كاتب الموضوع :
عبَقْ
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
مساءكم طاهر بطهر أرواحكم ..
أحبتي هنا , أحبتي يا من هم خلف الشاشات ..
أمل أن يحوز الفصل على رضائكم ..
ويامن انتم مختبئون كم أتمنى أن تشاركونا أرائكم ..
الفصل التاسع
-الجزء الاول-
صرخت بخوف : دلاااااااااال قوووومممي عالي عندي قوووووومي قالت دلال بصوت متقطع : سحـ..ــر سحــ..ـر اااه سحــ...ــر الكيـــ..ـس خذي الكيس يا ريمـ...ــا اهتزت السياره اثر تحركها بوجعها وانفتح الباب بقوووة صرخت بقـــــــــــوه ونا اشوف فستان دلال كيف طاير بالهوا تناثر الغبار من بعيد اثر ارتطام جسمها بالارض حسيت بالسياره تنقلب للجهة الثانيه سحبوها الشباب المتجمعين طلعت من الباب وانا اصرخ : دلالالالال دلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال وقفت عند الحافه متناسيه تركي متناسيه نفسي متناسيه كل شي
صرخت بووجع : دلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالالالال
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كانت ترقص مبسوطه بعرس أختها شوق وسديم الي ولعو المنصه بالرقص مع كل نغمه كانو يتمايلون ببراعه ..
توجهت رشا لأم تركي وهي ترجف ولونها مخطوف ..
مسكت يدها وقالت : خالتي تعالي شوي أبيك
مشت معاها ام تركي وهي هاديه ..
دخلو المطبخ أخذت نفس رشا بعد ما حملها بدر مسؤولية توصيل الخبر لأمه ..
مسكت يدها بحنان وقالت : خالتي انتي مؤمنة بقضاء الله وقدره وعارفه ان الله له حكمه في كل شي
توسعت عيونها بخوف وهي تتحس قلبها : يا وييلي عيالــي
مسكتها بذراعها بقوه وهي تبث في الطمأنينه قد ما تقدر : يمه تكفين لا تولولين إسمعيني ان شا الله بيعديها على خير ..
كان صدرها يرتفع وينخفض بقوه وهي تتنتظر رشا تخبرها باللي عندها غمضت عيونها باسترسال همست : ميــن ؟
تجمعت الدموع بعيون رشا الي وصل لها بدر أن تركي وريما بخير مجرد جروح أمــا الدلال فالله أخذ أمانتـه : دلال يمّه
صرخت أم تركي وهي تبكي وتشاهق تبكي بنتها الي راحت بيوم زواجها بفستانها الابيض توفت تلطخت بالدم وماتت ماتت وماتت فرحتها ..
إنتشر الخبر بالقاعه أن العروس توفت بحادث ..
كان أثر وقوع الخبر هو تحول القاعه لعزا الي ينوح ويبكي والي يسأل كيف وليش ..
انتشر الخبر حتى وصل لقاعــة الرجال ..
قال بصوت عالـــي : لا حول ولا قوة الا بالله
التفت لمصدر الصوت باستغراب وهو يشوف ابوتركي واقف ولونه مصفر وبدر وفيصل يهدونه ارتجف بخوف وهو يحس بعدم الراحه توجه لبدر يستفسر مسكه بدر وقال : الله يعوضك خير يا سليمان .. دلال توفت !!!
توسعت عيونه وهو مو مصدق مو مستوعب .. توفت في ليلة عرسها في ليلة المفروض تكون ليلة فرحتها ، كانت ليلة وفاتها مسح على وجهه وهو يناظر الموجود يناظرونه بحسره ..
ارتجفت شفته يبي يتكلم يبي يقول شي ما يدري ليش حس انه هو السبب هو الي دعى عليها بالموت بلع ريقه بخوف وقال لنفسه : موتها ارحم من حياتها الي بتكون معاي رحمها ربي مني رحمك الله يا دلال ..
استغفر ووهو يدعي ويقنع نفسع ان موتها ارحم من حياتهم الي بتكون مع بعض ..
قطع تفكيره صراخ ابو تركي الي يتوعد بأحد التفت عليه بعد ما سمع جملته : هي الي قتلت بنتي ليييش بنتي ماتت ليش ما لحقت ابوها وماتت بدل بنتي والله ما اخليها تعيش براحه والله لا اقتلها زي ما قلت بنتي
استغرب سليمان من كلام ابوتركي الغريب هذا عن مين يتكلم؟وليش يتكلم على بنت الناس قدام الرجاجيل ؟
ستغفر الله ياربي استغفر الله ..
طلع من القاعه بهم ..
وفضت القاعه من الموجودين ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛
دخلت البيت وهي تتمخطر وتلعب بسوارها وهي تضحك ناظرت نفسها بسعاده ما تدري عن الدنيا ..
ضحكت بصوت عالي وهي تتذكر كيف وصّت سوناتي توصل الصندوق لغرفة ريما وتركي اليوم عرسك يا حلوة وبكرا موتي بحسرتك يا حلوووتي هههههههههههااااايي ...
انسدحت على سريرها بفرح وغاصت بنومة عميقه ربما تكون أخر نومه هنيه بالنسبه لها ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فتحت عيونها بوهن وهي تسمع غريبه التفت يمنيها وهي تناظر الممرضه بهدوء ابتسمت بوجهها وهي تمسك يديها : يلا يا حلوة شددي حيلك وقومي عشان زوجك .. وولدك توسعت عيوني بقوة واناا تنفس بسرعه : إيــش؟
ضحكت الممرضه وهي تقول : ولدك
التفت يمين ويسار مسكت يد الممرضه بقوة : تكفين لا تخبرين اخد عن ححملي الله يخليك لا يوصل الخبر لزوجي ..
استغربت من نفسي مدري ليش حسيت انه راح يصير شي ب يحرمني من هالجنين واستغربت اكثر اني ما ابيه يوصل لتركي بالأخص ..
هزت راسها باستغراب : لكن الدكتوره
قلت برجاء : تكفين سوي أي شي بس لا يدري احد بحملي الله يوفقك ...
دخل تركي وعلى وجهه هم الدنيا كله تذكرت دلال فجأة انتفض جسمي وانا اناظظر تركي بخوف واضم رجليني لصدري قرب مني ومسك يدي وانا اناظره وعيوني شاخصه ..
باس يدي وقال بحزن : الحمد الله على سلامتك ..
ناظرته بخوف : وين دلال
تجمعت الدموع بعيونه واحس فيها تنزل على يدي : تطلبك الحل يا قلبي ..
شهقت بخوف مسكت يده بقوه : لا تركي لا تقول
بكا وهو يضمني ويقول بهمس : دلال خلتنا يا ريما راحت للي ارحم مننا
جلست فتره في حضنه وانا صامته ودموعي تنزل بهدوء وانا اردد جمله في داخلي : الجاي اعظم انا عارفه ..
هالشعور يراودني كثير يتكرر في احلامي كثير انه راح يصير فيني شي انا متأكده راح افقد شي غالي ياربي احفظ لي تركي يارب ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛
مر إسبوع بهدوء وكآبه .. بديت احس بآلام الحمل إلي عرفت عنه شوق بس ..
دخلت الحمام وانا احس بدوخه وغثيان فضيع ..
جلست ع البانيو وانا اغمض عيوني بوهن وما ادري ايش قاعد يصير برّه اسنتدت ظهري عالجدار بضعف غمضت عيوني لدقائق وغفيت وعيت بسرعه على صوت باب الجناح يتسكر بقوووة انتفض جسمي وبدا الالم يرجع تنفست بسرعه ونزيت مره ثانيه وانا اسمع صوت تركـي يصرخ : يا حقيـــــــــــــــــــــــــــــــرة
مشيت بسرعه وفتحت الباب : وش فييه ؟
تفاجأت من هيئته المروعه وكأنه حيوان هايج عيونه حمره عروقه بارزه ووجهه محمر بعصبيه بيده قميص نوم أحمر وحوليه أوراق بيضاء ناظرته بخوف : حبيبي شفيك ؟
تقدم لي بسرعه مخيفه مسكني من شعري وهو يصرخ : حبييبــبك يا حقييره انا حبيبك يا خاينه
توسعت عيوني بخوف وانا اشوف الغضب فيه صرخت بوججع : تركــــــــــي وخر أنت تألمني
صفعني بقوة لدرجه ططحت ع الارض من ضعفي صرخ : مييـــــــــن هذذا يا شرييفه ميييييين ؟
مسك شعري بقوة وهو وهو يلصق وجهي بعنف بالصوره انصدمت من شكلي بوضع مخل جدا مجرده من الثياب مع شخص غريب لأول مرّه أشووفه لكن الموقف هذا انا شفته في أحلامي متأكده هالحلم جاني غمضت عيوني بوهن وانا امسك بطني بخوف : لا تقتله الله يخليك
بينما تركي طاار في عالم ثاني يحسبني أقصد هالشخص الي معاي صرخت بغضب وهو يرفسني بقوووة : لا اققتتتله هااه ما اقتلله يا حقييره خايفه علييه يا حقيييره يا حقييييييييييييييييره يا خاايينه
إنهال علي بالضرب وانا اصارخ بوجع : لا تقتلـــــــــــــــــه خلــــــيه خليـــه لي أنا أبيــه أبيـــه .. اااااااااااه
يمـــه غمضت عيوني بوهن وانا اتذكر كلام دلال الغريب سحر وكيس ؟ هذا هو الكيس متناثره اشلائه قددامي التهديد ؟ المصيبه الي مجهزة لي بعد زواج دلال ؟ هذي هي صارت وش مخبي لي القدر يا الله
كنت مرميه ع الأرض بضعف وهو ينهال علي بالضرب سمعت صراخ سديم مع امها ورشا وهم يترجونه يفتح الباب بينما هو مكمل الضرب العنيف معاي ..
وقتها حسيت بكل شي فيني بنبض من الألم وجهي بطني ظهري رجليني حتى شعري يوجعني كنت ماسكه بطني بخوف ومغمضه عيوني وانا انتظر المكان الجديد الي راح يضربني فيه هدا الجو شوي فتحت عيوني بضعف لمحته يفتح الدولاب بقوة ويطلع منه شي اسود كانت دموعي تغطي علي الروؤيه مديت يدي بضعف وقلت بهمس موجوع : تـركي خليني الله يخليك وخر عني تكفى بموووت وخر عني
لكن كانت كلمتــه الأخيره إلي لا زلت أتذكرها في كل مكان وكل وقت : ماراح أسمح لنجاستك تلوث طُهر بيتنا ..
أول ما لامس الشي الاسود الطويل جسمي عرفت أنه "عقال" كان يألم بشكل كبــير وصرخاتي تطلع بقوووة إنتهى الجلاد من جلد المجرم .. خرج من الغرفه وهو يصارخ ويتوعد سكر الباب بالمفتاح وطلع وانا اسمع أصواتهم برا .. يترجونه يفتح لي الباب ..
حسيت بشي ساسيل بين رجليني رفعت راسي بألم عجزت ارفعه بكيت بصمت مديت يدي بصعوبه وانا اتلمس بطني لرجليني رفعت يدي لوجهي قلت بهمس مخنوق : لالا ااااه ولدي لالا
ناظرت الدم بيديني وانا ابكي : آآآآآآآآآآآه
زحفت بضعف احاول اوصل للكومدينا وانا ابكي وادعي تركي ما يهجم علي ..
ااااه اااه مديت يدي لفوق بعد جهد أوجع جسمي والدم يسحب معاي ويزيد النزيف بكيت وانا اناظر بالدم وانا ازحف للتليفون الثابت مديت يدي لفوق ضغطت الارقام وكانت خطأ عدت الرقم مره ثانيه بمحاولة أخرى وصلني صوتها الهادئ صرخت بقوة : شـــوق الحقيني تركي بيقتلني إلحقيـــــــــيني
طحت بضعف وطاح التليفون بجنبي مصدر صوت مزعج تأوهت بوجع وانا افقد الوعي بالتدريج غمضت عيوني وانا ابكي واضم رجليني المتورمات لصدري بعد دقايق طويله سمعت صوت شوق تحت تتهاوش مع تركي وصوت أبو تركي الي يصرخ : بنتكم مو شريفه وراح تتطلق من تركي ما يشرفنا نناسبكم
قاطعه تركي بصراخ : لا والله ان تظل بذمتي لما تمووت واوريها انواع العذاب غطيت وجهي وانا ابكي انفتح علي الباب بقوة : ريمـــــــــــــا
ركضت لي شوق بسرعه وانا فقدت الوعي تماما وماكنت عارفه ايش يصير حواليني ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تصنم مكانه وهو يشوف المنظر الي نعاد مره ثانيه قدامه حبيبته وروحه الخاينه طايحه ع الارض دمائها ملطخه الغرفه باكلمها ملابسها غرقانه بدمها سماعه التليفون طايحه وشوق تنوح وهي تحاول تشيلها اتصلت شوق ع الاسعاف بسرعه كان كل شي واقف بالنسبه له مكتفي انه يناظرها وهي طايحه ع الارض والدم مغرقها وفي باله فكره وحده : حـــامل منه أكيــد ..
وصل الاسعاف واسعفوها ونقولها للمستشفى ..
إتصل بدر بسرعه على سليمان وهو يبلغه ان ريمـا زوجة تركي في المستشفى وحكاله ببساطه انها انضربت من تركي طلب منه يضبط السالفه بحيث ماتوصل للشرطه وبما انه ولد عمه مسؤول بالمستشفى ..
وصل الكل للمسشتقى توجه سليمان بقهر لتركي مسكه من قميصه بقوة : انت تسمي نفسك رجـــــال يارخمــه انت رجــال يا رخمه مستقوووي على البنت وما فكرت بأختك قببل ؟؟؟؟ قبض يده بقوة وهو يتغفؤ ناظر تركي الجامد بحدده وقال : اذكروا محاسن موتاكم مشى وضرب ع الجدار بقووة وهو ينفث بغضب شديد استعبد استبعاد شديد ان ممكن تكون ريما مسوية شي غلط .. لأنه ضامن انها هالبنت نظئيفه غمض عيونه وهو يشد على اسنانه التفت بقوة انتبه للعيون الي تناظره ناظرها وعرف انها شوق .. تنهد بصبر ومشى ..
كان تركي واقف ملتزم الصمت .. جميع الحريم يبكون ويحاولون يعرفون من تركي وش صار ..
ابو تركي رفض يدخل معاهم وقال بسخريه : جعلها تموت ان شا الله ..
ظلوا جالسين بأماكنهم وصل سليمان وبيده كوب كوفي راح لأم ريما : يا خاله
رفعت راسها وهي تبكي بقوة مد لها قارورة مويه : هدي يا خالة التفت لتركي بقهر وقال بصوت غاضب : مو كل الرجال خيخه يا خاله ان كان القريب تخلا عنكم انا لكم سند يا خاله ..
رفعت راسها وهي تدمع بقهر مسكت يد خالتها : خالتي خذي المويه تكفين
مد لها القاروره وقال : شربيها يا شوق دخل يده في جيبه وسلمها كرت وقال بحنان : ان احتجتوا شي لا تترددون زي ما قلت انا لكم سند .. وجه نظره لتركي : اما هالرخمه ربي بيعطيه جزاته
همست بصوت مخنوق : ما تقصر ..
طلع الدكتور من غرقة العمليات وقفت شوق وام تركي وام ريما وتوجهوا له بسرعه ناظره بحسره وقال : حاولنا ننقذ الجنين لكن ما قدرنا .. النزيف كان حاد جدا اضطرينا نستأصل الرحم كامل .. جسمها مكسر والرضوض كثيره فيه تعرضت كسر في اليد ..
شهقت ام ريما وشوق تبكي على اختها الي صار فيها كل هذا ناظرت بتركي بقهر مسكت قاروره المويه بقوة فتحتها وتوجهت له بسرعه كبت المويه بقوة عليه : فــــــــــوق على نفسك يا خسيس مبسوط الحييين ما راح تقدر تصيير أم بسبتك يا قاســي يا ووووحش ..
مسكتها امهها وهي تهديها وكل هذا تحت انظار سليمان المتحسر على ريما بقووة ويحسها زي اخته ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فتحت عيوني بتعب سارعت امي وشوق وخالتي وهم يتحمدون لي بالسلامه همست بتعب شديد : وين راح ولدي ؟
مسكت يدي أمي بعيون مدمعه : الله يعوضك خير الحياة قدامك ان شالله
ناظرتها شوق وخالتي باستنكار قلت بضعف : شفيكم ؟ انا وش صار لي ليش قتله ؟ وقتلي ..
شدت شوق على ذراعي : خلاص يا ريما مستحيل ترجعين لهذا المتوحش
ناظرتها بألم : كيف يعني ؟
قالت شوق بعصبيه : راح تتطلقين منه فاهمه وراح نرفع عليه دعوى !!!
قلت وانا ابكي : ما فيني للمحاكم شوق
قالت خالتي بغضب : وسامحه له يتعدى عليك ويضربك بالهشكل انا ودي اعرف ايش الي صار
عمضت عيوني بتعب وانا اتذكر الصوره : ما ادري انا نفسي ما ادري
ناظرت بالباب الي انفتح دخلت منه رشا وسديم وام تركي سلموا علي وهم يتحمدون لي بالسلامه ردت فعلي كانت جامده وبارده قابلتهم بجفاء تام ..
صفق الباب بقوه ودخل بخطوات سريعه رفعني من على السرير بحركه سريعه مع صرخات أهلي همس بغضب شديد : قوليلي منهو بسرعه
ابتسمت بسخريه وانا اناظر بعيونه بجمود هزني بقوة : منهـــو يا الـ..........
زادت ابتسامتي البارده وانا حاطه عيني بعينه بتحدي دخل سليمان بسرعه وهو يسحب تركي بعنف : وخـر عنها يا مجنون صر على اسنانه : أنت تبي تفضحنا يا الله تسترنا عليك ..
قلت ببرود : لوسمحت يا اخ سليمان ابي تقارير طبيه اني تعرضت للضرب وتأثر حملي وسقطت
صمت كان في المكان عيونهم متعلقه فيني وانا انسدح ببرود واسحب طرحتي على راسي رفعتي حاجبي باستغراب : خيـر فيه شي؟
قال سليمان بثبات : وش ناويــه عليه ؟
: بأرفع قضيه خلـع !!!!
انصدم الكل من كلامي الا اهلي الي دخلوا لفكره براسي قال تركي وهو يحاول يتحرك ويكمل مسيرته الضربيه فيني : خلع يا داشـره تتدشرين وأخرتها تخلعيني ههههههههه تحلمييين يا حلووة ان كان عندك 200 ألف اخلعي يا بنت ابوك
مسكه سليمان بقوه : وش فيك انت انهبلت بتضربها بالمستشفى ياخي خلك رجال وانثبر !!!
رخيت جسدي ع السرير : أوكـي يا زوجي المبـ.. هههه اقصد يا مخلوعي المبجل نتقابل بالمحاكم
صرخ وهو يطلع : اعلى ما بخيلك اركبــيه !!
ابتسمت بسخريه وغمضت عيوني ..
بعد ساعه تقريبا دخل سليمان وهو منزل راسه قال بثبات : أوراقك جاهزه ياريما وان بغيتي أي شي انا بالخدمه
التفت للجهه الثانيه وقلت بغصه : لو بنتقم من تركي ماراح استخدم اقرب الناس له .. ما وصلت للهقساوة !!
قال بصدق : هو يستاهل الي يجيه الي سواه مو شوي
نزلت دموعي بعد ما قلت : كلن وله اسبابه ..
بعد 3 ايام دخلت المكتب بخوف وبجنبي امي : السلام عليكم أنا ام ريما زوجة سلطان الـ....
هز راسه وقال : الله يرحمه .. قال بإرتباك : آمري إختي
قلت ببرود : نبي نعرف قيمه املاك أبوي .. وأبيك تساعدني بقضيه ..
قال بتوتر : انا كنت راح اجيكم بـس ااا انشغلت ..
رديت ببرود أخر : نبي ناخذ اثباتات الورث لأن حساباتنا مجمده وخرابيط بنوك حتى حساب قالو انه فاضي ..
قال بتلعثم : صراحه الأخ سلطان كان إحم .. كاتب كل حلاله وقــف وما بقى غير البيت الي انتم فيه .. كل حساب باسمه يتضمن حساباتكم الخاصه
توسعت عيوني قمت وانا مصدمه : أنت شقاعد تقووووول؟
نزل راسه بآسى : حاولت امنعه لكنه اصر يكتب كل حلاله وقف الا البيت !!!
غطيت وجهي بهزيمه : لا يا ربي لا جلست ع الكرسي وانا ابكي وامي تدعي وتتحسب ..
قال بحزن : قضيه ايش الي بغيتيني فيها
قلت بانهيار : انا ابي اخلع زوجي كنت ابي اوفر المبلغ انا تعرضت لضرب مبرح وسقطت اثر الضرب مستحيل ارجع له مستحيـل
قال بسرعه : عندك اثبات طبي ؟
هزيت راسي بضعف ..
قال بابتسامه مريحه : ماراح نحتاج المبلغ يكفينا الاثباتات يا بنتي
قلت بفرح : الحمداللــــــــه ناظرت بامي بابتسامه : ماراح ارجع له ما راح ارجع له ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دخل عليه السكرتير وهو يقول : وصلك ظرف يا استاذ
قال بملل : جيبه
سلمه الظرف وطلع فتح الظرف بملل قرا المحتوى بسرعه عفس الورقه بقبضته بغضب شديد قام وهو يتوعد قال بقهر : سويتــها يا بنت أبــــــوك!!!!!!!!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بعد خمس ايام في المحكمه ..
كنت جالسه بجمود اناظر قدامي ببرود القاضي يتكلم بكلام كثير غمضت عيوني وانا اسمع كلام مو قادره استوعبه قام المحامي يسلمه الاثباتات الطبيه مرت ربع ساعه وهو يقرا الاثباتات والاشعه كان عاقد حواجبه قال القاضي : ريما سلطان الـ ....
همست بضعف : أنـا
قال : متوفر عندك مبلغ المهر؟
نزلت راسي بضعف : ابوي مسوي وقف لكل حلاله ما عندنا الا البيت واذا اضطريت ابيعه بعته ناظرتني امي باستنكار دمعت عيوني وانا اناظره
قال بنبره تخوف : لكن زوجك عنده ادله خيانه ..
ارتجف جسمي من هالطاري ناظرت بامي وهي مصدومه رفعت راسي : الصور الي معاه مركبه انا ما اعرف هالرجال الي بالصوره ، السالفه محبوكه .. قبل فتره جاني اتصال تهديد والتهديد وصلني لمحت بطرف عيني التفاته تركي السريعه وكنه مصدوم بلعت ريقي بخوف وانا اشوف القاضي يراجع الصور ..
رفع راسه بثقه : ترفع الجلسه لحتى توفر المبلغ المطلوب ويتم الخلع
شهقت بخوف وانا اناظر بالقاضي جلست ع الكرسي بسرعه بكيت وانا مسك بيدي السليمه بعباية امي دفنت نفسي في صدرها وانا اهمس : يمّه رجعيني البيت ..
وصلنــا البيت وانا ابكي دخلت ولقيت نفسي بحضن شوق الي ضمتني وهي تبكي : معليه حبيبتي راح ندبرها
وخرتها وطلعت لغرفتي بسرعه قفلت على نفسي البباب سكرت الشباك والستاير فتشت بدولابي بخوف وبالحمام لحتى وصلت لتحت السرير اخذت لحافي ومخدتي نزلت تحت السرير وانا ارتجف بخوف كانت في بالي فكره اني بس لازم اتخبى عن تركي خايفه يرجع لي ويضربني ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قمت الصباح رفعت راسي وضرب بشي قاسي تأوهت وانا اتذكر اني نايمه تحت السرير طلعت وانا اتسحب فتحت شنطة اليد الوحيده من اغراضي بالبيت طلعت جوالي ابتسمت بسخريه : كيف ما اخذه المتوحش مني
نزلت تحت بجمود سمعت اصواتههم يتكلمون في المطبخ توجهت لباب البيت وسكرته بالمفتاح ..
دخلت المطبخ وسمعت اسم ايطاليا جلست وانا عاقده حواجبي .. قلت ببرود : ماما إحنا لازم نسافر !!
ناظرتني امي باستنكار نسافر وين ؟
قلت بهدوء : ايطاليا !!
شهقت امي : إيطــــــاليا ؟
: إي ..
قال بسخريه : وليش؟
تنهدت وقلت : انا ما ابي اقعد هنا ولا دقيقه راح اسافر وان ما بغيتي تسافرين معاي راح اسافر لحالي
ناظرتني امي بصدمه : انتي جاده؟
: أي جاده بايطاليا عندنا شقة ملك راح نبيع بيتنا هذا ونسافر وبكمل دراستي هناك
قالت خالتي الي كانت ملتزمه الصمت : ريما تبين تتركين اهلك وناسك ؟
قلت بسخريه : اهلي وناسي ما راح يفيدوني
قالت شوق باستنكار : ريما وش فيييك انتي انهبلتي
ضربت ع الطاولة بقوه : إي إنهبلت راح اسافر يعني اسافر انا هوا الرياض صار يخنقني بمووووت خلاص بيجيني تركي بيوم وبيرجعني له ماراح تنفعيني انتي ماراح تحميني منه يا شوق تمسكت بذراع امي بقوة : تكفيين خلينا نسافر الله يخليييك انتي متعوده على عيشة ايطاليا تكفين يمه
ضمتني امي وهي تهديني ..
مرت الايام بسكون مريب وانا في غرفتي وانا كل يوم تحت السرير بذل خالتي وشوق كل يوم عندنا صحيت على صوت صراخ مشيت بسرعه وفتحت الباب انفجعت لما سمعت صوت تركي يصارخ وامي تصارخ دخلت الغرفه وسكرت الباب بقوة بخوف ارتجف جسمي وانا اضم نفسي واتخبا داخل الدولاب وانا اتذكر هيئته وهو يضربني همست برعب : لا تضربني الله يخليك مسكت بطني : تركي لا تقتله الله يخلييك
سمعت طق على الباب انتفضت وانا اضم نفسي سمعت همسها الحنون : ريما يا ماما افتحي
فتحت الباب وعيوني متوسعه قالت أمـي بقوة : إحنا لازم نسافر تركي يبي يرجعك وشكله مو ناوي خير ..
قلت له يومين وهي عندك وبرضاها برجعها لك قدرت اقنعه يا ريما ..
ارتجف جسمي وانا احس بالذل وكان الموضوع لما صار جدي صار يخوّف مشت امي وانا جامده عند الباب وصلت امي عندي وعطتني كرت : دقي عليه هو الي راح يساعدنا
ناظرت بالاسم : سليمان محمد الـ ... .
مشيت ببرود مسكت الجوال بيد مرتجفه دقيت الرقم بسرعه وصلني صوته الجامد قلت بخفوت : سليمان اناظر الله ثم اناظرك .. انا ابي اسافر انا وامي واختي لايطاليا عارفه انك ك معارف بالجوازات وتقدر تدبرني ..
قال بقوة : لك الي تبينه يا اختي وان ما فزعت لك ما اكون رجال ارسليلي صور جوازاتكم واثباتاتاكم وكل شي يصير عندك ..
قلت بخوف : بيومين وانا في ايطاليا
قال بتأكيد بيومين ..
اتذكر ان كل شي صار بسرعه كان يعرف ناس كثير في مراكز مهمه دبرنا بسرعه وواتفقت امي معاه انه يبيع البيت ويرسل لنا الفلوس لهناك درت خالتي بالخبر وانهارت وهزأت امي كيف انها تسمع كلامي وانا البزر وهي العاقله لكن امي خبت عليها زيارة تركي جلست بصدمه على كراسي الطايره بعد ما ودعنا سليمان الي دبر لنا كل كل شي تفاجأت كيف صار كل شي بسرعه انا احلم ولا في حقيقه ؟ حلقت الطايره بعنفوان
غطيت وجهي بخوف وانا اشهق بالبكي ..
بعد رحلة طويلة وصلنا لروما مقر الشقه اخذنا تاكسي وامي توصف له المكان بدقه ..
تكلمت امي مع حارس العماره الي عرفها بحكم عمله الطويل كنت ملتزمه الصمت شدت عبايتي بقوه ناظرت لتحت قالت بفرح : رييما شوفي بيتنا الجديد
رفعت راسي للسما وانا اتنفس واستنشق الحريه انتفض جسمي لما تذكرت تركي كيف بتكون ردة فعله لو يدري راح أضل بذمته طول عمري ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ربما لا تتقبل عقولكم هذه الأحداث لكن كما قلت مسبقا في روايتي هذا سنحلق جميعا في الخيال والمستحيل ..
إنتهت المرحله الأولى في حياة ريما مع تركـي لا نزال في الماضي ..
والماضي لا يزال سرده مستمر الى أجل مسمى ..
في الجزء الثاني من الفصل التاسع سيتتبين الحاضر وننهي العشر السنين المُره في حياة بطلتنا الصغيره "ريمـا"
كونوا عند الموعد عصر الاثنين ..
|