اليه بياس هكذا


ببرود تام وكانها مبرمجه بحركة اليه سارت الى جانبه مع دايمون المسرور تهاني وقبلات سعيدة تبادلتها مع الاسرة
كانها في عالم اخر اوصلها الى جناحهما
"ماذا "قالت تنظر برعب للسرير الكبير المتربع وسط الغرفة
"نحن زوجان ومن الطبيعي ان تشارك السرير خصوصا اننا نفكر بالانجاب "
"دانجلو "حاولت ان تكون هادئة هي لا تريد ان تخسر ثقته الان تريده ان يشعر بالامان حتى تحصل على الوقت لتتمكن من اخذ جونيور والهروب به هذا ما قررته بعد ما حدث في المكتب او هذا ما تحاول اقناع نفسها به
"نعم "قال بصوت هادئ حسدته عليه
"لما تفعل بي ذلك انت لا تحبني لما تريد طفل مني "
"هل ساعيد الشرح مرة اخرى انت زوجتي وزواجنا ابدي وانت حرمتني من ان اعيش طفولة ابني من العدل ان تعطيني بديلا عن ذلك "
"لا يمكنني ذلك لا يمكن ان اكون مع شخص لا اشعر نحوه بشيء كما انه لا يجب علينا الانجاب مرة اخرى يكفي جونيور وما سيعيشه بسببنا من شقاء "
"عندما اريدك ستكونين لي دوناتيلا لا تقلقي اما بالنسبة لاطفالي لا لن احرمهم من شيء "
"انت وغد مغرور وامهم الن تحرمهم منها "
"اذا احسنتي التصرف ستكونين معهم "
"ومن قال لك ان سابقى هنا معك الى الابد بينما ان تلهو هنا وهناك "
"ربما اذا كنت طيبة معي لن ابحث في اماكن اخرى دونا " لم تعد تتحمله في النهاية هي تملك كرامة ودماء حارة رفعت راسها تجابهه
"ان ظننت انك يمكن ان تنال مني ستكون مخطئا مخطئا تماما لاني لن اعود لك ولن اسمح لك بان تستمر بلعبة انتقامك مني على حساب طفلي ...الا ترى اني اكرهك بكل ما للكلمة من معنى وساكره كل دقيقة اكون بها معك "
"لكنك لم تكوني كذلك منذ قليل "
"انت ثور مغرور ان ظننت اني قد ارغب بك "
"حسنا هذا سيجعل عقابك مضاعف انت بالاضافة لكونك مخادعة وسليطة اللسان ايضا انت كاذبة وساجعلك تبتلعين كلماتك "قال ملقيا بها على السرير بحركة مفاجئة
"تبا لك انت حقير ...."وغاب بقية هجومها عندما اطبق عليها قاسيا شديدا معاقبا لها حاولت التفلت منه بكل قوتها ارادت ابعاده ولكن مقاومتها كانت تزيده خشونة معها
تحت وطات جسده الثقيل والمشاعر التي عادت الى الاشتعال من ذكرى قربه وعناقه في المكتب جعلت مقاومتها تضعف شيئا فشيئا وتحولت لسكون ارادت ان تكون جامدة معه عله يبتعد حتى بدات تحولت خشونته الى رقة ويده ارخت قضبتها لتجوب جسدها بجراة تجردها من ثيابها وتتلمسها بنهم لتشعل به نارا كانت مطفاة لسنوات امسك مسدسها الذي تخفيه بين ثيابها "كم مرة يعانق بها الرجل امراة تحمل مسدسا "علق بسخرية
"لا تدعي الجمود دونا اعلم انك تريديني "قال متابعا هجومه عليها دون رحمة
جنة ونار كانت تتقلب بينهما قبل رقبتها بشغف كانه هو ايضا يشتاق لها يال قبلاته وما تفعله بها كالجمر اينما مرت تركت اثر مشتعل شعرت بجسدها يتمرد ضد اصرارها على البرود هي في معركة وجسدها ساحة القتال وهو استخدم ضدها كل الاسلحة المباحة والمحرمة .....امتدت يدها الى عنقه تقربه منها وهو اقترب للحظات توقف الزمان توقف الكون عن الحركة فقط انفاسهما المتلاحقة نبضات قلبهما المضطربة قدمت نفسها بلا شروط وهو شكر عطيتها بسخاء
اهتزت مشاعرهما كم افتقدته افتقدت للمساته لعناقه لشغفه لرائحته التي تجعلها تدور في فلكه
وهو عرف انه لم ينسها وعرف ان لقائهما سيكون عاصف لذلك اراد تاجيله
لمساته فتحت ابواب احاسيسها المحمومة والمشتاقة له هو وحده من خلقت له هو فقط من يملك مفاتيحها هو من يستطيع ان يحل الغازها
اقتربت اكثر وبشرتها تشتعل بنيران الشوق ارادته وشعرت بنفسها تحلق معه الى عالم غاب عنها بابتعادها عنه
"دانجلو "همست بضعف
وهو لبى انزلقت يده الى ظهرها الرطب ترفعها اليه

كان يحيطها بيديه وغاب جسدها بين حنايا جسده الذي يحتويها غمر وجهه في شعرها لطالما اشتاق لفعل ذلك قبلة بجانب اذنها جعلتها تطلق تنهيدة قطعها بعناقه اهتز جسدهما برغبة عاصفة وضعت يدها على رقبة تجذبه اكثر
"اريدك "همس بها
"وانا لك "اجابت وهي تغرز راسها مقبلة كتفه
سكون لذيذ احاط بالمكان فقط صوت نفسهما الى بدا يهدا

"انت لي "قال وهو يريح راسه على الوسادة جاذبا اياها الى جانبه وضعت راسها على صدره تسمع نبضات قلبه المتسارع التي بدات بالانتظام
حاولت النهوض ولكنه لف ذراعيه حول جسدها
"ابقي كما انت "وغمر راسه بشعرها
ونام كمفترس حصل على وجبة طازجة اتخمته
هي خسرت مواجهتها معه كانت تعلم انها لا تستطيع مقاومته هو مرضها الذي لا شفاء منه ولكن ان بقيت هنا اكثر ستخسر نفسها الى الابد فهو لا يحبها تبا شتمت في سرها مع كل ذالك الوقت والغلاف القاسي الذي تلف نفسها به كانت القاهرة كما يسمونها كثيرين قالوا عنها عديمة الاحساس والكثيرين كانا يخافون التعامل معها لانها لا تخترق ولا تملك مشاعر النساء البلهاء
الا عند دانجلو فهي تقف امامه كفتاة في 15 حمقاء مصابة بحمى الرغبة الشوق له
ابتعدت عنه لفت الغطاء حولها ونهضت الى الشرفة مسحت وجهها بياس لم تظن ان قلبها الاحمق مازال يرقص طربا للمساته تبا لما احبت
مواجهتها معه لن تكون سهلة مطلقا
داعبت شمس الصباح عينه المغمضة تملل بكسل قبل ان يفتحها ليراها امامه متكورة كطفلة صغيرة داخل الملاءة
لم يكن حلم جميل ما حدث بالامس لقد كانت معه شعرها واحسته

شبهها بلوحة (جون الفاتنة )للسير فريدريك نائمة قمة الغواية فاتنة لدرجة انها لا تبدو حقيقية بسمة نصر ارتسمت على ثغره
ما تزال تحبه اكد لنفسه هو سيحصل عليها على جسدها روحها وقلبها هدية فوق كل ذلك الان يستطيع ان يشعر انه ادرك انتقامه الان يمكنه التاكد انها اصبحت في يده يمكنه تحطيمها دون شفقة سينتقم لكل يوم خدعته به لكل لحظة عاشتها معه مع ان كل ذلك لا يشعره بالرضا التام الا انه سيفعل
تملمت بجواره فتحت عينها
"تماما كما الايام الخوالي "ابتسم بسخرية تامة
"نهضت تلف نفسها بالملاءة وجالت عينها في انحاء الغرفة
"اين ملابسي "قالت بصوت حيادي
"تخلص منها لن ترتدي تلك الثياب مرة اخرى امراتي يجب ان تكون انثى "
"لست امراتك "
"حقا ؟؟لما لدي شعور انك كنت قبل ساعات "
"دانجلو "نهرته بغضب
"اسمعي جيدا دوناتيلا لديك مهمة هنا وهي ان تنجبي طفلا لي وان تكوني الى جانب جونيور اذا لم ترغبي في ذلك يمكنك الرحيل انا لن امنعك ولكن اذا بقيتي ستبقين بناءا على اوامري ورغباتي واولها اني لا اريد ان يشعر احد في العائلة اننا معا فقط بسبب رغبتي بالحصول على طفلا اخر اريدهم ان يتاكدوا ان امورنا على خير ما يرام وخصوصا جدتي انت تعلمين بمرضها ..وصدقيني بمجرد ادراكي اني ساحصل على الطفل اؤكد لك ان لن اقترب منك ولكن هذا لا يعني ان لا تنصاعي لاوامري دوناتيلا ما طلبه عليك تنفيذه ...اتفقنا "قال بقسوة وبرود مزقها
"ولما علي ان اوافق "
"حتى لا تحرمي من طفلك الى الابد "اجاب بلا مبالاة ونهض الى الحمام " اختي آنا احضرت لك ثوب لترتديه حتى تصل الملابس التي اوصيتها لك "
اغلق الباب خلفه بهدوء وكانه كان يجري حديث ودي منذ قليل
عندما عاد الى الغرفة كانت هي الاخرى قد انهت استحمامها في الحمام الثاني الملحق بالجناح ودون ان تهتم الى وجوده بدات بارتداء ملابسها دون ان يرف لها جفن لوجوده اثاره تصرفها لابعد حد نظرت له من خلال المراة لتجده يراقبها
"ما بك دانجلو الا تقاوم رؤية امراة امامك "سالت بسخرية
نظر لها بغضب "هل تحاولين اثارتي "
"لو اردت لحاولت ذلك باقل جهد "
"لا تغتري بنفسك دوناتيلا كان علي ان اصورك بالامس "
ضحكت بلا مرح "كان هذا سيفيد لانه سيذكرك كم كنت يائسا للحصول علي انت تحرمني من ابني لتحصل علي دانجلو "
"اه ..يبدو انك نسيت كم كنت متوسلة "
"انها الرغبة والاثارة دانجلو هل تظن ان امراة مثلي تفتقد الرجال في حياتها كل يوم يمرغ العشرات منهم تحت قدمي فقط للحصول على رضاي "
امسكها بعنف وهزها "هل تتباهين بمغامراتك امامي "
"انا اوضح لك دانجلو انني لست تلك البلهاء التي عرفتها قبلا استجابتي لك نابعة من كوني امراة لديها رغباتها وهي معتادة على تلبيتها "
"دوناتيلا لا تستفزيني لاجعلك تتوسلين الي "
"هل تظن اني قد اتوسل قربك كان عليك ان تسمع نفسك وانت تردد انت لي كانك لا تصدق نفسك "هنا كان القشة التي قسمت ظهر البعير
امسكها من عنقها يثبتها على الجدار كادت ان تخنق تحت ضغط قبضته
"انه صراع ارادات دوناتيلا سنرى من سيخر على ركبته اولا لكن ثقي انك ان لم تنفذي اوامري بكاملها سيكون عقابي شديدا عليك فاياك ان تتمحني صبري معك فانا لن اراف بك ولن اتوانى لحظة عن الالقاء بك خارج اسبانيا كلها مع توصية بعد امكانية دخولها مرة اخرى هل تعلمي ما معنى هذا "
لم تجب مما جعله يشدد قبضته اكثر بدات تسعل وتحرك يدها بعنف ليبتعد لانها تختق بين يديه خفف يده
"ايها الوغد"قالت حاولت شتمه عندما التقطت القليل من انفاسها
عاد ليضغط عليها اكثر
"اياك وان تهينيني دوناتيلا لن اتوانى عن معاقبتك وصدقي انه سيكون عنيفا "
"دعني "حاولت ان تتكلم
"يمكن ان افعل اذا استخدمتي الكلمات المناسبة "
قاومت بشراسة لكن دون فائدة حتى شعرت ان انفاسها بدات تزهق بين يديه
"ا..رج...وك"
"حسنا ها انت تتعلمين اول دروسك "تركها فهوت ارضا وسعلت بحدة محاولة ان تسترد انفاسها
"كدت تقتلني "قالت وهي تلهث
"عليك انت تعلمي ان امرك لا يهمني مطلقا كل ما يربطني بك هو ابننا جونيور والطفل الذي ستنجبيه لي وغير ذلك انت مجرد شخص غير مرغوب به في حياتي فرضتي نفسك علي من البداية وانا لست على استعداد لتحملك "
اكمل ارتداء ملابسه ونظر لها
"اسرعي لنزل الى الاسفل "قال وادار ظهره لها يريد الخروج
حاولت ان تتماسك رتبت ملابسها وحاولت استجماع انفاسها يا الهي هو فعلا يكرهها ويحتقرها
"هل سارى جونيور "سالت بتوجس
"لا تسالي دوناتيلا عندما ارى ان من المناسب ان تريه سيحدث "قال بلهجة مهددة اما توافقي على ما اريد اما سيكون هناك شيئا لن تحبيه
هي ايقظت كل شياطينه وعليها الان ان تواجهها لم تكن ضعيفة يوما لم يهزهما اعتى الرجال بذكائها وحنكتها فازت على الجميع لكن امام دانجلو هي تكون دوناتيلا الحقيقة تلك الفتاة التي بلا حول ولا قوة ان تقف بوجه اعداء امرا يسيرا لكن ان تقف في وجه من تحب فهذا هو الانتحار فانت تؤذي نفسك قبل ان تؤذيه انه كما لو كنت تدمر ذاتك
حاولت السيطرة على تنفسها هي لن تتحمل هجوما اخر منه ردا عنيفا اخر مثل هذا ويقضى عليها تماما اخفضت راسها وسارت خلفه
تسللت على اطراف اصابعها لابد انه اطال السهر في الامس لذا لم يستيقظ عندما نادت باسمه اول مرة اقتربت منه وهزته بخفة
"دوناتو ستتاخر "قالت وولت هاربة عندما راته يفتح عينيه هي لم تنسى اخر تهديداته بان لا يريد ان تقع عينيه عليها اذا ما افاق يوما
دخلت غرفة ابنها لويجي الملحقة بغرفة نومهما المفروضة بعد ان حضرت ثيابه كما العادة هذا عملها تهتم بثيابه واوراقه تنظمها وتعتني بابنهما الذي غيرت ملابسه واعدته لتاخذه المربية لتناول افطاره
"هل انتهيت "سالها من خلف الباب
"قادمة "اجابته بسرعة هي لا تريد اثارة غضبه لانه شيئا تكره ان تراه بالفعل فهو لا يتوانا لحظة عن تحقيرها لو فعلت
خرجت مسرعة خلفه
عند اسفل الدرج التقيت بدانجلو ودوناتيلا التي بدت شاحبة
"هل انت بخير تبدين شاحبة "
"لا باس انها لم تنم جيدا بالامس "اجاب دانجلو مبتسما ابتسامة ذات معنى
ابتسمت العائلة عندما سمعت نهاية الحديث
"كيف اخي الكسندر "
"انه بخير "اجاب دانجلو مقاطعا دوناتيلا بات يتصرف كانها لا شيء الان
ابتسمت دوناتيلا في وجه ناتاشا
"انه رائع شاب ذكي ومليء بالحماس والنشاط اقضي معظم وقتي معه ولا اشعر بدقيقة ملل "
كلماتها جلبت تقضيبة على جبين دانجلو ولكنها لا تهتم هي ليست خرساء ليجيب عنها
"حقا كلميني عنه اكثر "
"ناتاشا "جاء صوت دوناتو صارما ورادعا لها
"وصلت بالامس فقط دعيها على الاقل تلتقط انفاسها "
"لا باس دوناتو "اجابت دوناتيلا لتخفف حده الجو المشحون بينهما

"صباح الخير ارى انكما معا وهذا ينبا بان الامور حلت بينكما "قالت جدته مايلي
"صباح الخير جدتي "
"صباح الخير سيدة مايلي "
"ان لم تتوقفي عن مناداتي بسيدة مايلي ساغضب منك انت وناتاشا "
"حسنا جدتي لن اكررهذا "قالت دوناتيلا مبتسمة تحاول اخفاء ارتباكها مما يحدث ومراقبتهم لها
نظرات دانجلو التي كانت تخترقها وتصهرها جعلتها تبقي راسها منخفض لماذا هذا الخنوع هي لم تعد تقدر ان تحارب اكثر فقد انهكتها الحياة على كافة الاصعدة لم تعد تريد معافرتها اكثر ربما حان الوقت لتستلم لقدرها
كما ان عدم رؤيتها ابنها جونيور جعلت احباطها مضاعفا

جلسوا جميعا على مائدة الافطار
كان دانجلو اول من تحدث
"سنعود الليلة الى المزرعة "اعلن
"ولكن لما ابقيا هنا قليلا لم نكتفي منكما "قالت والدته ايريا
"امي لدي اعمالي "
"وانا علي ان اغادر سيلا تواجه بعد المشاكل " اوضحت اناستازيا
"ولكن ما زال امامك وقتا نحن نريدك لنحل بعض المشاكل "علقت الجدة مايلي بحنق من احفادها الذين يتصرفون على هواهم
"جدتي كما ارى لديك اشياء مهمة "اردفت اناستازيا بصوت حنون مشيرة الى اخويها
"ساعود او ربما تاتين انتى عندي "اكملت ضاحكة لتخفف الامر "لا تقلقي علي جدتي استطيع ان اتعايش مع وضعي حتى تنتهوا انتم من هنا "
"ليتني اعرف مما تعانين "قالت جدتها بحنان
"لا تقلقي جدتي "
"ولكن لن ترحلي قبل ان تحضري الحفل الذي سنقيمه على شرف عودة دوناتيلا لنا "اكدت جدتها السيدة مايلي
"لا داعي لذلك جدتي "قال دانجلو يحاول التخلص من الموضوع
"بلى ..لقد اصبح لي حفيد وعادت ابنتنا لنا كيف لا نحتفل "
"اشكرك جدتي هذا من لطفك "قالت دوناتيلا "سيكون من دواعي سروري ان احضر حفلك " اهملت اعتراض دانجلو وكانها لم تسمعه
نظر لها دانجلو بعينين فلاذيتين
"انا لم اوافق دوناتيلا "قال بعنف
يا الهي هل سيهينها امامهم حسنا ان فعل فلتلعنها كل اللعنات ان صمتت
"انت متعبة والطفل لم يعتد الجو بعد فكرت ان الارياف ستساعدكما "عاد للقول بلين لكن عيناه كانت تقول اشياء خطيرة ولكنها دونا لن تهتم لقد خضعت كثيرا ولن تفعل ذلك الان
قالت ناتاشا "احتفال بالفعل ننحن نحتاج لذلك "ارخت نوع من البهجة على كلماتها بالفعل هم يحتاجون لذلك وخصوصا هي اي شيء يغير نمط حياتها قليلا
رمقها دوناتو بطرف عينيه
"يا الهي لم انجب بشريان انما اسدان متحفزان سينقضا على زوجيتهما وياكلانهما ...ما بكما بحق الله دوناتو ودانجلو لما لا تسمحان لهما بابداء رايهما "قالت ايريا بغضب
"هذا يكفي هتف ديابلو ما هي لعبة الصغار هذه منذ متى وانتما تتصرفان بهذا الحمق الا تدركان ابسط الامور الزوجية تكدان تخيطان فمهما دعوهما تفعلان ما تريدان "
"لا اعلم لم انتما عنيدان واحمقان "قال دايمون محذرا وملقيا عليهما نظرة لوم
"ابي لا تقلق كل ما في الامر اننا نعاني بعد المشاكل في العمل"عاد دوناتو واكد لا يريد لاحد ان يشعر جدته بالالم
"جدتي سيسعدني ان اشارك في حفلتك "عاد ليوضح
"وانا ايضا جدتي "اكد دانجلو من ورائه ونظر الاثنان لبعضهما عرف دايمون ان تلك النظرة تعني ان هناك متاعب قادمة لكن لا باس سيكون لهما بالمرصاد
"ولدان صالحان "قالت مايلي هذا التعليق الذي كاد ان يجعل دوناتيلا تنفجر ضحكا صالحان كم هما بعيدان عن ذلك الوصف
انتهى الافطار سريعا نهض الولدان ليودعا زوجاتهما كلاهما حمل النظرة المتحدية والمتوعدة ورحلا
قبل ان يرحل دانجلو
"احسني التصرف خلال الاربع ساعات القادمة وسترين ابنك "همس ب ذلك في اذنها عندما قبلها قبل ان يغادر
نظرت في خياله المتواري
اي قدر جمعني بك ....
عندما صعدت الى طابقها العلوي التقت ايريا ومايلي اللتان اغرقتا نفسيهما بالعمل من اجل الحفل لاقتها ايريا التي دعتها الى الدخول لغرفة المعيشة العلوية كانت مايلي وآنا وناتاشا وابنها لويجي يجلسن هناك
"الن تشاركينا التحضير "قالت ايريا باسمة
دخلت دوناتيلا على مهل بخطوات متردد
"ادخلي يا ابنتي تبدين شاحبة "قالت مايلي
"لا شيء ربما تغيير الجو "اوضحت دوناتيلا
"اعمل ان كل ما ممرت به صعب واعلم ان حفيدي ليس افضل رجل لكن بامكانه ان يكون فقط ما عليك الا ان تحاولي معه وتوجهيه "قالت مايلي بحنان
ابتسمت دوناتيلا موافقة بصمت خافت ان تتكلم من ان تخونها العبارات
"اعلم ابناي يستطيعان ان يكونا شريران احيانا ولكنها طيبان في الداخل تحملوهما يوما ما سيعرفان قيمة حبكما لهما "وجهت ايريا كلامها لناتاشا ودوناتيلا
"وانت آنا زوجك بحاجة لان تتصارحي معه صدقا الصراحة ستجلي الامور بينكما "تكلمت ايريا ناصحة ابنتها
"سافعل امي لا تقلقي بشاني "
"اذن لنبدا التخطيط للحفل "قالت مايلي
كان قضاء الوقت تلك النسوة شيئا مسليا لقد نسيت صحبة الفتيات خلال عملها المتواصل لثلاث سنوات ماضية
ناتاشا كانت تغدق الدلال لابنها وكانها بذلك تنسى سر غذابها من دوناتو الذي لم ولن يسامحها مطلقا
بعد ان انفض الاجتماع النسوي خرجت دوناتيلا وناتاشا ليتحضرن للغداء
"هل يستحق عناء معامتله القاسية لك "سالت دوناتيلا
"ما الذي تقصدينه "تساءلت ناتاشا
"هل البقاء مع طفل يستحق ان تكابدي قسوة وازدراء دوناتو "
"بالطبع ..ماذا تقترحين علي ان اتركه له او ان اهرب به وابقى قلقة طوال حياتي من ان يجدنا واذا فعل فاني ساحرم منه للابد انا مجرد خادمة هنا دوناتيلا ولكني لا اهتم في سبيل طفلي ..وانت ؟؟"
"انا لدي اسبابي لابقى هنا ناتاشا ليتني اقدر ان اخذ ابني واعود ولكن للاسف هذا محال "
"لما ؟؟"
"لاني ببساطة لا استطيع "
"لانك تحبيه كما انا احب دوناتو "
"وان كنت احبه هل تظني اني ساقبل ان يعاملني دانجلو كما يعاملك دوناتو "لمحت حزن والم ارتسمت على وجه ناتاشا
"لا اقصد ان االمك ناتاشا انما فكري بالامر في كل الاحوال هو لن يلتف اليك لما تكوني طيبة معه "
"لاني احبه وان كنت تحبين دانجلو ستفهمي "
"انا لا اامن بالحب انه قدري دانجلو قدري "
قالت وابتعدت سائرة الى غرفتها تاركة ناتاشا غارقة في التفكير بكلماتها

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 18-11-12, 06:16 PM   المشاركة رقم: 183
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 22-(نعيمي بين يديك )للكاتبة زهرة سوداء .. "سلسة نعيم الحب" الجزء الاول

 
دعوه لزيارة موضوعي

في غرفتها بدات تشعر بالتعب لابد ان ترتاح قليلا ولكن فكرها كان يتمحور عند ابنها كم تشتاق اليه لما تفعل هذا دانجلو فكرت بلحظة ياس انه ينتقم منها يعاقبها بذات الاسلوب الذي استخدمته معه

ناتاشا فكرت مليا بالحديث الذي دار بينها وبين دوناتيلا معها حق كم تحتاج لتذل نفسها اكثر مع رجل لا يطيق ان يراها لابد من فعل شيء لابد ان تنتفض ضد كل ما يفعل بها
قبل الغداء دخل دانجلو عليها كانت تقرا كتابا
عندما راته القت به سريعا وركضت لتضمه بلهفة وشوق دموع في عينيه الزمردية عصفت بقلبها
"ماما "هتف جونيور وامه تضمه الى صدرها
بعد ان هدات عاصفة اللقاء
"يبدو انك تعلمتي دروسك اذا بقيت طيبة هكذا سيبقى معك حتى نرحل الى المزرعة ما رايك لكن اياك ان تسول نفسك "
قاطعته "لا ارغب بالرحيل دانجلو اريد فقط ابني "
اتى يوم الاحتفال بهيجا سعت ايريا ومايلي لجعله فخما وانيقا ولم تتدخرا جهدا لذلك
كثير من المدعوين فيدرا وروجيرو وصوفيا وال وكذلك الكسندر الذي عانق دوناتيلا بود مبالغ به مما جعل دانجلو يرغب بتحطيم عنقه لولا ان ناتاشا هجمت على اخيها تضمه وتبعده عن دوناتيلا لاصبح في خبر كان
رقص وغناء وطعام جميع نبلاء اسبانيا والشخصيات العالمية حضروا الحفل وقفت دوناتيلا وناتشا الى جانب بعضهما وهما يراقبان تصرفات زوجيهما الصاخبة لم يتركا فاتنة في الحفل الا وراقصاها اينما وقفا ترى حلقات من النساء التفت حولهما هما في الواقع
بدا كان الاثنتان تندوبان حظهما اذ ان هذان الساحران اللذان اوقعا كل نساء الحفل في سحرهما ازواجهما
اتت فيدرا بجانب اختها نظرة داكنه اجتاحت وجهها
"بعد اذنك ناتاشا اريد اختي بكلمة"
"بالطبع فيدرا "
سحبت فيدرا دوناتيلا خلفها الى غرفة المكتب
"ما الذي تحاولين فعله الان "صرخت بها فيدرا
"لا افهم فيدرا "
"دوناتيلا لوتشيانو لا تتغابي معي ما الذي تفعليه هنا لما لم تاخذي ابنك وتعودي لما تبقين مع هذا الوغد واياك ان تقولي لي انك تحبيه لن اصدق هذا لو كنت غارقة في حبه لن تتحملي ان يفعل بك ذلك انت اختي وانا اعرفك واعرف عنفوانك جيدا "
اخذت دوناتيلا نفسا قبل ان تتكلم ما كادت تفتح فمها حتى كان روجيرو يدخل
"فيدرا كيف تكلمين اختك هكذا "
"روجيرو الا ترى ذلك الوغد "
"ذلك الوغد حفيدي "قال روجيرو
"حقا انه وغد احمق وحقير "ما رايك صرخت فيدرا "وانا لا اعلم لما اختي لا تزال هنا معه "
"لاني احبه اجل فيدرا لاني لا ارغب بان احرم ابني من حنان والده لا ارغب بان يحي ابني يتيما ووالده حي هل فهمتي الان "صرخت دوناتيلا بكلماتها "ارجوك فيدرا انه والده هل تريديه ان يكون وحيدا مثلنا هل تريده ان يصبح عضوا للمافيا بالطبع لا اذن اتركيني افعل ما هو صواب "
امسكها روجيرو "ليباركك الله دوناتيلا اعلم ان حفيدي احمق ساكلمه "
"اياك روجيرو دع الامور كما هي "قالت دوناتيلا "لا داعي لقلقك اختاه استطيع تدبر امري ارجوك "قالت تضم اختها فيدرا قبل ان تنسحب الاخيرة وهي مصممة على فعل شيئا ما
من بعيد الكسندر لم يخفى عليه حقيقة وضع اخته وهذا الاحمق المسمى زوجها كيف امكنه ان يفعل بها هذايجب عليه ان يكلمه ويريه انها ليست وحدها
دخل ال الي المكتب كان روجيرو هناك يهدا دوناتيلا
تحاشته طوال السهرة لم تنظر اليه وكانها تعاقبة على فعل
"روجيرو هلا تركتنا وحدنا "قال ال
"بالطبع "وخرج روجيرو تملمت ذكرته بطفولتهاعندما كانت تتهرب من فعل شيء ما
"اعلم اني خذلتك "
"اصمت جدي انت لم تخذلني انه قدري هو من خذلني "
"لا تقولي هذا لقد ارسلت له رسالة اطالبه بالطلاق ليتحرك كان هذا خطة بيني وبين اسرته لم يعجبهم ما يحدث اما عن اخباري بشان الطفل فانت تعرفين لما "
"اعرف جدي لم يبقى لي الكثير كنت حانقة عليك وعلى نفسي وقدري ولكن كيف يمكن ان اكون بهذا الجحود على الاقل لدي فرصة لدي وقت لاركز الاساسات لجمعهما ببعضهما دانجلو وابنه ليس من حقي ان احرمه منه كما انه هو الوحيد الذي سيساعده ويحميه "
"ابنتي لقد تحملتي اكثر من طاقتك "
"لا ...انت بذلك لا تعرفني اذن جدي "قالت باسمة تحاول ترطيب الجو
"احيانا اقول لعل القدر يخبا لنا شيئا يقلب لنا كل الموازين "
"جدي زمن المعجزات انتهى دعنا الان نركز بما لدينا "قبل ال راسها شيئا التمع في عينيه
"جدي ..."
تقدمت فيدرا من خلفه كان غارقا بحديث ساخن مع تلك الشقراء البغيضة
"هل لي ان احادثك قليلا "قالت بصوت صارم
"بالطبع "اجابها دانجلو مبتسما "هنا ام تريدين مكانا اكثر خصوصية "ابتسم بسخرية
"سنخرج الى الحديقة "
"اوو جيد "تهكم منها
خرجت ولحق بها
"اريد التحدث اليك "
"هذا ما قلته قبل قليل "
"لما تفعل هذا باختي "
"لانها خدعتني "
"الن ننتهي من تلك القصة ...هل تظن حقا انك تضيق عليها الخناق هل تعتقد انها لا تستطيع ان تفلت منك وتعود الى ميسينيا ضحكت بلا مرح تكون مخطئا هي بكل بساطة تقدر ان تتركك وتعود لنا لكن هي لا تريد فكر ما الذي يجعل امراة بعنفوانها وسلطتها تبقى مع شخص بغيض مثلك فكر وامعن التفكير "وتركته ورحلت في الجانب الاخر كان الكسندر يتقدم من دوناتو
"مرحبا دوناتو "
"اهلا "رد بعدم اهتمام
"هل لي ان احادثك "
"هل هناك شيء "
"انه امرا خاص لن اخذ من وقتك الكثير اعدك "
"حسنا "
دخلا غرفة المكتبة
"اريد ان اسالك سؤالا ..ما دمت صاحب قيم ومبادئ كيف رضيت على نفسك ان تتخذ اختي عشيقة لك بعد ان عرفت انها بريئة "ساله بطريقة هجومية
"هي كبيرة كفاية لتعرف ما تفعل انا لم اغرر بها "اجاب ببرود
"حسنا كانت مناسبة لك تماما كعشيقة ولم تسال حتى من اين هي اذن ما الذي تغير عندما تزوجتك اني اتساءل هل انت ترفضها لماضيها المشرف لاني لا ارى انها فعلت شيئا خاطئ عندما كانت تصرف الادوية كانت تفعل لتحمني منهم ولتحمي نفسها ام انك ترفضها لانها اجبرتك على الزواج لانك ما زلت تغرق نفسك ببؤسك الماضي وما زلت تبكي حبك الذي رحل الا ترى ما الذي يجعل امراة تسلم نفسها لرجل الا ترى ما الذي يجعلها تتحمل اذاه ... الا ترى ان طفلك يستحق ان يحصل على عائلة محبة ودافئة لا تلك الباردة الجافة الا ترى ان اختي قد عانت في حياتها كفاية لتاتي انت وتكمل الباقي "
"هل هي من ارسلتك "
"هي لا تعلم اني معك هنا "
"اها بالطبع "
"صدق ما شئت لكن اعلم اني لن اقبل ان تنال من اختي اكثر لن اسمح لك ان تؤذها اكثر من ذلك اما ان تتغير معها واما انك واقسم سوف تخسرها للابد"
"توقف من انت لتهددني هكذا انت لا تعلم بما تقحم نفسك "
"لن ارى اختي تذل واصمت دوناتو فكر بما قلت وفكر جيدا "
وتركه وانصرف
"حفلة كارثية بكل المقاييس "قالت مايلي
"فعلنا كل ما بوسعنا فعلنا الكثير لكن يبدو ان لا فائدة "علق دايمون
"لا دائما هناك حل " رفض ديابلو الاستسلام
"الان اصبح دورنا لنتحرك هناك الكثير لنقوم علينا ان ننهي ماساة هذان الولدان لنلتفت لآنا لا بد انها تكابد وحدها مع زوجها الان "
"هل تظننان انه لم يزل هناك امل "سالت صوفيا
"جاء دورنا الان لنتحرك "قالت مايلي موجهة حديثها لايريا وصوفيا
"حسنا عندما يتحرك الجيش النسائي فان ذلك ينبا بالاعاصير "علق روجيرو وابتسم ال ودايمون وديابلو
"استطيع ان اقول ان هناك زلزالا او موجة مدية ستجرف الجميع "علقت ايريا
"اذن فلنستعد "قال دايمون بتسلية
"قبل ذلك لدينا اجتماع نعقد ...اجتماع نسوي "قالت مايلي بلهجة مهنية بحتة
وكانها اصدرت امرا تحركت على اثره صوفيا وايريا باتجاه ناتاشا ودوناتيلا
الحائرتان والخائرتان
"حان الوقت لنتكلم "اوضحت ايريا وهي تجذب ناتاشا ودوناتيلا امامها الى غرفة المعيشة العليا
بدى حائرا وافكاره متضاربة ترى ما قصدت فيدرا بكلامها ولكن دهشته الاكبر انه لم يشعر بشيء عندما راها وكانه يرى انسانة غريبة عنه لقد فقط اهتمامه بها لكن متى حدث هذا والاهم ما معنى هذا

كلمات الكسندر اثارت اعصابه كيف يهدده من هو ليفعل وتلك ....اخته يدافع عنها ابتسم باستهزاء بالطبع سيبرر لها
ولكن هناك شيئا قاله ازعجه كثيرا هي فعلا كانت بريئة وكانت ودودة معه ايامهما معا لا توصف وشيئا اخر ابنهما الذي عليه ان يبتعد عن احدهما ليكون مع الاخر
تنهد بياس كم حياته معقدة
************************************************************ *************************************"حسنا "قالت مايلي "هل تسميا انفسكما نساءا "عنفتهما
"كيف تسمحان لهما بان يفعلا ذلك بكما كيف تسمحان بان يتجاهلانكما "
"اهدئي مايلي "قالت صوفيا "لو كنت مكانكما لسحبت تلك النساء من شعورهن "
سؤال واحد اريد ان اعرف له اجابه هل تحبان ولداي "سالت ايريا تبعة هجومها على الفتاتان
"لا استطيع التاكد لقد نزع حبه بتصرفاته معي احاول ان احبه لكنه يرفضني "قالت ناتاشا وسط دهشة الجميع
"وانت "وجهت مايلي حديثها لدوناتيلا
"انا املك قلبا عليلا وحبا مريضا "
"حسنا اذن ارحلا من هنا لانه لا مكان لكما "قالت ايريا
"وطفلي "هتفت دوناتيلا وناتاشا بنفس الوقت
"لا تستحقوهما "
"كيف تقولين ذلك "قالت ناتاشا
"ما دمتما لا تحاربان لتحصلا على حياة هانئة وسوية لما تستحقانهما "
"ما معنى هذا "سالت دوناتيلا بحذر
"معناه اني لن اسمح لحفدي ان ينشآ في بيت لا يلفه الحب "
"انت من تتكلمين عن الحب الا ترين ما فعل ابنائك "صرخت دوناتيلا
"هل تحبانهما "
"وما الذي يجعلني اتحمل كل نزقه وسخافاته وقسوته علي ان لم اكن احبه "صرخت ناتاشا لما تظني انني هنا "
"وانت دوناتيلا "قالت صوفيا
"كنت امل ان اقضي ما تبقى لي وانا انعم بحبه عندما خطف ابني ظننت انه ممكن ان نعود سويا لكن دانجلو لن يغفر لي "
"هل تريدان ان تنتقما منهما بالحب "سالت مايلي بلمعة شيطانية في عينها
"ما معنى هذا "تساءلت دوناتيلا
"هذا معناه اننا سنزعزع كيانهما سنربكهما سنعاقبهما عقابا لن ينسياه "
"اجل "هتفت الاثنتان
"اذن احبوهما "قالت ايريا وسط ذهول الفتاتان
"الارباك هو اول شيء علينا القيام به "اكملت ايريا عندما رات الدهشة على وجه الفتاتان
"كيف هذا "سالت ناتاشا
"وانا لا افهم "اردفت دوناتيلا
"انا افهمكما "تبرعت مايلي
"هما معتادان عليكما اي انهما يتوقعان تصرفاتكما مثلا انت ناتاشا تتفانين في خدمته وانت دوناتيلا تتصارعين معه دائما ولا تهتمي لامره
سنعكس الامر ناتاشا اهمليه وانت دوناتيلا اهتمي به لابعد حد "
"وما النتيجة "هنا تدخلت صوفيا تسال السؤال الذي طرا على وجه الفتاتان
"هذا سيربكهما سيجعلهما يتسائلان ترى ما الامر لما اصبحت ناتي هكذا لما اصبحت دونا هكذا مجرد لفت نظرهما وجعلهما يفكران بكما سيفضي الى نتائج باهرة سيحللان اي تصرف تقومان به لانهما ببساطة لم يعودا يدركان ما هو التصرف القادم منكما "
"وهنا تبدا اولى الخطوات لزعزعت هذان الشيطانان "ابتسمت ناتشا "تعجبني الفكرة "
"وانا ايضا "قالت دوناتيلا
"وكذلك انا "قالت صوفيا ليضحك الجميع
"اذن لننطلق "اعلنت مايلي بدا النزال
غادرت الفتاتان في عين كل منهما عزيمة ونية ان لا يتركا الاخان الا وقد قلبتا حياتهما راسا على عقب
"هل تظني ان ذلك سبنجح "سال دايمون ايريا
"لقد نجح معك وكانت النتائج مبهرة "اجابت باسمة
"على كل الاحوال انه صراع ارادات سنرى في النهاية من سيبقى ليقاوم حب الفاتاتان ام مقاومة الولدان "
قال ديابلو وضحك الجميع

النهاية الفصل

القاكم في الفصل القادم

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 18-11-12, 10:09 PM   المشاركة رقم: 184
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Congrats رد: 22-(نعيمي بين يديك )للكاتبة زهرة سوداء .. "سلسة نعيم الحب" الفصل الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي




مرحبا سوسو زهرتنا العطرة التي تهدينا أروع أريج له نكهة متفردة خاص هبها هي فقط
جزء جديد ندخل عالم أبطالك و نتعرف أكثر على خفاياه

كنا توقفنا وقفه والجميع على المحك .. على شفا هاوية كبيره مستعده لابتلاع من يسقط .. فهل يسقطون ؟
مايلي فعلتها ههههههههه في موعدها تماما أتمنى لها الشفاء العاجل لنحصد نتائج أزمتها :)
يا عيني على الحب .. أتخيل ديابلو الآن بشعره الأبيض و تجعيدات وجهه الحبيبة و هو يتغزل في حبيبته مايلي الصغيرة .. كان الزمن لم يمر


أليس هؤلاء الأشبال من ذاك الأسد .. لماذا يتذمر الآن دايمون من توءم التنين خاصته ههههههههه لقد فعل ما فعلاه هما مجتمعين ما شاء الله عليه
ديابلو دائما يعرف كل شيء .. كم أحب هذا الرجل

أحب التواصل المستمر بين ديابلو و مايلي .. كلا منهم يكمل الآخر بكل شيء
دوناتو بدا الرخامه و الفظاظة كأنه يتعمد إفهام الجميع أن ناتي لا تعني له شيء بالإضافة الي اهانتها
برافو مايلي الأحمقين بحاجه لضربه على الرأس علهما يفيقا قبل فوات الأوان .. مع إني اشك بوجود فيس سوسن الحباب الذي يعمل بأقصى طاقة :)


ههههههههههههه الا يعلم دايمون حقا ماذا فعل ليستحق أولاده !!!! خخخخخخخخخخ
كله سلف و دين يا عم دايمون و كلنا شاهدين عليك

ماشي يا سيد دوناتو هنشوف كيف ستلتزم أنت بقائمة أوامرك الخرقاء تلك << فيس متخصر و معصب منه جدااااا
دوناتيلا بحاجه لتلك الفترة مع نفسها لتعيد شتاتها بعد كل ما مر

قفزه حلوه بالزمن تنقلنا لمرحلة جديدة من حياتهم
مرحبا بقدوم الوافد الجديد .. المياه ظلت راكدة لفترة طويلة و اعتقد انه آن أوان تحريكها
الكسندر ظهر بالصورة و يعمل الآن مع دونا .. مرحى
ما شانك أبها الماتادور العابث فلتتفرغ لمغامراتك

ههههههههههه كادت المناقشة بينهم تنقلب إلى معركة
المستقبل الجديد الذي صنعته دونا بجهدها و كفاحها رااائع و استحق كل التقدير على ما وصلت إليه .. كلينا يعرف أنها لم تفقد الجنين و لذلك ابتعدت كي لا يترسب الخبر و يصل للأحمق دانجلو
قفزة جديدة أكثر روعه .. ثلاث سنوات مرت أكيد غيرت الكثير دعينا نرى
ما أجمل تلك القرارات الصارمة التي صدرت .. بالفعل لقد صبروا على غبائهم كثيرا و يكفي ذلك
أخيرا لقاء الجبابرة في المكتب خخخخخخخ أحببت جدا قوتها و قدرتها على الثبات و المواجهة .. أحسنتي سوسن


اترك شعرها في حاله و ركز يا سيد متذمر .. جميله جدا تشبيهك لحالتها و طريقتها في توزيع نظراتها العزيزة عليهم
وااااااااااااااااااااو كانت محادثة مشتعلة بكل ما فيها .. تعيش دونا تعيش خخخخخخخخ لاحظتي سوسن أن موقفي تجاهها تبدل من النقيض إلى النقيض ؟ برافو عليكي يا رائعة

جميله جدا طريقتك في رسم شخصية دونا يا سوسو .. ممتازه بكل جوانبها
أحب تلك الخطط الشريرة من الأجداد ههههههههه دائما هم يعرفون أكثر و رؤيتهم تكون اشمل و اعم
ها هي الغيرة تضرب بقوة و بلحظة غير الأحمق قراره .. مرحى
أبدا لن تكون دونا الحلقة الأضعف لم و لن تكون مطلقا
أراد الجد ان يعرف دانجلو بالسر الذي أخفته حفيدته لذلك أرسله لملاذها الآمن ليرى طفله معها .. و هكذا ثارت ثائرته و علم انه عاش أحمق لثلاث سنوات و قرر الانتقام
اللعبة اتسعت و أصبحت حياة او موت الآن


نعود لناتاشا لنجدها ما زالت تعاني و لكنها على عكس دونا مستكينة خاضعة للوضع فهل تستمر أو تهب دمائها الروسية و تعلن التمرد ؟
الأحمق الآخر ما زال على عناده و يبدو انه لن يفيق الا بعد ان يفقدها تماما و بصراحه يستحق

توقعتها من دوناتو فهو لن يمررها هكذا حين يعرف بأمر الطفل .. اجتماعات العائلة أصبحت مثمرة جدا :)
لن يجرؤ على مخالفة أوامرهم الآن لأنها تخدم أغراضه


لعبها صح و وضعها بالمكان الذي يريده .. دونا لن تجرؤ على الرفض و كلنا نعلم انه ليس من اجل الطفل فقط و لكن هذا هو ما انتظرته ثلاث سنوات كاملة و كانت ترفض الطلاق
اسمرت جهود العائلة و عادت دونا لمكانها الذي خلقت له .. قد يظهر أنها ما زالت تخطط و لكن لا أظنه سيتيح لها التنفيذ .. لقد دخلت العرين و لن تخرج منه ثانية و قد أحسن دانجلو استخدام ابنه في وضع العقوبات المشددة لها

رغم صراع الإرادات القائم بينهم لكنني سعيدة بما آل إليه أمرهم أخيرا
كان يجب ان تعرف دون ان العنف لن يوصلها لشيء مع الماتادور
يظل أمامنا الأحمق الآخر .. إلى متى يظل بعبثه غافل عن استنزاف مشاعر زوجته .. أتمنى له الندم الكبير
سوسن أنت مبدعه .. كل مشهد كتب بإحساس و جهد عالي جدا .. أحسنتي

ااه آنا ما ورائك يا فتاة الكل يتساءل عن سر معاناتك .. لكن أتوقع أي حماقة بنما أنها ابنة دايمون الملاك هههههههه
معها حق ايريا هي لم تنجب بشريان خخخخخخخخخخ أوشكا بالفعل على أكل زوجتيهما .. لقد رأيت الناس تطل من أعينهم حنقا

هههههههه حلو ان ايريا تعرف طبيعة ولديها .. لكن مهلا ليس شريران أحيانا بل شريران كثيرا
كلتيهما دونا و ناتاشا تحب زوجها الأحمق و لكن اختلاف شخصياتهم هو ما جعل ردات الفعل تختلف لكن كلتيهما قوية بطريقتها


فيدرا محقة بغيرتها على أختها من تصرفات زوجها اللا مبالي و لكن دونا أيضا أحسنت الرد عليها .. أتمنى الا تتهور فيدرا
و أخ آخر هب لمساعدة أخته .. مرحى اليكس

و بالفعل كلام كلا الأخوين كان له أثر و حرك المياه الراكدة ليأتي بعده الإعصار النسائي يكمل المهمة خخخخخخخخخخخ
خطة جميله محكمة و بسيطة و الأهم أنها مجربة
الجميع سيخوض حربه و القادم سيكون أقوى


تبقى أمام التحالف العائلي الكثير من المشاكل لحلها و على رأسها مشاكل آنا الواضحة
يبدو ان الطريق ما زال ممتد أمامنا لنشهد المزيد من المعارك و الصراعات معك سوسو

أحسنتي بكل شيء وصف و مؤثرات و سرد
أريد ان اعرف النتيجة و المسها بنفسي .. الآن الآن


بانتظار آخر التطورات بشوووووووووق

ما ننحرم من إبداعك غاليتي و لا من تفرد أفكارك

مووووووووووووووووووووووووووووووووووووواه

دمتِ بكل الحب و الود
♥ ♥ ♥



 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 19-11-12, 11:12 AM   المشاركة رقم: 185
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
زهرة الربيع


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 217745
المشاركات: 3,016
الجنس أنثى
معدل التقييم: alaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالقalaa7 عضو متالق
نقاط التقييم: 3251

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
alaa7 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 22-(نعيمي بين يديك )للكاتبة زهرة سوداء .. "سلسة نعيم الحب" الفصل الرابع

 

حبيتي سوسو تسلم إيدك فصل رائع معطر بلمسة أريج من أنامل أروع زهره بالمنتدى

توأم رهيب نفس ألأفكار والتصرفات ورغم حبي لألهم الا اني منغاظه من تحكمهن بناتاشا ودوناتيلا بتعرفي سوسو هن ما حبوهن أبدا لأنهن لو في شوية مشاعر كانوا يمكن تساهلوا شوي بس كل تصرفاتهن بتدل على النرجسيه بس شو بدي قول من شابه اباه فما ظلم وابوهن دايمون شو قليل كيف تصرف مع إيريا ؟ وكمان البنات ما قصروا معهن حتى لو خوف او من غير قصد غلطوا بس حبوهن وهيدا بيشفعلهم شوي عندي

حبيت مؤامرات الكبار حلوه وتخطيط رائع بس ما يقلب عليهن بالعناد

وكمان تجمع السيدات كان كتير مهم خبرة جدود وأولاد تحولت لنصايح للأحفاد

ما بعرف ليش مر ببالي هالمثل انا وعمبكتب

الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون

ما بدي طول كتير حبيبتي بس ناطره الفصل القادم وإذا بدها تنجح الخطه أو لأ حابي شوف الشباب كيف بدن يتصرفوا هههههه رح يبينوا مثل المضروبين على راسهم

موفقه حبيبتي موااااااااااااااااه

 
 

 

عرض البوم صور alaa7   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(نعيمي, )للكاتبة, مافيا, متادور, الخامس, الحب, الجسم, الكاتبة زهرة سوداء, اسبانيا, دايمون, دانجلو, يديك, دوناتو, سلسلة نعيم الحب, سلسة, سهرة, سوداء, صقلية, ناتاشا, وعدل
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية