كاتب الموضوع :
أنكساري
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
صبحكم الله بالخير
الجزء السادس عشر
..)
لا عنوان
(..
ميساء قربت منه : شكلك ما تخاف ربك ...بس خلاص معد قدرت في طلبك ...ذلحين خذ الي بتغاه أنا ما عاد فيني حيل ..
أنا خلاص أحس أني أنتهيت ..))حطت يديها على عيونها ..
خذ الي تبغى وأنا بغمض عيوني ..لأني ما أبي اشوف الذكرى تمر علي طول حياتي ...خلاص يا الياس .. أنا ما أقدر ..أنا أنتهيت ....وأن قربت مني مات بداخلي شي كبير.... كبير يا الياس ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
فجأه حست بدين تحاوطها من ورى رقبتها ودموعه على خدودها
تنزل ..
بعدت عنه وشافت بعيونه الدموع ...دموع عمرها ما شافت مثلها بحياتها ...
ميساء : ليش تبكي ؟؟خذ الي تبي .. هذا أنا قدامك زي الكلب ..خذ الي تبغى ..ولا لا نسيت أنك تبكي فرح ..
الياس وهو يبكي بحب : مقدر..... على كثر ما تمنيت هاللحظه لكن ما عاد فيني حيل أقرب منك ...ميساء أنتي سلبتي عقلي وروحي مني ..
ميساء أنتي ما تدرين ليش تزوجت سرمد ..كنت فقير وطمعت بالوظيفه ..وتملكت عليها ..بس جاتني الوديعه متأخره ..لو أنها جااات قبل كان أنتي الحامل مني مو سرمد ...مو سرمد ..مو سرمد ..
بعدت عنه ..وراحت تجيب عبايتها ..
قربت منه ومسحت على راسه وأبتسمت : خلاص يا الياس كل واحد فينا ذلحين له حياته ..
راحت للسرير وجابت له تيشيرته ..ومدته له ...
أخذه منها الياس ولبسه ...
ناظرت فيه تتأمله ..وكانت تبي تمشي للباب ..
بس يده رجعتها لصدره ..
وحوال يضمها لصدره بس ميساء ما سمحت له ..
ميساء بين دموعها :
كم بكيت ليالي بعد زواجي عشانك .. بس خلاص ..
كل شي تكسر بداخلي لما دريت بحمل سرمد ..
خلاص انا صح أني أحبك بس دست على قلبي وحبيت يوسف ..
مهما كان يبقى زوجي وأنا مقدر أخليه ..
أنا أحبك بس خلاص أنا ما أحل لك ..حتى لو بالزواج...
ويوسف خويك وزوجي بنفس الوقت لا تخلينا نخونه ..عشان نزوه عابره ولا شي تافه ..
ولو سويت شي معك راح أندم طول عمري ...
لأن يوسف ما قد جرحني
ولا مره بعمره أخطا علي ..
خلااااااااااااااااص أنساني يا الياس ..
أنسااااااااااااااااااااني ...
الياس بين دموعه : مقدررررررررررر..
بظل طول عمري أنتي الي حبيتها .. وأنتي الي سلبت عقلي ...
بس لجل يوسف بضغط على قلبي ..وبمشي بعقلي ..
بس أدري يا ميساء أن قلبي لك ..لك يا ميساء ...
مقدر أتخيل حياتي بدونك يا ميساء ...
مقدرررررررررررر ..
ميساء : أتمنى أنك تنساني ...
وتنسى اليوم الي حبيتني فيه ..
لأن يوسف أخذ مكانك وبمساحه أكبر ..
ولا بعد تقدر تقول تربع على قلبي بعد ...
طلعت من الغرفه مسرعه وقفلت الباب عليها بغرفتها..
رجع بنوبة بكاء وأنسدح على السرير وهو يبكي
ندم ...
على حبه إلي ضاااع ...
أما ميساء ما كانت حالها بأفضل من حاله ..
كانت تبكي ..وتعض أصابع الندم بقرارها بموافقه على يوسف ..
لكن خلاص ما فات ماااااااااااااات ....
ويوسف على الأقل ما قد خذلها ...
كل الشباب طلعوا بهذا الوقت من البيت ...
سيف كان بسيارته...
كان يحس نفسه أنسان ماله داعي بالحياه ...
حس بقهر ...
بس خلاص نسى أنه وحيد ..
لأنه لقاء حل ينسيه الوحده ...
يمكن يكون هالحل مو مرضي ...لكن يبقى هو الحل ألي أنجبر عليه ..
حس بقهر وبداء يفكر بطريقه ينتقم فيها من ريان وأخوه ...
ما لقى طريقه ...
راااااااااح للإستراحه ..
: أعوذ بالله أحس بنغزه بقلبي أحس أن فيه شي صاير ..والله أحساسي بمحله ..
رفع الجوال وأتصل...
بعد عدة رنات جاء صوتها خشن : هلا والله يا قلبي ..
يوسف بخوف : ميوس فيكي شي ...!!
ميساء تبي تصرف الوضع :لا بس أبكي ...
هنا حس قلبه بيطيح : ليه صاير شي ...
ميساء تبي تصرف سبب البكاء : أيه أبكي لأنك تقول أني مقرررررفه ..
يوسف من قلب :هههههههههههههه ...ميوس يا قلبي هذا سبب تزعلين منه ...
ميساء بتدلع : أيه هذا سبب كبير ....
يوسف : طيب أنا لما أرجع براضيك بطريقتي ..
ميساء : ننتظر ...ليش لا ؟؟
يوسف :هههههههههه ...طيب طيب تتريقي علي ...هههههههه
تشوفين ...باااااااااااي
ميساء بدلع :هههههههه.. بايات ....
قفلت منه وهي تقول : الله لا يحرمني منك ...
بالشوارع يفر مو عااااارف أيش يسوي ؟؟
بنفسه : ليش يا الياس تسوي كذا ...؟؟ليش صرت
نذل ...
ليش أهنت ميساء ...كم مره بغت تصارحك بحبها وأنت تتهرب ..ليش ؟؟
أنا أحس أني ضايق ...خلني أكلم طلال ..
دق ..
طلال بضيقه : هلا الياااااااااس ...
الياس : هلا طلال ..ها وينك ؟؟
طلال : والله ضايق صدري .؟...
الياس : أعوذ بالله حتى أنا مدري ليش ؟؟؟
طلال : طيب أنا بروح للإستراحه ...
الياس : يلا أنا وراك ...
قفل طلال منه وهو ضايق ..
كان يقول : ليش خنت أخوي....
وهذي العله وش أقولها ...
خلاص أااانا كل شي فيني تحطم بيوم واحد ...
الله يسامحني ..خلني بس أروح للإستراحه ممكن أستانس وغير جو ..
وأدور حل لهالمصيبه ....
الله يعيني ...
ريان كان بالطريق رايح لبيت عزيز ..
يبي يخبر خويه أنه رااااح يمر الإستراحه ..
بالطريق كااااااااااان يفكر بريم إلي أشغلت عقله بجمالها وطيبتها ...
وصل عند البيت وطق الباب ...
لمار كانت بالصاله ..كانت أمها طالعه مع عزيز السوق وأبوها كالعاده برررررى ...
قربت من الباب ..
لمار بدون نفس : مين ؟؟
ريان : عزيز موجود ؟؟
لمار : طيب يخوي من أنت ؟؟
ريان :أنا ريان ...
لمار بنفسها : هذا ريان دايم يمر أخوي خل أستعرض له ممكن نحصل منفعه ...
فتحت الباب يعني أنها ماتدري تحسبه راح : أوووه عاااادك موو.........
أنصدم وأنصدمت ...
ريان بخوف وصدمه : أنتي ..
وهي بخوف ورعب : أنـــــــــــــــــــــــــــت ...
وش علاقة ريان بلمار ..
هل كان يحبها أو أنه قد شافها مع ريم أو أيش ؟؟؟
الياس وش ردة فعله تجاه ميساء وسرمد ..
يوسف وميساء هل راااح يكملون هالحب الخرافي والأبدي أم لا ؟؟
وسيف وش راح يسوي بالهفراااغ القاتل ...
وطلال وش حله مع هالمصيبه ..
وعزيز يدور الزله على يوسف وهو مايدري وش يصير من وراه ...؟؟؟ ووش ردت فعل عزيز تجاه يوسف ..
|