كاتب الموضوع :
عبَقْ
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صباحكم طاهر كطُهر أرواحكم ،
لكم جميعا أعضاءنا هنا ومن هم مختبئين خلف الشاشات ..
الفصل الخامس
نزلت المطبخ على الساعه 11 وشفت الشغالات مجتمعين وضحك وسوالف ابتسمت على منظهرهم ولمتهم ..
ابتسمت لي سوناتي وتكلمت بلغتهم لهم وضحكوا وهي ضحكت وهي ترحب فيني بطريقة تضحك محد معبرني غيرها هي وسديم : اش فيه ماما ؟
ابتسمت بهدوء : مافي شي بس ابي اشرب موية
: ماما انت واجد مبسوط مع بابا تركي بابا تركي طيب كتير
ناظرتها بوجع كبحت دمعتي واتغصبت البسمه : ايوة بابا طيب
قالت بحماس : ماما رنا كان واجد يحب هيا بس هي في موت لما هي في موت كان يبكي واجد ويطيح ويودونه دكتور
ضلت تتكلم عن علاقته برنا وووناستهم بالبيبي وكيف كان يعاملها وكيف وكيف وكيف ..
ما قدرت امسك نفسي جلست ع الكرسي وانا اجهش بالبكاء هدء صوت الشغالات والتمو علي ووحده تطبطب علي ووحده تسالني ايش فييني والي تشربني موية هذه اخرتها الشغالات الي يدارونك والي طول عمرك كنتي تتخيلين انها بيرفعك فوق صدمك الواقع فيه ..
تذكرت لما كنت بالمدرسه اردد جمله وحيده : متـى أتزوج وافتك ..
لو رجع فيني الزمن كان دعيت الله ما يكتب لي زواج لين اموت هدءت شوي وانا احس بالغيره تذبحني ..
قلت بهدوء : ايش الغدا
ناظرتني سوناتي بحنق : هذا ماما دلال قول يبقا اكل ايطالي ومدري وسو
ضحكت على شكلها وهي معصبه قلت لها وانا احاول ارفه عن نفسي : انا بطبخ اليوم
صرخوا الشغالات بحماس وانا اضحك عليهم كانو يساعدوني ووحده تجيب لي البهارات والي تجيب لي المكرونه ..
تعلمت الاكلات الايطاليه من امي الي متعلمتها من جدتي ..
يمكن الي ما عرفتوه عني اني فيني عروق ايطاليه لأن جدتي ايطاليه حتى صاحباتي يعايروني باسم مارغريتا
خلوني بيتزا على اخر عمري هههههههه ..
بعد ساعتين من العمل المتواصل رميت نفسي على كرسي المطبخ والشغالات حولي ينطفون تعبت من الطبخ اول مره اطلع مهاراتي بهالبيت ..
كان الاكل عبارة عن لازانيا وسباقتي وكرات اللحم وقطع الدجاج مع الصلصه الايطاليه مع سلطات منوعه
بعد نص ساعه اجتمعت العائله الكريمه وابسطبت لما عرفت ان ام تركي قررت فصل الرجال عن الحريم
جت سوناتي وهي تبتسم لي بابتسامه كرتونيه انفجرت ضحك على شكلها كانت اول مره اضحك من فتره دخل تركي وهو رافع حاجبه وانا اضحك بضحكتي الرنانه اخذ الصحون وهو يشم الريحه
قالت دلال لسوناتي : والله وطلع عندك مواهب يا سوناتي
قالت سوناتي بحماسها المعتاد : لا انـــ....
فرصعت لها عيوني وانا اسكتها وفهمت علي وسكتت ..
عقدت دلال حواجبها : انتي ايش
قالت سوناتي بترقيع : انا وشغاله ثاني سوي
هزت دلال راسها وهي منهمكه بالاكل ابتسمت برضا وانا اشوفهم يتلذذون بالاكل بعدت نص ساعه دخل تركي ومعاه صحن فاضي ..
:سونــــــــــــــــــاتي
فزيت من كرسيّ واخذت صحنه وقلت برقه وانا اسبل بعيوني : آمر شتبي ؟
عقد حواجبه باستغراب : ابي من مكرونتها اللذيذه
ضحكت بنعومه وانا اضحك على نفسي من داخلي : تقصد مكرونتي ؟
رفع حاجبه : لا اقصد مكرونة الغدا
: اييه الي انا سويتها ؟
قال بصوت عالي : انتي الي طابخـــــــــه ؟
سمعت احد يغص بالاكل ويكح وعرفت من دون لا التفت هزيت راسي بغرور : إيــه انا
توسعت عيونه وهو يناظرني متفاجأ : بـــس
اخذت الصحن وانا اتمخطر : جدتي ايطاليه على فكره .. الله يرحمها ، التفت لدلال بغرور : عسى اعجبك ؟
قامت وعلى وجهها ملامح متقرفه باصطناع : انا حــاسه من اول ان فيه طعم غريب
ابتسمت بسخريه هذا الي ابيه ابي اشوف بوجهها اول انها متلذذه باكلي بعدين تسم بكلامها زي ما تبي ..
دخلت المطبخ غرفت له من المكرونه وطلعت لقيت غرفه الطعام فاضيه الا من الخدم ينظفون توجهت له بثقه وهو ساند نفسه ع الباب : تــركي
ناظرني بنظره جديده ابتسم مسك الصحن بيد وبيد ثانيه مسك يدي أنتفض جسمي أول ما مسك يدي حسيت بصعوبه بالتنفس وكأن راسي بدا يدور ومعدتي تلوع وخرته وانا ارتجف بخوف : لا تلمسنــي الله يخليك
ناظرني بعطف : ريمــا انا ..
قاطعته وعيوني تدمع وانا استرجع لحظات اجباره جلست عالكرسي وانا التقط انفاسي ، ناظرته وهو واقف يناظرني نظره الشفقه ارتجفت شفتي واعتفس وجهي كالعاده منذره ببكاء جديد طاحت دموعي من عيني وانا اناظره قرب مني مديت يدي وانا اوقفه همست بضعف : انت قتلتني خلاص ..
صرت أخاف من أي رجال بالدنيا حتى ابوك حتى ابوي ، كنت تقدر تاخذ الي تبيه باسلوب ثاني ، قتلتني يا تركي وعمر الميت ما يرجع يحيى
طلعت الدرج بذل الجمتني الصدمــه من الي سمعته توقفت بسرعه والتفت له وهو يردد جملته كنه يأكدهـا : انا ما لمستــك ، انتي لسه بنت
توسعت عيوني على وسعها جلست ع الدرج وانا مصدومه قلت بانفاس مقطوعه : إحـ..ـلـ..ـف
قالت بابتسامه وهو يقرب : والله ما لمستك وربي ما لمستك ، كانت لحظــه غضب و... مسكت نفسي لما اغمى عليك من الخوف ..
يعني هو ما لمسني ما اجبرني ما .. أنا لسه بنت انا ما .. هو ما اغتصبني بكيت براحه غطيت وجهي وصوت بكاي يزيد مد يده بتردد التفت عليه وهو على وشك يضمني قبض على يدينه واشاح بوجهه للجهة الثانيه ، ما يبي يضمني لأني مو رنا .. تنهدت بألم اجتاحتني جرأة غريبه مسك يده بهدوء ناظرني بحيره ابتسمت : راح اصبر عليك تركي .. طلعت وكأني انولدت من جديد دخلت الجناح اسندت جسمي على ع الباب ابتسمت بحب حبيبي لم يجبرني
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛
قمت متأخر لأني سهرت على افلام البارحه تكاسلت لما تذكرت انه في عزيمه بنماسبه رجوع احد من عايلتهم من بعيد قمت بكسل وانا اناظر مكان تركي الفاضي اكيد انه نايم توجهت للمغسله وانا اناظر نفسي بهدوء : أنـا بنت ضحكت على هبالاتي وانا اتوضأ واصلي ما فاتني استغفر الله يارب لا تشغلنا ..
فتحت دولابي وانا اناظر فساتيني اخترت فستان خمري مخمل كان ماسك ع الجسم ميدي وباكمام طويله وسحاب ذهبي من الخلف وقصه الصدر على شكل سبعه كان ساده وناعم بس فخم ويعطي هيبه ويكبــر كانت امي تنصحني اخذ اشياء تكبرني والله دنيا.
تغديت وقعدت عند التلفزيون لما اذن المغرب تروشت وحطيت ميك اب برونزي ورسمت عيني مع ظل فضي خفييف وروج خمري رفعت شعري بوني تيل ااه اعشق هذي التسريحه وكالعاده غرتي منسدله على جبهتي جلست ع كرسي التسريحه وانا البس الحلق ناظرت كعبي الذهبي دخل تركي وهو تووه راجع من الشغل ناظرته وابتسمت وانا اكمل لبس الحلق اخذت دبلتي ولبستها ناظرته وهو وجهه كنه متألم عقدت حواجبها باستغراب : شفيك ؟
هز راسه بنفي ودخل الحمام متجاهلني كالعاده وقفت وانا اناظر طولي بالمرايه ابتسمت لشكلي متغيره واجد ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛
دخل الحمام غمض عينه بوجع وهو يتذكر او ليلة لهم ..
طق الباب بهدوء : رنــا العشا جاهز ..
طلعت رنا وهي مموجه شعرها وفستانها الخمري الطويل بدون اكمام ومكياجها الخفيف تعلقت برقبته وهي تهمس له : وحشتك ؟
ضمها بقوه : اكثر مما تتصورين
ضحكت بخفه وهي تمسك يده وتطلع معاه
طفرت دمعه يتيمه مسحها بسرعه ووهو يحاول ينسى ويعطي الانثى الي برا شوية من الي كان يعطيه رنا ..
تنهد بالم وطلع من الحمام ومزاجه مقفل
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
طلعت من الغرفه بسرعه تنهدت وناظرت المراية الي بالسيب وانا أتأمل شكلي التفت على سديم الي طلعت من غرفتها ابتسمت على شكلها كان ناعم جدا فستان ابيض ماسك على جنبها ومن الخصر يبدى ينفش بنفشه بسيطه قصير للركبه بكعب ابيض طويل ومليسه شعرها كله ناظرتني بإبنبهار : ريمــا كبرتي بيوم وليله
ضحكت وانا ادفها تمشي قدامي : ايه وش على بالك العب انا
نزلنا تحت والمكان مكتض بالحريم الساعه توها 8 سلمت على حريم كثار بعضهم اعرفهم وبعضهم لا والي تسمي وتدعي لي وكذا طلبت مني ام تركي اني اجيب لها شاحن جوال فطلعت غرفتي ادور لي واحد
طلع تركي من غرفة الملابس وهو ماسك علبه الكبكات وانا ادور معطيته ظهري قال بأمر :ريمـــا تعالي
شهقت بخوف : بسم الله
ابتسم : خرعتك
عقدت حواجبي : ثبت قلبي على دينك يا الله
تقدمت له ومسك العلبه فتحتها وانا اناظر الكبكات رميتهها على السرير باهمال وهو يناظرني بحيره وغضب خفيف : لبسيني
ابتسمت له وانا اتوجه لتسريحتي فتحت اول درج وطلعت علبه عنابيه محفور عليها اسمه ..
مديتها له بابتسامه ارخى ملامحه اخذ العلبه بجمود فتحها رفع راسه لي وقال بابتسامه ذوبتني : تسلمين
كانت الكبكات من ماركة اقنور ذهبيات قربت وجسمي يرجف مسكت الكم الاول ودخلت الكبك الاول طولت وانا ادخله بسبب يدي الي ترجف مسك اصابعي وهو يدخل الكبك معاي كنت منهمكه وانا ادخلهم كاني في معركه يا انا يا الكبك
ضحك علي وهو يضرب يدي : بس يا هبـله يطيح وينكسر
قلت بغرور : الماركه ما تنكسر
غمز لي : يمكن صيني
: لا مب صيني
: وش دراني يمكن تلعبين علي
ضربت الارض بكعبي : الشرهه على الي يعطيك هديه
ضحك وهو يسحبني ناظرته وانا مبرطمه قال يقاله يصالحني : خلاص اسف قرب مني وحط يده على وجهي : تسلمين لــي يا رنــا
بان على وجهي الضيق والصدمه قال بتعجب : شفيك
وخرت وجهي وانا احاول اني ما ادمع عطيته ظهري وانا اقول بغصه : أنا ريمــا مو رنــا
نزلت بعد ما اخذت شاحن لخالتي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛
كانت بغرفتها تحط اخر رتوش لمكياجها الخليجي البحت يظهر ملامحها العربيه توجهت للكومدينو فتحت الدرج الاول طلعت حلقها الذهبي على فستانها الاسود عاري الظهر ناعم وبسيط جدا سكرت الدرج لفت نظرها برواز صوره مقلوبه اخذت نفس وهي ترفعها وتشوفها دمعت عيونها وهي تناظر الصورة بألم : وحشتيني يا رنــا وحشتيني ، وعمر البزر هذي بتاخذ مكانك لا تخافين انا راح اخليه يطلقها لا تخافين ما انسى الصداقه يا رنــا ما نسى العمر الي بينا رفعت راسها وهي مغمضه عيونها مرت عليها ذكرى اقدم
((... ضحكت رنا بخجل وهي تقول : دلال لا تكذبين علي وتقولين انه راح يخطبني وانتي كذابه
قالت دلال بحماس : والله هوو قالي بعدين انتي تعرفين انه اخوي مهووس فييك
نزلت راسها وهي مستحيه : بعد ما اتخرج يعني ؟
: وش الي بعد ما تتخرجين لا يا ماما بيجيك هالاسبوع
: منجدك ؟؟
: ايييه من جدي
: بس يعني انا 17 وهو 20 ما تحسيننا تونا صغار
ضرتبها دلال بخفه : أي صغار بعدين كل الناس يتزوجون كذا عادي
ضمتها رنا بفرح وهي تتخيل تركي زوجها
..))
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛
اجتمعنا البنات كلنا بمجلس ثاني وكان المجلس ازعاج بشكل ما شاالله كن قنبله وانفجرت بنات
..: الســـلام عليكم
التفت لمصدر الصوت وقفزت متناسيه الحشود الموجوده ضميتها بفرح : شـــووووووق وحشتيييني
ضحكت وهي تبعدني : وخري خربتي شكلي افف دخلت وهي تتعداني وتسلم ع البنات طلعت بسرعه ادور امي بعيوني رحت لها وانا اركض ضميتها بقوووة وبشوق : اشتقت لك ماامااا
ضمتني امي وهي تمسح على راسي ناظرتني باعجاب قريتي على نفسك ؟
قلت بورطه : هاه لا :$
عابتتني امي وهي تقرا علي وان ااضحك سلمت على خالتي وامي لا تزال حاطه يدها على راسي وتقرا علي مسكت يدها وانا ابوسها : بس يا ماما يكفي
باستني بخدي وهي تقول : كبرك العرس يا بنتي
ضحكت عليها وانا رايحه لشوقتي جلست جنبها بهدوء قرصتني بفخذي : سويتي الي قتلك
فركت فخذي : ههي بشويش علي
: اش بس سويتي الي قلتلك ؟
لمعت عيوني بدمعة : اييه سويت
: وش صار ؟
سكت وانا اناظر البنات قالت بقلق : وش فيك ؟ صار شي مو كويس؟
قلت وانا نظري ع البنات : أي قالي تسلمين لي يا رنا ناداني باسمها وخلصت السالفه
مسكت يدي : اصبري يا ريما ان شاالله ربي بييسرها عليكم ومهما كان يعني ماراح يقدر ينسا حبه الاول
التفت لها وعيوني متغرقه : ينسا ؟ كيف ينسا يا شوق وهي صارلها 6 سنين متوفيه او 7 سنين تقريبا ضحكت بسخريه والمشكله الي يضحك بالسالفه انه لما اتزوجها كانت كبري ومصر يناديني بزر كل شي يا بزر يا بزر
شدت على يدي : ولو ال6 سنين هذي كان يقضيها بالتفكير فيها اكيد ماراح ينساها بس الحين كاته بنت تنسيه رنا والي جابها
: الله يرحمها يا شوق
: وبعدين من عطاك هالمعلومات؟
لويت فمي : استجوبت سديم
ضربتني مره ثانيه وهي تضحك : ما تفكين حركاتك يا بنت
التفت لها وانا اضحك : وشو زوجي بعد
: اييه وش قصدك
: الي على راسه بطحه رفعت راسي بغرور مصطنع وقلت : بيالعانس
: اسكتي بس يا القاصر
ضحكنا سوا وبعد ساعه حطو العشا ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فيملحق الرجال سليمان جالس جنب تركي وهو يحوس بثوبه
التفت له تركي بضحكه : وش تحوس فيه انت ؟
ناظره سليمان باستحقار : وش هالزين هاه وش هالكبكات والحركات ذي
تأمل تركي الكبكات وهو مبتسم
قال سليمان بشكل مضحك : معطيتك اياه زوجة المستقبل
ضحك تركي : تزوجنا وخلصنا أي مستقبل
ارخى سليما جسمه ع الكنبه وهو يقول : اييه تزوجتوا اسم بس انت مطلع عيون المسكينه
قال بهم : وناديتها باسم رنا بعد
فز سليمان : تركي الى متى هالحال يعني ؟ ربي عوضك بريما وان شالله لو لا اني عارف انها طيبه وزينه وكل شي .. انت ماراح ترضى بكتبة ربك ؟ ماراح تتستوعب ان رنا توفت وخلاص ؟
قاطعه تركي بحنق : هي موصتني ما انساها ولا راح انساها
: حد قالك انساها ؟ حد قالك خلاص انسى ان لك زوجه في يوم ما اسمها رنا زي ما رنا كان لها حقوق عليك المسيكينه لها حقوق عليك والحي ابقى من الميت
عقد حواجبه بضيق : اقفل السيره
قال سليمان بنرفزه : لا تنسى ان رب العباد راح يحاسبك
قال ببرود : بيحاسب ابوي مب انا الي قلت لهم زوجوني غصب .. وانا قايل لهم زواج بعد رنا منيب متزوج بس ما حبييت اقص وجه ابوي عند العرب
ضحك باستخفاف : لولا اني عارف ان بذاك الوقت كان ودك ان تجي وحده غير رنا ترجع تملي حياتك ..
قام سليمان تارك تركي يردد كلامه في مخه : تملي حياتي غير رنا هز راسه وهو ينفض هالافكار من راسه وقام يقلط مع اخوانه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛
انقضت شهرين وانا تركي على حالنا امشي انا على خطط شوق الي تسمي حركاتها بـ"السحر الحلال" احاول اقضي له كل حاجاته اساعده بكل شي واخدمه واسوي له كل شي تصير بينني انا ودلال مشادات كلاميه وما ان نجتمع بمكان لازم نتهاوش التقيت بفيصل اكثر من مره وكانت نظراته المرعبه لا تزال نفسها وحاول مره انه يتقرب لي بس انا انحشت بسرعه علاقتنا انا وسديم صارت قويه مره لدرجة انها صارت تخطط معانا انا وشوق على اخوها طلعنا كثير انا وهي وشوق صرنا ثلاثه ما نفترق ابدا ابو تركي صار يعاملني بجمود واحيانا يطلب مني اجيب واودي وكني شغاله بس انا مجمده الوضع ومسهلته لأن يمكن قسوة ابوه اتقبلها اكثر من قسوة امه ام تركي ااااااه يا ام تركي حنونه معاي بشكل غير طبيعي ولما نتهاوش انا ودلال ما كانت توقف مع احد صرخه وحده منها تسكتنا كلنا , عرفت ان دلال لها علاقات بشباب واشياء زي كذا وطلعات وخرابيط بنات هالوقت ما اهتميت لها ابدا بس كنت اخاف لما تروح لمكان لحالها ولا شي يمكن اخاف عليها بس ما اقدر اتكلم ابدا ..
رجعت البيت هلكانه اااه عندي شهر راح اهلك نفسي بالمذاكره دخلت الجناح وانا اجر رجولي بتعب شفت تركي جالس ع الكنبه ويطقطق على لاب توبه : مساء الخير
قلت وانا قرفانه : مساء النور دخلت الحمام فصخت مريولي بملل واخذت لي دش ينعنشني طلعت وهو لسه يطقطق قال بجمود : متى تبدين مذاكره ؟
رميت جسمي ع السرير بملل : افف وش هالطاري
قال بصرامه : ما ابي تكاسل او شي من هذا القبيل ابي دراسه من قلب تاكلين الكتاب اكل ولمعلوميتك انا الي راح اذاكرلك
قمت مفزوعه : نعـــــم لا وش الي تذاكري ؟
قال ببرود : لأني اشوف وحده مهمله قدامي وراح نبدا بعد اسبوع جهزي اوراقك وكتبك ما ابي يجي يوم تقولين لي ما معاي اوراق ولا مو مخططه لا يا شطوره راح اعطي السواق امر انه اذا طلبتي منه المكتبه او شي يوديك لو عنده مليون مشوار ..
ناظرته بتعجب : انت تذاكر لسديم دايما ؟
: لا سديم تجيها مدرسه كل يوم وانا راح اصير مدرستك الي بترابط معاك طول 3 اسابيع
ضحكت بصوت عالي ضحكته الغبيه المعتاده ولازم اصفق لما اضحك بقوة كني فقمه ..
ابتسم وهو يهز راسه بأسف : بزر يا ربي بزر
رفعت راسي بقهر : انا ما ني بزر !!!!!
قال باتخاف : ايه عجوز
: افف وبعدين معاك كل ما طق عود بعود قلت بزر خير ..
قال ببرود : لأنك بزر
قلت بقهر : ورنا كانت بزر مثلي كنت تقولها بزر بالطالعه والداخله ؟
ناظرني نظره طويله بدون أي تعابير قال بهدوء : وش جاب الثرى للثريا
زميت شفايفي بقهر وانا اتعبر ( يعني شوي وابكي ) : اييه صصصح وش جابني لرنا ضحكت بسخريه من حالي من انا عشان اقارن نفسي انا مجرد شغاله جايبها تشيل وتعاون انا بس ابجورره اقعدلك هنا ما قدرت اتحمل شهقت وانا ابكي بألم غطيت وجهي بذل صرخت بصوت عالي : بطّل تقارني برنا كل شوي بطل تجيب طاريها عندي لعلك ما نسيتها جعلك ما حبيتني بس لا تحسسني اني ولا شي صرخت بصوت اعلى : ارحمممممننننني صارلنا اربع شهور وانا احاول القى أي تجاوب منك انت شفييك ما تحسسسسسسس؟؟؟؟؟ ضربت التسريحه بقوه رميت كل شي عليها ع الارض ضربت ع التسريحه مره ثانيه بيديني ارحمممني خلاص كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــافي
مسك يدي بقوه : بس يا مجنونــــــه بتقطعييين يدك
ضربت على صدره بقهر : مالك شـــــغل ان شاالله احرق نفســــي ما لك شغل مالك شغــل وخرت يدي عن ثوبه ناظرت بصدره بصدمه وانا اشوف اصابع يدي مطبوعه ع ثوبه ناظرت يدي بصدمه همست بخوف : دم
مسك يديني بخوف : شفتي يا مجنونــه سحبني من يدي للحمام غسل يديني وانا متنحه واناظر بالفراغ دموعي تنزل بصمت وموح اسه بشي الالم الي احسه بداخلي الذل الي احسه طعناته المستمره ابلغ من انني اتكلم ضمد جر يديني بشاش وهو يتكلم ويهاوش وانا لا ازال ساكته رفع راسي باصبعه وتكلم بهدوء : اكلمك انا
ناظرته بصمت ما قدرت احط عيني بعينه نزلت عيوني ودموعي لسه تنزل مسك راسي بقوه وهو يقول : بس يا مجنونـه لا تبكين بـس
دفن راسي بصدره وهو يضمني بقوه تمسكت بثوبه وانا اشهق بقوه تنهد وهو يمسح على راسي قال لا ايراديا : لعل لساني القطع ان جبت طاري رنا مره ثانيه
قلت بغصه : الله يرحمها ابتسم وهو يرفع راسي : يا طيبتك يا ريما لو وحده غيرك كان سوت شي ثاني رجعت راسي على صدره وانا ابكي غمض عيونه بهم حس بالدنيا تدور ارتخى جسمه بين يديني رفعت راسي صرخت بخوف شديد : تـــــــــــــركــــــــي
قبض على يدي بقوة قال بصوت متقطع : الحـبوب الحبــــوب
قمت بفزع وانا اجيب علبته الي ع الكوميدينو دايما طلعت حبه وانا اكله اياها بخوف شربته مويه وانا اتنفس بسرعه مسكت يده وانا ارفعه واوصله للسرير غمض عينه وقال بخمول : الي صار هذا لا يطلع
قلت بسرعه : اكيــد
سكت ونفسه بدا يرجع تدريجيا قلت بخوف وانا امسك يده : انت مريض ؟
فتح عينه وقال بهمس : لا
قلت بسرعه : احلف
ابتسم وهو يشد بيدي : الله يرزقني العافيه ادعيلي
شهقت بخوف : تعبان تركي بست يده بخوف تركي من إيش تشكي قولي الله يخليك أنا أحبــك لا تخليني لا تخليني تركي بكيتي وانا احط راسي على صدره مسح على شعري وقال بهدوء : الله بيشفيني يا ريما ادعيلي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قرنا لنصل الى نص الجزء الأول سامحوني ع القصور بس ما حاولت ابين احداث اكثر لأن البارتات االقادمه بتكون نهاية الماضي وبتكون طويلة ومليئه بالأحداث الكثيره ممكن تحسون بشطحات و تجاوزات البارتات القادمه راح تحكي عن الفتره هم الاخيره من الماضي وكيف وصلت ريما ولإيش وصلت بعد العشر سنوات
اتمنى ان يكون كل واضح
كونوا عند موعد اللقاء عصر الخميس او قبله ..
عبق
|