كاتب الموضوع :
شمعه غريب ؛
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
البارت الــتاسع #
..
يوم الأحد ..
ب المستشفى #
( كانت غرفه ثامر مليااااانه من الأهل كلهم جايين يطمنون عليه بعد ماصحى ويسلمون عليه .. كان واضح على وجهه الإنزعااج .. ومعقد حواجبه وواصله معاه للآخر .. بس يجاملهم بقد مايقدر .. حست ملاك فيه .. قربت وهمست بأذنه )
قالت بضحكه : أطردهم
(ثامر اعطاها نظره وضحكته قريبه )
ملاك : انا عارفه ان الحين موعد أكلك .. وأنت جوعان حبيبي بس وش اسوي فيهمم !!
لحظه .. لحظه .. > قربت من عبدالعزيز ..
ملاك : عزيز
عبدالعزيز : لبيه
ملاك بصوت واطي : عزيز طلعهم توتي يبغى يتعشى مايصيييير
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههه يتعشى طيب .!
ملاك ضحكت : مايصير .. يلا عفيه طلعهم وربي شوف وجهه كيف مكشر
عبدالعزيز لف براسه على ثامر : هههههههههههههههه
ملاك : مو ينرحم .!!
عبدالعزيز : الااا والله .. (ضرب رهف بخفيف ) مشينا ؟
رهف : عادي اللي يريحك ..
عبدالعزيز مسك يدها وقام : يلا .. ( علا صوته ) يلا أحنا نستأذن .. تآمرونا على شي
كلهم : بدري ؟ .. وش دعوه .. خلكم
عبدالعزيز طالع بملاك وضحك : من عمركم .. بس في كم مشوار بقضيه
ابو مشعل : درب السلامه ياولدي ماقصرت ..
عبدالعزيز قرب باس راسه : الله يسلمك ياعمي ثامر اخوي .. اشوفكم على خير
ابو مشعل : على خير .. حتى احنا والله بنمشي .. كم الساعه ؟؟
نواف : 12 ونص
ابو مشعل : أووهه تأخرنااا واجد .. ورانا دوامات !! يلا مشينا
لف على اخوه ودخل بوجهه : ماودك تقوم
ابو عبدالعزيز فز بخوف : هآ الا بقوم .!
كلهم ضحكوا : ههههههههههههههههههههههههه
ابو مشعل مسك يدهه : قم وانا اخوك .. عجزت الله يهداك
ابو عبدالعزيز : بسم الله على عقلك يا الشاب تراك اكبر مني
ابو مشعل يلمس دقنه : بس مابين
ابو عبدالعزيز : ايييييه لاتحاول وانا اخوك .. تراك غيران مني عشاني املح منك
كلهم : هههههههههههههههههههههههههههه
ابو مشعل : يصير خير ان شاء الله .. تامرنا شي ياولدي ..
(ثامر الي كأن لسانه منربط من وقت الحادث .. مايرد على أي أحد .. وأحيان مايعبر احد كأن مافي احد يحكي معاه اساسا )
ملاك كانت تطالع فيه تنتظره يرد .. يأست وردت عشان ماتفشل عمها : سلامه عمرك عمي ..
ابو مشعل يأس منه يحكي : يسلمكم الله .. يلا مع السلامه
ابو عبدالعزيز : مع السلامه
ام عبدالعزيز قربت عند ملاك : بترجعين الليله .. ؟
ملاك طالعت فثامر الي يطالع قدااام وساكت : ماراح أطلع الا معاه ..
(ثامر ابتسم بينه وبين نفسه وحس أنها تحبه من قلبها )
ام عبدالعزيز : الي يريحك يمه .. تبين اجيب لك شي معاي المره الجايه
ملاك ابتسمت : سلامتك يالغاليه مااحتاج شي
ام عبدالعزيز : طيب .. يلا الله يحفظكم
ملاك : مع السلامه ..
>.. طلعوا كلهم .. ومابقى غيرها معاه .. ضغطت الزر الي عند راسه وجت النيرس ..
النيرس : yes mdam
ملاك : I want dinner * please
النيرس : one minute ok > طلعت وقفلت الباب .. 10 دقايق ورجعت لهم بالعشاء ..
ملاك : thank you
(النيرس ابتسمت وطلعت .. )
ولفت ملاك على ذا الي مكشر على السرير : ثآمر ..
ثآمر : .............
ملاك : حبيبي ..
ثامر : ..............
ملاك : عنووووني ؟؟
ثامر : ............
ملاك : طيب .. لآترد بس بتآكل ..
> قربت الملعقه من فمه ولآفتح
ملاك : ثامر أفتح .. > لآأستجابه منه
ملاك بدأ صبرها يخلص : ثآآآمر .. ( عصبت ونطت على السرير ) مو بكييييفك > مسكت الملعقه بيد وقربتها من فمها وبيدها الثانيه ماسكه دقنه من تحت وتحاول تفتح فمه .. فتحته بالعافيه ودخلت الملعقه وقفلت فمه عشان يآكلها .. جلس خمس دقايق على هالحاله وفمه ماتحرك
ملاك : آمضغها .. آمضغها > وجلست تسوي بوجهها مثل البيبي وكأنه تعلمه كيف يآكل من آول وجديد
( ثامر ضحك فجأه على وجهها وشرق باللي بفهمه)
ملاك بضحكه : بسسم الله علييييك > وقربت كأسه المويه من فمه وشربها بدون مايعاند ..
أنتطرته لما وقف كحه .. بعدها ابتسمت بخبث .. : تبي ملعقه ثانيه
( ثامر طالع فيها .. آبتسم وفتح فمه وهي ماصدقت وجلست تدخل ملعقه ورا الثانيه لما نفخت له بطنه آكل )
***
بعد مرور آسبوعين #
طلع ثامر من المستشفى .. والجبيره انشالت من يده ورجله .. لكنه تحسن كثير .. قرر هاليوم ينفذ الي براسه .. ضبط الوضع وطلع من بيتهم توجهه لبيت عمه ابو عبدالعزيز .. بعد مااتصل على ملاك
..
ثامر : عيوني صحيتي ؟
ملاك : ايوه ياقلبي بس ..
ثامر يسوي نفسه برئ : بس شو ؟
ملاك : البيت هادي مرا مافي احد !! حتى ماما والخدامه مافي .!!!
ثامر : ممكن طالعين مشوار
ملاك : مشوار بدون مايآخذوني معاهم ..! على الاقل يقولوا لي
ثامر : هههههه ياعمري حتى انتي الحين بتطلعين مشوار
ملاك : يمه وين بروح !
ثامر : قومي تجهزي انا بجي آخذك ألحين ..
ملاك : على وين
ثامر : آقولك بالسياره .. يله قومي تراني قريب ..
ملاك وآستفهام كبير : طيب ..
ثامر : بآآيي
ملاك: باي
..
ركبت معاه والوضع طبيعي مره .. أخذها ثامر لأفخم قصر بالشرقيه ويآخذ رايها اذا حلو ولالا .. بحجه أنو هذا القصر الي بيحجزه ثامر لزواج صديق عمره .. هديه من ثامر له ..
شالت طرحتها وتأملت بالقصر أعجبها مرا وطالعها ثامر باعجاب وأبتسامه ترسم وجهه وهو مخطط لشي كبيير ماراح تتوقعه ملاك ..
ثوآني .. جوآ ديما وشيما من وراها بعباياتهم وثامر رجع على ورا كتف يدينه ويراقب المنظر وأبتسامته مافارقته .. لبسوها الشرعه حقتها هي فزت ..! خافت ايش جابهم هنا كيف جووا وش الوضع وليه هالشرعه على راسسها .. أعطوها مسكه الورد ورجعوا على وراا !!!
دقايق كل العائله بدووا يطلعون من الغرف الي بنص القاعه وصار فيه جهه رجال محارمها بس .. وباقي الحريم المتغطين ..
وشوي تقفل الأنوار ويتسلط نور على ثامر وملاك وتتشغل أغنيه ( اقبلي لماجد المهندس ) عشان زفتهم .. ملاك تبكي وتضحك ومصدومه للآخر وترجف .. قرب منها ثامر ومسك يديهآ وهمس :
مايهون علي ملاكي تطلع في نص ليله عمرها عشاني لآزم آعيدها لها .. مع آنها مو بالوجه المطلوب .. بس تعتبر مفاجئه حلوه ..
ملاك تطالع فيه وعينها تدمع قآلت : إلآ تجنن تجنن > قربت وضمته بقووووووه قدامهم كلهم .. صآروا يصفقون لهم وهي بالحيل آستحت ..
بعدت عن حضنه ومسح لها دمعتها وبآسها على جبينها .. مسك يدهآ ومشى هو وياها بالزفه .. :$
...
بعد هالزفه والزواج الجميل الهادي .. تعشوا بالقصر وطلعوا ..
وطلب ثامر منها تجهز أغراضها لأنه كان مجهز سفره لشهر عسلهم الساعه 11 الصباح وبيجي يآخذها وبينآمون بشقتهم الجديده عشان يتعودون عليها لما يجي وقت الرحله
***
بعد مرور فتره على آخر الأحداث /
يوم الخميس الصباح
بيت ابو فهد وبالتحديد بغرفه فيصل ..
غارق بسابع نومه .. وأزعجه صوت الجوال من كثر مايرن .. يرن لما يقطع .. وآحد مصر ان فيصل يرد .. وماوقف لما قام فيصل ورد بصوت نايم وواضح عليه الازعاج : نعمم .!!
وتين والعبره بصوتها : فيصل
فيصل خاف : وتين .. آيش في ؟
وتين : ماما يافيصل
فيصل جلس على السرير : أشششبها
وتين تبكي : مرا تعبانه .. لازم تجي فيصل لازم
فيصل : عطيها الجوااال بسمع صوتهاا
وتين : هيا الحين بالمستشفى وانا أنتظر احمد يجي ياخذني اشوفها
فيصل : تطمنيني ياوتين وانا طالع ادبر لي رحله وجايكم
وتين : طيب
فيصل : هيا امسحي دموعك وانتبهي لنفسك .. أومي قويه لاتخافي
وتين : وأنت كمان باي
فيصل : باي
( طلع من الغرفه ونزل تحت دخل المكتب حصل ابوه وفهد جالسين )
فيصل بسرعه : السلام عليكم
ابو فهد خاف من وجهه : وعليكم السسلام
فهد : وعليكم السلام .. فيصل وش فيه وجهك ؟
فيصل يتنفس بصعوبه : ابويا لازم تشوفلي اقرب رحله لجده .. لازم اطلع لها اليووم
ابو فهد : وش صااااير يافيصل
فيصل : وتين متصله علي وتبكي اومي بالمستشفى
ابو فهد : امك ؟
فهد : وششش فييييهااا ؟؟
فيصل : مااعرف وربي تكفى دبرني
ابو فهد رفع السماعه : بتصل على ابو محمد .. روح جهز اغراضك
فيصل : ان شاء الله > وجري على الدرجج يجهز أي شي ياخذه معاه
***
من جهه وليد #
( وليد كان مقفل جواله الثاني بعد ماجاه ازعاجات مو طبيعيه منه .. فتحه من الطفش حصل مسج من خويته تطلبه يقابلها اليوم بأي مكان .. اتصل عليها )
وليد : مرحبا
سمر : مرحبتين وينك ؟
وليد : وش فيك معصبه
سمر : مو مصعبه بس مشتاقه لك كثير
وليد : والله !! ماصار لي اسبوع متعرف عليك
سمر : تتريق ياوليد
وليد : لاآآ حشاا بس انتي عارفتني مو راعي هالسوالف راعيني شوي
سمر : ايوآآ عارفتك مرا ناشف
وليد باستنكار : ناشف !! يصير خير .. وين تبيني آقابلك ؟
سمر : أي مكان مايفرق
وليد : يناسبك مقهى .............. ؟
سمر : ايوهه
وليد : الساعه 9 اوكي
سمر : أوكي ..
وليد : طيب مااطول عليك .. بآي
سمر بغير نفس كان ودها تحكي معاه زياده : بايات .!!
قفل منها وتنهد بقوهه : أوووف وش هالمصيبه الي رميت نفسي فيها .!! (طالع نفسه بالمرايه ) انا وجهه بنات !! وش يحبون فيني بالله .. ياملحي والله هههههههههه
دخل عليه نواف ومتكتف عند الباب : آنهبلت انت
وليد لف عليه : من متى وانت هنا .!! ومن سمح لك تدخل غرفتي
نواف جلس على السرير : جتنا حركات ديما هههههههههههههههه
وليد : تشبهني بديما .!!
نواف : هههههههههههه وش فيك قالب بنت .!! ( غمز له ) مخاوي ؟
وليد يقفل ازرار القميص وقال بأرتباك : انا مااخاوي احد .. مالي الا زوجتي
نواف : وينها هالزووجه ياحسره .!!
وليد خذ جواله : يووه يانواف مب وقتك اذا طلعت صك الباب وراك
نواف : هههههههههههههه لالا والله احلق شنبي اذا ماانت مخاوي
وليد طل براسه : آحلقه
نواف : ههههههههههههههههههههه
( طلعت ديما من الغرفه وقابلها وليد طالع فيها من فوق لتحت )
وليد : هه ماباقي الا انتي يشبهني فيك
ديما أستفهام كبير على وجهها تابعته لما نزل من الدرج .. دخلت غرفته حصلت نواف ميت ضحك : إيش فيه ؟
نواف : ههههههههههههههههههه آخووك بااااحح هههههههههه
ديما ضحكت : ششاللي باح .!!
نواف : ههههههههههههههههههههههههههههه ااهه يابطني
***
بقسم عبدالعزيز #
رهف جالسه على الكنب وبوزها شبرين قدام وقافله معاها وكل شياطين الدنيا بوجهها
طلع عبدالعزيز من الحمام توه ماخذ دش ومروق شافها كذا .. مااستنكر الحمل مرا مأثر فيها .. جلس جنبها وقامت جلست بالكنبه الثانيه ..
عبدالعزيز مكشر : وش فيك ؟
رهف تطالع التلفزيون وساكته : .................
( عبدالعزيز ماعلق ومسك جواله
رهف تطالع فيه وتطالع بالجوال وخنقتها العبره .. ثواني رن جواله للمره الالف .)
عبدالعزيز بحنان : رهف ؟
رهف وبانت العبره بصوتها : روح روح كلمها
عبدالعزيز : آكلم ميييين .!!!
رهف : هذي الي تتصل عليك من ساعه
عبدالعزيز : رهف .!! تشكين فيني وانا حبيبك
رهف بأنفعال : ماانت حبيبي لاصرت تكلم هالاشكال > وقامت للغرفه وصقعت بالباب
عبدالعزيز مستغرب : وش السالفه (ورفع السماعه ) آلوو !
.. : آلو
عبدالعزيز : آلو نعم ؟
.. : عزوز !
عبدالعزيز : من أنتي
.. : آنا ناديآ
عبدالعزيز حامت كبده : من ناديا ؟
ناديا بغنج : آووه عزوزي نسيتني .. كلها كم شهر أنقطعت عنك وجايب لي وحدآ ترد علي وكمان تقولي من ناديآ .. ! هفف زعلت
عبدالعزيز تغير وجهه وعرف ان رهف كلمتها .. علاا صوته وقال : أنتي مين عشان تتصلين علي .. انا مااعرفك ولااتشرف اني اعرفك .. لوسمحتي انا انسان متزوج وقولي للي عطاك رقمي .. كبرنا على هالحركات ..
ناديا : يو يو يو يابطل اعصابك حبيبي
عبدالعزيز : ماني حبيبك ياعل لسانك القص
ناديا : هيه شوف لاتدعي علي انا ناديا مو حي الله
عبدالعزيز : والخيااااب والله .. اسمعي (وقال بصوتها ) ياناديا .. اياني وياك تفكرين تدقين على هالرقم ثاني مابيحصل لك طيب وانتي عارفه هالشي
ناديا بدت تخاف : باي وحسابي معاك بعدين
عبدالعزيز : انقلعي لابارك الله فيك وفي الي جابك
( دخل الغرفه وأعصابه فالته مسك فرشه الشعر وصار يمشط شعره بعصبيه واي كلام
وأستقصد يطلع من الغرفه بدون مايحط شي على راسه .. جلس على الكنب ثواني حس بأحد يلبسه قبعته .. لمس يدينها وابتسم .. جلست جنبه وماطالعت فيه
عبدالعزيز سكت وفتح يدينه وقربها من حضنه .. وهي ماقاومت نامت على صدره وجلس يلعب بشعرها .. نزلت دمعه من عينها وشهقت بها .. حس فيها وقوا يده عليها
ونزل نفسه وباس راسها : آحبك انتي بس يابعد راسي
رهف تمسح دمعتها وقالت بتردد : عب عبدالعزيز
عبدالعزيز : عيووونه ..
رهف بخوف : البيبي البيبي
عبدالعزيز فز من مكانه : جا وقته
( رهف تهز راسها ودمعتها نزلت )
عبدالعزيز وفرحته من سايعته : قوووووووومي بسسسسرعه
رهف تضحك بين دموعها وميته خوف : مااقدر احسه بيطيح
( عبدالعزيز ركض على الغرفه يجيب عبايتها .. وقرب منها وشالها بسرعه وجري على الدرج )
***
بمطار جدهه .. الساعه 8 وصل فيصل وأخذ له تاكسي وتوجهه للمستشفى الي قالت له وتين عنه ..
فيصل واقف عند المصعد : آلوو آحمد
أحمد : ايوه يافيصل
فيصل : أنتوا أي دور
احمد : خلك عند المصعد واانا نازل لك
.. < فيصل اول ماشاف وجهه احمد منقلب حس قلبه ان امه فيها شي
فيصل مسك يده : طمنننني
أحمد ووجهه متأثر : ايش اقولك يافيصل مو قادر احكي
فيصل : أومي ايش فيهاااااا يااحمد
احمد بعد سكوت طول : أومي معاها سرطان في الراس يافيصل
فيصل ماقدر يستحمل : س س سرطان > وطاح مغمى عليه
..
بعد فتره صحى فيصل حصل نفسه ببيت أمه .. وبغرفه أحمد بالتحديد عرك عيونه بتعب ومد يده على بنطلونه يتحسس مكان جواله .. سحبه وفتحه حصل كم اتصال من فهد كانت الساعه 11 المساء
(أكيد الحين قلقان .. لآزم أكلمه .. لآ ايش اكلمه خلني اروح اشوف امي ) قام وقلبه يدق بسرعه طلع من الغرفه فآجئه صوت احمد الي بالصاله : فين فين
فيصل مسك راسه حس بدوخه : ب بأشوف اومي
احمد قام بسرعه بعد ماحس ان فيصل يرجح بمكانه : مو بهالحاله يافيصل
فيصل : ابغى اشششششوفها ياااحمد مااقدر اصبر اكثر من كدا
احمد بجد ودموعه نزلت : توعدني تصير قوي
فيصل : ماني بزر يااحمد
احمد : اذا صرت بتتصرف كذا بزر
( صح ان فيصل اكبر من احمد .. بس احمد اعقل منه بكثير )
فيصل بعد يده : آوووووووف بعد عني > ونزل جري على الدرج لحقه احمد وخايف عليه حيل .. وصل للمستشفى الي كان خايف ان فيصل يوصل له قبله ..
دخل غرفتها وحصله واقف عند سريرها ويده على فمه ودموعه متجمعه بعينه ويبكي
احمد وقف بعيد وسكت .. ضاع منه كل الحكي مافي أي كلمه تناسب الموقف ..
فيصل مرر يده على وجهها الشاحب .. وتحسس بيده شعر حاجبها الي بدأ يختفي من العلاج الكيمآوي .. قال بصوت فاقد الامل : آومي .. (مسك يدها ) انا هنا يااومي
لاتتركيني وحدي .. آنا أحوبك .. آحوبك وربك . . !!!
( أحمد كان يراقب نبضاتها الضعيفه ودمعته نزلت ماقدر يمسك نفسه .. بدأ
نبضها يقل .. يقل .. يقل )
فيصل بكى بخوف : اومي انا اكذب عليكي مااني رجال بدونك .. انا مااسوى .. بظل طفلك يااومي احوبك وربي (علا صوته وقال بجزع ) اصحححححححححي لاتتركيني
( احمد مسك فيصل لانه صار يهز فيها وهي مو حاسه فيه)
احمد : فييييييييييصل
فيصل : أومي بتررررررروح مننا يااحممد لاترووح يااحمد اومي ابغااااااهاا مااقدر اعيششش بدونك يااومي اذبح نفسسسي ولاأنتي تموتي اعطيك من عمري بس تبقي هنااا أومي لاااااا ..
.. > دخلوا الدكاتره والممرضين بعد ماسمعوا صراخ فيصل الي بالغرفه ..
أحمد سحب فيصل لبرا الغرفه وهم قربوا منها يحاولوا ينعشوا قلبها الضعيف ..
سحبه لبرا وهو متمسك بكمه بقوه ومو قادر يشيل نفسه طاح على الارض وبكاا من قلب .. أخواته كانوا فيه اول مره يشوفوا فيصل منهار كذا كلهم بكوا عرفوا ان امهم صار فيها شي ماتحمله فيصل ..
فيصل بجزع : آووووومي لاتتركيييني
أحمد قرب منه يهديه وهو يبكي : فيصل أهدا يافيصل اخواتك مالهم غيرك دحين اهدا
فيصل : آآآآآآآه يااومممي آآآآآآآهه
.. > آخواته أنهاروا بكا .. لما راحت امهم من يبقى لهم .. هي الي كانت تدافع عنهم عند ابوهم الظالم .. ظالمهم كلهم .. وهو الي طرد فيصل وتركهه يعيش عند ابوه من يومه صغير .. كل الي بالمستشفى ارتكزت عيونهم عليه .. رحموا ضعفه وانهيارهه .. ماقدر يتحمل البكاا اكثر فيه سكر ومايقدر داخ وطاح عليهم للمره الثانيه
..
ايش بيصير على فيصل بعد وفاه امه ؟
على اخواته ؟
على وليد مع سمر ؟
على عبدالعزيز والمولود الجديد ؟
كل هالأجوبه بالبارتات الجايه ..
ترقبواااا ؛
|