كاتب الموضوع :
مشاعل السعودية
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية بردان يا حضن الدفا .. عطشان واظماني الجفا / بقلمي
سلامٌ من الله عليكم
،
بدآية .!
بردان ياحضن الدفا عشان واظماني الجفا وهوة فتنه عبقت بـ معراج التذكر الأثيث , يزجرها الضوء ب شاكليته اللاملموسة وتغن لها الفصول بنكهة الشرود
بدهي الألم الماسخ للهيئة وحرز الآهة الثكلى حينَ تمتطي أسهاب الجنون فكرا ً حتى يبتلع الجسد وتختنق العبرة , لتزفر ملاذ الشقاء
مشاعل // الراقية
ل سرداب الروح انهمار غيثٍ أسود ول عتمتك ألسنة ملتهبة ثوت ب أمراض الوحدة تشهق اليباس !
بذخ إمتثالٍ قرأت !
.
.
.
هي : صور تخر لها شواهق الدنا رحمة
و ضعت عيني عليها ف انبثقت من شعبي زفرات خانقة
ما استطعت لها قراءةً وافية ، ففتحت قلبي و خبأتها فيه
و نأيت أقضم اهتراء قلمي علني أسد ثقب الحزن و ما فعلت !
حرفي ب كفكم ف اعدلوه يَ برادن ياحضن الدفا عطشان واظماني الجفا
إهداء بسيط لـ بردآن
ناحت عليك صواعق الضحكات
واستبشرت برحيلها آهاتي
إني أراك و عبرتي تجتاحني
و الحزن يندب للزمان العاتي
تتناولين الخبز بعد مضاضة
ما ساغه حلق به غصاتي
للفقر فيك عزائم قد أزمعت
أن تحتويك بفرقة و شتات
و إرادة و عزيمة و قادة
ترسو على مينائها بثبات
ويلي على فَرح الطفولة ينتحب
ويلي عليه و لهفتي و شكاتي
قسمات هذا الوجه تبدي قوة
لرغيف خبز أو لبعض فتات
عبس الزمان بوجهه حتى غدا
عمر الطفولة ضاع في الطرقات
و لسان حال ضميرها متسائل
لم صرت وحدي في ذرى العقَبات !
غيري تنعم في الحياة لأنه
ابن الملوك فعاش في الجنات
شح الزمان علي حتى إِنني
أغفو على ألم و أندب ذاتي
و بقيت أرسم أحرفي بتناغم
و أصوغ أحزاني على أنّات
.
.
.
الـيوم .. معجونة أنـا بحزن اعتصرني صـلصال ألم لا يبرح أبداً .. سألقي أثقالي هنا و أرتحل حيث صبر مجدداً ...
،
ثِقل ٌ أَول ...:
{ آه ٍ }
ثنائية الحرف .. لا متناهية التوجع .. تلامس بـ هدب نار طـرف الروح .. فـ ترديها ثقوباً من وجع ..
ثُقب / ثُقب / ثٌقب
و هنـا فواد مثقوب .. و مرار على وشك التدفق منه لـ كل جزءٍ مني .. و بـ رغم التوسل شرياناً و وريداً بـ إزالته إلا أنه انسل من بينها .. وتبعثر بـ كليهما مثقلا ً بالحنين عذاب .!
،
ثِقل ٌ ثان ٍ ..:
هو نصفي الثاني .. و بعد الرحيل .. تلاشى النصف عني .. و بقي لدي نصفي .. و من حـرقة الاشتياق .. وهبته نصف نصفي .. و تبقىى الربع و ظلي .. فـ هرب الربع إليه حنيناً ... و اختفى ظلي ..!!
،
ثقل ٌ ثَالِث ..:
وحدي هنا مثقـلة دواخلـي .. بـ مخلوقات شوقية .. منسابة في الأوداج بدم الفقد و ممزوجةٌ بـ دمع الوجد القاني
الحارق لـ الأضلاع بـ حرارة الوله !
،
ثِقل ٌ رَابِع ..:
على بساط خذلان .. أجدني في اندهاش .. أحاول الاستيعاب .. بــ ! كبيرة .. و ألملم بقاياي هنا .. بـ وهنٍ قد أخذ مني النصيب الأكبر .. و اتخذ الزاوية مكاناً لي .. و اقبع فيها دون حـراك .. بـ سكوت متعمد .. و غضب على مودة طاغية تبخرت .. و أتلو في نفسي آيات دعاء .. و ياربي أمنن علينا بـ رحمتك .. !
،
ثِقلٌ خَامِس ..:
الصبر .! و أقسم أنه ملني .. و ملني أكثرت الزفير .. و اكتويت به حرقة .. لست هنا .. ولا هناك .. لن أجدك يا روحي أبداً .. و أهيم في العتمة .. في النور .. والله لن أجدك ! في القلب أنت .. و الموت أحبك و أخذك .. و أنت أجبته .. وهو وأنت تركتماني .. غضباً / قهراً .. أصيح بكلماتي .. لم لا تسعفني أبداً ...؟! اشتاقك والشوق لظى .. أكثرت ترديدها ..و أكثرت بي ضعفاً .. يا وطني المغطى بالتراب .. ضاعت الأوطان بعدك .. و ضعت أنا .!
،
ثِقل ٌ سَادِس ..:
أطوي من الآمال كثير حلم .. فـ ترهقني نظرات الأمس .. و تغشاني عواصفه المشبعة بـ لآه !
تستنطق الأحداث بالصدق الموجع .. على أعتاب حياة طفلة تتأرجح شرقاً و غرباً .. و طناً و اغتراب ..
و تستقر في وادي نبضٍ مشؤوم مجردة من كل لون ترى به الحياة عدا الرمادي و الأسود ..
و لا تزال عواصف الأمس تثور .. و آمال اللقاء بهم تنتحر .. و تبقى الذكريات مؤرقة الأجفان على فراش غربةٍ تحتويني .. ! و لحين غفوة .. تتساقط مني الهموم وهناً .. و ترتحل إلي مجدداً ... ! أي قلبٍ يكسوه الوجع وحدة المرارة انا عنود والألم استوطن يسار صدري أسال الله أن يلهمني صبر على فقد الابوين والعوض بالاخوة راكان وزياد ونايف وسارة وابنائي الظبي وسلطان ..! وبتال لن ينطالني وسوف يتجرع بعض المرارة ربما يحن قلبِ حينها
كفاني بكم أثقال حرف مهترئٍ.. و وجع ..! مودةٌ لـ كل من قدرني و عرٌج على نزفي بـ طيبه..
.
.
.
هو اضطرابات ، تغزوني فـ يلفظ بها حرفي حتى يجف حبره .:
تعتريني ريح من فقد ، تلسعني برداً و تنخر بـ العظام هلاكاً ، فـ تنتهي قوة الصبر المنزوية ما بين مفاصلي .. و تهلل عروقي ضجراً لـ مكنون الشوق الراقص على سبيل قلبي ،! و أُسند ثقل رأسي على أنياب الوله ، أمتهن الراحة في مرمى إشتياقٌ موجع ، يتسربل مخدرٌ من نكهة الهجر ، ألعنها ألف مرة ، يخنقني .. يدخلني بغيبوبة الانكسار ،
يتنهد ما خلفته تلك اللعنة ، فـ أتشهد كفى دون صوت .. على بساط خذلان .. أجدني في اندهاش .. يعجن الهم بـ دمي ، و يسقط شعرِ بـ سواد منهمر .. لـ تعلن أن للوجع عتمة ، تؤدي صلاتها في محراب جبيني .. و تؤول كل سعادةٍ عنوانها القرب للـ ذبول ، !
في حين تجربة النوم ، قرر الـ أرق تقبيل ثغري ، والتودد لـ أجفاني .. و دثرني طيفك المضاد للـ نسيان .. و رمى بي على فراشٍ من حنينٍ جارف .. ومن ثقب رِئتي، انسلت أنفاسي خيوطَ عشقٍ عطرها أنتِ .. و تلبستني شرنقة ، تهديني زفيري المتشظى وجداً .. شهيقاً لي ، و لا زلت أعجز عن كسر ضلعِكَ المتشرنق بي ، و أخاف أن اختنق بك ، ! وعذراً يَ أم سلطان على ثقوب وجعك ارفقِ بي فحال قلبِ بدأ ينهمر على عشقك كـ نهر جارف
.
.
.
لا تحدثني عن الوجود يا سيدي الفقير من نعمة الإبصار .. لا تحدثني عن اللون الذي أمقته في عينيك لأنه أبكى الدمع الذي بقي يحملك بداخلي، ولتحدثني عن صوتي الذي ضاع في البكاء .. حدثني عن الموت الذي أفزع دمي حتى أصبحت فقيرة الدم غنية بكل لا شيء .! فلم يكن الطريق صعباً ولا هوائه نتناً ولم تكن أنوثتي عرجاء ولا أصابعي ناقصة .. لم أكن مجنونة كاذبة وليس بيدي طعنة ملوثة ولست وجعاً به من الغبار ما قد يضرك ، لكنني كنت هادئة صامتة كنت رياح تجفف الدمع حتى لا يرى ، كنت سأحترق من أجلك نحو الدفء لأخطف كل الألوان الربيعية وأغرسها في وطنك .. كنت سأبكي كلما عاتبني الغياب أينك أينك ؟!
لكن الوطن يبرد وأنا بجانب فوهته أحاول أن أدفأ بإسمك .. والنور ينطفئ وعيني تبقى بريق يشعل في الظلمة دمعة جرحك، والربيع الذي يسكن أصابعي ذبل نحو الغروب الحزين المثقل بأصوات مثقوبة بلسعات موجعة جداً ، وكلما حاولت أن أكتب كلاماً يشعرني أني أبتلع الكرز حبة حبة تعثر بالبكاء مذاق السكر في صوتي .. وحين أتحدث نحو الغيمة الماطرة بوجهك تنمو فقاعة ماء كبيرة تزاحم صفاء عيني ، لذا حاولت أن أسير بقارب نحوك عبر البحر الذي أحبه ليخطفني إليك .. ولكن! للأسف وجدت الجزر يعرقل كل مداً يحاول أن يجمعك بي ، يالله ماذا علي أن أفعل وقلبي هواء مبصر لا يربك النوافذ بشراسة الإثم ؟!
ماذا علي أن أرتدي وجسدي رداء يعيش برائحتك المتسللة إلى وطن حاستي اليسرى لتوقظك كل ثانية بي ؟!
أنا لن أهتم إذا حزنت حد الإنحناء بك، ولكن إذا غضب حزني عليه أن يتوضأ أو يجلس على عتبة بعيدة عن عيني حتى لا أبصره فأغضب أكثر .. فأنا لم أكن أضايق ممرات ذاكرتك بل كنت أطرق باب قدمي لتسير بي نحو ناحية أخرى .! حتى لا تثور العاصفة التي ستهدم أسوارك بلا مرأى العين والقلب في حضرتها صامت، وحتى لا ينفصل مابقي لي من جسد الفرح الذي يربت على جدار قلبي بأمنية تخلت عن نفسها ليس لذبولها بل لرحيل الدفء من أمام عينها ، فقد علمني الموت الذي لم يرحل به جسدي أن الحياة تمتلك فاه يبتسم لي عند الفرح .!
ولكنها لن تستطيع أن تمتلك لي منديلاً لا يتمزق عند البكاء .. فربما سأحاول صدقاً أن أكرهك .. حتى يسقط العالق بقلبي والذي لازال يتلذذ بنثر حرارة الدمع على جفني ، وربما لن أمتلك وقتاً لأكرهك .! لذا علي أقفل الآن نافذة الحرف قبل أن تتكون فقاعة الدمع المرة من جديد في عيني .. يَ راكان أي عقاب تجريه علي أم انا لك انثى بين ضلعك الذي يخطأ علي بكل الاحوال انا متيمة بك فـ لا تجعل أي مصيبة تكترث علينا وتجلبنا الحزنْ ومساؤنا كـ خيوط الفجر ،،،
.
.
.
هكذا أنا حين أتوق إليك .. أجدني أزورك هنا وهناك وحيث أنتِ ,, أعلم حاجتي إلى شيءٍ مني تركته عامداً عندك
حين استعجلت المغادرة ,, شيئاً ينتمي لي ,, بعضاً مني ,,من مشاعري الصادقة ,, شيئاً تعمدت أنتِ فقده في ساعة إبتعادٍ أحمق ,, قد تظنين أنني في عودتي لي أنني لم أركِ في داري تقفين من خلف النافذة .! تتسللين هنا وهناك فقط لتقنعي ذاتك بخيانتي عهدك ,, أو ظننت بأن قلبي كداري التي استحللت كسر جدرانها .. لجعلها أكثر إتساعاً بالفراغ حولها فاختلست لنفسي أنثى دونك أستعيض بها عنك ساعة غيابك ,, أو أنني حين اخترتك لم أكن أعلم .! حجم الرغبة الطاهرة الصادقة في الوفاء بحبٍ نقيٍ أخصه لكِ ؟؟ أو أنني لم أكن أدرك أنني في عقلك المشوش إلا محض عابثٍ خائن ؟؟
أو أنني سأنفي علمي بعلمي بأنك تقنعين ذاتك بأنني أقلُّ من قدرك، وأنك مع كلِّ غيابٍ تنكرين قناعتك الساذجه وتؤمنين بقدري ؟؟ أو سأنكر معرفتي بأنك حين أغلقت بابك دوني ما كانت لتلج إلى علبة رأسك .. تلك الأفكار السوداء تدخل مع الغبار من تحت الباب ؟؟
أو أنني لم أكن أعلم أنك حين أغلقتي نافذتك دون زاجلي ما كانت .! أضواء الوهم تنفذ مع خيوط الشمس عبر تلك النافذة ,, أو أن الكون حولك يتقاذفه الشك تجاه ذاته ,, فتعاجلين بإزهاق عدلك وأمانتك وحبك
لتطمئني قلبك أنك مني في مأمن ,, أو أنني يوم رغبت القرب حقاً ,, ما كنت أرى في عينيك سكينة الغدر تتوهمينها تقترب من ظهرك المحدودب أو من بطنك الفارغ ,, و أن سندان رأسك ما كان إلا ليستقبل مطرقة خيانتي ,,
أو أنني ما أجد فيما كنت أقرأ في تمتمات حبرك أن مسدس الكذب .! لا أجيد تصويبه إلا نحو جبهتـك ,,
وعبثاً تنكرين يقينك بصدقي ,,وتنكرين أمري ,,
أميرتي الصغيرة .. لست بحاجةٍ اليوم لأعلمك أنني في كل ثانيةٍ ما كنت إلا لك ولكنك مع كل رحيلٍ تأخذين معك من قلبي شيئاً فأضحيت في بعيدك بدون قلب .. فهلا أعدته لأكون وقلبي لك
هل لي بقلبي ؟؟ يَ أم شيخة
.
.
.
في هذا الشتاء مالت الساعة نحو التوقف .. فلم أعد أملك دقائق تنبض ثوانيها لأجل الغد ، في هذا الشتاء الدمع ندف ثلجية تجرح وجهي .. لأني لم أستطيع أن أغيّر تاريخ الألم وأكسره على الأرض ،في هذا الشتاء أيضاً بكى الشوق على أكتاف الظلام التي لا أحد يستطيع رؤيتي بها، وكلما سندت رأسي عليها جرحني صوتها يخبرني أنك تحتاج قلبي وصدري .! وكل هذا وريد يعيش في جسد الوهم ، سأعبث بقلب الموت حتى لا يهز الدمعة العالقة على وجه الغيمة المقهورة .. سأسكن مدن الأحلام وسأبتلع الذكريات المرهقة كبندول يخفف صداع الأمنيات المكسورة .! أني أتنفس عارية من البكاء ومن كل شيء يشفيني ومع ذلك أشعر أن دمي يبكي وقلبي يبكي وهذا الحرف يبكي ، أني أسير كالضياع ولكن أقدامي تنزف علامات استفهام لا يفهم مغزاها سوى الهواء والجماد الذي حفظ حزني ، إني ابنة شتاء حزينة ، ينمو بين عينيها زهر لا يسقط .
زهر شتوي أبيض يحمل صورتك التي جمدها البرد في عيني حين لم أعرف كيف أجعل البكاء .. نهرا يغازل برقته خدي ، ولكن أراهنك لو أن دمعتي سقطت على أرض الجفاف لأزهرت . لو أن دمعتي داعبت ليل الظلام لأشرق النهار على عجل .. فأنا لم أعد أستطيع أن أسمع صوت نبضي ،وقلبي كأصابع تفرقت وعلى وجه جليد نامت دون أن تأخذ مابقي مني ،حزين هذا الشتاء وليست المرة الأولى التي أبكيك فيه ،ولكنها المرة الأولى التي أجدني عارية من معطفك الذي كان يجفف دمعي ويمتص بردي .. ليتكون وجهك شيئاً فشيئاً حتى أراك من خلال دمعي الذي نسبه جسدي اليك وكأنه يترجمني ليقول لك بملامحي :
إني أشتاقك بصوت رفض أن يزرع بداخلي وطن نسيان ينتسب لشخصك .. إني أشتاقك ولكني قد مزقت عند جرحك كل التذاكر التي تأخذني مني إليك .. مزقتها رغم إيماني أن قلبي الذي بي لن يناسب غير وجهك وحواسك أنت ،
ليتك كنت تعرف بكتاباتي لتقرأني .. ولتخبرني بعدها إن كان الذي أكتبه مؤهل لمعانقة النور أوغير صالح للكتابة بعد
فأنا الآن أكتب وقلبي لبرودته قد غلبه النعاس فتجمد وسقط على عتبة قاسية وأنكسر دون أن أشعر .. حتى أخذ الصقيع يتجول في مسامات قلبي .. يقتلني دون أن أحتاج البكاء .. يقتلني دون أن أحتاج صدرك فليس هناك حاجة لتسرق البرد الذي لم أعد أشعر به .. البرد الذي كان يجمدك بعيني لتبقى بداخلي حتى أموت بك .. يَ سعود اعتراضك على شغلي شيء لا يخصك بتاتاً وأي من شروط سوف تنفذها ولا تعلب من خلف العيون السود
.
.
.
هي كباقي حالات العطش .. تشد بأصفادها على حلقومي .. وتشد أوتاري الصوتيه .. توشوش وجهي أن ملامح الماء ذقني ،وأنفي ممرغ بظمأ الماء .! أشد معصم الجبين .. لأرد موارد الخواء بصوت أجش .. يحلك بعتمة فاه فج من غرغرة ظمأ .. تومئ إلي بطرف كوعها .. ووشم المدينة على كتفها شاح بنظري عطش .. ظننت أن مد الماء بين اللجين من عينها .. مد الساقي على حانة الجوع .. خبز وساعي البريد .. ورسالتي ومداد الركوع .!
كسرة العارفين الغارقين المنصتين .. وبعض وشاء جفاف حلقي .. يدي تمسك معصم خصره .! وحلقوم سقف الفيه
يطبق بصراخ الجفاف .. عطش يدمي ساعد الأصفاد .. وأعصر عيني بعيني .. وكأنها لباب نزف ماء بسراب بسربال وعاء .. أي وعاء يحوي إعتصار الجفاف ..؟ واين أنا من سقف حلقوم الشبع ..؟ لتخبرني أرصفة ذقن طرف نحرها !! لتشي إلي ببعض خبز الجياع .. كسرة تعبث باصابع الاهثين .. خلف مسمع العطش من وكز الرمق ..؟ يا لحاف المدينة .. يا قطار السارقين .. اين أعين اللصوص من لقمة العطش .. ما للصوص شهوة بسرقة جفاف حلقي ..؟ تباً إن لم يسحق جمجمة اللهاث .! خلف وريد الطريق .. وهو بزئير الجباء لحاف جياع .. مساكين أنتم إن ظننتم أني .! بلقمة الكرامة اشتهي الجوع ..!! وإن غمست دمي بدمع العطش بوع .. ما فمها يسقي قبلة البؤساء
ولا يسكن غريزة الروح ..
تعالي إلي يا أوتار شدها الصفد .. وتصنفت توجس بهلام الجوع .. اسقي عزفها بهلوستي طلاسم وجهي ..
واعصريني كرامة وحرية وشموخ ماء ينبوع .. سأبكي بمعصم جلد رأسي .. وأخنق الركب خلف اليد .. رئة وساقاً وترياق كوع .! لا انحني إن مد حلقي .. ساق الخوار بهندام رأسي المرفوع .. مذاقه مر وفوه فوق الكوع مرفوع
رأسي مرفوع ،وساق الخوار بصوت الجوع رأسه ..
وركبة العطش .. وكرامة الجوع يَ نوآل اتضحكين علي بشروط تصيبني العجز ليس عندي جاه وانما لذه سوف تتلقيها قريباً وبالعاجل ،،،
.
.
.
دوما ما نخطيء حينما نربت على الجرح
بنثر ملح العين بين يدي اللحظه و تاليها
محاولة منا لخلع معطف الألم الى حين
و لكننا لا نجني سوى معزوفة شاهقة على مسرح الوجع !
و ربما غوص ب أعماق حلم يلقمنا فنون الغرق ..!
مشاعل
عين القلب تبصركِ حسناء حرف .. دافئة حالمة و أكثر يَ ميشو
لـ روحك الأمتنان يَ شقية
،
أختكِ في الله:
ضلع إعوجاج
|