لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-12, 08:49 AM   المشاركة رقم: 136
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

احلى صباح او مساء لاحلى

قراء ومتاعين


انتظروني اليوم فجرا ان شاء الله


موعدكم مع الفصل الثالث وقبل الاخير

لا تحرموني وجودكم

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 02-10-12, 11:18 PM   المشاركة رقم: 137
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

بسم الله الرحمن الرحيم

**الفصل الثالث **


استيقظت تشعر بالدوار دزينة من الاعين تراقبها ودوناتو جالس بجوارها يربت على يدها
"دوناتيلا ايتها الغالية ستجعليني عما "قال باسما
"اه يا حبيبتي ساصبح جدا بفضلك"قال ال بسعادة
نظر لها الجميع بسعادة يهنئوها بالخبر السعيد اما داتجلو كان بعيدا نظر لهم وابتسم بتصنع عندما ربت والده على كتفه مهنئا
اقتربت والدته ايريا منها "سنتركك لترتاحي ارجوك خذي قسطا من النوم الان "ودعت الجميع ليغادر
"جدي اريدك قليلا "قالت بصوت هامس
الباقيين يتحركون الى الخارج بهدوء ما عدا دانجلو
"ما الامر "قال بلا عاطفة
"اريد جدي ...فقط"
"ليس هناك شيئا تخفينه عندي دوناتيلا "
"اريد جدي هلا تركت لي بعض الوقت معه "بدت شاحبة عاجزة وضعيفة لعله وصل لانتقامه ولكن ذلك لم يجلب له السعادة القصوى اراد اكثر اراد ان تتحطم اكثر
"حسنا لكن لا تطيلي عليك ان ترتاحي لاجل الطفل "
"لا تقلق "اكد الجد
ما ان خرج من الباب حتى نظرت له بلوم
"دون لا استطيع تحمل هذه النظرة "
"هل تظن اني لا افهم جدي ..انا حفيدتك قطعة منك ...ما يدهشني هي ردة فعله لقد تحقق ما كنت اخشى باسرع مما توقعت "
"دون لديك عمل وهذه اسرع الطرق لتقومي به "
"ليس عليك التعليل جدي "
"عليك الانتباه لحملك "
"هل ظننت العكس جدي حفيد تمتد جذوره للاسرة الملكية البرطانية وكذلك الاسبانية مع لمحة من الدماء الصقلية اي وريث هذا "
"انه ابنك ابن السيد "قال جدها ممازحا
"ابن السيد مع ايقاف التنفيذ "قالت مشاكسه
"اوه لا تكوني هكذا "قال ضاحكا
************************************************************ *************************************
في غرفتها كانت تهتز من الاضطراب عائلة غريبة للغاية آنا آل دوناتيلا ودانجلو اشخاص غريبون شعرت بانها عارية امامهم
دخل الغرفة سعيدا
"ساصبح عما "بدا كطفل سعيد بدمية قد وعد بها سعادته بالخبر جعلها تنظر مندهشة اليه
"لم اظنك تحب الاطفال "
"ومن لا يفعل "
"ظننت ذلك ...كونك "تلعثمت
"كوني لا اريد الزواج .... انا لم اقل اني اكره الزواج والعائلة انا فقط لا اريده "قال بشكل قاطع هذا الاعتراف القى ضوءا على شخصيته لم تشك يوما انه يحمل مشاعر رقيقة ولكن حبه لتلك الخطيبة الراحلة قد غير داخلة اشياء كثيرة
ابتسمت له بصفاء "مبارك انا واثقة بانك ستكون عما رائعا "
لم يتغير مزاجه المقتضب كثيرا لكنه منحها ابتسامة صغيرة
"قلقت عليك من تلك المواجهة اختي آنا واخي دانجلو من اكلة لحوم البشر عليك الحذر من التعامل معهم لديهم قدرة رهيبة عل استخلاص الاعترافات وعلى التقاط الاشارات الغير مرئية تعاملي معهما برسمية اما دونيلا قال وارتسمت ابتسامة على شفتيه هي صلبة ولماحة للغاية ولكن في داخلها طفلة بريئة لم تكبر بعد انها من الاشخاص الذين يهوون المساعدة "
"لاحظت ذلك على اختك واخيك ولكن دوناتيلا بدت لي مثلهما هل تعرفها جيدا "
"عرفتها لمدة قصيرة لكنها كافية جدا لاعرفها على حقيقتها "
"ظروف زواجهما غريبة "
"انها تحبه "
"وهو "
"اظنه يفعل ..."قال باسما "اظنه يفعل "
"ما معنى ذلك "
"هل سنمضي الليل بالحديث عن اسرتي الا يوجد ما تقوليه لي"قال بمكر
"اممم لا افهم "قالت بدلال
"امم يال المكر دائما تدفعونا الى الاعتراف "
"هل هن كثيرات اللاتي دفعنك لذلك "قالت تدعي الانزعاج
"وتعرفن متى تضغطن علينا انت تعرفين انني في موقف يجعلني اتعرف لك باكثر الاشياء سرية في حياتي "
"اها اذن علي التفكير بالاسئلة التي يجب طرحها انت تعرف اني لم اكن اكتشف الامر لو لا انك اخبرتني "
"لا حواء دائما تعرف ذلك غريزيا "
"وهل انا كاي حواء مرت بحياتك "قبلها
"هذا لا يجيب على سؤالي "
"لا "
"ماذا ...لا "
"انت لست كاي حواء ناتي "قال بصوت اجش مقربا اياها اكثر ليسجنها بين يديه
"لاي درجة "
"تطلبين الكثير ناتي دفعة واحدة "....."ما رايك ان اريك لاي درجة "وعانقها بشوق ولهفة لم تخفى عليها وهي بادلته شوقه كانت تكفيها تلك الكلمات لتعرف انها شخص مميز لديه وان لها مكانة خاصة ولكن ....الى متى ؟؟!!
ابعدت تلك الفكرة عن راسها لتتمتع بالعاصفة التي تلفهما عالم من الشغف كانا يدوران في فلكه كحلم وردي ارادت ان تعيشه بكل تفاصيله

************************************************************ *************************************
دخل الغرفة بعد ان غادرها جدها قبل ساعة لم يهتم لما جرى بينهما نظر للفراش فوجده خالي اين ذهبت جالت عيناه بصمت قبل ان يسمع صوت المياه الهادرة قادم من الحمام صوت الماء اعاد له ذكرى ذلك اليوم عند الشاطئ قمع رغبة اجتاحته ليدخل اليها لا لن يفعل بينما هو يتنازع بين افكاره خرجت هي تلف نفسها بمنشفة وشذاها ملا المكان
نظر لها بجوع لم يخفى حتى عن نفسه تبا لم لم ترتدي مئزرا مشاهدة قطرات المياه وهي تقبل كتفيها وتجري بحرية على جسدها اثار داخله مشاعر لم يرغب بها اراد اجتثاث تلك المشاعر من جذورها لكن هذه المراة تثيره بطريقة لم يعهدها هناك شيء يجعله يرغبها باستمرار ولا يكتفي ابدا
ابتسم لها بتوتر ليخفي عنها اضطرابه
"هل انت بخير "
تهكمت داخليا هل حقا يريدها بخير هي لم تنسى تلك النظرة التي راتها في عينيه بعيدة عن الحب بعيدة عن الاهتمام بعيدة عن الود
كانت قاسية مليئة بالحقد
"اجل بخير "
نظر لها تتحرك امامه متجهة للمرآة جعمت شعرها الطويل على كتفها تحاول السيطرة عليه بالفرشاة
"لما تطيلين شعرك "سؤال خرج منه عفويا
عبر المرآة التقت عيناهما "ظننتك تحب طوله "
"اجل لكنه مجرد سؤال "قال بصوت خفيض
"امي ...كان شعرها طويلا ليس بقدر شعري لكنه كان طويل "
"هل كنت صغيرة عندما ماتت "
التمع شيئا بعينها ربما المرارة
"ثلاث سنوات "قالت قاطعة
"انت لا تحبين الحديث عن ذلك "
"لا "قالت بصوت صارم اكثر
"لما "تساءل بحيرة
نظرت له مطولا كانت هناك مئات الاسئلة تطوف بعقلها تراه يريد ان يعرف ليستغل معرفته
"عندما يكون سبب موت والديك شخصا فانت لن ترغب بالحديث عنه لو انه كان قدرا لما كان فراقهم صعب بتلك الطريقة لكن ان يغدوا قتلا ...ذلك قاس للغاية "
الصدق بكلماتها وشحوبها ونبرة الحزن في صوتها جعلها تظهر ضعيفة بحاجة للحماية اقترب منها ووضع يده على كتفيها
"لا باس لم اقصد احزانك "قال بصوت اجش يحاول التغلب عن رغبته بضمها والهمس بكل كلمات الامان لها
وقفت مبتسمة
"لا باس ولا انا لا ارغب بان احزن لاني سعيدة "
"حقا ؟هل اسعدك ان تحملي بطفلي " اراد ان تخبره وكيف لا وهو السبب بزواجهما لكنها كانت اذكى
"اجل بالطبع ساحبه كثيرا "
"لا تنسي انه طفلي "
"وانا رغبت بان تكون انت والده "
"الا استحق شكرا على ذلك "قال متهكما
"بلى شكرا "قالت مبتعدة
ولكن امسك بهاو ادارها اليه مرة اخرى
"هل تسمين هذا شكر " قال هامسا قفزت دقات قلبها بسرعة هل تراه تراجع عن عوده لقد قال لها انها اذا حملت بطفله سيبعدها وينفيها عنه لما تراه الان يحاول اغوائها
"ما الذي تريده "قاالت بارتباك وشعور بالتوتر يبدو ان هرمونات الحمل تجعل منها سريعة التاثر
"دعيني اريك"قال دانجلو بصوت لا تخلو منه الرغبة قبل ان يتملكها بعناق انساها كل شيء الا حضوره
تململت بكسل بين ذراعيه لم يبعدها عنه كانه يرفض فكرة افتراقها عنه ولو لعدة دقائق
"اريد ان انهض "قالت بعد ان يئست من التحرر منه
"ليس بعد"قال بكسل دافنا راسه في شعرها شعرت بانفاسه الحارة قرب اذنها
"دانجلو "قالت لائمة
"لا باس سالت الطبيب واخبرني انه لا ضرر من ذلك "
"اعلم لا ضرر اذا تصرفنا بتعقل و...."ضاع باقي اعتراضها في عناقه اللحوح
"انها طريقة جيدة لاسكاتك وعدم سماعي اشياء لا اريدها "
"اذن لن اتكلم "قالت ممازحة
"هل قلت لك من قبل انك رائعة "
"ليس كثيرا "قالت بدلال
"اذن تعالي اخبرك "قال غامرا اياها برقة مدركا لوضعها الجديد ما تزال كما اول مرة بريئة رقيقة وكالحلم تذوب بين يديه رحيقها في كل مرة يبدو الذ وشهدها يصبح اقوى كالعسل لذيذ وصافي ونقي ترتشف ولا تشبع منه
مشاعره معها كانه تحت شلال مياه انهمر فوقه يكاد ان ينحني لقوته لكنه يجد لذه بمجاراته وجعل قطراته تضرب جسده وتخدر احساسه بالعالم حوله
تعلم انه لا يحتاج الا ان يضمها حتى تكون له تعلم انها بمجرد وضع راسها على صدره تشعر بالامان وكانه المكان الذي اليه تنتمى دقات قلبه اعذب لحن سمعته ولا تمل من تكراره تعشقه بكل تفاصيله وملامحه حتى ندوبه قالت لنفسها وهي تمرر يدها على ندبه في صدره واخرى في كتفه الايمن لا شعوريا وجدت نفسها تقبلها وتدس راسها في كتفه لتلصق به اكثر
"لما فعلت "سالها
"اردت ذلك "
"لكن لم تعلقي عليها قبلا "
"انا احبها دانجلو "
ابتسم لها بمكر "هناك ندوبا اخبرى ان احببتي اريك ايها ولكني اتساءل ان كنت...."
لم يتم كلماته ضربته بالوسادة على راسه
"انت ...انت "
"انا رائع اليس كذلك "
"اجل "قالت ساخرة
"اجل "قال وطبع قبل على وجهها وشفتيها ليغيظها
"حسنا اجل انت رائع ولكن توقف "قالت متوسلة
وحاولت النهوض
"لا ووضع يده على بطنها انه وقت بين والد وابنه فقط التزمي الصمت "
نظر لها بحنان "ماذا "همست له
"انه يقول انك رائعة وهو يحبك "
"حقا وكيف راني "
"من خلال عيني "
"وهل تراني رائعة "
"اراكي فاتنة وان لم تكفي عن النظر الي هكذا لربما افسر لكي كيف اراكي تماما ولكن طفلنا لن يسامحنا مطلقا انه وقت النوم "
"اذن دعني انام "قالت له بهمس
فتح ذراعيه لتندس بينهما وضعت راسها عل صدره "تصبح على خير "
"تصبحين على خير "قال طابعا قبله على جبينها وغرس يده بشعرها يعبث به
ثم وضع يده يتمتم بكلمات اسبانية لابنه
"ماذا قلت له "
"اريده ان يكبر ويكون قويا واريد ان ينتبه لك ولا يسبب لك الالم "
"وان كان فتاة "
"اريدها ان تكون مثلك "
"لكني اريده صبي ...ليكون مثلك يشبهك في كل شيء " ليذكرني بك في الايام الحالكة التي ساقضيها بعيدا عنك قالت لنفسها
تمتم بلحن وكلمات هادئة
"ما هي "
"انها صلاة لتحرسكما الملائكة "قال يضمها اليه اكثر وهي تعلقت به ربما هذا الطفل سيغير رايه فيها وربما سيجعله يحبها
ربما يكون كل شيء مجرد حلم لكنها تحبه ومعه فقط تشعر بنفسها دون اي اقنعة
وربما انها الاكثر مكرا وكذبا وخداعا الا انها فقط من تشعره بانه يمتلك العالم وهي بين يديه لن يطول بها الوقت معه قريبا سيتركها اذن ليمتع نفسه بهذا الشعور معها فبعد ذلك لن يتمكن من الحصول عليها حدث نفسه لربما انها ايضا ستستمر في حياتها فهي صغيرة وربما تتزوج مرة اخرى اهتز داخليا لهذه الفكرة ان تكون مع غيره ان تهمس باحرف غير اسمه لا هو لن يطلقها ابدا ولن يدع احدا يقترب منها قرر وضمها له بتملك وكانها ستهرب اه فلتت منها عندما اشتدت ذراعاه عليها جعلته يخفف قبضته رفعت نظرها اليه تستعلم لما فعل
هبط براسه يعانقها بلهفة وغضب هي لن تكون لغيري اكد لنفسه في قسم صامت
استيقظت في الصباح كان ينظر لها مبتسما وهي كانت سعيدة لانه لم يبعدها بل استمر معها
"انت مزعج "قالت بكسل مشيرة لما كان يفعل فقد كان يرسم باصابعه على جلد بطنها
"اظنه احب ذلك "
"يا الهي انه مازال صغيرا للغاية "
"لكني كبير كفايه لاحب ملمس بشرتك على اصابعي "قال وهو يحرك اصابعه بكافة الاتجاهات على جسدها
"كفى سياتي الطبيب "
"اذن انهضي "
"دانجلو "قالت راجية
"لا لن ادير وجهي وسانظر اليك وانت ذاهبه الى الحمام "قال مغيظا
"اوه لا "
"اوه بلى "قال ناهضا وحملها من الفراش الى الحمام وضعها في حوض الاستحمام وانضم اليها
"هكذا نكسب الوقت "قال يغمرها بين ذراعيه حتى لا تهرب دون ان يسمح لها بالاحتجاج اغرقها في عالم اخر شعر بطعم المياه المعطرة على عنقها وكتفها قبل ان يضم شفتيها ويغرقها في اسفل الحوض مرة اخرى في المياه فتشبثت به وضعت يدها على كتفيه وغرست اصابعها في شعر الكثيف نظرت الى عينيه
"انت لن تتركني ابدا "
"ابدا "اقر لها فجذبته لها وعانقته بلهفة سارت يديه على ظهرها يقربها اكثر حتى اتحدا كانهما جسد واحد هو يتنفسها وهي تضخه في عروقها
















 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 02-10-12, 11:20 PM   المشاركة رقم: 138
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

فتحت عيناها بتملل صباح اخر ويوم اخر من الوحدة لولا طفليها لما رغبت بالمضي في هذه الحياة يوما اضافيا
خرجت من الفراش لتتفقده
كان يقف بجانب سريرهما يغمرهما بتلك النظرة الحنون التى لا تراها الا عندما ينظر لطلفيها ...طفليهما اجترعت مرارة في حلقها عند ذكر تلك الكلمة
"صبا الخير "قالت بصوت مهتز
"صباح الخير "قال دون ان ينظر لها
"هل نمت جيدا "
"ان كنت تسمين النوم في غرفة الملابس نوما جيدا "قال ساخرا دون ان يلتفت لها
"انا اسفة "
"لم ارغب بالقدوم ولكنك اصريت ولا داعي لاعتذاراتك الان "
"ريكاردو انت زوجي كيف ساحضر دونك خصوصا بهذه المناسبة "
"كان يمكن ان تعتذري باي طريقة "
"لهذا الحد لا تريد ان تكون معي بذات المكان "
"اه انا ارجوك لقد سئمت من تلك السخافات "
"انت لن تسامحني ابدا اليس كذلك ..لن تدرك ابدا اني فعلت ذلك من اجلك ليكون لك طفل انه اقل حقوقك "
"كفي عن تمثيل دور المضحية انا هذا لن يجدي "سخر منها
"اعلم انه لن يجدي "قالت بياس
"فعلت ذلك لتضمني الاستمرار معي ولكني وان استمريت معك هذا لن يغير شيء "
قال خارجا تكاد خطواته تحفر الارض من الغضب
تاركا اياها خاوية تنتفض ببكاء مرير لما عليها ان تحب شخصا احمقا مثل اضاعها في البداية واضاعها الان
هو يزهد بها مع انها بين يديه هذا لا معنى له الا شيء واحد بسيط انه لا يحبها
************************************************************ **********************************
تململت خارجة من فراشاها كان ما يزال نائما ملاكها الشيطاني قبل ان تع يدها على وجهه تحرك وفتح عينيه
"ما زلت فاشلة في ذلك لا زلت تشعر باقترابي قبل ان افعل "
ابتسم بكسل
"بالعكس مازلت رائعة كما انت دائما قادرة على جذبي اليك حتى ولو كنت نائما "
"احذر قد اصاب بالغرور "
"حسنا ان مثلك يحق له ذلك "
"توقف دايمون احيانا اظن ان الحياة لن تكون اكثر سعادة او اكثر بهجة مما كانت معي "
"الان انا ساغتر "
"انت مغرور دون كلماتي "قالت ممازحة "لكني اشعر بالخوف على ابنائي دايمون اتنى لهما ان يعرفا السعادة التي عشناها انا خائفة عليهم "
"لا تقلقي انهما مثل ابيهما بحاجة لضربة عنيفة ليفيقوا من سباتهم الازلي "
"في هذه معك حق لقد لزمني اعوام لاجعلك تدرك معنى الحب "
"والان ؟؟"سال بمكر
"اتمنى انني لم افعل "قالت مغيظة
"اه هذا يجعل الملاك داخلي يذهب بنوم عميق انت لا تدركين انك تنغزين شيطاني الراكد بكلماتك "
"ربما انني معتادة على شيطانك اكثر او ربما اشتقت اليه "
"علي ان اصلي كل يوم شاكرا لوجودك في حياتي لا اعرف من دونك كيف كنت ساحيى"
"انا اعرف من دونك كنت ساذبل كزهرة وحيدة قبل الاوان كانت جفت اوراقي وذبلت بتلاتي وفقدت شذاها انا مو دونك ميته جسد بلا روح يتحرك دون هدف "
"بعد هذا الكلام اعتقد انني لن انهض اليوم "
"اجل اعرف يا عزيزي يبدو ان كبر السن اوهن عظامك هل احضر كرسيا متحركا لك "قالت باغاظة متعمدة
"هل هذه دعوة ؟؟"
"اه شهقت ايريا بالطبع لا "
"لما اعتقد انك تغيظي لاثبت العكس "
"انت بغيض "
"ليست افضل الصفات التي اطلقتها علي "
"ولن ابقى هنا لدقيقة حتى لا اسمع سخافاتك "
ضحك مقهقها
"لا اعرف كيف يحدث ذلك بعد ثلاثون عاما ربما اكثر انت لازلت تحمرين خجلا معذور ان كنت لا ازال مولعا بك يا زهرتي"
قال مقتربا منها وكسى عينيه حنان تاقت له ايريا
نزلا الى الافطار متاخرين عن العادة نظر لهما ديابلو ومايلي مبتسمين
"لا اذكر ان اليوم عيد زواجكما او عيد ميلاد احد منكما اوحتى عيد الشكر "قال ديابلو ممازحا ومغيظا لهما
ديابلو"لامته مايلي
"ابي انت لا تطاق احيانا "
ضحك بسعادة لرؤية خجلهما
"لم اتوقع ان تخجل يوما دايمون كم الحب يغير فينا "
************************************************************ *************************************
نهضت بسرعة عندما احست بحركته
"لا تتاملني هكذا "
"انت لي لتاملك كما اريد وليس فقط التامل "قال ينظر لها بجراة
"اريد ان اعطيك شيئا "
"حقا ؟!"
قال ولمعت عيناه\
"ليس ما تظن دانجلو انها هدية اتمنى ان تحافظ عليها "قالت واخرجت قلادة عبارة عن خنجر صغير في غمد من جلد ناعم
"ماهذا "
"انها قلادة اهدتها امي لوالدي عندما حملت بي "
"ولما خنجر "
"انه يرمز للمراة والرجل بقدر ما الخنجر حاد وقاسي الغمد الجلدي الرقيق والناعم مع انه اضعف وممكن ان يخدش الا انه يحتويه بليونته ويضمه وكما الام والطفل هو يكبر بداخلها وياخذ منها وهي بحنانها تتحمل الالم في سبيله "
"وهذا انت الرقيقة الناعمة التي تحتويني انا وطفلي اللاذعان "
ضحكت بمرح
"ليس تماما "
"اها ...ايهما اهم انا ام طفلنا دوناتيلا "
سؤال لم يخطر على بالها ولم تعرف اجابته
ان قالت انت وهي الحقيقة ادرك حبها وان قالت الطفل ستفقد هذا التفاهم بينهما
"الاثنان انتما الاثنان دانجلو كلاكما مهمان وان كان بطرق مختلفة ...علي تحذيرك الخنجر مسموم الغمد من جلد لحيوان سام مجرد وضع الخنجر فيه يصبح مسموما وهو قاتل وسريع المفعول "
"اذن فانا احمل سلاحا فعلا "
"اجل وعليك ان تنتبه "
************************************************************ *************************************
كانت اشعة الشمس لحوحة جعلتها تفتح عينها مرغمة تلفتت حولها تعرف انها وحيدة كان ذلك صعبا عليها ان تستيقظ ولا ترى من تحب بجوارها لما عليها لانها مرغمة على ذلك قريبا سترحل وتترك كل شيء وحتى تلك الساعات التي تضمهما ستغيب سيكون عليها التعايش دونه وتعلم ان تحيى مع حبه الذي لا امل فيه
نهضت ناتاشا مثقلة بافكارها عليها ان تبدا بالانسحاب ليس لديها وقتا طويلا وينكشف امرها
على مائدة الافطار تجمعت العائلة دوناتيلا ودانجيلو دوناتو وناتاشا وانا وريكاردو صوفيا روجيرو وال وديابلو ومايلي ودايمون وايريا
"اكثر ما يسعدني هو ان ارى عائلتي مجتمعة "قال ديابلو
"وسعيدة اتمنى ان ارى الجميع سعداء "اضافت مايلي وهي ترمي بنظرة ذات معزى لاحفادها
"جدتي لا تمارسي علينا سلطاتك "مازحها دوناتو عندما حدقت به وبناتاشا
"اعتقد انني يجب ان اغادر "قالت ناتاشا بارتباك
"هناك جرد على الادوية لقد لوحظ ان هناك عقاقير للاعصاب ناقصة لا اذكر انها نصرفها بتلك الكمية خصوصا انها قوية "
قبضة باردة استولت على ناتاشا مما جعل لونها يشحب لم يلاحظها احد الا عينا واحدة التقطت بمكر ردة فعلها
نهض دوناتو "اجل اذن اننا يجب ان نغادر بخصوص الجرد جدي سوف نرى هيا ناتي اشا "ارتبك من قول اسمها المصغر وغادرا
نظر ديابلو في اثرهما بصمت وابتسم وشاركه دايمون ومايلي وايريا
"يبدو ان هناك شيء "قالت صوفيا
"ربما اشياء "اضاف ال
"ارجوكم انتم لا تجعلون شيئا يفوتكم "عاتب روجيرو
"ال ..هل سنغادر "قاطع دانجلو وبدا غارقا في التفكير
"اجل بالطبع "
"اما انت يا حلوتي فانا سوف ادللك اليوم "قال روجيرو لدوناتيلا
"وانا ساستغل ذلك جيدا "قالت باسمة
"ونحن الباقي لدينا الكثير من الحديث والتخطيط للقيام متى سنقيم الاحتفال "قالت صوفيا
"يوم عيد ميلادهما سيكون احتفال بكل شيء الزواج والحمل وربما خطبة دوناتو "اضافت مايلي
"حقا جدتي هل هناك شيء في الافق "فرحت انا
"يبدو ان اعلي ان اغادر قبل ان يبدا هذا الحديث النسائي انتبهي للصغار انا لدي انا وجدك بعض الاعمال "قال ريكاردو وهو ينهض وتبعه دايابلو بعد ان قبل خد مايلي واوصاها بالاعتناء بنفسها
نظرت انا بالم للبرود الذي يعاملها فيه ريكادو وغصت بالم
يد جدتها الدافئة امتدت لها "قريبا سيدرك "قالت لها وكانها تعرف كل شيء عنها
"ما هو جدتي "ادعت انا عدم الفهم
"ما تفكرين به "
صعدت دوناتيلا لغرفتها تنتظر الطبيب الذي فحصها بشكل شامل وطمئنها على الجنين واكد ان حجمه جيد جدا بالنسبة لعمره كان مجرد ثلاث اسابيع لكنه ظهر بوضوح على الشاشة بعد ان اطمئن عليها دانجلو وباقي الافراد غادر كل منهم لعمله واتجهت النساء الكبيرات وانا للتخطيط للحفل
غادرت دوناتيلا وروجيرو لانهاء بعض الامور كما قالا
"هل انت مستعدة لذلك "قال لها روجيرو
"ستكون مواجهة صعبة ولكن علينا ذلك علينا انهاء الامر والجميع الان منشغل بدانجلو "
"انها مخاطرة كبرى دون "
"ما بيدنا حيلة ...ابتسمت ....احبك عندما تنادني دون "
"احبك عندما تحاولين تهداتي كطفل صغير تلهيه بامر اخر ...انا قلق عليك الامر ليس سهلا "
"وانا لست اي احد انا الدون "قالت باسمة
"ساكون معك لن اترك لهم "
"حسنا ان كان هذا يجعلك تطمئن "
ال ودانجلو في رئاسة مجموعات شركاته يناقشون بعض الاعمال التي عليهم تحسينها والمضي بها ما دام ال انضم اليه فصقلية كلها الان وخصوصا مسينيا بلد ال وبلده

"ما بك مرتبكة لما كلما نظر اليك احد تتوترين "
"دوناتو اعتقد اننا يجب ان ننفصل انا اظن ان الجميع ينظرون الي وكانهم يعرفون كل شيء "
"ماذا ؟"
"هكذا احس "
"لم اعني هذا انا اقصد الانفصال "
"لقد قلت اننا اذا رغبنا ..."
"اعرف ما قلت "قاطعها بغضب "لا تقولي انك اكتفيتي من علاقتنا "
"دوناتو ليس الامر كما تعتقد انا لا اريد ان اعقد الامور "
"من اي ناحية "
"لا اريد ان يعرف احد وتصبح الامور... "
"لا تقلقي بهذا الشان انا استطيع تدبر الامر بنفسي "
"انا قلقة "
"هل ستضيعي علينا فرصة وجودنا معا بهذا الخوف "قال معاتبا
رطبت شفاهها "انا ..."ضحكاته قاطعتها
"لا تقولي شيء واقتربي "ضمها وتابع قيادة السيارة الى المشفى
شغلت نفسها بالعمل لتبعد تفكيرها عن قلقها رنين هاتفها فاجاها رفعته لاذنها بيد مرتجفة لانها عرفت من يكون
"الو "
"ناتاشا ...هل نسيتي صوتي "
ازدردت ريقها
"يوري ..."
"ما الامر يا حلوة لما تجعلينا نغضب منك "
"يوري لا استطيع "قالت متوسلة
"تعالي اليوم اريد رايتك "
"ولكن ..."
"خذي مغادرة الان "قال بصوت صارم واغلق الخط
دارت بها الغرفة كانت تعلم ان الامر اكبر من عقاقيير وادوية وقد اتاها التاكيد الان
خلعت سترتها البيضاء وغادرت المشفى مسرعة
************************************************************ *************************************
توجهت مع روجيرو الى الاجتماع السري الذي تعقده معهم عليها انهاء الامر باقل الخسائر وان تحاول التفاهم معهم جلست بالغرفة المعتمة مع روجيرو الذي امسك يدها ليطمئنا يعلمان الامر ليس بسيطا بعد قليل سيواجهان اخطر قادة المافيا الروسية يوري هونلسكي
جلست امامهم شخص ليس سهل ماكر وعنيد ومتسلط
بعد حوارات عديدة سمح لها ان تذكر كل ما تريد وهي اختصرته بجمل بسيط لا نريد لتجارة المخدرات لن تدخل بلدنا ونحن الان ليسنا من ضمن المافيا ولم تعد تربطنا علاقة بكم نفترق دون مشاكل لا ضر ولا ضرار
ابتسم بتهكم فظهرت اسنانه البيضاء بدى اصغر من عمره الحقيقي بجسد طويل ممتلأ قليلا لكن مثالي لعمره الذي يقارب الستون وشعره الابيض الناعم اهتز مع تحريكه لراسه لا تعلم ولكنها تحس انها راته من قبل لكن اين لا تعرف
"يال بساطتكم يا عزيزتي هكذا تغلقون سوقا مهما لنا بكل سهولة "
"لم يعد ينفع ان نكون معا فلنفترق بهدوء "
"هذا الافتراق سيكلفكم الكثير ...ربما اكثر مما تتصورون "
"اطلب الرقم الذي تريد "
"ربما ليس مالا "ونظر لها بطريقه كريهة جعلت روجيرو ينتفض واقفا
"توقف يوري انت تعلم من زوجها ومن جدها "
"اهدا روجيرو وهو يعلم من انا "قالت دوناتيلا "ليس انا من تطلب منها هذا الثمن هناك نساء معينين لهذه الاعمال"اضافت بثقة وهي تضغط على يد روجيرو ليجلس
"لستم مستعدين للنزاع معنا دون "قال يوري بتهديد
"نحن لا نريد ان نتنازع معكم يوري فلنفترق كاصدقاء ولا يضر احدنا الاخر "
"لستم قادرين على الاضرار بنا "
"انت تبخسنا حجمنا "قال روجيرو
"انت لا تقدرنا "اضافت دوناتيلا
"دعينا نفكر بالامر "قال يوري بعدم اكتراث
"اما الان او انكم ستواجهوننا "اكد روجيرو بصلابة
"اذن "قالت دوناتيلا "نريد ردا "
"هل اطلب رقما "سخر يوري
"الان يمكنك ان تطلب ما تريد بعد قليل ستفعل ما نريد دون مقابل لو كنت مكانك لاستغللت الوضع "
"اذن اريد رقم من خمس عشر خانة هل انتم على استعداد "
"تماما "اجابه روجيرو وقدم له شيك "اكتب الرقم الذي تريده "اردف بنفاذ صبر
ونهضت دوناتيلا وروجيرو
"هذا المبلغ عربون ود منا ولكنه ايضا عقد بيننا حتى اذا احد منا اخل به لا يكون الاخر ملوما على ما سيفعل "اوضحت دوناتيلا بابتسامة مشرقة
تقدم منها يوري
"رائعة ان تكون للزهرة الجميلة اشواكا هذا يجعل قطفها مغامرة هذا كرتي ربما تريدين في يوم ما رفقة مسلية "ووضع يده على خدها
ابعد روجيرو يده "اياك ان تجرا يوري لا تضايقها او ساتعامل انا مع ذلك "
"لا ارى انها بحاجتك روجي انها قادرة على التعامل مع الامور بنفسها "
"لا تحلم حتى بذلك يوري "اجابته دوناتيلا "لا تنظر الى السماء العالية ستالمك رقبتك او قد تكسرها "حذرته بطريقة مبطنة
"كنت اتمنى فقط يا حلوتي "اجاب يوري بطريقته المقززة
"اظن ان عملنا انتهى هنا واتمنى ان لا نراك مرة اخرى "انهى روجيرو اللقاء بهذه الكلمات
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 02-10-12, 11:21 PM   المشاركة رقم: 139
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
صعدت اول سيارة اجرة وجدها وانطلقت مسرعة متجهة الى ذلك الوكر القذر
وصلت بزمن قياسي لانها تدرك ان عدم تلبيتها لامر يوري معناه متاعب جمة اقلها القضاء على الكسندر اخوها
دخلت المبنى العتيق رائحة الرطوبة والسراديب السفلية ذكرتها بذكريات اليمة ماضية هزت راسها بشدة وهي تصعد السلالم لتنساها لديها اشياء اهم تفكر بها
وصلت للطابق الاخير حيث مقره يوري الاسم الاصعب على شفاهها جلست تنتظر في الغرفة الجانبية لانه مشغول باجتماع مهم
وقفت امام النافذة الصداة تتامل الشارع الكئيب مثلها الممتد امامها

في هذه الاثناء خرجت دوناتيلا وروجيرو وهما متحفزان يعلمان ان الامر لن ينتهي عند ذلك اثناء خروجها ناحت منها التفاتة لتلك الغرفة الجانبية لانها لاحظت ان بها حركة وهناك رات اخر شخص تتوقعه ناتاشا تردد اسمها في عقلها بلا صوت

ترى ما الذي تفعله هنا لكن قبل ان تتقدم منها كان حرسها ورجيرو يسحبانها الى الخارج بحركة سريعة فروجيرو كان متعجلا ليخرج من ذلك المكان ما ان استقرت في السيارة حتى طلبت الهاتف لشخص لقنته بعض الاوامر العاجلة جدا
نظر لها روجيرو باستغراب عندما سمع اسم يوري وناتاشا
"ما الامر "لا شيء مهم "اخبرته بشكل قاطع اضافت في سرها اتمنى ان لا يكون شيء
عند العشاء عادت العائلة للالتقاء كل يخبر ما قام فيه اثناء اليوم للواقع كان الكبار هم من تحدث بحماسة اما بالنسبة لانا فهي غارقة بحزنها على حب ريكاردو الذي يهملها وناتاشا بدت شاحبة وافكارها سوداء اما دوناتو فهو ينظر لها ويحاول ان يفهم سبب حزنها دانجلو غارق بافكاره ومخططاته ودوناتيلا تراقب الجميع دون استثناء تحاول التقاط اي شيء خصوصا وهي تشعر بالسوء وان هناك امرا ما سيحدث
وهي تفكر الان بذلك الملف الزاخر الذي ستقراه الان
صوفيا لاحظت اضطربا في تصرفات الاحفاد وخصوصا ريكاردو الذي حرص ان يجلس بجانب انا لكن دون ان يلمسها مطلقا حتى لو بالخطا
"ما بكم انتم الستة لستم على عادتكم هل هناك شيء "سالت صوفيا
"لا ليس هناك اي شيء من جهتي صوفيا انا ودوناتيلا في قمة سعادتها اليس كذلك عزيزتي "
"بالطبع "اجابت دوناتيلا بسرعة لا تحب ان تكون تحت مجهر صوفيا فهي ستشرحها باسئلتها ككائن دقيق
"وانت يا ننناتيي وتعمدت مط الاسم "هل كل امورك جيدة "
انتفضت من ذكر اسمها وخصوصا انه مختصر
"انا ....كل شيء بخير سيدة صو ...فيا "تلعثمت فنظر لها دوناتو بحنان
"لا ترهبي سكرتيرتي صوفيا لقد اضاعت احرفها بسببك "قال يحاول تلطيف الجو
"صوفيا ارجوك انهم لن يتحملوا منك اسلوب المحقق هم ليسوا مثلي "علق روجيرو مما اضحك الجميع
"هل انا احقق معك ؟"
"لا حاشى لله انت تحققين انت فقد تساليني مئة سؤال احتار بتصنيفها تحت اي قائمة الاهتمام فهي مبالغ فيها المحبة ابعد ما تكون عنها ...اوتش "تلقى ضربة منها على كتفه
"انت جاحد "
"ال انا في حمايتك "قال روجيرو
"لا ياعزيزي اصعب النيران هي الصديقة فما بالك بالشقيقة فهي كالتنين عندما تغضب لا تسيطر على حممها "وانقلب الامر لتسلية وضحك
تعللت ببعض الصداع والتعب لتصعد دوناتيلا الى غرفتها بينما هي تتلهف لقراءة الملف
وعندما فعلت اصيبت بالصدمة جعلتها تسقط على الاريكة غير قادرة على الاستعاب هل هذا ممكن كم الدنيا صغيرة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
دخل المكتب على عجل يريد التقرير الذي ينتظره رنين الهاتف جعله يتلهف للرد
دقائق قليلة وانهى اتصاله وهو يرغي ويزبد تلك المخادعة هي وجدها دوناتيلا خدعته بمكرها مرة اخرى وكان تسليمه السلطة مجرد غطاء لتتم صفتها مع المافيا الروسية وتبعدهم عن طريقها وهو الابلة ملتهي بالاعمال والمصانع التي سينشؤوها في صقلية وباقي العصابات الاخرى تفتح عينيها عليه دون ان يدركوا انه مجرد ستار لما يفعلوه بحق
استدار دانجلو خارجا من المكتب يريد الصعود لها ولكنه تراجع في اخر لحظة متجها الى الخارج لا يطيق رؤيتها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تحرك دوناتو حائرا وهو يرى دموعها
"لما تبكين "سالها بنفاذ صبر
للواقع هي لا تعلم ما الامر الذي يبكيها حبها لدوناتو الذي لا يحس بها ام نظرة الجميع لها كعشيقة ام ما فعله وطلبه يوري اليوم منها
"كل الامور صعبة وانا لا استطيع مواجهة الجميع كلهم ينظرون الي وكانهم يعرفون كل شيء اشعر باني ..."واختنقت كلماتها تحت بكائها
"توقفي ناتي "
"لم اعد استطيع البقاء هنا يجب ان ارحل "وجدت ان الر حيل افضل الطرق لحل كل مشاكلها
"لا انت ستبقين حتى لو انهينا ما بيننا لن ترحلي عليك البقاء وبناء مستقبلك "اكد دوناتو "هل علاقتنا هي ما يزعجك الى هذا الحد "
"لا انت انني ..احب...ك...اعني احب البقاء معك "عدلت جملتها قبل ان يفهم مدى يئسها الى حبه
"وانا ايضا احب ان اكون معك ..اذن دعي الامور تسير كما هي ولا تقلقي بشان نظرة الجميع لنا "اكد لها وهو يضمها
تعلم ان حياتها هنا انتهت وان عليها الرحيل ولكن لتكن هذه ليلة الوداع انحنت تقرب نفسها منه اكثر تنعم بدفئه وتروي توقها له الذي سيطول عطشه

جلست انا تراقبه وهو يضع ملابسه في الحقيبة دون ان يعيرها اي التفافه
"لما تفعل ذلك ريكاردو الا تطيق الابتعاد عنها "قالت بغضب مكنون
"لا استطيع البقاء هنا انا لدي اعمال علي انهائها "
"بل انت تشتاق اليها وتريد العودة لها "
"توقفي انا لا تعاتبيني انت بالذات لا تتكلمي عن الخيانة مطلقا "
"انا لم اخنك "هتفت بحنق
"لكنك خدعتيني "قال غاضب والمرارة تقطر من حروفه
"اذهب لها لكن اعلم انها لا تحبك لم تعد تحبك منذ زمن "
"اصمتي "صرخ بها
"لا تحبك لانها نادمة وتلوم نفسها من اجله لن تحبك بعد الان "قالت وهي تقف امامه
ازاحها بقسوة
"حمقاء "شتم من بين اسنانه وخرجت صرخت وهو يغادر
"اجل حمقاء لاني احببتك وانت لا تستحق "وانهمرت دموعها تفيض من عينها تتركها خاوية بلا شعور
************************************************************ *************************************
قررت الخروج للتمشي قليلا لم تستطع النوم دانجلو لم يعد تراه سيبيت في الخارج هل تراه تخلى عنها هي لن تستطيع الابتعاد عنه ليس بعد ان عاشت بنعيم قربه وهي الان تحمل قطعة منه تعلم انها كذبت عليه واستغلته ولكنها لا يمكن ان تبوح له بحبها وحقيقة شعورها لا يجب ان يعرف احد انها تحبه لقد اصطنعت فضيحة ليعلم الجميع انه تزوجها مرغما لن تتحمل ان يكون سلاحا ضدها تعلم انه لا يمكن ان تحبه وان تعلن حبهما اذلت نفسها لتتزوجه لانه من تحب لكن ان تغدق عليه حبها او ان يحبها هو هذا غير وارد لو علم اي احد بذلك ستكون حياته بخطر كبير جميع اعدائها سيستهدفونها من خلاله سيكون نقطة الضعف بحياتها وسينالون منها به وتاريخ عائلتها حافل وبكل فصوله فيه حادثة مشابة قتلت جدتها لان جدها كان يحبها وقتل والديها لانهم كانا متحابان في عالمها الحب علاقة محرمة
وها هو عالمها ينهار بدا دانجلو بالابتعاد لابد انه علم بخداعها وجدها له فهو اذكى من يخدع لمدة طويلة وها هو ينتقم بهجرها لكنها كانت تعلم ان هذا اليوم اتي لا محاله
زفرت بضيق كم هو قاسي قدرها وهي تعلم لكنها تتعايش معه والان عليها ان تكف عن الرثاء على نفسها وتفكر بتلك المدعوة ناتاشا ويجب ان تجد لها حل
************************************************************ *************************************
انقضى معظم الليل مضت ساعات منذ تركها دوناتو لا بد انه نائم الان عليها التصرف يجب ان تغادر ولتخبر يوري انهم كشفوها وتنهي الامر كبحت رغبة بفتح الباب الفاصل والقاء نظرة اخيرة عليه ستشتاق له هي تعلم ذلك تعلم انها لن تساه ابدا بخفة انسحبت الى خارج القصر سارت على رؤوس اصابعها وهي تحمد الله ان لا احد احس بها وخصوصا دوناتيلا لقد عرفت انها ليست هينة وطلب يوري منها ان ترصد حركاتها وتراقبها اكد لها ذلك
اخذت نفسا عميقا وسارت الى الحديقة بتعجل
اخذت مفاتيح سيارة دوناتو وستعيدها له مع احد ما المهم الان ان تغادر وهي تحاول فتح السيارة رات ظلا يخيم عليها وارتسمت صورة على زجاج السيارة كطيف ارعبها
"الى اين ؟؟"
"هه"قالت وقد تمكن الخوف منها
"هل تهربين ناتاشا يوري هونلسكي "قالت دوناتيلا بتهكم
ارتفع حاجبا ناتاشا بتعبير خائف ومصدوم
"انا ....ا..نا"
"لديها حديث سويا ومعنا الليل كله لتقولي لي كل شيء فلا تتلعثمي ولا تتعجلي فانا كلي اذان صاغية "اضافت دوناتيلا بابتسامة صفراء
وهي تسحبها امامها الى غرفة المكتب وتفتح الملف الخاص بها امامها
"كما ترين اعرف كل شيء والان اريد ان اسمع منك ولا تكذبي "قالت دوناتيلا بصرامة
نظرة لها ناتاشا وعرفت من لهجتها انها انتهت هذه اللهجة التي اعتاد الجميع مخاطبتها بها الجميع يخضعونها لاوامرهم وها هي دوناتيلا تنضم لحزب الغاصبين
"حسنا "
ازدردت ناتاشا ريقها
"سابدا ...."

مضى وقت طويل وهي تستمع لها لم تتخيل قسوة هذا العالم وكيف لاب ان يفعل ذلك نظرت لها بحنان تحاول اسكات شهقاتها المختنقة
"لا تبكي ناتاشا يكفي الان اول شيء سنفعله هو حماية اخوكي الكسندر "
"هل ستستطعين "
"لا تقلقي "حملت هاتفها بكلمات صقلية سريعة اعطت اوامرها بسرعة ثم ابتسمت لها
"الكسندر في طريقة الى صقلية الان لا تهتمي اما بالنسبة ليوري فانسي امره هناك حساب اصفيه معه غدا اعني اليوم عندما يلج الصباح "
ابتسمت من بين دموعها "لا اعرف كيف اشكرك "
"بحبك لدوناتو واخلاصك له لقد عانا كثيرا وانا اعلم انك تحبيه الان لم يعد هناك ما يؤرقك اعترفي بحبك له واهتمي به "نكست ناتاشا راسها
"هل تظنين ان هناك امل "سالت بخيبة
"بالطبع دائما هناك امل وانا اشعر بانه يكن لك بعض المشاعر "قالت تضع ذراعها على كتفها
والان الى غرفتك ولا تقلقي بشان أي شيء اخشى ان يستيقظ دوناتو ولا يجدك "قالت ممازحة واحمر وجه ناتاشا
"شكرا لك "
"لا داعي انت الان اخت لي وانا اعتز بذلك هيا اذهب قبل ان يحدث دوناتو زلزالا "
صعدت الى غرفتها متفائلة عل القدر قد ساق اليها دوناتيلا لتمحو الم حياتها اخيرا كل المتسلطون في حياتها وجدوا من يقف امامهم
زمت شفاهها تفكر بعمق المازق الكبير ذلك الذي هي فيه يوري رقم صعب لكن عليها تفكيكه
صعدت مسرعة متجهة الى ال جدها هو وحده من يملك الاجابة والقدرة بحكم خبرته بهذه الامور
في الصباح كان كل شيء قد تم يوري لن يتعرض مرة اخرى لابنته التي بحماية ال الان ولكن المر كلفهم ثروة طائلة وهي تعلم انه بعد فترة سيعود ليزن مرة اخرى يحصل على مبلغا اخر وكانها اتاوة يدفعونها له لكن هي لن ترهق فكرها ذلك الان لكل حادث حديث
************************************************************ *************************************باقي ايام قليلة للاحتفال الذي يعدونه علاقة ناتاشا ودوناتو في تحسن مستمر بل هي رائعة شعور ناتاشا بالامان جعلها تتقرب منه اكثر
اما انا فكانت مثل الشمعة تذوي بصمت اتصل بها ريكاردو واخبرها انه سحضر يوم الحفل ليغادروا سويا بعد انتهائه
دانجلو كان بعيدا مثل القمر عن الارض لم تعد تراه الا في المناسبات ولا يتبادلا الحديث سوى الرسمي صباح الخير مساء الاخير اما تصبح على خير لم ينطقاها فهو لم ينم في البيت منذ دهر
في اجتماع عائلي للكبار
ناقشت مايلي "لا يعجبني اوضاع العائلة اشعر بان كل واحد لديه فلك يسير به مبتعدا عن الاخرين كما انني اشعر بشوق كبير لاني دافييد لم اره منذ الميلاد الماضي وهذه فرصة لنراه "
""اشعر بان هناك شيئا كبيرا بين دانجلو ودوناتيلا "قالت صوفيا
"دعك منها دوناتيلا قادرة على الاعناية بنفسها تماما "علق روجيرو
"ال انت جدها الا ترى انها مختلفة "قالت صوفيا باصرار مهملة تعليق روجيرو
"انها قوية صوفيا وقادرة على العناية بنفسها "
"اشعر ان هناك شيئا ما انتم تخفونه اعنيك انت روجيرو وال وهذا الامر غير مريح "قال ديابلو
"انا لن اسمح باي شيء يضر ابني او زوجته او طفله "قالت ايريا
"لا تقلقي ابنائك هم ابنائنا "اكد روجيرو مع ابتسامه تاكيد من ال
"احفادي ليسوا سعداء انا اشعر بهم "علقت مايلي
"اعلم جميعهم يخفون عنا لكنهم ليسوا سعداء "علقت ايريا
"نحن نبذل ما في وسعنا "قال دايمون "لكن يبدو ان ذلك ليس كافي ابدا "
"هذا الاحتفال سنسعى من خلاله الى راب الصدع القائم بين احفادنا عليهم ان يدركوا انهم محبوبون وان هناك اشخاص تهتم لهم "قال ديابلو
"مؤسف انهم لا يدركون قيمة المحبة المحيطة بهم احيانا ارغب بضرب راس كل زوج منهم "اوضحت صوفيا
لم يعلق ال ولا روجيرو لانهم يعلمون انه بالنسبة لدوناتيلا ودانجلو الامر منتهي
************************************************************ *********************************
تمر الايام ثقيلة عليها وهو لم يدخر جهدا ليعلمها انه يخونها هذا ابعد ما تصورته دانجلو وصوره في الملاهي الليلة كل ليلة حتى الحافة ملت منه ولم تعد تنشر اخباره خلال عشرة ايام احتل صفحاتها الاولى غدا هو يوم الاحتفال سيصل عمه قريبا وهي قد انهت عملها مع يوري وبعض العصابات الاخرى والعقود بين جدها وبينه قد وقعت وانتهى عملها لم يعد هناك داعي لبقائها هنا فقط لو انه استمر معها لكانت بقيت معه الى الابد لكن رسالته واضحة وهي لا تلومه على شيء هذا ما جنته يداها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
غثيان مستمر ودوار ولا تطيق رائحة القهوة ما الذي تريده دليلا اوضح هي حامل وهذا اسوا كوابيسها ماذا سيفعل دوناتو هل سيتقبله او سيرفضه ولكنه يحب الاطفال ربما يجعله هذا يرتبط بها ابتسمت لنفسها قد يكون هذا سببا بجمعهما وبجعل حبهما ينمو
اتى العم الغائب دافييد وزوجته دينا وولده دومينيك وابنته سارة
ما شان هذه العائلة جميعهم وسيمون بطريقه تخطف الانفاس فكرة ناتاشا
كان الحفل مهيبا مثل حفلات العالم الخيالي كل شيء وكل ما تتمنى موجودا ارتدت دوناتيلا ثوبا اسودا اوضح طولها وجمال قدها وتزيت بعقد ماسي جميل مع قرطا على شاكلته كانت تلك المجموعة تسمى دموع القمر وهي ورثتها عن جدتها
اما دانجلو فبدى طاغية بوسامتة بالبدلة الرسمية لم يرها طوال اليوم لكن عندما راته ينتظرها اسفل السلم انتفض قلبها كم تشتاق اليه انها تعشقه بل ربما وصلت لمرحلة ابعد وهي الهيام فهي تراه معها اينما كانت وتحس بوجوده وهو بعيد ربما اصبحت مجنونته
طال بعده عنها اسبوعان من الفراق كان يشعر بالنقص كان يشعر ان هناك شيئا فارغا داخله وعرف انه يفتقد لوجودها ولكنه لم يهتم بل زاد ضغطه وابتعد اكثر هو لم يعد يريدها
ابتسمت بتالق له زفر بضيق ومد يده لها
"كيف حالك قالت له بخفة
"بخير "قال يحني راسه
ناتاشا ارتدت ثوبا حريريا اخضر وابتسمت لنفسها في المراة ستخبر دوناتو عند نهاية الحفلة وهي تمنى نفسها ان يسعده الخبر
انا ارتدت ثوبا احمر يعكس مزاجها الناري الذي تريد به حرق رودريكو ورفيقته الحسناء ا
"سيلا لقد اتيت"
"كنت مشتاقة لك انا "قالت وهناك نظرات لوم في عينها "تعالي هناك الكثير لتخبريني به "تقدمت منها سيلا ووضعت ذراعها حولها واتجها لمكان معزول اما ردريكو فتنهد بياس
ما ذنبه ان احب امراة جمقاء
كانت فيدرا وزوجها حاضران ارادت ذلك دوناتيلا الامر صدم دانجلو الذي نظر لها بضيق ولكنها لن تنسى النظرة العطشى التي حملها لاختها
كان الكبار يرتدون الاثواب الانيقة الرسمية والرجال ارتدوا البدل الرسمية ابتدا الحفل بجو من الفرح ولو انه مشحون من عدة جهات
"كيف امكنك الشك بي انا كيف قلت انني عشيقته كيف استطعتي "صرخت بها سيلا
علمت انها ستتعرض لكل ذلك "انه يحبك سيلا ما يزال ..."
"لم اصدقه عندما قال عنك حمقاء بالطبع انت سيدة الحمقى "هتفت بها وتركتها خارجة واثناء ذالك رات جسما صلبا امامها لم تتفادى الاصطدام به ترنحت قليلا لولا يديا قوية امسكتها
"هل انت بخير "قال الصوت الصارم
"الا ترى امامك "صرخت به
"يبدو انك ايضا لا ترين امامك "قال ساخرا "وعفوا لانني لم اجعلك تسقطي "
شعرت باحمرار وجهها "ابتعد عن طريقي "قالت مبتعدة عنه
"مزاج عكر حدث دومينيك نفسه وهو يرى طيفها يبتعد ويحاول ان يذكر نفسه اين راها من قبل
افتتح دانجلو ودوناتيلا الرقص
"هلا غنيتي تلك الاغنية يوم زفافنا "
"لا استطيع لقد كانت اشارة لبدا عملية "
"حتى يوم زفافنا ..."قال بغضب بارد
"اسفة ...ساغنيها لك وحدنا ولن يسمعها غيرك "قالت في محاولة لترطيب الجو
وهكذا بدات كان يضمها واضعا راسها في كتفه بدا للجميع انهما في قمة السعادة رفعت راسها في نهاية المقطع الاخير راته ينظر بعيدا ولم تحتاج للكثير لتعرف انه كان ينظر لاختها
ابتعدت عنه فانتبه لها
"كان ذلك لها "قالت له بصوت مختق تبا للحمل كيف جعلها ضعيفة وسريعة التاثر
حاول مد يده لها ولكنها ابتعدت صاعدة الى غرفتها
بخطوات كبيرة عاد الرقص والضحك اقترب منها
"اسمي دومنييك سانتوس "
"لست مهتمة "اجابته
"عليك ان تعرفي من ستراقصين "قال مباغتا لها وامسك يدها متجها الى حلبة الرقص
"ريكاردو ..هل شكوت لها مني "قالت انا بحنق
"هي عرفت تفكيرك المنحط وحدها "
"مع الاسف لم تفعل شيئا لتقنعني بالعكس "
"انا لدي عشيقة لن اكذب ولكن لن ولم تكون مطلقا سيلا لن اتخذ من المراة التي احبها اخي عشيقة لي الا يمكنك ان تدركي ذلك "قال مبتعدا عنها تاركا قلبها نازفا من اعترافه
لاحظت مايلي الشحنات الكهربائية الصاعدة من القاعة
"اننا على وشك الانفجار "اوضحت ايريا
"حسنا لن يتحسن الوضع الا اذا حدث هذا الانفجار فليحدث عله يعيد برمجة ادمغتهم "قال روجيرو ضحكا واضحك الجميع
"اتمنى ان يخرج ابني بشيء من هذا الانفجار علقت ديانا زوجة دافييد وكانت تقصد دومنييك
"هل تعلمون نبدو كاننا في مسرح العرائس وكل واحد منا يمسك بلعبة من احفاده يحركها كما اراد "قالت صوفيا
"كلنا العاب بين اصابع القدر صوفيا لسنا نحن من يمسك بخيوط اللعبة "علق ال
كانت ناتاشا تراقص دوناتو وتحدث نفسها هل تخبره الان ام بعد قليل
عندما لمحت وجهه الكريه انتفضت بين يديه وهي تراه يتقدم من ديابلو وخرجا يتبعهما روجيرو وال ودايمون ودافييد
انقبض قلبها ديمتري ماذا يفعل هنا
"ما بك هل هناك امرا هل دست على قدميك "قال دوناتو عندما لاحظ انتفضاها
"لا ..."لم تكمل اجابتها
"سيد دوناتو انت وناتاشا مطلوبين في مكتب السيد ديابلو "اخبرهم الخادم
لم تستطع تحريك قدمها برودة شملتها جعلتها ترتجف
"هل انت بخير "لم تستطع الاجابة اكتفت بايماء براسها
ما كادت تدخل المكتب حتى علمت ان كل شيء انتهى

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 02-10-12, 11:23 PM   المشاركة رقم: 140
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

موجة من الغثيان اجتاحتها افرغت كل ما بمعدتها خرجت تشعر بالدوار امتد يدا لها لتثيبتها
كان امامها "لما لحقت بي دانجلو لما لم تبقى وتكمل تاملك "
"دوناتيلا ليس الان الوقت المناسب ....."
"ولن يكون هناك وقتا مناسب اتعلم لما لانني راحلة لن ابقى دقيقة معك "
"لن تستطيعي لن ترحلي بطفلي لن اتركه لك "
"حاول منعي "
"دوناتيلا لا تمتحني صبري "
"وانت لا تمتحني اكثر لن اذل نفسي بسببك اكثر لن ابقى معك وانت لا تطيقني اني اتساءل لما تزوجتني "ضحك بسخرية وفهر
"لانك ارغمتني "
"اعلم كنت تريدها هي اختي لم تردني يوما لم تهتم لكوني احببتك بصدق واردتك اليس كذلك "
"احببتني انا؟؟ لا تجدين الحب انت تجيدين التمثيل والخداع وكل ما تفعلينه كذب ....انا لن احب امراة مثلك مطلقا انت امراة غشاشة "
"بالطبع انا ممثلة بالنسبة لك الم تخبرني باني اذكرك ببحيرة البجع وبالطبع لن اتكهن من اكون بالتاكيد انا الاخت الشريرة اوديل التي سرقت حبيب اختها وخدعته ولكن تهمل جانب هام لم تحبك اختي يوما ولن تفعل فهي تحب لويونيل الذي اتمنى ان يحطم وجهك وهو يراك تحدق بها قالت مبتعده عنه بغضب
"كنت انتظر تلك اللحظة منذ زمن دوناتيلا اللحظة التي اقول لك بها كم انت كريهة وكم اكرهك ولم احبك ولن افعل في يوما ما وكل ما فعلت كان لاتسلى بك عدة ايام قضيتها معك والان انت لم تعودي تغريني بشيء وخصوصا مع حملك"
شعرت ببرودة تشمل اطرافها وكانها لوح ثلج استدارت لتواجهه لم تقدر سرعة الحركة تعثرت بطرف ثوبها وسقطت بقوة مرتطمة بالرخام البارد
************************************************************ *************************************شعرت بحبات العرق المتفصدة على جبينها
"اجل ايها السادة ها قد حضرت العزيزة ناتاشا يمكنكم سؤالها "قال دمتري لهم رفعت راسها وهي ترى نظرات الاتهام وعدم التصديق ومحاولة التهدئة وعدم الفهم باعينهم
"حسنا يا صغيرة اخبريهم بمن تكونين "
"هل حقا ما قال هذا الرجل "اخبرها ديابلو بعدم تصديق
"ماذا قال "سال دوناتو
حاول روجيرو وال تهدات الامر لانهما يعرفان الحقيقة ولكن دايمون بدا بالسرد قبل ان يتفوها بكلمة
"ناتاشا ابنة يوري هونلسكي احد زعماء المافيا الروسية "
"ساتكلم انا قاطعته اناتاشا
"كانت امي جميلة جدا وممثلة تشق طريقها وكان ابي يوري احد اثرى اثرياء روسيا لانه من المافيا كانا شابا وقويا تزوجها وفتح لها افاق الفن لكنها لم تعلم ان مثله من الرجال قادر على ان يتزوج من امراة كل يوم ولم تكن علاقته بها الامجرد نزوة ولتمسكها بنفسها قرر الزواج بها لانه علم انها لن تسلم له دون ارتباط
طلقها بسرعة لكنها كانت حامل بي وكان عليها ان تعيش وتعيل نفسها بالطبع النساء كنز بالنسبة لابي اخذها وجعلها تعمل عنده في الافلام الابا... امي هي سيلينا روسكفي بالطبع الجميع سمع عن افلامها وعروضها كان عمري سبع اعوام عندما قرر ابي تزويجها مرة اخرى من ديمتري قالت مشيرة للرجل احيانا وجود زوج لفتيات الهوى يحميهن فلا يتعرض لسمعتهن احد
بعد ان انجبت امي الكسندر بدات تتعب وانا بدات اكبر ولم اكمل عامي السادس عشر حتى استولى علي ابي وجعلني راقصة للتعري وذلك ليس لشيء للواقع لم يجرا احد على الاقتراب مني انما ليكسر عزيمتي ويجعلني افعل ما يريد ولا يخفاكم الوجوه الجميلة لها تاثير في عقد الصفقات وهذا الدور الذي اراد والدي ان افعله حبسني وشردني وعاقبني و بعد نزاع مرير معه ايقن انني لم اخلق لاكون هكذا وبموت امي رحلت بعيدا باحثة عن فرصة التي وجدتها بالمنحة ودارسة للطب وغيرت اسمي لكن ارتباطي وخوفي على الكسندر جعلني دائما اعود "
"نسيت ان تخبيريهم بانك كنت تسرقين الادوية من مشفاهم لتعطيها لمروجي المخدرات "
"فعلت ذلك لانك كنت تستبزني "
"وانك اتخذت هذا الفتى عشيقا لتفعلي ما تريد "قال بركه
"اخرس "صرخت به هنا تدخل ال واصمته
"نحن نعلم من هي وما هي عليه دوناتو انا اعلم انها انسانة بريئة من كل ما قال عنها دمتري وعليك ان تؤمن بذلك "
نظر لها غير مصدق
"دوناتو بني لا ذنب لها بظروفها "حاول ان يتدخل دايمون ليهداه
"دوناتو "
"لا تنطقي باسمي لا اريد رايتك عودي لمكب النفايات الي اتيت منه "
"دوناتو ..لا يختار المرء والديه انها انسانة رائعة كونها قاومتهم وتحدته واصبحت ما تريد "
"ماذا اصبحت سارقة "
"دوناتو ...ارجوك "
"اغربي عن وجهي لا اريد ان اراك صرخ بها بكره
"دوناتو لا تتركني تمسكت به
ازحاها وهو يحاول الخروج
"ارجوك دوناتو انا ....حامل "كقنبلة شل الخبر الجميع دوناتو ينتظر طفلا من ناتاشا
************************************************************ *************************************
اسرع الى الاسفل يطلب سيارة اسعاف ويبحث عن والده او اخو او أي طبيب
دخل المكتب ودون ان يلاحظ الجو المشحون وعلامات الصدمة
"أي احد منكم اريد المساعدة دوناتيلا سقطت على الارض ومغميا عليها"
هب الجميع حتى ناتاشا الى الغرفة حاولوا رفعها بطريقتهم الاحترافية وعندما وضعوها على السرير لاحظوا بقعة الدماء التي خلفتها مكانها شحوب ووجوم ملا الوجوه
ساعات في غرفة العمليات انقضت وهو ينتظر
وعندما خرجت لم ترى احدا لم ترغب برؤية احد لكن جدها تجرا ودخل عليها
"لا باس بنيتي ما زلت صغيرة ستعدين الكرة مرة اخرى "
"دخل الطبيب عليهما
"هل تستطيع ان تحمل مرة اخرى "سال ال
نظر له الطبيب كانه لا يفهم فرفعت دوناتيلا بصرها اليه
"اه بالطبع اجل تستطيع من الشهر القادم "قال باسما
وغادر مر يومان وهي تمتع عن استقبال احد غير جدها
في اليوم الثالث غادرت المشفى عائدة لبيتها ما ان وطات المكان حتى استقبلها الجميع بالترحاب والمحبة وهو كان قابعا في الخلف مرت عليه الايام عصيبة لم يعرف ان الفقدان صعب هكذا بدا اكبر من عمره اقترب قليلا منها نظرت له بعين زجاجية
"سعيد بعودتك "
قال مغادرا
"انتظر "قالت بصوت حازم جعل الجميع بحالة ترقب
"لدينا الكثير لنتكلم به "
"اظن انك متعبة ...."
"لا شان لك بتعبي ...كان الطفل هو ما يربطنا والان قد ذهب اريد العودة الى بلدي "
"انت زوجتي "
"لا اريد الاستمرار بهذه الصفة متى ما اردت ان ننفصل ساكون مستعدة لذلك اما الان لا شيء يربطبنا "
|"ال "قالت صوفيا عله يصمت حفيدته
"انها حياتها "
"ام انكم لم تعودوا بحاجتي "قال دانجلو بحنق
"تمام هذا هو الامر ...انا لا اطلب اذنك انا اخبرك "
نظرت الى دوناتو
"ناتاشا ليس لها ذنب انها امراة جيدة لقد منعت يوري من التعرض لها فارسل لنا دمتري لن يتركوكما ابتعدا عن هنا فهو افضل لكما
"لا اهتم لامرها "
"انها تحمل طفلك هل تريد ان يواجه المصير ذاته الذي واجهه طفلي ام تريده ان يكون مروج مخدرات كجده فكر قبل ان تخسر كل شيء "
قالت كلماتها هي تودع الجميع مغادرة عائدة الى بلدها
نظرات لائمة احاطت الحفيدين
"أي شيطانان انتما واي غبيان دانجلو ايها الاحمق خسرت طفلك وزوجتك بسبب غبائك وانت دوناتو هل ستخر امراة تحبك وقدمت لك نفسها لاجل اطياف من الماضي أي احمقان انتما "صرخت مايلي
"ان لم تتزوج ناتاشا ساغضب عليك دوناتو ولن اسامحك مطلقا "
"جدتي "صرخ دوناتو
"لن اتزوج.."
"ستفعل ولو اضطررت لتربيطك قالت لاهثة ووضعت يدها اسفل صدرها الشمال وشعرت بنغزة قوية ويدها اليسرى تشل قبل ان تهبط غائبة عن الوعي




**قراءة ممتعة **

لا تحرموني وجودكم وتوقعاتكم

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(نعيمي, )للكاتبة, مافيا, متادور, الخامس, الحب, الجسم, الكاتبة زهرة سوداء, اسبانيا, دايمون, دانجلو, يديك, دوناتو, سلسلة نعيم الحب, سلسة, سهرة, سوداء, صقلية, ناتاشا, وعدل
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية