كاتب الموضوع :
أنكساري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الجزء الواحدوالعشرون .. والأخير ..
أسمحوا لي بإهداء بسيط
إهداء
لكل من ساعدني على نشر روايتي
ولقرة عيني .... ولمن أعانني
أمي....و....أبي
حفظهم الله وجعلهم من أهل الجنة
أميـــــــــــــــــــــــــــن
نجلاء الريم الشكر موصول لك ..
ول/ منار القمر
وقلب مربع
وملك الإحساس
وعذرا يا قلب
وأضاوء الصباح
ولمعزوفة حنين
ولكل من تابع روايتي
أبطال القصة
منهم من كان فذاً وستحوى على القلوب
ومنهم من كرهناه لتصرفاته البشعة
ومنهم من لم يكن له دور في هذه الرواية
ومنهم من كان مجرد طفيلي أو بمعنى أخر ))كومبارس ((
لكن يبقى الزمان والمكان
هم من حدد مواقيت الأحداث
وذلك بأمر الله
فلا تحزن عزيزي القارئ
لأنك في باقي الرواية
سوف تنصدم بما تقرأه
موسيقى الحزن على جثث الأموات ..
ويا لك يا موت مما تفعله ..
قد فرقت قلوب نابضه ..
وعيون شاخصه ..
وأبصار ناعسه ..
والسنه ناطقه ..
وأذنين صاغيه ..
فرقتهم بدون سابق وعد ..
وأرتميتهم ولك مشاعر المعتد ..
وفرقتهم وانت فارغ الصدر ..
ثكلت أماً عن أبنها ورميت أبنن عن أباه ..
وفرقت وفرقت وفرقت ..
لكن يبقى قدر الله سبحانه .
هو العلام بما يخفيه في جنبات القدر ..
ويحن لك يا موت ..
ونبقى نعزف موسيقى الحزن على جثث الأموات ..
آدم قرب من طلال ..
طلال برعب : وش فيه ؟؟
آدم : هممم مدري شقول ؟
طلال بخوف واضح : قول خوفتني ..
آدم نزل راسه ودفنه بين يدينه وقال : أبو يوسف توفى ..
طلال ممكن ما يكون أبوه لكن أبو خويه وصديق أبوه ويعتبر عمه الحبيب بالنسبه للعيال ..
للأسف ما قدر يمنع دموعه تنزل من عيونه ..
ناظر يوسف ..
للأسف حاله كان مريع ..شهقاته ودموعه مثل الطفل الي فارق أمه .. ماقدر ينتظر ولا ثتنيه راح وضم خويه وعضيده وصديقه يوسف لصدره ..
يوسف وهو يبكي : اه يا طلال راح الأب والعضيد والقريب والحبيب والي بقالي بهالدنيا راح خلاص راح يا طلال راح ..
طلال وهو يبكي مع خويه : خلاص يا حبيبي وحنى وين رحنا لا تنسى عادنا موجودين حنى أخوياك وأصدقاك وأحبابك ..
يوسف وهو يتأوه : لا لا لا تقولون كذا كلكم كذابين كلكم ..
وراح صوته وأغمى عليه ..
وبسرعة البرق الياس طلب أسعاف لشخصين لأنو للأسف ميساء طاحت عليهم كمان ..
وصل الأسعاف وركبوا أثنيناتهم ..
طلال : تعالي يا جنستا معي بسيارة الإسعاف ..
بدون أي اعتراض من جنستا راحت معه ...
أما الياس و آدم وسرمد ركبوا مع الياس وطيران وراهم ..
بعد نص ساعه الكل بالمستشفى ..
وصل سيف ..
كان المسأول عن حالة يوسف وميساء شادن ..
سيف : وكيف حاله يوسف الحين ..؟؟
طلال ودموعه تنهمر على خوي عمره : ما ادري ما ادري ..
ريان وصل وسيف لما شافه انسحب وطلع خوفاً منه ..
ريان : الياس طلال وش صاير ؟؟
الياس وهو ماسك بعضد طلال : أبو يوسف يطلبك الحل ..
ريان بحزن : لا حول ولا قوة الا بالله .. لا تخافون أنا مكلم شادن وهو معهم جواء ..
سرمد وجنستا كانوا بعيدين عن الشباب شويه ..
جنستا وهي تداري دموعها : خلاص يا سرمد أنتي حامل مو زين عليك ..
سرمد وهي حاطه يدها على فمها وتمنع الصوت : مقدر انتي ما شفتي ميساء كيف تبكي ؟؟
جنستا تهديها : هذا وانتي دينه وتعرفين ربك تسوين كذا وش خليتي لضعوف النفوس استهدي بالله ..
طلع شادن ووجهه ما يسر ..
قربوا منه الشباب كلهم ..
ريان : شادن شفيه ؟
شادن : كلهم بخير ..
آدم بكل خوف : اختي ميساء جاها شي ؟
شادن عبس وجهه ورد بهدوء : أجهضت ميساء الحمل ..
الكل : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شادن : ميساء كانت حامل وبسبب الصدمه اسقطت الطفل .. بالشهر الاول ..
الياس بخوف : يعني الحين هي بخطر ؟
شادن بجديه : بسبب الإجهاض للأسف حالتها مو مستقره ..
الياس ما قدر نفسه مشى عنهم وراح ميساء حبيبته ويحبها ومهما يصير بيبقى يحبها ..
سرمد لمحت الياس يمشي لوحده بعيد عنهم ..قربت منه
سرمد بخوف مسكت يده : الياس فيك شي ؟
الياس رمى أيدها بقوه ودموعه نزلت : ميساء تعبانه تعبانه تعبانه ..
سرمد النار تحرق قلبها : طيب تقوم بالسلامه ..
الياس أنقهر من ردها البارد : أنتي .. أنتي ....
سرمد بخوف : شنو !!
الياس بكل كره : ما عندك مشاعر ..
سرمد بقهر : وكل هالدموع والتبكي وكل هذا وتقول ما عندي أحساس ؟ حرام عليك يا الياس ..
الياس : لولا ألي ببطنك كان صارت علوم ..
راح وخلها ..
أنصدمت سرمد منه ومن أسلوبه الي تفاجأة منه ..
سرمد بنفسها حزنت : أنا وش سويت له كل شي وعملته له ..
وما حرمت ولا مره من شي أنا وش سويت وش سويت ؟؟
ريان كان هادي لدرجه مروعه وكان موقف بجانب طلال
طلال يناظر بالأرض وهو ضايق ويحرك رجليه ..
الياس قرب منه ومسك يده وشبكها بيده ووقف جنبه ..
ريان بكل موده وأحساس : طلال أدري يوسف ما يهون عليك ..
طلال بحزن : ريان لو يصير بيوسف شي ما راح أسامح عمري .. يوسف زعلان مني زعلان
ريان مد يده لوجه خويه ولفه عليه وشاف عيونه : أنت مسوي شي مزعل يوسف ؟
طلال حزن مره وحب يفضفض له : أي والله اني مسوي شي ما اعجبه ...
ريان اخذ بيده وابعد عن الشباب : ها قلي وش مسوي له ؟
طلال : الا وش الي انا ما سويته ... تخيل يوسف اخاف يصير له شي وهو زعلان مني ... انا شربت وهو يقولي يا طلال لا تشرب..
طلال بداء يغص بالكلمات مو هوينه بحقه خويه الروح بالروح من يوم وهم صغار ...
ريان : لا تخاف يوسف مو زعلان منك ابد ...
طلال تهلل وجهه : انت من جدك ؟
ريان : ايه والله اني مكذب .. يوسف قد كلمني بالموضوع وهو يقول انه مو زعلان بس ما يبيكم تسوون هالشغله صدقني ..
طلال بفرحه بسيطه : حتى ولو ودي انه يقوم بالسلامه ..
ريان : أن شاء الله انه بيقوم ...
طلال : امين
بعد فتره عملوا خروج لليوسف من المستشفى
بس أنه ظل بالمستشفى مع ميساء
يوسف عند الدكتور
يوسف : يا دكتور وش حصل لميساء ؟
الدكتور شادن مبتسم : أن شاء الله أنها بخير .. تبي تطلع اليوم عادي يعني حالتها بدت تستقر بس تحتاج راحه ..
يوسف : وأنا مستعد لكل راحتها ..
بنفس الوقت بقصر الياس
دخل من الباب وهو معصب وسرمد معه ..
وآدم وراهم
سرمد وقفته بصوتها : الياس صراحه لكل الي سويته لك بس للأسف طلعت ما تستاهل ..
الياس بكل عصبيه : أنا ما أستهلك يا سرمد ..
سرمد بنفس النفور : أيه يا متساهلني ..
قرب منها بسرعة البرق ودفها بقوه على الأرض ..
سرمد بوجع ودموع : آآآآآآآآآآه
وبدت تنزف دم على دخلة آدم ..
أرتاع الياس في نفسه وخاف ..
آدم بعصبيه : أنت وش سويت للبنت يا مجنون ..
الياس بخوف : مدري مدري ..
آدم : خلنا نوديها للطبيب ..
شالها الياس معه وجلس ورى
وآدم يسوق وودها للمستشفى ..
بقصر أبو طلال
دخل طلال البيت
وهو مره متضايق ..
حس بالندم يسري بعروقه ..
راح لغرفته وهو يمشي بدون عقل ..
رفع شنطة السفر وملاها ملابس وهو أساساً ما يدري وين يروح
لما خلص
رفع الجوال أتصل بجنستا ..
جنستا : هلا والله بالغلا كله ...
أشمئزه كلامها : جنستا أنا بروح وبدون رجعه .. الله يوفقك مع سنمار .. وأنسيني لاني بطلع من حياة الكل للأبد ..
جنستا بخوف : لا ما يصير ...
قفل الجوال وطلع الشريحه وكسرها ..
سحب الشنطه ونزل وحصل أخوه سنمار ..
طلال بحزن : سنمار ..
التفت سنمار بإبتسامه باهته : لبيه ..
طلال بترقب : سنمار ياخوك سامحني ..
سنمار أنتبه للشنطه : أنت وين بتروح ؟
طلال : أنا خلاص بودعك وبروح للخارج سحبت ملفي وأبيكم تنسوني ..
سنمار بخوف وحب لأخوه : أنت أكيد أنجنيت ..
طلال دمعت عيونه : صدقني ما أستاهل أنك تخاف علي أنا دمرت حياتك أنا ألي خليت جنستا ترفضك صدقني أنا ما أستاهل ...
طلع وخلاه وسنمار واقف بمكانه حاس بالصدمه
طلال ركب سيارته وأقرب للمطار
حجز وسافر ...
هذي نهاية طلال
الدكتور : للأسف يا الياس زوجتك سقطت ..
الياس وآدم بصدمه ..
الياس : لا مستحيل ..
طلع مسرع وهو مصدوم ركب السياره ومشى وهو تايه
الياس : ليش أنا سويت كذا ببنت الناس ليش ..
بعد مرور نصف سنه على الأحداث السابقه ...
الياس رجع للقصر بعد ما طلق سرمد ..
فتح الباب ودخل ..
حصل بوجه آدم ..
آدم أبتسم : وين ....
قطع عليه الكلام صوت : آدم حبيبي أنتظر !
أنصدم الياس من الي يشوفه ما هو مصدق الي يشوفه ..
الياس : س س سس سرمد !!!!!
طلع من البيت مسرع وهو مره منقهر ..
الياس بالسياره : ما أصدق إلي صار أنا خسرت كل شي كل شي سرمد تزوجها آدم وميساء مع يوسف ..
خسرت حياتي وولدي ألي ذبحته بديني ..
نهاية سرمد وآدم والياس
دخل عزيز البيت وهو في حالة من الهلوسه بسبب الخمر ..
مر من جنب غرفة أخته سمع صوت
فتح الباب ..
عزيز سد عيونه من الي يشوفه : ما أصدق ما أصدق ..
يوسف بالصباح جالس على الكنب ومعه أبو طلال ..
يوسف : وإلى الآن ما حصلتوا طلال ..
أبو طلال أبتسم : لا الله يوفقه بحياته وأخوه تزوجت جنستا الحمد لله وهو أفلح ..
يوسف أبتسم : الله يوفقه .. ألا عمي وش بغيت مني ؟
حكى أبو طلال ليوسف كل شي ..
ولما خلص أبو طلال أنصدم يوسف من الكلام ..
يوسف بصدمه قويه : عزيز طلع أخوي ..
أخوي أنا
بقصر أبو سيف
موقف زياد على باب غرفته وهو مدخل ثنين يشيلون سيف لمستشفى المصحه النفسيه ..
مر من جنبه سيف وهو يبكي : زياد ياخوك أنا ماني مجنون تكفى خلهم يفكوني ..
زياد مبتسم بشيطانيه : مكانك مستشفى المجانين يا مجنون ..
نهاية سيف #
ميساء تمد الجريده ليوسف بعد ما عرفت السالفه أن عزيز أخو يوسف ..
ميساء / أقراء الأعلان ..
يوسف بضيقه : مابي ...
ميساء : والله يهمك أقراه وراح تعرف ..
يوسف مسك الجريده من غير نفس
وفجأه شخصت عيونه بعدم تصديق ..
يوسف : مستحيل ريان ممات لا ريان خويي يموت مقتول ومن الي قاتله ؟؟
أخوي عزيز
وبسبب أن عزيز كشف ريان بشكل مخل للأداب مع أخته لمار
نهاية ريان #
بعد مرور شهرين
يوسف طالع ناظر أخوه من ورى القضبان ..
يوسف بحزن : وش سوينا يا عزيز
ألا وش سويت يا عزيز ياخوك
الحين بعد حقدك كله علي وعلى أخويانا ..؟
طلعت أخوك يا عزيز أخوك ..
عزيز شف وش سويت ..
الياس ودمرنا حياته
وريان وذبحته
وطلال ورسافر بدون رجعه
وسيف مستشفى المجانين
ليش يا عزيز يا خوك ؟؟
ليش ؟؟
عزيز يبكي : يوسف يا حبيبي والله ما كنت أظن بيصير كذآ
أم عزيز بدموع : خلاص يا عيالي خلاص فطرتم قلب أمكم عليكم ..
يوسف بحزن : أثبت للمحكمه أني أخوك وأنت أخوي وعدلنا الأسم وصرنا أخوان بس بعد وش ...
عزيز بدموع : سامحوني ..
يوسف : مسموح ياخوك بس عسى ربي يسامحك ..
وأحمد ربك أن أم ريان وأخوه عارفين غلط ريان رحمة الله عليه وزوجته بعد وتنازلوا عنك والحين بقاء لك بس الحق العام
عزيز : الحمد لله ..
دون وعي منا نتخبط ..
رأينا أبطالنا تتلبسهم هيئات الشياطين ..
ماذا عساه ينفعهم الندم ..
تمادي الياس أخسره زوجته
وضعف شخصية سيف سبب له التمادي بالمخدرات ومن ثم الجنون ..
ندم طلال سبب هجره لوطنه ولتواطئه على أخيه ..
أتباع الشهوات في ريان أهلكه بخاتمه سيئه ..
حقد عزيز أسقطه خلف قضبان السجون ..
تجاهل يوسف للمشاكل أخسره أصدقائه ..
آه منك يا موت وآه منك يا حقد ويا حسد ..
أهلكت أبطال روايتنا ..
دون سابق وعد منك ..
انتهت روايتي
وانتهى دوري
وبنهايتها انتهت أدوار أبطالها .
عشنا معهم الحلوه والمره .
لا أعلم أن كانت روايتي
حققت ما كنت أسمو إليه
من توضيح هذه المشكلة الكبيرة
التي طغت علينا
وكما تعرفون
حملت هذه الرواية شتات أنس
من جميع الأبطال
لا أعلم أن كنت أعطيت كل ذي حق حقه
لكن أعلم أن رائيي وسمو فكرتي وصلت إليكم
فلتعلم عزيزي أن المجتمع خليط
منه الحسن ومنه الخبيث
فلا تؤمن أن المجتمع
الذي تتعايش فيه بريء
فلكل شخص وقعه
ولكل شخص مكانه ومنزلته
فأعطي كل شخصاً قدره
أن سئمت وأن كدرت
فرفع يديك لرب الخلق وقل
ربي وفقني وعافني وأعفو عني
وأغفر لي ولوالدي
والمسلمين أجمعياً
فهل من معين غيرك
يا رب
أرجوكم أدعو لي
ولوالدي بالجنة
تمت ولله الحمد في يوم
عندما تهوى النفوس
ترقبوني في روايتي الثانيه
لكم مني خالص الود
الكاتب محمد العاصمي / أنكساري
النهايه .. 17/7 /2012
((سبحانك اللهــم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت استغفرك اللهم وأتوب إليك))
))اللهم أني عبدك أبن عبدك أبن أمتك ناصيتي بيدك ماضي في حكمك عدل فيا قضائك أسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته على أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القران الكريم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء أحزاننا وذهاب همنا ((
|