كاتب الموضوع :
أنكساري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
مسآء
الحزن إذا أقبل على القلوب
مسآكم فرج على كل مهموم
مساكم [ شفاء ]
ينزله ربي على كل أم بهالكون
بإذن الله #
مثل ما وعدتكم آحبتي هذآ البآرت لكم وطويل وقراءه ممتعه
بس أبي منكم طلب الدعاء أن الله ينزل الصحه والعافيه على قلب أمي
أتمنى منكم الدعاء لها وبالتوفيق
الجزء العشرون
[...// ليه يا دينا ترميني مثل الجريح ~ ؟؟ ]
لا تعليق !!
أبو يوسف : ما بي أصدمك بس أنت طول عمرك كان نفسك باخو ..
يوسف بخوف : طبعاً يبه ..
أبو يوسف دمعت عينه : وان قلت لك أخو ومو أخو وبس تؤم بعد معك ..
انصدم يوسف وبداء تتبعثر الحروف على لسانه : كيف ؟
أبو يوسف : امك طلقتها وكان لك أخو واحد تؤم معك وبعد الاربعين طلقتها وراحت لأهلها وجيت أنا أبي أسلم عليكم وكان أخوك تعبان وما قدرت أخذ الا انت تنام عندي أيام وبعد ثلاث أيام رجعت ومعد حصلتها هي وأهلها ...
ما ادري وين راحت ..
يوسف وميساء أنصدمو اكثر .. ميساء : وليه راحت عنك بالولد الثاني ..ابو يوسف بصدق : أنا كنت ظالمها وهي عارفه لو اخذه ما راح تشوفه ..
والحين انا بريت ذمتي ..
يوسف بربكه : ومن هو أخوي ؟؟
أبو يوسف :كل شي بنبحث عنه لما أرجع من السفر ...
يوسف معد عرف شيقول ودع ابوه وهو يبكي ..
أبو يوسف : سامحني يا ولدي وان حصلت امك خلها تسامحني ..
يوسف بإبتسامه صفراء : مسموح الله يسهل لك دربك ...
طلع ابوه وركب السياره ويوسف يشوفه ..
والدموع لها الدور عند ابوه وعنده قرب من ميساء وهو مره محزن وطاح على صدرها وهو يبكي ..
ميساء تضمه بقوه وهي تبكي ..
يوسف بكل حزن ودموعه تمشي على خديه : أنا احس نفسي تعبان يا ميساء .. خلاص تكفون كل هالدنيا سكرت بوجهي ...
ميساء بكل خوف على يوسف : خلاص يا حبيبي يا قلبي تطمن أنا معك وبظل معك طول العمر ...
سند يوسف نفسه على ميساء وصعدوا الغرفه ...
بمطار الملك خالد الدولي بالرياض..
أبو يوسف كان ينتظر أبو طلال يجي ..
وبعد عدة دقايق وصل أبو طلال ..
أبو يوسف تهلل وجه بكل رحبة سعه ..
أبو طلال : عسى ما تأخرت عليك ...
أبو يوسف : لا أبد تفضل أجلس ..
أبو طلال : وش الموضوع الي تبي تكلمني فيه وما تقدر تأجله ...
أبو يوسف بعد صمت طويل أخذ نفس : هممممم .. والله يا أبو طلال أنا كلمت يوسف وخبرته ..!
أبو طلال بخوف : بوش خبرته ..!
أبو يوسف نزل راسه : خبرته باخوه ..
أبو طلال بصدمه : ليش تخبره وانت تعرف من ولدك ؟
أبو يوسف : أكيد أنا أعرفه يا أبو طلال بس أنا عمري ما حاولت اقرب من هذاك الولد أنا توني اعرفه من كم سنه والحين أنا تعودت على يوسف وهذاك أنا ما أبيه ينصدم بحقيقته ..
أبو طلال بصدق : والله أن يوسف ولدك بغلاة ولدي طلال وسنمار .. بس هذاك الولد ماله ذنب بعد ..
أبو يوسف : أدري يا ابوطلال أن ماله ذنب بس انا ما ابيه ينجرح بس قلت ليوسف عشان أبري ذمتي ..
أبو طلال : طيب خبرته من هو ؟
أبو يوسف بضيقه : لا والله للأسف ما خبرته ..
أبو طلال : أحسن أنك ما تخبره لأن يوسف مو متحمل صدمات بعد ما ترجع من السفر كلمه انت أحسن من الحين ..
أبو يوسف بخوف : يا أبو طلال ان صار لي من الدنيا شي لا أوصيك على يوسف .. وخبره أنت من أخوه .. ولا تنسى ان معك نسخه من الأوراق الي تثبت ان هذاك ولدي ..
أبو طلال : لا تخاف بس عسى ان زوجتك القديمه ما زورت أوراق ولدك الثاني ..
أبو يوسف : هي زورتها وخلصت بس أنا معي الأوراق الي تثبت كلش ..
أبو طلال بصدق وحنيه : أبو يوسف طلع الي بخاطرك فض فض لي ..
أبو يوسف بحزن : والله أني يوم أشوف ولدي الثاني أني أتحسر عليه بس خلها على ربك ...
أبو طلال أبتسم : لا تخاف عليه قده رجال وأنت عارف أنه دايم قدام عيونك .. بس تعال بسألك قد مره حسسته بشي ..
أبو يوسف يرجع بمخيلته لورى :
---------
: عمي أبو يوسف !
أبو يوسف تهلل وجه : لبيه يا ولدي أمرني ..
: يوسف موجود ؟
أبو يوسف كان وده يضم ولده قطعه من لحمه : أيه يا ولدي وش تبي فيه ؟
: لا بس أبي ملازم تهمني منه ..
أبو يوسف بخيبة امل : على أمرك يا ولدي أناديه لك ..
---------
رجعه لأمره الواقع صوت أبو طلال : أبو يوسف وين سرحت ؟
أبو يوسف بشوق : لا بس سرحت لما كان يقولي يا عمي وأنا أقوله أمرني تدلل .. أه كم تمنيت منه كلمت يبه بس يله خيره بس انا عازم أذا ررجعت أني أرفع قضيت أسترجاع له ..
أبو طلال بفرحه : صدق زين منك يا رجال تسويها ..
أبو يوسف بحزن : همممم لو يدري بس يوسف أن أخوه واحد من أخوياه ..
أبو طلال يلطف الجو وبمزح : أكيد مو طلال ..
أبو يوسف بضيقه : ليتها على طلال تهون .. يوسف يحب خويه الي هو أخوه مره ويا خوفي ينقلب هالحب لكره ..
أبو طلال برجاء : لا أن شاء الله ..
اعلنت الرحله ..
أبو يوسف : ودعتك الله يا أبو طلال ..
أبو طلال : فمان الله وبحفظه ...
بقصر أبوطلال ..
على الساعه 2 صحى طلال من صوت الجوال الي أزعجه أخذه وقفله ...
وقف وراح لدورة المياه "الله يكرمكم " ..
غسل وجهه ونزل لتحت وحصل أخوه سنمار الي حالته حاله بعد رفض جنستا له ..
طلال جلس : السلام عليكم ..
سنمار بضيقه : وعليكم السلام ..
طلال يلطف الجو : كيفك وكيف العمل معك ؟
سنمار ماله نفس يحكي : زين ..
وقف سنمار وراح للدرج وصعد لفوق لغرفته ..
طلال نزل الخبز الي ياكله بيده وهو مضايق على اخوه حده حده ..
طلال يكلم نفسه : وش سويت أنا خربت عيشة أخوي وكدرت خاطره وهذا انا رايح وطي مع عزيز والشله يارب سامحني ..
قطع عليه تفكيره صوت الجوال الي توه مشغله من دقايق ..
شاف الرقم وتأفف : اوووووففف .. هذي ما تفهم أقولها طيب طيب وهي الأ اليوم قبل بكره ..
أزعجه الجوال ورد بدون نفس : هلاااا ..
جنستا بضيقه : أدق من اليوم وما ترد .؟
طلال بعصبيه شوي : نايم عندك مانع ؟
جنستا بكت : الحين الشرهه علي مو عليك الي خايفه عليك ..!
طلال ببرود : من قالك دقي علي وأزعجيني ؟
جنستا بصدق : أنا أحبك وما أقدر أعيش بدونك ليه هالجفا وين طلال الاول ولا خلاص ولت أيامه وراحت ..
طلال بكلل برووووود : والمطلوب الحين ؟
جنستا أنصدمت وببرود : المطلوب تعرفه انت أخطبني وخلصنا ؟
طلال تأفف: افففف منك يا جنستا كل يوم أقولك بعدين وانتي مصره الحين أسمحي لين لين نتخرج ما بقي على التخرج الأ ترم واحد بس أو ترمين خفي علي يا جنستا لا تقلقين ..
طوط طوط طوط طوط
قفلت الخط بوجهه ..
جنستا ملى قلبها الكره لطلال ولتصرفاته الي ما تتحملها : والله لأوريك يا طلال الزفت بس أنتظر علي أن ما عيشتك عيشة السم ما أكون جنستا ...
......
طلال كان مصدوم بالي سوته جنستا وبكل قهر صرخ : والله لأوريك يا بنت الزفت ...
دخل أبوه وهو مهموم مره وعلى صراخه : وشفيك يا طلال ؟
طلال أرتبك : لا أبد بس أجرب صوتي هههههه ...
أبو طلال ما عبر له : -------------
طلال ناظر أبوه حس أنه مضايق : وش فيك يبه؟
أبو طلال : لا أبد سلامتك .
طلال : تأكد يبه !
أبو طلال بنرفزه : يالله منك يا طلال أقولك ما فيني شي
طلال : براحتك ..
الياس رجع من برى القصر .
وكان الوقت على الساعه 3 العصر ..
جلس بالصاله وجاء أدريس وجلس قباله ..
الياس ناظره بإستحقار ..
أدريس نزل راسه اهو عايش على الله ثم على خير الياس ..
الياس بكل إستحقار : وش جابك هنا ؟
أدريس : ----------
الياس وقف من مكانه : اووووف الحشرات كاثره ..
خلاه وراح من عنده وطلع برى القصر ...
الياس ركب السياره ورفع الجوال ودق على يوسف ..
بعد عدة رنات رد يوسف بضيقه : هلا ..
الياس برحبة صدر : أهلين يوسف كيف الحال ؟
يوسف ببرود : وش تبي داق ؟
الياس أستغرب : أنت ما تستحي ترد علي كذا ..
يوسف بعصبيه : وانت ما أستحيت يوم طاوعت عزيز وشربت معه يا أمعه..
الياس حس على دمه وأستحى من يوسف : أنا أسف يا يوسف ..
يوسف بإعتاب : ما كل جرح بلسمه أسف ..
الياس بضيقه : خلاص يوسف تأسفت وش عاد تبغى بعد ؟
يوسف : طيب أنا جايك للبيت ميساء تبي تجيكم ..
الياس تحركة مشاعره من جديد تجاه ميساء وأستانس : أوكي أنتظركم ..
قفل منه وهو يرقص من جواء وفرحان مره ..
رجع للقصر ودخل وراح لغرفته ..
حصل سرمد تقراء قرآن ..
الياس بنفسه : تقراء قرآن يعني مو مسولفه معي مابي أقطع
قرايتها ..
بس قطع تفكيره سرمد وهي تسكر المصحف : جيت ؟
الياس : وش تشوفين يعني ؟
سرمد مستغربه من الياس الي أنقلب 180 درجه : لا بس أسأل ..
الياس بحزم : وسؤالك مو بمحله ..
سرمد برجا : الياس ..
الياس : هلا ..
سرمد : اليوم بعزم خوياتي .. ممكن ؟
الياس : لك خويات أنتي ؟
سرمد : أيه أقصد ميساء وجنستا ..
الياس : بكيفك ميساء الحين جايه وجنستا أعزميها ..
سرمد : أوكي ..
رفعت الجوال ودقت على جنستا وبعد رنات : هلا وغلا بالقاطعه ,
سرمد بإبتسامه : الله أعلم من القاطعه أنا ولا أنتي ؟
جنستا : أعذريني بس تعرفين الدوام وهيك يعني ..
سرمد : ها بجيني أليوم ولا .؟
جنستا : أكيد متى بس ..
سرمد : هممممم الحين ...
جنستا : أوكي مسافة الطريق بس أحد بيجي ؟
سرمد بتأيد : أكيد ..
جنستا : مين ؟
سرمد : ميساء ..
جنستا تحاول تتذكر : مين ميساء .؟
سرمد تبي تذكرها : ميساء الي معنا بالقاعه ..
جنستا بإستغراب : بس مهي خويتنا .؟
سررمد : لا جيتي خبرتك كلش ..
جنستا : أوكي ..
قفلت سرمد منها والياس أبتسم بسخريه : شكل صديقتك ذي راعية هذره ..
سرمد أبتسمت : هذره وبس الله لا يوريك ..
الياس كسحها وخلاها ونزل وحصل يوسف وميساء يدخلون ..
الياس قرب من يوسف وسلم عليه : يا هلا ويا غلا ..
يوسف بإبتسامه : أهلين فيك كيف الحال ؟
الياس : بخير ..وانت ؟
يوسف : تمام ..
الياس كان لابس سكيني أسود وعليه قميص كاروهات بالكبدي والرمادي الفاتح وطالع شكله خطيررررر ..
الياس ألتفت لميساء وبكل شوق : ميساء كيفك ؟
ميساء بإرتباك : تمام انت كيفك .؟
الياس بنفسه : أنا بخير دامني شفتك ..)) وكمل كلام : تمام الله يسلمك ..
يوسف : أجل شكلك بتنقعنا هنا طول اليوم ..
الياس بتوتر : لا أبد تفضل المجلس ..
دخل يوسف المجلس ..
والياس مشى مع ميساء للصاله ..
الياس بالطريق : ميوس أشتقت لك ..
ميساء عطته نظره إستحقار : أنت ما تتوب ..
الياس ضحك بسخريه : هههه أتوب.. أموت لو أفارقك ..
ميساء بعصبيه : جعلك تموت وأرتاح .. وبصراخ )) يمه ..
طلعت أم آدم من المطبخ : يا هلا ويا غلا ببنيتي ..
ميساء قربت من أمها وسلمت عليها ..
والياس رجع ليوسف بالمجلس ألي حصل آدم معه جالس ..
الياس : حي الله من جانا ..
يوسف : الله يحيك ويبقيك ..
جلس الياس جنبه ومسك يد يوسف : ها يا يويو عادك زعلان ..
يوسف بقهر : ولبكره ..
آدم ببتسامه : وش فيه ..؟
يوسف : هو يعرف وش مسوي ..
الياس : والله أعرف سامحني ..
يوسف ألتفت له وبكل حب : ما سامح نفسي لو ما أسامحك
مسموح ..
الياس بمزح : غصب ..
يوسف بقهر : أحترم حالك لا أزعل جد ..
الياس : لا ياشيخ كلش ولا زعلك ..
يوسف بمزح : مزحك ما ينطاق مثل وجهك ..
آدم بمرح : ههههههههههه .. من جد ..
عند الحريم بدت الاوضاع عاديه بين سرمد وميساء ..
ميساء : وكيف الحمل معك ؟
سرمد : مره متعبني تصدقين مقدر انام من الاوجاع .. مع أني بالأشهر الأولى ...
ميساء وهي تبتسم من قلب لما تصورت أن البيبي بيطلع يشبه لالياس وضحكت : هههههههههه
سرمد أستغربت ما قالت شي يضحك : وش فيك ؟؟
أم آدم بدهشه : ميساء !
ميساء وهي تبتسم : لا معليش بس تصورته يشبه الياس يعني بيصير نسخه مصغره ههههههه بس مع ذلك بيكون مملوح مثل أبوه ..
سرمد شوي غارت منها : هههههه .. صح
بعد مرور نص ساعه وبقصر أبو طلال كالعاده جنستا وام يعقوب موجودين والناس توهم يخلصون صلاة العصر ..
جنستا : يمه أنا بروح لسرمد ..
أم يعقوب : طيب وسلمي على امها ..
جنستا : يوصل بس يمه من بيوديني السواق طالع .. مو هنا ..
أم يعقوب : يوديك واحد من العيال ..
نزل طلال من الدرج ..
أم يعقوب : هذا طلال روحي معه ..
ناظرته بإستحقار ..
طلال سفهها ووجه كلامه لعمته : وين يا عمه أوديها ..
أم يعقوب : بيت خويتها ..
طلال : ومن هي خويتها ؟؟
جنستا تنرفزت : تحقيق هو .. القصر الي جنبكم بس مابي أمشي لحالي ..
طلال ارتفع ضغطه منها بس تكلم بههدوء : يله ..
طلعوا وبالطريق ..
طلال : ليه تسوين كذا اليوم ؟
جنستا بطريقه تنرفز : وانت ليه تسوي كذا ؟
طلال بقهر : بغبغاء أنتي ؟ .. ردي علي ..
جنستا : بكيفي لما تتعدل اتعدل انا .
سفهته ومشت بسرعه ..
وطلال أنقهر من تصرفها ولحقها بسرعه ولما كانت بتدخل من عند الباب الرئيسي للقصر ..
سحب يدها بقوه ولفها عليها : أنتي ما ....
قطع عليهم الكلام صوت صراخ من داخل قصر الياس صوت عالي مره ..
جنستا بخوف : وش فيهم ؟؟
طلال برعب : مدري ...
بس الصوت مستمر ...
دخلوا بسرعه وانصدموا باللي يشوفونه ..
ميساء تبكي وتصرخ بهستيريا وماسكينها أم آدم وسرمد وهم يبكون ويهدون فيها وادم مع الياس يهدون يوسف الي مقطع عمره بالبكي ...
جنستا بسرعه انطلقت لهم : وش فيه ..
بس محد رد ..
آدم قرب من طلال ..
طلال برعب : وش فيه ؟؟
آدم : هممم مدري شقول ؟
طلال بخوف واضح : قول خوفتني ..
0
0
0
0
0
0
0
0
00
0
0
0
0
0
0
0
0
0
نكمل بالبارت الجاي
|