كاتب الموضوع :
عبَقْ
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أعذروني ع التأخير ..
الفصل السابع عشر ..
طلع تركي .. بينما فيصل اول ما وصل عند الباب التفت لها وقال : بطلي تمثلي دور الاجنبيه يامرت اخوي ..
وسكر الباب وراه ..
طاح الملف من يدها وشخصت عيونها على الباب بصدمه ..
فيصل يعرفها يعرف مين هي السر انكشف .. والمواجهة راح تبدأ !!
شدت شعرها بقوة بذعر تنفست الصعداء بتوتر شديد ..
طلعت من المكتب بسرعه ..
تفاجأت بوجودهم عند البا ب مع كاتيا ..
: الم تأخذينهم بالجوله ؟
قالت بابتسامه : لا سيدتي انا فقط اخبرهم عن الحفلة
ضربت ريم على جبهتها : أي حفله يا .. قبضت على يدها وهي تصر على اسنانها ..
قال تركي بهدوء : ودنا نتعرف على شركات غيركم اذا ما يضايق حضرتكم ..
خزته من فوق لتحت ومشت بغضب وهي تدق الارض بقوة برجلينها ..
نزلت تحت بسرعه وانطلقت بسيارتها ..
دخلت البيت ولقت أمها تقرا كتاب بهدوء ..
قالت بهدوء : مبكره اليوم غريبه !!
طاحت على ركبها بضعف واجهشت بالبكاء بقوة ..
اخترعت امها وقامت بسرعه لبنتها وهي تسألأها بقلق : ريما حبيبتي وش فيييك ؟
شهقت ريما وهي تضم امها وتبكي من قلب .. : ااااااااه يمّه اااه ..
: بسم الله عليك من الله يمه شفيك يا قلب امك اننتي !!
: يمّه انا انتهييييييت خلاص انتهيييت ااااه يمّه لقونني تركي لقاني شفتته يمه جلس قداممي يمه
شدت عليها بقووة وهي تضمها وتبكي معاها وهي تهديها ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
همست بصوت واطي : من متى نايمه ؟
: لها ساعتين رجعت من الدوام بدري ودخلت البيت تبكي وتصارخ
: بسم الله عليها هو سوالها شي ؟
: لا هي بس قالت انها شافته وداخت علي !!
"همممم"
نقزت بسرعه وجلست جنبها بالسرير :سلامتك
عقدت حواجبها بتعب : وين تركي ؟
: بسم الله عليك حبيبتي مو موجود..
: لقاني؟ جا عشان ياخذني ؟
: يا قلبي انتي ماراح ياخذك ولا يقدر ياخذك اصلاً
قالت بهلوسه : ااه..زياد قلبي ابي زياد
ضمتها رغد بهدوء وعيونها تفيض بالدموع وهي تسمي عليها ..
وصلت غيدا ومعاها الكمادات ..
حطتها على جبينها وهي تهديها وامها تقرا عليها ..
قالت ريما بتعب : أبي انام خلوني لحالي ..
طلعوا كلهم الا أمها وهي تتأملها بهدوء : أنا شفته من قبل لكن ما حبيت ا ايضايقك بطاريه ..
غمضت عيونها بتعب وطلعت امها ..
شوي ورن تلفونها مدت يدها وردت بصوت مبحوح : ألـــو
قال بهدوء : كيفك الحين ؟
: بخير
: ايش صارلك ؟
: حمى بسيطه ..
:وفجأة ؟
سكتت وهو يسمع صوت بكاها الخفيف ..
قال بحنان : ريمـا
زاد صوت بكاها وهي تنتحب بصمت ..
: حبيبتي !!
فز قلبها وهي تبكي بوجع ..
: ريما شفيك عورتي قلبي وانتي تبكين ترا خلاص يا قلب زياد اهدي
قالت بألم : أنا تعبانه خلاص مو قادره اتحمل ..
: من ايش ؟
شهقت وهي تبكي : تركي رجع يا زياد !!
قال بصدمه : تركي مييين ؟
: زوجي !!
انصدم للحظه وهو يحاول يستوعب ويجمع الي قاعد يصير !!
قال ببرود غريب : ويعني ؟ رجع !! وش صار؟
انفعلت شوي وقالت : ايش الي ويعني ؟ اقولك تركي رجع زوجي رجع !!
انا مو على ذمتك على ترد علي ببرود كذا على ذمته هو انا هاربه منه تفهم يعني ايش هاربه منه !!
رد بعصبيه : يعني ايش ؟ راح ترجعيييين له ؟ وأنا ؟؟؟؟ ايش بيصير عليّ !!
قالت بصدق وهي تبكي : زيـاد أنا أحبك أنت والله أحبك أنت لا تقسى علي انا ابيك عوون لا تصير فرعوون ..
قال بصوت مخنوق : أنا خايف تروحين مني يا ريما !!
غمضت ععيونها وقالت بهدوء : ماحد بياخذني منك !!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
: ماما راح تجين معانا ؟
: لا انا رايحه عند ام اياد بنتها ولدت وبزورها !!
: اوكي .. يلا يا بنات ..
ركبت بالسياره ونطلقوا للقاعه وهي بقمة توترها .. من مقابلة تركي ومواجهة زياد وتركي
قالت رغد وهي تعدل حجاب غيدا ..
: ريما غريبه ما لبستي فستاني الاسود ..
: قالت بهدوء : مالي خلقه وبعدين هذا استر!!
: اووه غريبه
: زين الي خليتك تلعبين بشعري ووجهي ..
: هش هش وصلنا !!
..
نزلوا للقاعه وقفت ريما تتأمل لبسها .. بلوزه حرير ابيض رسميه وتنوره بكسرات كثيره طويله .. ومسويه شعرها كله ويفي ومجرد روج خفيف وبلشر ورسمه عين ..
مشت بثقه للعم ميشيل .. سلمت عليه وتحمدت له على سلامته ضحكت عليه وهو يقول : من انتي ؟
: الم تعرفني ياعجوزي الجميل !!
وسع عيونه الغارقه بين تجاعيد وجهه : مارررري ؟ ؟؟؟
: هههههههههههه نعم ماري يا عجوزي الجمييل
ضحك بصوت مخنوق : يا الهى لم أعرفك !! لقد تغيرتي واصبحتي جميله جداً ..
ضحكت على تعليقاته له قال باستطراد : اذهبي يا ابنتي واستقبلي الوفد العرببي
التفت بحده : هل اتو ؟
: نعم !!
: أ أ ين هم ؟
أشار لجهتهم لكن عيونها اتجهت لشخص آخر !!
مشت متوجهه له قالت بهدوء : نورت المكان ..
التف لها باستغراب مشى وتجاهلها .. استغربت حركته ومشت وراه قالت بريبه : زيــاد !!
التفت لها بحده وقال : تعرفيني ؟
ضحكت وقالت بخجل : زيـاد انا ريما شفيك ؟
توسعت عيونها وهو يقترب منها : ريمـــــــــــــــا ؟
هزت راسها بحيا وهي تضحك .. رفع وجهها باصبعه وعيونه بعيونها ..
قلبت عيونها بالمكان متحاشيه انها تناظر عيونه مد يده وشال النظاره من وجهها قال بهاعجاب : كذا احلى ..
ضحكت وهي تمشي من عنده .. قالت بهدوء وهي تناظره : زياد .. تركي واخوه وفد لشركتنا وهو ما يعرفني لسّه ميشيل قالي اني اروح لهم واستقبلهم
قال بغيره : لا اقعدي مكانك ..
: زياد لا تعقد الامور !!
: قدام عيوني خمس دقايق بس!!
: اوكي ..
مشت بهدوء وقالت : مرحباً بكم
التفوا لها باستغراب شديد .. عقد تركي حواجبه وهو مستغرب من الانسانه الي واقفه قدامه ..
قالت باتزان : ربما لم تتذكروني انا ماري نائبه مدير الشركه ..
توسعت عيون فيصل وماقل عن صدمة تركي من تغيّر الرجل المرأه الي كان يشوفه بالشركه على مدار اسبوع في الاجتماعات وتحاشيها عن فتح أي محادثه معاهم !! قال بانبهار : تغيّرتي كثير
ابتسمت بمجامله /: مشكور .. اتمنى انكم تقضون وقت ممتع !!
دوّي أنفجار قوووووي في القاعه أدى الى تحطم النوافذ الزجاجيه ..
انتشرت اصوات الصراخ القويه ..
التفت ريما برعب وهي تناظر الزجاج المنتشر والحطام في القاعه في ثواني معدوده انتفض جسمها برعب شدييييييييييد مسكت قلبها وتجمدت مكانها من الصدمه صرخ زياد من بعيييد : ريمـــــــــــــــــــــــــــــا
التفت ريما لمصدر الصوت وهي تدمع عيونها وتحس بانها اخر اللحظات لها ..
التفت تركي باستغراب شديد وفكر بسرعه كيف ريما ؟ وهي اسمها ماري ؟ نبض قلبه بقوووة وهو يتخيل ان ريما الي قدامه هي ريما معشوقته المفقوده !!
دوي انفجار أقوى آخر تردد صوته بالقاعه المضطربه الناس تصرخ وتتخبط صرخت بقوةة وهي تمشي بين الناس : غييييييييييييييييييداااا رغددددددد !!
مسكها تركي من يدها وسحبها بقوةة : وييين رايحه ؟ النار بتاكل كل شي قدامها ..
صرخ فيصل بذعر : خلووونا نطلع بنمووووت !!
فلتت يده بسرعه وهي تركض تدور على اختها .. قال تركي : أرجعـــــــي
صرخ فيصل بقووة : رجعهــا لا تموووت !!
ناظر تركي النار الي تاكل كل شي قدامها وجثث بعض الناس مرميه على الأرض بعد ما تقطعت اشلاء !!
قال لفيصل بسرعه : خلينا نطلع مالنا شغل !!
قال فيصل برعب : تركي هذي زووجتك هذذي ريما الحقها لا تموووووت
التفت له تركي بصدمه كبييييييييييره وهو يناظر ملامح فيصل الخايف ويناظر ريما المذعوره وهي تدور على اختها بين الحطام وتصرخ ..
صرخ زياد وهو يركض : ريمـــــــا تعالي هنا !!
..
دخلوا المسلحين .. اكثر من ثلاثين رجل ضخام وبنيتهم ضخمه مخيفه .. حاصروا ريما وصرخ أحدهم : اياكم وأن تقتربوا .. والا اعدمناها امامكم !!
توسعت عيونها برعب شديد وهي تناظر الكم الهائل من الرجال حاولينها التفت لزياد المصدووم وهو ماسك رغد وغيدا الي يبكوون من بعيد غمضت عيونها بخوف والتفت لتركي المتصنم مكانه يناظرها بصدمه كبييره وعيونها شاخصه ووجهه مخطووف !!
|