السلام عليكم آل ليلاس
أتمنى أنكم بتمام الصحه والعافيه
هذا الاهداء للكل وحصري لمنتديات ليلاس
وإهداء خآص لأختي نجلاء الريم ^^

بس قبل لا تبدون بالبارت
ودي ندعي دعوه موحده لأهل سوريا
اللهم أنصرهم وأجبر كسرهم وأرحم موتاهم
وشفي مرضاهم وأمن قلوبهم
وأنصرهم يا جبار السماوات والأرض
اللهم آمين

البارت السابع عشر


..((
تموت ...وتحياء من جديد ..؟؟
))..

قل لى يا منية النفس
هل انتهى مــا بيننا .....؟
هل انتهت ساعات لقاءاتنا ....؟
هل انهارت بين جوانح الصمت .. حكاياتنا ...؟
هل تمزقت على أعتاب الحزن .. ابتساماتنا ..؟
قل لى يا منية النفس
هل تستعد للرحيل ...؟
هل ستكمل بدونى ذلك الدرب .. الطويل ..؟
هل ستتنسم بدونى عطر أزهار .. العليل ..؟
قل لى يا منية النفس
هل حقا فقدتك يا أغلى الناس
هل أدفن شوقى وحنينى والاحساس
آآآآآآآه
واااااحزنااااااه
لمن أحكى ... لمن أشكى
لمن أضحك .. لمن أبكى
هل أعود الى وحدتى بعدك
ألن أنعم من جديد بقربك
كان للفرح بقربك شكل آخر
والوحدة فى بعدك حس قاهر
لكم أفتقدك بجانبى الآن
يامن ملكت العقل والوجدان
حنينى يقتلنى .. وياله من حنين
ودمعى يحرقنى.. وتقهرنى السنين
وعقلى يلومنى لهذا الفراق
وقلبى حزين يتلهف لعناق
..)) للأمانه منقول .. ريان : أنتي ....
لمار : أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت ...
ريان بداء يفرك أيديه : ما أصدق أني بيوم من الأيام خنت خويي ...
لمار : تكفى أستر علي ...
ريان بعصبيه : أنتي كنتي تعرفين أني أنا ريان ...
لمار بخوف : لا والله ...بس شكلك جنااان وكلمتك ..
ريان بإستحقار : ولا تعرفين الأسامي الزينه ..
على الأقل لمار ... أزين من ساره ...
أنقهرت من أسلوبه : شوف بقولك شي ..يا طرااااد ...
أعلى ما في خيلك أركبه ...
ناظرها بقهر: لا بعد وقحه ..ما تخافين أعلم أخوك...
لمار بلا مبالاه : عاااااادي .. أتحداه يقول لي شي... بعدين تعال تحسبه بيقتلني ...ههههههههه ...صدق أنك درج ..
قبل لا يفكر يسوي فيني شي ...راح يقتلك ...حطت يديها على الباب بدلع : يعني بنصير حتى بقبورنا جنب بعض ...
ريان بقهر وإحتقاررر: وقحه ...
راح يركب السياره ...
وهي رجعلت للصاله ..مو مصدقه أنه ريان ..
حست بخيبة أمل ..ومع ذلك إلى الآن مصره بحبه ...
: ياااااااااااربي حتى وهو زعلان يجنن ....
جلست تفكر بحبيب الغفله طول الوقت ...


أما هو حس بقهر أكثر ...لأنه حس أنه خاااين خويه ..
بعد عن نفسه الهموم ..بس للأسف ما قدر ...
حس بنفسه يدوخ من كثر التفكير ...
وقف على جنب الطريق ..ونزل وهو يبي شوية هواء ...
بنفسه وهو ماسك شعره :وش أسوي وأنا خااااين خويي ...
ولا بعد بأخته ...ياربي فكني منها ومن شرها ...
أنا مقدر أحط عيني بعينه ...عزيز ...
صح أنه دشرني بس مهما كان يبقى خويي ..
وأنا أساساً مقدر أستغني عنه ....
ولااااااازم أني أصحح غلطي حتى لو أتزوجها وطلقها ..
أيه هذا هو الحل المناسب ..
ناظر ساعته ولقاء الوقت وصل للساعه 7 المغرب ...
لزوم أروح الإستراحه ...
وأغير جو من هالتعاسه ....



وصل سيف ويوسف للإستراحه ...
سيف وهو ماسك الإبريق : كيفك ؟؟
يوسف : من الله منيح ...
سيف : يخوي والله أني مرتبك ...
يوسف :ليش يا بابا ؟؟
سيف بربكه : شوف أنا مو خوف منه طبعاً .. بس ما ودي أقابل ريان ..
يوسف : شف أنت الغلطان عليه.... والغلط رااااكبك ..
بس أنا بحاول أهدي الوضع أما أنه يسامحك أنسى ...أنت غلطت غلط ما ينغفر أبد ...
سيف بخوف : الله يستر ...
يوسف : امين ...
دخل طلال على كلمة يوسف : أدعو لي معكم طيب ..
الكل : ههههههههههههه ...
طلال والإبتسامه شاقه وجه وهو من داخل مهموم : كيف
الحال ؟؟؟
الكل : تمممممام ...
يوسف : أقول سو لنا الشاهي ...شاهيك غير ...
ولا لا أقولك ...حك يده ..سو قهوه مشتهيها حيل ...
دخل الياس : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
لما شاف الياس يوسف حس بتأنيب الضمير ...
يوسف : الياس.... يا روحي على شكلك المبهذل ...
تعال اجلس جنبي ..
قرب الياس منه وهو مبتسم ..جلس جنبه ...
يوسف حط يده على كتف الياس : كيف الحلو ؟؟
الياس بنص أبتسامه : أنا مو بخير ...
يوسف بخوف لأانه يرحمه: أفا ليش ؟؟
الياس ضم خويه وراح بنوبة بكاااء ..
الكل تعجب ...ودخل ريان ووراه عزيز وتعجبوا من المنظر ..
جلسوا وهم ساكتين ..
والياس رايح بنوبة بكاء ....
يوسف كان وجهه للشباب والياس وجهه للجدارر ..
يوسف أشر لشباب ..))يعني شفيه ...
كلهم هزوا كتوفهم بمعنى..)) ما ندري ...
أخذ يوسف يد خويه ...
وطلعه لبرى ..
يوسف يمسح دموعه : عيب عليك أنت رجال ...
الياس : أحس أني ضايق ...رفع يدينه للسماء ..ودعاء : يارب ضاقت فيني دنيتك ..وضاقت فيني الوسيعه ...
يوسف رحم خويه ...: طيب قلي أيش صاير لك يا قلبي ..ممكن أقدر أساعدك ...
الياس : أنا أحبك بالحيل يا يوسف ...ومقدر بيوم من الأيام اني أستغني عنك ...
يوسف : ولا أنا ...بس أتمنى أذا ارتحت تناديني ...
سمعوا صوت قوي من جوى الغرفه ..
راحوا يجرون ...
حصلوا ريان وسيف يتضاربون والعيال يفرقونهم ...
فرقوا الشباب لهم ...
ريان بصراخ وعصبيه : أيش يبغى هذا الوصخ هنا ...
سيف بقهرررررر: والله ما الوصخ غيرك ...
يوسف يمسك ريان وهو يتفلت : أذكر الله ...
ريان بكل قهر : أنا ذاكر ربي لين شفت هالزباله هنا ...((اكرمكم الله ..
طلال : خلاص عاد بلا هذره واجده ...
الياس مسك سيف : يلا يلا أطلع ...
ريان بإستحقار : لا لا أنا إلي راح أطلع لأني ما أطيق هالحثاله إلي قداااااااااااااامي ..((وشدد عليها ..
سيف يتنرفز من أسلوبه : أقول بطل حركات لف ودوران لا أقوم عليك ...
ريان : شنو ؟؟...))وقام مسرع عليه .. وعطاه كف
عزيز أخذ ريان برى الغرفه مسرع ...
طلال : أحسن تستاهل هذا وأكثر ..يا يا ..يا خسيس ..
سيف بعصبيه : أقول أنطم أحسن لك ..
الياس شد على يد سيف بقوه : أنت الي تنطم مو طلال ...
لا بعد أنت تدري لو ذبحك ما يجي شي من الي سويته ..))ناظره نظره ناااريه هههههه قويه ...)).. أنا أنصحك تسكت قبل لا أكسر راسك أنا ...
سيف عرف أن الياس لو يستلمه مو فاكينه إلا على المقبره ...
سيف بقلة حيله : خلاص بسكت ...
يوسف : ما ندري هو مشى ولا لا ..؟؟


برى الغرفه ..
عزيز : ليه ما سفهته ..
ريان بقهر : وصخ حثاله خسيس حقير ..لو تجتمع فيه الصفات النذله كلها ما توفيه قدره ...
عزيز غمز له : طيب روق أنا جااايب شراب ...
عطاه ريان نظره : خله لك ..
عزيز تنرفز : وش تقصد ؟؟
ريان : أقصد أني تركته ..أنا وراي زوجه وبيت ما أبي اهدمه ..
عزيز بقهر : يعني معد بتشرب ...
ريان وهو يجزم : لا ..
عزيز أنقهر : طيب بكيفك لكن الأيام بيننا قدام ...
ريان بعصبيه : شتقصد ؟؟
عزيز : كل شي بوقته حلو ...
ريان كان نيته يقرب من عزيز ويستر على أخته ..لكن خلاص بداء حقد عزيز عليه وااااااضح ...فكر وهو مسرع ..
ريان وهو يبتسم أبتسامه خبيثه : نشوف ..
عزيز خاااف من الإبتسامه : عن أذنك ..
ريان وهو على نفس الإبتسامه : أذنك معك يا أخو ساره ...
عزيز لف عليه منقهر : وش تقصد ؟؟؟
ريان وهو يضحك بإحتقار : وش أقصد ...هههههههههه...أقول توكل على الله ...
عزيز وهو منقهر : أوووووريك شغلك ...
ريان قرب منه وهو يطفح شر وخبث : لا لا لا لا لا ...لعد أسمع هالكلمه ...هالمره سماااااااااح بس المره الجايه أعتبر نفسك أنتهيت ...
عزيز رجع له نفس الخوف بس يكابر :يعني شبتسوي ؟؟
ريان : كل شي بوقته حلو ..))وغمز له ))..شوف أنا راااح أعديها لك ..لكن أصحى المره الجايه ترفع صوتك علي ..
عزيز أنقهر : أوريك ...
دبر منه وهو منقهر ...وريان يضحك بسخريه : ههههههههه...



رجع عزيز للمجلس ...وهو منقهر ..
طلال : ها كيف ريان ؟؟
عزيز ما كااااااان معه داخل بجو ثاني :............
طلال : عزيز ...
عزيز سااااااااااااهي :.................
طلال قرب منه ودفه من كتفه : عزيز ...
عزيز ببلاهه :هاه ..نعم
طلال : هههههههههه الله ينعم عليك ..كيف ريان ؟؟
عزيز بسرعه : طيب طيب ...
طلع وراح للسياره جااااااااااب القوارير ...
ورجع حطها ع الأرض ....
والكل يعرف أنها شراااااب ....
يوسف بعصبيه : وش هذا يا عزيز ؟؟
لو سمحت أحترم نفسك ..
عزيز عطاه نظره : مالك دخل ...نشوف أرأهم قبل ..؟
شرايكم يا شباب ؟؟
طلال بنفسه : بدل هالتفكير عن جنستا وسنمار ...لقيت الشي الي يلهيني ...خل أشرب ..
سيف بنفسه : وهذا هو الحل ألي كان يرضيني ...
الياس بنفسه : وهذا الي بيعوضني عن ميساء ...
عزيز :أحس أنكم موافقين ...
يوسف بعصبيه :لا طبعاً مو موافقين ...
سيف : لا أنا موافق ...
طلال : بعد أنا موافق ...
الياس : وأنا يا شيخ بعد ..
عزيز أبتسم بنصر : حلو يلا ..))وعطى يوسف نظرة أنتصار ...
يوسف وقف من القهر : والله ما أصدق إلي يصير ...
الياس : ياخي خله ينسينا همومنا ..
طلال : أيه والله ..
يوسف : بس هذا يدمر العقل ..لا تكفون هذا خبيث لا تسمعون كلامه ..
مد عزيز لكل واحد كاااس وبدو يشربون منه ..
يوسف : على راحتكم بس أنا طالع وبلا رده لين تتعدلون ...
عزيز بإنتصار : روحه بلا رده يا رب ...
يوسف طلع منقهر من الي صاااار مو مصدق إلي يصير ...
يحس أنه بحلم .. هو ما يهمه إلا ثنين بس طلال والياس ..
يحب طلال ..ويرحم الياس ..
مهو مصدق إلي قااااعد يصير ...وش الحل بنظره ؟؟
يوسف : والله مو مصدق ....))ضرب الدركسون بيده من القهر ..والله مو مصدق ...عزيز بداء يشتغل في العيال ..وش الحل ذلحين ...أحس أني منقهر من هالعزيز الله ياخذه أو يكفينا شره ...طلال ما أبيه يشرب ..ولا الياس بعد ...خلاص أحس قرون طلعت على راسي ..أنا بحلم ولا بعلم ...والله أحس نفسي تايه ...خلاااااااااااااااااااااااااااااااااااص راسي بينفجر ..قهر أشوف أخوياي يروحون من بين أيديي ...أنا أدري أن أخوياي خبيثين وكل واحد مخفي عنا سرررر كبير ...ولا بعد كبير مره ...الياس نفسيته واضح أنها زفت ..وطلال خلاص بينهار من هالحب الكاذب ....وريان أنسان ينقاد لقلبه وشهوت نفسه أكثر من عقله ..وسيف أنسان تبعي تقول طب بنار طب ...وعزيز أخبث واحد فيهم ...يالله يارب أنك تاخذ حقنا من بين عيونه ..ريان ترك الشراب ..أكيد أن فيه سر...الله يستر ..الله يستر ....
ناظر الطريق وحس بدوخه بس كمل مشواره ....





ريان بالسياره رفع الجوال بتردد ...
ريان : أدق ولا ما أدق ...لا خل أدق ...بس لو أدق مايسواء عليها فلوس ..أنا عزيز أحسه بداء يذلني بالشراب أول ..لكن هالمره أنا إلي بذله ..الله يعين العيال ..أكيد ولا واحد فيهم بيشرب وخصوصاً يوسف ...لكن أنا أبي أعرف وش مصلحة عزيز من أنه يدشرنا وأحنا أخوياه ..أكيد أنه يشوف نفسه ناقص وأحنا الكاملين بنظره ...بس والله ما أخليها تعدي لك يا عزيز ...ياصديق الغفله ...لكن خل أدق وأسوي إلي براسي....وذاك الوقت لا وقع الفاس بالراس ..أقدر أخلص نفسي بفلوسي وهو يجلس طول عمره ذليل ...

رفع الجوال وأتصل ....
بعد ثلاث رنات : هلا يا قلبي ...
ريان بقهر : هلا روحي .. أنا أسف ع التصرف الغبي الي
اليوم ..
لمار :لأا عادي ..أنت كيفك ؟؟؟
ريان : أه أحس نفسي قرفااااااااااان ...
لمار بدلع : سلامتك ...طيب شوف تبي أقابلك ..
ريان بربكه مو متوقع سؤالها : هاه ..لالا أنا مشغول ..يلا أكلمك بوقت ثاني ...
لمار بهدوء : أوكي ...
قفلت منه وهي طاااااايره من الفرحه ...مو لأنه يمكن بيوم من الأيام بيتزوجها ..للأسف تفكيرها محدود عشان بس كلمت حبيبي ..أو ترى لي حبيب ..
حست نفسها فرحاااااااااااااانه ...
ومن الفرحه نااااااااااااامت ..




وصل يوسف البيت وهو في حاله يرثى لها ...
كان مره حزين على أخوياه ...مو مصدق إلي يصير ..
رجع البيت ودخل من الباب الرئيسي ..
حصل بالصاله أبوه وميساء ...
يوسف بقلة حيله : السلام عليكم ..
الكل كان ملاحظ وجهه الشاحب بس يناظره بصمت...
الكل : وعليكم السلام ...
أبو يوسف : وينك يوبه ..زوجتك هنا من ساعتين تستناك ..
يوسف بإيتسامه باهته : صدق يوبه ...
أبو يوسف وميساء حسوا بشرود ذهنه ...
غمز أبو يوسف لميساء ..يعني وديه للغرفه ...
ميساء : حبيبي نروح ننام ..
يوسف كان محتآج للراحه فعلاً ..
ما عارض أبداً ..وراح للدرج يبي يصعد ..وقفت ميساء ولحقت به ..
وهم بالدرج : يوسف فيك شي يا قلبي ؟؟
ناظرها بشحوب وأبتسم أبتسامه صفراء : لا سلامتك ..
ميساء حاسه برعب من شكله ...وهو كذلك حس بخوفها عليه ومنه بنفس الوقت ..
قرب منها وحط يده من ورى كتفها وقربها لصدره وحط راسه على راسها ..وبداء يدندن ببعض الأغاني الي يحبها ..
وميساء كانت تذرف الدمع ..مو فرح ولا حزن ..
ما تعرف لها سبب ..بس هي متأكده أنها بسبب الياس ..
كل ماتذكرت أعتراف الياس تبكي دم ...
ماتدري هو ندم ولا شي ثاني ..أفكارها ملخبطه ..وهو كمان يوسف أفكاره ملخبطه ...
طاحت دمعه منها على كم يده ..شافها ورفع وجهها له وهم بوسط الصاله العلويه ...
يوسف بخوف وصدمه : ميوس فيكي شي ؟؟
ميساء مسحت دموعها : ل..لااا.. أ.أأب ددد ..أبد ..سس سلآآمت ككك .. سلآمتك ..
تتكلم بحروف مقطعه من شدة البكي ..
وهو قرب ينجن يحبها ويعشقها ..زوجته وأقرب أنسانه له وما يقدر يستغني عنها ..
يوسف : لا أحس فيكي شي .. بالله قولي لي وريحيني ؟؟
ميساء بكل حب : يوسف أنا أحبك وأخاف أفقدك بيوم من الأيام ..تككفى يا يوسف لا تخليني لأحد غيرك ..
أنا أبي هذا القلب هو الي يضمني ..
يوسف أنا أبي هذا الصدر الي أرمي نفسي عليه ..
ما أبي أحد غيرك ... تكفى يا يوسف لا تخليني .. تكفى ..
يوسف حس بحبها له : لا تخافين أنتي قلبي وأنتي روحي وأنتي كل ما أملك بهالدنيا ..
تبين أثبت لك أثبات بسيط ..
هزت رأسها وهي تذرف الدموع وتتنفس بصعوبه ..
يوسف رجع بكل شجاعه : لو أفقدك يا ميساء أعتبري أني من الأموات الأحياء ...أعتبري أني ميت وأني أنتهيت من هالحياه ..
أعتبري أني مو حي وأن هذا الجسد هواء بدون روح ..وعقل بدون ضمير ..
ميساء خافت عليه وهي تبكي : بسم الله عليك لا تقول هالكلام ..ترى مقدر أقواء فكرة أنك بعيد عني كيف أجل أذا كنت ميت ؟!
يوسف بكل فرح نسى همه وهم أخوياه ..من الي يشوف عيون هالميساء ويتذكر الهم ))الله يخليك لي يا ميساء ويبعد عنك كل شر.. أنا من دونك أعاني وكل قواي راحت قدامك..)) كمل : يلا نروح ننام ..
ميساء أبتسمت : يلا ..

****************عندما تهوى النفوس**************



الشباب كانوا لسى بالإستراحه الي كانت قبل عدة أشهر أستراحه لهم ولتجمعهم ولمحبتهم لبعض .. والحين ؟؟!!
عزيز ما شرب واجد لأنه يبي يستمتع وهو يشوفم كذا ..
كل الشباب خلاص ثملوا مره ...
الياس بداء يقط كلام وهو يخرمد ولسانه ثقيل : والله والله .. أأ..ني ..أني أح ...أح أحس أني مررره مس .. مستآنس ..
طلال : ووو أ .. أنا بع بع بع ..بعد ... آلله وي .. وينك من زم زمان يا.. يا عزي ..عزيزوه ..
عزيز أبتسم : لا تخافون بكون معكم دايم ..
سيف بفرح : أيه تك تك تك .. تكفئ ى ئ ..
عزيز قالهم بكل فرح وحس الدنيا مو ساعيته من الفرحه : هاه بتمشون ؟؟
الكل : يب أكيد ..
ركب كل واحد بسيارته ..
أه لو كل واحد منهم كان واثق من نفسه وكلامه .. وكان واثق من خطواته .. كل واحد يتصنع الفرح وهو من جواء حس بضيقه أكثر ..
كل واحد بداء طريق معاناته ..لكن السؤال الي يحير كيف بينتهي ؟؟
كلهم بيندموا بعدين لكن معد يفيد الندم والونات ..

مساء الخير


اجل صار صح علي.... انا توقعت ان لما ر هي سارة ....
شكل ريان بينتقم من عزيز في اختة لمار ...........
عزيز وش بتكون النهاية وش اخرة تخطيطة على الشباب

كويس ميساء بدت تعقل وتعوذت من ابليس وهجدت الله يتمم عليها

بانتظار الانكسار هههه صارت سجع

لاحول ولاقوة الا بالله
يالله انك ترزق اعيالنا الصحبه الصالحه
جزء تعبت وانا اقرااه كل ماتخيل ان الشخص
مسلوب الاراده بسبب اهوائه اقول يارب السلاامه
بانتظار القادم بشوق