كاتب الموضوع :
عبَقْ
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اعتذر اعتذاار شديد جداً عن التأخير الطويل هذا ..
لكن وربي ما قدرت احك حتى شعر راسي من الحوسه ..
توني راجعه الرياض قبل امس وعلى ما تعودت ع الوضع الحمدالله كل شي تمام ..
يمكن أفاجئكم اليوم لكن اذا ما نتبهتوا إننا خلاص وصلنا للفصل العشرين والأخير ..
بسم الله نبدأ ..
الفصل العشرين والأخير ..
نزلت بهدوء من درج العماره .. هدوء يشبه هدووء العاصفه .. ثلاث ايام كانت كفيله انها ترجع ريما لعادتها القديمه .. برود ، قسوة ، لا مبالاة ، وتبلد شديد !! من طلعت من المستشفى وهي قررت انها تبعد عن الاثنين !!
تبعد وتبعد لحتى تقرر قرار ما عاد تندم عليه .. حبها الدفين الي رجع انتعش .. حب دام لعشر سنين مدفون .. بس كان عايش وما مات !!
وحب جديد منجرف متسرع ..مشت بخطوات ثابته للشركه !!
ألمها شديد بفقدان عجوزها الصغير .. اكيييد فجروا المكان عشان يخلصون منه !!
دمعت عيونها اول ما وصلت لشركه .. بعض الموظفين موجودين وبعضهم انتهى شغلهم هنا بشبة الأخ راؤول ..
بلعت ريقها بتوتر وعيونها بعيون الناس الي تعرفهم !!
ابتسمت لها كاتيا بتشجيع .. دخلت الاصنصير متوجهه للدور العلوي .. الي موجود فيه مكتبها .. عفواً مكتب راؤول!
دخلت المفتاح في الباب لكنه ما تحرك .. صرت على اسنانها بغضب .. غير المفاتيح !!
اخذت نفس ودقت الباب .
قال بصوته المثير للاشمئزاز .. : تفضل !!
قالت باستفزاز : الباب مقفل فكيف سأدخل !!
اطلق ضحكه سخريه وسمعت خطواته المتوجهه للباب !!
فتح الباب وشهقت بخووف من منظر المكتب .. قوارير الخمر منتشره في المكان قميصه مرمي ع الارض ووحده مستلقيه ع الكنب بشكل مقزز ومخزي !!
غمضت عيونها واشاحت بوجهها وهي تصرخ بانفعال : هل هذا منظر مكت مدير هل تسمي ما تفعله اداره !!
رفع حاجبه وهو يترنح : انها ملكي !! وملك اولادي في المستقبل ..
قربت منه ومسكته بقرف وهي تشيح بوجهها من الريحه : لن اسمح لك بان تضيع شقاء العم ميشيل ، صدقني لن اسمح لك !!
دفها بقوة ضعيفه : اذهبي الى ادراجك حالاً !!
قبضت على يدها وطلعت من المكان وهي تفكر بعصبيه كيف تنقذ الشركه !!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛
توسعت عيونه بغير تصديق بينما شد انتباهها بشهيقه المتواصل تأثير الصدمه ..
قفل الجوال بهدوء وهو مصدوم !!
قالت بقلق : شفيك ؟
رد بعدم تصديق : ريما راح ترجع السعوديه !!
ضربت على صدرها بشهقه : أيـــــــــــــش؟
: راح ترجع لتركي !
وقفت بغضب : مستحييييييييييييل انجنت !!!
: تركي لقاها يا شوق لقاها !!
شخصت عيونها وهي تتذكر كيف كانت حالتها لما كانت في بيت تركي للمره الاخيره !!
بكت بألم وهي تسترجع كل الذكريات الاليمه .. !!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ابتسمت وهي تكتم ضحكتها .. على حركاته .. بعد ما طلبت امها من فيصل يوصلهم للسوق بعد ما عرض عليهم تركي طبعاً عشان يشغله عن المشاكل الي هو فيها او الي حطته ريما فيها .. وفعلاً ثلاث ايام وهو الشوفير حقهم وغيدا تعزم صاحباتها وتشهر فيه عندهم .. مر من جنبها وهو يتحلطم : امك هذي مجنونة سوق اووف !!
قالت بضحكه : طيب لو سمحت يا محمد ابي اروح مطعم !!
التف يمين ويسار : محمد؟
: ايه مو السواقين بالرياض يسمونهم محمد !!
: اقول مصدقة نفسك اني سواقكم ؟؟؟
: ماما ، وين تبين نتغدى ..
قالت امها وهي مشغوله بالتحف : كيفكم !!
تقدمت لامها وهي تتأمل القطع الاثريه ..
استغل الفرصه وبعد عنهم شوي !!
مشى لخارج المجمع .. اتصل لتركي لكنه ما رد عليه .. جلس بملل بالكراسي وقعد يفكر بالسعوديه مشتاق لها ووده يرجع !!
خبزٍ خبزتيه إكليه ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛
جلست بالحديقه وهي تتأمل الناس .. الكشك تقفل ..
خلاص تقفل !!
تنهدت بشوق لرغد صديقتها !!
مسكت جوالها واتصلت عليها .. مره ومرتين وثلاث !!
لكن بدون رد !!
انتبهت لظل أحدهم رفعت راسها وانصدمت بوجود زياد قدامها !!
لفت للجهه الثانيه بضيق ..
قال بهدوء : كيفك؟
سفهته ولا ردت !!
قال بوجع : انا ايش ذنبي تعلقيني فيك وتروحين !!
زمت شفايفها وطنشته برضو !!
همس : ريما !!
قاومت وقاومت .. لكنها رضخت !
التفت له بملل مصطنع ..
: نعم؟
: ارجعيلي
: ما اقدر انا اسفه ، كانت غلطه وعرفت غلطتي الله يوفقك يارب !
قال بصدمه : ريما .. انتي قلتي تحبيني لييش قلتيها دامك ما حسيتيها جد !!
ناظرته بقوة وقالت بقسوة : خلي عنك الكلام الشاعري هذا !! هي كلمه وقلتها وندمت كنها صفقه وقعتها والغيتها !!
مسكها من جاكيتها بقووة .. : انا مو لعبة عندك وراح تتزوجيني !!
رفعت حاجبها باستحقار : اجبرني ..
نفضت يدينه عنها ومشت عنه ..
كملت مشيها متجهه للا مكان ..
تحس باندفااع غريب لتركي وشعور بالخوف وعدم الامان لاي مكان يتواجد فيه زياد !!
ايقنت ان هذي هي اجابة استخارتها .. لكنها شبه غير مقتنعه !!
تغمشت الرؤويه بفجأه صداع فتاك اجتاحها..عدم توازنها خلاها تطيح بايدين التطقتها بسرعه .. ما عرفت شي ولا حست باي شي ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛
انقبض قلبها فجأه مسكت قلبها : يمه بنتي !!
مسكتها بخوف : بسم الله عليك يمه شفيك ..
جلستها بسرعه على الكرسي ..
تنفسها كان غير منتظم جلست جنبها بقلق : يمه شفيك ؟
: مدري قلبي اوجعني فجاه ريما فيها شي!
نفثت بارتياح : لا تخافين يمه ان شا الله مافي شي !!
اتصلت على فيصل وجاوبها انه جاي الحين ..
دخل عندهم في المحل الي هم متواجدين فيه : عسى ماشر؟
: ما شر بس امي تعبت شوي ونبي نروح للبيت الله لا يهينك ..
وقفت ام ريما ومسكوها من الجهتين ..
ركبوا السياره وانطلق فيصل فيهم للشقه ..
وصلوا للشقه واستلقت على الصوفا بقلق على بنتها ..
وصته غيدا يجيب لهم علاج السكر والضغط !!
نزل للصيدليه .. وقابل زياد بطريقه !!
عقد حواجبه وتعداه !!
وصل للصيدله واشترى الاادويه ومشى شوي بالشارع .. طلع للشقه ودخل ..
لمحها تعدل حجابها مره ثانيه .. كان فضوله يشتغل دايماً وده يشوف وش تحت الحجاب الي ما تشيله ابداً كان يتخيل اتها صلعا بما ان ريما ما تتحجب لكنه عرف ان غيدا غير ريما !!
غيدا مطيعه لامها واقرب لامها !!
اما ريما عشيقته السابقه متمرده عن كل شي !!
ماكانت كذا ابداً .. لكن الانسان ينخدع بالمضاهر ..
انتبه لاصابعها تلوح له عقد حواجبه واستوعب انه متنح من اول وهي تكلمه لكنه ما يرد ..
انتبه لها واستدرك موقفه ..
قالت وهي تضحك : وش فيك مفهي؟
: ولا شي كنت افكر بالرجعه للرياض ..
: ليش متى راجعين ..
: يعني كذا اسبوع على ما يعدل تركي اوضاعه مع اختك !!
: اها .. مع اني ما اتوقع ..
قالت جملتها ومشت متعديته ..
اخذ نفس ودعى في داخله ان الله يفتح عليهم من حيث لا يحتسبون ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فتحت عيونها بكسل وهي تتوهم انها على سريرها ..
ناظرت بالوجيه المرعبه الي كانت تتفحصها بكل دقه ..
اتسعت عيونها من هول المفاجأه قالت بصوت مخنوق : ميين انتم؟؟؟؟ هزت حركت راسها صداع قوي يفتك فيها قالت بلغه انجليزيه : ما الذي اتى بي الى هنا ؟ ومن تكونون ؟
ابتسم لها اححد الاشخاص وقال بهدوء : لا تخافي يا صغيرتي سوف نستمتع فقط !!
اخذت نفس عميق واطرافها ترتعد ..
سمعت صوت قديييم لكنه مألووف لها .!
دخل ابو اسراء بكل قوة وابتسم بوجهها رغم انه رجل كبير يبلغ الخمسينات الا انه يمتاز بعضلات مفتوله وجسم وبنيه قويه جداً !!
مسكها من رقبتها وهو يشد قبضته عليها قال بقوه : بعدي عنو لراؤول ولا بدك تشوفي اشي ما شفتيه بحياتك !!
شدت على اسنانها بقووة وقالت بضيق : ابعد عني انا مو خايفه منك !!
: هيا كلمه وحده .. يا تخرجي من البلد وتفكينا منك ولا تدفعي لك شي كم مليون ولا من شاف ولا من دري !!
: طلعه ماني طالعه وفلوس منتب شايف!
شد قبضته ولكمها بقوووة صرخت بالم جسمها تعبان ومخدر وزود عن كذا مربطه وحالتها حاله !!
ضعفت قوتها لكنها حاولت تجمع أي ذره قوه باقيه فيها لكنها همست بتعب : ااه يمه اااه ..
مسك وجهها بقوه : رح تموتي سدئيني راؤول ما رح يخليكي ابداً !!
وانا الفلوس تعميني عن كل شي لكن عشان ام اسراء واسراء رح اعطيك فرصه يومين تقرري فيهم مصيرك !!
راح عنها وخلاها بين قرارين احلاهما مر بالنسبه لها .. تعطيهم الفلوس وتهرب للسعوديه ولا تقعد وتنفضح والاوراق كلها تنكشف !!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
طلع من محل الهدايا والورد وهو حامل العلبه بيده وبوكيه الورد الكبير باليد الثانيه .. كان مبسوط لدرجه غير طبيعيه راح يصالحها ويكسب قلبها هي للحين فيها ذرات حب له لكنه بيكسبها وينعشها ويحيها ويخلي كيانها كله له !!
دخل سيارته وشغل اغنيه تروقه اكثر .. اتصل عليها لكن جوالها كان مقفل استغرب لكنه حلل على طول انها ممكن تكون مشغوله او ما عندها بطاريه كل شي جايز ..
لكنه استبعد انها تكون بالشركه لانه عارف ورثاء ميشيل ماراح يخلونها !!
اتصل على فيصل وسكر بوجهه ما استغرب حركته لانه متعود !!
وصل لشقته ودخل بهدوء حط اغراضه ع الطاوله ..
ودخل ياخذ له دش ..
كان مرتاح مبسوط مو حاس بشي يغني ويدندن وياخذ دشه بهدوء ورويه ..
طلع من الحمام وكوى ملابسه قميص ابيض وجينز ازرق وجاكيت كحلي !!
سرح شعره وبخ من عطره رشتين طلع من الغرفه ورجع حمل الاغراض بانتعاش ونزل لسيارته بطريقه لشقة ريما الي كان مخطط ينتظرها بغرفتها لحتى تجي ويفاجئها بوجوده ولكم ان تتخيلون الباقي ..
نزل عند العماره سيارتها موجوده لا وش هالحظ ..
انتبه على الحارس كيف مرتبش وواقف قريب من سيارتها لكنه طنش وكمل طريقه طلع الدرج درجه درجه بهدوء ورويه كمان ..
كان صوت بعيد يعلى كل ما قرب للشقه صراخ وحوسه وصياح كل هذا كان ما يعطيه اهتمام عشان لا يعكر صفو مزاجه ..
فتح الباب بشويش بعد ما تاكد من مصدر الصوت !!
هدء المكان كله ..
ناظر الصاله كيف معفوسه الابجوره مكسوره على الارض زياد وجهه احمر ومعصب وفيصل متنرفز وماسك الجوال وغيدا وامها يبكون لكنهم سكتوا اول ما انتبهوله !!
قال بهدوء بارد : شفيكم ؟
صمت !
محد تجرأ يخبره حتى زياد !!
ردد كلمته : شفيكم؟شصاير؟ احد يرد !!
التفت يمين ويسار ونادى بصوت : ريمــا !!
الصمت لسه موجود ومحد رد عليه !!
حط الاغراض على الكنب ودخل المطبخ وبعده المجلس وبعده الغرفه وبعده غرفة ريما وغيدا .. ينادي عليها يبي يسمعها يبي يتاكد من وجودها عشان كل شي يصير بخير ومايهمه وش ماكان !!
طلع من غرفتها بينمما رغد دخلت وقالت بخوف وقلق : كان طالعه من الشركه من 3 ساعات والحين الساعه 7
توسعت عيونه بصدمه كيف يعني كانت؟ ليش هي وين ؟ وين راحت؟ وينها ليش اختفت ؟ ليش؟
مسك يد امها بصدمه : وينها خالتي؟
سالت دمعتها وهي تمسك قلبها بقوة قلبها مقبووض تحس انها مو مرتاحه وبنتها ابد مو مرتاحه بالمكان الي هي موجوده فيه ..
صرخ بصوت عالي : وييييييييييييييينها ؟؟؟؟؟
مسك زياد وضربه ع الجدار بقوة : كللللللللله منك كلـــــه منك
قفز فيصل ومسك اخوه : تركي لا تتهور كل شيب يتصلح خليك هادي
: كيف اصيرر هااددددي كييف ويينها طلعوها لي ابيها ابيييها
جثى على ركبته وهو مقهور مقهوور ليش كل ماقرب تبعد وينها الحين وش تسوي كيف حالها عايشه ميته ؟
طلع من البيت بسرعه وهو يصرخ عليهم : انتم ما حافضتوا عليها قهرتوها قهرتوها ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قضت اليوم الاول في جوع وبكاء صامت ..
كان بين فتره وفتره يدخلون عليها ويضربونها ضرب مبرح وكانت تصرخ باسم امها وتتعذب
تعبت من الضرب عطشانه بشده تبي أي نقطه ترويها وبس .. تبي تنام تبي ترتاح .. وتبي تركي !!
الشي الوحيد الي في بالها الحين انها تبي تركي تبيه يطلعها من الي هي فيه !!
لكن صوت في بالها اختلط بمشاعرها وصارت تبي زياد !!
قلبها يوجعها وجسمها بالي
!!
متى تطلع من هنا متى ؟
متى تخلص من هالعذاب كله ..
متى تنام مرتاحه ؟ متى ما تشيل هم أي شي وتكون حياتها سليمه من أي خطأ !!
متى؟
رفعت راسها للسما وبكت بكت حالها وبكت بعدها عن رب العباد ..
شكت لربها وبكت اكثر وهي تدعي ..
وما كسر قلبها غير : يارب ثبتني على دينك وعلق قلبي فيك !!
انهكتها الدنيا خلاص !!
اكتفت من كل الهموم ..
افزعها صوت الباب الي دخل منه راؤول ببدله راقيه اما هي ملابسها ممزقه شكلها بالي ونظارتها طايحه ع الارض ومكسوره !!
قال بصوت ثابت : بعد الغد انتظر قرارك اما ان ان تسلميني المبلغ الذي اريد وتخرجي من البلاد او تنكشف الالاعيب وتسجني وتدفعين الغرامه !!
وتحرمين ربما من دخول البلاد!!
خرج ورزع الباب وراه .. حقدت عليه من كل قلبها ..
ااه يمه وش اسوي !!
حيرتها تفوق كل شي ..
كان القرار الصحيح واضح!!
هي لسه تملك الجواز السعودي ما تنازلت عنه !!
واوراقها الثبوتيه موجوده !!
كان ينقصها بس انها تترك شوائبها في ايطاليا وترجع ولا كأن شي صار لكن عنادها يمنعها !!
لطالما عاندت على حساب نفسها والمصيبه تندم على عنادها بعدين وتدفع الثمن !!
هالمره كان لازم تحكم عقلها لكن بعد ايش بعد ما خسرت كل شي!!!!!!!!!!
لو انها ما زورت ؟
لو انها ما قبلت عرض ميشيل ؟
لو انها ما سافرت ايطاليا ؟
لو انها ما تزوجت تركي ؟
لو انها ما تسترت على دلال ؟
لو انها ماتت في عمليتها ؟
لو انها ما انولدت اساساً ؟
تممنت من كل قلبها تموت خلاص ماعادت تبي شي تبي تموت وبس ترتاح من كل شي وتجلس نايمه طول عمرها لين يوم القيامه !!
ماكانت تدري ان بتفكيرها هذا كانت تأثم وتفتح عمل الشيطان الي كان راكبها !!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كان يلف في الشوارع وعيونه معلقه بالناس قلبه ينبض بقووة غير طبيعية ..
خوفه عليها مخليه بحاله هستيريه ..
واعصابه متنرفزة بشده من الكائن الي قاعد يشاركه قلقه وما سمح له يتحرك من دونه متعذر بانه راح يقدر يساعده لو صارله شي!!
زياد الي كان قلقه ما يختلف عن قلق تركي الشديد ..
كانت انفاسهم المتعصبه تملي السياره الظلمه بدت تملي المدينه ..
وقف السياره بسرعه وهو يركض للشركه وزياد يلحقه ..
نفث بقووة وهو يشوف الموظفين بدو يطلعون وزين انه لقا احد دخل بجنون وهو يصرخ : من لديييه رقم راؤوول ؟
انتفضت كاتيا بخوف قالت له بريبه : انت الوفد الـ...
: نعم انا ارجوك اسعفيني برقم هاتف راؤول ..
هزت راسها بنفي : لا استطيييع !!
قال لها برجاء : ارجوك ارجووك ان كنتي تريدين ان ريما تعيش اعطيني !!
ناظرت فيه نظره طويله مربكه له وقالت : فقد لأن الانسه ريما بالمووضع واياك اخبار احد اني انا من اعطتك ..
اخذت جواله وسجلت رقمه بسرعه والتفت للبقيه وهي ترجوهم التكتم بالمووضوع ..
خرج بسرعه وهو يتصل عليه وركب السياره
: ايش فيه ؟
: اكرميني بسكوتك .. ألو
: من يتكلم؟
: راؤول؟
: نعم ؟
: انا تركي .. زوج ريما !!
: اهااا اهلاً بالعاشق الثاني !!
رمق زياد بنظره حقد واكمل : اين هي؟
: لا اعرف هل اضعتها ؟
: واجهني كرجل وابعد النساء عن لعبتك ..
: ههههههههه يؤسفني ان اقول لك ان لعبتي هي النساء اساساً ..
: ولكن ليست من شيم الرجال . اخرجها ولك ما تريد !!
: 100 الف يورو .. وتتعهدني بان تخرجها من البلاد وإلا سجنت ودفعت الغرامه ..
صر على اسنانه بقوة 100 الف يورو ما يعاددل اربع ملاين و500 الف تقريباً ..
قال بضيق : لك هذا غداً صباحا الساعه الحاديه عشر احضر رجالك لي واسلمهم ما تريد ، واياك ان تلمس شعره منها !!
اقفل الخط بعصبيه شديده ..
قال بانفعال : اربع ملاين وخمس ميه الف مقابل ريما !!
قال زياد بسرعه : ندبرها بس تطلع !!
: انت اخر واحد يتكلم !! ما ابي منك شي وياليت تشيل زوجتي من بالك زين اني ما قتلتك للحين !!
سكت زياد وفي شي بداخله بدا يقتنع انه ريما انتهت وماتت بالنسبه له !!
طلع للشقه ودخل ..
وقفوا كلهم وبوجيهم استفسار كبير !
قالت ام ريما بخوف : شصار ؟
: اربع ملاين ريال سعودي مقابل طلعتها !!
ضربت على صدرها وجلست على الكنبه ..
بكت غيدا بوجع من هالمصيبه كيف راح يدبرون المبلغ الكبير هذا !!
قال تركي بهم : اقدر اسحب مليونين من حساب شركتنا بالرياض بس هذا بياثر على الشركه بشكل كبير لكن ما يهم ..
: ف حساب ابوي الله يرحمه في كم الف ومع فلوسي انا وامي نقدر ندبر 15 الف !!
قال فيصل : وبدر راح يساعدنا ولا تنسا سلمان وشوق راح ندبرها ان شا الله ..
: حتى انا وزياد نقدر نساعدكم ..
صرخ فيها : اخوك هذا ما ابيه يدفع فلس !!
فيصل بجديه : تبي ريما تطلع ولا تعفن عندهم ؟
شد على نفسه بعصبيه .. هو محتاج لو لريال واحد بس !!
..
اتصل على سليمان .. وخبره بالسالفه وبطبيعة سليمان الكريمه قاله ابشر بعزك وراح يساعده باكبر مبلغ ممكن !!
وبدوره خبر شوق الي كمان راح تساعد هي وامها ..
كلم اخوه بدر الكبيره وقاله كل شي ..
وبحساب بدر موجود كثيييير !!
وراح يقدر يساعده بمليون على الاقل !!
جلسوا بالشقه بتعب وبعد جهد طال سبع ساعات قدروا يحصلون على ثلاث ملاين وخمس ميه الف .. طبعاً حسبوها لكن المبالغ الي من خارج ايطاليا ماراح توصل الا الصباح بحكم اغلاق مكان استلام التحويلات ..
شد على راسه بهم .. باقي مليون كيف راح يدبرها حسابه ع الصفر وما يقدر يجازف بححساب الشركه لانها بتنهار ..
الحين الساعه اربع الفجر وماعد فيه وقت ..
غرق بالتفكير لحد ما غرق بالنوم من التعب ..
.....
بكت بهدوء وهي تضم صورة اختها ماراح يقدرون يجمعون المبلغ المطلوب ..
مليون كامله كيف بيدبرونها ف 3 ساعات او ست ساعات تقريباً ..
بكت بشده وهي تتخيل كيف ان اختها ممكن يعذبونها ويقسون عليها
اعتصر قلبها بالم ما تقدر تتحمل هالضغوطات ضمت نفسها وهي تحتضن صورتها بقووة ..
وتبكي بوجع شديد ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كانت تسمع صوت شهقاتها المستمره ماكان يفصل بين غرفهم غير جدار ..
تبكي بقلب ام موجوع وما رفعت نفسها عن سجادتها تدعي بكل قلبها ان الله يفرجها ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
هيى بعد ما يختلف حالها عنهم .. كانت تبكي صديقتها ومصيبتهم ..
كان منظرهم موجع ولايسر حتى العدو ..
ممكن يفقدون بنتهم ..
راؤول ما ؤاح يرحمها ومعروفة مافية اطاليا كيف قسوتهم ..
تطالع الساعه شوي وترجع تبكي شوي ثانيه ..
قطع تفكيرها صوت رنين جوال غريب في شنطتها ..
فتحت الشنطه واتذكرت انها اخذت جوال ريما معاها ..
ردت بملل : الو؟
: مرحياً آنستي هل هذا هاتف مارغريت ؟
: نعم من يتكلم؟
: ااا هل الي ان احدثها اذا سمحتي ؟
: هي الان ... هي بالخارج ماذا تريد ..
: ممم كنت اريد ان اسلمها شيئاً من السيد ميشيل .. ولكن ..
قالت بسرعه : ماذا هناك ؟
: لا عليك اذا وصلت اخبريها ان تهاتفني انا محامي ميشيل ..
: نعم نعم ولكن هي الان في ورطه وربما لا تحضر قريبا ..
: لا بأس كنت اريد تسلميها عقد امتلاك شقه في البندقيه قد سجلها لها السيد ميشيل قبل وفاته ..
وقفت بسرعه وهي تلهث : ارجوك ارجوك سلمني اياه انا احتاجه كثييراً ماري في ورطه وتحتاج للنقود ربما تخرجها الشقه ..
ارتبك المحامي : ولكن انا اسف لا استطيع الا تسلميها لها او لوالدتها على الاقل ..
: حسناً سأرسل لك العنوان ووافيني بسرعه لوالدتها ..
: اذاً ان افي انتظارك ..
قفلت الجوال ودخلته الشنطه بسرعه التقطت حجابها وركض لشقة ريما ..
كانت تركض بالشارع بسرعه قويه وتناظر الساعه بكل دقيقه تمشي فيها طلعت جوالها ودقت على تركي انه يجي الشقه بسرعه ..
واتصلت على اخوها بعد بدون علم تركي طبعاً .
دخلت الشقه وهي تنادي فتحت لها غيدا باب غرفتها بخوف : شفيييك ؟
: فرجت يا غيدا . مدير ريما كاتب لها شقه بالبندقيه .. يمكن تفي بالغرض ..
انشرح وجهها وتهلل وجه امها وهي تتحمد ربها ,.
دخل تركي الشقه بقلق : خير فيه شي ؟ ريما فيها ش]؟
: اتصل فيني محامي ميشيل وخبرني انه كاتب لريما شقه بالبندقيه واكيد انها على مستوى على الاقل راح تساوي كم الف يورو وانا اقول دامكم راح ترجعون السعوديه الشقه هذي تنباع كمان وهذي على هذي راح تطلع مليون ريال اكيد !!
قالت بضيق : بس وين بنروح انا وبناتي ..
زياد بفخر : اكييد عندنا يا خالتي ..
ناظره تركي باستحقار وضحك بسخريه : هذا الي ناقص زوجتي واهلها يقعدون عند رجال غريب .. التفت لخالته وقال : ما عليك انا راح احجز لكم سويت بجنبي في الفندق ونرجع سوا وان شا الله كل شيب يتيسر ..
قطع حديثهم صوت الجرس معلن وصول المحامي الي الامل كله معلق فيه ..
بعد حديث
طويل واوراق تثبت انها ام ريما وبعد ما خبرهم ان الشقه تطل على النهر وتساوي تقريبا نصف مليون سعودي وقدرو شقتهم الي قاعدين فيها بربع مليون ..
يعني كذا يبقالهم من المبلغ ربع مليون الي هي جايه من السعوديه ححواله وكذا يكونون كملوا الاربع مليون سعودي الي هي مليون يورو ..
خفقت قلوبهم بقلق .. الساعه الحين 9 ونص .. مر الوقت بسرعه وهم يجمعون المبالغ ..
نزل تركي وفيصل ووراهم زياد اتصل على راؤول الخبيث وحددوا الموقع الي هو في وسط الغابه ..
وقف السياره .. وبدوا يدخلون لداخل .. كانت في لوحه وصفوها لهم ان المكان هناك ..
ظلوا ينتظرونهم وهم على اعصابهم نص ساعه ..
اعصابهم تلفت خلاص وشوق البعض لريما صار يفتك فيهم وخوفهم الكبير عليها ..
سمعوا صوت سيارت تتوجه لهم .. سرب سيارات سودا ..
طلعو الرجال منها وتقدمهم راؤول وهو يناظرهم بسخريه ..
ابتسم لتركي بحقد وشر .. تقدم تركي بثقه وقال : 3 مليون ريال سعودي وعقد شقتين يساون مليون رياال سعودي .. وكل هذا يساوي مليون يورو راؤول ..
ابتسم وقال : انت اذا كنت قد التحدي وجمعت المليون في نصف يوم صفق له بسخريه : رائع ان العرب بدوا يصبحون اذكياء ..
: اين زوجتي راؤول ..
: ستصلك الليله لا تخف انها في الحضن الدافي ..
توسعت عيونه برعب وبشكل مخيف مسكه من قميصه بقوة : اياك وان تلمسها راؤول ايااااك ..
رفعوا مسدساتهم في وجهه ولكن راؤول استوقفهم : لا تخافوا هو فقط يغار على معشوقته ..
: اخبرني اين هي ساذهب لاخذها ...
: لا تجادلني والا ارسلتها لك جثه .. هيا ..
رجعوا يركبون السيارات بعد ما اخذ الفديه ..
جنون بعقله كان يبي يمسكه ويقطعه قطع .. ويطلع ريما ..
لكن تهديد الخبيث هذا خوفه وخلاه يتمالك نفسه عندده صبر لين 12 بالليل وبعدها راح يبلغ !!
ركب السياره وبصدره نار مستعره .. يبيها خلاص مو قادر يتحمل يضل بدونها ..
10 سنين وهو متعذب ويوم وصلها تعذب اكثر!!
وصل للفندق بعد ما نزل المتطفل زياد على قولته ..
انسدح على السرير بتعب شديد .. غرقت عيونه بدموع وما حس بنفسه الا وهو ناايييم ..
الكل عرف بان راح يرسلونها هم بنفسهم .. قلوبهم مقبوضه عليها مو مرتاحين للسالفه ابداً ..
ليش ما قاللوهم سلم واستلم وخلاص وننام وحنا مرتاحين ..
رهبه وقلق .. كل واحد مرتمي على سجادته يدعي بسلامتها ..
قدرها عندهم كبير .. وفقدانها راح يكون خساره كبيره !!
التعب مهلكهم لكن قلوبهم مو راضيه تهدا وترتاح ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بالليل .. وقت السكون وقت ما كانو كلهم مرتمين ونايمين بتعب ..
دخل عليها بابتسامه حقيره .. رفع راسها واعطاها كف .. فزت من النوم بخووف ارتجفت برعب شديد ...
قال : مبروك يا انسه ماري فديتك قد وصلت ..
اشر لواحد منهم يتقدم وكانت الرؤويه عندها شوي غير واضحه لكنه كان يحمل شي في يدينه حست بالشي هذا بسرعه مويه بارده بعز هالبرد ..
انتفض دسمها حتى وصل لها صوت طقطقه اسنانها في بعض بغير أي رحمه اشر للثاني يتقدم لها ..
وحست بانتفاضه اكبر والم شديد بصاعقه كهربيه كانت تضرب في ضهرها ..
صرخت بووجع شدييييد وهي تتالم .. !!
كانت تدعي يارب يااارب ارحمني ياارب !!
كان يتفنن بانواع العذاب لها .. كهرباء اسواط تحرش ضرب مبرح ..
حتى الجوع والعطش !!
بعد ساعتين متواصله من التعذيب اكتفى هو من تعذيبها وارتاح وبردت حرته ..
اخذ المفاتيح وفتح الاصفاد الي كانت معلقه فيهم بالجدار ..
رماها على الارض بقووة .. وطلع ومخلي باقي الشغل عليهم ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
المكان مظلم الارض بارده لكن رائحه المكان كانت تميزها كانت تتمنى من ك قلبها انا مو قاعده تتوهم جسمها يالمها في كل مكان .. خلاص تبي ترتاح تعبت تعبت بكل معنى الكلمه .. جسمها متورم وبقع الضرب في كل مكان وجهها متورم نفس الشي وكان ملامح الجمال اختفت ملابسها مقطعه بشكل غير طبيعي وكانها عاريه اساساً
الدم ينزف من كل مكان لكنه بسبب الجروح وبس ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فز من نومه بسرعه طالع الساعه وانفجع انها صارت 6 الصباح لا مستحيييييييل ..
ركض بسرعه للحمام وبدل ملابسه وخرج بسرعه ..
شغل سيارته وكان يمشي بسرعه هائله .. يبي يوصل وبسس !
وقف سيارته وخلاها مفتوحه ..
سلم على الحارس بسرعه وطلع الدرج ..
وقف فجأه وكل شي تجمد فيه عيونه شاخصه فجوه بين شفايفه تبين حجم الصدمه السي فيها الحين كان يطلع الدرجات بهدوء شديد ..
يبي يكذب نفسه ..
ما يبي يصدق وده يطنش ويدخل الشقه ويلقاها حيه وما فيها أي شي ..
اخذ الفلوس وقتلها ..
ورجعها لهم جثه ميته !!
اقترب شوي شوي .. جسم هامد متورم الدم متخثر فيه ملابس مقطعه مسح على وجهها بهدوء ..
مسح على شعرها ووخره عن وجهها المشوه من الضرب هي ريما .. ما غيرها جثى على ركبته وهو يدمع شالها بهدوء وقعد يتأمل وجهها الصغير الي غرق بالكدمات والضرب .. ضمها له وهي يشم رائحه الدم المتعفن فيها ما يدري كم صارلها ميته يمكن يوم ؟ يومين ؟ !!
يمكن انكتب له ما يعيش معاها ولا يوم من طلعت من بيتهم وهربت ..
ضمها لصدره بقوووة وهو يبكي بصوت موجوع يبكي فقده ..
تأوهت بشده من الضغط الي كانت تحس فييه همست بصوت يكاد يسمع : ااااه
شخصت عيونه وجمد وخر راسه عنها وهو يشوف يبي يشوف أي حركه لها ..
رجعت تتاوه مره ثانيه وتحاول تفتح عيونها صرخ : ريمــــــــــا انتي حيه ؟؟ تسمعيييني ؟؟
قالت بتعب شديد : ااه تركي بمووت
رجع يضمها ويحتضنها بين يدينه وهو يبوس كل جزء فيها : حبيبتي انتي بسم الله عليك قومي قومي معاي ..
: ما اقــ..ــدر
شالها بين يدينه وهي يخبيها بحضنه نزل للسياره وسدحها ورى ..
بسرعه وصل للمستشفى واسعفوها .. اشعه وفحوصات كثيره ..
وصل لعنده الدكتور وقال : سيدي ؟
: نعم ؟
: ما الذي حصل لزوجتك ؟
: تنهد بضيق وهم : اختطفت قبل يومين ووجدناها عند باب الشقه !!
عقد حواجبه : وكيف اتاكد من صحة هذا الكلام !!
قام بانفعال وهو يحس اصابع الاتهام تتوجه له : اسالها ان استيقضت عن الحقيقه ..
هز راسه بالايجاب واستدعى ظابط من الشرطه كي يفتح التحقيق ..
وفعلاً استوجوبوها ووعدوها بانهم سيحاولون البحث عن من اختطفها واستعمل معاها انواع التعذيب ..
دخل بعد ما طلعو من عندها ..
تاملها بشوق يدها مكسوره .. وجسمها كله جروح ورضوض وكدمات ..
راسها ملفوف بالشاش الابيض ..
وعيونها الي كانت ياما تسحره مغمضه بتعب شديد ..
قرب منها وجلس عندها بشوق .. مسك يدها وصار يبوسها بشغف ..
قالت بهدوء : تركي اصابيعي تعورني ..
ابتسم بهدوء وهو يبوسها بهدوء ورقه
مسح على راسهاا وهي يدعي بخفوت غمضت عيونها براحه ..
ثواني وحست بشي سايل على وجهها .. فتحت عيونها باستغراب وشافت وجهه ممتلي بالدموع بلعت ريقها بتوتر وحاولت تمد يدها السليمه لوجهه وقدرت باطراف اصابعها تلمس خدوده رفعت يدها قدام وجهها وهي تشوف قطرات دموعه على اطرااف اصابعها ..
باستهم برقه ورجعت مدت يدها وسحبت راسه لحضنها وهي تضمه بيد وحده ..
بكت بصمت غصه في قلبها تحرقها وتحرق جوفهها تأكدت الحين انها تبي تركي وبس !!
لا زياد ولا غيره يقدر ياخذ مكانه .. هي تبيه وبس لها لوحدها وما تبي احد يشاركها فيه او يشاركه فيها ..
الكل وصل لعندها .. امها الي ما كسر قلبها غيرها بكت بوجع وهي تشوف لهفتها لها بكت بوجع وهي تدفن نفسها في حضن امها الي تمنته طول هاليومين الي اختفت فيهم ..
الكل كان متاثر .. لان حالة امها من يوم اختفت كان لايسر عدو ولا صديق ..
وكيف انقلب حالها يوم شافت بنتها ..
طبعا تركي الي هددهم ان زياد لو طب الغرفه راح يغسل شراعهم كلهم ..
وزي ما قال ما عتب الغرفه ابدا ولا فكر يدخل المستشفى ..
تقريباً اقتنع انها خلاص انتهت بالنسبه له ..
بلغ اخته فجاه انهم خلاص راح يرجعون اليوم السعوديه ..
طبعاً بكت كثير ورفضت لكنه قال ان ماجيتي معاي راح اروح واخليك بكيفك ..
مجنون يسويها اخوها وهي عارفه انه صدق يسويها !!
حزمت أمتعتها .. واستعدت للرحيل ..
راح تترك المكان الي عاشت فيه قرابه الثلاث سوات قضتها في الدراسه والعمل احياناً وربما قضت معظم اوقاتها مع ريما .. الي شاء القدر وبدت تتفكك علاقتهم ويتباعدون .. مو سهله عليها انها تبقى معاها وهي من جرحت اخوها جرح عمره ماراح ينساه ..
طارت طيارتهم بينما هي مستلقيه بامان في سريرها الابيض بين همسات والدتها بالدعاء وهمسات زوجها بالحب ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دخلت الشقه بخطوات ترتجف كانت تمشي ببطء شديد ..
تتأمل كل زوايا المكان .. تلقي اخر نظره على كل زاويه قضت فيها يووم 10 سنين .. قضتها بالهشقه وبعشر دقايق راح تصير ملك غيرها ..
بلعت ريقها بغصه وتقدمت لغرفتها وهي دخلت الغرفه ووقفت ..
بالحقيقه هي تعبت وهي طول عمرها تكابر .. سمعت صوت الباب يتقفل من وراها .. ابتسم بوجهها بحنيه وردت له بابتسامه بارده ..
لسّه تحمل في قلبها الكثيييييييييييير من العتب اخذت مرتبه من الكنب ورمتها ع الارض جلست بفتور وهي تناظره بنظرات غريبه ..
قرب منها بهدوء ورفعت حاجبها عقد حواجبه وقال بريبه : ريما شفيك ؟
قالت بهدوء : تتوقع عذاب عشر سنين ينقال في ساعه .؟او ساعتين ؟ او حتى يوم !!
: بس انتي الي تركتيني .. ونفس ما تعذبتي انا كمان تعذبت !
قالت بغصه : انت رجال ! وانا بنت وتحملت مسؤوليت رجال وانا عمري 18 سنه .. جاوبني ؟ انت بالعشر سنين هذي قد نمت في الشارع ؟ قد ترجيت احد يوظفك ؟ تركت دراستك عشان تاكل اكلك ؟ تحرش فيك احد ؟ التفت لسريرها بغصه .. قد نمت تحت السرير من الخوف ؟؟
انت تعذبت نفسياً يا تركي .. تعذبت بس مجرد ان حبيبتك تركتك واشتقت بس !! صرخت بألم : انا تعذببت نفسياً ومعنوياً وجسدياً ومالياً وكل شي !!! انا تسولت بالشارع .. انا سرقت .. انا غشيت .. انا زوورت عشان اعيش وااكل !!
وانت ببساطه تسببت لي بعذاب مدى الحياة ..
قربت منه بشده قالت وهي تعض على شفتها : انت حرمتني من اني اكوون ام طول عمري ..
شخص بعيونه وضاعت عيونه بتفاصيل وجهها قال بخوف : انتي تدرين ..
ضحكت بصوت عالي : ادرري هههههههه ؟ هذا اكبر همك ادري او لا ..
مسكها من زندها بقوه .. طول وعينه بعيونها .. حتى زادت نبضات قلبها وتنفسها .. وهو لازال على وضعه يناظر بعيونها وبس .. غمضت عيونها تبعد عن عيينه شد عليها : افتحي عينك !!
سالت دموعها وهمست : ما ابي ..
شد بزياده : اقولك افتحي عينك
صرخت بوجهه : مااابببي
ضمها بقووة لصدره وهو يشد علييها باقوى ما عندها كان يحس برجفتها واهتزازها بين يدينه لكنه كان يضمها اقوى واقوى ..
حس باصابعها تتمسك ببلوزته وتشده ..
مسح على شعرها وهمس : انسي الله يخليك .. انا الحين معاك ..
وقسم بالله ما اخليك والله ما اتركك ولا ما توخرين عن حضني حبيبتي ..
تكفين ريما لا تخليني .. والله العظيم راح اضيع من بعدك ..
........
اقتربي ولا تخافي لاتزيدي عذابي
لا لاتقتليني بهجرك سيدتي
لتعلني على الملأ إعدامي
فلا تجعليني سخرية أقراني
كرهت النساء من بعدك
أعتذر وأُقبل يديكِ
واركع أن شئتي تحت قدميكِ
فلا تهجريني وللوحدة تتركيني
سامحيني وإلى حياتكِ حبيبتي أعيديني
احبكِ ولن أخون
النهايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
والله العظييم مو مصدقه أني خلصت خلاص ..
الحمد الله تميتها الحمدالله ..
ما اتوقعت اني راح اتمها واكملها خلاص ..
الحمدالله لولا الله ثم دعمكم ما كان كملت واستمريت وكملت الروايه ..
قضيت أسعد اوقاتي بالكتابه وأسعد منها لما كنت اقرى ردودكم وتفاعلكم ..
شخصيه ريما مقتبسه الكثييييييير مني ..
وتركي ربما فيه من فارس احلامي *.*
أشكر كل من منتدى غرام و ليلاس على دعمهم لي ..
ولولاهم بعد الله ما كان كملت ..
بإذن الله بيكون لي تجربه ثانيه لكن ما اوعدكم قرييب ..
كانت معكم : عبق !
سامحوني وحللوني
|