كاتب الموضوع :
شمعه غريب ؛
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
من جرب الفرقى وعاش المعاناه
بيعرف شاللي بخاطري ما سألني
ومن جرب انه يموت صبحه وممساه
بيقول نفس اللي مكن به مكني
ومن جرب انه يدمح الجرح برضاه
يبقى صويب الحب لو هو يغني
ومن جرب انه يعشق اللي مايهواه
ماجاه يوم وقال وش به طعني ؟
الايام حدت خافق الروح لأقصاه
اظن ظن وخيب الوقت ظني
مرحوم ياقلب غدا داه برداه
بلاه عيا يطيعني وضاع مني
ياصاحبي ماجا على القلب كفاه
والحين كيفك لو تبي تخون خني
تدري وش اللي دامني حي ماانساه
يومي اطالع فيك وتصد عني
حمد البريدي *
..
البارت الـ 25 والأخير ><
:@
رن ثامر الجرس .. قربت ملاك من الباب : مين
ثامر : انا افتحي
ملاك فتحت الباب بأستغراب : ثامر ؟؟ ايش تسوي هنا ناسي شي !
(ثامر الصدمه بوجهه من هالخبر دخل وجلس )
ملاك : حبيبي .. وش فيك لاتخوفني !
ثامر بصعوبه : رهف
ملاك أنقبض قلبها : ايش فيهااا !!
ثامر : ماتت
***
" من بكره انتشر الخبر بين الكل .. وبدوا يتصلون عليهم يعزونهم
غير الي جوا وصلوا عليها معهم ..
عبد العزيز كان ماسك نفسه طول هالوقت .. لما شافهم ينزلوها للقبر ماقدر يتحمل وطاح من طوله منهار بكي .. ثامر ونواف مسكوه يهدونه .. وباقي الناس على كلمه وحده : اذكر الله ياعبدالعزيز .. اذكر الله !
عضد له نواف ووقفه .. وضمه يهديه .. تنهد : اذكر اللهه "(
..
وقف ورا لما خلصوا .. قرب ودعا لها بلهفه ان ربي يرحمها .. ويسكنها فسيح جناته ويلطف بها وبه وبولده ويصبرهم على فراقهااا .. طاح على ركبته وجلس عندها فتره .. لما قرب منه نواف ومسك كتفه : عبدالعزيز .. خلنا نرجع البيت ياخوي ..
..
نواف سنده ومشى معه للسياره ..
وصلوا البيت ودخل عبدالعزيز وطلع فوق على طول .. دخل قسمه .. قفل جواله ورماه جوا الدرج اللي بالصاله .. دخل غرفته وتوجهه للشماعه .. سحب الروب حقها ضمه بقوهه وصار يشم فيه عطرهاا .. جلس على السرير وغطا وجهه فيه وبكااا من قلبه .. قلبه كان متقطع عليها ..
طلع ريان فوق من شافه داخل البيت .. ودخل عنده .. قرب منه وتمسك بثوبه
عبدالعزيز طالع فيه .. ريان مد يده ومسح دموعه .. عبدالعزيز رفعه له وضمه بقوووه : تعال ياريحه أهلي انت
دخلت ام عبدالعزيز عليه عشان تأخذ ريان شافته بهالحاله .. قعدت جمبه وفتحت يدها له .. قرب وضمها وصارت تمسح على ظهره وهي تبكي : يمه مايصير الي تسويه بروحك ..
راحت لربها مثل مااحنا كلنا بنروح .. كلنا بنروح يا عبدالعزيز
عبدالعزيز بالعافيه طلع الحكي وانبح صوته : ابيها يمه .. مااقدر اعيش بدونها والله مـ مـ ااقدر
ام عبدالعزيز : بس يمه لاتقطع قلبي اكثر بس !
***
ب المجلس كان مليان رجال يعزونهم .. الأغلبيه تعزي وتطلع للملحق برا ..
الشباب كانوا جالسين جنب الباب ويقومون كل ماجاء احد يعزيهم .. اما ابو فهد كان جالس بعيد .. وجنبه ابو عبدالعزيز يهدي فيه .. وفيصل جالس بالطرف ويمسح دموعه بغترته .. تذكر وفاه أمه والي صار له ذاك اليوم .. سبحان ربي كلنا ماشين على هالطريق .. ومحد يعرف يومه ..
..
ثواني نزل لهم عبدالعزيز .. وواضح على وجهه التعب وعيونه حمراء .. أول مادخل قام فهد وهو جلس مكانه .. ثامر حط يده على كتف عبدالعزيز يخفف عنه .. لف عليه وأبتسم بغصه .. وماقدر يقوم للي يدخلون يعزون .. يسلم عليهم وهو جالس !
***
اما بجهه النساء .. داخل المجلس الثاني
كانت رزان منهاره وتبكي بصوت عالي .. وكلهم حولها يهدونها .. وأمها جالسه بالصاله الي برا .. ماقدرت تشوف بنتها وهي بهالحاله ..
ملاك كانت تحاول تكتم شهقاتها : رزان مايصير الي تسويه والله مايصير
رزان : جيبوووووها لي لييييييه راحتت !!!
ملاك ضمتها : اششش خلاص ..
ديما اللي كانت تمسح دموعها بسرعه اول ماتنزل : رزان أدعي لها .. ماراح يفيدها بكاك عليها والله مايفيد ..
قامت رزان بسرعه وتوجهت للباب وطلعت لحقوها البنات : رزاااان تعاالي
فهد كان بالملحق سمع صراخهم وطلع يشوف وش صاير .. شافها مقربه من الباب تبي تطلع صرخ : رزااااااان ( قرب منها بسرعه وعاندت / شالها من ورا عشان يدخلها جوا : أهدي يارزاااان اهدي
رزان كانت تضرب فيه برجولها : فكككككني فكنننني ابي اروح لهاااااا ليه دفنتوها ماشفتها والله ماشفتهااا
فهد قرب من الباب ودخلها بالغصب بس طاحت وجلست : فهد جبها لي
فهد نزل لمستواها : راحت لربها يارزان ! ادعي لها غلط الي تسوينه
رزان مسكت بثوبه وطالعت فيه : جبببها لي
( فهد قربها منه وضمهااا .. )
..
اما شيما كانت تدور على الحريم وتعطيهم مويه .. وللحين مصدومه وماقدرت تستوعب اللي صار .. مرت من جنب خالتها : خالتي تبغين مويه .. ( قربت منها ) خاااالتي ؟
( صرخت بخوف ) مامااااا خالتي مااااترد علي تعاالوا
( قربوا كلهم منها وحاولوا يصحونها )
رزان وقفت بخوف : ماما فيها شي !!
ام عبدالعزيز : نادوا فهد نااادوه
***
ع المساء ..
انتهى اليوم الأول من العزاء .. وعبدالعزيز ماقدر ينام بقسمه فوق .. رجع لغرفته الي كان فيها مع نواف ..
دخل نواف عليه وحصله منسدح على السرير ومغطي وجهه بيديه .. حكا : عبدالعزيز ؟
عبدالعزيز بعد يده وجلس .. طالع فيه ؛/ جا نواف وجلس على السرير جمبه : كيفك
هز راسه بقناعه : الحمدلله ..
نواف مسح على ظهره : عظم الله أجرك ..
عبدالعزيز تنهد وقال بصعوبه : جزاك الله خير ..
نواف : تعشيت ..
عبدالعزيز : مالي نفس ..
نواف : انت ماأكلت شي من البارح
عبدالعزيز دمعت عينه : والله مااشتهي ..
نواف خلاه على راحته وقام : اللي يريحك .. ( اخذ جواله من الطاوله وصار يرد على الرسائل الي وصلته .. لقى رساله منها : "عظم الله اجركم .. والله يصبر قلوبكم على فراقها .. لاتضيق صدرك تكفى "
أبتسم بضعف .. بس رد عليها بعكس احساسه : " جزاك الله خير .. وماعاد فيه شي بيني وبينك .. "
***
فبيت ابو فهد ..
فيصل كان جالس بالصاله تحت .. وراسه بين يديه .. حس بأحد يدخل البيت رفع راسه بهدوء شاف محمد اللي كانت روان متصله عليه لأنها خافت على فيصل .. جاء جلس جمبه .. ومسح على ظهره : خلاص
(فيصل طالع فيه .. وبعد عينه )
محمد : ايش فيك ..
فيصل : مافيني حاجه .. انت كيف دخلت هنا
محمد : انت ناسي مفاتيحك بالإستراحه ..
(فيصل مد يده .. ومحمد حط المفاتيح فيها )
محمد : قوم خلنا نتعشى برا ..
فيصل : مالي نفس
محمد مسك يده ووقفه : الى متى مالك نفس .. شي مكتوب يافيصل لاتعترض على حكم ربي
(فيصل دمعت عينه )
محمد : لاترجع للبكي ثاني ..
فيصل غطى وجهه بضعف وجلس : والله مو بيدي "(
محمد رفع عينه على صوت مشي على الدرج .. شافها روان .. اشرت له من بعيد بـ " كيفه " .. هز لها راسه بـ " لا "
***
من ناحيه عبدالعزيز ..
عينه كانت بتغفى الا بباب الغرفه يفتح .. دخلت امه وماسكه ريان بيده : ماوقف بكي .. عيا ينام عندي يبيك ..
عبدالعزيز ابتسم .. قرب ريان من سريره .. شاله ونومه بحضنه وغطاه زين .. جت بباله رهف بآخر لحظه لها بهالبيت .. قرب من راس ولده وباسه بحنيه ..
ام عبدالعزيز قفلت الباب : تصبحون على خير ..
اما ريان طالع بأبوه : ماما !
عبدالعزيز تجمعت دموعه بعينه : ماما عند ربي ..
..
" أستمروا على هالحال ثلاث ايام بين المصدق والمكذب .. المنهار والمتحمل .. المتصبر والمحتسب .. كل بلاء إختبار من الله .. وكلنا ماشين بهالطريق .. هي ماتت موته ربها وماذاقت العمليه وألمها .. "بين رمشه عين .. ماتت !"
***
بعد مرور شهور على آخر الأحداث ..
كانوا طالعين للشاليه حقهم المطل على البحر .. يغيرون جوهم ..
دخلت ملاك جوا عشان تروح الحمام "ربي يكرمكم "
ديما تصفق : ام كريشه أم كريشه
(ملاك صارت تدور وهي تضحك )
ديما : ههههههههههههههههههههههههههههه
شيما : ههههههههههههههههههههه بلا هبل لايطلع
ملاك : يمماا لا مو اليوم تكفين .. > دخلت الحمام وتركتهم يسولفون
ثواني طلعت ونظره رعب على وجهها
شيما الي كانت جالسه مقابل الحمام : ايش فيك !!
ديما : صرصور ؟؟
ملاك طالعت تحت وشوي وتصيح : نادوا ماماااا
ديما قامت بسرعه ومسكت يدها .. وبعدت بجسمها : وش هذا الي يطلع مننننك
شيما راحت تنادي خالتها بسرعه : خااااالتي تعاااااالي بسسسرعه
ام عبدالعزيز : وشو ياشيما
شيما : ملاك ذاك الشي يطلع منها مدري وش اسمه بس بتولد بتولد !!
ثامر سمع الكلمه وقام بسرعه : بتوووولد !!
(العيال قاموا يزغرطون له وهو طاير من الفرحه )
ام عبدالعزيز قامت بسرعه : والله إنكم فاضين > دخلت عندها
ملاك اول ماشافت وجهه امها نزلت دموعها : ماما اخاف يطلع
ام عبدالعزيز مسكت يدها : هاتوا عبايتها .. ثااااامر تعال ودها بسرعه
ثامر : مالقى يطلع الا الحين .. ابي آتعشى طيب والله مشتهي شواء على قوله نواف
نواف : هههههههههههههههههههههههه روح لحرمتك روح
ملاك صرخت : ثاااامر تعاااال
ثامر قام : ههههههههههههههههههه بيطلع النونو .. يمه ورا وجهك كذا
ام عبدالعزيز : والله انك رايق ياثامر
( غطا وجهها ومسكها .. وام عبدالعزيز حطت بمكانها ورا مفرش عشان ماتوسخ السياره .. ركبها بسياره عبدالعزيز الي كانت اقرب وحده ..
عبدالعزيز قام : بوديكم انا .. انتبهوا لريان .. اركب وياهاا وراا انت وش تبي !
***
عبدالله اتصل على نواف لما ماحصلهم بالبيت .. وعرف إنهم بالشاليه .. راح لهم هناك وطلب من نواف يناديها له .. / نواف تنحنح ودخل : ديما ؟
ديما رفعت راسها : هلا ؟
( نواف أشر لها بتعالي .. لفت على شيما ..
شيما : روحي
ديما بصوت واطي : أكيد هو ماابغى
شيما بنفس النبره : ديما لايكثر روحي
ديما : توه يتذكرني الحين
شيما : قومي اقول
ديما قامت بطفش وراحت لنواف : نعم ؟
نواف : عبدالله يبغاك ..
ديما : ماابغى
نواف مسك يدها وسحبها لما وصل لعبدالله : بلا عبط .. يلا تفاهموا
ديما كانت تطالع فيه بنظره تهديد .. وهو ابتسم لها وراح وتركهم
اما عبدالله ابتسم على تصرف نواف الكويس : السلام عليكم
ديما : وعليكم السلام
عبدالله : كيفك ؟
ديما من غير نفس : طيبه
عبدالله جلس : عارف إنك مالك خلقي ابدا .. وواضح من وجهك .. بس والله إني فاقدك واحشني صراخك حيل ..
ديما : والله ؟
عبدالله : ديما إجلسي عشان اقولك ..
ديما لفت بتروح بس كانت يد عبدالله اسرع منها .. قام ومسك كتوفها ولفها عليه : ليه طيب ؟
ديما : ليه ايش !
عبدالله : ديما أنتي تبغيني صدق !
ديما : ايش هالسؤال
عبدالله : اذا ماتبغيني ماأجبرك علي والله .. تروحين بدربك وربي يسهل عليك حياتك
ديما ضحكت بحسره : تتسهل علي من وين
عبدالله : ايش اللي تتسهل عليك من وين اذا على هذاك الشي عمليات الترقيع على قفا على قولتهم .. ديما مافي شي صعب هالأيام .. بس انتي الي متحطمه من كل شي انتي الي ماتبغين شي حلو يصير لك .. خلاص ! كأن حياتك أنتهت من هذيك اللحظه لييييش !
(ديما هزتها كلماته ودموعها تجمعت بعينها رجعت بها الذاكره للي صار قبل )
كمل حكيه : ديما العالم تمشي قدام .. وانتي ترجعي ورا وورا .. ايش الي بيصير لك بعدين .. توك صغيرهه والله توك .. ديما أنتي شفتي اشياء بحياتك .. بس لسه اشياء كثير ماشفتيها .. خلينا نعيشها سوا .. !
ديما جلست : حاولت امحي اللي راح وكل الذكريات الي ببالي .. بس كل ماأسترجعه أضعف وربك !
عبدالله : خلينا نعيش اليوم .. الماضي راح وكلنا بنروح .. ( قال بغصه ) عبدالرحمن راح .. ورهف راحت .. ويوم انا .. ويوم أنتي
ديما : بعد عمر طوووويل
عبدالله دمعت عينه : صحيت من نومي اليوم وحسيت بخنقه .. انا ماعندي فكره وش بسوي بحياتي .. ماادري وش اسوي انتي اهم شي عندي .. ( جلس على ركبته قدامها ) احاول ادور الشي الصح عشان اسويه بس ماادري ايش .. (تنهد وارتجف صوته ) انا ماادري ليش جيت هنا .. بس عشاني ابيك تقولين لي .. قولي لي تكفين تبيني بحياتك ولا لا ..
ديما طالعت بعينه بعد فتره حكت : انا ماراح أسألك عن دينا .. كلنا نغلط ..
(عبدالله هز راسه بالإيجاب )
مسحت دموعها بعفويه ومدت يدها له : نبدأ صفحه جديده ..
( عبدالله مد يده وشدها لحضنه بقوه .. )
بعد دقايق @"
قام وسحبها من يدها ووقفها .. طالع بعيونها ابتسمت : شنو ..
قرب منها وباسها على جبينها .. مسح على راسها : اوعدك .. انا هنا لك .. وماراح ابعد عنك لو ايش مايصير .. ابقي لي
ديما دمعت عينها .. مسح لها دمعتها على طول : لا تبكي .. ( مسك يدها ورفعها له وباسها ) خلينا نروح عندهم ..
***
ب نفس الوقت بالمستشفى ..
دخلوها لغرفه الولاده على طول وشبكوا بيدها المغذي .. وأعطوها طلق صناعي لمده ساعتين .. وأمها فوق راسها تدعي لها تتسهل .. وثامر ماسك يدها يساندها
ملاك تبكي : ماأقدرررر
ثامر : الا تقدرين .. ادفعي اقوى ياملاك أقوى
ملاك : اااااااه مااااايبغى يطلع يألم ياثامر
ثامر يمسح وجهها بمنديل بيده : روح ثامر بعد شوي .. شوي ويطلع
الدكتوره : لآزم نشفطو
ثامر بصدمه وفلت لسانه : تشفطي مييين يابنت الكلب
ام عبدالعزيز : ثاااااامر
الدكتوره عصبت : أطلع برااا
ثامر : لآ ماراح اطلع ..
ملاك بصوت واطي وضغطت على يده : ثامر اطلع لاتخليها تطلع البيبي حقنا مفصول
ثامر : عشان افصل راسسها
الدكتوره : برااا لو سمحت .. إدوني قهاز الشفط
..
ثامر طلع : شفطوك ان شاء الله ف مانيب قايل يابنت اللذينا !
عبدالعزيز ضحك عليه : هههههههههههههههههههه وش فيك
ثامر يأشر على الغرفه : بتشفط ولدي !!
عبدالعزيز : يمكنه ناشب
ثامر : عاد تشفطه
عبدالعزيز : هههههههههههههههههه اقعد والي يرحم والديك وش عرفك انت
..
" بعد نص ساعه .. طلعت الدكتوره ووراها السرير حق البيبي عشان ينظفونه ويحطونه بالحضانه ..
ثامر قام : أنشفط وليدي
عبدالعزيز يكلم الدكتوره : بنت ولا ولد ..
الدكتوره : كويس انها بنت مش ولد عشان مايطلع على البابا
ثامر رفع ثوبه بيشوتها .. بس مسكه عبدالعزيز ودخله للغرفه : هههههههههههههههه اركد يارجال ..
اول ماشاف ملاك نسى انهم موجودين عندها قرب منها : روحي وقلبي أنتي يابعد دنيتي كلها .. الحمدلله على سلامتك ( مسك يدها وباسها .. وقرب وباس راسها .. مسح دموعها بحنان ) جتنا بنت ياملاك .. بنت
ملاك طالعته بتعب وأبتسمت : شفتها
ثامر : لمحه .. بروح اشوفها الحين .. ( لمس خشمها ) اكيد تشبه لي مايحتاج
ملاك : هههههههه
ضحك لها ولف على عبدالعزيز الي كان واقف عند الباب : بسميها رهف
عبدالعزيز ابتسم : ليه
ثامر : أحب هالأسم ..
ملاك مسكت يد ثامر وطالعت بعبدالعزيز : رهف أسم حلو ..
***
ب الشاليه ×
رن جوال سالم وقام بسرعه اول مارفعه : آلو ..
لولو : هاي سالم
سالم ابتسم : اهلين .. كيفك
لولو : تمام الحمدلله .. انت كيفك
سالم : والله بخير ..
لولو : كويس .. اممم
سالم : وش فيك
لولو : سلوم بقولك على طول طيب
سالم : طيب
لولو : اليوم مافي احد ببيتنا .. واحس بطفش مرا .. انو قلت لو تقدر تجي تونسني شوي ..
(سالم سكت )
لولو : الو .. سالم معاي
سالم : أي معاك ..
لولو : ها .. انو اذا ماعندك شي ماابغى اشغلك انا ..
سالم تغير اسلوبه : مشغول اليوم
لولو : بس
سالم قاطعها : لولو انتي وش تبين بالضبط ..
لولو : ليش تصرخ
سالم : ماصرخت .. بس اني اغلط مع بنات الناس ماعمري سويتها
لولو : ماقلت لك اغلط معاي
سالم انفعل : انا وانتي فبيت واحد ولحالنا .. وش بنسوي يعني ..
لولو : سالم
سالم : لولو انا ماعمري فكرت فيك بهالناحيه .. لكن اخاف عليك من نفسي الشيطان مامات ..
لولو : سالم وش هالحكي
سالم : لولو خلاص .. اذا هذا تفكيرك .. مااقدر اكمل معاك
لولو : تتركني ياسالم ..
سالم : انتي اللي جبرتيني
لولو : بس انا وش قلت
سالم : انتي عجزتي تتخلين عن الشي الي حصلك قبل .. صح انه كان بالغصب لكنك تعودتي ..
لولو : سالم
سالم : فكيني يابنت الناس الله يستر عليك .. ( وقفل الجوال .. لف وحصل نواف قريب منه .. ابتسم له وحاول يوضح انه ماسمع شي : ترا العشاء خلص
سالم هز راسه ومسكه نواف مع كتوفه ومشى معه داخل ..
***
بعد مرور سنه من آخر الأحداث /
" ملاك وثامر "
جت لثامر بعثه ثانيه لبريطانيا .. بعد ماأعتذر عن البعثه الي قبل .. راحوا معاه وماخلوه يروح لحاله ..
..
ثامر : ابفهم ناشبين لي لييه
ملاك شالت رهف : بنروح وياك .. جهزت شنطتي مع شنطتك اصلا
ثامر : هههههههههههههههههههه
@<
" ديما وعبدالله "
بعد اللي صار ذاك اليوم .. تحسنت اوضاعهم كثير .. وبدوا صفحه جديده .. وحبوا بعض من جد .. وحمد ربه إنها عرض على نواف انه يتزوجها .. غيرت له حياته كثيييير ..
..
كانت طالعه من المطبخ وبيدها صحن السلطه : يلاااااا
عبدالله قام متحمس : باقي شي أجيبه من المطبخ ؟
ديما مسكت يده وجلسته : لآ أجلس ماباقي شي ..
عبدالله جلس ويطالع بالسفره الي قدامه : طيب اجلسي أنتي
ديما حطت له بصحن : لما تذوق * الفوتشيني * حقتي .. يعني لو ماصارت كويسه ( قالت بصوت واطي ) جبت خبز وجبن
عبدالله : هههههههههههههههههههههههه
ديما : هههههههههههههه يلا ذوق .. ( جمعت يدينها بحماس )
عبدالله قرب الشوكه وأكل .. جلس يمضغ بهدوء
ديما : هااا
عبدالله باس يده : لذييييييييذه
ديما صرخت بحماس : امااااااااانه
عبدالله : ههههههههههههههههه والله رهيبه .. احم ديما ..
ديما جلست : لبيه ..
عبدالله بأبتسامه : دخلي يدك بجيبي
ديما بأستغراب : ليه ؟
عبدالله : دخليها طيب ..
( سمعت كلامه ومدت يدها .. وطلعت منه تذكرتين سفر )
ديما للحين مو مستوعبه : تذكرتين ؟ لمنو
عبدالله ضرب راسها : يالفالحه لي ولك .. يعني لمنو .
ديما ابتسمت : طيب ليه ؟
عبدالله : نسينا شهر العسل .. وبعد بنروح لبريطانيا ..
ديما بفرحه : ملاك بتروحح هنااااك اليوم
عبدالله : هههههههههههه ايوه عارف .. عشان لاخفتي مني هربتي لها
ديما : هههههههههههههههههههه ..
عبدالله طالع بعيونها : ليش احس ان فيه شي مخبيته عني
ديما ابتسمت : ماكو
عبدالله : خلاص عرفت لك .. قولي يلا
ديما : لازم
عبدالله : ايوه لازم .. قولي
ديما توردت خدودها : آحبك :$
@<
" نواف وشهد "
تكنسل زواجهم كله وطلقها .. ومازالت بباله للحين .. تعبت نفسيته بالبدايه وكرهه كل شي .. حاولت أمه تزوجه بأي طريقه عشان ينساهاا .. بس ماحصل لما /
..
راح لبيت عمه ذاك اليوم .. يغير جو عند فيصل شوي ..
فيصل : والله عندي لك عروسه أحسن منها ومن أهلها كولهم
نواف : ماابغى اتزوج
فيصل : وتخلي أم سماوي !
نواف ضحك : هههههههههههههههههههههههه حقت ذاك اليوم
فيصل : إيوه وتين ..
نواف : هههههههههههه والله اسمها حلو تصدق
فيصل : ههههههههههههههههههه شوف حتى ماراحت من بالك .. هياااا لك ؛
محمد : بما إنكم تحكون بالزواج وكذا .. ابي اخطب أختك
فيصل بضحكه : أي وحدهه ؟
محمد بتردد : روان ..
فيصل : هيااااا لك .. فكوني منهم وربكم تريحوني !
نواف : هههههههههههههههههههههه
@<
" باقي شخصيات الروايه ..
عايشين نفس حياتهم وروتينهم القديم ..
# سالم انتهت علاقته بلولو بشكل كلي .. ولا جديد عليه ..
# ومشعل مصر إنه مايتزوج .. فطلع يكمل دراسته برا ويعيش حياته عزابي للأبد
# شيما سافرت معه بعد محاولات إقناع أليمه ..
# فهد خطب وحده أختارتها له أمه ..
# فيصل آخر عمره اشتغل خطابه لأخواته ..
# رزان خلصت الثانوي ودخلت الجامعه بتخصص طب * يناسبها ويناسب طموحهاا
# وليد أستمر على شغله .. وصار هو الخروف بعد مالعبت عليه وحدهه .. وصارت تسحب منه فلوس بالهبل .. أخرتها سوا له روم بشات صوتي .. وصار مايتعداه ..
# عبدالعزيز رفض انه يتزوج .. وعاش حياته لريانه وبس ×
..
أنتهت روايتي بهاللحظه ..
يوم الثلاثاء .. بتاريخ 7 / 8 / 1433 ..
الساعه 12 المساء ..
..
شكر خاص .. لكل من دعمني بهالروايه .. ولو بالقليل " تواجدكم هنا يكفي "
أتمنى أنها نالت إعجابكم .. وماندمتوا على قراءتها لآخر حرف .. ونلتقي بروايات ثانيه بأذن الله .. خالص حبي لقلوبكم ><
شمعه غريب "$
|