كاتب الموضوع :
عبَقْ
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حاولت على قدر الامكان أني أنزل لكم الفصل بأقرب وقت وأطوله على قد ما اقدر ..
ولتشوقكم قررت اني انزله اليوم قبل موعده ..
ونفس ما قلت لكم المواعيد الثابته هي الاثنين والخميس وممكن اني انزل بارتات قبلها او بعدها ..
حبيت قبل لا تقرأوون الفصل تعطوني رايكم .. هل اوقف الروايه في رمضان أو لا ؟ ..
البارت إهداء لكن من هم هُنا ومن هم خلف الشاشات إن وجدوا ..
الفصل السابع
ازعجني جوالي من كثر الاتصالات طلعته بجمود وانا مصدومه وعيوني متجمده في مكانها رفعت السماعه سمعت صراخ امي وهي تستنجد : إلحقـــي أبــوووك يا بنتي ابوووك بالانعاش يا ريمــا
توسعت عيوني ونزلت دموعي بقوة طاح الجوال من يدي وطحت انا وراه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رجعوا أهل تركي لبيتهم بعد ما أطلعو على حالة تركي وان وجودهم ماله أي لزمه ..
جلست ام تركي على سجادتها وهي تدعي وبناتها منسدحين على سريرها مهمومين ..
سديم بألم : بيقوم ؟
ناظرتها دلال بنظره فارغه من أي تعابير : الله يقومه بالسلامه
همست بنفسها : وقته يطيح يوم جيت بانهيه هو المتخلفه الي معاه ..
التفت سديم على صوت رنين التليفون رفعت السماعه بوهن : السلام علـيكم .. هلا .. امي تصلي .. خير فيه شي ؟ ... إيــــــــــــــــــــــــــــــش ؟
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛
في المستشفى رشا واقفه عند الباب تنتظر أم ريما الي تتكلم بالتليفون تقدمت لها فتحت فمها رشا بتتكلم لكن ام ريما سبقتها ودخلت قابلت اختها غيدا الصغيره اخذتها وجلستها ..
،
دخلت علي أمي وانا اصارخ ع الممرضات يطلعوني : وخروو أبي أشــــــوف أبوووي
لمحت امي وبكيت لما شفتها ضمتني بحنان وهي تبكــي ، انقبض قلبي وقلت وانا ادعي يكون الي في بالـي غلط : مـاما طلعيني أبي أشوف أبوي
ناظرتني امي بحزن ناظرت بالفراغ وهي ودها تتكلم بس واضح ان العبره خانقتها مسك يدها وانا ترجاها التفت لي وقالت بحزن : أخر كلمه قالها ، قولي لريما تسامحني على الي سويته فيها
انقبض قلبي بقوة توسعت عيوني بصدمه بردت اطرافي وان ارمش بسرعه قلت بهمس مبحوح : مـات ؟
تنهدت امي ضمتني وهي تبكي : راح الي ارحم مني ومنك بقيت اناظر امي وعيوني كلها دموع التفت يمني ويسار وانا احاول استوعب دنيا بدون أبوي أستوعب اني ماراح اركض لحضنه مرّه ثانيه ماراح اشوف ابتسامته الحنونه ماراح ينهاني عن الغلط ماراح أشم ريحة عطره في البيت استوعب فكرة أني راح أكــون يتيمه !!!
صرخت بوجع : أبــــــــــــوي لااااا لاااااااااا بكيت بصوت عالي سحبت المغذي من يدي وانا اصارخ فيهم : أبــــــــوي أبي أبوي
كانت امي تحاول تهديني على قد ما تقدر اجتمعوا الممرضات علي حسيت باني مسعوره لما لمحت الابره المخدره الي تجهزها لي الممرضه صرخت بوجع كبيير : ما أبــي أنااااااام لا تخلوني أرتـــاح أنا لي الشقا وبــس ااااااااااااه يا بابــا أأأأأأأأأأأه يا تركـــي
إسودت الدنيا غمضت عيوني وغرقت بعالم ثاني
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛
شهقت سديم برعب وهي تناظر أمها قالت بخفوت : أبو ريما توفى
شهقت أم تركي برعب : يا وييييل حالك يا بنييتي يا وييل حالك
ناظرت سديم دلال بصدمه : أبوها توفى
ما خفت على سديم صدمة دلال قالت بهدوء : الله يرحمه كلنا بنموت
انصدمت سديم ببرودها طلعت دلال من الغرفه قالت في نفسها : ااف الحين وقته ذا يموت ؟ يااربي شكل موعدي مع ياسر بيتأجل خليني اكلم سحر أحسن لي
رفعت جوالها وهي تدق على سحر : ألوو
سحر : هلا ، هاه وش فيك داقه هالحين
قالت بفتور : اخوي تركي بغيوبه وأبـو ريما توفى
شهقت سحر بصدمه : ياويلي الله يرحمه المسكينه اشوى ما بديت بالصور
قالت دلال بصرامه : ليش وش الي تغيّر راح نكمل مخطاطتنا حبيبتي ولا مستغنيه عن فلوسك ؟
قالت سحر بحيره : دلال بس البنت أبــ....
قاطعتها بأمر : سوي الي قلت لك ومالك شغل يمدينا نخلص على بال ما يقوم تركي يا غبيه هذا من صالحنا بيقول استغلت مرضي في صياعتها
قالت سحر بضيق : لولا حاجتي للفلوس ولا ما كان سويت شي
دلال بملل : خلي الامور تهدى شوي وتركي يقوم وبتشوفين وش راح يصير
قاطعتها سحر بسرعه : وموعدك انت وياسر
دلال بحزن : إفف راح نضطر نأجله على الاقل لما تبرد السالفه
: أوكــي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بعد خمس ساعات من المهدء فتحت عيوني بتعب التفت وانا احس بصداع خلال ثواني استرجعت كل الي صار غطيت وجههي وانا ابكي تقدمت لي رشا بخوف : صحيتي توني من ساعه جايه من البيت
قلت وانا اشهق : وين ماما؟
رشا بحنيه : رجعت البيت البيت مليان والعزا بدا
قلت بحزن : يعني صدق مات ؟
مسحت رشا على راسي : كلنا راح نموت وهو راح بيومه بكيت بوجع وانا اشهق بقوه ما ادري كم قعدت وانا ابكي لكني بمجرد ما تذكرت فتحت عيوني : تـركي شصار عليه ؟
قالت بحزن : لا زال على حاله ..
ناجيت ربي بصوت عالي : يارب لا تاخذه ورى ابوي يارب إحفظ لي تـركي يا الله
ضمتني رشا بحنان وخرتها وانا اقول خل ننطلع مخنوقه مرّه
قالت بحيره : دقيقه اسال الدكتور بعد دقايق دخل الدكتور سالني اساله وفحصني وقال بحماس : دا انتيك ويسه اوي بس باين انك مليتي مننا
قلت بطفش : لو سمحت انا ابي اطلع كتب ادويه وعطاني الروشته : حتطلعي بس بُصي انتي لازم تلتزمي بالعلاج دا ولا حترجعي تاني
سكت وانا الم عبايتي علي ودموعي لسّه ما جفت مشيت بالممر واستوقفني باب كُتب عليه : العنايه المرّكزه
التفت لرشا وانا الف حجابي : راح ادخل عنده
قالت رشا : ريما انا لازم ارجع البيت راح ارسل لك السواق سامحيني
ابتسمت بهدوء : روحي يا رشا وانا الي اسفه تعبتك ابستمت لي وطلعت
دخلت القسم بعد مناقشات دارت بيني وبين المسؤؤول عن تركي ترجيته وبكيت لما سمح لي بعشر دقايق بس
دخلت بعد ما عقموني ولبسوني لبس غريب وقفازات كمامات سحبت كرسي بحذر وجلست ناظرت بجسمه اسلاك واجهزه مربوطه فيه مسكت يده وأنا اقبلها بشوق : إشتقت لك يا تركي قوم وارجع لي وارجع لأهلك
بكيت وانا اشد على يده : أبــوي توفى يا تركــي تركني أبوي لا تتركني وراه أنا تايهه من غير أبوي يا تـركي لا توهني أكثر قاوم يا حبيبي لا تخلي المرض ياخذك مني ..
حطيت راحة يده على خده شهقت وانا ابكي بدون صوت لكن ما قدرت امنع صوت شهقاتي ، راح اروح العزا يا تركي صغيرتك صارت يتيمه يا تركــي يتيمه ..
يأست لما شفته ما تجاوب ابدا طلعت من عنده وانا امسح دموعي طلعت لبيت امي بعد ما اخذت ملابسي وطلعت ..
لقيت امي واقفه للحريم ضميتها وقعدت ابكـي : يمّه أبي اشوفه تكفين
مسحت على راسي وهي تقول : من راح يوديك ؟
: أي احد لو مع السواق
: خذي احد معاك
مشيت وانا اترنح اخذت شوق معاي وطلعت من باب الخلفي للمطبخ لقيت شاب طويل رابط شماغه على راسه مشمر كمومه ورافع ثوبه وكأنه ينتظر احد دققت في ملامحه ونزلت راسي بسرعه لما عرفت انه سليمان صاحب تركي التفت بعد ما سمعت احد يناديني انصدمت لما شفت فيصل يتوجه لي زينت حجابي بسرعه همست لي شوق : من هذا ؟
ما قدرت اجاوب الا لما وصل لعندي مد يده تجمدت مكاني من وقاحته اول ما سويته اني رفعت راسي لسليمان الي عاقد حواجبه بغضب تفشل فيصل بعد ما سحب يده حك شعره : عظم الله اجرك
نزلت راسي بارتباك : أجرنا وأجرك
قال سليمان برجوله وهو منزل راسه : إن احتجت يشي لا تترددين اختي انتي مرت الغالي وماراح اقصر بحقك
ناظرت بفيصل بسخريه شديت شوق بقوة وهي مفهيه دخلنا السياره زفرت بملل ناظرتني شوق بغرابه : ريما من ذولي ؟
قلت بملل: الوقح فيصل اخو تركي المحترم سليمان صديق تركي .. خلق وفرق
شوق بهدوء : أها
التفت لها بملل : احترمي اني بعزا ابوي وانتي خاقه على خلق الله
ضحكت بهدوء وقالت بأسف : اسفه
ناظرت بالشباك ودمعت عيوني ورجعت ابكي من جديد أبكي قهري لحالي ابكي فراق ابوي الغالي .. ومصير زوجي المعلق دعيت بقلبي لما وصلنا المستشفى القريب من بيتنا
دخلت الاستقابل سالت عن ابوي اعطوني رقم الثلاجة ورحت له على طول ..
فتح الحارس الثلاجه شهقت لما بدا جسم ابوي يزرق من البرد بكيت بوجع وانا اضمه لسعتني برودة جسمه تعذبت وانا اودعه أخر وداع تلمست شفايفه شعره انفه وججه وكل شي بست راسه ورجوله تعلقت فيه وانا ابكي لدرجه بللت دموعي وجهه مسح دموعي وانا ادعيله بالرحمه خرجت وشفت شوق تبكي من صوتي ضميتها وبكيت بوجع ما حسيت فييه في حياتي ..
رجعنا البيت و مرت ايام العزا حزينه وكئيبه ام تركي ورشا وسديم بايتين عندنا لمده ثلاث ايام دلال جت مره وحده عزت امي وتخطتني ومشت
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أبـوتركي : وش تقـول أنت؟
قال ابو زيد بدهاء خبيث : أنا اقولك يا اخوي دام راعي المشكله توفى خلاص وش حاجة ابنك فيها وهو مبتلش فيها على قولك
: بس ما توصل انه يطلقها
: اجل تجلس علّه على قلوبكم تفرق بينكم هذي هي على قولك فرقت بينكم بالوجبات واخواته مو مرتاحين منه بكرا تكوش على حلال تركي وتروح وتتركم تتحسرون
قال ابوتركي مستنكر الفكره : لالا ما تسويها
: تسويها دام ابوها لعب بمخك وقال اني انا الي لاعب بالحسابات قال ببرائه اجل انا يا ابو تركي اسرق الشركه عشان اورطه باي فلم شاف هالسيناريو
ضرب ابو تركي الطاوله : انا الغبي الي صدقته لكن انا اوريك ان ما طلقت بنته من ولدي ...
قال او زيد بشماته : شفها م توفى ابوها وهو صارله شهر وهي مرابطه في بيت امها لو انها سنعه ما تركت بيتها ولا هي غايتها ولدك وحلاله هذي ناس طماعه قرب وخفت صوته : تدري اني سامع انه نعطيها من المهر 5 الاف بس والباقي خذاه
قال ابوتركي بصدمه : لا تقوول
: ايييه اجل وش كان يبي يزوجها من اثريا مثلكم
طلع ابو تركي وابوزيد مبتسم بخبث ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وصل البيت وهو معصب : أم بدر يا ااااام بددر
ركضت له ام تركي بخوف : خير وش فيه تركي صار فيه شي ؟
قال بصرامه : كلاماً ياصلكم ويتعادكم البنت هذي مالها رجعة
شهقت ام تركي بخوف : وش انت تقول يا ابوبدر صاحي انت وش الي مالها رجعه وزوجها صار له شهر بالعنايه مايندرى مصيره
ثالت بحزم : انا قلت كلامي زوجته غضبن عليه وبطلقه غصبن عليه
قاطعه بدر باستنكار : هدي اعصابك يبه واذا قام تركي يحلها الف حلال
نفث بقوه ودخل مكتبه وسكر الباب بقووة
وكل هذا تحت انظار دلال ابتسمت بخبث ودخلت مكتب ابوها ومعها كوب مويه مسحت على راسه : هدي يا بابا ما تستاهل حشره مثل هذي تضيّق صدرك عليها واذا انت تبيها تتطلق ومن تركي بنفسه انا ادبرك يا ابوي
طالعها بطرف عين : وش انتي بيدك ؟
ضحكت : لا بابا انا ماسكه على ريما اشياء اخلي تركي يطلقها
: بس انا اشوف تركي متولعن فيها ومتعلق فيها
دلال بدلع : لا يبه تركي قلبه برنا وبس وماراح ياخذ غيرها والحين هو بس يوهم نفسه
قال براحه : شوفي ان صحا تركي بعطيك مهله ان ما تطلقت هالبنت راح اسوي الي انا ابيه
قالت بدلع : طيب عادي اطلع مع صاحباتي انخقنت من البيت مره
قال بملل : لما يصحى اخوك
طلعت من المكتب بطفش
إتصلت دلال على سحر : اففف راح نأجل الطلعه لما يقوم تركي
ضحكت سحر : وليش كذا زعلانه
: بس افف ملييت هو بالمسشتفى وانا وش لي ؟
: يووه
: إيييه جهزتي الصور ؟
: ايي باقي القميص ونرسله
: نستنى تريك يصحى اول ونحدد يوم وكذا
: أووكـي يلا باي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قضيت هالشهر وانا اروح لتركي كل يوم واحكيله عن كل شي صار وفي مره من المرات قبض على يدي انفجعت وخبرت الاطباء على طول بشروني انه بدا يتسجب وراح يصحى قريب ضليت ادعيله
اخذت عبايتي وطلعت مع السواق بعد ما بلغت امي اني رايحه كالعاده لتركي
وصلت المستشفى شريت باقه ورد بيضاء نفس كل يوم طلعت لغرفته انقبض قلبي وانا اشوف الممرضات يدخلون ويطلعون من عنده شهقت برعب رميت الباقه وانا اركض شفتهم ساحبين سريره مسكت الممرضه بخوف : وش فييــه
انصدمت لما شفته فتح عيونه بتعب : إدعيلي ريما
دخلوه غرفه العمليات طحت ع الكرسي برعب : لا ياربــي لا هوو قام هوو صحى تغورقت عيوني بخوف : لا ياررربي لالا
انتظرت ساعات طويله ماخبرت أي احد من صدمتي غفيت ع الكرسي سمعت بعدها صوت الدكتور يطلع وقفت بسرعه وقفت قدامه برعب قلت بتردد : بشــر
ابتسم وقال : الحمد الله الحمدالله قدرنا نستأصل الورم بدون أي مضاعفات او فشل ربك نجاه من يوم صحى وهو يشتكي من راسه
انصدمت من كلامه : من متى صاحي ؟؟؟
من الفجر قررنا نسوي العمليه والي فيها فيها والحمد الله ربك نجاه وراح يصحى اول ما يتخلص جسمه من البنج
ضميت نفسي بفررح : الحمدالله يارررب الحمممدددالله
اتصلت على امي بفررح : مااما تركككي صحى
باركتلي امي بسلامة تركي اتصلت على سديم وشوق وخبرتهم ارسلت رساله لسليمان
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فتحت عليها سديم الباب بقوووة : دلااااااااااال تـــركي صحى
شهقت دلال بفرح : جــــــــــد ؟ ؟
قالت سديم براحه : بسررعه البسي راح نروح له
ناظرت دلال بالمرايه وهي تبتسم وتضم الجوال / اففف الحمد الله واخيييييييييييييرا ما بغيينا راح اشوفك يا ترركي ..
اتصلت على سحر بسرعه واتفقت معاها على اليوم بالليل .. ودقت على ياسر واتفقت معاه ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
اجتمعت العائله بالغرفه لاحظت حماس دلال الغريب حنيه سديم وامه وطيبه رشا واخيرا جفاء ابوه الغررريب
طلب منهم الطبيب ان تركي محتاج فتره نقاهه
صرخت سديم بحماس : نرروووح المزرعه
ابتسم تركي وقال : اااه يا المزرعه
قال ابو تركي بملل : دام هذا رغبتكم نطلع من هنا للمزرعه في يوم خروج تركي
قال الدكتور : كويس بس ياليت ما تتعبوونه بالطريق وياخذ راحه كامله وتغذيه ممتازه
طلع وطلعو الكل من عنده ظليت واقفه مكاني من يوم ما جيت ابتسم لي وقال : قربي
قربت وجلست بالكرسي الي جنبه مسك يدي وهو يقول بتعب : كنت احس فيك كل يوم تجيني اسمعك واسمع كل شي تقولينه
قلت براحه : الحمدالله الي قومك بالسلامه
ابتسم لي بحنان : أنتي هديه من رب العباد يا ريما ماراح افرط فيك لو وش يصير ، أوعدك
انتفضت من كلامه حسيت بشعور خوف غريب يعتريني واجهت هالشعور وانا اضم يده بيديني ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
: بابا
: نعم ؟
: كم راح نقعد بالمزرعه ؟
: شهر كذا
: اممم كوييس
طلعت من عندهم دخلت غرفتها اتصلت على سحر واعطتها موعد وصول الصندوق لتركي ابتسمت بخبث : راح امحيك يا ريما من الوجود ..
لبست ملابسها وتأنقت بشغف طلعت من البيت دخلت السياره : هاه كل شي جاهز
قالت سجر بحماس : كلووو تماام
ضحكت دلال : وأخيــرا ..
دخلت بيت سحر بفرح : وينــه ؟
: بالمجلس ينتظرك ..
دخلت المجلس وصوت كعبها كان يسبقها وفستانها المخصر عطرها النفاث وكل شي يصرخ فيها انوثه دخلت المجلس بحماس دارت بعيونها لوهله ما لقت احد التفت وانفجعت لما شافت واحد غيـر ياسر صرخـت بخوف : ســــــــحر
ضحكت سحر وهي تسمعها تستنجد سكرت باب البيت وهي تلعب بالمفتاح : وتناظر الصندوق : ههه عيشي بذل نفس ما عشت انا
(( ... قبل ساعتين اتصل على دلال لكن ما ردت بما انها كانت عند تركي بالمستشفى اتصل على جوال سحر وخبرها انه ما يقدر يجي ودلال ما ترد ردت سحر : أنا اخبرها لا تخاف
قال ياسر : اوكي ان شاالله يوم ثاني
ابتسمت سحر بخبث : اووكي
ركضت لأخوها : سطام
ناظرها بملل : وش تبين ؟
: تبي فريسه ؟
: من ضحاياك الحلوات ؟
: ههههههاي أي
: اكييد اييه ..
اتفقت مع اخوها على كل شي .. وطحتي في شر اعمالك يا دلال ..
..))
خبت الصندوق بمكان آمن وقررت انها بترسله بيوم من الايام عشان تعيّش دلال في تأنيب الضمير طول عمرها ضحكت وهي تتخيل دلال تصحى لنفسها وتتأدب وبعدها تجي هالحركه الي تخليها تعيش بحسرتها طول عمرها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صرخت برعب وهي تلم عبايتي على جسمها العاري وتبكي بألم وهي تشوفه يحرقها بعيونه وهو ينفث الدخان من فمه طلعت من المجلس وهي ترتجف : أخـوها هذا اخوهـا ااااه يا ياربي انا وش سويت راح كل شي انا ضعت ضضععت اتصلت على السواق يجيها بسرعه ركضت بسرعه للسياره لما سمعت صوت البوري ضمت شنطتها برعب وهي تتخيل ان اهلها يعرفون عنها انها "موبنــت" دخلت غرفتها بسرعه وهي ترتجف من الرعب دخلت تحت الدش بملابسها وهي تبكي وتردد بداخليها ضاع كل شي ..
نشت كل شي كل شي تركي وريما ورنا وكل شي .. وهي تفكر كيف بس تطلع نفسها من هالمصيبه ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قمت الساعه 3 الفجر وريقي ناشف لقيت تركي نايم بأمان إبتسمت وطلعت مريت من جب غرف البنات تهيئ لي صوت بكا لكنني كملت طرييقي وانا اتعوذ من بليسي اخذت لي كوب مويه وطلعت ورجع الصوت نفسه وقفت وانا احاول احدد مصدر الصوت قربت من غرفه سديم مافي غير صوت المكيف قربت بحذر لغرفه دلال سمعت الصوت اوضح ارتعبت وفتحت الباب بهدووء الغرفه بارده وضو الابجوره هو الي ينير الغرفه ناظرت بدلال المتكوره جنب السرير بعبايتها عورني قلبي من منظرها سكرت الباب وقربت منها لفيتها لجهتي وانا اشربها المويه استجابت بفتور مسحت دموعها وانا مستغربه من حالها همست : دلال قومي فراشك
بحركه سريعه تعلقت فيني وقامت تصيح انفجعت من حركتها وانا مصدومه بسم الله الرحمن الرحيم وش الي قلبها ذي كذا تعاطفت معاها وهدأتها وانا فيني الضحكه من الوضع همست بكلمات مو مفهومه وخرت وجهها وانا اناظر بعيونها : وش تقولين ؟
استوعبت للحظه اني ريما دفتني بقوه وهي تبكي بوجع : ااااااااااااه وخري عني لييش جيتي ليييش وش تبيين مني وخخرري
قالت بهستريا وجنون : تبين تفضحيني صح ؟ انا عارفه تبين تفضحيني قمت برعب وانا ما ادري وش اسوي او وش اقول قلت بخوف : دلال اهدي وقوليلي وش فيك ؟
طاحت على ركبها بذل وعيون حزينه ما قد شفتها على الانسانه المتكبره هذه : إغتصبــوني
قمت بخرعه وانا اتنفس بسرعه من هول المصيبه ناظرتها وانا اهز راسي بنفي : لا لا لاتقولين لا
غطت وجهها بضعف : انا الي جبته لنفسي انا
ركضت لها وانا أأنبها : ليــــــــش؟ليش سويتي كذا لـــــــيش؟ ضيعتي سمعة اهلك اخوانك ايش بيسون فيك يا حرقة قلبي يا دلال يا حرقة قلبي دفيتها بقوه على سرير وطلعت وانا مفجووعه
دخلت الغرفه بخوف التميت بحضن تركي ونمت وانا ارجف ودموعي تنزل ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مرت ثلاث ايام وماعاد شفت دلال من يومها كانت ما تطلع من غرفتها ابدا لا عشا ولا غدا ولا شي ..
اليوم راح نطلع المزرعه ونقعد فيها شهر تقريبا ..
رتبنا العفش بالشنط وكل شي
طلعت لغرفتي واستوقفتني غرفه دلال اخذت نفس ودقيت الباب ..
فتحت لي الباب ومشت تمتمت بنفسي : ابوطبيع ما يجوز عن طبعه
سكرت الباب ودخلت ..
قلت لها بهدوء : كيفك الحين
دمعت عيونها وناظرتني بسخريه : زي ما تشوفين
جد كان شكلها تعبان اصفرار وجهها ووشعرها مربوط باهمال واسوداد تحت عيونها
قلت لها وانا متردده : وش صار ؟
ناظرتني بألم : ليس مهتمه بعد كل الي سويته لك ؟
ناظرتها بهدوء : ما اتحمل اشوف احد يتألم
بكت وهي تناظرني قالت بوجع : كنـت .. كنـت .. ااه
قلت وانا ابلع ريقي : مواعده ياسر ؟
ناظرتني بصدمه ابتسمت لها : اعرف كل شي !!
اكلمت وهي متفشله : كنت متواعده معاه في بيت صاحبتي .. بس والله والله ماكنت ناويه اسوي شيم عاه والله بس بس اقابله ونجلس شوي وبطلع والله ..
نزلت راسها بذل وهي تحرك يدينها : بـس ما ادري ايش صار فجأه لقيت اخو سحر في البيت وو ..
قلت بسرعه : وايش جابه ؟
: بيتهم
: إيـــــــــش؟ متواعده في بيييت ؟
قالت بحزن : إييه في بيت سحر وفجأه لقيت اخوها بدل ياسر
انصدمت وانا اتسائل بنفسي هالاشكال ما راح تموت ابدا كيف طاوعها قلبها تسوي في صاحبتها كذا
: ما ادري ايش صار انا مكلمه ياسر ومعطيته العنوان ومتفقين على كل شي ..
قلت بهدوء : اتصل فيك ياسر بعد السالفه ؟
: لا ابدا وما يرد علي اصلا !!
: غريبــه .. بس الحين وش راح تسوين
بكت بوجع : ما ادري ما ادري ضميتها بحنان وانا ادعي واقرى عليها قرآن
ابتسمت لها : يلا قومــي راح نطلع الحين لمت العبايه بخوف على جسمها مشيت طالعه
قالت بخيبه : ريما سامحـيني انا ما كنت اعرف انك طيبه كذا
ابتسمت لها وطلعت تنهدت وطلعت لغرفتي اول ما شفت تركي تجمدت عروقي لما تخيلت انه ممكن يعرف عن السالفه لبست عبايتي وطلعت
......
استغرقت الرحله للمزرعه ساعتين متواصلات وصلنا وانا مبهوره بالمكان فعلا كان شي حلوو ..
الاشجار الطويله والعشب والورد والفلّه الكبيره ..
فرشنا اغراضنا ورتبنا كل شي اخذت دلال لها غرفه وسكرت الباب ناظرتها بألم وانا ادعي لها
التفت لسديم الي قالت : وش فيها دلال ؟
قلت بارتباك : علمي علمك
دخلت الغرفه بسرعه وانا متوتره ياربي ياربي استر علينا ..
اتصلت على امي بخوف سولفنا شوي وبعدها قلت بارتباك : ماما احم .. الحمل اا ممكن يجي بعد الـ اا ..
ضحكت امي وهي تقول : فهمت فهمت ، والله يا بنتي ممكن يصير حمل بنفس الدقيقه يعني لا تستبعدين أي شي ..
شهقت بخوف وامي تضحك علي قفلت من امي وانا ارتجف فتحت شنطتي الكبيره انا متذكره اول ما تزوجت اخذت حبوب معاي ياربي وينها وينها اااف ويينها ..
دورتها وما لقيت أي طلعت لرشا بخجل لقيتها بالمططبخ ترتب الاكل ..
قلت لها باحراج : رشا
قالت وهي منشغله : سمي
قلت بهمس : عندك موانع
ضحكت بصوت عالي وهي تشد خدي : والله وكبرنا وصرنا ناخذ موانع
حطيت يدي على فمها : اااش فضحتيني
قامت وهي تقول : دقيقه اجيبلك
دقايق وجابتهم لي ضميتهم لي براحه طلعت بسرعه لدلال فتحت الباب ودخلت وهي منسدحه قلت بسرعه : خذي كل يوم حبه لا تنسين
: أيــش هذا؟
قلت بخجل : موانع
دمعت عيونها وهي بتقوم تضمني قلت وانا ابتسم : بس يا دلال كافي من اليوم وانتي تبكين ااه يا دلال محد جاب هالشي غيرك انتي الي وصلتي لهذا الشي يعلم الله اني اساعدك ما اعاونك على هالشي ابي استر عليك عشان تركي واخوانك ولأنك بمقام اختي يا دلال الله يستر عليك ..
طلعت وانا خايفه على الهبنت بشكل غير طبيعي ..
...................................................
قضينا هالايام براحه وهدووء كالعاده اطلع تركي دايما الحديقه يشم له شوية هوا وناكل ونشرب بالحديقه الا دلال الي كانت مرابطه بغرفتها كنت اتطمن عليها كل يوم اذا محتاجه شي والرجال كانو بالقسم الثاني اما تركي مرابط عندنا دخلت الجناح الساعه 11 هذا اخر اسبوع لنا هنا وطبعا سليمان واهله جوو يتطمنون على تركي ويشوفون اهل تركي كنت لابسه بلوزة صفرا وفيها تل فوق وبنطلون ابيض سكني وشعري رافعته استغربت من ظلمة الغرفه فتحت اللمبه وانصدمت بالغرفه كانت كلها بلونات حمرا والسرير كله ورد احمر والاضائه متغيره مسكت قلبي وانا اهمس : بسم الله من هنا تقدم لي شخص وهو حاط باقه ورد على وجهه قال من وراها : كل عام وأنتي لي
انصدمت اخر شي توقعته انه تركي يتذكر البيرثدي حقي قلت بخوف : تــركي
قال بحب : يا روحه
توسعت عيوني بربكه وانا ارجف مسك يديني وقبلهم بحب : شرايك بالمفاجأه
قلت وانا مرتبكه : حـ..ـلوه
قال بشغف : انتي احلى يا عمري
شهقت مره ثانيه اول مره يقولي هالكلام موم تعوده ابدا ع الوضع ومستغربته مره دمعت عيوني لما مرت فكره في راسي انو ممكن تركي يتخيلني رنا : تـركي شفيك
مسك وجهي ابتسم بحنان وقال بهمس يكاد يسمع : أحبـك
ما قدرت اخفي تأثري بالكلمه لأني فزيت من بين يدينه عادها مره ثانيه : أحبــك ريما
ركزت ع الاسم وانا تنفس بسرعه ابتسم لي وانا لا ازال مفجوعه قلت بارتباك : ورنــا ؟
غمض عينه وقال : الله يرحمها
عضيت شفتي وانا ادور عيوني بالمكان ما ابي اناظره رفعني بسرعه وهو يضمني
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كنا انا وتركي نمشي بالحديقه قال وهو يناظر ساعته : يلا ريمتي بروح للرجال طيب ؟
زميت شفايفي وانا اقول : افف ما شبعت منك
قرص خدي : خلاص لا تصيرين لزقه
دفيته : روح يلا خلهم ينفعونك
ومشيت سمعت ضحكته ابتسمت وحمدت ربي انه كل شي تغيّر
دخلت الفله الحريم بالملحق والرجال في بيت الشعر صار لنا شهر هنا وبكرا راح نمشي ..
سمعت صرخه قويه فوق ركضت بسرعه وانا اناظر سديم فاتحه غرفه دلال مسكت سديم وانا اوخرها وقف قلبي من منظر دلال طايحه على الارض والدم ممالي بنطلونها شهقت بخوف وانا اكتم نفس سديم قلت لها بهمس وانا ارجف : قفلي البا ولو احد دق لا تفتحيين ابدا سامعه
: طيـ..ــ..ــب
ركضت لتحت وانا ادور بعيوني مسكت شعري بقوه : ياربي ياااربي ساعدني
اتصلت على زواج المزرعه وقلت له يجهز السياره بسرعه شلنا دلال ولبسناها وهي تتأوه مسكت وجهها بقوه : امشي معانا بدون ولا هممس ..
بصعوبه قدرنا نمشيها ونطلع بدون لا احد ينتبه لنا ..
وصلنا المستوصف القريب من المنطقه دخلوها الطوارئ وما انتبهنا للسياره الي لحقتنا
رحت للطبيب بسرعه بعد ما طلع من الغرفه : وش صار ؟
قال بهدوء : وين زوجها ؟
: هـاه زوجها اااا ليش ؟
: هي اجهضت ومحتاجين زوجها
شهقت بخوف وانا اضرب على راسي صرخت سديم برعب : بـس اختــي ..
قاطعنا صوت رجولي : أنا زوجـها
التفت بسرعه وشفت سليمان الواقح وعلى وجهه ملامح الغضب الشديد
تقدم له الدكتور وبدو بتكلمون سحبت سديم وانا ارجف جلسنا وكل وحده تبكي من جهه
شفت سليمان يتقدم لنا رفعت راسي ونزلته بسرعه قال وهو يكضم غضبه : وش السالفه ؟
قلت بارتباك : طـ..ـأحت علينـ..ـا ووو .. نادينا نادينـ..ـا محد سمع لنا ووو طلعنـ..ـا
شد قبضته على ثوبه وهو يعرق بتوتر : وش نقول لهم وش نقووول ؟
قلت بخوف : خلاص رجعنـا البيت الله يخليك ..
: انا خلصت كل شي وزين انهم ما طلبوا اثباتات ، قال بنره تخرع : تركي لو درى راح يقطعها ويقطعك معاها ..
: انا ما لـي شغل كل الي سويته وديتها المستشفى ..
يلا تحركوا على البيت بسرعه
..
طلعنا وحنا نشيل دلال ونحاول نوقفها دخلنا السياره وامتلت السياره بصياح دلال
دخلنا الفله .. : ويين كنتوا ؟
قلت بارتباك : كنا نتمشى وضيعنا شوي وجينا
هزت رشا راسها ومشينا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في اليوم الثاني بعد ما رجعنا البيت استغربنا من اتصال ام سليمان وانها راح تزورنا اليوم رتبا البيت واستقبلتهم ام تركي وهي ترحب فيهم ..
جلسنا وسولفنا مع امه واخواته ..
وشوي تنحنحت ام سليمان وقالت بفرح : احنا جاين اليوم يا ام بدر نطلب يد دلال لولدي سليمان
شهقت سديــم وشدت على يدي توسعت عيوني وانا اناظرهم بخوف مستحيــيل سليمان يتزوج دلال يا الله يا الله الحمد الله انك سترتنا يارررب الحمدالله ارسلت لنا هالرجال يستر علينا الحمدالله ..
فرحت ام تركي ورشا اما انا وسديم فكننا مبهوتين من الخبر ..
طلعت لدلال بسرعه فتحت الغرفه ولقيتها جالسه وسرحانه
قلت بخوف : دلال سليمان خطبـــك !!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كونوا عند موعد اللقاء عصر الاثنين ..
عبَقْ ..
|
04-07-12, 07:15 PM
جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
العرض العادي
